يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن نائب برلماني كندي في الجلسة الأسبوعية للمجلس قراره بصيام شهر رمضان رغم أنه غير مسلم، قائلاً إنه يريد بذلك أن يفهم أكثر كيف يحس الفقراء حول العالم بالجوع. وقال مارك هولاند، وهو نائب عن الحزب الليبرالي الذي يتزعّمه رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، إن هذه السنة ستكون المرة الثانية التي يصوم فيها شهر رمضان، بعد أن قام بذلك العام الماضي، موضحاً أنه يدعم من خلال صيامه أيضاً المنظمة غير الربحية "Give 30". وتهدف منظمة "Give 30" غير الربحية التي أسسها النائب عام 2012 محاربة الجوع داخل كندا وعبر العالم، بفضل شراكاتها مع أكبر البنوك والمؤسسات الغذائية في البلاد. وأشار هولاند إلى أنه يقوم بتجميع أموال الأكل التي يقتصدها خلال رمضان حتى يمنحها للمحتاجين، لتستقبل مداخلته داخل البرلمان بحفاوة كبيرة من باقي النواب. ووصل فيديو لحظة إعلان النائب الكندي غير المسلم قراره بصيام رمضان إلى عدد كبير من المشاهدات، حيث شاهده بعد 24 ساعة من بثه على فيسبوك أكثر من 3 ملايين مشاهد. وأكد هولاند أن تجربة صيامه السنة الماضية ساعدته كثيراً على تذكر الجوع الذي يعيشه الفقراء يومياً في كندا وحول العالم، وبالتالي وجبت مساعدتهم بالمال، خصوصاً وأن "الإغاثة لا تأتيهم أبداً"، على حد تعبيره. وأضاف أنه بعد صيام اليوم كله، يحس بالراحة وبلذة الإفطار في المساء، "بالنسبة لأعداد كبيرة من الأطفال، فإن تلك اللذة لا تأتيهم أبداً، حيث يتوجب عليهم العيش مع الجوع، وفي نفس الوقت محاولة التعلم وضمان مستقبل أفضل ببطون فارغة".
333
| 08 يونيو 2016
اجتذب مدفع الإفطار في كتارا عدداً كبيراً من زوار الحي الثقافي وضيوفه، وخاصة الأطفال والصغار الذين حرص أولياء أمورهم على اصطحابهم ليشهدوا هذه العادة الرمضانية الجميلة بعد أن قامت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بإحيائها وإدراجها لأول مرة ضمن فعاليات مهرجانها الرمضاني لهذا العام الذي يقام تحت شعار "القرآن وخلق الإنسان"، فقبل لحظات من مغيب الشمس، وقرب موعد آذان المغرب، تجمع العشرات من المواطنين والمقيمين برفقة ذويهم في المنطقة الجنوبية من شاطئ كتارا، لمشاهدة مدفع الإفطار وهو يطلق قذيفته معلنا نهاية الصوم، وسط أجواء مفعمة بالفرح والسرور والبهجة غمرت الصغار والكبار. وعبّر الكثير من جمهور كتارا عن سرورهم وبهجتهم بمدفع الإفطار ضمن مهرجانها الرمضاني، كأحد أهم المظاهر التراثية التي ترتبط بالشهر الكريم وروحانيته، مشيرين إلى أن استرجاع هذه العادة القديمة التي ترتبط لديهم بذكريات جميلة يثير في نفوسهم سحر الماضي، بعد أن كادت الحداثة وتغيراتها تقضي عليها، مشيدين بما بذلته إدارة المهرجان من جهود تنظيمية توفر كافة سبل الراحة والاستمتاع للأطفال والعائلات ليمضوا أجمل الأوقات في مشاهدة مدفع الإفطار الذي يعد أيقونة الشهر الفضيل. وأشاد الزوار بمبادرات كتارا ومفاجآتها السارة التي تقدمها لجمهورها على مدار العام، وخاصة فيما يتعلق بإحيائها للتراث والموروث الشعبي، مشيرين إلى أن مسحر رمضان ومدفع الإفطار يعيدان بهاء الماضي وألقه، في صور حية نابضة لا تزال عالقة في عقول وقلوب الناس، معربين عن سعادتهم بهذا التقليد الرائع لأحد أهم موروثنا الشعبي، ورغبتهم بتكرار زيارة مدفع الإفطار في كتارا ومشاهدة إطلاقه والتقاط الصور التذكارية بقربه، فهو يتيح لهم أوقات نادرة من الاستمتاع والترفيه والبهجة، يسترجعوا من خلالها أسعد اللحظات وأجمل الذكريات. كعادتها كل عام في شهر رمضان المبارك، اختارت كتارا أن تستقبل زوارها بحلة مميزة تليق بالأجواء الرمضانية، فقد تزينت تلال وأروقة وأشجار الحي الثقافي بأنوار زادته نورًا وتألقًا وجمالاً، حيث تناثرت النجوم والأهِلّة المضاءة على تلال كتارا، وعُلِقت الأنوار على جنبات المداخل بشكل انسيابي بديع، كما تنوعت أشكال الزينة المضاءة، فكان منها ماهو على شكل مآذن وتهاني برمضان كريم مبارك، ومنها ماهو على شكل فوانيس زاهية الألوان، وتُعد الزينة التي تتحلى بها كتارا كل رمضان من بين أبرز ما يشد انتباه الزوار. هذا ويشهد جامع كتارا إقبالاً كثيفًا من المصلين الذين يحرصون على التواجد في وقت مبكر في صلاة العشاء والتراويح، التي يحييها كل ليلة بصوته العذب وتلاوته العطرة، إمام جامع كتارا الشيخ محمد، وكيف يعيش المصلون أجواء روحانية مليئة بالخشوع والإيمان، ومفعمة بروح المحبة وقيم الخير والعطاء. سوق كتارا ولم تغفل كتارا عن حضور التراث بمختلف أشكاله، حيث سوق كتارا الرمضاني بأجنحته المتنوعة، ويعد هذا السوق من أبرز فعاليات المهرجان الرمضاني، حيث يضم محلاتٍ مختلفة منها أجنحة الملبوسات التي احتوت على الملابس التراثية القطرية والخليجية، وجناح للتحف والهدايا، والمصنوعات اليدوية والفنون الإسلامية والتحف الأثرية، ومكتبة الكتب العربية والأجنبية.إضافة إلى الأجنحة الأخرى التي احتوت على عدد من أجنحة المأكولات والمقهى. جدير بالذكر أن مهرجان كتارا الرمضاني سينطلق يوم 14 يونيو الجاري تحت شعار "القرآن وخلق الإنسان"، ويضم البرنامج عدة فعاليات وأنشطة من بينها دورة تحفيظ القرآن الكريم التي ستبدأ في الثاني عشر من يونيو الجاري وتختتم يوم 23 من نفس الشهر. كما ستنتظم سلسلة من المحاضرات بالتعاون مع مؤسسة ثاني بن عبدالله (راف) تحت عنوان "بشائر الرحمة"، وستكون البداية مع محاضرة بعنوان "النبي والشباب" للدكتور محمد العوضي يوم 6 رمضان، فيما سيقدم الدكتور زغلول النجار يوم الخميس 11 رمضان محاضرة بعنوان "الإعجاز العلمي للصيام"، أما الدكتور عمر عبدالكافي فسيقدم محاضرة بعنوان "أخلاق النبي" وذلك يوم الجمعة الموافق 17 يونيو الجاري، وسيكون الجمهور على موعد يوم السبت الموافق 18 من نفس الشهر مع محاضرة للدكتور محمد راتب النابلسي بعنوان "عبادة النبي". وبتقنية 4D ستسلط 14 معرضا الضوء على جسم الإنسان، ومن بين هذه المعارض معرض الدم والشرايين في مبنى 18، ومعرض للعيون ووظائفها، ومعرض عن الأذن ووظائفها في المبنى نفسه. وسيضم المبنى 19 معرضاً عن القلب وآخر عن العظام. كما سيكون الجمهور على موعد مع معرض حول مراحل تكوين الجنين، ومعرض عن الأسنان، ومعرضين آخرين عن الجلد والتغذية. وبالإضافة إلى هذه المعارض سيتم تنظيم 22 فعالية مباشرة، حيث سيحظى الجمهور بوجود دكتور استشاري يجيب على تساؤلاتهم ويرشدهم لأهم المعلومات الصحية التي تتعلق بكل عضو من أعضاء الجسم ضمن المحاضرات، حيث سيقدم الدكتور عمر الشريف تعريفا للسلوكيات الخاطئة من قبل الأهل، والتي تعيق التطور الحركي واللغوي لأطفالهم. وسيتناول الدكتور محمود دارين كيفية المحافظة على صحة الجهاز الهضمي والكبد. ومن الأنشطة التفاعلية التي سيستمتع بها جمهور كتارا نذكر "سينما سباعية الأبعاد" والتي ستنطلق في تمام السابعة مساء وتتواصل حتى الحادية عشرة والنصف ليلا في المسرح المكشوف، حيث سيتم عرض عدد من الأفلام الوثائقية عن جسم الانسان. وفي فعالية "نسخ اليد" سيتم نسخ اليد كتمثال باستعمال مادة شمعية. كما سيتم رسم بصمة اليد على الجدار في المبنى 13. كما خصصت منطقة ألعاب للأطفال وركن للكتب، وسيتم عرض صور يومية موثقة عن مهرجان كتارا ضمن فعالية "جداريات كتارا" في المبنى 18. وسيكون الجمهور على موعد في مسرح الدراما مع مجموعة من الأناشيد الدينية مع المنشد محمد المكي. كما تنظم كتارا عدداً من الورش الفنية نذكر منها "جيل الشمس"، و"نشط حواسك وطور ذاتك"، ونسخة اليد وذلك في استديوهات كتارا للفن في مبنى19. بالإضافة إلى ورشة "رمضاني غير" بالتعاون مع المركز الثقافي للطفولة في المبنى30. ولم تنس "كتارا" عشاق الرياضة الذين خصصت لهم بطولة كتارا لكرة القدم الشاطئية، وبطولة كرة الطائرة الشاطئية في نسختها الثانية وستنطلق البطولتان في الفترة من 9 إلى25 يونيو الجاري.
