ذكرت الشرطة البريطانية، التي تحقق في هجوم جسر لندن إنها أطلقت سراح 3 رجال دون توجيه اتهامات. وقالت شرطة العاصمة في بيان بموقعها على الإنترنت، اليوم السبت، إن المفرج عنهم هم رجل (27 عاما) اعتقل في ايلفورد يوم 9 يونيو ورجل (28 عاما) اعتقل في باركينج يوم 10 يونيو والرجل الثالث (19 عاما) واعتقل في باركينج يوم 11 يونيو. وأطلقت الشرطة في السابق سراح 17 شخصا دون توجيه اتهامات تتعلق بالهجوم الذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 50 بعدما دهس 3 متشددين المارة على جسر لندن ثم طعنوا أناسا في مطاعم وحانات مجاورة. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم وهو الثالث من نوعه في بريطانيا خلال أقل من 3 أشهر.

ارتفعت، اليوم الجمعة، حصيلة ضحايا الحريق الذي التهم برجًا سكنيًا غربي العاصمة لندن، الأربعاء، إلى 30 قتيلًا، بحسب الشرطة البريطانية. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن قائد شرطة العاصمة ستيوارت كاندي، في تصريح صحفي اليوم، تأكيده ارتفاع عدد الضحايا إلى 30 قتيلًا، ووجود 24 مصابًا بينهم 12 في حالة حرجة. وأضاف كاندي أن 24 شخصًا يتم معالجتهم الآن في أحد مشافي العاصمة، 12 منهم في حالة حرجة. وأشار مسؤول الشرطة إلى أن عدد الضحايا ما يزال مرشحًا للارتفاع. وأوضح كاندي أن السلطات المختصة تفحصت موقع اندلاع الحريق، وليس هناك ما يشير إلى أنه وقع بـ "فعل متعمد". وأمس، قالت الشرطة البريطانية إن "الحريق أسفر عن مصرع 17 شخصًا، وإصابة 70 آخرين بينهم 20 في حالة حرجة، ما يرجح بارتفاع أعداد الضحايا"، قبل أن يعلن اليوم عن الحصيلة الجديدة. وفي وقت سابق اليوم، نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية قائمة بأسماء 65 شخصًا قالت إنهم "في عداد المفقودين أو لقوا مصرعهم" في الحريق الذي شب في برج "جرينفل" السكني بالعاصمة لندن. وأمس الأول الأربعاء، التهم حريق ضخم برجًا مؤلفًا من 24 طابق غربي العاصمة لندن. واستبعد الدفاع المدني البريطاني العثور على ناجين جدد، في الحريق. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أمس الخميس، عن داني كوتون، رئيسة فرقة إطفاء لندن، قولها إنه "مازال هناك عدد غير معلوم من الأشخاص بين حطام البرج المحترق". من جانبها، قالت صحيفة "تيليجراف" البريطانية إن "عدد الذين كانوا في شقق البرج لحظة اندلاع الحريق، نحو 600 شخص، أغلبهم كانوا نائمين".

أعلن متحدث باسم الشرطة البريطانية لوكالة فرانس برس الجمعة توقيف رجل يحمل سكينا أمام البرلمان في لندن. وأضاف المتحدث أن "الرجل كان بحوزته سكين"، موضحا أنه لم يصب أحد بجروح. إلا أن الشرطة ذكرت أن الحادث لا علاقة له بالإرهاب، ويبلغ الرجل الثلاثين من العمر. ويأتي توقيف الرجل بينما شهدت بريطانيا عددا من الاعتداءات.

قالت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، إن عدد قتلى حريق البرج السكني في لندن ارتفع إلى 17 قتيلا ومن المتوقع أن يرتفع أكثر. وأبلغ قائد شرطة لندن ستيوارت كاندي، الصحفيين أنه ليس هناك ما يشير إلى وجود صلة للإرهاب بحريق البرج السكني. وقال "يحزنني أن أؤكد أن عدد القتلى بلغ الآن 17". وأضاف كاندي: "لا يزال هناك عدد من الناس يتلقون العلاج في المستشفى. وهناك 37 شخصا يتلقون العلاج منهم 17 ما زالوا في الرعاية المركزة". والتهم الحريق المبنى المؤلف من 24 طابقا في غرب لندن في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء.

