رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
تقرير لـ "إكسفورد بزنس": قطر تواكب المتغيرات المستقبلية لقطاع الطاقة

نشرت مجموعة إكسفورد بيزنس تقريراً تحدثت فيه عن تركيز قطر على مواصلة تنمية إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال، خلال الفترة المقبلة، وذلك بزيادة تبلغ نسبتها 43 بالمائة مع حلول سنة 2024، ليكون الإنتاج السنوي 110 ملايين طن في السنة بدل 77 مليون طن، ويأتي هذا بعد قرار انسحابها من منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، مبينة تماشي التغيرات المستقبلية مع طموحات قطر، مستندة الى توقعات الطاقة لسنة 2018، التي أكدت تسارع نمو الطلب على الغاز المسال، على عكس النفط أو الفحم، ما سيتيح لها الاستفادة بشكل أكبر من حصتها السوقية الإجمالية وتوسعتها. وأشارت إكسفورد بيزنس إلى أن قطر لا تعتمد في إستراتيجيتها المستقبلية على الغاز وفقط، بل هي تعمل بجد من أجل تطوير توليد الطاقة الشمسية، مستندة الى تصريحات مارك فيرميرش المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، الذي كشف عن أن قطر تخطط لافتتاح أول مركز لإصدار شهادات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ما سيضمن استمرارية وفعالية الألواح الشمسية على المدى الطويل. واستعرضت المراجعة الإحصائية لشركة world energie لعام 2018، والتي أثبتت احتياطات قطر البالغة 25.2 مليار برميل من النفط، تجعلها تحتل المرتبة 14 من حيث احتياطي النفط لدى الدول المصدرة للذهب الأسود، موضحة أن احتياطي قطر من النفط يسمح لها الإنتاج لمدة 36.1 سنة أخرى وفق معدلات الإنتاجية، وذلك حسب تحليل شركة بريتيش بيتروليوم. وأردف التقرير أنه في سنة 2017، أنتجت قطر 1.9 مليون برميل يوميا من سوائل النفط والغاز الطبيعي، ما مثل انخفاضا بنسبة 2.7٪ في الإنتاج مقارنة بعام 2016، مما جعلها تحتل المرتبة الخامسة بين أكبر منتجي النفط في العالم، وفقًا لحسابات أوبك، التي لا تشمل الغاز الطبيعي المسال، مبينا أن قطر أنتجت 609.000 برميل من النفط الخام يوميا في الربع الثالث من عام 2018، في حين كشف أن قطر تملك 12.9 من إجمالي احتياطي الغاز الطبيعي في العالم، نظرا لما أعلنت عنه شركة بريتيش بيتروليوم التي أكدت أن الاحتياطي الحالي لقطر من الغاز الطبيعي يقدر بـ 879.9 تريليون قدم مكعبة. وأوضح التقرير أنه استنادا الى مستويات الإنتاج في عام 2017، يمكن أن تستمر حقول الغاز الطبيعي في قطر إلى غاية حلول عام 2159، ما سمح لها بأن تكون في المرتبة الخامسة بين أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم لعام 2017، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيران وكندا، حيث أنتجت 231 مليون طن من الهيدروكربونات، مع الغاز الطبيعي الذي يمثل 151.1 مليون طن من معدل النفط، في حين يمثل النفط 79.9 مليون طن، ووفقًا لذلك، تعتبر قطر رائدة في صادرات الغاز الطبيعي، بعد أن صدرت 18.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر الأنابيب، و103.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال عن طريق الشحن في الخارج. ويمثل ذلك 26.3٪ من إجمالي 393.9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في العالم والتي صدرتها جميع الدول المنتجة للغاز مجتمعة لعام 2017. وشدد التقرير على أن سياسة الطاقة في قطر تركز بشكل متزايد على الغاز، الذي دفع اكتشافه البلاد إلى المرتبة الأولى بين منتجي الهيدروكربونات العالميين، وجعل البلاد الأكثر ثراءً في العالم من حيث نصيب الفرد من الدخل، وفقا للبنك الدولي، مبينا أن قطر تهدف إلى الرفع من إنتاجها للغاز الطبيعي من خلال التصريحات التي أدلى بها وزير الدولة لشؤون الطاقة السيد سعد بن شريدة الكعبي، والوصول بالإنتاج إلى 110 ملايين طن بحلول عام 2024، خاصة بعد إعلان شركة قطر للبترول عن بناء أربع خطوط جديدة، ما يوصل الإنتاج إلى 6.2 مليون برميل نفط مكافئ يوميا.

