رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"ناقلات": أنشطة مختلف في اليوم الرياضي

إحتفلت "ناقلات" الشركة القطرية الرائدة في مجال نقل الغاز الطبيعي المسال باليوم الرياضي 2017 في دولة قطر وذلك بممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة. تهدف شركة "ناقلات" لحث موظفيها على ممارسة الأنشطة الرياضية الصحية وذلك للتأكيد على أنه يمكن ممارسة الرياضة في أي وقت وفي أي مكان. تم تقديم أنشطة مختلفة لموظفي شركة ناقلات وعائلاتهم في حديقة عنيزة الجديدة مثل كرة الطائرة وكرة القدم وكرة السلة وتنس الطاولة وغيرها من الأنشطة الرياضية المفيدة. تساهم المشاركة في اليوم الرياضي في تكريس الوعي لمفهوم الرياضة والذي ينعكس بدوره على الصحة العامة للفرد والمجتمع.اليوم الرياضي للدولة هو مُبادرة وطنية سامية تهدف لتشجيع المواطنين القطريين والمقيمين في دولة قطر لممارسة الرياضة بشكل دائم. تساهم شركة "ناقلات" من خلال الاحتفال بهذه الفعالية في ترسيخ وتعزيز مبدأ وأهمية المُحافظة على أسلوب حياة صحي بين موظفيها وتوعيتهم بضرورة أن تكون الرياضة جزءا أساسيا في حياتهم اليومية. وتعد هذه المشاركة جزءا من دعم شركة "ناقلات" لرؤية قطر الوطنية 2030 في خلق مجتمع صحي ممارس للرياضة بشكل مستمر.

222

| 14 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
قطر للبترول تنضم لتحالف عالمي لتطوير مشروع لإستيراد الغاز في باكستان

أعلنت قطر للبترول وكل من شركات توتال الفرنسية وميتسوبيشي اليابانية وإكسون موبيل الأمريكية وهوغ النرويجية اليوم، عزمها المضي قدماً في تطوير مشروع باكستاني لاستيراد الغاز الطبيعي المسال. وذكرت قطر للبترول، في بيان لها اليوم، أن التحالف يسعى إلى تطوير مشروع يتضمن وحدة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى الحالة الغازية، ورصيف ميناء وخط أنابيب إلى الشاطئ لإمداد الغاز الطبيعي الى جمهورية باكستان الإسلامية بشكل موثوق، حيث سيكون للمشروع قدرة على إعادة تحويل ما لا يقل عن 750 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز الطبيعي المسال إلى الحالة الغازية بحلول عام 2018. وأضافت أن تحالف الشركات يعمل حالياً على إنجاز المتطلبات الفنية والتجارية اللازمة بأسرع وقت.. مشيرة إلى أنه تمّ التعاقد مؤخراً لاستئجار الوحدة العائمة لتخزين وإعادة تبخير الغاز الطبيعي المسال. وقال المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، إن هذا التحالف سيجمع شركاء يتمتعون بسجل متميّز وحافل في صناعة الغاز، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ المشاريع في الوقت المحدد وضمن الميزانيات المحددة، مع التركيز على الأداء البيئي. وأضاف المهندس الكعبي أن التجمع الذي يضم شركات توتال، وميتسوبيشي، وإكسون موبيل، وهوغ يمثل إنجازا يكمل جهود باكستان لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي نظيف الاحتراق في هذه السوق المهمة.. معربا عن اعتزاز قطر للبترول بالشراكة مع هذه الشركات للمساهمة في تلبية احتياجات الطاقة في باكستان. يذكر أن الطلب على الغاز الطبيعي في باكستان في نمو مضطرد، وتدعمه بنية تحتية مميزة من خطوط الأنابيب لنقل وتوزيع الغاز، وسيكون لهذا المشروع القدرة على تقديم إمدادات الغاز الطبيعي بشكل موثوق للقطاعين العام والخاص في باكستان، وذلك في ظل ما يشكله الغاز الطبيعي من مصدر هام للطاقة وفوائد بيئية جمّة. وتعد الشركات المكونة للتحالف من الشركات الريادية في العالم في إنتاج وشحن وتسويق الغاز الطبيعي المسال ولها سجل حافل من القدرة على تنفيذ المشاريع في سوق غاز طبيعي مسال عالمي عالي التنافسية. وتعتبر قطر للبترول مؤسسة نفط وطنية متكاملة تقف في طليعة الجهود لتطوير واستغلال وتنمية موارد النفط والغاز في دولة قطر على المدى البعيد، وتغطي نشاطاتها مختلف مراحل صناعة النفط والغاز محلياً وإقليمياً ودولياً، وتتضمن عمليات استكشاف وتكرير وإنتاج وتسويق وبيع النفط الخام والغاز، والغاز الطبيعي المسال، وسوائل الغاز الطبيعي، ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، والمشتقات البترولية، والبتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، والحديد والألومنيوم. وتلتزم قطر للبترول في سعيها للتميز والابتكار، بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال تلبية الاحتياجات الاقتصادية والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وبالسعي لأعلى مستويات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، والتنمية البيئية المستدامة في قطر وخارجها.

2095

| 07 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
قطر للبترول تسعى لمشروعات دولية

قال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول المهندس سعد شريدة الكعبي اليوم الاثنين، إن شركة الطاقة الحكومية العملاقة تسعى لتوسعة أصول الغاز الطبيعي المسال التابعة لها في الخارج وزيادة إحتياطياتها وطاقتها الإنتاجية.وقال الكعبي للصحفيين بمقر الشركة في الدوحة إن هذا العام والعام المقبل سيشهدان خروج الشركة لساحة العالمية مع بعض الشركاء في قطر سعياً للنمو.وأضاف أن الشركة ستظل في وضع النمو لفترة وأن بعض ذلك النمو سيكون محلياً، لكن الجزء الأكبر منه سيكون دولياً.كما قال الكعبي إن إمدادات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة لا تشكل تهديداً على الأنشطة وإن الشركة مهتمة بالتنقيب في قبرص.

1987

| 06 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
تعديل مذكرة التفاهم بين كهرماء وكهرباء وتشوبو اليابانية