1218
| 08 يونيو 2016
شهر رمضان من الشهور الهامة في حياة الأسر العربية والإسلامية، تجهز له الأسرة قبل حلول موعده، ولكن عندما تمر ربة الأسرة بشهر رمضان خلال فترة الحمل، فهل تصوم أم تُفطر خصوصا وأن الحامل يباح لها الإفطار، إذا كانت تخشى على جنينها. وينتاب الأم الحامل القلق على صحتها وصحة جنينها وهل سيؤثر الصيام عليها بالسلب أم الإيجاب، وتعد استشارة الطبيب قبل الصوم أمرا واجبا، والاستشارة هي الفيصل في حالة ما إذا كانت تستطيع الصيام أم لا. ويضع الطبيب في اعتباره بالسماح بالصيام أو الإفطار صحة الأم والجنين معا، وفى حالة تصريح الطبيب (الطبيبة) لها بالإفطار فإنه يجوز لها ذلك، لأن إفطارها كان بناء على رأى طبي خوفا على صحتها وصحة جنينها، واتفق الأئمة على منح الحامل رخصة الإفطار إذا كان ذلك بناء على مانع طبي. وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة نعمة الحلبي – اختصاصية جراحة النساء والتوليد بمركز الوحدة الطبية فرع الدحيل، توفير عيادتين تغطيان جميع الأمراض النسائية والتوليد والكشف عن أمراض السرطان، مشيرة إلى توفير أحدث أجهزة الليزر المستخدم في علاج أمراض النساء. وتابعت قائلة" ونستخدم أحدث تقنيات الليزر في علاج السلس البولي لدي النساء، فضلا عن استخدامه بفعالية في إعادة الحيوية للأنسجة والعضلات بعد الولادات المتكررة". وفيما يتعلق بالنصائح التي تمكن النساء الحوامل من صيام آمن، أوضحت الدكتور نعمة الحلبي أن الاعتدال والأخذ بالأسباب هو الموقف الصحيح، مضيفة" في الواقع لا يوجد مانع من صيام المرأة الحامل، إن اتبعت بعض الإرشادات المهمة، على أن تراجع الطبيب إذا ما تعرضت لأية مضاعفات، فاحتياجات المرأة الحامل تختلف عن غير الحامل، من حيث العناصر الغذائية المختلفة التي تزيد بشكل لافت عنها في غير فترة الحمل". وأضافت قائلة" وعلى سبيل المثال تحتاج الحامل إلى نسبة 30% من البروتينات أكثر من المرأة العادية، كما ترتفع حاجتها للسعرات الحرارية لتوليد الطاقة التي يحتاجها الجنين، ولهذا يجب أن تركز المرأة الحامل في شهر رمضان بالذات، على الأغذية التي تحتوي على البروتين مثل اللحوم، سواء البيضاء أو الحمراء، والبيض، إلى جانب تناول الخضراوات الطازجة والتقليل من النشويات". ونوهت بضرورة ملاحظة أن الحالة البدنية والصحية للمرأة الحامل ليست واحدة أثناء فترات الحمل المختلفة، فشكل جسمها واحتياجاتها وحجم ونمو الجنين، كل هذا يمر بعدة مراحل مختلفة. وحول الغذاء المثالي للمرأة الحامل، بينت الدكتورة نعمة الحلبي أن المرأة الحامل بحاجة إلى كميات إضافية من المكونات الغذائية وخصوصاً الغذاء الذي يحتوي على الحديد والكالسيوم، إضافة إلى جرعات زائدة من الماغنسيوم، وذلك بحسب حاجة الحامل إليها، والتي يحددها طبيبها المعالج، ويجب على الحامل تناول الأغذية التي تحتوي على البروتين مثل اللحوم، سواء البيضاء أو الحمراء، والبيض، إلى جانب تناول الخضراوات الطازجة والتقليل من النشويات. وقالت " على الحامل في رمضان تجنب الأطعمة التي تحتوي على البهارات والتوابل الحارة، والتقليل من تناول المياه الغازية والشاي والقهوة، وعدم الإكثار من الحلويات حتى لو كانت معتادة على ذلك، حتى لا يزداد وزنها إلى أكثر من 13 كيلوجراماً على مدى شهور الحمل التسعة". وطالبت النساء الحوامل إلى مراجعة الطبيب قبل شهر رمضان لأخذ النصيحة وإجراء الفحوصات للتأكد من جاهزيتهن للصيام، مطالبة إياهن بتعويض السوائل خلال فترة الإفطار من خلال تناول 2 لتر من الماء حتى وقت الإمساك. ولفتت إلى أن الصيام مفيد للجسم، إضافة إلى أنه ينظم عمليات حرق الدهون والسعرات الحرارية، موضحة أن الصيام لا يشكل خطراً على صحة الأم الحامل أو الجنين، وكذلك لا يؤثر على ثبات الجنين أو نموه داخل الرحم بل هو رياضة روحية ونفسية، وكل ذلك يتوقف على المرأة الحامل وعلى رغبتها وقدرتها على الصيام. وقالت " من المؤكد أن شهر رمضان هو الشهر الذي يشغل ذهن المرأة الحامل، والسؤال هو كيف تقضى الحامل شهر رمضان مع الصوم، خاصة مع مقولة أن المرأة الحامل تأكل لفردين - لها وللجنين الموجود في أحشائها، حيث ينتاب الأم الحامل القلق على صحتها وصحة جنينها وهل سيؤثر الصيام عليها بالسلب أم الإيجاب". وأشارت الدكتورة نعمة إلى أن المرأة الحامل بحاجة إلى كميات إضافية من المكونات الغذائية وخصوصاً الغذاء الذي يحتوي على الحديد والكالسيوم، إضافة إلى جرعات زائدة من العناصر الأساسية التي يحتاج إليها الجسم، وذلك بحسب حاجة الحامل إليها والتي يحددها طبيبها المعالج، ويجب على الحامل تناول الأغذية التي تحتوي على البروتين مثل اللحوم، سواء البيضاء أو الحمراء، والبيض إلى جانب تناول الخضراوات الطازجة والتقليل من النشويات. وحذرت من استمرار المرأة الحامل في الصيام، اذا كانت تعاني من أحد الأمراض المصاحبة للحمل، والتي لها تأثيرات خطيرة على سلامتها، وسلامة الجنين، مشيرة الى أهمية مراجعة الطبيب، ومنوهة بأن من جملة الأمراض التي تمنع الحامل من الصيام: فقر الدم المصاحب للحمل، وهو الذي يحدث نتيجة نقص مخزون الحديد في الدم، نتيجة زيادة الاستهلاك، مما يتطلب تناول الأم للأغذية الغنية بالحديد، والبروتينات، والأدوية التعويضية. وحذرت لنساء الحوامل من الإفراط في تناول الأطعمة السكرية حتى لا تسبب في ارتفاع نسبة السكر بالدم بشكل سريع مما يعرضهن للخطر، داعية اياهم إلى استبدال الأطعمة الغنية بالدهون بأطعمة صحية بديلة مثل البطاطس والحمص، مضيفة في السياق ذاته" واحصلى على قدر كاف من الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم والبيض والدواجن والسمك والفاصوليا والمكسرات ".
2328
| 08 يونيو 2016
أكد الدكتور العربي عطاء الله قويدري أخصائي علم النفس العلاجي وعضو جمعية الصحة النفسية لـ"الشرق" أنّ الاحتواء الاجتماعي للأبناء يقيهم من إضاعة الشهر الكريم، ويحفزهم لاقتناص فرص الثواب والعبادة والكسب في الأجر. وعن تهيئة الأسرة نفسياً للشهر، قال الدكتور العربي: إنه من نعم الله على المسلمين أن شرع لهم صيام شهر رمضان، وجعله زاداً ومنشطاً للفرد، والأسرة، والمجتمع ككل، ومن أجل أن تحقق الأسرة المسلمة في رمضان تلك الأهداف، فإن عليها أن تضع لنفسها برنامجاً يشتمل على أعمال قلبية إيمانية، وأعمال سلوكية عملية تتناسب مع طموحات الأشخاص وآمالهم في رمضان. ويمكن للزوجين أن يجعلا شهر رمضان شهراً جديداً، ففي الشهر دعوة مفتوحةٌ للحب الزوجي والأسري، وطريقٌ للسعادة، ولكن الأمرَ يحتاج إلى بعض الصبر وكثير من الحب، والأهم الحرص على حقوق العشرة، وأهم الأهم الإخلاص والتجرد. وهو فرصةٌ لتوثيق العلاقة بين المرأة وزوجها، ويكون بالتبسم، فالتبسم في وجوه الأزواج صدقة، ومن فضل الله في شهر رمضان اجتماعُ الأسرة على مائدة واحدة مرتَين في اليوم، مع الاهتمام بإعداد طعام جيد شهي لرب الأسرة، وكظم الغيظ والعفو والتسامح واللجوء إلى الله في أي مشكلة.. هذا يضفي على النفس الهدوء. وأضاف أنه لا بد من التنازل بعض الشيء من الطرفين، والبُعد عن الأنانية، مع التسامح وتجنب الجدال.. ففي تقرير لجمعية عربية لدعم الأسرة سجلت الجمعية أن الخلافات الزوجية في رمضان أقلُ كثيرًا من معدلات الخلافات في غير رمضان، وحتى التي في رمضان تعود إلى أسباب من قبل ذلك. والاتفاق على طاعة مشتركة مثل قيام الليل، فيتعاون الزوجان في تشجيع أحدهما للآخر ؛ حتى يقوما معًا ويصليا القيام قبل الفجر، فهي من أحسن الأعمال التي تقوي العلاقةَ بين الزوجين، وكما قال الرسول الكريم: "إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وصليا ركعتين جميعًا كُتبا في الذاكرين والذاكرات"، وقال أيضًا: "ما من رجل استيقظ من الليل فيوقظ امرأته فإن غلبها النوم نضحَ في وجهها الماء فيقومان في بيتهما فيذكران الله — عزوجل — ساعةً من الليل إلا غُفر لهما". وذكر أنّ إدخال السرور على أهل البيت ثوابه الجنة، وطاعة الزوج تفتح أبواب الجنة الثمانية. وعن دور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في تهيئة الأسرة لاستقبال الشهر، قال الدكتور قويدري: ظهرت في عصرنا الحالي وسائل متعددة في التواصل والاتصال، فمنها: تطبيقات شبكة الإنترنت المختلفة، والموسوعات الإلكترونية المطبوعة على أقراص مدمجة «سي دي »، ومنها الهاتف الجوال، وما يشمله عالم الكمبيوتر من البالتوك، والبريد الإلكتروني، والمنتديات والشات، والجروبات، والتواصل الإجتماعي وغيرها. والأسرة لا ينبغي لها بحال من الأحوال أن تنفصل عن هذا التقدم، فعليها أن تستفيد من هذه التقنيات ؛ لأن الجلوس داخل مسجد أو نادٍ أو مركز شباب فحسب دون الاستفادة من الوسائل الأخرى يهدر كثيراً من الوقت والجهد الذي يمكن توفيره. فالأسرة تستطيع من خلال التقدم والتكنولوجيا أن تستغله في توجيه الأبناء وتهيئتهم للتفاعل في شهر رمضان. والتعبير الجميل للتقارب الاجتماعي هو الالتفاف حول مائدة القرآن والأحاديث النبوية الشريفة والتسامح والمغفرة وتذكر منافع الدنيا ومضارها والتقليل من الذنوب والاٍحتفاء برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وتذكر فضل الله علينا بنعمه التي لا تحصى، وأنّ الحياة استراحة قصيرة للاٍستعداد إلى دنيا الآخرة. لذلك أرى أن التكنولوجيا على اختلافها في بيوتنا عليها أن تكون وسائل إعلام فقط في شهر رمضان أو غيره حتى لا نحرق علاقاتنا الأسرية ونحوّلها إلى علاقات جامدة لا تنطق إلا عند الحاجة ولا تنطق بصدق إلا إذا احتدمت المشاكل واشتعلت نيران الغيرة من آلة لا تهتم بمشاعر الآخرين بقدر ما تضع الإنسان في ورطة التخلي عن مسؤوليته تجاه أهله وأولاده وأقاربه. وقال: نحن بحاجة إلى أن نلتقي أكثر في وقت تتفرق فيه جميع الأمور، وفي وقت انحصرت فيه العلاقات الإنسانية وأصبحت بعيدة عن حقيقتها فتحوّلت مع الزّمن إلى لا شيء، ولا يمكن لهذا اللاشيء أن ينهض بداخلنا إلاّ إذا أوليناه الاهتمام بإيمان وصدق. وعن التأثيرات الاجتماعية السلبية أوضح أنه لا يمكن التصدي للمشكلات التي تواجه المجتمع من غير أن نبحث في قضايا الأسرة، ونقوّمها وقد مرت الأسرة بعدد من مراحل التطور سواء في شكلها أو حجمها أو وظائفها وكان من الطبيعي أن تختلف آثار وظيفة الأسرة بحسب مرحلة تطور المجتمع. فقد كانت للأسرة آثار كبيرة حينما كانت الأسرة كبيرة وقبل قيام الدولة المعاصرة فقد كانت لها آثار تربوية واقتصادية وسياسية كبيرة، ومع ظهور الدولة وسيطرتها على وسائل توجيه الرأي العام انخفض دور الأسرة إلى حد ما وانخفض تأثيرها لا نقول أنه تلاشى تماماً ولكن نقول إنّ الأسرة تقلص دورها في جانب محدود، على أن الأسرة الممتدة القوية يمكن أن تؤدي أثراً كبيراً في النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. ولقد عني الإسلام بالأسرة عناية كبيرة بداية من اختيار الزوج لزوجته وتربية الأبناء ورعايتهم وتأهيلهم للقيام بدورهم في الحياة ذلك لأن الإنسان عادة ما يكتسب الأساليب السوية للسلوك والتفكير من خلال تفاعله الاجتماعي واحتكاكه بالآخرين وأن الأبوين هما الوكلاء الأوائل في القيام بهذه العملية وحسب ما فيهم من قيم وسلوكيات فإنه يكتسبها سواء كانت سلوكيات وقيم إيجابية أو سلوكيات وقيم سلبية. فالأسرة مسؤولة إذاً عن سلوك أفرادها، وقد استطاعت الأسرة العربية المسلمة بما لديها من آثار الإسلام وأخلاقياته أن تبث كثيراً من القيم الإيجابية التي يدعو إليها