أعلنت السلطات التركية، اليوم الأربعاء، إيقاف 12 شخصاً في ولاية بورصة شمال غرب البلاد، للاشتباه بارتباطهم بتنظيم داعش. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصادر أمنية قولها "إن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن بورصة، شنت حملة مداهمات على أماكن وجود المشتبهين، في مناطق: نوليفار، ويلدريم، وعثمان غازي". وأشارت المصادر ذاتها، أنه عقب عملية اعتقال المشتبه بهم، قامت الفرق باقتيادهم إلى مديرية أمن ولاية بورصة لاستكمال التحقيقات معهم.

قتل متشددا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعدما فجر شحنة ناسفة ملفوفة حول جسده اليوم الخميس، عندما داهمت الشرطة التركية خلية للمتشددين في منزل بمدينة غازي عنتاب في جنوب شرق البلاد، حسبما أفادت وكالة دوجان للأنباء. ولم يتضح ما إذا كان المتشدد رجلا أم امرأة.

أحبطت قوات الأمن التركية، مساء أمس الجمعة، محاولة لاغتيال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، خلال حضوره فعالية جماهيرية في مدينة قونيا وسط تركيا. وذكرت صحيفة "ديلي صباح" التركية، اليوم السبت، أن "قوات الأمن التركية ألقت القبض على 3 عناصر حاولوا تنفيذ هجوم لاغتيال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، مشيرة أن "العناصر الثلاثة المعتقلين قدموا من سوريا". وقالت المصادر التركية، إن عمليات اعتقال العناصر الثلاثة المشتبه بهم تمت بعد مراقبة نشاطاتهم وتحركاتهم لمدة شهرين، ما خلق قناعة لدى قوات الأمن التركية في مدينة قونيا بنيتهم القيام بعمل إرهابي، بعد رصد أحدهم أثناء قيامه باستكشاف منطقة صالة الفعالية والمحيط المجاور لها. وألقت قوات الأمن مساء أمس القبض على المشتبهين في مداهمة لمنزل كانوا يقطنون فيه، وقامت بعمليات بحث وتفتيش لمدة خمس ساعات عثرت خلالها على وثائق خاصة بتنظيم داعش الإرهابي، فيما لم تعثر على أي أسلحة أو مواد متفجرة.

ألقت قوات الشرطة التركية، اليوم السبت، القبض على 6 أجانب في ولاية قونية، وسط البلاد، في إطار حملة شنتها ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتوصلت الجهات المختصة إلى معلومات حول عزم عناصر "داعش" القيام بعمليات إرهابية ضد كبار المسؤولين الذين يزورون المدينة، إضافة إلى تخطيطهم لاستهداف أماكن إستراتيجية فيها، بحسب بيان صادر عن ولاية قونية. وتمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض على العناصر الستة، خلال مداهمة جرت فجر اليوم، على أحد المنازل بالولاية. وأكدت الولاية في بيانها أن المداهمة حالت دون وقوع عملية إرهابية محتملة، مشيرة إلى أن الإجراءات القضائية بحق الأشخاص، بدأت فور توقيفهم.

اعتقلت الشرطة التركية، اليوم الإثنين، نحو 100 شخص في إطار تحقيقات عن صلاتهم المالية المزعومة برجل الدين فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة. وقالت وكالة "الأناضول" للأنباء، أن عملية الشرطة تركزت في إسطنبول، وشملت 9 أقاليم، وجرى حتى الآن احتجاز 88 شخصا، كما أصدر الإدعاء أوامر اعتقال بحق 140 شخصا يجري التحقيق معهم. وتابعت أن من بين المعتقلين مديرون تنفيذيون وموظفون ببنك آسيا الإسلامي، الذي أسسه أتباع لجولن وسيطرت الحكومة عليه العام الماضي. وأوضحت الوكالة التركية، أن التحقيق يركز على دعم مالي لجماعة جولن حجمه نحو 50 مليون ليرة "17 مليون دولار". ويتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان جولن، بتأسيس "دولة موازية" والتآمر للإطاحة بالحكومة من خلال شبكة أنصار في القضاء والشرطة والإعلام، وينفي جولن الاتهامات. وكانت محكمة تركية أصدرت في ديسمبر 2014، أمر اعتقال بحق جولن الذي يعيش في منفى اختياري بالولايات المتحدة منذ عام 1999، واتهمته بقيادة مجموعة إجرامية.

