يعتبر مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة، وهو أحد أبرز مشروعات المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، مركزاً نموذجياً متكاملاً، وصرحاً دعوياً وحضارياً رائعاً، ومعلماً ثقافياً مرموقاً، تم إنشاؤه بناء على رؤية مدروسة حتى يقوم بمهام دعوية وثقافية ورياضية. يوفر المركز أنشطة للمرأة لا تتواجد في غيره إذ يقدم دورات تدريبية في تنمية الذات وبناء الشخصية، وورش عمل ومعارض إسلامية للقيم، ودورات توعية للمقبلات على الزواج. مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة كما ينظم المركز مهرجانات للربيع ومهرجانات صيفية، ومعارض في شؤون الحج وشؤون المسجد الأقصى أولى القبلتين، بجانب دورات في السباحة وفي فن الإتيكيت والأمومة وغيرها من الدورات الخاصة بالنساء. ومن بين الأنشطة التي قدمها المركز لخدمة المرأة تنظيم عدد من الأسواق الخيرية الفريدة الأمر الذي يوفر الخصوصية والنوعية للمترددات على المركز. ويضم المركز إدارة لتعليم القرآن الكريم من بين العديد من الإدارات الحيوية التي تقوم بتعليم كتاب الله وفق نظام مبتكر وحيوي. ويخدم المركز المرأة القطرية في عدة مجالات، منها المجال الدعوي الذي دخلت فيه المرأة القطرية من أوسع أبوابه، وأصبحت تمتلك فيه الخبرة الكافية لطرح مختلف القضايا التي تهم المرأة المسلمة وتساهم في تعريفها بدينها على أسس سليمة وسمحة وواضحة. مركز موزة بنت محمد للقران والدعوة ويهدف مركز موزة بنت محمد لإيجاد ملتقى نسائي متكامل الخدمات متنوع الأنشطة يتناسب مع تطلعات المرأة القطرية خصوصاً، ويسعى في الوقت نفسه إلى تنمية قدراتها في كافة المجالات، لإكسابها الوعي الشرعي أولا ثم تنمية مهاراتها لتتواءم مع احتياجاتها الاجتماعية والتعليمية والبدنية والصحية، ولكي تساهم وبقوة في تطور مجتمعها، وذلك في إطار محافظتها على هويتها الإسلامية والعربية الأصيلة. ويعد المركز من المراكز المتخصصة في علوم القرآن الكريم والدعوة إلى الله تعالى، بجانب الأنشطة الأخرى المتعددة بهدف غرس القيم الإسلامية وتوفير بيئة مناسبة للنساء والفتيات. ويضم المركز أيضاً روضة للأطفال متاحة للجميع للالتحاق بها، حيث إنها تفتح أبوابها لجميع الجنسيات من سن (3-4) سنوات، وتدرس الطالبات فيها الحروف الهجائية بطريقة مبتكرة وجذابة، وحفظ جزء عمَّ من القرآن الكريم، وبعض الأحاديث والأوراد والرياضيات بما يتناسب مع أعمارهن. ووفقاً لما يقدم من أنشطة متنوعة يُصنف مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة من أكبر المراكز الدعوية النسائية على مستوى دول المنطقة. ويستخدم المركز التقنيات الحديثة في جميع الأنشطة التي يقدمها خاصة المعارض الإسلامية كمعرض الحج "معرض البيت العتيق" والمسجد الأقصى حتى يقرب الصورة للزوار ويحقق الهدف من المعرض. ومنذ تأسيسه استمر المركز في عطائه وإنتاجيته المثمرة، محققاً قدم السبق والتميز في كثير من الأنشطة والفعاليات التي جعلت منه منارة علمية ثقافية واجتماعية. مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة

شارك أكثر من 400 من المهتدين الجدد في النسخة الخامسة من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم فرع "المهتدين الجدد" والتي احتضها مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. ويهدف هذا الفرع الذي يركز على حفظ قصار السور وصولا إلى جزئين من القرآن الكريم، إلى خدمة المهتدين الجدد وربطهم بكتاب الله وتلاوته وتدبره، وتشجيعهم على تعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية المختلفة. وقال السيد مال الله الجابر عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم إن عدد المشاركين هذا العام بلغ أكثر من 402 متسابق من المهتدين بواقع 203 ذكور و 199 من الإناث ينتمون إلى جنسيات مختلفة مقيمة في البلاد، منوها بالإقبال النسائي الكبير على حفظ القرآن الكريم. ولفت السيد الجابر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش المسابقة إلى الزيادة في عدد المتسابقين التي شهدها هذا الفرع في نسخته الخامسة حيث قفز الرقم إلى 402 هذا العام مقابل 352 متسابقا في العام الماضي. وذكر أن 11 لجنة تعمل في تحكيم منافسات الرجال، و8 لجان في منافسات النساء، مشيرا إلى أن لجان التحكيم تركز بشكل رئيسي على مسألة الحفظ تيسيرا وتسهيلا على المتسابقين الذين لا يتقنون اللغة العربية، مع مراعاة الالتزام بالأحكام الأساسية للتجويد. وقال إن جميع المشاركين في المسابقة سيحظون بجوائز مالية قيمة مع تفاوت بينهم بحسب الحفظ والأداء والإتقان والصوت والتجويد. وأكد أن هذا الفرع حقق هدفه في تمكين المهتدين من حفظ جزئين من القرآن الكريم على مدى النسخ الخمس الماضية، حيث يتنافس بعض المتسابقين هذا العام في جزئي (تبارك وعم). وأوضح أن فرع المهتدين ينظم للسنة الخامسة على التوالي بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، منوها بدور المركز وتعاونه الكبير مع اللجنة المنظمة للمسابقة لتأهيل المتسابقين في الحفظ وتنظيم دورات لهم في اللغة العربية والعلوم الشرعية. ومن المقرر أن يتم تكريم المتميزين من المتسابقين في حفل ينظم خلال الشهر الكريم كما سيتم تقديم جوائز تشجيعية لكافة المشاركين. يشار إلى أن فرع المهتدين الجدد الذي أطلق قبل خمسة أعوام، جاء في إطار التطوير الذي شهدته مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في السنوات الأخيرة. وشهدت المسابقة توسعا كبيرا في فئات المشاركة بعد إطلاق فروع جديدة، منها فرع والبراعم وفرع غير الناطقين باللغة العربية (خارج قطر)، وفرع أول الأوائل الذي يعد إضافة مهمة في عالم المسابقات القرآنية.