الإسلام ويحض عليها. وعن الدروس التي تعلمها الأسرة لأبنائها في رمضان، قال: قبل كل شيء: ضع أهدافاً لك وللأسرة، وعلقها في مكان بالمنزل لتبقى عالقة في الذهن، مثلا: يكون ضمن الأهداف ختم القرآن ثلاث مرات، أو قراءة كتاب في التفسير، أو إنهاء جزء من القرآن خلال جلسات تفسيرية وتربوية. مع الاستمرار بتذكير أفراد الأسرة بثواب الأعمال، فلا تنس المحفزات المادية والعبارات التشجيعية، وما أجمل أن توضع الجوائز المراد توزيعها في يوم العيد لمن أتم برامجه بنجاح في مكان أمام الجميع. وأضاف أنه قبل دخول الشهر، جهز الوسائل التي تعينك خلال الشهر من أشرطة ومطويات وكتيبات، وكذلك ما تريد تصويره أو إعداده، ليدخل الشهر وأنت على استعداد، فلا يضيع جزء منه في الإعداد. وهيئ أفراد الأسرة لرمضان قبل دخوله بالتحفيز والتشجيع، والترقب ومزيد من الشوق، وعلق جدولاً في المنزل يحتوي على البرنامج اليومي المقترح، واحرص ألا يكون الجدول مثالياً يصعب تطبيقه، بل يكون مرناً قابلاً للعوارض المختلفة من دعوات إفطار مثلاً، وإذا كان البرنامج موحداً بين أفراد الأسرة فإن هذا مما يدفع الجميع للتفاعل معه. وإذا كنت تريد من ربة المنزل التفاعل معك فلا تشغلها بطلب التنويع في الأكل، واحرص على إيجاد برامج تناسبها في مطبخها، كسماع الأشرطة وإذاعة القرآن، وذكرها بأنها في خدمتها لهؤلاء الصائمين أجر كبير. ومن الجميل أن تصطحب أبناءك معك لصلاة التراويح، وتنتقي لهم من المساجد ما يتميز بحسن صوت إمامه، وخشوعه، وتدبره للآيات، وكثرة المصلين، فيرون هناك أقرانهم ويتلذذون بالعبادة، ومن الجيد أن تجعل لأعمال الإغاثة جزءاً من وقتك، تعمل الأسرة جاهدة لإطعام فقراء الحي، أو التعاون مع الجمعية الخيرية، أو التعاون مع مشاريع تفطير الصائمين، وتقوم البنات بإعداد الوجبات، ومن كان عنده فضل مال يتبرع ولو بريال. كما حث الأسرة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال النصائح المباشرة بالأسلوب الحسن، ومن توزيع المطويات ونحوها على الآخرين، وكتابة لوحات معبرة وإيحائية وآيات قرآنية وأحاديث نبوية بخط جميل وصورة معبرة، تعلق في أماكن متفرقة بالمنزل، مثلا: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه...) ويوضع خط تحت (إيماناً واحتساباً) للتذكير بالإخلاص، ومثلا: (اجعل رمضان انطلاقة جديدة لحياة سعيدة)، أو (اجعل رمضان هذا العام مختلفاً) ولك حرية اختيار الألفاظ المناسبة. وعلى رب الأسرة أن يشغل الصغار ببعض المهارات الفنية والمسلية عن التلفاز، وإعطائهم كراسات التلوين التي تحتوي رسوما إسلامية، وفتح جهاز الحاسب وتشغيل برامج مناسبة ومسابقات شيقة. وأكد الدكتور قويدري: أنه من المهم جدًّا أن يشعر أبناؤنا أن رمضان قد جاء ليقوِّي إرادتنا، ويشد عزيمتنا، ويحررنا من الضعف، وطاقة الطفل وتحمله تزداد يوما بعد يوم، ولا بد مع ذلك من التلطف مع الطفل، وتنمية جانب الاحتساب عنده، عن طريق بيان ما أعده الله للصائمين، وألا يفهم أن القضية جوع وعطش، بل هو عبادة وطاعة. وعن الدور الذي يقع على الإعلام والوسائل المرئية للتوعية في رمضان، قال: يشكل شهر رمضان قيمة كبيرة في حياة المسلم، فهو يعد بدء السنة الإيمانية، وبعض وسائل الإعلام، تقوم بتشويه الوجه الحقيقي لرمضان، وتعمل على تغيير ملامح رسالته للأمة، وذلك عن طريق تصويره للناس بأنه ضيفٌ ثقيل، يحتاج مستضيفوه إلى الكثير من الترويح عن النفس حتى يستطيعوا تحمّل وطأته. والأدهى والأمر أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للتزاحم على أبواب رمضان قبل قدومه بأشهر، ليس لاستنهاض الأمة، إنما للتسابق على عرض المسلسلات التافهة في رمضان. رمضـان بالنسبة للبعــض فرصة مُمتــازة لـ (إعادة تشكيــل النفس والشخصية والسلوك) وللبعض الآخر فرصة لـ (التطهيــر الروحي ).. وبالنسبة للكثيــرين فرصة ممتــازة لمتابعة كمّ هائل من برامج المسابقات والمقـالب والمسلسلات السخيفــة المملــة التى لا تناقش أي شيء على الإطلاق. وسط كل هذه الضــوضاء السمعية والبصــرية، لا بد من وجود برامج الهادفة ومهمة التى تستطيــع بالفعل التأثير على الأسرة والمجتمع بشكـل فعّال، وتعيد تشكيــل شخصية الإنسـان المسلم روحيــا ودينيا وفكريا على المدى البعيــد، لما بعــد الشهــر المُبــارك. وعن السلوكيات السلبية اوضح أنه اعتاد كثير من الناس على السلوكيات الخاطئة والتى يمارسونها سنوياً في رمضان، حتى أصبحت تلك السلوكيات عادة لا ينفكون عنها، وهي من العادات السيئة التي ينبغي للصائم التخلص منها ويتركها، وهي كثرة السهر، والنوم، والجلوس الطويل امام الفضائيات، وإضاعة ثواب صلاة الجماعة في المسجد، وكثرة الأكل، والانشغال في إعداد الأطعمة، وإضاعة الأوقات بسماع البرامج والألعاب، والتبذير في الطعام. وعن دور المؤسسات الاجتماعية والشبابية في رمضان، أوضح الدكتور العربي قويدري: أنه في حقيقة الأمر المؤسسات الاجتماعية والخيرية والشبابية في دولة قطر لعبت ومازالت دورا كبيرا في توجيه الأبناء التوجيه الصحيح وخاصة في المناسبات الدينية وعلى رأسها رمضان، ولكن دائما نقول أن العبء الأكبر ليس على المؤسسة وإنما على الأسرة، فالمؤسسات الاجتماعية والشبابية عملها جزئي، أما الأسرة فدورها رئيسي، ولهذا نقول للأم وللأب عودا أبناءكما على المشاركة المجتمعية؛ فرمضان ليس شهرًا للعبادة فقط، وإنما شهر للعمل والسعي. حث الأسرة على توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في إبراز الوجه الروحاني للشهرد. قويدري: الصيام يجب ألا يصرفنا عن الاهتمام بالأبناء الثلاثاء 07 يونيو 2016 20:53 وفاء زايدأكد الدكتور العربي عطاء الله قويدري أخصائي علم النفس العلاجي وعضو جمعية الصحة النفسية للشرق أنّ الاحتواء الاجتماعي للأبناء يقيهم من إضاعة الشهر الكريم، ويحفزهم لاقتناص فرص الثواب والعبادة والكسب في الأجر.وعن تهيئة الأسرة نفسياً للشهر، قال الدكتور العربي: إنه من نعم الله على المسلمين أن شرع لهم صيام شهر رمضان، وجعله زاداً ومنشطاً للفرد، والأسرة، والمجتمع ككل، ومن أجل أن تحقق الأسرة المسلمة في رمضان تلك الأهداف، فإن عليها أن تضع لنفسها برنامجاً يشتمل على أعمال قلبية إيمانية، وأعمال سلوكية عملية تتناسب مع طموحات الأشخاص وآمالهم في رمضان.ويمكن للزوجين أن يجعلا شهر رمضان شهراً جديداً، ففي الشهر دعوة مفتوحةٌ للحب الزوجي والأسري، وطريقٌ للسعادة، ولكن الأمرَ يحتاج إلى بعض الصبر وكثير من الحب، والأهم الحرص على حقوق العشرة، وأهم الأهم الإخلاص والتجرد.وهو فرصةٌ لتوثيق العلاقة بين المرأة وزوجها، ويكون بالتبسم، فالتبسم في وجوه الأزواج صدقة، ومن فضل الله في شهر رمضان اجتماعُ الأسرة على مائدة واحدة مرتَين في اليوم، مع الاهتمام بإعداد طعام جيد شهي لرب الأسرة، وكظم الغيظ والعفو والتسامح واللجوء إلى الله في أي مشكلة.. هذا يضفي على النفس الهدوء.وأضاف أنه لا بد من التنازل بعض الشيء من الطرفين، والبُعد عن الأنانية، مع التسامح وتجنب الجدال.. ففي تقرير لجمعية عربية لدعم الأسرة سجلت الجمعية أن الخلافات الزوجية في رمضان أقلُ كثيرًا من معدلات الخلافات في غير رمضان، وحتى التي في رمضان تعود إلى أسباب من قبل ذلك.والاتفاق على طاعة مشتركة مثل قيام الليل، فيتعاون الزوجان في تشجيع أحدهما للآخر ؛ حتى يقوما معًا ويصليا القيام قبل الفجر، فهي من أحسن الأعمال التي تقوي العلاقةَ بين الزوجين، وكما قال الرسول الكريم: "إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وصليا ركعتين جميعًا كُتبا في الذاكرين والذاكرات"، وقال أيضًا: "ما من رجل استيقظ من الليل فيوقظ امرأته فإن غلبها النوم نضحَ في وجهها الماء فيقومان في بيتهما فيذكران الله — عزوجل — ساعةً من الليل إلا غُفر لهما".وذكر أنّ إدخال السرور على أهل البيت ثوابه الجنة، وطاعة الزوج تفتح أبواب الجنة الثمانية.وعن دور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في تهيئة الأسرة لاستقبال الشهر، قال الدكتور قويدري:ظهرت في عصرنا الحالي وسائل متعددة في التواصل والاتصال، فمنها: تطبيقات شبكة الإنترنت المختلفة، والموسوعات الإلكترونية المطبوعة على أقراص مدمجة «سي دي »، ومنها الهاتف الجوال، وما يشمله عالم الكمبيوتر من البالتوك، والبريد الإلكتروني، والمنتديات والشات، والجروبات، والتواصل الإجتماعي وغيرها.والأسرة لا ينبغي لها بحال من الأحوال أن تنفصل عن هذا التقدم، فعليها أن تستفيد من هذه التقنيات ؛ لأن الجلوس داخل مسجد أو نادٍ أو مركز شباب فحسب دون الاستفادة من الوسائل الأخرى يهدر كثيراً من الوقت والجهد الذي يمكن توفيره.فالأسرة تستطيع من خلال التقدم والتكنولوجيا أن تستغله في توجيه الأبناء وتهيئتهم للتفاعل في شهر رمضان.والتعبير الجميل للتقارب الاجتماعي هو الالتفاف حول مائدة القرآن والأحاديث النبوية الشريفة والتسامح والمغفرة وتذكر منافع الدنيا ومضارها والتقليل من الذنوب والاٍحتفاء برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وتذكر فضل الله علينا بنعمه التي لا تحصى، وأنّ الحياة استراحة قصيرة للاٍستعداد إلى دنيا الآخرة.لذلك أرى أن التكنولوجيا على اختلافها في بيوتنا عليها أن تكون وسائل إعلام فقط في شهر رمضان أو غيره حتى لا نحرق علاقاتنا الأسرية ونحوّلها إلى علاقات جامدة لا تنطق إلا عند الحاجة ولا تنطق بصدق إلا إذا احتدمت المشاكل واشتعلت نيران الغيرة من آلة لا تهتم بمشاعر الآخرين بقدر ما تضع الإنسان في ورطة التخلي عن مسؤوليته تجاه أهله وأولاده وأقاربه.وقال: نحن بحاجة إلى أن نلتقي أكثر في وقت تتفرق فيه جميع الأمور، وفي وقت انحصرت فيه العلاقات الإنسانية وأصبحت بعيدة عن حقيقتها فتحوّلت مع الزّمن إلى لا شيء، ولا يمكن لهذا اللاشيء أن ينهض بداخلنا إلاّ إذا أوليناه الاهتمام بإيمان وصدق.وعن التأثيرات الاجتماعية السلبية أوضح أنه لا يمكن التصدي للمشكلات التي تواجه المجتمع من غير أن نبحث في قضايا الأسرة، ونقوّمها وقد مرت الأسرة بعدد من مراحل التطور سواء في شكلها أو حجمها أو وظائفها وكان من الطبيعي أن تختلف آثار وظيفة الأسرة بحسب مرحلة تطور المجتمع.فقد كانت للأسرة آثار كبيرة حينما كانت الأسرة كبيرة وقبل قيام الدولة المعاصرة فقد كانت لها آثار تربوية واقتصادية وسياسية كبيرة، ومع ظهور الدولة وسيطرتها على وسائل توجيه الرأي العام انخفض دور الأسرة إلى حد ما وانخفض تأثيرها لا نقول أنه تلاشى تماماً ولكن نقول إنّ الأسرة تقلص دورها في جانب محدود، على أن الأسرة الممتدة القوية يمكن أن تؤدي أثراً كبيراً في النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.ولقد عني الإسلام بالأسرة عناية كبيرة بداية من اختيار الزوج لزوجته وتربية الأبناء ورعايتهم وتأهيلهم للقيام بدورهم في الحياة ذلك لأن الإنسان عادة ما يكتسب الأساليب السوية للسلوك والتفكير من خلال تفاعله الاجتماعي واحتكاكه بالآخرين وأن الأبوين هما الوكلاء الأوائل في القيام بهذه العملية وحسب ما فيهم من قيم وسلوكيات فإنه يكتسبها سواء كانت سلوكيات وقيم إيجابية أو سلوكيات وقيم سلبية.فالأسرة مسؤولة إذاً عن سلوك أفرادها، وقد استطاعت الأسرة العربية المسلمة بما لديها من آثار الإسلام وأخلاقياته أن تبث كثيراً من القيم الإيجابية التي يدعو إليها الإسلام ويحض عليها.