كشفت الشرطة البريطانية، السبت، تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي شهدته العاصمة لندن، السبت الماضي. وأفادت الشرطة، في بيان، بأن منفذي الهجوم فشلوا في استئجار شاحنة وزنها 7.5 أطنان لاستخدامها في الهجوم؛ بسبب عدم الاتفاق على الأجرة مع مالكي الشاحنة. وأوضحت أن "خورام شازاد"، أحد منفذي الهجوم (باكستاني 27 عاما)، هو من استأجر وقاد الحافلة التي تم استخدامها في الهجوم. وأشارت إلى أن المنفذين الآخرين، "يوسف زغبة" (22 عاما) إيطالي من أصول مغربية، و"رشيد رضوان" (30 عاماً قيل أنه مغربي) ليبي، جلسا في الخلف. ولفت البيان إلى أن الحافلة مرت من الطريق ذاته قبل 8 دقائق من تنفيذ الهجوم. والسبت الماضي، شهدت لندن هجوم مزدوج؛ حيث قامت حافلة بعملية دهس استهدفت مارة في منطقة جسر لندن، وتوجّهت بعد ذلك نحو منطقة بروغ ماركت، ونزل منها 3 مهاجمين حيث طعنوا بعض المارة. وأسفر الهجوم عن سقوط 7 قتلى، إضافة إلى نحو 50 مصاباً، فيما تمكنت الشرطة من قتل منفذي الهجوم الثلاثة.

أخلت الشرطة البريطانية لفترة وجيزة ساحة الطرف الأغر في وسط العاصمة لندن، اليوم الخميس، عقب ورود تقارير عن العثور على جسم مشبوه في شارع قريب لكنها قالت إنها تثبتت سريعا من أن الواقعة ليست خطيرة ولا علاقة لها بالإرهاب. والشرطة البريطانية في حالة تأهب مرتفع فيما يصوت ملايين البريطانيين في انتخابات برلمانية بعد أيام قلائل من قتل مهاجمين 8 أشخاص دهسا بعربة فان وطعن آخرين عند جسر لندن مساء السبت. وأرسلت الشرطة ضباطا مختصين إلى ساحة الطرف الأغر ومحطة قطارات تشارينج كروس القريبة منه والتي أغلقتها أيضا كإجراء احترازي لحين الوقوف على ملابسات الواقعة.

أخلت الشرطة البريطانية لفترة وجيزة ساحة الطرف الأغر في وسط العاصمة لندن اليوم الخميس، عقب ورود تقارير عن العثور على جسم مشبوه في شارع قريب لكنها قالت إنها تثبتت سريعا من أن الواقعة ليست خطيرة ولا علاقة لها بالإرهاب. والشرطة البريطانية في حالة تأهب مرتفع فيما يصوت ملايين البريطانيين في انتخابات برلمانية بعد أيام قلائل من قتل مهاجمين ثمانية أشخاص دهسا بعربة فان وطعن آخرين عند جسر لندن مساء السبت. وأرسلت الشرطة ضباطا مختصين إلى ساحة الطرف الأغر ومحطة قطارات تشارينج كروس القريبة منه والتي أغلقتها أيضا كإجراء احترازي لحين الوقوف على ملابسات الواقعة.

