رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
قطر تفي بالتزاماتها بإيصال الغاز الطبيعي لبريطانيا

كشفت بيانات صادرات الغاز القطري عن نجاح دولة قطر في الوفاء بتأمين إمداداتها للغاز عالمياً في الوقت الذي تراجعت فيه تدفقات الغاز الطبيعي من العديد من دول العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، وذكرت الشبكة البريطانية للغاز national Grid أن تدفقات الغاز الطبيعي القطري من محطة ساوث هوك للغاز بلغت 44.13 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، ويأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت فيه تدفقات الغاز الطبيعي من العديد من دول العالم إلى المملكة المتحدة بسبب جائحة فيروس كورونا، وتستمر قطر في الوفاء بالتزاماتها بإيصال الغاز الطبيعي المسال إلى الشبكة الوطنية للغاز البريطاني كي تفي باحتياجات ملايين الأسر في جميع أنحاء المملكة المتحدة خلال هذه الفترة العصيبة التي تجتاح العالم بأسره، حيث وصلت خمس من أضخم الناقلات القطرية إلى محطة ساوث هوك للغاز ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني للغاز خلال الأربعة أسابيع الماضية، وقامت إدارة المحطة بتفريغ شحنة الخمس ناقلات والتي قدرت بما يقرب من مليون و258 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتحويلها إلى صورتها الغازية مرة أخرى وبدأت بضخها في الشبكة البريطانية الوطنية للغاز، للإيفاء باحتياجات ملايين البريطانيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وأشارت هيئة الموانئ البريطانية إلى وصول الناقلة القطرية العملاقة الدفنة إلى محطة ساوث هوك للغاز في أول يوم من شهر مارس الماضي وعلى متنها ما يقرب من 261 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، كما وصلت الناقلة القطرية العملاقة مكينس يوم 3 من مارس الماضي وعلى متنها ما يقرب من 261 ألف متر مكعب من الغاز المسال، وتم تحويل الشحنة إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تفي باحتياجات ملايين من البريطانيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وفي يوم 6 من مارس الماضي استقبلت محطة ساوث هوك للغاز الناقلة القطرية العملاقة الثالثة الماجدة وهي من طراز كيومكيس وتم تفريغ شحنتها وتحويلها إلى صورتها الغازية، وجاءت الناقلة القطرية الرابعة دحيل إلى الرصيف الأول بالمحطة في يوم 24 من مارس الماضي، وأعيدت شحنتها التي قدرت بما يقرب من 212 ألف متر مكعب إلى صورتها الغازية، أما الناقلة القطرية الخامسة التي وصلت إلى السواحل البريطانية فكانت الناقلة السمرية وهي من طراز كيوميكس وعلى متنها ما يقرب من 263 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم إعدادها لإعادة ضخها في الشبكة البريطانية. وتعتبر محطة ساوث هوك وشركة ساوث هوك للغاز من أهم مشروعات الشراكة الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث إن الشركة قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية تحمل ما نسبته 30%، وتقوم قطر بتأمين ما يقرب من 22% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا، ويصل حجم إنتاج محطة ساوث هوك سنويا إلى ما يقرب من 15.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، حيث يمكنها أن تضخ ما يقرب من 21 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز.

1813

| 06 أبريل 2020

اقتصاد alsharq
مواقع عالمية: نمو طاقة تصدير الغاز القطري خلال العقود الثلاثة المقبلة

إنشاء احتياطيات تبلغ 1760 تريليون قدم مكعبة في حقل الشمال.. قالت مواقع إخبارية متخصصة في شؤون الطاقة: إن قطر الغنية بالموارد الهيدروكربونية في وضع جيد لإحداث تأثير إيجابي كبير على المبادرات العالمية التي تسعى إلى إيجاد بدائل لأنواع الوقود الملوثة والكثيفة الكربون. ووفقا لهذه المواقع فإن دولة قطر تمضي قدما في تنفيذ مشاريعها الضخمة التي ستشهد زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في البلاد من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027. ووفقا لذلك فلن يؤدي ذلك إلى تعزيز قدرة قطر ومرونتها على تلبية الطلب العالمي الإضافي فحسب، بل سيساعد أيضا في التحول إلى طاقة أقل كثافة بالكربون في أجزاء كثيرة من العالم. وفي موازاة ذلك، فإن قطر تركز على تحقيق أعلى المعايير البيئية في صناعة الغاز الطبيعي المسال لتقليل الانبعاثات بشكل كبير من خلال تطبيق أفضل تكنولوجيا صناعية متاحة. ووفقا للمواقع المتخصصة مثل oil price و Oil & Gas Journal، فإن زيادة الإنتاج الضخمة بنسبة 64 ٪ سيكون لها تأثير مضاعف على الاقتصاد الوطني على مدار العقود القادمة وسيساعد قطر على ترسيخ مكانتها كأكبر مصدر ومنتج للغاز الطبيعي المسال في العالم. وستقود دولة قطر نمو طاقة تصدير الغاز الطبيعي المسال خلال العقود الثلاثة المقبلة، حيث تم تخصيص 9.7 تريليون دولار للاستثمار في قطاع الغاز. وعلى نحو فعال، سوف تتجاوز الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في قطر 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2027، عندما يتم احتساب الإنتاج من منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال في محطة سابين باس بولاية تكساس الأمريكية، وبشكل عام، سوف يمثل إنتاج قطر من الهيدروكربون ما يقرب من 6.7 مليون برميل من النفط المكافئ يوميا مع زيادة الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال إلى 142 مليون طن سنويا. ويعتبر التوسع في منشآت الغاز الطبيعي المسال في قطر من أكبر المشاريع وأكثرها ربحا في العالم، وستحتفظ الدولة بمكانتها كأكبر احتياطي للغاز غير المصاحب في العالم في المستقبل المنظور من خلال إنشاء احتياطيات مؤكدة من الغاز تبلغ 1760 تريليون قدم مكعبة في حقل الشمال، هذا بالإضافة إلى أكثر من 70 مليار برميل من المكثفات، وكميات هائلة من غاز البترول المسال، والإيثان، والهيليوم، وهي كمية ضخمة بكل المقاييس.

3029

| 28 فبراير 2020

اقتصاد alsharq
هيئة الموانئ البريطانية: ضخ 53.86 مليون متر مكعب يومياً من الغاز القطري

رسو سادس ناقلة وطنية بمحطة ساوث هوك.. سجلت إمدادات الغاز القطري القادمة من محطة ساوث هوك ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني ارتفاعا ملحوظا منذ بداية العام الجاري، حيث وصل حجم هذه الإمدادات إلى 53.86 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال يوميا وذلك في يوم الثلاثاء الماضي، جاء ذلك مع وصول سادس ناقلة قطرية عملاقة وهي الناقلة الغويرية إلى رصيف رقم واحد في محطة ساوث هوك الواقعة في جنوب بريطانيا، ووفق بيانات هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفين فإن الناقلات الستة قد نقلوا ما يقرب من مليون و367 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من محطة رأس لفان في قطر خلال الأربع أسابيع الماضية. ووصلت الناقلة الغويرية وعلى متنها ما يقرب من 263 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، حيث تم إفراغ شحنتها واعادة تخزينها في أحد الخزانات الخمسة المرفقة بالمحطة، كي يتم إعادتها إلى صورتها الغازية مرة اخرى وضخها في الشبكة البريطانية للغاز، ومنذ بداية العام الجاري وصلت الناقلة القطرية الخرسعة إلى محطة ساوث هوك في يوم 5 يناير الماضي، وهي من طراز كيوفليكس، وتم تفريغ شحنتها التي بلغت ما يقرب من 210 ألف متر مكعب من الغاز. وبعد مرور اسبوع على وصول الخرسعة أي في 12 من يناير الماضي وصلت الناقلة القطرية فريحة وعلى متنها ما يقرب من 211 ألف متر مكعب من الغاز المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى ملايين المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة. ووصلت الناقلة القطرية العملاقة أم صلال وهي من طراز كيوميكس في يوم 18 يناير الماضي إلى محطة ساوث هوك للغاز، وتم إفراغ شحنتها التي قدرت بما يقرب من 261 ألف متر مكعب من الغاز، كما لحقتها وصول الناقلة القطرية أم العمد في يوم 22 من يناير الماضي إلى محطة ساوث هوك وتم إفراغ شحنتها التي قدرت بما يقرب من 210 ألف متر مكعب من الغاز المسال القادم من قطر، وبعد 3 أيام على وصول أم العمد استقبلت محطة ساوث هوك الناقلة القطرية الخوير وهي من طراز كيوفليكس وعلى متنها ما يقرب من 212 ألف متر مكعب من الغاز المسال، وتم تفريغ شحنتها وإعادة تخزينها كي يتم تسويقها وفق الجدول المخصص. وتعتبر محطة ساوث هوك و شركة ساوث هوك للغاز من أهم مشروعات الشراكات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث أن الشركة قد تم إنشائها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية بنسبة 30%، وتقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا، ويصل حجم إنتاج محطة ساوث هوك سنويا إلى ما يقرب من 15.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، حيث يمكنها أن تضخ ما يقرب من 21 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز.

