رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"ناقلات" تنجز أول مشروع لإصلاح سفينة لتخزين وإعادة الغاز الطبيعي المسال لحالته

أنجزت شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة، التابعة لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة ناقلات، بنجاح أول مشروع إصلاح وتحديث لسفينة عائمة لتخزين وإعادة الغاز الطبيعي المسال لحالته الطبيعية (FSRU) أكسلريت والمملوكة لشركة (أكسلريت للطاقة) الأمريكية، والتي تصل حمولتها الاستيعابية إلى 138 ألف متر مكعب. وأوضحت الشركة أن هذه السفينة خضعت لأعمال الصيانة الفنية والتحديثات المختلفة اللازمة، بما في ذلك تركيب أنظمة معالجة لمياه التوازن حيث أنجزت شركة /ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة/، حتى الآن (7) عمليات لمعالجة وإدارة مياه التوازن لمجموعة مختلفة من السفن البحرية، بما فيها سفن نقل الغاز الطبيعي المسال، وسفن غاز البترول المسال، بالإضافة إلى سفن نقل النفط الخام، علما أن هذه الوحدة العائمة ستبحر قريبا إلى بنغلاديش للانضمام إلى نظيرتها الوحدة العائمة الأخرى أكسيلريت اكسلنس لتكون محطة الاستقبال الثانية للغاز الطبيعي المسال. يذكر أن الشركة أنجزت حتى الآن أكثر من 190 عملية إصلاح وتحديث لسفن الغاز الطبيعي المسال منذ تأسيسها، منها 30 مشروعا في عام 2018. وتشمل القدرات العالمية لحوض إرحمة بن جابر الجلاهمة مجموعة من مرافق الخدمات البحرية متعددة الاستخدامات، منها ثلاثة أحواض جافة تتسع لسفن نقل الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو-ماكس (حوضان جافان وحوض عائم)، كما يحوي الحوض الجاف أرصفة رسو يصل طولها إلى 3150 مترا، ومرافق دعم وإسناد بحري كورش للمعادن والآلات والأنابيب. واستكملت شركة N-KOM حتى الآن بنجاح أكثر من 900 مشروع بري وبحري وفق أعلى درجات السلامة والموثوقية لعملاء مختلفين حول العالم. وتشكل /ناقلات/، شركة قطرية لنقل الغاز الطبيعي المسال، حلقة نقل مهمة ورئيسية في سلسلة الإمداد والتوريد الخاصة بالغاز الطبيعي المسال بدولة قطر، ويعتبر أسطولها الذي يتألف من 65 سفينة أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، كما أنها تدير وتشغل 4 سفن لنقل غاز البترول المسال، بالإضافة لامتلاكها وإدارتها لوحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية. وتضطلع الشركة بالإشراف على أنشطة حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن في مدينة /راس لفان/ الصناعية من خلال مشاريعها المشتركة الاستراتيجية وهي شركة /ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة/ وشركة ناقلات دامن شيبياردز قطر، كما أنها تتولى توفير الخدمات البحرية الكاملة للسفن العاملة في المياه الإقليمية القطرية.

1541

| 24 مارس 2019

اقتصاد alsharq
سيتي جروب: 8 مليارات دولار إيرادات رفع إنتاج قطر من الغاز المسال

كشفت مذكرة بحث صادرة عن سيتي جروب نشرتها بلومبورغ، أن مشروع الخطوط الأربعة لرفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر من 77 مليون طن إلى نحو 110 ملايين طن سنويا سيولد مداخيل اضافية للدولة تناهز 8 مليارات دولار، مشيرة إلى ان الاستثمارات في التوسعة تقدر بنحو 22 مليار دولار. وقال ذات المصدر انه من المرجح أن تكون إكسون موبيل أكبر شركة أجنبية مشاركة في رفع انتاج قطر من الغاز الطبعي المسال بنسبة 42 %. وأشار ذات المصدر إلى أنه قد تكون الشراكة المعلن عنها مؤخرا بين اكسون موبيل مع قطر للبترول، في مشروع التصدير للغاز الطبيعي المسال في تكساس جزءا من عملية التفاوض، حسبما ذكرت سيتي جروب في مذكرتها المشار إليها آنفا. واضافت السيتي جروب أن الشركتين قد توافقان على شراء قطر للبترول حصصاً في أصول غاز الصخر الزيتي في الولايات المتحدة. ترى سيتي جروب أن شل، توتال، كونوكو فيليبس يمكن ان يكونوا من الفائزين المحتملين وقد تشهد القائمة امتدادا آخر لتشمل ايني الايطالية. وقال ذات المصدر انه سيتم عرض أسهم على الشركات الدولية بنسبة تتراوح بين 25-30٪ في كل خطوط الانتاج المزمع انجازها في الفترة القادمة، وستضيف خطوط الانتاج الاربعة نحو 8.2 مليون طن لكل خط. وأكدت المذكرة ان قطر تبحث عن شركاء يمكنهم مساعدتها في التوسع إلى ما وراء المشاريع المحلية، حيث يتطلب رفع الانتاج تسويق 28 مليون طن سنوياً من الطاقة الجديدة بالإضافة إلى 29 مليون طن سنوياً من العقود القائمة التي تنتهي في 2023-2029. وستعزز المشاريع الجديدة مكانة قطر الرائدة في صناعة الغاز العالمية وتدعم الخطط الاستراتيجية لقطر للبترول في التوسع والنمو، كما ستساهم بشكل كبير في دعم موارد الدولة وتحفيز الاقتصاد وعملية التنمية، وسيتم انتاج من خلال مشروع التوسعة نحو 32 مليون طن سنويا من الغاز المسال وأربعة آلاف طن يوميا من الإيثان و260 ألف برميل يوميا من المكثفات و11 ألف طن يوميا من غاز البترول المسال إضافة إلى نحو 20 طنا يوميا من الهليوم النقي.

