رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
قطر أمنت 22 % من إمدادات العالم من الغاز نوفمبر الماضي

قالت دراسة كشفت عنها بلومبورغ إن الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال بلغت خلال شهر نوفمبر الماضي نحو 6 ملايين طن مثلت نحو 22 % من اجمالي الصادرات العالمية خلال الشهر الماضي، مشيرة إلى أن الدول الآسيوية وعلى رأسها اليابان وكوريا والهند والصين الوجهة الرئيسية لصادرات الغاز القطرية خلال الشهر الماضي. وتشير الدراسة إلى أن واردات هذه الدول ستستمر في الارتفاع خلال شهر ديسمبر الحالي، خاصة في اليابان التي يتوقع فيها نموا على واردات الغاز بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15%، كما ان كوريا الجنوبية ستشهد ارتفاعا في الطلب على الغاز نتيجة دخول احد مفاعلاتها النووية في الصيانة الدورية وزيادة الطلب على هذه المادة الحيوية لمجابهة برودة الطقس خلال الشهر الحالي. اما بخصوص الصين فقد قامت بالتحوطات اللازمة لفصل الشتاء من الشراءات في الفترة الماضية مما ادى إلى ارتفاع مستويات التخزين، وبالتالي عدم اتخاذ قرار لإضافة كميات جديدة، حيث لا يتوقع ان تصل الواردات إلى نفس نسبة الزيادة التي تم تسجيلها في العام الماضي والمقدرة بنسبة 17%. وفي المقابل مازالت محطات الطاقة النووية الثلاث الجديدة في باكستان تحتاج إلى فحوصات نهائية والمتعلقة بالصيانة والتي ستتم في ديسمبر.- يناير المقبلين. يبدأ تسليم المناقصات القادمة فقط في أواخر يناير 2019. كما ستستأنف بنغلاديش جدول التسليم المنتظم لشحنات الغاز بمعدل 3 شحنات شهريا. ويشير الخبراء إلى قطر تسعى بعد انسحابها من منظمة الدول المصدر للنفط أوبك لترسيخ مكانتها كمزود موثوق ومعتمد للطاقة إلى جميع أنحاء العالم، حيث ترتكز الاستراتيجية على الأنشطة والأعمال الأساسية في دولة قطر وعلى تعزيز مكانة دولة قطر كأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم. كما تسعى قطر إلى دخول في استثمارات تتعلق بالغاز الصخري، حيث من المنتظر اتخاذ قرار بهذا الشأن خلال الفترة المقبلة. وبشأن خطط قطر للتوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال الحالي من نحو 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن خلال السنوات المقبلة، عملت قطر للبترول على تطوير وزيادة إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال، حيث أعلنت عن استراتيجيتها لرفع طاقتها الإنتاجية من 4.8 مليون برميل مكافئ يوميا إلى 6.5 مليون برميل مكافئ يوميا خلال العقد القادم. وفي هذا الشأن أيضا ينتظر أن تقوم الشركة بالمشاريع الخاصة بزيادة الإنتاج دون الحاجة للاقتراض، نظرا لتوافر السيولة اللازمة لديها لإقامة مشاريع التوسعة، ومن المنتظر أن يتم الإعلان بحلول منتصف العام المقبل عن أسماء الشركاء الأجانب لها في هذه التوسعة.

1309

| 08 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
"فوربس": قطر تعزز استقلالها بالانسحاب من "أوبك"