أعلنت الشرطة البريطانية، فجر اليوم الخميس، أنها اعتقلت 3 أشخاص جدد في إطار التحقيق في الاعتداء الذي استهدف لندن مساء السبت وأوقع 8 قتلى. وقالت الشرطة في بيان، إن اثنين من المشتبه بهم اعتقلا في أحد شوارع إيلفورد في شرق لندن، بينما اعتقل الثالث في منزل يقع في الحي نفسه. وأضافت أن احد الموقوفين هو رجل يبلغ من العمر 27 عاما وقد اعتقل بشبهة الإرهاب، في حين اعتقل الثاني وهو في الثالثة والثلاثين من العمر لحيازته مخدرات. أما الموقوف الثالث وعمره 29 عاما فتشتبه الشرطة في أنه كان "يحضر لأعمال إرهابية". وتقوم الشرطة بعمليات تفتيش في منزله وفي مركز تجاري في إيلفورد الحي الواقع في شرق لندن وغير البعيد عن باركينج حيث كان يقيم اثنان من منفذي الاعتداء الذي تبناه تنظيم "داعش".

قالت الشرطة البريطانية، مساء أمس الأربعاء، إنها ألقت القبض على شابين عمرهما 20 عامًا في مانشستر، فيما يتعلق بتفجير انتحاري وقع الشهر الماضي، وأدى إلى مقتل 22 طفلا وبالغا في نهاية حفل موسيقي للمطربة الأمريكية أريانا جراندي. وألقي القبض على أحد الشابين ليلا عندما كانت الشرطة تبحث عن عنوان في المدينة فيما سلم الآخر نفسه طوعا لأحد أقسام الشرطة. وألقي القبض على 21 شخصًا في المجمل حتى الآن في إطار التحقيق في التفجير الانتحاري، فيما أطلق سراح 12 دون توجيه تهم إليهم فيما لا يزال 9 رهن الاحتجاز.

اعتقلت الشرطة البريطانية رجلا، اليوم الأربعاء، بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في إطار التحقيق في هجوم جسر لندن. وقالت الشرطة في بيان "المحققون في الهجوم الإرهابي على جسر لندن قاموا بعملية تفتيش لعنوان في شرق لندن في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء". وأضافت "جرى اعتقال رجل يبلغ الثلاثين من العمر للاشتباه في التكليف بتنفيذ أعمال إرهابية أو التحضير لها أو التحريض عليها". ولقي 7 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات ليل السبت عندما اندفع 3 مهاجمين بشاحنة فان وسط المشاة على جسر لندن قبل أن يترجلوا ويطعنوا عددا من الأشخاص في منطقة بورو ماركت المزدحمة. وقتلت الشرطة بالرصاص المهاجمين الثلاثة في موقع الحادث.

أعلنت الشرطة البريطانية إطلاق سراح جميع المشتبه بهم على خلفية هجوم لندن الذي وقع مساء السبت الماضي وأدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة العشرات. وقالت الشرطة في بيان، إن جميع الموقوفين البالغ عددهم 12 شخصا تم الإفراج عنهم جميعا دون توجيه أي تهم لهم بعد إجراء التحقيقات اللازمة والتأكد من عدم صلتهم بالهجوم". وقد قتلت الشرطة البريطانية ثلاثة مسلحين بعد أن قتلوا سبعة أشخاص وجرحوا 48 آخرين، بعدما قادوا سيارة مستأجرة ليدهسوا بعض المشاة على جسر "لندن بريدج" قبل أن يترجلوا منها ويطعنوا عددا آخر في سوق قريب منه. ويعتبر هذا ثالث حادث إرهابي تشهده بريطانيا في غضون ثلاثة أشهر، حيث وقع حادث دهس وطعن في منطقة “وستمنستر” بوسط لندن في مارس الماضي وخلف خمسة قتلى، كما وقع تفجير إرهابي في مدينة مانشستر قبل نحو أسبوعين وتسبب في مقتل 22 شخصا.