2272

| 17 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
LNG News: صادرات الغاز القطري تتوسع في السوق الإسبانية

قطرغاز تعزز شراكاتها مع نيودلهي.. إسبانيا والهند منفذا الغاز القطري إلى أوروبا وآسيا بدأ الغاز القطري يصل السوق الإسباني، ووصلت شحنة من المسال إلى إسبانيا خلال شهر ديسمبر 2018، وفقا لموقع LNG News. وأشار الموقع إلى العلاقات الاقتصادية المتينة والوثيقة بين البلدين والتي تعود إلى عام 1972 والتي توطدت بعد افتتاح المملكة الاسبانية لسفارتها في قطر عام 2003 . وأشار الموقع إلى أن اسبانيا تعتبر بوابة مهمة لقطر المرشحة أن تكون المورد الأول والرئيسي إلى الدول الأوروبية متفوقة بذلك على روسيا والولايات المتحدة الأمريكية. ووفقا للموقع تستورد إسبانيا ما يقارب 700 مليون يورو من المشتقات غير النفطية من قطر، فيما ارتفع ميزان التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى ما يقارب مليار يورو ( ما يعادل 5.4 مليار ريال قطري) خلال عام 2017، ويمتلك البلدان اتفاقيات عدة أهمها اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب المفروضة على الدخل، ويشير الموقع إلى أن مثل هذه الاتفاقيات بين الدول تعكس الثقة المتبادلة وقوة العلاقة بين البلدين. ويوجد في قطر أكثر من 100 شركة برأس مال إسباني تعمل في مختلف المجالات الصناعية والزراعية وغيرها. ◄ قطر وأوروبا وبحسب الموقع، تتجه قطر إلى التركيز أكثر على صادراتها إلى أوروبا وآسيا من الغاز المسال، مشيرا إلى أن قطر تتصدر قائمة الدول المصدرة إلى بريطانيا عن طريق ميناء ساوث هوك المملوك من قبل شركة قطر للبترول بنسبة 67.5% و شركة أكسون موبيل بنسبة 24.15% و شركة توتال الفرنسية بقيمة 8.35% . وتوفر قطر أكثر من 20% من متطلبات الغاز المسال في المملكة المتحدة حيث تصدر إليها ما يقارب 15.6 مليون طن سنويا. وفي آسيا تعتبر قطر المورد الأول للغاز الطبيعي المسال للهند بحيث يصل السوق الهندي قرابة 8.5 مليون طن من الغاز القطري المسال ويتوقع زيادة طلب الهند للغاز المسال خاصة بعد مطالبات بعض الدول بإضافة قيمة الضرائب للسعر الإجمالي للغاز الطبيعي المسال، ما يعني احتمالية انخفاض سعر الغاز على الأفراد في الهند مما سيزيد من طلب الهند للغاز الطبيعي. ونقل الموقع ترحيب سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة قطر للغاز بهذا المقترح حيث قال في مؤتمر بالهند إنه يجب على قطاع الغاز الطبيعي المسال الإستفادة الكاملة من هذا القانون . وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز في جلسة الرؤساء التنفيذيين بعنوان تشكيل عالم الطاقة الجديد التي أقيمت في إطار المؤتمر والمعرض الدولي الثالث عشر للنفط والغاز - بتروتك 2019، الذي تنظمه وزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية من 10 إلى 12 فبراير في العاصمة الهندية، نيودلهي. وأفاد سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني أن الغاز الطبيعي لا يزال هو الوقود الأحفوري الأسرع نمواً على مستوى العالم، مستفيداً من مرونته واقتصاداته التنافسية ومن انبعاثاته المنخفضة. وبالتالي، يُطلب من الغاز الطبيعي أن يلعب دوراً رئيسياً في عملية انتقال الطاقة، مدعوماً بالتصنيع والطلب على الطاقة، خاصة في الدول الناشئة في آسيا وإفريقيا، واستمرار التحول من الفحم إلى الغاز، خاصة في الهند والصين. وأشار إلى أن الطلب على الطاقة سيستمر في النمو بفضل الاقتصادات الناشئة والنمو المتوقع في عدد سكان العالم الذي سيصل إلى تسعة مليارات نسمة بحلول عام 2040 ، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي المسال بمعدل 4 سنويًا ليصل إلى أكثر من 600 مليون طن في عام 2035 مقابل 290 مليون طن في عام 2017. وفي ضوء ذلك، هناك حاجة للمزيد من مشاريع الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب الحالي والمتوقع على الوقود النظيف. وأكد مساهمة دولة قطر في هذه الزيادة في إمدادات الغاز الطبيعي المسال من خلال إضافة 33 مليون طن سنوياً إلى طاقتها الحالية البالغة 77 مليون طن سنوياً لتصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية للدولة إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول العقد المقبل. وأوضح أنه بفضل انبعاثات الكربون المنخفضة، يعتبر الغاز الطبيعي هو المكمّل المثالي لمصادر الطاقة المتجددة، وفي دول مثل الهند حيث يلعب الفحم دورًا رئيسيًا (60% من الطاقة) يعتبر الغاز الطبيعي بديلاً جيدًا للنفط، مما يضمن هواء أنظف وبالتالي تحسين مستوى المعيشة. وحث الرئيس التنفيذي لقطر غاز الحكومة الهندية على خلق بيئة مواتية لزيادة استخدام هذا الوقود الأحفوري النظيف من خلال الدفع من الأعلى إلى الأسفل لتعزيز البنية التحتية لتوزيع الغاز، فضلاً عن إصلاح اللوائح والضرائب المطبقة في هذا المجال. وخلال المؤتمر، التقى وفد قطر غاز برئاسة سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي للشركة، بعدد من المسؤولين الحكوميين وأصحاب شركات الطاقة في الهند. كما شاركت قطر غاز في المعرض المصاحب للمؤتمر من خلال عرض العديد من المشاريع والانجازات الرئيسية للشركة. وتتمتع قطر غاز بشراكة قوية مع الهند، حيث تقوم بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى الهند منذ يناير 2004 ، وتم تسليم أكثر من 1500 شحنة حتى الآن.

2531

| 12 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
الشبكة البريطانية: 34.81 مليون متر إمدادات الغاز القطري