السادة: الإتفاقية تفتح الطريق لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات الفنية تشوبو اليابانية للطاقة الكهربائية أول مشتر للغاز القطري في العالموقع اليوم الخميس، كل من السيد عيسى هلال الكواري رئيس المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء "كهرماء"، والسيد فهد حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية "كهرباء" والسيد كوزو بأن رئيس إنتاج الكهرباء في شركة تشوبو اليابانية بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وساتوروكاتسونو الرئيس ومدير شركة تشوبو على التعديل الخامس لمذكرة تفاهم حول مشروع الشراكة بين الجانبين القطري والياباني.وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في كلمة بالمناسبة، إن توقيع التعديل الخامس على مذكرة التفاهم اليوم، بين الجانبين القطري والياباني يدعم الشراكة القائمة بينهما ويفتح الطريق أمام مزيد من التعاون لتبادل الخبرات الفنية وتطوير الموارد البشرية القطرية.وأكد السادة في كلمته أهمية، التعاون بين البلدين الصديقين والشراكة القوية القائمة بين قطر غاز وشركة تشوبو اليابانية على مستوى توريد الغاز الطبيعي القطري المسال إلى اليابان والتي أنهت عقدها الثاني. لقطة جماعية عقب توقيع الإتفاقية ويعتبر الموضوع الرئيس للتعديل الخاص للمذكرة هو مواصلة شركة الكهرباء والماء القطرية وشركة تشوبو العمل معا في مجالات إدارة السلامة وجودة الصيانة وحماية البيئة.كما ستواصل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) وشركة تشوبو العمل في مجال المحطات الفرعية ووضع أسس مراقبة الجودة وتوثيق البيانات وإدارة السلامة والتعليم والتطوير في مجال الموارد البشرية.وسوف يتم التركيز في المرحلة القادمة على تبادل الموارد البشرية وزيادة الزيارات المتبادلة لتعزيز التعاون المشترك في إطار مشروع الشراكة.ويشتمل المشروع على تشكيل فريقي عمل أحدهما خاص بـ"توليد الطاقة" ويضم كلا من شركة الكهرباء والماء القطرية وشركة تشوبو، والآخر خاص بـ"أنظمة الطاقة" ويضم كلا من كهرماء وشركة تشوبو.وكانت كل من شركة الكهرباء والماء القطرية والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" أطلقتا مشروعا للشراكة مع شركة تشوبو اليابانية قبل 10 سنوات، بهدف تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي بدولة قطر من خلال التعاون والتشاور في قطاع الكهرباء.يذكر أن شركة تشوبو اليابانية للطاقة الكهربائية هي أول مشتر للغاز القطري في العالم حيث تسلمت أول شحنة من الغاز الطبيعي القطري المسال في يناير 1997 وتحظى بدعم متواصل من وزارة الطاقة والصناعة.وأعربت شركة تشوبو عن رغبتها في توثيق الروابط مع دولة قطر في المجالات المختلفة استنادا إلى تلك العلاقات الممتازة التي تطورت من خلال اتفاقيات الغاز الطبيعي المسال.وتهدف المذكرة إلى توثيق العلاقات الثنائية بين الجانبين من خلال تشكيل فرق عمل مشتركة تختص بتقنيات توليد الكهرباء وأنظمة الطاقة، على أن يشمل نشاطها تصميم وإنشاء مرافق صديقة للبيئة وتركيب معدات خاصة لخفض معدلات الغازات الضارة للبيئة وتبادل الخبرات حول أنظمة توليد الطاقة.ويصادف توقيع التعديل هذا العام مرور عشر سنوات على توقيع مذكرة التفاهم الأصلية في 11 فبراير 2007.

2258

| 02 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
"ناقلات" تفوز بجائزة عالمية بالتميز في تكنولوجيا المعلومات

فازت شركة "ناقلات الشركة القطرية الرائدة في قطاع نقل الغاز الطبيعي المُسال بجائزة عالمية في منتدى وحفل توزيع جوائز "CIO100" "أفضل مائة رئيس لأقسام تكنولوجيا المعلومات" لعام 2017. وقد تسلم الجائزة السيد حمد راشد سويد، مدير تكنولوجيا المعلومات بالشركة وذلك في حفل توزيع الجوائز الذي عقد موخرًا.وتمنح جوائز "CIO100" الشركات التي تقود التميز والإنجاز في مجال تكنولوجيا المعلومات تأكيدًا على الكفاءة الوظيفية وأمن البيانات والحاجة إلى التحول الرقمي كخطوة إستراتيجية لدعم الشركات.ومن الجدير بالذكر أن هذه هي الجائزة الثانية من نوعها لشركة "ناقلات" في تخطيط وتنفيذ نظام إدارة السفن الموحد لأسطول ناقلات في مجال تكنولوجيا المعلومات وفي وضع معايير للابتكار والإبداع في أنظمة وعمليات تكنولوجيا المعلومات بالشركة. وتعد هذه الجائزة تقديرًا على التزام شركة "ناقلات" في كيفية استخدامها لتكنولوجيا المعلومات بطرق مبتكرة وإيجابية تساهم في تطوير بيئة العمل وتنظيم وتيسير المهام وإدارة الأداء والتعاون الداخلي. كما أن استخدام الشركة لهذه التقنيات التكنولوجية الجديدة سيمكنها من تحقيق قدر أكبر من الكفاءة والفعالية. ويعقد حفل توزيع الجوائز الذي نظمته مجلة "Computer News Middle East" بشكل سنوي لتكريم الابتكار وتميز الخدمات في قطاع تكنولوجيا المعلومات في المنطقة حيث يتم اختيار الفائزين وفق معايير محددة.وقال المهندس عبد الله بن فضالة السليطي، المدير العام لشركة "ناقلات" قائلًا: "نشعر بالإعتزاز بهذا التقدير العالمي لجهودنا ومساهمتنا الفعالة في تطبيق المشاريع الجديدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، كما نشكر جميع شركائنا على دعمهم المستمر. تعزز هذه الجائزة بلا شك سعينا لتقديم الأفكار الجديدة ليس على مستوى تكنولوجيا المعلومات وحسب بل على مستوى العمليات الأخرى المختلفة التي نقدمها في الشركة، حيث أثبتت "ناقلات" بحصولها على هذه الجائزة للعام الثاني على التوالي أنها نموذج يحتذى به في وضع معايير جديدة للنجاح وذلك عبر التخطيط السليم والرؤية المستقبلية لتعزيز وتطبيق أحدث التقنيات في تكنولوجيا المعلومات الأمر الذي من شأنه رفع الكفاءة التشغيلية وتوفير الجهد أثناء أداء عمليات الشركة.

630

| 31 يناير 2017

اقتصاد alsharq
وصول 3 ناقلات قطرية عملاقة إلى محطة ساوث هوك

وفق بيانات الشبكة الوطنية البريطانية للغاز"ناشيونال جريد"الناقلات العملاقة تحمل على متنها 736 ألف متر مكعب من الغازسجلت بيانات الشبكة الوطنية البريطانية للغاز "ناشيونال جريد" تراجع واردات الغاز الطبيعي القادمة إلى المملكة المتحدة للعام الماضي بنسبة 13.2% عما كانت عليه في الأعوام الماضية، في الوقت الذي وصلت فيه 3 ناقلات غاز قطرية إلى محطة "ساوث هوك" ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز، خلال الشهر الماضي، وعلى متنها ما يقرب من 736 ألف متراً مكعباً من الغاز الطبيعي المسال. ووفق بيانات الشبكة الوطنية البريطانية للغاز، فقد سجل التراجع أعلى معدلاته في الربع الثالث من العام الماضي 2016، فهبطت من نسبة 35% سجلتها في الربع الثاني، إلى 28.7% في الربع الثالث من العام الماضي، وذكرت بيانات الشبكة البريطانية أن غالبية واردات الغاز الطبيعي المسال إلى بريطانيا تأتي من قطر، حيث تؤمن قطر ما يقرب من 20% من إحتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي المسال سنوياً.تعاون إستراتيجيوفي 7 من ديسمبر الماضي 2016، وصلت الناقلة القطرية العملاقة "الحويلة" من طراز "كيوفلكس" إلى الرصيف الأول في محطة "ساوث هوك" ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز الطبيعي المسال، حيث قامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة من على متن الناقلة، والتي قدرت بما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتبعها تحويل الشحنة إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز، كي تصل إلى ملايين المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة.وفي 21 من ديسمبر الماضي، استقبلت محطة "ساوث هوك" في جنوب غرب بريطانيا، الناقلة القطرية العملاقة "عامرة"، وهي تعود إلى طراز "كيومكس" التي تقوم بتوفير الطاقة بنسبة 40% وتحمل ضعف ما تحمله الناقلة العادية للغاز، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة التي قدرت بما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وإعادتها إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها مرة أخرى في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز.ناقلة عملاقة ومع بداية العام الجاري 2017، وفي يوم 6 من يناير 2017 تحديدا، قامت محطة "ساوث هوك" باستقبال أول ناقلة قطرية عملاقة لهذا العام، وهي الناقلة " المفير"، وهي ترجع إلى طراز "كيومكس"، وحطت الناقلة رحالها على الرصيف الأول للمحطة، كما تم تفريغ شحنتها، والتي سجلت ما حجمه 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم إعادة تخزينها مرة أخرى في أحد الخزانات الخمسة الملحقة بالمحطة لإعادة تسويقها مرة أخرى وفق التعاقدات المبرمة لشحنات الغاز القادمة إلى بريطانيا.يذكر أن محطة "ساوث هوك" وشركة "ساوث هوك للغاز" هما من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث إن الشركة قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة "قطر للبترول الدولية" بنسبة 70% وشركة "ايكسون موبيل" العالمية بنسبة 30%، وقد استقبلت محطة "ساوث هوك" أول ناقلة غاز قطرية في شهر سبتمبر من عام 2009، وكانت الناقلة القطرية "تمبك"، ويذكر أن قطر تقوم بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا.

