أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ عن أسماء الفائزين في /مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي لعام 2022/، وعددهم 15 فائزًا موزعون على ثلاث فئات. وتضمنت قائمة الفائزين عن فئة الروايات المنشورة كلًّا من الفنانين التشكيليين: هاني إبراهيم محمد صالح (مصر)، إسلام فضل الله (مصر)، علي نزيهة (سوريا)، محمود المرضي (السودان). أما عن فئة الروايات غير المنشورة، ففاز كل من الفنانين: أمامة قزيز (المغرب)، أمل أحمد علي العسال (مصر)، محمد بن زرقين (الجزائر)، سارة حسين الوصيف (مصر)، أميرة راشد المناعي (قطر). وعن فئة روايات الفتيان غير المنشورة، فاز كل من الفنانين: ريمة الشعال (سوريا)، سندس إبراهيم محمد (مصر)، نور الهدى حمدي محمود (مصر)، أمل أحمد علي العسال (مصر)، محمد ساسة (المغرب). ويحصل الفائز عن أجمل لوحة غلاف لكل رواية، على مبلغ قدره 500 دولار أمريكي، إضافة إلى وضع اللوحة الفائزة على غلاف الرواية، وذكر اسم الفنان التشكيلي في الإصدار. ووصل عدد المشاركات في مسابقة /كتارا للرواية والفن التشكيلي/ إلى 187 مشاركة، في فئات المسابقة الثلاث، وهي: الروايات غير المنشورة، والروايات المنشورة، وروايات الفتيان غير المنشورة. وقد بلغت المشاركات في فئة الروايات المنشورة 60 مشاركة، بينما بلغ عدد المشاركات في فئة الرواية غير المنشورة نحو 53 مشاركة، واستحوذت فئة روايات الفتيان غير المنشورة على 74 مشاركة. جدير بالذكر أن المؤسسة العامة للحي الثقافي أطلقت مبادرة /الرواية والفن التشكيلي/ للمرة الأولى خلال فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة عام 2017، واقتصرت المشاركة في الدورات الأولى للمسابقة على الفنانين التشكيليين القطريين، وفي عام 2020 تم فتح باب المشاركة في المسابقة لتشملَ جميع الفنانين التشكيليين العرب. وتختص المسابقة برسم لوحة الغلاف الخارجي لإصدارات جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السابعة 2021، على أن يتم توزيع إصدارات الجائزة بالأغلفة الفائزة بهذه المسابقة خلال الدورة الثامنة من مهرجان كتارا للرواية العربية، والمزمع إقامته في أكتوبر المقبل، بالتزامن مع الأسبوع العالمي للرواية العربية الذي يقام في الفترة (13 - 20) أكتوبر من كل عام.
2025
| 06 يوليو 2022
أقيمت مساء اليوم حلقة نقاشية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ،على هامش معرض/خمسين في سبعين/ لاعضاء جماعة الفنون التشكيلية -قطر،الذي افتتح في 18 مايو الماضي ويستمر حتى 6 يونيو الجاري . واستعرض الفنانان التشكيليان القطري حسن بوجسوم والعراقية الدكتورة شذى النعمان في الحلقة النقاشية التي أدارها الفنان التشكيلي القطري عبد الله المطاوعة،تجاربهما ومصادر إلهامهما من الواقع والتراث والحياة اليومية ،وتأثرهما بالتجارب الإبداعية على المستوى المحلي والعربي والعالمي. وتطرق كل منهما الى الملامح العامة لأسلوبه الفني ورأيه حول الانتماء لجماعة فنية والفوائد التي يجنيها الفنان التشكيلي من هذا الانتماء، وأثر التنوع في الأساليب والمدارس في إثرائه. ومن جهته ألقى الفنان التشكيلي عبد الرحمن المطاوعة الضوء على /جماعة الفنون التشكيلية/ وأهدافها وبرنامج عملها الذي يهدف تنمية قدرات الفنانين الشباب وتطوير عملهم من خلال التدريب والدورات الفنية،وتنظيم الرحلات لاستكشاف جماليات المكان في دولة قطر ،وزيارة المزارع والبر والبحر والصحراء وإقامة مراسم مفتوحة لتصوير هذه البيئة ومعالمها،مشيرا إلى أن حصيلة هذه الرحلات الفنية كانت ثلاثة معارض مشتركة آخرها /خمسين في سبعين /الذي استضافته /كتارا/. كما تحدث الفنان التشكيلي محمد العتيق الدوسري عن الأثر الفني والجمالي الإيجابي للتفاعل والحوار بين الفنانين التشكيليين في تبادل الخبرات والانفتاح على أساليب وآفاق عديدة،إلى جانب المردود الفكري والثقافي لهذا الحوار والتفاعل. وبدوره كشف الفنان التشكيلي حسن بوجسوم ،في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش هذه الحلقة ، عن مرجعياته الجمالية وينابيع إلهامه ومميزات أسلوبه الفني،قائلا: أميل في لوحاتي لتوثيق التراث الاجتماعي لمجتمعنا واستعادة الذكريات والتفاصيل لحياة الناس في البيوت القديمة وأساليب عيشهم،واستلهم التفاصيل المرتبطة بالزيارات العائلية وصلات الأرحام.مضيفا، ان نتائج هذا الأسلوب وهذه الطريقة قد اثمرت في التعبير الفني ،تدريس لوحاتي في المدارس وتضمينها في المناهج المدرسية، لتحفيز ذاكرة التلاميذ وطلاب العلم وتعريفهم بملامح أساسية إيجابية من ذاكرة مجتمعهم من خلال العمل الفني. وقد تحقق ذلك لأن لوحاتي لا تكتفي بعنصر واحد من عناصر التراث والمجتمع ، بل تقدم حكاية وقصة من توظيف العناصر من إنسان وعمارة وبيئة،فأنا أرسم سيناريو متكامل لأسلوب الحياة أو التفاصيل في لوحاتي:. من جانبها، قالت الفنانة شذى النعمان في تصريح خاص مماثل لـ/قنا/إن مشاركتنا الجماعية في معرض /خمسين في سبعين/ تبعث رسالة مميزة نعكس فيها محبتنا لقطر من خلال فننا،في أعمال فنانين ينتمون لأكثر من 28 جنسية. هي رؤية مختلفة لقطر في عيون التشكيليين القطريين إلى جانب اخوتهم الفنانين . فموضوع المعرض واحد يستلهم البيئة القطرية في برها وبحرها وعمارتها، ولكن بأساليب فنية مختلفة. وأشارت الفنانة شذى،إبنة الفنان التشكيلي العراقي الرائد فرج عبو النعمان أن انتمائها لجماعة الفن التشكيلي بدأ بفكرة بسيطة ،بتنظيم رحلات جماعية إلى مناطق تراثية وتاريخية في قطر ورسمها من خلال رسم حي ومباشر أقرب إلى المدرسة الواقعية ،ولكن الجماعة كبرت خطوة بعد خطوة، وشكل أعضاء المجموعة ،كل بأسلوبه ورؤيته ومرجعيته الخاصة تنوع جميل مثل الفسيفساء في لوحة كبيرة اسمها قطر. يشار الى ان معرض /خمسين في سبعين/ يتضمن 75 لوحة فنية لبعض المناطق القديمة التي تحتوي على طبيعة قطرية خلابة، رسمها فنانون من أعضاء جماعة الفنون التشكيلية.
970
| 02 يونيو 2022
أعلنت المؤسسة القطرية للحي الثقافي كتارا عن الفائزين في مسابقة الفن التشكيلي ضمن فعاليات كتارا التي صاحبت كأس العرب 2021. وفازت بالمركز الأول الفنانة نائلة سالم البحر، وبالمركز الثاني الفنان عدنان سراج، وبالمركز الثالث الفنانة إيمان طاهر. تجدر الإشارة إلى أن كتارا قدمت لزوارها برمجة ثرية تضم عددا من الفعاليات والمعارض المتنوعة التي تتوزع على مختلف أرجاء ومرافق الحي الثقافي، حيث ضمت الجهة الجنوبية فعاليات القرية التراثية. كما قدمت عددا من المعارض منها معرض كتارا لكرة القدم والفن التشكيلي في المبنى 18، ومعرض رواد الفن التشكيلي في مبنى 19، وفعاليات فنون الشارع التي تنتشر على ساحة المسرح المكشوف، ومعرض التنوع المنسجم في الفن والثقافة.