وعن الدروس التي تعلمها الأسرة لأبنائها في رمضان، قال: قبل كل شيء: ضع أهدافاً لك وللأسرة، وعلقها في مكان بالمنزل لتبقى عالقة في الذهن، مثلا: يكون ضمن الأهداف ختم القرآن ثلاث مرات، أو قراءة كتاب في التفسير، أو إنهاء جزء من القرآن خلال جلسات تفسيرية وتربوية.مع الاستمرار بتذكير أفراد الأسرة بثواب الأعمال، فلا تنس المحفزات المادية والعبارات التشجيعية، وما أجمل أن توضع الجوائز المراد توزيعها في يوم العيد لمن أتم برامجه بنجاح في مكان أمام الجميع.وأضاف أنه قبل دخول الشهر، جهز الوسائل التي تعينك خلال الشهر من أشرطة ومطويات وكتيبات، وكذلك ما تريد تصويره أو إعداده، ليدخل الشهر وأنت على استعداد، فلا يضيع جزء منه في الإعداد.وهيئ أفراد الأسرة لرمضان قبل دخوله بالتحفيز والتشجيع، والترقب ومزيد من الشوق، وعلق جدولاً في المنزل يحتوي على البرنامج اليومي المقترح، واحرص ألا يكون الجدول مثالياً يصعب تطبيقه، بل يكون مرناً قابلاً للعوارض المختلفة من دعوات إفطار مثلاً، وإذا كان البرنامج موحداً بين أفراد الأسرة فإن هذا مما يدفع الجميع للتفاعل معه.وإذا كنت تريد من ربة المنزل التفاعل معك فلا تشغلها بطلب التنويع في الأكل، واحرص على إيجاد برامج تناسبها في مطبخها، كسماع الأشرطة وإذاعة القرآن، وذكرها بأنها في خدمتها لهؤلاء الصائمين أجر كبير.ومن الجميل أن تصطحب أبناءك معك لصلاة التراويح، وتنتقي لهم من المساجد ما يتميز بحسن صوت إمامه، وخشوعه، وتدبره للآيات، وكثرة المصلين، فيرون هناك أقرانهم ويتلذذون بالعبادة، ومن الجيد أن تجعل لأعمال الإغاثة جزءاً من وقتك، تعمل الأسرة جاهدة لإطعام فقراء الحي، أو التعاون مع الجمعية الخيرية، أو التعاون مع مشاريع تفطير الصائمين، وتقوم البنات بإعداد الوجبات، ومن كان عنده فضل مال يتبرع ولو بريال.كما حث الأسرة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال النصائح المباشرة بالأسلوب الحسن، ومن توزيع المطويات ونحوها على الآخرين، وكتابة لوحات معبرة وإيحائية وآيات قرآنية وأحاديث نبوية بخط جميل وصورة معبرة، تعلق في أماكن متفرقة بالمنزل، مثلا: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه...) ويوضع خط تحت (إيماناً واحتساباً) للتذكير بالإخلاص، ومثلا: (اجعل رمضان انطلاقة جديدة لحياة سعيدة)، أو (اجعل رمضان هذا العام مختلفاً) ولك حرية اختيار الألفاظ المناسبة.وعلى رب الأسرة أن يشغل الصغار ببعض المهارات الفنية والمسلية عن التلفاز، وإعطائهم كراسات التلوين التي تحتوي رسوما إسلامية، وفتح جهاز الحاسب وتشغيل برامج مناسبة ومسابقات شيقة.وأكد الدكتور قويدري: أنه من المهم جدًّا أن يشعر أبناؤنا أن رمضان قد جاء ليقوِّي إرادتنا، ويشد عزيمتنا، ويحررنا من الضعف، وطاقة الطفل وتحمله تزداد يوما بعد يوم، ولا بد مع ذلك من التلطف مع الطفل، وتنمية جانب الاحتساب عنده، عن طريق بيان ما أعده الله للصائمين، وألا يفهم أن القضية جوع وعطش، بل هو عبادة وطاعة.وعن الدور الذي يقع على الإعلام والوسائل المرئية للتوعية في رمضان، قال:يشكل شهر رمضان قيمة كبيرة في حياة المسلم، فهو يعد بدء السنة الإيمانية، وبعض وسائل الإعلام، تقوم بتشويه الوجه الحقيقي لرمضان، وتعمل على تغيير ملامح رسالته للأمة، وذلك عن طريق تصويره للناس بأنه ضيفٌ ثقيل، يحتاج مستضيفوه إلى الكثير من الترويح عن النفس حتى يستطيعوا تحمّل وطأته.والأدهى والأمر أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للتزاحم على أبواب رمضان قبل قدومه بأشهر، ليس لاستنهاض الأمة، إنما للتسابق على عرض المسلسلات التافهة في رمضان.رمضـان بالنسبة للبعــض فرصة مُمتــازة لـ (إعادة تشكيــل النفس والشخصية والسلوك) وللبعض الآخر فرصة لـ (التطهيــر الروحي ).. وبالنسبة للكثيــرين فرصة ممتــازة لمتابعة كمّ هائل من برامج المسابقات والمقـالب والمسلسلات السخيفــة المملــة التى لا تناقش أي شيء على الإطلاق.وسط كل هذه الضــوضاء السمعية والبصــرية، لا بد من وجود برامج الهادفة ومهمة التى تستطيــع بالفعل التأثير على الأسرة والمجتمع بشكـل فعّال، وتعيد تشكيــل شخصية الإنسـان المسلم روحيــا ودينيا وفكريا على المدى البعيــد، لما بعــد الشهــر المُبــارك.وعن السلوكيات السلبية اوضح أنه اعتاد كثير من الناس على السلوكيات الخاطئة والتى يمارسونها سنوياً في رمضان، حتى أصبحت تلك السلوكيات عادة لا ينفكون عنها، وهي من العادات السيئة التي ينبغي للصائم التخلص منها ويتركها، وهي كثرة السهر، والنوم، والجلوس الطويل امام الفضائيات، وإضاعة ثواب صلاة الجماعة في المسجد، وكثرة الأكل، والانشغال في إعداد الأطعمة، وإضاعة الأوقات بسماع البرامج والألعاب، والتبذير في الطعام.وعن دور المؤسسات الاجتماعية والشبابية في رمضان، أوضح الدكتور العربي قويدري: أنه في حقيقة الأمر المؤسسات الاجتماعية والخيرية والشبابية في دولة قطر لعبت ومازالت دورا كبيرا في توجيه الأبناء التوجيه الصحيح وخاصة في المناسبات الدينية وعلى رأسها رمضان، ولكن دائما نقول أن العبء الأكبر ليس على المؤسسة وإنما على الأسرة، فالمؤسسات الاجتماعية والشبابية عملها جزئي، أما الأسرة فدورها رئيسي، ولهذا نقول للأم وللأب عودا أبناءكما على المشاركة المجتمعية؛ فرمضان ليس شهرًا للعبادة فقط، وإنما شهر للعمل والسعي.
1207
| 08 يونيو 2016
في تجسيد حي لأهم ملامح تراثنا الأصيل في رمضان، بدأ مسحراتي (كتارا) منذ الليلة الأولى للشهر الكريم يجوب أروقة الحي الثقافي بطبلته الشهيرة في تقليد جميل ومظهر محبب يعد من أبرز وأهم مظاهر شهر رمضان المبارك، ناثراً الفرح والبهجة والسرور في قلوب رواد (كتارا) وضيوفها الذين استرجعوا معه أجواء الشهر الفضيل ولياليه المباركة في السنين الخوالي، حينما كان يطوف في الحارات والأزقة، يدور على بيوت الناس قبل وقت الفجر بساعتين ويوقظهم من خلال طبلة يدق عليها بدقات منتظمة، ليتناولوا وجبة السحور ويستعدوا للصيام، عبر ألحان وعبارات وأشعار شعبية محفوظة تعودوا على سماعها رغم مرور الزمن وتعاقب الأجيال. ففي العاشرة ليلاً، وتحت ضوء القمر الذي ينثر بريقه الفضي على مياه شاطئ الحي الثقافي، بدأ مسحراتي (كتارا) مشواره الليلي يطوف دروب (كتارا) وردهاتها برفقة مجموعة من الأطفال والدمى، مرددا الأهازيج الشهيرة التي عرفت منذ القدم مثل: (يا نايم وحد الدايم، يا نايم وحّد الله، ربي قدرنا على الصيام) بالإضافة إلى إنشاده لمقاطع تهلل لرمضان والقيام والصيام بكلمات يشق بها سكون الليل لتضفي على ليالي الحي الثقافي (كتارا) نسائم رمضانية وأجواء تراثية ساحرة. من جهة أخرى، أعرب الكثير من رواد (كتارا) عن سرورهم بهذه الفعالية التي أعادت من خلالها (كتارا) روح الأحياء القديمة عبر فعالية حية نابضة مشرقة في الحي الثقافي، بعدما كادت هذه المهنة العريقة التي تعد من التفاصيل الأساسية لشهر رمضان في البلدان العربية، أن تندثر وتلغي دورها أجهزة الإعلام، مشيدين بدور (كتارا) في إحياء هذه العادة الرمضانية الأصيلة، بطقوسها الرائعة عبر استدعاء نجمها الرئيسي (المسحراتي) الذي يطوف الأحياء قبيل أذان الفجر مردداً أعذب وأجمل الدعوات والأغنيات بطبلته المعلقة بواسطة بواسطة حبل في رقبته والمتدلية على صدره لساهر الليل في صورة هي الأجمل في صور التراث والفلكلور الشعبي المشهور في رمضان المبارك . لمحة تاريخية جدير بالذكر أن "المسحراتي" مهنة ارتبطت بشهر رمضان المبارك، وتطلق على الشخص الذي يطوف بالبيوت ويوقظ المسلمين لتناول السحور، مستعملا الطبلة وكلمات من قبيل "اصح يا نائم وحد الدائم"، و"قوموا تسحروا" وغيرها من العبارات التي يرددها المسحراتي وهو ينقر على طبلته المشدودة بحبل في رقبته وهي تتدلى على صدره، وعادة ما تكون العبارات مصحوبة ببعض الأناشيد الدينية والتهليلات. ظهرت مهنة المسحراتي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان بلال بن رباح يؤذن فيتناول الناس السحور، ويمتنعون عن الأكل عند سماع أذان عبد الله بن مكتوم الذي كان يقيم الصلاة بعد أذان بلال.. وتذكر الروايات أن عنبسة بن إسحاق هو أول مسرحاتي في الإسلام، أما الطبلة فظهرت مع أهل مصر.. وكان أهل اليمن والمغرب يدقون الأبواب بالنبابيت، بينما يطوف أهل الشّام على البيوت وهم يعزفون على العيدان والطّنابير.. واشتهرت بغداد بفن القومة الغنائي الخاص بسحور رمضان، حيث ينادي المسحراتي: "يا نياما قوموا.. قوموا للسحور قوموا"، مستعمل عصاه التي يدق بها على أبواب البيوت. وفي عصور متقدمة أصبح المسحراتي يتنقل في الأحياء مصحوبا بالأطفال، وتختلف هذه العادة من بلد إلى آخر، فمن الأطفال من يرافقون المسحراتي بفوانيسهم وتنتشر هذه الظاهرة في مصر وبلاد الشام، ومنهم من يرافقونهم بترديد الأناشيد والتهليلات والعبارات التي يقولها المسحراتي. وتضفي هذه العادة على شهر رمضان الكريم أجواء من الفرح والاستبشار بالخير الذي يأتي به الشهر الفضيل. وتحرص (كتارا) على إحياء هذه الظاهرة التي تكاد تندثر بسبب ماكينة التطور والعصرنة، وهي بذلك تهدف إلى خلق نوع من اللقاءات الاحتفالية التي تتواءم مع طبيعة الشهر الكريم، والحفاظ على هذه العادة من الاندثار والتلاشي.
1188
| 07 يونيو 2016
أكد الدكتور عبدالله النعمة استشاري طب الأسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن النقص الشديد في نسبة السكري يعد من الأخطار التي قد يتعرض لها المريض أثناء الصيام.. مشيرا إلى أن إهمال تناول وجبة السحور وتناول الأدوية الخافضة للسكري قد يعرض المريض لغيبوبة نقص السكري. وأضاف الدكتور النعمة أن المريض قد يشعر بعدة أعراض تتمثل في شدة الجوع والشعور بالتعب والإرهاق، الدوار والصداع، زغللة العين، رعشة باليدين، زيادة إفراز العرق وزيادة ضربات القلب ويتوجب عليه عدم إهمال تلك الأعراض، والالتزام بقياس نسبة السكري في الدم على مدار اليوم خلال الشهر الكريم، وعند شعور المريض بهذه الأعراض يجب عليه الإفطار فوراً والتوجه إلى الطبيب. كما حذر من الزيادة الشديدة في نسبة السكر بالدم، لافتا إلى أن المريض يتعرض لها بسبب الإهمال في أخذ الأدوية والإفراط في تناول الطعام. وأوضح استشاري طب الأسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن هناك حالات يمنع عليها الصوم نهائيا مثل المرضى الذين يعانون من سكري غير مستقر، حيث تتفاوت نسبة السكر بشكل كبير أثناء الصيام وبعد الإفطار، إلى جانب الحوامل والأطفال، الذين يعانون من أمراض مزمنة أخرى مع السكر مثل الفشل الكلوي، قصور الشريان التاجي، هبوط القلب والالتهابات الشديدة، هذا بالإضافة للمرضى الذين تتكرر لهم حدوث غيبوبة سكرية، أو يتم ضبط السكري بالدم لفترة طويلة. كما نصح من إكثار شرب السوائل بين الإفطار والسحور وعدم الإفراط في تناول الحلويات والدهون، والالتزام بالفحص المستمر ومراقبة نسبة السكر بالدم أثناء وبعد الصيام، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل الصيام. وأكد الدكتور النعمة أهمية الالتزام بأخذ العلاج بالمواعيد المحددة من قبل الطبيب ومراقبة مستوى السكري بالدم أثناء الصيام لمعرفة حالات نقص السكري قبل السحور بساعتين وساعة قبل الإفطار، لاسيما عند الإحساس بأي أعراض للمضاعفات، وقال :" إذا كان سكر الدم منخفضاً أي أقل من 60 مجم يجب إيقاف الصيام، وأخذ كوب محلى من العصير لزيادة مستوى السكر في الدم، وشرب أكبر كمية ممكنة من الماء أو المشروبات الخالية من السكر بين الإفطار والسحور".
