تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أخذت الناطقة الرسمية باسم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الأسبوع الماضي استراحة من التصريحات الرسمية لتنشر شيئا مختلفا على موقعها في تويتر: قصيدة من 37 بيتا تدافع فيها عن السد الضخم الذي تبنيه بلادها على النيل الأزرق في القصيدة التي حملت عنوان إثيوبيا تتكلم كتبت بيلين سيوم أمهاتي يطلبون الراحة/من سنوات من الفقر/أبناؤهن يريدون مستقبلا مشرقا/والحق في السعي لتحقيق الرخاء. وكما تشير الأبيات فإن إثيوبيا تنظر إلى مشروع سد النهضة البالغة كلفته 4,6 مليارات دولار بوصفه بالغ الأهمية لتنميتها ومدها بالكهرباء. لكن المشروع، المفترض أن يكون أكبر منشأة لتوليد الكهرباء من المياه في إفريقيا، أثار خلافات مع دولتي المصبّ الجارتين مصر والسودان، اللتين تخشيان أن يحد من مواردهما المائية الضرورية. وتعتزم أديس أبابا ملء السد الشهر المقبل، رغم مطالبة القاهرة والخرطوم بابرام اتفاق بشأن عمليات تشغيل السد للحؤول دون استنزاف النيل. وفيما يتزايد الاهتمام العالمي بالسد، يجد المدافعون عنه طرقا مبتكرة لإظهار الدعم له، بأبيات الشعر مثل بيلين، وأشكال أخرى من الفن، وقبل كل شيء على منصات التواصل الاجتماعي حيث يطالبون بأن تنجز الحكومة ورشة البناء. ويرى بعض المراقبين أن السد يوفر نقطة نادرة للتكاتف في بلد متعدد الاتنيات يمر في فترة انتقال ديمقراطي مشحونة وينتظر انتخابات ارجئت بسبب فيروس كورونا المستجد. وقارن المحاضر الجامعي والخبير في إدارة المياه أبيبي يرغا جهود إنجاز السد بحرب إثيوبيا ضد المستعمر الإيطالي في أواخر القرن التاسع عشر. وشرح في تلك الفترة، تكاتف الإثيوبيون بغض النظر عن دينهم وخلفياتهم لمحاربة القوة المستعمرة. واضاف الآن في القرن الحادي والعشرين يقوم السد بجمع الإثيوبيين المنقسمين سياسيا واثنيا. وبعد ثماني سنوات تقريبا على وفاة ميليس فإن الوجه الأبرز للمشروع هو على الأرجح وزير المياه سيليشي بيكيلي، وهو أكاديمي سابق له مؤلفات بينها مقالات بعناوين مثل تقدير تدفق تجمعات المياه غير المحصورة بجمع نموذج مائي وشبكات عصبية: دراسة لكنه كوزير في الحكومة أبدى اهتماما بالغا بموضوع السد. ففي مؤتمر صحفي في يناير في أديس أبابا رد على سؤال لأحد الصحفيين حول ما إذا كانت دول أخرى بخلاف إثيوبيا قد تلعب دورا في تشغيل السد. و حدق سيليشي في عيني الصحفي ليجيب ببساطة إنه سدي. وفي تلك الثواني الخمس انتشر وسم. وانتشر تسجيل لذلك المقطع على الانترنت بشكل واسع، وبات البحث عن وسم إنه سدي يأتي بتعليقات لا نهاية لها تشيد بالمشروع. حتى إن مسؤولين قاموا في فعاليات مؤخرا بتوزيع قمصان تي-شيرت تحمل هذا الشعار على صحفيين إثيوبيين يرتدونها بفخر خلال تنقلهم في المدينة. وانضم آخرون ممن هم غير إثيوبيين إلى حمى وسم إنه سدي. اقامت آنا شوينيكا أربع سنوات في إثيوبيا وهي تعمل لمنظمة تدعم المقاولين المدنيين، وعادت مؤخرا إلى لندن. وفي مارس عزلت نفسها للاشتباه بإصابتها بكوفيد-19 فبدأت باستخدام مشط ومقص لرسم تصاميم على الموز. وتضمنت المجموعة التي أطلقت عليها وسم موزة اليوم رسوما لسماء لندن ومشاهد معروفة من أفلام ديزني والمغنية الراحلة ايمي واينهاوس. لكن أكثر أعمالها رواجا كان رسومها المتعلقة بالسد، والتي نشرت أولها الأسبوع الماضي وتظهر تدفق المياه من السد الاسمنتي العملاق. والخميس نشرت رسما على موزة يصور امرأة تحمل حطبا مشيرة الى أنه عندما يبدأ تشغيل السد فإن عددا أقل من النسوة سيضطررن لجمع الحطب للوقود. وسرعان ما تلقف التلفزيون الرسمي الإثيوبي الصورة. وردا على سؤال لفرانس برس حول سبب الإعجاب الواسع برسومها قالت شوينيكا ربما يحمل معنى كوني غير إثيوبية وأظهر نوعا من التضامن.