تنطلق بعد غد الجمعة اختبارات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم فرع المهتدين للذكور والإناث، وذلك بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. وأوضحت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بأن تخصيص فرع للمهتدين بالمسابقة يأتي في إطار الاهتمام بالمهتدين الجدد وإشراكهم في مسابقات القرآن الكريم بغية تعزيز الأخوة والتعاضد بينهم وزيادة الانتماء للإسلام والإيمان في قلوبهم بالإضافة إلى تعليمهم كتاب الله وربطهم بآدابه وأحكامه، والعمل على رعايتهم وترسيخ مفهوم الإسلام الصحيح في صدورهم. وأضافت اللجنة المنظمة بأن فرع المهتدين الجدد يشهد اقبالا على المشاركة بالمسابقة لافتة إلى زيادة أعداد المشاركين عاما بعد عام، وتتضمن اختبارات المسابقة جزء عم على عدة مستويات لحفظ قصار السور من القرآن الكريم، وتراعي المسابقة اختلاف الألسنة والنطق. من جهته يعمل مركز بن زيد على توفير كافة الطاقات لخدمة المهتدين الجدد ورعايتهم وترسيخ مفهوم الإسلام الصحيح بوسطية واعتدال.

شهر رمضان المبارك "أيام معدودات" تضاعف فيها الحسنات، وترفع فيها الدرجات، وتستجاب فيها الدعوات، وتمحى فيها السيئات، ويتجاوز الله فيها عن العظائم، ولله في كل يوم منها عتقاء من النار. فـ"شهر القرآن" تتوق إليه س الصالحين، ويتحراه بكل اشتياق أصحاب الهمم العالية الذين يريدون الازدياد من الفضائل، فهو شهر مبارك يفتح الله فيه أبواب الخير، ويغلق فيه أبواب الشر، ويصفد فيه مردة الشياطين، ويقال فيه لباغي الخير أقبل، ولباغي الشر أقصر، وكل هذا ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مستفيض بين عامة المسلمين وخاصتهم. فعلى المؤمن الذي يرجو الله والدار الآخرة أن يستغل أوقات هذا الشهر المبارك في طاعة الله تعالى، وأن يتفرغ لذلك قدر استطاعته، فالكيس الحاذق يتحين الفرص، ويتربص الموسم حتى لا يخسر في مواطن الربح. ويقدم موقع "إسلام ويب" 6 طرق ربما تكون من أفضل الوسائل لاستغلال الوقت فيما يعود على المرء بالنفع في دنياه وأخراه في شهر رمضان المبارك. أولاً- الاستعانة بالله سبحانه وتعالى وحده، وصدق التوجه إليه، وتجديد التوبة النصوح إليه سبحانه وتعالى. ثانياً- إعداد العدة له قبل دخوله، والتفرغ له مما لا بد منه من شؤون الحياة الضرورية. ثالثاً- تنظيم الوقت وتقسيمه تقسيماً دقيقاً محكماً بحيث (1) يجعل جزءاً منه لتدبير شؤون معاشه التي لا بد له منها، و (2) جزءاً آخر لأوراده اليومية وأذكاره الصباحية والمسائية، فإن ذلك مما يحفظ على المرء وقته بإذن الله تعالى. (3) وجزءاً منه لنوافل عبادته الأخرى من صلاة وذكر ودعاء وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. (4) وجزءاً أكبر من وقته لتلاوة كتاب الله تعالى وتدبر معانيه، فإن بين هذا الشهر وبين القرآن علاقة وارتباطاً قوياً يلحظ ذلك في حديث القرآن عن رمضان، وفي هديه صلى الله عليه وسلم فيه. (5) الصحبة الصالحة التي تعين المرء على الخير وتبعده عن الشر. (6) ومما نوصي به كل مسلم أن يقرأ كتاب الصيام من دواوين السنة وكتب الفضائل، مثل: الترغيب والترهيب للمنذري. رابعاً- إمعان النظر في حديث الله تعالى في كتابه العزيز عن هذا الشهر المبارك، وعن العبادة التي شرعها فيه، وما خصه الله تعالى به من الفضائل، مما يدل دلالة جلية على عظم قدره عنده سبحانه وتعالى وعلو شأنه، فقد اختاره طرفاً لإنزال القرآن، وحصول الأحداث العظام التي غيرت وجه التاريخ، كوقعة بدر الكبرى، والفتح الأكبر فتح مكة… خامساً- إمعان النظر فيما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل لهذا الشهر المبارك، وكثرة ما رغب في الأعمال الصالحات فيه. سادساً- إمعان النظر في هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه، وهدى صحابته والسلف الصالح بعدهم رضوان الله على الجميع، ففي ذلك شحذ للهمم، واستنهاض للعزائم، واستثارة لكوامن الخير في المسلم.