شهدت محطة ساوث هوك للغاز ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني ارتفاعا في أعداد الناقلات العملاقة المحملة بالغاز الطبيعي خلال هذا الشهر فبراير مقارنة بالأشهر السابقة، حيث بلغ حجم إمدادات الغاز الطبيعي من المحطة القطرية البريطانية إلى الشبكة البريطانية الوطنية للغاز ما يقرب من 34.81 مليون متر مكعب من الغاز المسال الخميس الماضي، ووفق البيانات الصادرة من الشبكة البريطانية للغاز National Grid، فقد استقبلت محطة ساوث هوك للغاز الناقلة القطرية العملاقة الشمال السبت الماضي الموافق 9 فبراير الجاري، قادمة من محطة رأس لفان للغاز الطبيعي في قطر، وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ حمولة الناقلة القطرية من الغاز الطبيعي المسال، وتحويلها إلى صورتها الغازية مرة أخرى، كي يتم ضخها في الشبكة البريطانية ناشيونال جريد، لتصل إلى ملايين المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وجاء ذلك بعد يومين أي الخميس الماضي الموافق 7 فبراير الجاري، من وصول الناقلة فليكس أندوفر وهي محملة بما يقرب من 173.400 ألف متر مكعب من الغاز المسال، حيث تم تخزين الحمولة لحين تسويقها وفق جدول الاستقبال بالمحطة. وغدا الأربعاء الموافق 13 من فبراير الجاري سوف تستقبل محطة ساوث هوك للغاز الناقلة الثالثة وهي من طراز كيوفليكس وهي الناقلة باتريس وعلى متنها ما يقرب من 173.400 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي، وهي قادمة من هولندا، وسوف تفرغ شحنتها في المحطة القطرية البريطانية للغاز في جنوب غرب بريطانيا، وكانت الناقلة القطرية الغارية من طراز كيوفليكس قد وصلت إلى محطة ساوث هوك للغاز قبل أسبوعين يوم 19 من يناير الماضي لتكون أول ناقلة قطرية تصل الى بريطانيا هذا العام، وأفرغت إدارة المحطة شحنتها في الشبكة البريطانية للغاز، والتي تقدر بـ 210 آلاف متر مكعب من الغاز. وتعتبر محطة ساوث هوك و شركة ساوث هوك للغاز من أهم مشروعات الشراكات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث أن الشركة قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية بنسبة 30%، وتقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا، ويصل حجم إنتاج محطة ساوث هوك سنويا إلى ما يقرب من 15.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، حيث يمكنها أن تضخ ما يقرب من 21 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز.

870

| 12 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تزود اليابان بـ 12 % من حاجاتها للغاز في 2018

قالت أرقام صادرة عن بلومبورغ، إن حجم الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان بلغ 9.9 مليون طن، وتمثل الإمدادات القطرية نحو 11.95 % من إجمالي الواردات اليابانية من الغاز خلال عام 2018، التي ناهزت نحو 83 مليون طن. وعلى هذا الأساس حافظت قطر على مركزها الثالث بين كبار المصدرين لليابان بعد كل من أستراليا التي احتلت المركز الأول بواردات بلغت 28.7 مليون طن وماليزيا بواردات 11.3 مليون طن وقبل روسيا التي زودت اليابان بنحو 6.7 مليون طن من الغاز المسال. وشهدت الواردات اليابانية من الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2018 تراجعا بنحو 0.9 % وفق بيانات. ويعد الغاز الطبيعي المسال والنفط الخام والمنتجات البتروكيماوية أهم الواردات اليابانية من قطر، حيث بلغ إجمالي الصادرات القطرية نحو 10.9 مليار دولار، ووقعت تشوبو اتفاقية لشراء الغاز الطبيعي المسال في عام 1992 لمدة 25 عاما واتفاقية أخرى بين قطر للغاز وتشيودا من خلال مشاركة الشركات اليابانية كجزء من خطط قطر لتوسيع إنتاجها من الغاز المسال. من ناحية أخرى، بلغت صادرات اليابان إلى قطر 1.7 مليار دولار أمريكي في عام 2015، و1.5 مليار دولار أمريكي في عام 2016، و1.2 مليار دولار أمريكي في عام 2017. وتتمثل أهم الصادرات في السيارات والأجهزة الإلكترونية والآلات والصلب.

1215

| 05 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تخطط لشراء 40 ناقلة لتصدير الغاز المسال

كشف موقع themedi telegraph الإيطالي عن نية قطر رفع إنتاجها السنوي من الغاز المسال إلى 23 مليون طن سنويا بداية من سنة 2023، وهو ما يتوجب استخدام العديد من الناقلات الضخمة لنقل هذه الكميات، وجاء في الخبر أيضا أن قطر ستحتاج إلى 40 ناقلة جديدة للنجاح في عملية تسويق هذا الحجم الكبير من الغاز، وهو ما بدأت بالتخطيط له، حيث من المنتظر أن توفر قطر كل الناقلات المطلوبة خلال السنتين المقبلتين، كاشفا بأن قطر قامت بالبحث في جميع شركات بناء السفن الكبرى في كوريا والصين واليابان، من أجل تطبيق إستراتيجيتها المستقبلية من خلال بناء أسطول جديد من السفن قادر على دعم تصدير الغاز المسال في المرحلة القادمة. وأعلنت قطر للبترول العام الماضي أنها قررت زيادة القدرة الإنتاجية لمشروع زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال لدولة قطر عبر إضافة خط رابع جديد، لتصل الطاقة الإنتاجية للدولة إلى 110 ملايين طن سنويا بزيادة تقدر بحوالي 43 بالمائة عن الطاقة الإنتاجية الحالية، وتعكف الشركة منذ فترة على مشروع جديد لتطوير الغاز من حقل الشمال وبناء ثلاثة خطوط إنتاج عملاقة جديدة للغاز الطبيعي المسال بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية.

1902

| 28 يناير 2019

اقتصاد alsharq
ضخ 16.25 مليون متر مكعب من الغاز القطري لبريطانيا

أعلنت الشبكة البريطانية للغاز the National Grid أن محطة ساوث هوك للغاز، التي تجسد التعاون الإستراتيجي البريطاني القطري في مجال الغاز، قد سجلت ضخ ما يقرب من 16.25 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا في الشبكة البريطانية يوم الاثنين الماضي، ويأتي ذلك بعد وصول الناقلة القطرية العملاقة الغارية إلى الرصيف رقم واحد في محطة ساوث هوك للغاز السبت الماضي، وعلى متنها ما يقرب من 210.100 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال. وذكر بيان هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفن أن إدارة محطة ساوث هوك للغاز قامت باستقبال الناقلة القطرية وتفريغ شحنتها من الغاز المسال، وتحويلها إلى صورتها الغازية مرة أخرى، كي يتم إعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، لتغطي احتياجات ملايين من المنازل من الغاز في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وتعتبر محطة ساوث هوك للغاز واحدة من دعائم التعاون الاستراتيجي بين قطر وبريطانيا في مجال الغاز الطبيعي. وتستقبل محطة فلوكسيز في بلجيكا ثالث ناقلة قطرية منذ بدء العام الجديد، وهي الناقلة القطرية العملاقة العنيزة وذلك يوم الخميس، وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وسوف تقوم إدارة المحطة البلجيكية بتفريغ شحنة الناقلة القطرية وتحويلها إلى صورتها الغازية مرة أخرى، وتعتبر محطة فلوكسيز واحدة من أهم المحطات الأوروبية التي تستقبل الغاز الطبيعي عبر ناقلات قطرية عملاقة من طراز كل من كيومكس و وكيوفليكس حيث تعد من أحدث وأضخم الناقلات على مستوى العالم لنقل الغاز بنسب اقل في استهلاك الطاقة خلال رحلتها من قطر الى مكان ضخها الغاز، كما أن هذه الناقلات العملاقة تحمل ضعف الحمولة التي تحملها الناقلات العادية. وتقوم قطر بتأمين 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز عبر كل من محطة ساوث هوك و شركة ساوث هوك للغاز اللذين يعدان من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث ان شركة ساوث هوك للغاز قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية بنسبة 30%.