كشفت الشرطة، اليوم الإثنين، هوية اثنين من ثلاثة مسلحين نفذوا اعتداء لندن وقالت أنهما خرام بات ورشيد رضوان، موضحة أن بات كان معروفا لدى أجهزة الأمن إلا أنه لم يتوافر دليل على أنه كان "يخطط لهجوم". وصرح مارك راولي قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية في بيان أن بات "27 عاما" هو مواطن بريطاني مولود في باكستان، ورضوان (30 عاما) "ادعى أنه مغربي وليبي". واستخدم رضوان كذلك هوية باسم رشيد الخضر عمره فيها 25 عاما. وكلاهما من سكان حي باركنغ في شرق لندن حيث أوقفت الشرطة عدة أشخاص بعد الاعتداء. ويستمر التحقيق لتحديد هوية المهاجم الثالث وفق الشرطة التي دعت الناس إلى الإدلاء بأي معلومات قد تفيد في التحقيق. وأفادت وسائل إعلام بريطانية، أن خرام بات ظهر في السنة الماضية في شريط وثائقي على قناة "تشانل 4" بعنوان "جيراني الجهاديون" عن المتطرفين البريطانيين. من جانبها أفادت قناة "آر تي اي" الإيرلندية العامة أن احد المهاجمين مغربي عاش في دبلن، نقلا عن الشرطة. وقتلت الشرطة المهاجمين الثلاثة بعد أن دهسوا وقتلوا المارة في وسط لندن مساء السبت مخلفين سبعة قتلى ونحو خمسين جريحا.

اعتقلت الشرطة البريطانية عددا من الأشخاص خلال مداهمات في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، في شرق العاصمة لندن في إطار التحقيق في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة حوالي 50 ليل السبت. وفي ثالث هجوم كبير للمتشددين في بريطانيا في أقل من 3 أشهر دهس مهاجمون بسيارة فان مشاة على جسر لندن قبل أن يطعنوا عددا من رواد حانات قريبة. وترأس رئيسة الوزراء تيريزا ماي اجتماعا للجنة الطوارئ الحكومية اليوم لمناقشة الرد على الهجوم الذي وقع قبيل الانتخابات العامة المقررة يوم الخميس. وكانت الشرطة اعتقلت 12 شخصا في منطقة باركنج في شرق لندن خلال عطلة الأسبوع وقالوا اليوم الاثنين إنها اقتحمت موقعين في نيوهام وباركنج في الساعة 0315 بتوقيت جرينتش واعتقلت "عددا من الأشخاص". وأشارت الشرطة إلى أن عمليات التفتيش مستمرة في المكانين.

اعتقلت الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، 12 شخصاً في حي باركينج بشرق لندن على صلة باعتداء السبت الذي وقع على جسر في العاصمة البريطانية وخلف سبعة قتلى، بحسب بيان. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أوضحت الشرطة أنها تجري العديد من عمليات الدهم، حتى يتم القبض على جميع المتورطين في الاعتداء الغاشم. وكان عناصر الشرطة قتلوا السبت الرجال الثلاثة الذين هاجموا مارة بالسكاكين في بورو ماركت بوسط لندن بعدما دهسوا آخرين بوساطة شاحنة صغيرة على الجسر.