422
| 06 يونيو 2016
فوزي: السحور يقى الجسم من استهلاك البروتين الألفي: تناول الفطور بشكل صحيح يخلص الصائم من اضطرابات الهضم لا تزال الأخطاء الشائعة في العادات الغذائية تخالف مبدأ إعطاء فرصة للجسم لتجديد نشاطه، فى رمضان، وذلك من خلال زيادة الأصناف المعدة على مائدة الإفطار، والمبالغة في تناول الأطعمة الدسمة، مما يصيب الصائمين بالاضطرابات الناجمة عن العادات الغذائية الخاطئة في الفطور.. كيف نقي أنفسنا من هذه الاضطرابات؟ وماهي الطريقة المثلى لتناول الوجبتين الرئيسيتين في رمضان لنحافظ على نشاطنا؟ تساؤلات وجهتها "الشرق" إلى المختصين.. وفيما يلى خلاصة ما أوصوا به: الدكتور محمود فوزي اختصاصي التغذية ينصح الصائمين في رمضان بالتوازن في تناول وجبة الفطور لتجنب الاضطرابات الصحية التي يعاني منها بعض الصائمين، لافتا الى أن هذا الخلل ينجم عن العادات الخاطئة في تناول الفطور بعد خمس عشرة ساعة من الصيام، حيث يحتاج الجسم للسكريات بعد هذه الساعات لإمداده بالطاقة، تليها السوائل لتعوض ما فقده الصائم، وتبدأ معدته بالعودة للعمل بشكل تدريجي، ويوضح اختصاصي التغذية أن تناول السوائل البسيطة وتأجيل الوجبة الرئيسية الى حين العودة من الصلاة الطريقة المثالية لتلافي حدوث أي اضطرابات، مع مراعاة التدرج في الطعام، والتمهل في المضغ، مع الابتعاد عن الوجبات الدسمة التي تثقل المعدة وتسبب عسر الهضم والشعور بالهبوط نتيجة قلة مستوى الجلوكوز الذي يتم استهلاكه في عملية الهضم التي تحتاج إلى طاقة لحرق الدهون، وهو السبب الرئيسي للشعور بالتعب الذي ينتاب الصائمين بعد الفطور مباشرة، ويوضح الدكتور فوزي أن أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب يحتاجون إلى متابعة حالاتهم طوال فترة الصيام لتلافي تدهور صحتهم بسبب الصيام، ولفت الى أن بعض الحالات لا يمكنها الصيام دون استشارة الطبيب المعالج لها. وعن وجبة السحور يؤكد اختصاصي التغذية على أهميتها، لافتا الى أن افتقار الجسم للعناصر الغذائية يسبب استهلاكه لبروتين الجسم، وهو ما يسبب مشاكل العظام، مؤكدا ضرورة تناول وجبة سحور غنية بالفيتامينات والبوتاسيوم الموجود بكثرة فى الفاكهة وعلى وجه خاص الموز والخضار، والابتعاد عن تناول طعام الفطور، والنوم مباشرة، مؤكدا ضرورة الانتظار من ساعتين إلى ثلاثة ساعات قبل النوم، ويسن تأخير السحور، وبهذا يمكن تناول هذه الوجبة قبيل أذان الفجر بقليل ، وبعد أن يكون الفرد قد حصل على قسط كاف من الراحة. ويؤكد اختصاصى التغذية على أن شهر رمضان يساعد على التخلص من العادات الغذائية الخاطئة، كما أن الالتزام بنظام غذائي يسهل خفض الوزن، ويشير الى أن ممارسة الرياضة يجب أن تكون بعد تناول الفطور بساعتين على الأقل. صيام بدون اضطرابات ويقول السيد أحمد الألفي - صيدلي- : إن تناول الفطور بشكل صحيح هو السبيل للتخلص من الاضطرابات التي تعقب الفطور لدى بعض الصائمين، من اضطرابات المعدة بأنواعها، والصداع، لافتا إلى أن طريقة تناول الصائم فطوره بشكل تدريجي، تعطي المعدة فرصتها في الاستعداد للعمل مجددا، وينصح الألفي مرضى السكري بتوخي الحذر في الصيام، مع أخذ احتياطاتهم، ومراقبة معدل السكر طوال الصيام وبعد الإفطار، لافتا الى أن أصحاب أمراض المعدة والقولون عليهم التقيد بالوجبات الصحية حتى لا يتعرضوا لاضطرابات، مؤكدا ضرورة التزام جميع المرضى بتناول أدويتهم في أوقات الفطور والسحور ليحافظوا على صحتهم طوال الخمس عشرة ساعة من الصيام.
1292
| 06 يونيو 2016
"رمضان" ليس السبب بل ضيق أفق كليهما خلال الشهر سوء الاختيار من أهم أسباب الطلاق على الأسر هجر وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع الله الخيم الرمضانية بدع وأباطيل تفسد مقاصد الصيام غالباً ما يواجه الثنائي بعض المشاكل خلال شهر رمضان؛ بسبب الضغوط الحياتية التي تتضاعف خلال هذه الفترة من السنة، وكلنا يعلم مدى اختلاف الطرق التي تفكر بها النساء عن الرجال والتي قد تتسبب في كثير من الأحيان في وقوع كل من الزوجين في مشكلات زوجية ناتجة عن اختلاف تفكير الرجل عن المرأة، ومن المؤسف أن يستثمر البعض من المهتمين والمختصين بالعلاقات الزوجية مثل هذه المطبات، لوضع "شهر رمضان" في قفص الاتهام وأنه المسؤول الوحيد عن تدهور العلاقة بين الزوجين لاسيما في شهر رمضان، ولكن في المقابل ترتفع أصوات مفندة هذه الأقاويل العارية عن الصحة، مؤكدة أنَّ شهر رمضان من الأشهر التي عادة ما تقرب بين الفرقاء، ويتسامح فيه المتخاصمون، وتسمو فيه الأرواح مبتغية وجه الله، لافتين إلى أنَّ المؤمن الكيِّس الفطن قادر على استثمار الشهر، ليس فقط للعبادة، بل لمراجعة حساباته مع الله ومع الناس، وقادر على كبح جماح عاداته وسلوكياته غير المحمودة خاصة مع زوجته، والعكس صحيح. ولهذا طرح "دوحة الصائم" الموضوع على الداعية الإسلامي طايس الجميلي، الذي بدأ حديثه محذرا من ارتفاع نسب الطلاق لاسيما في منطقة الخليج العربي، لافتا إلى أنَّ نسب الطلاق تصل في بعض الدول الخليجية إلى 50%، واصفا هذه النسب بالمقلقة وخاصة أنها تلقي بظلالها على كيان الأسرة وبالتالي على الأبناء ومن ثم على المجتمع. وفند الداعية الجميلي في حديثه مع "دوحة الصائم" أن يكون لشهر رمضان أي أثر على استقرار العائلة المسلمة في رمضان، مشيرا إلى أنَّ أصحاب الأفق الضيق، وغير المدركين لمشروعية الصيام قد يجدون شهر رمضان شماعة لتعليق أخطائهم وإخفاقاتهم الحياتية عليه، حيث من المستحيل أن يكون الصيام دافعا أو سببا من أسباب ارتفاع نسب الطلاق، بل على العكس يعتبر شهر رمضان من أشهر الخير، حيث قد يستفيد منه الزوجان في تقريب وجهات النظر، كما أنها فرصة لكي يتقرب كلا الطرفين من بعضهما البعض، من خلال بعض أعمال الخير، ولا أؤمن بالآراء التي تحمل الصيام مغبة ما يصل إليه أي زوجين، من عدم تفاهم أو وصولهما حتى إلى الطلاق، فالإنسان المتدين الذي يمارس عباداته خالصة لوجه الله، ليس بالإمكان الإقدام على هكذا تصرفات، والرسول صلى الله عليه وسلم قَالَ " لَيْسَ الصِّيَامُ مِنَ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ ، إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ أَوْ جَهِلَ عَلَيْكَ ، فَلْتَقُلْ : إِنِّي صَائِمٌ ، إِنِّي صَائِمٌ". واعتقد الداعية الجميلي أنَّ الطلاق جريمة بالغة بحق الأمة وبحق الأطفال، وقد يكون الطلاق نابعا من سوء الاختيار، ولاسيما أن بعض العائلات لا تسمح بالمخطوب أن يلتقي بخطيبته حتى بعد عقد القران؛ إلا بوجود أحد من أفراد أسرتها، الأمر الذي يضاعف من تطاول جدار الصمت بين الطرفين إلى أن تأتي النهاية بعد العرس لتتبدد وتنقشع الحياة الوردية التي كانت بمخيلة كلا الطرفين. وعرج الداعية الجميلي في حديثه على أهمية أن يصيغ كلا الزوجين برنامجا خاصا بهما وبأبنائهما للاستفادة من بركة الشهر، وذلك من خلال تخصيص أوقات لتلاوة القرآن، وأوقات لطرح بعض الأفكار، وبعض الوقت لزيارة صلة الأرحام، مع هجر وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل مع الله، الأمر الذي سيعزز قيمة الأسرة لدى الأبناء، كما سيضاعف من أواصر المحبة بين الزوجين ولن يكون صيدا سهلاً للشيطان. ودعا الداعية الجميلي في ختام حديثه الجمهور الى عدم إضاعة الوقت فيما يعرف بالخيم الرمضانية، المليئة بالمجون وكل ما يتنافى مع قداسة الشهر وعظمته، إذ أنّ كل هذا يأتي تحت بند الأباطيل التي يسعى إليها شياطين الإنس؛ لاستغلال الشهر، ولكن من وجهة نظرهم هم.
1040
| 05 يونيو 2016
أعلنت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن يوم غد الإثنين الموافق للسادس من شهر يونيو الجاري هو أول أيام شهر رمضان المبارك. وقال فضيلة الشيخ ثقيل بن ساير الشمري ، رئيس لجنة تحري رؤية هلال رمضان بوزارة الأوقاف "إن اللجنة تعلن أن غدا الإثنين هو أول أيام رمضام المبارك"، وذلك بعد أن "ثبتت رؤية الهلال هذه الليلة". وقال الشيخ الشمري أن اللجنة تدعو كافة المسلمين أن يجعلوا من هذا الشهر العظيم المبارك مناسبة للتوبة إلى الله والتقرب إليه بأنواع الطاعات وفعل الحسنات والمسابقة فيه إلى الخيرات.
597
| 05 يونيو 2016
أعلنت السعودية والبحرين والإمارات والأردن، واليمن، والكويت، ومصر، والسودان، وفلسطين، وتركيا وسنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا، أن غدا الإثنين، أول أيام شهر رمضان المبارك، حسب وكالات الأنباء الرسمية للدول المذكورة. كما أعلن المجلس الأوروبي للإفتاء في بيان، مساء اليوم الأحد، أن غدا الإثنين أول أيام رمضان في معظم أوروبا.
849
| 05 يونيو 2016
أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج (القراء القطريون يحيون ليالي رمضان المبارك في مساجد قطر العامرة) في إطار إستراتيجيتها لاستقطاب الأئمة القطريين. وقال السيد محمد حمد الكواري مدير إدارة المساجد إن العناية بالقراء والأئمة والوعاظ والخطباء القطريين مشروع حضاري يجسد رسالة وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية في خدمة القرآن الكريم و تكريم أهله، ويترجم توجيهات القيادة الرشيدة في العناية بالشباب القطري والإرتقاء بأدائه لاعتلاء منابر الحق كصوت للحكمة والموعظة الحسنة وتفعيل دورهم المجتمعي كدعاة للحق والخير والسلام. وأضاف أن برنامج "القراء القطريون" يحظى بمتابعة دقيقة من قبل سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لما يمثله الحضور القوي والمتمكن للقراء والأئمة والخطباء القطريون في مساجد قطر العامرة من أبعاد مجتمعية وإستراتيجية وقيم روحية وأخلاقية واجتماعية. وقد شهد برنامج "القراء القطريون يحيون ليالي رمضان المبارك في مساجد قطر العامرة" مضاعفة لأعداد المشاركين إلى 40 قارئ بعد أن كان عددهم 20 قارئ في رمضان الماضي، وسيتناوب القراء القطريون على أحياء ليالي رمضان في الصلوات والتراويح والقيام في مساجد وجوامع قطر العامرة. وأشار الكواري إلى أن البرنامج سيكشف عن قراء قطريين متميزين في حفظهم وتلاوتهم وتجويدهم وأصواتهم وحسن تواصلهم وتفهمهم لمجتمعهم فضلا عن الدعوة والوعظ والتوجيه والإرشاد. وشدد على أن هناك حرصاً كبيراً على تغطية مساجد الدولة بالأئمة القطريين.. وقال "نحن منذ سنوات نبذل جهودا مدروسة بعناية في محاولة لتغطية مساجد الدولة بالشباب القطريين وتقدم الوزارة كل ما هو جديد ومشجع للكوادر القطرية لاستقطابهم لوظيفة الإمامة". وأكد مدير إدارة المساجد أن خطة الوزارة تتقدم بنجاح لتحقيق أهدافها مستشهداً بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب الذي يتولى الإمامة والأذان فيه ثلة من خيرة الشباب القطريين سيؤمون المصلين طيلة شهر رمضان المبارك منهم تركي عبيد آل مهران المري ومال الله عبد الرحمن الجابر ومحمد يحي طاهر ويوسف أحمد عاشير. كما أشار إلى أن جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب سيحظى بكوكبة متميزة من كبار القراء في العالم من أبرزهم السادة المشايخ شيخ أبوبكر الشاطري وسعد سعيد الغامدي ومحمد ابراهيم اللحيدان وعبد الولي الأركاني. وحث مدير إدارة المساجد الأئمة القطريين الذين سيحيون ليالي رمضان المبارك في مساجد قطر العامرة على إخلاص النية لله والاستعداد الجيد لتحمل المسؤولية والأمانة وتشريف شباب قطر ومراعاة المصلين والتفاعل مع المجتمع.