1166

| 07 فبراير 2020

اقتصاد alsharq
بول رايدن: 2019.. عام تحول العلاقات لشراكة حقيقية بين الدوحة وواشنطن

دعم صناعة الغاز الطبيعي المسال يدعم المصالح الثنائية.. ** قطر تبنت المبادرة في الاستثمار في البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال بأمريكا ** كفاءة الغاز القطري وتكلفة الشحن المنخفضة تمنحه المميزات التنافسية في أسواق الطاقة قال بول رايدن، المسؤول السابق بمكتب المناخ الدولي والطاقة النظيفة بوزارة الطاقة الأمريكية في عهد الرئيس أوباما، ومدير وحدة أبحاث الطاقة النظيفة بمبادرة التغير المناخي ومصادر الطاقة المتجددة وغير التقليدية، ان العلاقات بين أمريكا وقطر قد تحولت بصورة إيجابية لتكون علاقة شراكة متكافئة ومتبادلة تتجه نحو الشراكة الحقيقية، وأثنى في ضوء ذلك على المبادرة القطرية الايجابية بضخ العديد من الاستثمارات المهمة في مجال الطاقة الأمريكية وفي عدة مجالات أخرى دعمت سبل التعاون الوثيق بين الدولتين، موضحاً في تصريحاته لـالشرق ان معادلة أسواق الطاقة العالمية ما زالت تؤكد بمضي الأيام الى ريادة حقيقية لصناعة الغاز الطبيعي المسال التي تتطور بصورة مميزة لتصبح من أهم الأسواق العالمية التي تكتسب توسعات كبرى، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية الشراكة بين الحكومتين القطرية والأمريكية، جنباً الى جنب مع شركات الطاقة الأمريكية الكبرى، الى دعم هذه الصناعة التي تحقق أهداف حماية البيئة وأجندات التغير المناخي لتحقيق غايات التنمية المستدامة، ونوه في الوقت نفسه الى أن كفاءة الغاز الطبيعي المسال منحته الميزة التنافسية الايجابية في أسواق الطاقة، بجانب أن قطر تمتلك مميزات أخرى بجانب ريادتها في انتاج الغاز الطبيعي المسال وهي أن تكلفة الشحن بقطر هي الأقل مقارنة بالدول المنافسة وهو ما يعزز الاعتمادية على الغاز القطري في الأسواق الآسيوية والأوروبية والأمريكية على حد سواء. ◄ شراكة حقيقية يقول بول رايدن: «انه وبكل تأكيد فان طبيعة العلاقات في مجال الطاقة اختلفت أو اتخذت شكلا مغايرا بين الولايات المتحدة وقطر أو عدة دول خليجية أخرى، فأمريكا لم تعد المستهلك الأكبر للنفط أو الغاز كما كانت في السابق أو في اعتمادها بصفة رئيسية على موارد الطاقة غير المحلية، ولكن العلاقة الآن خاصة بين الدوحة وواشنطن تتجه أكثر لمفاهيم الشراكة الحقيقية، وتبدلت الأوضاع الآن بنسبة كبيرة خاصة فيما يتعلق بمجال الطاقة، حيث قادت قطر أولى الخطوات بكل تأكيد في الاستثمار في البنية التحتية للغاز الصخري الأمريكي، وليس في هذا المجال وحده ولكن الاستثمارات القطرية تدفقت في العديد من المجالات بأمريكا، وأصبحت مستويات الانخراط والتداخل الاقتصادي بين قطر وأمريكا مرتفعة للغاية على الصعيد الاستثماري، وهو ما فتح الطريق بصورة أكبر الى مزيد من التعاون الوثيق، خاصة انه وبالنسبة لكل من أمريكا وقطر فان مصلحتهما المشتركة تقتضي تطور سوق الغاز الطبيعي عالمياً، وذلك للأسباب الاقتصادية نفسها أيضاً من حيث القدرة على بيع المزيد من الغاز حينما يتطور السوق ليستوعب الانتاج الوفير ويتنامى الطلب العالمي، وأيضاً وبكل تأكيد لتحقيق غايات حماية المناخ بالتوافق مع اتفاقيات التغير المناخي والحفاظ على البيئة». وتابع الخبير الأمريكي في شؤون الطاقة: «ان هناك رغبة حقيقية تدفعنا نحو التأكيد على أن يتوجه العالم، كل العالم، بصفة أكبر نحو أن يكون الغاز الطبيعي بديلاً عن الفحم والمشتقات غير الآمنة في الوقود، وشاهدنا في الأعوام الماضية العديد من المبادرات، خاصة في آسيا، بالتركيز على وقود الغاز الطبيعي في الصناعة كما تفعل الصين بصورة كبيرة للغاية في السنوات الماضية، ودعم ذلك وجود وفرة في انتاج الغاز الطبيعي المسال وأيضاً بأسعار مقبولة للغاية، ومن هذا المنطلق يجب على كل من الحكومتين القطرية والأمريكية وأيضاً الشركات الخاصة بمجال الطاقة الأمريكية العمل المشترك في هذا الصدد، وتشكيل شراكة حقيقية تبحث فرص التعاون لتحقيق تلك الأهداف من جهة، وأيضاً من جهة أخرى لدعم الاستثمارات الجديدة من أجل تعزيز سوق الغاز الطبيعي المسال عالمياً». وأكد رايدن في تصريحاته لـالشرق: «ان الطفرة التي حققتها أمريكا في مجال الطاقة عبر الغاز الصخري كانت غير معهودة تماماً على الأسواق، وقد اعتقد البعض في البداية أن الغاز الأمريكي سوف يتدفق الى الأسواق الآسيوية والتي يتنامى بها الطلب على الغاز الطبيعي المسال، ولكن تلك الأسواق يتوافر لديها بالفعل عقود جيدة للغاية مع قطر وبأسعار مميزة، وهو الأمر الذي تتفوق فيه قطر بصفة عامة فيما يتعلق بتكلفة الشحن المنخفضة للغاية وذلك مقارنة بتكلفة الشحن من أمريكا الى تلك الأسواق، وهي الميزة الاضافية التي تحققها قطر في ريادتها للغاز الطبيعي.