2426

| 21 أبريل 2019

اقتصاد alsharq
وكالة موديز: تأسيس بنك إسلامي للطاقة يعزز المشروعات الخليجية

البنك يدعم قطاع التمويل الإسلامي على الصعيدين الإقليمي والعالمي قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، إن تأسيس بنك إسلامي للطاقة في قطر برأسمال 10 مليارات دولار، يعزز مكانة مشروعات الطاقة بدول مجلس التعاون الخليجي إقليميا ودوليا. وأشارت موديز، في بيان صادر عنها، إلى أن البنك سيركز على تمويل المشاريع المتعلقة بالنفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة المتجددة. والأسبوع الماضي، أعلنت قطر عن إطلاق أكبر بنك طاقة في العالم، برأسمال قيمته 10 مليارات دولار، سيبدأ أعماله في الربع الأخير من 2019. ويمثل إنشاء البنك، نقطة تحول كبيرة في المنطقة، مما يساهم في ارتفاع نسبة صادرات قطر من الطاقة، عبر نظام عقود إسلامية صادرة من البنك في مجال الطاقة. وأوضحت الوكالة، أن التصنيف الائتماني للبنك، يعد إيجابيًا لقطاع التمويل الإسلامي، لأنه يدعم نموه وتطوره. وأفاد البيان، بأن تأسيس البنك يأتي بعد انتهاء الوقف الاختياري الذي فرضته قطر على تطوير مشاريع جديدة للغاز الطبيعي، لتستهدف زيادة إنتاجها من الغاز المسال 30 بالمائة، خلال 5 إلى 7 أعوام. وتعتبر قطر أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، بطاقة تصل لنحو 77 مليون طن سنويا، وبدأت مؤخرا بمواجهة منافسة من أسواق جديدة كالولايات المتحدة وأستراليا، بحسب الاناضول. وحسب البيان، قد يستفيد البنك من الخطط التوسعية لدول الخليج للتنقيب وزيادة الإنتاج خلال العامين المقبلين. وأشار إلى التزام شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك بمبلغ 45 مليار دولار لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول 2020، من حوالي 3 ملايين برميل سنويا في 2018. بينما التزمت مؤسسة البترول الكويتية بزيادة طاقتها الإنتاجية حتى 4.75 مليون برميل يوميا بحلول 2040، من حوالي 3.2 مليون برميل يوميا في نهاية 2018، بحسب البيان. وأضاف البيان، يعد إنشاء بنك للطاقة كمقرض إسلامي بدلاً من البنك التقليدي، واحدًا من عدة مبادرات سيادية خليجية خلال هذه السنوات لتنمية قطاع التمويل الإسلامي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

1230

| 29 مارس 2019

اقتصاد alsharq
الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز: قطر أثبتت وفاءها للعملاء وقدرتها على تجاوز التحديات

