حذرت منظمة الأمم المتحدة، اليوم، من أن أكثر من مليوني طفل في الكونغو الديمقراطية قد يكونون عرضة لسوء تغذية حاد يؤدي إلى الموت ما لم يتلقوا مساعدات إنسانية عاجلة هم في أشد الحاجة إليها. وقال السيد ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تصريحات، إن الوضع في الكونغو الديمقراطية تستدعي من المجتمع الدولي التحرك السريع لإنقاذ حياة نحو مليون طفل يعانون من نقض تغذية حاد جراء الوضع الأمني في البلاد، لافتا إلى أن توفير هذه المواد الاغاثية يتطلب توفير مزيد من الاعتمادات المالية من قبل الجهات المانحة. وأوضح في السياق ذاته أن المسؤول عن المساعدات الإنسانية بالمنظمة الدولية سيجتمع مع مانحين الأسبوع المقبل في الكونغو الديمقراطية التي تتدهور الأوضاع في الكثير من مناطقها، مقرا بأن المنظمة الدولية تتحمل مسؤولية كبيرة في ما يتعرض له هؤلاء الصغار. في غضون ذلك، قالت السيدة بتينا لوشر من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان، إن مليوني طفل يواجهون خطر المجاعة في الكونغو منهم حوالي 300 ألف في منطقة /كاساي/، مشددة على ضرورة التحرك السريع لتدارك الأمر قبل فوات الأوان. يذكر أن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعتبر إقليم /كاساي/ من الأقاليم الأشد فقرا في الكونغو الديمقراطية، حتى قبل اندلاع موجة العنف الأخيرة التي تشهدها البلاد. وتشير الإحصاءات إلى أن طفلا من بين كل 10 أطفال يموت قبل بلوغه سن الخامسة بسبب نقص الرعاية الصحية الكافية، في حين يعانى نصف عدد الأطفال من سوء التغذية المزمن أو التقزم.

باشرت منظمة الأمم المتحدة تحقيقاً خاصاً في الهجوم الذي استهدف قواتها في مطلع ديسمبر الماضي في إقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وأدى إلى مقتل 15 جندياً وإصابة 43 آخرين. وكلف السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، الذي كان قد وصف الاعتداء بأنه أسوأ هجوم في تاريخ المنظمة الدولية، الروسي ديميتري تيتوف بالتحقيق في الحادثة. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن هذا التحقيق الخاص الذي بدأ يوم أمس (الجمعة) سيركز اهتمامه على هجوم السابع من ديسمبر في سيموليكي والذي قتل فيه 15 من الجنود الدوليين التنزانيين وأصيب 43، فيما لا يزال جندي في عداد المفقودين. وأضاف البيان أن المحققين سيتناولون الظروف التي وقع فيها الاعتداء، وسيدرسون الرد الذي يفترض بقوات حفظ السلام تقديمه، إلى جانب رفع توصيات لمنع وقوع هجمات مماثلة في المستقبل. وتتهم السلطات الكونغولية وبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديموقراطية (مونوسكو) القوات الديمقراطية المتحالفة التي تنشط في المنطقة منذ عشرين عاماً، بقتل أكثر من 700 مدني منذ أكتوبر 2014 في منطقة بيني ومحيطها في شمال الإقليم.

قتل تسعة جنود كونغوليين في كمينين بمنطقة مضطربة في إقليم جنوب كيفو شرقي البلاد. وأفاد مصدر عسكري بأن ثمانية جنود قتلوا بالرصاص في كمين نصبه مسلحون لقوات الجيش في منطقة باراكا بجنوب كيفو يوم الجمعة الماضي، لافتا إلى أن جنديا آخر قتل يوم أمس الأحد في كمين نصب لقوة عسكرية في بلدة لويبا التي تبعد سبعة كيلومترات عن باراكا. واتهم المصدر ميليشيات ماي ماي بنصب الكمينين، موضحا أن القوات الكونغولية خسرت معدات مهمة في العمليتين. يشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري، تهاجم ميليشيات مسلحة، من بينها ماي ماي، مواقع الجيش الكونغولي في إقليمي جنوب وشمال كيفو. وخلال حرب الكونغو الثانية بين 1998 و2003 قامت السلطة في الكونغو الديمقراطية بتسليح بعض هذه المجموعات للتصدي لمقاتلين أوغنديين وروانديين.

