نشبت مواجهات بين متظاهرين والشرطة التركية، اليوم الخميس، في أحد أحياء إسطنبول، مما أدى إلى إصابة رجل بجروح، نقل على إثرها إلى المستشفى، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وتجمع المتظاهرون قبل الظهر في حي "أوكميداني" في القسم الشرقي من إسطنبول للتنديد بموقف الحكومة المتهمة بالإهمال في كارثة المنجم في سوما التي راح ضحيتها 300 عامل وعامل منجم. واطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه ضد عشرات المحتجين الذين كانوا يطلقون الزجاجات الحارقة.

أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع مياه اليوم الأربعاء، لتفريق حشد لآلاف المتظاهرين الذين تجمعوا في وسط اسطنبول، للاحتجاج على كارثة منجم قتلت 245 شخصا على الأقل. وهتف المحتجون "استقيلي يا حكومة"، وساروا في شارع الاستقلال في المدينة قبل أن تتدخل الشرطة وتدفعهم للتفرق في شوارع جانبية. واشتبكت الشرطة أيضا مع محتجين في العاصمة أنقرة، صباح اليوم.

أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع، اليوم الأربعاء، على مئات الطلاب الذين كانوا يتظاهرون في أنقرة ضد الحكومة التي يحملونها مسؤولية الحادث الذي أدى إلى مقتل 205 من عمال منجم في غرب تركيا. وأرادت مجموعة من 700 إلى 800 متظاهر التوجه من حرم جامعي في أنقرة نحو وزارة الطاقة الواقعة في المنطقة نفسها تنديدا بحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

باشرت محكمة قيصرية بوسط تركيا اليوم الاثنين، الاستماع إلى الشهود الأوائل في محاكمة 8 أشخاص بينهم 4 شرطيين، متهمين بقتل علي إسماعيل قرقماز المتظاهر الشاب من شدة الضرب، خلال حركة الاحتجاج ضد الحكومة في يونيو 2013. وتجمع نحو ألف متظاهر معظمهم من الشباب صباحا أمام قصر العدل في المدينة بحماية قوات من الشرطة، وهم يهتفون "شرطة حزب العدالة والتنمية (الحاكم) قتلت علي" و"الشباب قادم وحزب العدالة والتنمية راحل". وكان الطالب البالغ من العمر 19 عاما تعرض للضرب بيد 4 شرطيين باللباس المدني و4 تجار مسلحين بعصي بيسبول على هامش تظاهرة في مدينة اسكيشيهير غرب أنقرة في الثاني من يونيو 2013. وصورت كاميرات مراقبة تعرض الشاب للضرب المبرح، واثر تعرضه لنزيف في الدماغ، توفي في العاشر من يوليو 2013 متأثرا بإصابته بعدما أمضى 38 يوما في غيبوبة.

ضبطت قوات الأمن التركية، 7 قنابل مصنوعة يدويا، خلال مظاهرات غير مرخصة نظمتها مجموعات حاولت التوجه نحو ساحة تقسيم في إسطنبول. وفرقت الشرطة المتظاهرين في شارع "أورتاكلار"، وأوقفت عددا كبيرا منهم، حيث عثرت على قنبلة مصنوعة يدويا، بحوزة أحدهم، وأبطلت مفعولها. كما ضبطت الشرطة 6 قنابل يدوية الصنع في مرآب، أحد الفنادق بحي شيشلي، ومنطقتي "بي أوغلو"، و"تارلاباشي" المجاورتان لساحة تقسيم، التي حظرت فيها السلطات احتفالات عيد العمال، مؤكدة ضرورة الاحتفال بالأماكن المصرح بها قانونا.

كشف وزير الداخلية التركي أفكان آلا، أن عدد الموظفين الذين استبعدوا من عملهم، في إطار التحقيقات الإدارية الخاصة بعمليات التنصت غير القانونية التي شهدتها تركيا، وصل إلى نحو 150 موظفاً في عموم تركيا. جاء ذلك خلال إجابة آلا، على أسئلة الصحفيين، عقب مشاركته باحتفالية أقيمت في العاصمة التركية أنقرة، لمناسبة الذكرى 169 لتأسيس قوى الشرطة التركية. وأضاف أن كل مكان شهد عمليات تنصت غير قانونية، يشهد الآن تحقيقات على خلفية تلك القضية، وأن عدد عمليّات التحقيق المتعلقة بلغت 180عملية. وأشار آلا، إلى أن 6 أشخاص تم توقيفهم على خلفية التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في ولاية أضنة، كما أن هنالك تحقيقات مماثلة في ولايات أخرى. ونفى الوزير الاستماع إلى شهادة 4 من مديري الأمن حول القضية نفسها في العاصمة التركية أنقرة.

