- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم السبت، عن عقد شراكة بحثية وتمويل مشترك مع أحد المعاهد التابعة للمعهد الوطني للصحة بالوﻻيات المتحدة الأمريكية. وتهدف الشراكة إلى تمويل الباحثين في قطر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإجراء أبحاث حول اأمراض المعدية والفيروسية وخاصة فيروس كورونا. وأوضح الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن البرنامج التمويلي المشترك يهدف إلى تحفيز التعاون البحثي ما بين العلماء في قطر، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إيجاد الحلول الناجعة للتحديات الصحية الناجمة عن الأمراض الفيروسية والمعدية الناشئة التي تواجه منطقتنا. ورأى "جراي هاندلي" المدير المشارك لشؤون البحوث الدولية في المعهد الوطني للصحة والمعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية، أنه من خلال هذه الأنشطة البحثية المشتركة، سيكون بالإمكان تحقيق اكتشافات رائدة في مجال الوقاية وتشخيص وعلاج الأمراض المعدية في المنطقة، مثل عارض فقدان المناعة المكتسب، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والتهاب الكبد الفيروسي، وغيرها من الأمراض الفيروسية الخطيرة. وستحصل كل من الفرق البحثية الفائزة على مبلغ 40000 دولار لتغطية تكلفة بحوثها لعام كامل، ويتوجب على كل فريق بحثي أن يضم باحثاً سبق له المشاركة أو العمل في مؤسسة حضرت ورشة العمل المذكورة، على أن يقوده باحث رئيسي يحمل درجة الدكتوراه، أو الماجستير أو يتمتع بخبرة ملائمة.
190
| 14 يونيو 2014
استكمالاً لما حققه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي من استثمارات ناجحة في مجال تطوير ثقافة البحث والابتكار في قطر، يدشن الصندوق حالياً برنامجاً تجريبياً يعرف بمنحة تعزيز الابتكار في دولة قطر، بالتعاون مع شركائه لدعم الأفكار المبتكرة ذات الفوائد الكبيرة للاقتصاد والمجتمع في دولة قطر. ومن المتوقع أن تتأهل الأفكار التي من المقرر أن يتم قبولها بوصفها ابتكاراً، تبعاً لتعريف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التالي: "عملية تطبيق المعارف والأفكار الجديدة، أو الأفكار الموجودة في سياق جديد، التي تسهم في صنع ثروة أو رفاهية مجتمعية جديدة من خلال تطوير منتجات، وخدمات، وعمليات ناجحة وتنافسية". تنويع اقتصادي ومن المقرر أن ترمي استثمارات منحة تعزيز الابتكار في دولة قطر إلى دعم عملية التنويع الاقتصادي لدولة قطر، سعياً وراء تحويله إلى اقتصاد قائم على المعرفة، كما هو مخطط وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. ومن المتوقع أن تستكمل منحة تعزيز الابتكار في دولة قطر المبادرات الأخرى فيها والتي توفر الدعم والاحتضان للأفكار والمشروعات المبتكرة، وذلك من خلال توفير الدعم؛ ما قبل الاحتضان للأفكار المبتكرة بدرجة تمكن الأفكار المبتكرة التنافسية من الوصول إلى مرحلة؛ حيث يتسنى لها إظهار منافعها المحتملة، مما يؤدي إلى تبني مثل هذه الأفكار من قبل حاضني الأعمال أو صغار المستثمرين. ومن المنتظر أن تصل استثمارات البرنامج إلى 100.000 دولار أمريكي في الأفكار الأصلية المبتكرة المنتقاة، بأسلوب تنافسي الخاصة بالأفراد من جميع القطاعات وأقسام الاقتصاد والمجتمع القطري، لتمكين العرض المبكر للتأثير المحتمل لابتكاراتهم في شكل عرض توضيحي/ نموذج أولي، خلال فترة تصل إلى اثني عشر شهراً. من المحتمل أن يتم تنفيذ ذلك من خلال الدعم المالي لتطوير العروض التوضيحية، والنماذج الأولية الخاصة بالأفكار والتجارب المبتكرة لإثبات جدوى تطبيقها.. ومن المنتظر أن يدشن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بما سجله من تأسيس مبادرات ناجحة لانتقاء مشروعات البحث والتطوير، وتمويلها بأسلوب تنافسي وبأعداد هائلة منحة تعزيز الابتكار في دولة قطر، بهدف تمويل الابتكارات بنطاق معين في دولة قطر لبناء إطار سلس للاستثمار المحتمل، من قبل حاضني الأعمال مثل واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر أو سائر المستثمرين. مميزات البرنامج يحصل الباحث على الدعم المالي بما يصل إلى 100.000 دولار أمريكي لعرض جدوى الفكرة، وتأثيرها في شكل نموذج أولي، وعرض توضيحي، كي يتم تطويره في اثني عشر شهراً أو أقل، إلى جانب تلقي دعم غير مالي لما بعد تقديم المنحة، لدعم الفكرة وخلق فرصة لتعزيز القدرات الإبداعية والخاصة بريادة الأعمال في بيئة آمنة، الى جانب الوصول إلى الفرص لاحتضان الأعمال. معايير الترشيح الترشح متاح للأفراد المواطنين أو المقيمين الدائمين في دولة قطر، ويتعين أن يكون مقدمو الطلب مسجلين في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي قبل تقديم الطلب، كما يتسنى لقائد فريق واحد تقديم طلب واحد فقط، لمنحة تعزيز الابتكار في دولة قطر، ويُسمح لمقدمي الطلب ممن لديهم مشروعات أخرى قائمة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (في أي برنامج تمويل آخر)، بأن يتم إدراجهم في القائمة باعتبارهم عضو فريق في طلب واحد فقط، للدورة التجريبية الخاصة بمنحة تعزيز الابتكار في دولة قطر.. ويتسنى للحائزين على المنحة ممن لديهم نموذج أولي مختبر جيداً، أثناء ممارساتهم في برنامج منحة تعزيز الابتكار في دولة قطر، تقديمُ طلب لاحقاً إلى واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، أو حاضني الأعمال الآخرين من اختيارهم، للحصول على مزيدٍ من دعم التمويل.
