رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة الصحة: شفاء 1506 حالات ليصل إجمالي المتعافين إلى 37542 وتسجيل 1901 إصابة جديدة بـكورونا

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل 1901 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، وتعافي 1506 أشخاص من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 37542 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة بسبب الفيروس. ويعود سبب الزيادة الكبيرة في عدد المتعافين إلى تطبيق آخر التوصيات العالمية فيما يتعلق بمعايير التعافي من الإصابة بـ/كوفيد-19/ والتي تم اعتمادها من قبل وزارة الصحة العامة. كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 15 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 237 حالة. وأوضحت وزارة الصحة، في بيان لها، أن الحالات الجديدة المصابة بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا، بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابعة لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. كما ارتفعت حالات الإصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وتم إدخال الحالات المؤكدة إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وكشفت الوزارة أن الإصابات بين المواطنين والمقيمين شهدت ارتفاعا حيث تضاعفت أعداد المصابين نتيجة العدوى التي انتقلت بين الأفراد بسبب التجمعات العائلية والتزاور بين الأصدقاء والأسر الممتدة وتجاهلهم الإجراءات والتدابير الوقائية الموصى بها من قبل الجهات المعنية بالدولة وأهمها البقاء في المنزل وعدم التزاور والحفاظ على التباعد الاجتماعي. وأفادت وزارة الصحة بأن حالتي الوفاة الجديدتين تعودان لشخصين يبلغان من العمر 53 عاما و48 عاما، وكانا قد تلقيا الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرتي الفقيدين. وحثت الوزارة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد - 19) إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد (16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث إنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع. وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي. وذكرت الوزارة أن دولة قطر لا تزال حاليا في مرحلة ذروة تفشي الفيروس والتي تشهد عادةً ارتفاعاً في عدد الإصابات المسجلة يوميا، ولذلك فإنه من الضروري التقيّد أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي الموصى بها. كما أكدت على أهمية أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل وإجراءات الوقاية المشددة لتقليل احتمال خطر الإصابة بالفيروس لدى فئتي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية. وشددت على أنه مع وصول تفشي فيروس كورونا مرحلة الذروة في دولة قطر، فإن من الضروري عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس ومنها المحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الالكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد - 19).

1055

| 03 يونيو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: تسجيل 5235 حالات شفاء و 2355 إصابة جديدة بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن تسجيل 2355 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتعافي 5235 شخصا من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 25839 حالة. ويعود سبب الزيادة الكبيرة في عدد المتعافين الى تطبيق آخر التوصيات العالمية فيما يتعلق بمعايير التعافي من الإصابة بكوفيد-19 والتي تم اعتمادها من قبل وزارة الصحة العامة. كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 18 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الاصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 217 حالة. وأوضحت وزارة الصحة ، في بيان لها، أن الحالات الجديدة المصابة بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابع لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. كما ارتفعت حالات الاصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم الذين كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وتم إدخال الحالات المؤكد إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وكشفت وزارة الصحة أن الاصابات بين المواطنين والمقيمين شهدت ارتفاعا حيث تضاعفت أعداد المصابين نتيجة العدوى التي انتقلت بين الأفراد بسبب التجمعات العائلية والتزاور بين والأصدقاء والأسر الممتدة وتجاهلهم الاجراءات والتدابير الوقائية الموصى بها من قبل الجهات المعنية بالدولة وأهمها البقاء في المنزل وعدم التزاور والحفاظ على التباعد الاجتماعي. وحثت أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد-19) إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد ( 16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث أنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع. وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي. وذكرت وزارة الصحة أن دولة قطر لا تزال حاليا في مرحلة ذروة تفشي الفيروس والتي تشهد عادة ارتفاعا في عدد الاصابات المسجلة يوميا، ولذلك فإنه من الضروري التقيد أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية واجراءات التباعد الاجتماعي الموصى بها. كما أكدت على أهمية أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل واجراءات الوقاية المشددة لتقليل احتمال خطر الإصابة بالفيروس لدى فئتي كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية. وشددت على أنه مع وصول تفشي فيروس كورونا مرحلة الذروة في دولة قطر، فإنه من الضروري عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس ومنها المحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الالكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والارشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19).

2179

| 30 مايو 2020

محليات alsharq
الصحة: شفاء 2116 حالة من كورونا ليصل إجمالي المتعافين إلى 15399 وتسجيل 1967 إصابة جديدة

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، عن تسجيل 1967 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، وتعافي 2116 شخصا من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 15399 حالة، بالإضافة إلى تسجيل 3 حالات وفاة بسبب الفيروس. كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 23 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 214 حالة. وذكرت وزارة الصحة في بيان لها، أن الحالات الجديدة المصابة بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا، بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابعة لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. كما ارتفعت حالات الإصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وتم إدخال الحالات المؤكدة إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وكشفت وزارة الصحة أن الإصابات بين المواطنين والمقيمين شهدت ارتفاعا، حيث تضاعفت أعداد المصابين نتيجة العدوى التي انتقلت بين الأفراد بسبب التجمعات العائلية والتزاور بين الأصدقاء والأسر الممتدة وتجاهلهم الإجراءات والتدابير الوقائية الموصى بها من قبل الجهات المعنية بالدولة وأهمها البقاء في المنزل وعدم التزاور والحفاظ على التباعد الاجتماعي. وأفادت الوزارة بأن حالات الوفاة الجديدة المسجلة اليوم تعود لأشخاص يبلغون من العمر 81 عاما و50 عاما و25 عاما حيث كانوا يعانون من أمراض مزمنة، وتلقوا الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة.. وتقدمت وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسر المتوفين. وحثت وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد-19) إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد (16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث إنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع. وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي. وأوضحت وزارة الصحة أن دولة قطر لا تزال حاليا في مرحلة ذروة تفشي الفيروس والتي تشهد عادة ارتفاعا في عدد الإصابات المسجلة يوميا، ولذلك فإنه من الضروري التقيد أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي الموصى بها. كما أكدت على أهمية أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل وإجراءات الوقاية المشددة لتقليل احتمال خطر الإصابة بالفيروس لدى فئتي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية. وشددت على أنه مع وصول تفشي فيروس كورونا مرحلة الذروة في دولة قطر، فإنه من الضروري عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس ومنها المحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19).

