ذكرت صحيفة "ديلي إكو" اليوم الاثنين، أن الشرطة البريطانية تلاحق لصوصا، يعتقد أنهم سرقوا آلاف اللترات من الوقود من خط أنابيب تحت الأرض. وقالت الصحيفة إن أكثر من 30 ألف لتر من وقود الديزل ربما سرقت من خط الأنابيب من مصفاة فاولي التابعة لشركة "إسو"، وتصل قيمة هذه الكمية إلى نحو 41 ألف جنيه إسترليني (70 ألف دولار) في أسعار محطات الوقود. وسرقة النفط من خطوط الأنابيب نادرة نسبيا في بريطانيا لكنها تمثل مشكلة كبيرة في دول أخرى بالعالم مثل نيجيريا حيث يقدر أنها تكلف حكومتها ما يصل إلى مليار دولار شهريا. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة تحرس المنطقة الواقعة في وست ويلو بمقاطعة هامبشير بجنوب انجلترا حيث يعتقد أن اللصوص سرقوا من خط الأنابيب في هذه المنطقة. ونقلت الصحيفة عن الشرطة قولها إن الوقود مخزن بطريقة آمنة وإن مهندسين في المصفاة يعملون على استرجاعه.

اتهمت الشرطة البريطانية رجلاً بولندياً في (31 عاما) بسرقة أسرار غواصاتها، وممارسة الابتزاز من خلال المطالبة بأموال مقابل إعادتها. وقالت صحيفة "ديلي ميل" اليوم الاثنين، إن مارسين كوسترازيفا، مثل أمام المحكمة، بتهمة سرقة وثائق سرية حساسة لبعض غواصات البحرية الملكية البريطانية، واستمعت المحكمة إلى أن الوثائق فُقدت بعد تعرض شقة موظف في قاعدة الغواصات بمدينة بليموث لعملية سطو. وأضافت أن حادثة سرقة الوثائق، والتي تتضمن معلومات وتفاصيل عن بعض الغواصات البريطانية وعملياتها، برز على السطح بعد أن اتصل شخص بالسفارة البولندية في لندن مطالباً بمبلغ كبير من المال مقابل إعادتها. وأشارت الصحيفة إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن، اعتقلت كوسترازيفا بعد أن تمكنت من تحديد هويته بأنه الشخص الذي اتصل بسفارة بلده في لندن، واستمعت المحكمة لاحقاً إلى أن مذكرة توقيف دولية صدرت بحقه بعد عملية سطو في عام 2006. ورفضت محكمة الصلح بمدنية توربي، إخلاء سبيل كوسترازيفا بكفالة، وسيمثل أمام محكمة التاج بمدينة بليموت في 28 أبريل الجاري.

أكدت الشرطة البريطانية اليوم السبت، أن سيدة إماراتية هوجمت في غرفتها في أحد فنادق لندن، خلال ما يشتبه بأنه عمليه سرقة الأحد الماضي، فقدت عينها ولم تعد تمتلك سوى 5% من وظائف دماغها. وتعرضت السيدة مع شقيقتيها لهجوم وحشي بالمطرقة، في غرفتهن في فندق كامبرلاند المصنف أربع نجوم، في ساعة مبكرة من الأحد الماضي. ومثل بريطاني اليوم أمام المحكمة وجهت له ثلاثة اتهامات بمحاولة القتل وتهمة السرقة المشددة، فيما وجهت لثلاثة رجال آخرين تهمة حيازة سلع مسروقة. وخارج المحكمة قدمت الشرطة معلومات عن حالة الضحايا، وجميعهن في الثلاثينات من العمر جئن إلى لندن في رحلة تسوق. وسرقت من الإماراتيات الثلاث مقتنيات تتجاوز قيمتها ألف جنيه إسترليني، وسحبت أموال بقيمة 3 آلاف جنيه من إحدى البطاقات المصرفية لواحدة من الضحايا. وتم حبس فيليب سبينس (32 عاما) من لندن المتهم في الهجوم، بعد مثوله أمام محكمة غرب لندن اليوم.