660

| 02 فبراير 2020

اقتصاد alsharq
World Oil: قطر تبرم عقوداً جديدة في صناعة الغاز

40 مليار دولار عائدات التصدير الإضافية بدءاً من 2024 أكد موقع World Oil العالمي المتخصص في شؤون الطاقة، أن قطر تدفع بخطط استراتيجية للتوسع في صناعة الغاز المسال، لدعم المخزونات العالمية. وأضاف الموقع أن قطر، وهي أكبر منتج للوقود في العالم، تمضي في طريقها لتوسيع الإنتاج. ويقول التقرير إن قطر تسعى للحفاظ على مكانتها بالصدارة عالميا في الوقت الذي بدأت فيه دول من الولايات المتحدة إلى روسيا وموزمبيق في بدء مشاريعها الخاصة.وأعلنت قطر في سبيل ذلك عن دعوة شركات من بينها شركة إكسون موبيل وشركة رويال داتش شل للتقدم بعروض للعمل لتوسيع جزء من أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، وهو حقل الشمال. ◄ الطريق الصحيح ونقل الموقع تصريحات لسعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في لندن قال فيها: نحن على الطريق الصحيح. بحلول الربع الأول، سنكون قد أبرمنا جميع العقود لبدء الإنتاج في عام 2024. ونوه الموقع إلى أن هذه التصريحات تلقاها منتجو الغاز الطبيعي المسال الآخرون الذين شاركوا في مؤتمر النفط والمال في المملكة المتحدة دون ازعاج بسبب انخفاض الأسعار أو محدودية خيارات التخزين أو وجود متظاهرين بيئيين يدعون إلى إنهاء تلوث الوقود الأحفوري، حيث يعمل المنتجون على توسيع، الغاز، والجزء الأسرع نموًا بالفعل في صناعة النفط والغاز. كما أنهم يرون أن الغاز الطبيعي هو أكثر أنواع الوقود الأحفوري، وهو بديل أنظف يحترق الفحم الذي تحتاجه المرافق الصناعية والصناعة لتوليد الكهرباء وتوليد الحرارة لعمليات مثل صناعة الصلب والاسمنت. ◄ الاحتباس الحراري ولفت الموقع إلى أنه في جميع أنحاء بريطانيا، تجمع المتظاهرون بالقرب من البرلمان في ثاني يوم من المسيرات التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى مخاطر الاحتباس الحراري. وكانت هذه المظاهرات جزءًا من حملة عالمية أسفرت عن 698 عملية اعتقال على الأقل في 11 مدينة، وفقًا لما ذكرته المجموعة المعنية بمكافحة الاحتباس الحراري، التي تتخذ من لندن مقراً لها. ويلفت التقرير إلى أن منتجي الغاز يدفعون بالصناعة إلى الأمام بقيادة قطر. ومن بين هذه الصناعات ضغط الغاز إلى سائل لشحنه في ناقلات النفط التي تعمل في البحار والمحيطات. ويشمل ذلك التعاون مع عدة شركات عالمية من بينها شركة تيلوريان الأمريكية التي تخطط لبيع جميع الكميات من مشروعها Driftwood LNG في لويزيانا بحلول نهاية هذا العام. ◄ لا مخاوف وينقل التقرير عن السيد شريف سوكي، الشريك المؤسس للشركة، الذي أسس أيضًا شركة تشينير إنيرجي، في مؤتمر النفط والمال بلندن: ليس لدينا أي خوف على الإطلاق. سنبيع قبل نهاية العام. وقال توماس إيرل، المدير التجاري في Venture Global LNG Marketing، إن الصناعة تتوسع على الرغم من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال إيرل في المؤتمر إنه موضوع صعب. لكن الحرب التجارية لم تؤثر على النمو العالمي لسوق الغاز الطبيعي المسال. نحن نعمل بجد في الصين ونتوقع بيع المنتجات من مصنع كالكاسيو للغاز الطبيعي المسال في لويزيانا. ◄ الطاقة الإنتاجية ويقول التقرير إن الأسعار الفورية في آسيا، السوق الأكبر، استعادت حوالي 35٪ من أدنى مستوى لها في يوليو، مضيفا أنه مع وجود خيارات محدودة للتخزين في آسيا والمخزونات الأوروبية تقترب من السعة القصوى، فإن أكبر اللاعبين في الغاز الطبيعي المسال يمضون قدماً في خطط بمليارات الدولارات لجلب المزيد من القدرات إلى السوق. وفي هذا الصدد تسعى قطر إلى زيادة طاقتها الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال إلى 110 ملايين طن سنويًا ابتداءً من عام 2024 من 77 مليون طن حاليا. وسوف تولد هذه الخطوة 40 مليار دولار من عائدات التصدير الإضافية. وتعمل شركة قطر للبترول على بناء أربعة مصانع تسييل جديدة، تعرف باسم القطارات. وتتفاوض على شراكة محتملة مع شركات الطاقة الكبرى وتتوقع أن تكون جميع العقود سارية بحلول الربع الأول من العام المقبل. وسوف يعتمد التوسع على الوقود القادم من حقل الشمال الضخم. ◄ المركز الأول ويضيف التقرير أن المنافسة على المركز الأول للغاز الطبيعي المسال وصلت إلى مستوى جديد هذا العام حيث بدأت أستراليا في اللحاق بالركب بعد بدء مصانع تسييل جديدة. كما أنه لدى البعض الآخر، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا، خطط طموحة لزيادة إنتاج الوقود الأحفوري الأسرع نموًا. إلا أن هذا لايعني قطر في شيء، وأصدرت شركة قطر للبترول في أبريل مناقصة لبناء ناقلات لتوسعة الغاز الطبيعي المسال، وتسعى في البداية إلى تسليم 60 ناقلة للغاز الطبيعي المسال، مع إمكانات تتجاوز 100 على مدى العقد المقبل. ◄ الطلب العالمي وفي هذه الأثناء يبدو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي - خاصة الغاز الطبيعي المسال (LNG) - ينمو بقوة. كما ارتفع استهلاك الغاز بما يقدر بنحو 4.6 في المائة في عام 2018، وهو أعلى معدل نمو سنوي منذ عام 2010. وينمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال بوتيرة أسرع، مع نمو مزدوج لمدة ثلاث سنوات على التوالي. ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، تكتسب موجة نشاط التسييل زخما استثماريا غير مسبوق كما هو ملاحظ في قطر والولايات المتحدة وموزمبيق، وكلها تمتلك خططا طموحة لتطوير منشآت تسييل جديدة. ومن المقرر أن تتخذ عدة دول قرارها النهائي بالاستثمار في تسييل أكثر من 170 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي مع نهاية 2019، وهو ما يتجاوز بكثير الرقم القياسي السابق لعام 2005 البالغ 70 مليار متر مكعب. ووفقا لبيانات السوق، انتعش نشاط التعاقد للغاز الطبيعي المسال في عام 2018 ليصل إلى أعلى مستوى له في خمس سنوات، بما مجموعه التعاقد على 123 مليار متر مكعب في السنة من العقود المبرمة. ويتعلق جزء كبير من هذه الزيادة بتطوير وتمويل مشاريع تسييل جديدة. بعد أن واصل اللاعبون في محفظة الأوراق المالية دورهم الرئيسي في هذا النشاط المتزايد وشاركوا في جميع مشاريع تسييل التي اتخذت قرار الاستثمار النهائي خلال عام 2018، وهو ما يمثل 45 في المائة من حجم العقود. ويمكن أن يعزى هذا النشاط المتزايد إلى رغبة لاعبي المحافظ في إعادة بناء محافظهم الاستثمارية حتى يتمكنوا من توفير مرونة السوق ومطابقة العرض على المدى الطويل مع النمو المتوقع في الطلب على الغاز الطبيعي المسال. النمو الأخير ومعظم النمو الأخير في الطلب على الغاز الطبيعي المسال في آسيا يأتي من مجموعة جديدة من المشترين «الناشئة». ووفقا لمعطيات السوق، تختلف ملامح هؤلاء المشترين الصاعدين عن تلك الخاصة بالمشترين التقليديين: فهم أقل اعتمادًا على الغاز الطبيعي المسال كمصدر لإمداد الغاز وأكثر حساسية للسعر. وبالتالي، يتم تقييم المرونة بدرجة أكبر على الرغم من استمرار الاعتماد على الصفقات طويلة الأجل. والجدير بالذكر أن العقود طويلة الأجل لا تعني بالضرورة مرونة أقل. وبعض المشترين الذين يزداد الطلب لديهم على الغاز الطبيعي، وخاصة في آسيا، لا يزالون بحاجة إلى تأمين إمداداتهم ويوقعون بنشاط عقود جديدة. وعلى سبيل المثال، توسع الصين وارداتها بسرعة، وبين عقود الاستيراد المبرمة أخيرا، كانت الصين هي الوجهة الأكثر استيرادا في عام 2018 وحتى الآن خلال عام 2019.

1768

| 19 أكتوبر 2019

اقتصاد alsharq
الموانئ البريطانية: وصول مليون و546 ألف متر مكعب من الغاز القطري

كشفت هيئة الموانئ بالمملكة المتحدة عن وصول مليون و546 ألف متر مكعب من الغاز القطري إلى بريطانيا في سبتمبر الماضي. وقالت الهيئة إنها استقبلت 6 ناقلات قطرية عملاقة محملة بما يقرب من مليون و 546 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال من قطر خلال سبتمبر الماضي وحده ، وذلك عبر محطة ساوث هوك للغاز ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز الطبيعي المسال. وذكرت الهيئة البريطانية أن الناقلة القطرية الغويرية وصلت الى محطة ساوث هوك في الأول من سبتمبر الماضي وعلى متنها ما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة من الغاز في أحد الخزانات الخمسة الملحقة بالمحطة وبعدها يتم تفريغها في الشبكة البريطانية للغاز ، وتعود الناقلة القطرية إلى طراز كيومكس الذي يتسم باستهلاكها لنصف حجم الطاقة المستخدمة في الناقلات العادية ، كما أنها تحمل ضعف الكمية التي تحملها الناقلات العادية أيضا . ووفق هيئة الموانئ البريطانية وصلت الناقلة القطرية العملاقة المفير إلى محطة ساوث هوك للغاز الواقعة في جنوب غرب بريطانيا ، يوم 7 سبتمبر وتنتمي الناقلة القطرية الى طراز كيوميكس وقامت إدارة المحطة بتحويل شحنتها التي تقدر ب 260 ألف متر مكعب من الغاز المسال إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية ، وبعد ثلاثة أيام من وصول المفير أي في يوم 10 من سبتمبر الماضي وصلت الناقلة القطرية بوسمرة إلى سواحل بريطانيا ، وعلى متنها ما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، وتم تحويل الشحنة من الغاز المسال إلى صورتها الغازية ، وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز ، كي تصل إلى ملايين من المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة . وفي يوم 18 من سبتمبر الماضي وصلت الناقلة القطرية العملاقة رشيده وهي من طراز كيوميكس ، وعلى متنها ما يقرب من266 ألف متر مكعب من الغاز المسال القادم من قطر ، وتم تفريغ شحنتها وتخزينها في أحد الخزانات المتواجدة في المحطة لضخه في الشبكة البريطانية لحين اعادة تسويقها وفق جدول الإمدادات المتبع في الشركة . وفي أعقاب وصول الناقلة العملاقة رشيده قامت محطة ساوث هوك للغاز بتحويل شحنة الناقلة القطرية العملاقة مكينس التي تقدر ب 260 ألف متر مكعب من الغاز بعد وصولها في يوم 22 من سبتمبر الماضي إلى صورته الغازية وضخه فى الشبكة البريطانية للغاز ، كي تصل إلى ملايين المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، وتعود الناقلة مكينس إلى طراز كيوميكس الصديقة للبيئة من حيث استهلاكها في الطاقة وكمية الغاز التي تحمله . واستقبلت محطة ساوث هوك للغاز في يوم 28 من سبتمبر الماضي الناقلة القطرية العملاقة السافلية التي تنتمي إلى طراز كيوفليكس وتعاملت المحطة مع الشحنة التي تحملها الناقلة والتي وصلت إلى ما يقرب من 210 ألف متر مكعب من الغاز ، وقامت بتحويلها إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز . وتعتبر محطة و شركة ساوث هوك للغاز أحد أضخم الاستثمارات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي ، حيث تم إنشاء الشركة في عام 2009 بالشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية بنسبة 30% ، وقد استقبلت محطة ساوث هوك أول ناقلة غاز قطرية في شهر سبتمبر من عام 2009 ، وكانت الناقلة القطرية تمبك كما تقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا .

957

| 11 أكتوبر 2019

اقتصاد alsharq
الكعبي: ساوث هوك استثمار قطري إستراتيجي في بريطانيا

قطر للبترول تحتفل بمرور 10 أعوام على بدء عمليات محطة ساوث هوك للغاز في بريطانيا احتفلت محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال بمرور عشرة أعوام على بدء عملياتها، وذلك في احتفال أقيم خصيصاً بهذه المناسبة في العاصمة البريطانية لندن برعاية سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول. وقد ألقى سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي كلمة بهذه المناسبة عبّر خلالها عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة قطر والمملكة المتحدة قائلاً: تعتبر المملكة المتحدة سوقاً على درجة عالية من الأهمية للغاز الطبيعي المسال القطري، حيث توفر بيئة عمل ودية وجذابة وإطاراً تنظيمياً مستقراً. ويدعم ذلك علاقات طويلة وتاريخية تربط بلدينا وشعبينا على العديد من المستويات وفي جميع مناحي الحياة. كما أكد سعادته على أهمية محطة ساوث هوك كأداة هامة للتنمية المحلية، قائلا إنه في الوقت الذي عملت فيه قطر للبترول وشركائها على توفير استثمارات كبيرة لتطوير منشآت الاستيراد وإعادة تحويل الغاز في ساوث هوك، أصبحت المحطة نفسها مزوداً هاماً لوظائف محلية مستقرة، وداعماً كبيراً للمجتمعات والشركات والخدمات المحلية. وعبّر سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة عن اعتزازه بإنجازات المحطة.. موضحا في هذا الصدد أن محطة ساوث هوك تمثل استثماراً استراتيجياً يدعم أمن إمدادات الطاقة لواحد من أكثر اقتصادات العالم ديناميكية وحيوية، وتعمل على توفير الدفء للمنازل والطاقة للشركات، وتعمل على دفع الصناعات والابتكار إلى الأمام. وشكر سعادته شركاء قطر للبترول إكسون موبيل وتوتال، وكذلك سلطات ويلز المحلية وكبار مسؤولي المملكة المتحدة على دعمهم الذي وصفه بالمستمر والمثالي. حضر الاحتفال سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، السفير المفوض فوق العادة لدولة قطر لدى المملكة المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين في المملكة المتحدة وقطر للبترول وقطرغاز وإكسون موبيل وتوتال. وتقع محطة ساوث هوك على ساحل بيمبروكشير بالقرب من ميلفورد هيفن في ويلز، حيث بدأ تشغيلها عام 2009 بطاقة يمكن أن توفر ما يصل إلى عشرين في المئة من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي. يذكر أن محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال كانت قد دخلت حيز التشغيل التجاري في مارس من العام 2009 مع وصول شحنة بدء التشغيل على متن الناقلة تمبك من طراز كيوفليكس. وفي شهر مايو من نفس العام، تم افتتاح المحطة رسميا . وساوث هوك هو مشروع مشترك بين قطر للبترول الدولية 70% و إيكسون موبايل 30%.

964

| 09 أكتوبر 2019

اقتصاد alsharq
توسعات الطاقة العالمية تعزز صادرات قطر من الغاز المسال

** عطاءات لاستبدال وتحديث أسطول قطر الحالي من ناقلات المسال ** 60 ناقلة جديدة لدعم مشروع توسعة الإنتاج بحقل الشمال ** أفريقيا وأمريكا الجنوبية أحدث مجالات التنقيب والاستكشاف قالت مجموعة Intellect Market Research إن قطر تواصل جهودها للحصول على كميات كبيرة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وتضع شركة قطر للغاز العملاقة المنتجة للغاز في الشرق الأوسط جدولا زمنيًا لتصنيفها كواحد من أكبر مشاريع التصدير الجديدة في العالم. وقالت المجموعة،وهي شركة أبحاث واستشارات تقدم تقارير مجمعة ومخصصة دقيقة وتوقعات مستقبلية. إن تعزيز سوق استرداد النفط يعكس معدل نمو مثير للإعجاب بحلول عام 2024، ويمثل فرصة نادرة لشركات مثل قطر للبترول و BP، وشيفرون، وإكسون موبيل، وهاليبرتون، ورويال داتش شل، وشلمبرجير، وشركة الصين للبترول والكيماويات. ونشرت المجموعة دراسة عن سوق النفط خلال الفترة ما بين 2018-2023. وتم إعداد الدراسة لتقديم أحدث الأفكار حول الميزات الحادة لسوق الاستخلاص المعزز للنفط. وتتناول الدراسة تنبؤات السوق المختلفة المتعلقة بحجم الصادرات، والإيرادات، والإنتاج، والاستهلاك، والهامش الإجمالي، والسعر، وعوامل جوهرية أخرى. والاستخلاص المعزز للنفط يعني تطبيق أساليب مختلفة لزيادة كميات النفط الخام التي يمكن استخراجها من حقول النفط. ويسمى الاستخلاص المعزز للنفط أيضًا الاسترداد الثلاثي، على عكس الاسترداد الأولي والثانوي. عطاءات ضخمة وفي وقت سابق أطلقت قطر للبترول، دعوات لتقديم عطاءات لحجز سعة في عدد من أحواض بناء السفن لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال لمشروع توسعة حقل الشمال الذي سيرفع طاقة إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2024. وتتضمن المناقصة كذلك مجموعة من الخيارات لاحتياجات استبدال وتحديث أسطول قطر الحالي من ناقلات الغاز الطبيعي المسال. وتنطلق قطر للبترول للتوسع عالميا وتعتبر افريقيا وأمريكا الجنوبية أحدث مجالات التنقيب والاستكشاف التي تستهدفها قطر للبترول ضمن استراتيجيتها للتوسع عالميا. متطلبات الشحن وبالإضافة إلى تغطية الإنتاج الإضافي، تلبي هذه المناقصة التي طرحتها قطر للبرول قبل فترة متطلبات شحن كميات الغاز الطبيعي المسال التي سيتم إنتاجها وتصديرها من مشروع غولدن باس للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة الأمريكية الذي سيبدأ التصدير عام 2024، والتي ستشتريها وتسوّقها شركة أوشن إل إن جي المحدودة - وهي مشروع مشترك بين قطر للبترول 70% وإكسون موبيل 30%. وبهذه الخطوة الهامة تكون قطر للبترول قد شرعت بحملة كبرى لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال توفّر في البداية 60 ناقلة لدعم مشروع توسعة الإنتاج المخطط له، مع إمكانية تجاوز 100 ناقلة جديدة خلال العقد المقبل. ومن شأن هذه المبادرة أيضاً أن تعزز التزام قطر للبترول بسمعتها الدولية كمورد طاقة آمن وموثوق يمكن الاعتماد عليه في جميع الأوقات وفي جميع الظروف. وبإضافة هذه المناقصة إلى المناقصات التي طرحت مؤخراً لأعمال الهندسة والمشتريات والبناء لأربعة خطوط إنتاج ضخمة للغاز الطبيعي المسال التابعة لمشروع توسعة حقل الشمال، تكون قطر للبترول قد وضعت علامتين بارزتين وتاريخيتين على طريق مشروع تطوير أكبر حقل في العالم للغاز الطبيعي غير المصاحب. بتاريخ حافل يُذكر أنه جرى تكليف شركة قطر غاز بتنفيذ مشروع بناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال نيابة عن قطر للبترول، كونها تتمتع بتاريخ حافل في تنفيذ مثل هذه المشاريع الكبرى، بما فيها المشاريع السابقة لبناء 45 ناقلة كيوفليكس وكيوماكس والتي تعتبر أكبر ناقلات للغاز الطبيعي المسال في العالم. وفي مطلع إبريل الماضي، أعلنت قطر للبترول منح عدد من عقود مشروع تطوير حقل الشمال، ومنها عقد أعمال تجهيز الموقع في مدينة راس لفان الصناعية لإعداد موقع خطوط الإنتاج العملاقة الأربعة الجديدة، التي تبلغ طاقة كل منها 8 ملايين طن في العام، لتحالف شركة اتحاد المقاولين CCC وشركة التيسير للتجارة والمقاولات، كما تم منح عقد التصنيع وتركيب قوائم منصات الإنتاج البحرية الخاصة بنفس المشروع لشركة مكديرموت. وتعمل قطر بوصفها أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال، على تعزيز قدراتها حول العالم، وهذا يشمل إضافة 16 مليون طن في العام من مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة مع شريك قطر للبترول الاستراتيجي إكسون موبيل. أكبر أسطول وتجدر الإشارة إلى أن ناقلات، تمتلك أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم والذي يضم 69 سفينة بعضها مملوك بالكامل للشركة، وبعضها مملوك بالشراكة مع شركات عالمية أخرى، وتزيد الطاقة الاستيعابية لأسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال التابع للشركة عن 9 ملايين متر مكعب، أي ما يعادل 12٪ من إجمالي القدرة العالمية لنقل الغاز الطبيعي المسال. كما تدير الشركة أيضاً 4 سفن لنقل غاز البترول المسال ووحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية FSRU وهذا يزيد من أسطول شركة ناقلات إلى 74 سفينة.