يوري سنتيورين: قطر رسخت مكانتها كواحدة من أكبر منتجي ومصدري الغاز بالعالم منتدى مصدري الغاز يمتلك 70 % من الاحتياطيات أكد الدكتور يوري سنتيورين، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، أن دولة قطر رسخت مكانتها كواحدة من أكبر منتجي ومصدري الغاز الطبيعي في العالم، في ضوء ما أثبتته من قدرة على تجاوز التحديات والوفاء للعملاء. وذكر في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن قطر استطاعت التكيف رغم التحديات التي واجهتها في الآونة الأخيرة، وتمكنت من تأمين إمدادات الغاز الطبيعي المسال لشركائها وعملائها في جميع أنحاء العالم، من خلال تزويد مناطق الاستهلاك البعيدة والأسواق التي لا تستطيع الوصول إلى مصادر الطاقة المستدامة والنظيفة بالغاز الطبيعي المسال، الذي يعد أنظف أنواع الوقود الأحفوري. وتوقع الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز أن تستمر دولة قطر في لعب دور رئيس في أسواق الغاز الطبيعي العالمية، وتحافظ على مكانتها كواحدة من أكبر الدول التي تملك احتياطات من الغاز الطبيعي في العالم، مدعومة بإمكانيات كبيرة لتطوير مصادرها من الغاز الطبيعي، وزيادة صادراتها من الغاز المسال. وأضاف أن قرار دولة قطر الأخير بزيادة مستوى إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن سنويا، سيساهم في تحسين موقعها كواحدة من أكبر المصدرين الرئيسيين للغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق العالمية، وسيزيد من تحسين مكانتها كأكبر مورد موثوق للغاز الطبيعي المسال لبقية العالم. وقال إن إعلان الدوحة زيادة إنتاجها من النفط يمكن أن يسهم في نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال من قارة آسيا وخاصة الصين، كما أن من شأنه تعزيز موقعَ المنتدى في التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال، وذلك باعتبار قطر عضوا فيه. وأشاد بوفاء دولة قطر لعملائها في أصعب اللحظات، مبينا أن دعمها لليابان خلال فترة تراجع شرائها للغاز الطبيعي المسال عقب كارثة فوكوشيما دليل ساطع على ذلك الوفاء للعملاء.. لافتا إلى أن قطر استرجعت مكانتها كأكبر مصدر سنوي للغاز الطبيعي المسال.. وقد صدرت في يناير الماضي 6.9 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، مدعومة بالعديد من العوامل من بينها الكميات الكبيرة المنتجة من حقل الشمال، والقدرة على التخزين، وتكلفة الإنتاج المنخفضة وغيرها. وشدد على مواصلة المنتدى لدعم وتعزيز التعاون ضمن الدول الأعضاء، عبر حوار بين منتجي ومستهلكي الغاز، وتشجيع استخدام الغاز الطبيعي كوقود رئيسي نظراً لخصائصه الإيجابية الكثيرة للتنمية المستدامة. ولفت إلى أن سوق الطاقة العالمي بات أكثر ديناميكية، بالرغم من تفاعل الاقتصاد والجغرافيا السياسية، الأمر الذي يجلب درجة أعلى من عدم القدرة على التنبؤ، والتي بدورها تثير تقلبات في مختلف السلع (بما في ذلك أسعار النفط). وقال إنه يتعين على اللاعبين الكبار لعب دور بالغ الأهمية في مثل هذا الوضع، يستهدف تحقيق التوازن والاستقرار في السوق، حيث تتطلب مشاريع النفط والغاز رؤوس أموال كبيرة ومشاريع طويلة المدى، ما يستدعي خلق بيئة قابلة للتنبؤ ومنخفضة التقلبات من أجل تنفيذ وازدهار المشاريع في هذا القطاع ، الأمر الذي يتيح فرصة كبيرة أمام منتدى الدول المصدرة للغاز للعب دور أكثر حداثة في أسواق الغاز والغاز الطبيعي المسال. ولفت إلى أن منتدى الدول المصدرة للغاز يوفر إطارًا لتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء، وإطارا لبناء آلية للحوار بين منتجي ومستهلكي الغاز من أجل تحقيق استقرار آمن للعرض والطلب في أسواق الغاز العالمية، كما يعزز من حالة الغاز الطبيعي كخيار مهم للوقود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وأهداف اتفاقية باريس للمناخ، مع احترام الحقوق السيادية للدول الأعضاء بالمنظمة بشأن استغلال مواردها من الغاز الطبيعي. وأكد أنه انطلاقا من التزام منتدى الدول المصدرة للغاز باحترام الحقوق السيادية لبلدانه الأعضاء، فإنه لا نية له في الحد بشكل جماعي من إنتاج الغاز أو الغاز الطبيعي المسال لموازنة السوق أثناء أي فائض محتمل في العرض.

