في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، إنه لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف لإطلاق النار إلا بعد دحر التمرد، في إشارة منه إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي، التي تخوض حربا دامية مع الجيش السوداني. وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن ذلك جاء خلال تفقد البرهان الخطوط الأمامية للمتحركات بولاية نهر النيل، حيث حيا الشعب السوداني والقوات المسلحة والأجهزة النظامية من قوات الشرطة وجهاز المخابرات والمقاومة الشعبية لتصديهم ودحرهم لهذا التمرد. وأكد البرهان أنه لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف إطلاق نار إلا بعد دحر هذا التمرد، والخلاص من هؤلاء المتمردين المجرمين ليعيش هذا الوطن بسلام. وتابع قتالنا لمليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة لن يتوقف إلا بتحرير هذا الوطن من هؤلاء المتمردين المجرمين. وأضاف البرهان لن نوقف القتال حتى هزيمة هؤلاء المجرمين، الذين دمروا هذا البلد الكريم، والذين استباحوا ممتلكات المواطنين ومارسوا أبشع الانتهاكات. ويسيطر الجيش على محلية كرري شمالي مدينة أم درمان، حيث تنشط ولاية الخرطوم، وكذلك على أحياء أم درمان القديمة، بينما تنتشر قوات الدعم السريع في أجزاء من مناطق أم بدة غرب أم درمان وصالحة جنوبها، وجنوب وشرق العاصمة، ووسط الخرطوم بحري وشرقها. وكان البرهان قد أعلن حالة الطوارئ في العاصمة الخرطوم قبل أيام، في خطوة هي الأولى من نوعها بالعاصمة منذ اندلاع الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع، وتم على الأثر تشكيل خلية أمنية بأمر من والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، لتتولى عدة مهام، من بينها العمل كجهاز إنذار مبكر لبقية القوات النظامية، ومراقبة وتفتيش ومداهمة المواقع التي تأكد وجود نشاط عدائي بها. ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، دبّ الصراع بين الحليفين السابقين -الجيش السوداني وقوات الدعم السريع- وانخرطا في حرب طاحنة أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 13 ألفا و900 شخص، ونزوح 8.5 ملايين سوداني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
674
| 09 مايو 2024
زار وفد من وزارة الداخلية السودانية اليوم، الإدارة العامة للجوازات، وذلك في إطار تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال عمل الجوازات. واطلع الوفد السوداني على التقنيات الحديثة والأنظمة المتقدمة المستخدمة في الإدارة العامة للجوازات. وأكد اللواء محمد أحمد العتيق الدوسري مدير عام الجوازات على أهمية هذه الزيارات الميدانية لتبادل الخبرات والتعرف على عمل الجوازات بدولة قطر. بدوره، نوه الفريق عبد المنعم محمد عبد القيوم مساعد المدير العام لقوات الشرطة السودانية للشؤون المالية، بأن هذه الزيارة تأتي في إطار علاقات التواصل المتميزة مع الجانب القطري ولمزيد من التنسيق للعمل في المرحلة القادمة، مشيدا بالدعم الذي قامت به الإدارة العامة للجوازات بدولة قطر للشرطة السودانية. وتخللت الزيارة جولة تفقدية إلى إدارة الجنسية ووثائق السفر للتعرف عن كثب على آلية إصدار الجوازات القطرية.
1274
| 06 مايو 2024
أعربت دولة قطر عن قلقها البالغ من زيادة التصعيد والعنف في محيط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بجمهورية السودان الشقيقة، داعية في هذا السياق كافة الأطراف إلى نزع فتيل التوتر وضبط النفس وتجنب القتال الذي سيؤدي إلى عواقب كارثية على المدنيين . وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، ضرورة الحوار بين كافة الأطراف السودانية لإنهاء النزاع المسلح بشكل دائم، تمهيدا لإطلاق مفاوضات واسعة، تفضي في نهاية المطاف إلى اتفاق شامل وسلام مستدام. كما شددت على ضرورة وضع الأزمة السودانية في قائمة أولويات المجتمع الدولي، وحل جذورها بشكل كامل. وجددت الوزارة، موقف دولة قطر الثابت الداعم لوحدة واستقلال وسيادة وسلامة أراضي السودان، ورفض أي شكل من أشكال التدخل في شؤونه الداخلية، والاحترام الكامل لخيارات شعبه الشقيق في الحرية والسلام والعدالة والازدهار .
570
| 28 أبريل 2024
ضمن سلسلة تدخلاتها الإنسانية في السودان قامت قطر الخيرية بتوفير مراكز إيواء جديدة للنازحين في المدارس بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر وذلك عبر توفير الخيام لتهيئة المدارس واستئناف التعليم بالمدينة. سد الفجوة وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا محليا حيث أشاد والي ولاية البحر الأحمر اللواء الركن مصطفى محمد نور باستجابة قطر الخيرية للاحتياجات الانسانية في المنطقة وذلك عبر توفير الإيواء اللازم بالتزامن مع استئناف العام الدراسي بالولاية وتقدم باسم حكومة ومواطني ولاية البحر الأحمر بالشكر لدولة قطر وقطر الخيرية لما تقدمه من مساعدات إنسانية في شتى المجالات كالتعليم والإيواء والغذاء والإصحاح البيئي. إشادة وتقدير بجهود قطر الخيرية من جهته أشاد مدير قطاع التعليم الوزير المكلف بولاية البحر الأحمر هاشم علي عيسى بجهود قطر الخيرية لمساهمتها في انطلاق العام الدراسي وتذليل الصعوبات أمام النازحين عبر توفير المأوى لهم. وأعرب هاشم عن تطلعه للمزيد من الدعم لأن هناك حاجة لمزيد من التدخلات الإيوائية، كما توجه بالشكر لقطر الخيرية لدورها الإنساني في المنطقة. تذليل العقبات وفي هذا الإطار قال ناحي منصور المدير العام للائتلاف السوداني للتعليم إن مسألة إيواء النازحين المتواجدين في المدارس كان أحد العقبات التي تحول دون استئناف العملية التعليمية وتوجه بالشكر لقطر الخيرية وجميع المؤسسات المساهمة في إيواء النازحين. وعلى نحو متصل قال التوم بخيت نائب مفوض العون الإنساني بولاية البحر الأحمر إن قطر الخيرية كانت من أوائل المنظمات التي وفرت الخيام لتهيئة المدارس للدراسة، كما قدمت دعما انسانيا عاجلا ومتواصلا في المدينة مؤكدا تسجيل جميع أبناء النازحين بمدارس الولاية المختلفة. إشادات النازحين وأعرب عدد من النازحات والنازحين عن تقديرهم للتدخل الذي أتاح لهم إيواءً بديلاً دون عرقلة العملية التعليمية. وقال السيد منتصر تاج السر: «إن قطر الخيرية وقفت معنا منذ وصولنا لمراكز الإيواء في يوليو من العام الماضي». من جانبها أوضحت السيدة نعمات محمد حنفي أن النازحين كان لديهم هاجس من عدم وجود المأوى اللائق فور خروجهم من المدارس لاستئناف العملية التعليمية لكن وبفضل تدخل قطر الخيرية زالت هذه المخاوف فالجميع سعداء بعودة أبنائهم للتعليم.
