أعلنت الشرطة البريطانية اعتقال مشتبه به جديد على صلة بهجوم مانشستر، والذي شهدته المدينة الإثنين الماضي، وراح ضحيته 22 شخصا. وأوضحت الشرطة، في بيان الليلة الماضية، أنه تم القبض على المشتبه به في منطقة موس سايد، وهو واحد من 8 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 38 عاما، قيد الاعتقال بتهمة الاشتراك في الاعتداء الإرهابي. وقد اعتقلت الشرطة ما مجموعه عشرة أشخاص في عموم بريطانيا في سياق التحقيق في الحادث، لكنها أطلقت سراح اثنين منهم لاحقا من دون توجيه أي اتهامات إليهما، وهما صبي بعمر 16 عاما وامرأة بعمر 34 عاما. وكانت بريطانيا رفعت درجة التأهب ضد خطر الهجمات الإرهابية في البلاد إلى أقصاها، الأمر الذي يعني التحسب لاحتمال وقوع هجمات أخرى وشيكة.

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها اعتقلت "قسما كبيرا" من أفراد الشبكة التي تقف وراء الهجوم الانتحاري الذي وقع يوم الإثنين الماضي وأدى إلى مقتل 22 شخصا في مدينة مانشستر. وأفاد قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، مارك راولي، في تصريحات اليوم، بأن الشرطة تعتقد أنها "أمسكت بقسم كبير من أفراد الشبكة".. مشددا على أنه تم تحقيق "تقدم هائل" في التحقيق للكشف عن جميع الأطراف التي تقف وراء هذا الهجوم الدموي. يذكر أن تفجيرا وقع مساء الاثنين في حفل غنائي في مدينة مانشستر، شمال إنجلترا، أوقع نحو 72 ضحية بين قتيل وجريح، حيث قامت الشرطة البريطانية بعدها بسلسلة اقتحامات واعتقالات لتعلن في وقت لاحق أن منفذ الهجوم شاب بريطاني من أصول ليبية.

أعلنت الشرطة البريطانية، عن سقوط عدد من القتلى والجرحى جراء وقوع انفجار خلال حفلة موسيقية في مدينة مانشستر شمالي البلاد، مساء أمس الإثنين. وذكرت شرطة مانشستر على تويتر "تستجيب أجهزة الطوارئ حاليا لبلاغات عن انفجار عند (قاعة احتفالات) مانشستر أرينا. تأكد سقوط عدد من القتلى وإصابة آخرين"، ونصحت المواطنين بعدم الاقتراب من المنطقة. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بسماع صوت "فرقعة قوية" عقب حفل غنائي في قاعة "مانشستر ارينا" للحفلات. وقالت الشركة الرئيسية لخطوط السكك الحديد في بريطانيا إنه تم منع القطارات من مغادرة محطة "فيكتوريا" القريبة من القاعة. وقد شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الحادث لنقل المصابين في التفجير.

أرجوك لا تشتري هذه الأوراق إذا عرضت عليك.. هذه الرسالة التي وجهتها كاتبة سلسلة أفلام "هاري بوتر" "جيه كيه رولينج" على تويتر، بعد سرقة مسودة أحد أعمالها في عملية سطو وقعت على منزل في مدينة "برمنجهام" قبل أيام، حيث تم سرقة هذه المسودة ومجموعة مجوهرات، ووجهت الشرطة البريطانية نداء إلى جميع محبي شخصية "هاري بوتر" للبحث عن هذه المسودة على مستوى العالم، والإبلاغ عنها في حالة تم عرضها للبيع، وخصصت الشرطة خطا ساخنا لتلقي أية معلومات بهذا الشأن.وكانت هذه المسودة قد بيعت عام 2008 في مزاد بقيمة 25 ألف استرليني وهي عبارة عن ورقة من القطع الكبير ويحوي 800 كلمة، ويعرض لحكاية كتبتها جيه كيه رولينج عن حياة "جيمس بوتر" والد الشخصية الشهيرة مع أصدقائه في فترة الشباب وقبل ولادة "هاري بوتر".

