أقامت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "تدبر" أربع محاضرات تثقيفية بعنوان "كيف نتدبَّر القرآن الكريم؟" ضمن أنشطة وبرامج الهيئة التي تهدف إلى نشر ثقافة تدبر القرآن الكريم بين أبنائنا طلاب المدراس من المرحلة الإعدادية، كونهم جزءاً هاماً من شرائح المجتمع المختلفة. أقيمت المحاضرات التي قدمها كل من الأستاذ معاذ الحسن المدير التنفيذي للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر، والأستاذ هيثم عاشور أحد الدعاة المعتمدين من قبل "تدبر" لنشر سنة تدبر كتاب الله، في مدرسة أبوبكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين في منطقة المنتزه، ومدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية المستقلة للبنين في منطقة الدفنة، ومدرسة خالد بن أحمد الإعدادية المستقلة للبنين في منطقة عين خالد، ومدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية المستقلة للبنين في منطقة فريج بن محمود. وقدم المحاضران تعريفًا موجَزًا عن الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، وما تضطلع به من مسؤوليَّات في تأصيل معنى التدبُّر، وإقامة النشاطات المختلفة في المجتمع القطري من ندَوات ودورات ومحاضرات، وكذا المؤتمرات العالمية. واشتملت المحاضرات على سبعة محاورَ رئيسة، وهي فضل القرآن الكريم وأهميته في حياة المسلمين، وبيان معنى تدبر القرآن الكريم، وتعريف الفرق بين التفسير والتدبر، وأهمية التدبر وفضله، وعرض نماذج عملية للمتدبِّرين، وأدوات التدبر وكيفيته، والتأكيد على أعظم ثمرات تدبر كتاب الله. اهمية التدبر وأكد المحاضران على إبراز أهمية تدبُّر القرآن الكريم في حياة المسلمين، وتوضيح المراد من التدبُّر، والفرق بين التدبُّر والتفسير، مع تقديم نماذجَ عملية للمتدبِّرين، من الأقدمين والمعاصرين، مع توضيح الوسائل الناجعة للتدبُّر الأمثل، والتوقُّف عند أهمِّ ما يمكن أن يجنيَه المسلم من تدبُّر كلام ربّ العالمين. كما تناول المحاضران شرح بعض الأدوات التي تعين الإنسان على التدبر، والسبل العملية للمضيِّ في ركب المتدبرين على بصيرة، كمعرفة أسباب النزول، ومعاني غريب الألفاظ، وتفسير الآيات في ضوء كتب التفسير، واستشعار أنها تخاطب القارئ نفسه، وتتنزَّل في الواقع الذي يعيشه. وقد حرص المحاضران على مشاركة الطلاب والتفاعل خلال المحاضرات التي أُلقيت، وقدما للمتميِّزين منهم جوائزَ تشجيعية عبارة عن كتاب "تدبر سورة الكهف" لفضيلة الشيخ د. ناصر العمر رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم. إصدارات وكتب وفي نهاية كل محاضرة، قامت هيئة تدبر بتقديم الشكر لإدارة المدارس الأربع على تفاعلها وتعاونها مع الهيئة، كما قدمت "تدبر" مجموعة من الإصدارات والكتب الخاصة بالهيئة بعضها لمدراء المدارس، وبعضها الآخر لمكتبة المدرسة، وبعضها لمعلمي العلوم الشرعية في كل مدرسة، كما تم توزيع كتاب "ثلاثون مجلسًا في التدبر 2" على جميع الحضور من الطلاب والمدرِّسين في كل مدرسة.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن التسجيل في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الرابعة والعشرين — فرع البراعم للمواطنين والمقيمين ذكوراً وإناثاً 1438هـ — 2017م سيبدأ يوم غد الأحد ويستمر حتى الخميس المقبل خلال الفترتين الصباحية من الساعة 8 الى 12:30 ظهرا والمسائية من 4 الى 8 مساءً بقاعة عبد الله بن زيد آل محمود في فريج كليب.ويتنافس في فرع البراعم بالمسابقة الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم.شروط المسابقةوتشترط المسابقة لفرع البراعم أن يكون المتسابق قطرياً أو مقيما بدولة قطر، وأن يكون سن المتسابق أو المتسابقة من 12 عاما فما دون بالنسبة للقطريين و8 أعوام فما دون للمقيمين، ومن الشروط الخاصة بالمقيمين، لا يحق لمن شارك في جزء أن يشارك في نفس الجزء ويحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة للقرآن الكريم، ولا يحق لمن شارك في فرع البراعم عموماً أن يشارك في أي فرع من فروع المسابقة الأخرى في نفس الموسم.ويأتي إطلاق فرع البراعم لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم انطلاقاً من الوعي والمسؤولية بدور المسابقة الهادف في إعداد جيل قرآني متفرد، حيث تشهد المسابقة توسعاً كبيراً عاماً بعد عام في فئات وفروع المشاركة وعدد المتنافسين.فروع المسابقةتجدر الإشارة إلى أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم تضم فروعا وفئات محددة وهي: فرع القرآن الكريم كاملاً لحفظة كتاب الله من المواطنين وقسمي عموم الحفاظ وخواصهم للمقيمين، وفرع الفئات المخصص للمواطنين فقط المحدد بالأجزاء (5، 10، 15، 20، 25) جزءاً ترتيلاً وتجويداً، وفرع البراعم، وفرع المهتدين الجدد، وفرع غير الناطقين باللغة العربية خارج قطر، وفرع المسابقة الدولي "أول الأوائل" الذي سينظم كل ثلاث سنوات وذلك انسجاماً مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله العزيز.