602
| 18 أبريل 2024
أعلن برنامج الأغذية العالمي عن وصول بعض مواد الإغاثة إلى إقليم دارفور غرب السودان للمرة الأولى منذ أشهر عبر الحدود مع تشاد، محذرا من مستويات غير مسبوقة من المجاعة تهدد السودان، بعد أن تسبب النزاع هناك بكارثة إنسانية، إذ يحتاج حوالى 25 مليون شخص، أي ما يعادل أكثر من نصف السكان، إلى المساعدات، بينهم نحو 18 مليونا يواجهون انعداما حادا للأمن الغذائي، وفق بيانات الأمم المتحدة. وبحسب البرنامج التابع للأمم المتحدة، وصلت إلى مناطق في دارفور نهاية الشهر الماضي قافلتا مساعدات كانتا محملتين مواد غذائية يستفيد منها نحو 250 ألف شخص يواجهون الجوع الحاد. وفي مؤتمر صحافي بجنيف، قالت المتحدثة باسم البرنامج في السودان ليني كنزلي عبر الفيديو من نيروبي، إن توزيع المواد الغذائية يجري الآن في ولايتي غرب ووسط دارفور. وتعد هذه الشحنات الأولى التي تدخل عبر الحدود منذ أن منعت السلطات الموالية للجيش دخولها من ناحية الحدود مع تشاد في فبراير الماضي. وقالت كنزلي خلال المؤتمر «هناك قلق جسيم من أن عدم حصول شعب السودان على تدفق مستمر للمساعدات عبر جميع الممرات الإنسانية الممكنة. سيؤدي الى تفاقم كارثة الجوع في البلاد». وتابعت «إن التوقف الموقت لممر المساعدات الممتد من تشاد، فضلاً عن القتال المستمر وعمليات الاستيضاحات (الأمنية) المطولة لدخول شحنات المساعدات والتهديدات الأمنية، جعلت من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني العمل بالحجم المطلوب لتلبية احتياجات الجوع في السودان». وفي السياق نفسه وصلت قافلة مساعدات منفصلة إلى ولاية شمال دارفور قادمة من مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر في أواخر مارس، وقال البرنامج الأممي إن هذه المساعدات هي أولى الشحنات التي يتم نقلها عبر خطوط وجبهات القتال منذ ستة أشهر. وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس في المؤتمر الصحافي إن الاحتياجات الإنسانية في السودان بلغت مستويات قياسية. وتابعت «إنها كارثة صحية مستمرة».
360
| 06 أبريل 2024
وصلت طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، إلى مطار بورتسودان في جمهورية السودان، تحمل 40 طنا من المواد الغذائية والإغاثية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب السوداني الشقيق، ودعمها الكامل لصموده في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها حاليا بسبب استمرار القتال.
720
| 26 مارس 2024
أعلن مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور توجه قوات من الحركة إلى العاصمة الخرطوم للمشاركة مع الجيش في القتال ضد قوات الدعم السريع. وبث مناوي عبر صفحته في فيسبوك أمس الأحد مقطعا مصورا وسط قواته المتحركة، وقال في طريقنا نحو العاصمة الخرطوم. وأضاف نحن نعيش في الأزمة التي تكمن في الاعتداء على الدولة وعلى حقوق المواطنين وكرامتهم وسيادة الدولة في مناطق كثيرة جدا بالبلاد. وتابع انتظرت حركة تحرير السودان 10 أشهر منذ بدء الحرب من أجل الوصول إلى حلول، لكن ذلك لم يحدث، لذلك يجب أن تساهم الحركة في إعادة ممتلكات الناس واستعادة سيادة الدولة من القادمين من ديار مختلفة (الدعم السريع). ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلفت أكثر من 13 ألف قتيل ونحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة، وأخفقت جهود وساطة محلية وعربية وأفريقية في إنهاء الحرب. وتقول الحركة إن عدد قواتها يصل إلى 30 ألف مقاتل في ولاية شمال دارفور ومناطق أخرى بالبلاد، وعند اندلاع الحرب اختارت الحركة الحياد باعتبارها موقعة على اتفاق السلام لعام 2020، وأن الصراع يخص الجيشوالدعمالسريع.
