ألقي القبض، اليوم الخميس، على بريطانيين اثنين للاشتباه في تورطهما في عملية غسيل أموال أثناء التحقيق في قضية ضد "الإرهاب"، ذات صلة بـ"متشددين" بريطانيين منضمين للمسلحين في سوريا. وقالت الشرطة البريطانية: "إنها قبضت على الرجلين بعد ورود تقارير من مواطنين تلقوا مكالمات هاتفية من ضباط مزيفين، بهدف الحصول على مبالغ مالية ". ويبلغ عمر الرجلين 29، و23 عاما، ويسكن أحدهما في غرب لندن، والآخر في شرقها، وقد فتش ضباط الشرطة 4 عناوين في مناطق مختلفة من العاصمة للوصول إليهما. وتحقق الشرطة في الاتهامات بأن الضحايا تلقوا مكالمات تدعي أن حساباتهم البنكية جمدت، وأنهم يجب أن يحولوا أموالهم إلى حسابات أخرى وقد حول أحد الضحايا مبلغ 150 ألف جنيه إسترليني.

أثارت جملة كتبها مطلوب للعدالة على الصفحة الرسمية للشرطة البريطانية على "فيسبوك" غضب رجال الأمن فقرروا مطاردة صاحبها، ولم يهدأ لهم بال إلا بعد أن ألقوا القبض عليه في أقل من يومين من كتابة الجملة على الشبكة الاجتماعية. وكتب المراهق البريطاني، لوجان رايز جيمس، البالغ من العمر 19 عاماً جملة "هاهاها...اقبض عليّ إن استطعت... لن تراني مكبل الأيدي"، وذلك بعدما انتهك شروط الإفراج عنه وفر هارباً، ما دفع شرطة جوينت في ويلز البريطانية إلى نشر صورته الشخصية على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، لتسهيل العثور عليه. وعندما شاهد المطلوب للعدالة في جريمة قتل عمداً بالسكين صورته على الشبكة الاجتماعية، كتب جملة استفز بها رجال الأمن، فاغتاظوا وقرروا الاستعداد والجهوزية الكاملة للبحث عنه والقبض عليه.

قامت الشرطة البريطانية، تحت عنوان "كيف تسرق من صندوق سيارة؟"، بنشر مقطع فيديو تحذر فيه من طريقة يستخدمها بعض اللصوص لسرقة السيارات. وتعتمد الطريقة على وجود لصين يعملان معاً، حيث يقوم أحدهما بتشتيت انتباه صاحب السيارة بسؤال ما، في حين يستغل الآخر انشغال صاحب السيارة مع زميله ويتسلل من خلفه لسرقة محتويات الصندوق الخلفي للسيارة.

ذكرت تقارير اليوم الأربعاء، أن الشرطة البريطانية تتعقب مبيعات الطبعة الخاصة من المجلة الفرنسية الساخرة شارلي آبدو، التي صدرت في أعقاب مقتل موظفيها في باريس. وقالت صحيفة "جارديان"، إن الشرطة في 3 مناطق على الأقل سألت محلات بيع الصحف حول المبيعات، وفي حالتين، طلبت أسماء الأشخاص الذين قاموا بشراء المجلة. وخرجت إجراءات الشرطة إلى دائرة الضوء في رسالة بعثت بها إلى الصحيفة القارئة "آن كيت" من مقاطعة ويلشاير التي تقع جنوب البلاد. وكتبت كيت أن أحد رجال الشرطة سأل بائع صحف محلي يبيع المجلة عن أسماء الأشخاص الأربعة الذين اشتروا المجلة من هناك، وكشفت الصحيفة أن الشرطة في مقاطعة شيشاير التي تقع شمال البلاد، ومنطقة ديفيد-بوويز في ويليز، سألت أيضا محلات بيع الصحف حول مبيعات تشارلي آبدو. وأضافت أن رجال الشرطة في مدينة بريستاين في ويلز طلبوا أسماء الزبائن الذين اشتروا المجلة.