851

| 26 يناير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تغطي 29 % من إمدادات الغاز بالشرق الأوسط

قالت وكالة بلومبيرغ ان امدادات قطر من الغاز الطبيعي المسال مثلت نحو 29 % من اجمالي امدادات الغاز الموجهة للشرق الأوسط خلال عام 2018، تليها الولايات المتحدة الأمريكية التي تفوقت على نيجيريا في المرتبة الثانية بحصة تبلغ 14%. وستستمر الكويت، وفق ذات المصدر، في كونها المشتري الرئيسي للغاز الطبيعي المسال، حيث من المتوقع أن ترتفع الواردات بمجرد تشغيل مصفاة الزور. كما سيستأنف الأردن واردات خطوط الأنابيب من الدول المجاورة.. وتوقعت بلومبيرغ ان تتباطأ واردات الغاز الطبيعي المسال الإجمالية في المنطقة على المدى القريب، مشيرة الى انخفاض واردات الشرق الأوسط من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 37٪ في 2018. وبلغ إجمالي الواردات 10.3 مليون طن متري، بانخفاض من 16.4 مليون طن متري في عام 2017. وقال تقرير لوكالة الطاقة العالمية ان الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي سيزيد عشرة بالمائة بحلول 2023 إلى 4.21 تريليون متر مكعب مع مساهمة الولايات المتحدة بأكبر كمية في نمو الغاز الإضافي البالغ 160 مليار متر مكعب لتلك الفترة. وسيجري تسييل معظم الغاز الفائض للتصدير، لتصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر بائع للغاز المسال بحلول 2023 بكمية قدرها 101مليار متر مكعب مما سينزل باستراليا إلى المركز الثالث بكمية قدرها 98 مليار متر مكعب وتظل قطر أكبر مصدر للغاز المسال بكمية قدرها 105 مليارات متر مكعب. ومن بين العوامل التي تقود إلى زيادة التفاؤل في القطاع، الزيادة الضخمة لنمو الطلب بالصين، في إطار برنامج لتحويل المنازل والمصانع من الفحم إلى الغاز، فضلاً عن زيادة الاعتماد على واردات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا، والاتجاه إلى الحد من استخدام الفحم الأكثر تلويثاً للبيئة. ومن المنتظر أن تنمو إمدادات الغاز المسال بالفعل عند مستوى قياسي يبلغ 40 مليون طن، أو 13 في المائة، وفقاً للتقديرات هذا العام. ويفرض هذا ضغوطاً على أسعار الغاز المسال في آسيا، والتي تبلغ حالياً نحو تسعة دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية. وستواصل الصين تحقيق أقوى نمو، فيما قد تشهد أوروبا أيضا زيادات بعد سنوات من الركود، لتنمو بنحو 20 مليون طن، وتقوم بدور رئيسي في استيعاب الإمدادات الأمريكية الجديدة.

3613

| 23 يناير 2019

اقتصاد alsharq
king & Splading: قطر تهيمن على صادرات الغاز المسال في أوروبا

نشرت شركة king & Splading تقريرا يتحدث عن أبرز واردات الدول الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال. وقد أبرز التقرير الدول المستوردة للغاز وتصدرت قطر تصدير للغاز للدول التالية: المملكة المتحدة من خلال ميناء ساوث هووك والذي يقع في مدينة ميلفون هافين بدأ عمليتاه عام 2009، الميناء مملوك من قبل شركة قطر للبترول العالمية بنسية 67.5% وشركة أكسون موبيل بنسبة 24.15 و شركة توتال الفرنسية بنسبة 8.35% ويعد هذا الميناء أكبر مستورد للغاز الطبيعي في أوروبا، وقطر هي المورد الرئيسي للغاز المسال لهذا الميناء ويوفر الميناء 20% من احتياجات الغاز الطبيعي المسال لبريطانيا بمقدار 15.6 مليون طن سنويا. كما وتمتلك بلجيكا ميناء زبيرغ للغاز المسال والذي يقع في الساحل الشمالي لها، وقد بدأ الميناء عملياته عام 1987 وذكر التقرير أن من المقرر أن تحتل قطر البترول صدارة المصدرين للغاز المسال إلى الميناء حتى عام 2027، كما ان هناك شحنة قطرية جديدة من الغاز المسال من المقرر ا أن تصل إلى ميناء زبيرغ الخميس المقبل، وستكون الشحنة بحجم 210,000 متر مكعب، تعتبر هذه الشحنة الثالثة خلال الشهر الجاري، وتمتلك كل من قطر بلجيكا عقدين طويلي المدى لمدة 20 عاما. ثم تأتي بولندا، فعلى الرغم من تصدر روسيا المشهد في بولندا كونها المصدر الرئيسي من الغاز المسال إلى البلد الشرق أوروبي، ولكن لا تزال قطر تنافس الوجود الروسي بعقد طويل ألامد يصل لمدة 20 عاما بموجبه تقوم قطر بتوصيل مليون طن من الغاز المسال سنويا وبدأت أولى شحنات قطر من الغاز المسال إلى بولندا عام 2015، وقد وصلت تلك الشحنة إلى ميناء شينويشجا للغاز المسال في ديسمبر من ذلك العام. وبالنسبة لإيطاليا فتعتبر أحد أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي المسال إلا أنها تستورد معظم الغاز من الخارج لتغطية حاجتها المحلية، وتعد كلا من قطر وليبيا والجزائر وروسيا أبرز الدول المصدرة للغاز الطبيعي إلى إيطاليا، وارتفعت واردات إيطاليا بفضل قطر بنسبة 32% أي بمقدار 4.3 مليون متر مكعب من الغاز. وتعتبر تركيا أحد أكبر الحلفاء الإستراتيجين لقطر على الصعيدين السياسي والإقتصادي وقد بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين إلى أعلاها عام 2018 بقيمة تعدت 2 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل أكثر من 7 مليارات ريال وأبرز المتبادلات بين البلدين هو الغاز الطبيعي المسال حيث تستورد تركيا قرابة 1.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا من خلال عقد يمتد لمدة 3 سنوات وفعال منذ أكتوبر عام 2017. تعتمد قطر على سياسة العقود طويلة المدى والتي يرى محللون أنها تزيد من أستقرار السوق العالمي للغاز والتي تهيمن عليه الدولة باعتبارها المنتج والمصدر الأكبر للغاز الطبيعي المسال، كما أن قطر تمتلك علاقات وثيقة واستراتيجية مع معظم الدول الأوروبية وهذه ستلعب دورا كبيرا في زيادة الصادرات القطرية من الغاز، كما انها تحاول اتخاذ سياسية تسويق مرنة تساعدها في التوسيع من صادراتها مع معظم دول العالم وخاصة الأوروبية والآسيوية التي يتوقع أن تزيد من طلبها للغاز المسال كبديل للنفط والفحم وحاليا تتنافس كل من اليابان والصين على صدارة قائمة الدول المستورده الأكبر للغاز. وتعتبر شركة king & Splading إحدى أكبر الشركات الأوروبية المتخصصة في مجال الغاز الطبيعي المسال، حيث إنها تعمل في أكثر من نصف مشاريع العالم المتعلقة بالغاز المسال إلى عام 2020.