426

| 24 يناير 2017

اقتصاد alsharq
تراجع ناقلات الغاز القطري لبريطانيا لصالح زيادة الطلب من المنطقة

ذكرت مؤسسة "جلوبال بلاتس" للإستشارات البريطانية، أن عدد الناقلات القطرية المتجهة إلى المملكة المتحدة خلال الربع الأخير من العام الجاري 2016، قد حقق أقل معدل لها خلال الست سنوات الماضية، أي منذ بدء الشراكة القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي. وأرجعت مؤسسة "جلوبال بلاتس" للإستشارات البريطانية، انخفاض عدد الناقلات القطرية المتجهة إلى المملكة المتحدة في الربع الأخير، إلى زيادة الإقبال والطلب على الغاز القطري في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا خلال هذا العام، وفي أحدث إحصائية للمؤسسة البريطانية أشارت فيه إلى أن استقرار الأسعار وثبات حجم الطلب على الغاز الطبيعي لدول في منطقة الشرق الأوسط وآسيا يعتبر جاذبا لمنتجي الغاز القطري خلال الفترة القادمة، ومما يجعل توجه الغاز القطري إلى هذه المنطقة أيسر وأسرع، إذا ما قورنت بتكلفة نقل الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي إلى غرب أوروبا، من حيث تكلفة النقل وعبور قناة السويس.ووفق التحليل فقد استقبلت محطة "ساوث هوك" ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز الطبيعي، 5 ناقلات قطرية عملاقة فقط في الربع الأخير من العام الجاري 2016، مقارنة بوصول 25 ناقلة قطرية في نفس الفترة من العام الماضي 2015. وأضافت المؤسسة البريطانية أن محطة "ساوث هوك" قد ضخت خلال الربع الأخير من العام الجاري 2016 ما يقارب من 649 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القطري، في الشبكة البريطانية للغاز، بنسبة 79% أقل مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما وصلت 48 ناقلة قطرية محملة بالغاز الطبيعي المسال إلى دول بمنطقة الشرق الأوسط، خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، مقارنة بوصول 30 ناقلة قطرية عملاقة في نفس الفترة من العام الماضي إلى دول المنطقة.وأوضحت مؤسسة "جلوبال بلاتس" للإستشارات البريطانية في تحليلها أن كلا من الهند وباكستان قد تعاقدتا على استيراد الغاز الطبيعي القطري خلال عام 2016، مما يجعل الإقبال على الغاز القطري إلى هاتين البلدين الصناعيتين أكبر مقارنة بالأعوام السابقة.

259

| 26 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
عشر شحنات جديدة من الغاز القطري إلى الصين

من المتوقع أن تستورد كبرى شركات النفط والغاز الحكومية الصينية مستويات قياسية من الغاز الطبيعي المسال في الشهر الجاري حيث تراهن على ازدهار الطلب خلال فصول الشتاء الباردة مما يسهم في رفع الأسعار الآسيوية لأعلى مستوى في عامين تقريباً.وأظهرت بيانات تجارية على تومسون رويترز أيكون أن 7.33 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال أي ما يعادل 3.33 مليون طن تتجه إلى الصين للتسليم في الشهر الجاري. ويشمل هذا عشر شحنات من قطر وهو عدد مرتفع على نحو غير معتاد حتى بالنسبة لأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. ويتجاوز هذا المستوى المعدل القياسي المرتفع الذي جرى تسجيله في نوفمبر والبالغ 2.66 مليون طن ويقابله 1.8 مليون طن قبل عام حيث عزز البرد القارس في شمال البلاد الطلب.وتأتي زيادة الشحنات من الشرق الأوسط مع تباطؤ وتيرة التدفق من استراليا حيث تسبب توقف منشأة جورجون للتصدير في شركة تشيفرون منذ أسبوعين بسبب عطل في عرقلة أنماط التجارة وهو ما استفادت منه قطر على الأرجح.وتظهر بيانات سير التجارة أن الصين تتجه نحو استيراد أكثر من 20 مليون طن في العام الحالي أي نحو 13 بالمائة من إجمالي الاستهلاك السنوي للغاز في الصين الذي يقدر بنحو 197 مليار سنتيمتر مكعب أو 152 مليون طن.

300

| 21 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
تركيا وقطر توقعان 14 إتفاقية الأحد المقبل

أعلن سعادة السيد سالم مبارك آل شافي سفيرنا لدى أنقرة، أن قطر وتركيا ستوقعان 14 اتفاقية يوم الاحد المقبل، في مدينة طرابزون تشمل مختلف المجالات وفي مقدمتها الطاقة، والإقتصاد، والسياحة. وأكد آل شافي في تصريح للأناضول أن قطر تبحث دائماً عن الفرص الإستثمارية في تركيا. وأوضح آل شافي أن توقيع الاتفاقيات المذكورة ستعزز علاقات البلدين بشكل أكبر. وأشار آل شافي إلى أن العلاقات التركية القطرية اكتسبت وتيرة متسارعة خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أن العلاقات السياسية والاقتصادية تطورت بشكل كبير بين البلدين. ولفت الشافي أن قطر أشترت مصرف "فينانس بنك" التركي، وشركة "ديجي تورك" للإتصالات والبث التلفزيوني، ونوه أن بلاده تُقيّم جميع فرص الاستثمار في تركيا. وأضاف آل شافي أن وفداً من وزارة الاقتصاد القطري يجري في الوقت الراهن لقاءات في تركيا، بخصوص الاستثمارات المحتملة فيها. وبيّن أن المباحثات التجارية متواصلة بخصوص بيع قطر الغاز الطبيعي السائل إلى تركيا. وأوضح آل شافي أن شركة "بوطاش" التركية للأنانبيب ونقل النفط، وقعت مع شركة قطر للبترول العام الماضي خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى قطر، مذكرة تفاهم إطارية لإستيراد الغاز السائل من قطر على الأمد البعيد وبشكل منتظم. وأردف آل شافي أن الصادرات التركية إلى قطر تشمل الحديد والفولاذ، والمكائن والأجهزة الكهربائية، والسيارات، وقطع الغيار، ومنتجات الملابس الجاهزة، والأثاث، والمواد الغذائية. وأشار أن الصادرات القطرية إلى تركيا، تشمل الغاز الطبيعي السائل، ومنتجات البلاستك، والمنتجات الكيمياوية.