الدوحة رقم صعب عالمياً في معادلة سوق الغاز الطبيعي الطلب العالمي للغاز يزيد بثلاثة أضعاف على البترول قالت مجلة «فوربس» الاقتصادية الأمريكية، في مقال حمل عنوان «قطر تنتقل بحكمة للتركيز على الغاز الطبيعي بصورة أكبر»: إن الخطوة القطرية بالانسحاب من «أوبك» تعزز أكثر من استقلال قطر، وبالرغم انها انضمت إلى اتحاد الدول المصدرة للبترول «أوبك» في عام 1961، إلا أن إعلان انسحابها في بداية يناير من العام المقبل يمثل أول خطوة تقوم بها دولة في الشرق الأوسط بالانسحاب من المنظمة النفطية الدولية والتي تضم 15 دولة تنتج 40٪ من إجمالي النفط العالمي وتمثل أكثر من 60٪ من إجمالي النفط المتداول عالمياً. ويوضح مقال المجلة أن الهدف الأهم والذي كان وراء اتخاذ دولة قطر لخطوة الانسحاب مبني بالأساس على ان هدفها هو تركيز جهود الطاقة على مصدر دخلها الرئيسي وهو الغاز الطبيعي، ولما لا؟ وقد تغيرت السياسات البيئية المتطورة في العالم كله للاتجاه أكثر للاعتماد على الغاز الطبيعي النظيف كمصدر أساسي للطاقة وذلك للحد من الانبعاثات ودعم طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ومن المتوقع أنه بمعدل 2% سنوياً، فإن نمو الطلب العالمي على الغاز سيمثل حوالي ثلاثة أضعاف الطلب على البترول وذلك في العقود القادمة. ويشير مقال «فوربس» إلى أن الخطة القطرية الحكيمة تهدف لزيادة إنتاجها من الغاز بنسبة 45% في السنوات المقبلة وذلك في ظل الطموحات العديدة من قبل دول أخرى مصدرة للغاز مثل أستراليا وروسيا ومن المحتمل حتى كندا وموزمبيق، في ظل سعيهم إلى زيادة حصتهم من سوق الغاز الطبيعي عالمياً، وهذه الخطة الحكيمة تعزز مكانة قطر في صدارة الدول المنتجة والمصدرة للغاز الطبيعي حول العالم، وفي ظل تمتعها بأكبر حقل للغاز الطبيعي عالمياً وهو حقل الشمال الذي تشترك فيه مع إيران، فإن هذا من شأنه تدعيم العلاقات المشتركة بين الدوحة وطهران فهما يشتركان فيما يمثل نسبة 33% من جميع احتياطات الغاز المؤكدة. وأبرز مقال المجلة الخطوات الإيجابية التي قامت بها دولة قطر لتحقيق التركيز على انتاج الغاز الطبيعي من خلال التوسعات في حقل شمال بهدف زيادة التوسعات في إنتاج الغاز الطبيعي، وفي ظل ارتفاع الطلب العالمي على الغاز بنسبة تتراوح من 4% وإلى 6% كل عام، فكانت هناك حاجة حقيقية لمثل تلك التوسعات التي تقوم بها دولة قطر وذلك في الوقت الذي كانت فيه الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي ثابتة في الأعوام الأخيرة في حدود 10 إلى 11 مليار متر مكعب من الغاز في اليوم، وكان هذا المعدل يحتاج إلى أن يتزايد وذلك أمام الخطوات التي قامت بها استراليا، التي تأتي ثانية بعد قطر في صدارة النفط العالمي، من رفع إنتاجها من 3 إلى 8 مليارات متر مكعب يومياً وذلك منذ عام 2013، بجانب امتلاك الولايات المتحدة أيضاً للعديد من الخطط والمشاريع من أجل التوسع في إنتاج وتصدير الغاز المسال، كما وقعت روسيا أيضاً على العديد من صفقات الغاز الطبيعي المسال مع اليابان والصين والهند وكوريا الجنوبية، وهي الدول التي تشكل 70٪ من السوق العالمية. واختتم كاتب المقال جود كليمينت، مدير أبحاث الطاقة في رابطة JTC، مقاله بالقول «إن الخطط القطرية الطموحة تشمل أيضاً بناء أكبر مضخة لتسييل الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط، وذلك بفضل الزيادة والتوسعات في إنتاج الغاز الطبيعي، وعلى الولايات المتحدة أن تنتبه جيداً بأن دولة قطر ستظل اسماً صعباً ورقماً فارقاً في المنافسة الشديدة بسوق الغاز الطبيعي».

1351

| 07 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
موقع متقدم للغاز القطري لتلبية الطلب المتزايد عالمياً

أكد خبراء على ان صناعة الغاز القطري ستجد نفسها في موقع متقدم لتلبية الطلب المتزايد على الغاز المسال الذي يشهد نموا يقدر بنحو 40 % والتي ستشهد شحا في المعروض اسرع مما كان المتوقع ، حيث تشير دراسة لمجموعة مستوردي الغاز الطبيعي المسال اإلى السوق العالمية ستشهد شحا في معروض الغاز في بداية العام 2020 . ومن المنتظر ان يترافق هذا الشح العالمي في المعروض مع زيادة قطر حجم انتاجها من الغاز الطبيعي من 77 مليون طن حاليا إلى نحو 110 ملايين طن في العام 2024 . وقال جان ماري دوغر، رئيس المجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي المسال ان السوق ستشهد نقصا في معروض الغاز اسرع من المتوقع ، مضيفا: هناك نقص في المعروض من الغاز الطبيعي المسال في الاسواق العالمية في وقت أبكر من توقعات، حيث من المنتظر ان يبدأ هذا النقص في أوائل عام 2020 خاصة في ظل الطلب على القوي على في الصين، ودول أخرى. واضاف عدد من خبراء المجموعة الدولية لمستوردي الغاز على غرار نور الدين أيت الحسين، وزير الطاقة الجزائري السابق ان فجوة في عروض الغاز قد تكون ضخمة في صورة وصولها خاصة مع الاتجاه العالمي للتقليص من استخدام الفحم بطريقة او بأخرى. وتوقع الخبراء ان تشهد سوق الغاز الطبيعي المسال شحا في العرض بين العامين 2022- 2023 ، مما سيؤدي ارتفاعا في الاسعار الغاز في الأسواق العالمية اسرع من المتوقع. وراجعت بلومبورغ تقديراتها لواردات الصين الصين من الغاز الطبيعي المسال في العام 2018 إلى 55 طن متري (MTpa) من 50 ، والحفاظ على وتيرة تسجيل الأرقام مع اقتراب الفترة الموسمية القوية متوقعة أن يرتفع الطلب في العام 2019 إلى 61 مليون طن متري في مقابل 59. ارتفعت واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 48٪ على أساس سنوي ، وبمعدل 37٪ في الشهر ، مما يدل على أن الزيادة في الطلب مع توقعات زيادة أخرى من القطاعات التجارية والصناعية، مما يدعم النمو المستقبلي على هذه المادة الحيوية للاقتصاد الصيني.