اعتقلت الشرطة البريطانية كاهناً في الـ50 من العمر، بتهمة سرقة أموال الجنازات التي تقيمها كنيسته، بما في ذلك جنازة جندي بريطاني قُتل في أفغانستان. وقالت صحيفة صندي بيبول، اليوم الأحد، إن الكاهن، سايمون رينولدز، أوقف عن الخدمة أيضاً بعد مزاعم قيامه بسرقة أموال من ما يصل إلى 700 جنازة، وتم فتح تحقيق بشأنها. وأضافت أن أبناء الرعية في الكنيسة السابقة للكاهن رينولدز في بلدة دينتون بمقاطعة يوركشاير الجنوبية، تم إبلاغهم بنبأ إيقافه عن الخدمة، بعد تحقيق امتد 4 أشهر حول سرقة أموال الجنازات. وأشارت إلى أن شرطة مقاطعة يوركشاير الجنوبية أكدت اعتقال الكاهن رينولدز بشبهة ارتكاب مخالفات مالية، وإخلاء سبيله لاحقاً بكفالة بانتظار نتائج التحقيقات التي تجريها. ونسبت الصحيفة إلى أحد مرتادي كنيسة، جميع القديسين، قوله يبدو أن الكنيسة حاولت التستر على القضية، وكانت على علم بأن هناك مشكلة محتملة تعود فصولها إلى أكتوبر الماضي، لكنها قررت الانتظار حتى الآن للكشف عنها.

غرمت محكمة بريطانية رجلاً بعمر ال46 عاما، أكثر من 4000 جنيه إسترليني، بسبب تحطم طائرته اللعبة التي يقودها بجهاز التحكم عن بعد، بالقرب من حوض لبناء السفن النووية. وقالت صحيفة "ديلي ميل"، اليوم الخميس، إن المحكمة أمرت، روبرت نولز، بدفع غرامة مقدارها 4340 جنيهاً استرلينياً، بعد تحطم طائرته في منطقة حظر الطيران بالقرب من حوض لبناء الغواصات النووية، التابع لشركة الأسلحة البريطانية العملاقة "بي إي إيه سيستمز". وأضافت أن نولز فقد السيطرة على طائرته، البالغ سعرها 2000 جنيه إسترليني والمزودة بكاميرا للمراقبة، قبل أن تسقط في البحر بالقرب من حوض بناء الغواصات النووية. وأشارت الصحيفة إلى أن أمواج البحر دفعت بحطام الطائرة إلى الشاطئ بعد أسابيع من سقوطها، وتمكنت الشرطة من التعرف على مالكها، من خلال الكاميرا التي سجلت رقم لوحة سيارته عند إقلاعها. وأدانت محكمة نولز غيابياً بتهمة عدم الامتثال لقواعد الطيران، وغرّمته 4340 جنيهاً إسترلينياً إلى جانب تسديد تكاليف المحكمة.

تشارك الشرطة البريطانية في تحقيق حول مزاعم تعرض سيدة أعمال بريطانية للاغتصاب على يد حارس أمن فندق، في منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر. وقالت شبكة "سكاي نيوز"، اليوم الإثنين، إن شرطة مقاطعة هامبشاير البريطانية، تشارك بالتحقيق في الاغتصاب المزعوم لسيدة أعمال بريطانية في الأربعينات من العمر، ادعت بأنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل أحد حراس الأمن أثناء إقامتها في فندق فخم بمنتجع شرم الشيخ. وأضافت أن سيدة الأعمال البريطانية أبلغت الشرطة المصرية بأن حارس الأمن اعتدى عليها بعد أن رافقها إلى غرفتها، يوم 6 مارس الحالي. ونقلت "سكاي"، عن متحدث باسم شرطة هامبشاير، قوله إن مفتشين من فريق التحقيق يساعدون حاليًا في تحقيق حول اعتداء جنسي على امرأة إنجليزية أبلغت عن وقوعه في منتجع شرم الشيخ المصري. وأشارت إلى أن ناطقًا بلسان وزارة الخارجية البريطانية، أكد نحن على علم بحادثة تعرضت لها مواطنة بريطانية، ونقدم لها حاليًا المساعدة القنصلية. وتحذّر الوزارة في موقعها على الإنترنت من تزايد حالات الاعتداء الجنسي ضد المواطنات البريطانيات في مصر منذ الاضطرابات التي بدأت عام 2011.