423
| 30 يونيو 2020
دعت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى السودان، أمس، متظاهري مليونية تصحيح المسار إلى الالتزام بالسلمية. جاء ذلك في بيان للسفارة الأمريكية في الخرطوم، على حسابها بموقع فيسبوك، عشية الدعوة لتنظيم مظاهرة مليونية باسم تصحيح المسار في السودان. وأفاد البيان أن السفارة الأمريكية تدرك دعوات السودانيين لممارسة حقهم الذي حصلوا عليه بصعوبة في التجمع السلمي للتعبير عن آرائهم في 30 يونيو الجاري. واضافت السفارة أنها تشجع المتظاهرين على القيام بذلك بشكل سلمي. كما حث البيان السودانيين على تنفيذ الوثيقة الدستورية وتقديم الدعم لانتقال ناجح وإجراء الانتخابات عام 2022. وعلى صعيد ذي صلة، تواصل قوات الشرطة والجيش انتشارها الكثيف في منطقة وسط الخرطوم، وإغلاقها للكباري والجسور المؤدية إليها مع التشدد بعبورها إلا لمن لديهم تصاريح مرور، بينما أحكمت إغلاق الطرق المؤدية لمقر قيادة الجيش، فيما نفت الأجهزة الأمنية أن تكون كل تلك الإجراءات رداً على ما أشيع عن محاولة انقلابية واعتقال مدنيين وعسكريين، مشيرة إلى أن تلك المعلومات غير صحيحة، وأن ما يتم من ترتيبات هو أمر طبيعي حسب تقديرات الموقف. ومع تردد نقابات طبية في تأييد خروج المليونية في ظل ظروف تفشي فيروس كورونا، تعهدت نقابة أطباء السودان الشرعية، وهي واحدة من 3 نقابات للأطباء، بتقديم الدعم الطبي اللازم لمواكب اليوم الثلاثاء، وحثت النقابة المتظاهرين على الحرص والالتزام بالتباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، والالتزام بكافة الموجهات الصحية. وأكدت في بيان لها أن كوادر الجيش الأبيض سيقفون بجانب الشارع، والتفاعل مع نبضاته والسعي مع القوى الوطنية لتحقيق طموحات وأحلام الشعب في الحكم المدني الكامل. وفي توال لبيانات التأييد، انضمت وزارة التربية والتعليم لموجة الدعم، وأعلنت في بيان مختلف أنها تشد على أيدي الثوار الصادقين في لجان المقاومة وأسر الشهداء وتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير، للسير في دروب الثورة والتمسك بمبادئها، والمطالبة بالكشف عن قتلة الثوار، وتقديم رموز النظام المباد إلى المحاكم العادلة، واستكمال هياكل السلطة الانتقالية. وطالبت الوزارة المتظاهرين بالتمسك بسلمية الثورة ومراعاة الضوابط الصحية، وحثت الأجهزة الأمنية على القيام بدورها في حماية المواكب، والكشف عن المندسين الذين يحاولون جر البلاد للفوضى حتى يتسنى لهم الولوج من بابها لضرب الثورة. وأجرى عدد من لجان المقاومة في الأحياء اختبارات ميدانية للمليونية، شارك فيها الآلاف الذين حملوا أعلام السودان ورددوا هتافات القصاص للشهداء ومحاكمة رموز النظام السابق. والسبت، قررت لجنة أمن ولاية الخرطوم، إغلاق الجسور دون استثناءات، خلال يومي 29 و30 يونيو الجاري، على أن يشمل المعابر للولايات دخولا وخروجا. ومؤخرا، دعا تجمع المهنيين، إلى تنظيم مليونية باسم تصحيح المسار، لاستكمال مطالب الثورة التي أطاحت بالرئيس السوداني السابق عمر البشير (1989 - 2019). وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل 2019، البشير من الرئاسة تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية. وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، بجانب حكومة انتقالية.
594
| 30 يونيو 2020
نفذت الأجهزة الأمنية بالسودان، أمس، خطة أمنية بالغة التعقيد، تشمل الإغلاق الكامل للكباري (الجسور)، والشوارع المؤدية لمقر القيادة العامة للجيش، وتفريغ منطقة وسط العاصمة الخرطوم، مع اقتراب مليونية 30 يونيو الجاري. وأبلغ مصدر أمني رفيع الأناضول، أن الأجهزة الأمنية، رفعت درجة الجاهزية القصوى، وشرعت في إخلاء الفنادق، والشقق الفندقية من النزلاء، مع تفتيش وقائي، بواسطة الأدلة الجنائية، والكلاب البوليسية. وأوضح المصدرأن الأجهزة الأمنية، أغلقت جميع الكباري بالخرطوم، ومنعت المواطنين من العبور، ما عدا الكوادر الطبية والمرضى، المتجهين إلى المستشفيات. ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة، تلقت تقارير تشير إلى وجود مخططات لتنفيذ اغتيالات وإحداث فوضى وتخريب، في مليونية 30 يونيو، للتعجيل برحيل الحكومة الانتقالية، برئاسة عبد الله حمدوك. والسبت، قررت لجنة أمن الولاية، إغلاق الكباري بدون استثناءات يومي 29 و30 يونيو الجاري، على أن يشمل الإغلاق، المعابر للولايات دخولا وخروجا. وأصدرت السلطات الأمنية في السودان قرارات قضت بإخلاء مناطق وسط الخرطوم في ظل تدابير أمنية مشددة، بسبب ما سمّته الظروف الأمنية الماثلة، وذلك قبيل انطلاق مليونية 30 يونيو في الذكرى الأولى للاحتجاجات ضد فض اعتصام القيادة العامة في البلاد. وقضت القرارات بعدم استقبال أي شخص في الفنادق والنزل والشقق اعتبارا من أمس، كما وجهت السلطات بالعمل على تفريغ الفنادق والشقق بالمنطقة ذاتها من نزلائها على أن تكون خالية من صبيحة غد الاثنين. وأرجعت السطات قرارها لما سمّته الظروف الأمنية الماثلة، فى إشارة فيما يبدو لحالة الاحتقان العامة قبيل مظاهرات الـ 30 من يونيو المقرر لها غد الثلاثاء. وكشفت عن القيام بعمليات تفتيش وقائية، بواسطة الأدلة الجنائية ابتداء من صبيحة الاثنين لإنفاذ قراراتها. ودعا تجمع المهنيين السودانيين إلى تنظيم مليونية في 30 يونيو الجاري، باسم تصحيح المسار لاستكمال مطالب الثورة التي أطاحت بالرئيس البشير. وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل 2019، البشير من الرئاسة (1989 – 2019) تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر عام 2018 تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية. وجاء في بيان والي الخرطوم يوسف الضي أن الإجراءات تشمل إغلاق الجسور يومي 29 و30 يونيو الجاري، ولكنها تستثني الشوارع المؤدية للقصر الرئاسي أو مقر رئاسة الوزراء. كما صدرت أوامر بمنع الدخول والخروج من ولاية الخرطوم، وإقفال الأسواق والمحال التجارية. من جهته، قال الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة الانتقالي إن المؤسسة العسكرية وضعت خططا لحماية شباب الثورة في احتفالات الـ 30 من يونيو. وأضاف العطا أن المؤسسة العسكرية تحت رهن الشعب السوداني وجزء أصيل من الشعب، وأن كل الطرق وميادين التظاهر ستكون تحت حماية القوات المسلحة.
