اجتمع سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة اليوم، مع سعادة السيد كريستوف لوتوندولا أبالا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكونغولي، الذي يزور البلاد حاليا. تناول الاجتماع العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين.

تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية من فخامة الرئيس فيليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. وذكر حساب الديوان الأميري على تويتر أنسعادة السيد كريستوف لوتوندولا أبالا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكونغولي قام بتسليم الرسالة خلال استقبال سمو الأمير له والوفد المرافق بمجلس الشيخ عبدالله بن جاسم في الديوان الأميري صباح اليوم. كما جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه تنميتها، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.

توفي 32 نائبا من أعضاء البرلمان في الكونغو الديمقراطية بسبب اصابتهم بفيروس كورونا /كوفيد-19/ منذ بداية الجائحة. وقال السيد جان مارك كابوند، النائب الأول لرئيس البرلمان في الكونغو الديمقراطية، في تصريحات اليوم، إنه وفقا لأحدث بيان أصدرته الحكومة فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس حتى الآن 31248 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 780 حالة بينهم 32 من أعضاء البرلمان. وأوضح أن عدد النواب المتوفين يمثل نحو خمسة بالمئة من العدد الإجمالي للأعضاء، لافتا إلى أنه على الرغم من أن استخدام الكمامات يعد أمرا إلزاميا داخل مبنى البرلمان إلا أن الأعضاء يتجاهلون ذلك عادة عند تجمعهم. وعلى الرغم من أن الكونغو الديمقراطية، مثل الكثير من البلدان الأفريقية، أعلنت أعدادا منخفضة نسبيا من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، إلا أن المرض اجتاح أروقة السلطة وأودى بحياة نواب بارزين في البرلمان وبعض أعضاء الدائرة القريبة من رئيس البلاد.

نشر موقع voa afrique تقريرا تحدث فيه عن مستقبل العلاقات بين قطر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدا أن الزيارة الأخيرة التي قادت رئيس ثاني أكبر دولة في أفريقيا إلى الدوحة تندرج ضمن المساعي التي تبذلها الكونغو بهدف استقطاب المزيد من الاستثمارات القطرية، خاصة أن الدوحة تعد من بين أكثر العواصم تركيزا على دخول مختلف الأسواق الأفريقية، بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها القارة السمراء ضمن المخطط القطري الرامي إلى توسعة المشاريع والتواجد في جميع أرجاء العالم، كاشفا أن اللقاء الذي جمع بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ورئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي، أسفر عن نية قطرية واضحة في الاستثمار في العاصمة كينشاسا وغيرها من المدن، وذلك في مجموعة من القطاعات التي تتوافر في الكونغو على فرص جدا واعدة. وبين التقرير القطاعات التي تسعى مختلف الجهات القطرية إلى الاستثمار فيها داخل الكونغو خلال المرحلة المقبلة، واضعا الزراعة في مقدمتها كونها واحدة من المجالات القابلة للتنمية بالدرجة الأولى، في ظل الإمكانيات الكبيرة التي تحوزها كينشاسا في هذا المجال، سواء تعلق ذلك بالناحية الطبيعية أو من الجانب المرتبط باليد العاملة الموجودة بكثرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مضيفا إليها قطاع البنية التحتية الذي تملك فيه قطر خبرة كبرى من شأنها تقديم الدعم اللازم له في كينشاسا والسير به قدما خلال الفترة المقبلة. وتابع التقرير بالتشديد على أن التعاون في قطاع الطيران والنقل البحري يعد من بين أبرز القطاعات التي قد تشهد شراكات ثنائية بين البلدين في المرحلة القادمة، خاصة أن النجاح في تحقيق التعاون المطلوب في مثل هذه المجالات يخدم كلا البلدين، بداية من الكونغو التي تستطيع بهذه الشراكات تحسين مستواها في النقل، بينما يخدم الدوحة من حيث التوسع في القارة السمراء، عن طريق تحويل الكونغو إلى محور رئيسي للوصول إلى باقي بلدان أفريقيا، بالاستناد الى الموقع الاستراتيجي لكينشاسا الواقعة في الوسط، مما يسمح من الاقتراب من البلدان المتواجدة في الشمال والجنوب، بالإضافة إلى عواصم الشرق والغرب في القارة السمراء.