255
| 14 يونيو 2014
استضاف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الجولة الثالثة من ندوات نتائج الأبحاث التي ينظمها ويرعاها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي تسلط الضوء على مشاريع البحوث المبتكرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتهدف سلسلة ندوات نتائج الأبحاث هذه إلى إتاحة منبر للباحثين لعرض نتائج بحوثهم مما يسهل تبادل نتائج المشاريع البحثية المتطورة التي يمولها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.وقال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إننا نسعى من خلال ندوات نتائج الأبحاث هذه إلى نشر نتائج المشاريع البحثية المتميزة التي ينفذها الباحثون من وخارج قطر، وتعريف المواطنين والمقيمين بمدى استفادة المجتمع في قطر والعالم من نتائج هذه الأبحاث. وقدم الدكتور علي الجوه أستاذ في قسم علوم الحاسب والهندسة في جامعة قطر، خلال الندوة نظامه المبتكر للتنقيب في النصوص، والذي يتكون من مجموعة من الأدوات المصممة لاستخراج المعلومات المرتبطة بالبيانات المالية على الإنترنت باللغة العربية والإنجليزية، وتحليلها، وإمكانية تطويعها للغات الأخرى، مع تنبيه صناع القرار لأي تطورات جديرة بالمعرفة يتم اكتشافها. أما الدكتور عمرو محمد، أستاذ مساعد في قسم علوم الحاسب والهندسة في جامعة قطر، فتحدث عن مشروع فريقه الخاص بتطوير شبكات لمجسات الجسم اللاسلكية الموفرة للطاقة، ويمكن تطويع هذه الأجهزة التي تتكون من مجسات يمكن ارتداؤها لتلائم أبحاث الرعاية الصحية والطبية والطب الحيوي.من جانبه، قال الدكتور منير تاج، مدير برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إن المشاريع المقدمة في هذه الندوة تؤكد على قدرة الباحثين في قطر على تقديم بحوث رفيعة المستوى ومتطورة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وأوضح أنه مع استمرار هذه الجهود البحثية، وغيرها من المشاريع نأمل تحقق المزيد من النتائج المبهرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها من المجالات الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي هو أحد المراكز التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
243
| 07 يونيو 2014
أطلق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، برنامجاً تمويلياً جديداً بعنوان "المنح التشجيعية للابتكار لدولة قطر"، ويهدف إلى تطوير التقنيات الريادية وتشجيع الأفكار المبتكرة في قطر، وصولاً إلى إنتاج النماذج الأولية والاختبارية. وفي إطار البرنامج الجديد الذي سيكون مفتوحاً للمواطنين القطريين والمقيمين في دولة قطر من كافة الفئات العمرية، سيحصل المتقدمون المتميزون منهم على منحة مالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي لمدة 12 شهراً لتغطية النفقات من أجل تطوير النماذج الأولية والاختبارية لأفكارهم والتأكد من إمكانية تطبيقها وجدواها، كما سيحصلون على دعم لوجستي سيوفره الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لتعزيز مشاريعهم الابتكارية، بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص التطوير والاستثمار المتاحة لهم. وأوضح الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، أن البرنامج التمويلي الجديد سيسهم على المدى القريب في نشر ثقافة الإبداع والابتكار في دولة قطر، مما سيسهم على المدى البعيد في تحقيق رؤية قطر2030 وصولا إلى تحويل اقتصادها إلى اقتصاد تنافسي يعتمد على المعرفة وتنويع مصادر دخله. من جهته، تطرق السيد عبد الناصر الأنصاري، نائب المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إلى مزايا البرنامج التمويلي الجديد، مُشيراً إلى أن هذا البرنامج الجديد سيرتقي بقطاع البحوث في دولة قطر إلى آفاق أرحب، لأنه يتيح الفرصة للعاملين في سائر المجالات العلمية للإبداع والابتكار، وإثبات قدرة دولة قطر على تطوير أحدث التقنيات. للمشاركة في هذا البرنامج والفوز بمنح التمويل التشجيعية، ينبغي على المتقدمين من المواطنين القطريين والمقيمين تقديم مقترحاتهم عبر قناة الصندوق الإلكترونية /QGrants/ قبل 11 أغسطس 2014. وسيتم تقييم المقترحات بناء على جدواها التقني، وتأثيرها الاجتماعي، وإمكانية تسويقها تجارياً، بالإضافة إلى القدرة التنافسية للفريق والأفكار التي تقدم بها.