1710

| 28 مايو 2020

محليات alsharq
الصحة: شفاء 1439 حالة من كورونا ليصل إجمالي المتعافين إلى 13283 وتسجيل 1740 إصابة جديدة

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل 1740 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، وتعافي 1439 شخصا من المرض، وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 13283 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة بسبب الفيروس. كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 12 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 203 حالات. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الحالات الجديدة المصابة بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا، بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابعة لوزارة الصحة، الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. كما ارتفعت حالات الإصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين، وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وتم إدخال الحالات المؤكدة إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث تتلقى العناية الصحية اللازمة، حسب الوضع الصحي لكل حالة. وكشفت وزارة الصحة عن أن الإصابات بين المواطنين والمقيمين شهدت ارتفاعا، حيث تضاعفت أعداد المصابين نتيجة العدوى التي انتقلت بين الأفراد بسبب التجمعات العائلية والتزاور بين والأصدقاء والأسر، وتجاهل الإجراءات والتدابير الوقائية الموصى بها من قبل الجهات المعنية في الدولة، وأهمها البقاء في المنزل وعدم التزاور والحفاظ على التباعد الاجتماعي. وأفادت الوزارة بأن حالتي الوفاة الجديدتين تعودان لشخصين يبلغان من العمر 75 عاما و68 عاما، كانا يعانيان من أمراض مزمنة، وتلقيا الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرتي الفقيدين. وحثت وزارة الصحة العامة كل من لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد - 19) على سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد (16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص الخاصة بالفيروس، حيث إنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع. وتضم مراكز الفحص الرئيسية: مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي. وذكرت وزارة الصحة أن دولة قطر لا تزال حاليا في مرحلة ذروة تفشي الفيروس، والتي تشهد عادة ارتفاعا في عدد الإصابات المسجلة يوميا، ولذلك فإن من الضروري التقيد أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي الموصى بها. كما أكدت أهمية أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل وإجراءات الوقاية المشددة لتقليل احتمال خطر الإصابة بالفيروس لدى فئتي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية. وشددت على أنه مع وصول تفشي فيروس كورونا مرحلة الذروة في دولة قطر، فإن من الضروري عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية، ومنها المحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين، بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية، للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد - 19).

1439

| 27 مايو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: تسجيل 1732 إصابة جديدة بفيروس كورونا ووصول إجمالي حالات الشفاء إلى 8513

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن تسجيل 1732 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتعافي 620 من المصابين بالفيروس وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 8513 حالة بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة بسبب الفيروس. كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 16 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة إلى 177 حالة. وأوضحت الوزارة في بيان لها بهذا الخصوص، أن الحالات الجديدة المصابة بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابع لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. كما ارتفعت حالات الإصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم الذين كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وتم إدخال الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وكشفت الوزارة أن الاصابات بين المواطنين والمقيمين شهدت ارتفاعا حيث تضاعفت أعداد المصابين نتيجة العدوى التي انتقلت بين الأفراد بسبب التجمعات العائلية والتزاور بين والأصدقاء والأسر الممتدة وتجمعهم على موائد الإفطار أو السحور متجاهلين بذلك الإجراءات والتدابير الوقائية الموصى بها من قبل الجهات المعنية بالدولة بما فيها عدم التزاور والتباعد الاجتماعي. وأفادت وزارة الصحة بأن حالتي الوفاة الجديدتين تعودان لمقيمين يبلغ الأول من العمر 55 عاما كان قد قدم إلى الطوارئ بعد أن ساءت حالته بعد عدة أيام من المرض والثاني يبلغ من العمر 38 عاما وكان يعاني من أمراض مزمنة.. وكانا يتلقيان الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرتي الفقيدين. وتحث وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد-19) إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد (16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث أنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع. وذكرت وزارة الصحة العامة أن دولة قطر لا تزال حاليا في مرحلة ذروة تفشي الفيروس والتي تشهد عادة ارتفاعا في عدد الإصابات المسجلة يوميا، ولذلك فإنه من الضروري التقيد أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية واجراءات التباعد الاجتماعي الموصى بها. كما أكدت الوزارة على أهمية أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم بإتباع سبل وإجراءات الوقاية المشددة لتقليل احتمال خطر الإصابة بالفيروس لدى فئتي كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية فيما تبقى من رمضان وكذلك في مناسبة عيد الفطر. وشددت أنه مع وصول تفشي فيروس كورونا مرحلة الذروة في دولة قطر، فإنه من الضروري عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس ومنها المحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي. يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والارشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19).

1755

| 23 مايو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: تسجيل 1830 إصابة جديدة بـكورونا ووصول إجمالي حالات الشفاء إلى 7893

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل 1830 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، وتعافي 605 من المصابين بالفيروس وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 7893 حالة بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة بسبب الفيروس. كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 13 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة إلى 175 حالة. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن الحالات الجديدة المصابة بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابع لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. كما ارتفعت حالات الإصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم الذين كانوا قد أصيبوا بدروهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وتم إدخال الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وكشفت الوزارة أن الإصابات بين المواطنين والمقيمين شهدت ارتفاعا غير مسبوق حيث تضاعفت أعداد المصابين نتيجة العدوى التي انتقلت بين الأفراد بسبب التجمعات العائلية والتزاور بين والأصدقاء والأسر الممتدة وتجمّعهم على موائد الإفطار أو السحور متجاهلين بذلك الاجراءات والتدابير الوقائية الموصى بها من قبل الجهات المعنية بالدولة بما فيها عدم التزاور والتباعد الاجتماعي. وأفادت الوزارة بأن حالتي الوفاة الجديدتين تعودان لمقيمين يبلغ الأول من العمر 50 عاما، والثاني 43 عاما، وكانا يتلقيان الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرتي الفقيدين. وذكرت وزارة الصحة العامة أن دولة قطر لا تزال حاليا في مرحلة ذروة تفشي الفيروس والتي تشهد عادةً ارتفاعاً في عدد الإصابات المسجلة يوميا، ولذلك فإنه من الضروري التقيّد أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي الموصى بها. كما أكدت الوزارة على أهمية أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل وإجراءات الوقاية المشددة لتقليل احتمال خطر الإصابة بالفيروس لدى فئتي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية فيما تبقى من رمضان وكذلك في مناسبة عيد الفطر. وشددت على أنه مع وصول تفشي فيروس كورونا مرحلة الذروة في دولة قطر، فإنه من الضروري عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس ومنها المحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. ودعت وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد-19) إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد ( 16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث أنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل والتعافي منه أسرع. وتشمل مراكز الفحص الرئيسية: مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي. يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الالكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والارشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19) .

