تحت رعاية سعادة رئيس الأركان الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم وبحضور اللواء الركن حمد بن احمد النعيمي، رئيس هيئة الكليات والمعاهد، اختتمت مسابقة القرآن الكريم لسنة 2017.وذكرت مديرية التوجية المعنوي بأنه تم توزيع الشهادات والجوائز على الفائزين بالمسابقة، وكذلك تم توزيع الهدايا على رؤساء وأعضاء اللجان المكلفة من قبل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، كما تم توزيع الهدايا على مديري ادارة الدعوة ومعهد الدعوة والعلوم الاسلامية، وكذلك رئيس قسم تحفيظ القرآن الكريم وعلومه، إلى جانب توزيع الهدايا على المتميزين من الفائزين في المسابقة.

تنطلق يوم الأحد المقبل الدورات القرآنية الصيفية للطلاب والتي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر عدد من المراكز القرآنية التابعة لها والمنتشرة في مختلف مناطق الدولة. وتهدف هذه الدورات إلى استغلال فترة الإجازة الصيفية في تثبيت المحفوظ من القرآن الكريم لدى الطلاب، وتحسين أدائهم في تلاوته، وزيادة مهاراتهم التعليمية، وتعزيز القيم والأخلاق الحميدة في نفوسهم. وأوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان صحفي أن مرحلة التسجيل لهذه الدورات التي تنتهي غداً، الخميس، شهدت إقبالاً كبيراً من الطلاب رغبة في الاستفادة من برامجها المعدة بإتقان، مؤكدة أنها وفرت كل السبل الكفيلة بنجاح هذه الدورات، خاصة المدرسين المتقنين ممن هم على درجة عالية من الحفظ والكفاءة في وسائل تعليم كتاب الله. وأشارت إلى أن هذه الدورات، التي ستستمر شهراً كاملاً، ستقام في 30 مركزاً من مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة والتي روعي في اختيارها التوزيع الجغرافي، والكثافة السكانية للمنطقة، والقدرة على استيعاب أكبر عدد من الطلاب خلال فترة الصيف. وتتيح هذه الدورات المجال أمام الطلاب للمشاركة في خمسة مسارات مختلفة، الأول في حفظ جزء عم أو أي مستوى من المستويات المقررة في المنهج التعليمي المعتمد، والثاني تلاوة المفصل- من سورة ق إلى سورة الناس- من القرآن الكريم مع دراسة أحكام التجويد، والثالث مراجعة المحفوظ السابق، والرابع دراسة كتاب الدروس الهجائية، والخامس حفظ سور ذات فضائل ومنها سور (البقرة، الكهف، السجدة، يس، الواقعة، الدخان، الملك، الإنسان).

نفذت قطر الخيرية 363 مشروعا في إندونيسيا خلال النصف الأول من العام الجاري 2017، شملت مجالات المياه والتعليم والمراكز الثقافية متعددة الخدمات والإسكان والمشاريع المدرة للدخل وذلك بقيمة بلغت 7 ملايين ريال.وذكرت جمعية قطر الخيرية في بيان صحفي أنها تتابع حالياً تنفيذ 630 مشروعا آخر سيتم افتتاحها في الأشهر المقبلة بقيمة تصل إلى 43 مليون ريال. وقال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا إن المشاريع التي تم تنفيذها في النصف الأول من العام شملت 326 مشروعا للمياه نفذت في قرى ومساجد ومدارس مختلفة ومنها تشييد 5 منازل للفقراء والأيتام وبناء مركزين للخدمات المتعددة في مدينتي (سوكابومي ووبيكاسي) إلى جانب بناء 23 مسجدا ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم بالإضافة إلى 6 مشاريع مدرة للدخل. أحد مشروعات قطر الخيرية في إندونيسيا وأضاف أن المتبرعين من أهل قطر دائما يستجيبون لاحتياجات المجتمع الإندونيسي ويحرصون على جودة المشاريع وإنهائها في أقصر وقت ممكن لتلبية حاجات المستفيدين.وأوضح أن مكتب قطر الخيرية في إندونيسيا يستعد للبدء في مشروع مبنى مستشفى خاص بأحد أكبر المؤسسات الصحية في إندونيسيا وهي مؤسسة (صندوق الفقير).يشار إلى أن قطر الخيرية تكفل حاليا 2691 شخصا في إندونيسيا من بينهم 2360 يتيما وما تبقى يتوزع على كفالات الأسر محدودة الدخل والمعاقين والطلاب والمعلمين ومحفظي القرآن الكريم. ويذكر أن عمل قطر الخيرية في إندونيسيا بدأ رسميا إثر زلزال تسونامي الذي ضرب إقليم آتشيه في نهاية عام 2004، حيث قامت الجمعية بأعمال إغاثية وبناء قرية متكاملة في آتشيه في عام 2005، ثم انتقلت إلى العاصمة جاكرتا مع بقاء مكتب آتشيه كمكتب فرعي.