302
| 04 يونيو 2016
أكد اقتصاديون وخبراء ومختصون التقتهم "الشرق" على أهمية العمل وزيادة الإنتاج ودعم الاقتصاد الوطني، وقالوا إن شهر رمضان يجب ألا يكون فرصة للتسيب عن العمل بحجة العبادة وقالوا إن العمل هو العبادة. وأشاروا إلى أن نسبة التراجع في الأداء خلال شهر رمضان تتراوح ما بين 20 إلى 25%، مؤكدين على أهمية مضاعفة الإنتاج في رمضان وليس العكس. وقالوا إن الشهر الكريم شهر للعبادة والعمل عبادة، وبالتالي ليس من العبادة في شيء أن يهمل الفرد واجبه الذي يحتم عليه خدمة الناس بحجة الصيام والتعب أو بالعبادة لأنه لا عبادة أسمى من العمل في وقته. ودعوا إلى تكثيف التوعية والتثقيف كما دعوا إلى تكثيف الرقابة والمتابعة لأداء العاملين. وقد أكدت العديد من التقارير على تراجع نسبة الأداء بالنسبة للموظفين خلال شهر رمضان الكريم، حيث تصل إلى مستويات دنيا من التراجع، وذلك وفقا لتلك التقديرات، ويرى البعض أن ذلك يتجلى أكثر في القطاع العام بصورة أكبر، بينما تقل أو تختفي في القطاع الخاص، نسبة للمراقبة الشديدة أو المحاسبة لكل من يتهاون في أداء واجبه، بينما تقل المحاسبة في دواوين الحكومة، ومن أسباب انخفاض الأداء هو حرص الموظفين على أخذ إجازاتهم السنوية في رمضان للسفر أو للبقاء في منازلهم طوال فترة الشهر، بينما يتسيب عن أداء الواجب من هم في المكتب أثناء ساعات العمل، وذلك إما بعدم الحضور إلى المكتب في الوقت المحدد للعمل أو التكاسل عن العمل بحجة التعب. السلوك في رمضان وقال رجل الأعمال السيد أحمد حسين إن الأنماط السلوكية لدى الموظفين تتغير في شهر رمضان، مما يؤثر على إنتاجيتهم، خاصة الموظفين والعاملين في القطاع الحكومي حيث تقل ساعات العمل. حيث تنخفض إلى نحو 3 ساعات تقريبا، مما يعني انخفاضا بنسبة تتراوح نحو 40% من ساعات يوم العمل. وأوضح أن إنتاجية الموظفين لا تكون بنفس الحال الذي كانت عليه قبل دخول شهر رمضان الكريم، وقال إن العمل عبادة وبالتالي ليس من صفات المسلم التهاون في العمل بحجة الصلاة أو تلاوة القرآن، خاصة أثناء ساعات العمل أو العودة في وقت مبكر إلى المنزل أو التسكع في المكتب إلى حين انتهاء وقت الدوام أو قضاء الوقت في قراءة الصحف لكسر الوقت. ودعا أحمد حسين إلى دراسة إمكانية تخصيص دوام ثان بعد الإفطار حتى لا تتأثر معدلات الإنتاج، مشيرًا إلى أن تنمية الاقتصاد الوطني لا تكون إلا بزيادة معدلات الإنتاجية. وتابع بأن معدلات الإنتاج تتأثر كثيرا خلال الشهر الفضيل، وقد يصل الانخفاض إلى ما يقارب الــ 30 إلى 35 % مما يستوجب تغير السلوكيات والحرص على أداء العمل بوصفه واجبا مقدسا، يسهم في فلاح الأمة وتقدمها ونيل رضا الخالق، لأن الدين الإسلامي دين عمل وليس دين كسل أو تقاعس عن أداء الواجب. ونصح الحسين الموظفين بعدم السهر في شهر رمضان بمتابعة المسلسلات أو الأفلام أو السهر فيما لا يفيد، وقال إن السهر يؤثر على صحة الفرد كما أنه يؤثر على أداء الموظف، حيث يذهب إلى العمل في كسل وخمول، بعكس من يقضي ليله في عبادة، حيث ترتفع روحانياته وتسمو نفسه ويزول عنها السأم والكسل. دولاب العمل وأقرت سيدة الأعمال الأستاذة فاطمة الجسيمان بأن دولاب العمل يتأثر خلال شهر رمضان، وقالت "بالفعل فإن معدلات الإنتاج تنخفض لعدة أسباب"، وقالت إن العمل على صعيد الشركات أو القطاع الخاص لا يتأثر، ولكنه يكون كبيرا على مستوى القطاع العام أو الحكومي. وقالت إن هناك مفاهيم مغلوطة حول العمل في شهر رمضان حيث يعتقد البعض أنه شهر عبادة أي التفرغ للصوم والصلاة وقراءة القرآن حتى في أوقات العمل ناسين أو متناسين أو العمل أيضًا عبادة وعبادة مقدسة، وإلا كيف سيكون كسبنا حلالا إن نحن قصرنا في عملنا بحجة التفرغ للعبادة في شهر رمضان. وقالت هناك أنماط من السلوك المضر، في بعض دواوين الدولة، أثناء رمضان حيث المقولة المشهورة "تعال بعد رمضان" أو خلاص وقت الدوام انتهى". وقالت إن الشركات التي تهتم بخدمة العملاء وتحرص على سمعتها في السوق لا تتهاون في العمل وإلا فإنها ستخسر زبائنها وتخرج من السوق رضيت أم أبت، لأن العميل دائما ما يبحث عن السلعة الجيدة، والجهة التي تلبي رغبتها وتحترم وقته. ولفتت إلى أن التقاعس عن العمل لدى البعض ليس مربوطا بشهر رمضان بل حتى في الأيام العادية، مثل يوم الخميس إذ يعده البعض يوما ميتا يجب أن يقل فيه العمل، لذلك فإن نسبة انخفاض الإنتاجية في العمل به تصل مستويات متدنية تفوق الــ 15%. وأكدت الجسيمان على أهمية تعديل هذه الصورة خاصة مع الأعوام المقبلة، حيث تشهد البلاد نهضة تنموية شاملة في إطار رؤية قطر 2030 م والاستعدادات الجارية لاستضافة عرس الكرة العالمية مونديال 2022 م، إذ يتطلب كل ذلك أن نضاعف من الإنتاجية ونترك الخمول والكسل. مبررات وتساءل رجل الأعمال السيد سعيد الهاجري مستنكرا عن المبرر في تراجع نسبة الأداء في رمضان، بالنسبة للموظفين، وقال صحيح أن لشهر رمضان وضعه الخاص إلا أن العمل عبادة، وشهر رمضان شهر عبادة يجب أن يكون الحرص فيه على العمل أزيد وليس العكس، ولذلك فإني أري أن الموظفين في رمضان يكونون في وضع مريح من الناحية النفسية حيث يتخففون من الضغوط النفسية اليومية والتفكير في أمور الحياة، كما يتخففون من ضياع الزمن بحثا عن وجبة الفطور أو المكيفات، وفي هذه الحال فإن نسبة الأداء تصل إلى 100% حسب تقديري، خاصة في دواوين الحكومة، حيث لا تتوقف المعاملات كما في بعض الوزارات التي تعمل ليل نهار لاستكمال معاملات الجمهور. وأكد أهمية مضاعفة الإنتاج، وقال إن الرؤية الشاملة التي وضعتها الدولة لتحقيق التنمية الشاملة رؤية قطر 2030 م تحتاج إلى العزيمة والإصرار والعمل. وقال إن الإسلام يقدس العمل وبالتالي ليس هناك ما يدعونا لتقليل الإنتاج خلال شهر رمضان بحجة أننا في شهر عبادة. وقال إن الدول العظمى بنت نفسها وأوجدت لها مكانا من خلال احترام العمل وتحقيق الإنجاز، وعلينا أن نعمل وننجز حتى نلحق بركب الأمم، خاصة وأننا كأمة مسلمة يأتي العمل من صميم إيمانها، حيث يحثنا الدين على العمل الصالح الذي يخدمنا ويخدم البشرية جمعاء ويحقق عمارة الله في الأرض. ودعا إلى تكثيف التوعية والتثقيف بأهمية العمل وقداسته، وأن الشهر الفضيل من أكثر الشهور عملا وليس العكس، وأن الدين القيم لا يدعو إلى التثيب أن الاعتكاف في المساجد وتعطيل مصالح الناس. أداء مختلف وقالت سيدة الأعمال الأستاذة فاطمة الغزال إن مستوى أداء الموظفين يختلف عنه في رمضان مقارنة بـ الأيام العادية، وعزت السبب في ذلك إلى انشغال الناس بالسهر من أجل الذكر والعبادة والالتزام بصلاة التراويح، وقالت إنها ترى أن أكثر الفئات تأثرا هي فئة المعملين وأمثالهم، نسبة لطبيعة عملهم حيث يتأثر أداؤهم. وقالت إن الإنتاجية تتراجع إلى ما يقرب من نسبة الــ 25% خلال شهر رمضان. ونادت الغزال لمنح الموظفين عطلة في شهر رمضان ليتفرغوا بالكامل للعبادة، حتى ولو في العشر الأواخر، أسوة ببعض الدول التي تمنح الموظفين عطلة تقرب من الــ 4 شهور خلال شهر رمضان. كما دعت إلى تكثيف الرقابة على الأداء خاصة في شهر رمضان، حتى لا يكون شهر رمضان مدعاة للكسل وخفض الإنتاج بحجة التفرغ للعبادة أو عدم القدرة على الإنجاز بسبب الجوع أو العطش. وقالت الغزال إن نهضة الأمم لا تكون إلا بالعمل، وما يميز الدين الإسلامي أنه دين عمل، بل يحض على العمل، ويدعوا إلى الإتقان، وكيف للمرء أن يصرف راتبه كاملا دون أن يكون قد أنجز العمل الذي أوكل إليه بالصورة المطلوبة، ويكفي أن الدين يحرم على المرء أن يتهاون في واجبه، وهو الذي في المقابل يؤكد على ضرورة إعطاء الأجير أجره قبل أن يجف عرقه، وهل هناك أعظم وأنبل من هذا. لذلك أشدد على أهمية تكثيف الرقابة على أداء العاملين أين ما كانوا في القطاع العام أو في القطاع الخاص كما أكد أهمية التوعية والتثقيف، خاصة للموظفين الجدد الذين يمثلون صفحة بيضاء وهو يقبلون على العمل، والذين حتما سيتأثرون بسلوك من سبقوهم من الموظفين. تقليل الجهد وقال المستثمر والمحلل المالي يوسف أبوحليقة إن من الواضح أن يقل جهد الموظفين خلال شهر رمضان بسبب الصيام، والإرهاق نتيجة الإحساس بالجوع والعطش والجهد.. وقال لذلك يكون الأداء على نهايته، مشيرًا إلى حرص الدولة على توفير فرص الراحة وعدم التعب الشديد خلال شهر الصوم دون أن يتأثر الأداء أو ينخفض بحجة عدم القدرة على مواصلة العمل أو إنجازه بالصورة المطلوبة وفي الوقت المحدد. في ظل بحث الناس عن كسب الأجر والثواب المضاعف في رمضان. وأكد أبوحليقة أن العمل واجب مقدس وليس هناك من مبررات للتقاعس عنه أو التهاون فيه تحت أي ظرف، وقال إن الدين الإسلامي دين عمل وليس دينا للراحة والدعة، وبالتالي لم يشرع شهر رمضان الفضيل ليكون فرصة لترك العمل، بل هو من أكثر الشهور التي يجب أن يكثر فيها العمل، وقال إنه ينصح خاصة الشباب إلى الاهتمام أكثر بالعمل، والاستفادة من شهر رمضان لمزيد من العمل حيث يزداد الأجر من عند الله تعالى وهي أكبر نعمة. العمل والعبادة وقال الاقتصادي والمحلل المالي أحمد عقل من المفترض أن يزيد العمل في شهر رمضان ولا ينقص بحسبان أن العمل عبادة وشهر رمضان شهر عبادة، خاصة أن الوقت في رمضان يكون مرتبا ولا وقت يضيع في البحث عن وجبة الإفطار أو الغداء. وقال إن إنتاجية الموظف بالنسبة للوقت المتاح للعمل تكون أكثر، ولكن التعب الذي يواجهه هو عدم التأقلم والتعود، إضافة إلى أن الكثير من الموظفين يواجهون صعوبات في الأيام الأولى من رمضان لأنهم يميلون إلى قراءة القرآن وصلاة الصبح في وقتها، ولكنهم مع مرور الوقت يتعودون على ذلك. وتابع أنه يجب أن تكون المسؤوليات أكثر وأكمل في رمضان لأنه شهر عبادة وليس شهرا للكسل والتبطل عن العمل، لافتا إلى أن تغير نمط الحياة بالنسبة للصائم في رمضان يتسبب في تقليل إنتاجية الموظفين في بداية رمضان وتجعلهم غير قادرين على إنجاز عمله في الوقت المحدد، مشيرًا إلى أن الجهد في رمضان خلال فصل الشتاء يكون أقل وطاءة، وقال إنه كلما ارتفعت وتيرة التعود زادت الإنتاجية، مشيرًا إلى أن نوعية الأعمال هي التي تحدد حجم الجهد حيث تختلف الأعمال التي تحتاج للتفكير عن الأعمال التي تحتاج لأن يبذل فيها جهد عضلي أو تلك التي تكون تحت المكيفات، من تلك التي تكون تحت الشمس، لذلك فإن انخفاض نسبة الأداء يكون أكثر في الأعمال الشاقة.. ولكن عموما فإن نسبة التراجع في الأداء قد تصل ما بين 20 إلى 25%. وقال إنه يرى أن شهر رمضان فرصة لخدمة الآخرين، كما هو فرصة للعمل وأداء الواجبات بكل أمانة.