292
| 29 يونيو 2020
بعد يوم واحد من التوافقات التي خرج بها اجتماع الاتحاد الأفريقي -الذي انعقد أمس الجمعة على مستوى رؤساء دول هيئة مكتب الاتحاد- والتي تضمنت تأجيل أديس أبابا تعبئة سد النهضة والعودة إلى التفاوض وفق آلية أفريقية للتوصل إلى اتفاق ملزِم. أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في بيان، اليوم، أن تعبئة وتشغيل سد النهضة ستبدأ خلال أسبوعين. وتضمن الإعلان الإثيوبي تعهدا بمحاولة التوصل إلى اتفاق نهائي مع مصر والسودان خلال هذه الفترة، برعاية الاتحاد الإفريقي، كما أوضح أنه خلال الأسبوعين القادمين سيتم إنجاز ما تبقى من تحضيرات إنشائية وهندسية تمهيدا لتعبئة خزان السد وذلك وفقا لفرانس برس. والبيان الذي أصدره مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، جاء في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون مصريون وسودانيون مساء الجمعة، التوصل الى اتفاق بين الدول الثلاث خلال قمة افتراضية جمعتها مع ثلاث دول إفريقية أخرى، على وقف ملء السد إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول الموضوع. وعقب القمة رحب آبي أحمد في تغريدات بنتائج الاجتماع واعتبره وديا وإيجابيا، في وقت اعتبر وزير الري الإثيوبي الاتفاق انتصارا للإرادة الأفريقية لحل الخلافات في إطار البيت الأفريقي. بحسب الجزيرة نت. وكانت إثيوبيا تحفظت سابقا على تدخل أطراف أخرى في النزاع، لا سيما بعد محاولة وساطة قامت بها الولايات المتحدة، بناء على طلب مصر، وانتهت في فبراير بالفشل. واتهمت أديس أبابا في حينه واشنطن بالتحيّز لمصر. ورحبّت أديس أبابا السبت بمبادرة الاتحاد الإفريقي، مؤكدة أن القضايا الإفريقية يجب أن تجد حلولا إفريقية. وفي تصريح لوكالة فرانس برس رأى وليام ديفيسيون من مجموعة إنترناشونال كرايزيس غروب - مجموعة الأزمات الدولية - أن استئناف المحادثات الثلاثية التقنية حول تعبئة وقواعد إدارة سد النهضة، بالإضافة الى تدخل الاتحاد الإفريقي، تطورات أكثر من مرحبّ بها. واعتبر أنه من المناسب أن يسهّل الاتحاد الإفريقي من الآن فصاعدا المحادثات، وألا تتدخل الأمم المتحدة إلا كملاذ أخير. ويمثل سد النهضة الذي بدأت أديس أبابا ببنائه في 2011 مشروعا استراتيجيا حيويا لإثيوبيا حيث سيصبح عند إنجازه أكبر سد كهرمائي في إفريقيا، مع قدرة إنتاج بقوة ستة آلاف ميغاواط. لكن هذا المشروع الحيوي والذي أقيم بارتفاع 145 مترا، يثير توترات حادّة بينها وبين كلّ من السودان ومصر اللتين تتقاسمان مع إثيوبيا مياه النيل وتخشيان أن يحد السد من كمية المياه التي تصل إليهما. وتعتبر مصر هذا المشروع تهديدا وجوديا. ودعت الأسبوع الماضي مجلس الأمن الدولي إلى التدخل. ويفترض أن يعقد المجلس اجتماعا حول القضية الإثنين.
1922
| 27 يوليو 2020
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة الإثنين للبحث في الخلاف بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة بحسب ما أعلنت مصادر دبلوماسية الخميس. وقالت المصادر إن هذه الجلسة العلنية عبر الفيديو دعت إليها الولايات المتحدة بطلب من مصر. وتقول إثيوبيا إن الكهرباء المتوقع توليدها من سد النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق لها أهمية حيوية من أجل الدفع بمشاريع تنموية في البلد البالغ عدد سكانه أكثر من 100 مليون نسمة. لكن مصر تقول إن السد يهدد تدفق مياه النيل التي ينبع معظمها من النيل الأزرق وقد تكون تداعياته مدمرة على اقتصادها ومواردها المائية والغذائية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحافي الخميس إنه سوف يلتقي رئيس الوزراء السوداني. واعتبر أن المخرج الوحيد في وضع كهذا يكون من خلال الحوار بين الأطراف، ونحن بتصرفهم بالكامل لمساعدتهم على إيجاد حل. ودعت الأمم المتحدة الإثنين كلا من مصر وإثيوبيا والسودان إلى العمل معاً من أجل حل الخلافات القائمة بين الدول الثلاث حول سد النهضة، المشروع الكهرمائي العملاق الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل والذي يثير توترات إقليمية شديدة. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين الإثنين نحض مصر وإثيوبيا والسودان على العمل معاً لتكثيف الجهود من أجل حل الخلافات القائمة بالوسائل السلمية. وقالت الرئاسة المصرية إن السيسي أطلع نظيره الجنوب أفريقي رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، على مستجدات القضية في ضوء طلب مصر تدخل مجلس الأمن الدولي من أجل التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح الأطراف كافة. وأكدت الرئاسة المصرية تمسكها ببلورة اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة ورفض ما وصفتها بالإجراءات أحادية الجانب التي قد تلحق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل. بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل قضية سد النهضة، وأعرب عن اعتقاده بأن مفاوضات الخرطوم بشأن سد النهضة لم تُستنفد، مؤكدا دعمه لها. وفي الأثناء، جدد وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندارغاشيو التأكيد على أن بلاده تعتزم البدء في تشغيل سد النهضة حتى دون التوصل لاتفاق مع مصر والسودان. وأعرب أندارغاشيو عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان، لكنه أكد في الوقت ذاته أن إثيوبيا لن تسمح لأحد بالتحكم في تدفق مياه نهر النيل. وفي هذا السياق، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محادثات هاتفية مع رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا تناولت تطورات قضية سد النهضة. وفي السياق ذاته، أكدت كينيا أهمية حل ملف سد النهضة في إطار البيت الأفريقي، وشددت على أهمية استئناف المفاوضات بين الدول الثلاث وحل الخلافات عبر التفاوض. وقالت كينيا إن الخلافات الأفريقية – الأفريقية يجب أن تحل عبر آليات أفريقية، وأكد وزير المياه والري في كينيا سيسلي كاريوكي أهمية حل الخلافات بين دول حوض النيل في إطار حوارات بينهم.