461

| 14 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
منتدى لقطر غاز وراس غاز يبحث خفض تكلفة المشاريع

حضر مؤخراً أكثر من 350 شخصا منتدى الهندسة السنوي الثالث عشر بمركز قطر الوطني للمعارض. وضم هذا المنتدى، الذي قامت بتنظيمه شركتا قطرغاز راس غاز. بالإضافة إلى الخبراء في مجال الهندسة من شركات النفط والغاز الرائدة والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص. ويعد منتدى قطرغاز- راس غاز السنوي للهندسة واحدا من أهم الفعاليات المهنية التي تتيح الفرصة لتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات. واليوم في عامه الثالث عشر، يعرض المنتدى الإنجازات الهندسية السباقة ويتيح فرصة هامة لتبادل الخبرات الفنية ومناقشة أحدث التطورات وتسليط الضوء على أفضل الممارسات الهندسية المتبعة في قطر.وركزت العروض التقديمية بالمنتدى على ثلاثة مواضيع رئيسية وهي؛ خفض التكلفة، والموثوقية وتأثير التكنولوجيا المبتكرة على المشاريع. وقد تم طرح ثمانية عروض تقديمية عن كل موضوع منها، بما يعكس العلاقة بين النطاق الهندسي بالمشاريع ومبادرات التطوير المستمرة.ذلك، وبالإضافة إلى العروض التقديمية المطروحة من قبل قطرغاز وراس غاز، قامت بعض الشركات الجهات المتخصصة الأخرى مثل قطر للبترول وإكسون موبيل وشل ودولفين للطاقة وشيودا المانع للهندسة وجامعة قطر بتقديم العروض الخاصة بها. وتعد شركة قطرغاز، التي تأسست عام 1984، هي أولى الشركات العاملة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر. واليوم، تعتبر قطرغاز أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 42 مليون طن سنويًا وذلك من خلال مرافقها التي تضاهي أعلى المعايير العالمية بمدينة راس لفان الصناعية بقطر. نجحت قطرغاز، بعد أول إنتاج للشركة من الغاز الطبيعي المسال في عام 1996، في توريد الغاز الطبيعي المسال إلى 28 دولة حول العالم حيث تلتزم بالوفاء بالطلب العالمي على الطاقة النظيفة بأمان وموثوقية. ومن خلال التميز التشغيلي، تمكنت قطرغاز من توفير قيمة مضافة لسلسلة الإنتاج الخاصة بها بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية قطر الوطنية ويضمن توافر مصدر طاقة فعال للدولة ويفتح أسواقا جديدة ويسهم في رفاهية المجتمع المحلي. وتقوم شركة قطرغاز، بالإضافة إلى إدارة مرافق الغاز الطبيعي المسال، بإدارة مشروع "إسترجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن" وإدارة مصفاة لفان، التي تعد واحدة من أكبر مصافي المكثفات في العالم، بالنيابة عن جميع شركات إنتاج الغاز الطبيعي المسال العاملة في دولة قطر وذلك لكونها جزءا من المرافق المشتركة في مدينة راس لفان الصناعية.

414

| 14 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
المهندي: قطر توفر 50% من شحنات الغاز الطبيعي المسال للهند

قال حمد مبارك المهندي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للغاز إن الهند تحتاج المزيد من محطات الغاز الطبيعي المسال للمساعدة في نمو الطلب عليه. وتكافح الهند ثالث أكبر مستهلك للطاقة في العالم للتوسع في إستخدام الغاز الطبيعي والتحول عن إستخدام النفط والفحم في قطاعي الكهرباء والصناعة ولكن نقص المنشآت اللازمة لإستيراد الغاز يعرقل حث خطى الإعتماد على وقود أنظف. ورغم أن الهند رابع أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال بعد اليابان وكوريا الجنوبية والصين إلا أن وتيرة نمو إستهلاك النفط والفحم تفوق الغاز الطبيعي المسال بكثير.وقال المهندي: "الهند سوق كبير.. و"لكنها" لا تزال تفتقر للبنية التحتية التي تدعم إقتصاداً يعتمد على الغاز. لا يزال الفحم والوقود السائل يلبي أغلبية إحتياجات الطاقة في الهند". وأضاف أن الهند تحتاج إلى المزيد من محطات الغاز الطبيعي المسال كي ينمو الطلب. وتابع أن واردات الهند من الغاز الطبيعي المسال من قطر للغاز يمثل عشرة في المائة إجمالي الإنتاج السنوي لقطر، مضيفا أن للشركة وجوداً كبيراً في الهند من خلال عقد مدته 25 عاما مع بترونت للغاز الطبيعي المثال، وهي أكبر مستورد للوقود في الهند وأنها توفر أكثر من 50 في المائة من شحنات الغاز الطبيعي المسال للهند.ولكنه أضاف أنه يرى ميلا لدى العملاء في الهند ثالث أكبر إقتصاد في آسيا لعقود الغاز قصيرة الأجل، مضيفاً أن الهند ستصبح ثاني أكبر عميل للعقود الفورية والعقود طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال في العالم العام الجاري.وقالت شركة كيه.بي.إم. جي للإستشارات في عرض في مؤتمر بتروتك في نيودلهي أن تأخر تطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي أسهم في خفض نسبة الغاز في سلة الطاقة بالهند إلى النصف من 12 في المائة قبل خمسة أعوام.

298

| 06 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
قطرغاز تستعرض إنجازات 2016 خلال إجتماعها السنوي

عقدت قطرغاز مؤخراً إجتماعها السنوي الثامن عشر بموظفيها في مقر قطرغاز الرئيسي بالدوحة و مجمع الخور. ويعد هذا الاجتماع منتدى مفتوحاً للموظفين للتحاور مع الرئيس التنفيذي وفريق الإدارة العليا بالشركة فيما يختص بمستويات الأداء لعام 2016 والأهداف الاستراتيجية للشركة للعام المقبل. وبعد استعراض الإنجازات الرئيسية للشركة لعام 2016، بدأ الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطرغاز وفريق الإدارة العليا بالشركة في تلقي استفسارات موظفي الشركة حول العديد من الأمور المتعلقة بالعمل. وتجدر الإشارة إلى أن إدارة التخطيط بالشركة قامت، في بداية الاجتماع، بطرح عرض تقديمي يوضح إنجازات الشركة لعام 2016. فقد شهدت قطرغاز هذا العام العديد من الإنجازات البارزة ومن ضمنها ما حققته في مجال السلامة حيث وصلت الشركة إلى أفضل سجل لها، في هذا المجال، على الإطلاق منذ تأسيسها عام 1984. فقد حققت قطرغاز سجلا غير مسبوق من ساعات العمل دون حدوث إصابات مقعدة عن العمل كما انخفضت الإصابات بنسبة 36% عن العام السابق مما يبرهن على أن انتهاج الشركة لثقافة "بيئة عمل خالية من الحوادث والإصابات" نجح بالفعل في حماية موظفيها ومقاوليها ومرافقها. كما حصدت قطرغاز جائزة "Goal Zero" المقدمة من شركة شل تقديراً لأداء الشركة المتميز في مجال السلامة. وبالإضافة إلى إنجازات الشركة الاستثنائية على مستوى السلامة، وضعت قطرغاز رضا العملاء نصب أعينها وقامت بتوسيع قاعدة عملائها. ففي عام 2016، لم يتم تسجيل حالة تأخير واحدة في توريد الشحنات أو تسليم أي شحنة غير مطابقة للمواصفات وذلك بالإضافة إلى جهودها في ضم عملاء جدد من المملكة المتحدة وباكستان إلى شبكة عملاء الشركة. قامت قطرغاز أيضا بتوقيع مذكرة تفاهم مع الشركات الرائدة في مجال النقل البحري للوقوف على إمكانية استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود بحري. إن مثل هذه المبادرات تبرهن على سعي قطرغاز للوصول إلى أسواق جديدة ومتنوعة وتؤكد على روح الابتكار التي تتمتع بها لتحقيق ذلك بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين. وتلتزم قطرغاز بالحفاظ على مكانتها بصفتها الشركة الرائدة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم واحتلال مركز الصدارة في الصناعة على مستوى السلامة و الصحة والأداء البيئي والاحتفاظ بالكوادر الماهرة وكفاءة وموثوقية العمليات ورضا العملاء والأداء المالي الفعال.