598
| 25 مارس 2024
بدعم كريم من أهل الخير في قطر، دشنت قطر الخيرية مشاريع حملتها الرمضانية «ويؤثرون» في السودان للعام 1445هـ / 2024 م بتقديم السلال الغذائية في أول وثاني أيام شهر رمضان للنازحين بمراكز الإيواء بمدينة بورتسودان، حاضرة ولاية البحر الأحمر. توزيع في أول أيام رمضان بدأت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بتوزيع السلال الغذائية ب11 مركز إيواء، وواصلت عملها في ثاني أيام رمضان من خلال توزيع السلال الرمضانية لدعم المطابخ المركزية بمراكز إيواء «الشهيد عبد الله الخير والموانئ (ب) بنات» ببورتسودان. سد الفجوة الغذائية وقال نادر عبد الكريم، المشرف على دور الإيواء بولاية البحر الأحمر، إنهم كانوا في حيرة بسبب أنه كانت هناك احتياجات لكثير من المواد الغذائية المهمة بمراكز إيواء النازحين، لكن قطر الخيرية تدخلت بتقديم السلال الرمضانية في الوقت المناسب لسد الفجوة وتلبية الاحتياجات الغذائية بمراكز الإيواء وبعثت فينا الطمأنينة بشأن ترتيبات رمضان لهذا العام. وتأتي هذه المشاريع ضمن حملة قطر الخيرية «ويؤثرون» لمساعدة الأسر المتضررة من الحرب وأسر الأيتام والمكفولين والأسر الأكثر احتياجاً في السودان بالمساهمة في توفير المواد الضرورية لهم في رمضان من خلال سلال غذائية تحتوي على المواد الغذائية المهمة للصائمين في رمضان، وستواصل قطر الخيرية تقديم السلال الغذائية في الأيام القادمة وادخال الفرحة لأسر الأيتام والمكفولين والفئات الأكثر احتياجاً حيث من المقرر توزيع (3900) سلة في المرحلة الأولي لأكثر من (23,000) مستفيد. الدعاء لأهل الخير في قطر وأعربت الأسر المستفيدة من السلال الغذائية ضمن حملة «ويؤثرون» بمراكز الإيواء عن تقديرهم لسرعة استجابة وتدخل قطر الخيرية منذ اليوم الأول في رمضان وايصالهم للمواد الغذائية الرمضانية، ودعوا لأن يجزي الله خيراً كل من ساهم في اعانتهم على الصيام. وقال المعز عبد المنعم، المشرف العام على مركزي إيواء «نشكر قطر الخيرية لدعمها المطبخ الموحد الذي يتم فيه إعداد وتجهيز الطعام بمركز الإيواء». دعم وجبتي الإفطار والعشاء وأوضحت أم محمد وهي إحدى النازحات أن تقديم السلة الرمضانية كان لها أثر طيب وكبير في نفوس النازحين بمراكز الإيواء. وأشادت بسرعة ايصال سلال أهل الخير في قطر للنازحين بالمخيمات حيث سيتم الاستفادة من المواد الغذائية بالسلال الرمضانية في صنع وجبتي الفطور والعشاء للصائمين بمراكز الإيواء. يُشار إلى أن مشاريع حملة قطر الخيرية «ويؤثرون» خارج قطر ستنفذ من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها في 40 دولة حول العالم.
696
| 17 مارس 2024
لم تتوانَ دولة قطر عن واجباتها ومسؤوليتها الانسانية في تقديم مختلف أنواع الدعم والمساعدات من أجل تخفيف وطأة تداعيات الأزمة الإنسانية عن الشعب السوداني الشقيق في هذه الأوقات العصيبة التي يعيشها. وأعلنت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية على منصة اكس عن استئناف قطر الجسرالجوي الإنساني مع السودان والذي يستمر طوال شهر رمضان ليحمل الغذاء وخيما للإيواء وسيارات للإسعاف. وقال سعادتها: «كانت دولة قطر قد بدأت هذا الجسر الجوي العام الماضي بتوجيهات من صاحب السمو أمير البلاد المفدى لإيصال الدعم الإنساني وإجلاء المقيمين من الأشقاء السودانيين إلى دولة قطر. وأضافت سعادتها:» وقفنا على تدشين حملة السلال الغذائية بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والتي سيبلغ عددها بإذن الله خمسين ألف سلة تم توزيع 20 ألفا منها بالفعل. من جهته أبرز موقع ريليف ويب وهو أكبر بوابة معلومات إنسانية في العالم المساعدات القطرية موضحا أن الحكومة السودانية ستقوم بتوزيع مساعدات طبية على عدة مناطق من البلاد. وأفادت غرفة طوارئ ولاية الخرطوم أن حوالي 240 ألف أسرة بولاية الخرطوم معرضة لخطر المجاعة. وأفادت غرفة طوارئ ولاية الخرطوم، أمس، أن الوضع في المدينة أصبح سيئاً للغاية، خاصة فيما يتعلق بالغذاء والعلاج. تعهدت قطر خلال «المؤتمر رفيع المستوى لإعلان التعهدات لدعم الاستجابة الإنسانية للسودان والمنطقة» في عام 2023 بتقديم مبلغ خمسين مليون دولار أمريكي لدعم جهود خطة الاستجابة الإنسانية في السودان، والخطة الإقليمية للاجئين. وفي اطار هذه الجهود قامت الدوحة بتسيير جسر جوي لدعم الأشقاء في السودان وتقديم مساعدات إغاثية وغذائية وطبية وصلت إلى أكثر من 370 طنا التي شارك في تقديمها وتوفيرها الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية الذي وقع وقطر الخيرية اتفاقية منحة لتوفير سلال غذائية للأسر المتضررة جراء الحرب والنزوح في السودان بقيمة تعادل أكثر من 5 ملايين دولار أمريكي، وعمل صندوق قطر للتنمية على توريد أدوية الكلى والسرطان بمبلغ يتجاوز المليون دولار أمريكي. ووقعت قطر الخيرية مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اتفاقيتين لدعم الاحتياجات الإنسانية لأكثر من 30 ألف لاجئ سوداني في كل من مصر وتشاد من أموال الزكاة للتخفيف من معاناتهم الإنسانية، كما تم إجلاء أكثر من 1784 من السودانيين المقيمين في دولة قطر من السودان على متن طائرات الإغاثة القطرية. يظل موقف دولة قطر ثابتا وراسخا في دعم وحدة واستقلال وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، ورفْض أي شكل من أشكال التدخل في شؤونه الداخلية، فضلا عن حرصها على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات الانسانية المختلفة لتمكينها من التصدي لجميع التحديات والمصاعب التي تواجه تنفيذ برامجها وانشطتها الانسانية في السودان.