أكدت وسائل إعلام كونغولية أهمية المباحثات التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس فليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأبرزت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها البلدان الصديقان، وأشارت إلى أن الاقتصاد والاستثمار رأس الرمح في تعزيز العلاقات الثنائية. وفي هذا الصدد أكد موقع Cas-info.ca ان المباحثات تناولت سبل دعم العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات بجانب القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون بين قطر والاتحاد الأفريقي. واشارت مواقع كونغولية إلى أن دولة قطر اصبحت اكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال. وأكد راديو كاباي Radiookapi ان توقيع اتفاقيات التعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين دولة قطر وجمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل ضمان وحماية الاستثمارات التي سيتم القيام بها. وذكر موقع “acpcongo.com ان اتفاقية تطوير البنية التحتية، تتعلق بثلاثة مطارات رئيسية، هي ندجيلي وندولو في كينشاسا ولوانو في لوبومباشي كما تتعلق بتحديث البنى التحتية البحرية الاستراتيجية مثل موانئ ماتادي وكينشاسا وبوما فضلا عن تشجيع وحماية الاستثمار المتبادل والشراكة بين الخطوط الجوية في البلدين والتدريب وتعزيز المهارات الفنية في الإشراف على سلامة وأمن الطيران المدني بجانب التعاون في مجال أنشطة البريد والاتصالات. اما موقع Deskeco.com فذكر انه فيما يتعلق بقطاعي الملاحة الجوية والبحرية، فإن الاستثمارات المنشودة في هذا القطاع ستتمثل في تحديث وتطوير البنى التحتية البحرية الاستراتيجية . وفي السياق اشار actualite.cd إلى ان العمل بين خبراء البلدين بدأ منذ عدة اشهر حتى أنه تم وضع اللمسات الأخيرة على إطار عام للتعاون الاقتصادي.