912
| 27 يونيو 2020
تنشد الحكومة السودانية استعادة ثقة الممولين والمانحين وشركات الاستثمار، من بوابتي صندوق النقد الدولي، وبرلين، التي استضافته اليوم، مؤتمر أصدقاء السودان، لحشد الدعم للبلد الإفريقي، ويأتي المؤتمر، بعد يومين فقط من اتفاق توصلت إليه الخرطوم مع صندوق النقد الدولي، يقضي بتنفيذ إصلاحات هيكلية لاقتصاد السودان، الذي يواجه تحديات مالية ونقدية أثرت على أدائه، والوضع المعيشي للسكان، وطلبت السلطات السودانية، تنفيذ برنامج الإصلاح لمدة 12 شهرا المقبلة تحت رقابة الصندوق، لدعم جهود استعادة استقرار الاقتصاد الكلي، ووضع الأساس لنمو قوي وشامل.
955
| 25 يونيو 2020
بحث الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره السوداني السيد عبدالله حمدوك، عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن الجانبين تناولا خلال الاتصال، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بما في ذلك مشاركة دولة الكويت في /مؤتمر شركاء السودان/ الذي تستضيفه ألمانيا يوم الخميس المقبل، وآخر المستجدات والإجراءات المتخذة من قبل البلدين للحد من انتشار وباء كورونا /كوفيد - 19/.
826
| 22 يونيو 2020
أكد السيد محمد الحسن التعايشي عضو مجلس السيادة في السودان الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي لمفاوضات السلام مع الحركات المسلحة بمنبر جوبا التفاوضي ، أن عملية السلام تمضي بجدية لاستكمال كافة ملفاتها لتصل إلى اتفاق سلام دائم ومستدام وعادل وشامل، وأنها الآن في محطاتها النهائية المتعلقة بالملفات الفنية والترتيبات الأمنية للتحول لاتفاق نهائي. وقال التعايشي، في تصريح للتلفزيون السوداني، إن عدم الإيفاء بالجدول الزمني الذي حددته وساطة عملية السلام بأن يتم التوقيع النهائي على اتفاق السلام اليوم، مرده لوجود قضايا تستدعي معالجتها بحكمة وتأني دون أي عجلة تضر بمسارتها.. لافتا إلى قرب التوصل لاتفاق نهائي للسلام، وأن كافة أطراف عملية السلام والشركاء تستعد لوضع اللمسات النهائية . وذكر أن المفاوضات حسمت أكثر من 95% من القضايا المعقدة والشائكة، وأن المرحلة المتبقية تتطلب قرارات شجاعة وحاسمة لما تبقي من الملفات التي تتطلب تفاوضا مباشرا بين الأطراف في جوبا وأن ترتيبات تتم حاليا لتنفيذ ذلك. وأكد قرب التوقيع النهائي على اتفاق السلام ،وأن عمليات صياغة المنظومة النهاية لاتفاق السلام قطعت شوطا كبيرا..مشيرا إلى أن النقاط المتعلقة بمدة الفترة الانتقالية وما يتعلق بالوثيقة الدستورية واستثناء الحركات المسلحة فيما يتعلق بالجدول الزمني لمشاركتها في الفترة الانتقالية والمؤتمر الدستوري وفترة الانتخابات وما بعدها قضايا تتصدر الاهتمامات حاليا وتستدعي حسما عاجلا يدفع بعملية السلام لنهاياتها. وقال التعايشي إن السودان الآن يدخل مرحلة صناعة السلام بمشاركة واسعة النطاق غير مسبوقة تتم فيها مناقشة الملفات التي شكلت عقبة أمام احلال السلام منذ استقلال البلاد بمصداقية وجدية وشفافية عالية لوضع حلول جذرية عالية وهو ما يميز طبيعة عملية السلام في هذه المرحلة. وأكد أهمية اشراك كافة أطراف عملية السلام في الاتفاق النهائي للسلام والعمل على اشراك الحركات المسلحة المتبقية للانضمام للسلام..وأبدى استعداد الحكومة للجلوس والتفاوض معها بحرص عال لإحلال السلام. ولفت إلى أهمية قضايا الحريات والحقوق الأساسية وصناعة الدستور وملف العمل الإنساني بالنسبة للاجئين والنازحين واحلال الأمن وهيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية وقسمة السلطة وتوزيع التنمية العادل.. وقال إنها تمثل أهمية قصوي لعهد جديد ينعم فيه الجميع بالحرية والسلام والعدالة بصورة واقعية وعملية ملموسة لدي الجميع. من جانبه قال السيد جبريل إبراهيم رئيس حركة/ العدل والمساواة/، إن عملية السلام تشهد نقاشا مستفيضا في القضايا القليلة المتبقية في مجالات الترتيبات الأمنية وقسمة السلطة والثروة تسير بصورة جيدة مع توفر الإرادة القوية لدي جميع الأطراف للتوصل لنهايات مرضية. وأوضح أن المتبقي من اجراءات متعلق بإحكام التشاور والتنسيق لصياغة منظومة توافقية للسلام..مؤكدا أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد تقدما كبيرا فيما يتعلق بالتوقيع النهائي لاتفاق السلام الشامل.
