نفذت الشرطة التركية، اليوم الأربعاء، عملية أمنية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في ولاية أضنة جنوبي البلاد، أسفرت عن توقيف 7 أشخاص، بينهم 4 أجانب. وأفادت مصادر أمنية تركية، لوكالة الأناضول، أن فرق من شعبة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن الولاية المذكورة، داهمت منزلا في حي "يشيل يورت" بمنطقة سيهان بأضنة، في إطار التحقيقات الجارية بشأن تنظيم "داعش". وأشارت المصادر، أن العملية الأمنية أسفرت عن توقيف 7 مشتبهين بينهم امرأتان، أحدهم يعتقد أنه انتحاري، وأشارت أنه تم نقلهم إلى مديرية أمن الولاية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم. ولفتت أن فرق الشرطة أجرت عملية بحث في المنزل باستخدام كلاب مدربة، وضبطت عدة من الأدلة، دون أن توضح ماهيتها، وبينت المصادر أن الشرطة ضبطت في المنزل 6 أطفال، في أعمار مختلفة.

لقي أحد أفراد الشرطة التركية مصرعه وأصيب 10 أشخاص، عندما انفجرت سيارة ملغومة قرب مركبة شرطة مارة في إقليم بنجول في شرق تركيا، حسبما قالت مصادر أمنية، اليوم الأحد. وقالت المصادر الأمنية، إن القنبلة التي زرعها مسلحون من حزب العمال الكردستاني المحظور انفجرت قرب مكتب حاكم الإقليم. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أضافت المصادر إن هناك 6 من رجال الشرطة بين المصابين. وتعرضت منطقة جنوب شرق تركيا التي تقطنها أغلبية كردية لموجات عنف منذ انهيار وقف لإطلاق النار استمر عامين ونصف العام بين الدولة وحزب العمال الكردستاني العام الماضي.

أعلنت السلطات التركية، حظر التجمعات والمظاهرات والمسيرات في الأماكن والميادين العامة، بالعاصمة أنقرة مؤقتا، اعتباراً من اليوم وحتى 30 نوفمبر المقبل. وأرجعت ولاية أنقرة، في بيان لها أسباب الحظر لدواع أمنية، مشيرة إلى أنه تم رصد بعض الاستعدادات لدى تنظيمات مسلحة، بإمكانية تنفيذ عملياتها في الأماكن المفتوحة والمغلقة لتجمعات المواطنين والمظاهرات والمسيرات. وأوضح البيان أن الحظر يهدف إلى حماية النظام والسلم العام، ومنع وقوع الجرائم، وحماية الحقوق والحريات. يشار إلى أن العاصمة التركية أنقرة، شهدت خلال الفترة الماضية عدة تفجيرات نفذتها منظمات إرهابية، أوقعت العشرات من القتلى والجرحى.

أوقفت الشرطة التركية 25 شخصا يشتبه بصلتهم بمتمردي حزب العمال الكردستاني غداة هجمات بالهاون في منطقة إنطاليا السياحية، وفق ما نقلت وسائل إعلام رسمية عن مصادر في الشرطة. وذكرت وسائل الإعلام، اليوم السبت، أن قذيفتين أو ثلاثا أطلقها الجمعة مهاجمون مجهولون على طريق في منطقة إنطاليا السياحية من دون تسجيل سقوط ضحايا. ولم تتبن أي جهة الهجوم، لكن الوكالة أكدت إن المشتبه بهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة "إرهابيا".

نشرت الجريدة الرسمية التركية، اليوم السبت، تعديلا في القانون المنظم لزي العناصر الشرطية، والذي يسمح لموظفي الأمن من السيدات بارتداء الحجاب خلال أوقات الدوام. وذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أن التعديل بالمادة 5 الخاصة بتنظيم زي الموظفين، يتيح ارتداء النساء العاملات في السلك الأمني للحجاب تحت القبعات بحيث يتناسق مع لون البدلة الرسمية، ويكون خاليا من الرسوم والتزيينات. ويحظر التعديل على موظفات الشرطة، تغطية الوجه بالكامل، أو ارتداء قمصان، أو سترة مدنية يمكن رؤيتها من تحت البدلة الرسمية. ولفتت الوكالة إلى أن الحظر عن الحجاب رفع بالنسبة للموظفات في المؤسسات العامة مع "حزمة الإصلاحات الديمقراطية"، التي أعلن عنها رئيس الوزراء في تلك الفترة، رجب طيب أردوغان، في 1 أكتوبر 2013 بشكل رسمي، مستثنيًا الموظفين الملتزمين باللباس الرسمي "القضاة، العساكر، المدعين، الشرطة". ويعد التعديل الجديد الذي نشر اليوم في الجريدة الرسمية التركية، ويسمح للمرأة الشرطية بارتداء الحجاب فوق زيها الرسمي توسيعا للقانون الصادر عام 2013.