قتل مسلح مجهول، شرطيا ومدنيا في تبادل لإطلاق النار بوسط العاصمة أنقرة اليوم الجمعة، حسبما قالت صحيفة جمهوريت التركية. وذكرت الصحيفة دون الخوض في تفاصيل أن الهجوم وقع في منطقة ديكمن بالعاصمة. وتعيش أنقرة حالة من التوتر، بعد أن أعلنت جماعة صقور حرية كردستان المرتبطة بحزب العمال الكردستاني مسؤوليتها عن تفجير انتحاري بسيارة ملغومة أدى إلى مقتل 37 شخصا يوم الأحد بوسط المدينة.

لقي أحد أفراد الشرطة التركية مصرعه وأصيب اثنان آخران، عندما أطلق مسلحون يشتبه بأنهم من حزب العمال الكردستاني صاروخا على سيارتهم المصفحة في بلدة نصيبين القريبة من حدود جنوب شرق تركيا مع سوريا، حسبما قالت مصادر أمنية، اليوم الأحد. والمنطقة ذات الأغلبية الكردية، تشهد أسوأ أعمال العنف منذ تسعينيات القرن الماضي بعد أن انهار في يوليو وقف لإطلاق النار استمر عامين بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني. الجدير بالذكر، أن أنقرة تقول إن صلات وثيقة تربط بين الحزب ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تدعمها الولايات المتحدة في قتالها لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

أعلنت السلطات الروسية عن مشاركة عناصر من الشرطة التركية في تأمين الجماهير التركية التي سوف تحضر لقاء لوكوموتيف موسكو وفنربخشة التركي، والمقرر لها الخميس الموافق 25 فبراير في الدوري الأوروبي. وستشارك عناصر الشرطة التركية في عملية التأمين بناء على مقترح من وزارة الداخلية التركية قبلته روسيا، وذلك مثل ما حدث في لقاء الذهاب في إسطنبول عندما شاركت الشرطة الروسية في تأمين المباراة. وقد تم اختيار عناصر الشرطة التركية من ضمن العناصر ذات الخبرة والكفاءة والقدرة على تأمين المباريات والجماهير والسيطرة على الحشود. وكان لقاء الذهاب بين الفريقين قد شهد توترا بسبب قيام لاعب فريق لوكوموتيف موسكو ديميتري تاراسوف بالكشف عن صورة مطبوعة على قميصه الداخلي للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، ومكتوب أسفلها "الرئيس الأكثر احترامًا".

تمكنت شرطة مدينة بورصا غربي تركيا، من ضبط 34 مهاجرًا أفغانيًا بينهم نساء وأطفال، في حافلة صغيرة وهم يتوجهون إلى مدينة إزمير "غرب"، من أجل الذهاب إلى اليونان بطرق غير قانونية، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد. وبحسب المصادر التركية، فقد تشاجر سائق الحافلة تشاجر مع صاحب سيارة في الطريق، ليلة أمس، ما دفع الأخير بالاتصال بالشرطة، مشيرًا أن سائق الحافلة هرب قبل حضور الشرطة، وعند تفتيش الحافلة وجد فيها 34 أفغانيا. وأوضح المصدر، أن المهاجرين أفادوا بأن مهربين أدخلوهم إلى تركيا عبر الأراضي الإيرانية، ثم ذهبوا بهم إلى مدينة إسطنبول، ومنها إلى بورصا، وفي نهاية المطاف كانوا في طريقهم إلى إزمير، حيث كانوا يخططون للتسلل إلى اليونان، عبر زوارق مطاطية، مقابل ألفي دولار أمريكي للشخص الواحد. وأضاف المصدر الأمني، أن بعض المهاجرين ناشدوا الشرطة، بألا يتم ترحيلهم إلى بلادهم قائلين "سنقتل في حال عودتنا إلى أفغانستان".

اعتقلت الشرطة التركية، اليوم الثلاثاء، في غرب البلاد شخصين يشتبه بأنهما كانا يريدان تنفيذ اعتداء انتحاري، كما ذكرت وكالة دوغان للأنباء. وأضافت الوكالة، أن الشرطة عثرت في امتعة المشبوهين اللذين اعتقلا في محطة سوك للحافلات بمحافظة أيدين، على رشاش وقنبلة يدوية وطلقات نارية وعبوة متفجرة. وتابعت أن الرجلين اللذين لم تكشف هويتيهما وجنسيتيهما، كانا يريدان التوجه إلى أزمير ثالث المدن تركية وتقع قبالة بحر أيجه.