1652

| 22 مايو 2020

محليات alsharq
تعرف على جهود وزارة الصحة لحماية الكوادر الصحية من مخاطر الإصابة بـكورونا

قال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة، إن الوزارة تبذل كل الجهود الممكنة مع مؤسسات الدولة الأخرى لضمان حماية ووقاية العاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد - 19) من مخاطر عدوى الإصابة بالفيروس. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أنه في سبيل توفير أعلى معايير السلامة المهنية، قامت وزارة الصحة العامة بإصدار الدلائل الإرشادية لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبه فيها أو المؤكدة إصابتها بالمرض، كما تقوم الوزارة بتدريب العاملين في مختلف مؤسسات الدولة على أسس ومعايير مكافحة العدوي. وأوضح الدكتور الرميحي أن وزارة الصحة توفر كذلك جميع المتطلبات اللازمة لمكافحة العدوى والتي تشمل الملابس الواقية والمنظفات والمطهرات وتقوم كذلك بتدريبات مكثفة ومستمرة على كيفية اللبس الآمن لوسائل الوقاية الشخصية وكيفية التخلص منها بصورة صحيحة.. مشددا على أن كل هذه الإجراءات وغيرها تهدف إلى التقليل من خطر إصابة العاملين في الخطوط الأمامية بالمرض، كما قامت وزارة الصحة العامة بإصدار موجهات للتعامل مع حالات التعرض للإصابة في حال حدوثها، وتشمل موجهات لتقييم مستوى التعرض وماهي الخطوات الواجب اتباعها في حال التعرض لخطر الإصابة إلى جانب إجراءات مكثفة للكشف عن المخالطين. وأوضح الدكتور الرميحي أنه لحماية العاملين في الخطوط الأمامية وحماية أسرهم يتم تقييم خطر التعرض للإصابة وتصنيفه واتخاذ الإجراءات اللازمة بموجب هذه التقييم وقد تشمل هذه الإجراءات مجرد الفحص الروتيني ومواصلة العمل أو قد تشمل عزل الكادر صحيا وفحصه ومراقبة ظهور أعراض المرض. وأشار إلى أنه خلال فترة العزل الصحي تتم متابعة الكادر العامل وتلبية كل احتياجاته الوظيفية، وتقديم كل الدعم حتى عودته إلى ممارسة عمله بصورة طبيعية. ونصح مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية كل العاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس (كوفيد - 19) باتخاذ كل الإجراءات والاحترازات اللازمة لحماية أنفسهم من خطر الإصابة وذلك عبر الالتزام الدقيق والمستمر بإجراءات السلامة المنصوص عليها في موجهات وزارة الصحة العامة، حيث أن هذا الالتزام ضروري لحماية العاملين ومن ثم حماية أسرهم. وأكد الدكتور الرميحي أن الكوادر الصحية أخذت على عاتقها مواجهة هذا المرض في الخطوط الأمامية وهو واجب تجاه المواطنين والمقيمين، ولذلك فإن المطلوب من الجميع الآن الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تصدر من وزارة الصحة العامة. وقال إن الإجراءات تشمل بقاء أفراد المجتمع في منازلهم وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي واستخدام وسائل الوقاية الشخصية بصورة صحيحة، والاهتمام بنظافة الأيدي حيث يساعد كل ذلك الطواقم الطبية في إنجاز مهمتها في السيطرة على هذا الوباء.

2232

| 22 مايو 2020

محليات alsharq
اعتبار من يوم غد..الصحة: وقف استقبال طلبات إصدار شهادات الميلاد للمواليد الجدد حتى 28 الجاري

أعلتت وزارة الصحة العامة أنه سيتم وقف استقبال طلبات إصدار شهادات الميلاد للمواليد الجدد وأعمال لجنة المواليد والوفيات في جميع مكاتبها خلال إجازة عيد الفطر المبارك اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 19/5/2020 م حتى تاريخ 28/5/2020 ،وذلك في إطار الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا . وقالت الوزار في تغريدة على حسابها بموقع تويتر أنه سوف يتم استقبال الطلبات حسب المواعيد المجدولة بداية من يوم الأحد الموافق 1/of٢/٠o من الساعة ٣٠ ٧ صباحا حتى الساعه ١٢٣٠ ظهرا. وأضافت الوزارة أنه بشأن طلبات إصدار شهادة الوفاة سوف تقدم الخدمة عن طريق مكتب الخدمات الانسانية طول أيام الأسبوع من الساعة ٨ صباحا حتى الساعة ١٢ ظهرا.