غرّمت الشرطة البريطانية شاباً (23 عاما) لمهاجمته مجسما كرتونيا لأحد رجالها، وتمزيقه في محطة للتزود بالوقود بمقاطعة إسيكس. وقالت صحيفة ديلي ميل، اليوم الأربعاء، إن الشرطة تعقبت الشاب بعد تصويره بكاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة وهو يعتدي على المجسم الثنائي الأبعاد للشرطي، والتي تم نصبه في المحطة لردع السارقين. وأضافت أن شرطة مقاطعة إسيكس، استخدمت لوحة سيارة الشاب لتعقبه إلى منزله في بلدة بازيلدون حيث أصدرت بحقه غرامة مقدارها 90 جنيها إسترلينيا، لكنها لم تكشف عن هويته لأنها لم توجه ضده تهمة ارتكاب جريمة جنائية. وتستخدم الشرطة البريطانية الغرامات الثابتة لمعاقبة مرتكبي الجرائم المنخفضة المستوى لتجنب أعطائهم سوابق جنائية.

اعتقلت الشرطة البريطانية رجلاً في الـ30 من العمر، بعد تلقيها تقارير عن إحراق مسجد في بلدة ميلتون كينز، القريبة من العاصمة لندن. وقالت صحيفة "هافينجتون بوست"، اليوم الأحد، إن الشرطة جرى استدعاؤها بعد أن شاهد مصلون رجلاً يتصرف بطريقة مريبة، قبل اندلاع النيران في الجزء الخلفي من المسجد. وأضافت أن شرطة "وادي التايمز" اعتقلت الرجل بتهمة التسبب بحريق متعمد بقصد تعريض الحياة للخطر، وأكدت أن الحادثة لم تسفر عن وقوع إصابات. ونسبت الصحيفة إلى مفتش الشرطة، لي بريس، قوله فتحنا تحقيقًا حول الحادث وكثّفنا الدوريات في المنطقة، ونود أن نسمع من أي شخص يملك معلومات عنه الاتصال بنا للمساعدة في التحقيق. وآثار مقتل الجندي البريطاني، لي ريجبي، في منطقة ووليتش بجنوب شرق لندن في 22 مايو من العام الماضي على يد رجلين مسلمين بريطانيين متطرفين من أصول نيجيرية، ردود أفعال غاضبة في جميع أنحاء المملكة المتحدة أدت إلى زيادة كبيرة في الحوادث المعادية للإسلام والتعليقات العنصرية ضد المسلمين، والاعتداء على العديد من المساجد.

اعتقلت الشرطة البريطانية رجلاً في الـ55 من العمر وأخلت 50 منزلاً من سكانها، بعد العثور على متفجرات في شقته بمدينة مكسبورا في مقاطعة يوركشاير الجنوبية. وقالت شبكة سكاي نيوز، اليوم الأحد، إن خبراء المتفجرات في الجيش البريطاني يعملون على إبطال مفعولها في المكان. وأضافت أن الشرطة أكدت على أن الرجل، الذي لم تكشف عن هويته، لا يزال محتجزاً في أحد مراكزها بمدينة دونكاستر، وألقت القبض عليه بناءً على معلومات تلقتها عن قيامه بشراء مواد يمكن أن تتحول إلى متفجرات في حال جرى تجميعها معاً. ونسبت سكاي إلى قائد شرطة مقاطعة يوركشاير الجنوبية، ليز واتسون، قولها تم إجلاء بعض السكان المحليين من كبار السن والضعفاء من المنطقة بسبب الحادثة، والذي أثار القلق بين أوساط السكان المحليين. وأضافت واتسون، أن الإجراءات التي اتخذتها الشرطة وخدمات الطوارئ كانت ضرورية لضمان إزالة المواد المشبوهة من منزل الرجل. وتضع بريطانيا التحذير الأمني من وقوع هجوم إرهابي عند درجة كبير حالياً، ما يعني أن الهجوم هو احتمال قوي، على سلم من خمس درجات أدناها منخفض وأعلاها حرج.