قواسم مشتركة تجمع دولة قطر وجمهورية الكونغو الديمقراطية على صعيد علاقات الصداقة والتعاون المشترك، ومجمل العلاقات مع القارة السمراء،فضلا عن الدور الذي يلعبه البلدان الصديقان، خاصة ان دولة قطر نشطة في الانفتاح تجاه دول القارة الافريقية، وحرصها ونهجها الثابت نحو تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، وذلك في ظل الرغبة المشتركة لتقوية وتطوير علاقات الصداقة والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، وهذا ما عكسه توقيع البلدين الصديقين على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين في نوفمبر 2019 وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومن شأنها ان تساهم في تطوير التعاون الثنائي وتوطيد السلام العالمي. زيارة فخامة الرئيس فليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الى الدوحة، من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية حيث يتمتع البلدان الصديقان بموارد طبيعية وفرص واعدة من شأنها ان تفتح آفاقا واعدة للتعاون في كافة المجالات، والاستثمار المشترك في مجال الطاقة، حيث استحوذت قطر للبترول على 15% من شركة توتال الفرنسية في الكونغو، فضلا عن استثمار مرتقب في مجال الكهرباء، والكونغو غنية بالموارد الطبيعية الغنية خاصة كالكوبالت المعدن الاستراتيجي، كما ان الاقتصاد القطري يعتبر واحداً من أغنى الاقتصادات في العالم، والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين، يعود عليهما بالمنفعة ولصالح الشعبين، وهناك فرص واعدة في مجالات التعاون المشترك يمتلك فيها البلدان إمكانات وقدرات اقتصادية تحقق نتائج مثمرة، كما أن مناخ الاستثمار يفتح المجال لرجال الأعمال والقطاع الخاص والشركات لتنفيذ مشاريع واعدة. ويمكن القول ان الفرص الواعدة تتيح بناء تعاون وشراكة ومشاريع استثمارية تحقق مصالح البلدين الصديقين، حيث يعد الاقتصاد والاستثمار منصة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية وفي الرياضة هناك مجال أوسع لتبادل الخبرات، خاصة أن دولة قطر ستقدم تجربة مبهرة بتنظيم واستضافة كأس العالم 2022. فضلا عن الانتشار الذي يميز حركة الخطوط الجوية القطرية في أفريقيا وإطلاقها مجموعة من الرحلات الجديدة. ويعكس انفتاح دولة قطر تجاه القارة السمراء، اهتماما على فتح آفاق التعاون مع دولها في مختلف المجالات، حيث اصبحت علاقات دولة قطر مع دول القارة الافريقية أكثر استقرارًا وتوافقًا نظرًا للعلاقات السياسية المتميزة، والتوافق وتطابق الرؤى ازاء الاستقرار والسلام والتنمية المستدامة، ومما لا شك فيه انها قضايا تأتي في صدارة اهتمام الكونغو بحكم رئاستها للاتحاد الافريقي، من اجل مستقبل مزدهر للقارة السمراء، حيث كانت الدورة العادية الرابعة والثلاثون لمؤتمر الاتحاد الافريقي تحت شعار الفنون والثقافة والتراث: روافع لبناء افريقيا التي نريد.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمقتل السفير الإيطالي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية وضابط إيطالي وشخص ثالث في هجوم مسلح على قافلة تابعة للأمم المتحدة في مدينة غوما شرقي الكونغو. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب.. وشددت على ضرورة ملاحقة العناصر الضالعة في الهجوم وتقديمها للعدالة. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب إيطاليا.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا مساء اليوم، من فخامة الرئيس دينيس ساسونغيسو رئيس جمهورية الكونغو (برازافيل)، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات. كما جرى خلال الاتصال الاتفاق على التعاون في مجال مكافحة وباء كورونا المستجد /كوفيد-19/.

أرسلت دولة قطر ممثلة بصندوق قطر للتنمية اليوم، ثلاث شحنات من المساعدات الطبية العاجلة، إلى كل من جمهورية الكونغو الديموقراطية، و جمهورية ألبانيا وجمهورية أنغولا، وذلك في إطار دعم الجهود التي تبذلها الحكومات الصديقة في مواجهة واحتواء تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19). وأوضح صندوق قطر للتنمية ، في بيان له، أن الوزن الاجمالي لتلك المساعدات للدول الثلاث بلغ 25 طناً، من المعدات والمستلزمات الطبية، كالكمامات ومعدات الوقاية الشخصية للكوادر الطبية، وقد قامت بنقلها الخطوط الجوية القطرية. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، Hن هذه المساعدات تعد انعكاسا للجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لمحاربة تفشي هذا الوباء عالمياً، حيث تأتي تلك المساعدات من باب المسؤولية العالمية المشتركة لمحاولة احتواء تفشي هذا الوباء. يذكر أن دولة قطر قدمت عبر صندوق قطر للتنمية مساعدات طبية عاجلة لعدة دول شقيقة وصديقة منها إيران وإيطاليا و لبنان و تونس و الجزائر والنيبال ورواندا، وقد بلغ اجمالي وزن تلك المساعدات أكثر من 85 طناً.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية إلى فخامة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعرب فيها عن تعازيه ومواساته في ضحايا غرق سفينة شرق الكونغو، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ضحايا غرق سفينة شرق الكونغو، متمنيا سموه عاجل الشفاء للمصابين.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية إلى فخامة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعرب فيها عن تعازيه ومواساته في ضحايا حادث القطار بإقليم كاساي، متمنياً سموه الشفاء العاجل للمصابين. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ضحايا حادث القطار بإقليم كاساي، متمنياً سموه الشفاء العاجل للمصابين. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تعزية إلى دولة السيد برونو تشيبالا رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ضحايا حادث القطار بإقليم كاساي، متمنيا معاليه الشفاء العاجل للمصابين.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، مع فخامة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها لاسيما في المجالات السياسية والاقتصاد، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان سمو الأمير قد هنأ فخامة الرئيس فيليكس، في بداية الاتصال، بمناسبة استلامه مهامه الرئاسية، متمنياً له التوفيق والسداد، وللشعب الكونغولي الصديق التطور والنماء.