311
| 21 مايو 2014
قام الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتقديم منح مالية لثلاثة مقترحات بحثية مبتكرة في مجالات الصحة والطاقة والبيئة في دولة قطر، وذلك في إطار الدورة السادسة من برنامج خبرة الأبحاث للعلماء الشباب. وتشمل المقترحات البحثية الفائزة مشروعاً رائداً من كلية طب وايل كورنيل في قطر لاستكشاف سبل جديدة لمعالجة مشكلة السمنة المتفاقمة التي تنجم عن تراكم الدهون في الجسم و تترتب عليها مضاعفات خطيرة مثل مرض السكر من الفئة 2، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، والروماتيزم، فضلاً عن أنواع معينة من السرطان. في حين يهدف المقترح الثاني الفائز بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى تعزيز مستوى الرعاية الصحية في قطر للأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية، ويدرس هذا المشروع مزايا تعاون الأطباء من مجالات عدة لتوفير العلاج الأفضل لمرضاهم، كما تسعى هذه الدراسة كذلك إلى توعية أوساط المجتمع القطري بأهمية الصحة النفسية. أما المقترح الثالث الفائز فقد قدمه فريق من الباحثين في جامعة تكساس آي أند إم في قطر ويهدف لتطوير الأساليب الحالية لمراقبة العمليات والمرافق، والتي يمكن استخدامها بفاعلية في تعزيز مراقبة نوعية الهواء وشبكات توزيع مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي. وتهدف برامج التمويل التي يقدمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لاستقطاب الباحثين من مختلف مستويات الخبرة، بدءا من طلاب المدارس في المرحلة الإعدادية، وصولا إلى الباحثين المخضرمين. ومن برامج التمويل هذه هو برنامج خبرة الأبحاث للعلماء الشباب الذي يهدف إلى تمويل الباحثين دون 40 عاما، ممن يحملون شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها من الشهادات الأكاديمية البحثية الأخرى، ويعقد البرنامج دورتين كل عام يقدم خلالهما لكل مقترح بحثي فائز تمويلاً يصل إلى 100 ألف دولار كحد أقصى سنويا ولمدة تصل إلى ثلاث سنوات. وحول نتائج هذه الدورة السادسة، قال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يفخر بدعم المواهب العلمية المميزة، وتوفير الفرصة للعلماء الشباب لإجراء بحوثهم المستقلة التي تتسق مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث ليكونوا أحد الروافد المهمة في بناء اقتصاد المعرفة الذي نصبو إليه، وتحويل قطر إلى مركز عالمي للتميز في مجال البحوث العلمية. من جانبها، قالت السيدة نادين يونس، مسؤول البرامج في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إن المشروعين المقبولين في مجال الصحة سيساعدان على إنشاء منظومة متكاملة ومتطورة للعناية الصحية الشاملة، مما سيسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف استراتيجية قطر الصحية الوطنية 2011-2016، أما المقترح البحثي في مجال البيئة فهو أساسي لتلبية احتياجات دولة قطر في مجالات تحسين الصحة والسلامة البيئية.
892
| 19 مايو 2014
أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، أحد المراكز التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فوز 162 مشروعا بحثيا قدمته 22 مؤسسة بحثية في قطر بمنح مالية في إطار فعاليات الدورة السابعة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي. جاء ذلك خلال أعمال المنتدى السنوي السادس للصندوق الذي أقيم اليوم في مركز قطر للمؤتمرات، بحضور السيد فيصل السويدي رئيس البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، وذلك تحت شعار "مواصلة النجاح" بمشاركة أكثر من 400 عالم وباحث في مؤسسة قطر. وقد أشاد السويدي في كلمته الافتتاحية بالنجاحات الباهرة التي حققها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وقال إن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يسعى للمساهمة في بناء ثقافة بحثية نشطة في دولة قطر، من خلال تبني المواهب الإبداعية، والاستثمار في مجال البحوث. وأضاف أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يركز على الأولويات البحثية للدولة، بالتوازي مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، وذلك في سياق دعم رؤية قطر الوطنية 2030. وتابع "اننا نفخر بقدرة هذا البرنامج الرائد على تحفيز الابتكار والتفوق، وتشجيع التعاون الوثيق ما بين المجتمع البحثي العالمي والباحثين في دولة قطر". استراتيجية البحوث وتتسق المشاريع البحثية الحاصلة على تمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي مع الركائز الأربع لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، وهي البيئة والطاقة، وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعلوم الصحة والحياة، والعلوم الاجتماعية، حيث أنها تتناول تخصصات علمية شتى، مثل الهندسة والأمن المائي والأمن الإلكتروني وحوادث المرور وأمراض السكر والسرطان وأمراض القلب والأمراض المعدية.. كما شملت المنح مشاريع ذات علاقة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، مثل التعليم والتنمية الحضرية والثقافة واللغة والهوية. واستقبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في الدورة السابعة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي 798 مقترحا بحثيا، بزيادة نسبتها 18 في المائة مقارنة بالدورة السابقة، كما شهدت هذه الدورة أيضا تضاعف عدد الطلبات المقدمة من قبل الباحثين الرئيسيين القطريين. من جهته.. عبر الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن فخره بالزيادة الكبيرة في عدد الطلبات التي تم استقبالها خلال هذه الدورة، مما يؤكد تزايد النشاط البحثي في قطر باضطراد، وقال إن هذا بدوره سيزيد من عزمنا وإصرارنا للبناء على هذا النجاح ومواصلة جهودنا لتعزيز قطاع البحوث في قطر. وخلال المنتدى، دعا الصندوق القطري ستة باحثين من أربع مؤسسات بحثية لاستعراض نتائج مشاريعهم البحثية وتبادل قصص النجاح مع الحاضرين. أفضل فريق بحثي وكرم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الباحثين والمكاتب البحثية بجوائز السنوية، حيث ذهبت جائزة أفضل فريق بحثي في عام 2014 إلى فريق يعمل على تطوير تقنيات مبتكرة في مجال انبعاث ونقل الضوء، ويتألف هذا الفريق الذي تقوده جامعة تكساس إي أند أم في قطر من باحثين مرموقين في الولايات المتحدة وألمانيا والصين وصربيا وأستراليا، وقد نشر الباحثون في هذا الفريق 32 بحثا في المجلات العلمية الدورية، وخمس أوراق في عدد من المؤتمرات العلمية، وفصلا واحدا في كتاب علمي، فضلا عن تسع أوراق بحثية على الإنترنت. أما جائزة أفضل باحث فكانت من نصيب الدكتور شاهين رافي في كلية طب وايل كورنيل، تقديرا لعمله الدؤوب ونشره 14 مقالا في المجلات العلمية الدورية وفصلا واحدا في أحد الكتب. كما كرم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي جامعة قطر كأفضل مكتب بحثي في 2014 لما أبدته من انضباط علمي والتزام خلال مراحل ما قبل التمويل وما بعده. ويسعى برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، الذي يمثل البرنامج الرئيسي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لدعم المؤسسات القطرية عبر إرساء ركائز وقواعد البنية التحتية الضرورية التي تساعد على الارتقاء بجودة الأبحاث العلمية، ويعد البرنامج بمثابة جسر للتواصل بين الباحثين في قطر والمؤسسات البحثية العالمية المرموقة لإجراء الأبحاث الحيوية لمسيرة التنمية والاستدامة في دولة قطر.
