أشاد نائب مفوض الشرطة في بريطانيا، مارك راولي، بتعاون المواطنين مع أجهزة الأمن في مكافحة الإرهاب، معتبرا ذلك الميزة الكبرى لبريطانيا. وقال راولي، في مدونة على موقع المجلس الوطني لقادة أجهزة الشرطة، إن المواطنين يقدمون يوميا أكثر من 3600 مساهمة في وقف الهجمات الإرهابية، مشيرا إلى أن أهمية تلك المساهمات تزداد، حيث صارت اليوم أهم من أي وقت مضى، بحسب "سكاي نيوز عربية". ويأتي تصريح راولي بعدما قال مفوض شرطة لندن، سير بيرنارد هوجان هيوي، إنه لا يستطيع ضمان عدم وقوع هجمات إرهابية في بريطانيا، وإن السؤال الآن لم يعد حول ما إذا كانت ستقع وإنما متى فقط؟. وأكد راولي أن المملكة المتحدة تمتلك عددا من الميزات تمكنها من وقف الإرهاب، أهمها القوانين الصارمة لحيازة السلاح، لكن أهم تلك الميزات التعاون الوثيق بين الشرطة والمواطنين. وأضاف: "يقال دائما إن المجتمع يهزم الإرهاب، وقد صار هذا، اليوم، أكثر أهمية من أي وقت مضى".

تعرض ثلاثة شبان للسرقة في إحدى حدائق العاصمة البريطانية لندن، بينما كانوا يلعبون الـ"بوكيمون جو"، باستخدام هواتفهم الذكية. وأفادت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، أن الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم: 15، و16، و18 عاماً كانوا يلعبون "بوكيمون جو" عندما اقترب منهم 3 شبان ملثمين، من بينهم شاب صوب مسدساً تجاههم. وطلب المهاجمون من الشبان الثلاثة تسليم هواتفهم ومتعلقاتهم الشخصية تحت تهديد السلاح، وذلك في حديقة "ويتنغنتون" شمالي البلاد. وقالت الشرطة: إن جريمة السرقة، التي لم يُصب أحد خلالها بأذى، ووقعت بعد حوالي نصف ساعة من سرقة أخرى تعرض لها رجل يبلغ من العمر 24 عاماً، وربطت بين الحادثتين.

قالت الشرطة البريطانية إن إنذارا أمنيا انطلق في مبنى البرلمان بعد العثور على عبوة مريبة لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو حالات مرضية. وذكر متحدث باسم شرطة العاصمة أن العبوة المريبة وصلت إلى البرلمان الساعة 12.30 ظهرا تقريبا بالتوقيت المحلي ويجري فحصها. وقال مراسل لصحيفة تايمز على تويتر إن الشرطة تحلل خطابا لعضو في المجلس الأعلى للبرلمان "مجلس اللوردات" بعد العثور على مسحوق أبيض في المظروف. وذكر متحدث باسم مجلس اللوردات دون الخوض في تفاصيل أنه يجري التحقيق في أمر الواقعة. ومداخل البرلمان مفتوحة فيما يبدو كالمعتاد ولم يلاحظ أي زيادة في أعداد الشرطة هناك.

اعتقلت قوات الشرطة البريطانية مراهق بريطاني، متهم في قضية قتل المبتعثة السعودية ناهد المانع طعناً بسكين، حسبما ذكرت مصادر إعلامية أمس الجمعة. واعترف المراهق بقتل المبتعثة، وقبلها قتل رجلا في كولشستر، في هجمات أثارت حينها مخاوف استهداف القاتل لضحاياه بشكل عشوائي. وطعن المتهم البالغ من العمر 17 عاما، جيمس أتفيلد أكثر من 100 طعنة في مارس 2014 قبل 3 أشهر من مهاجمته المبتعثة ناهد المانع في مدينة إيسكس. وأقر المراهق بتهمتي القتل غير المتعمد لضحيتيه مع إنكار تهمتي القتل العمد خلال جلسة الاستماع في محكمة أولد بيلي. وتدرس النيابة العامة حالياً ملابسات القضية لتقف على حقيقة ما إذا كان القتل عمداً أم لا، فيما تم تحديد موعد بدء محاكمة القاتل يوم 11 أبريل عام 2016 في مكان لم يتم الإعلان عنه بعد. الجدير بالذكر أن المراهق وهو من مدينة كولشستر البريطانية، قد اعتقل في الـ 26 من مايو الماضي في نفس المنطقة التي قتلت فيها المانع وبحوزته سكينا.