كشفت الشرطة البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيلات لمكالمات استغاثة "حمقاء" بخدمات الطوارئ على أمل ردع الجمهور عن شغل خطوط الطوارئ بطلبات سخيفة للمساعدة. وأشارت إلى أن أحد المتصلين برقم "999" أراد الشرطة أن تتعامل مع قنفذ في حديقة منزله بينما طلب متصل آخر المساعدة في استرداد المبلغ الذي دفعه لشراء حذاء رياضي. وقالت ديان جرانديدج من شرطة مانشستر الكبرى في بيان "نريد أن نضمن عدم حدوث أي تأخير في الاستجابة لحالات الطوارئ ولذلك سنواصل حث الجمهور على التفكير قبل الاتصال برقم الطارئ 999". وقدمت أمثلة أخرى على المكالمات المزعجة، قائلة إن رجلا اتصل بالطوارئ للمساعدة في التعامل مع ماكينة بيع، بينما اتصل شخص آخر للشكوى من تأخير توصيل طلب للبيتزا لمدة 45 دقيقة.

أقدم عجوز بريطاني على قتل زوجته، لكنه أنكر القيام بذلك ورفض الاعتراف بجريمته، لعدم تذكره شيئاً مما حدث، أو الدوافع وراء هذه الجريمة، نظراً لإصابته بمرض الخرف. ويواجه البريطاني "فرانسيس أونيل" البالغ من العمر 78 عاماً تهمة قتل زوجته مونيكا 73 عاماً، إذ وجدت الجثة مصابة بـ65 إصابة من ضمنها كسور في الضلوع والرأس والأسنان وفي أنحاء متفرقة من جسدها، لكن المتهم غير مؤهل للاستماع له في المحاكمة بسبب مرضه. وقال أونيل في تصريحاته للشرطة إنه ترك زوجته مونيكا تشاهد التليفزيون، ثم عاد ليجدها غارقة في دمها وهي جالسة على المقعد أمام التليفزيون، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وفي التفاصيل استيقظ جيران أونيل ومونيكا، القاطنين في شارع مالفيرن بمقاطعة رسيستيرشاير البريطانية، على جرس الباب في منتصف الليل، فإذا بهم يجدون أونيل يسألهم عن كيفية الاتصال بالشرطة، قائلاً إن زوجته كانت نائمة على مقعد أمام التليفزيون ولا يستطيع إيقاظها، فدخل أحد الجيران معه فإذا به يفاجأ بالمرأة تنزف من عينها اليسرى، فيما بدا أونيل جاهلاً تماماً بما حدث لها، لكنه كان مصاباً بجرح في مفصل يده اليمنى. وبحسب شهادات الأصدقاء والجيران فإن أونيل مصاب بالخرف منذ عدة سنوات وكانت حالته تزداد سوءاً تدريجياً، إلا أن علاقته بزوجته مونيكا كانت طبيعية.

قالت متحدثة باسم شرطة لندن إنه تم، اليوم الإثنين، إخلاء جزء من مجلس العموم البريطاني يضم مكاتب كثير من المشرعين وذلك لوجود عبوة مريبة. ومبنى بورتكلس الذي وجدت فيه العبوة هو مبنى إداري يقع في مواجهة مباني مجلس العموم وفوق محطة مترو وستمينستر. وقالت الشرطة إنه تم إغلاق المحطة، وشوهدت دراجات نارية تمنع السيارات من دخول الشارع.

قتلت الشرطة البريطانية رجلا ضبطته وهو يهم بالتهام امرأة قتلها في أحد فنادق ويلز. هذا ما نشرته صحيفة اندبندنت اليوم الجمعة، وذكرت أن الشرطة استخدمت مع الرجل سلاحا يطلق شحنة كهربائية وأنه مات في وقت لاحق. وقالت شرطة ويلز أنها انتقلت إلى الفندق الواقع في قرية آرجود على بعد 260 كيلومترا إلى الغرب من لندن، بعد أن تلقت تقارير عن مهاجمة رجل لامرأة. وذكرت الشرطة، أن رجالها أطلقوا شحنة كهربائية على المهاجم وأنه مات، وأضافت أنها فتحت تحقيقا جنائيا في موت المرأة، ولم يتضح على الفور الكثير من تفاصيل الحادث.