614
| 11 مارس 2024
بدأت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، امس، زيارة إلى السودان، للوقوف على الاوضاع الانسانية وانسياب المساعدات للمتضررين من الحرب في السودان، حيث اجتمعت مع عدد من المسؤولين في السودان. واستقبل الفريق مهندس بحري إبرهيم جابر عضو مجلس السيادة السوداني، سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي، حيث نقل سعادته تحايا وشكر الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس مجلس السيادة في السودان لدولة قطر حكومة وشعبا وللمنظمات القطرية لوقفتهم ومساندتهم المستمرة للشعب السوداني وللمساعدات الإنسانية التي ظلت تقدمها للسودان. وأعرب عضو مجلس السيادة عن شكره وتقديره للجهود المتعاظمة التي ظلت تضطلع بها الحكومة القطرية في دعم ومساندة الشعب السوداني بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية. وكان في استقبال سعادتها لدى وصولها مطار بورتسودان، وزير الصحة السوداني المكلف د. هيثم محمد ابراهيم، وسعادة السيد محمد بن ابراهيم السادة سفير دولة قطر لدى السودان، وعدد من المسؤولين السودانيين والسفراء العرب. ودشنت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي، توزيع السلال الغذائية التي يبلغ عددها (50) ألف سلة غذائية للولايات المتضررة من الحرب في السودان، والمنفذة عبر جمعية قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية. كما زارت سعادتها عددًا من المرافق الصحية في بورتسودان ووقفت على الوضع الصحي والاحتياجات من بينها مستشفى بورتسودان التعليمي ومستشفى الكلى، بجانب الصندوق القومي للإمدادات الطبية بولاية البحر الأحمر، فضلا عن الاجتماع مع ممثلي المنظمات الدولية العاملة في السودان في المجال الإنساني والطبي، وذلك برفقة سعاد السفير ابراهيم السادة ووالي ولاية البحر الأحمر. وقالت لولوة الخاطر إن زيارتها للسودان جاءت لتذكير لتذكير العالم الذي يبدو وكأنه تناسى ما يمر به هذا البلد العريق والكبير وشعبه العزيز الكريم من مأساة إنسانية طاحنة. وجددت سعادتها موقف دولة قطر الثابت تجاه السودان الشقيق والشعب السوداني الغالي من دعم لوحدته وأمنه واستقراره وتطلعات شعبه. وأعلنت أن دولة قطر قامت أمس باستئناف الجسر الجوي الإنساني مع السودان والذي أكدت أنه سيستمر طوال شهر رمضان ليحمل الغذاء وخيما للإيواء وسيارات للإسعاف، مشيرة إلى أن قطر قد بدأت هذا الجسر الجوي العام الماضي بتوجيهات من صاحب السمو أمير دولة قطر لإيصال الدعم الإنساني وإجلاء المقيمين من الأشقاء السودانيين إلى دولة قطر. وأوضحت أنها وقفت على تدشين حملة السلال الغذائية بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والتي سيبلغ عددها بإذن الله خمسين ألف سلة تم توزيع 20 ألف منها بالفعل. وأكدت سعادتها أن دولة قطر كانت قد تعهدت، العام الماضي، بتخصيص خمسين مليون دولار للإغاثة في السودان وهي ماضية في الحملات والمشروعات المختلفة على المستويين الرسمي والأهلي من خلال الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية. وأشارت سعادتها إلى جتماعاتها أثناء الزيارة بممثلي المؤسسات الأممية والدولية في السودان للوقوف على المستجدات ولحثهم على تذكير المجتمع الدولي بواجباته تجاه أكبر أزمة نزوح قسري يشهدها العالم اليوم. وحثت وزيرة التعاون الدولي نحث كافة الدول المانحة التي أعلنت تعهداتها في مايو الماضي والتي بلغت حوالي 1.5 مليار دولار أن تعمل جاهدة للإيفاء بهذه التعهدات رغم الصعوبات اللوجستية والأمنية الموجودة وعدم اتخاذ ذلك ذريعة لعدم السعي للوفاء بتعهداتها. وأكدت سعادتها أن أمن واستقرار السودان هو من أمن واستقرار المنطقة العربية وأفريقيا لذا ندعو إلى تضافر الجهود بصدق لإيجاد مخرج سلمي عاجل لهذا الاقتتال الدائر كما ندعو إلى توفير الممرات الإنسانية الآمنة والكفّ عن استهداف سلاسل التخزين والتوريد الغذائية والدوائية الأمر الذي عرقل ويعرقل وصول الدعم إلى مستحقيه في كثير من المناطق. من جانبه، وصف وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم زيارة وزيرة التعاون الدولي بـ «الناجحة»، مثمنًا الدور القطري الذي وصفه بـ «الكبير» في تقديم الدعم والسند والعمل على سد الفجوات في القطاع الصحي بالبلاد.
888
| 10 مارس 2024
قامت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، بجولة في عدد من المؤسسات الطبية والصحية بمدينة بورتسودان في جمهورية السودان الشقيقة، على هامش زيارتها الحالية للسودان. ?وتفقدت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية مستشفيات أمراض وجراحة الكلى ومستشفى بورتسودان العام والصندوق القومي للإمدادات الطبية، كما التقت مع عدد من مسؤولي هذه المؤسسات وتبادلت الأحاديث الودية مع المرضى وقدمت لهم بعض الهدايا، متمنية لهم تمام الصحة والعافية وللسودان الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار. ?رافق سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر في الجولة، سعادة الدكتور هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة في جمهورية السودان، وسعادة السيد مصطفى محمد نور والي ولاية البحر الأحمر وعدد من المسؤولين السودانيين.