2834
| 21 يناير 2022
إيمان الهيدوس: لوحتي تعكس حياة البحر بكل أهواله في الماضي مريم الملا: المشاركة تعكس عراقة التراث القطري حنيفة عبدالقادر: عملي الفني يعبر عن أجواء المهرجان عادل العشري: أعكس أصالة الماضي بحداثة الحاضر عكست الأعمال التشكيلية التي ينجزها فنانون مشاركون في مسابقة الفن التشكيلي والمقامة ضمن فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته الحادية عشرة، اهتماماً بالبيئة القطرية، بكل ما تضمه من جوانب مختلفة. وأكد عدد من الفنانين المشاركين في المسابقة لـ الشرق حرصهم على إنجاز أعمال تواكب هذه المناسبة، وأنهم استوحوا التراث البحري القطري في أعمالهم، بكل ما يجسده من أصالة وشموخ، لافتين إلى أهمية مشاركاتهم لإبراز هذا الإرث العريق أمام زائري الدولة، على خلفية استضافة قطر لكأس العرب 2021. بدورها، تقول الفنانة التشكيلية إيمان الهيدوس: مشاركتي بمسابقة الفن التشكيلي في مهرجان المحامل جاءت بدعوة من سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي(كتارا)، وأنها أنجزت خلال مشاركتها لوحة لشخصية عمانية، تعكس رجلاً كبيراً في السن، وهى شخصية قائمة على أرض الواقع. وتتابع: إنها رسمت بورترية يعبر عن شخص عاش حياة البحر بكل أهواله في الماضي ومعاناته تبدو واضحة من خلال مقاطع وتفاصيل رسمتها لوجهه، وأن هذه اللوحة تعبر عن أجواء المهرجان، لافتة إلى أن هذه المشاركة تهمها للغاية، لأنها تجدها فرصة للالتقاء بالجمهور وجميع الزائرين للمهرجان، ليتعرفوا على ما يتم إنتاجه من إبداعات فنية. أما الفنانة التشكيلية مريم الملا، فتبدي سعادتها بالمشاركة في مسابقة المهرجان. وتعتبرها إضافة لأي فنان، لما تشهده من تفاعل بين الفنان والجمهور، علاوة على ما تحمله المشاركة ذاتها من أهمية كبيرة، كونها تقام ضمن مهرجان عريق، هو مهرجان المحامل التلقليدية، وإحيائه للتراث البحري القطري، وتعريف زائري الدولة به، وخاصة من ضيوف كأس العرب. وتقول الفنانة مريم الملا: إنها تعتبر نفسها فائزة في المسابقة، قبل أن يتم الإعلان عن نتائجها، انطلاقاً من أهمية المشاركة ذاتها، والتي تعكس من خلالها عراقة التراث القطري، وأن إقبال الفنانين على محاكاته، يعكس مدى أهميته ومكانته لديهم. أما الفنانة التشكيلية حنيفة عبدالقادر، فتقول: إن موضوع عملها في مسابقة هذه النسخة من المهرجان مختلفة عن السنوات السابقة، حث اختارت الفرقة العمانية (فرقة المسار) من صحار، وهم يقومون بالعزف المباشر في المهرجان على السفينة. وتتابع الفنانة حنيفة عبدالقادر: التقطت لهذه الفرقة صوراً بنفسي وأردت أن أرسمها في لوحة فنية تعبر عن أجواء المهرجان وهم يشيعون بأدائهم أجواء من البهجة في أوساط الزائرين. ومن جانبه، يقول الفنان التشكيلي عادل العشري إنه استخدم تكنيكاً مختلفاً في الأعمال التي أنجزها، ووصلت إلى ستة أعمال، وأنه اعتمد في التقنية التي استخدمها على إبراز الأعمال بالسكين، وليس عن طريق الخيال والظل، كما يتبع البعض، وهو الأمر الذي استقطب الجمهور للوحته، والذين تفاعلوا معها، وتوقفوا عندها كثيراً، مستفسرين عن سر إنجازه لها. ويتابع: إنه أنجز أعماله الستة بنوع من السكين البارز، مع استخدام طبقات بعضها فوق بعض، لإبراز الصيادين وهم يصطادون في البحر، كما أن بعض المعالم الأخرى الموجودة في اللوحة تبرز أبراج الدوحة، في إشارة إلى حاضر ومستقبل قطر الزاخر، ما يعني أن اللوحة جمعت بين القديم التراثي والحديث المتطور، والذي تشهدهما قطر، وتستشرف من خلالهما المستقبل.
1941
| 17 ديسمبر 2021
يقيم متحف: المتحف العربي للفن الحديث لقاءً غدًا حول تاريخ الفن في قطر، يستعرض خلاله الفنان يوسف أحمد، مسيرة التشكيل القطري، انطلاقًا من دوره الفاعل في تطوير حركة الفن الحديث والمعاصر في البلاد. ويأتي اللقاء خلال ورشة يقيمها متحف، يلقي خلالها الفنان يوسف أحمد الضوء على تاريخ الفن التشكيلي المحلي، من خلال سرد ومناقشة الحركة القطرية وتاريخها في الفنون التشكيلية، عبر تنفيذ عمل تشكيلي مع الفنان يوسف أحمد عن النص المقروء للفن البصري، بالإضافة إلى التوقف عند كيفية انجاز عمل فني مناسب، يمكن عرضه للجمهور من أصحاب الذائقة البصرية. ويُعد يوسف أحمد أحد فناني الجيل الأول من الفنانين القطريين الذين درسوا الفن في الخارج، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الفنون والتربية من كلية التربية الفنية في جامعة حلوان في مصر عام 1976. ويُعتبر من جيل الرواد من الفنانين التشكيليين، نظرًا لإسهاماته الهامة في تطوير الفن الحديث والمعاصر محلياً. ووفق موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي، فإن الفنان يوسف أحمد أسهم في تطوير الفن الحديث والمعاصر في قطر، ومن خلال متابعته للتطورات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفنية والتاريخية التي شهدتها البلاد خلال عقدي السبعينات والثمانينات في القرن الماضي، فقد أخذ الفنان يوسف أحمد على عاتقه مسؤولية توثيق تطوّر ساحة الفن في البلاد، باعتباره مستشاراً ومربياً في مجال الفنون. كما يعد يوسف أحمد، مع فنانين آخرين مثل جاسم الزيني وحسن الملا، ووفيقة سلطان سيف العيسى، وسيف الكواري، ومحمد الكواري، وماجد المسلماني، ومحمد علي عبد الله، أول جيل من الفنانين القطريين الذين دَرسوا الفن في الخارج. على نحو آخر، يواصل متحف ورشته المعنونة تجمع الفنانين، والتي يقيمها يوم الاثنين من كل أسبوع، وبدأها منذ يوم 11 أكتوبر الجاري، وتتواصل حتى 27 ديسمبر المقبل، وهى ورشة عمل تعاونية مع رابطة الدوحة للفن، يجتمع فيها الفنانون مع أصحاب الذائقة الفنية، بغية تعرف الفنانين على بعضهم البعض، ومناقشة المعلومات الفنية المفيدة بينهم، والإعلان عن فعاليات الفن التشكيلي الجديدة، التي تشهدها الدوحة من وقت لآخر، بالإضافة إلى الرسم المباشر للفنانين. كما توفر الورشة المكان المناسب للقاء الفنانين بالعائلات وتعريفهم بهم، ومشاركة المعلومات فيما بينهم، بالإضافة إلى توسيع دائرة مجتمع الفنانين أنفسهم، علاوة على استقبال الفنانين للجمهور، وتقديم نبذة عن عملهم الفني، ما يجعلها فرصة جيدة للعائلات أو الطلاب للقاء الفنانين في قطر لتثقيفهم حول الفن. وتعتبر رابطه الدوحة للفن منصة لتجمع الفنانين بشكل أسبوعي، وتقدم العديد من الفعاليات، وتعمل على دعم جميع الفنانين سواء المحترفين منهم أو المبتدئين.
2030
| 22 أكتوبر 2021
تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) استقبال المشاركات في النسخة الثانية من مسابقتها للرواية والفنّ التشكيلي حتى 30 يونيو الجاري، وسيتم اختيار أفضل 15 لوحة لأغلفة الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة 2020، وفي هذا الشأن أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي عن حصول الفائز عن «أجمل لوحة غلاف لكل رواية»، على مبلغ قدره 500 دولار أمريكي، إضافة إلى وضع اللوحة الفائزة على غلاف الرواية، وذكر اسم الفنان التشكيلي في الإصدار. وتقوم النسخةُ الثانية من المسابقة على رسم لوحة الغلاف الخارجي لإصدارات جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة في فئات الروايات المنشورة وغير المنشورة وروايات الفتيان غير المنشورة، وذلك بشروط فنية محددة، يأتي في مقدمتها أن تكون اللوحة معبرة عن مضمون الرواية. وحددت مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي جملةً من الشروط الفنية تتعلق بمقاس اللوحة، حيث يشترط أن تكون رسما يدويا بطول 19سم، وعرض 16 سم، ويمكن تكبير مقاس اللوحة مع الحفاظ على نسبة الطول والعرض، على أن يتم تسليمها بصيغة jpg دون أن تحمل التوقيع داخلها، ويمكن للفنان المشاركة في هذه المسابقة بأكثر من لوحة لأكثر من رواية، على أن تكون اللوحة معبّرة عن مضمون الرواية، وأن تعود حقوق استخدام اللوحة الفائزة للمؤسّسة العامة للحي الثقافي «كتارا». وتهدف مسابقة كتارا للرواية والفنّ التشكيلي إلى تعزيز حضور مكوّنات الفنّ التشكيلي في العمل الروائي، في إطار مُبادرة لربط الفنون البصرية بالرواية التي أصبحت صناعة وليست مجرد هواية.