4848

| 18 مايو 2020

محليات alsharq
الصحة العامة: تسجيل 1365 إصابة جديدة بفيروس كورونا ووصول إجمالي حالات الشفاء إلى 4899

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، عن تسجيل 1365 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/، وتعافي 529 شخصا من المرض خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 4899 حالة. وسجلت وزارة الصحة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 19 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة إلى 172 حالة. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الحالات الجديدة المصابة بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا، بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال فحوصات استقصائية أجرتها فرق البحث والتقصي التابعة للوزارة، الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. وأشارت إلى ارتفاع حالات الإصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم الذين كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وأوضحت أنه تم إدخال الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وأكدت وزارة الصحة العامة في هذا الإطار، أن ارتفاع عدد الإصابات بين المواطنين والمقيمين يعود إلى عدم تقيد البعض بالإجراءات الاحترازية وأهمها التباعد الاجتماعي وتقليل الخروج من المنزل والزيارات الاجتماعية. وذكرت أن دولة قطر دخلت حاليا مرحلة ذروة تفشي الفيروس التي تشهد عادةً ارتفاعاً في عدد الاصابات المسجلة يوميا، داعية إلى التقيّد أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي الموصى بها. وشددت على أهمية اتباع كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم، سبل وإجراءات الوقاية المشددة لتقليل فرص الإصابة بالفيروس لدى فئتي كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة والعمل على حمايتهم من العدوى، من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية في ما تبقى من شهر رمضان وكذلك في مناسبة عيد الفطر. ولفتت الوزارة إلى أن ارتفاع الأعداد، يعود إلى مضاعفة جهودها في تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لأعداد كبيرة من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس مؤخراً. ونوهت وزارة الصحة العامة بأن عدد الفحوصات اليومية التي تجريها على الأشخاص يعتمد في الأساس على عدد المخالطين للأفراد المؤكد إصابتهم بالفيروس، مبينة أنها تقوم بفحوصات عشوائية في أماكن مختلفة من البلاد كإجراء استباقي، بالإضافة إلى الفحوصات التي يتم إجراؤها على المرضى في المراكز الصحية وأقسام الطوارئ، حيث إن عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها يومياً لا يرتبط شرطاً بعدد الحالات المكتشفة من ناحية الارتفاع أو الانخفاض. وشددت على أنه مع وصول تفشي فيروس كورونا مرحلة الذروة في دولة قطر، فإنه من الضروري عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية الجميع أنفسهم من عدوى الفيروس ومنها المحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. ودعت وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس /كوفيد - 19/ إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد / 16000/، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث إنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل والتعافي منه أسرع. ويذكر أن مراكز الفحص الرئيسية هي: مركز معيذر الصحي. مركز روضة الخيل الصحي. مركز أم صلال الصحي. مركز الغرافة الصحي. يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الالكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والارشادات المتعلقة بفيروس /كوفيد - 19/.

1208

| 18 مايو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: تسجيل 1632 إصابة جديدة بفيروس كورونا ووصول إجمالي حالات الشفاء إلى 4370

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن تسجيل 1632 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتعافي 582 شخصا من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 4370 حالة. وسجلت وزارة الصحة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 18 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الاصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة إلى 165 حالة. وذكرت الوزارة أن الحالات الجديدة المصابة بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابعة لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. كما ارتفعت حالات الاصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم الذين كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وتم إدخال الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وأكدت وزارة الصحة في هذا الإطار أن ارتفاع الاصابات بين المواطنين والمقيمين يعود إلى عدم تقيد البعض بالإجراءات الاحترازية وأهمها التباعد الاجتماعي وتقليل الخروج من المنزل والزيارات الاجتماعية. وأوضحت أن دولة قطر دخلت حاليا مرحلة ذروة تفشي الفيروس والتي تشهد عادةً ارتفاعاً في عدد الاصابات المسجلة يوميا، ولذلك فإنه من الضروري التقيّد أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية واجراءات التباعد الاجتماعي الموصى بها. كما أكدت الوزارة على أهمية أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل واجراءات الوقاية المشددة لتقليل فرص خطر الإصابة بالفيروس لدى فئتي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعمل على حمايتهم من العدوى، وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية فيما تبقى من رمضان وكذلك في مناسبة عيد الفطر. كما تعود أسباب ارتفاع الأعداد إلى مضاعفة الوزارة جهودها في تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لأعداد كبيرة من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس مؤخراً. ونوهت وزارة الصحة العامة بأن عدد الفحوصات اليومية التي تجريها على الأشخاص تعتمد في الأساس على عدد المخالطين للأفراد المؤكد اصابتهم بالفيروس، كما انها تقوم بفحوصات عشوائية في أماكن مختلفة من البلاد كإجراء استباقي، بالإضافة إلى الفحوصات التي يتم إجراؤها على المرضى في المراكز الصحية واقسام الطوارئ، حيث إن عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها يومياً لا يرتبط شرطاً بعدد الحالات المكتشفة من ناحية الارتفاع أو الانخفاض. وشددت أنه مع وصول تفشي فيروس كورونا مرحلة الذروة في دولة قطر، فإنه من الضروري عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس ومنها المحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. ودعت وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد-19) إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد ( 16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث إنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل والتعافي منه أسرع. ويذكر أن مراكز الفحص الرئيسية هي..( مركز معيذر الصحي ، مركز روضة الخيل الصحي ، مركز أم صلال الصحي ، مركز الغرافة الصحي). يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الالكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والارشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19) .

2383

| 17 مايو 2020

محليات alsharq
حمد الطبية تدعو الى اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة كبار السن من كورونا