750

| 28 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
توتال مهتمة بالاستثمار في مشروع رفع إنتاج الغاز القطري

قال المدير المالي لشركة النفط والغاز الفرنسية توتال أمس الجمعة إن عدم مشاركة الشركة في توسعة مزمعة للغاز الطبيعي المسال في قطر سيكون أمراً مخيباً للآمال. وقال باتريك دو لا شيفارديير لمحللين في اتصال هاتفي «نحن مهتمون للغاية بالغاز الطبيعي المسال في قطر مع القرار الذي اتخذه القطريون بزيادة طاقتهم الإنتاجية بأربع وحدات إنتاج بقدرة 30 مليون طن». وأضاف قائلاً «إذا لم نكن جزءا من توسعة الغاز الطبيعي المسال في قطر فإن ذلك سيكون مخيبا لآمالنا». وقال باتريك دو لا شيفارديير لمحللين في اتصال هاتفي نحن مهتمون للغاية بالغاز الطبيعي المسال في قطر مع القرار الذي اتخذه القطريون بزيادة طاقتهم الإنتاجية بأربع وحدات إنتاج بقدرة 30 مليون طن. وأضاف قائلا إذا لم نكن جزءا من توسعة الغاز الطبيعي المسال في قطر فإن ذلك سيكون مخيبا لآمالنا.

654

| 27 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
الشبكة البريطانية للغاز: 5.06 مليون متر مكعب تدفقات الغاز القطري يومياً

ساوث هوك تستقبل ناقلتين قريباً.. ذكرت الشبكة البريطانية للغاز national Grid أن تدفقات الغاز الطبيعي القطري الاثنين الماضي من محطة ساوث هوك للغاز بلغت 5.06 مليون متر مكعب يوميا، وتستعد محطة « ساوث هوك « ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز في جنوب بريطانيا لإستقبال اثنتين من أضخم الناقلات القطرية العملاقة المحملة بالغاز الطبيعي المسال القادم من قطر، خلال اليومين القادمين، وتصل الناقلة القطرية العامرةيوم الخميس الموافق 18 من الشهر الجاري أكتوبر، لتكون أول ناقلة غاز عملاقة من طراز كيوميكس تصل هذا الشهر إلى الموانئ البريطانية، ووفق المعلومات الصادرة من هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفن فإن الناقلة القطرية قد عبرت قناة السويس ودخلت البحر المتوسط عند مضيق جبل طارق، وفي طريقها إلى السواحل البريطانية. وذكرت الهيئة في بيانها الصحفي أن الناقلة القطرية تحمل على متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وسوف تستقبلها إدارة المحطة وتقوم بتحويل حمولتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى لإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن محطة ساوث هوك سوف تستقبل الناقلة القطرية الثانية وهي الغرافة يوم السبت القادم الموافق 20 من أكتوبر الجاري، وعلى متنها ما يقرب من 216 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وهي من طراز كيوفليكس وقد عبرت الناقلة القطرية السواحل الجزائرية وفي طريقها إلى الشواطئ البريطانية، حيث تقوم إدارة المحطة بتفريغ شحنة الغاز الطبيعي المسال من الناقلة القطرية وإعادة تخزينها في إحدى الخزانات الخمسة الملحقة بالمحطة، لحين إعادة تسويقها وفق العقود المتفق عليها مع المشترين، وتعود ملكية كل من الناقلة القطرية العامرة والناقلة القطرية الغرافة إلى شركة ناقلات القطرية.

1170

| 18 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
210 آلاف متر من الغاز القطري تصل بريطانيا

ضخت محطة ساوث هوك أحد أضخم الاستثمارات الإستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز في جنوب بريطانيا ، ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي في الشبكة البريطانية للغاز، حيث وصلت الناقلة القطرية الغارية الشهر الماضي قادمة من قطر لتكون أول ناقلة غاز عملاقة من طراز كيوفليكس تصل إلى الموانئ البريطانية في سبتمبر الماضي. ووفق المعلومات الصادرة من هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفن فإن الناقلة القطرية العملاقة تم استقبالها في المحطة وإفراغ حمولتها من الغاز المسال ، كما قامت إدارة المحطة بتحويل الحمولة من الغاز المسال إلى طبيعته الغازية مرة أخرى ، وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز ، كي تصل إلى ملايين من المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وتعود ملكية الناقلة القطرية الغارية إلى شركة ناقلات القطرية ، وذكرت هيئة الموانئ البريطانية في بيان لها أن الناقلة القطرية قد عبرت مضيق جبل طارق واتجهت إلى السواحل البريطانية عبر بحر البوران جنوب اسبانيا . وأشارت أحدث بيانات صادرة من الشبكة البريطانية للغاز إلى أن محطة ساوث هوك للغاز قد ضخت ما يقرب من 5.64 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا ، مسجلة زيادة عن الشهر الماضي حيث بلغ حجم الغاز الطبيعي الذي تم ضخه في الشبكة البريطانية للغاز 5.07 مليون متر مكعب يوميا خلال شهر أغسطس. ويذكر أن محطة ساوث هوك و شركة ساوث هوك للغاز من أهم مشروعات الشراكات الإستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي , حيث إن الشركة قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية بنسبة 30% ، وتقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا ، ويصل حجم إنتاج محطة ساوث هوك سنويا إلى ما يقرب من 15.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال ، حيث يمكنها أن تضخ ما يقرب من 21 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز.