قبل دقائق من انقضاض شاحنة صغيرة على المارة وخروج أشخاص راحوا يطعنون الناس عشوائيا بالسكاكين، كانت المطاعم مساء السبت، تغص بالناس في ليلة صيفية معتدلة في وسط لندن حيث اجتمعوا لمشاهدة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا على شاشات كبيرة. وخلال دقائق، قتل 6 أشخاص قبل أن تقتل الشرطة 3 مهاجمين بالرصاص. وأبلغ جهاز الإسعاف عن نقل 50 شخصا إلى المستشفيات. وروى الناس الذين تجمعوا للسهر مساء السبت، بالقرب من نهر التايمز كيف تحولت سهرتهم إلى ليلة رعب. هجوم لندن - رأيتها تطير في الهواء - في البدء انقضت شاحنة صغيرة بيضاء بسرعة على المارة على جسر لندن بريدج فهرع من أفلتوا من الدهس لمساعدة المصابين. عندها التفت السيارة وانقضت بسرعة مجددا على الناس المتجمعين على الطريق، وفق ما أكد الشهود. وقال الساندرو، لإذاعة "بي بي سي": "رأيت الحافلة الصغيرة تتحرك بسرعة يمينا ويسارا، يمينا ويسارا، لتصدم أكبر عدد من الناس". وأضاف "حاولنا مساعدة 5 أو 6 أشخاص، كلهم شباب". وقال مارك الذي كان في وسط شارع لندن بريدج يلتقط صورا لمبنى تاور بريدج إن السيارة كانت "تتحرك مسرعة من جنب لآخر. رأيتها تصدم الناس. صدمت فتاة ورفعتها 20 قدما (6 أمتار) عن الأرض. مسكينة. رأيتها تطير في الهواء". وأضاف لإذاعة بي بي سي "كان هناك ما بين 5 إلى 6 أشخاص على الأرض، لا شك أنهم أصيبوا بجروح خطرة". وقالت دي، البالغة من العمر 26 عاما وهي من سكان لندن لوكالة أنباء "فرانس برس": "أنا أكيدة أنه اعتداء إرهابي. رأيت الشاحنة الصغيرة تنحرف جنوبا وتصدم سور جسر لندن بريدج، ثم خرج منها رجل يحمل سكينا. كان يجري ثم نزل الدرج وتوجه إلى حانة". هجوم لندن وروى سائق سيارة الأجرة كريس لإذاعة "إل بي سي" أنه شاهد رجالا يشهرون سكاكين طويلة يخرجون من الشاحنة. وقال "خرج 3 رجال يحملون 3 سكاكين طويلة، طولها ربما 12 بوصة (30 سنتمترا). راحوا يطعنون كل من يصادفونه في طريقهم". وروى إريك أنه رأى الرجال الثلاثة يخرجون من الشاحنة لكنه ظن أنهم يريدون إسعاف من أصيبوا لكنهم "قاموا بركلهم ولكمهم ثم أخرجوا السكاكين. كانت حالة جنون". توجه المهاجمون بعدها إلى حي بورو ماركت وهم يصرخون "هذا باسم الله". هجوم لندن - نزيف – قال أليكس شيلوم الذي كان في حانة مادلارك قرب لندن بريدج إنه رأى شابة تترنح، "كانت تنزف من رقبتها ومن فمها". وأضاف لإذاعة بي بي سي "بدا لي ولأصحابي أنها ذبحت". وبث المهاجمون الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة وهمية الذعر وانقضوا طعنا على أول شرطي صادفوه في المكان. وخلال 8 دقائق من أول اتصال بخدمة الطوارئ، قتلت الشرطة المهاجمين الثلاثة، وأغلقت الطرق وأخلت المنطقة. وبعد وصولها إلى المكان، طلبت الشرطة من الناس البقاء داخل المطاعم والحانات حفاظا على سلامتهم، والاحتماء تحت الطاولات. ثم طلب منهم وضع أيديهم فوق رؤوسهم. ثم طلب الشرطيون من الناس الجري والابتعاد عن المكان فهرعوا مرعوبين وكان كثير منهم يبكون ويواسون بعضهم. هجوم لندن - دماء على ملابس الشرطة - وقال جيرار كافانار المقيم بالقرب من تاور بريدج وعمره 46 عاما: "رأيت العديد من الطباخين بملابسهم البيضاء، أحدهم كان الدم يغطي كتفه". وسيرت الشرطة زوارق في نهر التايمز في حين حامت طائرات هليكوبتر فوق المنطقة. وهبطت طائرة هليكوبتر تابعة لخدمة الطوارئ على جسر لندن بريدج الذي غطته حاجيات متروكة فيما كان المسعفون ينقلون الناس على حمالات إلى سيارات الإسعاف. وشوهد بعض الناس يغادرون المكان وهم ملتحفون بأغطية الطوارئ مع انتشار عناصر من الشرطة بأسلحتهم. وعرض بعض الناس على تويتر استقبال من لم يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم ومن بينهم بيا كوركهيل وعمرها 17 عاما التي قالت أن أحد المهاجمين طارد صديقها بسكين. وقالت "أريد العودة إلى المنزل. لكن لا أعرف كيف". هجوم لندن هجوم لندن