أعلن بنيامين آلبيراق، المسؤول في مديرية الخدمات التعليمية التابعة لرئاسة الشؤون الدينية في تركيا، أن عدد حفظة القرآن المسجلين في البلاد منذ عام 1976 تجاوز الـ 128 ألفاً. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أشار آلبيراق إلى مواصلة الشعب التركي الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظه، منذ تواجده في هذه الأراضي. وقال: "عدد حفظة القرآن المسجلين الحاصلين على وثائق منذ 1976، بلغ 128 ألف و440 شخصا". وأضاف "لدينا قرابة 70 ألف طالب يخضعون لدورات حفظ القرآن في مدارس داخلية، وهناك قرابة 5 آلاف شخص يقدمون خدمات تعليمية لهؤلاء الطلاب". وأشار إلى أن عدد حفظة القرآن ممن حصلوا على وثائق خلال العام الماضي بلغ 6500 طالبا، بعد أن كان 6000 في 2015، و5500 في 2014. وعن عدد الأطفال المشاركين في الدورات الصيفية لتعليم القرآن الكريم، أردف آلبيراق قائلا: "نحو 3 ملايين طفل يتلقون دورسا دينية بما فيها تعليم القرآن في 77 ألف دورة صيفية".

بعد أن أكملت رئاسة الشؤون الدينية التركية ترجمة معاني القرآن الكريم إلى 25 لغة، أعلنت أنها تعتزم ترجمته إلى 100 لغة، وتوزيعه إلى كل أنحاء العالم خلال العامين المقبلين. وجاء هذا الإعلان خلال المسابقة الدولية لأجمل تلاوة للقرآن الكريم، جرى عقدها في مركز "بيش تبة الوطني للثقافة والمؤتمرات"، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان. وأشار رئيس الشؤون الدينية محمد غورماز، إلى أنهم بدأوا حملة لجمع التبرعات تحت عنوان "ليكن القرآن هديتي"، التي تهدف إلى إيصال القرآن الكريم إلى جميع المسلمين والناس على وجه الأرض. طموحنا ترجمة القرآن الكريم بكل اللغات على وجه الأرضوأضاف غورماز، أنهم يواصلون إرسال نسخ القرآن الكريم إلى الأطفال الذين يحفظونه على ألواح الخشب في المناطق النائية بإفريقيا. وأوضح أنهم طبعوا 100 ألف نسخة من القرآن الكريم في السودان، الأسبوع الماضي، وقاموا بتوزيعه على المناطق النائية. وبيّن غورماز، أن مشروعهم الكبير الثاني؛ يتمثل في "عدم بقاء أي لغة على وجه الأرض من دون القرآن الكريم". من جهته، أشار نائب رئيس الوزراء نعمان قورتولموش، إلى أن "سكان الأناضول وتركيا ومنذ عصور يولون أهمية كبيرة بتلاوة القرآن الكريم، وكتابته بشكل جيد". وبيّن قورتولموش، أن الشعب التركي ناضل، حتى في أصعب ظروفه، من أجل إبقاء دورات القرآن الكريم، ومدارس الإمام والخطيب مفتوحة.