أعلنت الشرطة البريطانية، أنها أطلقت النار على امرأة واعتقلت 6 أشخاص آخرين، مساء أمس، في حملة مداهمات نفذتها قوات الأمن ضد الإرهاب في مدينتي لندن، وكينت. وقالت شرطة العاصمة المسؤولة عن منطقة لندن الكبرى في بيان لها اليوم، "إن المرأة في العشرينات من عمرها، أطلق النار عليها بعد دخول ضباط شرطة عنوانا في منطقة ويلزدن شمال غرب لندن". وأشار البيان إلى أنه تم نقل المرأة إلى المستشفى، وأن "حالتها خطيرة لكنها مستقرة". وأوضح البيان أن قوات الشرطة ألقت القبض على رجل وامرأة في العشرين وآخر في الستة عشر من عمره، بالقرب من نفس عنوان المرأة المصابة، فيما تم اعتقال امرأة أخرى (43 عاما) في مدينة كنت. بدوره قال نيل باسو، نائب مفوض الشرطة في بيان منفصل، اليوم، إنه "حملة اعتقال أخرى طالت امرأة ورجل آخرين كلاهما في العشرين أيضًا من عمرها، وذلك بعد عودتهما إلى ذات العنوان في "ويلزدن"، في وقت متأخر ليلة أمس". وبحسب بيان الشرطة فإن الأشخاص المعتقلين تم احتجازهم في مركز للشرطة جنوب لندن، للاشتباه في تورطهم باعمال ارهابية، والتخطيط لها والتحريض عليها. وأمس الخميس، ألقت الشرطة البريطانية، القبض على مسلح قرب مقر البرلمان بشارع "وايت هول" بلندن. وقالت الشرطة إن عملية توقيف الرجل تمت بسبب حمله أسلحة بيضاء، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وكثفت الشرطة البريطانية من التعزيزات الأمنية في محيط البرلمان البريطاني، وأطلقت حملات مداهمات إثر الاعتداءات التي وقعت الشهر الماضي خارج مقر البرلمان، وعلى جسر "ويستمنستر"؛ والتي أسفرت عن قتلى وجرحى.

قالت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، إنها ألقت القبض على رجل بعدما شوهد رجال شرطة مسلحون على طريق وايتهول المؤدي إلى عدد من الوزارات بينما قال مراسل بهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" إنه تم العثور على سكينتين بالطريق. وأضافت الشرطة إنه لم يصب أحد في الواقعة دون الخوض في التفاصيل. وقال مراسل الشؤون المحلية في "بي.بي.سي" على تويتر إن السكينتين شوهدتا على الأرض بما في ذلك "سكين كبيرة لتقطيع الخبز".

ألقت الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، القبض على 6 أشخاص، يشتبه بضلوعهم في حادثة اعتداء على لاجئ يبلغ من العمر 17 عاما. وأضافت مصادر في الشرطة البريطانية، أن عناصر الأمن ألقت القبض على 6 أشخاص، بينهم امرأتان، على خلفية حادثة الاعتداء أمس الأول على لاجئ في العاصمة لندن. وكشفت المصادر أن اللاجئ يحمل الجنسية الإيرانية، وأنه في "حالة صحية حرجة للغاية". وأُصيب لاجئ يبلغ من العمر 17 عامًا، بجروح بالغة، جراء تعرضه لاعتداء من قبل مجموعة عنصرية، في لندن. وأفاد بيان صادر عن الشرطة، أمس السبت، أن الشاب تعرض الجمعة الماضية، لهجوم من قبل 8 أشخاص، حينما كان ينتظر الحافلة بمحطة للنقل الداخلي في حي "كرويدون". وأشار البيان أن المعتدين هاجموا الشاب بعد أن أبلغهم بأنه لاجئ، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة بعد تلقيه ضربات في رأسه. بدورها صنّفت الشرطة الحادث على أنه "جريمة كراهية".

كشفت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، عن الاسم الحقيقي لمنفذ هجوم لندن الأخير. وقال مارك رولي، نائب مفوض الشرطة البريطانية، إن منفذ العملية الإرهابية يدعى "أدريان راسل أجاو"، ويعرف أيضًا باسم "خالد مسعود" و"أدريان ألمز". وأضاف رولي، في تصريح صحفي، بالعاصمة لندن، أن عناصر الشرطة قبضت على شخص في منطقة ميدلاند الغربية، وعلى آخر شمال غربي البلاد. ولفت إلى أن الشرطة قبضت على الشخصين اللذين وصفهما بـ"الهامين"، في إطار التحقيقات المتعلقة بهجوم لندن الأخير. وأوضح نائب المفوض، أن عدد الموقوفين في إطار التحقيقات ارتفع إلى 9 أشخاص مع حالتي التوقيف الأخيرتين، بالإضافة إلى إطلاق سراح امرأة بكفالة. وأضاف أن العملية أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 50 شخصًا 31 منهم يتقون العلاج في المستشفيات. من جانبها ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن منفذ الهجوم، اعتنق الدين الإسلامي، لاحقًا. وأمس الأول الأربعاء، دهس أحد الأشخاص، عددًا من المارة فوق جسر ويستمنستر بالعاصمة لندن، بواسطة سيارة رباعية الدفع، ثم طعن شرطيا قرب البرلمان فقتله، قبل أن تتمكن الشرطة من إطلاق النار على المهاجم لترديه قتيلاً. وأمس الخميس، قالت السلطات البريطانية إن المهاجم بريطاني له سوابق "جنائية"، واسمه خالد مسعود وعمره 52 عاماً.

قالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت اثنين آخرين في إطار التحقيق بشأن الهجوم عند البرلمان وأضافت أن منفذ الاعتداء كان يدعى أدريان راسل أجاو قبل أن يعتنق الإسلام. كان مارك رولي أكبر مسؤول لمكافحة الإرهاب في البلاد قال إن الشرطة تحتجز تسعة أشخاص بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم المهاجم. وذكرت الشرطة أن منفذ الهجوم يدعى خالد مسعود وهو بريطاني المولد اعتنق الإسلام مضيفة أنها تحاول معرفة ما إذا كان هناك آخرون قد وجهوا له تعليمات.

قالت الشرطة البريطانية إن طردا عثر عليه في وستمنستر مساء اليوم الخميس، آمن وقد تم رفع الطوق الأمني المفروض على المنطقة. وبريطانيا في حالة تأهب مرتفعة منذ أن قتل رجل ثلاثة أشخاص في هجوم قرب البرلمان أمس الأربعاء.

قالت الشرطة البريطانية إن اسم المهاجم الذي قتل ثلاثة أشخاص قرب البرلمان قبل أن ترديه الشرطة قتيلا هو خالد مسعود وأضافت أن لديه سجلا بعدد من الإدانات الجنائية لكنها ليست في جرائم تتصل بالإرهاب. وقالت شرطة لندن إن مسعود ولد في كنت إلى الجنوب الشرقي من لندن وكان يقيم في الآونة الأخيرة في وسط إنجلترا. وقالت في بيان "مسعود لم يكن مشمولا في أي تحقيقات جارية ولم تكن هناك معلومات مخابراتية من قبل عن اعتزامه تنفيذ هجوم إرهابي". وأضاف البيان "لكنه كان معروفا للشرطة وله عدد من الإدانات السابقة باعتداءات تشمل الإيذاء الجسدي البالغ وحيازة أسلحة هجومية وجرائم ضد النظام العام". وقال البيان إنه لم تتم إدانته من قبل بأي جريمة تتعلق بالإرهاب.

داهمت الشرطة البريطانية ليلا منزلا في برمنجهام شمال البلاد بعد ساعات على اعتداء لندن الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص، على ما أعلنت وسائل الإعلام، اليوم الخميس. وأفادت وكالة برس اسوشييشن وقناة سكاي الإخبارية أن العملية متصلة بالشخص الذي يشتبه في تنفيذه الاعتداء، فيما رفضت الشرطة التأكيد إن كانت المداهمة مرتبطة بهذا الهجوم. وتحدثت قناة سكاي عن توقيف عدد من الأشخاص أثناء العملية. وبرمنجهام مركز للمسلحين البريطانيين وسبق أن أقام فيها محمد عبريني، أحد منفذي اعتداءات بروكسل وباريس، قبل الاعتداءين. يرجح المحققون فرضية "الإرهاب الإسلامي" في الاعتداء الذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى إلى جانب المنفذ أمام البرلمان البريطاني في لندن والذي وقع بعد عام تماما على اعتداءات بروكسل. كما جرح أربعون شخصا في الهجوم الذي نفذه رجل ملتح يرتدي ملابس سوداء داهسا بسيارته الحشد على جسر وستمنستر مقابل ساعة بيج بن، قبل أن يطعن شرطيا وهو يحاول الدخول إلى مبنى البرلمان، رمز الديمقراطية البريطانية. ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم حتى الساعة. وهو أعنف هجوم تشهده بريطانيا منذ الاعتداءات الانتحارية التي وقعت في السابع من يوليو 2005 وتبناها مؤيدون لتنظيم القاعدة، وقد أسفرت حينذاك عن سقوط 56 قتيلا في وسائل النقل المشترك في لندن.