1413
| 14 يونيو 2021
انعكاساً لأهمية الفنون البصرية في المجتمع، كان للفنانين التشكيليين دورهم في مواجهة جائحة كورونا، ومن ثم إبراز دور المتطوعين إزائها، الأمر الذي يعكس أهمية هذا الدور، وأن الفن راصد لما يشهده المجتمع عبر أعمال فنية، كتلك التي جرى مشاركتها في معرض مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، والذي جاء تتويجاً لمسابقة أقامها المركز بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، لإبراز دور متطوعيه خلال أزمة كورونا (كوفيد- 19). المسابقة حملت عنوان الهلال يرسم الأمل خلال أزمة كوفيد 19، وكان من مخرجاتها الأعمال التي ضمها المعرض، والذي افتتحه سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، بحضور فريق مركز الفنون البصرية. الشرق رصدت أجواء المعرض، وتوقفت عند طبيعة الأعمال الفنية المشاركة والأخرى الفائزة بالمسابقة، والتي عكست تلك الروح الفنية التي سادت المشاركين، فضلًا عن مدى عطائهم للوطن، والحرص على تحقيق التعاون بين جميع أفراده، وإيثار روح الجماعة على الذات الفردية. سلمان المالك: المشاركات عكست أهمية الفن تجاه المجتمع في تقييمه لمستوى الأعمال الفنية المشاركة. يقول الفنان التشكيلي سلمان المالك، إنها اتسمت باحترافية فنية عالية، عكست ما لدى أصحابها من اهتمامات تشكيلية، حيث استطاع الفنانون التعبير عن الأعمال التي قام بها متطوعو الهلال الأحمر القطري، برسومات بديعة، لينتج الفنانون أعمالاً حتمًا سيكون لها ما بعدها من رعاية ودعم. ويتابع الفنان سلمان المالك: إن الأعمال الفنية عكست أهمية دور الفن في المجتمع، ومدى الدور الوطني الكبير لدى المشاركين في المعرض والمسابقة، وحرصهم أيضاً على إبراز روح التعاون بين أفراد المجتمع، ما يعني أهمية الدور الكبير للفن تجاه المجتمع، وأنه راصد لكل ما يدور فيه بصورة فنية. لافتًا إلى أن الأعمال الفنية عززت أيضًا من الحرص على سلامة الجميع، واليقين بأن سلامة الفرد هى سلامة للمجتمع، ولجميع أفراده، وفق ما حملته المسابقة من أهداف، ما يعكس أهمية الفنون ودورها في اختزال مهام وأعمال يمكن أن يقوم بها أفراد المجتمع، على نحو ما تم انجازه من أعمال فنية. أمل الجابر: اللوحات جسدت العمل الإنساني في رسومات فنية تقول الفنانة أمل الجابر، نائب مدير المركز وعضو مقرر لجنة التحكيم، إن مسابقة الهلال يرسم الأمل خلال أزمة كوفيد 19 استهدفت تجسيد روح العمل الخيري والإنساني في أعمال فنية، وتسليط الضوء على عمل المتطوعين خلال أزمة الوباء، علاوة على إبراز الدور المؤثر لمتطوعي الهلال الأحمر القطري خلال هذه الأزمة، فضلًا عن حرص المسابقة على مشاركة فئة الشباب من المواطنين والمقيمين بالدولة للتعبير عن رؤيتهم لعمل الهلال الأحمر خلال أزمة الجائحة. وتحدد الفنانة أمل الجابر فكرة المسابقة في قيامها بتسليط الضوء على تضحيات متطوعي الهلال الأحمر القطري في مواجهة الوباء، وإبراز التعاون والتفاني في خدمة الوطن والعمل على حماية كل من يعيش على أرض قطر، وذلك بإنتاج أعمال فنية راقية. وسام رضوان: حرصنا على تشجيع مواهب الأطفال تؤكد الفنانة وسام محمود رضوان، منسق عام مركز الفنون البصرية ورئيس لجنة التحكيم، أن المعرض ضم 40 عملاً فنيا، منها الأعمال الفائزة بالمسابقة. لافتة إلى أن من بين أعمال المعرض 6 أعمال لأطفال تحت سن الـ 15 سنة، مما يعني حرص المركز على تشجيع مواهب الأطفال، وإبرازها في مثل هذه المعارض. وعن الشروط التي حرص المشاركون على الالتزام بها في المسابقة. تحددها الفنانة وسام رضوان في أن المسابقة توجهت للفئات العمرية من 14 إلى 35 سنة، وأنه تم إتاحة الحرية للمشاركين في استخدام الأدوات المناسبة لهم، على أن يكون العمل الفني معبراً ومتعلقاً بموضوع المسابقة، ومراعيًا لهوية الهلال الأحمر القطري من حيث الشعار واللباس التطوعي، كما اشترطت المسابقة مراعاة الابتكار في الرؤية للعمل الفني ليكون مرتبطاً بالموضوع الأساسي، مع إظهار الجانب الإنساني ومبادىء الهلال الأحمر القطري السبع، وهى الإنسانية، عدم التحيز، الوحدة، الاستقلالية، العالمية، الحياد، الخدمة التطوعية. أعمالنا عكست جهود المتطوعين لمواجهة الوباء أكد فائزون بمسابقة الهلال يرسم الأمل خلال أزمة كوفيد 19 حرصهم على انجاز أعمال تواكب جهود المتطوعين خلال أزمة الوباء، والتعبير عنها بأعمال فنية، تبرز دورهم في المجتمع، ملتزمين في ذلك بشروط المسابقة، التي ترأست لجنة تحكيمها الفنانة وسام محمود رضوان، وضمت في عضويتها كلا من الفنانين، وصفي عيسى الحديدي، وإبراهيم حسين إبراهيم، وأمل الجابر، عضو مقرر. بدورها، أكدت الفنانة Danica C. Hernandez، الفائزة الأولى، أنها شاركت بالمسابقة قبل أيام قليلة من إغلاقها، وأردت خلال مشاركتي التركيز على ما يقدمه متطوعو الهلال الأحمر القطري من تضحيات، لأنقلها للجمهور من خلال الفن، فضلاً عن حرصي على مواكبة جهود مركز الفنون البصرية في تقديم إبداعات مميزة، ولذلك شاركت بعملي بطريقة بسيطة وذات مغزى. وأعربت عن سعادتها بفوزها بالجائزة الأولى، لأكون ضمن الأعمال المشاركة بالمعرض، فضلاً عن تقدير لجنة تحكيم مركز الفنون البصرية لها، والذين تميزوا بالكفاءة والمهنية. أما الفنانة التشكيلية وفاء السباعي، الفائزة بالمركز الثالث، فقالت إنها أنجزت لوحتها بألوان زيتية، استوحتها من شعار الهلال الأحمر القطري، ومن خلالها أردت إبراز دور المرأة والفنانين في العمل التطوعي، وذلك برسمي لرمز من رموز الفن وهي الفنانة منى البدر أثناء مشاركتها في المسير مع الهلال الاحمر القطري. موجهة الشكر للمتطوعين على جهودهم في مواجهة الجائحة. كما وجهت الشكر لمركز الفنون البصرية لما يقدمه من دعم للفن والفنانين. بدورها، تقول الفنانة هالة الجعفري، الفائزة بالمركز الرابع، إن مشاركتها في المعرض، منحها فرصة للاطلاع على الأعمال التطوعية التي قام بها الهلال الأحمر القطري خلال الجائحة، ومن خلال تحربتي لاحظت أن المعرض كان منظما للغاية، وأن القائمين عليه أنجزوه باحترافية، وأعطاني الفرصة للتعرف على الفنانين المشاركين وعلى فناني مركز الفنون البصرية. بصمات فنية خلال الافتتاح ثمن سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، أهمية دور محبي الفن وهواة الرسم، لإبراز دور المتطوعين خلال الجائحة، وما قدموه من تضحيات بطولية لحماية جميع سكان الدولة. مثمناً دور مركز الفنون البصرية في إنجاح إقامة المعرض الفني. وبالمقابل، ألقت الفنانة وسام محمود رضوان، منسق عام مركز الفنون البصرية ورئيس لجنة التحكيم، كلمة مركز الفنون البصرية، ثمنت خلالها التعاون المشترك مع الهلال الأحمر القطري، في إبراز دور الفن للجهود التي قدمها المتطوعون خلال الجائحة. وشهد الافتتاح تكريم متبادل بين الهلال الأحمر القطري ومركز الفنون البصرية. كما جرى تكريم الفائزين والمشاركين بالمعرض، ومن بينهم الأطفال المشاركون.