295
| 14 مايو 2014
قام كل من: الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمجلس الأعلى للتعليم، بتكريم الطلاب الفائزين في مسابقة برنامج "تحديات العلوم" والتي أقيمت في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة. ويمثل "تحديات العلوم" ثاني برنامج تعاوني بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمجلس الأعلى للتعليم، بعد برنامج "الخبرة البحثية" لطلبة المدارس الثانوية والذي يهدف إلى جذب الطلاب للبحث العلمي باستخدام وسائل تعليمية مفعمة بالمرح والتشويق. وقد تم إعداد برنامج "تحديات العلوم" الذي يتكامل مع المنهج التعليمي في المراحل الإعدادية، بهدف تشجيع الطلاب على الابتكار في إنشاء الجسور باستخدام مبادئ العلوم التي تعلموها في الفصل الدراسي. خلال تكريم الفائزين بمسابقة "تحديات العلوم" واختارت لجنة التحكيم، التي تم تشكيلها من نخبة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات ومدراء البرامج من منتسبي الصندوق وخبراء العلوم في المجلس الأعلى للتعليم في قطر، التصميمات الأفضل التي نفذتها فرق طلابية من المدارس الإعدادية العشر المتنافسة. وشجعت مسابقة برنامج "تحديات العلوم" طلاب المرحلة الإعدادية على تطبيق استراتيجيات ومهارات مثل العمل الجماعي والتفكير الإبداعي، الأمر الذي تجلى بصورة واضحة في نتائج تجاربهم العلمية، علما بأن الطلاب المشاركين في المسابقة حصلوا على الإرشاد والتدريب والموارد والمعايير في إطار حث الطلاب على استخدام مهاراتهم الشخصية في التخطيط الدقيق والاعتماد على الذات من أجل التغلب على أي عوائق تواجههم. وقال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إننا كنا على ثقة كبيرة بأن إطلاق هذه المسابقة التعليمية سيساعدنا في تعزيز ثقافة البحث العلمي وحب المعرفة العلمية منذ سن مبكرة من خلال زج التلاميذ والأطفال في هذه التجارب المبدعة والمفعمة بالمرح والتشويق والمتعة، مضيفاًنه بعد هذا النجاح الباهر لمسابقة برنامج "تحديات العلوم" التجريبية فإننا نتطلع إلى إقامة هذه المسابقة في كافة المدارس القطرية على مدى السنوات المقبلة. الفائزون بمسابقة "تحديات العلوم" من جهتها.. قالت السيدة فاطمة الرشيد، رئيس قسم العلوم بمكتب معايير المناهج في المجلس الأعلى للتعليم، إن المجلس سعيد بهذه الفرصة الرائعة للعمل مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في تطوير وتنظيم هذا الحدث. وأضافت أنه من الضروري للطلاب أن يطبقوا العلوم النظرية التي تعلموها على أرض الواقع، موضحة أن برنامج "تحديات العلوم" يوفر للطلاب تجربة عملية تحكمها شروط محددة لإكمال مهمة ما، معربة عن أملها أن يمهد هذا الحدث الطريق لتوفير المزيد من التحديات العلمية لمختلف المراحل المدرسية في المستقبل القريب. من حفل "تحديات العلوم" ويسعى قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر إلى قيادة جهود تحقيق رؤية قطر في أن تصبح مركزا دوليا للتميز والابتكار في مجالي البحوث والتطوير، إذ يعد القطاع الجهة الحاضنة لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، بوصفها مركزا عالميا للابتكار التكنولوجي والتسويق التجاري للابتكارات.