2004

| 20 مارس 2019

اقتصاد alsharq
إنتاج الكويت من الغاز 1.9 مليار قدم مكعبة

قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية اليوم ان إنتاج الكويت من الغاز وصل حاليا إلى 1.9 مليار قدم مكعبة يوميا. وقال هاشم هاشم في كلمة ألقاها نيابة عن وزير النفط خالد الفاضل في مؤتمر جمعية مصنعي الغاز ”طبقا لآخر التوقعات، سيصل إنتاج الكويت من الغاز الغني إلى حدوده القصوى عام 2031-2032 وبما يقدر بنحو 3.5 مليار قدم مكعبة باليوم. وأضاف أن الحقول الجوراسية في شمال الكويت ستصل إلى كامل طاقتها الإنتاجية من الغاز عند ثلاثة مليارات قدم مكعبة يوميا بحلول 2023-2024.

2413

| 12 مارس 2019

اقتصاد alsharq
قطر للبترول وشركاؤها يحققون اكتشافاً للغاز والمكثفات في جنوب أفريقيا

أعلنت قطر للبترول وشركاؤها بقيادة شركة توتال الفرنسية، عن اكتشاف هام للغاز الطبيعي والمكثفات في حقل برولبادا (Brulpadda) الواقع في المنطقة الاستكشافية في حوض أوتينيكوا الترسيبي (Outeniqua) على بعد 175 كيلومترا قبالة الساحل الجنوبي لجنوب أفريقيا. وفي تعليقه على هذا الاكتشاف، أعرب سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة ، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول عن سعادته بالإعلان عن اكتشاف حقل برولبادا للغاز والمكثفات والذي يعتبر أول اكتشاف يتحقق في المشاريع الدولية لقطر للبترول. واعتبر أن هذا الإنجاز يعد علامة بارزة تعكس سلامة استراتيجية قطر للبترول التي يشكل الاستكشاف الدولي إحدى ركائزها الهامة من أجل تعزيز نموها وتوسيع تواجدها العالمي. وتقدم سعادة المهندس الكعبي بالتهنئة لشركاء قطر للبترول في هذا الاكتشاف، وشكره لشركة توتال على الأداء المتميز الذي قاد إلى هذا الاكتشاف الهام. ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام أعمال تنقيب جديدة تستهدف طبقات غنية بالغاز في ذات المنطقة الاستكشافية. وتبلغ مساحة المنطقة رقم B11/B12 ما يعادل 19 ألف كيلومتر مربع، ويتراوح عمق المياه فيها من 200 إلى 1800 متر، وتتولى شركة /توتال الفرنسية/ عمليات الاستكشاف، حيث تشارك في المشروع بنسبة 45 بالمائة، بينما تمتلك قطر للبترول 25 بالمائة، وشركة /سي ان ار/ انترناشونال (CNR International) الكندية 20 بالمائة، وشركة /مين ستريت/ (Main Street) 10 بالمائة.