1914
| 23 يناير 2021
على الرغم من إجادتها لتقنيات الفن التشكيلي، إلا أنها كانت تتوارى عن المشهد، رغبة منها في عدم الظهور، إلى أن قررت الإقدام على الظهور بالساحة، ومن ثم إثرائها بأعمالها التشكيلية الجديدة. هى الفنانة التشكيلية لولوة النجار، التي تتحدث لـ الشرق عن صعودها للساحة الفنية، وأهم ما يميز أعمالها، التي تراها تنحاز للمدرسة الانطباعية، دون أن يكون لذلك تأثير عكسي على تنوع أعمالها الفنية. كما تناولت في حوارها مدى تقبلها للنقد الفني، ورؤيتها للمشهد التشكيلي بالدولة، بالإضافة إلى جوانب أخرى جاءت على النحو التالي: ما طبيعة الأعمال الفنية الجديدة التي أنجزتيها خلال الفترة الأخيرة؟ الأعمال الجديدة التي أنجزتها أشارك بها حالياً في معرض أنشودة الفن، والذي يستضيفه مركز كتارا للفن، حيث أشارك بحوالي ستة أعمال، ضمن مشاركات فنية أخرى لفنانين عالميين، استخدموا في أعمالهم العديد من الأساليب الفنية المختلفة. وهنا، أتوجه بالشكر إلى سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على حضوره لافتتاح المعرض ودعمه وتوجيهاته المستمرة. رمزية فنية ما هي الرمزية التي حرصتِ على إبرازها للمتلقي عبر أعمالك في هذا المعرض؟ أحرص على استخدام الألوان، وإدراج الألوان الانتقالية وبدرجات متعددة، لتضيف رمزية للوحة الفنية، إذ أن الفنان يستطيع دمج الألوان لمسافات مختلفة، ويمكنها أن تكون بشكل متعاكس، دون المساس بجمالية العمل الفني. ما هي المدرسة الفنية التي تحرصين على إتباعها في أعمالك الفنية؟ أنحاز إلى المدرسة الانطباعية أو التأثيرية مع تطورها على مر العصور، متأثرة في ذلك بأعمال الفنان كلود مونيه، والتي تتميز بها أعمالي، عندما أتجرد من المعايير العلمية، معتمدة في ذلك على بساطة العمل، وإبراز المضمون من دون أي تكلف. هل تنوين الاستمرار في تبني هذا اللون الفني، أم ستحرصين على التنوع بهدف استقطاب الشرائح المختلفة من أصحاب الذائقة البصرية؟ لا يعني انحيازي للمدرسة الانطباعية أنني لا أميل إلى تجديد التجارب بين الحين والآخر، والإقدام على أعمال تشكيلية تنحدر إلى مدارس فنية مختلفة مثل التجريدية. برأيكِ، ما هي الانعكاسات التي يمكن أن تعود على الفنان جراء مثل هذه المشاركات في المعارض الجماعية؟ لاشك أن المشاركات ضمن معارض محلية أو عالمية تضيف للفنان فرصة الالتقاء والتعرف على فنانين من جنسيات مختلفة، بما يضيف للفكر البشري خاصية التنويع بالأعمال الفنية من خلال التنوع الثقافي، الأمر الذي يمكن الفنان من إنتاج أعمال مميزة ومختلفة. كما أن المشاركة في مثل هذه المعارض تعكس أهمية المشاهدة المتنوعة لأعمال مختلفة من مدارس حديثة تواكب العصر الحالي. حضور عالمي هل تخططين إلى إنجاز معرض شخصي يبرز أعمالك الفنية؟ بالطبع، لا يمكن الاعتماد على معرض أولي لإبراز أعمالي الفنية للمهتمين بهذا المجال. ولذلك سوف أقوم بإقامة معارض خاصة، فضلاً عن مشاركاتي في معارض عالمية خارج الدولة. كيف تنظرين إلى طبيعة الدعم المقدم للفنان من جانب الجهات المعنية بالفن التشكيلي؟ ألاحظ تعدد الجهات المعنية بالفن التشكيلي، ومنها المراكز الخاصة، فضلاً عن تقديم الفنون البصرية من خلال المدارس القطرية، وجميعها تعد تأسيساً فريداً لكل فنان يطمح للتطور، بعدما أصبح ذلك سريعاً وسلسا. وهنا أشير إلى دور مركز الفن الحر وجامعة فرجينيا وطرحهما لدورات خاصة. هناك من يرى أهمية الرؤية النقدية المقدمة للفنان لإثراء عمله، فما مدى تقبلك لنقد أعمالك؟ أرحب دائماً بالنقد البناء، لإبراز الرأي العام والشخصي معاً. والنقد الصحيح لابد أن يتميز بمعايير معينة، مثل إظهار الجانب الإيجابي والسلبي في آن بالعمل الفني، مع وجود أسباب للنقد. كما يجب أن يكون النقد مخصصاً ضمن نقاط معينة، وليس بالمجمل كما يعتقد البعض. في هذا السياق، ما هو الأبرز في أولوياتك الدعم المقدم لأعمالك، أم النقد الرامي إلى الارتقاء بالمنتج الفني؟ أستقبل الأمرين معاً، فالنقد البناء مهم، ويجب أن يكون ضمن أصول معينة، دون أن يميل إلى النقد الهدام، وهذا الشكل من النقد لا أحبذه. أما الدعم فهو مطلوب في كل الأحوال، خاصة في ظل وجود منافسات كبيرة، وذلك لحاجة الفنان إلى تطوير الفكر والذات الفنية، خاصة إذا كان في بداية مشواره الفني. ..وختاماً، متى بدأت عندكِ فكرة الرسم؟ إذا كنت جديدة على ساحة الفن التشكيلي، فإنني كنت أرسم من قبل بالرصاص والفحم. ولا يمكن أن أنسى جهود الفنانة حنان بوموزة معلمتي في الصف الأول الابتدائي، فقد ساهمت في تدريسي وصقل موهبتي للفنون البصرية، أثناء حصة التربية الفنية بالمدرسة. وما عزز هذه الموهبة أيضاً التحاقي بدورات في بريطانيا، غير أنني لم أكن أحب الظهور بالساحة الفنية، لأنني كنت أعتبر ممارسة الفن هواية شخصية لي، غير أنه بعد إلحاح من المحيطين بي من الأقارب والأصدقاء، بالإضافة إلى الفنانين وائل نجم وعادل العشري، قررت الإقدام على خطوة المشاركة في معرض أنشودة الفن الذي استلزم التحضير لأعمالي المشاركة فيه قرابة ستة أشهر. إثراء المشهد كيف ترين مستوى الفن التشكيلي بالدولة، وصعود جيل جديد لديه رغبة كبيرة في إثراء المشهد البصري؟ الواضح أن دولة قطر تشهد تنوعاً بارزاً في الفن التشكيلي، الذي يشمل أنواعاً مختلفة كالحرف والنحت، على نحو ما تعكسه (كتارا) من إقامة معارض للفنانين التشكيليين. كما أسجل التحية إلى من ينتمون إلى مدارس فنية أخرى ممن اشتهروا برسومات البورتريه كالفنان أحمد المعاضيد، والفنان حميد الصديقي، والفنان علي الملا.
4077
| 23 نوفمبر 2020
أكدت الفنانة التشكيلية حصة كلا أنها تعتزم إقامة معرض شخصي لها خارج الدولة، وذلك ضمن أحد مشاريعها الفنية المستقبلية التي تعتزم إقامتها في أعقاب انتهاء تداعيات جائحة كورونا. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنها أنجزت خلال فترة كورونا عملاً فنياً، شاركت به أخيراً في معرض قطر الفن للفن الوظيفي، والذي نظمته مطافئ: مقر الفنانين، وهو معرض مستوحى من عراقة التراث الثقافي المحلي، وذلك في مبادرة تعد الأولى من نوعها.لافتة إلى أن العمل الفني الجديد الذي شاركت به في هذا المعرض عبارة عن تصميم للسجاد وهذا التصميم يتضمن الزخارف المنقوشة ذات الطابع التراثي القديم، الموجود في دراعة المرأة القطرية. وتابعت: إن أرضيات العمل استحوذت على النقوش الموجودة على سطح البيت، ويبدو جلياً فيها اللون الأزرق، والذي يلوح في أرجاء وزوايا العمل، وذلك بصيغة تتخذ من البحر والسماء، اللذين تتسم بهما قطر، ويتخذان طابعاً مميزاً في هذا العمل. توظيف الفن وصفت الفنانة حصة كلا فكرة هذا المعرض بأنها مثرية للغاية، لما حملته من فكرة وهدف لتوظيف الأعمال الفنية، المستوحاة من التراث، فليس أقل من التراث الذي يمكن أن يكون معبراً عن أعمالنا الفنية، خاصة وأنه يتسم بالعراقة والتاريخ، ما يجعلنا حريصين على إبرازه في أعمالنا الفنية، مشيرة إلى أن معرض قطر الفن من المعارض المميزة في قطر، وذلك من حيث الفكرة والمشاركة في المسابقة المثرية التي ساهم فيها الفنانون عبر مجالات تشكيلية مختلفة، وهو الأمر الذي يجعله معرضاً قوياً بفضل ما حظي به من دعم من قبل مؤسسات الدولة. وقالت إنه ضمن مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والمتقدمين للمنافسة بشأن المسابقة الفنية، فقد تم اختياري بتصميم السجاد للفنادق وأبراج الدولة، معربة عن سعادتها بهذا الاختيار لتصميمها، لتزين أعمالي الفنية أبراج وفنادق الدولة، وهو الأمر الذي يعد فرصة مميزة لكل فنان، موجهة الشكر لجميع من ساهم في إعطاء الفنان المواطن هذه الفرصة لعرض إبداعاته التشكيلية على أرض الواقع، وهي الفرصة التي تشكل دعماً كبيراً للفنانين في قطر، وذلك بطرح أفكارهم الفنية أمام الجيل الحالي وللأجيال القادمة، بالشكل الذي يؤدي إلى استحضار فكر الفنان المواطن بشكل دائم، وعلى المستوى البعيد. وتنحاز حصة كلا عادة في أعمالها إلى تجسيد التراث المحلي، وإبرازه عبر رسومات تشكيلية متنوعة، تمزج معها في أحيان كثيرة الحرف العربي، ما يرسخ لمكانة الحرف العربي، باعتباره أحد مكونات التراث، على نحو ما تستهدفه أعمالها التشكيلية لإبراز التراث المحلي، وما يضمه من أركان مختلفة. وفي هذا السياق، تتسم أعمالها بمزج الخط العربي بلوحات تشكيلية، وهو ما تعتبره من التجارب الرائدة، ولا تعتبر هذه التجربة جديدة عليها، بقدر ما تصفها اتجاه قوي في مسيرتي الفنية، فمن نجاح هذا المكسب جاءت إجادتي للخط التجريدي، وهي تجربة قابلة للتطور. كما تحاول أن تجعل البيئة المحلية حاضرة في أعمالها، وتعتبرها أحد مكونات العديد من أعمالها، إذ المتأمل لأعمالها يجد البيئة المحلية حاضرة في العديد من الأعمال التي تنجزها، وتشارك بها في المناسبات المختلفة.