في إطار تنفيذ خطة التدريب والتأهيل لعام 2016 التي تنظمها إدارة الموارد البشرية قسم التدريب بالتعاون مع معهد تدريب الشرطة وإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية وجهات تدريب خارجية متخصصة، بدأت دورتان تدريبيتان مخصصتان لفئتي الضباط والرتب الأخرى بوزارة الداخلية. وانطلقت بمعهد تدريب الشرطة دورة (المفاوض المنسق) المخصصة للضباط من عدد من الإدارات الأمنية بوزارة الداخلية، وتهدف الدورة التي تستمر أسبوعين ويحاضر فيها خبراء تدريب من جهاز الشرطة البريطانية "سكوتلاند يارد"، الى تأهيل منسقي تفاوض للتعامل خلال حالات الاختطاف وكيفية تحرير الرهائن، ويتضمن المحتوى العلمي للدورة إكساب المشاركين القدرة على التعامل مع حالات الاختطاف الحرجة، ومناهج واساليب إدارة التفاوض مع الخاطفين، والمهارات والصفات المطلوبة للمفاوض المنسق، ودراسة الشخصية بالاستعانة بعلم النفس، وطرق صياغة استراتيجية وخطط للتفاوض ووسائل الضغط المطلوبة، ويتم خلال الدورة تطبيق سيناريوهات عملية. كما بدأت دورة تدريبية بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية حول (استخدام التقنيات الحديثة في مضاهاة البصمات) مخصصة لفئة الرتب الأخرى، وتهدف الدورة التي تستمر لأسبوعين ويقدمها خبراء من مجموعة (H.P) البريطانية الى تزويد المشاركين بالمعارف وصقلهم بالمهارات التي تمكنهم من تحديد الانماط المختلفة من البصمات باستخدام التقنيات الحديثة، واجراء المطابقة للنماذج موضوع الفحص، ويتضمن المحتوى العلمي لدورة التقنيات الحديثة في التعرف على انواع البصمات وأساليب رفعها، العلامات والسمات الدولية المستخدمة في عملية المطابقة والمضاهاة المجهرية للبصمات، والتقنيات الحديثة والالكترونية المستخدمة في مضاهاة البصمات، وتتضمن الدورة تطبيقات وحالات عملية. جدير بالذكر أن ثلاث دورات تدريبية كانت قد اختتمت الخميس الماضى، ففي إدارة شرطة النجدة (الفزعة) اختتمت دورة أعمال الدوريات الأمنية لفئة الرتب الأخرى، التي شارك فيها مجموعة من منسوبي الإدارة من الرتب الأخرى، وقد حضر حفل التخريج النقيب نايف بن فالح آل ثاني مساعد مدير إدارة الفزعة، والملازم1 أحمد عبدالله فريدون ضابط الدورة، والسادة المدربون والمشاركون في الدورة، حيث أشار النقيب نايف إلى أهمية الدورة في تعزيز قدرات منسوبي (الفزعة) في أداء مهام عملهم ميدانياً التي تخدم أمن وسلامة المجتمع، كما حثهم على الاستفادة مما قدمه لهم الخبراء المحاضرون في الدورة من مواد نظرية وتطبيقية في أداء عملهم اليومي، متمنيا للمشاركين النجاح في أداء المهام الموكلة إليهم كما تقدم بالشكر للسادة المدربين بالدورة. هذا وقد هدفت الدورة التي استمرت لأسبوعين إلى تطوير مهارات وقدرات المشاركين اللازمة للقيام بمهام الدوريات الأمنية والقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم في مكافحة الجريمة وحل النزاعات والخلافات والقيام بإجراءات التفتيش وفقاً لأحكام القانون. حيث تناولت الدورة التي قدمها خبراء من مجموعة الحماية من المخاطر الاسترالية، مهام الدوريات الأمنية، وكيفية إقامة نقاط التفتيش، والاعتراض الآمن للمركبات، واخراج المشتبه به من المركبة، والتدابير الخاصة بالعمل ليلا، وكيفية العمل كفريق، وتدابير السلامة في الحوادث الحرجة، والوعي بالبيئة الخطرة، وكيفية الاستفادة المثلى من موارد الشرطة، وكيفية التخطيط للتفتيش عن المذنبين، وكيفية دعم وحدات الطوارئ الأخرى. هذا وقد قام النقيب نايف بن فالح آل ثاني بتوزيع شهادات الدورة على المشاركين. كما اختتمت بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية دورة المحافظة على مسرح الجريمة التي خصصت لفئة الرتب الأخرى، بمشاركة خبراء من الإدارة وهدفت الى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات المطلوبة لحماية مسرح الجريمة، في إطار الضوابط والقوانين المعمول بها. وتضمن المحتوى العلمي للدورة التي استمرت أسبوعين التعريف بماهية مسرح الجريمة ونطاقه، وأنواع الأدلة الجنائية، ونظريات مسرح الجريمة، وواجبات المستجيب الأول، والأساس القانوني والعملي والفني والإجرائي، وقواعد وإجراءات المحافظة على الآثار الجنائية والمبرزات وتحريزها. وفي إدارة أمن المطار اختتمت يوم الخميس أيضاً دورة التدقيق وكشف التزوير في الوثائق والمستندات بمشاركة خبراء من مجموعة (H.P)البريطانية، وقد هدفت الدورة الى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من فحص الوثائق والمستندات لاكتشاف عمليات التزوير والتزييف المحتملة باستخدام التقنيات الحديثة. وتضمن المحتوى العلمي للدورة الوثائق والمستندات الصحيحة وآلية تأمينها وحمايتها ضد التزوير، وأنواع وأساليب التزوير في الوثائق والمستندات، والتعريف بجرائم التزوير وأركانها، والآثار المترتبة على جرائم التزوير، وأنواع الجوازات ووثائق السفر ومحتوياتها، والخطوات المتبعة في فحص الجوازات ووثائق السفر، واستخدام الأنظمة والإجراءات الأمنية اللازمة لكشف التزوير، بجانب فحص عينات واقعية من الجوازات ووثائق السفر المزورة والمزيفة، وتدريبات على الاستخدام الصحيح لمعدات فحص الوثائق وكشف التزوير.