1543

| 20 أغسطس 2019

اقتصاد alsharq
بريطانيا تستقبل 731 ألف متر مكعب من الغاز القطري

3 ناقلات قطرية عملاقة تصل بريطانيا في يوليو استقبلت محطة ساوث هوك للغاز ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز الطبيعي ، ثلاثة من أضخم الناقلات القطرية للغاز ، وعلى متنها ما يقرب من 731 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، وذكرت هيئة الموانئ البريطانية أن محطة ساوث هوك للغاز استقبلت الناقلة القطرية العملاقة الدفنة يوم 16 من يوليو الماضي ، وتم تحويل شحنتها المسالة التي تصل إلى 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر ، إلى صورتها الغازية مرة أخرى كي يتم ضخها في الشبكة البريطانية للغاز ، وفي يوم 21 من يوليو الماضي استقبلت المحطة الدولية ساوث هوك للغاز الناقلة القطرية العملاقة القطارة وهي تعود إلى طراز كيوفلكس التي تحمل ضعف الكمية المتاحة للناقلة العادية ، وقامت إدارة المحطة بإعادة تخزين شحنة الناقلة التي تصل إلى 210 ألف متر مكعب من الغاز ، في أحد الخزانات الخمسة الملحقة في محطة ساوث هوك للغاز . وفي 26 من يوليو وصلت الناقلة القطرية العملاقة لجميلية إلى الرصيف رقم واحد ، وعلى متنها ما يقرب من 261 ألف متر مكعب من الغاز ، وقامت إدارة المحطة بتفريغ شحنة الناقلة العملاقة وتخزينها في أحد الخزانات الموجودة في المحطة ، حتى يتم تسويقها وفق جدول توزيع الشحنات الغازية . و استقبلت محطة Revithoussa LNG اليونانية أول شحنة من الغاز الطبيعي القطري المسال على متن واحدة من أضخم الناقلات القطرية العملاقة وهي الناقلة الغرافة لتكون أولى عمليات التوسعة التي تقوم بها شركة قطرغاز لتسليم شحنات من الغاز القطري إلى منافذ ومحطات أوروبية جديدة ، وكانت الناقلة الغرافة تحمل ما يقرب من 216 ألف متر مكعب من الغاز القطري المسال ، وقد تحركت من محطة راس لفان في 3 من يوليو الماضي ، ووصلت إلى المحطة اليونانية يوم 20 من يوليو الماضي ، وتعود الناقلة الغرافة إلى طراز كيو فليكس ، وتعد هذه الشحنة الأولى التي تصل من قطر إلى المحطة اليونانية وسوف يتبعها وصول شحنات أخرى إلى محطة كارتاجينا في أسبانيا خلال الأيام القادمة ، وذلك وفق التعاون الجاري بين قطر غاز وشركة إنجي الفرنسية .