282

| 06 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
السليطي: ناقلات لديها أحد أحدث الأساطيل البحرية في العالم

ذكر المهندس عبد الله بن فضالة السليطي، المدير العام لشركة "ناقلات" القطرية في حوار صحفي مع موقع "LNG World News" البريطاني أن أسطول الشركة يعد واحداً من أحدث الأساطيل البحرية المتقدمة الناقلة للغاز الطبيعي المسال في العالم، لإستخدامه للتكنولوجيا الحديثة وتوفير ضمان الأمن والسلامة في عملياته، كما تصل القدرة الاستيعابية للناقلات القطرية التابعة للشركة إلى ما يقرب من 9 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، والتي تغطي 15% من حجم القدرة العالمية. ناقلات غاز تابعة لشركة ناقلات القطرية وأوضح المهندس عبد الله بن فضالة السليطي، أن ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي تملكها الشركة تنقل الغاز الطبيعي المسال إلى 23 محطة من 26 محطة معدة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، حيث تملك شركة " ناقلات" القطرية 63 ناقلة حاملة للغاز الطبيعي المسال، منها 25 ناقلة مملوكة بالكامل للشركة إلى جانب 38 ناقلة مملوكة بالشراكة مع كيانات للشحن ذات سمعة تقوم بتشغيلها مثل شركة "شل للتجارة الدولية والشحن المحدودة"، أو من خلال مشروعات مشتركة مع شركات مثل "شركة ماران غاز" و"ماران لإدارة الناقلات".ميزة فريدةوفي معرض حديثه مع الموقع البريطاني "LNG World News" أشار المهندس عبد الله بن فضالة السليطي إلى أن شركة "ناقلات" القطرية لديها ميزة فريدة من نوعها لكونها موجودة في قلب موقع استخراج وإنتاج الغاز الطبيعي. إلى جانب ميزة جيدة أخرى هي قدرتها على إصلاح السفن وترميم مرافقها والصيانة لأسطولها بدون مشاكل، وذلك في مدينة "راس لفان" الواقعة شمال قطر في مجمع حوض بناء السفن الدولي الجاف"ارحمة بن جابر الجلاهمة" من خلال شركة "ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة" التي تمتلك "ناقلات" نسبة كبيرة فيها، وبذلك تكون شركة "ناقلات" الرائدة عالميا في توفير خيار لنقل الغاز الطبيعي المسال إلى جانب توفير الخدمات البحرية في المياه البحرية القطرية. وأضاف المهندس عبد الله بن فضالة السليطي، أن هذه الميزة تعد خطوة حيوية لضمان سلامة سلسلة الإمدادات للغاز الطبيعي المسال في قطر، فضلا عن نقل البضائع من قطر إلى العالم. ناقلة الرويس في حوض مجمع السفن للصيانة ارحمة بن جابر الجلاهمة توقعات مستقبليةوتوقع المهندس عبد الله بن فضالة السليطي نمو سوق تجارة الغاز الطبيعي المسال على المدى المتوسط، وسط تباينات في سوق الغاز الطبيعي حاليا، وأنه على ثقة في مستقبل شحن الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل، مضيفاً أن نمو استراتيجية شركة "ناقلات" يعتمد على التوازن والمحافظة على علاقة وثيقة مع العاملين بالسوق، إلى جانب تقييم الفرص التجارية المتاحة قبل الإقدام عليها، مؤكدا على أن شركة "ناقلات" تسعى إلى التحول إلى مشاريع جديدة، وكذلك التوجه إلى أسواق بديلة، لازدياد حجم عملياتها التجارية على كافة المستويات.وعن العقبات التي تواجه مجال إنتاج الغاز الطبيعي وشركات إدارة أسطول نقل الغاز الطبيعي في العالم، أوضح المهندس عبد الله بن فضالة السليطي، أن أهم العقبات التي تواجه مجال إدارة أسطول نقل الغاز الطبيعي، هي محدودية التمويل، فهي التحدي الأساسي الذي يواجه هذا المجال، سواء كانت خاصة أو حكومية على مستوى العالم. أما العقبة الثانية التي تواجه مجال إدارة نقل الغاز الطبيعي فهي ندرة الأشخاص المدربين ذوي الخبرة المتميزة بأعداد كافية للاستمرار في هذا المجال الفريد، فإن النمو السريع لأسطول نقل الغاز الطبيعي يحتاج إلى عدد كبير من ذوي الكفاءة والمدربين على أحدث وسائل التكنولوجيا في هذا المجال لمواكبة كل ما يلحق بهذه الصناعة.

2142

| 24 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
السادة: أسعار الغاز المسال تتجه إلى الإرتفاع في المستقبل القريب