2630

| 22 يناير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تسلم شحنة من الغاز المسال لـ بلجيكا

ذكر موقع LNG Wolrd news أن هناك شحنة جديدة من الغاز القطري المسال بحجم 210,000 متر مكعب والمقرر أنها تصل إلى الموانئ البلجيكية بتاريخ 24 يناير الجاري عن طريق شركة Onaiza LNG carrier، وتعتبر هذه الدفعة الثالثة من الغاز المسال خلال شهر يناير الجاري فقط، وسيتم إيصال هذه الدفعة إلى شركة fluxy البلجيكية، يشير الموقع إلى أن أنشطة الشركة البلجيكية قفزت إلى أعلى معدل خلال 2018 والذي يعد أكبر معل منذ نشأة الشركة عام 1987. وسيصل الغاز القطري الى ميناء زبيرق للغاز الطبيعي المسال والذي يعتبر البوابة الرئيسية لإيصال الغاز إلى الشمال الشرقي من الدول الاوروبية. ويتوقع أن يزيد الطلب العام لبلجيكا من الغاز الطبيعي المسال وذلك لانها لا تستهلك هذه الشحنات من الغاز محليا فقط ولكن يتم مشاركتها مع باقي الدول الأوروبية المجاورة من خلال شبكات واسعة من انابيب الغاز. وتعتبر بلجيكا أول دولة أوروبية تستورد الغاز القطر المسال ضمن إتفاقيتين طويلتين المدى وقعت أولهما عام 2006 وتمتد كل اتفاقية لمدة 20 عاما. والجدير بالذكر ان قطر هي المورد الرئيسي للغاز في بلجيكا، بعد هذه الإتفاية تم توقيع عدة اتفاقيات بين قطر ودول اوروبية أخرى مثل اسبانيا والمملكة المتحدة وتمتلك دولة قطر سمعة جيدة في جديتها والتزامها بعقودها المبرمة وذلك من خلال إيصالها المستمر للغاز الطبيعي إلى مصر رغم الخلاف السياسي القائم واستمرت بتوصيل شحنات الغاز حتى عام يناير 2018. وتهدف بلجيكا من خلال استيرادها للغاز الطبيعي المسال إلى تقليل غاز الكربون المنبعث في أجوائها بحيث الغاز الطبيعبي أحد مصادر الطاقة الصديقة للبيئة. وتعتبر قطر و بلجيكا شيريكين وثيقين حيث يصل قيمة التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 300 مليون يورو سنويا، وتعد بلجيكا هي ثالث أكبر شريك تجاري مع قطر. وهناك بعثات تجارية بلجيكية منتظمة الى قطر، أكبرها حتى الآن هو الوفد الاقتصادي والتجاري في 2015. وقد وصلت في ذلك العام قيمية التبادل التجاري أعلاها بين البلدين والتي كانت قرابة 1.5 مليار يورو. وفي سياق متصل تستمر قطر في تصدير غازها المسال إلى جمهورية كوريا الجنوبية حيث تعتبر قطر المصدر الأكبر للغاز في كوريا بتوصيل 14 مليون طن مربع من الغاز المسال أي بنسبة 23.3 بالمئة من إجمالي واردات كوريا الجنوبية من الغاز المسال وتأتي بعدها أستراليا لتكون ثاني أكبر مصدر للغاز إلى كوريا الجنوبية حيث تصل صادراتها من الغاز إلى دولة قطر قرابة 7.8 مليون طن من الغاز المسال سنويا وتعد أستراليا المنافس الأكبر لدولة قطر في مجال تصدير و إنتاج الغاز الطبيعي المسال. الجدير بالذكر أن دولة قطر قد قررت في اواخر عام 2018 الانسحاب من منظمة أوبك المتكونة من الدول المنتجة للبترول وذلك لأسباب فنية وللتركيز على إنتاج الغاز الطبيعي المسا،. وتهدف قطر خلال العام الجاري إلى التوسع في صادراتها من الغاز الطبيعي إلى كل من الدول الآسيوية والدول الأوروبية، وقد وقعت قطر مع جمهورية الصين الشعبية على أطول عقد لإمداد الغاز الطبيعي المسال في العالم والذي وقع بين شركتي قطر غاز و»بيتروشينا العالمية لتستورد الصين قرابة 3.4 مليون قدم مربعة من الغاز الطبيعي المسال سنويا ولغاية عام 2040.