1871

| 07 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
"إس أند بي جلوبال بلاتز": توسعة قطر لأسطول نقل الغاز سيعيد تشكيل السوق

إضافة 60 ناقلة تخدم طموحات قطر تناولت وكالة إس أند بي جلوبال بلاتز البريطانية للتصنيفات الائتمانية ودراسات الطاقة في تقرير مفصل لها الخطوة القطرية بتوسيع أسطول النقل البحري القطري من الناقلات العملاقة للغاز الطبيعي وتاثيره على مجريات السوق قائلة إنه سيعيد تشكيل سوق الغاز في العالم على مدار العقد القادم ، كما سيرسم خريطة التدففات التجارية للخام بجانب أنه سيمثل رافعة تجارية مهمة للدوحة وأشار تقرير الوكالة إلى أن مضاعفة قطر لاسطولها الناقل للغاز الطبيعي بمعدل ستين ناقلة يعد واحدا من أكبر التوسعات التي تشهدها صناعة الغاز العالمية حتى الآن ، كما أنه سيمثل عاملا حاسما في مدى تطور التدفقات التجارية من الغاز الطبيعي المسال وتحديد ديناميكية السوق على مدى العقد القادم. ولفت ذات المصدر عن رالف ليزنسكي رئيس وحدة البحوث والاستشارات في مؤسسة بانشيرو كوستا العاملة في مجال النقل البحري قوله إن هذه الطلبية من الناقلات ربما تكون الأكبر من نوعها في العالم حتى الآن وهي ستزيد من معدلات النقل البحري للغاز عبر الاسطول الدولي العامل بنسبة 10% . ويضيف ليزنسكي إن آخر مرة توسعت فيها قطر في أسطولها للنقل البحري للغاز كان قبل مايقرب من عشر سنوات عندما اشترت 45 ناقلة عبر فترة تراوحت بين ثلاث وأربع سنوات، وكانت موزعة على الشركات الكورية العملاقة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية،وسامسونج للصاعات الثقيلة، وهيونداي أيضا للصناعات الثقيلة ويضيف ليزنسكي إن تلك الطلبية تم إنجازها في وقت قياسي وصل إلى 34 شهرا بحلول أغسطس من العام 2010 في دليل بارز على الفعالية التي يتمتع بها قطاع بناء السفن في كوريا الجنوبية وهو ما أهل سيول إلى مواصلة بناء معظم ناقلات الأسطول القطري ويعتبر تقرير بي جي جلوبال بلاتز إن الاسطول الحديث من الناقلات القطرية من طرازي (كيو فليكس) و(كيو ماكس) ساعد في توسعة البنية التحتية لصناعة وتصدير الغاز المسال في قطر ،وأنه خلق أسواقا ووجهات جديدة وينقل عن خبراء في المجال قولهم إن هناك دورا مهما لتلك الناقلات العملاقة في وقت يتنامى فيه الطلب على الغاز الطبيعي المسال في العالم ، وحيث تتطلب الناقلات العملاقة تكلفة أقل في التشغيل في كل الحالات ويقول التقرير إن معظم إمدادات الغاز القطري للعملاء تتم عبر التعاقدات طويلة الأجل على أساس وجهة السفينة السابقة ، وحيث يتولى البائع الترتيب للشحن ورغم أن هذا النموذج من العمل يواجه تحديا بفعل تنامي السوق الفوري للخام ، فإنه من غير المرجح أن تغير قطر كثيرا من طريقة الإمدادات المعمول بها حاليا في الشحنات المتعاقد عليها وهو ما تم التأكيد عليه ضمن عملية التوسعة المقترحة لأسطول ناقلات الغاز القطرية. ويؤكد التقرير على تلك الحقيقة بما تقوله المجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي من أنه وعندما وقعت راس غاز وهي ثاني أكبر منتج للغاز في قطر عقدها لإمداد محطة أدرياتيك الإيطالية بالغاز عام 2001 ، فإن الأسلوب الذي اتبعته في ذلك الوقت كان بمثابة تغيير كبير في آليات العمل بالسوق فقد كانت تلك هي المرة الأولى التي تتولى فيها قطر السيطرة على عمليات الشحن وفق مايعرف بعقود وجهة السفينة السابقة وقد أدى ذلك وفقا للمجموعة إلى تأسيس الدوحة لشركة ناقلات.

