رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
كلية الهندسة تبحث مع ممثلي القطاع الصناعي الأولويات البحثية

نظمت كلية الهندسة بجامعة قطر اللقاء التشاوري بين الكلية وممثلي القطاع الصناعي، وذلك في إطار التحضير للدورة العاشرة للبرنامج الوطني للأولويات البحثية للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويهدف اللقاء إلى تحديد الأولويات البحثية الهندسية لهذه الدورة والتنسيق بين الكلية بجميع برامجها والشركاء والمؤسسات الأخرى لتسهيل هذا النوع من الشراكة. ويعتبر هذا اللقاء فرصة للباحثين والأكاديميين في جامعة قطر لعرض مقترحات مشاريعهم وبرامجهم البحثية التي تتماشى مع إستراتيجية جامعة قطر البحثية وأهداف الإستراتيجية الوطنية للبحوث، وفرصة أيضاً للتواصل مع الباحثين والخبراء من داخل كلية الهندسة وممثلي القطاع الصناعي لتبادل المعرفة ووجهات النظر حول عدة مواضيع ذات صلة بالبحث العلمي. وتم خلال اللقاء التشاوري استعراض أبرز الأولويات البحثية لكلية الهندسة والحاسب الآلي، وهي تقنيات الاتصالات والمعلومات وتقنية النانو والمواد والبيئة والطاقة والهندسة الحيوية والبنية التحتية والبيئات الحية. وقال الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة إن مجالات وآفاق الدراسات والاستشارات والبرامج البحثية التي تتشارك فيها كلية الهندسة مع الشركات والمؤسسات في القطاع الصناعي متنوعة، كما تتعدد مجالات التعاون بين الكلية والشركاء في القطاع الصناعي لتشمل المشاريع والمبادرات المشتركة بما يدعم سعي الكلية وحرصها على التميز في الطرح البحثي في جميع المجالات. بدوره، قال الدكتور أيمن اربد مدير شؤون دعم البحث في جامعة قطر إن قطاع البحث في الجامعة يعمل على بناء منصات للتعاون بين الباحثين والقطاع الصناعي؛ لتساعد القدرات البحثية والمنتجات العلمية في الجامعة على النهوض بالقطاع الصناعي والتوسع في الخدمات والمنتجات، ولذلك فإن دور الصناعة رئيسي في توجيه الأبحاث العلمية لمشاكل تطبيقية راهنة. ومن جهته، قال الدكتور منير تاج مدير برنامج تقنية المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إن الصندوق قام بتمويل البحوث خلال السنوات العشر الماضية من خلال التركيز على بناء القدرات والبنية التحتية، كما يقوم حالياً بالتركيز على أثر البحوث على الاقتصاد والمجتمع في قطر. وشارك في اللقاء التشاوري عدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة، وممثلون عن وزارة البلدية والبيئة وشركة قطر غاز وشركة دولفين للطاقة المحدودة وشركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) وشركة قطر للكيماويات المحدودة (كيوكيم) وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) وهيئة الأشغال العامة ومؤسسة حمد الطبية وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب عدد من الشركات الهندسية والتكنولوجية والصناعية ومراكز التدريب والهندسة.

204

| 25 يناير 2017

محليات alsharq
إطلاق الدورة العاشرة من برنامج خبرة الأبحاث قريبا

أعلن د. عبد الستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث في قطر عن إطلاق الدورة العاشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، مشيرا إلى أن آخر موعد لتقديم المقترحات البحثية سيكون 21 فبراير المقبل. وقال في تصريحات لـــ الشرق على هامش المؤتمر الصحفي انه سيتم الإعلان عن المقترحات البحثية الفائزة في يونيو المقبل، حيث سيقدم الصندوق منحا بحثية لتمويل الأبحاث الفائزة. وقال د. الطائي: يتم انتقاء المشروعات البحثية على أساس تنافسي من شأنه تلبية الأولويات الوطنية من خلال دعم البحوث الأساسية والبحوث التطبيقية إلى جانب التطوير التجريبي أو البحث التحويلي. وأشار د. الطائي الى أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يسعى من خلال الدورة العاشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، إلى تحفيز الشراكات بين الأكاديميين والمستخدمين النهائيين للبحوث. وقال: لقد جرى تجديد الأهداف الشاملة لبرنامج الأولويات الوطنية مقارنة بالدورات السابقة، حيث يستهدف البرنامج الآن التركيز على المشاريع البحثية التي تؤثر على تطور المجتمع والاقتصاد في دولة قطر مع التشديد على دعم المشاريع ذات الآثار الملموسة والتركيز على الموضوعات الجديدة الرائدة، الى جانب نشر ثقافة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطر.

448

| 24 يناير 2017

محليات alsharq
الصندوق القطري يدعم مسابقة البحث العلمي بـ 500 ألف ريال

بدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي تنطلق مسابقة البحث العلمي في مارس المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وتهدف إلى تشجيع طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية في قطر على إستغلال ما يتعلمون من معارف ومهارات وإتجاهات للمبادرة في الإسهام في الإبداع وحل المشكلات وإنتاج المعرفة. وأيضا إِشراك جميع الطلبة (القطريين وغير القطريين) في جميع المدارس الإعدادية الثانوية بدولة قطر (المستقلة والخاصة) — برعاية وتوجيه من المعلمين/ منسقي المواد/ البحث العلمي — في عمل وتطبيق مشروعات بحثية وفق التخصصات الدولية. كما تشجع المسابقة وجود موجهين من خارج المدارس — على سبيل المثال من المجال الصناعي بالإضافة إلى أولياء الأمور — للعمل على توجيه الطلبة الباحثين وإرشادهم أثناء مراحل البحث.وتعتبر مسابقة البحث العلمي مشتركة بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ووزارة التعليم والتعليم العالي وتبلغ مساهمة الصندوق القطري بمبلغ وقدره 500,000 ريال قطري.وتعتبر هذه المساهمة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي دعما وتشجيعا لجميع الطلاب في المدارس المستقلة والخاصة وذلك لتعزيز ونشر ثقافة البحث العلمي في مرحلة تعليمية مبكرة بدءا من الصف 5 إلى الصف 12 من خلال برنامجين هما: تصميم من أجل التغير وهذا البرنامج يهدف المرحلة الابتدائية وأما البرنامج الثاني مسابقة البحث العلمي والذي يهدف المرحلة الاعدادية والثانوية.

477

| 26 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الصندوق القطري للبحث العلمي يدعم برنامج "المرأة في العلوم"

يمول الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي برنامج "المرأة في مجال العلوم" ويهدف هذا البرنامج إلى سد الفجوة بين عدد الخريجات الجامعيات في مجالات العلوم وعدد من يعمل منهن بشكل فعال في مجال البحوث في قطر. ولتحقيق هذا الهدف يدعو الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بالتعاون مع مؤسسة CRDF Global القطريات والمقيمات من مواليد قطر الحاصلات على درجة الماجستير في العلوم أو من يدرسن للحصول على درجة الدكتوراه في أحد المجالات التالية لتقديم طلبات الحصول على المنح في احدى المجالات التالية وهي إيكولوجيا الأمراض المعدية والعلوم البيئية والأمن الافتراضي وعلم المواد في مجال الطاقة. يذكر أن برنامج "المرأة في مجال العلوم" هو برنامج منح تعاوني بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومؤسسة CRDF Global. يوفر البرنامج منحاً لمدة أربعة أشهر في إحدى الجامعات بالولايات المتحدة في أحد المجالات الأربعة وستعمل الحاصلات على المنح من هذا البرنامج في بيئة بحثية داخل مؤسسة أكاديمية تحت إشراف إحدى الباحثات البارزات بالولايات المتحدة. سيقوم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بالتعاون مع مؤسسة CRDF Global بتمويل المنح وستقوم المؤسسة بتنسيق كافة الإجراءات اللازمة الخاصة بالسفر والإقامة وتشمل تكاليف السفر والإقامة والتأمين الصحي والمعاش للحاصلات على المنح طوال مدة المنحة. وسوف يقوم برنامج "المرأة في مجال العلوم" المُقدَّم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بالعمل على ضمان أن تستمر الحاصلات على المنح في مواصلة أبحاثهن بمؤسسات بحثية داخل دولة قطر وتمكين الحاصلات على المنح من مشاركة المعارف والخبرات والمهارات التي حصلن عليها والروابط المهنية التي أقمنها أثناء المنحة بالولايات المتحدة مع نظيراتهن بدولة قطر وتوفير السبل لبيان استعداد الحاصلات على المنح للعمل في مجال الأبحاث بشكل مستمر في قطر وتوفير فرص الخبرة العملية مع أفضل الباحثات واللاتي سيقمن بالإشراف في هذه المنح وكذلك التدريب على العمل بأفضل المختبرات البحثية لبعض التخصصات إلى جانب المشاركة الاجتماعية والعلمية في تحقيق رسالة قطر البحثية والتي قد يمتد أثرها للعالم وتوفير فرص للتواصل والدعم للعمل في مجال البحوث في المستقبل. أما الفائدة الرئيسية لهذا البرنامج هي بناء قدرات الكوادر البشرية، كما أنه يهدف لدعم باحثات الدراسات العليا وحديثي التخرج للعمل في مجال البحوث بعد انتهاء المنحة ضمن مجموعات بحثية بدولة قطر تركز على مجالات ذات أولوية وطنية كما هو وارد بإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث.