تحقق الشرطة البريطانية في تقارير عن تعرض لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم النجم الإيفواري يايا توريه للإساءة العنصرية على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت. وكان توريه (31 عاما) أعاد تفعيل حسابه بموقع "تويتر" أمس الإثنين للمرة الأولى منذ خمسة أشهر. وأخبرت منظمة "كيك إت آوت" أو "تخلصوا منها" لمكافحة العنصرية الشرطة بأن "تغريدات عنصرية" تم إرسالها إلى اللاعب الإيفواري الدولي. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن متحدث رسمي للمنظمة قوله: "لقد عاد يايا توريه إلى تويتر منذ ساعات فقط، وقد استقبل حسابه بالفعل إساءات ذات طابع مروع"، وأضاف المتحدث الرسمي: "إننا منزعجون من مسألة أن يعامل شخص ما بهذه الطريقة.. فهذا الأمر يدفع لاعبي كرة القدم للتفكير في عدم استخدام مثل هذه المنابر (للتواصل الاجتماعي).. سنقدم ليايا توريه دعمنا الكامل".

أكد رئيس الشرطة البريطانية برنار هوجان-هوي اليوم الثلاثاء، أن 5 بريطانيين على الأقل يتجهون كل أسبوع إلى العراق أو سوريا، للانضمام إلى تنظيم "داعش". وقال رئيس الشرطة إن "التقدم الذي تحرزه جماعة داعش، والذي يجري بسرعة متزايدة، والآن باتجاه تركيا، ليس مجرد فظائع ترتكب على أراض بعيدة". وأضاف: "نعرف أن أكثر من 500 بريطاني سافروا للمشاركة في القتال. كثير منهم دخلوا وكثير غيرهم سيرغبون بذلك في الأشهر المقبلة وربما السنوات". وقال "لدينا دائما في المعدل 5 أشخاص ينضمون إليهم كل أسبوع. 5 كل أسبوع قد يبدو قليلا. ولكن عندما تفكرون أن في السنة 50 أسبوعا، أي 250 مجندا جديدا، فهذا أكثر بـ50% من عدد الذين نعتقد أنهم موجودون أصلا هناك".

انتهى بحث عناصر من الشرطة البريطانية، على تمساح طليق تم الإبلاغ عنه في مدينة بلايموث الجنوبية الغربية، اليوم الأربعاء، بالعثور على لعبة بلاستيكية قابلة للنفخ يبلغ طولها مترا واحدا. وقال بيل باسكو، المتحدث باسم شرطة ديفون وكورنوال "لقد تأكدنا عند حضورنا من كونها لعبة بلاستيكية قابلة للنفخ"، وردت الشرطة بعد تلقيها مكالمة طارئة من امرأة ادعت وجود تمساح في حديقتها. ووصل أطباء بيطريون ومسئولون عن الحياة البرية إلى مكان الحادث مسلحين ومعهم دروع. وقال باسكو "حضر رجال الشرطة وحققوا في الأمر بشجاعة ولم يكن هناك حاجة لوجود البعض الآخر في نهاية الأمر، لقد كان الأمر حقيقيا. فقد شعرت المرأة بالقلق على نفسها وعلى طفلها البالغ من العمر 3 أعوام".

قالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت 3 رجال آخرين في إطار تحقيق أمني، تبلغ أعمارهم 21 و24 و25 عاما أمس الاثنين، بوسط لندن للاشتباه في ارتباطهم بارتكاب أعمال إرهابية أو الإعداد لها أو التحريض عليها. وفي الأسبوع الماضي ألقت الشرطة القبض على خمسة رجال في حملات شاركت فيها الشرطة المسلحة. وقال مصدر أمني أوروبي مطلع إن المحققين يعتقدون أنهم أحبطوا مؤامرة في مراحلها الأولى لمهاجمة أهداف في بريطانيا، وظل 3 منهم رهن الاحتجاز وأفرج عن 2. وقالت الشرطة إن عمليات تفتيش جرت في أربعة أماكن في شمال غرب لندن. وفي أغسطس رفعت بريطانيا مستوى التهديد إلى "شديد" وهو ثاني أعلى مستوى، مما يعني أن هناك هجوما مرجحا بدرجة عالية. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" يمثلون خطرا أمنيا جسيما على بريطانيا.

