رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إصابة 5 جنود من الأمم المتحدة بجروح بالكونغو

أعلنت بعثة الأمم المتحدة، لحفظ الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، إصابة 5 من جنودها، أمس الإثنين، في هجوم على دوريتهم في شرق هذا البلد. وقالت البعثة في بيان، "إن الهجوم نفذه شخصان على دراجة نارية"، ألقيا قنبلة يدوية لدى مرور الدورية في منطقة بيني، كبرى مدن إقليم شمال كيفو، لكنها لم توضح مدى خطورة إصابة الجنود الخمسة. ونقل البيان، عن قائد البعثة، مارتن كوبلر، "إن هذا الهجوم غير المقبول (...) لن يقلل من دعمنا للقوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في محاربة المجموعات المسلحة". وأضاف، "إن مهمتنا هي القضاء على جميع المجموعات المسلحة غير الشرعية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ونحن مصممون على تنفيذها".

193

| 04 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مروحيات للأمم المتحدة تقصف متمردين أوغنديين بالكونغو

قصفت مروحيات لقوة الأمم المتحدة، في جمهورية الكونغو الديمقراطية للمرة الأولى، مواقع للمتمردين الأوغنديين الناشطين في شرق هذا البلد، وفق ما أعلنت القوة الأممية "مونوسكو" مساء اليوم السبت. وقالت القوة في بيان، "هذا السبت الأول من مارس 2014، قصفت مروحيتان هجوميتان لمونوسكو قاعدة ساها سيتيزا للمتمردين الأوغنديين في منطقة مباو بشمال شرق بيني"، في إقليم شمال كيفو الذي يشهد اضطرابات. وقال قائد قوة مونيسكو مارتن كوبلر، بحسب ما جاء في البيان "أن هذه العملية الفائقة الدقة أتاحت لنا تحقيق هدف واضح : وضع حد للهجمات المتكررة للمتمردين الأوغنديين ضد السكان المدنيين". وكان الجيش الكونغولي أطلق في 16 يناير عملية ضد المتمردين في تحالف القوى الديمقراطية-الجيش الوطني لتحرير أوغندا، وأعلن في منتصف فبراير، أنه كبد المتمردين خسائر فادحة وسيطر على عدد من مواقعهم. وكانت قوة الأمم المتحدة، حتى الآن تكتفي بتقديم دعم لوجستي واستخباراتي، إلا أنها بدأت اليوم تتدخل بشكل مباشر في المعارك عبر لواء تدخل كلف بمحاربة عشرات المجموعات المسلحة في شرق البلاد.

327

| 01 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مجهولون يطلقون النار على مطار "كينشاسا" العسكري

أطلق مسلحون مجهولون مساء اليوم الخميس، النار على مطار "ندولو" العسكري في كينشاسا ما دفع بالجنود إلى الرد، وذلك بعد 3 أيام على الهجوم الذي استهدف المطار الدولي وأماكن إستراتيجية أخرى في عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما أفاد مصدر ملاحي. وأضاف المصدر أن "سيارة تقل رجالا مجهولين وصلت وبدأوا بإطلاق النار مباشرة نحو المطار. بدا جنود من سلاح الجو عندئذ بالرد". والاثنين بعد عملية خطف رهائن في التلفزيون العام، سمعت عيارات نارية في مطار نجيلي الدولي على بعد نحو عشرة كيلومترات من مطار ندولو وفي هيئة الأركان العامة في إطار سلسلة من الهجمات وصفتها الحكومة بأنها "هجوم إرهابي". وبعيد ذلك، سمعت عيارات نارية في لوبومباشي ثاني اكبر مدن البلاد وعاصمة منطقة كاتانجا المنجمية "جنوب شرق". وسجلت هجمات أيضا في مطار كيندو عاصمة منطقة مانيما للألماس في شرق البلاد.

456

| 02 يناير 2014

رياضة alsharq
شبيبة بجاية يتعاقد مع جبور مدرب منتخب الكونغو السابق

أعلن نادي شبيبة بجاية الجزائري لكرة القدم اليوم الجمعة أنه تعاقد مع كمال جبور مدرب منتخب الكونغو السابق ليقود الفريق حتى نهاية الموسم الحالي خلفا لنور الدين سعدي الذي أقيل قبل أسبوعين لسوء النتائج.ووصل جبور مساء أمس الخميس لمدينة بجاية قادما من فرنسا حيث يحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية.وقال عاشور حموش المتحدث باسم النادي، إلى الإذاعة الجزائرية، إن جبور اقترح مدربين مساعدين من فرنسا ليكونا معه بالجهاز الفني، وأوضح أن العقد يتضمن بندا يسمح بتمديد عقد جبور في نهاية الموسم.

533

| 11 أكتوبر 2013

عربي ودولي alsharq
900 قتيل في المعارك بين الجيش الكونغولي ومتمردين

أعلن مسؤول عسكري في الكونغو، اليوم الإثنين، أن أكثر من 900 مقاتل سقطوا في المواجهات التي جرت بين جيش الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة 23 مارس "ام23" في شرق البلاد. وقال الجنرال جان لوسيان باهوما قائد المنطقة العسكرية الثامنة، التي تشمل إقليم شمال كيفو وشهدت المعارك "منذ 20 مايو وحتى الخامس من نوفمبر خسرت القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية 201 قتيل و680 جريحا". وأضاف "في صفوف ام23، سقط 721 قتيلا واسر 543 بينهم 72 روانديا و28 أوغنديا". وقتل أيضا ثلاثة من جنود حفظ النظام التابعين للأمم المتحدة.

317

| 25 نوفمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
شرق الكونغو الديمقراطية يعج بالمسلحين

تستأثر حركة المتمردين الكونغوليين آم 23، بالعناوين الرئيسية للصحف، لكن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغني بالمعادن والذي تمزقه النزاعات الاتنية والتاريخية، يضم عددا لا يحصى من المجموعات المسلحة الأخرى. وهذه المجموعات تقاتل الجيش الكونغولي أو ميليشيات أخرى، في تحالفات متحركة، وترعب بشكل دائم السكان المدنيين بدعم أو تعاطف من دول مجاورة أو حتى كينشاسا كما يتهم البعض، وقد نزح نحو مليوني شخص في إقليمي كيفو بحسب الأمم المتحدة. وابرز الحركات الناشطة في إقليمي شمال وجنوب كيفو هي حركة 23 مارس المعروفة اختصارا بام23، وهي تضم خصوصا توتسي كونغوليين يتكلمون اللغة الرواندية الوطنية "كينياروندا". وهؤلاء المتمردون اندمجوا في الجيش الكونغولي بموجب اتفاق سلام موقع في 2009، لكنهم عادوا وتمردوا في إبريل 2012، معتبرين أن هذا الاتفاق لم يحترم بشكل كامل. وهذه المجموعة التي تتهم كينشاسا والأمم المتحدة رواندا وأوغندا بدعمها رغم نفي البلدين، تزعزع الاستقرار في شمال كيفو منذ سنة ونيف. وفي نوفمبر 2012، استولت لفترة وجيزة على عاصمة الإقليم غوما، والثلاثاء وبعد أيام عدة من تقهقر مقاتليها أمام الجيش، لم تعد تحتل سوى جيب جبلي عند تخوم رواندا وأوغندا. وبحسب مصادر عسكرية أجنبية، فأن عدد مقاتليها لم يعد يتجاوز الآلف بعد أن كان يقدر بـ1700 في أغسطس الماضي. ثم تأتي القوات الديمقراطية المتحالفة التي كانت في الأساس مجموعة مسلحة معارضة للرئيس الأوغندي يويري موسيفيني. وقد وجدت منذ البداية ملجأ عند سفح جبال بوينزوري قرب الحدود الأوغندية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تعاطفت معها لمدة طويلة. وهذه المجموعة المؤلفة اليوم فقط من مقاتلين مسلمين تتواجه بين الحين والأخر منذ نحو عشر سنوات مع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية على بعد مئات الكلومترات من شمال غوما. وتتراوح التقديرات لعديد قواتها بين مئات ونحو 1300 مقاتل، وفي تقرير نشر مطلع 2013، لفتت مجموعة الأزمات الدولية إلى صلابتها وشدة بأسها لكنها لا تملك القوة لتقويض الاستقرار مثل ام23. وهناك أيضا القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تضم متمردين من الهوتو الروانديين الذين لجئوا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد الإبادة التي شهدتها رواندا في 1994 بحق التوتسي. وحتى وان شكلت اليوم تهديدا للمدنيين الكونغوليين فان هدفها المعلن يبقى الإطاحة بنظام كيغالي، وقد تم القضاء على قيادتها لكن رواندا تتهم كينشاسا بدعمها، وتشير التقديرات إلى أن عدد مقاتليها يتراوح بين 1500 و2000. ولا يستهان أيضا بميليشيات الماي ماي، التي تضم نحو عشرين مجموعة صغيرة يتراوح عدد أعضائها بين عشرات و1500 عنصر، وقد تشكلت هذه الميليشيات أصلا لصد التدخلات المسلحة المختلفة لرواندا في شرق الكونغو الديمقراطية منذ 1994. وجيش جمهورية الكونغو الديمقراطية اتهم مرات عدة بالاعتماد على بعض منها لمحاربة حركة ام23، لكن الأمم المتحدة اتهمت مجموعات أخرى بدعم أم 23. إلى ذلك تنشط القوات المسكونية لتحرير الكونغو المدعومة من زعيم متمرد سابق أصبح لبعض الوقت وزيرا للداخلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، هو انتيباس مبوسا نيامويسي الموجود في المنفى في جنوب إفريقيا، قرب الحدود الأوغندية واتهمت بالتعاون مع آم 23، لكن هذه المجموعة وافقت كما أفيد على ألقاء السلاح.

717

| 03 نوفمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
هل يوقف اتفاق كمبالا الحرب في الكونغو مع "إم 23"؟

توقع جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردو حركة إم23، المهزومون، اليوم الإثنين، في كمبالا اتفاق سلام يعتبره الدبلوماسيون حاسما للآمال في إنهاء نزاعات مستمرة منذ عقدين في منطقة البحيرات الكبرى. وحركة 23 مارس "إم23"، واحدة من عدة مجموعات مسلحة تنشط في شمال شرق الكونغو الديمقراطية، المنطقة الغنية بالمعادن والتي دمرتها نزاعات. وقد هزم مقاتلوها أمام الجيش الكونغولي المدعوم من كتيبة تدخل تابعة للأمم المتحدة وتضم 3 آلاف رجل. استسلام المئات وتؤكد الأمم المتحدة، أن الحركة تلقى دعم رواندا وأوغندا اللتين تخلتا في نهاية المطاف عنها تحت ضغوط دولية. وأعلنت إم23 التي هزمت عسكريا، الأسبوع الماضي أن تمردها الذي استمر 18 شهرا في قرار، سيصبح رسميا في أوغندا اليوم. وقال الناطق باسم حكومة الكونغو الديمقراطية، لامبير ماندي "نأمل في أن نجد التزاما ثابتا من متمردي إم23 بالتخلي عن اللجوء إلى السلاح". ولم تؤكد حركة إم23 التي تضم متمردين معظمهم من التوتسي، في الجيش الكونغولي، اللقاء اليوم، لكن هامش المناورة لديها ضيق جدا بعد استسلام مئات من رجالها. ويفترض أن يحدد الاتفاق، مصير 1700 مقاتل في حركة التمرد رقم ذكرته كمبالا وشكك فيه مراقبون، لجأوا إلى أوغندا ويقيمون في مخيمات، وفر حوالي 100 جريح أيضا إلى رواندا. عملية سياسية وصرح ميندي، أن أوضاعهم سيتم تسويتها "لكل حالة على حدة" وسيقترح على معظم المقاتلين على الأرجح العودة إلى صفوف الجيش الكونغولي. وقالت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة، إلى البحيرات الكبرى ماري روبنسون، أن الاتفاق سيشكل "مرحلة مهمة جدا على طريق السلام" في المنطقة. وأضافت الرئيسة الايرلندية السابقة "الآن هناك أمل حقيقي". لكن سيكون من الضروري شن عمليات تستهدف مجموعات متمردة أخرى. ويدعو المراقبون إلى الحذر، لأن اتفاقات سلام سابقة لم تمنع استئناف القتال إما لأنها لم تطبق، أو لأنها لم تعالج مسائل أساسية مثل عودة اللاجئين وتقاسم الأراضي. وقالت منظمة العمل الإنساني "أوكسفام"، أن ردا عسكريا على المجموعات المسلحة لن يكفي. وأوضحت، هذه المنظمة غير الحكومية، أنه "على الحكومة تقديم بدائل تتمتع بالصدقية إلى المقاتلين الذي يريدون وقف القتال". ودعت إلى تبني "برنامج لنزع أسلحة المقاتلين وتسريحهم وإعادة دمجهم". وتابعت، "يجب أن تكون هناك عملية سياسية تعالج المشاكل الأساسية، مثل الأرض ووسائل العيش ومراقبة الموارد وتمثيل كل المجموعات". عقوبات وامتيازات وتتوقع روبنسون، أن يحترم الرئيسان الأوغندي يويري موسيفيني، والرواندي، بول كاجامي، اللذان نفيا باستمرار دعم المتمردين اتفاقا للسلام وقعته 11 دولة في المنطقة في فبراير الماضي. وأضافت أن الأولوية ستكون لدحر المتمردين الروانديين الهوتو، في حركة القوات الديمقراطية، لتحرير رواندا التي تضم في صفوفها عدد من منفذي المجاز التي استهدفت التوتسي في رواندا في 1994. وتعتبر حكومة كيغالي، المنبثقة عن حركة تمرد توتسي، هؤلاء تهديدا كبيرا لأمن رواندا والسكان التوتسي في الكونغو، لذلك يبدو تسوية مشكلتهم أساسيا لطمأنة كيجالي وتجنب حركة تمرد جديدة تدعمها رواندا. وتولت أوغندا الوساطة في المفاوضات، بين كينشاسا وإم23، التي انطلقت في ديسمبر 2012 مقابل انسحاب التمرد من غوما، كبرى مدن ولاية شمال كيفو التي سيطرت عليها قبل أسابيع. وصرح الناطق باسم الحكومة الأوغندية، اوفوونو اوبوندو "الاتفاق جاهز وننتظر أن يأتي الجميع الإثنين للتوقيع عليه" في كمبالا. وقال اوبوندو، أن "الاتفاق سيحدد بالتفاصيل كيف سيعامل كل طرف" في إشارة إلى مقاتلي إم 23، وأضاف "هناك من يخضع إلى عقوبات الأمم المتحدة والأمريكيين، ومن يريد الاندماج مجددا في الجيش والذين يريدون فقط العودة إلى ديارهم".

820

| 11 نوفمبر 2013