739

| 24 ديسمبر 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تختتم المؤتمر السنوي لجمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية

إختتم بجامعة قطر المؤتمر السنوي السادس لجمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وبدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وإستقطب المؤتمر عدداً من الباحثين والعلماء والأطباء المعالجين من دولة قطر، وعدد كبير من دول العالم، وركز على عرض ومناقشة أحدث البحوث العلمية حول السرطان واستعراض أبرز الخبرات في مجال العلاج وتقنياته. وتضمن البرنامج عدة حلقات وجلسات نقاشية حول "العوامل الوراثية المسببة للمرض وانتشاره" و"الكائنات المجهرية والفيروسات المسرطنة"، و"استخدام المضادات الحيوية للعلاج"، و"تأثير مشروع المورثات البشرية على حياتنا في القرن الحادي والعشرين وما بعده"، و"انتشار الخلايا الجذعية الورمية (CTCs) كعلامات بيولوجية أولية لتطور الإصابة بسرطان الثدي"، و"الطبيعة الوراثية لسرطان الغدة الدرقية"، وموضوعات أخرى ذات صلة بأنواع السرطانات، إلى جانب بحث موضوع "النهج الجديد لاستهداف الخلايا السرطانية عبر استخدام المركبات الطبيعية". كما تضمن برنامج المؤتمر ندوات حول "علم المناعة ودورها في معالجة السرطان"، و"علم نشوء وتطور السرطان"، و"علاج السرطان وإرشاد المرضى"، و"العلاقة بين السرطان والسمنة"، و"العلاج المناعي للسرطان.. فرص وتحديات انتشار المرض"، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. ونوه الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر للتعليم الطبي وعميد كلية الطب بالعدد الكبير للأوراق البحثية التي تقدمت للمؤتمر وتنوع موضوعاتها.. مؤكدا أهمية هذا الحدث لتعزيز التعاون العلمي. ولفت إلى أن العديد من الدول في المنطقة تمتلك إمكانيات واعدة جدا في مجال البحوث والرعاية الصحية، ولكن معظمها يعمل بمعزل عن الآخر".. وقال "إن المنتديات والمؤتمرات تتيح فرصا مهمة لتقليص المسافات بين الدول".. مؤكدا التزام كلية الطب بجامعة قطر بهذا النهج القائم على الشراكات انطلاقاً من تركيزها على التعليم المهني". وأشار إلى أن السرطان من المجالات الأساسية التي تركز عليها الاستراتيجية الوطنية للصحة فضلا عن كونه قضية أساسية في استراتيجية كلية الطب البحثية.. متمنيا أن تستمر وتتعزز الشراكات للمساهمة في محاربة السرطان. من جانبه قال الدكتور علاء الدين المصطفى، مؤسس ومدير جمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية "إن أهداف الجمعية في تعزيز البحث العلمي في مجال السرطان بالمنطقة تلتقي مع أهداف جامعة قطر ومع الاستراتيجية الوطنية للصحة".. وتمنى أن يستمر هذا التعاون وتعزيز هذا الاهتمام المشترك وابتكار فرص متزايدة للتعاون مما سيخدم البحث في مجال السرطان ورعاية المريض في المنطقة والعالم.

321

| 07 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قاعدة بيانات جديدة لأبحاث الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي

أنشأ الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، قاعدة بيانات جديدة لأبحاثه، وذلك في إطار سعيه لنشر النتائج وإتاحتها للباحثين والطلاب وأفراد المجتمع. ويتيح هذا المشروع المشترك ،الذي يأتي على شكل قاعدة بيانات إلكترونية متقدمة، للمستخدم البحث عن أي نتائج منشورة للمشروعات البحثية التي يمولها الصندوق أو تصفحها. ويمكن للباحثين والطلاب الاطلاع على النص الكامل للمواد المنشورة مباشرة من داخل شبكات مؤسسة قطر أو جامعة قطر دون الحاجة للتسجيل في مكتبة قطر الوطنية، بينما يتطلب الاطلاع على مواد قاعدة البيانات هذه من خلال شبكات أخرى التسجيل في المكتبة. وأوضح الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في بيان صحفي اليوم أن هذا المشروع لا يقتصر على تقديم رؤية قيمة عن التقدم الرقمي في المكتبات فحسب، بل يشكل أيضا دليلا ملموسا على استراتيجية الصندوق، والتي تتضمن نشر النتائج البحثية، مضيفا " هذا المشروع يمنحنا معرفة دقيقة عما يمكن أن يحدثه التعاون من فعالية وترشيد للنفقات على المستوى التشغيلي داخل مؤسسة قطر، لأنه يتيح للجمهور الحصول على المعارف مباشرة من أعضاء هيئة تدريس ذائعي الصيت عالميا، وبأقل جهد ممكن.ويقع ذلك ضمن صميم رسالتنا التي تنص على إبقاء الجميع على اطلاع تام". وفي هذا الصدد، قال السيد هيثم علي، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "أدرج في قاعدة البيانات حتى الآن أكثر من 2,500 مادة منشورة من أكثر من 500 مشروع موله الصندوق، وباستطاعة المستخدم الآن الاطلاع عليها فورا وفي أي وقت ومن أي جهاز. وهذا خير مثال على استخدام ما أنشأناه من بنية أساسية متقدمة تعود بالنفع على الباحثين والجمهور معا". من جهتها، قالت الدكتورة كلوديا لوكس، مدير مكتبة قطر الوطنية: "إن استخدام نظم تكنولوجيا المعلومات المتقدمة لدينا لمشاركة النتائج النهائية للبحوث، إما من خلال الموقع الإلكتروني للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أو الموقع الإلكتروني لمكتبة قطر الوطنية، يوفر للجمهور والباحثين فرصة للمشاركة في النجاح الذي تحرزه دولة قطر في رسالتها الرامية إلى بناء اقتصاد يقوم على المعرفة". وأضافت أن المكتبة تسعى دوما إلى توطيد أواصر التعاون بهدف المضي قدما في رسالتها نحو نشر المعرفة، وتوفير موارد تلبي احتياجات مجتمعنا من المعلومات. تجدر الإشارة إلى أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومكتبة قطر الوطنية عضوان في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويهدفان من خلال هذا التعاون إلى دعم مشاريع بحثية مبتكرة وعالية الجودة، تنهض بمستوى نشر المعرفة في قطر.

258

| 27 سبتمبر 2016

محليات alsharq
صندوق رعاية البحث العلمي يستضيف ورشة عن الطاقة المستدامة

استضاف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، مؤخراً، ورشة عمل رفيعة المستوى لبحث موضوعين مهمّين حول تقنيات الطاقة المستدامة، وهما احتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون وعزله وإعادة استخدامه، والاستفادة من الطاقة الشمسية المركزة في إنتاج الكهرباء أو الهيدروجين، وذلك بالتعاون مع المفوضية الأوروبية والسفارة البريطانية في الدوحة. وتهدف هذه التقنيات المتقدمة إلى خفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير، إما عن طريق تحويلها إلى منتجات كيميائية، أو تخزينها في خزانات النفط والغاز الناضبة، أو طبقات المياه الجوفية المالحة. ويتطلب تطوير هذه التقنيات المتقدمة تخصيص استثمارات طويلة الأجل لقطاعي البحوث والتطوير، إلى جانب تعزيز جهود التعاون الدولي في المجال. وقد وفرت هذه الورشة فرصة لتحديد مجالات البحوث المشتركة بين الأوساط العلمية الخليجية والأوروبية. وأظهرت دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي التزامًا قويًا بتطوير التقنيات المستدامة لأنواع الطاقة الخاصة بها، وخفض انبعاثاتها الكربونية، حسبما اتضح جليًا في الالتزامات والتوصيات التي صدرت عن قمة المناخ الحادية والعشرين، التي عُقدت في العاصمة الفرنسية باريس خلال شهر ديسمبر الماضي. وقدّم المشاركون في ورشة العمل، التي شهدت مشاركة وفود رفيعة المستوى من علماء أوروبا والخليج، برامج بحثية قيد التنفيذ، وخططاً متعلقة بالتقنيات في كلتا المنطقتين. كما وفرت الورشة فرصة لاستعراض أوضاع مرافق الطاقة الشمسية الخاصة بمؤسسة قطر في المدينة التعليمية. وقال الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "تنسجم هذه المبادرة مع إستراتيجية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الرامية لتعزيز التعاون الدولي في المجالات البحثية التي تُركز على التحديات الكبرى المتعلقة بقضايا أمن الطاقة في دولة قطر. ونحن بحاجة لتعزيز شراكاتنا في المبادرات البحثية المختلفة التي يجري تنفيذها حاليًا في دول مجلس التعاون الخليجي من جهة، وبرامج الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى. وإنه لمن المطمئن جدًا أن نعلم أن نفس هذه التقنيات قد وُضِعَتْ ضمن أولويات الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وبرنامج أبحاث هورايزون 2020 الخاص بالاتحاد الأوروبي". من جانبه، صرّح الدكتور فيليب فريزينيه، مدير بحوث الطاقة والبيئة بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلًا: "لقد قدّمت الورشة صورة عامة للأطراف المشاركة عن بعض الخطط البحثية المتعلقة بتقنيات خفض الانبعاثات الكربونية في دول الخليج والاتحاد الأوروبي، وهو ما سيساعدنا على بناء تعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك". بدوره، أكد سعادة السيد آدم كولاتش، سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى البحرين، والكويت، وسلطنة عُمان، وقطر، والسعودية، أن البحوث والابتكارات يمكنها أن تكون عامل تغيير في شتى مناحي الحياة، لأنه بدون البحوث والابتكارات لا يُمكن أن يحدث أي تطور تنموي". كما أكد سعادته أن منطقة الخليج لديها القدرة على أن تقوم بدور القيادة على المستوى العالمي في مجالات احتجاز وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون والطاقة الشمسية المركزة، مشددًا على أن دول الخليج بإمكانها أيضاً أن تجد شركاء في أوروبا ملتزمين بالقدوم إلى المنطقة للتعاون في هذه المجالات، أو لاستضافة طلاب باحثين وآخرين ممن يمكنهم الاستفادة من الخبرات الموجودة في أوروبا. وعلَقت الدكتورة ملاك حمدان، رئيس شبكة العلوم والابتكار البريطانية لدول الخليج، على ورشة العمل بقولها: "لا يمكن لبلد بمفرده أن يحل المشاكل البيئية التي تهدد استقرار عالمنا مثل تغٌير المناخ، وهو ما يجعل من الضروري أن نتعاون سويًا لإيجاد حلول لهذه المشكلات". وأضافت: "لقد كان من دواعي سروري أن أشارك في هذه الفعالية، التي جمعت في مكان واحد بعضًا من أفضل العقول العلمية من المملكة المتحدة وأوروبا والخليج لمناقشة واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا، وهي ظاهرة الاحتباس الحراري". وقد تمخضت ورشة العمل عن العديد من التوصيات حول كيفية تحسين التعاون في المجالات سالفة الذكر بين المؤسسات البحثية في الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.