1661

| 05 أغسطس 2019

اقتصاد alsharq
33 % زيادة حصة قطر في سوق ناقلات الغاز العملاقة

** الأسطول الحديث من ناقلات كيوماكس وكيوفيلكس القطرية يلبي الطلب العالمي ** 126 محطة حول العالم لاستقبال المسال و50 % نمو الطلب المتوقع ** 528 ألف متر مكعب سعة التخزين للمحطات العالمية في 2019 ** 14 مليار دولار استثمارات قطرية في محطات الغاز بدول العالم تمكنت قطر من رفع حصتها بسوق ناقلات الغاز العملاقة لتأمين الطلب العالمي المتزايد على الغاز المسال بما يعزز صدارتها العالمية ويمكنها من الانطلاق نحو أسواق جديدة، وذلك بامتلاكها نحو 174 ناقلة للغاز تعمل منها حاليا 74 ناقلة من بينها 27 سفينة تعد الأضخم لنقل الغاز في العالم، ويجري التخطيط لبناء نحو 100 سفينة جديدة خلال العقد القادم ضمن خطط رفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنحو 43%. ويأتي التحرك القطري لتلبية احتياجات السوق العالمية وللحفاظ على الصدارة بأسواق الغاز العالمية في الوقت الذي تشير فيه التقديرات إلى نمو الطلب على الغاز في جميع أنحاء العالم بنسبة 50% على مدى العقدين المقبلين. زيادة الصادرات ووفقا لأحدث البيانات التي تضمنها تقرير الاتحاد العالمي للغاز، فإن صادرات قطر من الغاز الطبيعي بلغت 78.96 مليون طن في 2018 مقارنة بنحو 76.71 مليون طن في 2017، و 78.68 مليون طن في 2016. مشيراً إلى أن قطر ما زالت تحافظ على ريادتها في السوق العالمي في ظل ارتفاع الطلب على الغاز مدفوعاً بطلب دول اسيوية. وحسب التقرير الذي جاء بعنوان (تقرير الغاز الطبيعي المسال في 2019) فقد كانت القارة الأوروبية ثاني أكبر الوجهات لصادرات الغاز الطبيعي المسال من قطر حيث بلغت حوالي 16.94 مليون طن في 2018، وحازت إيطاليا نصيب الأسد من اجمالي صادرات الغاز القطري بحوالي 4.71 مليون طن في 2018. تليها كل من أسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة بصادرات 2.48 مليون طن و2.15 مليون طن و2.11 مليون طن على التوالي. فيما حافظت منطقة (اسيا والباسفيك) على مكانتها كأكبر المستوردين للغاز القطري بإجمالي 31.91 مليون طن ومنطقة اسيا بحوالي 26.09 مليون طن باجمالي 58 مليون طن في 2018. 525 سفينة وفي مؤشر على الرؤية الاستشرافية القطرية وخططها الرائدة لتعزيز مكانتها في سوق الطاقة العالمي، فقد أوضح التقرير أن ناقلات الغاز الطبيعي المسال أصبحت الحصان الأسود في هذه الصناعة نظراً لأن أكبر دولة مصدرة للغاز في العالم (قطر) تقوم بتوصيل صادراتها لعملائها حول العالم عبر ناقلات الغاز العملاقة. وحسب خبراء ومحللي الطاقة، تعد شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) رائدة عالمياً في مجال نقل الغاز، وتقوم بتشغيل أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. ويضم اسطولها حوالي 74 سفينة قامت بتسليم حوالي 685 شحنة في 2018، بما يعادل 12% من القدرة الاستيعابية العالمية لنقل الغاز الطبيعي المسال ووصلت هذه الشحنات لحوالي 128 وجهة عالمية. وأشار تقرير الاتحاد العالمي للغاز الى وصول شاحنات الغاز الطبيعي المسال لحوالي 525 سفينة بنهاية 2018، قامت بتسيير حوالي 5.2 ألف رحلة في 2018 وشهد نفس العام اضافة حوالي 53 ناقلاً أو أكثر. ووفقا للتقرير هناك ايضاً حوالي 31 وحدة تخزين عائمة، وشكل اسطول الغاز المسال عالمياً نمواً بنسبة 11.5% في 2018 ويقابل هذا النمو زيادة جديدة في تسييل الغاز الطبيعي المسال بحوالي 26.2 مليون طن سنوياً في 2018. إيرادات إضافية وفي تقرير لها، قالت شبكة بلومبيرغ الأميركية إن قطر ستحصد إيرادات إضافية بقيمة 40 مليار دولار، بمجرّد استكمال خطة التوسعة، والمتوقع لها أن تتم بنهاية عام 2023، مشيرة إلى أن مبيعات الغاز الطبيعي المسال ستساعد على تحقيق فائض بالموازنة بقيمة 44 مليار دولار بحلول 2024. وتؤكد مؤسسة وود ماكنزي أن قطر تمتلك الإمكانيات والمزايا التي تجعلها قادرة بالفعل على تنفيذ خطتها التوسعية لضمان صدارتها لأسواق الغاز عالميا لفترة طويلة. ويعتبر تقرير بي جي جلوبال بلاتز العالمي أن الاسطول الحديث من الناقلات القطرية من طرازي (كيو فليكس) و(كيو ماكس) ساعد في توسعة البنية التحتية لصناعة وتصدير الغاز المسال في قطر، وأنه خلق أسواقا ووجهات جديدة وينقل عن خبراء في المجال قولهم إن هناك دورا مهما لتلك الناقلات العملاقة في وقت يتنامى فيه الطلب على الغاز الطبيعي المسال في العالم، وحيث تتطلب الناقلات العملاقة تكلفة أقل في التشغيل في كل الحالات. ويقول التقرير إن معظم إمدادات الغاز القطري للعملاء تتم عبر التعاقدات طويلة الأجل على أساس وجهة السفينة السابقة، وحيث يتولى البائع الترتيب للشحن ورغم أن هذا النموذج من العمل يواجه تحديا بفعل تنامي السوق الفوري للخام، فإنه من غير المرجح أن تغير قطر كثيرا من طريقة الإمدادات المعمول بها حاليا في الشحنات المتعاقد عليها وهو ما تم التأكيد عليه ضمن عملية التوسعة المقترحة لأسطول ناقلات الغاز القطرية. التغيير الكبير ويؤكد التقرير على تلك الحقيقة بما تقوله المجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي من أنه وعندما وقعت راس غاز عقدها لإمداد محطة أدرياتيك الإيطالية بالغاز عام 2001، فإن الأسلوب الذي اتبعته في ذلك الوقت كان بمثابة تغيير كبير في آليات العمل بالسوق فقد كانت تلك هي المرة الأولى التي تتولى فيها قطر السيطرة على عمليات الشحن وفق ما يعرف بعقود وجهة السفينة السابقة وقد أدى ذلك وفقا للمجموعة إلى تأسيس الدوحة لشركة ناقلات. قالت دراسة كشفت عنها بلومبورغ إن الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال بلغت خلال شهر نوفمبر الماضي نحو 6 ملايين طن مثلت نحو 22 % من اجمالي الصادرات العالمية خلال الشهر الماضي، مشيرة إلى أن الدول الآسيوية وعلى رأسها اليابان وكوريا والهند والصين الوجهة الرئيسية لصادرات الغاز القطرية خلال الشهر الماضي. وتشير الدراسة إلى أن واردات هذه الدول ستستمر في الارتفاع خلال شهر ديسمبر الحالي، خاصة في اليابان التي يتوقع فيها نموا على واردات الغاز بنسبة تتراوح بين 10 ٪ إلى 15٪، كما ان كوريا الجنوبية ستشهد ارتفاعا في الطلب على الغاز نتيجة دخول احد مفاعلاتها النووية في الصيانة الدورية وزيادة الطلب على هذه المادة الحيوية لمجابهة برودة الطقس خلال الشهر الحالي. 126 محطة وفقا للتقارير الدولية، فقد بلغ عدد محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال في العالم حوالي 126 محطة تتواجد في 17 سوقاً مختلفة. وتتزايد الأهمية الاستراتيجية لقدرات تخزين الغاز الطبيعي المسال، في ظل ارتفاع امدادات الغاز المسال في جميع أنحاء العالم خاصة في مناطق آسيا وأوروبا. وارتفعت سعة التخزين العالمية للغاز الطبيعي المسال الى 64 مليون متر مكعب بنهاية 2018، وبلغ متوسط سعة التخزين للمحطات الموجودة في السوق العالمي حوالي 528 ألف متر مكعب في اوائل 2019. وحسب تقرير الغاز فإن أكثر من 45٪ من إجمالي سعة التخزين الحالية لسوق الغاز الطبيعي المسال في 20 محطة والتي تتراوح مساحتها بين 0.7 و 3.4 مليون متر مكعب، وبين هذه العشرين محطة هناك 15 محطة في مناطق آسيا والمحيط الهادئ. المستوردون مثل الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية غالبًا ما يتوفر لديهم القليل من تخزين الغاز خارج محطات الغاز الطبيعي المسال. وتمتلك محطة Pyeongtaek في كوريا الجنوبية أكبر سعة تخزين في العالم عند 3.36 مليون متر مكعب، واستمرت السعة في كوريا الجنوبية في النمو مع زيادة سعة التخزين في محطة Samcheok إلى 2.61 مليون متر مكعب منتصف 2017. خطط توسعية ويقول سيمون فلورز رئيس المحللين في شركة وود ماكينزي، إن قطر أشارت للبقاء في صدارة صناعة الغاز الطبيعي المسال بلا منازع باعتبار انها تملك التكلفة المنخفضة لاستخراج الغاز الطبيعي المسال عالمياً، وأعلنت بالفعل عن خطط توسعية لزيادة انتاجها مما يمكنها من زيادة حصتها في السوق العالمي. ويضيف فلورز أن هذه الخطط التوسعية في الانتاج تحول دون تطوير منافسة عالية التكلفة في الوقت الذي يزيد فيه الطلب الجديد علي الغاز العالمي. ويتوقع رئيس المحللين في وود ماكينز ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال في السنوات المقبلة، وبالمقابل سترتفع امدادات الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 30% بحلول 2020 مع زيادة في المشروعات في كل من أمريكا واستراليا وروسيا، وسيتم استيعاب حوالي نصف الزيادة في مبيعات الغاز البالغة 160 مليار متر مكعب من خلال الطلب خارج أوروبا. استثمارات قطرية ومع قرار قطر للاستثمار في مشروع جولدن باس الامريكية لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأمريكية، والمقدرة تكلفته بنحو 10 مليارات دولار، تكون الاستثمارات القطرية في هذا المجال قد بلغت نحو 14 مليار دولار لتغطي مختلف دول العالم، لتشمل كلا من منطقة الادرياتيكي في ايطاليا، وساوث هوك في المملكة المتحدة وجولدن باس في الولايات المتحدة. وتؤكد في ذات الوقت ريادة صناعة الغاز القطرية عالميا، والتي من المنتظر ان تتعزز مع رفع الدولة انتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى نحو 110 ملايين طن. ويرى الخبراء ان وجود مثل هذه المشاريع سيمكن اسطول نقل الغاز القطري من مرونة كبيرة للوصول لمختلف مناطق العالم وتأمين حاجيات العملاء في مختلف مناطق العالم. وتعتبر كل من محطة ساوث هوك، البريطانية من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، إلى جانب محطة الأدرياتيكي الرائدة في مجال الطاقة المقامة في عرض البحر وهي قادرة على استقبال 6 ملايين طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال وتخزينها وإعادتها إلى حالتها الغازية وضخها عبر أنبوب غاز بحري إلى شبكة الغاز الإيطالية.

2137

| 01 أغسطس 2019

اقتصاد alsharq
ساوث هوك تستقبل شحنة من الغاز القطري المسال

استقبلت محطة ساوث هوك للغاز ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز والواقعة في جنوب غرب بريطانيا، 532 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر خلال شهر يونيو الماضي، وذلك على متن اثنتين من أضخم الناقلات القطرية، كما تستقبل محطة زي بروج في بلجيكا ثلاثا من الناقلات القطرية خلال الأسبوع الجاري، وعلى متنها ما يقرب من 575 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر أيضا. وذكرت هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفين أن الناقلة القطرية العملاقة شقرا قد وصلت إلى محطة ساوث هوك للغاز في يوم 22 يونيو الماضي، وعلى متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز القطري المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وإعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز، وبعد وصول الناقلة شقرا بأسبوع أي في يوم 28 من يونيو الماضي، وصلت الناقلة القطرية العملاقة السمرية إلى رصيف رقم واحد من محطة ساوث هوك للغاز وعلى متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من محطة رأس لفان في قطر، واستقبلت إدارة محطة ساوث هوك للغاز القطرية البريطانية الناقلة القطرية العملاقة، وتم تفريغ شحنتها السائلة وإعادة تخزينها مرة أخرى في أحد الخزانات الملحقة بالمحطة الواقعة في جنوب غرب بريطانيا، لحين إعادة تسويقها وفق جدول العمل الشهري للمحطة. وفي محطة زي بروج في بلجيكا وصلت الناقلة القطرية العملاقة عنيزة وهي من طراز كيوفليكس إلى المحطة في يوم 7 يوليو الجاري وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتمت إعادة تخزينها في الخزانات الملحقة بالمحطة لحين تسويقها وإعادة ضخها في الشبكة الوطنية للغاز في بلجيكا. وفي يوم 16 يوليو الجاري تستعد الناقلة جاز لوج لنقل ما يقرب من 155 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من محطة رأس لفان في قطر، إلى السواحل البلجيكية، وقامت إدارة محطة زي بروج البلجيكية بتفريغ شحنة الناقلة القطرية العملاقة وإعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى لإعادة ضخها في الشبكة البلجيكية للغاز. كما تستقبل محطة زي بروج البلجيكية الناقلة القطرية العملاقة الكرعانة، وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر، وذكرت المحطة أنها تستعد لضخ الغاز القطري في الشبكة الوطنية للغاز.