أطلقت الشرطة البريطانية النار على مهاجم أمام مبنى البرلمان البريطاني في لندن، اليوم الأربعاء، بعد أن تعرض شرطي للطعن في هجوم قالت الشرطة إنه "إرهابي". وأغلق مبنى البرلمان الواقع في قلب العاصمة البريطانية وطلب من النواب والموظفين بالبقاء في الداخل. وأعلن رئيس مجلس العموم البريطاني ديفيد ليدنغتون المسؤول عن ترتيب أعمال الحكومة، أمام النواب "ما استطيع قوله للمجلس هو أن حادثا خطيرا قد وقع"، وأضاف "يبدو أن ضابطا للشرطة تعرض للطعن وان المهاجم أصيب بنيران الشرطة". وأضاف "هناك تقارير أيضا عن وقوع المزيد من أعمال العنف في محيط قصر وستمنستر" مقر البرلمان. وأضاف أنه لا يستطيع الكشف عن مزيد من التفاصيل إلى حين الحصول على تأكيد من الشرطة والسلطات الأمنية. وقالت الشرطة البريطانية أنها تعتبر الهجوم "إرهابيا". وأعلنت الشرطة البريطانية "نحن نتعامل مع (الهجوم) على أنه حادث إرهابي إلى أن تصلنا معلومات أخرى". وجاء في بيان للحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي في أمان، وأنها شوهدت تركب سيارة ابتعدت بها عن مبنى البرلمان. وقال ليدنغتون أن طائرة إسعاف جوي وصلت إلى المكان لنقل المصابين. وعرض التلفزيون صورا لازدحام مروري على جسر وستنمستر القريب وصورا لعربات الإسعاف تهرع إلى المكان، وأغلق الجسر المزدحم تماما أمام حركة السير. وتدفق رجال الشرطة المسلحة على المنطقة التي أغلقت أمام العامة بسرعة. ويأتي الحادث في نفس اليوم الذي أحيت فيها بلجيكا ذكرى مرور سنة على أسوأ حادث إرهابي تشهده في تاريخها قتل خلاله 32 شخصا في تفجيرات انتحارية على مطار بروكسل ومحطة قطارات في العاصمة البلجيكية. وقال متحدث باسم مجلس العموم لوكالة فرانس برس "نستطيع أن نؤكد أن الجلسة علقت في مجلس العموم في الوقت الحالي. ونحن على علم بوقوع حادث أمني". وذكرت شرطة لندن في تغريدة على تويتر "تم استدعاؤنا عند نحو الساعة 2,40 بعد الظهر بعد بلاغات عن حادث عند جسر وستنمستر. ونعامل الحادث على أنه حادث إطلاق نار والشرطة في المكان". وأضافت "الضباط ومن بينهم ضباط مسلحون، متواجدون في المكان ويتعاملون مع الحادث". وصرح موظف في البرلمان طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "سمعت طلقات نارية بالتأكيد، وشاهدت شخصا بملابس قاتمة يسقط أرضا. pic.twitter.com/5Sers2tzNH — Claudia (@claudiascore) ٢٢ مارس، ٢٠١٧

أعلنت الشرطة البريطانية استعدادها لإطلاق أول وحدة متخصصة للطائرات بدون طيار " الدرون" للمساعدة في الكشف عن الجرائم والأفراد المفقودين في بريطانيا ، كما أنها ستقوم بالتقاط الصور والبحث عن الأدلة الجنائية ، حيث سيتم دخولها الخدمة الأمنية البريطانية في الصيف القادم في كل من مدينتى " ديفون " و كورنويل" وتليهما مدينة "دورست". وذكرت الشرطة أن هذه الوحدة الحديثة من طائرات "الدرون" ستتواجد في المدن الثلاث البريطانية، وستنطلق من 9 أقسام للشرطة في هذه المدن ، وستكون هذه الطائرات مزودة بكاميرات دقيقة لالتقاط الصور عن بعد. وأشار مساعد رئيس الشرطة " ستيف باري" أن هذه الوحدة الحديثة " الدرون" ستساعد قوات الشرطة في البحث عن المجرمين والمفقودين وحل العديد من القضايا الجنائية في بريطانيا ، بشكل أكثر فعالية وكفاءة مع تكلفة أقل من حيث عدد أفراد الشرطة والتكلفة المادية لتوظيف أفراد جدد.