3714
| 07 نوفمبر 2020
يسعى الفنان حسان مناصرة في الكثير من أعماله إلى البحث عن العلاقة بين بني البشر والعالم، وتلك العلاقات التي تربطهم بعضهم البعض، ما يجعل أعماله تغوص في الذات الإنسانية بدرجة كبيرة. في حديثه لـ الشرق، يتحدث مناصرة عن معرضه الجديد الذي يقيمه له افتراضياً حالياً جاليري المرخية، بالإضافة إلى حديثه عن رؤيته للمشهد الفني المحلي، وما إذا كان على وقع تطور خارجي، أم منكفئاً على الذات الداخلية. كما يتطرق اللقاء إلى تجربته مع برنامج الإقامة الفنية في مطافئ: مقر الفنانين، فضلاً عن عرض أعماله أخيراً عبر جاليري المرخية، وهو المعرض الذي يستمر حتى 24 سبتمبر الجاري، متوقفاً عما يتردد بأن أعماله تحمل تناقضاً وتعقيداً، إلى غير ذلك من تساؤلات أجاب عنها في سياق الحوار التالي: * كيف ترى مشهد الفنون البصرية في قطر؟ وما مدى حضوره على المستوى الخارجي؟ ** المشهد الفني في داخل قطر غني جداً ومتنوع ودائم الحركة ويستطيع أي شخص سواء كان مهتماً بالفنون أو غير مهتم أن يلمس هذا النشاط الدائم من خلال المتاحف والجاليريات والمناسبات الفنية والمبادرات والأعمال الفنية العامة المنتشرة. فكلها دلالة على أن المشهد الفني حي وحقيقي وكذلك نفس الشيء على المستوى الخارجي من خلال متابعة الزملاء الفنانين القطريين ونشاطهم وحضورهم سواء بشكل إقامات فنية او معارض ومشاركات. خصوصية الفن المحلي * برأيك ما الذي يميز الفن المحلي، ويكسبه خصوصية يمكن أن يتفرد بها عن غيره من المدارس الفنية الأخرى؟ ** أظن ما يميز المشهد الفني القطري أنه باختلاف مكوناته الثقافية وتنوع التوجهات الفنية فيه، إلا أن لديه القدرة على التحرك للأمام بثبات كجسم واحدة متناسق، وهذا بنظري مهم جدا للتطور حيث إن أي مشهد فني ناجح يستطيع أن يحتضن مختلف التوجهات والآراء دون إحداث اي ركود فني ودون المساس بالرؤية والهدف الأساسي. * هناك من يرى أن الفن المحلي يركز بالضرورة على المدرسة الواقعية أكثر من غيرها، فإلى أي حد ترى صحة هذا الرأي، من خلال مشاهداتك الفنية بالدوحة؟ ** المتابع الحقيقي للفن القطري يستطيع أن يتلمس التنوع في التوجهات الفنية منذ جيل الرواد إلى جيل الوسط، ثم الجيل المعاصر وهناك أسماء قطرية فنية كبيرة شكلت هذا التنوع، وتستطيع بسهولة رصد التنوع بالمدارس من لوحة الحروفيات التعبيرية والتجريد إلى الواقعية وغيرها من مدارس وتجارب فنية. التعميم كلمة واحدة على أجيال فنية، حكم غير دقيق وغير ناضج. حواس المبدع * في هذا الإطار، هل تعتقد أن الفنان لابد له من التقوقع داخل لون فني بعينه، أم إن عليه أن يكون متنوعاً في إبداعاته؟ ** هذا عائد إلى شخصية وتكوين كل فنان قد يناسب البعض أن يبقى في أسلوب أو موضوع معين ويشتغل عليه إلى ما شاء. ومن وجهة نظري ومن تجربتي، فإن الفنان لا بد أن يترك نفسه وحواسه مفتوحة على الخيارات، ويترك التفكير بالأمور التقنية والأساليب الى آخر مرحلة، فلا بد أن يذهب إلى اللوحة أو العمل الفني وهو ممتلئ الرأس، وممتلئ الحس بالتناقضات والتفاصيل، ثم يواجه العمل الفني بدون قرارات ويترك التجربة تتكون وتتطور في الخيال والواقع في آن معا، هكذا لن (يتقوقع) وتصبح اللوحة والعمل الفني لعبة بين الحظ والموهبة، والبناء والهدم، وحرة وطازجة!. تجربة مطافئ * كانت لك تجربة سابقة في برنامج الإقامة الفنية بـمطافئ، فماذا أكسبتك مثل هذه التجارب؟ ** إقامتي في الدوحة بدأت مع نهاية ٢٠١٧ وفي صيف ٢٠١٨ كنت من ضمن الفنانين المقيمين في مطافئ، وهذا الصرح بالنسبة لي المركز الذي بدأت التحرك منه بالمشهد الفني في قطر، والتعرف على الفنانين القطريين والمقيمين وتداول الأفكار والخبرات واستطعت ان أكون قاعدة وأرضية أقف عليها في مكان أعتبر نفسي جديدا فيه نسبيا، فهو مكان مليء بالخبرات والأسماء الفنية الكبيرة التي قدمت لنا كل الدعم واحتضنوا تجربتي بكل مودة واحترافية. * ما فكرة معرضك الجديد، الذي ينظمه حالياً جاليري المرخية؟ وماذا يحمل من رمزيات؟ ** المعرض هو امتداد لمعرضي الشخصي الأول في ٢٠٠٥ الذي كان بعنوان مزاج مدني، وتناولت فيه قضايا إنسانية وطرحتها من خلال أعمال جرافيكية وبورتريهات وشخوص بتقنية الطباعة الحجرية. فكانت شخصية الطبيب وشخصية المريض الحامل الرئيسي للمعرض في ذلك الوقت بالإضافة لعمل انشائي سرير معدني بقياسات مشوهة. مع بداية جائحة فيروس كورونا بدأت بشكل غير مخطط بتقليب الأفكار القديمة واستعادة التجربة الأولى والفكرة الأولى التي أضاءت وقتها في مخيلتي ولكن بخطوط بدت لي أكثر وجدانية وأقل توترا وشخوص غير مشحونة وأقل ارتباكا. وكشفت لي هذه التجربة عن التطور الحاصل بمزاجي الشخصي الذي يتشكل ويتكون بناء على ما نعيشه من تطورات سريعة في السياق الحضاري الحديث. وأعتبر أن الأعمال الجديدة والقديمة في معرض واحد، على سبيل المثال، بورتريه الشاعرة، بورتريه المريض، هي امتداد للتجربة ذاتها مع الأخذ بالاعتبار الفارق الزمني والنضج على المستوى الفني والإنساني في التعامل مع العمل الفني وتطوير اللغة في التعبير وقدرتي على ترجمة ما يدور حولي او ما يتشكل داخلي من مزاج وتناقضات في الشعور والحس، مع الاحتفاظ بالطاقة داخل اللوحة وقدرتها على التعامل مع الواقع الغامض وطرحه بشكل أكثر سلاسه للجمهور. أعمال معقدة * يبدو في أعمال المعرض ثمة أعمال معقدة، إلى أن يدقق فيها المتلقي فيجدها تتسم بالبساطة، فلماذا وضعت الجمهور أمام هذا التناقض؟ ** من جهة أتعامل مع هذا التناقض كعنصر أساسي من تكويننا الآدمي ولا أتعامل معه بشكل يجعل منه قيمة سلبية، في التناقض نأخذ القرار بالتخلي أو التمسك، وتتم غربلة المفاهيم التي تساعد على الاستمرار والتطور وتكوين تناقضات جديدة. وهذا التناقض أيضا جزء من التكوين الجمالي في اللوحة. ومن جهة أخرى إذا كان عملي الفني يفضح مزاج عام ويعكس صورة عامة متناقضة، فهذه نقطة تحسب له كونه يشير إلى تناقضات ويضع المشاهد أمام هذه المعادلة، التي تولد منها الأسئلة. * مع وجود الرسم والتطبيق في آن بأعمالك، هل لمست ثمة صعوبة في إحداث التوازن بينهما؟ ** في عملية إنتاج اللوحة يختلط النشاط الفكري والحسي والمهارة اليدوية والتطبيق معا. وبالنسبة لي لا أفرض نفسي على عملية الإنتاج الفني ولا أقوم باستهلاك آو استنزاف مشاعري وحواسي لإنتاج لوحتي، أنا فقط أستجيب للنداء المبهم، فأذهب للعمل الفني وأنا جاهز دون صعوبة، ولو واجهت أي صعوبة بغض النظر عن نوعها، أقوم بترك العمل الفني وأذهب لأستريح، وأنتظر النداء. الذائقة البصرية * خلال عرض أعمالك في معرض افتراضي، هل ترى ثمة اختلافا بينه وبين الأعمال الأخرى التي تعرض للجمهور مباشرة؟ ** أود أن أشكر جاليري المرخية لإتاحة هذه الفرصة لي وأشكر قيم المعرض السيد أنس قطيط على مجهوده الكبير في انجاح هذه التجربة. وتجربة العرض الافتراضي خيار ممتاز وبديل مناسب للفنان والجاليري في عملية العرض خصوصا في ظروف مشابهة لما يمر به العالم بسبب الجائحة من صعوبة في التنقل والذهاب للجاليري وأيضا صعوبات تواجة قيمين المعارض والجاليريات في تنظيم معارض ومناسبات فنية فهو بديل عملي وممتاز، وأظن أنني أخذت بعض الأمور التقنية بعين الاعتبار منها قياس اللوحة على اعتبار أن المعظم يتصفح العالم من خلال شاشة الموبايل فاخترت بعض الأعمال من القياس الصغير لكي تظهر تفاصيل العمل. وفي الحقيقة لا شيء يضاهي الوقوف أمام لوحة والنظر فيها واستشعار جلد اللوحة أو الخطوط المحكوكة على الورق. لغة حسية * لكل فنان رسالة يقدمها للمتلقي، وذلك عبر أعماله الفنية، فما الرسالة التي تحرص على تقديمها في أعمالك؟ ** في العادة لا أضع لي هدفا واضحا أو رسالة مباشرة لتصل للمتلقي فهذا شيء يقيدني وقد يحيد بي إلى مناطق مبتذلة. أترك الموضوع يختارني لأرسمه، لكني عادة ما أحرص أن يكون في عملي لغة حسية عالية وطاقة تصل للمتلقي قد تحرك فيه شيئا ما أو تساؤلا معينا، وعادة ما تكون مواضيع لوحاتي تخص الانسان وطريقته وأسلوبه، فيكون العمل أشبه بارتداد.