331

| 04 مايو 2016

محليات alsharq
100 بحث علمي و80 مدرسة بالمعرض الوطني لأبحاث الطلبة

فوزية الخاطر: توفير البيئة التنافسية لتحفيز الطلبة في ميادين العلم والمعرفة خالد الحرقان: دعم البحث العلمي يأتي ضمن عملية تطوير التعليم في قطر د. عبد الستار الطائي: شراكة استراتيجية بين الصندوق القطري للبحث العلمي ووزارة التعليم جميل الشمري: أبحاث جديدة تكشف إبداعات الطلاب ومواهبهم العلمية د. أسماء المهندي: نثمن دور قطر في رعايتها البحث العلمي تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، انطلقت صباح اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، فعاليات المعرض الوطني لأبحاث الطلبة الثامن تحت شعار "باحثون واعدون من أجل قطر"، الذي تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي بالشراكة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ويستمر على مدار يومين . حيث افتتحت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم والدكتور عبد الستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي المعرض، وحضر حفل الافتتاح حشد كبير من قيادات الوزارة والتربويين والمسؤولين بالصندوق ومديري ومديرات المدارس بالدولة، والطلبة وأولياء الأمور وأجهزة الإعلام المختلفة. وعقب الافتتاح تجولت السيدة الخاطر والحضور في أجنحة المعرض المختلفة واستمعوا إلى شرح من الطلبة والمشرفين عن الأبحاث المعروضة والتي غطت مواضيع شتى في المجالين العلمي والأدبي. فوزية الخاطر أثناء قيامها بتجربة أحد الأبحاث المشاركة وفي تصريح صحفي بمناسبة الافتتاح عبرت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم عن سعادتها بشراكة وزارة التعليم والتعليم العالي مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك للدور الإستراتيجي المشترك الذي تؤديه الوزارة والصندوق في تحقيق الركيزة الأولى من ركائز رؤية قطر 2030، وهي ركيزة التنمية البشرية، وذلك من خلال تبني السباق الوطني للإبداع في مجال البحث العلمي، لتحفيز اهتمامات الطلبة في ميادين العلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع فضولهم العلمي، وتنمي روح الإبداع لديهم، ليتمكنوا من النجاح والمنافسة في عالم اليوم سريع التطور. وأشادت الخاطر بالدور الكبير الذي تقوم به الوزارة في بناء الإنسان في أهم مراحل حياته، وتأهيله للتحول إلى اقتصاد المعرفة الذي يعتبر الأساس الراسخ للتنمية الفاعلة المستدامة، والتي تنطلق من رؤية سمو أمير البلاد المفدى-حفظه الله -في النهوض بالوطن ليأخذ مكانه في مصاف العالم الأول، كما تقدمت بالتهنئة القلبية الخالصة لكل الطلبة المشاركين والمكرمين ومعلميهم ومشرفيهم الفائزين، ودعتهم لمواصلة السعي لمزيد من الإنجازات ليكونوا مصدر فخر لوطنهم وأمتهم. وتعليقًا على شراكة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي مع وزارة التعليم والتعليم العالي، قال الدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر "نحن في الصندوق القطري نشعر بالفخر الكبير لشراكتنا مع فريق البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي، وعملنا المشترك من أجل تمكين الطلاب في مراحل التعليم قبل الجامعي وخاصة المرحلتين الإعدادية والثانوية من مهارات البحث العلمي، وذلك ضمن إطار مذكرة التفاهم المبرمة بيننا، وتحقيقًا لرؤية قطر 2030 من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتمثلت أدوار الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في هذه الدورة المتميزة من مسابقة البحث العلمي في المشاركة في تدريب مشرفي ومنسقي البحث العلمي في المدارس المشاركة على أخلاقيات البحث العلمي بالإضافة إلى تمويل المسابقة والمعرض الثامن لأبحاث الطلبة . البحث العلمي من جانبه قال الأستاذ خالد الحرقان مدير هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالى، إن معرض أبحاث الطلبة فرصة متميزة لدعم عملية البحث العلمي لدى طلاب المدارس الذين نطلق عليهم الباحثين الواعدين، حيث إن عملية دعم البحث العلمي تأتي ضمن عملية تطوير التعليم في قطر، حيث تولي وزارة التعليم اهتماما كبيرا لهذه العملية في دعم الطلاب لعملية التفكير والإبداع والتطوير لأفكارهم العلمية. جولة تفقدية لمسؤولي التعليم والصندوق القطري للبحث العلمي بالمعرض وقد مثل المعرض جهود سنة دراسية كاملة من قبل المدارس والطلاب والقائمين عليها من قبل وزارة التعليم وهيئة التعليم، فما نراه في المعرض مدعاة للفخر لكل المشاركين في العملية التعليمية، فالأبحاث التي ظهرت في المدارس الابتدائية قدمت أفكارا مهمة ومتميزة، كما طرحت العديد من الحلول لكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع القطري خاصة في البيئة المحلية. ولفت إلى أن مشاركة صندوق البحث العلمي في المعرض فرصة طيبة لتبني العديد من تلك الأفكار والأبحاث التي تصب في صالح المجتمع البحثي لدى دولة قطر. ويشارك في المعرض الذي يرفع شعار "باحثون واعدون من أجل قطر" 80 مدرسة من مدارس البنين والبنات في المراحل الدراسية المختلفة، بالإضافة إلى شركاء الوزارة في المعرض الذين يساهمون بعشرين بحثاً علمياً وهم: قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، ومركز العلوم المتقدمة بجامعة قطر "برنامج البيرق"، ومعهد قطر لبحوث الطاقة والبيئة "مشروع بدائع علم الفلك" والنادي العلمي القطري "مشروع صانع" والمركز الثقافي للطفولة، وشركة ميرسك. ويتنافس في معرض هذا العام أكثر من 100 بحث علمي في المجالات الأدبية والعلمية. إبداعات الطلبة وأعربت الدكتورة أسماء المهندي رئيس فريق مهارات البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي، عن سعادتها بالمشاركة الكبيرة في هذه الدورة لمعرض أبحاث الطلبة، ما يؤكد الفهم العميق لقيمة البحث العلمي ودوره في الحياة وفي تقدم ونهضة الأمم. وأوضحت الدكتورة المهندي في تصريح صحفي أن الأبحاث المعروضة تجسد لوحة من الإبداعات الطلابية التي عمل عليها الأبناء طوال العام، والتي بلغت في مجملها نحو مائة بحث متميز، وهنأت الطلبة وأولياء أمورهم ومدارسهم ومديريهم ومعلميهم بهذه الإنجازات البحثية، مؤكدة أنهم بهذه الإبداعات أفضل من يمثل دولة قطر على مستوى العالم في هذه المجالات الحيوية. جانب من أبحاث الطلاب خلال المعرض وثمنت دور الدولة في رعايتها للبحث العلمي، ونوهت بدور وزارة التعليم والتعليم العالي في هذا السياق لا سيما من حيث استقطاب معظم المؤسسات التي تهتم بالبحث العلمي بالدولة للمشاركة في المعرض من أجل إبراز طاقات الطلبة والتعريف بإنجازاتهم على أوسع نطاق. تنوع الابتكارات وأكد الأستاذ جميل الشمري مدير مكتب شؤون المعلمين بوزارة التعليم والتعليم العالي، أن أهم ما يميز معرض الأبحاث هو تنوع الابتكارات لدى الطلبة وأنواع الأبحاث المقدمة التي من الممكن الاستفادة بها في المستقبل، مؤكدا أن أهمية المعرض تكمن في تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب والطالبات، فضلا عن أنه يعتبر نوعا من أنواع التعليم. وقال الشمري: نلاحظ في كل عام أن هناك أبحاثا جديدة ومختلفة يضمها معرض أبحاث الطلبة بما يصب في مصلحة الوطن طبقاً لرؤية قطر 2030. وأشار إلى أن تنمية الأبحاث المميزة من قبل الجهات المعنية واستمرارية مثل هذه المعارض التي تبرز أفضل الأبحاث سوف يكون لها عظيم الأثر في تعزيز مجال التنمية بالدولة ووجه الأستاذ جميل الشمري إلى كافة المعلمين والمعلمات على الجهود المبذولة في تأهيل الطلبة بالشكل المناسب لمعرض الأبحاث العلمية .

5188

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
مائة بحث علمي في معرض أبحاث الطلبة الثامن