شارك وفد دولة قطر برئاسة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة في المؤتمر الخامس لمنتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال، الذي إستضافته العاصمة اليابانية طوكيو في الفترة من 22 — 24 نوفمبر الجاري.وقد ألقى سعادة الدكتور السادة كلمة أمام المشاركين اليوم، أكد فيها أن الغاز الطبيعي المسال هو أحد مصادر الطاقة النظيفة التي يمكن الإعتماد على امداداتها لتنفيذ مقررات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس عام 2015 والذي تم تأكيده في مؤتمر مراكش بخفض انبعاثات الكربون والحد من التغير المناخي.وأشار إلى أن سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية تدخل في فترة من عدم التيقن مع تقويض بيئة الأسعار المنخفضة حالياً للإستثمارات في مشروعات الإنتاج الجديدة؛ مما سيؤدي إلى شح الإمدادات وإرتفاع الأسعار في المستقبل القريب.المستويات الحاليةوانخفضت أسعار الغاز المسال في آسيا نحو 65% منذ بلوغها الذروة في أوائل 2014 لتصل إلى المستويات الحالية عند نحو 7.30 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. اللجنة القطرية اليابانية الإقتصادية المشتركة تجتمع في طوكيو غداً وأضاف السادة: "في حين سيستفيد المستهلكون من بيئة تتسم بإنخفاض الأسعار وفائض المعروض بالسوق في المدى القصير، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى فترة جديدة يشح فيها المعروض بالسوق وترتفع الأسعار عند نقطة ما في المستقبل".وقال إن من المتوقع أن تظل أسعار الغاز المسال تحت ضغط "في المدى القصير إلى المتوسط مع دخول طاقة إنتاج إضافية في الولايات المتحدة وأستراليا حيز التشغيل". العودة للتوازنوأضاف أنه ستجري إضافة طاقة إنتاج بنحو 100 مليون طن سنوياً بحلول 2020 إلى الإنتاج الحالي البالغ نحو 300 مليون طن سنوياً.وقال السادة "التأثير المشترك لتباطؤ الإقتصاد العالمي وارتفاع إمدادات الغاز الطبيعي المسال سيؤدي إلى سوق متخمة بالإمدادات ستستغرق بعض الوقت كي تعود للتوازن".وتابع يقول: "إن بيئة عدم التيقن ستقلص الاستثمارات مما سيحد من الإمدادات في المستقبل والاستثمارات الضرورية لتلبية نمو الطلب المتوقع على الغاز الطبيعي المسال.وضاعف سعي المشترين الآسيويين لتغيير شروط العقود القائمة التي تتضمن قيودا على الوجهات وتسعيرا للمدى الطويل، تأثير التحديات التي تفرضها تخمة المعروض وانخفاض الأسعار.عقود طويلةوتخطط جيرا اليابانية أكبر مستورد للغاز المسال في العالم لخفض كمية الغاز الذي تشتريه بموجب عقود طويلة الأمد بنسبة 42% بحلول 2030 في حي قد لا توقع أوساكا جاس عقوداً جديدة طويلة الأمد على مدى السنوات القليلة القادمة مع تحول السوق نحو التداول الفوري الأكثر نشاطاً.لكن السادة قال إن هذه الشروط ضرورية للسماح للمنتجين بتدبير الاستثمارات.اللجنة المشتركةهذا ومن المقرر أن يشارك الوفد القطري برئاسة سعادة الدكتور السادة في الإجتماع العاشر للجنة القطرية — اليابانية الاقتصادية المشتركة يوم الجمعة الموافق 25 نوفمبر.ويتضمن جدول أعمال الإجتماع عدداً من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك وسبل تعزيز الشراكة الشاملة بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون بينهما في قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى.

2461

| 24 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
السادة: الغاز المسال هو أحد مصادر الطاقة النظيفة للحد من إنبعاثات الكربون

شاركت دولة قطر في المؤتمر الخامس لمنتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال الذي تستضيفه العاصمة اليابانية طوكيو في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري. وترأس وفد الدولة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة. وألقى سعادة الدكتور السادة كلمة اليوم، أمام المشاركين أكد فيها أن الغاز الطبيعي المسال هو أحد مصادر الطاقة النظيفة التي يمكن الاعتماد على إمداداتها لتنفيذ مقررات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس عام 2015 والذي تم تأكيده في مؤتمر مراكش بخفض إنبعاثات الكربون والحد من التغير المناخي. من ناحية أخرى، يشارك الوفد القطري برئاسة وزير الطاقة والصناعة في الإجتماع العاشر للجنة القطرية - اليابانية الاقتصادية المشتركة المقرر انعقاده يوم الجمعة الموافق 25 نوفمبر. ويتضمن جدول أعمال الإجتماع عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز الشراكة الشاملة بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون بينهما في قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى.

337

| 24 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"راس غاز" تسلم أول شحنة من الغاز الطبيعي إلى محطة "دنكرك" الفرنسية

سلمت شركة "راس غاز" المحدودة أولى شحناتها من الغاز الطبيعي المسال إلى محطة "دنكرك" بفرنسا المختصة بإعادة الغاز الطبيعي المسال لحالته الغازية. وقال بيان لراس غاز اليوم، إن الشحنة تم تسليمها اوم أمس "الثلاثاء" إلى مجموعة "إي دي إف" عبر ناقلة راس غاز "ماران غاز أسكلبيوس". وأعرب السيد حمد بن مبارك المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة راس غاز، عن اعتزاز الشركة بهذه الخطوة، التي تدعم عمليات تشغيل المحطة الفرنسية الجديدة الهامة لإعادة الغاز الطبيعي المسال إلى حالته الغازية، وذلك من خلال تسليم الشحنة المذكورة، متمنيا النجاح للمحطة في بدء عملياتها التجارية، مع بدء تسلم الشحنات في عام 2017 بموجب اتفاقية البيع والشراء متوسطة المدى والتي تم التوقيع عليها بين راس غاز والمحطة الفرنسية مؤخراً. من جهته، أشاد السيد مارك بنياون، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة غاز آند إيتالي والرئيس التنفيذي لشركة إديسون، بالتسليم الناجح لهذه الشحنة. وأعرب عن سروره بالسهولة والسلاسة التي تم بها تسليم شحنة راس غاز التي تعد أمرا ضروريا لأداء المرحلة النهائية من الاختبارات التشغيلية لمحطة دنكرك لإعادة الغاز الطبيعي المسال إلى حالته الغازية، وهو ما يمثل نموذجاً آخر للعلاقة المتميزة بين راس غاز ومجموعة إي دي إف. وأشار إلى أن الطرفين تربطهما شراكة طويلة الأمد بدأت منذ 13 عاماً بتوقيع اتفاقية طويلة المدى لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال مع شركة إديسون وإنشاء محطة أدرياتك البحرية لإعادة الغاز الطبيعي المسال إلى حالته الغازية في إيطاليا.

278

| 23 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
السادة: تغيرات سوق الغاز تحمل فرصاً وتحديات للدول المنتجة