662
| 03 يونيو 2016
دعا فضيلة الدكتور ثقيل بن ساير الشمري إلى الاستعداد لرمضان الذي أعطى الله فيه لأمة محمد صلى الله عليه وسلم خمس خصال، انفردت بها عن جميع الأمم التي فرض عليها الصوم كما فرض على هذه الأمة، مبيّنا أن هذا الصوم الذي هو ركن من أركان الإسلام، كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر به أصحابه عندما يقترب. وأشار الشمري خلال خطبة الجمعة اليوم في جامع الأمام محمد بن عبدالوهاب إلى أن الحكمة من الصيام استشعار أحوال المسلمين الذين يختلفون عن بعضهم البعض، فالجوع والعطش يشعران المسلم بأحوال الفقراء الذين لا يجدون ما يأكلون، والأمن ونعمته تذكّر بإخواننا الخائفين. شهر مواساة الفقراء ودعا الخطيب إلى مواساة المسلمين وفقرائهم ومد يد العون لهم، فهذا شهر التجارة مع الله كما وصفه فضيلته. ولدى تناوله آية الصيام قال: دلت آية الصيام على أن الصيام عبادة قديمة، وانه قد فرض علينا كما فرض على أصحاب الشرائع قبلنا، وانه ليس من خصائص هذه الأمة، لكنه بعد أن فرض علينا أصبح ركنا من أركان الإسلام التي بني عليها، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان وحج البيت).. وكان صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان، فيقول عليه الصلاة والسلام: (جاءكم شهر رمضان، شهر البركة، يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء وينظر إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله). أيام رحمة ومغفرة وقال إن رمضان شهر تفتح فيه أبواب الرحمة وأبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وغلقت أبواب جهنم فلم يفتح منها باب، ونادى يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة) ويقول صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك). خمس خصال للمسلمين ويبين صلى الله عليه وسلم أن أمته قد أعطيت خصالا في هذا الشهر المبارك لم تعطها غيرها من الأمم، يقول صلى الله عليه وسلم: أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم تعطها أمة قبلها، خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، وتصفد فيه مردة الجن، ويزين الله كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى، ويغفر لهم في آخر ليلة من رمضان)، قالوا أهي ليلة القدر يا رسول الله، قال (لا، إنما يوفى العامل أجره إذا قضى عمله)، فهذه الخصائص التي أعطيت هذه الأمة ليس للأمم التي كانت تصوم قبلنا مثل هذه الخصائص، تكريما لنبي هذه الأمة وتشريفا للمؤمنين الذين يمتثلون لأمر الله، يقول صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )، بشارة وأي بشارة لنا معاشر المؤمنين. موسم عبادة ولفت الشمري إلى أن شهر رمضان هو موسم للعبادة ومتجر للراغبين من أهل الإيمان الذين يبتغون الفضل والثواب من عند الله، فعلينا أن ننتبه من غفلتنا وأن نتزود لآخرتنا، فكثير من الناس أعمتهم الغفلة وهم مستبصرون ونسوا الزاد وهم راحلون، ولم يعتبروا بمن سبقهم كيف نزلت بهم المنون، فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون، لذا علينا أن تكون قلوبنا حاضرة في جميع عباداتنا، لأن حضور القلب من أسباب إجابة الدعاء، يقول أحد الصالحين: "لو حضرت القلوب لجرت من العيون عيون".
1977
| 03 يونيو 2016
اعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية انه سيتم ي تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك 1437هـ يوم الاحد المقبل الموافق 5 يونيو الجاري في مقر الوزارة بالدفنة الطابق 27، الساعة 5:30 مساءً.
316
| 01 يونيو 2016
سهلت التكنولوجيا الكثير من الأمور علينا، كحال كل شيء في هذا الزمن، حتى في صيام شهر رمضان الكريم. حيث يأتي رمضان ويتغير نمط حياة بعض الأشخاص بسبب الصيام، ما يؤدي إلى بعض المشاق التي لم نعتدها طوال السنة، خصوصاً فيما يتعلق بتنظيم الوقت والإيفاء بالواجبات الدينية والاجتماعية، بجانب تخصيص وقت للترفيه. وذكر موقع هافينغتون بوست عربي، بعض التطبيقات التي تيسر لك الأمور في رمضان وهي كالآتي: إمساكية رمضان 2016-1437 1- إمساكية رمضان 2016-1437 يقوم هذا التطبيق بتحديد وقت الإفطار والصيام لجميع الدول العربية، بالإضافة إلى احتوائه على أدعية الإفطار والصيام. كما يوجد بالتطبيق مسبحة إلكترونية تمكنك من ذكر الأدعية وكذلك التسبيح بعدد، بالإضافة إلى عمل إيقاف مؤقت للتسبيح واستكماله في وقت آخر. ويمكّنك التطبيق من معرفة اتجاه القبلة من خلال خاصية GPS، بالإضافة إلى معرفة مواقيت الصلاة في العديد من الدول. تطبيق شاهد 2- "شاهد" قد تحب مشاهدة مسلسل أو برنامج ما في رمضان، إلا أنك لا تستطيع بسبب العمل أو الشعائر الدينية كصلاة التراويح، لكن مع "شاهد" فإنك تستطيع مشاهدة ما يفوتك في أي وقت. ويحتوي "شاهد" على أضخم وأحدث مكتبة للأفلام العربية دون فواصل إعلانية، كما يقدم مجموعة من المسلسلات والبرامج المميزة حصرياً لمشتركي SHAHID PLUS. تطبيق "قراء المساجد" 3- "قراء المساجد" يتيح هذا التطبيق لمستخدمي الأجهزة التي تعمل بنظام آندرويد Android معرفة أسماء قُراء المساجد في شهر رمضان مع تحديد اسم المسجد وموقعه الجغرافي على الخريطة، فضلاً عن إمكانية الاستماع إلى جزء من تلاوة القارئ، التطبيق يدعم أكثر من 500 قارئ، بالإضافة إلى أكثر من 35 مدينة في دول مختلفة. تطبيق "مساجدي" 4- "فتاوى رمضان" لرمضان أحكام خاصة تختلف عن بقية السنة، لذا قد تتساءل عن العديد من الأمور الدينية التي تجهلها، لكن مع تطبيق "فتاوى رمضان" يمكنك معرفة إجابة تساؤلاتك من خلال الفتاوى المعروضة على هيئة أسئلة وأجوبة. تطبيق "دليل السعرات الحرارية" 5- "مساجدي" هل أردت يوماً معرفة أقرب مسجد منك كي لا تضيع صلاة الجماعة؟ الآن مع تطبيق "مساجدي"، ستتمكن من معرفة المساجد القريبة منك، وسيقوم البرنامج تلقائياً باختيار أقرب مسجد من موقعك ومعرفة أوقات إقامة الصلاة فيه. يمكنك أيضاً مشاركة المسجد الأقرب مع أصدقائك على الشبكات الاجتماعية، كما يمكنك بسهولة الذهاب إليه عن طريق أحد برامج الملاحة على جهازك، البرنامج متاح لأجهزة أبل Apple. تطبيق "فتاوى رمضان" 6- "دليل السعرات الحرارية" إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك في رمضان، فعليك مراقبة ما تتناوله عند الإفطار، قد يكون تطبيق "دليل السعرات الحرارية" هو الحل الأمثل لك. سيتيح لك هذا التطبيق معرفة السعرات الحرارية الموجودة في مختلف الأطعمة، التطبيق متاح لكلٍ من أبل وآندرويد.
421
| 01 يونيو 2016
عبيد : ملتزمون بالاشتراطات الصحية .. ولا نقبل بأي تهاون في مسألة النظافة نقوم بايصال الوجبات الى الخيم الرمضانية قبل وقت كاف من آذان المغرب وجبات رمضان تركز على اللحم والارز والهريس والثريد والتيوس والخرفان عبء كبير يقع على المطابخ الشعبية في كل عام لتوفير وجبات شهر رمضان الكريم لعدد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة والجمعيات الخيرية التي تتدافع لنصب خيام الافطار المجاني في كل مناطق الدولة وهو ما تتسابق عليه ليس المنظمات الخيرية فقط بل هناك عدد من المواطنين الذين يقومون بعمل خيام في المناطق السكنية من اجل تقديم وجبة الافطار للعمال البعيدين عن اسرهم والذين يريدون تناول وجبة الافطار فتكون هذه الخيام مقصدهم. ومن اجل الوقوف على اخر استعدادات المطاعم الشعبية وتجهيزاتها لمقابلة احتياجات الشهر الكريم قمنا بجولة في عدد من المطابخ حيث اكد الجميع انهم بدأوا فعليا من الان التجهيز للشهر الكريم وان هناك العديد من الجهات التي بدأت في التجهيز هي الاخرى لقيام خيام افطارها الرمضاني المجاني والتي تقوم المطابخ الشعبية بتزويدها باحتياجاتها . عروض خاصة اكد مدير احد المطاعم الشعبية ان كل المطاعم الشعبية تقوم بعمل عروض خاصة لشهر رمضان وذلك لان العرض يكون لشهر كامل فيكون هناك خصومات على اسعار الوجبات التي تقدم لمساعدة الجهات التي ترغب في كسب الثواب واقامة خيام افطار رمضاني مجاني للعاملين وهذا الامر تقوم به المطابخ الشعبية في كل عام والحمد لله العمل يكون مرضيا للجميع فاهل الخير في قطر ينتشرون في كل الاماكن ويكون العمل في الشهر الكريم متسارعا طيلة اليوم فنبدأ التجهيز مبكرا من اجل اكمال وجبات الافطار ويستمر العمل بعد ذلك فهناك العديد من الجهات التي تطلب منا وجبات للسحور ايضا وهذا ما يجعل العمل متواصلا لساعات طويلة ولكن الجميع لا يحس به في ظل الاجواء الروحانية الكبيرة التي تسود في هذا الشهر الكريم. الاسعار لا تختلف واكد ان اسعار الوجبات في رمضان لا تختلف عن بقية الشهور حيث اوضح ان هذه الوجبات نقوم بعملها في الايام العادية والاختلاف الوحيد في شهر رمضان ان توقيت تقديمها يكون مختلفا ولكن المكونات هي نفسها ولهذا فان اسعارها تكون ثابتة ولا توجد بها اي زيادات ولكن يمكن لاي جهة ان تطلب اشياء اضافية وهنا تكون الزيادة ولكن الوجبات العادية تظل بنفس سعرها التي تباع به في الايام العادية. وواصل قائلا: تعاقدنا مع المنظمات الخيرية والجمعيات والشركات الكبرى يكون لكامل الشهر وهذا ما يجعل العمل يسير بصورة سلسة والتعاون يكون ممتدا بيننا وبين الجهات المتعاقد معها ودوما ما نحرص على ان نقوم بايصال الوجبات قبل وقت كاف من اذان المغرب ونقوم برصها بالشكل المطلوب وتجهيز المكان بصورة كاملة حتى يجد الصائم وجبته جاهزة حال سماعه للاذان. التزام بالاشتراطات اما عبده عبيد وهو مدير احد المطاعم فلقد اكد التزام كل المطاعم الشعبية بالاشتراطات الصحية وعدم تهاونهم في هذا الامر الذي وصفه بالنقطة الفاصلة، وقال عبيد: نحن نعمل بشعار ناكل قبل ان نطعم الزبائن فكل الطعام الذي نقوم بتجهيزه نقوم بتذوقه حتى نكون واثقين تماما من جودته ونظافته خاصة وان تعاملنا يكون مع شريحة كبيرة فالاكلات الشعبية تستقطب اعدادا كبيرة من المواطنين والمقيمين ويكون تعاملنا في مسألة النظافة في قمة الصرامة ولا نقبل بأي تهاون فيه، وعدا ذلك هناك الزيارات المتكررة من مفتشي البلدية والذين يقومون باعطاء ملاحظات عن وضع بعض الاشياء او اماكن وضع البرادات ونقوم بتنفيذ ملاحظتهم في الوقت نفسه حتى نكون في موقف سليم ودوما ما يكون حبل التعاون ممتدا بيننا وبين مفتشي البلدية ولهذا فان المطاعم الشعبية لا تتعرض للاغلاقات الادارية. وجبات رمضان وقال عبده ان وجبات رمضان لا تختلف عن وجبات الايام العادية حيث هناك تركيز واضح على اللحم والارز والهريس والثريد والتيوس والخرفان وفي رمضان عادة ما تكون الاواني مقتسمة ما بين لحم الخراف والدجاح وبنفس الاسعار التي تكون في الايام العادية وفي بعض الاحيان نقوم بعمل تخفيض للجهات المتعاقدة معنا في شهر رمضان. واعرب عبيد عن ثقته في قدرة المطاعم الشعبية على الايفاء بكل التزاماتها في رمضان في الوقت المناسب وقال: الخيام التي نتولى اعداد الطعام فيها تكون دائما هي الاولوية بالنسبة لنا ويكون العمل موجها لها منذ بداية اليوم حتى نقوم بتوريد الوجبات في الوقت المناسب وعدم التأخر خاصة وان شهر رمضان لا يحتمل التأخير فالشخص يكون صائما طيلة نهار اليوم وهو يحتاج لتناول وجبة الافطار في الوقت المحدد خاصة وان هناك عدد كبير من مرتادي الخيام الرمضانية من العمال الذين يعودون لاعمالهم عقب تناولهم الافطار ولهذا فاننا لا نستطيع تاخير الوجبات بل يمكن ان تكون الوجبات جاهزة قبل ساعة من مواعيد تناول الافطار. العيد في الحسبان ولم ينسى عبيد الحديث عن العمل الذي ينتظرهم في عيد الفطر حيث قال: سنبدأ الاعداد لطلبيات العيد عند دخول الايام العشر الاواخر من شهر رمضان حيث نبدأ في استقبال طلبات العزايم حيث تحرص الاسر القطرية والعربية على عمل ولائم احتفالا بالعيد ولتجميع الاهل في اجواء اسرية دوما ما يكون لوجباتنا نصيب الاسد فيها ولهذا فاننا لا نغفل عن تجهيزات العيد ونفكر فيها منذ الان. الحلويات عدد من المطاعم الشعبية اكدت ان الحلويات تعد من الاساسيات لديهم في شهر رمضان نسبة لكثرة زبائنها ولحرص العديد من الاشخاص على تناول الحلوى بعد الافطار لما تمدهم به من طاقة لاحتوائها على السكريات وهذا ما يجعلها تتفنن في صناعة الحلويات الشعبية التي تجد رواجا كبيرا غير مقتصر على المواطنين فقط حيث انتشرت ثقافة الاطعمة الشعبية وسط المقيمين الذين انصهروا في المجتمع القطري فمثلما هناك مطاعم تحمل ثقافات اخرى مثل المصرية والشامية والاجنبية فان المطاعم الشعبية القطرية استطاعت ان تستقطب عددا كبيرا من المعجبين من مختلف الجنسيات فهناك طلبيات من اللحوم تورد لاجانب.