تبدأ في الرابع والعشرين من شهر أبريل الجاري ، فعاليات معرض أبحاث الطلبة الثامن تحت شعار " باحثون واعدون من أجل قطر"، الذي تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي بالشراكة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، على مدى يومين بمركز قطر الوطني للمؤتمرات . واستعرضت الدكتورة أسماء المهندي رئيس فريق مهارات البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي في مؤتمر صحفي اليوم بهذه المناسبة، أهم أهداف المعرض الوطني لأبحاث الطلبة ، ومنها التركيز على نشر ثقافة البحث العلمي بين الطلبة تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 وتحقيق التكامل بين معايير المناهج والبحث العلمي وتعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة وتطويرها والاحتفاء بها وتشجيعهم على القيام بالأبحاث العلمية بطريقة منهجية ، فضلا عن تعزيز قدراتهم على حل المشكلات وتحليل القضايا بطرق إبداعية غير مألوفة. وأثنت المهندي على تعاون جميع إدارات المدارس التي بذلت جهودا مقدرة في سبيل إنجاح المعرض، وقالت إن اهتمام المدارس بالبحث العلمي بدأ واضحا وبصورة متزايدة. وأشادت بجهات الدولة المختلفة التي وفرت لهذه المدارس مستلزمات البحث من مختبرات ومعامل متحركة ومواد ومعدات . وبينت أنه بجانب مسابقة الطلبة هناك أيضا مسابقة البحث الإجرائي للتربويين حول مشاكل الطلبة بالصفوف، مشيرة إلى أن 300 تربوي تقدموا بأبحاثهم للمشاركة في هذه المسابقة وأنه سيتم اعتماد ثلاثة فائزين في مجال الأبحاث الإجرائية لكل مرحلة دراسية . وأشارت إلى أن (80) بحثا تمثل أفضل الأبحاث في المراحل التعليمية المختلفة لمدارس قطر ستشارك في دورة المعرض الثامنة، إضافة إلى 20 بحثا لشركاء الوزارة من المؤسسات المختلفة المهتمة بالبحث العلمي وهي قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ويشارك بـ "6" مشاريع للطلبة المتميزين في مسابقة قطر للعلوم والهندسة ، ثم مركز العلوم المتقدمة بجامعة قطر بـ "3" مشاريع من برنامج (البيرق)، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة "3 " مشاريع من خلال المشروع البحثي "بدائع علم الفلك" والنادي العلمي القطري "3 " مشاريع من خلال مشروع "صانع"، بالإضافة للمركز الثقافي للطفولة ويشارك بـ "3 " مشاريع، وميرسك قطر للبترول بمشروعين، ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للأبحاث التي ستعرض في المعرض الوطني الثامن لأبحاث الطلبة نحو مائة بحث . ونوهت أن من أهداف المعرض إكساب الطالب ثقافة وأسس البحث العلمي ليكون ملما بها عند دخوله الجامعة، دون التركيز حاليا على الابتكار، بجانب منح الطالب فرصة تبادل الخبرات مع زملائه في مختلف مدارس الدولة والعمل على استفادته من خبرات مدرسيه ومشرفيه في هذا المجال . وأوضحت أنه يمكن لطالبين أو ثلاثة في المرحلة الابتدائية الاشتراك في إجراء بحث واحد ، في حين يمكن القيام بذلك لطالبين فقط في المرحلتين الإعدادية والثانوية . من جانبه، تحدث الدكتور عبدالله الكمالي، مدير البرامج الخاصة بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن دور ومهام الصندوق في تنمية مهارات المنسقين والمحكمين على أسس وأخلاقيات البحث العلمي، مشيرا إلى أن الصندوق يركز على توفير نظام التحقق من الاقتباسات التي يتم الاستعانة بها من خلال الأبحاث سواء كانت اقتباسات مباشرة أو غير مباشرة. وشدد على ضرورة أن يلتزم الطالب بأخلاقيات البحث العلمي ويتحلى بالأمانة وبحقوق الملكية الفكرية وأن يذكر اسم المصدر أو المؤلف وتاريخ النشر، عند الاقتباس، بعد أن يكتب البحث بأسلوبه، وذلك لأجل غرس أهمية الحفاظ على الملكية الفكرية وتوثيق البحوث العلمية والأدبية وبغرض جودة ونوعية الأبحاث ذاتها . ودعا الكمالي أولياء الأمور والمعلمين وجميع المهتمين بالشؤون التعليمية والتربوية إلى زيارة المعرض ، والتعرف على جميع الأبحاث المشاركة لجميع المدارس، وتقديم الدعم اللازم بهذا الخصوص . وبين أنه في عام 2010 أبرم الصندوق مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم والتعليم العالي للتعاون في مجال البحث العلمي بالتركيز آنذاك على المرحلة الثانوية، منوها أن دور الصندوق في هذا المسابقة يتمثل في تدريب المشرفين والمنسقين على الأبحاث وأخلاقياتها وتدقيقها وفحصها من خلال برنامج كشف الانتحال . أما السيدة مريم عبدالله المهندي، مساعد مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التعليم والتعليم العالي، فأكدت أن التركيز ينصب الآن بعد الخبرات التراكمية جراء تنظيم دورات هذا المعرض، على جودة الأبحاث أكثر منه على الكم . ونوهت بأن الأبحاث التي سيتم عرضها بالمعرض تغطي المجالين العلمي والأدبي ، في ظل حرص الوزارة على تنوعها لخدمة هذه الجوانب، لافتة إلى أنه من خلال هذه الأبحاث شارك طلبة قطر في مسابقات بحثية دولية، وقالت إن مدرسة حطين النموذجية التي حصلت على الميدالية الذهبية العام الماضي من خلال المعرض الوطني للأبحاث، حصلت أيضا على براءة اختراع، وفازت بالميدالية الذهبية في معرض الشرق الأوسط للابتكارات بدولة الكويت عن مشروع يتعلق بسماعة لضعيفي السمع . وأكدت مجددا على ضرورة أن يكتسب الطلبة في هذه المرحلة ثقافة البحث العلمي حيث يمارسون هذا النشاط الآن في الأوقات البينية ، لتكون لهم بعد ذلك القدرة على الإبداع عند إتاحة الوقت الكافي والممنهج للبحث العلمي .

1722

| 17 أبريل 2016

محليات alsharq
"تكساس قطر" تفوز بجائزة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي

قدّم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي جوائز للفائزين الثلاثة في مسابقته السنوية الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي عُقِدت يوم الإثنين الموافق الحادي عشر من مارس 2016 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وكما جرت العادة، اختار الصندوق أفضل 25 بالمئة من المشروعات المكتملة خلال 2015، والتي موّلها هذا البرنامج للمشاركة في المسابقة. وفي مرحلة المراجعة الأولية، تم تقييم العروض التقديمية لتسعة عشر مشروعاَ، والتي أفضت إلى اختيار ستٍ منها للمشاركة في المسابقة النهائية عن طريق تقديم عروض شفهية أمام الجمهور ولجنة من الحكام. أما باقي الفرق المشاركة، فقد مُنِحت فرصة لعرض نتائج مشروعاتها على شكل ملصقات بحثية عرضت يوم المسابقة النهائية. وقد شملت المشاريع المشاركة في هذه المسابقة مجالات بحثية متعددة، مثل العلوم الطبية والصحية، والهندسة والتكنولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، نفذتها فرق بحثية من جامعات نورثويسترن في قطر، ووايل كورنيل للطب - قطر، وجامعة قطر، وجامعة تكساس إيه أند إم في قطر، وجامعة جورجتاون - كلية الشؤون الدولية في قطر. وعبّر الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عن فخره بالطلاب والمشاريع التي نُفذت خلال الدورة الأخيرة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، قائلاً: "كانت المشاريع الفائزة مبتكرة حقاً، ووسعت آفاق البحث العلمي على كل المستويات، مما يؤكد الموهبة البحثية الجيدة التي يتمتع بها الشباب في قطر". كما علّق الدكتور عبدالناصر الأنصاري، نائب المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، على النتائج بقوله: "نأمل أن تحفز هذه المسابقة الطلبة الجامعيين في كافة المؤسسات الأكاديمية على إجراء الأبحاث في جامعاتهم، بهدف تعزيز ثقافة البحث العلمي، مما يعد عاملاً رئيسياً في استمرار ازدهار قطر وتميزها ومسيرتها الناجحة". وحصد المركز الأول في المسابقة الطالب عبدالله السويدي، من جامعة تكساس إيه أند إم في قطر، عن مشروعه بعنوان "دراسة كفاءة جهاز مكثف الإلكترونات الغازي المستخدم لأغراض مسرعات الجسيمات المستقبلية". وعبّر عبدالله السويدي عن سعادته بنتائج المسابقة قائلاً: "لقد سعدنا للغاية بفوزنا بالمركز الأول، وقد عملنا بلا كلل من أجل إعداد هذا المشروع البحثي لكي يخرج في أحسن صورة. وقد حفزني هذا الفوز على ارتياد مجالات بحثية أخرى، وأنا واثق من دعم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي". وحصدت جامعة قطر المركز الثاني عن مشروع بعنوان "تشييد وتقييم فاعلية مركبات جديدة من مشتقات 4-فينيل-حامض البيوتيرك للحماية من تأثير التونيكاميسين في إجهاد الشبكة الإندوبلازمية وموت الخلايا الكلوية"، وكان المركز الثالث من نصيب مشروع بعنوان "توصيل الجينات بالبروتينات الدايرية الموجبة" لوايل كورنيل للطب قطر. ومن ضمن المشروعات التي وصلت للنهائيات في هذه المسابقة، مشروع لجامعة نورثويسترن حول مشاركة وتمكين المرأة القطرية في المجتمع، وآخر من جامعة جورجتاون لدراسة تطوير التربية المالية للعائلات العابرة للحدود الوطنية. كما شارك فريق بحثي آخر من جامعة تكساس إيه أند إم في قطر في النهائيات بمشروع عن بحث تجريبي لنفاذية وخصائص فقدان سوائل الحفر القائمة على المياه تحت ضغط ودرجات حرارة مرتفعة. يُذكر أن برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والذي انطلق في 2006، هو أقدم برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وشارك فيه للحين أكثر من 2750 طالباً. ويقدّم البرنامج فرصة للطلبة الجامعيين للحصول على خبرة عملية، حيث يشترك فريق من الطلاب تحت إشراف أستاذ جامعي في إجراء بحث حول مجال معين.