ذكرت تقارير صحفية في تركيا أن الشخص الذي نفذ هجوما على نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن التركية قبل أيام، هو إسلامي سويسري. وقالت صحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، إن الرجل الذي ألقي القبض عليه مع الباني ومقدوني، قال إن تركيا بوصفها عضوا في حلف شمال الأطلسي ، الناتو، تعد بمثابة عدو. وأشارت التقارير الأولية بعد الحادث إلى أن منفذ الهجوم رجل من كوسوفو، من المفترض أن الرجال الثلاثة ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، "داعش" القريب من تنظيم القاعدة.

ألقت الشرطة التركية القبض على شخص، يشتبه بقيامه بإطلاق النار في الهواء، باستخدام مسدس، أمام مقر رئاسة الأركان التركية بأنقرة. ووفقا للمعلومات، قام شخص يستقل سيارة، بإطلاق النار في الهواء، باستخدام مسدس، أمام مقر رئاسة الأركان التركية، وتمكنت قوات الشرطة في وقت لاحق من العثور على السيارة، وإلقاء القبض على سائقها. وادعى السائق، الذي كان ثملا، أنه أقل في سيارته شخصا لا يعرفه، وقام ذلك الشخص بإطلاق النار في الهواء من مسدس كان بحوزته، أمام مبنى رئاسة الأركان، ومن ثم غادر السيارة ولاذ بالفرار. ولم تصب الرصاصات التي تم إطلاقها المبنى. وعُثر أمام المبنى على ثلاث فوارغ طلقات من عيار 7.65 مليمترا. ولا يزال التحقيق جارٍ حول الحادث.

ألقت الشرطة التركية القبض على 3 أشخاص، للاشتباه بإطلاقهم النار، أمام مقر حزب العدالة والتنمية، في منطقة "إسانيورت" بإسطنبول، ليلة أمس. ووفقا للمعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول، فقد تلقت الشرطة بلاغا، بأن 3 أشخاص أطلقوا النار بالمسدسات، أمام مقر العدالة والتنمية، بعد وصولهم للمكان مستقلين سيارة. وبعد وصول رجال الشرطة للمكان تمكنوا من إلقاء القبض على ثلاثة مشتبه بهم أثناء هروبهم بالسيارة. وعثر رجال الشرطة، خلال تفتيشهم للمنطقة المحيطة بالمبنى، على 5 فوارغ طلقات، وصاعق سلاح. كما قامت فرق التعامل مع المتفجرات بتفتيش المنطقة، بعد الإبلاغ عن سماع دوي انفجار قوي بعد حادثة إطلاق النار، ولا تزال التحقيقات مستمرة حول الحادث.

فضت الشرطة التركية عدة احتجاجات، تخللتها أعمال شغب، في أكثر من مدينة، مساء وليلة أمس الجمعة، احتجاجا على وفاة الشاب "بركين إلوان"، الإثنين الماضي، متأثرا بإصابته في أحداث منتزه "غزي" بميدان تقسيم في اسطنبول الصيف الماضي. ففي إسطنبول فرقت الشرطة، محتجين، أقاموا حواجز من صناديق القمامة وأشعلوا بها النيران في منطقة "أوق ميداني"، حيث فككت مدرعات الشرطة الحواجز التي أقامها المتظاهرون وأخمدت النيران التي أشعلوها بها، ورد المحتجون بإلقاء الألعاب النارية على رجال الشرطة، ما دفعهم لإطلاق الغاز المسيل للدموع. وفي العاصمة أنقرة، فرق رجال الشرطة مجموعة من المحتجين، تسببوا في تعطيل المرور أثناء اعتزامهم تنظيم مسيرة بين حديقتين في المدينة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المحتجين، بعدما تجاهلوا نداءات الشرطة. وفي ولاية "ماردين" جنوب شرق تركيا، استخدم رجال الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، لتفرقة محتجين، قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف، والألعاب النارية، والحجارة عليهم، في منطقتي "كيزيل تبه" و"نصيبين".