نشرت الصين، أمس الجمعة، نسخة جديدة من مخطوطة للقرآن الكريم، تعود لمئات السنين. وبحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا"، فإن داراً للنشر في إقليم "شيونهوا الذاتية الحكم لقومية سالار"، التابعة لمقاطعة "تشينجهاي"، نشرت طبعة مستنسخة من المخطوطة. وأوضحت الوكالة أن النسخة الجديدة نُشرت لغرض البحث فقط، لن يتم بيعها في الأسواق. وتُحفظ النسخة الأصلية للمخطوطة المؤلفة من 870 صفحة، والبالغ وزنها 12.5 كلج، في متحف بالإقليم المذكور. وتشير مصادر تاريخية إلى أن المباشرة في كتابة المخطوطة بدأت بالقرن الـ11. يشار إلى أن قومية "سالار"، هي أصغر الأقليات المسلمة في الصين، وتستوطن في "شيونهوا" الذاتية الحكم، ويبلغ عدد أبنائها حوالي 100 ألف نسمة. ويرجح أن أسلاف قومية سالار، حملوا تلك المخطوطة من المصحف حينما غادروا آسيا الوسطى منذ مئات السنين واستقروا على ضفاف النهر الأصفر في الصين. وتعد المخطوطة دليلاً على تعرّف شعب سالار بالدين الإسلامي قبل 800 سنة.

قضى خطاط مصري عكف على تعليم نفسه بنفسه بعد أن ترك المدرسة في الصغر ثلاث سنوات في كتابة ما يأمل أن يكون أكبر مصحف في العالم. نسخ سعد محمد، الذي تغطي جدران وأسقف بيته في بلقينا في محافظة الغربية بدلتا مصر الزخارف الإسلامية المرسومة باليد، نسخ القرآن على لفة ورق طولها 700 متر. وعرض محمد المخطوطة التي تكسوها زخارف دقيقة ملونة في صندوق خشبي طويل وقام بتقليب الصفحات من خلال أسطوانتين في أعلى وأسفل الصندوق.وقال محمد لتلفزيون رويترز "طول هذا المصحف 700 متر وبالطبع هذه كمية كبيرة من الورق... أنفقت على المشروع من مالي الخاص خلال السنوات الثلاث الماضية وليس عندي ممتلكات أو أي شيء". ويتمنى محمد أن تدخل المخطوطة موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وتقول جينيس إنه بينما يوجد بالفعل رقم قياسي لأكبر مصحف مطبوع في العالم ليس هناك من يحمل لقب صاحب أكبر نسخة مكتوبة باليد من المصحف.

اختتم مركز عبدالله عبدالغني للعلوم القرآنية في حفظ القرآن الكريم "آيات" مسابقته السنوية بمشاركة 245 حافظًا من رياض الأطفال والمراكز النسائية، التي انطلقت منتصف أبريل الماضي للعام الحادي عشر على التوالي، تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقالت أسماء عبدالله عبدالغني آل عبدالغني مدير المركز ان نتيجة المسابقة سَيُعلن عنها في حفل بهيج يُقام في قاعة الفردوس صباح الاثنين المقبل الثامن من الشهر الجاري. وشهدت المسابقة منافسات قوية بين المشاركين، كما أشادت مشرفات الرياض المشاركة على حُسن الاستقبال والتنظيم وحيادية لجان التحكيم، وكذلك أبدوا إعجابهن بالفقرات المتنوعة والشيقة التي تم تقديمها ضمن برنامج المسابقة، مما أدخل السرور على قلوب الأطفال. واشتملت المسابقة على سؤال حول القصص القرآني إضافة إلى أسئلة اختبار الحفظ للمشاركات من المراكز النسائية. جدير بالذكر أن مسابقة "آيات" تُعنى بحفظ القرآن الكريم، تستهدف النساء في مراكز ودور التحفيظ من مواطنات ومقيمات والاشتراك فيها من عمر 18 إلى 50 سنة، وكانت فئات الحفظ هذا العام لـ: القرآن كاملًا، او للخمسة عشر جزءا الأولى،او للخمسة عشر جزءا الأخيرة، والزهراوين وهما "سورتا البقرة وآل عمران"، كما أن المسابقة استهدفت أيضًا رياض الأطفال تشجيعًا لهم على الإقبال على كتاب الله، حيث شاركت 25 روضة من جميع أنحاء الدولة.