يعتزم باحثون وحقوقيون بريطانيون إطلاق تطبيق ذكي يسمح بتوثيق المواجهات التي تحتدم بين متظاهرين وعناصر الأمن في البلاد. واستلهم النشطاء البريطانيون فكرة التطبيق من نشطاء سود في الولايات المتحدة أطلقوا تطبيقا مماثلا لتوثيق حوادث عنصرية قد تطالهم على يد الشرطة الأمريكية، بسبب اللون. وجرى إطلاق النسخة الأمريكية للتطبيق من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، بتنسيق مع حركة "حياة السود مهمة". ويتيح التطبيق تصوير الانتهاكات ومن ثم إرسالها مباشرة إلى الجهات المخولة بالتحقيق في أمرها، ومحاسبة الضالعين في الانتهاكات. وفي ولاية كاليفورنيا الأمريكية، لوحدها، قام 170 ألف شخص بتحميل التطبيق منذ إطلاقه قبل 6 أشهر مضت. ومن بين البريطانيين الذين سافروا إلى الولايات المتحدة للاطلاع على تجربتها، الناشط شاون هال، الذي قتل شقيقه برصاص الشرطة، في شهر مايو الماضي. ويراهن مطلقو التطبيق على الأداء السريع، فبعدما كان رجال الأمن يتلفون الهواتف التي صورتهم وهم يقومون بـ"انتهاكات عنيفة"، في بعض الأحيان أو يحذفون محتوياتها، سيكون التطبيق الجديد قادرا على أن يبعث بمواده في ظرف وجيز، وبشكل مباشر إلى الجهات المختصة.