دعت مؤسسة حمد الطبية كافة أفراد المجتمع الى اتخاذ جميع التدابير والاجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة كبار السن وحمايتهم من فيروس كورونا (كوفيد-19) خاص مع اقتراب عيد الفطر المبارك. وأظهرت الأدلة العالمية أنه في حين يمكن للأشخاص من جميع الأعمار والحالات الصحية أن يصابوا بفيروس كوفيد-19، إلا أن كبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة وبالتالي هم أكثر عرضة لتفاقم حالتهم الصحية إذا أصيبوا بالمرض. وأمام هذا الواقع وللاستجابة لهذه الأدلة قامت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بوضع خطة شاملة للمساعدة في حماية هذه الفئة الضعيفة من المجتمع. وتتضمن الخطة حملة تثقيف وتوعية عامة وشاملة لإرشاد المواطنين من كبار السن وأسرهم بضرورة الالتزام بإرشادات السلامة الهامة في سبيل حماية صحتهم. واستعرضت الدكتورة هنادي الحمد قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل أنه مع تقدم العمر يصبح جهاز المناعة الطبيعي لدى الأشخاص أقل قدرة على التعامل مع الأعراض التي يسببها الفيروس. وقالت الدكتورة هنادي إن أعراض كوفيد-19 يمكن أن تشمل الحمى الشديدة والسعال الجاف المستمر والأوجاع والآلام والإرهاق الشديد وقد تكون هذه الأعراض صعبة على أي شخص، ولكن غالبا ما تكون أصعب مع تقدم الشخص في السن وضعف قدرته على التعامل مع أعراض العدوى. وأشارت إلى أن المشاكل الصحية تتفاهم عندما يعاني الأشخاص من حالات صحية مزمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب والكلى أو ما شابه ذلك ، والعديد من هذه الأمراض يصبح أكثر انتشارا مع تقدم العمر. وتطلبت جائحة كورونا إجراء تغييرات في العديد من جوانب وطرق تقديم خدمات الرعاية الصحية للسكان، بالأخص الكبار في السن منهم حيث شمل ذلك الحد من المخالطة المباشرة وجها لوجه للحد من خطر انتشار العدوى. وفي هذا الاطار تم إنشاء مرافق للعلاج عن بعد لمجموعة متنوعة من التخصصات وقد أثبتت نجاحا كبيرا . وخلال الأشهر الماضية تم تقديم أكثر من 1000 استشارة افتراضية إلى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ، بدءا من الاستشارات الطبية وصول إلى تقديم المشورة للعلاج الطبيعي. كما تم تدعيم برنامج توصيل الدواء إلى المنزل وذلك لأهمية مواصلة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة بتناول أدويتهم حيث تم صرف أكثر من 14500 طلب دواء من قبل فرق قسم الصيدلة في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لضمان حصول المرضى على الأدوية التي يحتاجونها. وقد وفرت خدمة التواصل عبر الهاتف التي تم إنشاؤها مؤخرا لكبار السن قناة مهمة أخرى للتواصل مع المرضى الأكبر سنا المعرضين للخطر حيث تضم الخدمة فريقا من المتخصصين من قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة الذين يقومون بالاتصال بشكل استباقي بالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 عاما وأكثر لتقديم المشورة والنصح والدعم حول كيفية الحفاظ على سلامتهم خلال فترة انتشار الفيروس. وأوضحت الدكتورة هنادي الحمد أن العزلة الاجتماعية قد يصعب تحملها في بعض الأحيان وقد تكون بنفس صعوبة تحمل أي مرض آخر،خاصة بالنسبة لفئة كبار السن لذلك تم إنشاء مركز اتصال يضم أطباء وممرضات وممرضين متخصصين في طب الشيخوخة لتقديم المساعدة حيث أجرى فريق مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية حوالي 20 ألف مكالمة هاتفية شملت توفير خدمات كثيرة من تقديم المشورة الطبية إلى ترتيب زيارة منزلية خاصة وصولا إلى إعطاء الوصفات الطبية وأحيانا الدعم النفسي والاجتماعي من خلال مجرد الاتصال للتواصل مع الشخص والسؤال عن صحته وعن أحواله وهذا يساعد على تعزيز الرفاهية والعافية بشكل عام. وعلى الرغم من تزايد أهمية الاستشارات الطبية الافتراضية ، إلا أن هناك أوقات يكون فيها الفحص البدني ضروريًا وتواصل فرق خدمة الرعاية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية إجراء زيارات منزلية في الحالات العاجلة والطارئة. وقد تم إجراء أكثر من 12000 زيارة خلال الأشهر القليلة الماضية لتقديم الخدمات الضرورية مثل حَقن الأنسولين أو تضميد الجروح أو فحص العلامات الحيوية للجسم. كما تم إنشاء وحدة رعاية نهارية لكبار السن في مستشفى الرميلة مؤخرا مصممة لتوفير الرعاية للحالات غير الطارئة والتي لا تشكل تهديدا على الحياة في بيئة أكثر ملاءمة لكبار السن حيث يمكن للفرق الطبية الالتزام بقواعد السلامة المتعلقة بالمسافة الآمنة . وتقدم وحدة الرعاية النهارية لكبار السن خدمات طبية هامة ولكنها روتينية من أجل علاج الحالات قبل أن تصبح حادة حيث تمثل الفائدة الإضافية لهذه الخدمة في الحد من مخاطر أو حاجة الشخص الكبير في السن إلى زيارة قسم الطوارئ إذا لم يكن بحاجة إلى ذلك. واستخدم 100 مريض الوحدة حتى اليوم. وشدد الدكتورة هنادي على أهمية التزام بالتباعد الجسدي لحماية الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع حيث أنه في البلدان التي تم فيها تجاهل تدابير السلامة أو تخفيفها قبل الأوان فإن الإصابات ارتفعت فيها بشكل واضح. وقالت نتفهم تماما أن الوضع مع إجراءات الإغلاق يشكل عبئا حقيقيا على العائلات ، خاصة خلال شهر رمضان ونحن نقدر أن الناس يريدون الاجتماع مع العائلة والأصدقاء خاصة خلال فترة العيد ولكن في الوقت الحالي نحن بحاجة إلى دعم وتضافر المجتمع بأكمله للبقاء في المنزل للحفاظ على سلامة وصحة الجميع وهذه هي الطريقة الأمثل لإظهار حبنا لكبار السن في عائلتنا.

983

| 16 مايو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: تسجيل 1547 إصابة جديدة بفيروس كورونا ووصول إجمالي حالات الشفاء إلى 3788