ضمن مشاريعها لخدمة القرآن الكريم في إفريقيا، أنجزت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" مشروع بناء المدرسة القرآنية النموذجية بقرية متسامدو بمنطقة واشيلي بجزيرة القمر الكبرى. وتتكون المدرسة التي تبلغ مساحتها 100 متر مربع من فصلين دراسيين يسع الفصل الواحد 60 طالبا، بالإضافة إلى دورتي مياه وحجرة للإدارة. وتقدم خدماتها لـ 1200 طالبا من كافة المراحل التعليمية أثناء النهار، وفي المساء يلتحق بها الراغبون في حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام تلاوته من كبار السن وأهل القرية. بنيت هذه المدرسة من الخرسانة المسلحة وتم تجهيزها بالكامل بعدما تقدم الأهالي إلى مكتب "راف" بجمهورية جزر القمر بطلب لبنائها، خاصة أن المدرسة القديمة والتي تخرج منها أجيال من حفظة القرآن كانت مسقوفة بالصفيح، مما كان يؤثر على الطلاب في الصيف بالحرارة الشديدة، ولا يقي من الأمطار، علاوة على كونه كان لا يتسع إلا لفصل واحد. وأشرف على بناء المدرسة وتوسعتها وتجهيزها "مكتب راف" في جزر القمر، والذي يعطي أولوية كبرى لمشاريع التعليم. وستسهم هذه المدرسة في إعداد أجيال قرآنية تتربى على الخلق الحميد وتتحصن بسمو مكارم الأخلاق، كما أنها تدعم عملية التعريب التي تشهدها البلاد، وتيسر على أهل القرية تعليم أبنائهم فيها مبادئ العلوم في المرحلة ما قبل الالتحاق بالمدرسة. وتربط المدارس القرآنية الشعب القمري بدينه وأصالته، وتحفظهم من الروافد الفكرية الغريبة، وهي تمثل إرثا حضاريا فتتواجد بشكل متواضع في كل قرية ويقوم عليها حفاظ متفرغون، لكن مع تطور العصر كان لزاما تطويرها لتستوعب أعدادا أكبر من الطلاب النظاميين وغير النظاميين، خاصة أن الشعب القمري حالته المادية متدهورة ويعاني من الفقر وتجديد هذه المدارس وإعادة بنائها، يتيح لهم فرص أمل جديدة لتعليم أبناءهم، كما يساعد على القضاء على البطالة، خاصة أنه عند تطوير المدارس القرآنية يلحق بها معلمين جدد وعمال خدمات. ويحرص المحسنون في قطر على تمويل مشاريع القرآن الكريم لدخولها في ابواب الصدقة الجارية كما ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث" وذكر منها الصدقة الجارية. والمساعدة في ذلك من الإعانة على تعليم القرآن، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، والمعين شريك في الأجر.

هناك 9 قواعد وخطوات ربما تساعدك على قراءة القرآن الكريم خلال شهر رمضان أو حفظه في مدة زمنية محددة. وبحسب موقع "إسلام ويب" فإنه لكي نحقق أمل حفظ القرآن وهو نعمة من أعظم النعم، وطاعة من أجل الطاعات، فلابد لنا أن نضحي من أجل ذلك كثيراً؛ لأن القرآن يحتاج إلى وقت يومي لحفظ الجديد، ومراجعة القديم، ولذلك لابد من وضع برنامج يومي جديد لحياتك تخصص فيه وقتاً كافياً لحفظ القرآن. وإليك بعض القواعد التي تيسر لك حفظ القرآن إن شاء الله وهي: 1- الإخلاص: أي لابد أن تنوي بعملك (حفظ القرآن) وجه الله وحده لا شيء غير ذلك. 2- تصحيح النطق والقراءة: وذلك بأن يكون الحفظ على أهل القرآن المتقنين، فلا يكفي أبداً أن الاعتماد على نفسك، أو الاستماع إلى القرآن عبر وسائل صوتية من وسائل التكنولوجيا، وإنما لابد من التلقي. 3- تحديد نسبة للحفظ اليومي: وذلك بتخصيص عدد معين من الآيات لحفظها يومياً، أو صفحة، أو صفحتين مثلاً حسب ظروفك. 4- التثبيت والمراجعة لما تم حفظه قبل الانتقال إلى غيره. 5- المحافظة على مصحف واحد للحفظ: حتى ترسم في ذاكرتك مواضع الآيات. 6- اقتران الحفظ بالفهم: لأن ما سهل فهمه سهل حفظه. 7- الربط ين أول السورة وآخرها: حتى تصبح السورة وحدة واحدة متماسكة. 8- تعاهد المحفوظ بالمراجعة والمدارسة المستمرة. 9- الدعاء والإلحاح على الله أن يوفقك لحفظ كتابه، وأن ييسر لك ذلك. قراءة القرآن أما بالنسبة لقراءة القرآن من المصحف فتحتاج فقط إلى تصحيح التلاوة حتى يحسن نطق الكلمات بالطريقة الصحيحة والمؤثرة، والأفضل قراءة جزء واحد يومياً على مدار العام حتى تختم القرآن كل شهر مرة، ويمكن أكثر من ذلك بقراءة جزئين، أو ثلاثة يومياً خاصة في شهر رمضان المبارك، لأنه شهر القرآن، والأجر فيه مضاعف، أما في غير رمضان فالأفضل قراءة جزء واحد يومياً، والمواظبة على ذلك طول السنة.