تعرضت قاعدة عسكرية تابعة لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو الديمقراطية لقصف صاروخي من جماعات متمردة شرقي البلاد، دون أن يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا. وقال عسكريون بالقاعدة، في تصريحات اليوم، إن قذائف مورتر أُطلقت على القاعدة الأممية بمدينتي /بني/ شرقي الكونغو الديمقراطية عقبها اطلاق نار كثيف دون أن تسفر هذه التطورات عن خسائر بشرية، لافتين إلى أن هذا الهجوم يأتي بعد التصعيد في قتال جماعات متمردة بالمنطقة. ولفتت المصادر ذاتها إلى أن هذا الهجوم يأتي عقب مقتل 12 جندياً كونغولياً وسبعة من جنود الأمم المتحدة لحفظ السلام في اشتباكات مع مسلحين في الأسبوع الماضي، في أدمى هجوم تعرضت له قوات الجيش في منطقة الحدود الشرقية المضطربة لهذا البلد الافريقي منذ هجوم شنه المسلحون في أوائل العام الجاري. إلى ذلك، أفاد متحدث باسم الجيش الكونغولي، في تصريحات، بأن الجيش يتابع الموقف في بني، وفرض حظر التجول على جزء من المدينة. يذكر أن العام الماضي شهد تصعيدا في أعمال العنف حول منطقتي نورث كيفو وبني، راح ضحيته مئات القتلى في صفوف المسلحين والعسكريين والمدنيين على حد سواء.

أعلنت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية، اليوم، ارتفاع عدد المصابين بفيروس الإيبولا في البلاد إلى 28 حالة مؤكدة. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تأكيد تسجيل ما لا يقل عن سبع حالات إصابة جديدة بفيروس الإيبولا شمال غربي البلاد، مشيرة إلى ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة من 21 حالة إلى 28. وكانت منظمة الصحة العالمية والكونغو الديمقراطية قد بدأتا أمس، الإثنين، حملة تطعيم من أجل مواجهة الفيروس. ورفعت المنظمة في اجتماع طارئ عقدته قبل أيام بشأن تفشي الإيبولا، تقييمها لخطورة المرض في الكونغو الديمقراطية من كبير إلى كبير للغاية. وتعد هذه هي المرة التاسعة التي تعاني خلالها الكونغو الديمقراطية من انتشار المرض منذ عام 1976. وفي عام 2014 تفشى المرض في دول غينيا وليبيريا وسيراليون، وأودى بحياة 11 ألف شخص، حيث يعد الإيبولا من الأمراض شديدة العدوى ويسبب الحمى النزفية، التي غالباً ما تؤدي إلى نزيف داخلي شديد.

بحث أوجه التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية استقبل سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة بمكتبه اليوم ، وفداً اقتصادياً من جمهورية الكونغو الديمقراطية ، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث أوجه التعاون المشترك لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وسبل تعزيزها وتطويرها بما من شأنه الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين. كما تناول اللقاء المجالات الاستثمارية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتطرق اللقاء كذلك إلى الحديث عن التطورات التي شهدها الاقتصاد القطري خلال السنوات الماضية، وتم استعراض فرص الاستثمار المتوفرة في كافة القطاعات والمبادرات التي أطلقتها الدولة في سبيل دعم القطاع الخاص، ودورها في تعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية الشاملة لدولة قطر، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.