شهدت بريطانيا منذ 2005 سلسلة من الاعتداءات، آخرها الهجوم الذي وقع ليل السبت الأحد، وسط لندن. وأعلنت الشرطة البريطانية أن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 50 آخرون في الاعتداء الأخير، موضحة أن قوات الأمن قتلت 3 مهاجمين. وفيما يلي سرد بأبرز العمليات الإرهابية التي شهدتها المدينة منذ عام 2005.. - 7 يوليو 2005: شهدت بريطانيا 4 اعتداءات منسقة في ساعة الازدحام، في 3 من قطارات الأنفاق وحافلة، مما أسفر عن سقوط 56 قتيلا و700 جريح. وتبنت الهجمات مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة. - وفي 21 يوليو: فشلت 4 محاولات جديدة لتنفيذ اعتداءات مماثلة ومنسقة داخل مترو وباص في لندن، إذ أن القنابل التي استُخدمت لم تنفجر بسبب خلل في تصنيعها. وبحسب القضاء، فإن سلسلتي الاعتداءات مترابطتان. - 30 يونيو 2007: شكّل مطار جلاسكو الواقع في جنوب غرب اسكتلندا هدفا لمحاولة اعتداء، عندما صدمت سيارة مشتعلة وممتلئة بالغاز والوقود والمسامير مبنى المطار من دون أن تنفجر. وكان هندي يقود الشاحنة، وقد أصيب إصابة بالغة بعد أن كان صب على نفسه الوقود. وتوفي بعد شهر. وكان إلى جانبه طبيب عراقي تم توقيفه وحكم عليه في 2008 بالسجن لمدى الحياة. وجاء هذا الهجوم غداة العثور في لندن على سيارتين مفخختين قبل انفجارهما، مركونتين في ساحة بيكاديلي سيركس في وسط لندن. - 22 مايو 2013: قُتل الجندي لي ريجبي (25 سنة) بسلاح أبيض على يد بريطانيين من أصل نيجيري بالقرب من ثكنة عسكرية لسلاح المدفعية الملكية في حي وولويتش جنوب شرق لندن. استنادا إلى شهود، شجع الجانيان المارة على تصويرهما وهما ينهالان طعنا على ضحيتهما ويهتفان قبل إلقاء القبض عليهما. وفي تسجيل تم تصويره بعد الاعتداء مباشرة، قال أحد الجناة إنه أراد الانتقام "للمسلمين الذين قتلهم جنود بريطانيون. - 05 ديسمبر 2015: أقدم محيي الدين مير المولود في الصومال على طعن شخصين بسكين في مدخل محطة ليتونستون للمترو في شرق لندن، وأصابهما بجروح. وجاء الاعتداء بعد يومين على أولى الضربات الجوية البريطانية التي استهدفت تنظيم داعش في سوريا. ووصفت السلطات الاعتداء بـ"الإرهابي"، فيما حكمت المحكمة على محيي الدين مير بالسجن المؤبد. - 22 مارس: دهس خالد مسعود (52 عاما)، وهو بريطاني مسلم، بسيارته عدداً من المارة وطعن شرطياً حتى الموت على جسر ويستمنستر أمام مبنى البرلمان في لندن، قبل أن تطلق عليه الشرطة النار وتقتله. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، لكن سكوتلانديارد أعلنت أنها لم "تجد أدلة على مبايعة" مسعود لتنظيم الإرهابي أو القاعدة. - 22 مايو 2017: فجر بريطاني من أصل ليبي نفسه في نهاية حفلة غنائية للمغنية الأميركية أريانا جراندي في قاعة مانشستر أرينا للحفلات في هذه المدينة الواقعة في شمال غرب إنجلترا. وقتل 22 شخصا وجرح 116 آخرون، بينهم عدد كبير من الأطفال والمراهقين، وتبنى داعش الهجوم.