بدأت حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، التصفيات النهائية للنسخة الأولى من مسابقة "الأُتْرُجَّة" في حفظ القرآن الكريم، التي تنظمها الحديقة بالتعاون مع جامع المدينة التعليمية وتستمر حتى الخامس من يونيو المقبل بجامع المدينة التعليمية. وتهدف مسابقة "الأُتْرُجَّة"، إحدى مبادرات حديقة القرآن النباتية، إلى تشجيع منتسبي المدينة التعليمية وطلاب المدارس على حفظ كتاب الله الكريم، والعمل بما فيه، وتستهدف جميع طلاب المدارس في دولة قطر حتى سن 12 عاماً، ومجتمع المدينة التعليمية، وطلاب المدارس والجامعات العاملة تحت مظلة مؤسسة قطر. وتعقد المسابقة في فئتي الرجال والنساء، حيث يمكن للمتسابق أو المتسابقة المشاركة في فئات مختلفة بدايةً من حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم وحتى جزء واحد. وقد شهدت مسابقة "الأُتْرُجَّة" إقبالا ً كبيرا في أدوارها التمهيدية، حيث تقدم أكثر من 800 متسابق من مختلف الفئات العمرية للالتحاق في شرائحها المختلفة، وتأهل أكثر من 50 بالمائة من المتسابقين إلى التصفيات النهائية، حيث سيتنافسون على الفوز بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة. وتتولى لجنة مختصة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إجراءات التحكيم في المسابقة. وبهذه المناسبة، قالت السيدة فاطمة صالح الخليفي، مديرة حديقة القرآن النباتية، إن تنظيم النسخة الأولى من الأترجة في المدينة التعليمية ينبع من الدور الاجتماعي للحديقة حيث تم تنظيم المسابقة إثر استطلاعات للرأي أجرتها الحديقة..موضحة أن هناك عددا من الفعاليات والأنشطة التي تقام على هامش المسابقة في جامع المدينة التعليمية، منها محاضرات ذات صلة بالقصص القرآنية حول النبات، ومعرض نباتات، وأدوات من القرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة. يذكر أنه تم اطلاق اسم "الأُتْرُجَّة" على المسابقة استنادا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثلِ الأُتْرُجَّة رِيحها طيب وطعمها طيب". وتهدف حديقة القرآن النباتية إلى تعزيز الجانب الثقافي والاجتماعي في مجال صون النباتات والبيئة، بما يدعم التزام المؤسسة تجاه الحفاظ على الموارد الطبيعية، والموروثات الثقافية العربية والإسلامية للأجيال الحالية والقادمة.

تشهد جائزة كتارا لتلاوة القرآن منافسة قوية بين المشاركين، وذلك خلال الحلقات التي يعرضها تلفزيون قطر، والذي عرض بعد منتصف ليل الإثنين الحلقة الثالثة من حلقات منافسات جائزة كتارا لتلاوة القرآن، التي يشارك فيها 100 متأهل، تم اختيارهم من بين 2219 مشاركة من مختلف الأقطار العربية وغير العربية. ويتنافس هؤلاء المتسابقون على المراكز الخمسة الأولى، التي سيعلن عنها في الحلقة النهائية، المقرر بثها في اليوم 21 من شهر رمضان الفضيل. وعرفت الحلقة الأولى مشاركة المتسابقين محمد مصطفى عرب ومحمد أحمد عبدالحميد ومعاذ طارق سيد من مصر، وخالد العابدي ويونس الخويلي من المغرب. ونوهت لجنتا تحكيم الجائزة بمستوى المتسابقين الخمسة من حيث الأداء والصوت، ومن حيث تمكنهم من قواعد التجويد، كما قدمت اللجنتان ملاحظات طفيفة تتعلق بالأحكام وطريقة توظيف المقامات، لأجل المزيد من الإتقان. وتكونت لجنة تحكيم الأحكام وقواعد التجويد من الشيخ الدكتور أحمد المعصراوي، والشيخ محمود العكاوي، والشيخ عبدالرشيد صوفي، أما لجنة عذوبة الصوت فتتألف من الشيخ محمد مكي، والسيد عاصم البني، والشيخ بهلول سعيد أبوعرقوب. وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة لجائزة كتارا لتلاوة القرآن مليونا ونصف مليون ريال قطري، يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 ألف ريال قطري، والفائز بالمركز الثاني على 400 ألف ريال، والثالث ينال 300 ألف ريال، فيما يحصل الفائز الرابع على 200 ألف ريال، أما صاحب المركز الخامس فيحصل على 100 ألف ريال قطري، كما ستقوم كتارا بإنتاج قرص مدمج (سي دي) للفائز بالمركز الأول، يحتوي على ترتيله القرآن الكريم كاملا، وسيتم التسجيل في استوديوهات كتارا. يشار إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أطلقت جائزة كتارا لتلاوة القرآن في أواخر مارس الماضي، التزاما بدورها الثقافي-الديني الرائد في الوطن العربي والإسلامي، ولتشجيع واكتشاف المواهب المتميزة في قراءة وتلاوة كتاب الله -عز وجل-، وتقديمها للعالم قراء متميزين في تلاوة القرآن الكريم وفق قواعد علم التجويد، للوصول إلى أجمل وأعذب الأصوات.

انطلقت اليوم التصفيات النهائية للنسخة الأولى من مسابقة "الأُتْرُجَّة" في حفظ القرآن الكريم، التي تنظمها حديقة القرآن النباتية، بالتعاون مع جامع المدينة التعليمية، وتقام هذه التصفيات في جامع المدينة التعليمية، وذلك خلال الفترة من 28 مايو حتى 5 يونيو. وتهدف مسابقة "الأُتْرُجَّة"، إحدى مبادرات حديقة القرآن النباتية، إلى تشجيع منتسبي المدينة التعليمية وطلاب المدارس على حفظ كتاب الله الكريم، والعمل بما فيه. وتستهدف المسابقة جميع طلاب المدارس في دولة قطر حتى سن 12 عاماً، ومجتمع المدينة التعليمية، وطلاب المدارس والجامعات العاملة تحت مظلة مؤسسة قطر. وتعقد المسابقة في فئتي الرجال والنساء، حيث يمكن للمتسابق أو المتسابقة المشاركة في فئات مختلفة بدايةً من حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم وحتى جزء واحد. وقد شهدت مسابقة "الأُتْرُجَّة" إقبالا ً شديداً في أدوارها التمهيدية، حيث تقدم أكثر من 800 متسابق من مختلف الفئات العمرية للالتحاق بالمسابقة في شرائحها المختلفة. وتأهل أكثر من 50% من المتسابقين إلى التصفيات النهائية من المسابقة، حيث سيتنافس هؤلاء المتأهلون في الفوز بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة. وتتولى لجنة مختصة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إجراءات التحكيم في المسابقة. وقالت السيدة فاطمة صالح الخليفي، مديرة حديقة القرآن النباتية، "ينبع تنظيمنا للنسخة الأولى من مسابقة الأترجة في المدينة التعليمية من الدور الاجتماعي للحديقة. وأنشئت المسابقة في حفظ القرآن الكريم إثر استطلاعات الرأي التي أجرتها الحديقة، وتقام على هامشها عددٌ من الفعاليات والأنشطة في جامع المدينة التعليمية. وتتضمن هذه الفعاليات محاضرات ذات صلة بالقصص القرآنية حول النبات، ومعرض نباتات، وأدوات من القرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة". وتهدف حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى تعزيز الجانب الثقافي والاجتماعي في مجال صون النباتات والبيئة، بما يدعم التزام المؤسسة تجاه الحفاظ على الموارد الطبيعية، والموروثات الثقافية العربية والإسلامية للأجيال الحالية والقادمة.

أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشروعين مهمين على موقع الشبكة الإسلامية /إسلام ويب/، وذلك في إطار التطوير المستمر للشبكة شكلا ومضمونا. ويتمثل المشروعان اللذان تم تدشينهما اليوم، خلال مؤتمر صحفي، في "الإصدار الثاني من مكتبة الحديث الشريف" بموقع إسلام ويب، وتطبيق "تراجم القرآن" الكريم باللغة الإسبانية على الهواتف والأجهزة المحمولة. وقال السيد محمد بن محمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن هذين المشروعين من أبرز المشاريع العلمية على شبكة الإنترنت مساهمة من الوزارة في نشر العلم، وإتاحة مراجع علمية أصيلة للمهتمين وطلاب العلم في مختلف دول العالم. وأوضح أن الإصدار الثاني من مكتبة الحديث الشريف بموقع إسلام ويب، كأكبر موسوعة مجانية متوفرة على شبكة الإنترنت، شهد إضافة (129) عنوانا في (180) مجلدا احتوت على أكثر من 60 ألف صفحة إلكترونية تتعلق بالحديث الشريف وشروحه وعلومه وأحاديث الأحكام، إلى جانب إضافة (78) مجلدا من إصدارات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأفاد بأن تطبيق "تراجم القرآن" هو الإصدار الأول على الهواتف والأجهزة المحمولة، ويهدف إلى تقريب معاني كتاب الله وفهمه إلى الناطقين باللغة الإسبانية، معتمداً على أفضل وأحدث برامج الترجمة بهذه اللغة. وحول مميزات الإصدار الثاني من مكتبة الحديث الشريف، أشار السيد جاسم العلي رئيس الشبكة الإسلامية إلى أن أهم المميزات هو العرض الموضوعي في صورة شجرية مترابطة، بحيث يسهل على المستخدم الوصول إلى المعلومات الجزئية لمختلف العلوم الشرعية وذلك عن طريق الربط التشعبي بين محتويات المكتبة. كما ذكر أن مكتبة الحديث الشريف على موقع إسلام ويب تتيح البحث النصي داخل محتويات المكتبة بخيارات متعددة، للوصول بشكل سريع إلى المعلومات المطلوبة مع ربط الأعلام بتراجمها في كتاب "سير أعلام النبلاء"، وتخريج الأحاديث النبوية بعزوها لمصادرها، مع شرح واف لهذه الأحاديث من كتب الشروح الموجودة ضمن كتب البرنامج. ولفت إلى ميزات أخرى للإصدار، منها تفسير الآيات القرآنية، من خلال عرض تفسيرها في جميع كتب التفسير الموجودة في البرنامج في وقت واحد، مع عرض سبب نزول الآية إن وجد. وتشير إحصائيات الوزارة، إلى أن تطبيق الحديث الشريف حظي بنحو 111 ألفا و288 متصفحا، فيما وصل عدد الصفحات المشاهدة للمكتبة الإسلامية إلى ما يزيد عن 319 مليون صفحة مشاهدة. وبخصوص الإصدار الأول لترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية، أشار السيد جاسم العلي إلى أن التطبيق يتميز باعتماده على أفضل وأحدث ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية، وتمكين المستخدم من اختيار الواجهة المفضلة لديه، بالعربية أو الإسبانية أو باللغتين معاَ، مع إتاحة الاستماع إلى تلاوة القرآن بصوت أشهر القراء. وبين أن هذا التطبيق يخدم أكثر من 400 مليون نسمة من الناطقين بالإسبانية حول العالم من سكان أمريكا اللاتينية وإسبانيا وغيرهم، مسلمين وغير مسلمين.