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء، أن العدد السنوي لجرائم الكراهية التي تسجلها الشرطة البريطانية ارتفع بنسبة 18%، ويرجع ذلك جزئيا لتحسن عملية التسجيل. وسجلت الشرطة البريطانية 52528 جريمة كراهية في أنحاء البلاد خلال العام الذي انتهى في 31 مارس الماضي، بارتفاع مقارنة بـ44471 خلال الـ12 شهرا السابقة. وصنفت أكثر من 80% من الجرائم على أنها جرائم كراهية عرقية، حيث ارتفعت بنسبة 15%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بحسب تقرير لوزارة الداخلية. وقال التقرير إنه من المرجح أن يكون "تحسن عملية التسجيل وتحديد الحوادث العرقية العامل وراء الزيادة التي تم تسجيلها العام الماضي". وكان أكبر تغيير هو الزيادة في جرائم الكراهية الدينية، حيث ارتفعت بنسبة 43%، وسجلت الشرطة 5464 جريمة خلال العام.

اعتقلت الليلة الماضية وزيرة النفط النيجيرية السابقة ديزاني أليسون - مادويكي في العاصمة البريطانية لندن، بحسب تصريحات لعائلتها. ويعتقد أنها واحدة من بين خمسة أشخاص قالت الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة إنها اعتقلتهم، لكنها لم تسمهم، في سياق تحقيق في شبهات تقديم رشى وعمليات غسيل أموال. ونفت أليسون، التي شغلت منصب وزير النفط النيجيري للفترة بين 2010 و2015، مسؤوليتها عن أي عمل غير صحيح عندما زُعم أن نحو 20 مليار دولار من أموال النفط قد فقدت عندما كانت في موقع المسؤولية في الوزراة. وأعلن هذه الاتهامات حاكم البنك المركزي النيجيري السنوسي لاميدو السنوسي في فبراير2014 . وقد أبعد السنوسي عن منصبه بعد ذلك بوقت قصير إثر اتهامه هو نفسه بالإدارة المالية المتهورة..ولكن هذه القضية كانت واحدة من عدة مزاعم فساد طاردت الرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان، وقد خدمت أليسون-مادويكي في إدارته. وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، طبقا لما أذاعته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم، إن "وحدة مكافحة الفساد الدولي التي شكلت مؤخرا اعتقلت خمسة أشخاص في لندن في سياق تحقيق بشبهات تقديم رشى وجرائم غسيل أموال". وذكرت الهيئة، إن هويات وجنسيات الأشخاص المعتقلين لم تكشف، لكن أعضاء في عائلة أليسون-مادويكي أكدوا أنها اعتقلت في لندن.

ألقت الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، القبض على مراهقين اثنين يعتقد أنهما تسببا في حريق مسجد كبير في لندن يؤكد المسؤولون عنه انه الأكبر في أوروبا. وساهمت عشر عربات الإطفاء في إخماد الحريق الذي اندلع السبت في مسجد "بيت الفتوح" في موردين جنوب غرب لندن، وشوهد الدخان يتصاعد من المسجد في أنحاء المدينة. وذكرت شرطة سكوتلاند يارد أن مراهقين (16 و14 عاما) اعتقلا بتهمة الحرق المتعمد، واحتجزا على ذمة التحقيق في مركز للشرطة جنوب لندن. وقالت أدارة الإسعاف في لندن أن رجلا في الأربعين من العمر نقل إلى المستشفى لأنه كان يعاني من صعوبات تنفسية بسبب الدخان. وألحقت النيران أضرارا بالطابق الأرضي وبجزء من الطابق الأول والسطح. وقالت سلطات الإطفاء في لندن أن النيران ألحقت الضرر بالمباني الإدارية وان "المسجد نفسه لم يتأثر". وقال مسؤول منطقة موردين حيث يقع المسجد ستيفن الامبريتيس انه "لم يكن احد موجودا في المسجد" عند اندلاع الحريق.