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن تسجيل 1547 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتعافي 242 شخصا من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 3788 حالة بالإضافة إلى تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس. وسجلت وزارة الصحة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 15 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة إلى 158 حالة. وأوضحت الوزارة ، في بيان لها ، أن الحالات الجديدة المصابة بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة، وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابع لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. كما ارتفعت حالات الإصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين، وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم الذين كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وتم إدخال الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وأكدت الوزارة في هذا الإطار أن ارتفاع الإصابات بين المواطنين والمقيمين يعود إلى عدم تقيد البعض بالإجراءات الاحترازية وأهمها التباعد الاجتماعي وتقليل الخروج من المنزل والزيارات الاجتماعية. وأفادت الوزارة بأن حالة الوفاة الجديدة تعود لمقيم يبلغ من العمر 74 عاما، حيث كان يتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة. وتتقدم وزارة الصحة العامة، بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد. وذكرت وزارة الصحة أن دولة قطر دخلت حاليا مرحلة ذروة تفشي الفيروس والتي تشهد عادة ارتفاعا في عدد الإصابات المسجلة يوميا، ولذلك فإنه من الضروري التقيد أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية واجراءات التباعد الاجتماعي الموصى بها. كما أكدت الوزارة على أهمية أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل وإجراءات الوقاية المشددة لتقليل فرص خطر الإصابة بالفيروس لدى فئتي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية فيما تبقى من رمضان وكذلك في مناسبة عيد الفطر. كما تعود أسباب ارتفاع الأعداد إلى مضاعفة الوزارة جهودها في تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لأعداد كبيرة من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس مؤخرا. ونوهت وزارة الصحة العامة بأن عدد الفحوصات اليومية التي تجريها على الأشخاص تعتمد في الأساس على عدد المخالطين للأفراد المؤكد إصابتهم بالفيروس، كما أنها تقوم بفحوصات عشوائية في أماكن مختلفة من البلاد كإجراء استباقي، بالإضافة إلى الفحوصات التي يتم إجراءها على المرضى في المراكز الصحية وأقسام الطوارئ، حيث أن عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها يوميا لا يرتبط شرطا بعدد الحالات المكتشفة من ناحية الارتفاع أو الانخفاض. وشددت على أنه مع وصول تفشي فيروس كورونا مرحلة الذروة في دولة قطر، فإنه من الضروري عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس ومنها المحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. ودعت وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد-19) إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد (16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث أنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل والتعافي منه أسرع. يذكر أن مراكز الفحص الرئيسية هي: مركز معيذر الصحي. مركز روضة الخيل الصحي. مركز أم صلال الصحي. مركز الغرافة الصحي. يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19).

3516

| 16 مايو 2020

محليات alsharq
رئيس قسم العناية بحزم مبيريك: زيادة وحدات العناية المركزة إلى 221 سريرا نهاية الأسبوع

* 137 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية في وحدات العناية المركزة * الحالات الحرجة تتراوح أعمارهم بين 24 إلى 91 سنة * فحوصات طبية للكشف المبكر عن الحالات التي تحتاج إلى عناية فائقة أكد الدكتور محمد الخطيب رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى حزم مبيريك المخصصة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا كوفيد-19، أن قسم العناية المركزة زادت قدرته الاستيعابية حتى الآن إلى 201 وحدة، وبنهاية الاسبوع سوف تزيد القدرة الاستيعابية إلى 221 وحدة عناية مركزة. وأضاف د. الخطيب خلال مداخلته على برنامج المسافة الاجتماعية، أن قسم العناية المركز يستقبل حالياً 137 حالة، يتلقون العناية الفائقة، إذ توفر الوحدة جميع الأجهزة الخاصة بالرعاية المركزة من أجهزة تنفس صناعي، وأجهزة إنعاش القلب وغيرها من الأجهزة الطبية المتطورة للتعامل مع الحالات الحرجة. لافتاً إلى أن أعداد المحولين إلى العناية المركز زادة في الأيام الأخيرة بشكل كبير، إلا أن الوفيات مازالت منخفضة للغاية في دولة قطر. وأوضح أن قسم العناية المركزة يضم نخبة من الأطباء المتخصصين في العديد من المجالات الطبية مثل أخصائي الكلي والجهاز التنفسي والهضمي وغيرها من التخصصات المرتبطة بأعراض الإصابة بفيروس كورونا، فضلاً عن التواصل بشكل مستمر من استشاريين من خارج المستشفى، وفي حال الاحتياج إليهم يتم استدعائهم على الفور لمتابعة حالة مريض العناية المركزة، مع اتباع بروتوكول علاج فعال يستخدم أحد الأدوية التي أثبتت فاعليتها في التجارب السريرية على مستوى العالم. أما عن كيفية تحديد ما إذا كان المريض يحتاج إلى العناية المركزة من عدمه، فقد أشار د. الخطيب إلى أن المريض بفيروس كورونا عندما يتم تحويله إلى المستشفى نقوم بإجراء عدد من الفحوصات الطبية له من رسم قلب ووظائف كلى وسرعة التنفس وغيرها من الفحوصات لقياس المؤشرات الحيوية لأجهزة الجسم، وفي حالة حدوث أي خلال في الوظائف الحيوية، يتم إدخال المريض إلى وحدة العناية المركزة مبكراً للسيطرة على الأعراض، لافتاً إلى أن البروتوكول المتبع في قطر أثبت فاعليته في علاج الحالات التي تطلب دخولها للعناية. وقال رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى حزم مبيريك، إن المستشفى تعالج 70 حالة بالبلازما، ويوجد 40% من الحالات استجابت للعلاج بالبلازما وخرجت من العناية المركزة، مشدداً على أن الوقاية والحماية خير وسيلة للعلاج في حالة فيروس كورونا المستجد، لأننا لا نعلم عن هذا المرض الكثير، وكل العلاجات المتاحة تعالج الأعراض ولا تعالج المرض نفسه. وعن الأعراض الجانبية عقب الشفاء من فيروس كورونا، أوضح د. محمد الخطيب أن بعض المرضى يصابون بالتحاب السحايا والهذيان وأمراض الكلى نتيجة إصابتهم بكورونا، ولكن بفضل الله فإن هذه الأعراض تختفي بنسبة 100% للمتشافين من المرض في دولة قطر. مضيفاً أن المرضى الذين دخلوا العناية المركزة تراوحت أعمارهم من 24 سنة إلى 91 سنة، والصغار في العمر لم يكن لديهم أمراض مزمنة. واختتم بقوله: إلى الآن هذا المرض نجهل عنه الكثير، ونحن بحاجة إلى التمسك بالطرق الأساسية للعلاج وهي الوقاية، ونحن نعمل على مدار الساعة لعلاج المرضى، لذلك فان افضل طريق للعلاج هي الوقاية.