أسفر عن استشهاد 11 من عناصر الأمن أعربت دولة قطر، عن ادانتها واستنكارها الشديدين، للتفجير الذي وقع بالقرب من مركز للشرطة في قضاء/ جيزرة/ بولاية/ شرناق/ جنوب شرقي تركيا صباح اليوم، مما أسفر عن سقوط قتلى و جرحى من أفراد الشرطة. وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، إن دولة قطر إذ تدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية الآثمة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، فإنها تؤكد تضامنها التام مع الجمهورية التركية الشقيقة، في جميع ما تتخذه من اجراءات وتدابير لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية وللحفاظ على أمن واستقرار البلاد. وجددت الخارجية في بيانها موقف دولة قطر الرافض للعنف و الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مهما كانت دوافعه و مسبباته. وعبّر البيان عن خالص التعازي و المواساة للحكومة التركية وشعبها ولأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة، مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. وكانت سيارة مفخخة انفجرت عند نقطة للشرطة تبعد 50 مترا عن مبنى قوات مكافحة الشغب، على الطريق بين "شرناق" و"جيزرة"، ما أسفر عن استشهاد 11 من عناصر الشرطة وإصابة أكثر من 78 آخرين بينهم حالات وصفت بـ"الخطيرة". وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في بيان صادر عنه إن "هذا الهجوم الذي وقع في وقت تخوض فيه تركيا حربا مكثفة على المنظمات الإرهابية داخل وخارج حدودها إنما سيزيد من عزيمة دولتنا وأمتنا". وأكد أن "تركيا لن تسمح بتمرير الأطماع القذرة لأولئك الذين يستهدفون استقرار بلادنا عبر الهجمات الإرهابية ووكلائهم". واعتبر الرئيس التركي أن منظمة "بي كا كا" الإرهابية، تهدف من وراء تلك الهجمات، إلى إعلان وجودها بعد أن فشلت في كسب تأييد أهالي المنطقة.

قتل 8 من رجال الشرطة على الأقل وجرح 45 آخرون، اليوم الجمعة، في هجوم بسيارة مفخخة في جيزري بجنوب شرق تركيا، كما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول"، التي نسبت التفجير إلى المتمردين الأكراد. وقالت الوكالة إن اثنين من الجرحى في حالة خطيرة، بعد الهجوم الذي نسبته إلى متمردي حزب العمال الكردستاني. وادي الهجوم إلى تدمير المقر العام لقوات مكافحة الشغب وتصاعد سحابة من الدخان الأسود في السماء بحسب صور بثها التلفزيون التركي. وقالت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية، إن هناك جريحين في حال الخطر، ونسبت الهجوم إلى حزب العمال الكردستاني. وأوضحت أن القنبلة انفجرت على بعد 50 مترا عن المبنى بالقرب من نقطة مراقبة. ونقل التلفزيون التركي عن وزارة الصحة قولها، أنها أرسلت سيارتي إسعاف ومروحتين إلى المكان. ويأتي هذا الهجوم بعد يومين على بدء القوات التركية حملة غير مسبوقة في سوريا المجاورة تستهدف قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

نفذت شرطة مكافحة الإرهاب التركية، فجر الأربعاء، حملات استهدفت أعضاء تنظيم داعش في عموم إسطنبول، في الوقت الذي تشن فيه القوات التركية عملية في شمال سوريا للقضاء على المتشددين عبر الحدود. وقالت وكالة "دوجان" الخاصة للأنباء، إن أوامر اعتقال صدرت لعدد كبير من المشتبه فيهم قبيل عملية شرطة إسطنبول، التي شملت دهم على عنوان في حي بنديك، الجانب الآسيوي من المدينة. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، إن أعضاء في داعش، ترجع أصولهم لجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، كانوا وراء هجوم على المطار الرئيسي في إسطنبول في يونيو الماضي، أسفر عن مقتل 45 شخصا. وشنت طائرات مقاتلة تركية مدعومة بطائرات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، هجمات استهدفت التنظيم المتطرف قرب مدينة جرابلس الحدودية السورية، كما قصفت الدبابات مواقع لـ"داعش" عبر الحدود.

كشفت محطة "سي إن إن ترك" التلفزيونية، أن الشرطة التركية أصدرت تعليمات اليوم الثلاثاء لسكان بلدة قرقميش القريبة من الحدود السورية بمغادرتها، بعد تعرضها لقصف. وكانت قذيفتا موتر سقطتا على البلدة المواجهة لبلدة جرابلس السورية في وقت سابق اليوم، ورد الجيش التركي بإطلاق النار على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في شمال سوريا. وتقصف تركيا مواقع تابعة للتنظيم في جرابلس، لمساعدة المعارضين السوريين المتحالفين معها على تأمينها.