424
| 09 مارس 2024
أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية أن زيارتها للسودان اليوم أتت لتذكير العالم الذي يبدو وكأنه تناسى ما يمر به هذا البلد العريق والكبير وشعبه العزيز الكريم من مأساة إنسانية طاحنة. وجددت سعادتها في منشور لها على منصة إكس موقف دولة قطر الثابت تجاه السودان الشقيق والشعب السوداني الغالي من دعم لوحدته وأمنه واستقراره وتطلعات شعبه. وأوضحت سعادتها أن دولة قطر قامت بعدد من الخطوات العملية التالية: 1 - استأنفنا اليوم الجسر الجوي الإنساني مع السودان والذي يستمر بحول الله طوال شهر رمضان ليحمل الغذاء وخيما للإيواء وسيارات للإسعاف، وكانت دولة قطر قد بدأت هذا الجسر الجوي العام الماضي بتوجيهات من صاحب السمو أمير دولة قطر لإيصال الدعم الإنساني وإجلاء المقيمين من الأشقاء السودانيين إلى دولة قطر. 2 - كما وقفنا على تدشين حملة السلال الغذائية بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والتي سيبلغ عددها بإذن الله خمسين ألف سلة تم توزيع ٢٠ ألف منها بالفعل. 3 - كانت دولة قطر العام الماضي قد تعهدت بتخصيص خمسين مليون دولار للإغاثة في السودان وهي ماضية في الحملات والمشروعات المختلفة على المستويين الرسمي والأهلي من خلال الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية. وقالت سعادتها أنها اجتمعت أثناء الزيارة بممثلي المؤسسات الأممية والدولية في السودان للوقوف على المستجدات ولحثهم على تذكير المجتمع الدولي بواجباته تجاه أكبر أزمة نزوح قسري يشهدها العالم اليوم. وحثت سعادتها كافة الدول المانحة التي أعلنت تعهداتها في مايو الماضي والتي بلغت حوالي ١.٥ مليار دولار أن تعمل جاهدة للإيفاء بهذه التعهدات رغم الصعوبات اللوجستية والأمنية الموجودة وعدم اتخاذ ذلك ذريعة لعدم السعي للوفاء بتعهداتها. وأكدت سعادتها أن أمن واستقرار السودان هو من أمن واستقرار المنطقة العربية وأفريقيا لذا ندعو إلى تضافر الجهود بصدق لإيجاد مخرج سلمي عاجل لهذا الاقتتال الدائر كما ندعو إلى توفير الممرات الإنسانية الآمنة والكفّ عن استهداف سلاسل التخزين والتوريد الغذائية والدوائية الأمر الذي عرقل ويعرقل وصول الدعم إلى مستحقيه في كثيرمنالمناطق.
980
| 09 مارس 2024
رحبت دولة قطر بتبني مجلس الأمن قرارا بالأغلبية يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان، خلال شهر رمضان المبارك، واعتبرته خطوة مهمة نحو حل الأزمة السودانية بالطرق السلمية. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، أن التداعيات الإنسانية الكارثية للنزاع المسلح في السودان الشقيق تتطلب تضافر جهود كافة الأطراف لحماية المدنيين، وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية بشكل كامل ودون عوائق، والالتزام بمبادئ وقواعد القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. كما شددت الوزارة على ضرورة الحوار بين كافة الأطراف السودانية من أجل وقف النزاع العسكري بشكل دائم، تمهيدا لإطلاق مفاوضات واسعة تفضي في نهاية المطاف إلى اتفاق شامل وسلام مستدام. وجددت وزارة الخارجية موقف دولة قطر الثابت الداعم لوحدة واستقلال وسيادة وسلامة أراضي السودان، ورفض أي شكل من أشكال التدخل في شؤونه الداخلية، والاحترام الكامل لخيارات شعبه الشقيق في الحرية والسلام والعدالة والازدهار.
808
| 09 مارس 2024
وقع الهلال الأحمر القطري بدعم من صندوق قطر للتنمية اتفاقية تعاون مع شقيقه الهلال الأحمر السوداني، بهدف مساعدة الأخير على تعويض بعض الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب الدائرة في السودان، في ظل الخسائر الفادحة التي تكبدها في الأصول والممتلكات، سواء بمقره الرئيسي في مدينة الخرطوم أم فروعه في الولايات. جرت مراسم توقيع الاتفاقية في مدينة بورتسودان، ووقعها من جانب الهلال الأحمر السوداني أمينه العام السيدة عايدة السيد عبدالله، ومن جانب الهلال الأحمر القطري مدير مكتبه التمثيلي في السودان الدكتور صلاح الدين دعاك، بحضور كل من سعادة السيد أحمد آدم بخيت، وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي، وسعادة السيد محمد إبراهيم السادة، سفير دولة قطر لدى السودان، والدكتور صلاح المبارك يوسف، المفوض العام للعون الإنساني، وعدد من المسؤولين المحليين والسفراء الدبلوماسيين، وممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وعلى هامش الاتفاقية، عبر سعادة وزير التنمية الاجتماعية السوداني عن شكره لدولة قطر مواقفها تجاه السودان، ودعمها المتواصل للاحتياجات الإنسانية هناك، ومساهمتها الكبيرة في إعادة إعمار دارفور، من خلال بناء المجمعات الخدمية وغيرها من مشاريع العودة الطوعية للنازحين. كما ثمن الدور الفاعل الذي قام به الهلال الأحمر القطري خلال الأزمة الحالية، وخاصة في مجال دعم القطاع الصحي وتوفير الأدوية المجانية للنازحين في العديد من الولايات. وأوضح سعادة سفير دولة قطر لدى السودان أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تطوير الشراكات الإنسانية، والاستجابة العاجلة لاحتياجات الهلال الأحمر السوداني بعد الأضرار التي وقعت له جراء الأحداث الأخيرة في البلاد، مؤكداً التزام دولة قطر بتنفيذ المزيد من المشاريع لصالح المناطق المتأثرة في عموم السودان. وأضاف السادة: «بتوجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، ظلت دولة قطر طوال الأعوام الماضية تساهم بشكل دائم في جهود الإغاثة والاستجابة للكوارث بالسودان، واستجابت للأزمة الإنسانية الحالية بتسيير جسر جوي ما زال ممتداً بين الدوحة وبورتسودان، وقد ساهم في نقل مئات الأطنان من المساعدات، التي موَّل صندوق قطر للتنمية الجزء الأكبر منها، ووصلت هذه المساعدات إلى 12 ولاية سودانية من بينها الخرطوم ودارفور». ونوهت السيدة عايدة عبدالله إلى عمق ومتانة علاقات الشراكة بين الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر السوداني، مؤكدة على استمرار والتزام الجمعية بالعمل في جميع ولايات السودان رغم الأضرار التي لحقت بها، وفقدانها لعشرت السيارات والشاحنات والأصول التابعة لها في الخرطوم، كما أشادت بجهود متطوعي الهلال الأحمر السوداني، الذين ما زالوا يعملون لمساعدة الضعفاء وتخفيف معاناة المتضررين. واعتبر د. دعاك توقيع الاتفاقية «تعزيزاً للشراكة مع الجمعية الوطنية الشريكة والشقيقة»، في إطار تحقيق القيم المؤسسية للهلال الأحمر القطري، مضيفاً: «يهدف مشروع المنحة المقدمة من صندوق قطر للتنمية إلى مساعدة الهلال الأحمر السوداني على تعويض بعض ما فقده من أصول وممتلكات بسبب النزاع المسلح الدائر في السودان.