679

| 16 مايو 2020

محليات alsharq
الصحة تدشن مستشفى لبصير الميداني رسمياً

* مبنيان لرعاية الحالات المحولة من مستشفيات حزم مبيريك ومسيعيد ورأس لفان * د. عبد الله النعيمي: استقبال الحالات من مستشفيات الخط الأول بعد اجتيازها مرحلة الخطر دشنت وزارتا الصحة العامة والدفاع رسميا مستشفى لبصير الميداني، بسعة سريرية تصل إلى (504) أسِرة، مساء أمس، بحضور عدد من ممثلي وزارتي الصحة العامة والدفاع. وبدأ مستشفى لبصير الميداني باستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، من 3 مستشفيات رئيسية هي مستشفى حزم مبيريك العام، مستشفى مسيعيد ومستشفى رأس لفان، حيث بلغ عدد المرضى الداخليين المحولين من المستشفيات الآنفة الذكر لحين وقت إعداد التقرير (129) حالة، جميعها من الحالات التي تخطت المرحلة الحرجة في أعراض الفيروس، ولا تحتاج إلى أجهزة تنفس اصطناعي. وفي هذا السياق قال الدكتور عبد الله النعيمي - المدير الطبي لمستشفى لبصير الميداني- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش تدشين المستشفى الجديد، بحضور العميد الدكتور أسعد أحمد خليل - قائد الخدمات الطبية بالقوات المسلحة بوزارة الدفاع- والذي يضم 3 مبان، منها مبنى إداري، ومبنان متطابقان يضمان 504 أسرة، كل مبنى يضم 252 سرير إن المستشفى مخصص لتخفيف الضغط عن المستشفيات في خط المواجهة للحالات المصابة بفيروس كورونا وهي حزم مبيريك ومسيعيد ورأس لفان حيث يتم استقبال الحالات الخفيفة لإفساح المجال لتلك المستشفيات لاستقبال حالات أخرى جديدة أو للتعامل مع الخالات الخطيرة. وأضاف الدكتور النعيمي أنه قبل 3 أسابيع من الآن تم التواصل على مستوى وزارتي الصحة العامة والدفاع لتجهيز منشأة بمعسكر لبصير العسكري لتكون مستشفى ميدانيا لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا، وذلك في إطار تضافر الجهود من كافة وزارات الدولة في ظل هذه الجائحة. *504 أسرة وتابع الدكتور النعيمي خلال حديثه للصحافة ووسائل الإعلام المختلفة قائلا إنه تم خلال 7 أيام فقط تجهيز هذه المنشأة العسكرية لتكون مستشفى ميدانيا، حيث تم تجهيزه بكافة المعدات الطبية اللازمة وتأثيثه بأسرة جديدة تماما وتعيين الكادر الطبي والتمريضي والاداري، موضحا أن سعه المستشفى تصل إلى 504 أسرة مقسمة على وحدتين كل منهما 252 سريرا، مستطردا أنَّ العمل بدأ بالمستشفى بالفعل قبل أسبوعين وهناك بالفعل حالات تتواجد بالمستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة حيث يوجد أكثر من 100 مريضا في الوقت الحالي. وقال إنه حسب الخطة المعتمدة في دولة قطر هناك عدة مستويات لمكافحة وباء كورونا يضم كل مستوى عدة مستشفيات منها ما هو في الخط الأول أو الأمامي وتضم مستشفيات حزم مبيريك العام، مسيعيد ورأس لفان، وسعتها الاجمالية جيدة، أما الخط الثاني فإنه من الممكن استخدام مستشفيات أخرى ولكن حاليا لا نحتاج إلى ذلك، موضحا أن فائدة مستشفى لبصير الميداني هو أنه يعتبر متنفسا لمستشفيات الخط الأول، حيث إن أي مريض يحتاج للرعاية المكثفة، وبعد تعافيه قد يحتاج إلى فترة للتعافي أو العزل لعدة أيام ومن هنا يأتي دور مستشفى لبصير حيث يمكن استقباله فيها ومن ثم يتم إفساح المجال للحالات الصعبة الأخرى للدخول لمستشفيات الخط الأمامي، موضحا أنه تم استقبال أكثر من 20 مريضا من هذه النوعية أمس. وأضاف الدكتور النعيمي قائلا إنَّ تشغيل المستشفى يتم من خلال كوادر وزارة الصحة العامة، موضحا أن مبنى المستشفى ينقسم إلى 3 مبان، الأول إداري والثاني والثالث مبنيان متطابقان مخصصان للحالات المصابة بالمرض، مشيرا إلى أن الكادر الطبي والتمريضي سوف يفوق 100 شخص في حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمستشفى. وقال إنه لن يتم إخراج أي حالة من المستشفى إلا بعد أن يكمل فترة العزل المخصصة له وبعد ظهور الفحوصات بأنها سلبية، مشيرا إلى أنه يتم إرسال عينات المرضى للمختبرات إلى كل من المستشفى الكوبي أو إلى مركز الشحانية الصحي. وأشار الدكتور النعيمي إلى أن وزارة الدفاع عرضت المبنى السكني على وزارة الصحة العامة، بهدف الاستفادة منها لتحويله لمستشفى ميداني حيث تم تقييم المبنى من قبل وزارة الصحة العامة، وتم التنفيذ مباشرة. سوسن مانع:50 ممرضاً وممرضة يقومون على رعاية المرضى قالت سوسن مانع مديرة التمريض في مستشفى لبصير الميداني إنّ المستشفى يضم الآن 129 مريضا، ويبلغ عدد الكادر التمريضي حاليا 50 ممرضا وممرضة، لافتة الى الدور المنوط بالكادر التمريضي، معتبرة اياه قلب المستشفى، حيث نقوم بالعناية بالمرضى منذ اللحظات الاولى لوصولهم للمستشفى من خلال الاجراءات الاولية من قياس الحرارة، وسحب الدم وأخذ العينات وإجراء الفحوصات اللازمة، لافتة إلى أنَّ الطاقم التمريضي يعمل بنظام المناوبات، حيث إن هناك مناوبة صباحية من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء، فيما تعمل المناوبة الثانية من السابعة مساء وحتى السابعة صباحًا، ولدينا حاليا سكن خاص بالممرضين الرجال لغاية التسهيل عليهم، وهناك خطة لتوفير سكن للمرضات قريبا وسيكون خارج المستشفى. وردا على سؤال حول الاجراءات الوقائية التي يتم اتباعها لا سيما في ظل التعامل المباشر مع المرضى، قالت سوسن مانع لدينا خطة عمل خاصة بنا، حيث نوفر كل سبل الوقاية لكافة الممرضين لا سيما انهم يتعاملون مباشرة مع المرضى من حيث اللباس الواقي والكمامات والقفازات والحاجز الزجاجي لحماية العينين بحيث نضمن عدم تعرضهم للعدوى، وطبعا هناك تعليمات دورية نقدمها للطاقم التمريضي لرفع درجة السلامة ومواجهة اية تحديات، وأسبوعيا يتم اجراء مسحات للطاقم كاملا، وفي حال اكتشاف اية اصابة لأي من العاملين نقوم فورا بإجراء فحوصات واخذ مسحات من جميع العاملين. وردا على سؤال آخر حول امكانية التعاون مع القطاع الخاص فيما يتعلق بتوفير طواقم تمريضية في حال استدعى الأمر، أوضحت السيدة سوسن مانع قائلة نحن إلى الآن لا نحتاج إلى طواقم تمريضية اضافية، لكن ان استدعى الأمر، فلن يتوانى القطاع الصحي الخاص لدعمنا، فالحالات لا تزال تحت السيطرة. * عبد الله المشيري:المستشفى يستقبل مرضى كوفيد 19 المتشافين من الأعراض الحادة قال السيد عبد الله المشيري، المدير الإداري لمستشفى لبصير: مستشفى لبصير هو مستشفى ميداني، تم تجهيزه من قبل وزارة الدفاع، في وقت قياسي، ومن ثم تم تسليمه لوزارة الصحة العامة لتتم عملية التشغيل من قبل مؤسسة حمد الطبية. وأضاف المشيري قائلا إنَّ المستشفى يستقبل المرضى المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19، ممن تشافوا من الأعراض، ولكن فحوصاتهم ما زالت إيجابية، فيحتاجون إلى بعض الوقت لتحويل الفحوصات إلى سلبية، وبعدها يمكن أن يتركوا المستشفى. وأكد أن وزارة الدفاع بذلت جهودا كبيرة ليكون مستشفى لبصير في هذا المستوى المتميز من الجاهزية، لافتاً إلى أن تعاون وزارتي الصحة العامة والدفاع لإنجاز المستشفى ساهم في ظهوره بالصورة المتميزة.