1760

| 02 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
الخاطر: الحرب التجارية الأمريكية - الصينية تخدم تجارة الغاز القطري

حذر الخبير في السياسات النقدية خالد الخاطر من أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين قد تضر باقتصادات دول الخليج، لكنه أشار إلى أن استمرار هذه الحرب ربما أحدث فرصاً لتجارة الغاز المسال لمنتجين آخرين مثل قطر. وقال الخاطر في تغريدات له على تويتر: إن الحرب التجارية الكبرى في التاريخ الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين ستؤدي إلى انكماش التجارة البينية بينهما وتقلص النمو الاقتصادي لكلا الطرفين، وقد تمتد الآثار السلبية لذلك إلى الاقتصاد العالمي ككل. وأضاف أن الرسوم الجمركية على الواردات الصينية ستضر بالشركات الأميركية، حيث ستحد من أرباحها، كما ستضر بالمستهلك الأمريكي من جهة ارتفاع الأسعار. واعتبر خالد الخاطر أن الحرب التجارية قد يكون لها آثار إيجابية على أطراف أخرى، كتحويل خطط التبادل التجاري بين الطرفين المتحاربين نحو جهات بديلة. وتابع عندما تحد الحرب من القدرات التنافسية لمنتجات البلدين تتضرر شركات قطاع الطاقة الأميركية التي تحاول تصدير الغاز المسال، وذلك سيكون لصالح منتجين آخرين مثل قطر. وقالت قطر للبترول -أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم- إنها ستضيف خطا رابعا لإنتاج الغاز الطبيعي المسال لتزيد طاقتها الإنتاجية من حقل الشمال إلى 110 ملايين طن سنويا. وتتهم بكين واشنطن بوضع سكين على رقبتها مع سريان رسوم أميركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار يوم الإثنين، مما دفع الصين للرد بفرض رسوم إضافية على منتجات أميركية بقيمة 60 مليار دولار تشمل الغاز الطبيعي المسال. وأظهرت بيانات تومسون رويترز أن الصين استوردت 11% من إجمالي صادرات أميركا من الغاز الطبيعي المسال وقدرها 14.9 مليون طن منذ بداية العام الجاري. وفي العام الماضي كانت الصين ثاني أكبر مستورد في العالم للغاز الطبيعي المسال بعد اليابان. وأشار الخاطر إلى أن الرئيس دونالد ترامب يهدف إلى دفع المستهلك الأمريكي نحو المنتج الوطني بجعله أرخص مقارنة بالمنتج الصيني، وذلك بغرض دعم قطاع الأعمال والاقتصاد الأمريكيين. وقال الخاطر، وهو متخصص في علم الاقتصاد السياسي، إنه إذا حدث تباطؤ اقتصادي عالمي بسبب هذه الحرب التجارية فسيؤثر ذلك سلباً على دول الخليج من خلال انخفاض صادرات النفط وأسعار هذه المادة الرئيسية بالأسواق. وقال البنك الآسيوي للتنمية، إن الاقتصادات النامية في آسيا قد تسجل نموا بوتيرة أبطأ خلال العام المقبل، مقارنة مع ما كان يُعتقد في السابق، نظرا لأن الحرب التجارية ألحقت ضررا باقتصادات المنطقة القائمة على التصدير.

1606

| 29 سبتمبر 2018

اقتصاد alsharq
صادرات الغاز القطرية تواصل احتلالها المركز الأول عالمياً

18.6 مليون طن صادرات قطر في الربع الأول من 2018 واصلت صناعة الغاز القطرية هيمنتها على الأسواق العالمية، حيث قالت أرقام صادرة عن بلومبورغ أن الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال خلال شهر أغسطس الماضي بلغت نحو 7 ملايين طن، مثلت نحو 27 % من إجمالي الصادرات العالمية؛ مما يجعلها تحتل المركز الأول كأكبر مصدر للغاز في العالم، مقابل 26 % في شهر أغسطس من العام 2017، في حين احتلت استراليا المركز الثاني بنحو 22 % من إجمالي الصادرات العالمية في أغسطس، مقابل 20 % في نفس الشهر من العام الماضي. كما كشف ذات المصدر عن بلوغ إجمالي الصادرات القطرية في الربع الأول من العام 2018 نحو 18.573 مليون طن، مثلت ما يناهز 27.5 % من إجمالي الصادرات العالمية التي بلغت خلال نفس الفترة نحو 67.488 مليون طن من الغاز. وتستفيد صناعة الغاز القطرية من جملة من الميزات التفاضلية التي تعزز من تنافسيتها في الأسواق العالمية، حيث تبلغ تكلفة الإنتاج في قطر نحو نحو 1.6 دولار بالنسبة لكل مليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز الطبيعي المسال، وهي وحدة القياس المستعملة في مجال الغاز وتعادل 28.26 متر مكعب غاز، في حين تبلغ هذه التكلفة في الولايات المتحدة الأمريكية بلغت نحو 7.6 دولار لكل مليون وحدة حرارية و13.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في أستراليا. كما تستفيد قطر من امتلاكها لأسطول ضخم من السفن لنقل الغاز المسال لمختلف مناطق العالم، مما يجعلها أكثر مرونة في الاستجابة للطلبات مختلف العملاء. حيث يبلغ عدد سفنه 60 سفينة، من بينها 27 سفينة تعد الأضخم لنقل الغاز في العالم. كما أن قطر تنتج جميع الغاز المسال من حقل واحد، وهو حقل غاز الشمال، وهذا يقلل كلفة الإنتاج والتوسع مستقبلًا في زيادة الإنتاج.