استعانت الشرطة البريطانية، بمواقع التواصل الاجتماعي من أجل الاتصال بامرأة متهمة في سلسلة جرائم سطو مسلح واحتيال في لندن، فيما يعتبر نهجا جديدا في محاربة الجريمة مكنها في النهاية من "اصطياد" المطلوبة والقبض عليها. وكتبت الشرطة رسالة على موقعي "تويتر" وفيسبوك" تطالب فيها المتهمة في 15 قضية سطو مسلح تريسي دايك "30 عاما" بعدم تجاهل رسائل الشرطة، وجاء في نص الرسالة: "يبدو أنك تفضلين عدم التحدث إلينا، وهو أمر مخيب للآمال". وطالبت الشرطة المتهمة بتسليم نفسها لأي مركز أمني أو الاتصال على رقم الشرطة إذا فضلت أن يأتوا إليها حيث تسكن، حسبما أوردت "سكاي نيوز عربية" اليوم الأحد. واعتقلت الشرطة البريطانية لاحقا المتهمة، وأودعتها الحبس الاحتياطي، على ذمة قضايا تشمل إلى جانب السطو المسلح اتهامات بالاحتيال والسرقة. ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في لندن، غد الإثنين.

قالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت 6 أشخاص في مداهمات في إطار مكافحة الإرهاب في وسط انجلترا وفي لندن، اليوم الاثنين، مشيرة إلى نشر خبراء مفرقعات في وقت لاحق عندما قام الضباط بالتفتيش. واعتقل رجال الشرطة 4 أشخاص من ديربي وآخر في برتون أبون ترنت في وسط انجلترا كما اعتقلت امرأة في لندن للاشتباه بتحضيرهم لعمل إرهابي، وقالت الشرطة إن الاعتقالات مرتبطة "بأنشطة إرهابية دولية". وأوضحت وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرق البلاد في بيان "ندرك أن السكان المحليين قد يصابون بالقلق جراء هذه الاعتقالات وسيكون رجال الشرطة المحليين منتشرين للتحدث مع أي شخص قد تكون لديه مخاوف". وأضاف "سنطلب من الناس أن يكونوا متأهبين ومتيقظين لكن دون قلق ونحن ممتنون للمساعدة والدعم والتفهم من السكان المحليين". وفتشت الشرطة 6 عقارات في إطار التحقيق واستدعي فريق مفرقعات من الجيش كإجراء احترازي إلى منطقة نورمانتون في ديربي. وقالت الشرطة إنها لم تخل أي منزل. ونقل الرجال الخمسة وأعمارهم 22 و35 و36 واثنان يبلغان من العمر 27 عاما والمرأة (32 عاما) إلى مركز احتجاز حيث يخضعون للاستجواب في فترة لا تزيد عن يومين قبل أن توجه لهم تهم أو تطلب الشرطة الإذن لبقائهم فترة أطول. وفرضت السلطات الأمنية في بريطانيا ثاني أعلى مستوى للتأهب في البلاد مما يعني أن هجوما للمتشددين مرجح إلى حد كبير. وقال رئيس المخابرات الخارجية في بريطانيا في الأسبوع الماضي إن المتشددين في تنظيم الدولة الإسلامية يستغلون الاضطرابات في سوريا للتخطيط لهجمات على بريطانيا وحلفائها.

قالت الشرطة البريطانية، إنها اعتقلت 6 أشخاص في مداهمات في إطار مكافحة الإرهاب في وسط إنجلترا وفي لندن، اليوم الإثنين. واعتقل رجال الشرطة 4 أشخاص من ديربي وآخر في برتون أون ترنت في وسط انجلترا، كما اعتقلت امرأة في لندن للاشتباه بتحضيرهم لعمل إرهابي. وأوضحت وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرق البلاد في بيان "ندرك أن السكان المحليين قد يصابون بالقلق جراء هذه الاعتقالات وسيكون رجال الشرطة المحليين منتشرين للتحدث مع أي شخص قد تكون لديه مخاوف". وأضاف "سنطلب من الناس أن يكونوا متأهبين ومتيقظين لكن دون قلق ونحن ممتنون للمساعدة والدعم والتفهم من السكان المحليين". وفتشت الشرطة 6 عقارات في إطار التحقيق بعد اعتقال الرجال الخمسة وأعمارهم 22 و35 و36 واثنان يبلغان من العمر 27 عاما والمرأة "32 عاما".