قالت مصادر أمنية، اليوم الاثنين، إن مسلحين أكرادا فجروا قنبلة مزروعة على الطريق في إقليم شرناق بجنوب شرق تركيا ليلا، مما أسفر عن مقتل 3 شرطيين وإصابة 4 آخرين في مركبة مدرعة. وأضافت أن الانفجار وقع الساعة 2130 بتوقيت جرينتش، في منطقة إيديل بشرناق قرب الحدود مع سوريا. وفي نفس التوقيت هاجم مسلحون من حزب العمال الكردستاني قاعدة لقوات الأمن في المنطقة بالبنادق، ولم يسقط قتلى أو جرحى في هذا الهجوم.

هز انفجار اليوم الثلاثاء، منطقة السلطان أحمد في مدينة إسطنبول التركية، ما أدى إلى وقوع إصابات وقتلى بحسب معلومات أولية. ولم يتضح على الفور سبب الانفجار، فيما قالت وكالة "رويترز"، إن الشرطة التركية أغلقت منطقة السلطان أحمد بعد الانفجار. وذكر شهود أن العديد من عناصر الشرطة والطواقم الطبية توافدت إلى موقع الانفجار، فيما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول"أن عناصر الشرطة شكلت طوقاً أمنية حول المنطقة، في وقت نُقل فيه المصابون إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

اعتقلت الشرطة التركية، شخصين في أنقرة يُشتبه بتخطيطهما هجوما انتحاريا ليلة رأس السنة، حسبما أعلن مسؤول تركي، اليوم الأربعاء. وفي تصريحات صحفية، قال المسؤول: "يشتبه في انتماء الموقوفين إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وأنهما كانا يعدان لتنفيذ اعتداء في رأس السنة في العاصمة". وأفاد مصدر رسمي آخر في أنقرة أن الشرطة أوقفت الرجلين صباح الأربعاء في ماماك، وهي ضاحية شعبية، كما أعلنت قنوات التلفزيون أن الشرطة الخاصة كانت تتتبع الموقوفين منذ فترة ثم قررت توقيفهما.

اعتقلت الشرطة التركية، اليوم السبت، بلجيكيا من أصل مغربي للاشتباه في أنه قام باستكشاف المواقع التي استهدفها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في باريس وأسفرت عن سقوط 129 قتيلا قبل أسبوع، وذلك حسبما قال مسؤول حكومي تركي. وأفاد تقرير لوكالة دوجان للأنباء، أن رجلين آخرين اعتقلا أيضا دون أن يذكر المزيد من التفاصيل، وقالت الوكالة إن الرجل كان يقيم في فندق خمسة نجوم في منطقة سياحية منذ 16 نوفمبر تشرين الثاني. واعتقل البلجيكي أحمد دهماني "26 عاما" في فندق فخم بمدينة أنطاليا الساحلية الجنوبية. وأضافت الوكالة أن رجلين آخرين وهما سوريان اعتقلا أيضا على طريق سريع قريب للاشتباه في أن تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا أرسلهما لضمان عبور دهماني الحدود بسلام وإنهما كانا يعتزمان الالتقاء به.

قتل 13 متمردا من حزب العمال الكردستاني، في محافظة هكاري الحدودية، في ضربات للطيران التركي في جنوب شرق تركيا، حسبما أعلنت هيئة أركان الجيش التركي في بيان نشر، اليوم الإثنين، على موقعها الإلكتروني. ومن جانب آخر أوقفت الشرطة التركية، اليوم في إسطنبول 13 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى حزب العمال الكردستاني وبالتخطيط لهجمات على متاجر ومبان رسمية بقنابل حارقة على ما أوردت وكالة دوغان للإنباء. وكان حزب العمال الكردستاني، قد اعلن قبل أسبوعين من جانب واحد إنهاء تعليق عملياتهم المعلن قبل الانتخابات التشريعية في الأول من نوفمبر التي حقق فيها حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان فوزا كاسحا.