1041

| 03 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
بلومبيرغ: قطر أكبر مصدر عالمي للغاز المسال

إمداداتنا تسيطر على 25 % من السوق العالمية حافظت قطر على مكانتها العالمية في سوق الغاز الطبيعي المسال بمواصلتها تصدر قائمة اكبر الدول المصدرة، بالرغم من المنافسة المتزايدة من قبل استراليا والولايات المتحدة وروسيا وفق بيانات نشرتها بلومبيرغ. وقال ذات المصدر إن الصادرات القطرية بلغت في عام 2018 نحو 80 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال بنسبة زيادة ناهزت 1.6 % وهو ما يكفي لاحتفاظ الدولة بأكبر حصة في السوق عند 25 في المائة. وبلغ إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال 323 مليون طن متري في عام 2018 بعد إضافة 28 مليون، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9.6 في المائة على أساس سنوي. قادتها كل من أستراليا، تليها الولايات المتحدة وروسيا. ومع بدء خط الانتاج الثاني Wheatstone وبداية الانتاج في Ichthys LNG، قدمت أستراليا نحو 69 مليون طن للسوق كحجم انتاج، بزيادة بلغت 23 % عن عام 2017. ويبدو وفق ما اشارت إليه الارقام إلى سعي استراليا لتوسيع مكانتها كأكبر مصدر في عام 2019، في صورة تواصل نسق نمو الانتاج بالشكل الحالي. على صعيد آخر نمت صادرات الولايات المتحدة بنسبة 53.2 % إلى 22 مليون طن، بدعم من شركة Cove Point LNG الجديدة، تبعتها روسيا بنحو 19 مليون طن من الصادرات، حيث ارتفعت بنسبة 74 % اثر بدء إنتاج في مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال في وقت سابق من العام الماضي. في حين عانت ماليزيا من أكبر انتكاسة بسبب الانقطاعات في أوائل عام 2018. وأطلقت قطر خطة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 42 % ليبلغ حجم الانتاج نحو 110 ملايين طن في العام 2024، وستؤدي الخطوة القطرية إلى زيادة المعروض في سوق من المنتظر ان يشهد شحا في العام 2021 ويقول محللون إن قطر في وضع يسمح لها بالتفوق على غيرها لانخفاض كلفة الإنتاج لديها ووجود البنية التحتية اللازمة. وسوق الغاز المسال في آسيا تستهلك 70 في المئة من الوقود الذي يعتبر مصدراً رئيسيا للطاقة لتلبية طلب مرتفع دون التلوث الواسع الذي ينتجه الفحم.

6696

| 19 يناير 2019

اقتصاد alsharq
عُمان: اتفاقية للتنقيب عن الغاز مع إيني

وقعت كل من شركة بي. بي العالمية وشركة إيني الايطالية اتفاقية أولية مع وزارة النفط والغاز للقيام بعمليات استكشاف للغاز بسلطنة عمان. وستعمل الشركتان تحت هذه الاتفاقية مع حكومة السلطنة للوصول للاتفاقيات النهائية لحقوق الاستكشاف ومشاركة الانتاج لمنطقة الامتياز – مربع 77 وسط عُمان حيث ستدخل الشركتان حاليا في مناقشات تفصيلية مع وزارة النفط والغاز للانتهاء من تفاصيل الاتفاقية النهائية.