430

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
الصندوق القطري يقدم منحًا لــ89 بحثًا من 18 مؤسسة

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن نتائج الدورة التاسعة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي وبرنامج الطريق نحو الطب الشخصي، وذلك خلال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، الذي أقيم مؤخراً في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقدم الصندوق منحا لــ89 بحثا من 18 مؤسسة بحثية ضمن برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وخمس منح بحثية ضمن دعوة "الطريق نحو الطب الشخصي" تعود إلى ثلاث مؤسسات بحثية. هذا وقد حظيت جامعة قطر بنسبة 40% من المنح الخاصة ببرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، أي 37 منحة بحثية، تليها 16 منحة بحثية إلى جامعة تكساس إي آند إم في قطر، و11 منحة بحثية إلى معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة. أما المنح المتبقية فذهبت لجهات بحثية مختلفة، منها وايل كورنيل للطب – قطر، ومؤسسة حمد الطبية، وجامعة حمد بن خليفة، ومركز السدرة للطب والبحوث وغيرها. وحول ذلك، صرحت السيدة نادين يونس، مسؤول برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، قائلة: "اتسقت جميع المقترحات الفائزة، عدا واحد منها، مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، حيث تتناول 42% من هذه المقترحات البحثية مواضيع في مجال الطاقة والبيئة، و25٪ في مجال علوم الصحة والحياة، و20٪ في العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية، و12٪ في علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات". وأضافت: "وتتعرض المقترحات البحثية الفائزة لمجالات بحثية متعددة منها الهندسة، والأمن المائي، والأمن السيبراني، والسلامة على الطرق، وأمراض السكري والسرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها". ومن جانب آخر، فقد أعلن الصندوق أيضاً عن المقترحات الفائزة في منح "الطريق نحو الطب الشخصي" أو (PPM)، وهو إحدى أحدث الدعوات الخاصة المنضوية تحت برنامج المواضيع المحددة والتحديات البحثية الكبرى (TGRP). وركزت هذه الدعوة على دعم وتطوير البحوث الهادفة إلى توفير الرعاية الصحية التي تأخذ بالاعتبار الصفات الوراثية للمرضى، بهدف الوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها من خلال دعم المرحلة التجريبية من برنامج الجينوم القطري والاستفادة منها في نفس الوقت. وفاز مركز السدرة للطب والبحوث بثلاثة مقترحات، فيما فازت مؤسسة حمد الطبية ووايل كورنيل للطب - قطر بمقترح لكل منهما. وبهذا الخصوص، بينت الدكتورة سديم جوهر، مسؤول برنامج المواضيع المحددة والتحديات البحثية الكبرى، قائلة: "تمثل دعوة البحوث "الطريق نحو الطب الشخصي"، والتي أطلقت في أكتوبر الماضي، أول مبادرة في قطر لتمويل أبحاث تمهد الطريق لتطبيق الطب الشخصي في الدولة على المدى الطويل"، وأضافت: "تناولت المقترحات الفائزة الأولويات البحثية المحددة للدعوة، وهي دراسات متابعة لجهود المرحلة التجريبية الهادفة إلى إيجاد متواليات الجينوم البشري ضمن مشروع الجينوم القطري، وبناء قواعد بيانات إحصائية محدّدة لعلم الأوبئة الوراثية والسريرية لدولة قطر". ومن جهته، قال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "نحن فخورون بالإعلان عن نتائج برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي وبرنامج "الطريق نحو الطب الشخصي"، حيث عكسا المساعي الحثيثة للصندوق في دعم أبحاث أصلية تخدم التنمية وبناء القدرات البشرية في قطر وتعزيز مكانتها البحثية دوليًا". وفي معرض تعليقها على إعلان النتائج، قالت السيدة نور المريخي مديرة البرامج في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "عامًا عقب الآخر، نرى بوضوح التأثير الذي أحدثه الصندوق على ثقافة البحث العلمي في قطر، وقد انعكس هذه السنة على مستوى المقترحات الفائزة". ومن خلال الاستثمار في أحدث الأبحاث العلمية، يعزز الصندوق رسالة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الرامية إلى بناء القدرات العلمية والتكنولوجية لدولة قطر والارتقاء بها لتصبح قطباً عالمياً للتميّز والابتكار.

335

| 29 مارس 2016

محليات alsharq
معرض قطر للعلوم والهندسة يختتم نسخته الثانية

اختتم قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع النسخة الثانية من معرض قطر للعلوم والهندسة 2016 الذي اقامه بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ووزارة التعليم والتعليم العالي. وقد فازت كل من سارة خلف الكبيسي وتمارا اسماعيل أبو شقرة من مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية المستقلة للبنات بالجائزة الكبرى عن مشروعهما ''تأثير الجاكيتات الرياضية على تعديل فقرات العمود الفقري أثناء الجري للاعبي ألعاب القوى''. كما حصل عبدالرحمن عبدالعزيز علي وأحمد صلاح الحمامصي من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين على المركز الثاني، يليهما مريم أحمد الانصاري وهبة رضوان من مدرسة الايمان الثانوية المستقلة للبنات في المركز الثالث، ومحمد خالد الشيباني وأحمد ربيع محمد من مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين في المركز الرابع. فيما حلت خلود خالد الهاجري ويسرا أبوشره الشيخ من مدرسة الريان الجديد الثانوية المستقلة للبنات في المركز الخامس، وظبية محمد الحباب وسارة محمد الكعبي من مدرسة قطر الثانوية المصرفية والإدارية المستقلة للبنات في المركز السادس. وجمعت النسخة الثانية من معرض قطر للعلوم والهندسة الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات أفضل العقول العلمية الشابة من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في قطر على مدار ثلاثة أيام، واعتبرت المشاركة قياسية هذا العام حيث استقبلت اللجنة المنظمة للمسابقة، 170 عملاً بحثياً ومشاركة 330 طالباً من 67 مدرسة مستقلة ودولية، وبلغت نسبة مشاركة القطريين 65 بالمائة من إجمالي المشاركين. وعرض المشاركون مشاريعهم البحثية على لجنة تحكيم تتألف من 56 محكماً وخبيراً تضم نخبة متميزة من أساتذة الجامعات المرموقة والوزارات والمعاهد البحثية العاملة بالدولة، لتقييم المشاريع المقدمة في تخصصات الحوسبة، والطب الحيوي، والرياضيات والفيزياء، والعلوم الأساسية، والهندسة، والكيمياء، والطاقة، والعلوم السلوكية والاجتماعية. وقد منح المحكمون المشاريع الثلاثة الأولى في كل تخصص ثلاثة جوائز متميزة، كما تم تخصيص ثلاث جوائز لمشاريع من اختيار الطلاب، تم تحديدها عن طريق التصويت. كما قدمت جوائز خاصة خلال المعرض للمشاريع المتميزة التي تتسم بالإبداع والمعرفة والالتزام بالمنهج العلمي والأكاديمي. وسيمثّل الرابحون بالجوائز الكبرى دولة قطر في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة المقرر عقده في 8-13 مايو 2016 في مدينة فينيكس بالولايات المتحدة الأمريكية. كما سينافس الرابحون أيضاً في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي والتي ستعقد في إحدى الدول العربية في وقت لاحق هذا العام. وبهذه المناسبة، قال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير في مؤسسة قطر ورئيس مجلس ادارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا "لقد حققت النسخة الثانية من المسابقة نجاحاً باهراً وأرقاما قياسية في المشاركة مشيرا الى استحداث برنامج المستشار والذي قدم للطلاب المشاركين دعماً إضافياً من خلال تعريفهم بالقواعد والمبادئ التوجيهية التي يحتاجون إليها للنجاح في هذه المسابقة". وأضاف الإبراهيم : "يعتبر معرض قطر للعلوم والهندسة المسابقة الوحيدة من نوعها في الدولة التي تمكن الطلاب من تطوير مهاراتهم البحثية واستكشاف مجالات علمية في بيئة فريدة تتيح للمشاركين الاحتكاك والتواصل المكثف والمباشر مع الخبرات البحثية العالمية". ونوه الى ان المواهب الشابة المشاركة في هذه النسخة أظهروا قدرات بحثية متميزة، تؤكد انهم سيقدمون في المستقبل القريب إسهامات كبيرة لقطر في مختلف المجالات العلمية". من جانبها قالت السيدة ريما أبو خديجة، مديرة إدارة التوجيه التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي: "أتاحت هذه المسابقة منصة عالمية فريدة مكنت العقول العلمية الشابة الفائزة من عرض مشاريعهم البحثية فضلاً عن تشجيعهم على الاهتمام بالعلوم ومتابعة المسارات المهنية المرتبطة بالبحوث". وأضافت : "نشعر بالفخر لقيام ستة من الفائزين بتمثيلنا على المستوى الدولي في وقت لاحق من هذا العام". ويسعى معرض قطر للعلوم والهندسة لتشجيع وتنمية القدرات الإبداعية والبحثية لدى الطلاب من خلال تسليحهم بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من النجاح في بحوثهم العلمية. ويدعم المعرض رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى بناء وتطوير قدرات الإبداع والتفكير النقدي من خلال الأبحاث في التعليم والعلوم والتكنولوجيا.

483

| 12 مارس 2016

محليات alsharq
"القطري للبحث العلمي" يمول ورش بحثية مشتركة بين قطر والمملكة المتحدة

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تمويل ست ورش عمل بحثية مشتركة في إطار برنامج شبكة البحوث قطر- المملكة المتحدة، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في قطر وشبكة الابتكار والعلوم البريطانية ووزارة الأعمال والابتكار والمهارات البريطانية. وستوفر ورش العمل فرصًا لما يقارب 120 باحثاً من قطر في بداية مسارهم المهني للقاء نظرائهم من المملكة المتحدة وبناء روابط بحثية معهم. كما سيساعد البرنامج في ترسيخ روابط دولية مستدامة بين قطاعي التعليم العالي في كلا البلدين. وستركز كل ورشة من ورش العمل على أحد المجالات الموضوعية الأكاديمية، المتعلقة بالأولويات الوطنية للبحث العلمي في قطر. وتشتمل هذه المجالات على "ريادة الأعمال في عام 2020" وتمكين عملية ربط هيئات الرعاية الصحية في قطر باستخدام الأجهزة الطبية الذكية وشبكة الإنترنت واستخدام مواد مستدامة والمواد المحققة للاستدامة وإدارة البيانات الضخمة والتحديات التي تواجه عملية معالجة اللغة والكلام لوسائل البث متعددة الأنواع وتشخيص أورام الجهاز العصبي المركزي لدى الأطفال والمراهقين والشباب بداية من مقعد الدراسة وحتى وقت النوم ولفترة أبعد من ذلك. وصرح الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بقوله: "منذ تأسيس الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أدركنا أهمية التعاون بين الباحثين سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وسيتيح هذا البرنامج الفرصة للباحثين في كل من قطر والمملكة المتحدة للتواصل مع نظرائهم والتعلم من تجاربهم البحثية، مشيرا إلى أن الصندوق يتطلع لرؤية مخرجات ونتائج متميزة لهذا البرنامج في شتى مجالات البحث العلمي ذات الاهتمام المشترك". بدوره قال السيد فرانك فيتزباتريك، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر إن "المجلس الثقافي البريطاني يمثل المؤسسة الدولية للمملكة المتحدة التي تعنى ببناء العلاقات الثقافية وتوفير الفرص التعليمية؛ حيث يسعى المجلس لتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي عالمياً بهدف معالجة بعض من القضايا الأكثر أهمية في العالم.. ولهذا السبب، نحن سعداء بالشراكة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وتوفير فرص للتواصل بين العلماء من قطر والمملكة المتحدة والعمل سوياً على مشروعات ذات أهمية وفائدة مشتركة لكلا البلدين".