337
| 10 مايو 2014
استضاف كل من: الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمجلس الأعلى للتعليم اليوم، الخميس، برنامج "تحدي العلوم" والذي يعتبر برنامجاً مشتركاً أطلقه الصندوق والمجلس بهدف استقطاب طلاب المراحل المتوسطة من أجل تطوير المشاريع العلمية عبر مقاربة مرحة وتفاعلية وتثقيفية. ويهدف البرنامج إلى تعويد الطلاب الصغار على البحوث والابتكار والعمل المشترك، فمن خلال المشاركة في البرنامج سيتمكن الطلاب من تحصيل خبرة علمية مفيدة لعملهم في المستقبل. ويتوجه هذا البرنامج في نسخته الأولى إلى طلاب الصف الثامن فقط، كما أنه سينحصر في عشرة فرق بحثية من مدارس مدينة الدوحة، حيث يعمل البرنامج على الترويج لأنشطة التعلم عن طريق الممارسة والتدريب العملي بصفتها وسائل فعالة لتنفيذ برنامج التعليم بالمدارس الإعدادية، ويكتسب الطلاب بدورهم خبرة أولية في مجال تطبيق المشاريع البحثية البسيطة لتعزيز قدراتهم على تنفيذ المزيد من المشاريع البحثية الجامعية. وتتمثل مهمة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في تعزيز المعرفة والتعليم من خلال دعم الأبحاث الأصلية والمنتقاة على أساس تنافسي في مجالات العلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا والعلوم الطبية والصحية والعلوم الزراعية والعلوم الاجتماعية والإنسانية. وتتنوع برامج تحديات العلوم في دولة قطر والتي تتعلق كلها بالأولويات الوطنية للبحث العلمي، سواء برامج الطلبة الجامعيين، أو برامج تخدم صغار الباحثين داخل قطر، وتلك الأخرى التي تخدم الطلاب من حملة الدكتوراه في المؤسسات البحثية، وكذلك برنامج خبرة الأبحاث للتعليم الثانوي، وكلها تهدف إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي وتدعيمها في الدولة. ومن أجل تشجيع تطبيق مبادئ العلوم التي تم تطبيقها في الفصول الدراسية، ونظراً لردود الفعل الإيجابية من خلال النجاح الذي تم تحقيقه مع برنامج "منافسة العلوم" بجميع المدارس، فقد أتاح الصندوق الفرصة لطلاب المرحلة الإعدادية لاختيار وممارسة العمل التطبيقي عبر إطلاق برنامج "تحديات العلوم للمرحلة الإعدادية" والذي يعتبر فرصة للإبداع والتصميم من خلال نشاط ذهني ينمي حس الإبداع عند التلاميذ، ولدى هذا البرنامج معايير محددة يعطي الحرية الكاملة للتصميم كما يحلو لهم مع توجيهات محددة لتشجيع الإبداع والتفكير النقدي. لهذا عمل المجلس الأعلى للتعليم بشكل وثيق مع الصندوق في جميع عمليات اتخاذ القرار، حيث يقوم المجلس بتخطيط وتنفيذ البرنامج بالتشاور مع الصندوق الذي يمول البرنامج بشكل كامل ويساعده في المسائل اللوجيستية عند الحاجة.
1257
| 08 مايو 2014
تعتزم "جامعة ستندن قطر" البدء بتطبيق المرحلة الأولى من مشروع بحثي بقيمة 856 ألف ريـال قطري، يموله "برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي"، برنامج التمويل الأضخم لـ "الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي"، وذلك بهدف تطوير إرث إيجابي مستدام لبطولة "كأس العالم لكرة القدم 2022" التي تستضيفها قطر.وجاء المشروع - الذي يمتد لعامين ويحمل عنوان "الاستفادة من بطولة ’كأس العالم لكرة القدم قطر 2022‘ للارتقاء بالحياة النشطة والمستدامة: تقييم أصحاب المصلحة للخيارات الإستراتيجية" - ثمرة تعاون مشترك بين "ستندن قطر" و "جامعة نابير" في العاصمة الأسكتلندية إدنبرة.. ويهدف المشروع إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية النشطة، ودعم المبادرات الرامية إلى تقليص البصمة الكربونية في دولة قطر.ويندرج المشروع، الذي يعتبر أول منحة بحثية تحصل عليها جامعة "ستندن قطر" من "الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي"، ضمن إطار التوجه الجديد للجامعة نحو تطوير البحوث.. ويعتزم الخبراء الأكاديميون في الجامعة إطلاق عدد من المشاريع البحثية بمجال السياحة للمساهمة في تحقيق إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة.ويتعاون كل من الدكتور دان موسينجوزي، الباحث المتخصص في تأثيرات السياحة، وتصورات السكان إزاء السياحة، وجودة الخدمات والإرث الثقافي؛ وستيفاني بورن من "جامعة ستندن قطر" مع خبراء "جامعة نابير" وهم الدكتورة إيليني ثيودوراكي، والدكتورة جين علي نايت، والدكتورة مكتوبة عمر. وتعد الدكتورة ثيودوراكي خبيرة متخصصة بمجال الفعاليات العالمية، وقد تعاونت مؤخراً مع منظمة "اليونسكو" في إعداد أجندة أعمال سياسة الفعاليات الرياضية لصالح "المؤتمر الدولي لوزراء الرياضة"؛ كما عينها عمدة لندن بوريس جونسون بمنصب المفوض المسؤول عن لجنة ضمان استدامة عمليات لجنة أولمبياد لندن 2012.وسيتعاون فريق الباحثين مع منظمي الفعاليات، وخبراء الصحة العامة، ومدربي اللياقة البدنية، وخبراء تخطيط المدن، والهيئات البيئية في دولة قطر، وذلك للوصول إلى نتائج يتم عرضها على الحكومة القطرية و"الاتحاد الدولي لكرة القدم" (فيفا).وسيتواصل الباحثون بدايةً مع منظمي الفعاليات في قطر ضمن مختلف القطاعات بما فيها الرياضة، والصحة، والتعليم، والخدمات المصرفية، والتجزئة، والتكنولوجيا؛ حيث سيتم الوقوف على آرائهم من خلال استبيان خاص عبر الإنترنت لتقييم الحملات النشطة والمستدامة والرسائل التي يجري الترويج لها حالياً عبر الفعاليات المقامة في قطر.ويهدف المشروع إلى توفير منصة حيوية لتبادل المعرفة، وإنشاء شبكة علاقات تتيح للمنظمين الترويج للعادات الاجتماعية الإيجابية ضمن فعالياتهم. وتشتمل هذه العادات على تعزيز عمليات إعادة التدوير، وتقليص استخدام مصادر الطاقة الكربونية، وزيادة النشاط البدني وممارسة الرياضات، وذلك للمساهمة في ترك إرث إيجابي مستدام يمتد بعد "بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".