أعلنت الشرطة البريطانية صباح اليوم الأحد، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 آخرين، كحصيلة أولية جراء حادثي الدهس والطعن في لندن الليلة الماضية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الشرطة قولها" إن المهاجمين الثلاثة الذين ترجلوا من الحافلة وباشروا عمليات الطعن قد لقوا مصرعهم". وفي غضون ذلك أعرب المجلس الإسلامي البريطاني، عن استنكاره وغضبه ازاء العمليات الإرهابية في منطقة جسر لندن. وقال المجلس، في بيان أصدره أمينه العام هارون خان "ندين تلك الأعمال الإرهابية بأشد العبارات، نشعر بصدمة كبيرة، وتلك الأعمال تثير الاشمئزاز تجاه منفذيها الذي يدمرون حياة أناس أبرياء من إخواننا وأخواتنا البريطانيين، من يفعل ذلك لا يحترم أرواح الناس أو الدين الذي يتبعه، نصلي ترحما على أرواح الذين ماتوا ولكل من تأثر بسبب الحادثين". هجوم لندن هجوم لندن هجوم لندن هجوم لندن هجوم لندن هجوم لندن هجوم لندن

قالت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، إنها ألقت القبض على مشتبه به آخر فيما يتصل بالتفجير الانتحاري على حفل غنائي شهدته مدينة مانشستر الشهر الماضي وسقط فيه 22 قتيلا. وأضافت أنها قبضت على المشتبه به في مانشستر وإن عدد المحتجزين فيما يتصل بالهجوم بلغ بذلك 11 شخصا. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أطلقت السلطات سراح 6 آخرين دون توجيه اتهامات إليهم.

اطلاق سراح 3 مشتبهين بهجوم مانشستر توصلت الشرطة البريطانية الى تفاصيل جديدة فى حادث تفجيرمانشستر.رجحت ان سلمان عبيدي منفذ الهجوم اشترى معظم مكونات قنبلته بنفسه وإنه كان بمفرده في معظم تحركاته. وقال روس جاكسون مدير وحدة مكافحة الإرهاب بالشمال الغربي "تظهر تحقيقاتنا أن عبيدي اشترى بنفسه المكونات الأساسية وأنه كان بمفرده في كثير من تحركاته وأفعاله خلال الأربعة أيام الفاصلة بين وصوله للبلاد وارتكابه الهجوم المروع".وقال تمكنا أيضا من تكوين صورة جيدة عن مكونات القنبلة وعن مصدرها .وإن المحققين يسعون لمعرفة سبب حرص عبيدي على العودة لمنطقة ويلمزلو رود في مانشستر ويحاولون العثورعلى حقيبة زرقاء كان يحملها في تلك التنقلات.ياتى ذلك فيما قالت الشرطة امس إنها أفرجت عن ثلاثة رجال دون توجيه اتهامات لهم بعد اعتقالهم فيما يتعلق بالتفجير . فى الاثناء فاجأ مسلم في بريطانيا المارة بشوارع مانشستر بمعانقتهم تعبيرًا منه عن مشاعر الحب والتضامن، بعد تفجيرات المدينة .وعرضت صحيفة "تلغراف" البريطانية مقطع مصور، قالت إنه لمسلم يطلب من المارة أن يعانقوه، رغم عدم وجود أي معرفة مسبقة بينه وبينهم.ووقف باكتاش نوري، ساعات في الشارع معصوب العينين باسطًا ذراعيه وإلى جواره لافتة ورقية كتب عليها "أنا مسلم، وأثق بك، فهل تثق بي لدرجة أن تعانقني؟".وقابل الكثير من المارة ما قام به الشاب المسلم بالترحيب، ،وعلّق بعضهم "أيها الرجل الطيب، أنت لست وحدك".وفي وقت سابق، عبر مجلس أمناء المركز الإسلامي ومسجد "ديزبري"، بمانشسترعن صدمتهم إزاء الهجوم .وقال عضوالمجلس، فوزي حفار، في مؤتمر صحفي إن هذا الهجوم الجبان لا محل له في الإسلام".كما سلطت وسائل إعلام محلية الضوء على سلوكيات متحضرة لمسلمي بريطانيا الذين هرعوا لإغاثة منكوبي الهجوم الدامي.