6385
| 11 سبتمبر 2020
مريم المعضادي.. فنانة تشكيلية، تركز في أعمالها الفنية على سرد القصص عن التقاليد القطرية وتستخدم الصقر كموضوع أساسي، لما يرمز إلى القوة والحرية، فنجدها تدخل في أدق تفاصيله وصفاته لتمنح المتلقي فرصة لاكتشاف عوالم العمل الفني وسبر أغواره. تشارك الفنانة مريم حاليًا في النسخة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية بمطافئ الفنانين، وقد أنجزت خلال هذه الفترة العديد من اللوحات الفنية، فيما تعمل على فكرة موضوع فني جديد لم يتطرق إليه أحد من قبل للمشاركة به في المعرض الختامي، الذي من المتوقع تدشينه في سبتمبر المقبل. وفي حوار خاص مع الشرق أوضحت الفنانة مريم المعضادي بأنها تحرص على استغلال كافة الفرص الفنية التي تتاح لها، وتجد بأن أفضل ما يمكن أن يقدمه الفنان لنفسه هو التدريب المستمر، لافتة إلى أن الفنان ابن بيئته ينطلق منها ويعكس على ثقافته وفكره، وأن التراث القطري غني وثري، يجب المحافظة عليه وتوصيله للعالم من خلال الفن. وأكدت على أهمية المنافسة الشريفة بين الفنانين، موضحة بأن الفنان القطري لا ينقصه شيء، سوى التفرغ الكلي بالمجال وذلك بهدف التركيز فيه بشكل أكبر، ومشيرة إلى أن هناك دعم كبير من قبل الدولة للفنانين وتعريف المجتمع وأفراده بأهمية الفن، وأنها تسعى حاليا على تنظيم معرض شخصي يحتضن أعمالها الفنية، ومن المتوقع أن يتم تدشينه انتهائها من برنامج الإقامة الفنية. * كيف كانت انطلاقتكِ نحو عالم الفن التشكيلي؟ **بدأتُ بممارسة الرسم كهواية، فكنتُ أعشق الألوان، وكل ما يتعلق بالرسم، حتى وجدتُ نفسي أرسم بين الحين والآخر الأمر الذي دفعني إلى الاجتهاد والدراسة من أجل صقل موهبتي، لاكتساب العديد من القدرات والمهارات في المجال، فيما كنتُ أحرص على استغلال كافة الفرص الفنية التي كانت تتيح لي، ووجدتُ بأن أفضل ما يمكن أن يقدمه الفنان لنفسه هو التدريب المستمر. * تشاركين في النسخة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية، حدثينا عن هذه التجربة؟ **مشاركتي في النسخة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية فرصة لاكتساب المزيد من التجارب والخبرات في مجال الفن بمختلف تخصصاته، فضلا عن ذلك تطوير أدواتي الفنية، فـ الإقامة الفنية بمثابة ساحة يلتقي فيها الطاقات الفنية بعضها بعض، بجانب نخبة من كبار الفنانين والقيمين والباحثين، الذين يحملون على عاتقهم تدريب هذه الطاقات وتطوير قدراتهم وإمكانياتهم، والأهم من ذلك وضعهم في الطريق الصحيح، والحقيقة اعتبر مشاركتي في البرنامج فرصة كبيرة وتجربة مثمرة في كل يوم أتعلم منها شيئًا جديدًا ومختلفًا، أشكر متاحف قطر على هذا الدعم. *خلال فترة إقامتك كم عمل فني إنجزتية؟ وما هو العمل الذي ستقدمينه في المعرض الختامي؟ **أنجزتُ العديد من اللوحات الفنية أبرز من خلالها الفن في منطقتنا في الوقت الذي لم يكن الفن يسلط عليه الضوء، وأتخيل لو أني عشتُ في تلك الفترة، ماذا كنتُ سأقدم لهذا الفن، وكيف كنتُ أدافع عن هذا الفن، وبالنسبة للمعرض الختامي أعمل حاليًا على فكرة موضوع جديد لم يتطرق إليه أحد من قبل وأعتبره تحدي لتقديم ما هو مبدع وملهم. تراث قطري * توظفين الصقر كموضوع أساسي في أعمالكِ الفنية؟ فما الغاية من ذلك؟ **الصقر كما هو معروف رمز للقوة والحرية، تعجبني جماليات وتفاصيل شكله وصفاته، لذا استخدم الصقر كموضوع أساسي في أعمالي الفنية لأن أغلبها ترمز إلى الحرية، والشجاعة، فالصقر موضع فخر، لجماله وولائه وحدّة بصره والثقة المصاحبة له. * تركزين في أعمالكِ الفنية على سرد القصص عن التقاليد القطرية، أهمية التركيز على العادات والتقاليد في الأعمال الفنية؟ **قصصنا وواقعنا مُحاط بالتراث، والمحافظة على هذه القصص واجب كل فنان، لنقل صورة تراثه وتقاليده للآخرين، فالفنان كما يقال ابن بيئته ينطلق منها ويعكس على ثقافته وفكره، ونحنُ في قطر لدينا تراث أصيل يجب المحافظة عليه من خلال أعمالنا الفنية وتوصيله إلى العالم أجمع. * لكل فنان مدرسة فنية يتبعها، فأي مدرسة تتبعها مريم ؟ **أنا متنوعة ومتجددة في أدواتي الفنية، والمشاهد لأعمالي الفنية يلاحظ بأنها لا تركز على مدرسة بعينها، بل هي مستمدة من أكثر مدرسة، ولكن الأقرب إليّ المدرسة الواقعية والتي من خلالها أحاول معالجة الواقع وتسليط الضوء على جوانب مهمة في المجتمع لإيصالها للجمهور بأسلوب يسجل الواقع بدقائقه بعيدًا عن الغموض والغرابة. طاقات فنية * بروز عدد كبير من الطاقات الفنية الشبابية.. هل تضعكِ ذلك في دائرة التنافس؟ **أنا مع المنافسة الشريفة التي تحفزنا على بذل المزيد من أجل تقديم كل ماهو جديد ومبتكر، والحقيقة أنا سعيدة جدًا ببروز عدد كبير من الطاقات الفنية الشبابية، وإطلاق المبادرات التي تجمع هذه الطاقات تحت سقف واحد، فمن الجميل أن ندخل في تنافس مع المبدعين وهنا أقصد التنافس النافع الذي يرفع من مستوى الجميع في تقديم الأفضل على الساحة، ولله الحمد الفنانين في قطر على قدر كبير من التعاون المثمر والتنافس الذي يعود بالخير والمنفعة على الدولة. *برأيك ما الذي ينقص الفنان القطري؟ **الفنان القطري لا ينقصه شيء، سوى التفرغ الكلي بالمجال وذلك بهدف التركيز فيه بشكل أكبر، فالفن بشكل عام يحتاج إلى الهدوء وصفاء الذهن، ومع الأعباء الوظيفية والأسرية التي يعيشها الفنان لا بد أن يتأثر قليلًا وأن تقل الانتاجية، ولكن مع ذلك نجد الفنان القطري موجود في الساحة الفنية بقوة، من خلال مشاركاته في العديد من المعارض المحلية والدولية. *وماذا عن مشاركاتك الفنية، والمعارض الشخصية؟ **لديّ العديد من المشاركات الفنية، وحاليا أركز على برنامج الإقامة الفنية الذي أشارك فيه، من خلال إنجاز لوحات وأعمال فنية هي نتاج حصيلة التجربة المثمرة التي عشناها خلال مدة البرنامج، فيما أعمل في الوقت الحالي على تنظيم معرض شخصي يحتضن جميع أعمالي الفنية، ومن المتوقع أن يتم تدشينه المعرض بعد انتهائي من برنامج الإقامة الفنية. دعم الفن *كيف تجدين دعم الدولة للحركة الفنية والطاقات الفنية؟ **دعم كبير لا محدود، فالدولة تولي اهتماما بالغا وكبيرا بالفن والثقافة على حد سواء، وهناك دعم كبير للحركة الفنية والفنانين، من خلال إطلاق المبادرات والمسابقات الفنية التي من شأنها تعزز قيمة الفن في المجتمع، وتعريف أفراده على أهمية هذا الفن ورسالته القيمة، فمن خلال الفن تمتد جسور التواصل والتقارب والتعارف بين الثقافات. *ختاما.. لكل فنان مشروعه الفني الخاص، فإلى ماذا تطمحين في المستقبل؟ **أطمح بأن يكون هناك مركز لرابطة الفنانين القطريين يحمل عنوان رابطة الدوحة للفن يلتقي به الفنانين بشكل يومي، يتبادلون الخبرات والتجارب مع بعضهم البعض، ويكون المركز بمثابة فضاء مفتوح لكافة الفنانين لممارسة أبحاثهم الفنية وتنفيذ مشاريع تخدم الحركة الفنية في الدولة.