أدانت تركيا بشدة، اليوم الجمعة، تصريحات يونانية بشأن تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان في جامع "أيا صوفيا" التاريخي بمدينة إسطنبول، والذي حوّل لمتحف. وقالت الخارجية التركية في بيان إن خارجية اليونان فضّلت التلفيق بشأن تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان في "آأيا صوفيا" بدلًا من تهنئة الشعب التركي بشهر رمضان المبارك وليلة القدر. وأشارت الخارجية إلى الممارسات اليونانية السيئة تجاه الحريات الدينية التي تعد من بين حقوق الإنسان الأساسية، فضلًا عن ضغوطاتها ضد الأقلية التركية المسلمة، مؤكّدة أن هذا الأمر مكشوف أمام الجميع. وأوضحت أن السلطات اليونانية تضايق الأقلية التركية المسلمة في البلاد، وتمارس الضغوط عليها، حتى أنها رفعت العديد من الدعاوى القضائية ضد المُفتين الموظفين هناك لمجرد أدائهم للمهام الطبيعية المؤكلة إليهم. وتابعت أن السلطات اليونانية رفضت أيضًا مطالب المسلمين بأداء صلاء العيد لهذا العام، في أحد المساجد التاريخية الموجودة بمدينة "سالونيك" التي لا يوجد فيها مساجد مفتوحة على الإطلاق. وأضافت أن هذا الأمر يُثير تساؤلات عن نظرة اليونان لمفهوم حوار الأديان، وهي التي لا تضم عاصمتها أثينا مساجد مفتوحة للعبادة. وفي الإطار ذاته، دعت الخارجية التركية اليونان لتكون "دولة معاصرة وديمقراطية تحترم كافة الأديان". تجدر الإشارة إلى أن رئاسة الشؤون الدينية في تركيا أقامت ليلة الخميس الماضي برنامجًا دينيًا داخل "أيا صوفيا" لإحياء ليلة القدر، تخلله تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان، وقد بث البرنامج على الهواء مباشرة.

نـظـمـت مـسـابـقـة الــشــيــخ نــاصــر بــن خـالـد الـرمـضـانـيـة لـلـقـرآن الـكـريـم بـالـتـعـاون مع مـركـز " آل حـنـزاب لـلـقـرآن الـكـريـم وعـلـومـه "، حـفـل تـكـريـم لـلـطـلاب والـطـالـبـات الـفـائـزيـن بالمسابقة، حيث تم تكريم 85 طالباً وطالبة. وبهذه المناسبة قدم الشيخ خالد بن ناصر آل ثــانــي ممثل مـجـلـس الادارة لمـسـابـقـة الشيخ ناصر بن خالد لحفظ القرآن الكريم، الـشـكـر لجميع الـقـائـمـين عـلـى نـجـاح الحفل على رأسهم الدكتورة نورة بنت علي آل حنزاب، كــمــا هــنــأ الــفــائــزيــن بـالمـسـابـقـة لاجتيازهم مـراحـل الاخـتـبـار بنجاح. وقـال فـي كلمة لـه خـلال الحفل " إن هذا المشروع القرآني الجليل لتكريم حفظته وتشجيع النشء على تلاوته والعمل به والتخلق بأخلاقه ويكون تزامناً مع شهر فضيل فيه أُنزل القرآن وفيه تتضاعف الأجور، حيث انها تأتي للعام الثاني على التوالي ويشرف على تنفيذها مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه في حرصٍ من القائمين عليه أن تُقدم هذه المسابقة بأعلى معايير المهنية والمؤسسية بما يليق بكتاب الله وأهله. *تكريم الفائزين ومــن جـانـبـه قــال السيد علي بن طالب آل حنزاب عضو مجلس الأمناء بمركز آل حنزاب: نجتمع في الـشـهـر الـفـضـيـل لـتـكـريـم الـفـائـزيـن فـي هـذه المسابقة القرآنية التي تصادف ليالي شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن. ويسرنا التعاون في تنفيذ هذه المسابقة المباركة التي شرفت بالقرآن مادة، وبالشهر الفضيل زماناً، وشَرُف مركزنا بثقة رعاتها وبتنفيذها للسنة الثانية على التوالي. *حفاظ كتاب الله من جانبها ثمنت الدكتورة نورة آل حنزاب رئــيــس مـجـلـس الأمــنــاء والمــديــر الـتـنـفـيـذي بمركز آل حنزاب التعاون مع مؤسسة الشيخ نـاصـر بـن خـالـد هــذا الـعـام فـي هــذا المـجـال الـذي يخدم حفظة كتاب الله تعالى. وعـن اسـتـعـدادات المركز للمسابقة قالت إنه قد تم الإعداد والتنسيق والـتـنـفـيـذ لـلـمـسـابـقـة فــي وقــت قـيـاسـي من خلال جنود مخلصين كانوا وراء هذا، عملوا بكل جهودهم يومياً لتظهر المسابقة بهذا الشكل المميز، مشيرة إلى أن ميزانية المسابقة بلغت ما يقرب من 300 ألف ريال. وأوضــحــت آل حـنـزاب أن ذلك الـتـعـاون هو الثاني مــع مـسـابـقـة الـشـيـخ نـاصـر بــن خـالـد آل ثاني الــتــي تــقــام لـلـسـنـة الــخامسة « حـيـث انطلقت المسابقة في عام 2013 بالتعاون مع عدة جهات وفي عام 2016 كانت الأولى بالتعاون مع مركز آل حنزاب. وقد عُرض بالحفل فيلم لمسيرة المسابقة، وفي الختام تقدمت الشيخة ندا بنت ناصر بن خالد آل ثاني بدرع شكر خاص للدكتورة نورة آل حنزاب، وشهادة شكر لمركز آل حنزاب تسلّمها السيد علي بن طالب آل حنزاب من الشيخ خالد بن ناصر بن أحمد آل ثاني. والمسابقة عبارة عن فئات هي: فئة الثانوي، وتضم 16 متسابقاً، وفئة الإعدادي، وتضم 38 متسابقاً، وفئة الابتدائي وتضم 29 متسابقاً، وبلغت قيمة جوائز الفائزين 156ألفا و600 ريال.

كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية " 1581 " من براعم قطر الذين شاركوا في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد القرآنية وذلك في حفل مساء أمس الأول بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بحضور عدد من المسؤولين في وزارة الأوقاف وأولياء أمور البراعم . وقال مال الله الجابر عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم إن المسابقة هذا العام شهدت إقبالا كبيرا من البراعم إذ بلغ عدد المشاركين 1581 مشاركا من بينهم 942 مشاركا من الذكور و639 مشاركة من الإناث نجح منهم " 1000 " مشارك . وذكر مال الله أن عدد المشاركين زاد هذا العام بنسبة 17 بالمائة عن العدد العام الماضي بما يعادل 315 متسابقا من الذكور والإناث في حين شاركت في المسابقة 37 جنسية . ولفت مال الله إلى أن الجوائز بلغت مليون ونصف المليون ريال تم رصدها من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل تشجيع الصغار على حفظ كتاب الله وتعلمه وتدبره. وأكد أن الدولة حريصة على دعم مثل هذه المسابقات للأسباب المذكورة . وأضاف " إن الإقبال الكبير الذي حظيت به مسابقة البراعم مؤشر على أن الأهداف التي رسمتها اللجنة لهذه المسابقة تتحقق على أرض الواقع. وقال إن الزيادة الكبيرة في عدد المشاركين عاما بعد عام مؤشر على النجاح، ولدى اللجنة وسائلها وأساليبها لتحفيز المجتمع على المشاركة والتفاعل، وتشجيع النشء على الإقبال على كتاب الله حفظا وتلاوة وتدبرا». ونوه مال الله الجابر بالإقبال المتزايد من القطريين على المنافسات القرآنية بالدولة.. لافتا إلى أن اللجنة تضع ذلك في عين الاعتبار للاستفادة من المتميزين منهم مستقبلا في المساجد.. وقال: «تتم متابعة المتميزين من الطلاب القطريين من خلال الإدارات المعنية بالوزارة لتأهيلهم في الحفظ والتلاوة، وبالتالي الاستفادة منهم مستقبلا في الإمامة والمسابقات القرآنية . وأكد مال الله أن فرع البراعم في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم هو ثمرة للتطور الذي شهدته المسابقة على مدى 24 عاما.. مؤكدا أن لدى اللجنة خططا ومشاريع تطويرية مستقبلية سيعلن عنها في حينها. ومن ناحيته أعرب الداعية القطري عبد الله بن محمد النعمة في كلمة بهذه المناسبة عن ارتياحه للعدد الكبير من البراعم الذي شارك في هذه المسابقة .. وقال إن الله تكفل بحفظ كتابه الكريم عبر حفظه في صدور الأجيال وذكر في هذه الأثناء أن كتاب الله أمانة ينبغي الحفاظ عليها بحملها عبر الأجيال المتعاقبة .. وقال إن وقوف أولياء الأمور مع أبنائهم ومتابعتهم أكبر دليل على تحمل الأمانة خاصة في زمن كثرت فيه الفتن والمشكلات الاجتماعية .. وأكد النعمة أنه لولا دعم أولياء الأمور لما حفظ البراعم كتاب الله تعالى. وتناول الداعية النعمة فضل حفظ القرآن الكريم وقال إن أهل القرآن هم أهل الله وحفظ القرآن يرفع صاحبه إلى درجة الملائكة الكرام، وإن من فضائل القرآن الكريم رفعة القدر واستحقاق الإجلال والغبطة على مكانة حافظ القرآن، كما أن حافظ القرآن مقدم في إمامة الصلاة.. ومن فضائله أيضا الشفاعة لصاحبه وإكرام والدي حافظ القرآن وإعلاء منزلتهما مما يدل على الزيادة في إكرام حامل القرآن نفسه. وأضاف " إن النفس البشرية عموماً تحتاج إلى الاتصال بالله عز وجل، وخير ما يصل العبد بربه هو كتاب الله تعالى، مشيداً بالدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف في هذا الجانب.. وأضاف: إنه مما لاشك فيه أن كتاب الله تعالى يهم كل مسلم والحافظ لكتاب الله عز وجل ينعكس حفظه على تصرفاته وأخلاقه مع أهله وأصدقائه والمجتمع. والمعروف أن المسابقة لها عدة مراحل ولها عدة فروع منها فرع البراعم وفرع الفئات وفئة القرآن الكريم كاملا إضافة إلى فرع المهتدين والفرع الدولي للمسابقة .