291

| 21 فبراير 2016

محليات alsharq
الصندوق القطري يحتفل بالسنة العالمية للضوء والتكنولوجيا

نظم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعالية لمدة يومين تحت عنوان "ابن الهيثم والضوء"، في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، وذلك بالشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم، ومركز السدرة للطب والبحوث، وجامعة قطر، وجامعة تكساس ايه آند ام في قطر، وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في قطر. وتعبر استضافة هذه الفعالية عن إيمان الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الراسخ بالترويج لدور العلماء العرب والمسلمين في إرساء دعائم العلوم في مختلف الاختصاصات، فضلاً عن دعمه لرؤية مؤسسة قطر في تحويل الدولة إلى مركز للتميَز في مجال البحوث . وجاءت هذه الفعالية تتويجًا لاحتفالات دولة قطر بعام 2015 كالسنة العالمية للضوء، والتي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأُقيمت على هامش مؤتمر الشرق الأوسط العالمي للضوء لعام 2015، الذي شارك في تمويله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وفي كلمته الافتتاحية للفعالية، قال الدكتور عبدالله الكمالي، مدير البرامج الخاصة بالصندوق: "لقد حان الوقت لأن يحيي طلبتنا الأعزاء اهتمامهم بالعالم العربي الجليل ابن الهيثم، ويساهمون في إعادة إحياء اكتشافاته." وشهد اليوم الأول للفعالية تنظيم المرحلة النهائية من مسابقة "ابن الهيثم والضوء"، والتي شاركت فيها 22 مدرسة ثانوية، حيث قام الطلبة بتصميم وتقديم عرض لمدة ست دقائق حول موضوعات مرتبطة بالضوئيات والعين البشرية، وذلك أمام لجان تحكيم تضم ثلاثة من المحكمين. وعمل الطلبة على إعداد وتقديم هذه العروض في فرق تكونت من اثنين إلى خمسة طلبة، بإشراف معلمي ومنسقي الفيزياء. هذا وقد فازت مدرسة أم أيمن الثانوية المستقلة للبنات بالمركز الأول لمدارس البنات، وجاءت مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات في المركز الثاني. وفي مدارس البنين، احتلت مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين المركز الأول، بينما جاءت مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين في المركز الثاني. وفي اليوم الثاني من هذه الفعالية، ألقى البروفيسور ولفجانج كترليه، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2001، محاضرة باهرة بعنوان "الاستخدام الأكثر برودة للضوء – وكيفية تكوين أكثر المواد برودة في الكون." وعلى مدار هذين اليومين، أجرى السيد توماس أُلتمان، خبير أنشطة الليزر والضوء ومعلم بإحدى المدارس الثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية، تجارب مبهرة وقدم عروضًا تطبيقية عن الضوء وظواهره للطلبة والمعلمين والحضور. وفي عرضها لإنجازات وإسهامات ابن الهيثم، قالت الدكتورة إلهام القرضاوي، أستاذ الفيزياء بجامعة قطر وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر والفعالية: "تأتي هذه الفعالية تتويجًا لاحتفالات دولة قطر بالسنة العالمية للضوء والتكنولوجيا القائمة عليه، ونحن فخورون بإقامة 10 فعاليات طوال هذا العام شاركت فيها العديد من المؤسسات في دولة قطر. كما يشرفنا مشاركة هذين الزائرين البارزين مع طلابنا وطالباتنا، وقد أسعدتني المشاركة في هذه الفعالية، وأتمنى أن نقيم العديد من الفعاليات والأنشطة المماثلة والقائمة على العلوم في المستقبل من أجل المساهمة في بناء اقتصاد المعرفة." وقام الدكتور عبد الناصر الأنصاري، نائب المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بتقديم شهادات التكريم للطلبة والمعلمين والمعلمات المشرفين من المدارس الفائزة، وعلّق على الفعالية بالقول: "لقد تعرف الطلبة على اكتشافات العالم العربي الجليل ابن الهيثم في مجال الضوء، والذي وضع بكتابه "المناظر"، والذي يُعرف بكتاب "علم البصريات"، الأسس التي انطلقت منها العديد من تكنولوجيات عصرنا الحالي. ونحن سعداء في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بالعمل مع الشركاء المحليين والعالميين من أجل الاحتفال بالسنة العالمية للضوء." هذا ويخطط الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لعقد فعاليات مماثلة، بشكل سنوي، للاحتفال بإنجازات بقية العلماء العرب مثل ابن سينا وجابر بن حيان، وذلك من أجل إيقاد شعلة حب الاستقصاء والبحث لدى طلبة المدارس بدولة قطر.

325

| 06 يناير 2016

محليات alsharq
37 مقترحاً بحثيًاً تفوز ببرنامج خبرة الأبحاث

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن أسماء الفائزين في الدورة الثامنة عشرة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين الذي ينظمه الصندوق. و فاز بالمنح البحثية 37 مقترحًا بحثيًا من إجمالي 139 مقترحًا قدمتها فرق طلاب جامعيين من سبع جامعات قطرية مختلفة. ومن المقرر أن يشارك في هذه الدورة الحديثة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين إجمالي 125 طالبًا جامعيًا و68 عضو هيئة تدريس. وقد حصل فريق طلاب جامعة قطر، من بين إجمالي 37 مقترحًا بحثيًا التي فازت بالمنح البحثية، على 24 منحة وذهبت ثمانٍ أخرى لفريق جامعة تكساس إي أند أم في قطر وكان نصيب فريق جامعة جورجتاون - كلية الشؤون الدولية في قطر الحصول على منحتان وحصل فريق كلية طب وايل كورنيل في قطر وفريق كلية أحمد بن محمد العسكرية وفريق جامعة كلجاري في قطر على منحة واحدة لكل منهم. أما باقي المنح التي تتضمنها الدورة الثامنة عشرة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين فتغطي القطاعات المتنوعة الأخرى في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث موزعةً كالتالي: 18 منحة في قطاع الطاقة والبيئة و10 في العلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية وخمسة في قطاع الصحة وأربعة في علوم الحاسوب وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. تّجدر الإشارة إلى أن الاستثمار في برامج "التعلم بالممارسة" مثل برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين يكفل للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن يستمر في الاضطلاع بدوره في ضخ طاقات الإبداع والتكنولوجيا في دولة قطر ويساعدها في الوقت نفسه، من خلال جانب العلوم والبحث في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، أن تتحول إلى مركز عالمي للبحث العلمي. وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، "أشعر بالفخر الكبير بالدور المحوري الذي يضطلع به الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في دعم الطلاب الجامعيين لاكتساب المهارات الضرورية للبحث". وأضاف الدكتور الطائي "يستمر الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في كل دورة من دورات برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين في غرس ثقافة البحث في دولة قطر، ونحن الآن نشعر بتأثير التقدم الذي يحرزه الطلاب الجامعيون تحت إشراف كلياتهم على دولة قطر في رحلتها نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة. ولا يزال برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين يُطور من المستوى التعليمي للطلاب المشاركين ويمنحهم الخبرة التعاونية العملية الثمينة، ومن ثّم، يحفزهم على متابعة دراساتهم العليا بعد التخرج من الجامعة". الجدير بالذكر أن برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين الذي أطلقه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في عام 2006 يُعد هو البرنامج البحثي الأطول لدى الصندوق في الوقت الحالي؛ حيث يتألف من دورتين في العام الواحد. وقد شارك في برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين منذ بداية انطلاقه حتى الآن أكثر من 2700 طالبٍ من خلال فرق طلاب جامعيين من مختلف الجامعات في دولة قطر لإجراء البحوث تحت إشراف أساتذتهم وفي مجالات تتصل مباشرةً باستراتيجية قطر الوطنية للبحوث.

276

| 23 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الصندوق القطري للبحث العلمي يقدم منحتين لمركز السدرة

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن حصوله على منحتين بحثيتين في مجال السرطان من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي تبلغ قيمة كل منهما 800 ألف دولار .المنحة الأولى ستوجه للدكتور جون هيث رئيس قسم طب الأورام العصبية، والثانية للدكتور سيرجيو روتيلا المدير التنفيذي لمركز البحوث السريرية ، وتستمر كل منهما ثلاث سنوات .وسيقوم الدكتور هيث بإجراء بحث حول الاستعداد الوراثي للإصابة بالسرطان لدى الأطفال القطريين والخليجيين، بينما سيقوم الدكتور روتيلا بدراسة استخدام العلاج المناعي في مكافحة سرطان الدم مع التركيز على المرضى في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. ومن المقرر البدء في كلا البرنامجين يناير المقبل.وقال الدكتور فرانسيسكو مارينكولا رئيس إدارة البحوث في مركز السدرة: "نعبر عن امتناننا للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لإدراكه لأهمية برامجنا البحثية ولمنحه الفرصة للدكتور هيث والدكتور روتيلا للبدء في تلك البحوث الرائدة. ونحن نشعر بفخر كبير لما تتميز به برامجنا البحثية من أهمية على المستوى المحلي والعالمي. وإننا ملتزمون بدعم الاستراتيجية الوطنية للصحة والبحوث في قطر والاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان عن طريق تمهيد الطريق للمبادرات البحثية التي سوف تساعد على الرصد المبكر للسرطان وتحسين طرق العلاج لمرضى السرطان".وأضاف " أنه من خلال تنسيق واستضافة البرامج في الدوحة ومقارنته بالبرامج الموجودة في البلدان الأخرى فإننا نؤسس لبرامج تضع قطر في طليعة الدول التي تقوم بإجراء البحوث في مجال السرطان".وأوضح ان تلك البرامج ستضم فرق عمل بقيادة مركز السدرة بالتعاون مع باحثين وأطباء من قطر ودول أخرى من حول العالم مثل ألمانيا وإيطاليا وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية، وبمقارنة بيانات الدول الأخرى، يمكن معرفة المخاطر الوراثية بشكل أفضل من خلال البحث الذي يقوم به الدكتور هيث، في حين سيساعد برنامج الدكتور روتيلا في إنشاء شبكة بحوث سريرية للعلاج المناعي لسرطان الدم الحاد لدى الأطفال.ومن جانبه قال الدكتور عبد الستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي" إن اختيارنا لبرامج مركز السدرة يعزز من مهمتنا التي تهدف إلى دعم المبادرات التي ستحول قطر إلى مركز للتميز البحثي، وهو ما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للبحوث في قطر".وأكد أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي من أكبر الداعمين للبحوث العلمية والطبية وخاصة البحوث التي تضع الأساس لتزويد قطر بالتقنيات والبرامج والموارد اللازمة لتقديم رعاية صحية تلقى تقديراً على الصعيد الدولي.. متمنيا النجاح والتوفيق لكلا الباحثين في مساعيهما البحثية، مؤكدا على ثقته في أنهما سيحققان تقدماً في مجال بحوث سرطان الأطفال.يذكر أن المنحة البحثية الأولى ستركز على علم الأوبئة الجزيئي لسرطان الأطفال في قطر عن طريق دراسة عائلات وأقارب الأطفال المرضى بالسرطان بالتعاون مع مشروع التسلسل الجينومي في قطر، وسيسمح ذلك بإجراء مقارنات بين العائلات المتضررة من سرطان الأطفال والعائلات القطرية السليمة التي تتمتع بالصحة، وهذا سيساعد على تحديد الجينات عالية المخاطر المرتبطة بسرطان الأطفال، والعمل على إيجاد طرق أفضل وأسرع للعلاج.أما المنحة البحثية الثانية فستركز على الأهداف الموجودة في البيئة الميكروية التي تساعد على استعادة المناعة ضد السرطان في حالة لوكيميا الدم الحادة لدى الأطفال وتحديد الآليات المبتكرة المسؤولة عن تثبيط الجهاز المناعي في حالة سرطان الدم الحاد لدى الأطفال للمساعدة في تحديد وتطوير العلاج المناعي الفعال للمرضى.