اعتقلت الشرطة، صباح الاثنين، 5 أشخاص حاولوا اقتحام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، احتجاجا على الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة. وقالت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، إن الخمسة دخلوا مركزا تجاريا يضم القنصلية في وقت مبكر من الإثنين، واعتقلتهم الشرطة التي جرى استدعاؤها إلى الموقع. وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول المبنى. وكان الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية على قطاع غزة مساء الأحد، مستهدفا مواقع لحماس ردا على هجوم صاروخي فلسطيني استهدف بلدة حدودية إسرائيلية. ويأتي الحادث بعد أيام فقط من موافقة البرلمان التركي على اتفاق مصالحة جرى التوصل إليها مع إسرائيل الشهر الماضي، لينهي خلافا مستمرا منذ 6 سنوات ويمهد الطريق لتبادل السفراء.

قتل شرطي تركي وجُرح 3 آخرون، اليوم الأحد، في منطقة فيران شهير بولاية شانلي أورفة الجنوبية؛ إثر تفجير استهدف سيارة تابعة للشرطة. في منطقة فيران شهير عبوة ناسفة كالمزروعة إلى جانب طريق من قِبل عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية. وأوضح والي شانلي أورفة، غونغور عزمي تونا، في تصريح صحفي، أنّ عبوة ناسفة جرى تفجيرها من قبل عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية أثناء مرور سيارة تابعة للشرطة في منطقة فيران شهير، ما أسفر عن استشهاد شرطي وإصابة ٣ آخرين. وأوضح أنّ عناصر الشرطة، الذين تعرضوا للإصابة، تمّ نقلهم على الفور إلى المستشفيات للعلاج؛ دون أن يذكر مدى خطورة الإصابات التي لحقت بهم درجة وأضاف تونا أنّ قوى الأمن التابعة لمديرية أمن الولاية، بالتعاون مع قوات الدرك، أطلقتا حملة واسعة في المنطقة المحيطة بمكان الهجوم للبحث عن منفذيه، والقبض عليهم.

لقي شرطيان مصرعهما وأصيب 15 آخرون، في تفجير نفذه عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية بسيارة مفخخة، في ولاية هكاري، جنوب شرقي تركيا، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس. وقالت سلطات الولاية، في بيان لها اليوم، إن الهجوم وقع مساء أمس، واستهدف نقطة تفتيش للشرطة على الطريق القادم من ولاية وان المجاورة لهكاري، بحسب وكالة "الأناضول" التركية. وأشار البيان أن عناصر المنظمة الإرهابية، استهدفوا النقطة عند مرور رتل عسكري بالقرب منها، ما أسفر عن استشهاد شرطيين اثنين، وإصابة 15 آخرون، بينهم 3 مدنيين وعسكري واحد.

لقي 3 من أفراد الشرطة التركية مصرعهم، جراء تفجير عبوة ناسفة، من قِبل منظمة "بي كا كا" الإرهابية، بولاية ماردين جنوب شرقي البلاد، حسبما أفادت وسائل الإعلام التركية، اليوم الإثنين. ونقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، عن مصادر أمنية، قولها، إن عبوة ناسفة مزرعة على طريق في قضاء "داريك" بماردين، من قبل مسلحي المنظمة، انفجرت لدى مرور سيارة مدرعة تقل 3 من أفراد الشرطة، ما أسفر عن استشهادهم. وأشارت المصادر، إلى إطلاق قوات الأمن عملية تمشيط في المنطقة للقبض على الفاعلين.

داهم عناصر من الشرطة مع مدعين عامين، اليوم الإثنين، قاعدة أنجرليك الجوية في جنوب تركيا التي تستخدمها قوات التحالف الدولي لشن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق، حسبما نقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء الموالية للحكومة. وكانت هذه القاعدة أقفلت ليوم واحد السبت، إثر محاولة الانقلاب الفاشلة ضد نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.

أطلق شاب النار على رجال شرطة أتراك، فقتل 3 وأصاب 3 آخرين في محطة للحافلات في مدينة شانلي أورفا في جنوب شرق تركيا، قبل أن يقتل بالرصاص، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الإثنين. ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، عن حاكم شانلي أورفا جونجور عظيم تونا، قوله: "إن حادث إطلاق النار ليس له صلة بالإرهاب. ولم يعرف متى وقع هذا الحادث". وأضاف تونا: "إن المهاجم عمره 17 عاماً، وكان يعاني من مشكلات نفسية، وكان مسافراً مع عائلته وأخذ مسدس أبيه". وأطلق الشاب النار على 3 من رجال الشرطة كانوا يطلبون من الناس أوراق هوياتهم في محطة الحافلات، ثم لاذ بالفرار قبل أن يطلق النار على مجموعة أخرى من رجال الشرطة. وتوفي 3 من رجال الشرطة في المستشفى فيما بعد.