1436

| 20 يناير 2019

اقتصاد alsharq
إمدادات الغاز القطري كفيلة بتلبية الاحتياجات الأوروبية

** صادرات الغاز القطري تساعد في تنويع مصادر الإمدادات العالمية ** مسؤول أمريكي: نبحث مع الدوحة تأمين السوق الأوروبي ** رفع الطاقة الإنتاجية إلى 100 مليون طن يلبي الطلب المستقبلي ** تراجع الإنتاج في أوروبا يزيد الطلب على مصادر الطاقة أعرب مسؤولون غربيون عن سعيهم إلى الاستفادة من الطاقة الانتاجية الكبيرة للغاز القطري لتلبية الاحتياجات العالمية، ولاسيما الأوربية التي تشهد إقبالا متزايدا على الطاقة النظيفة، وتركز في هذا الشأن على واردات الغاز. وقال مسؤولون إن تراجع الإنتاج في أوروبا يعني طلبا إضافيا ومستمرا على الغاز الطبيعي المسال، مشيرين إلى أن عددا قليلا من عقود صفقات الغاز سيكون على المدى القصير، بينما ستكون الغالبية لصفقاتٍ على المدى الطويل. ويتزامن هذا الطلب مع رؤية قطر التي تؤمن بأهمية الغاز المتزايدة كمصدر نظيف للطاقة، واتجاهها للاستمرار بلعب دور قيادي في المساهمة بضمان أمن الإمدادات، وما تحققه من تقدم كبير في تنفيذ الخطة التي أعلنتها العام الماضي لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بحوالي 30٪ من 77 مليونا إلى 100 مليون طن سنويا، حيث ستساهم هذه الزيادة الكبيرة في الإنتاج بتلبية الطلب العالمي المستقبلي على الطاقة النظيفة. الصدارة العالمية و نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الإدارة الأميركية، قوله إن الولايات المتحدة تريد من قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، أن تتحدى هيمنة الغاز الروسي في أوروبا. وقال نائب وزير الطاقة الأميركي، دان بروليت، إن الولايات المتحدة تتباحث مع الدوحة بشأن تزويد أوروبا بالغاز الطبيعي المسال، حيث تريد من ألمانيا ودول أخرى أن تستورد الغاز الأميركي والقطري بدلاً من الروسي. وتؤمّن روسيا حالياً نحو 60 بالمائة من واردات ألمانيا من الغاز. وحذرت الولايات المتحدة الشركات الألمانية من عقوبات محتملة بشأن خط أنابيب نورد ستريم 2 الجاري بناؤه، والذي سيزيد إلى المثلين الطاقة التصديرية للغاز الروسي لألمانيا عبر بحر البلطيق. وأضافت رويترز أن بروليت قال في الدوحة إنه ناقش الموضوع مع وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة. وتابع في مقابلة: نتباحث مع الوزير الكعبي هنا بشأن أسواق أخرى، وبالتحديد أوروبا، لدرجة أننا يمكننا أن نتحدث إلى القطريين بشأن مد الأسواق الأوروبية بالغاز الطبيعي. وفي حين نبه إلى أن خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 سيزيد اعتماد ألمانيا وأوروبا على الغاز الروسي، أشار إلى أن برلين قررت في الآونة الأخيرة المساعدة في تمويل منشآت استيراد الغاز الطبيعي المسال التي يمكنها أن تقلص هذا الاعتماد. وكان الكعبي قال، الشهر الماضي، إن قطر للبترول تتطلع إلى استثمار ما لا يقل عن 20 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة القادمة، متوقعاً اتخاذ القرار النهائي بشأن استثمار الشركة بمرفأ الغاز الطبيعي المسال جولدن باس في تكساس قريباً. وأقر بروليت بأن الغاز الطبيعي المسال سيتكلف أكثر من الغاز المنقول عبر خطوط أنابيب، لكنه قال إن إمدادات الغاز الطبيعي المسال من قطر ودول أخرى ستساعد في تنويع مصادر الإمدادات المتجهة إلى أوروبا. وتابع: إنه أمر جيد للأمن القومي لأوروبا، الغاز الرخيص يأتي بثمن مرتفع من الحرية. وفي سبتمبر ، قالت قطر إنها ستستثمر عشرة مليارات يورو (11.6 مليار دولار) لتعزيز علاقاتها مع ألمانيا خلال السنوات الخمس القادمة، بما في ذلك احتمال إنشاء مرفأ للغاز الطبيعي المسال. البوابة الأوروبية وبالنظر إلى الاستثمارات القطرية في صناعة الغاز بأوروبا ستشكل ألمانيا وإيطاليا بوابة الغاز القطري إلى أوروبا، وتورد شركة رأس غاز القطرية شحناتها من الغاز الطبيعي المسال لوحدة توسكانا العائمة للتخزين وإعادة التغييز في إيطاليا ، وهو ما شكل نقلة جديدة في دخول قطر للأسواق الأوروبية، وحجز موطئ قدم جديد بعد بريطانيا وإسبانيا. وبرغم ضخامة الإنتاج والتصدير، فإن قطاع الغاز في قطر يعتبر في مرحلة توسّع في الأسواق العالمية، وذلك بعدما سيطر القطاع على الأسواق الآسيوية، وبدأت تتوسع مؤخراً نحو الأسواق الأوروبية. وتأتي نسبة 80% من صادرات الغاز القطرية في شكل غاز طبيعي مسال، يصدر نحو نصفها بواسطة الناقلات البحرية. وتعد كل من محطة ساوث هوك، وشركة ساوث هوك للغاز، من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث أنشأت شركة ساوث هوك للغاز في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70%، وشركة إيكسون موبيل العالمية بنسبة 30%، وتقوم الناقلة القطرية تمبك، بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي سنوياً. سياسة مرنة وتعتمد صناعة الغاز في قطر سياسة تسويق جد مرنة، جعلتها تحافظ على أسواقها من جهة، وتتوسع في أسواق جديدة من جهة أخرى. وتعود الميزات التفاضلية لصناعة الغاز القطرية، وفق دراسة أعدها معهد أكسفورد للطاقة، أن كلفة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر تعد من أقل التكاليف في العالم، حيث تبلغ نحو 1.6 دولار بالنسبة لكل مليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز الطبيعي المسال، وهي وحدة القياس المستعملة في مجال الغاز، وتعادل 28.26 متراً مكعباً غاز. في حين تبلغ كلفة الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 7.6 دولار لكل مليون وحدة حرارية، و13.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية. وعلى هذا الأساس، يشير خبراء إلى أن قطر تعتبر من أكثر الدول التي لديها هامش تحركات ربحية في السوق العالمية المنتجة للغاز، وأكثرها قدرة على التكيف مع معطيات الأسواق العالمية، وتحولها السريع من مزود رئيس للأسواق عن طريق عقود طويلة المدى إلى مهيمن ولاعب رئيس في الأسواق الفورية، نتيجة هامش التفاوض الكبير الذي يسمح به انخفاض كلفة الإنتاج. حيث تشير بيانات صادرة عن المجموعة الدولية لمصدري الغاز إلى أن صناعة الغاز القطرية بدأت ترسم نهجاً استراتيجياً جديداً من خلال تعزيز موقعها في السوق الفورية العالمية للغاز. ويرى مراقبون أن التوترات السياسية في المحيط الجغرافي الأوروبي - الروسي، الذي أججه النزاع الروسي – الأوكراني، وما تلاه من تداعيات الحظر الغربي على روسيا، وتهديدات أوكرانيا بوقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا، قد يؤدي إلى تمدد الغاز القطري إلى أوروبا بشكل أوسع خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث تغذي روسيا أوروبا بنحو 40% من احتياجات الغاز الطبيعي.