2652

| 14 مايو 2020

محليات alsharq
سلسلة محاضرات المدينة التعليمية تناقش آثار جائحة كورونا على الصحة النفسية وما تبعها من إجراءات الحجر والإغلاق

عقدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) محاضرة إلكترونية حول المخاوف والحلول المحيطة بالصحة النفسية خلال فترة الحجر وبعده التي فرضتها الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدول لمواجهة جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/. وشهدت المحاضرة التي جاءت ضمن سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، مشاركة متحدثين من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وإفريقيا، وأدارتها السيدة مشعل حسين مقدمة الأخبار والصحفية العالمية وصانعة الأفلام الوثائقية. وسلط المشاركون في المحاضرة التي جاءت تحت عنوان: الصحة النفسية في عالم / كوفيد -19 / من منظور دولي، الضوء على آثار الضغوطات التي فرضتها الجائحة وما تبعها من إجراءات الحجر والإغلاق على الرفاه النفسي للأفراد، والمخاطر التي قد تترتب على ذلك على مستوى الفرد والجماعة سواءً في الوقت الراهن أو مستقبلاً، والدعم اللازم توفيره لكل من يحاولون التأقلم والتعايش مع تلك الظروف. وفي هذا الإطار أعرب السيد بول فارمر، الرئيس التنفيذي لمنظمة مايند، المملكة المتحدة، عن تفاؤله لمستقبل الصحة النفسية بعد أن أدرك الجميع ما تعنيه تحديات الصحة النفسية وذلك سيُسهم في وضعها في الاعتبار من قِبل المواطنين والحكومات، مشيرا إلى أن ما تواجهه الأنظمة الصحية من ضغوطات أكبر من حيث مشاكل الصحة البدنية، قد تتعرض الصحة النفسية للتهميش، كما أنه من المحتمل أن تواجه الدول ضغوطات مالية واقتصادية هائلة، ليصبح التركيز بعد ذلك محصورًا بين الصحة البدنية والاقتصاد. وأكد على أن تجاهل العواقب النفسية لهذه الأزمة يضاعف من العواقب المالية والصحية على مدى السنوات القادمة ، لافتا إلى ضرورة رفع الوعي بالصحة النفسية من قبل الحكومات والسكان، لأن المجتمعات بصدد الدخول في مرحلة خطيرة لصحتها النفسية. من جهتها، تحدثت الدكتورة ديفورا كيستيل، مديرة إدارة الصحة العقلية وإساءة استخدام العقاقير في منظمة الصحة العالمية، عن ضرورة انتهاز الفرصة لإتاحة خدمات الصحة النفسية لمن هم بحاجة إليها، وأن ننتقل من الرعاية المؤسسية إلى الرعاية المجتمعية. وطالبت بإدراج الصحة النفسية ضمن أي خطة للتعافي من / كوفيد-19 /، وبناء أنظمة الصحة النفسية وسبل رعاية الناس حتى في الأماكن التي لم تكن متاحة فيها سابقًا.. منوهة إلى أن هناك المزيد من المحادثات حول تأثير / كوفيد-19/ على الصحة النفسية للناس، لكنها ليست كافية، في طل الحاجة إلى إجراء تغييرات تضمن تقديم الدعم اللازم على نحو مستدام. بدورها، أوضحت الدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، أن هذه الأزمة قد تقلل من الوصمة المحيطة بمشاكل الصحة النفسية والحاجة لطلب المساعدة، كما تعزز من أهمية دور الأسرة، وأولياء الأمور في التحاور مع أطفالهم وتوضيح حقيقة الوضع لهم، مشيرة إلى ضرورة تخصيص وقت للتواصل مع الآخرين فعلى الرغم من التباعد الجسدي، لايزال يُمكننا التواصل وتقديم الدعم لبعضنا.

867

| 13 مايو 2020