نجح رجال إنقاذ أتراك بتخليص رجل وإنقاذ حياته بعد أن أقدم على محاولة انتحار من سطح أحد المباني، ويظهر في مقطع فيديو رجال شرطة وهم على سطح البناية يرافقهم شخص يحمل كاميرا، وقد اقترب الجميع من حافة السطح، فأمسك رجال الشرطة بالشخص الذي يبدو أنه كان معلقا في حافة الحاجز للسطح.

تبدأ صباح اليوم الإثنين، في قيصري بوسط تركيا محاكمة ثمانية أشخاص بينهم أربعة شرطيين بتهمة ضرب متظاهر في التاسعة عشرة من العمر حتى القتل خلال الانتفاضة الشعبية التي هزت الحكومة في يونيو الماضي، وسط أجواء من التوتر الشديد. وحولت السلطات لهذه المناسبة قصر العدل في قيصري إلى معسكر متحصن ونشرت ألفي شرطي ونشر خراطيم المياه ومروحية لضمان الأمن خلال النظر في هذه القضية التي تكشف عن القمع العنيف الذي أمر به رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بحق المحتجين. ودعت عدة أحزاب من المعارضة ومنظمات غير حكومية إلى التجمع أمام قصر العدل "للمطالبة بالعدالة" و"محاسبة" السلطة التي تتخبط منذ شهر ونصف في أزمة حادة نتيجة فضيحة فساد غير مسبوقة. ففي الثاني من يونيو الماضي تعرض علي إسماعيل قرقماز لضرب مبرح على يد مجموعة من عدة أشخاص فيما كان يحاول للهرب من هجوم للشرطة أثناء تظاهرة تطالب باستقالة أردوغان في مدينة اسكيشهير الجامعية الكبرى في غرب تركيا. وأصيب الطالب بجروح بالغة ونزيف في الدماغ وفارق الحياة في العاشر من يوليو بعد غيبوبة استمرت 38 يوما.

داهمت الشرطة التركية، اليوم الثلاثاء، مكاتب منظمة الإغاثة الإنسانية الإسلامية التركية في كيليس، جنوب تركيا، بعد أسبوعين على اتهامها بإرسال أسلحة إلى سوريا. وقال حسين أوروك، أحد مسؤولي المنظمة، إن عملية المداهمة هذه تأتي ضمن "مؤامرة" نافيا الاتهامات الموجهة إلى منظمته بعد اعتراض شاحنة تنقل أسلحة في مطلع يناير.

بدأ ألفا شخص على الأقل في التظاهر ظهر اليوم السبت، في باريس، للمطالبة بـ "الحقيقة والعدالة" في قضية اغتيال ثلاث ناشطات كرديات قبل عام. وانطلقت التظاهرة من محيط جار دو نور باتجاه ساحة الجمهورية. وكتب على لافتة رفعها اتحاد الجمعيات الكردية في فرنسا "العدالة والحقيقة اكشفوا المسؤولين عن الاغتيال". ورفع المتظاهرون صورا للناشطات الكرديات، ولافتة تقول "اغتيال سياسي". وفي 9 يناير 2013 قتلت الناشطات الكرديات الثلاث ساكنة جانسز التي تعتبر رمزا تاريخيا لحزب العمال الكردستاني والمقربة من مؤسسة المسجون عبد الله أوجلان، وفيدان دوجان وليلى سويليميز بالرصاص في مقر مركز الإعلام الكردي في باريس. وبعد ثمانية أيام أوقفت الشرطة التركي عمر جوناي البالغ من العمر 30 عاما، ووجهت إليه تهمة "تنفيذ اغتيالات على علاقة بمنظمة إرهابية".

قالت وسائل إعلام، إن الشرطة التركية احتجزت حافلتين محملتين بالأسلحة والذخيرة اليوم الجمعة، في إقليم أضنة قرب الحدود السورية. وذكرت وكالة دوجان للأنباء، أن الحافلتين كانتا في طريقهما إلى إقليم هاتاي التركي الحدودي. وأضافت، أن الأسلحة كانت مخبأة في خزائن الأمتعة في الحافلتين. وقال المدعون المحليون والشرطة في أضنة، إنه لا معلومات لديهم بشأن التقرير. وتدعو تركيا منذ وقت طويل لتقديم دعم أقوى للمعارضة السورية المفككة لكنها وجدت نفسها تواجه اتهامات بتسهيل صعود الجماعات المتطرفة بالسماح بمرور أسلحة ومقاتلين أجانب عبر الحدود. وتنفي أنقرة تسليح مقاتلي المعارضة.وعلى مدى الشهور القليلة الماضية صادرت السلطات أسلحة على الحدود عدة مرات.