إعتبر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس الإجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز أن المنتدى حدث خاص لسببين: أولهما أوضاع سوق الغاز الطبيعي التي تواجهها الدول المشاركة في الوقت الحالي وفي المستقبل القريب، والتي تتطلب التصدي لها بشكل مناسب في أقرب وقت ممكن. والثاني هو وجود وثيقتين مهمتين تم إعدادهما من أجل بحثهما من قبل أعضاء المنتدى الأول، الأولى بخصوص إستراتيجية طويلة الأجل لمنتدى الدول المصدرة للغاز، والأخرى خاصة بالرؤية المستقبلية للمنتدى بشأن الغاز العالمي حتى عام 2040. وزير الطاقة يفتتح الإجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة وقال السادة خلال كلمته اليوم في افتتاح الاجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز، إن الوثيقتين تمثلان خطوات مهمة في تاريخ المنتدى، فبعد عدة سنوات من العمل عليهما أصبحتا جاهزتين للموافقة عليهما من قبل المنتدى، معبراً عن شكره لجهود الأمانة العامة للمنتدى والمساهمة القيمة من البلدان الأعضاء برئاسة دولة الجزائر.إستراتيجية المنتدىوقال إن إستراتيجية المنتدى طويلة المدى، تحدد الرؤية والرسالة والأهداف ذات الأولوية على المدى الطويل للمنظمة، وتشمل أيضا الأدوات الإستراتيجية الرئيسية، والمبادرات التي تصب في تحقيق كل من الأهداف ذات الأولوية بتلك الإستراتيجية بنجاح تام. وشدد على أهمية إعتماد الوثيقتين المذكورتين وهما: "إستراتيجية المنتدى طويلة الأجل"، و"الرؤية المستقبلية 2040"، خاصة في المرحلة الراهنة، معتبرا أنهما تمثلان أول إستراتيجية طويلة المدى للمنتدى من شأنها أن تمهد الطريق أمامه للعمل خلال السنوات القادمة.وأعرب عن مساندته للنظرة المستقبلية التي رسمها المنتدى، والتي تم الإنتهاء منها بعد عمل شاق بالتعاون الوثيق بين الأمانة والممثلين الوطنيين في المجلس الإقتصادي والفني. صناعة الغازوبين أنه من بين مختلف التوقعات التي يتم نشرها في قطاع الطاقة وتعنى بمجال صناعة الغاز، فإن النظرة المستقبلية للمنتدى تعد أول نظرة مستقلة لقطاع الغاز موثوق بها من وجهة نظر المنتجين، وأعرب عن ثقته في أن تكون هذه النظرة مفيدة جدا لأعضاء المنتدى، وستكسب تأييدهم الكامل، معبرا عن تهنئته للمجلس التنفيذي، فضلا عن الأمانة العامة على ما بذلوه من جهود وعمل مميز في استكمال هاتين الوثيقتين المهمتين. إستراتيجية المنتدى والنظرة المستقبلية.. أول نظرة موثوقة لقطاع الغاز وأشار إلى ما قام به من عمل وثيق مع الأمانة العامة، حيث نفذ عددا من الزيارات لمقر الأمانة خلال هذا العام، واجتمع بسعادة الأمين العام، إلى جانب المحللين والخبراء الفنيين في الأمانة العامة، حيث أتيحت له فرصة الحصول على تقارير مباشرة من الأنشطة والدراسات، فيما ناقش معهم تطورات سوق الغاز على المديين القصير والطويل.مرحلة النضجوقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس الاجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز، إن التقرير الشهري الذي تم تنفيذه منذ يناير 2016 في سنة تجريبية، قد وصل إلى مرحلة النضج، متوقعا أن يتم مشاركته مع الجمهور قريباً بإعتباره واحدا من منشورات المنتدى، مثنيا على الالتزام والعمل الجاد والجودة العالية من قبل الأمانة، معتبرا أن ما أنتجته من معلومات يتمتع بمصداقية تجعله جديرا بأن يستخدم في المحاضرات والخطابات. وأكد أن مسودة الوثيقتين اللتين ترسمان نظرة لإستراتيجية طويلة الأجل لتوقعات المنتدى كانت نتيجة تلك المساعي المحمودة، متمنياً أن يسفر هذا الإجتماع عن مداولات مثمرة، ستعطي دافعا كبيرا في سبيل نجاح الاجتماع.وأفاد بأن الاجتماع يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الطاقة بشكل عام وسوق الغاز بشكل خاص تغيرات انتقالية، معتبرا أن هذه التغيرات تحمل في طياتها فرصا وتحديات للدول المنتجة للغاز. نمو مضاعف للطلب على الغاز الطبيعي بنسبة 1.9% في 2015 وأضاف أنه منذ عام مضى على اجتماع طهران، فإن تطورات سوق الغاز العالمية قد غيرت من أداء السوق بشكل أسرع من ذي قبل، مشيرًا إلى أن الأمر الإيجابي يتمثل في أن الطلب على الغاز الطبيعي قد نما بنحو 1.9 بالمائة خلال عام 2015 وهو ضعف نسبة النمو في 2014، حيث من المتوقع أن يتواصل النمو خلال العام المقبل خاصة مع انخفاض أسعاره.الإمداداتوأوضح السادة أنه فيما يتعلق بتطورات جانب الإمدادات، فهناك اتجاهات وديناميكيات جديدة في السوق كنتيجة لخلق بيئة جديدة من التنافسية، معتبرا أن الوقت الحالي هو الأفضل لتشجيع تبادل أقرب للآراء والخبرات فيما بين الدول الأعضاء بالمنتدى، من أجل استكشاف طرق إمكانية التعاون والتنسيق قيمةً رئيسيةً لإستراتيجية المنتدى.تغير مناخي وأفاد بأنه في الوقت الذي ينعقد فيه المنتدى بالدوحة، فإن هناك مؤتمر التغير المناخي الذي بدأ أعماله في مدينة مراكش بالمملكة المغربية (COP22). مشيرًا إلى أن الالتزام العالمي بمواجهة التغير المناخي قد اكتسب زخما بشكل أكبر وأسرع مما هو متوقع. فقد أصبحت أهداف مؤتمر التغير المناخي (COP21) قانونا ملزما في وقت مبكر من هذا الشهر. التقرير الشهري لمنتدى الغاز بلغ مرحلة النضج وأكد أنه يجب على المزيد من الدول الانضمام للجهود المبذولة من أجل العمل على مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، والعمل على الحفاظ على مستويات درجات الحرارة العالمية في إطار درجتين مئويتين زيادة عما كانت عليه قبيل الثورة الصناعية، وبذل كل جهد ممكن للحد من متوسط الزيادة السنوية لدرجات الحرارة التي تصل حاليا 1.5 درجة مئوية سنويا.وأوضح السادة أن الدول المصدرة للغاز يجب عليها أن تغتنم هذه الفرصة لعرض الغاز على أنه وقود وخيار مثالي لمواجهة تلك القضية باعتباره مصدرا نظيفا للطاقة، والذي يمكن أن يساعد في مواجهة هذه الظاهرة، وذلك إذا تم التعامل معه بنحو عادل من قبل الأنظمة والسياسات.كما أعرب عن اعتقاده بأن الخاص سوف يستفيد من الاهتمام المتزايد بالبيئة العالمية وسيسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وخلق هواء نظيف بملوثات أقل، كما أنه الجسر العملي الوحيد المتاح اليوم من أجل مستقبل منخفض الكربون، مشددا على ضرورة أخذ هذا الأمر بجدية والتخطيط له.

267

| 17 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
السادة: من المبكر تقييم سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة بقطاع الطاقة