اعتقلت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، رجلاً في الثالثة والأربعين من العمر، بتهمة قتل طفلة عمرها 7 سنوات طعناً بسكين قبل 22 عاماً. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن الطفلة، نكي آلن، عُثر على جثتها بالقرب من منزل عائلتها بمدينة سندرلاند في أكتوبر 1992، وعليها آثار 27 طعنة. وأشارت، إلى أن شرطة مقاطعة نورثمبريا، أكدت أنها اعتقلت رجلاً للاشتباه بارتكابه جريمة قتل. وأضافت "بي بي سي"، أن شرطة المقاطعة كانت اعتقلت أحد جيران الطفلة الضحية، لكن محكمة برّأته من تهمة قتلها بعد عامين من مصرعها. وقالت، إن الرجل كان اعترف بجريمة القتل أمام الشرطة، لكن المحكمة اعتبرت أن الشرطة استخدمت أساليب قمعية أثناء استجوابه وبشكل أبريطانياجبره على الاعتراف.

قضت محكمة بريطانية بسجن شاب في 25 من العمر لمدة 4 سنوات، لاستهدافه التلاميذ والطلاب وسرقتهم أثناء ذهابهم إلى مدارسهم في بلدة رينهام بمقاطعة إسيكس. وقالت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، إن إيدي دامولا، أُدين من قبل محكمة التاج بمدينة سنيرزبروك بتهمة واحدة من جرائم السرقة وتهمتين من جرائم محاولة السرقة. واستمعت المحكمة، إلى أن أول ضحايا دامولا، كان طالباً عمره 15 عاماً تعقبه وهدده بسكين قبل أن يسرق هاتفه المحمول في نوفمبر الماضي، ثم قام باستهداف تلميذين أعمارهما 11 سنة يومي 11 و 15 من الشهر نفسه، وهدد باستخدام العنف ضدهما لكنهما تمكنا من الهرب بعد إثارة انتباه المارة. ووصفت مفتشة الشرطة، تشيريل هاوز، حكم السجن بحق دامولا بأنه يعكس الطبيعة الحقيقية لجرائمه واستهدافه الأطفال الضعفاء في طريقهم إلى مدارسهم باستخدام أساليب البلطجة.

اتهمت الشرطة البريطانية رجلاً في الخامسة والعشرين من العمر بتمزيق صفحات من القرآن وإلقائها على الأرض، خلال مباراة لكرة القدم. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الأحد، إن الشرطة وجّهت تهمة التسبب في مضايقات عنصرية أو دينية ضد مارك ستيفنسون. وأضافت أن الحادث وقع خلال مباراة بين ناديي بيرمنجهام وميدلسبره في السابع من ديسمبر الماضي. وسيمثل "ستيفنسون" أمام محكمة الصلح بمدينة بيرمنجهام في الثامن والعشرين من فبراير الحالي.

تعرضت طالبة بريطانية لحروق من الدرجة الثانية، بعد أن انفجر هاتفها الـ"آي فون سي 5" أثناء وضعه في جيب بنطالها، بينما كانت موجودة في الفصل الدراسي، يوم الأول من أمس. وحسب صحيفة سبق، صرحت الشرطة البريطانية بأن الهاتف انفجر أثناء جلوسها عليه، بينما كانت في حصة دراسية، كما قال زملاء لها بأنهم سمعوا صوت فرقعة، ومن ثم رأوا الدخان يتصاعد من الكرسي، والذي اتضح لاحقاً أنه لم يكن في الكرسي بل في جيب بنطالها. وأصيبت الطالبة بحروق من الدرجة الثانية، وتم تحويلها إلى أقرب مستشفى لإجراء الإسعافات اللازمة. وأضافت الصحيفة: من المعروف أنه سبق أن تعرضت هواتف الـ"آي فون" لحوادث انفجار أثناء شحنها أو تعرضها للحرارة، ولكن لم يسبق أن تم الإبلاغ عن حادثة من هذا النوع، ولم يتم تحديد السبب الذي أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف مما أدى إلى انفجاره.