تعتزم الشرطة البريطانية، نشر قوات أمنية في مدينة "كاليه" بشمال فرنسا لاستهداف عصابات تهريب البشر والمهاجرين غير الشرعيين، وذلك ضمن إطار اتفاقية جديدة سيتم توقيعها بين بريطانيا وفرنسا تهدف إلى التخفيف من حدة أزمة المهاجرين الحالية في ميناء المدينة الفرنسية. وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في تقرير بثته اليوم على موقعها الالكتروني، أن إعلانا مشتركا من المقرر إصداره بهذا الشأن خلال لقاء سيجمع بين وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ووزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، التي ستزور "كاليه" اليوم، في أول زيارة يقوم بها وزير من الحكومة البريطانية إلى تلك البلدة الفرنسية منذ تصاعد الأزمة في مطلع الصيف الجاري. وأوضحت أن الاتفاق سيشهد نشر عناصر أمنية وشرطية من بريطانيا في مركز قيادة وسيطرة جديد في "كاليه"، إلى جانب نظرائهم الفرنسيين وعناصر قوات الحدود. وأشارت إلى أن عمل فرقة الشرطة الجديدة سيقوده قائدان بارزان، أحدهما من بريطانيا والآخر من فرنسا، سيقومان بتقديم تقارير دورية إلى وزيري الداخلية البريطاني والفرنسي حول مدى النشاط الإجرامي المرتبط بعملية الهجرة على كلا جانبي القناة. وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في بداية الشهر الجاري عن تخصيص 11 مليون دولار لتحسين السياج المحيط بموقع محطة "يوروتانل" في "كوكيل" خارج "كاليه".

حكمت محكمة بريطانية حكماً بالسجن لمدة 4 سنوات على امرأة استخدمت ولاعة السجائر لرسم علامة ابتسامة على وجه طفلتها الرضيعة، حيث وجهت لها 3 تهم تتعلق بالمعاملة القاسية للطفلة. وألقت الشرطة البريطانية القبض على المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها، بعد تقارير أفادت باستخدامها ولاعة سجائر لحرق خد طفلتها البالغة من العمر 16 شهراً فقط في عام 2012، حسبما نقلت صحيفة دايلي ميرور البريطانية. ولم تظهر المرأة البالغة من العمر 25 عاماً أية مشاعر عاطفية عند سماع الحكم الذي صدر بحقها في محكمة التاج بمدينة ليستر يوم أمس. وقام القاضي بتوبيخ المتهمة قائلاً: "لقد عاملتي طفلتك بوحشية، وتركتي على وجهها علامة ستبقى ظاهرة للأبد، وقمتي بهذا العمل الشرير عن سبق الإصرار والتصميم". وأدينت المتهمة بالإهمال لتقاعسها في طلب المساعدة الطبية لعلاج الحروق التي تعرضت لها الطفلة، بالإضافة إلى التخلف عن موعد المستشفى عندما تعرضت ساق الطفلة للكسر في حادثة سابقة.

لقي 4 أشخاص على الأقل حتفهم إثر تحطم طائرة خاصة خفيفة غربي العاصمة البريطانية لندن. وسقطت الطائرة وهي من طراز "جيت فينوم 300" بعد ظهر اليوم الجمعة، في مطار بلاكبوش في هامبشاير. وقالت متحدثة باسم الشرطة البريطانية: "يمكننا أن نؤكد أن 4 أشخاص كانوا على متن الطائرة، وللأسف لم يبق أحد منهم على قيد الحياة". أضافت المتحدثة أن أحدا على الأرض لم يصب بأذى، وسقطت الطائرة بعد إقلاعها بوقت قصير فوق مربأ لأحد تجار السياراتـ واشتعلت فيها النيران.

نشرت الشرطة البريطانية مجموعة من أغرب الاتصالات الهاتفية برقم الطوارئ التي تلقتها خلال الأيام القليلة الماضية، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية. وقالت الصحيفة إن الشرطة في جنوب غرب البلاد تلقت اتصالاً من امرأة أبلغت عن اختفاء زوجها، وعندما وصلت الشرطة إلى المنزل، وجدته نائماً في سريره. كما تلقت الشرطة البريطانية اتصالاً من امرأة طلبت مقابلة ملكة بريطانيا وجهاً لوجه، واتصالاً بسبب رفض عامل في مطعم تقديم طعام الفطور لأحد الزبائن، وآخر بعد تعرّض فتاة للرشّ بالمياه إثر قيام شخص بالقفز في البركة، حيث كانت تجلس. وأخيراً غردت الشرطة عبر حسابها على تويتر بشأن اعتقال لص وصفته بالغبي، إذ عمد إلى تغيير صورته القديمة على "فيسبوك" بأخرى جديدة تُظهره في داخل السيارة التي قام بسرقتها قبل مدة. ودعت الشرطة البريطانية المواطنين إلى الاتصال بأرقام الطوارئ في الأوقات الطارئة فقط، تحت طائلة معاقبة المسؤولين عن إشغال عناصرها بقصص وقضايا "تافهة".