1167
| 21 يونيو 2020
القطريون بذلوا جهوداً صادقة في حل أزمة دارفور أكد بحر إدريس أبو قردة وزير الصحة السوداني السابق، وأول سوداني يسلم نفسه طوعاً للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي في 2009 التي حكمت عليه بالبراءة، أن اتفاقية الدوحة لسلام دارفور عالجت جذور المشكلة في الإقليم، وأعاب على الحكومة السودانية السابقة افتقادها إرادة تطبيقها تطبيقاً صحيحاً. وقال في حوار مطول مع الشرق عبر الاسكايب من لندن: إن قطر أثبتت حرصاً شديداً على إكمال اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، وتميزت بالصدق والنزاهة، الأمر الذي ككل جهودها بالنجاح حتى نالت الاتفاقية إجماعاً ودعماً دولياً كبيرين، وتأتي أهمية الحوار مع أبو قردة لإزالة الغموض عن كثير من الجوانب خاصة في ظل تسليم متهم سوداني آخر هذا الشهر وهو علي كوشيب فما هي أوجه الشبه والاختلاف بين الحدثين؟ وفيما يلي نص الحوار: ** لقد وضعتم السلاح في 2011 وجئتم مشاركين في السلطة عبر اتفاقية سلام الدوحة.. فكيف تنظر لهذه الاتفاقية وما تقييمكم لفترة مشاركتكم قبل سقوط نظام الرئيس عمر البشير؟ • إني على قناعة تامة بأن اتفاقية سلام الدوحة عاجلت جذور قضية دارفور، فالذي قاتلنا من أجله في دارفور هو العدالة في التنمية والمشاركة المنصفة في الحكم، ومعالجة آثار الحرب كالنزوح واللجوء، وجبر كسر المتضررين وتعويضهم، ثم مسألة الترتيبات الأمنية للقوات، فهذه الملفات الخمسة تمت معالجتها بشكل دقيق وشامل، وكان هناك حرص على إشراك جميع أهل دارفور من أصحاب المصلحة من كافة مكونات المجتمع المدني وأبناء الإقليم المشاركين في حكومة البشير حينها فلم يكن الأمر قاصراً على الحركات المسلحة فقط، بالإضافة إلى الاستعانة بعدد كبير من المستشارين والمختصين من خارج وداخل السودان.. كذلك أخذنا رأي قادة الأحزاب السياسية على المستوى الوطني مثل زعيم حزب الأمة القومي السيد الصادق المهدي وزعيم حزب المؤتمر الشعبي الراحل حسن الترابي وزعيم الحزب الشيوعي الراحل محمد إبراهيم نقد، وكانت المشكلة في إرادة تنفيذ الاتفاقية، خاصة فيما يتعلق بملف الترتيبات الأمنية، كذلك موضوع إنشاء بنك إعمار دارفور، فقطر كانت على استعداد تام لتوفير مبلغ ملياري دولار على مراحل مختلفة، لكن نشب خلاف، فالحكومة المركزية كانت تريد في العاصمة الخرطوم، بينما ارتأينا أن يكون في دارفور، وهذا يعني أنه كانت هناك نية للاستفادة من الأموال في المركز أكثر من الاهتمام بأن تذهب لدارفور وثار جدل وخلاف كبيران جدا في هذه المسألة، كذلك تزامن بدء تطبيق الاتفاقية مع أحداث سياسية كبرى في السودان مثل انفصال جنوب السودان ثم توتر العلاقات فيما بعد مع دولة جنوب السودان الوليدة لحد التصادم العسكري بين البلدين.. كل ذلك أعاق تنفيذ الاتفاقية التي بذل فيها القطريون جهوداً صادقة وأبدوا درجة عالية من الحياد بين أطراف النزاع، فلم نشعر في أي لحظة أنهم ينحازون إلى الحكومة التي بيدها السلطة، لكنهم يعلمون أهمية الاستقرار في السودان بالنسبة لعموم المنطقة، وأذكر كيف وقفت الحكومة القطرية إلى جانبنا عندما حدث خلاف كبير قبيل التوقيع النهائي في جزئية صفة مسؤولي سلطة دارفور الانتقالية هل هم وزراء ومفوضون، حيث كانت الحكومة السودانية تصر على أنهم جميعا مفوضون بينما كنا نصر على ضرورة أن يكسب بعضهم صفة وزراء، لأن ذلك يفعل أداءهم أكثر من كونهم مفوضين نظرا للنظام الفدرالي الذي كان مطبقا وأقتنع القطريون بوجهة نظرنا وأقنعوا الخرطوم بقبولها وتجاوزنا عقبة كبيرة وتم التوقيع في يوليو 2011. أود هنا أن أوجه شكراً عظيماً لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على إنجاز هذه الاتفاقية التي أضحت اتفاقية دولية تستمد قوتها من دعم الأمم المتحدة وأطراف دولية رئيسية وعلى الدعم المادي السخي في جميع مراحل التفاوض ثم التنفيذ. ** نود أن تضعنا في صورة ملابسات قراركم بالمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي في 2009؟ • في البداية لم يكن لدي أدنى فكرة على الاتهام الذي وجهته المحكمة لي، وفي ذلك الوقت كنت أمينا عاما لحركة العدل والمساواة وحدث خلاف داخل الحركة أدى لانشقاق في صفوفها في 2007 وتوجهت إلى ميدان القتال وقمت بقيادة جزء من قوات الحركة بعد الانقسام وتزامن ذلك مع مهاجمة مسلحين متفلتين من مجموعة مسلحة أخرى قاعدة لقوات الاتحاد الأفريقي المعروفة اختصارا بـ(AMIS) بالقرب من بلدة حسكنيتة في جنوب دارفور وذلك في 29 سبتمبر 2007 ودمرت القاعدة وقتل عشرة من قوات حفظ السلام الأفريقية وهي سابقة لقوات الأمم المتحدة المعروفة بـ(يوناميد). وكنت للتو قد وصلت الميدان قبل الحادثة بيوم واحد فقط لكن مع ظروف الانشقاق في حركتنا ارتأى بعض المنافسين السياسيين أن تلك فرصة مناسبة لتوريطي في تلك الواقعة وزعموا أن المسلحين الذين هاجموا قاعدة قوات الاتحاد الأفريقي هم جزء من القوات التي قدتها بعد الانشقاق، وتم تلقين شهود زور لتعضيد الاتهامات ضدي بل تمكنوا من استمالة أحد حراسي وإغرائه بوعود كثيرة منها السفر إلى أوروبا ليشهد ضدي، وخلاصة الاتهام الملفق أنني