سُميت إيلي ميرفي، البالغة من العمر 21 عاماً، أقصر شرطية بريطانية، بسبب طولها البالغ متراً ونحو 54 سنتيمتراً. وقالت صحيفة "ديلي ميل"، اليوم الثلاثاء، إن إيلي أمضت عامين وهي تحاول التطوع في الشرطة من دون أن تنجح، قبل أن تنضم إلى سلك الشرطة البريطانية بدوام كامل. وأضافت أن إيلي تخرجت من كلية الشرطة في لندن في الـ17 من يناير الجاري، وتقوم بدوريات راجلة مع شرطي طوله نحو مترين. ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم شرطة لندن، قوله "إن الشرطية ميرفي تعمل الآن في ضاحية تويكنهام غرب لندن بعد تخرجها من كلية الشرطة في وقت سابق هذا الشهر". يشار إلى أن أقصر رجل في الشرطة البريطانية طوله متر و52 سنتيمتراً ويُدعى روبن بورت، ويبلغ من العمر 29 عاماً. ولا تضع الشرطة البريطانية أية قيود على طول منتسبيها.

حذر مسؤول كبير في الشرطة البريطانية من توقيف جهاديين بريطانيين عائدين إلى البلاد من سوريا ومن احتمال توجيه التهمة إليهم بصورة تلقائية، معربا عن "قلقه الشديد" حيال هذا الموضوع. وأعرب بيتر فايهي كبير منسقي مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن "قلقه العميق" لعودة الجهاديين الذين التحقوا بصفوف مقاتلي المعارضة السورية ورجعوا مقاتلين متمرسين، مضيفا أن "سوريا مكان بالغ الخطورة وستعتقلون على الحدود إذا ما عدتم"، موضحا أن أسماء الجهاديين "ستسجل في استماراتنا" وقد "توجه إليهم التهمة". وتقدر السلطات ببضع مئات عدد البريطانيين الذين انضموا إلى مقاتلي المعارضة السورية. وقد صدرت هذه التصريحات بعد اعتقال ستة عشر شخصا على الأقل مطلع يناير لأسباب متصلة بالإرهاب، في مقابل 24 على امتداد العام 2013.

كشف تقرير جديد، اليوم الإثنين، أن السرقات من المخازن البريطانية وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 9 سنوات، مع تزايد استهداف عصابات الجريمة المنظمة للسلع ذات القيمة العالية. وقال التقرير، الذي أصدره اتحاد شركات التجزئة البريطانية ونشرته صحيفة ديلي إكسبريس، إن اللصوص سرقوا بضائع من المخازن البريطانية في العام الماضي بلغت قيمتها 511 مليون جنيه إسترليني. وأوضح، أن قيمة القطعة الواحدة بلغ 177 جنيهاً إسترلينيا من أصل 631 ألف قطعة مسروقة تم إبلاغ الشرطة البريطانية بها. وأضاف التقرير، أن خسائر شركات التجزئة جراء السرقات ارتفعت بنسبة 166% خلال السنوات الخمس الماضية، غير أن واحدة فقط من كل 10 جرائم سرقة يتم إبلاغ الشرطة البريطانية بوقوعها، بسبب انعدام ثقة الشركات بقدرة الشرطة على استعادة البضائع المسروقة. وأشار، إلى أن عصابات الجريمة المنظمة تسافر الآن، إلى جميع أنحاء المملكة المتحدة بحثاً عن أهداف، مثل مخازن بيع السلع الكهربائية والملابس وحقائب اليد النسائية ذات العلامات التجارية المعروفة، بسبب ارتفاع ثمنها. وقالت، هيلين ديكنسون، مدير عام اتحاد شركات التجزئة البريطانية نحن جميعاً ندفع ثمن هذه الزيادة في السرقات من المخازن من خلال ارتفاع الأسعار وبشكل متزايد، كما أن هناك زيادة أيضاً في جرائم الاحتيال عبر شبة الإنترنت شكّلت تهديداً خطيراً لشركات التجزئة.

أخلت الشرطة البريطانية مدرسة أمريكية والمنازل المحيطة بها في حي سانت جونز وود الواقع شمال غرب العاصمة لندن اليوم الأربعاء، بسبب سيارة مشبوهة. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن فريقاً متخصصاً من شرطة لندن تعامل مع السيارة المشبوهة، في حين أكدت المدرسة الأمريكية أن جميع طلابها سالمين. وأضافت أن متحدثاً باسم المدرسة الأمريكية، أكد أن جميع الطلاب عادوا إلى مقاعدهم الدراسية، بعد إخلائهم من المدرسة خلال تعامل شرطة لندن مع السيارة المشبوهة. وأشارت "بي بي سي" إلى أن شرطة لندن قامت بإجراء تفجير محكم للسيارة المشبوهة.