أوقفت الشرطة التركية، 13 شخصا بينهم 3 أجانب، بعد التفجيرات الانتحارية الثلاثة التي أودت بحياة 42 شخصا في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، فقد قامت قوات الشرطة في إسطنبول بعمليات دهم متزامنة في 16 موقعا في المدينة، ولم توضح الوكالة جنسيات الأجانب.

سقط عدد من القتلى والجرحى في انفجارين بصالة الخطوط الخارجية، بمطار أتاتورك الدولي في مدينة إسطنبول التركية، وأطلقت الشرطة تحذيرا من احتمال وجود انتحاري آخر في المطار، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء. وأفادت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أن عددا كبير من سيارات الشرطة والإطفاء وصلت المطار، فيما نقلت سيارات الإسعاف الجرحى إلى المستشفيات القريبة. ولفتت الوكالة، إلى الشرطة التركية أغلقت مداخل ومخارج المطار، في إجراء احترازي بعد سماع إطلاق نار بعد الانفجارين. وفي اتصال هاتفي، أوعز رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، لوزير الداخلية إفكان ألان تشكيل خلية أزمة لمتابعة تطورات الحادث. انفجار في مطار أتاتورك باسطنبول انفجار في مطار أتاتورك باسطنبول إنفجاران هزا مطار أتاتورك بـ إسطنبول إنفجاران هزا مطار أتاتورك بـ إسطنبول فعاليات مهرجان كتارا إنفجاران هزا مطار أتاتورك بـ إسطنبول إنفجاران هزا مطار أتاتورك بـ إسطنبول انفجار في مطار أتاتورك باسطنبول انفجار في مطار أتاتورك باسطنبول

أصيب 6 من عناصر الشرطة التركية، في هجوم لمسلحي منظمة "بي كا كا" الإرهابية بولاية "وان" جنوب شرقي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء. ونقلت وكالة الأناضول، عن مصادر أمنية تركية، قولها إن إرهابيين فجروا عبوة ناسفة خلال مرور سيارة شرطة بقضاء "جواش" في "وان"، أسفرت عن إصابة 6 من عناصر الشرطة، وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة. وأشارت المصادر ذاتها، إلى إغلاق الطريق أمام السيارات عقب الانفجار، لافتة إلى إطلاق الشرطة عملية أمنية بدعم جوي، من أجل اعتقال الإرهابيين. الجدير بالذكر أن الجيش والأمن التركيين، يشنان عمليات مشتركة واسعة ضد إرهابيي "بي كا كا"، منذ منتصف مارس الماضي، في عدة ولايات بجنوب شرقي البلاد، من أجل الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، وتفكيك مفخخات، وردم خنادق، وإزالة حواجز أقامها مسلحو المنظمة.

انفجرت سيارة ملغومة، مما أسفر عن إصابة 9 أشخاص في إقليم تونجلي شرق تركيا اليوم الإثنين، بالقرب من مجمع سكني لموظفين حكوميين يعملون في محكمة محلية، حسبما قالت مصادر أمنية. وقالت المصادر، إن القنبلة انفجرت بالقرب من المجمع السكني في منطقة أوفاجيك.

ألقت الشرطة التركية القبض، اليوم الثلاثاء، على أربعة أشخاص يشتبه بتورطهم في اعتداء بسيارة مفخخة في إسطنبول أدى إلى مقتل 11 شخصا من بينهم سبعة من رجال الشرطة، بحسب الإعلان الرسمي. واستهدف الاعتداء الثالث الذي تشهده أكبر المدن التركية خلال ستة أشهر، حافلة كانت تنقل عددا من عناصر شرطة مكافحة الشغب في حي بيازيد القريب من العديد من المواقع السياحية، بحسب ما أفاد حاكم إسطنبول واصب شاهين. وقالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، إنه تم اقتياد الأربعة إلى مقر الشرطة في إسطنبول للتحقيق معهم دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن الاعتداء، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حمل مسؤوليته إلى متمردي حزب العمال الكردستاني. وقال أردوغان أمام الصحفيين بعد تفقده جرحى يعالجون في مستشفى بإسطنبول "ليس أمرا جديدا أن تنفذ المنظمة الإرهابية (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني) هجمات في المدن". وأضاف أردوغان أن "مكافحتنا للإرهاب ستتواصل حتى النهاية، حتى يوم القيامة"، متابعا "هذا الهجوم لا يمكن التسامح معه" مؤكدا أن كل الإجراءات اتخذت "لأنه يجب أن نكون جاهزين لمواجهة أي عمل (إرهابي) محتمل".