376

| 13 أكتوبر 2015

محليات alsharq
مشروع بحثي لدعم الاستدامة لسلسلة إمدادات الغذاء في قطر

حصلت السيدة زينب توبالغلو أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد بجامعة جورجتاون في قطر، على تمويل من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، حول مشروع بحثي تناول قضية الهدر الغذائي في توزيع المواد الغذائية واستهلاكها في قطر.يستهدف المشروع الذي يحمل عنوان «حماية الأغذية والبيئة في قطر» دعم خطة قطر الوطنية 2030 بالتركيز على الاستدامة طويلة الأمد لسلسلة إمدادات الغذاء في قطر، بما في ذلك جوانب حماية البيئة وعلاقة هذه الجوانب بصحة السكان والتنمية الاقتصادية.وقالت السيدة زينب لقد نبعت الفكرة الأساسية لهذا المشروع البحثي من إحصاءات أثبتت أهمية الأمن الغذائي لدولة قطر التي تستورد ما يزيد على 90 بالمائة من احتياجاتها الغذائية. ورغم أن هناك خطة أساسية لأمن الغذاء أسسها برنامج قطر الوطني للأمن الغذائي يجرى تنفيذها في الوقت الحالي برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة، إلا أن بعض الإحصاءات أثارت بعض المخاوف، أبرزها حقيقة أن نصف النفايات في دولة قطر تحتوي على طعام مهدر. ويعد هذا إهدارا للكثير من الموارد: فالطعام في دولة قطر يتم إنتاجه في مكان ما بالعالم ثم تتم تعبئته ونقله وتوزيعه قبل أن يصل إلى المستهلكين ليتم إهداره في النهاية. ويندرج إهدار الطعام تحت مظلة الأمن الغذائي وتمثل هذه القضية أهمية كبيرة لي.تقييم المخاطرواضافت زينب: سيعمل المشروع، بالتنسيق مع الجهات المعنية والاعتماد على البحوث التي أجريت في دولة قطر وأوروبا وأماكن أخرى من العالم، على تصميم وإنشاء وتقييم وتطوير مجموعة متنوعة من نماذج العمل التي بدورها ستخرج بتوصيات لسياسات تتعلق بالأمن الغذائي والاستدامة البيئية. نقترح منهجية من ثلاث مراحل تتضمن هيكلة المشكلة، ووضع النماذج التشغيلية، وإنشاء مستودع لتقييم المخاطر بغرض تطبيق السياسات التي تستهدف الحد من الهدر الغذائي في دولة قطر.وتقول: تخصصي في الأساس هو إدارة المخاطر، لكن دوري في هذا المشروع يتمثل في إجراء تحليل للمخاطر على سلسلة إمدادات الغذاء. سنحصل على المعلومات القيمة بشأن سلسلة إمدادات الغذاء من خلال التركيز على أساليب النقل والتخزين واستهلاك الطعام في دولة قطر. الأرقام المتوافرة لدينا هي نتيجة دراسات شاملة أجريت في الغرب وربما لا تنطبق على دولة قطر، لذا فمن المهم أن نتواصل مع الجهات المعنية الرئيسية وكذلك الجمهور في دولة قطر بصفتهم مستهلكين للطعام لمساعدتنا في فهم القضية بشكل أفضل.الأمن الغذائيوأشارت إلى أن السنة الأولى للمشروع تدور حول فهم ظروف العرض والطلب على الغذاء في دولة قطر. ولهذا الغرض، نظمنا ورشتي عمل في نهاية مايو 2015؛ ووجهنا الدعوة للمشاركين من شركات النقل والضيافة والتوزيع في دولة قطر. استهدفت ورشة العمل الأولى فهم العوامل المرتبطة بالهدر الغذائي المتعلق بعملية التوريد في دولة قطر. بينما ركزت ورشة العمل الثانية على الجانب الاستهلاكي، حيث جمعت ممثلي الفنادق والمطاعم والمستهلكين من الأفراد لمناقشة العوامل التي تسهم في الهدر الغذائي من جانب المستهلك. وتساعدنا نتائج ورشتي العمل بجانب نتائج الدراسات المتعلقة التي أجريت في دول ومناطق متنوعة من العالم في تعميق فهمنا للقضية. سنبني نماذج تشغيل في العام الثاني، بينما سنكرس العام الثالث لتحليل المخاطر، لتتضح أمامنا الصورة كاملةٍ بشأن الهدر الغذائي في سياق الأمن الغذائي في دولة قطر واقتراح توصيات مدروسة فيما يخص السياسات.توعية المجتمعكما شددت في سياق حديثها على اهمية التواصل مع الجمهور وتوعيته معتبرة ان ذلك أمر مهم للغاية، ومن شأنه أن يغير من عادات المستهلكين. وقالت لدينا خطط متعددة للتواصل مع المستهلك، من بينها إنشاء قنوات تواصل متعددة كالموقع الإلكتروني لمشروع «حماية الأغذية والبيئة في قطر» وصفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، نود أن نتفاعل مع المستهلك من خلال مشاركته في دفتر إهدار للطعام، حيث سيسجل في هذا الدفتر ثلاثة أنواع من المنتجات المهدرة، وسبب إهدارها، وما إذا يمكن تجنب الإهدار أو إعادة تدوير الطعام بطريقة أخرى. ستكون المشاركة في هذا النشاط طواعية، لأن تغيير عادات وممارسات الاستهلاك لن يحدث بالإجبار، بل لن يتحقق إلا إذا نبع التغيير من داخل الشخص نفسه.دراسة طموحوقالت زينب: بينما تركز دراستنا بصفة أساسية على دولة قطر، إلا أن النتائج قد يكون لها آثار إقليمية وعالمية. هذا المشروع طموح للغاية، لكنه الأول من نوعه في دولة قطر. أجريت دراسات مماثلة في العالم، وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، فإن ثلث الطعام الذي يتم إنتاجه للاستهلاك البشري، أي ما يقدر بحوالي 1.3 مليار طن كل عام، يتعرض للهدر. بإمكاننا التعامل مع هذه القضية بإلقاء نظرة مقربة على الوضع في دولة قطر. ولكي ينجح هذا المشروع، نعتمد اعتمادًا كبيرًا على تعاون الجمهور وصانعي السياسات في دولة قطر. وبناءً عليه، فإن توعية الجمهور بالقضية أمر مهم لكي نغير جميعًا من عاداتنا وممارساتنا للأفضل.

415

| 03 أكتوبر 2015

اقتصاد alsharq
أستاذان من الجامعة الأميركية "الشارقة" يفوزان بمنحة الصندوق القطري للبحث العلمي