2193

| 16 يناير 2019

اقتصاد alsharq
محطة دراجون البريطانية تستقبل أول ناقلة قطرية

تستعد محطة دراجون البريطانية في جنوب شرق المملكة المتحدة لاستقبال أول ناقلة قطرية عملاقة للغاز في العام الجديد 2019 وهي الناقلة الشيحانية وذلك في يوم السبت القادم الموافق 12 يناير، حيث ذكرت هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفين في بيان صحفي أن الناقلة القطرية تحمل على متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وأشارت إلى أن إدارة المحطة سوف تقوم بتفريغ شحنة الناقلة القطرية عقب وصولها إلى الرصيف رقم واحد في المحطة البريطانية، استعدادا لإعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى ملايين المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وتعتبر الناقلة القطرية الشيحانية التي تمتلكها شركة ناقلات القطرية، وهي تنتمي الى طراز كيوفليكس، قد تم بناؤها في عام 2010 في حوض بناء السفن لشركة دايو في كوريا الجنوبية. وتقوم قطر بتأمين 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز عبر كل من محطة ساوث هوك وشركة ساوث هوك للغاز اللتين تعدان من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث ان شركة ساوث هوك للغاز قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة اكسون موبيل العالمية بنسبة 30%.

509

| 09 يناير 2019

اقتصاد alsharq
محللون: طلب عالمي على الطاقة الإنتاجية الجديدة من الغاز القطري

20 مليار دولار استثمارات قطر في في قطاعات الطاقة الأميركية يقول محللون إن من المتوقع أن تتلقى كمية قياسية من إنتاج الغاز الطبيعي المسال، في دول بينها قطر، الضوء الأخضر في 2019 في ظل طلب عالمي قوي لا سيما من الصين. وقال جايلز فرير مدير الأبحاث العالمية للغاز والغاز الطبيعي المسال لدى وود ماكنزي إن قرار استثمار نهائيا قد يُتخذ بشأن ما يزيد عن 60 مليون طن سنويا من الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال هذا العام، وهو ما يزيد كثيرا عن المستوى القياسي السابق البالغ نحو 45 مليون طن في 2005، وبما يمثل زيادة إلى ثلاثة أمثال الرقم المسجل العام الماضي البالغ 21 مليون طن. وستعزز الطاقة الإنتاجية الجديدة كميات الغاز المقرر أن تدخل حيز الإنتاج في السنوات المقبلة، لتضاف إلى ما يزيد عن 320 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال جرى شحنها على مستوى العالم في 2018 وفقا لبيانات شحن على رفينيتيف ايكون. وقال فرير إذا نظرت إلى الطلب المحتمل على الغاز الطبيعي المسال، ونظرت إلى التكاليف حيث هي الآن. فذلك يحفز الشركات على أن تدفع مشاريع قدما ويحفز المشترين على التقدم لدعم بعض تلك المشاريع. وقالت مجلة la diplomate الفرنسية إن قطر ستستثمر 20 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، في قطاعات الطاقة (البترول والغاز)، وفي ذلك في إطار تعزيز علاقاتها الاستثمارية مع شركائها الإقتصاديين. واضافت المجلة إن هذه القيمة الضخة ستسثمر على مدار الخمس السنوات القادمة في محطة الغاز المسال بمنطقة جولدن باس بولاية تكساس، في مشروع مشترك بين شركة قطر للبترول وحلفائها في الولاية المتجدة الأمريكية، وهو الإتفاق الذي ستسير به االشركة القطرية 7 بالمائة من المحطة، بينما تقسم البقية بين شركتي إيكسون موبيل و كونوكو فيليبس . وقالت وود ماكنزي في تقرير لعملائها إن من بين المتصدرين هذا العام مشروع جولدن باس المشترك لقطر للبترول مع إكسون موبيل وكونوكو فيليبس. ومن المتوقع صدور قرار استثمار نهائي بشأن جولدن باس هذا الشهر. وحسب المحللين، فإنه في ظل وفرة الإنتاج الجديد المحتمل من روسيا واستراليا وشرق أفريقيا والولايات المتحدة، فإن قطر، أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال في 2018، تتوسع أيضا. وقال فرير قطر تدرك أنها بحاجة لاقتناص الطلب على غازها الطبيعي المسال الآن، لذا فهي تعجل بمشروعاتها. وأضاف فرير الآن وقت مناسب للاستثمار. إذا تطلعت إلى تكاليف الصناعة، فإنها تراجعت عن قمتها قبل عامين إلى ثلاثة أعوام. لذا إذا قمت بالاستثمار الآن، فإنك تستثمر في قاع دورة التكلفة. ومن بين العوامل التي تقود إلى زيادة التفاؤل في القطاع الزيادة الضخمة لنمو الطلب بالصين في إطار برنامج لتحويل المنازل والمصانع من الفحم إلى الغاز، فضلا عن زيادة الاعتماد على واردات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا، والاتجاه إلى الحد من استخدام الفحم الأكثر تلويثا للبيئة. * الإمدادات ستبلغ مستويات قياسية ومن المنتظر أن تنمو إمدادات الغاز المسال بالفعل عند مستوى قياسي يبلغ 40 مليون طن، أو 13 بالمئة، وفقا للتقديرات هذا العام. ويفرض هذا ضغوطا على أسعار الغاز المسال في آسيا، والتي تبلغ حاليا نحو تسعة دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية. ومن حيث الطلب، يقول إدموند سياو المحلل لدى إف.جي.إي، إن الصين ستواصل تحقيق أقوى نمو، فيما قد تشهد أوروبا أيضا زيادات بعد سنوات من الركود، لتنمو بنحو 20 مليون طن وتقوم بدور رئيسي في استيعاب الإمدادات الأمريكية الجديدة.