قالت صحيفة، اليوم الجمعة، إن الشرطة التركية اعتقلت 8 أشخاص، فيما يتعلق بمزاعم عن فساد حكومي ورشا، في تحقيق وصفه رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، بأنه "عملية قذرة" تهدف إلى تقويض حكمه. وقالت صحيفة حريت اليومية، إن من بين المحتجزين، شقيق رئيس حي الفاتح التاريخي في اسطنبول، ولم تتضح بعد هويات بقية من قبض عليهم. وقالت وكالة دوجان التركية الخاصة للأنباء، إن فاتح دمير، رئيس الحي، احتجز هذا الأسبوع ومثل أمام المحكمة اليوم، للنظر في استمرار حبسه أو إطلاق سراحه. وقالت حريت، إن 50 شخصا في الإجمال من بينهم واحد على الأقل من أبناء الوزير والملياردير وقطب البناء، علي آغا أوغلو، مثلوا أمام المحكمة. وضربت هذه العملية غير المسبوقة في حجمها، والتي بدأت هذا الأسبوع باحتجاز عشرات الأشخاص الذين يعتقد أنهم مقربون من الحكومة، قلب النخبة الحاكمة في تركيا، وأضرت بأسواق المال. وتم إقصاء عشرات من ضباط الشرطة عن مناصبهم، واتهموا باستغلال النفوذ لتكتمهم على التحقيقات وعدم إطلاع مسؤولين أعلى في المؤسسات الأمنية عليها.

ذكرت صحف تركية اليوم الثلاثاء، أن الشرطة اعتقلت أبناء ثلاثة وزراء أتراك في إطار تحقيق في مزاعم رشوة على صلة بعطاءات. وقالت المصادر إن الشرطة نفذت الاعتقالات في مداهمات أثناء الفجر في مدينة اسطنبول واعتقلت 18 شخصا على الأقل بينهم رجال أعمال معروفون كما فتشت مقر بنك خلق الحكومي للإقراض في العاصمة أنقرة. وقالت مواقع عدد من الصحف بينها صحيفة حريت على الإنترنت، إن الشرطة اعتقلت أبناء وزير الداخلية معمر جولر والاقتصاد ظافر جاجلايان والبيئة والتخطيط العمراني أردوغان بيرقدار. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين في الحكومة. ورفضت الشرطة التعليق على التقارير. ولم يتضح على الفور وجود صلة بين تفتيش مكاتب بنك خلق في العاصمة أنقرة وحملة الاعتقالات. وتراجعت أسهم بنك خلق ما يصل إلى 5% بعد تقارير تفتيش الشرطة للمقر. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولي البنك على الفور للتعليق. وقال حسن راهفالي الرئيس التنفيذي لمجموعة أغا أوغلو للإنشاءات إن الشرطة فتشت أيضا مقر المجموعة التي يملكها رجل الأعمال الكبير علي أغا أوغلو.

تظاهر نحو 1000 شخص في محطة مترو إسطنبول، اليوم الأربعاء، احتجاجا على تعرض شاب صغير بلا مأوى للضرب من قبل أحد حراس الأمن، بعد أن حاول ارتياد المترو بدون دفع ثمن التذكرة. وتأتي التظاهرة في ظل أزمة سياسية تعصف بتركيا، على خلفية اتهام عدد من المسؤولين في قضايا فساد، ما تسبب بأزمة كبيرة لحكومة أردوغان. وذكرت وسائل الإعلام، أنه دارت مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب والمحتجين، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح. وندد المحتجون خلال التظاهرة، بعد أن قفزوا من على البوابات في المترو في ساحة تقسيم، بسياسات الحكومة التركية واتهامات الفساد التي تلاحق المسؤولين الأتراك. وذكرت تقارير إعلامية، أن شاب مشردا يدعى أيكوت كيليك، أصيب بنزيف في المخ، الإثنين، بعد أن تلقى ضربا مبرحا من قبل أحد حراس الأمن الذين حاولوا منعه الصعود إلى المترو، في حين تم اعتقال حارس الأمن.