حذرت منظمة الأمم المتحدة، اليوم، من أن أكثر من مليوني طفل في الكونغو الديمقراطية قد يكونون عرضة لسوء تغذية حاد يؤدي إلى الموت ما لم يتلقوا مساعدات إنسانية عاجلة هم في أشد الحاجة إليها. وقال السيد ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تصريحات، إن الوضع في الكونغو الديمقراطية تستدعي من المجتمع الدولي التحرك السريع لإنقاذ حياة نحو مليون طفل يعانون من نقض تغذية حاد جراء الوضع الأمني في البلاد، لافتا إلى أن توفير هذه المواد الاغاثية يتطلب توفير مزيد من الاعتمادات المالية من قبل الجهات المانحة. وأوضح في السياق ذاته أن المسؤول عن المساعدات الإنسانية بالمنظمة الدولية سيجتمع مع مانحين الأسبوع المقبل في الكونغو الديمقراطية التي تتدهور الأوضاع في الكثير من مناطقها، مقرا بأن المنظمة الدولية تتحمل مسؤولية كبيرة في ما يتعرض له هؤلاء الصغار. في غضون ذلك، قالت السيدة بتينا لوشر من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان، إن مليوني طفل يواجهون خطر المجاعة في الكونغو منهم حوالي 300 ألف في منطقة /كاساي/، مشددة على ضرورة التحرك السريع لتدارك الأمر قبل فوات الأوان. يذكر أن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعتبر إقليم /كاساي/ من الأقاليم الأشد فقرا في الكونغو الديمقراطية، حتى قبل اندلاع موجة العنف الأخيرة التي تشهدها البلاد. وتشير الإحصاءات إلى أن طفلا من بين كل 10 أطفال يموت قبل بلوغه سن الخامسة بسبب نقص الرعاية الصحية الكافية، في حين يعانى نصف عدد الأطفال من سوء التغذية المزمن أو التقزم.

باشرت منظمة الأمم المتحدة تحقيقاً خاصاً في الهجوم الذي استهدف قواتها في مطلع ديسمبر الماضي في إقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وأدى إلى مقتل 15 جندياً وإصابة 43 آخرين. وكلف السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، الذي كان قد وصف الاعتداء بأنه أسوأ هجوم في تاريخ المنظمة الدولية، الروسي ديميتري تيتوف بالتحقيق في الحادثة. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن هذا التحقيق الخاص الذي بدأ يوم أمس (الجمعة) سيركز اهتمامه على هجوم السابع من ديسمبر في سيموليكي والذي قتل فيه 15 من الجنود الدوليين التنزانيين وأصيب 43، فيما لا يزال جندي في عداد المفقودين. وأضاف البيان أن المحققين سيتناولون الظروف التي وقع فيها الاعتداء، وسيدرسون الرد الذي يفترض بقوات حفظ السلام تقديمه، إلى جانب رفع توصيات لمنع وقوع هجمات مماثلة في المستقبل. وتتهم السلطات الكونغولية وبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديموقراطية (مونوسكو) القوات الديمقراطية المتحالفة التي تنشط في المنطقة منذ عشرين عاماً، بقتل أكثر من 700 مدني منذ أكتوبر 2014 في منطقة بيني ومحيطها في شمال الإقليم.

قتل تسعة جنود كونغوليين في كمينين بمنطقة مضطربة في إقليم جنوب كيفو شرقي البلاد. وأفاد مصدر عسكري بأن ثمانية جنود قتلوا بالرصاص في كمين نصبه مسلحون لقوات الجيش في منطقة باراكا بجنوب كيفو يوم الجمعة الماضي، لافتا إلى أن جنديا آخر قتل يوم أمس الأحد في كمين نصب لقوة عسكرية في بلدة لويبا التي تبعد سبعة كيلومترات عن باراكا. واتهم المصدر ميليشيات ماي ماي بنصب الكمينين، موضحا أن القوات الكونغولية خسرت معدات مهمة في العمليتين. يشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري، تهاجم ميليشيات مسلحة، من بينها ماي ماي، مواقع الجيش الكونغولي في إقليمي جنوب وشمال كيفو. وخلال حرب الكونغو الثانية بين 1998 و2003 قامت السلطة في الكونغو الديمقراطية بتسليح بعض هذه المجموعات للتصدي لمقاتلين أوغنديين وروانديين.