أنقذت الشرطة البريطانية لصّين من الموت تجمّداً من البرد بعد أن أخرجتهما من ثلاجة مطعم صيني حاولا سرقته، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس السبت. وذكرت الصحيفة أن شخصاً اتصل بالشرطة ليلاً بعد مشاهدته لصين أثناء اقتحامهما المطعم، لكن الشرطة فشلت في العثور عليهما إلى أن تفقد أحد عناصرها غرفة التبريد ليجدهما في الداخل. ونقلت "ديلي ميل" عن قائد الشرطة في منطقة برايتون قوله إن اللصين كانا ممتنين للغاية بعد إنقاذ حياتهما من موت محقق. وحكمت المحكمة على أحد اللصين بالسجن 16 شهراً ودفع غرامة بقيمة 150 دولارا، بينما حكمت على الآخر بغرامة قدرها نحو 500 دولار، فضلاً عن تقييد حركته طوال 4 أشهر.

أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الإثنين، القبض على مراهق عمره 14 عاما للاشتباه بصلته بمخطط إرهابي محتمل في أستراليا يرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وألقي القبض على الصبي في مدينة بلاكبيرن بمقاطعة لانكاشاير، أمس الأول السبت، للاشتباه بضلوعه في الإعداد لجرائم إرهابية أو التحريض عليها. وبعد القبض عليه أولا في 2 إبريل الجاري للاشتباه بأنه "يعد لعمل إرهابي"، اكتشفت الشرطة أن الصبي تواصل مع رجل في أستراليا تربطه صلة بالمؤامرة الإرهابية. وقال كبير المحققين في وحدة مكافحة الإرهاب في شمال غرب انجلترا توني مولي: "لقد اكتشفنا الاتصال بين شخص في شمال غرب (إنجلترا) ورجل في أستراليا بشأن ما نعتقد أنه تهديد إرهابي قوي". وأضاف مولي أن "طبيعة الاتصال تخضع حاليا للتقييم الكامل وللتحقيق". وقال "نواصل العمل عن كثب مع الشرطة في أستراليا ولانكاشاير وأود أن أطمئن الجماهير بأننا لم نتوصل إلى أن هناك هجوم وشيك في المملكة المتحدة".

أكدت الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، أنها اعتقلت مشتبها به رابع فيما له علاقة بمقتل عالم دين مسلم عرف عنه أنه أحد المعارضين للحكومة السورية. واعتقل رجل لم يذكر اسمه يبلغ من العمر 36 عاما يوم الجمعة، للاشتباه في تآمره لقتل عبد الهادي عرواني ذي الأصول السورية. وقالت شرطة العاصمة لندن إنه أطلق سراحه بكفالة اليوم. كما اعتقلت الشرطة رجلا يبلغ من العمر 61 عاما وامرأة تبلغ من العمر 53 عاما من شمال غرب لندن للاشتباه بجرائم إرهاب غير محددة الأسبوع الماضي خلال التحقيق الذي تجريه في مقتل عرواني. وقالت الشرطة إن الرجل البالغ من العمر 61 عاما اتهم في السابق بالتآمر لارتكاب جريمة قتل، دون أن توضح أي ارتباط بين الاتهامات بالإرهاب وجريمة القتل. وحددت وسائل إعلام بريطانية هويته على أنه معتنق للإسلام ومؤسس ومدير مسجد النور ومركز ثقافي في غرب لندن. ومثل ليزلي كوبر، أمام المحكمة يوم الخميس، لاتهامه بقتل عرواني وهو مواطن بريطاني قتل بالرصاص في سيارته المتوقفة في منطقة ويمبلي في لندن 7 إبريل. وتم حبس كوبر، وهو رجل أعمال محلي ينحدر من منطقة الكاريبي، على ذمة المحاكمة المقررة مؤقتا في شهر أكتوبر. وعمل عرواني إماما في مسجد النور المثير للجدل ومدرسا في عدد من المدارس الإسلامية في لندن.