نظمت أكاديمية الدوحة مسابقة حفظ القرآن الكريم بمشاركة 53 مدرسة على مستوى الدولة و163 طالباً وطالبة بمختلف المراحل التعليمية، حيث تم تكريم اثنين وخمسين طالباً وطالبة من حفظة القرآن الكريم، هدفت المسابقة إلى تنمية الشعور لدى الطلبة بأهمية القرآن الكريم وتلاوة الآيات القرآنية تلاوة مجودة وتنافسهم في حفظ القرآن، بالإضافة إلى المساهمة في تربية النشء تربية إيمانية مستوحاة من القرآن الكريم وغرس حب القرآن في نفوس النشء وتنمية الحصيلة اللغوية لديهم وتحسين أدائهم في مهارات القراءة والكتابة. وأكدت الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني رئيسة مجلس الإدارة خلال حفل التكريم أن المسابقة قد شهدت هذا العام تنافساً كبيراً بين طلبة المدارس وأظهرت مستويات متقدمة لدى الطلبة من حيث حفظ القرآن الكريم وتجويده مما يعكس أهمية المسابقة ونجاح عمليات التدريب التي خضع لها الطلبة قبل المسابقة، الذي نتج عنه ظهور هذا المستوى الرائع والذي اسعد كافة الحضور. أعضاء لجنة التحكيم خلال تكريم أكاديمية الدوحة لحفظة القرآن الكريم كما أشارت إلى أن مشاركة كافة المدارس من مستقلة ودولية ومدارس جاليات في المسابقة ترنو إلى مشاركة أهداف المسابقة مع كافة الطلبة بمدارس الدولة، مشيدة بالتفاعل الكبير من قبل الطلبة وأولياء الأمور على التسجيل والمشاركة في المسابقة والمتابعة المستمرة من قبل أولياء الأمور لأبنائهم في حفظ القرآن الكريم. تشجيع الطلاب وقال القارئ مولانا كورتش، الذي كان ضمن لجنة التحكيم إن المسابقة تسهم في تشجيع الطلبة على التمسك بكتاب الله تعالى، مشيراً إلى أنه قد استمد حبه للقرآن الكريم من والده الذي استطاع أن يحفظ القرآن الكريم كاملاً في فترة وجيزة. جانب من الأمهات وأولياء الأمور خلال التصفيات النهائية وأوضح أنه يدرس حالياً في الجامعة القاسمية بالشارقة قسم الدراسات الإسلامية، كما أنه يتحدث اللغات العربية والانجليزية والألبانية والتركية والمقدونية والبوسنية، وقد لفت إلى أن هنالك الكثير من العيون الجميلة في العالم ولكن أجملها هي التي تنظر وتقرأ القرآن الكريم وشجع الطلبة الفائزين على الاستمرار في تميزهم في حفظ القرآن الكريم، مضيفاً أنه يمثل الطريق الصحيح للمسلم. خلال تكريم أحد الطلاب الفائزين في مسابقة أكاديمية الدوحة لحفظ القرآن الكريم اكتساب القيم وبدوره أشار السيد يسري السقا منسق التربية الإسلامية بأكاديمية الدوحة وأحد أعضاء لجنة التحكيم إلى أن مسابقة الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني لحفظ القرآن الكريم والتي نظمتها المدرسة تهدف إلى تقوية صلة الطالب بالله تعالى وتنمية الشعور بأهمية القرآن الكريم واكتساب القيم وغرس روح التنافس الشريف بين طلبة المدارس في الترتيل والتلاوة والحفظ، وأضاف أن المسابقة في نسختها الرابعة عشرة قد أسهمت في تحسين اللغة العربية لدى الطلبة المشاركين، بالإضافة إلى خدمة مناهج التربية الإسلامية بالمدارس.

أعلنت رئاسة الشؤون الدينية التركية، أمس الأربعاء، أنها ترجمت القرآن الكريم إلى 25 لغة، وأنهى تسعى لترجمته إلى 100 لغة، وتوزيعه إلى كل أنحاء العالم خلال عامين. جاء ذلك خلال المسابقة الدولية لأجمل تلاوة للقرآن الكريم، جرى عقدها في مركز "بيش تبة الوطني للثقافة والمؤتمرات"، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان.

كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المتسابق القطري عمار عبدالله الساكني الذي مثل دولة قطر وأحرز المركز الثالث في مسابقة ماليزيا "الإجتماع الدولي الـ 59 لتلاوة القرآن الكريم" في فئة حفظ القرآن الكريم كاملاً، التي أقيمت الأسبوع الماضي.جاء التكريم على يد السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، بحضور سلطان بن سعد البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه، حيث أشاد الكواري بالمتسابق عمار الساكني الفائز بالمركز الثالث بامتياز من بين ما يزيد على "89" متسابقاً من "55" دولة مشاركة على مستوى دول العالم الإسلامي.وأعرب مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني عن سعادته بالمشاركة في هذا الاجتماع الدولي لحفظة كتاب الله، منوهاً باهتمام الدولة ورعايتها لشباب قطر من أهل القرآن، مشيراً إلى أن الدولة تبذل الغالي والنفيس لأبنائها وشبابها وإبراز صورة شباب قطر المميزين في جميع المحافل.

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن تعزيز العلاقة بالقرآن الكريم، من أهم المهام التي يتوجب تحقيقها دائما، لافتا إلى الدور المهم للقرآن في علاج النفوس والأرواح المنهكة. جاء ذلك، في كلمة للرئيس التركي خلال حفل تسليم جوائز أوائل مسابقة القرآن الكريم، بمركز المؤتمرات في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة. ويشارك في المسابقة التي تُقام في تركيا للعام الخامس على التوالي، متسابقون من 62 دولة حول العالم، في ثلاثة أقسام، هي حفظ القرآن، والخط العربي، فضلا عن تلاوة القرآن. ورحب أردوغان في بداية كلمته بالمتسابقين الضيوف، وأعرب عن سعادته لمشاركته معهم في حفلهم الختامي، وأكد لهم إيمانه باستمرار المسابقة في أقوى صورة خلال السنوات المقبلة. وعن تلاوة القرآن الكريم، قال أردوغان: "أمرنا ربنا في كتابه الكريم في سورة المزمل، بترتيل القرآن بأفضل القراءات، وحثنا على تدبر معانى الآيات الواردة به". وأضاف: "كما أكد النبي محمد (ص) على نفس الأمر في حديث يُروى عنه: (زينوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا)". واعتبر أردوغان أن مثل هذه المسابقات تمثل فرصة مهمة لكل مسلم؛ من أجل مساءلة النفس، وتعزيز علاقتها ورباطها بالقرآن الكريم. واختتم كلمته بالدعاء قائلا: " اللهم ارزقنا الحياة بالقرآن، ونوّرنا بنوره، واجعل آخر أنفاسنا في قراءته".