610
| 09 أبريل 2014
إستضاف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الندوة الثانية في سلسلة ندوات قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لنتائج البحوث، وذلك يوم الإثنين الماضي. وتُنظم هذه الندوات بهدف توفير منبر للباحثين، وتسليط الضوء على بحوثهم التي يمولها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وقد تناولت الندوة الثانية بحوث الطب الحيوي والصحة، حيث قام أربعة باحثون بتقديم شروحات وافية حول نتائج بحوثهم في هذه المجالات التي تعتبر ذات أهمية لقطر والعالم بأسره. وشارك الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الحاضرين أفكاره، قائلاً: "يسعى الصندوق باستمرار للتوعية بالمشاريع البحثية التي يقوم بتمويلها، وذلك لاطلاع الجمهور على أهمية هذه البحوث النوعية ومنافعها الكبيرة محلياً وعالمياً. ولتحقيق ذلك، فقد تم تصميم هذه الندوات التي تبقى، بالرغم من طابعها التقني، بمتناول الجميع، حتى نتمكن من إثارة الاهتمام بهذه المواضيع المختارة". ويهدف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهو يدخل الآن المرحلة الثانية من تطوره منذ التأسيس عام 2006، إلى التركيز على نتائج ومفاعيل البحوث التي يمولها، من خلال تسويق إنجازات الباحثين وتعميمها في أوساط المجتمع المحلي. وشددت الدكتورة ثناء سعيد، مدير برنامج علوم الطب الحيوي والصحة بالصندوق، على أهمية هذه البحوث في تبني وتطوير الثقافة البحثية في قطر، قائلة: "تظهر البحوث التي تم عرضها اليوم قدرة قطر على إنتاج بحوث في غاية التطور والأهمية في مجالات الطب الحيوي والصحة. ولا تقتصر أهمية هذه البحوث التي يقوم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بتمويلها على تلبية متطلبات قطر فحسب، بل أنها تسهم في تطوير المعرفة في العالم أجمع". وعرضت الدكتورة سهيلة غلم، مستشار الطب النفسي الأول بمستشفى الرميلة التابعة لمؤسسة حمد الطبية والأستاذ المساعد بكلية طب وايل كورنيل في قطر، نتائج دراستها حول نسبة انتشار الاضطرابات النفسية الرئيسية بين القطريين من 18 حتى 65 عاماً. وساهمت هذه الدراسة في تطوير إستراتيجية دولة قطر الوطنية للطب النفسي وإيجاد الحلول الملائمة. وقام الدكتور ليث أبو رداد، الأستاذ المساعد للصحة العامة بكلية طب وايل كورنيل في قطر، بعرض نتائج بحوثه حول عارض فقدان المناعة المكتسب "الإيدز". وتفحصت هذه الدراسة أسباب ارتفاع كثافة فيروس الإيدز وازدياد العدوى لدى المصابين به عند معاناتهم من مرض آخر كالملاريا، مما يساهم بزيادة خطر انتشار هذا الوباء المستفحل أصلاً في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، حيث تنتشر العديد من الأمراض الأخرى. بدوره، قدّم الدكتور ناصر مصطفى رزق، الأستاذ المساعد للفسيولوجيا البشرية والفسيولوجيا المرضية وعلم الغدد بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، نتائج بحوث فريقه في اكتشاف مقاربة أفضل للتكهن بتطور مرض السكري، وذلك من خلال مقارنة المنتجات الأيضية لدى المصابين به بالأفراد السليمين. وأشار الدكتور رزق إلى أن الاكتشافات في هذا المجال ستساعد على تطوير علاجات جديدة، خاصة مع إمكانية الاستعانة بأخصائيي الكيمياء الطبية.
398
| 31 مارس 2014
قام الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بتوزيع جوائز وشهادات تقديرية للمشاريع البحثية التي تم إنجازها في العام الماضي عبر برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، الذي يتيح الفرصة للطلاب لاكتساب خبرة بحثية من خلال المشاركة في الأبحاث المبتكرة تحت إشراف طاقم التدريس في الجامعات. وقد تم اختيار أفضل خمسة مشاريع حصلت على أعلى درجات التقييم لتقديم عرض شفهي أمام لجنة من الحكام. أما المشاريع الباقية فتحصل على فرصة لتقديم عملها كملصقات، والمنافسة فيما بينها على المراكز الثلاثة الأولى لأفضل ملصقات، وذلك طيلة يوم المسابقة. وايل كورنيل المركز الأول وقد تم منح الجائزة الأولى في الدورة السادسة من مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين لكلية طب وايل كورنيل في قطر لمشروعهم "تصنيف ومصداقية مواقع الويب الصحية على شبكة الانترنت لدول مجلس التعاون الخليجي"، والذي يتناول بالبحث طرق تحسين مواقع الويب الخاصة بالصحة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي. كما وصل مشروع آخر من كلية طب وايل كورنيل في قطر إلى النهائيات، والذي اعتمد على دراسة دور عنصرين مختلفين في الخلايا من أجل معرفة تأثيرهما على النمو العام للخلايا. علوم طبية وصحية وتناولت المشاريع الأخرى في المنافسة مواضيع في مجالات الهندسية، والعلوم الطبيعية و العلوم الطبية والصحية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية. ومن الفرق البحثية التي وصلت إلى النهائيات جامعة تكساس إي أند أم في قطر التي اقترحت طريقة مبتكرة صديقة للبيئة وغير مكلفة لفصل الغاز عن النفط وترطيب عملية الحفر باستخدام الموجات فوق الصوتية لإزالة فقاعات الغاز من نظام السوائل. وفي مجال العلوم الطبيعية، درس فريق من جامعة قطر تأثير الزعتر كمادة مهمة لعلاج سرطان الثدي. وأقيم هذا الحفل تحت رعاية السيد فيصل السويدي، رئيس قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، الذي أثنى على المستوى الرفيع الذي يتمتع به المتقدمون لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين. يذكر أن برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين الذي انطلق في 2006 هو أقدم برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وحتى الآن شارك فيه أكثر من 2300 طالب. ويقدّم البرنامج فرصة للطلبة الجامعيين للحصول على خبرة عملية، حيث يشترك فريق من الطلاب تحت إشراف أستاذ جامعي في إجراء بحث حول مجال معين.