1583

| 05 يناير 2019

اقتصاد alsharq
قطر في المركز الثالث بين كبار موردي الغاز للصين

بلغت واردات الصين من الغاز القطري خلال الفترة الماضية نحو 11.43 %، وفق بيانات نشرتها بلومبورغ، حيث تعتبر قطر من كبار المزودين للصين بالغاز الطبيعي المسال في ظل الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية من قبل بكين. وتحتل بذلك قطر المركز الثالث بين الموردين الرئيسيين للغاز لثاني اقتصاد في العالم. وتشهد الصين في السنوات القليلة الماضية ارتفاعا على الطلب على الغاز المسال، والذي يتماشى مع برامجها وخططها في تعويض مصادر الطاقة الملوثة على غرار الفحم الحجري بأخرى أكثر نظافة، حيث يعتبر الغاز من اكثر مصادر الطاقة نظافة على المستوى الدولي في الوقت الحالي. وأصبحت الصين، صاحبة أكبر اقتصاد في مجال الطاقة بالعالم، ثالث أكبر سوق عالمية للغاز، مع ازدياد الطلب بمقدار الضعف، نتيجة النمو الاقتصادي المستدام وسياسات الحكومة الداعمة. على الرغم أن الصين كانت تعد سادس أكبر منتج عالمي، فإنها وبسبب العجز في تلبية الاستهلاك المحلي المتزايد، أصبحت الآن ثاني أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال، وثالث أكبر مستورد للغاز عبر خطوط الأنابيب في العالم.وانبثقت سياسة الصين بشأن التحول من الفحم إلى الغاز، من أجل الاستهلاك الصناعي والمنزلي، من زيادة الطلب. ومع ذلك، جاء الاستهلاك الكبير للغاز إلى حد أن معدل الاعتماد على الغاز المستورد بشكل عام زاد بنحو 40 بالمائة على مدار الأعوام الـ 12 الماضية. ووقعت قطر في وقت سابق من العام الحالي اتفاقية مع بيترو شاينا وذلك لتزويد الصين بحوالي 3.4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً إلى غاية 2040، حيث تمتد الاتفاقية 22 عاما، حيث ستقوم قطر للغاز بتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع قطر غاز 2، وهو مشروع مشترك بين قطر للبترول وإكسون موبيل وتوتال، إلى محطات استقبال مختلفة عبر الصين، وسيتم تسليم الشحنة الأولى في وقت لاحق من هذا الشهر. وتوقعت الوكالة الدولية للطاقة تجاوز استهلاك الصين من الغاز، اليابان، في 2018، لتصبح أكبر مستورد للغاز.وتتوقع الوكالة كذلك، بأن موارد استيراد الصين للغاز ستشمل أحجاما أكبر من الغاز الطبيعي المسال مقارنةً بغاز خطوط الأنابيب. كما توقعت شركة أخرى مؤثرة، هي «وود ماكينزي» لاستشارات وأبحاث الطاقة ومقرها المملكة المتحدة، أن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال بحلول 2028 قد تصل إلى مستويات مرتفعة قياسية. ويدل ذلك بحسب»وود ماكينزي»، على أن أهمية الصين في سوق الغاز، من المتوقع أن تزيد بشكل أكبر في السنوات القادمة.

1947

| 29 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
شل: مصنع بيرل القطري يعود لإنتاجه الطبيعي

قال ممثل لشركة شل امس، إن مصنع بيرل لتحويل الغاز إلى سوائل قد عاد إلى طاقته الإنتاجية العادية منذ 26 ديسمبر/ كانون الأول. وكان المصنع، الذي ينتج 1.6 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا من حقل الشمال، يعمل بمعدل إنتاج مخفض منذ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، وقال بيان للشركة إن العملاء لم يتأثروا.

1128

| 28 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
قطر أمنت 22 % من إمدادات العالم من الغاز نوفمبر الماضي

قالت دراسة كشفت عنها بلومبورغ إن الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال بلغت خلال شهر نوفمبر الماضي نحو 6 ملايين طن مثلت نحو 22 % من اجمالي الصادرات العالمية خلال الشهر الماضي، مشيرة إلى أن الدول الآسيوية وعلى رأسها اليابان وكوريا والهند والصين الوجهة الرئيسية لصادرات الغاز القطرية خلال الشهر الماضي. وتشير الدراسة إلى أن واردات هذه الدول ستستمر في الارتفاع خلال شهر ديسمبر الحالي، خاصة في اليابان التي يتوقع فيها نموا على واردات الغاز بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15%، كما ان كوريا الجنوبية ستشهد ارتفاعا في الطلب على الغاز نتيجة دخول احد مفاعلاتها النووية في الصيانة الدورية وزيادة الطلب على هذه المادة الحيوية لمجابهة برودة الطقس خلال الشهر الحالي. اما بخصوص الصين فقد قامت بالتحوطات اللازمة لفصل الشتاء من الشراءات في الفترة الماضية مما ادى إلى ارتفاع مستويات التخزين، وبالتالي عدم اتخاذ قرار لإضافة كميات جديدة، حيث لا يتوقع ان تصل الواردات إلى نفس نسبة الزيادة التي تم تسجيلها في العام الماضي والمقدرة بنسبة 17%. وفي المقابل مازالت محطات الطاقة النووية الثلاث الجديدة في باكستان تحتاج إلى فحوصات نهائية والمتعلقة بالصيانة والتي ستتم في ديسمبر.- يناير المقبلين. يبدأ تسليم المناقصات القادمة فقط في أواخر يناير 2019. كما ستستأنف بنغلاديش جدول التسليم المنتظم لشحنات الغاز بمعدل 3 شحنات شهريا. ويشير الخبراء إلى قطر تسعى بعد انسحابها من منظمة الدول المصدر للنفط أوبك لترسيخ مكانتها كمزود موثوق ومعتمد للطاقة إلى جميع أنحاء العالم، حيث ترتكز الاستراتيجية على الأنشطة والأعمال الأساسية في دولة قطر وعلى تعزيز مكانة دولة قطر كأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم. كما تسعى قطر إلى دخول في استثمارات تتعلق بالغاز الصخري، حيث من المنتظر اتخاذ قرار بهذا الشأن خلال الفترة المقبلة. وبشأن خطط قطر للتوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال الحالي من نحو 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن خلال السنوات المقبلة، عملت قطر للبترول على تطوير وزيادة إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال، حيث أعلنت عن استراتيجيتها لرفع طاقتها الإنتاجية من 4.8 مليون برميل مكافئ يوميا إلى 6.5 مليون برميل مكافئ يوميا خلال العقد القادم. وفي هذا الشأن أيضا ينتظر أن تقوم الشركة بالمشاريع الخاصة بزيادة الإنتاج دون الحاجة للاقتراض، نظرا لتوافر السيولة اللازمة لديها لإقامة مشاريع التوسعة، ومن المنتظر أن يتم الإعلان بحلول منتصف العام المقبل عن أسماء الشركاء الأجانب لها في هذه التوسعة.

1309

| 08 ديسمبر 2018