508
| 06 مارس 2024
بدعم كريم من صندوق قطر للتنمية قدَّمت الفِرق الميدانية لقطر الخيرية حزمةً جديدة من المساعدات الغذائية لـ(20) مركزاً إيوائياً بمدينة بورتسودان؛ في ولاية البحر الأحمر، وذلك ضمن مشروع دعم الأسر المتضررة في السودان بـ(50) ألف سلة غذائية. وسلَّمت الفرق الميدانية لقطر الخيرية والصندوق سلالاً تحتوي على المواد الغذائية الضرورية لمراكز الإيواء بمناطق مختلفة وقد تم توزيعها بإشراف سعادة السفير محمد بن إبراهيم السادة سفير دولة قطر لدى السودان. وقال نادر عبد الكريم، مسؤول المراكز الإيوائية بولاية البحر الأحمر: «إن الدعم القطري متمثلا في صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية ظل حاضرا لدعم النازحين جراء الحرب حيث تم الوصول لجميع مراكز الإيواء بمدينة بورتسودان». وأضاف أن المساعدات سدَّت فجوة كبيرة، وخففت من المتاعب التي يتعرض لها النازحون في مراكز الإيواء. وفي مركز مدرسة عبد ربه المزدوجة بمنطقة هدل تحدثت الشقيقتان (عائشة وإلهام) عن معاناتهما مع رحلة النزوح إلى أن وصلتا لمركز الإيواء ببورتسودان حيث تم توفير المساعدات الغذائية العاجلة لهما. ونزحت عائشة إبراهيم بسبب الحرب من منطقة الصالحة بأم درمان إلى مدينة ودمدني، ثم نزحت ومعها أطفالها الأربعة ووالدتها المريضة من ود مدني بعد أن اندلع فيها القتال كذلك في 18 ديسمبر الماضي ووصلت بعد رحلة قاسية إلى مركز الإيواء ببورتسودان. وكانت رحلة شقيقتها أشدَّ قسوةً لأنها نزحت مع أبنائها السبعة من أقصى غربي السودان إلى أقصى شرقه، وانتهت رحلة نزوحها بجانب شقيقتها وأمها بمدينة بورتسودان، حيث تقاسمن جميعاً الشكر والدعاء للأيادي الخيرة القطرية نظرا لما قدموه لمساعدتهن في توفير حياة كريمة. وتقول آمنة شعيب عبد الواحد؛ وهي مشرفة مركز إيواء القابلات، إن أوضاع النازحين والنازحات الذين وفدوا من الخرطوم وودمدني صعبة جداً، إذ فقَدَ بعضهم كل شيء، لذلك كان لوقوف صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية ودعمهم للمركز من خلال توفير جميع الاحتياجات من المواد الغذائية، أثر إيجابي كبير وأضافت: (نسأل الله أن يكتب وقفتهم العظيمة في موازين حسناتهم). ووصفت النازحة جواهر محمد، وهي أم لسبعة أطفال المساعدات الغذائية بالمهمة، وقالت إنها أشعرتهم بأن الدنيا ما زالت بخير، وأعطتهم أملاً في العيش بشكل كريم.
780
| 19 فبراير 2024
تقول الأمم المتحدة إنّ نحو 25 مليون سوداني، أي أكثر من نصف عددهم البالغ 48 مليوناً، باتوا يحتاجون إلى مساعدة، بينهم 18 مليوناً يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مؤكدة بأن عدد كبير من الناس اليوم يموتون جوعا يوميا. وكانت منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، قالت انها تعجز عن وصف الفظائع التي تحدث في السودان، مشيرة إلى أن الأطفال علقوا في مرمى النيران، وتعرضت فتيات صغيرات لاغتصاب أمام أمهاتهن واغتصاب أمهات أمام أعين أطفالهن. وقبل أيام حذّرت منظمة سوليداريتيه إنترناسيونال من أنّ السودان يتجه إلى مجاعة في حال عدم فعل أي شيء. وقالت جاستين موزيك بيكيمال، المديرة الإقليمية للمنظمة غير الحكومية: إذا لم يُستورد الغذاء عبر الوسائل الإنسانية لن يحصل الناس على شيء لأنّ لا شيء في الأسواق، وبالتالي سيموتون من الجوع. أما مدير المجلس النروجي للاجئين، وليام كارتر، فعلّق بأن الناس باعوا كلّ ما يملكونه بعد عشرة أشهر من البقاء بلا عمل وأجر في بلد كان شهد أرقام تضخّم مرتفعة جداً قبل الحرب. وقد أصبح الوضع صعباً، وهذا ما عاينته لدى زيارتي دارفور التي دمّرتها عقود من العنف العرقي، حيث صدمتني حالة الطوارئ الغذائية. وفي بداية فبراير/ شباط الجاري، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود بأن طفلاً واحداً على الأقل يتوفى كلّ ساعتين في مخيّم زمزم بدارفور، حيث يعيش بين 300 ألف و500 ألف نازح، أما الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد ولم يموتوا بعد فيواجهون خطر الموت خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أسابيع إذا لم يحصلوا على علاج. أما أليس فيرير، المسؤولة عن السودان في منظمة بروميير أورجانس انترناشيونال، فقالت: ليس السودان على المستوى ذاته لحجم المبالغ التي خُصِصت لأوكرانيا، وأزمته منسية تماماً. علماً أن الأمم المتحدة وجهت في شباط الجاري نداءً لجمع 4.1 مليارات دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسودانيين هذه السنة، وأعلنت أنها لم تتلقَّ العام الماضي إلا نصف التمويل المطلوب. من جهتها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أنه من دون دعم دولي إضافي يرجّح أن يموت عشرات آلاف الأطفال في السودان، في حين قالت ديبمالا ماهلا، مديرة الشؤون الإنسانية في كير إنترناشيونال: نخاطر بخسارة جيل كامل. أما أليس فيرير، المسؤولة عن السودان في منظمة بروميير أورجانس انترناشيونال، فقالت: ليس السودان على المستوى ذاته لحجم المبالغ التي خُصِصت لأوكرانيا، وأزمته منسية تماماً. علماً أن الأمم المتحدة وجهت في شباط الجاري نداءً لجمع 4.1 مليارات دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسودانيين هذه السنة، وأعلنت أنها لم تتلقَّ العام الماضي إلا نصف التمويل المطلوب.