تكرم مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين غداً الخميس الفائزين في مسابقة أم الخير الدولية لحفظ القرآن الكريم وتتويج الفائزين بلقب أم الخير القطرية في نسختها الثامنة بمسرح عبد العزيز ناصر في سوق واقف، وبحضور عدد من مسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي وعدد كبير من مديري المدارس والتربويين. ومن المقرر تكريم 233 طالبا وطالبة و82 مشرفا ومشرفة و16 مديرا ومديرة وواحدة من الأمهات فازت بلقب أم الخير حيث تقام المسابقة تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن قاسم بن فيصل آل ثاني. وصرح الدكتور صالح الإبراهيم بأنه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات الخاصة بالحفل الكبير ليخرج بالمظهر المشرف مشيرا الى اهمية المسابقة في غرس الكثير من المبادئ القيمة في نفوس النشء والطلاب منوها بان المسابقة شهدت اقبالا وتفاعلا كبيرا من المشاركين.

تكرم مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين بعد غداً، الخميس، الفائزين في مسابقة أم الخير الدولية لحفظ القرآن الكريم وتتويج الفائزة بلقب أم الخير القطرية في نسختها الثامنة بمسرح عبد العزيز ناصر في سوق واقف، وبحضور عدد من مسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي وعدد كبير من مديري المدارس والتربويين. ومن المقرر تكريم 233 طالباً وطالبة و82 مشرفاً ومشرفة و16 مديراً ومديرة وواحدة من الأمهات فازت بلقب أم الخير حيث تقام المسابقة تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن قاسم بن فيصل آل ثاني. وصرح الدكتور صالح الإبراهيم بأنه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات الخاصة بالحفل الكبير ليخرج بالمظهر المشرف، مشيراً إلى أهمية المسابقة في غرس الكثير من المبادئ القيمة في نفوس النشء والطلاب، منوهاً بأن المسابقة شهدت اقبالاً وتفاعلاً كبيراً من المشاركين.

نظمها مركز عبد الله عبد الغني للقرآن الكريم اختتم مركز عبدالله عبدالغني للعلوم القرآنية في حفظ القرآن الكريم "آيات" مسابقته السنوية بمشاركة 245 حافظا من رياض الأطفال والمراكز النسائية، والتي انطلقت منتصف شهر أبريل الماضي للعام الحادي عشر على التوالي، تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقالت أسماء عبدالله عبدالغني آل عبدالغني مديرة المركز إن نتيجة المسابقة سيعلن عنها في حفل بهيج يقام في قاعة الفردوس صباح الإثنين المقبل الثامن من الشهر الجاري . وشهدت المسابقة منافسات قوية بين المشاركين، كما أشادت مشرفات الرياض المشاركة بحسن الاستقبال والتنظيم وحيادية لجان التحكيم، وأبدين إعجابهن بالفقرات المتنوعة والشيقة التي تم تقديمها ضمن برنامج المسابقة، مما أدخل السرور على قلوب الأطفال. واشتملت المسابقة على سؤال حول القصص القرآني إضافة إلى أسئلة اختبار الحفظ للمشاركات من المراكز النسائية. جدير بالذكر أن مسابقة "آيات" تعنى بحفظ القرآن الكريم، تستهدف النساء في مراكز ودور التحفيظ من مواطنات ومقيمات والاشتراك فيها من عمر 18 إلى 50 سنة، وكانت فئات الحفظ هذا العام: القرآن كاملا، الخمسة عشر جزءا الأولى، الخمسة عشر جزءا الأخيرة، والزهراوين "سورتي البقرة وآل عمران"، كما أن المسابقة استهدفت أيضا رياض الأطفال تشجيعا لهم على الإقبال على كتاب الله، حيث شاركت 25 روضة من جميع أنحاء الدولة.

يبدأ اليوم قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تنظيم رحلات ترفيهية لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم إلى مدينة الألعاب بالدوحة من الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الحادية عشرة ظهرا، ولمدة أربعة أيام بمشاركة نحو 500 طالب من 10 مراكز قرآنية. ويقضى اليوم طلاب مركزي عاصم بن أبي النجود وعبدالعزيز آل ثاني وقتا طيبا في المدينة الترفيهية. وتتواصل الزيارات صباح غد بمشاركة مركزي الزبير بن العوام والإمام الشاطبي، وتضم الرحلات الترفيهية يوم الثلاثاء ثلاثة مراكز هي الفرقان والإمام الدوري وحمزة بن عبدالمطلب، وتختتم الرحلات صباح الأربعاء مع طلاب مراكز الإمام نافع وعبد الله بن عباس وكعب بن مالك. وأبرز السيد سلطان بن سعد البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه أن هدف هذه الزيارات الترويح عن الطلاب المنتسبين لمراكز التحفيظ التابعة للقسم خاصة الطلاب "قبل سن المدرسة"، والذين تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة والسادسة، ولجذب الطلاب من نفس الفئة العمرية إلى المراكز. وأكد البدر أن القسم يسعى بشكل حثيث لتقديم برامج نوعية تساهم في زيادة الإقبال على مراكز تعليم القرآن الكريم من كل الأعمار لأن في ذلك محافظة على الأجيال بتمسكهم بالقرآن الكريم وتعاليمه، مضيفاً أن القسم يؤكد من خلال هذه البرامج المنوعة والأنشطة المختلفة على أهمية الترويح والمرح في تشجيع الطلاب لبذل مزيد من الجهد مع الاجتهاد في العملية التعليمية.