1329

| 14 يناير 2019

اقتصاد alsharq
محللون: طلب عالمي على الطاقة الإنتاجية الجديدة من الغاز القطري

20 مليار دولار استثمارات قطر في في قطاعات الطاقة الأميركية يقول محللون إن من المتوقع أن تتلقى كمية قياسية من إنتاج الغاز الطبيعي المسال، في دول بينها قطر، الضوء الأخضر في 2019 في ظل طلب عالمي قوي لا سيما من الصين. وقال جايلز فرير مدير الأبحاث العالمية للغاز والغاز الطبيعي المسال لدى وود ماكنزي إن قرار استثمار نهائيا قد يُتخذ بشأن ما يزيد عن 60 مليون طن سنويا من الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال هذا العام، وهو ما يزيد كثيرا عن المستوى القياسي السابق البالغ نحو 45 مليون طن في 2005، وبما يمثل زيادة إلى ثلاثة أمثال الرقم المسجل العام الماضي البالغ 21 مليون طن. وستعزز الطاقة الإنتاجية الجديدة كميات الغاز المقرر أن تدخل حيز الإنتاج في السنوات المقبلة، لتضاف إلى ما يزيد عن 320 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال جرى شحنها على مستوى العالم في 2018 وفقا لبيانات شحن على رفينيتيف ايكون. وقال فرير إذا نظرت إلى الطلب المحتمل على الغاز الطبيعي المسال، ونظرت إلى التكاليف حيث هي الآن. فذلك يحفز الشركات على أن تدفع مشاريع قدما ويحفز المشترين على التقدم لدعم بعض تلك المشاريع. وقالت مجلة la diplomate الفرنسية إن قطر ستستثمر 20 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، في قطاعات الطاقة (البترول والغاز)، وفي ذلك في إطار تعزيز علاقاتها الاستثمارية مع شركائها الإقتصاديين. واضافت المجلة إن هذه القيمة الضخة ستسثمر على مدار الخمس السنوات القادمة في محطة الغاز المسال بمنطقة جولدن باس بولاية تكساس، في مشروع مشترك بين شركة قطر للبترول وحلفائها في الولاية المتجدة الأمريكية، وهو الإتفاق الذي ستسير به االشركة القطرية 7 بالمائة من المحطة، بينما تقسم البقية بين شركتي إيكسون موبيل و كونوكو فيليبس . وقالت وود ماكنزي في تقرير لعملائها إن من بين المتصدرين هذا العام مشروع جولدن باس المشترك لقطر للبترول مع إكسون موبيل وكونوكو فيليبس. ومن المتوقع صدور قرار استثمار نهائي بشأن جولدن باس هذا الشهر. وحسب المحللين، فإنه في ظل وفرة الإنتاج الجديد المحتمل من روسيا واستراليا وشرق أفريقيا والولايات المتحدة، فإن قطر، أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال في 2018، تتوسع أيضا. وقال فرير قطر تدرك أنها بحاجة لاقتناص الطلب على غازها الطبيعي المسال الآن، لذا فهي تعجل بمشروعاتها. وأضاف فرير الآن وقت مناسب للاستثمار. إذا تطلعت إلى تكاليف الصناعة، فإنها تراجعت عن قمتها قبل عامين إلى ثلاثة أعوام. لذا إذا قمت بالاستثمار الآن، فإنك تستثمر في قاع دورة التكلفة. ومن بين العوامل التي تقود إلى زيادة التفاؤل في القطاع الزيادة الضخمة لنمو الطلب بالصين في إطار برنامج لتحويل المنازل والمصانع من الفحم إلى الغاز، فضلا عن زيادة الاعتماد على واردات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا، والاتجاه إلى الحد من استخدام الفحم الأكثر تلويثا للبيئة. * الإمدادات ستبلغ مستويات قياسية ومن المنتظر أن تنمو إمدادات الغاز المسال بالفعل عند مستوى قياسي يبلغ 40 مليون طن، أو 13 بالمئة، وفقا للتقديرات هذا العام. ويفرض هذا ضغوطا على أسعار الغاز المسال في آسيا، والتي تبلغ حاليا نحو تسعة دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية. ومن حيث الطلب، يقول إدموند سياو المحلل لدى إف.جي.إي، إن الصين ستواصل تحقيق أقوى نمو، فيما قد تشهد أوروبا أيضا زيادات بعد سنوات من الركود، لتنمو بنحو 20 مليون طن وتقوم بدور رئيسي في استيعاب الإمدادات الأمريكية الجديدة.