2149

| 11 سبتمبر 2018

أخبار alsharq
تحمل 210.168 ألف متر مكعب من الغاز .. ناقلة العامرية تصل إلى محطة ساوث هوك اليوم

تستقبل محطة ساوث هوك ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز في جنوب بريطانيا الناقلة القطرية العامرية اليوم، لتكون أول ناقلة غاز عملاقة من طراز كيوفليكس تصل هذا الشهر إلى الموانئ البريطانية ، ووفق المعلومات الصادرة من هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفن فإن الناقلة القطرية قد عبرت مضيق جبل طارق السبت الماضي ، وفي طريقها إلى السواحل البريطانية . وذكرت الهيئة في بيانها الصحفي أن الناقلة القطرية تحمل على متنها ما يقرب من 210.168 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، وسوف تستقبلها إدارة المحطة وتقوم بتحويل حمولتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى لإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز ، وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن تدفقات الغاز الطبيعي القطري من محطة ساوث هوك في جنوب بريطانيا ، إلى الشبكة البريطانية للغاز بلغت الاثنين الماضي 5.07 مليون متر مكعب يوميا ، وتعود ملكية الناقلة القطرية العامرية إلى شركة ناقلات القطرية . ويذكر أن محطة ساوث هوك و شركة ساوث هوك للغاز من أهم مشروعات الشراكات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي حيث إن الشركة قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية بنسبة 30% ، وتقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا ، ويصل حجم إنتاج محطة ساوث هوك سنويا إلى ما يقرب من 15.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال ، حيث يمكنها أن تضخ ما يقرب من 21 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز .

1066

| 10 أغسطس 2018

اقتصاد alsharq
ضخ 527 ألف متر مكعب من الغاز للشبكة البريطانية

مع وصول الناقلة القطرية المايدة إلى ساوث هوك تستعد هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفين لاستقبال الناقلة القطرية المايدة التي تعد واحدة من أضخم الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي المسال يوم الجمعة القادم الموافق 20 من يوليو الجاري ، وعلى متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، لتكون ثاني ناقلة قطرية عملاقة تصل السواحل البريطانية خلال 4 أسابيع ، حيث وصلت الناقلة القطرية العملاقة بو سمره في 14 من شهر يونيو الماضي ، وعلى متنها ما يقرب من 261 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال. وقامت إدارة محطة ساوث هوك للغاز بتحويل الشحن القطرية من الغاز المسال إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطاني للغاز ، لتكون قطر بذلك وفيه بجميع التزاماتها تجاه بريطانيا في مجال الغاز الطبيعي والطاقة ، ومع وصول الناقلة القطرية العملاقة المايده ستكون الشبكة البريطانية للغاز قد ضخ اليها ما يقرب من 527 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال خلال تلك الفترة من 14 من يونيو الماضي وحتى 20 من يوليو الجاري . وذكر بيان صحفي لهيئة الموانئ البريطانية أن الناقلة القطرية العملاقة المايدة سوف تصل صباح الجمعة إلى رصيف واحد في محطة ساوث هوك ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز الطبيعي ، حيث تقوم إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وتخزينها في أحد الخزانات الخمسة الملحقة بالمحطة ، لحين إعادة تحويلها إلى صورتها الغازية ، ثم ضخها في الشبكة البريطانية الوطنية للغاز ، لتمد ملايين المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة بالغاز الطبيعي . وأوضح البيان الصحفي أن كل من الناقلتين المايده و بو سمره ينتميان إلى طراز كيوميكس حيث تعد من أضخم الناقلات في العالم وتعتمد على توفير استهلاك الطاقة ونقل ضعف حجم المخزون الذي تنقله الناقلة العادية ، ووفق بيانات الشبكة البريطانية للغاز تكون محطة ساوث هوك للغاز قد ضخت في الشبكة الوطنية للغاز ما يقرب من 5 مليون متر مكعب من الغاز القطري الجمعة . ويذكر أن محطة ساوث هوك و شركة ساوث هوك للغاز من أهم مشروعات الشراكات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي حيث إن الشركة قد تم إنشائها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية بنسبة 30% ، وتقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا ، ويصل حجم إنتاج محطة ساوث هوك سنويا إلى ما يقرب من 15.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال ، حيث يمكنها أن تضخ ما يقرب من 21 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز .

749

| 17 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
الغاز القطري المسال الأكثر تنافسية في العالم

يزيد من هيمنته على السوق قال الباحث ريستاد إنرجي إن قطر لديها أقل سعر بيع للتجزئة في جميع مشاريع الغاز المخطط لها في العالم ، مشيرا إلى أن مشاريع التوسعة التي أعلنت عنها قطر للبترول في الفترة الماضية والتي من المنتظر أن ترفع إنتاج قطر من 77 مليون طن إلى 100 مليون طن ستكون من بين المشاريع الأكثر تنافسية في العالم لانخفاض تكاليف الإنتاج. وأضاف انرجي في حديث نقلته بلومبورغ أن قطر تستطيع أن تستفيد من موقعها الذي سيساعدها على تلبية الطلب المتزايد في آسيا. وقال تقرير صادر عن وكالة الطاقة العالمية، إن قطر ستواصل سيطرتها على السوق العالمي للغاز بعد رفع إنتاجها من الغاز بنحو 30 %، وان الإمدادات من قطر مع أستراليا والولايات المتحدة ستمثل حوالي 60 % من الإمدادات العالمية بحلول عام 2023. وأضاف التقرير إن ميزان القوى بين الموردين يتغير مع وضع قطر التاريخي كمشغل للغاز الطبيعي المسال المهيمن بشكل متزايد على السوق العالمية للغاز. وقال ريستاد إنرجي إن التحكم في المزيد من العرض العالمي قد يمنح قطر المزيد من النفوذ في التفاوض على العقود. يأتي ذلك في الوقت الذي يقوم فيه المشترون بتشكيل تحالفات عالمية قوية ومنظّمين على نحو متزايد لفحص طريقة بيع الوقود. وأشار إلى أن لدى الولايات المتحدة فرصة للحاق بركب الأرض لأنها أصبحت أقل تكلفة لبناء المصانع التي تبرد الغاز الطبيعي إلى ما دون 160 درجة مئوية (ناقص 260 فهرنهايت) لتحويلها إلى سائل للتصدير.

1288

| 12 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
الرئيس التنفيذي لقطر للبترول يبحث بالولايات المتحدة تعزيز التعاون بمجال الطاقة والغاز الطبيعي

بحث المهندس سعد بن شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، سبل تعزيز التعاون بمجال الغاز الطبيعي المسال، وقضايا شؤون الطاقة وشراكات دولة قطر مع الشركات الأمريكية في مجال الطاقة، خاصة في مجال الاستكشاف والتنقيب وفي صناعة الغاز الطبيعي، وذلك على هامش مشاركته بمؤتمر الغاز الدولي في واشنطن. وقد التقى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، سعادة السيد ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي، حيث تم بحث عدد من القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في صناعة الغاز الطبيعي المسال. كما التقى المهندس الكعبي، السيد فرانسيس فانون مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون مكتب موارد الطاقة، حيث تناولت المباحثات مختلف أوجه التعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة في مجال الطاقة. وأجرى الرئيس التنفيذي لقطر للبترول، أيضاً عدداً من اللقاءات مع مجموعة من أعضاء مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي ومساعديهم، حيث تركزت النقاشات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضايا شؤون الطاقة وشراكات قطر مع الشركات الأمريكية في مجال الطاقة، خاصة في مجال الاستكشاف والتنقيب وفي صناعة الغاز الطبيعي. والتقى المهندس الكعبي أيضاً على هامش الزيارة ،سعادة السيد بايك أونغيو وزير التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية، حيث تم بحث مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الطاقة. وشملت لقاءات المهندس سعد شريدة الكعبي في العاصمة الأمريكية مباحثات مع رؤساء والرؤساء التنفيذين لكبار شركات الطاقة من بينها إكسون موبيل وكونوكو فيليبس وأوكسيدنتال بتروليوم. جدير بالذكر أن قطر للبترول هي مؤسسة نفط وطنية متكاملة تقف في طليعة الجهود لتطوير واستغلال وتنمية موارد النفط والغاز في دولة قطر على المدى البعيد، وتغطي نشاطاتها مختلف مراحل صناعة النفط والغاز محلياً وإقليمياً ودولياً، وتتضمن عمليات استكشاف وتكرير وإنتاج وتسويق وبيع النفط الخام والغاز، والغاز الطبيعي المسال، وسوائل الغاز الطبيعي، ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، والمشتقات البترولية، والبتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، والحديد والألومنيوم. وفي سعيها للتميز والابتكار، تلتزم قطر للبترول بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال تلبية الاحتياجات الاقتصادية والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وبالسعي لأعلى مستويات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، والتنمية البيئية المستدامة في قطر وخارجها.

1144

| 01 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
الهند تضع الغاز القطري على رأس أولوياتها عند التوريد

تحسباً لشح الإمدادات في 2023 قال بي سي تريباتي الرئيسي التنفيذي لشركة غيل أنديا المحدودة لتوريد الغاز الهندية، إن شركته تنوي توريد المزيد من الغاز خاصة خلال العامين 2023 — 2024، لكنه يريد عقودا تستمر لمدة 10 سنوات فقط بدل الـ 20 سنة المتعارف عليها تقليدا، مؤكدا في هذا السياق بحثه امكانية ان تكون هذه الامدادات من مشروع رفع الغاز القطري من 77 مليون طن إلى 100 الف طن سنويا بالإضافة إلى الموزنبيق وفق ما أوردته بلومبورغ. وقال إنه أصبح من الصعب على المرء أن يفكر على المدى الطويل، وان حالات عدم اليقين ارتفعت في الفترات الماضية. في حين أن الصفقات الأقصر تسمح للمشترين بمزيد من المرونة. وعبّر تريباتي عن رغبته في مواصلة الشراكة مع الموردين القدامى، مؤكدا رغبته في بحث فرص الشركة في المشاريع الجديدة خاصة تلك التي يتم تنفيذها في قطر او موزمبيق في الوقت الحالي، يرتبط 60 في المائة من إمدادات شركة غيل للغاز الطبيعي المسال الهندية بالنفط الخام، ولا يرى اي من المراقبين فقدان سعر برنت لهيمنته كمعيار في الفترة القليلة القادمة. ومن المنتظر أن تشهد سوق الغاز الطبيعي المسال شحا في امدادات الغاز في السنوات القليلة القادمة خاصة في العامين 2023 — 2024 لذلك تسعى الشركات العالمية إلى تأمين تزودها من الغاز الطبيعي المسال الذي يشهد نموا كبيرا في الطلب، خاصة عقب التحول الطاقي الكبير الذي تعرفه كل من الهند والصين والتخفيف من استعمالات الفحم الحجري لانعكاساته البيئية الخطيرة.