قتل 14 جنديا من قوات حفظ السلام خلال مواجهات في جمهورية الكونغو الديموقراطية بحسب ما أعلن مسؤول في الأمم المتحدة رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس الجمعة. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن غضبه إثر الفاجعة، في حين قال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك على تويتر كذلك إنه الاعتداء الأسوأ الذي يتعرض له جنود حفظ السلام في تاريخ المنظمة الحديث. وأضاف المسؤول في الأمم المتحدة في الكونغو أن 40 على الأقل من جنود حفظ السلام أصيبوا أيضا خلال معارك، دون إعطاء تفاصيل. وقالت مصادر عسكرية في الكونجو إن جنود حفظ السلام قتلوا بأيدي متمردين أوغنديين مسلمين منضوين في القوات الديموقراطية الحليفة وهي من المجموعات المسلحة المتعددة الناشطة في منطقة كيفو (شرق).

لقي 12 شخصا حتفهم، واعتبر 92 في عداد المفقودين جراء أمطار غزيرة تسببت في فيضان أحد الأنهار الرئيسية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكر مسؤولون محليون اليوم أن أمطارا غزيرة هطلت على البلاد، وتسببت في فيضان نهر بيهامبوي، في مدينة "ماسيسي"، عاصمة إقليم شمال كيفو الليلة الماضية. وأضافوا أن الفيضان تسبب في مصرع 12 شخصا على الأقل، وفقدان 92 آخرين، فضلا عن تدمير حوالي 100 منزل، وأن السلطات المحلية شكلت وحدة طارئة للتعامل مع الأوضاع هناك.

أشعل المنتخب الغاني، اليوم الثلاثاء، المجموعة الخامسة لتصفيات قارة إفريقيا لكرة القدم المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018. وتغلبت غانا على مضيفتها الكونغو بخمسة أهداف لهدف، ضمن مباريات الجولة الرابعة للمجموعة. أحرز خماسية غانا، توماس بيتي بارتي (3 أهداف) في الدقائق 27 و45 و69، وريشموند بواكي (هدفين) في الدقيقتين 23 و85 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، احتلت غانا المركز الثالث برصيد 5 نقاط، بينما تجمد رصيد الكونغو عند نقطة واحدة في المركز الرابع. وتتصدر أوغندا المجموعة برصيد 7 نقاط. وتقام في وقت لاحق اليوم، مباراة بنفس الجولة للمجموعة، تجمع مصر مع أوغندا. ووفقًا للوائح الفيفا، تم تقسيم 20 منتخبًا إلى 5 مجموعات في المرحلة الأخيرة للتصفيات الإفريقية، حيث يتأهل أصحاب المراكز الأولى فيها إلى مونديال روسيا مباشرة.

فشل منتخب غانا، أمس الجمعة، في استغلال سقوط المنتخب المصري أول أمس، وهزيمته من أوغندا بهدف دون رد، ليتعادل بشق الأنفس على ملعبه مع الكونغو بهدف لكل منهما ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الخامسة لتصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم بروسيا 2018. وتقدم منتخب الكونغو بهدف أحرزه تييفي بيفوما في الدقيقة 18، وعادل النتيجة لغانا اللاعب توماس بتري في الدقيقة 86 من زمن المباراة. وبهذه النتيجة، يحتل منتخب غانا المركز الثالث برصيد نقطتين، والكونغو الرابع برصيد نقطة واحدة، ويتصدر المجموعة منتخب أوغندا برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة عن المنتخب المصري. ووفقًا للوائح الفيفا تم تقسيم 20 منتخبًا إلى 5 مجموعات في المرحلة الأخيرة للتصفيات الإفريقية، حيث يتأهل أصحاب المراكز الأولى فيها إلى مونديال روسيا مباشرة.

قال مسؤول كبير قي قطاع الاتصالات في كينشاسا إن السلطات الكونغولية أمرت بإبطاء سرعة الإنترنت كي لا يستخدم لنقل صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويأتي ذلك التحرك في ظل تنامي المعارضة للرئيس جوزيف كابيلا الذي رفض التنحي عندما انتهت مدته في ديسمبر، ومن المقرر تنظيم إضرابات في أنحاء البلاد يومي الثلاثاء والأربعاء. ووقعت اليوم الاثنين اشتباكات بين قوات الأمن الكونغولية وطائفة باندو ديا كونغو المناهضة للحكومة قتل فيها ما لا يقل عن 14 شخصا. وقال أوسكار مانيكوندا رئيس هيئة البريد والاتصالات في رسالة موقعة اطلعت عليها رويترز "من أجل منع تبادل مشتركيكم الصور المسيئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أطالبكم، باتخاذ إجراءات فنية لتقييد قدرة نقل الصور لأدنى حد". وعدد أسماء مواقع التواصل الاجتماعي التي أراد أن يستهدفها الإجراء ومنها فيسبوك وواتساب وإنستجرام وتويتر.