فاز اثنان من اعضاء هيئة التدريس في الجامعة الاميركية في الشارقة بمنحة قدرها 800,000 دولار أمريكي من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي من خلال برنامج بحوث الاولويات الوطنية "NPRP"، والذي يعد البرنامج الرئيسي للتمويل في الصندوق القطري. وقد تم تقديم التمويل لبحث تحت عنوان "مبادئ توجيهية لتحسين أداء البوليمرات المقواة بالالياف - التقوية الخرسانية في حالة الحريق والبيئة القاسية".ويتناول هذا الإقتراح قوة وسلوك أعمدة الخرسانة المقوية خارجيا مع البوليمرات المقواة بالالياف تحت ظروف تعرض لبيئة شديدة القسوة. والباحث الرئيسي الأول لهذا البحث هو الدكتور رامي حويليه، الاستاذ المشارك في الهندسة المدنية، بكلية الهندسة في الجامعة والباحث الرئيسي الثاني هو الدكتور جمال عبدالله، استاذ الهندسة المدنية في الكلية نفسها.وكان قطاع الانشاءات في منطقة الخليج والولايات المتحدة قد شهد في السنوات الماضية، اهتماماً متزايدا بتصليح وتقوية الهياكل القديمة التي تفقد وظائفها بسرعة. وقد اصبح استخدام البوليمرات المقواة بالالياف لتصليح وتقوية هياكل الخرسانة المقواة أمرا مرغوبا وذلك بسبب خفة وزنها وقوتها العالية وخصائصها المقاومة للتآكل، وسهولة تطبيقها.وفي العقود الماضية، ظهر عدد كبير من البحوث التي تهدف لتطوير مواد البوليمرات المقواة بالالياف لاستخدامها بشكل واسع في البنية التحتية للإنشاءات المدنية. ولكن برزت فجوة معرفية كبيرة بخصوص الرابط بين الخرسانة والبوليمرات المقواة بالالياف في الأعمدة الخرسانية، وخصوصا تحت ظروف بيئية شديدة القسوة كما هو الحال في قطر والامارات العربية المتحدة، او عند تعرضها للحرائق، وهو ما يعد مشكلة متزايدة في منطقة الخليج واماكن اخرى.وقال الدكتور رامى حويله، "انا متحمس جدا للعمل في هذا المشروع البحثي الصعب والذي سوف يقدم المعرفة ويزيد من البيانات المفيدة للدراسات في هذا المجال ويلقي الضوء على العديد من الاسئلة التي ما زالت بلا اجابات حول اداء البوليمرات المقواة بالالياف الخارجية تحت ظروف شديدة القسوة، تشمل البيئة القاسية لمنطقة الخليج والتعرض للحرائق."وقال الدكتور جمال عبدالله، "تتماثل مؤسسة البحوث الوطنية في قطر للباحثين في المنطقة وفي الخارج مع مؤسسة العلوم الوطنية للباحثين في الولايات المتحدة الاميركية. ان كليهما لديه عملية مراجعات دقيقة وتنافسية للغاية. وحصول اميركية الشارقة على منحة مؤسسة البحوث الوطنية في قطر كمؤسسة رائدة هو شرف عظيم وانجاز بالاضافة الى كونه دليلا على التفوق الأكاديمي للجامعة وقدرتها التنافسية العالية. قد يؤدى الحصول على هذه الجائزة الى تشجيع عدد أكبر من اساتذة الجامعة للتقديم لها. نصيحتى ألى زملائى أن يتحلوا بالصبر و المثابرة، لأن النجاح لنيل هذه الجائزة قد يتطلب عدة محاولات."ويعمل كلا الاستاين على شراكة مع جامعة قطر، بصفتها المؤسسة التي قدمت البحث، وجامعة ولاية ميشيغان، كمؤسسة متعاونة. ومن المتوقع ان ينتهي المشروع في ثلاث سنوات.وتقدم مؤسسة البحوث الوطنية في قطر منح لدراسات تتراوح ما بين 20,000 الى 300,000 دولار كل سنة، لمشاريع بحثية تتراوح مدتها بين سنة واثنتين اوثلاث. وقد تلقت 869 دراسة مؤهلة في عام 2015 بعد دعوتها للباحثين للمشاركة من مختلف البلاد، وتم منح التمويل ل120 دراسة بحثية في هذه المسابقة العالمية. وتم الاعلان عن الفائزين في المنتدى السنوي لمؤسسة البحوث الوطنية في قطر.

550

| 02 أغسطس 2015

محليات alsharq
"القطري للبحث العلمي" يموّل 13 مشروعاً لحملة الدكتوراه

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن نتائج الدورة الثانية من برنامج منحة بحوث ما بعد الدكتوراه حيث وافق على تمويل 13 مشروعاً بحثياً يجريها الباحثون من حملة الدكتوراه، بما يتسق مع الركائز الأربع لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث. وقد حصلت جامعة تكساس إي آند إم في قطر على 6 منح، في حين نالت جامعة قطر 5 منح، وحصلت كلية طب وايل كورنيل في قطر وجامعة جورجتاون – كلية الشؤون الدولية في قطر على منحة لكل منهما. وكان الصندوق قد تلقى 101 مقترح بحثي من مختلف المؤسسات البحثية في دولة قطر، حيث تمت مراجعتها من قبل وخضعت لتقييم صارم للوقوف على قيمتها العلمية ومدى تناغمها مع رؤية وأهداف البرنامج. وينال المتقدمون الناجحون دعماً مالياً لفترة تصل إلى عامين ويمكن مدّها لعام إضافي. ويستهدف برنامج منح بحوث ما بعد الدكتوراه الباحثين المتميزين الذين هم في مستهل مسيرتهم البحثية، وممن تحدوهم رغبة في مواصلة عملهم البحثي في دولة قطر، بغض النظر عن وجود مصادر تمويل في المؤسسات التابعين لها من عدمه. ويقع اختيار البرنامج على المرشحين ذوي الإمكانات المتميزة، حيث توفر لهم هذه المنحة الدعم والتمويل بما يضمن إطلاقهم لكامل طاقاتهم وقدراتهم البحثية. وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبد الناصر الأنصاري، نائب المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "نسعى من وراء هذا البرنامج إلى استقطاب أرقى الباحثين، ممن نالوا درجة الدكتوراه حديثاً، للعمل ضمن مجموعات بحثية داخل دولة قطر، في مجالات تندرج ضمن الأولويات الواردة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث. ونحن على ثقة بأنّ دعم جهود هؤلاء الباحثين سيسهم في تطوير دولة قطر، لتصبح مركزًا للتميز البحثي، ويضمن لها مكانة تنافسية في الاقتصاد العالمي". وفي معرض توضيحها لمزايا المقترحات البحثية الفائزة بمنح بحوث ما بعد الدكتوراه لهذا العام، تحدثت السيدة رِهام ظاهر، مدير برامج بناء وتنمية القدرات بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلة: "لقد أُعجبت بالمستوى الرفيع للمقترحات البحثية التي قدمت للصندوق؛ إذ إنّها تسعى إلى إيجاد حلول للقضايا البيئية الملحّة في دولة قطر، والتوصل إلى تكنولوجيات مبتكرة تعزز مكانة دولة قطر على الساحة البحثية العالمية. ولا يقتصر عملنا من خلال هذا البرنامج على إتاحة فرص بحثية فحسب، بل سنتمكن أيضاً من تسليط الضوء على الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها هؤلاء الباحثون الذين يستهلون مسيراتهم المهنية في مضمار البحوث".

301

| 24 يونيو 2015

محليات alsharq
أستاذان من الجامعة الأمريكية بالشارقة يفوزان بمنحة من الصندوق القطري

فاز إثنان من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأميركية في الشارقة بمنحة قدرها 800,000 دولار أمريكي من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي من خلال برنامج بحوث الأولويات الوطنية "NPRP"، والذي يعد البرنامج الرئيسي للتمويل في الصندوق القطري. وقد تم تقديم التمويل لبحث تحت عنوان "مبادئ توجيهية لتحسين اداء البوليمرات المقواة بالالياف- التقوية الخرسانية في حالة الحريق والبيئة القاسية".ويتناول هذا الاقتراح قوة وسلوك أعمدة الخرسانة المقوية خارجيا مع البوليمرات المقواة بالالياف تحت ظروف تعرض لبيئة شديدة القسوة. والباحث الرئيسي الأول لهذا البحث هو الدكتور رامي حويليه، الاستاذ المشارك في الهندسة المدنية، بكلية الهندسة في الجامعة والباحث الرئيسي الثاني هو الدكتور جمال عبدالله، استاذ الهندسة المدنية في الكلية نفسها.وكان قطاع الانشاءات في منطقة الخليج والولايات المتحدة قد شهد في السنوات الماضية، اهتماماً متزايدا بتصليح وتقوية الهياكل القديمة التي تفقد وظائفها بسرعة. وقد اصبح استخدام البوليمرات المقواة بالالياف لتصليح وتقوية هياكل الخرسانة المقواة أمرا مرغوبا وذلك بسبب خفة وزنها وقوتها العالية وخصائصها المقاومة للتآكل، وسهولة تطبيقها.وفي العقود الماضية، ظهر عدد كبير من البحوث التي تهدف لتطوير مواد البوليمرات المقواة بالالياف لاستخدامها بشكل واسع في البنية التحتية للإنشاءات المدنية. ولكن برزت فجوة معرفية كبيرة بخصوص الرابط بين الخرسانة والبوليمرات المقواة بالالياف في الأعمدة الخرسانية، وخصوصا تحت ظروف بيئية شديدة القسوة كما هو الحال في قطر والامارات العربية المتحدة، او عند تعرضها للحرائق، وهو ما يعد مشكلة متزايدة في منطقة الخليج واماكن اخرى.وقال الدكتور رامى حويله، "انا متحمس جدا للعمل في هذا المشروع البحثي الصعب والذي سوف يقدم المعرفة ويزيد من البيانات المفيدة للدراسات في هذا المجال ويلقي الضوء على العديد من الاسئلة التي ما زالت بلا اجابات حول اداء البوليمرات المقواة بالالياف الخارجية تحت ظروف شديدة القسوة، تشمل البيئة القاسية لمنطقة الخليج والتعرض للحرائق."وقال الدكتور جمال عبدالله، "تتماثل مؤسسة البحوث الوطنية في قطر للباحثين في المنطقة وفي الخارج مع مؤسسة العلوم الوطنية للباحثين في الولايات المتحدة الاميركية. ان كليهما لديه عملية مراجعات دقيقة وتنافسية للغاية. وحصول اميركية الشارقة على منحة مؤسسة البحوث الوطنية في قطر كمؤسسة رائدة هو شرف عظيم وانجاز بالاضافة الى كونه دليلا على التفوق الأكاديمي للجامعة وقدرتها التنافسية العالية. قد يؤدى الحصول على هذه الجائزة الى تشجيع عدد أكبر من اساتذة الجامعة للتقديم لها. نصيحتى ألى زملائى أن يتحلوا بالصبر و المثابرة، لأن النجاح لنيل هذه الجائزة قد يتطلب عدة محاولات."ويعمل كلا الاستاذين على شراكة مع جامعة قطر، بصفتها المؤسسة التي قدمت البحث، وجامعة ولاية ميشيغان، كمؤسسة متعاونة. ومن المتوقع ان ينتهي المشروع في ثلاث سنوات.وتقدم مؤسسة البحوث الوطنية في قطر منح لدراسات تتراوح ما بين 20,000 الى 300,000 دولار امريكي كل سنة، لمشاريع بحثية تتراوح مدتها بين سنة واثنتين اوثلاث. وقد تلقت 869 دراسة مؤهلة في عام 2015 بعد دعوتها للباحثين للمشاركة من مختلف البلاد، وتم منح التمويل ل120 دراسة بحثية في هذه المسابقة العالمية. وتم الاعلان عن الفائزين في المنتدى السنوي لمؤسسة البحوث الوطنية في قطر.

408

| 21 يونيو 2015