4765
| 24 أغسطس 2020
أوضحت الفنانة التشكيلية فاطمة النعيمي، أن الدولة تسعى جاهدة للارتقاء بالمشهدين الثقافي والفني على حد سواء، من خلال دعم الفنانين والطاقات والمواهب الفنية، وإتاحة الفرصة أمامهم لعرض أعمالهم وإبداعاتهم الفنية، لافتة إلى أن هناك مؤسسات في الدولة تحمل على عاتقها دعم الفنانين وتشجيعهم لمواصلة مشوارهم الفني بمختلف تخصصاتهم الفنية. وأكدت النعيمي في حوار خاص لـ الشرق أنها تتناول في أعمالها الفنية عدة مفاهيم، إذ يلفت انتباهها مفهوم النتيجة في الصورة للمشهد اليومي وأثرها في حياة الفرد، لافتة إلى أن تجربة مشاركتها في النسخة الثالثة من برنامج الإقامة الفنية كانت مثرية ومحفزة ساعدتها على تطوير أدواتها الفنية، والإطلاع على التجارب المختلفة، فضلا عن اكتسابها المزيد من المهارات والخبرات الفنية. وأشارت النعيمي إلى أنها أقامت ثلاثة معارض شخصية، وحظيت جميعها بإقبال كبير من قبل الزوار والمهتمين بالحركة الفنية والثقافية في الدولة، وأنها تحب المشاركة في المعارض الجماعية لكونها توفر مساحة للنقاشات المثرية والمقارنات الملهمة وتبادل وجهات النظر المختلفة، موضحة أن خلال فترة الحجر المنزلي بسبب انتشار وباء كورونا المستجد استطاعت أن تنجز عدداً من الأعمال الفنية، فيما تطمح دائما وأبدا إلى الانتشار على نطاق أوسع، وأن يبقى لأعمالها الفنية أثر لا يمحى. * بدايتكِ مع الفن التشكيلي؟ وكيف اكتشفتِ موهبة الرسم لديكِ؟ ** أعشق الرسم منذ الطفولة، وكانت تلفتني الألوان واللوحات الفنية، ولكن زاد شغفي بهذا الفن في المرحلة الثانوية مع مدرسة التربية الفنية بالمدرسة، فكانت الانطلاقة الحقيقية نحو هذا العالم، حيث ساهمت هذه المرحلة في اكتشاف مهاراتي وقدراتي في الرسم، لألتحق فيما بعد بالمرسم الحر الذي من خلاله استطعت أن أطور قدراتي ومهاراتي الفنية وأن أقتحم هذا العالم بشغف وحب. * تسعين من خلال أعمالك الفنية للبحث عن المعاني المرتبطة بالشكل؟ ** أبحث من خلال أعمالي الفنية في كل مرة عن معنى جديد، بحيث يكون له ارتباط بالشكل الموجود بالعمل الفني، حيث إنني أسعى دائما إلى تقديم عمل فني مختلف، حتى لا أكرر نفسي في كل عمل، وهنا يأتي دور الفنان في أهمية وعيه حول ذلك، والبحث عن المعاني الجديدة والتي تكون مرتبطة بالشكل. بساطة وجمال * تستخدمين عدة أساليب ووسائط معاصرة كفن الفيديو آرت والأعمال التركيبية لتوصيل أفكارك؟ ** أنا أرى أن الفكرة هي التي تفرض علي نوع الوسيط أو الطريقة التي تعبر عنها بها، ويأتي ذلك من خلال البحث والدراسة للفكرة أكثر واختيار طريقة عملها، ويمكن القول إن الأفكار لا تخلق عبثا، بل هناك محفزات تسهم في خروج هذه الأفكار والتي عادة ما تكون أفكارا ملهمة تستحق الوقوف عليها وترجمتها. * المشاهد لأعمالك الفنية يجد شغفك بإظهار البساطة والجمال الفني والمعاني المختلفة لما يحدث حولنا في الحياة.. حدثينا عن ذلك؟ ** اختياري يكون لمعان بسيطة حولنا مثل الذكريات أو النتيجة والتي ترتبط بالذكريات، لذا أشعر دائما أن هذه المعاني قريبه للمتلقي، وقد تناولت في أعمالي الفنية عدة مفاهيم، فكان يلفت انتباهي مفهوم النتيجة في الصورة للمشهد اليومي وأثرها في حياتنا، لذلك قدّمتُ مجموعة أعمال جمعت فيها بين نتائج خارجة عن السيطرة ونتائج متوقعة تم دمجها في عمل واحد لإظهار المقارنة بينها، وتكمن أهمية ذلك بالنسبة لي لما له من علاقة بمواقف مشابهة في حياتنا اليومية تصبح خارجة عن السيطرة، وليست لنا قدرة على التحكّم بنتائجها. تجربة غنية * شاركتِ في النسخة الثالثة لبرنامج الإقامة الفنية.. ماذا أضافت لكِ هذه التجربة؟ ** مشاركتي في النسخة الثالثة لبرنامج الإقامة الفنية الذي تنظمه متاحف قطر سنويا، أضافت لي الكثير لما في ذلك من احتكاك وتقارب مع زملائي الفنانين وتبادل الآراء والمناقشات الفنية، كذلك الحوارات التي تطرح من القيمين بالبرنامج كانت مصدرا لإثراء أفكارنا وفتحت عوالم أخرى لنا، في حين أن الجو العام والبيئة المناسبة وتوفر استوديو خاص لكل مشارك ساعدت كثيرا في زيادة إنتاج الفنان لأعماله، في الحقيقة كانت تجربة مثرية ومحفزة وملهمة ساعدتنا جدا على تطوير أدواتنا الفنية، والاطلاع على التجارب المختلفة، فضلا عن ذلك ساهم البرنامج في الانفتاح على العالم الخارجي والوصول بأعمالنا الفنية إلى المعارض العالمية، فالكثير من هذه الأعمال حظيت بإشادة كبيرة، لذا أدعو جميع الفنانين الشباب للالتحاق بالبرنامج والاستفادة من الإمكانيات المتاحة. * شاركتِ في العديد من المعارض الفنية، حديثنا عن هذه المشاركات، وماذا عن معارضكِ الشخصية؟ ** أحب أن أخوض التجارب لذا فأنا حريصة جدا على المشاركة في المعارض الفنية سواء كانت بداخل قطر أو خارجها، ولله الحمد شاركتُ في عدة معارض محلية ودولية جماعية، فهذه المشاركات هي بمثابة فرصة لعرض أعمالي الفنية والإطلاع على تجارب الآخرين وأعمالهم الفنية، فضلا عن الاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، كما أنني أقمتُ ثلاثة معارض شخصية، وحظيت جميعها بإقبال كبير من قبل الزوار والمهتمين بالحركة الفنية والثقافية في الدولة. * أيهما تفضلين المعارض الجماعية أم الشخصية؟ ولماذا؟ ** كل معرض وله أهمية وقيمة جمالية وأرى أنهما يكملان بعضهما بعضا، فالمعرض الجماعي يعطي مساحة للنقاشات المثرية والمقارنات الملهمة وطرح وجهات النظر المختلفة، فضلا عن ذلك يتيح فرصة للاطلاع على تجارب الآخرين كما ذكرتُ سابقا، بينما المعرض الشخصي يوفر مساحة للفنان لعرض أعماله الفنية، وطرح أفكاره ومناقشته مع الجمهور مباشرة. إبداع وإلهام * جهودك خلال فترة الحجر المنزلي، فكم لوحة أنجزتها خلال هذه الفترة؟ ** فترة الحجر المنزلي التي عشناها بسبب انتشار وباء كورونا المستجد، كانت فترة تأمل بالنسبة لي في تجاربي الفنية، حيث أنجزتُ خلال هذه الفترة أكثر من تجربة ولوحة فنية، فالفنان يحتاج إلى العزلة بين حين وآخر حتى يبدع أكثر، لذا كانت فترة الحجر المنزلي فترة صفاء وإعادة بناء الأفكار. * كيف تجدين دعم الدولة للفنانين والمواهب الفنية؟ ** هناك دعم كبير من قبل الدولة للارتقاء بالمشهدين الفني والثقافي على حد سواء، وهناك دعم كبير من قبل مختلف مؤسسات الدولة للفنانين والطاقات الفنية الشبابية، من خلال توفير فرص لعرض أعمالهم وإبداعاتهم الفنية، أو من خلال المشاركات والمعارض والمسابقات الفنية، ومؤخرا حظيت بشرف المشاركة في مزاد الفن المعاصر والحديث الذي تم تنظيمه من قبل دار الباهي للمزادات، بهدف دعم الفنانين القطريين الشباب ودعم أعمالهم الفنية وطاقاتهم الإبداعية اللامتناهية، إلا أن الجهد الأكبر يبقى على الفنان للاجتهاد أكثر. * ختاماً.. إلى ماذا تطمح الفنانة فاطمة النعيمي؟ ** لا يمكن لأي إنسان أن يستمر في الحياة بلا طموح، وطموح الفنان كما يقال: طموح لا ينتهي كالأفق اللا منتهى، فأنا أطمح إلى الانتشار أكثر، وأن يكون لأعمالي الفنية أثر كبير، لذا فأنا أسعى دائما إلى التجديد والتطوير والبحث عن المعاني وترجمتها في العمل الفني، وهنا أود أن أوجه نصيحة لكافة الفنانين الشباب، بالاستمرار وعدم التوقف، والسعي نحو تقديم أفكار ملهمة مبدعة، فالمتلقي يبحث عما يأسره.