أكدت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت، 6 أشخاص للاشتباه بعلاقتهم بالإرهاب بعد أن أوقفت السلطات التركية مجموعة كانت تحاول عبور الحدود السورية. وتم اعتقال 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و47 عاما في مطار مانشستر شمال غرب انجلترا في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء، غداة اعتقال شاب في ال21 في مطار برمنجهام وسط لندن، ورجل في الـ31 في روشديل قرب مانشستر. والستة الذين تم اعتقالهم، موقوفون لدى الشرطة للاستجواب بحسب بيان من شرطة منطقة مانشستر الكبرى. وأطلقت تحقيقات بعد توقيف السلطات التركية الشهر الماضي 5 بالغين و4 أطفال كانوا يحاولون العبور إلى سوريا.

ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل للشك في تآمره لقتل الإمام السوري عبد الهادي عروان. وذكرت الشرطة أن المتهم يبلغ من العمر 46 عاما وهو من منطقة "برنت"، شمال غربي لندن، وأبقته رهن الاعتقال في أحد مراكزها في وسط العاصمة البريطانية. وكان عروان البالغ من العمر 48 عاما قد عثر عليه مقتولا بطلقات نارية بالصدر في سيارته بموقف سيارات بمنطقة "ومبلي"، شمالي لندن، الثلاثاء الماضي. وتؤكد مصادر إعلامية أن عروان الذي يحمل الجنسية البريطانية، كان معارضا لبشار الأسد، وشارك في احتجاج ضده أمام السفارة السورية في لندن عام 2012. وتتولى إدارة مكافحة الإرهاب في بريطانيا التحقيق في مقتل عبد الهادي عروان وهو والد لـ6 أطفال. وكان عروان يقول إنه اضطر للفرار من سوريا عام 1982، لأن النظام حكم عليه بالإعدام لتصويره الأضرار التي حدثت في مدينته "حماة"، بعد إخماد حركة احتجاج في المدينة أثناء تولي الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد مقاليد الحكم.

تطارد الشرطة البريطانية عصابة، اليوم الأربعاء، سطت على خزائن ودائع في المنطقة الرئيسية لتجارة المجوهرات بالعاصمة لندن وفرت بنقود وأحجار كريمة في حادث وصفته وسائل الإعلام المحلية بأنه قد يكون أكبر عملية سطو شهدتها البلاد على الإطلاق. وقالت شرطة لندن إن اللصوص استخدموا معدات قطع ثقيلة للوصول إلى قبو مستودع خزائن هاتون جاردن، حيث يعتقد أنهم حطموا ما بين 60 إلى 70 خزنة. وذكرت صحيفة "صن" أن من المعتقد أن العصابة حفرت نفقا عبر أحد الحوائط للوصول إلى بئر مصعد في المبنى يوم الجمعة، بينما كان العمل متوقفا في هاتون جاردن -الذي يضم نحو 300 تاجر ألماس وذهب وأحجار كريمة وأكثر من 50 متجرا- بسبب عطلة عيد القيامة. وقال مصدر لم تكشف الصحيفة عن اسمه إنهم هبطوا بعد ذلك إلى القبو وشقوا طريقهم للخزائن. ولم تكشف الشرطة عن أي تفاصيل بشأن المسروقات، لكن الصحيفة قالت إن ما سلب قد يبلغ نحو 200 مليون جنيه إسترليني (300 مليون دولار) متجاوزا بكثير حجم أكبر سرقة سابقة سجلت في بريطانيا.

قالت الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، إن مراهقين اثنين من شمال إنجلترا اعتقلا بشبهة الإعداد لأعمال إرهابية. وذكرت شرطة مانشستر الكبرى في بيان أن صبيا (14 عاما) من بلاكبيرن وفتاة (16 عاما) من مانشستر اعتقلا يومي الخميس والجمعة، على التوالي في إطار تحقيق مستمر وأفرج عنهما بكفالة حتى يوم 28 مايو. وأضافت الشرطة أن الصبي اعتقل "بشبهة الإعداد لعمل إرهابي" وذلك عقب فحص عدة أجهزة إلكترونية بينما اعتقلت الفتاة "بشبهة المشاركة الفعلية في التجهيز لأعمال إرهاب". وأفادت الشرطة أن الاعتقالات غير مرتبطة بقضية 9 مواطنين بريطانيين من روتشديل القريبة احتجزتهم قوات الأمن التركية قبل أيام أثناء محاولتهم على ما يبدو دخول سوريا.