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن الغاز الطبيعي المسال يعتبر أنظف مصادر الطاقة الأحفورية، لافتاً خلال المؤتمر الصحفي الذي تلا إنعقاد منتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي اليوم إلى أن هناك محادثات جارية بمؤتمر المناخ المنعقد بالمغرب حاليا، ولذا نتوقع أن يدعم استخدام الغاز الطبيعي للوفاء بمتطلبات مؤتمر المناخ، وذلك باعتباره مصدرا للطاقة النظفية وقدرته على الحد من الانبعاثات الكربونية الضارة.وأضاف في رده على سؤال بشأن الوفاء بمتطلبات مؤتمر المناخ COP21 بقوله: "نؤمن بصدق أن أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز سيعملون بقوة على الوفاء بهذه المتطلبات". وزير الطاقة يؤكد على مواصلة إرتباط أسعار الغاز بالنفط وقال السادة خلال المؤتمر الصحفي أن الغاز سيظل استعماله يتزايد سنويا أكثر فأكثر عن غيره من أنواع الطاقة الأحفورية حيث شهد الطلب عليه زيادة بنحو الضعف بين عامي 2014 و 2015 من 8ر0 بالمائة 9ر1 بالمائة، متوقعا ارتفاع هذه النسبة في الأعوام المقبلة.وقال إن الزيادة في الإنتاج التي سجلت في الأعوام المقبلة ستضغط على الأسعار ومن المتوقع الوصول إلى حالة التوازن بين العرض والطلب خلال الأعوام المقبلة.وحول تأثير الإدارة الأمريكية الجدية على سوق الطاقة، قال إنه من المبكر تقييم سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة في قطاع الطاقة.وحول ربط أسعار الغاز بالنفط، قال السادة إن هناك دائما ارتباطا بين القطاعين، لكن هناك آليات مختلفة ومتعددة لاسيما فيما يتعلق بالعقود فمنها قصيرة الأجل وطويلة الأجل.الغاز الصخري ولفت إلى أنه بالرغم من دخول مصادر أخرى للطاقة على غرار الغاز الصخري والنفط الصخري الأمريكيين للسوق واللذين يتم استهلاكهما محليا وتم ضخ استثمارات كبرى فيهما، إلا أننا لاحظنا في السنوات الأخيرة ارتفاعا في الطلب ودخول مستهلكين جدد على الطاقة النظيفة.وأوضح أن هناك انخفاضا كبيرا في الاستثمارات بقطاع الطاقة وسيؤدي على مدى الأعوام المقبلة إلى إعادة التوازن للسوق.إطار تحليليمن جانبه، أوضح الدكتور سيد محمد حسين عادلي، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز أن هناك أعضاء جددا تم ضمهما للمنتدى هما بيرو وأذربيجان ونجري مفاوضات مع دول أخرى للانضمام للمنتدى، ويعمل المنتدى على مساعدة الأعضاء وتقديم الدعم لهم لاسيما في مسألة تقييم السوق على المدى المتوسط والبعيد وذلك في ظل الاستراتيجية طويلة الأمد التي تم التصديق عليها اليوم.وقال إن المنتدى سيوفر للدول الأعضاء إطار تحليلي شامل للأسواق ونظره عامة حول ما يمكن القيام به للتعامل مع التطورات التي تشهدها الأسواق.ولفت إلى أن الطلب على الغاز والغاز الطبيعي المسال سيتزايد بالعديد من الأسواق منها جنوب أمريكا، الهند وجنوب شرق آسيا وحتى في أوروبا، وبالتالي سيظهر العديد من المستهلكين على الساحة وهذا سيدعم بدوره تطور نمو سوق الغاز.وقال نشعر بالسعادة لدخول العديد من المزودين لسوق الغاز، فنحن نسعى لأن نكون مؤسسة تضم العديد من منتجي الغاز. الغاز المسال أنظف مصادر الطاقة الأحفورية ويلبي متطلبات مؤتمر المناخ الخطة الإستراتيجيةوقد شهد الاجتماع التصديق على الخطة الاستراتيجية طويلة المدى لمنتدى الدول المصدرة للغاز وطالب من المكتب التنفيذي للمنتدى وضع خطة تنفيذية لتطوير مخطط عمل للاستراتيجية يتم مراجعته كل خمس أعوام.وفي ظل التأكيد على أهمية أمن وسلامة العرض والطلب، أكد وزراء الدول الأعضاء بالمنتدى المجتمعون اليوم التزامهم بأن يكونوا مزودين موثوقين وشركاء طويلي المدى مع المستهلكين.وفي هذا الإطار أكدوا أهمية الحوار والتفاعل مع مختلف اللاعبين في سوق الغاز.وتم الاتفاق على أن يكون وزير الطاقة الروسية ألكسندر نوفاك هو رئيس منتدى الدول المصدرة للغاز خلال العام المقبل 2017، وعقد الاجتماع الـ19 للدول المصدرة للغاز في موسكو في 4 أكتوبر 2017 وعقد القمة الرابعة للمنتدى في بوليفيا عام 2017.

440

| 17 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
قطر ثالث مصدر للغاز الطبيعي المسال لليابان

قالت دراسة يابانية في مجال النفط والغاز أعدتها جهات رسمية أن قطر تحتل المركز الثالث من بين مصدري الغاز الطبيعي لامبراطورية الشمس بعد استراليا وماليزيا، وفق وكالة الأنباء الاقتصادية بلومبيرغ .ويشهد التبادل التجاري بين قطر واليابان نموا مطردا، وقد تجاوز 35 مليار دولار، فاليابان هي أكبر شريك تجاري لدولة قطر، علاوة على أنها المورد الرئيسي والمستقر للطاقة إلى اليابان منذ فترة طويلة.وسجلت الواردات اليابانية من النفط القطرية نموا بنسبة %8.5 خلال سبتمبر الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.وأشارت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في أحدث تقرير لها إلى أن طوكيو قد استوردت خلال ذات الفترة، أكثر من 9.58 ملايين برميل من النفط القطري بمعدل 319.6 مليون برميل يوميا.وبلغت بذلك حصة قطر من واردات اليابان من النفط نسبة %9.9، حيث جاءت الدوحة في المركز الثالث كأكبر مزود نفط للسوق الياباني بعد كل من السعودية والإمارات، وقبل إيران.وأظهرت البيانات أن اليابان رابع أكبر مشتر للنفط الخام في العالم استوردت 3.23 مليون برميل يوميا من النفط الخام خلال سبتمبر الماضي، بتراجع نسبته %0.8 عن نفس الشهر من العام الماضي.وكانت وزارة المالية اليابانية قد كشفت في بيان سابق بأن إجمالي واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال بلغ 6.671 مليون طن خلال سبتمبر الماضي بانخفاض %3.5 عن الشهر نفسه من العام الماضي.وقالت البيانات إن واردات الفحم الحراري لتوليد الكهرباء زادت %3.5 في سبتمبر إلى 10.124 مليون طن.

562

| 13 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"ناقلات" تستعرض أسطولها الأكبر في العالم خلال "أديبك 2016" بأبوظبي

قالت الشركة القطرية لنقل الغاز "ناقلات" إنها تشارك في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، المنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي في الفترة بين 7 و10 نوفمبر الجاري. وأوضحت الشركة، في بيان لها اليوم، أن مشاركتها في المعرض تأتي للتعريف بأسطول ناقلات والذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم ويتكون من 63 ناقلة للغاز الطبيعي المسال و4 ناقلات لغاز البترول المسال، بالإضافة لمرافق إصلاح وبناء السفن في حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة، الذي ينفذ مختلف المشاريع لتصنيع الهياكل البحرية. كما يوجد لدى الشركة مرافق مخصصة لإصلاح وصيانة السفن وسفن الدعم البحري، ومرافق أخرى لبناء السفن البحرية والتجارية واليخوت والتي يصل طولها إلى 170مترا. يشار إلى أن معرض ومؤتمر أديبك الذي يعد من أكبر فعاليات النفط والغاز في المنطقة، يمثل فرصة أمام الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز، لتبادل الأفكار والخبرات الفنية، بالإضافة إلى التواصل مع العملاء، وشركاء عمل مستقبليين. وقال المهندس عبدالله بن فضالة السليطي، المدير العام لشركة ناقلات، إن المعرض يعد منصة مهمة لناقلات للترويج لخدماتها المختلفة، حيث نسعى أن تكون الرائدة على مستوى العالم في امتلاك وتشغيل سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وسفن نقل المنتجات المصاحبة للغاز وأن تكون المزود المُفضل لخدمات إصلاح وبناء السفن والخدمات المختلفة في الصناعة البحرية في المنطقة والعالم. وتدير شركة "ناقلات" مرافق إصلاح وبناء للسفن في حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة في مدينة راس لفان الصناعية، وذلك عن طريق اثنين من المشاريع المشتركة والاستراتيجية، هما شركة ناقلات-كيبل للأعمال البحرية (N-KOM)، وشركة ناقلات دامن شيبياردز قطر (NDSQ). وقد أنجزت N-KOM أكثر من 600 مشروع، بينما سلمت NDSQ 32 سفينة جديدة إلى اليوم.

233

| 09 نوفمبر 2016