يشهد شهر رمضان مشاركة مكثفة من قبل الشباب الأتراك في تقليد يسمى بـ"المقابلة"، ويتضمن قراءة كاملة للقرآن الكريم في المساجد. ويتوارث الشباب هذا التقليد جيلًا بعد جيل، ويعد مسجد ومدرسة الشيخ حميد الولي، الملقب بـ "صومونجي بابا" في مدينة ملاطية شرقي تركيا، من أهم المساجد التي تجمع الشباب حول القرآن لتلاوته. تقليد "المقابلة" يتضمن قراءة كاملة للقرآن الكريم في المساجد وبعد صلاتي الفجر والظهر، يلتف الشباب واليافعون في المسجد الذي يرجع تاريخ بنائه إلى القرن الـ14، لتلاوة القرآن. ويشرف طلاب معهد "خلوصي أفندي" لتحفيظ القرآن، على تلاوة كتاب الله على مسامع الشباب واليافعين، بصوت شجي وقلب خشوع. تقليد "المقابلة" يتضمن قراءة كاملة للقرآن الكريم في المساجد وقال مصطفى باش، إمام مسجد صومونجي بابا، للأناضول، إن "تقليد قراءة الحفظة للقرآن الكريم على مسامع الشباب مستمر منذ 14 قرنًا وحتى اليوم". وأضاف أن "الحفظة يعتبرون أن من واجبهم نقل ما تعلموه وحفظوه من كتاب الله إلى الجيل الذي يليه، وهكذا يستمر التقليد عامًا بعد عام". تقليد "المقابلة" يتضمن قراءة كاملة للقرآن الكريم في المساجد

انطلقت أمس مسابقة القرآن الكريم "حفاظ لخويا" التاسعة التي تشرف على تنظيمها اللجنة الثقافية بالقوة، بمشاركة 135متسابقا، وتستمر لمدة ثلاثة أيام. وتشهد المسابقة لاول مرة مشاركة نسائية من منتسبات القوة النسائية، وقد تم تقسيم المشاركين على ثماني فئات، الفئة الأولى هى القرآن الكريم كاملا، الثانيـة خمسة وعشرون جزءا، الثالثة عشرون جزءا، الرابعة خمسة عشر جزءا. الخامسة عشرة أجزاء، السادسة خمسة أجـزاء، السابعة ثلاثة أجزاء، الثامنة هى جزء واحد على الأقل، على أن تعلن نتائج المسابقة الاسبوع المقبل. ويشارك في تحكيم المسابقة نخبة من كبار الدعاة من وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.