مع بدايات شهر رمضان المبارك، ومن خلال روحانياته العطرة، وبأيد قطرية خالصة، يبدأ الخطاط راشد المهندي خط المصحف الشريف، لأول مرة بيد خطاط قطري، لتكون قطر بذلك قد قدمت هدية جليلة إلى العالم الإسلامي، متمثلة في مصحف متميز يجمع بين جماليات الزخرفة، ووضوح الكتابة العربية. وأعرب المهندي في تصريحات خاصة لـ"الشرق" عن سعادته الكبيرة للقيام بهذ العمل، وتزامنه مع الشهر الكريم، والذي سينال من خلاله شرف خط المصحف الشريف، ليكون بذلك أول خطاط قطري ينجز هذه المهمة الجليلة. لافتًا إلى أنه سيتم إعداد مكتب لهذا الغرض "وسيكون جاهزًا قبل حلول الشهر المبارك، لأُشرع في إنجاز هذا المشروع العملاق مع مطلع الشهر الكريم، عبر إنجاز يُنتظر أن يتواصل على مدى عامين، حسبما هو مخطط له". فيما يشار إلى أن هذا المشروع ترعاه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". ورغم وجود مصحف نُسخ في دولة قطر، منذ 200 سنة تقريبًا، إلا أنه كُتب بطريقة النُّساخ التي لا تراعي جمالية الخط بقدر مراعاة صحة النص، في الوقت الذي سيحرص فيه المهندي على خط المصحف الشريف بخط النسخ، كونه الأقرب إلى كتابة آي الذكر الحكيم، على أن تصل مدة كتابته في اليوم الواحد إلى قرابة سبع ساعات، ينجز معها صفحة يوميًا، ويمكن بعدها أن تزداد وتيرة الكتابة، لتشمل صفحتين يوميًا. وستتم كتابة لفظ الجلالة بالمصحف الشريف باللون الأدعم، بالإضافة إلى توظيف البيئة القطرية في زخرفة المصحف المرتقب، في الوقت الذي سيحرص فيه الخطاط راشد المهندي على اتباع عدة معايير لخطه المصحف الشريف، منها الضبط التام لقواعد رسم المصحف، علاوة على الجمالية الفنية، والحرص على التكامل بين كل هذه العناصر ليخرج العمل بشكل متكامل، ليكون خط المصحف الشريف ومعرفته واختيار الخامات التي سيكتب بها، وفق منظومة متكاملة، تتجانس معها عملية الإخراج والطباعة، ما يجعل خط المصحف منظومة متكاملة، الخط جزء منها. وسبق أن صرح المهندي بأنه سيحرص على إبراز جماليات الكتابة ذاتها، "فلا يكون خطًا طباعيًا، ولذا سأحرص على المزج بين جماليات الخط ووضوحه في آن. وستكون هناك استشارة للمختصين في الإخراج والضبط، لأننا أمام إنجاز مخطوط للمصحف الشريف، وفق مواصفات فنية وجماليات عالية، من المهم أن نكون على مستواها". مبادرة الحي الثقافي مع انطلاق المشروع، ستكون بذلك قد توفرت له كافة الأدوات المستخدمة، والتي تم جلبها من تركيا، وتمثلت في أجود الأنواع، سواء من حيث الأحبار أو الأقلام أو الأوراق، بما يتناسب وقيمة هذا العمل الجليل، والذي سيحرص تلفزيون قطر على متابعته وتوثيقه لحظة بلحظة. وسبق أن أعلن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، عن هذا المشروع، قبل ثلاثة أشهر تقريبًا. مؤكدًا أن "المشروع يطلقه الحي الثقافي لخط المصحف الشريف، وهذه ميزة كبرى، ومبادرة جليلة تقدمها كتارا إلى جميع المسلمين في أنحاء العالم".

أقامت مدارس الفرقان حفلاً ختامياً لأنشطتها للعام الجاري تضمن فقرات منوعة بحضور السيد خليفة بن محمد بن خالد الربان المدير العام ومديري المدارس الثلاث الإبتدائية والإعدادية والثانوية.وتم خلال الحفل تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة القرآن الكريم التي نظمها مكتب الدعوة والأنشطة بالمدارس الثلاث على 3 مستويات الأول حفظ 10 أجزاء والثاني حفظ 20 جزءا والثالث حفظ القرآن الكريم كاملاً. وقام السيد خليفة الربان مدير العام بتوزيع الجوائز والمكافات المالية على الفائزين.وتضمن الحفل الختامي فقرات منوعة منها عرضة هل قطر ثم مسرحية بعنوان (أثر القيم في حياة الإنسان) وفقرة نقاشية بعنوان (الاتجاه المعاكس) تناولت قضية وسائل التواصل الاجتماعي، ثم أدى طلاب الفرقان نشيد (أنا يا قوم فرقاني) الذي يجسد رؤية الفرقان الواعدة وهي بناء جيل قوي بدينه وخلقه متسلحا بعلمه ومعرفته، أمينا على أمته، حفيظا على وطنه.وحضر الحفل فضيلة الشيخ سامح قنديل المشرف العام على مشروع تعزيز القيم وأعضاء هيئة التدريس بالمجمع وجمع غفير من الطلاب.

تشارك دولة قطر في المسابقة الدولية الـ 59 لتلاوة القرآن الكريم، المقامة حاليا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث يمثلها المتسابق عمار عبدالله بلعيد البشير ساكني، من قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأوضح السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن هذه المشاركة تأتي ضمن حرص الوزارة على الحضور الدائم في المحافل الدولية للمسابقات القرآنية، خاصة هذه المسابقة الكبرى التي تعد من أقدم المسابقات على مستوى العالم الإسلامي. وأشار إلى أنه تم إعداد المتسابق جيداً وتأهيله لخوض المنافسات في تلاوة كتاب الله تعالى في هذه المسابقة العريقة.. مؤكداً حرص الوزارة على تحقيق مراكز متقدمة في مثل هذه المسابقات. وقال: إن لدى المتسابقين القطريين سجلاً ناصعاً مليئاً بالإنجازات في المسابقات الدولية، حيث حققوا المراكز الأولى في أكثر من مسابقة، منها هذه المسابقة، حيث حصل شباب قطر في عامين متتاليين على المركزين الأول والثالث. وحققت دولة قطر المركز الأول في هذه المسابقة عام 2015، من خلال المتسابق عبدالعزيز عبدالله الحمري، والمركز الثالث في العام السابق له عبر المتسابق عبدالله حمد أبو شريدة. وتشارك أكثر من 70 دولة في هذه الدورة من المسابقة الدولية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه التي تستمر ستة أيام.