أخلت السلطات البريطانية مطار مدينة الأعمال في لندن، لساعات أمس الجمعة، بعد "حادث كيميائي"، حسبما أعلنت إدارة الإطفاء البريطانية. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أوضحت أن رجال الإنقاذ عالجوا 27 شخصاً عانوا من صعوبات تنفسية فيه. من جهتها، ذكرت الشرطة البريطانية "سكتلنديارد"، أن عمليات البحث التي جرت المطار "سمحت بالعثور على ما يشبه بخاخ للغاز سي اس"، الذي يستخدم في مكافحة الشغب. وأضافت الشرطة في البيان، أن "سبب الحادث لم يعرف، لكن رجال الشرطة يحققون لمعرفة ما إذا كان وقع بعد تسرب عرضي للغاز الذي تحتويه العبوة". وتحاول الشرطة معرفة ما إذا كان أحد الركاب تخلص من البخاخ قبل عمليات التفتيش الأمني، وبيّنت أنها لم توقف أي شخص والتحقيق متواصل. وأعيد فتح مطار لندن سيتي بعد 3 ساعات على إغلاقه، نتيجة الحادث الذي تطلب إجلاء 500 مسافر. يشار إلى أن إدارة المطار ألغت عدداً من الرحلات القادمة من فرانكفورت وأمستردام وباريس، أو تحويلها إلى مطارات أخرى.

أعرب قائد شرطة مانشستر البريطانية "أيان كوبكنز" عن سعادته بالعمل جنبا إلى جنب مع جهاز الشرطة القطرية لتطوير وتحسين الخدمات الشرطية التي يقدمها أفراد الشرطة في قطر. وذكر"أيان كوبكنز" في تصريحات صحفية أن طلاب الشرطة القطريين المتواجدين حاليا في مدينة "مانشيستر" البريطانية سيشاركون مع دوريات العمل الشرطية البريطانية المتواجدة في الطرق، للتعرف على كيفية التعامل مع أفراد المجتمع باختلاف أجناسهم وخلفياتهم الاجتماعية، وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي استقبلت فيه إدارة الشرطة في مانشستر قبل أيام، مجموعة من طلاب كلية الشرطة القطرية، للقيام بدورة تدريبية مع جهاز شرطة مانشستر البريطانية " جي أم بي" لفترة تستغرق 6 أسابيع، يتلقون خلالها عددا من الدورات التدريبية لكيفية العمل الشرطي مع المشاركة في دورات عملية للشرطة في مدينة " مانيستر " البريطانية . ووفق الاتفاق المبرم بين قطر وإدارة " جي أم بي " البريطانية، سيتواجد الطلاب القطريون في الصفوف الأولى في الدوريات الراجلة في مدينة "مانشستر" البريطانية على مدار ال24 ساعة كاملة، لاكتساب خبرات حول طريقة التعامل مع الأحداث والأفراد، مضيفا "أيان كوبكنز" أن قضاء طلاب الشرطة القطريين في دوريات الشرطة البريطانية سيمكنهم من معرفة طرق مختلفة لتعامل أفراد الشرطة البريطانية مع المواقف الحياتية الهامة وأثناء الفعاليات الضخمة، ولتجعل أفراد الشرطة القطرية أكثر قدرة على التعامل مع جميع أفراد المجتمع، كما ستكسب هذه الدورات التدريبية طلاب الشرطة القطريين مزيدا من الخبرات والمعرفة بأساس العمل الشرطي من قبل شرطة بريطانيا التي تعتبر نموذجا يحتذي به في تعامله مع المجتمع بكافة أطيافه على مستوى العالم . وأكد "أيان كوبكنز" على أن توصيل الخبرة والمعرفة الشرطية البريطانية سيعود بالنفع على جميع المجتمعات التي تحصل عليها .

أكد نائب رئيس الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، أن الشرطة لم تجد دليلا على تطرف المشتبه به في الاعتداء بالسكين الذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة 5 آخرين، مساء أمس الأربعاء في لندن. وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال في تصريح صحفي "حتى الآن، لم نجد دليلا على التطرف يدل على أن الشاب الموقوف تصرف بدافع إرهابي"، ولفت إلى أن السيدة التي قتلت في الاعتداء تحمل الجنسية الأمريكية. وأشار إلى أن الشاب البالغ 19 عاما وهو نروجي من أصل صومالي، أوقف بعد وقت قصير من الاعتداء الذي نفذه في ميدان راسل في وسط لندن، تصرف بشكل "عفوي" و"عشوائي".