قال رئيس بلدية لندن، بوريس جونسون إن أجهزة الأمن البريطانية تراقب الآلاف من المشتبه بهم بتهمة الإرهاب في العاصمة وتقوم بعمليات رصد يومية. وأضاف في مقابلة مع صحيفة "ديلي تليجراف"، نشرت اليوم السبت: "نحن حذرون للغاية في لندن وقلقون جدا". وفي أغسطس رفعت بريطانيا إنذارها الدولي للخطر إلى ثاني أعلى تصنيف وهو "شديد" مما يعني أن خطر وقوع هجوم مرجح بشدة، حيث حذر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين يحاربون في سوريا والعراق يمثلون أكبر خطر على أمن بريطانيا على الإطلاق. ويعتقد أن 500 بريطاني انضموا إلى القتال بمنطقة الشرق الأوسط، وتقول السلطات البريطانية منذ وقت طويل إن المسلحين الذين اكتسبوا مهارات قتالية، وأصبحوا أكثر تشددا يمثلون خطرا كبيرا لدى عودتهم لبريطانيا. وقال جونسون إن الخطر أوسع انتشارا، وتابع "كما شاهدتم مؤخرا نضطر إلى رفع مستوى الإنذار يوميا، وتقوم أجهزة الأمن بآلاف العمليات يوميا.

أعلنت الشرطة البريطانية "سكوتلاند يارد"، اليوم الثلاثاء، عن القبض على 4 أشخاص للاشتباه بصلتهم بالإرهاب. وذكرت الشرطة أنها قامت بمداهمات في العديد من المباني، مشيرة إلى أنها سيطرت على أحد الأشخاص باستخدام صاعق إلكتروني، مضيفة أن الرجل لم تقع له إصابات جراء ذلك. وأوضحت الشرطة أن الرجال الـ4 والذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 21 عاما يشتبه بأنهم كانوا يخططون ويعدون لشن هجمات إرهابية أو كانوا يحرضون على شنها. وكانت شرطة أسكوتلاند يارد قد اعتقلت، شهر سبتمبر الماضي، 9 أشخاص للاشتباه بكونهم أعضاء في منظمة محظورة وتشجيعهم للإرهاب.

قالت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، إنها ألقت القبض على 9 رجال للاشتباه في تورطهم في تجاوزات أمنية، وإن ذلك جزء مما وصفته بعملية مستمرة ضد الإرهاب المتصل بمتشددين إسلاميين. وذكرت الشرطة أن التسعة احتجزوا للاشتباه بأنهم يشجعون الإرهاب وينتمون لمنظمة محظورة بمقتضى قوانين الإرهاب. وقالت شرطة سكوتلانديارد في بيان: إن الاعتقالات لم تكن درءا لتهديد أمني فوري.. مضيفة أن المقبوض عليهم - تتراوح أعمارهم بين 22 و51 عاما - احتجزوا في أقسام للشرطة في وسط لندن بينما يجري تفتيش 19 مكانا في العاصمة ووسط انجلترا. وفي الشهر الماضي رفعت بريطانيا مستوى التحذير من الخطر إلى "حاد"، وهو ما يعني أن من المرجح بدرجة كبيرة وقوع هجوم، في حين قال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق يمثل أكبر خطر أمني واجهته بلاده إلى الآن.

قالت الشرطة البريطانية، إن مطار لوتون، أعيد فتحه بعد تنفيذ تفجير تحت السيطرة لمادة مريبة أجبرت السلطات على إخلاء المطار، اليوم الإثنين. وألغيت جميع الرحلات القادمة إلى المطار الواقع شمالي لندن - وهو سادس أكبر مطار في بريطانيا - كما أغلقت الطرق المؤدية إليه بعد مخاوف أثيرت بشأن المادة عند إخضاعها للتفتيش الأمني. وقالت شرطة بيدفوردشير في موقعها على الانترنت: "تأكد أن هذه المادة دمرت ورغم إنها اعتبرت مريبة إلا إنها لم تمثل خطرا على نطاق أوسع"، وقالت الشرطة إنه لم يعتقل أحد. ورفعت بريطانيا في الآونة الأخيرة حالة التأهب من الإرهاب الدولي إلى ثاني أعلى مستوى، قائلة إن تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق يمثل أكبر تهديد أمنى على الإطلاق للبلاد.