855

| 01 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
الكعبي: قطر للبترول تمضي لرفع إنتاج قطر من الغاز المسال

من 77 إلى 100 مليون طن سنويًا .. أكد المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، أن قطر للبترول نجحت بالوفاء بالتزاماتها والحفاظ على سمعتها العالمية كمزود طاقة موثوق به ويمكن الاعتماد عليه في جميع الأوقات وتحت كل الظروف. وقال المهندس الكعبي في كلمة له اليوم أمام مؤتمر الغاز العالمي السابع والعشرين المنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن قطر للبترول قد اتخذت خطوات هامة العام الماضي نحو رفع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال القطري بنسبة 30 في المائة، من 77 مليون طن إلى 100 مليون طن سنوياً. وأضاف إن هذا يعتبر إنجازا هاما نحو ضمان المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في المستقبل لتلبية الطلب العالمي المتزايد. وقال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول إنه سيتم منح عقود مشروع توسيع الإنتاج بحلول نهاية العام القادم، في حين سيتم الوصول لمستوى الإنتاج الجديد بواقع 100 مليون طن سنويا بحلول نهاية العام 2023. وجاءت تصريحات المهندس الكعبي خلال جلسة عالية المستوى بعنوان أكبر التحديات والفرص التي تواجه صناعة الغاز العالمية بمشاركة السيد بوب دودلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريتيش بتروليوم البريطانية، والسيد باتريك بايوني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية، والسيد رايان لانس، الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيليبس الأمريكية، والسيد يينس أوكلاند، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق لشركة ستات أويل النرويجية. وفي معرض الحديث عن التحديات التي تواجه صناعة الغاز الطبيعي المسال، قال المهندس الكعبي إن البشر بحاجة إلى الطاقة. لذلك فإنه يجب النظر إلى الغاز كنوع الوقود المستهدف وليس فقط كوقود انتقالي. كما شدد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات جدية من جانب بعض البلدان المستهلكة لإنشاء محطات استقبال للغاز الطبيعي المسال، وسلط الضوء على ضرورة بذل جهود إضافية لتطوير البنية التحتية داخل البلدان المستهلكة لتحسين الوصول إلى هذا الوقود الأنظف بيئيا. وقال المهندس الكعبي إن صناعة الغاز الطبيعي المسال هي صناعة مكلفة وتتطلب القدرة على اتخاذ قرارات للاستثمار، وتتطلب التزاما ماليا على المدى البعيد من قبل الدول المستهلكة لتأمين عقود وإمدادات طويلة الأجل. كما تطرق المهندس الكعبي إلى الفرص الموجودة في صناعة الغاز الطبيعي المسال من خلال إلقاء الضوء على الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال باعتباره الوقود الهيدروكربوني الأنظف، مؤكدا أن هناك مجالا كبيرا للنمو فيه مكان للجميع. وقد أجاب المهندس الكعبي خلال الجلسة الحوارية عن عدد من الأسئلة المتعلقة بصناعة الغاز العالمية التي طرحتها السيدة ماريا فان دير هوفن، وزيرة الشؤون الاقتصادية الهولندية السابقة التي أدارت الجلسة، حيث أكد التزام قطر للبترول بتلبية الطلب العالمي المستقبلي على الطاقة النظيفة كمزود طاقة موثوق.

1211

| 27 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
"بريتيش بتروليوم" تؤكد هيمنة قطر على سوق الغاز العالمي