846
| 16 فبراير 2024
قالت صحيفة سودانية نقلاً عن مصادر في الجيش السوداني إن الصليب الأحمر الدولي بدأ مفاوضات مع قوات الدعم السريع، التي تحتل مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان منذ بداية الحرب يوم 15 أبريل الماضي، بهدف الاستسلام عبر عملية تفاوضية بسبب الحصار المفروض عليها منذ أكثر من شهر. وأكد مصدر في الجيش لصحيفة الأحداث السودانية أنهم وافقوا على دعوة الصليب الأحمر للتفاوض بسبب وجود أسرى في الإذاعة والتلفزيون، مضيفاً أنهم بناء على طلب الصليب الأحمر أجّلوا الاقتحام الذي كان مخططاً له الأسبوع الماضي، مؤكداً أنهم رفضوا خروج مقاتلي الدعم السريع بأسلحتهم، بحسب موقع الجزيرة نت. وكانت وحدات من القوات المسلحة وفرق من قوات العمل الخاص التي تتمركز على بعد 500 متر من التلفزيون من الناحية الجنوبية، قد أحكمت حصارها على مباني الإذاعة والتلفزيون، مما قطع الإمداد عن قوات الدعم السريع داخل المبنى. وكان شهود عيان قدا أكدوا أن قوات الدعم السريع أطلقت بعض الأسرى لديها من داخل الإذاعة والتلفزيون. كما ذكرت الصحيفة أن مجموعة أخرى تحتل منزل زعيم حزب الأمة الراحل الصادق المهدي القريب من مباني الإذاعة والتلفزيون، أبدت هي الأخرى رغبتها في الاستسلام، لكن الصليب الأحمر لم يتوصل معها لاتفاق حتى الآن، دون تعقيب من الصليب الأحمر للصحيفة. الخارجية تدين قطع الاتصالات على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها أمس إن ما سمتها مليشيا الدعم السريع قطعت في الأيام القليلة الماضية الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد، مضيفة: هذه الجريمة لها آثار كارثية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وستفاقم معاناة المدنيين المستمرة. وأشار البيان إلى أن قطع خدمات الاتصالات والإنترنت يعني توقف التحويلات المصرفية والخدمات المالية الرقمية التي أصبحت شريان الحياة بالنسبة لقطاع كبير من المواطنين في ظل توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية ووسائل كسب العيش، وأضاف أنه يعيق انسياب الخدمات الإنسانية من علاج ومساعدات وجهود إنقاذ العالقين، فضلاً عن تعذر التواصل بين السودانيين في الداخل والخارج وبين الولايات المختلفة. ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) -الذي كان نائباً لرئيس مجلس السيادة قبل اندلاع الصراع- حرباً خلفت أكثر من 13 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة. وقالت الأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء القطرية اليوم الثلاثاء، إن حوالي 25 مليون شخص من بينهم 14 مليون طفل بمن فيهم 3 ملايين دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، ويحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدة الإنسانية في السودان. وأشار أكثر من 30 خبيراً أممياً مستقلاً إلى أن القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 ألف شخص وإصابة 33 ألفاً آخرين. وفي بيان لهم، أوضح الخبراء المستقلون أن الأزمة الإنسانية المتدهورة في السودان تسببت في نزوح جماعي غير مسبوق، حيث يقدر عدد النازحين داخلياً بنحو 9.05 مليون شخص، وهو ما يمثل حوالي 13% من جميع النازحين داخلياً على مستوى العالم.
1204
| 06 فبراير 2024
بدعم من أهل الخير في قطر نفذت قطر الخيرية مشروعاً إنسانياً نوعياً لدعم مئات الأطفال الأيتام وفاقدي السند الذين تم نقلهم بسبب القتال من الخرطوم إلى مدينة ود مدني حيث أكملت قطر الخيرية تنفيذ مشروعها لحفظ حياة الأطفال في دار الأيتام «المايقوما» لمدة شهرين وذلك من خلال تأمين المواد الغذائية وغير الغذائية وتوفير الأدوية والمستلزمات الأساسية لهم، بالإضافة إلى دفع حوافز الأمهات والكوادر الطبية والإدارية العاملة بالدار. في الوقت المناسب وقالت د. رحاب الزين مدير إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة إن قطر الخيرية ساهمت في الحفاظ على حياة الأطفال في فترة حرجة جداً بعد تصديها لمهمة دعم دار الإيتام بالمدينة الاجتماعية عقب توقف الدعم عنها من جهات أخرى، وأوضحت أن تدخلها جاء في الوقت المناسب تماماً لذلك كانت قيمة ما تم تقديمه للأطفال بالدار عالية، وأعربت عن شكرهم وتقديرهم في وزارة الصحة بولاية الجزيرة لقطر الخيرية وأهل الخير في قطر لهذا الدعم الإنساني المهم. مواد غذائية وغير غذائيةوالتزمت قطر الخيرية بتقديم الدعم المطلوب بشكل عاجل لإنقاذ حياة الأطفال شمل المواد الغذائية والمواد غير الغذائية (مواد النظافة الشخصية ملابس الأطفال والأمهات) بجانب الدعم الصحي وتوفير الأدوية الأساسية للصيدلية، وسداد حوافز الكوادر الصحية والكوادر العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية بالدار فضلاً عن توفير أطقم ترفيه وألعاب وإمداد المولد بالوقود والصيانة اللازمة في ظل انقطاع الكهرباء بالمدينة. وأشادت زينب أبو جودة، مدير دار الأيتام بدعم قطر الخيرية الكبير لتشغيل الدار لمدة شهرين، وقالت: «تدخلت قطر الخيرية وأخذت زمام المبادرة بعد أن كنا في خوف على مصير الأطفال بالدار». وأوضحت أن أثر تدخلات قطر الخيرية كان كبيراً جداً. فصول من المعاناةوأشارت حواء جبريل، وهي إحدى الأمهات التي تعمل بالدار منذ 28 سنة، إلى فصول من المعاناة، وقالت: لقد عانينا كثيراً بعد الحرب والقصف وانقطاع المياه والكهرباء وقلة عدد الأمهات العاملات بالدار حيث تسببت حدة الصراع في منع وصول عدد كبير من الأمهات خوفاً من الموت. ونوهت إلى أن دعم قطر الخيرية بالحوافز كان مهماً جداً بالنسبة لهن لإعانتهن على الصمود واستقرار الكادر العامل لاستمرار العمل وتقديم الخدمات بالجودة المطلوبة. الدواء والمعدات الطبيةمن جانبها، أكدت د. أسماء أحمد، منسق الصحة بالدار أن قطر الخيرية كانت في الموعد بتقديم مساعدات مفيدة جداً وتوفير المطلوبات الأساسية للصيدلية والمعمل من أدوية ومعدات طبية بجانب توفير الحوافز لفريق العمل، وهذا ما ضمن انسياب واستمرار تشغيل الدار في ظل ظروف بالغة التعقيد. جدير بالذكر، أن معاناة هؤلاء الأطفال تجددت مرة أخرى بعد أن امتدت رقعة الحرب في السودان لتلاحقهم من الخرطوم إلى مدينة ودمدني.