خططت وقدت الهجوم على تلك القاعدة، ولم أكن أعلم بما حيك ضدي إلا بعد 3 شهور من الحادثة حيث اتصل بي أحد الأصدقاء الذي كان يعمل مع منظمة الأمم المتحدة وسألني إن كانت لدي معلومة عن أنني على رأس المتهمين الثلاثة من قبل المحكمة الجنائية الدولية في واقعة الاعتداء على قاعدة قوات الاتحاد الأفريقي. بعد ذلك قمت بالتشاور مع قيادات الحركة التي أقودها وأجرينا اتصالات مع جهات أخرى في سبيل تقويم مدى خطورة الاتهام واستيعاب ما يجري فلم نكن على إلمام تام بموضوع المحكمة الجنائية الدولية. ولقد قررت تسليم نفسي إلى المحكمة وأبلغت زملائي في الحركة لأني متأكد من براءتي وفي بحثي عن المحكمة وطريقة عملها وجدت أن بها 3 مكونات رئيسية وهي القضاة وهيئة الادعاء والمتهم وهيئة دفاعه. أما القضاة فهم محايدون ومهنيون ولكن الخطورة في الادعاء الذي يستند في مرافعاته إلى التقارير والشهود وهنا يمكن أن تتسرب الأغراض السياسية والمشكلة الأخرى في الدفاع فرغم أن المحكمة توفر مساعدة دفاعية لكنها غير كافية ولابد من توكيل محام دولي مقتدر على نفقتي وهذا يتطلب أموالا قد لا تتوافر لي. لكن مع هاتين المشكلتين قررت المضي قدما في قرار تسليم نفسي طائعا، ووجدت مساعدة ودعم عدد من الأصدقاء ومنهم عمر قمر الدين وهو حاليا يشغل منصب وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية في الحكومة الحالية وقد اتصلت به وكان وقتها في الولايات المتحدة الأمريكية واستشرته في موضوع توكيل محام وزودني بقائمة طويلة من المحامين الذين يتعاملون مع قضايا المحكمة الدولية ووقع اختياري على المحامي البريطاني كريم خان، وليست هناك أي صفقة تمت فبعد أن استكملت دراسة القضية من كل جوانبها ومقابلة المحامي أنا الذي بادرت بالاتصال بالمحكمة عبر المحامي وأبلغناهم قراري بتسليم نفسي ولأنها أول مرة في تاريخ المحكمة يقرر متهم تسليم نفسه إليها طوعا فلم يكن ذلك مستوعبا لديهم ولم يصدقوا ولم يتأكدوا من ذلك إلا بعد أن أقلعت الطائرة التي تقلني من العاصمة الكينية نيروبي بالفعل. وكان أول ظهور لي في المحكمة بلاهاي في سبتمبر 2009 ثم عدت للميدان لتبدأ الجلسات في يناير 2010 واستمرت لأسبوعين. وأضيف إن مذكرة المحكمة بشأن البشير ليست لها علاقة بقضيتي التي اتهمت فيها وليس هناك رابط بينهما، ولم تكن هناك فرصة للادعاء للربط بين الدعوى المرفوعة ضدي والأخرى ضد البشير، لكن دعني أؤكد لك أن الفائدة التي تجنيها المحكمة في سبيل الربط بين القضيتين قد تكون في أن مجرد مثولي أمامها سيدحض حجة الحكومة السودانية في إصرارها على عدم مثول أي سوداني أمام المحكمة باعتبار أن السودان ليس عضوا في المحكمة وليس موقعا على ميثاق روما الخاص بتأسيسها، من جانب آخر أعتقد أن الادعاء سعى لمحاكمتي وإدانتي لتأكيد كذلك أن المحكمة لا تستهدف المسؤولين الأفارقة والحكومات فحسب - كما هم يتهمونها - وإنما تحاكم المتمردين على الحكومات كحالتي. ** كيف تنظر لما قام به المطلوب لدى المحكمة الجنائية علي كوشيب وهو ضمن المطلوبين مع مجموعة البشير في مذكرة توقيف بحقه في أبريل 2007 بتسليم نفسه يوم 10 يونيو الحالي، وما هو وجه الشبه والاختلاف مقارنة بحالتك؟ • لا أعتقد أن هناك وجه شبه إلا في إطار الجدل الدائر حول تسليم نفسه طوعا، فاحتمال أن يكون قد قبض عليه احتمال غير وارد إطلاقا ولكن من زاوية تحليلية وليس بناءً على معلومات يبدو أن كوشيب سلم نفسه بإيعاز من أطراف رسمية في الحكومة السودانية وأن ذلك سيساعدهم على الضغط على أطراف أخرى في الحكومة، وحول المكون الذي أوعز لكوشيب باتخاذ هذه الخطوة، قال: بالطبع المكون العسكري ليست لديه مصلحة في أن يتخذ كوشيب هذه الخطوة ولكن المكون المدني بالاتفاق مع جهة دولية أو إقليمية هم الذين لديهم مصلحة الضغط على المكون العسكري. فالرجل ذهب ليكون شاهد ملك باتفاق معين ليقدم معلومات عن آخرين شاركوا معه في الجرائم المتهم بارتكابها، وقد يحصل على حكم مخفف نوعا ما ولكن لا أتوقع تبرئته تماما، ومن الممكن أن يكون كوشيب مضطرا لذلك خوفا على حياته سواء من الدولة أو من خصومه من أطراف الصراع في دارفور ورأى في المحكمة أهون الشرين وهو خيار أفضل من أن يغتال في ظل الظروف السياسية الحالية الهشة. ** مع اختلاف القضايا واستناداً إلى تجربتك هل تنصح بتسليم المطلوبين لهذه المحكمة ؟ • قناعتي أن كل فعل يحقق العدالة فهو مطلوب؛ فإن رأوا أن تسليمهم للمحكمة الجنائية سيحقق العدالة فمن الأفضل تسليمهم وإن رأوا أن بعد التغيير الذي حدث هناك فرصة مواتية لمحاكمتهم داخل السودان عبر المحاكم المختلطة فليفعلوا فالمتهمون اليوم ليسوا هم من بيدهم السلطة كما في السابق ولذا ليس بإمكانهم التأثير سلبا على المحاكم المختلطة داخل السودان، بالمناسبة لقد قدمت لجنة التحقيق في جرائم دارفور التي شكلها النظام السابق برئاسة القاضي المخضرم دفع الله الحاج يوسف تقريرا مهنيا لكن الدولة لم تكن راغبة في الأخذ به ولو أخذت به لاختلف الوضع تماما لصالح إنصاف قضية دارفور. وأصدقك القول أنا لست في وضع محايد إذ إنني رغم مشاركتي في النظام السابق عبر اتفاقية سلام الدوحة إلا أنني ما زلت أعتبر أن النظام السابق قد أجرم في حق أهلي بدارفور، وأنا اليوم مع ما يحقق العدالة وإن سألتني رأيي الشخصي فأنا أعتقد أفضل لهم أن يحاكموا هناك في مقر المحكمة الدولية بلاهاي، والدول الأفريقية مطالبة بإقامة قضاء عادل ونزيه يمكن أن يكون بديلا للمحكمة الجنائية ومن ثمّ نقبل رفضهم للمحكمة الجنائية الدولية. ** فكيف تنظر للاتهامات التي تطول بعض حركات دارفور في التورط في الصراع الليبي – الليبي بالمشاركة في القتال الدائر هناك بالانحياز لطرف ضد الطرف الآخر وأثر ذلك على دارفور؟ • يمكن أن يوجه هذا السؤال مباشرة للمتهمين بهذا الأمر لكن بشكل عام أقول نحن في دارفور بوجه الخصوص ليس لدينا أي مصلحة في اضطراب ليبيا فنحن أحيانا كثيرة أقرب إلى ليبيا من الخرطوم نفسها. في السابق ارتبط أهلنا بالتجارة مع ليبيا لم يكن بعضهم يعرف الخرطوم فقد كان هناك ارتباط مصلحي وثيق، ولذا فإن الاضطراب في ليبيا يؤثر سلبا على دارفور والسودان عموما. وأعلم أن الحكومات السودانية السابقة كانت مهتمة جدا بالاستقرار في ليبيا ويجب أن يكون كذلك موقف الحكومة الحالية. وموقف السودان يجب أن يكون فيه توازن تجاه الأطراف المتنازعة في ليبيا التي لا سبيل لحل الصراع فيما بينها عن طريق الحسم العسكري وهذا ما كان يعتقده الجنرال خليفة حفتر وربما تأكد له اليوم أن ذلك غير ممكن. ** بعد سقوط النظام السابق كيف تنظر لمستقبل البلاد؟ • الذين يدعون حاليا تبني الثورة هم الأقل مساهمة في مجمل الجهود التراكمية، والمشكلة أن أولئك يعملون الآن على إقصاء الناس حتى الشباب الذين ثاروا واعتصموا فهم يمارسون اليوم نفس ممارسات النظام السابق بل ربما أسوأ. وليس هناك خيار أمام السودانيين إلا أن يجلسوا جميعا بدون إقصاء ليجنبوا البلاد مصير التفكيك والتجزئة مع عدم إغفال محاسبة ومقاضاة كل من ارتكب خطأً يقتضي المحاسبة وفق قضاء نزيه ومستقل بعيداً عن الانتقام والكيد السياسي.
5550
| 21 يونيو 2020
وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم، شحنة مساعدات طبية وزنها 7 أطنان مقدمة من جمعية قطر الخيرية، والروابط المهنية للسودانيين العاملين بدولة قطر، بقيمة إجمالية تبلغ مليوني ريال قطري. وكان في استقبال الشحنة سعادة الدكتور أكرم علي التوم وزير الصحة بجمهورية السودان، والسيد طلال فرحان العنزي القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى السودان، وعدد من المسؤولين باللجنة العليا للطوارئ الصحية. وشملت المساعدات، أدوات حماية للأطباء والكوادر الصحية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد - 19). وشكر سعادة الدكتور أكرم علي التوم، دولة قطر حكومة وشعباً ومنظمات، على وقوفها الدائم مع السودان، وقال إن هذا العون من جانب دولة قطر ليس أول تضامن منها مع السودان.. مؤكدا أن العلاقة بين البلدين تاريخية. وقال: ظلت دولة قطر تقدم دائماً العون الفني والمادي، والغوث والتناصر للسودان، ومازالت تقدمه. من جانبه، أكد السيد عباس فضل الله مفوض عام العون الإنساني السوداني، أن دولة قطر تقف دائماً مع السودان لمجابهة الكوارث وآخرها وقوفها مع السودان خلال كارثة السيول والفيضان وتسييرها جسراً جوياً لمساعدة المتضررين.. وتقدم بالشكر لدولة قطر على وقوفها الدائم مع السودان. وبدوره، أكد السيد طلال فرحان العنزي، أن هذه المساعدات تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، والروابط الأخوية بين دولة قطر والسودان، كما أكد حرص دولة قطر وقيادتها على تعزيز تلك العلاقات لما فيه مصلحة البلدين
2585
| 20 يونيو 2020
دعت أحزاب سياسية في السودان إلى مليونية يوم 30 يونيو الجاري لاستكمال أهداف ثورة ديسمبر، حيث طالب الحزب الشيوعي السوداني، أمس، الجماهير بالمشاركة في مليونية مقرر تنظيمها في 30 يونيو الجاري، لاستكمال مطالب ثورة ديسمبر، ودعم الحكومة المدنية. وطالب الحزب، في بيان، بـتحقيق العدالة وتحديد الجُناة المتورطين في دماء ضحايا الانتهاكات في السودان وتقديمهم للمحاكمة فورا. كما دعا إلى نقل السلطة التنفيذية كاملة وبكافة مهامها لحكومة الفترة الانتقالية.وشدد الحزب على ضرورة إقالة الولاة (المحافظين) العسكريين، وتكليف ولاة مدنيين، وتشكيل المجلس التشريعي ومجالس الولايات والمفوضيات فورا، إنفاذا للوثيقة الدستورية. وأكد على ضرورة استكمال عملية تفكيك النظام السابق خلال فترة زمنية لا تتجاوز الـ3 أشهر. وأشار إلى أهمية إعادة هيكلة القوات النظامية والأمنية ووقف يد العنف الذي تمارسه قوات الأمن والشرطة. وطالب الحزب الشيوعي، الحكومة بحماية الاحتجاجات والعمل على تحقيق مطالبها للعبور بالفترة الانتقالية وتحقيق الانتقال الديمقراطي والسلام الشامل والتنمية المستدامة. وجاءت الدعوة للمليونية من تجمع المهنيين السودانيين (قائد الحراك الاحتجاجي)، ولجان المقاومة في البلاد، لتحقيق السلام، واستكمال هياكل السلطة الانتقالية، وإصلاح قوى الثورة، وإعادة هيكلة القوات النظامية.وتتمثل هياكل السلطة الانتقالية المنتظر استكمالها في تعيين الولاة المدنيين، وتشكيل المجلس التشريعي، وتكوين المفوضيات المستقلة.