الصين تواصل قيادة الطلب في السوق قطر ستظل أكبر مصدر للغاز المسال في 2018 26 % من صادرات العالم من الغاز أمّنتها قطر في 2017 غياب التخمة في سوق الغاز فاجأت المتابعين كشف التقرير الاحصائي لشركة الطاقة البريطانية بريتيش بتروليوم بي بي عن مواصلة صناعة الغاز الطبيعي المسال القطرية سيطرتها على السوق العالمية بإجمالي صادرات بلغت 103.4 مليار متر مكعب في 2017 متفوقة على منافستها استراليا التي جاءت ثانيا، بإجمالي صادرات بلغت 75.9 مليار متر مكعب خلال ذات الفترة. واشار التقرير إلى ان الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال مثلت نحو 26.2 % من إجمالي الصادرات العالمية للغاز المسال في 2017. وكان إجمالي صادرات الغاز المسال عالميا، قد بلغ 393.4 مليار متر مكعب خلال العام الماضي 2017. ويبلغ إنتاج قطر حالياً من الغاز الطبيعي المسال 77 مليون طن سنوياً، فيما أعلنت في يوليو من العام الماضي الماضي، أنها تعتزم زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي بنحو 30 بالمائة بحلول 2024. وجاءت ماليزيا في المرتبة الثالثة، بإجمالي صادرات في 2017، بلغت 36.1 مليار متر مكعب، ونيجيريا رابعا بـ 27.8 مليار متر مكعب، وإندونيسيا خامسا بـ 21.7 مليار متر مكعب. وتصدرت قارة آسيا والمحيط الهاديء، المناطق التي تستهدفها الصادرات القطرية، بإجمالي 69.6 مليار متر مكعب، بصدارة كوريا الجنوبية (15.9 مليار متر مكعب) بينما بلغت صادرات قطر من الغاز المسال لأوروبا 23.7 مليار متر مكعب، بصدارة إيطاليا بـ 6.8 مليار متر مكعب. ارتفاع الطلب على الغاز وقالت بريتيش بتروليوم ان العامل الأكبر الذي قاد الاستهلاك العالمي للغاز في العام الماضي هو الزيادة في الطلب على الغاز في الصين، حيث ارتفع الاستهلاك بنسبة تزيد على 15 ٪، وهو ما يمثل حوالي ثلث الزيادة العالمية في استهلاك الغاز. يمكن إرجاع جزء كبير من هذا التوسع السريع إلى خطة العمل البيئية التي أعلن عنها في عام 2013، والتي وضعت أهدافًا لتحسين جودة الهواء على مدار الخمس السنوات اللاحقة. ومع اقتراب الموعد النهائي الذي استغرق خمس سنوات، أعلنت السلطات الصينية في ربيع العام الماضي عن مجموعة من الإجراءات المحسنة لبكين وتيانجينغ و26 مدينة أخرى في مقاطعات شمال شرق الصين، والمصممة لتحقيق الأهداف البيئية. وقد ركزت هذه التدابير، التي تعززت أكثر في خريف العام الماضي، على استخدام متزايد لمصادر الطاقة النظيفة من خلال تشجيع المستخدمين الصناعيين والسكن على التحول من الفحم إلى الغاز أو الكهرباء، مع اختيار الغالبية العظمى الاعتماد على الغاز. وعلى الرغم من أن معظم الاهتمام قد تركز على 3 ملايين أسرة متضررة من هذه السياسة، فإن العامل الأكبر الذي دفع التوسع في الطلب على الغاز كان التحول داخل القطاع الصناعي. وقد تضاعفت إلى حد كبير الزيادة الناتجة في الطلب على الغاز من خلال التحول إلى الغاز ليصل إلى ذروتها مع ارتفاع الطلب على التدفئة في فصل الشتاء. ومن المتوقع أن يستمر الطلب الصيني على الغاز في الزيادة بقوة هذا العام، لكن يبدو من غير المحتمل أن يتكرر بنفس مستوى الزيادة في الطلب على الغاز في الصين العام الماضي في عام 2019 وما بعده. إمدادات الغاز وقال التقرير ان العديد من مشاريع الغاز الطبيعي المسال التي تم إقرارها في الفترة بين عامي 2009 و2014 دفعت بتوقع العديد من الشركات الناشئة ظهور فائض من الغاز الطبيعي المسال (LNG) حيث استغرق الأمر وقتًا لتلبية الطلب للنمو السريع في الإمدادات. لكن العديد من المراقبين قد فوجئوا حتى الآن بالغياب الواضح لمثل هذه التخمة. ويعتبر عام 2017 وفق التقرير عاما مثيرا للغاز الطبيعي، حيث ارتفع الاستهلاك (3.0 ٪، 96 مليار متر مكعب) والإنتاج (4.0 ٪، 131 مليار متر مكعب) في أسرع معدلاتها منذ الأزمة المالية التي أعقبت مباشرة. وقادت آسيا النمو في الاستهلاك، مع نمو قوي بشكل خاص في الصين (15.1 ٪، 31 مليار متر مكعب)، مدعومة بالزيادات في الشرق الأوسط (6.8 ٪، 13 مليار سم مكعب) وأوروبا. وكان النمو في الاستهلاك أكثر مما كان يقابله زيادة الإنتاج، خاصة في روسيا (8.2 ٪، 46 مليار متر مكعب)، بدعم من إيران (10.5 ٪، 21 مليار متر مكعب)، استراليا (18 ٪، 17 مليار متر مكعب) والصين (8.5 ٪، 11 مليار متر مكعب). وعلى صعيد آخر قال تقرير لوكالة الطاقة العالمية ان الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي سيزيد عشرة بالمائة بحلول 2023 إلى 4.21 تريليون متر مكعب مع مساهمة الولايات المتحدة بأكبر كمية في نمو الغاز الإضافي البالغ 160 مليار متر مكعب لتلك الفترة. وسيجري تسييل معظم الغاز الفائض للتصدير، لتصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر بائع للغاز المسال بحلول 2023 بكمية قدرها 101مليار متر مكعب مما سينزل باستراليا إلى المركز الثالث بكمية قدرها 98 مليار متر مكعب وتظل قطر أكبر مصدر للغاز المسال بكمية قدرها 105 مليارات متر مكعب.

920

| 27 يونيو 2018