بدأت اليوم فعاليات الدورة التاسعة لمسابقة القرآن الكريم "حفاظ لخويا" التي تشرف على تنظيمها اللجنة الثقافية بقوة لخويا بمشاركة 135 متسابقاً من منتسبيها. وتشهد هذه الدورة، التي تستمر ثلاثة أيام، مشاركة نسائية من منتسبات القوة في سابقة هي الأولى من نوعها منذ انطلاق المسابقة. وقد تم تقسيم المشاركين إلى ثماني فئات: القرآن الكريم كاملاً وخمسة وعشرين جزءاً وعشرين جزءاً وخمسة عشر جزءاً وعشرة أجزاء وخمسة أجزاء وثلاثة أجزاء وجزء واحد على الأقل على أن تعلن نتائج المسابقة خلال الأسبوع المقبل. يشارك في تحكيم المسابقة نخبة من كبار الدعاة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

كرمت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء أول أمس الجمعة المهتدين الجدد الذين شاركوا في النسخة الخامسة من المسابقة "فرع المهتدين الجدد"، الذين ينتمون إلى عشر جنسيات مقيمة في قطر، حيث أقيم الحفل في قاعة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. وقامت اللجنة المنظمة للمسابقة بتوزيع المكافآت المالية وشهادات التقدير على المشاركين في المسابقة، الذين بلغ عددهم 169 مهتديا من الرجال و135 مهتدية من النساء بإجمالي 304 مشاركين من إجمالي المتقدمين للمسابقة، بنسبة مشاركة 76% من إجمالي المتقدمين. تم في الحفل تقديم عرض مرئي حول مسابقة الشيخ جاسم للقرآن فرع المهتدين، ومدى الإقبال عليها من المهتدين، وأثرها في نفوسهم وتشجيعهم على حفظ كتاب الله، والتدرج من قصار السور في جزء عم إلى حفظ بعضهم جزأين من القرآن خلال مشاركتهم بالمسابقة . وأشاد المهتدون بجهود مركز عبد الله بن زيد الثقافي الإسلامي الذي يوليهم الاهتمام والرعاية عبر برامج تعليم اللغة العربية والدورات الشرعية والبرامج التثقيفية التي تعرفهم بدينهم وأحكامه وسننه، لا سيما البرامج التي يقدمها المركز للجاليات خلال شهر رمضان المبارك لجميع الجاليات عبر ملتقى بن زيد، الذي يحتضن مئات الأشخاص من كل جالية تم تخصيص يوم خاص لها خلال البرنامج الرمضاني. المهتدون يشيدون كما تضمن البرنامج تقديم كلمات من خمسة مهتدين من جنسيات ولغات مختلفة من الجاليات الهندية والسريلانكية والفلبينية وغيرها، ممن شاركوا بالمسابقة هذا العام بشكل متميز، وعبروا خلال كلمتهم أمام الحضور بلهجتهم المحلية عن أثر مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في نفوسهم ومدى اهتمامهم بالمشاركة وتشجيعهم على الحفظ وتلاوة القرآن وتدبر آياته. ويهدف هذا الفرع الذي يركز على حفظ قصار سور القرآن إلى خدمة المهتدين الجدد، وربطهم بكتاب الله وتلاوته وتدبره، وتشجيعهم على تعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية المختلفة، وقد حقق فرع المسابقة هدفه في تمكين المهتدين من حفظ جزأين من القرآن الكريم، يتم تقسيمهما إلى فئات خلال خمس سنوات مع بعض معاني القرآن، حيث تنافس بعض المتسابقين هذا العام في جزأي "تبارك وعم". تجدر الإشارة إلى أن اختبارات المتسابقين في هذا الفرع قد أجريت من خلال 11 لجنة في تحكيم منافسات الرجال، و8 لجان في منافسات النساء، حيث ركزت لجان التحكيم بشكل رئيسي على مسألة الحفظ تيسيرا وتسهيلا على المتسابقين الذين لا يتقنون اللغة العربية، مع مراعاة الالتزام بالأحكام الأساسية للتجويد .