اختتمت اليوم الجمعة، في العاصمة التونسية الدورة الـ 15 العالمية لحفظ وتجويد القرآن الكريم، التي شارك فيها 36 قارئ وحافظ من 22 دولة إفريقية وعربية وآسيوية. وأقيم حفل الختام في مسجد الزيتونة المعمور وسط مدينة تونس القديمة، حيث تم تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز عليهم. وفي مسابقة الحفظ، فاز التونسي رشيد العلاني (21 عاما)، بالمرتبة الأولى، بينما حاز على المرتبة الثانية إبراهيم البنداق من المغرب، وحل يونس مصطفى القليب من ليبيا ثالثاً. أما في مسابقة التجويد، ففاز المصري محمد أحمد فتح الله سليم، بالمرتبة الأولى، وآلت المرتبة الثانية للإيراني سيد محمد كرماني، والمرتبة الثالثة لحسن توك من تركيا. وقال الفائز سليم إن "المنافسة التي بدأت في 17 أبريل الجاري، كانت حارة بين إخوتي في ظل أجواء جيدة، واستفدنا من خبرات أعضاء لجنة التحكيم". وتألفت لجنة التحكيم في مسابقة الحفظ من 5 علماء، هم بلال البارودي وعبد الكبير الحديدي من المغرب، وساكار متين من تركيا، وإلياس بالنور والهادي روشو من تونس. كما تألفت لجنة التحكيم في مسابقة التجويد من 5 علماء أيضاً، هم زكريا بسباس من الجزائر، وسالم بن عزم الله بن محمد الزهراني من السعودية، وداوود عياد حمزة من ليبيا، ومحمد عبد المقصود عبد الموجود خليفة من مصر، ومحمد الحبيب العلاني من تونس. وزير الشؤون الدينية في تونس، أحمد عظوم، قال في تصريح للإعلاميين على هامش الحفل إن "تونس استطاعت جمع هذا العدد من 21 دولة شقيقة وصديقة، في رسالة هامة لوحدة المسلمين".

شهدت العاصمة الفرنسية "باريس" فعاليات المهرجان السنوي الرابع والثلاثين وسط حضور نحو 200 ألف مسلم ومسلمة في فرنسا، والذي يعتبر أهم تجمع إسلامي في القارة الأوروبية؛ ويهتم به نحو 16 مليون مسلم في فرنسا؛ واستمرت فعالياته في منطقة لوبورجيه بضاحية شمال باريس، وقد نظمها اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، وأجرت منتديات سياسية ودينية تنافس فيها كوكبة من العلماء المسلمين الأفاضل الذين جاؤوا من مختلف بلاد العالم أبرزها عقد حوار تحت عنوان "لمن نقترع كمسلمين؟" ولم يقبل المنظمون إصدار تعليمات للتصويت إلى جانب هذا الطرف أو ذاك على غرار يهود فرنسا وحبذوا أن لا يوجد اقتراع مسلم في هذا البلد، ليقترع المسلمون على غرار الشعب الفرنسي وفق مصالحهم وانتماءاتهم. كما أجريت مسابقة تلاوة القرآن الكريم واستمتع الحضور بأعذب الاصوات لمقرئي المشرق والمغرب، وترافقت الفعاليات مع معارض تجارية ومطاعم ومكتبات تبارى فيها أصحابها في عرض أفخر المنتوجات الاسلامية المختلفة والكتب وأصناف المأكولات الشرقية والغربية؛ موزعة على 1600 محل لبيع أغطية الرأس والعباءات والجلباب وسجاجيد الصلاة والكتب الدينية وأنواع اللحوم الحلال وغيرها من المصانع والمراكز الاسلامية. وخصص القائمون على الملتقى زاوية كبيرة للمسجد الأقصى الذي جسدوه في تركيب للتركيز على القضية الفلسطينية وتمت استضافة المناضلين والفدائيين الفلسطينيين. كما أصدر الملتقى الاسلامي بيانا شجب فيه قرار الحكومة الفرنسية طرد العالم والداعية الاسلامي الدكتور هاني رمضان من فرنسا بسبب تمسكه بالشريعة الاسلامية. وقال المنظمون إن فرنسا بلد الحريات ومشعل حقوق الانسان؛ وأن حرية التعبير والمعتقد يضمنهما الدستور الفرنسي وهذا القرار الرسمي مخالف للدستور وللقيم والمبادئ الفرنسية وأنه يشعل الموقف ولا يضع حلولا، وحبذ المنظمون لغة الحوار الفكري والنقاشات على لغة الشرطة وإجراءاتها التي يجب أن تكون ضد الإرهابيين والمجرمين والمتطرفين، وليس لأصحاب القامات الفكرية. كما عرض المنظمون ميثاقا لمسلمي فرنسا في 20 بندا لتنظيم حياتهم ولحماية حقوقهم، وكان موضوع هذا العام هو "أنتم مسلمو فرنسا". وصرح الدكتور عمار لصفر رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا لـ الشرق قائلا: إننا هنا موجودون في فرنسا منذ 40 سنة؛ فمؤسستنا تجمع كل المنظمات الاسلامية الفرنسية منذ عام 83.. وعن الهدف من الملتقى هذا العام قال: هو التعريف بما نحن عليه، وما نقوم به، وتحديد موقفنا إزاء عدد من القضايا المهمة.. وأكد أن المسجد لم يكن مكانا لأداء الصلوات فحسب؛ بل هو مدرسة وجامعة، يتلقى فيه المسلمون تعاليم الإسلام وتوجيهاته، ومنتدى تتآلف فيه العناصر القبلية المختلفة التي طالما نافرت بينها النزعات الجاهلية وحروبها، وقاعدة لإدارة جميع الشؤون، ومجلس للتشاور والتنفيذ. وقد كان المسجد النبوي مع هذا كله داراً يسكن فيها عدد كبير من الفقراء الذين لم يكن لهم دارٌ ولا مال وأهل ولا بنون، وقد فتح المسجد أبوابه لغير المسلمين أيضاً، كما أخبرتنا بذلك سيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم.

للعام الثامن على التوالي تحقق مسابقة المرحوم يوسف جابر الجابر لحفظ القرآن الكريم نجاحات جديدة في عدد المشاركين من حفظة القرآن الكريم، وفي الدعم الذي يقدمه السيد محمد الجابر، فكل عام يشارك فيها أعداد كبيرة من حفظة كتاب الله، ويتم اختيارهم من قبل الأساتذة والشيوخ وأيضًا يتم تكريم الفائزين فيها تحفيزًا وتشجيعًا على مواصلة حفظ كتاب الله، وقد تم توزيع جوائز هذا العام على الفائزين في احتفالية كبيرة. وقال السيد محمد الجابر رئيس مجلس إدارة الجابر للساعات في كلمته: إننا سعداء بهذه المسابقة التي وصل عدد المتسابقين فيها أكثر من 500 متسابق من الجنسين ونحن نفكر حاليًا لإنشاء دار لحفظ القرآن الكريم على أعلى مستوى. وأضاف الجابر:إن هذا اليوم من أجمل وأحسن أيامنا نحن أبناء المرحوم يوسف الجابر إذ نقوم فيه بخدمة كتاب الله عز وجل وحفاظه وعلمائه.. وإننا لنرجو الله عز وجل أن يجعله شفاعة لوالدنا ولنا. وأردف قائلاً: إنني إذ أشكر فإنما أشكر الله تعالى ابتداء الذي قسم لنا هذا الخير ويسره لنا، كما أشكر النادي الأهلي الرياضي الذي جسّد هذه الفكرة برنامجًا عمليًا وصورة واقعية بما وفر لها من أسباب النجاح، وأشكر الشيخ عدنان أبو هليل المشرف على المسابقة وتنفيذها وفرز نتائجها بهمته وحسن تدبيره، كما وأشكر الشيوخ الأفاضل الذين حكموا بين الحفّاظ فعدلوا وقاموا على أمر المسابقة فوفّوا.. وأضاف، من واجبي أن أرد تحية النادي الأهلي بمثلها وبأحسن منها فأنا أتقدم لكم أيضا بالشكر الجزيل على أن جسّدتم فكرة المسابقة ورعيتم هذا المشروع بخبرتكم وجهودكم وبخبرة ومثابرة وتخطيط الأخ والصديق (الشيخ عدنان وأسرته من العلماء والحفاظ والشيوخ الأفاضل من حوله) وإني لأغبط نفسي أنني بين الحافظين للقرآن الكريم والمربين للحافظين والمشرفين.. واختتم حديثه قائلاً: أتقلب اليوم بين أحضان كتاب الله تعالى والتشرف به فهنيئا لنا جميعنا بذلك وأسأل الله تعالى أن يجعله في موازين حسناتنا وحسنات الوالد المرحوم بإذن الله تعالى (الحاج يوسف الجابر) الذي أثار الفكرة ثم رعى المشروع حتى ورّثه لنا سلوكا رائعا ندعو الله عز وجل أن يبقيه ليستمر هذا الخير الذي تعودنا عليه..

تشارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مسابقة جائزة تونس العالمية لحفظ القرآن الكريم وتجويده في دورتها الخامسة عشرة، التي تقام في الفترة من 17 - 21 أبريل الجاري، بمشاركة 22 دولة على مستوى العالم. ويمثل قطر في المسابقة عبدالعزيز بن عبدالله الحمري من قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويضم الوفد صبيح محمد ماجد المري رئيسا، ومحمد عبد الصمد عبد الرزاق مشرفا على إعداد المتسابق. وقد انطلقت فعاليات المسابقة أمس الأول بحضور وزير الشؤون الدينية التونسي وسفراء عدد من الدول العربية والإسلامية، وتقام المسابقة في فرعي حفظ القرآن الكريم والتجويد، بروايات حفص وقالون وورش، تحت إشراف محكمين دوليين من عدد من الدول العربية. وتهدف جائزة تونس العالميّة في حفظ القرآن الكريم وتجويده إلى التشجيع على اتقان حفظ القرآن الكريم وتلاوته وإلى إذكاء روح التنافس بين الحفظة والمقرئين في انحـاء العالمين العربــي والإسلامـي، فضلا عن تعميق أواصر الاخوّة بين المتنافسين وتكريمهم والاحتفاء بهم إذْ هُمْ "أهــْـلُ الله وخاصّته". يشار إلى أن الدول المشاركة هي (تونس، الأردن، روسيا، السودان، فلسطين، عمان، الإمارات، موريتانيا، السعودية، إندونيسيا، إيران، تركيا، الجزائر، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، اليمن، مصر، البحرين، قطر، السنغال). الجدير بالذكر أن المتسابق عبدالعزيز الحمري قد أحرز المركز الأول في مسابقة ماليزيا الدولية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه في دورتها الـ (57) في عام 2015م. وكانت دولة قطر قد حصلت على المركز الأول في مسابقة جائزة تونس العالمية لحفظ القرآن الكريم وتجويده لعام 1431هـ من بين 21 دولة، وأحرز الفوز المتسابق القطري جابر يوسف التميمي الذي شارك في فئة حفظ خمسة عشر جزءا من القرآن مرشحًا من قبل قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأيضا المركز الرابع الذي حصل عليه المتسابق حمد عبدالله أبوشريدة.

تنطلق صباح الأحد المقبل المسابقة السنوية "آيات" في حفظ القرآن الكريم، التي يُقيمها مركز عبدالله عبدالغني للعلوم القرآنية للعام الحادي عشر على التوالي، تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.وهي مسابقة تُعنى بحفظ القرآن الكريم، موجهة للنساء في مراكز ودور التحفيظ من مواطنات ومقيمات من عمر 18 إلى 50 سنة، وفئات الحفظ فيها هي القرآن كاملاً، الخمسة عشرة جزءاً الأولى، الخمسة عشرة جزءاً الأخيرة، والزهراوان. تشتمل المسابقة على سؤال حول القصص القرآني، إضافةً إلى أسئلة اختبار الحفظ، وشروطها أن تكون المتسابقة مُسجلة - ولا تزال - في أحد مراكز التحفيظ النسائية، ولا يحق لها الترشح لأكثر من فئة في المسابقة ذاتها، وتم تحديد تاريخ انعقاد المسابقة للنساء في مراكز ودور التحفيظ في يوم السبت 22 الجاري، وتترواح قيمة الجوائز ما بين 2000 ريال إلى 15 ألف ريال حسب الفئة والمركز.وتستهدف المسابقة أيضاً رياض الأطفال تشجيعاً لهم على الإقبال على كتاب الله، والنصاب المطلوب فيها من سورة الناس إلى سورة الفجر، وشروط التسجيل أن تكون مشاركة الروضة عن طريق ترشيح فريق مكون من ستة أعضاء، أربعة منهم أساسيون واثنان احتياطيان، وأن يكون أعضاء الفريق مسجلين رسمياً في الروضة المشاركة، كما تحدد تاريخ بدء انطلاق المسابقة لرياض الأطفال في يوم الأحد 16 أبريل 2017م، وشهدت المسابقة نسبة مشاركة عالية بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسة "حضارة"، وسوف تُعقد المسابقات صباحاً في مركز عبدالله عبدالغني للعلوم القرآنية في الوكرة وتستمر على مدار سبعة أيام.

أمينة معرفية: المسابقة تحظى باهتمام كبير وتستقطب مئات الحافظات حياة الشمري: إقبال الأطفال على المشاركة بالمسابقة وزيادة 100 متسابقة عن العام الماضي رحيمة سلطانة: أشارك في المسابقة مع ابنتي 11 عاماً التي ختمت حفظ القرآن عزيزة عمر: ختمت القرآن في السابعة من عمري وحفظي لكتاب الله سبب نجاحي وتفوقي يختتم مركز عيد النسائي اليوم الخميس اختبارات نحو 530 حافظة لكتاب الله من المشاركات في فئات "مسابقة عيد للحافظات في حفظ القرآن وتفسيره" في نسختها الـ 18 التي بدأت اختباراتها الأحد الماضي. وتهدف مسابقة عيد القرآنية للحافظات التي تعد من أقدم المسابقات في حفظ كتاب الله إلى خدمة كتاب الله تعالى، وتشجيع المشاركات على تعاهد القرآن بالتدبر والمراجعة المستمرة، بالإضافة إلى تدبر آياته وأحكامه من خلال التفسير، وتعزيز التنافس الهادف في حفظ ومراجعة كتاب الله، فضلا عن استقطاب الأطفال للمشاركة في المجالات القرآنية وتشجيعهم على تعهد القرآن والتخلق بآدابه. إعداد جيل قيادي من جانبها صرحت أمينة معرفية، مديرة مركز عيد النسائي بأن وحدات تحفيظ القرآن الكريم التابعة لمركز عيد النسائي المنتشرة بالوكرة والخور والدفنة والوعب، تحرص على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشريحة النسائية لتشجيعهن على مدارسة القرآن الكريم وحفظه، وإعداد جيل قيادي رائد يخدم الأمة الإسلامية وينهض بها، متمنية لجميع المشاركات التوفيق والسداد. وأضافت معرفية، أن مسابقة عيد للحافظات تحظى باهتمام كبير من وحدة تحفيظ القرآن، كونها من أقدم المسابقات القرآنية التي تنظمها عيد الخيرية، وتستقطب مئات الحافظات لفئات القرآن بمراحلهن العمرية المختلفة. فئات جديدة وفي لقاء مع الأستاذة حياة الشمري، مشرفة وحدة التحفيظ بعيد النسائي، أوضحت أن مسابقة عيد للحافظات شهدت هذا العام مشاركة شرائح وفئات جديدة، وأضافت، إننا فتحنا المجال لمشاركة الأطفال بأي عدد من الأجزاء، من خلال التسجيل الإلكتروني المسبق، ومن اللافت زيادة عدد الأطفال المسجلين في فئة الـ 15 جزءا الأولى والأخيرة، بالإضافة إلى زيادة عدد المشاركات بالمسابقة عن العام الماضي بمعدل 100 متسابقة. إتقان الحفظ قالت المتسابقة رحيمة سلطانة 36 سنة، هندية الجنسية، إنها تشارك في مسابقة عيد للحافظات وللمرة الثالثة على التوالي مع ابنتها البالغة من العمر 11 عاما، حيث أتمت حفظ القرآن الكريم بهدف تثبيت وإتقان الحفظ والتنافس الهادف معها في حفظ كتاب الله ، وأضافت أنها تقوم بتحفيظ بعض النساء في بيتها وتعقد لهن حلقة تحفيظ يومية، ثم تقوم بتحفيظ أبنائها، حيث من الله عليها بأن ختم أحد أبنائها القرآن في سن السابعة والآخر في سن العاشرة وابنتها في سن الحادية عشرة. أما الطفلة عزيزة عمر وتبلغ 12عاما تقول: ختمت القرآن وأنا أبلغ من العمر سبع سنوات، واشترك في مسابقة عيد للمرة الثالثة في فئة الخمسة عشر جزءا الأخيرة، وأشارت الى أنها تعتبر حفظ القرآن سببا في نجاحها وتفوقها في حياتها.

أعلنت حديقة القرآن النباتية عن تنظيمها لمسابقة "الأُتْرُجَّة"، وهي مسابقة في حفظ القرآن الكريم، سوف تعقد خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان القادم بجامع المدينة التعليمية. وقد اختير اسم "الأُتْرُجَّة" استناداً إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّب". وتهدف المُسابقة إلى تشجيع منتسبي المدينة التعليمية وطلاب المدارس على حفظ كتاب الله الكريم، والعمل بما فيه. كما تُبرز المسابقة الآيات والقصص القرآنية التي تناولت المصطلحات النباتية في القرآن الكريم. وتستهدف مسابقة الأُتْرُجَّة جميع طلاب المدارس في دولة قطر حتى سن 12 عاماً، ومجتمع مؤسسة قطر، وطلاب المدارس والجامعات العاملة تحت مظلة المؤسسة. وتعقد مسابقة " الأُتْرُجة" في حفظ القرآن الكريم لفئتي الرجال والنساء. ويمكن للمتسابق أو المتسابقة المشاركة في فئات مختلفة. ويمكن للراغبين ومن تنطبق عليهم الشروط، التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بحديقة القرآن النباتية قبل 20 أبريل 2017. وعلى هامش المسابقة، سوف تنظم حديقة القرآن النباتية عدداً من الفعاليات والأنشطة في جامع المدينة التعليمية، على غرار محاضرات ذات صلة بالقصص القرآنية حول النباتات، وكذلك إشارات السُنة النبوية للنباتات في العديد من المناسبات. وسوف يُقدم تلك المحاضرات عدد من مشاهير العلماء في العالم الإسلامي. كما سوف توفر حديقة القرآن النباتية معرضاً للنباتات التي ذكرت في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، يضم صوراً فوتوغرافية، ونماذج حية من النباتات الخضراء، وعدداً من الأدوات المصنوعة من النباتات والتي لها أصل في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف. وحديقة القرآن النباتية هي عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتهدف لتعزيز الجانب الثقافي والاجتماعي في مجال صون النباتات في قطر، بما يدعم التزام المؤسسة في الحفاظ على بيئة مستدامة.

تداولت مواقع التواصل الإجتماعي في تركيا صوراً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يعلم حفيده قراءة القرآن الكريم. ولاقت هذه الصور رواجاً كبيراً بين أوساط المتابعين الذين أبدوا إعجابهم بحرص الرئيس أردوغان على تخصيص الوقت لأحفاده على الرغم من مسؤولياته الكثيرة وجدول أعماله المزدحم. وتظهر الصور أردوغان وهو جالس مع حفيده "أحمد عاكف ألبيرق" يعلمه تلاوة القرآن الكريم.

تنطلق غداً محاضرات برنامج "سحائب الخير" الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدور التحفيظ النسائية المنتشرة بربوع الدولة، حيث يعد برنامج "سحائب الخير" أحد الأنشطة المتميزة التي تحرص الإدارة على تقديمه سنويًا استعدادًا لشهر رمضان المبارك، وللتعريف بأحكام هذا الشهر الكريم وفضائله، ويتضمن محاضرات إيمانية توعوية تستهدف الفئات النسائية بالمجتمع. وتبدأ فعاليات البرنامج غداً الأحد، بمحاضرة بعنوان "نقطة الانطلاق"، حيث تقدم على فترتين صباحية ومسائية، فخلال الفترة الصباحية تقام المحاضرات كل يوم أحد وثلاثاء وتقدمها في الأسبوع الأول الداعيات "رنا حمد، ورباب حسين، وفتحية المال، وسارة القحطاني، وإنعام الكنعاني، وثريا اليزيدي" بمركز موزه بنت محمد للقرآن والدعوة، ومركز أروى بنت عبدالمطلب، ومركز الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، ومركز المانع، ومركز عبدالرحمن درويش، ومركز خولة بنت الأزور". وخلال الفترة المسائية من نفس الأسبوع تحاضر الداعيات منى المعاضيد وفتحية المال، وجميلة المري، وجوزة العذبة يومي الثلاثاء والأربعاء بمراكز ودور التحفيظ "مركز فاطمة الباكر، ومركز مجمع النور، ومركز روضة بنت محمد، ومركز النايفة، ومركز أسماء بنت أبي بكر" . ويتواصل البرنامج في أسبوعه الثاني يوم الأحد القادم بمحاضرة تحت عنوان "رمضان وخطة الانتصار"، ومحاضرة الأسبوع الثالث تحت عنوان "على ضفاف الجنة" والأسبوع الرابع عنوان محاضراتها "ليلة التغيير الكبرى".

قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية برفقة دولة السيدة تيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة بجولة في معرض "القرآن الكريم" الذي أقيم على هامش منتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والإستثمار الذي تواصل اليوم بمدينة برمنغهام البريطانية.واطلع معاليه على مخطوط تاريخي نادر للقرآن الكريم، واستمع إلى شرح عن تاريخ المخطوط.

كشف تقرير صحفي قصة 3 سيدات أمريكيات اعتنقن الإسلام، وقدمن أفضل نسخة مترجمة من القرآن الكريم بالإنجليزية، حيث غيرن أسماءهن وقررن العيش في السعودية؛ لاستكمال مشروع "صحيح إنترناشيونال" المختص بطباعة نسخ مترجمة من القرآن الكريم للغات الأخرى. ووفقاً لموقع "ديلي بيست" الأمريكي، فإن قصص السيدات إميلي وماري وبانتلي اختلفت في بدايتها وطريقة الوصول للإسلام، لكنهن اتفقن في النهاية على تقديم مشروع مترجم من الدرجة الأولى للقرآن الكريم، موضحاً أن الأولى وتدعى إميلي ولدت بولاية كاليفورنيا لكنها أتقنت دراسة العربية وانتقلت إلى سوريا قبل أن تقرر الدخول في الإسلام والعيش وتُغير اسمها إلى آمنة. والثانية تدعى كينيدي ولدت لأسرة مسيحية بفلوريدا، إلا أنها قررت اعتناق الإسلام والانتقال إلى السعودية مع تغيير اسمها إلى أم محمد، باحثةً عن تقديم مشروع لخدمة القرآن الكريم مستغلةً إتقانها للغة العربية، والثالثة هي بانتلي فكانت ديانتها المسيحية لكنها رأت في نفسها ميولاً للإسلام لتعتنقه عام 1986، وتُغير اسمها إلى أمة الله وانتقلت للمملكة بعد عام واحد من إسلامها. واشتركن في شراء دار نشر لتنفيذ مشروع لترجمة القرآن الكريم إلى الإنجليزية؛ ليتغلبن على الصعوبات وينجحن في تقديم نسخة إنجليزية للقرآن الكريم تعتبر الأكثر انتشاراً بالعالم باسم "صحيح إنترناشيونال"، ليذاع بعدها صيتهن ويطلق عليهن بالوسط النسائي لقب "النسوة السلفيات" لكنهن فضلن لقب"نساء مسلمات".