قتل شرطيان تركيان و9 مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في تبادل لإطلاق النار وقع، اليوم الإثنين، في وسط ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا، حيث أكثرية السكان من الأكراد، حسبما أفاد مصدر أمني تركي. وقال المصدر إن الشرطة دهمت فجر اليوم، عددا من المنازل في أحد أحياء ديار بكر لاعتقال جهاديين كانوا يتحصنون بداخلها، فما كان من هؤلاء إلا أن أطلقوا النار على قوات الأمن التي ردت بالمثل.

تسلم جهاز مكافحة الإرهاب التركي، والشرطة التركية، معلومات عن تسلل 4 من "داعش" من سوريا للقيام بتفجير ضخم في الداخل التركي، الأمر الذي دفعهم إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد، اليوم السبت. وأكدت وسائل إعلام تركية، إن أحد المتسللين أجنبي الجنسية "ودخل البلاد في الآونة الأخيرة"، أما الثلاثة الباقون فأعضاء في مجموعة "Dokumacılar" الإرهابية التي شكلها مصطفى دوقوماجي، الذي نشط عبرها في تجنيد عناصر للتنظيم المتطرف بمحافظة "أديامان" في الجنوب الشرقي التركي بشكل خاص. وأظهرت المعلومات المرفقة بخبر المتسللين الأربعة، موالية للتنظيم "داعش" ومتهمة بتفجير قتل 4 أشخاص بمحافظة ديار بكر في أوائل يونيو الماضي، وبهجوم انتحاري آخر قتل في 20 يوليو الماضي 32 شخصاً في مدينة "سوروج" بمحافظة "أورفة" التركية. كما في المعلومات الأولية عن الأربعة، أنهم "يخططون لخطف طائرة أو سفينة، وربما القيام بهجوم يستهدف حشداً من الناس في مناسبة ما" بحسب المعلومات.

أوقفت السلطات التركية، نحو 50 أجنبيا في مدينة إسطنبول، كانوا يعتزمون التوجه إلى مناطق الاشتباكات في سوريا والعراق، وذلك في إطار عملية أمنية تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وجاء القبض على هؤلاء الأشخاص في عملية أمنية نفذتها قوات الشرطة التركية، مساء أمس، وداهمت خلالها وبشكل متزامن 17 منزلاً في منطقة بندك بمدينة إسطنبول، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وتم نقل الموقوفين إلى مديرية الأمن في إسطنبول، بينما تتواصل العملية الأمنية، وعمليات التفتيش في الأماكن التي تمت مداهمتها. ووفقاً لفرع مكافحة "الإرهاب" بمديرية أمن إسطنبول، فإن الأدلة التي توفرت لدى الأجهزة المعنية، أثبتت أن عددا كبيرا من الأجانب الذين دخلوا تركيا قبل فترة قصيرة، كانوا يستعدون للتوجه إلى مناطق الاشتباكات في سوريا والعراق.

قالت مصادر أمن ومستشفى إن طفلا قتل وأصيب 3 آخرون، اليوم الخميس، في بلدة سلوان بجنوب شرق تركيا حين انفجرت مواد ناسفة كانوا يعبثون بها بعد العثور عليها في الشارع. وفرض حظر التجول الأسبوع الماضي على سلوان القريبة من ديار بكر كبرى مدن المنطقة مع ملاحقة قوات الأمن التركية لمقاتلي حزب العمال الكردستاني. ويشهد جنوب شرق تركيا الذي تعيش فيه غالبية كردية أعمال عنف متصاعدة منذ انهيار وقف إطلاق النار بين الحكومة التركية والحزب الكردي في يوليو الماضي.

قتل شرطيان تركيان، مساء اليوم الإثنين، في مدينة "اضنة" التركية، خلال هجوم نسب إلى متمردي حزب العمال الكردستاني، حسب ما أعلنت السلطات المحلية. وكان مسلحين على متن دراجة نارية فتحوا النار على سيارة شرطة أمام مستشفى في المدينة، حسبما نقلت وكالة الأنباء التركية "دوغان". وقال الحاكم المحلي مصطفى بويوك للوكالة أن "هذا الهجوم أدى إلى سقوط قتيل على الفور كما قضى شرطي أخر متأثرا بجروحه في المستشفى بعد عملية جراحية". وأضاف أن "المعلومات الأولية التي بحوزتنا تفيد بأنه هجوم للمنظمة الإرهابية"، فيما نجح المسلحون في الفرار.