262
| 22 مارس 2014
قام الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بتوزيع جوائز وشهادات تقديرية على مشاريع بحثية تم إنجازها العام الماضي عبر برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، الذي يتيح الفرصة للطلاب لاكتساب خبرة بحثية من خلال المشاركة في الأبحاث المبتكرة تحت إشراف طاقم التدريس في الجامعات. وفي كل عام، يتم اختيار أفضل 25% من المشاريع للمشاركة في مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، وهذا العام تم اختيار أفضل 27 مشروعاً في 2013 للتقييم الأولي من قبل لجنة متخصصة.. ثم تم اختيار أفضل 5 مشاريع حصلت على أعلى درجات التقييم لتقديم عرض شفهي أمام لجنة من الحكام، أمّا المشاريع الباقية فتحصل على فرصة لتقديم عملها كملصقات، والمنافسة فيما بينها على المراكز الثلاثة الأولى لأفضل ملصقات، وذلك طيلة يوم المسابقة. وأشاد السيد فيصل السويدي، رئيس قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالمستوى الرفيع الذي يتمتع به المتقدمون لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين. وقال "السويدي" إن الطلاب يلعبون دوراً أساسياً في تحقيق رؤية قطر الهادفة إلى إرساء دعائم اقتصاد المعرفة مستقبلاً، ونحن سنواصل دعم طلاب قطر المميزين كجزء من التزامنا بتحويل قطر إلى مركز عالمي للتميز البحثي. من جهته.. قال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إننا في الصندوق نقدر الدور المهم والحيوي لخبرة الطلاب خلال المرحلة الجامعية ومدى تأثيرها. وأضاف أنه لهذا السبب قررنا في عام 2006 أن نبدأ في تشجيع الطلاب على البحث العلمي ونقدم الدعم لطلبة الجامعات في قطر من خلال برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين. وقد تم منح الجائزة الأولى في المسابقة السادسة من مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين إلى فريق من كلية طب وايل كورنيل في قطر لمشروعهم "تصنيف ومصداقية مواقع الويب الصحية على شبكة الانترنت لدول مجلس التعاون الخليجي"، والذي يتناول بالبحث طرق تحسين مواقع الويب الخاصة بالصحة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي. ووصل مشروع آخر من كلية طب وايل كورنيل إلى النهائيات، والذي اعتمد على دراسة دور عنصرين مختلفين في الخلايا من أجل معرفة تأثيرهما على النمو العام للخلايا. وتناولت المشاريع الأخرى في المنافسة مواضيع في مجالات الهندسية، والعلوم الطبيعية والعلوم الطبية والصحية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية. ومن الفرق البحثية التي وصلت إلى النهائيات جامعة تكساس إي أند أم في قطر التي اقترحت طريقة مبتكرة صديقة للبيئة وغير مكلفة لفصل الغاز عن النفط وترطيب عملية الحفر باستخدام الموجات فوق الصوتية لإزالة فقاعات الغاز من نظام السوائل. وفي مجال العلوم الطبيعية، درس فريق من جامعة قطر تأثير الزعتر كمادة مهمة لعلاج سرطان الثدي، بينما درس فريق آخر من جامعة قطر من خلال مشروع بحثي آخر في مجال العلوم الطبيعية والإنسانية العلاقة بين سوء الفهم الثقافي في الشركات وجودة خدمة العملاء، وذلك من أجل مساعدة الشركات على تحسين تعاملاتها مع العملاء في المجتمعات متعددة الجنسيات. يذكر أن برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين الذي انطلق في 2006 هو أقدم برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وحتى الآن شارك فيه أكثر من 2300 طالب. ويقدّم البرنامج فرصة للطلبة الجامعيين للحصول على خبرة عملية، حيث يشترك فريق من الطلاب تحت إشراف أستاذ جامعي في إجراء بحث حول مجال معين يلبي أولويات الاحتياجات الوطنية لدولة قطر.