قالت الشرطة البريطانية، إنها اكتشفت وجود 31 شخصا، بينهم أطفال في حالة صحية سيئة، داخل حاوية شحن في ميناء بشرق إنجلترا، صباح اليوم السبت. متابعة، في بيان، أن شخصا لقي حتفه وأن آخرين يعالجون على أيدي أطقم سيارات إسعاف وفي المستشفيات. واكتشفت الشرطة وجود الأشخاص إثناء إنزال الحاوية بمرفأ تلبوري، في اسكس، من على متن سفينة قادمة من زيبروج في بلجيكا. ويقع مرفأ تلبوري على نهر التيمس، وهو ميناء للبضائع والحاويات، وليس منفذا للهجرة غير الشرعية، مثل موانئ تقع على الساحل الجنوبي مثل دوفر. وقالت شرطة اسكس، إنها بدأت التحقيق وتعمل مع سلطات الهجرة والصحة.

اعتقلت الشرطة البريطانية لصا، تسلل إلى منزل وحاول سرقة محتويات مستودع حديقته، لكن النعاس غلبه فنام على كرسي ضحيته. وقالت صحيفة "ديلي ميرور" إن الشرطة ألقت القبض على اللص، البالغ من العمر 33 عاما، بعد أن وجدته نائما داخل مستودع أحد المنازل بمدينة مانشستر. وأضافت أن رجال الشرطة اكتشفوا أيضا أن اللص تبول في سرواله في أثناء نومه على الكرسي، بعد استدعائهم للتعامل مع رجل تسلل إلى حديقة أحد المنازل. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة وجهت تهمة السرقة إلى اللص، ومثل لاحقا أمام المحكمة، التي قررت إخلاء سبيله بكفالة مشروطة، على أن يمثل أمامها من جديدة في يوليو المقبل.

استعادت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، 4 من 5 قردة بعضها من نوع مهدد بالانقراض، بعد أن أطلقت عملية للبحث عنها في أنحاء أوروبا بعد سرقتها من حديقة حيوان في شمال إنجلترا. وسرق اللصوص القردة، وهي أنثيان وقرد صغير، من فصيلة الطمارين بيضاء الرأس، واثنان من فصيلة الطمارين الإمبراطور، بعدما قاموا بعمل فتحة في سياج حديقة حيوان بلاكبول في شمال غرب انجلترا ليلة الثلاثاء الماضي. ويدرج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة قردة الطمارين بيضاء الرأس، ضمن قائمة الحيوانات المهددة بشدة بالانقراض، إذ لا يوجد من هذا النوع سوى حوالي 6 آلاف على مستوى العالم. وقال مسؤولو حديقة الحيوان اليوم، إن 4 من القردة المسروقة عثر عليها في حالة جيدة دون أن يصيبها أذى في مكان في وست يوركشير، على بعد نحو 112 كيلومترا من الحديقة غير أن القرد الصغير لم يعثر عليه بعد.

اعتقلت الشرطة البريطانية رجلاً في الـ36 من العمر، للاشتباه في قيامه بتمويل وتشجيع الإرهاب. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الجمعة، إن عناصر من قيادة مكافحة الإرهاب، في شرطة لندن، اعتقلت الرجل في شقة بحي جرينفورد الواقع غرب العاصمة البريطانية، وفتشت منزلا في حي إيلينج ومكتباً في حي فولهام غرب لندن أيضاً. وأضافت أن الرجل لا يزال محتجزاً في مركز للشرطة في جنوب لندن. وكانت الشرطة البريطانية أجرت أمس الأول الأربعاء، سلسلة من المداهمات في إطار عمليات مكافحة الإرهاب طالت 6 منازل في جنوب إنجلترا، في حين فتشت شرطة لندن عقارات بمناطق مختلفة في لندن. وتضع بريطانيا التحذير الأمني من وقوع هجوم إرهابي عند درجة كبير حاليا، ما يعني أن الهجوم هو احتمال قوي، على سلم من 5 درجات أدناها منخفض وأعلاها حرج.