اختتمت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم مرحلة التسجيل لفرع البراعم حيث بلغ عدد المتقدمين للمنافسة في هذا الفرع 2084 طالباً من القطريين والمقيمين. وأوضح بيان صحفي للجنة المنظمة للمسابقة أنها استقبلت 1167 متسابقاً من الذكور و917 من الإناث، خلال مرحلة التسجيل التي استمرت خمسة أيام، وذلك بزيادة 307 متقدمين قياساً بالعام الماضي. ونوهت اللجنة بأن هذا الإقبال الكبير على المسابقة مؤشر على نجاح هذا الفرع واهتمام أولياء الأمور بمشاركة أولادهم من الذكور والإناث في المسابقة، ودليل على أن الأهداف التي رسمتها اللجنة لهذه المسابقة تتحقق على أرض الواقع. وأكدت جاهزيتها لإجراء منافسات هذا الفرع، وانتهاء الترتيبات الخاصة بالنواحي التنظيمية والإدارية، مشيرة إلى عمل اللجان الفرعية في التحكيم والتقييم، لافتة إلى تولي نخبة من الشباب القطري مهمة التحكيم في هذا الفرع استمراراً لمسيرتهم في الأعوام الماضية. وأشارت إلى اعتماد نظام إلكتروني في عملية التحكيم بالمسابقة، الذي طورته إدارة نظم المعلومات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حيث يدون كل محكم النتائج إلكترونياً ليقوم النظام بحصرها لجميع المتنافسين ومن ثم تصنيفها لتحديد الفائزين ودرجات كل مشارك في المسابقة. ويتنافس في فرع البراعم بالمسابقة الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم.

تمكنت بلدية الحرم النبوي بالمدينة المنورة يوم أمس الأربعاء من ضبط 721 مصحفاً محرفاً مجهولة المصدر معروضة للبيع في ساحات المسجد النبوي الشريف. وأشارت تقارير صحفية سعودية إلى أن لجنة الباعة المتجولين ببلدية الحرم بالمدينة المنورة قد قامت بحملات تفتيشية بالحرم وإستطاعت من خلالها ضبط المصاحف المحرفة. وفي السياق نفسه أدلى رئيس بلدية الحرم رمضان بن محمد الزهراني بتصريحات قال فيها إن اللجنة تمكنت من ضبط المصاحف معروضة للبيع في ساحات الحرم النبوي وتمت مصادرتها وتحويلها والباعة المخالفين للجهات المختصة. وأوضح الزهراني أن مجهولون قاموا بتوزيع المصاحف المحرفة على الباعة المتجولين، بغرض عرضها وبيعها للمصلين بالحرم. يذكر أن بلدية الحرم النبوي بالمدينة المنورة وضعت شروطاً لممارسة الباعة الجائلين "البساطين" لمهنتهم بساحات الحرم، ومن بين هذه الشروط أن يكون البائع "المبسط" سعودي الجنسية ويتم منحه الترخيص بعد إحضاره نسخة من الأحوال المدنية.

وصل عدد المتقدمين لمنافسات فرع البراعم بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم إلى أكثر من1344 متسابقا ومتسابقة وذلك خلال الأيام الأربعة الأولى من عملية التسجيل. وأوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة في بيان صحفي أن عدد المتقدمين للمسابقة منذ بدء عملية التسجيل يوم الأحد الماضي وحتى اليوم وصل 1.344 مشاركا، منهم 761 من الذكور و 583 من الإناث. وأشارت إلى أن آخر يوم للتسجيل هو غدا الخميس 11 مايو، حيث سيكون استقبال المتقدمين حسب الجدول الزمني المعلن مسبقا والمتضمن فترتين صباحية من الساعة 8 صباحاً إلى 12:30 ظهراً، ومسائية من الساعة 4 عصراً إلى 8 مساءً بقاعة عبدالله بن زيد آل محمود الكائنة بمقر قسم الإرشاد الديني فريج كليب. ويتنافس في فرع البراعم بالمسابقة الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. وتشترط المسابقة لفرع البراعم أن يكون المتسابق قطرياً أو مقيما بدولة قطر، وأن يكون سن المتسابق أو المتسابقة 12 عاما فما دون بالنسبة للقطريين و 8 أعوام فما دون للمقيمين. ونبهت اللجنة المنظمة إلى أنه لا يحق لمن شارك في جزء من القرآن الكريم في النسخ السابقة من هذا الفرع أن يشارك في الجزء ذاته في النسخة الحالية، بل يحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة للقرآن الكريم .. كما لا يحق لمن شارك في فرع البراعم عموماً أن يشارك في أي فرع من فروع المسابقة الأخرى في الموسم نفسه. وتضم مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم إضافة إلى فرع البراعم، فروعا أخرى تتمثل في فرع القرآن الكريم كاملاً ( للمواطنين) وقسمي عموم الحفاظ وخواصهم للمقيمين، وفرع "الفئات" المخصص للمواطنين فقط المحدد بالأجزاء (5، 10، 15، 20، 25) جزءاً ترتيلاً وتجويداً، ، وفرع المهتدين الجدد، وفرع غير الناطقين بالعربية (خارج قطر)، وفرع المسابقة الدولي "أول الأوائل" الذي ينظم كل ثلاث سنوات .