636
| 06 فبراير 2024
أعلن الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر تقديم مكافأة تصل لـ5 ملايين دولار لمن يساهم في القبض على متعاون مع رئيس السودان المخلوع عمر البشير المتهم بارتكاب جرائم حرب بدارفور. ويتعلق هذا الإعلان بأحمد هارون، وهو أحد المتعاونين السابقين مع البشير والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور غربي السودان بين 2003 و2004، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية. وقال ميلر في بيان بحسب روسيا اليوم: من المهم العثور على هارون وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية للرد على الاتهامات الموجهة إليه. وأضاف أن هناك صلة واضحة ومباشرة بين الإفلات من العقاب على الانتهاكات المرتكبة في ظل نظام البشير، بما فيها تلك التي يتهم هارون بارتكابها، وأعمال العنف الدائرة في دارفور اليوم. وكان هارون وزيرا في عهد البشير وكذلك حاكما لولاية جنوب كردفان السودانية، وفي أبريل الماضي وبعيد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أعلن هارون أنه هرب من سجن كوبر في الخرطوم مع مسؤولين سابقين آخرينفينظامالبشير.
1166
| 30 يناير 2024
تبادل كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع القصف على مقرات رئيسية للطرف الآخر في العاصمة الخرطوم، دون ورود أنباء فورية عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وأفادت مصادر محلية للجزيرة نت بأن أعمدة الدخان تصاعدت حول مقري القيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم وسلاح المدرعات جنوبي غربي العاصمة. كما تصاعد الدخان حول مقار للدعم السريع جنوبي الخرطوم، خصوصا المدينة الرياضية. ورجحت المصادر أن يكون ذلك بسبب تبادل القصف المدفعي بين الطرفين واستخدام الجيش السوداني الطيران المسيّر لمهاجمة مقار الدعم السريع. وقالت مصادر إن الجيش السوداني قصف بالمسيرات حي المعمورة جنوب شرق مدينة الخرطوم، وحي الأزهري جنوبي الخرطوم، لاستهداف مواقع لقوات الدعم السريع. ورصدت المصادر تصاعد أعمدة الدخان في موقعين على الأقل في الحيين، وذكرت أن الجيش السوداني قصف تجمعات لقوات الدعم السريع في الخرطوم بالمدفعية الثقيلة من مواقعه شمال مدينة أم درمان. في سياق متصل، قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة وجيش تحرير السودان مني أركو مناوي إن قواته الموجودة في الولاية الشمالية تعمل بتنسيق تام مع الجيش السوداني، وهي جزء منه. وأشار، خلال اجتماعه بحكومة ولجنة أمن الولاية الشمالية برئاسة والي الولاية عابدين عوض الله، إلى وجود ما وصفها بالأيادي الخارجية في إشعال حرب 15 أبريل/نيسان الماضي لأهداف وأغراض سياسية واقتصادية كانت نتيجتها تدمير البلاد، دون أن يشير إلى الجهة التي يعنيها بكلامه. ونقلت عنه وكالة السودان للأنباء (سونا) قوله خلال الاجتماع إن من أشعلوا الحرب أشعلوها من أجل الوصول إلى السلطة، واستخدموا في ذلك كل الوسائل غير الإنسانية. وأوضح أن متطلبات المرحلة المقبلة هي تأمين الطرق الرابطة بين الولاية الشمالية وإقليم دارفور والحدود مع ليبيا. ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي، تستمر الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي). وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل، وفق تقديرات منظمة مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها (أكليد)، كما تسببت في نزوح نحو 6 ملايين شخص داخل البلاد أو إلى دول مجاورة، حسب الأمم المتحدة. لكن وكالة رويترز قالت أمس السبت إن تقريرا للأمم المتحدة قُدّم لمجلس الأمن الدولي أفاد بأن بين 10 آلاف و15 ألف شخص قُتلوا في مدينة واحدة في ولاية غرب دارفور بالسودان العام الماضي في أعمال عنف عرقية نفذتها قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها (لم تحددها). وأمس السبت أيضا طلبت الخرطوم من مجلس الأمن الدولي أن يضطلع بمسؤوليته تجاه الدول التي تغذي استمرار الحرب في السودان (لم تسمِّها) بتزويدها قوات الدعم السريع بالسلاح والدعم السياسيوالإعلامي.
532
| 21 يناير 2024
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
89266
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
12810
| 22 نوفمبر 2025
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
3192
| 23 نوفمبر 2025
في إطار متابعة واحدة من أكبر قضايا تزوير ملفات الجنسية في الكويت، كشفت مصادر صحفية عن اكتشاف 999 شخصًا حصلوا على الجنسية عبر...
2672
| 22 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن تشهد قطر أمطاراً يومي الأحد والإثنين المقبلين الموافقين 23 و24 نوفمبر الجاري. وقالت أرصاد قطر عبر حسابها بمنصة...
2582
| 21 نوفمبر 2025
ردت وزارة الصحة والسكان المصرية عن الأنباء التي تم تداولها حول انتشار فيروسات مجهولة أو سلالات خطيرة في البلاد. وقال الدكتور حسام عبد...
2482
| 22 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
2228
| 23 نوفمبر 2025