580
| 22 مارس 2014
فازت أكاديمية "أسباير" بمنحة مالية من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لتمويل دراسة بحثية متطورة تهدف إلى تحليل إصابات الأوتار والأربطة لدى لاعبي كرة القدم ووضع استراتيجيات جديدة للوقاية من الإصابة. وحصلت إدارة علوم وأداء كرة القدم بأكاديمية أسباير على هذه المنحة وذلك عن بحث بعنوان "منهج متعدد القارات لتطوير أساليب وتقنيات التمرينات لترويج الأداء الصحي والرياضي العام" ومن المتوقع أن يكتمل خلال ثلاث سنوات. وتعاونت أكاديمية أسباير مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والشركات والمنظمات غير الربحية الرائدة في الولايات المتحدة وأوروبا وقطر من أجل إجراء هذه الدراسة الشاملة، ومن هؤلاء الشركاء معهد كارولينسكا بالسويد ونادي برشلونة لكرة القدم في إسبانيا ووكالة ناسا الفضائية وجامعة تكساس إي أند أم في الولايات المتحدة. وفي تعليقه على هذه الشراكة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، صرح البروفيسور فالتر دي سالفو، مدير علوم وأداء كرة القدم في أكاديمية أسباير، قائلاً "إنه لشرف وتكريم لأكاديمية أسباير أن تقود مشروعاً يحظى بدعم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. إننا نتعاون مع أربع مؤسسات عالمية تعد كل منها خبيرة في مجالها، وستكون التجربة العامة والنتائج التي يثمرها هذا التعاون ذات قيمة عظيمة لأكاديمية أسباير". وأضاف البروفيسوردي سالفو "ستسهم هذه الدراسة في تحسين مستويات أداء لاعبي كرة القدم، الأمر الذي يؤدي إلى تطوير كفاءة اللاعبين القطريين الناشئين الذين سيصبحون نجوم كرة القدم في المستقبل. ويؤكد المشروع التزامنا المستمر بتعزيز إمكانيات الرياضيين وتنشئة جيل جديد من الأبطال الرياضيين". وينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل منفصلة، فالجزء الأكبر من البحث القائم يعتمد على دراسات أجريت على اللاعبين الكبار، ولهذا تهدف الدراسة إلى جمع البيانات من اللاعبين الناشئين والبالغين، بالإضافة إلى اللاعبين المحترفين وشبه المحترفين. ومن المتوقع أن يشارك عدد من الأندية والفرق فيها. ومن خلال تعزيز الأبحاث التي تساعد على الوقاية من الإصابات لن تفيد النتائج قطر فقط بل ستكون لها العديد من المزايا الأخرى على مستوى العالم، كما تسهم النتائج في إعداد منتخب وطني ناجح لكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. من جهته، صرح خوسيه ألبرتو فيلانويفا من أكاديمية أسباير بأن "إصابات الأوتار والأربطة موثقة في كرة القدم وتمثل ما بين 12 و16% من كل الإصابات التي يتعرض لها لاعبو كرة القدم، مما يجعلها الإصابة الأكثر شيوعاً في الرياضة. والهدف الأكبر من هذه الدراسة هو علاج هذه الإصابة وتمهيد الطريق لاستراتيجيات جديدة للوقاية لكل من اللاعبين الصغار والكبار".
606
| 10 مارس 2014
أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تقديم منح تمويلية لمشاريع الطلبة الجامعيين في الدوحة بقيمة إجمالية قدرها مليون و388 ألف دولار أمريكي، حيث تتسق هذه المنح مع تطلعات قطر بتحقيق الازدهار المستمر من خلال تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة. وتم اختيار 39 مشروعاً للفوز بمنح التمويل من بين 126 مشروعاً بحثياً تقدم أصحابها للحصول على منح تمويلية، وتبلغ نسبة المشاريع الفائزة 31% من إجمالي كل المشاريع البحثية المقدمة، وذلك ضمن الدورة الـ 15 لهذا البرنامج الرائد الذي يتيح للطلبة الجامعيين فرصة تكوين خبرات عملية هامة، من خلال المشاركة في برامج بحثية مبتكرة، تحت إشراف أساتذتهم، حيث يخضع كل مشروع بحثي للتقييم من قبل 3 محكمين مستقلين وفق معايير صارمة. وأعرب الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عن سعادته بتنوع البحوث المقدمة للدورة الخامسة عشرة من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين. وقال إن هذه الدورة اجتذبت 42 مشروعاً في قطاع الهندسة والتكنولوجيا، و40 مشروعا في العلوم الاجتماعية والإنسانية والفنون، و23 مشروعا في مجال الطب والصحة، بالإضافة إلى 20 مشروعا في مجال العلوم الطبيعية. من جانبها، قالت السيدة سونيثا شيام، مدير برامج التدريب في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إن الدورة الأخيرة شهدت حصول 145 طالبا على تمويل لمشاريعهم البحثية، بينهم 44 من الطلاب القطريين، وهو أمر مشجع جدا. وأعربت عن سعادتها بمشاركة هذا العدد الكبير من الطلبة القطريين في البرنامج، خاصة وأن هناك 27 من الطلاب هم من الإناث، لأن دعم الشابات القطريات للحصول على خبرة في مجالات العلوم والبحوث يقع في صلب اهتمامات الصندوق. وتوزعت المشاريع البحثية الفائزة بالمنح التمويلية بين طلاب جامعة قطر، وجامعة تكساس إي آند إم في قطر، وكلية أحمد بن محمد العسكرية، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، فضلا عن جامعة نورثويسترن في قطر.
259
| 20 يناير 2014
مساحة إعلانية
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
12434
| 02 أكتوبر 2025
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
7038
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
6018
| 03 أكتوبر 2025
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
2834
| 03 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
2030
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية بالمجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد المركبات القضائي عبر تطبيق (مزادات المحاكم)، يوم الأحد 5 أكتوبر 2025 من...
1352
| 02 أكتوبر 2025
قال مصدر مطلع، لقناة الجزيرة، اليوم الجمعة، إن حركة حماس سلمت الوسطاء ردها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب في...
1304
| 03 أكتوبر 2025