2764
| 18 مايو 2016
نبّه فضيلة الشيخ أحمد البوعينين في خطبة الجمعة، اليوم، بجامع صهيب الرومي بالوكرة المسلمين على اقتراب موعد شهر رمضان الفضيل، مذكّرا إياهم بفضائل الصوم وما أعد الله لأهله من ثواب جزيل، ودعا الجميع للاستعداد لرمضان من الآن بما يليق بالشهر الفضيل كضيف يأتي في السنة مرة واحدة، ثم يرحل مُخلفاً وراءه ذكراً حسناً وراحة نفس وطمأنينة إيمانية. وقال مخاطباً جموع المصلين الحاضرين: "لم يبق على شهر رمضان سوى 7 أسابيع، وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- يدعون الله -تبارك وتعالى- 6 أشهر أن يبلغهم رمضان. وطالب في خطبته من يجد مشقة ومضاعفات صحية في الأيام الأولى من شهر رمضان نتيجة صيامهم بالامتناع عن بعض الأمور التي تعودوا عليها، وأردف "الكثير يشتكي أول يوم في رمضان من صداع، لماذا لا نصوم من الآن يومي الإثنين والخميس وأيام البيض حتى نعود أنفسنا على الصيام؟ الذي هو استعداد نفسي وروحي وصحي لشهر رمضان، فالصيام له أجر عظيم، قال عنه -صلى الله عليه وسلم -(من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا) والصيام فيه تهذيب للنفوس وصون للجوارح قال -عليه الصلاة والسلام- "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإن له وجاء"، فالصيام وجاء لك عن الحرام. ووجّه البوعينين رسالة إلى أولياء أمور الشباب بضرورة إقناع الأبناء والبنات بقضاء ما فاتهم من صيام رمضان العام الماضي قبل دخول الشهر الفضيل هذا العام، حيث دأب الجميع على تكرار سؤال عن الحكم الشرعي لمن دخل عليه رمضان وفي ذمته أيام من رمضان الماضي فقال "أوجه رسالتي إلى الآباء والأمهات للتأكيد من الآن على بناتهم تحديداً وأبنائهم الذين عليهم صيام من رمضان الماضي أن يبادروا بالقضاء الآن، فقد تعودت على كثرة الأسئلة قبل رمضان بيوم واحد أو يومين يا شيخ علي صيام من العام الماضي، فها أنا أذكرهم الآن، وعلى الآباء والأمهات أن يعلموا أن هذا واجبهم تجاه أبنائهم بتذكيرهم بدين الصيام، وهذا الدين هو دين الله ودين الله أحق أن يقضى.
1187
| 15 أبريل 2016
أكدت العديد من الدراسات السابقة، أن التحكم بكمية السعرات الحرارية التي يتناولها الأشخاص هي خطوة أساسية لعيش حياة طويلة، بحسب CNN. وقال البروفيسور في علم الشيخوخة فالتر لونجو، من خلال بحث أجراه فريق البحث في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، إن الصيام قادرٌ على إعادة برمجة الجسم للعيش لفترة أطول. واختبر الفريق الأثر الذي يأتي به الصيام لمدة 5 أيام شهرياً، والصيام في هذه الحالة هو عبارة عن خفض كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص إلى الربع أو أقل، والنتيجة هي تراجع نسبة عمليات الاستقلاب في الجسم، وتلف الخلايا، وتبدأ الخلايا الجذعية بالعمل لتعويض الوزن وإعادة إنتاج الخلايا. ويؤدي تحفيز الصيام للخلايا الجذعية في الجسم إلى أنتاج المزيد من الخلايا الجديدة وتلف الخلايا التي يصفها لونغو بـ"السيئة"، وإعادة إنتاج خلايا مفيدة أكثر للجسم، بالإضافة إلى تراجع إمكانية الإصابة بالسكري وأمراض الدورة الدموية. وللحصول على هذه النتيجة للصيام، يجب خفض كمية السعرات الحرارية بما لا يقل عن 75% من كمية السعرات اليومية، لمدة لا تقل عن خمسة أيام، لكن تتطلب حمية الصيام الصحيحة تناول كميات معينة من البروتين والدهون والكاربوهيدرات للحصول على النتيجة الأفضل.
382
| 22 مارس 2016
أكد دعاة ان شهر رمضان يعد فرصة لتحقيق التغيير المطلوب سواء على مستوى الفرد او الأمة، وذلك باكتساب مهارات واخلاق وصفات جديدة. فالتغيير يحلم به الكثيرون، لكن بعضهم قد يرون أن الوصول له غاية صعبة المنال، إنه التغيير الذي يأملونه ولكنهم يخشون صعوبة مسالكه، فالإقلاع عن عادة سيئة أو اكتساب صفة ايجابية يحتاج إلى إرادة وصبر على تدريب النفس على صناعة التغيير الذي يحلم الفرد أن يراه. وقد أكد دعاة أن رمضان مدعاة لتحقيق ذلك الهدف، مؤكدين أن الصيام يقوي عزيمة المسلم على اتخاذ ذلك القرار، الذي لا يكتمل إلا بوجود رغبة حقيقية تنبع من الفرد لتحسين عباداته أو الإقلاع عن معاصيه وعاداته السيئة، ليتخلص من تلك العراقيل التي تعوق تحليقه نحو طموحاته وأهدافه العامة، حيث يجب أن تكون غايتها رضا الله عز وجل أولاً، ثم تأتي أهدافه الخاصة الي تحتاج أن يُخطط لها وتتم كتابتها حتى ترسخ في ذهنه. وأشار الدعاة أن ممارسة الأعمال الخيرية والتكاليف الشرعية تعزز القيم الإيمانية في نفوس المسلمين، وذلك لا يأتي سوى بالتدريب المستمر، والذي يسهُل على النفس في الأيام الفضيلة، التي فضلها الله، بالإضافة إلى فضل العمل الجماعي المحفز على الطاعات المختلفة من قيام وأعمال الخير، وقد حذر الدعاة من خطورة مرحلة ما بعد انتهاء الشهر، لخطورة الانزلاق في نفس العادات والمعاصي السابقة، لافتين إلى أهمية دور الداعم الإيجابي والذي يتمثل في الصديق الصالح والرفيق للتشجيع على متابعة مسيرة صناعة التغيير المنشود. *شهر التغييرفي هذا الصدد يقول فضيلة الشيخ موافي عزب، الخبير الشرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: إن رمضان إن لم يكن شهر التغيير، فمتى يكون، مؤكدا أن التغيير يتوقف على إرادة الانسان، فهو فرصة لعلاج القصور في العبادات، ويضيف فضيلة الشيخ أن الفرد يجب أن يدرب نفسه على ممارسات كل التكاليف التي أمرنا بها الله عز وجل، ويقوي القيم الايمانية في نفسه، وذلك من خلال وضع خطة لنفسه للقيام بأعمال خيرية تنمي صفات المؤمن به، فعندما يقوم الفرد بالاهتمام بإفطار الصائم، يعزز القدرة على البذل في يومه لتنمية قيمة العطاء، وليصدق قول الملكين "اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تلَفًا" في الحديث الشريف المتفق عليه، ويضيف فضيلة الشيخ ان الأفعال التي يؤديها المسلم لتقوية هذه الطاعة، ونيل الأجر بإذن الله مثل أن يتصدق ولو بريال واحد كل يوم. ويقترح فضيلة الشيخ عزب على الآباء أن يدربوا أبناءهم على صفات الإسلام في رمضان، ليتخذوا منه وسيلة لاكتساب الأجر وتعويد نفوسهم على أداء تكاليف الله عز وجل، قائلا: لتعويد الأبناء على الجود والكرم، يمكن وضع "حصال" في المنزل وجعلهم يتصدقون بريال كل يوم، مما ينمي في نفوسهم قيمة البذل والتعاون لأجل الآخرين، لافتا إلى أن المسلم إن لم يغير نفسه في شهر رمضان فلا مجال للتغيير في الدنيا. * تقوية الإرادةويشير فضيلة الشيخ أحمد الفرجابي، خبير الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، إلى أنه ليس المراد بالصيام تغيير مواعيد الدوام الوظيفي والطعام والنظام اليومي بشكل عام، فالهدف منه لا يقتصر على ترك الطعام والشراب، ويؤكد فضيلته أن الصيام عن المعصية هو الذي يرضي الله، لافتا الى أنه يقوي الإرادة، ويوضح الفرجابي أن الانسان استطاع أن يتغلب على شهوته في الطعام بصيامه، فكيف لا يقدر على ترك المعصية، ولإحداث التغيير ينصح بأهمية أن يسأل المسلم الله المعونة، وأن يحاسب نفسه في خلوته ليتعرف على سلبياته، مع التأكيد على نقاط القوة التي يجب على الفرد أن يكون واعيا بها. لفت إلى أهمية اغتنام الشهر الذي تصفد فيه الشياطين، بالذهاب إلى المساجد والتقرب من أماكن وأهل الخير، مشددا على أنها فرصة التغيير قد تكون الأخيرة، ويتابع: ليساعد المسلم نفسه على صناعة التغيير عليه ان ينظم يومه وحياته بشكل كلي، وذلك عن طريق ترتيب أولوياته بإنشاء جدول يحدد فيه أهدافا الخاصة، فالمسلم يجب أن تكون له أهداف عامة في علاقته مع الله وأخرى خاصة يكتبها في مكان ظاهر، ويسعى لتحقيقها، موضحا أن الكتابة ترسخ في ذهنه المفهوم الذي يحرص عليه، فالانسان أعلم بنقاط ضعفه. صناعة التغييرولخطوات عملية نحو صناعة التغيير يقول السيد خالد حمدي، الاستشاري الشرعي والأسري: إن التغيير يحتاج مدة زمنية، وقد تم تقديرها في نحو أربعين يوماً، وذلك استنادا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عن السلف الصالح من أخلص لله أربعين يوما خرجت ينابيع الحكمة على قلبه ولسانه، ويوضح حمدي أن رمضان فرصة له، حيث ان المسلم إن عزم على التغيير في أيام الشهر الثلاثين وأتبعهم بستة من شوال، فسيكون قد اتخذ خطوة حقيقية نحو هدفه، منوها بأن رغبة التغيير في حد ذاتها تمثل 50 % من خطوة الإرادة المهمة للإقلاع عن التدخين أو التقصير في عبادة، وإن لم يمتلك الانسان هذه الرغبة الحقيقية، فلن يحدث التغيير مضيفا أن الصوم مدعاة لدعم هذا القرار. نصائح للتغييرويقدم السيد خالد نصائح لأولئك الذين يطمحون ويعزمون على الإقلاع عن ذنب كالتدخين، أو التوقف عن التقصير في العبادات، وقد عزموا النية على خوض التجربة، قائلا: تأتي الرغبة في المرتبة الأولى لنجاح هذه الخطوة، ويضيف ان تحديد الهدف من الضروريات التي يجب أن يراعي فيها الفرد البدء بالأهم، حيث ان البعض يرتب أولوياته على أساس الأسهل، ويتجاهل الأخطر، وفي ما يتعلق بالأهداف التي وقع عليها الاختيار، يشير الاستشاري الى أنها يجب أن تكون معدودة ومحددة، حتى يشتغل بها الفرد ولا تكون ثقيلة على نفسه، لافتا الى أن أصعب هذه المراحل تأتي بعد انقضاء الأيام المباركة، وما يصحبها من روحانيات جماعية، تدعم الحفاظ على العبادات، وتحسين الخلق وما يصحبه من ممارسات ايجابية، وكلها عوامل تدعم التغيير في نفس الانسان، ويشير السيد خالد إلى دور الداعم الايجابي، بحيث يكون هذا الشخص معينا للانسان على الوصول لغايته وتحقيق التغيير المنشود، منوها بأن المدخنين الذين يتخذون قرار التوقف عن هذه الممارسة، يعود بعضهم لعاداته بعد انتهاء الشهر، مؤكدا أهمية المثبتات، حتى لا يتراجع عن خطوته التي اتخذها، وهي تقنيات تساعد الانسان على الثبات، ومنها كتابة هدفه في مكان واضح ليتذكر دائما ما ينبغي القيام به أو التوقف عنه، ويشير حمدي إلى تحدي الفتور الذي يحد من همة المسلم، لافتا الى أنه لا يعني الضعف، ولكنه أمر طبيعي قد يمر به الانسان، ويجب ألا يكون مسببا لوقف مواصلة هدفه نحو التغيير.
1675
| 09 يوليو 2015
بمناسبة شهر رمضان المعظم، تقدم لكم "بوابة الشرق" طوال الشهر المبارك، نصائح ومعلومات عامة على شكل إنفوجراف، فاحرص على متابعتها، بشكل يومي. سؤال اليوم: كيف ينقي الصيام الكلى والمسالك؟
202
| 08 يوليو 2015
مساحة إعلانية
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
14946
| 06 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
14542
| 07 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6564
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
4205
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3588
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3556
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2800
| 06 سبتمبر 2025