1519
| 16 أغسطس 2020
تنطلق فعاليات مهرجان الألوان العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة تحت شعار تَمَيّز بدورته الثانية (اون لاين) 10 يوليو المقبل للفنانين التشكيليين من متحدي الإعاقة من عدد من الدول العربية والاجنبية. ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على هذه الفئة في المجالات المختلفة في الفنون التشكيلية، واكتشاف قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية، وينظمه مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة في قطر وذلك بالتعاون مع كل من فريق التوعية القطري، والشبكة الاقليمية للمسؤولية المجتمعية، ومنصة بيفول للعمل التطوعي، وملتقى المبدعين العرب في تركيا. وأوضحت الدكتورة هلا السعيد رئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان ومديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة أن مهرجان الألوان العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بدورته الثانية يهدف لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة ممن لديهم مواهب فنية مختلفة، حيث يوجد لدينا الكثير من الطاقات الإبداعية من فئة ذوي الإعاقة، وهي طاقات تحتاج إلى الرعاية والاحتضان، والتي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تطوير قدراتهم وإمكانياتهم في مجال الفن بكافة مجالاته، فضلاً عن تأهيلهم للمنافسة محلياً ودولياً في مجالات العمل الثقافية المتنوعة حيث تتاح المشاركة لهذه الفئة من كلا الجنسين ومن مختلف الإعاقات والأعمار. وأضافت أن المهرجان يسهم في تعميق الثقافة السائدة لمساندة متحدي الإعاقة ونشرها في المجتمع، والعمل على مساندتهم في إعادة اكتشاف قدراتهم، حتى يصبحوا طاقات إيجابية مفيدة في مجتمعاتهم ويتخلصوا من المفاهيم السلبية عن أنفسهم بأنهم عالة على المجتمع.
1557
| 24 يونيو 2020
أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي والتي تتمثل في رسم الفنان المشارك في المسابقة للوحة الغلاف الخارجي لإصدارات جائزة كتارا للرواية العربية 2020 في فئات الروايات المنشورة وغير المنشورة وروايات الفتيان غير المنشورة. وفي هذا السياق، تم تحديد مجموعة من الشروط الفنية لهذه المسابقة تتعلق بمقاس اللوحة حيث يشترط أن تكون رسما يدويا بطول 19 سم وعرض 16 سم ويمكن تكبير مقاس اللوحة مع الحفاظ على نسبة الطول والعرض، على أن يتم تسليمها بصيغة jpg دون أن تحمل التوقيع داخلها، ويمكن للفنان المشاركة في هذه المسابقة بأكثر من لوحة لأكثر من رواية، على أن تكون اللوحة معبرة عن مضمون الرواية، كما تؤكد كتارا أن حقوق استخدام اللوحة الفائزة تعود إليها. وسيحصل الفائز عن أجمل لوحة غلاف لكل رواية، على مبلغ قدره 500 دولار أمريكي، إضافة الى وضع اللوحة الفائزة على غلاف الرواية وذكر اسم الفنان صاحب اللوحة في الاصدار. وتكون المشاركة عن طريق الموقع الالكتروني لجائزة كتارا للرواية العربية www.katarnovels.com أو عبر الإيميل [email protected]، و قد حدد تاريخ 10 يوليو المقبل كآخر أجل لاستلام المشاركات. ومن جانب آخر، أعلنت كتارا عن إطلاق مسابقة مشوار ورواية والتي تتمحور حول محتوى تطبيق مشوار ورواية، وذلك من خلال التسجيل في التطبيق حيث سيتحصل كل فائز على 1000 دولار أمريكي أسبوعيا، علما بأن التطبيق /مشوار ورواية/ يتيح الاستماع إلى الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية، بعد أن تم تحويلها إلى روايات مسموعة، كما يمكن من معرفة نسبة ما استمع إليه كل شخص من كل رواية، وكذلك المسافة التي قطعها بالكيلومترات، وعدد الخطوات والسعرات الحرارية، التي تم حرقها خلال مشواره. وتعمل المؤسسة العامة للحي الثقافي من خلال ما تقدمه من فعاليات ومسابقات متنوعة على نشر الوعي المجتمعي بأهمية البقاء في البيت واتباع الاجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، بالإضافة الى تحفيز مختلف فئات المجتمع وتشجيعهم على تعزيز قدراتهم الابداعية وتطويرها ضمن أنشطة مبتكرة وهادفة ومسابقات من شأنها أن تشجع على الإبداع والابتكار واكتشاف الأفكار والطاقات الابداعية.
1143
| 24 يونيو 2020
شاركت الفنانة التشكيلية القطرية متحدية الإعاقة دانيا طارق بمعرض إبداعات عربية وعالمية أون لاين الدولي بمشاركة 21 دولة عربية وغير عربية، حيث كانت الفنانة دانيا طارق المشاركة الوحيدة من ذوي الاعاقة السمعية المشاركة في هذا الحدث الفني، مع نخبة من الفنانين التشكيلين المعروفين على المستويات الوطنية والدولية. وقام الدكتور عادل عبد الرحمن رئيس قسم تاريخ الفن بالأكاديمية الدوليةIAMAQ بروما، بإفتتاح المعرض التشكيلي، كما شاركت مؤسسات وجمعيات دولية في المعرض كضيوف شرف منها: جمعية “الفن بلا حدود” بفرنسا، وجاليري “تناغم أرت” بجدة ورؤى عربية من جمهورية مصر، إضافة إلى فنانين تشكيليين دوليين من الدول العربية ومن خارجها. وتحرص الفنانة التشكيلية القطرية دانيا طارق على المشاركة في المعارض الوطنية والدولية للفن التشكيلي بانتظام، وقد فازت أعمالها التشكيلية بعدد من الجوائز المعتبرة، كما نظمت لأعمالها عدد من المعارض التشكيلية الخاصة بها في داخل قطر وفي خارجها.
606
| 27 مايو 2020
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
18568
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
3764
| 03 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
1898
| 05 سبتمبر 2025
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
1878
| 04 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
1654
| 04 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس...
1346
| 03 سبتمبر 2025
احتفت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، بتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل...
1308
| 03 سبتمبر 2025