أعلن متحدث عسكري كونغولي اليوم مقتل سبعة أشخاص إثر وقوع اشتباك بين قوات الجيش ومتمردي ميلشيا الحركة الوطنية للثورة شرق البلاد. وقال المتحدث العسكري الليفتانت جوليس نجونجو في تصريح صحفي اليوم إن ميلشيا الحركة الوطنية للثورة هاجمت قرية "كاسيجي" في وقت متأخر أمس السبت.. وإن قوات الجيش قامت بتعقب المتمردين حتى غابة قريبة حيث استمرت الاشتباكات حتى صباح اليوم. وأوضح أن من بين القتلى أربعة متمردين وجنديان ومدني لافتا إلى أن الآلاف من السكان نزحوا من منازلهم بسبب العنف. ويأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام من هجوم ميلشيا الحركة الوطنية على بلدة "بيني" شرق البلاد والذي أسفر عن مقتل 12 متمردا وجنديين. وتقول الميلشيا التي تأسست مطلع هذا الشهر إنها تحارب حكومة الرئيس جوزيف كابيلا الذي رفض التنحي عن منصبه والدعوة لإجراء انتخابات على الرغم من انتهاء فترة رئاسته في ديسمبر الماضي.

قال حاكم إقليمي، إن 11 شخصا على الأقل قتلوا وهرب 930 سجينا اليوم الأحد، عندما اقتحم مهاجمون مجهولون سجنا في بلدة بيني في شمال شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية. وقال جوليان بالوكو حاكم نورث كيفو في بيان، إن المهاجمين استخدموا أسلحة ثقيلة وقتلوا 8 من الحراس في بيني، حيث من المعروف أن عدة ميليشيات تعمل بنشاط هناك، وأضاف أن حظرا للتجول فرض في المنطقة.

شرعت منظمة الدعوة الإسلامية بـ "إقليم الكونغو"، الذي يضم دول (الكونغو والكونغو الديمقراطية والغابون) بإقامة الموائد الرمضانية وتوزيع السلال الغذائية على الفقراء بمدينة برازفيل عاصمة جمهورية الكونغو، وكنيشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وليبرفيل عاصمة الغابون. حيث تستهدف أن يتجاوز عدد المستفيدين من هذه الإفطارات في هذا العام 50 ألف صائم في هذه الدول. وذلك ضمن مشروع "إفطار صائم" الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة إفريقية. قال السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن المنظمة عبر بعثتها في "إقليم الكونغو" تعمل على أن تصل هذه المساعدات الغذائية لأكثر من 20 ألف صائم بجمهورية الكونغو الديمقراطية، و15 ألف صائم بجمهورية الكونغو، و15 ألف صائم بالغابون. لافتاً إلى أن للمنظمة 12 إقليماً جغرافياً بإفريقيا تنضوي تحتها تلك الدول التي تعمل فيها. وأشار الشيخ إلى أن المنظمة دأبت على إقامة الموائد الرمضانية للفقراء ومحدودي الدخل والطلاب والعجزة، وعلى توزيع السلال الغذائية الرمضانية التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، كالسكر والدقيق وزيت الطعام والحليب والتمر وغيرها، على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. مؤكداً على أن المنظمة تحرص على إيصال هذه المساعدات للمستحقين لها بأسرع وقت ممكن، وذلك من خلال بعثتها في هذا الإقليم. وذكر الشيخ أن مشاريع المحسنين القطريين التي تم تنفيذها عبر منظمة الدعوة الإسلامية في هذا الإقليم لم تقتصر على هذا المشروع فحسب، بل اشتملت كذلك على العديد من المجالات الإنسانية والتنموية الأخرى، كمشاريع المياه والتعليم والصحة ورفع القدرات وتأهيل وتمكين النساء اقتصادياً، إضافة إلى مشاريع الرعاية الاجتماعية وبناء المساجد وإكرام الموتى والمشاريع الموسمية (إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والأضاحي). مشيراً إلى أن هذه الدول من أفقر الدول الإفريقية، حيث إن نسبة الفقر فيها تتجاوز 75%، وأن دخل الفرد فيها بين (1 - 2) دولار في اليوم، مما يعني أن الكثيرين منهم يعيشون في فقر مدقع. لذا فإنهم بحاجة ماسة إلى من يقف بجانبهم ويمد لهم يد العون، خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي تتضاعف فيه الحسنات. وتتعاظم حاجتهم للمؤسسات الإسلامية المختلفة كالمساجد والمجمعات والأوقاف ومراكز تحفيظ القرآن الكريم.. إضافة إلى حاجة الكثير من مناطقهم لمياه الشرب. ويظل التعليم وخاصة التعليم الإسلامي من أكبر التحديات التي تواجه المسلمين في هذه الدول، مما يستدعي السعي الجاد لإنشاء المرافق التعليمية المختلفة ودعم العملية التعليمية بتوفير المعينات الضرورية لها، أما الجانب الصحي فيحتاج للكثير من الاهتمام، فهناك نقص كبير في المؤسسات الصحية التي تقدم الخدمات الطبية الضرورية لهؤلاء الفقراء. مهيباً بالجميع مد يد العون لشعوب هذه الدول وتوفير احتياجاتها الضرورية، لافتاً إلى أن المنظمة من خلال بعثتها هناك على أتم الاستعداد لإيصال إفطارات المحسنين للمستحقين لها، إضافة إلى تنفيذ المزيد من المشاريع الإنسانية والتنموية.

قتل 29 شخصا على الأقل منذ، اليوم الأربعاء، في مواجهات بين أجنحة متحاربة من ميليشيا للدفاع الذاتي تتنازع السيطرة على قرية في شرق الكونغو الديمقراطية، وفق ما علم الجمعة من مصدر رسمي. وقال ديودونيه تشيشيكو حاكم أراضي ماسيسي الواقعة جنوب مقاطعة شمال كيفو (شرق البلاد) "منذ الأربعاء يتواجه تياران في (مجموعة) ماي ماي نياتورا للسيطرة على قرية بويرو، وبلغت حصيلة هذه المواجهات حتى الجمعة 29 قتيلا".

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فاكي، تعيين إرميا نيامان كينغسلي مامابولو من جنوب أفريقيا ممثلا خاصا مشتركا لدارفور ورئيسا للبعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "اليوناميد". وكان مامابولو يعمل في "اليوناميد" كممثل خاص بالإنابة منذ رحيل مارتن إهويغيان أوهومويبهي النيجيري في الرابع من يناير الماضي. وتأسست العملية المختلطة التي أطلق عليها اختصارا "اليوناميد" في الحادي والثلاثين من يوليو عام 2007م مع اعتماد قرار مجلس الأمن (1769) ومهمة القوات هي حماية المدنيين ولكن أيضا تتولى "اليوناميد" بالشراكة مع السلطات المساهمة في تحقيق الأمن لتقديم المساعدة الإنسانية ورصد التحقق من تنفيذ الاتفاقات والمساعدة في تحقيق العملية السياسية الشاملة والمساهمة في تعزيز حقوق الإنسان وسيادة حكم القانون. وتعد "يوناميد" ثاني أكبر بعثة لحفظ السلام حول العالم بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية، إذ يتجاوز عدد أفرادها عشرين ألفا من الجنود العسكريين وعناصر الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار عام 2014.

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن مسؤولين يعملان في المنظمة اختفيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية مشيرا إلى أن قوات حفظ السلام الدولية تبحث عنهما. وقال بيان للحكومة، إن مايكل شارب وهو أمريكي وزايدا كاتالان وهي سويدية "وقعا في يد قوى سلبية لم يتم تحديدها بعد" إلى جانب أربعة مواطنين من الكونغو كانوا معهما قرب قرية نجومبي. وشارب وكاتالان عضوان في فريق من الخبراء عينه الأمين العام للأمم المتحدة لمراقبة انتهاكات جمهورية الكونغو الديمقراطية للعقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي.

نددت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمقتل 101 شخص على الأقل، بينهم 39 امرأة، على أيدي قوات أمن حكومية في اشتباكات مسلحة مع أعضاء من ميليشيا محلية تدعى "كاموينا نسابو" وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الأيام الماضية، معتبرة أنه "استخدام مفرط للقوة". وقالت الناطقة باسم مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليز تروسيل، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن "39 شخصا من بين القتلى جراء أعمال العنف التي حدثت خلال الفترة بين 9 و 13 فبراير الجاري كانو من النساء، وقد وقعوا ضحايا وسط تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين، بعد ان فتحت القوات الأمنية النار بطريقة عشوائية حين رأوا عناصر الميليشيا المسلحة قادمين". وأضافت أن "قوات الأمن استخدمت رشاشات آلية، في الوقت الذي كانت تحمل فيه العناصر المسلحة أسلحة بيضاء ورماح".. معبرة عن "قلقها العميق إزاء هذا العدد الكبير من القتلى والذي، إن تأكد، فسيكون بمثابة استخدام مفرط وغير مناسب للقوة من قبل القوات الحكومية". وذكرت أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يعمل على التأكد من صحة عدد الضحايا بدقة.. داعية قوات الأمن إلى "الالتزام بمعايير القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والتحلي بضبط النفس وعدم استخدام القوة إلا في حال الضرورة وبشكل يتناسب مع التهديد حفاظا على الأرواح البشرية". كما أدانت المتحدثة ما تقوم به هذه الميليشيات من تجنيد للأطفال في صفوفها واستهدافها لرموز الدولة والمؤسسات مثل المباني الحكومية ومراكز الشرطة والكنائس.. مطالبة بتحقيق كامل ومستقل في الموجة الأخيرة من العنف في البلاد، خاصة مع ما تم توثيقه من فظائع من كلا الجانبين منذ شهر أغسطس الماضي.

الكونغو في المرتبة الأولىأظهرت البيانات الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية أن عدد اللاجئين المقبولين العام الماضي من الدول السبع المحظورة بأمر الرئيس دونالد ترامب، ليست بالأرقام الكبيرة التي تشكل تهديداً على المجتمع الأمريكي.وحسب قائمة الدول العشر الأولى في الهجرة واللجوء العام الماضي، تصدرت جمهورية الكونغو الديمقراطية، العام الماضي بعدد 16370 لاجئاً ومهاجراً، وتلتها سوريا بعدد 12587، في المرتبة الثالثة جاءت ميانمار بعدد 12 ألفا.وأوضحت البيانات أن اللاجئين والمهاجرين العراقيين بلغ عددهم 9900، واحتلوا المرتبة الرابعة، ثم جاءت الصومال في المرتبة الخامسة بعدد 9 آلاف، تلتها بهوتان في المرتبة السادسة بعدد 6 آلاف، ثم إيران في المرتبة السابعة بعدد 4 آلاف لاجئ.ثم احتلت أفغانستان المرتبة الثامنة بعدد 3500، تبعتها أوكرانيا في المرتبة التاسعة بعدد 3 آلاف، وأخيراً إريتريا بعدد 2055 لاجئاً ومهاجراً.كما أظهرت البيانات أن عدد ضحايا العمليات الإرهابية داخل الولايات المتحدة في العام 2015 بلغ 5 أشخاص فقط، بينما بلغ ضحايا البرق 26. ومات 36 شخصا بسبب عضات الكلاب. وأكدت البيانات أن 220 شخصا ماتوا بسبب حوادث الحافلات، وبلغ عدد ضحايا السقوط من السرائر 922، فيما وصلت أعداد قتلى التسمم الكحولي 2300 أمريكي.

قال مسؤول بالأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إن ما لا يقل عن 25 شخصا معظمهم نساء قتلوا على مدار الأسبوع الماضي في عنف عرقي بين قبيلتي البانتو والبيجمي في جنوب شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية. ويدور صراع بين اللوبا المجموعة العرقية التابعة للبانتو والتوا المنتمية للبيجمي وتسكن منطقة البحيرات العظمى في وسط أفريقيا منذ مايو 2013 في منطقة كاتانجا بالكونجو التي تشتهر بمكامنها الغنية بالنحاس والمعادن الأخرى. ويغذي الاشتباكات التوتر الاجتماعي بين قرويي البانتو والتوا التي يعيش أتباعها على الصيد وجمع الثمار ولا يتمتعون منذ فترة طويلة بالخدمات الأساسية، وخلفت الهجمات التي يشنها رجال الميليشيات من كلا المجموعتين مئات القتلى.

قتل 22 مدنيا السبت والأحد، بأيدي مهاجمين مسلحين في إقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسبما أفاد مصدر رسمي الأحد. وأوضح الحاكم المحلي اميسي كالوندا، أن المأساة حصلت في ايرينتيغي ومحيطها في منطقة بيني بشمال إقليم شمال كيفو الذي يشهد منذ أكثر من عامين سلسلة مجازر أودت بأكثر من 700 شخص، محملا متمردين أوغنديين مسؤولية ما حصل.

قضى 20 شخصاً على الأقل في حادث داخل منجم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أفاد مصدر رسمي، اليوم الأحد. وقال وزير المناجم في إقليم جنوب كيفو "شرق" ابولينير بوليندي، إن المأساة التي تسبب بها "انهيار حصل ليل السبت الأحد" داخل منجم في الإقليم خلفت "20 قتيلاً على الأقل".