كرمت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المهتدين الجدد الذين شاركوا في النسخة الخامسة من المسابقة "فرع المهتدين الجدد" وذلك في حفل أقيم بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. وضمت قائمة المكرمين 304 مشاركين ينتمون إلى عشر جنسيات مقيمة في دولة قطر بواقع 169 مهتدياً و135 مهتدية وبنسبة 76% من إجمالي المتقدمين للمسابقة. وعبّر المكرمون عن شكرهم لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الاهتمام بهم وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتدبر آياته. وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تم توزيع الشهادات والجوائز المالية على المكرمين. يشار إلى أن فرع المهتدين الجدد أطلق قبل خمسة أعوام وذلك في إطار التطوير الذي شهدته مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في السنوات الأخيرة. ويهدف هذا الفرع الذي يركز على حفظ قصار السور وصولاً إلى جزئين من القرآن الكريم إلى خدمة المهتدين الجدد وربطهم بكتاب الله وتلاوته وتدبره وتشجيعهم على تعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية المختلفة. وشهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم توسعاً كبيراً في فئات المشاركة بعد إطلاق فروع جديدة منها فرع والبراعم وفرع غير الناطقين باللغة العربية (خارج قطر) وفرع أول الأوائل الذي يعد إضافة مهمة في عالم المسابقات القرآنية.

بعد رحلة نصف قرن في عالم الخطوط، لعل أبرز إنجازات الخطاط اللبناني، "محمود بعيون" الشهير، هو إكماله قبل أيام كتابة "المصحف الشريف" بالخط الديواني، وهو ما استغرق عاما ونصف العمل، ليصبح، على حد قوله، "أول مصحف ينسخ في لبنان بالخط الديواني". "بعيون" (81 عاما) مضى قائلا: ""تأثرت جدا بالمدرسة التركية، التي تتميز بخط الثلث (خط عربي ظهر لأول مرة في القرن الرابع الهجري ويكتب بقلم بسُمْك ثلث قطر القلم)، وهو من أروع فنون التخطيط، بجانب الخط الديواني، الذي أخذه الأتراك من خط الرقعة، وأضافوا عليه لمسات جمالية تركية، وأبدعوا به، وقد سميّ بالديواني نسبة إلى الدواوين والقصور التي كان يكتب فيها".

يحتفي مسجد في ولاية مانيسا غربي تركيا، بقارئ كفيف يتلو القرآن الكريم في المسجد كل يوم طوال أيام شهر رمضان، وذلك منذ 44 عاماً. "عبد المطلب صاري قايا"، مواطن تركي ولد في قضاء "صوما" بمانيسا قبل 68 عاماً ضريراً، وعندما أتم عقده الأول، تعلّم تلاوة القرآن، وسرعان ما حفظه عن ظهر قلب. وخلال السنوات اللاحقة التحق صاري قايا، بشيخه "عثمان غوك صو"، ليشارك في تلاوة الذكر الحكيم في مسجد "خاتونية" بمانيسا. واستمر في تلاوة القرآن في المسجد نفسه، منذ ذلك الوقت إلى يومنا الحالي. وفي حديثه مع الأناضول، قال صاري قايا، إنه بدأ في تعلّم وتدبّر آيات الله تعالى وهو صغير، واستطاع أن يحفظ كتاب الله في غضون 3 سنوات. وأوضح أنه لحق بشيخه عندما تمّ تعيين الأخير في مسجد خاتونية، وأنه بدأ بالمشاركة في حلقات تلاوة القرآن وقتها. وأضاف أنه عندما توفى الله شيخه، واصل هو في السير على طريقه، عبر تلاوة القرآن في مسجد خاتونية طيلة أيام رمضان المبارك وذلك طوال 44 عاما الماضية.

احتفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بطلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لها وذلك في حفل أقيم الليلة الماضية بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود "مبنى إدارة الدعوة سابقا" بحضور عدد من مسؤولي الوزارة ومشرفي مراكز التحفيظ وأولياء أمور الطلاب المكرمين. وشملت قائمة المكرمين في الحفل، الذي أقيم برعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، 174 طالبا بينهم 65 طالبا من القطريين والمقيمين أتموا حفظ القرآن الكريم كاملا خلال العام الماضي، إلى جانب 8 طلاب قطريين شاركوا في المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم، و101 طالب قطري انتقلوا من مرحلة دراسية إلى أخرى وفقا للمنهج المتبع في قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني. ولفت السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إلى أن هذه الإنجازات التي حققها قسم القرآن الكريم وعلومه وكشفتها الأرقام، ما كان لها أن تتحقق لولا دعم الدولة لمراكز القرآن الكريم، وتشجيعها النشء على حفظ كتاب الله، وتكريمها العلماء وأهل القرآن. وقال الكواري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن مراكز تعليم القرآن الكريم تضطلع بدور مهم في تخريج حفظة كتاب الله الذين تسند إليهم فيما بعد الإمامة في المساجد، في ضوء خطة الوزارة لرفد مساجد الدولة بالأئمة والخطباء القطريين. وأشار إلى أن هذه المراكز تشهد إقبالا كبيرا من الطلاب وهو ما استدعى التوسع في فتح المزيد من المراكز والحلقات القرآنية في بعض المساجد، ورفدها بالمعلمين الذين يتم اختبارهم بعناية، وتأهيلهم عبر دورات متخصصة. وذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعد تقييمها وضع مراكز تعليم القرآن الكريم اتخذت الكثير من الإجراءات والمعالجات لمواجهة الإقبال المتزايد على تعلم كتاب الله من قبل المواطنين والمقيمين من خلال زيادة عدد المراكز القرآنية، وفتح حلقات قرآنية في المساجد، إلى جانب البدء بتجربة فتح مراكز على نفقة متبرعين، على أن تتولى الوزارة رفدها بالمعلمين فضلا عن الإشراف والمتابعة. بدوره استعرض السيد سلطان البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، في كلمته خلال الحفل، إنجازات القسم خلال العام الماضي، سواء ما يتعلق منها بتخريج حفظة كتاب الله، وتحقيق مراكز متقدمة في المسابقات الدولية، أو على مستوى الأنشطة والبرامج التي تقام على مدار العام. وأكد حرص وزارة الأوقاف على تعزيز دور مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني والاهتمام بكوادرها تأهيلا وتدريبا وتشجيع الأنشطة الثقافية والترفيهية المناسبة. وفي ختام الحفل الذي تضمن فقرات قرآنية متميزة لعدد من منتسبي مراكز تعليم القرآن الكريم تم تسليم الشهادات والجوائز التقديرية للطلاب المكرمين. ويصل عدد طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم إلى ما يقرب من 11 ألف طالب موزعين على 102 مركز في الدولة، فيما تضم إدارة الدعوة والإرشاد الديني للنشاط النسائي (21) مركزا لتعليم القرآن الكريم، يصل عدد الدارسات فيها إلى (9115) دارسة من النساء والفتيات القطريات والمقيمات. وتعتمد مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة أربع مراحل لتعليم كتاب الله، تبدأ بالمرحلة التمهيدية الخاصة بالدروس الهجائية، تليها المرحلة التأسيسية من (1-5 أجزاء)، ثم المرحلة المتوسطة (6-10 أجزاء)، وتختتم بالتكميلية من الجزء 11 وحتى 30 جزءا.

ينظم مركز شباب سميسمه دوره في تحفيظ القرآن والتجويد لمنتسبي المركز ، تحت رعايه وزاره الأوقاف والشؤون الدينيه اداره التحفيظ، ومن المقرر أن تستمر الدوره حتي منتصف الشهر المبارك، وتجرى دورة التحفيظ يومياً عقب صلاه التراويح من الساعه التاسعه والنصف مساءا حتي الساعه العاشره والنصف مساءا بمكتبه المركز. ومن المقرر أن تقام مسابقه في حفظ القرآن الكريم عقب انتهاء الدوره مباشره وهناك جوائز قيمه المتسابقين في المسابقه. كما سينظم المركز أنشطة متنوعة في النشاط الديني خلال الشهر الكريم يتخللها محاضرة دينية عن فضل الشهر الكريم يقدمها الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي.