رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مشروعان حول "الأمن السيبراني" يفوزان بتمويل "رعاية البحث العلمي" و"توبيتاك"

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومجلس البحث العلمي والتكنولوجي في تركيا (توبيتاك)، عن حصول مشروعين لحلول الأمن السيبراني على أولى الفرص التمويلية في إطار مبادرة التمويل المشتركة بينهما وذلك على هامش فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2018. وتأتي مبادرة التمويل بين دولة قطر وتركيا في إطار برنامج التعاون الأكاديمي والصناعي في مجال الأمن السيبراني، الذي أُطلق العام الماضي بهدف تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لمواجهة تحديات السلامة الإلكترونية في البلدين. ويركز المقترحان البحثيان، اللذان جرى اختيارهما من بين 13 مقترحًا مقدمًا، على تعزيز قدرة الشبكة الكهربائية للتكيف مع الأمن السيبراني، نظراً لأنها تُعد من أكثر البنى التحتية أهمية في المجتمعات الحديثة، وكذلك على تطوير منصة ذكية للحماية من الهجمات السيبرانية الناشئة. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، أن هذا التعاون ينبع من الأهمية الإستراتيجية التي توليها دولة قطر والجمهورية التركية لدعم العلوم والتكنولوجيا، بغرض تطوير اقتصادات كلا البلدين، وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي على نطاق دولي. وأضاف الطائي أن برنامج التمويل المشترك يهدف إلى إقامة شراكة دائمة في قطاع البحوث والتطوير بين الباحثين والصناعيين والمستخدمين النهائيين للبحوث في كل من قطر وتركيا، نظراً لأن هذه الشراكة تساعد على مواجهة التحديات التي لا يمكن للحكومة أو الجهات الصناعية حلها بشكل منفرد. وعلاوة على ذلك، يساعد هذا التعاون الشركاء الأكاديميين على اكتساب المزيد من المعرفة لتطبيق بحوثهم بجاهزية تكنولوجية أعلى. وعبّر الدكتور عبدالستار عن شكره لمجلس البحث العلمي والتكنولوجيا في تركيا توبيتاك على تعاونه مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ومع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر بصفة عامة، معرباً عن تطلعه إلى توسيع هذا التعاون، عبر إطلاق مبادرات تمويل مستقبلًا في المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، التي تدعم التطوير العلمي والاقتصادي في كلا البلدين. بدوره، هنأ البروفيسور حسن ماندال، رئيس مجلس البحث العلمي والتكنولوجيا في تركيا توبيتاك المشروعين البحثيين الفائزين في إطار مبادرة التمويل الثنائية بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومجلس البحث العلمي والتكنولوجيا في تركيا، التي أثبتت أهميتها في تحفيز الحلول الابتكارية للتصدي للتحديات الرئيسية التي تواجه كلا البلدين والعالم بأسره، وأكدت قدرة الشراكات على توسيع الأثر الذي تحدثه البحوث. وأكد ماندال على أن التحديات العالمية التي تؤثر على المجتمع تستلزم حلولًا يتم تطويرها بإبرام الشراكات الدولية التي تعزز المعرفة والرؤى والموارد للقطاعات المختلفة وهو ما تحققه مبادرة التمويل المشترك الحالية، التي يتوقع لها أن تكون الأولى ضمن مجموعة شراكات علمية وتكنولوجية بين قطر وتركيا، مشيراً إلى أن تطبيق نموذج التعاون الحالي يهدف إلى توحيد جهود المؤسسات الأكاديمية والصناعية والحكومية لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المشتركة. يُذكر أن الصندوق القطري لرعاية البحث العالمي، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، ومجلس البحث العلمي والتكنولوجي في تركيا، أحد الوكالات البحثية التركية الرائدة، كانا قد وقّعا معًا اتفاقية ثنائية في ديسمبر 2015 بغرض التعاون في المشاريع ذات الاهتمام المشترك، مع اختيار الأمن السيبراني كمحور أول للتمويل، باعتباره مسألة ذات أولوية إستراتيجية لكلا البلدين، مع إمكانية توسيع الشراكة مستقبلًا لتشمل مجالات رئيسية أخرى.

1786

| 20 مارس 2018

محليات alsharq
1.35 مليون دولار لتمويل مشروعات قطرية تركية في الأمن الإلكتروني

إعلان الفائزين بالمنح مارس المقبل تمكين المؤسسات من بناء شراكات ابتكار دائمة في مجال البحوث والتطوير أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن تحديد المشروعات البحثية التي ستحصل على منح ضمن برنامج التمويل المشترك بين الصندوق والمجلس التركي للبحوث العلمية والتكنولوجية شهر مارس المقبل، حيث ستحصل المشاريع الفائزة على منح تقدر بمليون و350 ألف دولار سنوياً ولمدة 3 سنوات. وكان الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي قد عقد شراكة مع المجلس التركي للبحوث العلمية والتكنولوجية، لتوطيد أواصر التعاون بين البلدين في مجالات العلوم والصناعة من خلال التعاون بين الجهات الأكاديمية والصناعية. وتتناول الدورة الأولى موضوع الأمن الإلكتروني. وتشمل المجالات البحثية ذات الأولوية كلا من الأمن السحابي وأمن البيانات الضخمة، وأمن أنظمة الهواتف والحواسيب المحمولة وتطبيقاتها، والأمن الإلكتروني لمشاريع البنية التحتية الحيوية ومتطلبات التدقيق والالتزام على مستوى الدولة، بهدف تمكين المؤسسات من بناء شراكات ابتكار دائمة في مجال البحوث والتطوير. ومن المقرر أن تستمر المبادرات بين البلدين لتطوير إمكانات الابتكار في مجالات الخبرة والكفاءة المشتركة حتى يتسنى المساهمة في مواجهة التحديات المجتمعية من خلال العمل على حل المشكلات ذات الاهتمام المشترك. وتتمثل مشاريع التعاون بين الجهات الأكاديمية والصناعية في المشاريع المسندة بموجب هذه الدعوة في مجال البحوث والتطوير لكي يتعاون فيها معهد أو جامعة بحثية واحدة على الأقل من كل جانب مع شركة تجارية واحدة أو المستخدمين النهائيين للبحوث من الجانب التركي والقطري أيضًا. ويُقدم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي تمويلاً يصل إلى 250 ألف دولار أمريكي لكل مشروع سنويًا. وتمتد فترة المقترح البحثي لمدة 3 سنوات في حالة مشروع الأجهزة والبرمجيات ولمدة سنتين لمشروع البرمجيات فقط، فيما يقدم توبيتاك تمويلاً يصل إلى 4 ملايين ليرة تركية أي حوالي 1.1 مليون دولار لكل مشروع، ولا يمكن للشريك الأكاديمي الحصول على ما يزيد على 40 % من إجمالي ميزانية المشروع. جدير بالذكر أن مؤسسة قطر أنشأت الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عام 2006 كجزء من التزامها المستمر بإقامة الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة قطر. وتولي مؤسسة قطر للبحوث أهمية قصوى استنادًا إلى دورها الحيوي في تحقيق النمو سواء داخل قطر أو على الصعيد الإقليمي، وكونها وسيلة لتنويع اقتصاد البلاد، وتعزيز الفرص التعليمية، وتطوير المجالات المؤثرة في المجتمع كالصحة والبيئة. ويهدف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى تشجيع الأبحاث المبتكرة المختارة على أساس تنافسي في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الفيزيائية والحياتية، والطب، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية والفنون. وعلاوة على التمويل، يهدف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى إقامة جسور الحوار والشراكات.

601

| 24 فبراير 2018

محليات alsharq
قطر تكتشف كوكباً نجمياً جديداً ونادراً

شارك في الاكتشاف طلبة المدارس الثانوية الاكتشاف الكوكب بعد دراسة آلاف الصور الملتقطة بواسطة عدسات متخصصة أعلن برنامج قطر للبحث عن الكواكب النجمية وبدعم كل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومؤسسة قطر وجامعة حمد بن خليفة اكتشاف كوكب نجمي جديد ونادر. نشر هذا الاكتشاف في المجلة الفلكية العالمية المحكمة أسترونوميكال جورنال Astronomical Journal، إحدى أشهر المجلات العالمية المتخصصة في علم الفلك. وقد تمكن الفريق العلمي الذي يقوده عالم الفلك القطري الدكتور خالد السبيعي من اكتشاف هذا الكوكب بعد دراسة آلاف الصور الملتقطة بواسطة عدسات المراصد المتخصصة التابعة لهذا البرنامج والتي تتوزع على ثلاثة مواقع في العالم هي مدينة نيو ميكسيكو بالولايات المتحدة، وجزر الكناري بإسبانيا، ومدينة أورومتشي بالصين. وقام الاتحاد الفلكي الدولي وبالتوافق مع المكتشفين بتسمية الكوكب وفقاً للوائح المعمول بها وهي تسميته باسم البرنامج الرصدي الذي اكتشفه ليكون اسمه كوكب قطر النجمي السادسQatar-6b، فهو سادس الكواكب النجمية القطرية اكتشافاً. برامج بحثية عالمية وقد وضع هذا الاكتشاف برنامج قطر للبحث عن الكواكب النجمية في مصاف البرامج البحثية الخمسة الأولى عالمياً من بين ثلاثين برنامجاً في العالم تستخدم المراصد الأرضية لهذا الغرض. كما تأتي أهمية هذا الاكتشاف كونه الاكتشاف الأول من نوعه الذي يشارك فيه طلبة مدارس الثانوية في قطر، مما يمكنهم من التعرف على طرق الرصد الحديثة وعلى أفضل الأدوات التحليلية المتخصصة في هذا المجال في العالم. وهي المرة الأولى كذلك التي يظهر أسماء طلاب مدارس كباحثين مشاركين في الورقة البحثية المنشورة عالمياً وفي مجلة علمية مرموقة. كوكب قطر السادس ويتميز كوكب قطر النجمي السادس هذا بأنه يدور حول نجمه الأب كل ثلاثة أيام ونصف اليوم، مقارنة بدورة الأرض حول الشمس البالغة 365 يوماً، ودورة المشتري البالغة 12 سنة. ويدور الكوكب حول نجم بعيد على مسافة 330 سنة ضوئية من الشمس السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة كاملة وتعادل حوالي 10 تريليونات كيلومتر، وهو الرقم واحد وأمامه 13 صفراً. ويكبر كوكب المشتري بقليل، حيث يعادل قطر 13 ضعف قطر الكرة الأرضية قطر المشتري 12 مرة قطر الأرض. ويرجع سبب قصر مدة دورانه حول نجمه الأب إلى قربه الشديد منه، مما يرفع درجة حرارة سطحه إلى 1300 درجة مئوية. وبالرغم من أن الفئة التي ينتمي إليها كوكب قطر السادس هي الكواكب الحافية، وهي فئة نادرة جداً يمر فيها جزء من قرص الكواكب على حافة النجم، فقد تمكن الفريق العلمي من التقاط إشاراته والكشف عنه. إذ تمثل الكواكب الحافية ما نسبته 0.5% فقط من مجموع الكواكب النجمية المكتشفة والتي تبلغ بضعة آلاف، حيث عدد هذه الكواكب الحافية هو عشرة كواكب فقط. وتكمن الصعوبة في الكشف عنها كون مدارها مائلاً عن مستوى نظرنا من الأرض.

5572

| 11 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
"ساسول" ترعى مؤتمراً تنظمه جامعة تكساس إي أند أم

شاركت ساسول، الشركة الدولية المتكاملة للكيماويات والطاقة، كراعٍ رئيسي، في مؤتمر بوكور لهندسة التفاعلات ومحفزات التحول الكيميائي 2017 الذي انطلق يوم 4 ديسمبر في جامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية. ونظم المؤتمر قسم التجارب الهندسية في جامعة تكساس إي أند إم، واستضافته جامعة تكساس إي أند أم في قطر خلال 4 و5 ديسمبر، بتمويل مشترك بين شركة ساسول والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وشارك فيه عدد من رواد العالم في تحويل الغاز إلى سوائل ومحفزات التحول الكيميائي، ليؤكد المؤتمر على دور قطر في قيادة هذا القطاع وتقدمه. ويهدف هذا المؤتمر إلى الاحتفاء برعاية قطر للأبحاث المتقدمة للغاية في مجال تحويل الغاز إلى سوائل وتصميم مفاعل Fischer Tropsch، ومجال محفزات التحول الكيميائي. كما يحتفي بإنجازات الدكتور دراغومير بوكور وحياته المهنية والذي أحدث ثورة في هذا القطاع خلال أبحاثه التي امتدت على مدى أكثر من 40 عامًا في تكنولوجيا معالجة الغاز. وتعهد رعاة المؤتمر والمشاركون فيه بتحسين القدرات البشرية من خلال تدريب العلماء والمهندسين ذوي المهارات العالية لقيادة مستقبل تكنولوجيا معالجة الغاز.

697

| 07 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
مركز شل قطر للبحوث يسعى لتطوير حلول لمعالجة المياه

فاز شركاء مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، مؤخرا، بثلاث منح من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، الذي يقدمه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بلغ مجموعها حوالي 2 مليون دولار أمريكي. وباعتباره الشريك الصناعي مع العديد من المؤسسات الأكاديمية، سيتعاون مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا مع المؤسسات الأكاديمية المحلية والدولية، لتطوير حلول للحماية من التآكل ومعالجة المياه. وتم إنشاء مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، وهو أحد أكبر المراكز البحثية في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عام 2008، حيث يعمل على تطوير ونشر التكنولوجيا التي تدعم إستراتيجية قطر الوطنية للبحوث. وقد تعاون مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا منذ عام 2015، مع 5 مشاريع حازت على تمويل من الصندوق.ويركز اثنان من المشاريع الفائزة، اللذان يمتدان على مدى 3 سنوات، على حماية المعدات في قطاع النفط والغاز من التآكل. ويعتبر تآكل الأنابيب التي تنقل الغاز والنفط من أكبر التحديات التقنية التي تواجه صناعة النفط والغاز في قطر، بسبب تأثيرها الكبير على البنية التحتية لهذا القطاع الضخم، خاصة في البيئات القاسية، إذ يتحمل التآكل مسؤولية نحو 70% من عمليات الإصلاح والتبديل الخاص بخطوط الأنابيب والمواسير المستخدمة في هذا القطاع.ويعمل مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، بالتعاون مع جامعة قطر بين جامعة قطر وإمبريال كوليدج لندن، على تطوير تقنيات استشعار حديثة وآنية لرصد خطر حدوث تآكل في خطوط أنابيب الغاز، عبر الإنترنت.

971

| 12 أكتوبر 2017

محليات alsharq
6 منح بحثية لعلماء واعدين بجامعة حمد بن خليفة

د. منير حمدي: ملتزمون بتطوير اكتشافات وابتكارات جديدةحصل ستة من طلاب الدراسات العليا في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة على منح بحثية من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، كجزء من برنامج المنح البحثية لطلاب الدراسات العليا. ومع هذا التمويل، سيتمكن طلاب الماجستير والدكتوراه من إجراء مشاريع في مجالات الطاقة المستدامة والبيئة المستدامة، وعلوم البيانات، والعلوم الطبية الحيوية، وعلوم الكمبيوتر.ويعد برنامج المنح البحثية لطلاب الدراسات العليا أحد أهمّ مسارات "برنامج قطر للريادة في البحوث" الذي يدعم طلاب الدراسات العليا المتميزين من خلال تقديم المنح لهم. وستضيف هذه المنح إلى حافظة بحوث جامعة حمد بن خليفة التي تتضمن حاليًا أكثر من ثمانين مشروعًا بحثيًا.ثقافة أكاديمية قويةوقال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة: "أود بداية أن أهنئ الطلاب الحاصلين على المنح وأتمنى لهم دوام التوفيق في دراستهم وبحوثهم. وإننا كجامعة بحثية، ملتزمون بالعمل المتواصل لخلق ثقافة أكاديمية قوية، حيث يعمل باحثونا باستمرار على تطوير اكتشافات وابتكارات جديدة، وأنا فخور بأن أكون جزءًا من هذا المجتمع من العلماء والباحثين. إن هذه الإنجازات المهمة تلهمنا في جامعة حمد بن خليفة لنواصل المضي نحو تحقيق مهمتنا للمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة في دولة قطر".وتضمنت قائمة الطلاب الفائزين بالمنح البحثية أربعة طلاب دكتوراه واثنين من طلاب ماجستير من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة.علوم الكمبيوتروحصل طالب الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته أبو بكر عاقلة، الفائز بمنحة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، على تمويل لمشروعه في تطوير تقنيات تلخيص النصوص القائمة على البيانات. وتركز بحوث عاقلة على تحليل كميات كبيرة من البيانات، لرسم أنماط تلخيص النصوص فيما يتعلق بمجالات علوم الكمبيوتر الرئيسة، مثل إمكانية الوصول إلى الشبكة العنكبوتية، وتصميم واجهة المستخدم وتجربة المستخدم، وهندسة المعلومات والمعرفة، وتطوير محرك البحث الوصفي، ومعالجة اللغات الطبيعية وتحليل المشاعر. ويسعى عمل عاقلة، بدعم من هذه المنحة، إلى إحداث تأثير كبير على كيفية قراءة المستخدمين للنصوص عبر الإنترنت، وتحسين عملية التلخيص عند استهلاك النصوص، وخاصة بالنسبة لمستخدمي المحتوى الذين يعانون من ضعف البصر.ومن خلال عمله الوثيق مع الدكتورة دينا آل ثاني، عالمة الكمبيوتر الرائدة في مجال النفاذ إلى التكنولوجيا، بالإضافة إلى باحثين آخرين في مختلف أنحاء دولة قطر، يقول عاقلة: "تتوافق جامعة حمد بن خليفة تماًما مع اهتماماتي البحثية، نظرًا لخطة الدراسة الأكاديمية المتقدمة ومجموعات البحث الممتازة الموجودة في معهد قطر لبحوث الحوسبة. وأنا أرى بأن جامعة حمد بن خليفة هي أفضل خيار وأفضل بيئة أستطيع فيها تحقيق أهدافي، وأكون قادرًا في الوقت نفسه على اكتساب العديد من الخبرات المتنوعة في مجالي التعليم والصناعة على حدٍ سواء".بحوث رائدةوتركز جميع برامج جامعة حمد بن خليفة بشكل كبير على البحوث، حيث تحرص معاهد البحوث الثلاثة التابعة للجامعة، وهي معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، كلٌ منها ضمن مجال فريد من نوعه، على إجراء بحوث رائدة تعود بالنفع على المجتمع.ومن خلال فرص المنح الدراسية والبحثية سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، تساهم معاهد البحوث وكليات جامعة حمد بن خليفة في التعامل مع "التحديات الكبرى" الموضحة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث.

643

| 10 أكتوبر 2017

محليات alsharq
16 طالباً يفوزون بمنح دراسية لنيل الماجستير والدكتوراه

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عن الفائزين في الدورة الرابعة من المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا "GSRA"، حيث فاز 16 طالباً من أصل 152 طالباً بمنح دراسية لنيل شهادة الماجستير والدكتوراه من جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة تكساس إيه اند إم في قطر، وجامعة سيدني، وجامعة ميتشيغان. وجميع مواضيع الدراسة تندرج تحت ركائز استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، وهي الطاقة والبيئة، والطب الحيوي والصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم الاجتماعية وكذلك الفنون والإنسانيات. ويسعى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لترسيخ ثقافة بحثية من خلال الاستثمار في الأبحاث المتقدمة، التي تدعم مؤسسة قطر في رسالتها الساعية لبناء قدرات الإنسان في مجال الابتكار والتكنولوجيا، وذلك لمساعدة دولة قطر في تحقيق تطلعاتها لأن تصبح مركزاً عالمياً للتفوق البحثي من خلال قطاع البحوث والتطوير، وذلك من خلال تقديم الدعم للعلماء النوابغ والباحثين الذين يدرسون الدكتوراه في مؤسسات معتمدة.وقالت الدكتورة عائشة العبيدلي، مدير برنامج بناء القدرات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "يمثل برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا أحد برامج التمويل التي يقدمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والتي تمنح الفرصة للخريجين لاكتساب خبرات مهمة في سبيل حصولهم على وظيفة في مجال البحث. وإني أشعر بالفخر والاعتزاز لعدد القطريين الفائزين بالمنح، حيث فاز ستة قطريين بمنح من أصل 16 منحة، والذي يعد زيادة مضطردة في هذه الدورة". وأضافت: "ومن خلال المنح الدراسية التي يقدمها البرنامج، يتم دعم طلاب الدراسات العليا من القطريين والمقيمين لفترة طويلة بإتاحة الفرصة لهم لإجراء دراسات تستند على البحوث للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه في المؤسسات المعتمدة داخل وخارج قطر، ونحن في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي نواصل التركيز على أولويات قطر من خلال تقديم مخرجات تتماشى مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث ودعماً لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030".يقدّم برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا تمويلاً لمدة تصل إلى أربع سنوات، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس لتدريب واختيار الخريجين الموهوبين من داخل قطر وخارجها. ويدعم هذا البرنامج ضمان استمرار شهادات الدكتوراه المعتمدة على البحوث العلمية، وفي الوقت ذاته، فهو يعزز وعي الطلاب بالفرص المتاحة للبحث العلمي في قطر.

551

| 26 سبتمبر 2017

محليات alsharq
تعاون قطري تركي في مجال الأمن الإلكتروني

تعتزم مؤسسة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك)، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، البدء بتطبيق الجزء الخاص بمجال الأمن الإلكتروني من اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي الموقعة بينهما. وقال رئيس مؤسسة (توبيتاك) عارف إرغين، في تصريح لوكالة أنباء /الأناضول/ التركية، اليوم، إن وفدا قطريا زار تركيا، الأسبوع الماضي، وعقد مع خبراء في المؤسسة عدة لقاءات اتفقوا خلالها على أن تركز أولى المشاريع التي ستنفذ في إطار اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي، على الأمن الإلكتروني. وأوضح إرغين أنه سيتم في إطار اتفاق التعاون، دعم المشاريع التي تهدف إلى تطوير التكنولوجيا اللازمة لحماية البنية التحتية الحيوية للبنوك والمؤسسات الأخرى، وخطوط توزيع ونقل الطاقة الكهربائية، والاتصالات الإلكترونية.كما سيتم دعم المشاريع التي تهدف إلى تقوية الأجهزة المحمولة والتطبيقات الذكية، التي تخزن كميات كبيرة من البيانات على الحوسبة السحابية (icloud) بطريقة مؤمنة، ضد الهجمات والتهديدات الإلكترونية. وأفاد رئيس مؤسسة (توبيتاك)، أن الباحثين الأتراك والقطريين، سيشكلون اتحادات شركات تضم شركات من القطاع الخاص وهيئات عامة، وستمنح هبة مقدارها مليونا دولار لكل اتحاد، من أجل تنفيذ مشاريع مشتركة بين البلدين. يشار إلى أن اتفاق التعاون تم توقيعه في ديسمبر عام 2015، أثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دولة قطر.

346

| 09 أغسطس 2017

محليات alsharq
مشروعان من جامعة قطر يحوزان على دعم صندوق رعاية البحث العلمي

حاز "مشروع الروبوت العنكبوت تيراسك" و"مشروع محيط اللغات" لطلبة قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر على دعم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وقد تم الإعلان عن اختيار الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي للمشروعين من قبل الدكتور منير تاج، مدير تقنية المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك خلال الحفل التكريمي للطلبة المتفوقين والمتميزين ومشاريع التخرج الذي عقدته كلية الهندسة بجامعة قطر بحضور عميد الكلية الدكتور خليفة آل خليفة. وتضمن برنامج الحفل تكريم طلاب مشروع البنين (مشروع الروبوت العنكبوت تيراسك) وهم يوسف الحريري، نارام محيسن، وعمران الأبازيد؛ وتكريم طالبات مشروع البنات (مشروع محيط اللغات) وهن فاطمة المنصوري، منال فرجاني، وياسمين بركالله. بدورها أكدت الدكتورة سمية المعاضيد، رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر، أن فوز طلبة القسم يعتبر مؤشرا مهما لجودة مخرجات الكلية والمستويات العالية لطلبتها. وأضافت: إن إنجازات طلبة قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر هو دليل ملموس على مستوى البرامج العلمية التي يتلقاها الطلبة، والتدريب الجيد من قبل الأساتذة المشرفين. كما أنه يسلط الضوء على مستويات الطلبة العلمية وكفاءاتهم العالية. وبالإضافة إلى ذلك، تتيح مثل هذه المشاركات فرصة قيمة للطلاب والطالبات للقاء خبراء ومهتمين في مجال تطبيقات الحاسب وللمشاركة في حوارات وجلسات تثري التخصص، وبالتالي الاستفادة منها في مشاريعهم في القسم وعملهم المستقبلي.وقال الطالب يوسف الحريري: "يعتبر تمكين الروبوتات المتحركة على استشعار وفهم البيئة المحيطة بكفاءة وتحليل البيانات من المحيط بفاعلية أحد أهم مجالات البحوث المرتبطة بهذا النوع من الروبوتات. ويقوم هذا المشروع على تطوير نوعين من الحلول المرتبطة بكل من الرؤية الحاسوبية وكشف المعادن باستخدام الروبوت العنكبوت من تيراسك لإثبات فاعليته في مختلف التطبيقات حيث يمكن للمستخدم التفاعل مع الروبوت عن طريق جهاز هاتف أندرويد مزود باتصال بلوتوث". وقالت الطالبة فاطمة المنصوري: "إن محيط اللغات تطبيق يساعد في تعليم اللغات، بالأخص تعلم اللغة العربية، حيث إن الأجيال الحالية مهووسة تماماً بالتكنولوجيا بمختلف أنواعها، مما يجعلهم غير قادرين على تحمّل الأساليب التقليدية في التعليم والتي تكون في معظم الأوقات معتمدة على الأوراق والحفظ. ومن جراء ذلك، يجد المعلمون صعوبة شديدة لإعداد المادة التعليمية وجعلها في نفس الوقت ممتعة ومرحة للطلبة لتبقيهم منخرطين في التعلم، خاصة مع ضيق الوقت المستمر لدى المعلم عند إعداد المادة التعليمية. ومن هذا المنطلق، قمنا بابتكار حل مثالي يجعل التجربة التعليمية بأكملها ممتعة، مثمرة ومفيدة للطلبة. وفي هذا الإطار، قمنا بإنشاء موقع إلكتروني يتم استخدامه من قِبل المعلم لإعداد البرامج التعليمية، كما قمنا بإنشاء تطبيق للهواتف الذكية يسمح للطالب البحث عن برامج تعليمية مختلفة في النظام، وتحميلها، والبدء بالتدرّب عليها". من جانبها، قالت الطالبة منال فرجاني: "نحن فخورون جداً بهذه الجائزة التي توّجت حصيلة سنة كاملة من العمل المثابر والجاد. كما أننا سعداء لأن جهودنا قد لاقت الاستحسان والتقدير في نهاية المطاف، خاصة وأن هذا المشروع يخدم لغتنا الأم".

1075

| 20 يوليو 2017

محليات alsharq
باحثو وعلماء جامعة حمد بن خليفة يحصلون على تسع منح

حصل باحثون وعلماء من جامعة حمد بن خليفة على تسع منح من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك ضمن المنتدى السنوي التاسع للبحوث. وتلقت الكليات ومعاهد البحوث التابعة للجامعة الدعم لمجموعة متنوعة من المشاريع التي تهدف لإستكشاف مواضيع مختلفة في مجالات الطاقة والبيئة والعلوم الطبية الحيوية وريادة الأعمال والأخلاق الإسلامية والتربية المدنية . وتنضم المنح التي أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن توفيرها مؤخرًا إلى قائمة تضم أكثر من 75 منحة بحثية نشطة تديرها جامعة حمد بن خليفة، بالإضافة إلى مئات البحوث المنشورة في مجالات مرموقة، والعديد من الابتكارات الرائدة في مجالي العلوم والتكنولوجيا، التي تندرج جميعها تحت لواء الجامعة .وهنأ الدكتور أحمد مجاهد حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة الباحثين الحاصلين على المنح، متمنيًا لهم كل النجاح والتوفيق في إنجاز مشاريعهم. وقال: "تعمل جامعة حمد بن خليفة على توفير بيئة تعزز الابتكار من خلال تقديم بيئة أكاديمية وبحثية متنوعة تمكن الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من إجراء بحوث مؤثرة توفر حلولا للتحديات المستقبلية التي تواجهها قطر والعالم. وإن المنح التي قدمها لنا الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي هي دليل راسخ على التزامنا تجاه أولويات البحوث الوطنية الرامية لبناء رأس المال البشري".

430

| 15 يوليو 2017

محليات alsharq
برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي يتلقى 376 مقترحا بحثيا

استقطب برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي في دورته العاشرة ، وهو برنامج التمويل الرئيسي في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، 376 اقتراحاً من 16 مؤسسة محلية، اجتاز 343 بحثاً منها الفحص الإداري للانتقال إلى عملية المراجعة المكونة من مستويين. وتركز دورة هذا العام بشكل أكبر على المشاريع البحثية التي تبرز تأثيراً محتملاً على تطور المجتمع ، دون الإخلال بالتميز العلمي والنهوض بالمعرفة في قطر كما جدد الصندوق الأهداف الشاملة للبرنامج من خلال إدخال مفهوم التمويل المشترك، وتحفيز الشراكات بين الأكاديميين والمستخدمين النهائيين للبحوث، وتعزيز ثقافة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة قطر. وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي سعي برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي إلى البناء على نجاحه خلال السنوات العشر الماضية، والاعتماد على الابتكار الأسرع تنفيذاً والأقل كلفة، وكذلك الأكثر ذكاء. وأضاف أن البرنامج، في شكله الجديد، يعد محركاً ابتكارياً يقوم بتقييم وتطوير وبناء قدرات قطر لدعم البحوث مع إمكانية تقديم مساهمة كبيرة في الإقتصاد، مشيراً إلى أن هناك مؤشرات واعدة نتيجة الاهتمام القوي الذي أبداه أصحاب المصالح التجارية والصناعية والقطاع الحكومي، حيث أن 57% من المقترحات هي نتاج التمويل المشترك المحلي والدولي. وأوضح الدكتور الطائي أنه خلال المرحلة الأولى من المراجعة، قُيمت المزايا التقنية والعلمية لكل اقتراح من قبل ثلاثة محكمين دوليين لديهم باع طويل في مجال البحوث ومزيج مناسب من الخبرة العلمية والصناعية المتعلقة بموضوع المقترح، واختيرت بعد ذلك قائمة مكونة من 200 مقترح مميز للمرور إلى المرحلة الثانية من التقييم عن طريق لجان متخصصة. وانقسمت هذه القائمة إلى 40% في مجال الطاقة والبيئة، و29% في الصحة، ثم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بنسبة 19 بالمائة، والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية 12%. ولفت إلى أنه سيتوجب على أعضاء لجان التقييم القيام بمهمة اختيار أفضل المشاريع البحثية التي سيتم تمويلها ، منوها إلى أن أعضاء هذه اللجان في الغالب من قيادات البحث العلمي في الجهات البحثية المحلية، شريطة عدم مشاركتهم في هذه الدورة. كما تضم اللجان أخصائيي البحث والتطوير في مؤسسة قطر ومجموعة من الخبراء الدوليين. من جانبها أوضحت السيدة نور المريخي، مديرة البرامج في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن نجاح البرنامج يعتمد على مستوى المقترحات المقدمة مع النظر بعين الاعتبار إلى قدرة المشاريع على دعم أولويات قطر في مجال البحوث، وإقامة الشراكات مع المستخدمين النهائيين، وتشجيع التمويل المشترك في مرحلته الجديدة. وأشارت إلى أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ركز تركيزاً كبيراً على ضمان أن يكون الباحثون في قطر على دراية تامة بسبب وكيفية إعادة تصميم البرنامج لأجل تحقيق أهدافه ومواءمة المقترحات، مع عدم وجود تنازلات بخصوص نوعية البحث الذي هو السمة المميزة للبرنامج. وأضافت أن البرنامج يسعى لمواءمة المقترح مع أولويات البلاد، آخذاً بالاعتبار جودة التعاون، والالتزام المشترك بالتمويل، وإمكانية إحداث تأثير أوسع على سوق قطر التجاري، ومدى تقدم التكنولوجيا والأداء السابق وتكوين فرق بحوث محلية.

333

| 29 مايو 2017

محليات alsharq
صندوق رعاية البحث العلمي يطلق برنامجين لرعاية المواهب العلمية والبحثية

أطلق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، نموذجًا جديدًا لرعاية المواهب البحثية، من خلال برنامجين تم تجديد صيغتيهما للتركيز على بناء القدرات البشرية في قطر. وضم الصندوق برنامجي "المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا" و"منحة بحوث ما بعد الدكتوراه" إلى مبادرته المتميزة "برنامج قطر للريادة في البحوث"، الذي يعمل على انتقاء خيرة المواهب العلمية والبحثية، ورعايتها في دولة قطر. والمنح الدراسية التنافسية، التي يقدمها برنامج المنح الدراسية لطلاب الدارسات العليا، سوف تقدم الدعم لطلاب الدراسات العليا المتميزين لإجراء دراسات عليا قائمة على البحوث، والحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه من المؤسسات المعتمدة في دولة قطر وخارجها. ويهدف الترويج لمثل هذه الدراسات إلى تشجيع الطلاب الموهوبين في قطر على التخصص المهني في مجال البحث العلمي، وتزويدهم بالتدريب عالي الجودة الذي يتكامل مع جهود المجتمع البحثي والأكاديمي في دولة قطر ويدعمه في هذا المسار. بحوث ما بعد الدكتوراه أما برنامج منحة بحوث ما بعد الدكتوراه، فيستهدف استقطاب أفضل الخريجين من حملة الدكتوراه، وتشجيعهم على اتباع منهجٍ مستقلٍ في مرحلة مبكرة من مسيرتهم البحثية. ويقدم البرنامج مجموعة مميزة من منح الزمالة البحثية، والمزايا، والإرشاد من قبل الخبراء، وكذا دعم الباحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه للعمل ضمن مجموعات بحثية، تركز على معالجة الأولويات الوطنية لدولة قطر، وترفد المؤسسات البحثية في دولة قطر بالكوادر الماهرة والأفكار المبتكرة. وصُمم مسارا المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا ومنحة بحوث ما بعد الدكتوراه ضمن برنامج قطر للريادة في البحوث بشكل جماعي، بهدف دعم المرشحين، بدءًا من مرحلة الدراسات العليا، ومرورًا بمرحلة ما بعد الدكتوراه، وصولاً إلى بدايات مسيرتهم المهنية، بما يؤهلهم لتولي أدوارٍ قياديةٍ في تطوير الأجندة البحثية الطموحة التي تتبناها دولة قطر. وقد روعي في التصميم الجديد المواءمة بين هذين المسارين وبين برنامج قطر للريادة في البحوث /الذي تخرج منه 52 عالمًا وباحثًا شابًا منذ تأسيسه قبل ثماني سنوات ؛ بهدف تخريج نخبة من الكفاءات البشرية المجهزة لدعم جهود منظومة قطر في الابتكار والبحث العلمي، والحفاظ على استمراريتها. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن رعاية المواهب العلمية والبحثية المحلية بشكل مستمر يعد أمرًا حيويًا للغاية لخدمة هدف دولة قطر نحو التحول إلى مركزٍ رائدٍ في مجال الابتكار والبحث العلمي وفق أعلى المعايير العالمية، وهو أيضًا من صميم عمل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وأضاف أن الدورات الثلاث السابقة لبرنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا، وكذلك الدورتين السابقتين لبرنامج منح بحوث ما بعد الدكتوراه، أتاحت الفرصة للعلماء والباحثين الشباب للانغماس في عالم المعرفة، والاطلاع على البيئات البحثية في العالم الواقعي، مما قدَّم لهم الإطار الذي يمكّنهم من الانطلاق بمسيرتهم المهنية بشكل ناجح ومؤثر بحيث يعود بالفائدة الملموسة على دولة قطر. وتابع أن التوفيق بين هذه البرامج وبرنامج قطر للريادة في البحوث يسهم في تيسير وتنظيم العملية التي من شأنها أن تدفع بالعلماء والباحثين الطموحين لأن يصبحوا لاعبين أساسيين في سبيل تحقيق التقدم المنشود لمشروع دولة قطر في مجال البحث العلمي والتنمية. وأشار الدكتور الطائي إلى أن هذين المسارين ،برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا ومنحة بحوث ما بعد الدكتوراه، يعززان فرص التنافس، وبالتالي تحقيق التميُّز، وضمان تمكين المرشحين ذوي القدرة الأكبر على إحداث التأثير والمساهمة في معالجة الأولويات الوطنية لدولة قطر، وذلك من خلال انتقاء هؤلاء المرشحين ورعايتهم وإمدادهم بالأدوات التي تؤهلهم لإحراز الإنجاز المنشود. المنح الدراسية من جانبها، أوضحت الدكتورة عائشة العبيدلي، مديرة التعليم بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن برنامجي المنح الدراسية الجديدين يضمنان إطلاق كامل قدرات المرشحين، وتقدير موهبتهم والاستفادة منها بما يعود بالنفع على دولة قطر. وأضافت بأن هذه المنح توفر المعرفة والخبرة والفرص والدعم ليس فقط للمرشحين، ولكن أيضًا للمؤسسات البحثية والأكاديمية في دولة قطر، عبر تطوير مجموعة من المواهب المحلية التي تتسم بالمهارة العالية، والتخصص، والطموح، والنبوغ المحلي، مما يتيح لها الانتقال بسهولة من مرحلة الدراسة إلى الممارسة العملية. وأكدت أنه من خلال الجمع بين الخبرة، والموارد، ونطاق العمل التعاوني الذي يوفره برنامج قطر للريادة في البحوث مع هذه المنح، ومن خلال مقاربة جديدة من نوعها، فإن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي سوف يعزز من مساهمته في بناء القدرات البشرية ذات الأهمية الحيوية لبناء اقتصادٍ مستدامٍ ومتنوعٍ. يذكر أن باب تقديم المقترحات البحثية مفتوح حاليًا لاستقبال طلبات المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا عبر شبكة الإنترنت وحتى 6 مايو المقبل، على أن يتم الإعلان عن المنح في شهر يونيو 2017. وسيُغلق باب قبول المقترحات البحثية لبرنامج منح بحوث ما بعد الدكتوراه المتاح على شبكة الإنترنت أيضًا، ولكن من خلال المؤسسات العاملة في قطر ولها مكاتب بحثية معتمدة، في موعد أقصاه 10 إبريل الجاري، على أن يتم الإعلان عن منح كلا البرنامجين في شهر يونيو المقبل.

302

| 03 أبريل 2017

محليات alsharq
د. الطائي: هدفنا نشر ثقافة البحث العلمي في مدارس قطر

قال الدكتور عبد الستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في كلمته بمؤتمر التعليم 2017: تحقيقًا لرؤيتنا المشتركة لنشر ثقافة البحث العلمي بجميع المدارس في قطر "خاصة في المرحلتين الإعدادية والثانوية" فقد تمكّنا هذا العام – والحمد لله وبفضل هذه الشراكة الاستراتيجية - من إتاحة الفرصة أمام المدارس للمشاركة بعدد أكبر من الأبحاث وصلت إلى تسعة أبحاث لتغطية تسع مجالات علمية، بعد أن كانت تقصتر على بحثين في المجالين العلمي والأدبي في الأعوام الماضية. هذا وقد أرتفع عدد الأبحاث المشاركة أكثر قليلاً من الضعف و بواقع 680 بحثا مقارنة بـ 300 في العام السابق . وبهذا الصدد قام فريق عمل مختص من الصندوق القطري وبالتنسيق مع فريق البحث العلمي بالوزارة بإعداد وتنفيذ ورش تدريبية و توعوية للمعلمين والمعلمات ومشرفي ومنسقي البحث العلمي بخصوص مهارات البحث العلمي والتصميم الهندسي فضلاً عن أخلاقيات البحث العلمي كما قام الصندوق بفحص كافة الأبحاث المشاركة للتأكد من خلوها من الانتحال أو الأقتباس العلمي، مما انعكس على رفع مستوى المشروعات المقدمة من قبل الطلبة ، فضلاَ عن تدقيق الأبحاث الإجرائية المقدمة من المعلمين والمعلمات والتي وصل عددها إلى 276 مشروعا وتعد هذه هي المرة الأولى التي خضعت اليها الأبحاث الإجرائية لمثل هذا النوع من الفحص والتدقيق العلمي بما يضمن أصالة محتواها ورفع جودتها.

1041

| 16 مارس 2017