1583

| 05 يناير 2019

اقتصاد alsharq
10 % نمواً في الطلب العالمي على الغاز حتى 2021

أسطول النقل يعزز القدرات التنافسية للغاز القطري 10 % نمو الطلب على الشحن بين 2019-2021 من المنتظر ان تعزز صناعة الغاز القطري مجددا قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية، مستفيدة من مرونة اسطول نقل الغاز الذي تمتلكه والذي يسمح لها الوصول إلى مختلف الاسواق العالمية وبأقل كلفة مقارنة بمنافسيها. وقالت دراسة لبلومبورغ إنه يتوقع أن يسجل شحن الغاز الطبيعي المسال حصة كبيرة من رأس المال التمويلي الجديد المتاح في الوقت الذي يثير فيه التحسن شهية المستثمرين، مشيرة إلى أن الطلب على النقل البحري للغاز الطبيعي المسال سيزيد من 8 إلى 10% في 2019-2021. ولفت ذات المصدر إلى أن معدلات أسعار النقل لسفينة حديثة للغاز الطبيعي المسال وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 200 ألف دولار في بداية ديسمبر 2018، وهو موسم قوي نظراً للطلب في فصل الشتاء. كذلك ساعدت الطفرة في الربع الرابع المتوسطات السنوية على تحقيق أعلى المعدلات منذ عام 2013. وأوضحت الدراسة أن الزيادة في تجارة الغاز الطبيعي المسال هي السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع، مشيرة إلى أن شحنات البضائع المسجلة من الغاز الطبيعي المسال في عام 2017 مدفوعة بالصادرات الأمريكية والأسترالية تسببت في تغير بشكل إيجابي ديناميكيات تجارة شحن الغاز الطبيعي المسال، مع الطلب القوي على قدرة النقل للغاز الطبيعي المسال قصير المدى. ويتركز نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الآسيوية مثل الصين والهند، وستكون إعادة التصدير من أوروبا محركات رئيسية في الطلب على شحن الغاز الطبيعي المسال.. يذكر أن أسعار الرحلات المستأجرة في 2015 - 2016 تراجعت مع انخفاض المسافات، لكن المكاسب التي تحققت في الفترة من 2017 إلى 2018 كانت مدفوعة بمسافات أطول، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر في الفترة 2019-2021. وتدير شركة ناقلات وهي شركة قطرية لنقل الغاز الطبيعي المسال أسطولا ضخما لنقل الغاز، حيث تشكل حلقة نقل مهمة ورئيسية في سلسلة الإمداد والتوريد الخاصة بالغاز الطبيعي المسال بدولة قطر. ويعتبر أسطولها الذي يتألف من 65 سفينة أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، كما تدير الشركة وتشغل 4 سفن لنقل غاز البترول المسال بالإضافة لامتلاكها وإدارتها لوحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية. وتضطلع الشركة بالإشراف على أنشطة حوض (إرحمه بن جابر الجلاهمة) لبناء وإصلاح السفن في مدينة راس لفان الصناعية من خلال مشاريعها المشتركة الاستراتيجية وهي شركة ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة وشركة ناقلات دامن شيبياردز قطر. ومن ناحية أخرى، تتولى شركة ناقلات توفير الخدمات البحرية الكاملة للسفن العاملة في المياه الإقليمية القطرية ويزيد هذا الاسطول المكون من 69 سفينة من مكانة الشركة عالميا كشركة رائدة في مجال نقل الغاز، ويؤكد من جديد على متانة الوضع المالي لناقلات والخطط الإستراتيجية المتبعة في اغتنام الفرص لمواصلة تحقيق النمو في أعمال التشغيل وتلبية طموحات المساهمين في تحقيق القيمة المضافة والعوائد المجزية على استثماراتهم، بالإضافة إلى الحفاظ على موقع دولة قطر الرائد في السوق العالميّة لنقل الغاز الطبيعي المسال.

767

| 22 ديسمبر 2018