1101

| 10 يوليو 2019

اقتصاد alsharq
وصول أكثر من 2 مليون متر مكعب من الغاز القطري لبريطانيا

استقبلت هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفين 10 ناقلات قطرية عملاقة محملة بما يقرب من 2 مليون و300 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال من قطر خلال شهر مايو الماضي وحده، وذلك عبر محطة ساوث هوك للغاز ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز الطبيعي المسال.. وذكرت الهيئة البريطانية أن الناقلة القطرية لجميلية وصلت إلى محطة ساوث هوك يوم 2 من مايو الماضي وعلى متنها ما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة من الغاز في أحد الخزانات الخمسة الملحقة بالمحطة، وبعدها يتم تفريغها في الشبكة البريطانية للغاز، وتعود الناقلة القطرية إلى طراز كيومكس الذي يتسم باستخدام نصف حجم الطاقة المستخدمة في الناقلات العادية، كما أنها تحمل ضعف الكمية التي تحملها الناقلات العادية أيضاً. ووصلت الناقلة القطرية العملاقة الخرسعة إلى محطة ساوث هوك للغاز الواقعة في جنوب غرب بريطانيا، بعد يومين من وصول الناقلة لجميلية، وتنتمي الناقلة القطرية إلى طراز كيوفليكس، وقامت إدارة المحطة بتحويل شحنتها التي تقدر بـ 210 آلاف متر مكعب من الغاز المسال إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية، وبعد 48 ساعة من وصول الخرسعة أي في يوم 6 من مايو الماضي وصلت الناقلة القطرية الشيحانية إلى سواحل بريطانيا، وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، تبعها وصول الناقلة القطرية العملاقة الباهية، وهي من طراز كيوفليكس، حيث وصلت في يوم 8 من مايو الماضي، وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز المسال القادم من قطر، وتم تفريغ شحنتها وتخزينها في أحد الخزانات المتواجدة في المحطة لضخه في الشبكة البريطانية. وفي يوم 10 من مايو الماضي قامت محطة ساوث هوك للغاز بتحويل شحنة الناقلة القطرية العملاقة الركيات التي تقدر بـ 210 آلاف متر مكعب من الغاز بعد وصولها في ذات اليوم إلى صورته الغازية وضخه في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى ملايين المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وتعود الناقلة الركيات إلى طراز كيوفليكس الصديقة للبيئة من حيث استهلاكها في الطاقة وكمية الغاز الذي تحمله. واستقبلت محطة ساوث هوك للغاز في يوم 13 مايو الماضي الناقلة القطرية العملاقة عامرة التي تنتمي إلى طراز كيومكس، وتعاملت المحطة مع الشحنة التي تحملها الناقلة والتي وصلت إلى ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز، وقامت بتحويلها إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، أما الناقلة القطرية العملاقة زرقا وهي من طراز كيوميكس فقد وصلت إلى رصيف محطة ساوث هوك للغاز في يوم 16 من مايو الماضي، كما تبعها بيومين أي في يوم 18 من مايو الماضي وصول الناقلة القطرية العملاقة العريق وهي من طراز كيوفليكس إلى رصيف محطة ساوث هوك للغاز. كما وصلت الناقلة القطرية الغويرية في يوم 20 من مايو الماضي إلى رصيف محطة ساوث هوك، وقامت إدارة المحطة بتحويل الشحنتين إلى الصورة الغازية استعداداً لإعادة ضخها في الشبكة الوطنية للغاز، كي تصل إلى ملايين المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وفي يوم 23 من مايو وصلت الناقلة القطرية الغارية وهي من طراز كيوفليكس حيث استقبلتها محطة ساوث هوك للغاز وتم تفريغ شحنتها في أحد الخزانات الخمسة لحين ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، واستقبلت محطة ساوث هوك الناقلة العملاقة أم صلال يوم 25 من مايو الماضي وهي من طراز كيوميكس وأفرغت شحنتها التي تقدر بـ 260 ألف متر مكعب من الغاز، في الشبكة البريطانية للغاز، كما حولت إدارة المحطة شحنتها إلى طبيعتها الغازية لحين ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، ووصلت الناقلة القطرية العاشرة خلال مايو الماضي وهي الناقلة عنيزة وهي تنتمي إلى طراز كيوفلكسوعلى متنها 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم تحويل شحنتها إلى صورتها الغازية. وتعتبر محطة و شركة ساوث هوك للغاز أحد أضخم الاستثمارات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث إن الشركة قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70 % وشركة إيكسون موبيل العالمية بنسبة 30 %، وقد استقبلت محطة ساوث هوك أول ناقلة غاز قطرية في شهر سبتمبر من عام 2009، وكانت الناقلة القطرية تمبك كما تقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20 % من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنوياً.

2857

| 19 يونيو 2019

اقتصاد alsharq
إكسبرت أونلاين: قطر تتربع على عرش إمدادات الغاز المسال عالمياً

منح عدد من عقود مشروع رفع طاقة الإنتاج محليا إلى 110 ملايين أكدت صحيفة إكسبرت أونلاين الروسية أن قطر عززت تربعها على عرش إمدادات الغاز العالمية، مضيفة أن إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي يمكن أن تتقلص بشدة، وهو ما يؤكد حاجة روسيا إلى العمل أكثر في اتجاه تسييل الغاز. وأضافت الصحيفة أن هناك طلبا على الغاز الطبيعي المسال الروسي في السوق العالمية. لكن الطلب الأكبر عليه في بلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت إن قطر لا تزال أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا 32 %، والجزائر ونيجيريا تشتركان في المركزين الثاني والثالث 17 % لكل منهما، فيما روسيا، في المرتبة الرابعة بنسبة 10 %، تليها النرويج 6 % وتحتل الولايات المتحدة المرتبة السادسة بحصة 5 %. استثمارات جديدة وعلق الخبير في شؤون الطاقة في أكاديمية الإدارة المالية والاستثمارية، غينادي نيكولاييف، على هذه الإحصاءات بالقول إن روسيا بدأت تستثمر في الغاز الطبيعي المسال في الآونة الأخيرة، وسجلت تقدما ملحوظا: ففي حين كانت حصة روسيا في السوق الأوروبية، في العام 2017 تمثل 4 % فقط، فإنها بلغت 10 % في العام 2018. وليس أمام موسكو سوى تطوير اتجاهات جديدة. فعلى الرغم من النمو المتوقع في استهلاك الوقود في الاتحاد الأوروبي في السنوات المقبلة، تتوقع معظم وكالات الخبرة انخفاضا في إمدادات روسيا، من 200 مليار متر مكعب الحالية إلى حوالي 130 مليار متر مكعب، بحلول العام 2040. حسابات غريبة واضافت الصحيفة انه للوهلة الأولى، قد تبدو هذه الحسابات غريبة، لأن شركة غازبروم تحطم، عاما بعد آخر، الأرقام القياسية في حجم الصادرات. ومع ذلك، بحسب نيكولاييف، من المهم ملاحظة أن الشركة استطاعت تحقيق هذه النتائج المتميزة بسبب انخفاض نشاط المنافسين: الجزائر والنرويج وهولندا. الآن يأتي لاعبون جدد إلى السوق. وبالتالي، فيمكن أن تنمو صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية بنسبة 35% إلى 650 مليار متر مكعب، في السنوات الثلاث المقبلة. وخلال 15 سنة، ينبغي أن ترتفع حصة صادرات الغاز المسال حتى 52 %. وهكذا، يخلص الخبير إلى أن روسيا مجبرة على اللحاق بنشاط في المجال الجديد. منافسة شديدة وتضيف الصحيفة ان المنافسة في السوق ستشتد. فأولاً، بدأت الولايات المتحدة إيلاء أوروبا اهتماما أكبر، بسبب تراجع الفرص في السوق الآسيوية، التي كانت من قبل أولوية بالنسبة لها؛ وثانياً، ينمو عرض الغاز الطبيعي المسال بوتيرة أسرع من الطلب، ويتوقع إشباع السوق، خلال ثلاثة أعوام. في مثل هذه الظروف، ستكون المعركة الرئيسية بين روسيا والولايات المتحدة على المركز الثاني، فموقع قطر في السنوات الخمس المقبلة راسخ كفاية. التوسع في الصناعة ومؤخرا أعلنت قطر للبترول منح عدد من عقود مشروع تطوير وتوسعة الغاز القطري الذي يهدف إلى رفع طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول العام 2024. وجاء إعلان منح العقود أمام المؤتمر والمعرض التاسع عشر للغاز الطبيعي المسال في مدينة شانغهاي الصينية. وقد تم الاعلان عن منح عقد التصنيع وتركيب قوائم منصات الإنتاج البحرية لشركة مكديرموت؛ ومنح عقد أعمال تجهيز الموقع في مدينة رأس لفان الصناعية لإعداد موقع خطوط الإنتاج العملاقة الأربعة الجديدة، التي تبلغ طاقة كل منها 8 ملايين طن في العام، لتحالف «كونسورتيوم» شركة اتحاد المقاولين «CCC» وشركة التيسير للتجارة والمقاولات. كما أعلن سعادة المهندس الكعبي أن مشروع بناء ما يصل إلى 8 منصات حفر لاستخدامها في حفر آبار التطوير قد دخل مرحلة المناقصات، وأن مرحلة التصاميم الهندسية الأساسية للمنشآت البرية التي تقوم بها شركة شيودا ستنتهي خلال أيام قليلة. كما تم الإعلان عن أنه سيتم إصدار الدعوات لمناقصات أعمال الهندسة والمشتريات والبناء للمنشآت البرية قبل نهاية هذا الشهر، وأنه ستتم دعوة شركات أحواض بناء السفن المؤهلة للمشاركة في مناقصة لتوفير ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي سيحتاجها الأسطول في شحن إنتاج مشروع التوسع. وتعمل قطر بالشراكة مع العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم لضمان أمن إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال واستدامة نموها الاقتصادي. وكأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال، تعمل أيضا على تعزيز قدراتها حول العالم. وهذا يشمل إضافة 16 مليون طن في العام من مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة مع شريكها الاستراتيجي إكسون موبيل. ومن المتوقع أن يبدأ العمل في هذا المشروع بحلول عام 2024. وقد أسست كل من قطر للبترول وإكسون موبيل شركة أوشن للغاز الطبيعي المسال، وهي شركة عالمية ستتولى تسويق جميع إنتاج الغاز الطبيعي المسال من مشروع جولدن باس.