كلّفت الشرطة البريطانية، دورية بمرافقة بجعة في قرية بمقاطعة نورثامبتونشاير، بعد إبلاغها عن وجود طائر جريح يسير بصعوبة في شوارعها. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي" اليوم الأربعاء، إن البجعة الجريحة شوهدت على الطريق الرئيسي في قرية "ليتل بيلينج"، من قبل سكان محليين، وقاموا بإبلاغ الشرطة والتي كلّفت دورية بمرافقتها لحمايتها من حركة المرور. وأضافت، أن دورية الشرطة استدعت جمعية خيرية محلية لإنقاذ الحيوانات، قامت بعلاج البجعة من جروح في قدميها وجناحها، قبل أن تخلي سبيلها وتضعها في نهر بالقرية. ونسبت "بي بي سي" إلى، روي ماريوت، من الجمعية الخيرية لإنقاذ الحيوانات قوله، إن موظفي الجمعية أبقوا البجعة ليلة تحت العناية الطبية للتأكد من إصاباتها، وأعطوها مضادات حيوية لعلاج الجروح في قدميها وأحد جناحيها. ورجح ماريوت، احتمال أن تكون البجعة، البالغة من العمر 3 سنوات، أُصيبت بالجروح حين نزلت على طريق، اعتقدت بأنه بركة بسبب أشعة الشمس الساطعة. وقال إن الجمعية الخيرية، وضعت البجعة في نهر محلي يعيش فيه نحو 100 طائر من البجع، بعد أن تعافت من جروحها.

ألقت الشرطة البريطانية القبض على جندي بموجب قانون مكافحة الإرهاب بعد العثور على عبوة مشبوهة في منزله بمدينة سالفورد، فيما قامت بتطويق المنطقة وإخلاء بعض سكانها. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الأربعاء، إن العبوة يُعتقد بأنها قنبلة مسمارية وتم اكتشافها الأسبوع الماضي، وقامت الشرطة العسكرية البريطانية على إثرها باعتقال الجندي، البالغ من العمر 19 عاماً، في ألمانيا وأعادته إلى بريطانيا ليتم استجوابه من قبل شرطة مانشستر الكبرى. وأضافت أن الشرطة اعتقلت أيضاً شاباً في العشرين من العمر بالمنزل الذي تم العثور فيه على العبوة المشبوهة بتهمة حيازة صورة مسيئة. وأخلت شرطة مانشستر الكبرى سبيل الجندي والرجل الآخر بكفالة حتى يناير المقبل، وقالت في بيان إنها طوّقت المكان المحيط بالمنزل وأخلت عدد من سكان البيوت المجاورة كإجراء احترازي، بينما كان خبراء مختصون بنزع المتفجرات بتقييم العبوة المشبوهة. وأضافت الشرطة أن خبراءها تمكنوا في وقت لاحق من تأكيد أن العبوة المشبوهة لم تعد تشكل تهديداً للمجتمع.

اعتقلت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، رجلاً في السابعة والثلاثين من العمر، انتحل صفة شرطي وأوقف سيارات في مدينة بليموث بزعم أن سائقيها خالفوا قواعد المرور. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن الشرطي المزيف استخدام سيارة عادية من طراز "فولفو" مزودة بصفارات إنذار وأضواء ساطعة على غرار سيارات الشرطة، وكان يرتدي ملابس مدنية. وأشارت، إلى أن الرجل ضُبط بعد أن أوقف شرطياً خارج الخدمة بتهمة مخالفة القواعد المرورية. وأضافت "بي بي سي"، أن شرطة مقاطعة ديفون وكورنوال اعتقلت الرجل بتهمة انتحال صفة رجل شرطة، وأخلت سبيله لاحقاً على ذمة التحقيق. ونسب إلى متحدث باسم الشرطة، قوله، هذه جريمة غير عادية، ونناشد أي شخص أوقفه هذا الرجل في أي مكان من المنطقة الاتصال بنا على الفور.