2734

| 17 يونيو 2019

اقتصاد alsharq
قطر غاز: تسليم أكبر شحنة للغاز المسال لعدة موانئ

لأول مرة في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال، أكملت شركة قطرغاز للتشغيل المحدودة بنجاح أكبر عملية تسليم شحنة واحدة من الغاز الطبيعي المسال إلى عدة موانئ باستخدام أكبر ناقلة الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو ماكس. وتدل هذه العملية التي تم من خلالها تفريغ الشحنة بأمان في محطتين لاستلام الغاز الطبيعي المسال في إسبانيا على التزام الشركة بقيادة صناعة الغاز الطبيعي المسال من حيث المرونة التشغيلية وكفاءة سلسلة التوريد. وتعليقا على هذا الإنجاز المهم، قال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطرغاز: تواصل قطرغاز تقديم حلول مبتكرة التي توفر المزيد من الكفاءة والمرونة والاستغلال الأمثل للموارد. ويدل هذا الإنجاز على التزامنا بالمحافظة على مكانتنا كالشركة الرائدة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم. الممارسة الشائعة في صناعة الغاز الطبيعي المسال هي تسليم شحنة واحدة من الغاز الطبيعي المسال إلى محطة واحدة، إلا أنه تم تحقيق هذا الإنجاز الرائد لشركة قطرغاز باستخدام أكبر ناقلة الغاز الطبيعي المسال في العالم، وهي ناقلة من طراز كيو ماكس التي تبلغ حمولتها الإنتاجية 266 ألف متر مكعب مما يسمح لها بتسليم شحنتين تقليديتين من ذات الحمولة في رحلة واحدة. قامت شركة قطرغاز بتحميل الشحنة من ميناء راس لفان في دولة قطر على متن ناقلة مكينس من طراز كيو ماكس في تاريخ 12 مايو 2019. وتم تسليم الشحنتين إلى محطتي برشلونة وكرتاجينا لاستلام الغاز الطبيعي المسال في إسبانيا في 30 مايو 2019 و1 يونيو 2019 على التوالي. الإنجازات المتطورة مثل تسليم شحنة واحدة إلى عدة موانئ على متن ناقلة كيو ماكس، إلى جانب السمعة العالمية التي تتمتع بها قطرغاز لعملياتها الآمنة والموثوق بها، تساعد قطرغاز على تعزيز مكانتها كمزود مفضل للغاز الطبيعي المسال في سوق متنافس والمتطور دائما.

1348

| 04 يونيو 2019

اقتصاد alsharq
تقرير لـ "إكسفورد بزنس": قطر تواكب المتغيرات المستقبلية لقطاع الطاقة

نشرت مجموعة إكسفورد بيزنس تقريراً تحدثت فيه عن تركيز قطر على مواصلة تنمية إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال، خلال الفترة المقبلة، وذلك بزيادة تبلغ نسبتها 43 بالمائة مع حلول سنة 2024، ليكون الإنتاج السنوي 110 ملايين طن في السنة بدل 77 مليون طن، ويأتي هذا بعد قرار انسحابها من منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، مبينة تماشي التغيرات المستقبلية مع طموحات قطر، مستندة الى توقعات الطاقة لسنة 2018، التي أكدت تسارع نمو الطلب على الغاز المسال، على عكس النفط أو الفحم، ما سيتيح لها الاستفادة بشكل أكبر من حصتها السوقية الإجمالية وتوسعتها. وأشارت إكسفورد بيزنس إلى أن قطر لا تعتمد في إستراتيجيتها المستقبلية على الغاز وفقط، بل هي تعمل بجد من أجل تطوير توليد الطاقة الشمسية، مستندة الى تصريحات مارك فيرميرش المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، الذي كشف عن أن قطر تخطط لافتتاح أول مركز لإصدار شهادات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ما سيضمن استمرارية وفعالية الألواح الشمسية على المدى الطويل. واستعرضت المراجعة الإحصائية لشركة world energie لعام 2018، والتي أثبتت احتياطات قطر البالغة 25.2 مليار برميل من النفط، تجعلها تحتل المرتبة 14 من حيث احتياطي النفط لدى الدول المصدرة للذهب الأسود، موضحة أن احتياطي قطر من النفط يسمح لها الإنتاج لمدة 36.1 سنة أخرى وفق معدلات الإنتاجية، وذلك حسب تحليل شركة بريتيش بيتروليوم. وأردف التقرير أنه في سنة 2017، أنتجت قطر 1.9 مليون برميل يوميا من سوائل النفط والغاز الطبيعي، ما مثل انخفاضا بنسبة 2.7٪ في الإنتاج مقارنة بعام 2016، مما جعلها تحتل المرتبة الخامسة بين أكبر منتجي النفط في العالم، وفقًا لحسابات أوبك، التي لا تشمل الغاز الطبيعي المسال، مبينا أن قطر أنتجت 609.000 برميل من النفط الخام يوميا في الربع الثالث من عام 2018، في حين كشف أن قطر تملك 12.9 من إجمالي احتياطي الغاز الطبيعي في العالم، نظرا لما أعلنت عنه شركة بريتيش بيتروليوم التي أكدت أن الاحتياطي الحالي لقطر من الغاز الطبيعي يقدر بـ 879.9 تريليون قدم مكعبة. وأوضح التقرير أنه استنادا الى مستويات الإنتاج في عام 2017، يمكن أن تستمر حقول الغاز الطبيعي في قطر إلى غاية حلول عام 2159، ما سمح لها بأن تكون في المرتبة الخامسة بين أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم لعام 2017، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيران وكندا، حيث أنتجت 231 مليون طن من الهيدروكربونات، مع الغاز الطبيعي الذي يمثل 151.1 مليون طن من معدل النفط، في حين يمثل النفط 79.9 مليون طن، ووفقًا لذلك، تعتبر قطر رائدة في صادرات الغاز الطبيعي، بعد أن صدرت 18.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر الأنابيب، و103.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال عن طريق الشحن في الخارج. ويمثل ذلك 26.3٪ من إجمالي 393.9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في العالم والتي صدرتها جميع الدول المنتجة للغاز مجتمعة لعام 2017. وشدد التقرير على أن سياسة الطاقة في قطر تركز بشكل متزايد على الغاز، الذي دفع اكتشافه البلاد إلى المرتبة الأولى بين منتجي الهيدروكربونات العالميين، وجعل البلاد الأكثر ثراءً في العالم من حيث نصيب الفرد من الدخل، وفقا للبنك الدولي، مبينا أن قطر تهدف إلى الرفع من إنتاجها للغاز الطبيعي من خلال التصريحات التي أدلى بها وزير الدولة لشؤون الطاقة السيد سعد بن شريدة الكعبي، والوصول بالإنتاج إلى 110 ملايين طن بحلول عام 2024، خاصة بعد إعلان شركة قطر للبترول عن بناء أربع خطوط جديدة، ما يوصل الإنتاج إلى 6.2 مليون برميل نفط مكافئ يوميا.

2422

| 21 أبريل 2019