2978
| 20 يونيو 2020
انتهت مفاوضات سد النهضة، التي احتضنتها الخرطوم على مدار نحو أسبوع، بانتقاد مصري، ورفض إثيوبي، وتفاؤل سوداني، في تعثر جديد خلال نحو 4 أشهر. وجاء اجتماع الأربعاء الحاسم والأخير، ليقضي على مسار السودان لحل الأزمة، عقب إعلان مصر إنهاء المفاوضات بسبب رفض إثيوبيا إبرام اتفاقية ملزمة للدول الثلاث، ورفض مقترح سوداني بحل الخلافات عبر مستوى رؤساء الوزراء. وقال وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، في بيان الأربعاء: مفاوضات سد النهضة التى أجريت على مدار الفترة الماضية لم تحقق تقدم يذكر. وأشار إلى أن أثيوبيا رفضت أن تقوم الدول الثلاث بإبرام اتفاقية ملزمة وفق القانون الدولي، وتمسكت بالتوصل إلى مجرد قواعد إرشادية يمكن تعديلها بشكل منفرد. وأضاف: رفضت أثيوبيا الموافقة على أن يتضمن اتفاق سد النهضة آلية قانونية ملزمة لفض النزاعات. وأكد أن إثيوبيا اعترضت في ختام اجتماعات وزراء الري على اقتراح بأن تتم إحالة الأمر إلى رؤساء وزراء الدول الثلاث كفرصة أخيرة للنظر في أسباب تعثر المفاوضات والبحث عن حلول للقضايا محل الخلاف، مما أدى إلى إنهاء المفاوضات. وفي وقت سابق الأربعاء، كان التفاؤل مسيطرا على الموقف السوداني قبل إعلان القاهرة رغم الخلافات المصرية الإثيوبية. وقال ياسر عباس، وزير الري السوداني، في مؤتمر صحفي، إن بلاده اقترحت رفع خلافات مفاوضات سد النهضة إلى رؤساء حكومات مصر والسودان وإثيوبيا للنظر للوصول لتوافق سياسي بشأنها، والذي رفض لاحقا. واستدرك: إلا أن الخلافات في الجوانب القانونية كشفت عن خلافات حقيقية بين الأطراف الثلاثة. وتعترث المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، على مدار السنوات الماضية وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت وفرض حلول غير واقعية. وبدأت السودان، جولة جديدة مايو الماضي، لاستئناف المفاوضات مع مصر والسودان، أسفرت عن 7 اجتماعات على مدار أسبوع، قبل أن تنتهي الأربعاء بإعلان مصري عدم قدرة هذا المسار التفاوضي على إنجاز حل كسابقه في واشنطن. وطيلة الاجتماعات السابقة برزت، بيانات مصرية تؤكد تعنت إثيوبيا في المفاوضات وعدم التفاؤل بإنجاز اتفاق، وفق بيانات لوزارة الري المشارك الرئيسي بالمفاوضات. وقال وزير الخارجية الإثيوبي، غيدو أندارغاشيو، في تصريحات صحفية الثلاثاء، إن مصر جاءت إلى المباحثات بموقفين، التفاوض وفي الوقت ذاته توجيه اتهامات لإثيوبيا، وعرقلة المفاوضات، تريد كل شيء لصالحها دون الاستعداد لتقديم أي شيء. ورفض التنازل عن حقوق بلاده في استكمال السد، متهما مصر بالتسبب في تعثر المباحثات الثلاثية مع السودان حول سد النهضة.
595
| 19 يونيو 2020
أعلن رئيس لجنة الطوارئ الاقتصادية، نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، محمد حمدان دقلو، إنشاء محفظة لاستيراد السلع الأساسية، وقال المسؤول السوداني في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي عقب اجتماع للجنة الطوارئ الاقتصادية: المحفظة تهدف إلى حل مشكلة شح السلعة الأساسية في البلاد عبر تمويل الواردات من هذه السلع، مضيفا: المحفظة ستشارك فيها المصارف والقطاع الخاص، وأضاف دقلو أن لجنة الطوارئ الاقتصادية وضعت ضمانات تحفظ حقوق المشاركين في المحفظة.
836
| 18 يونيو 2020
وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية ثلاثية مع كلٍّ من الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر السوداني، من أجل التعاون في تنفيذ مشروع تعزيز قدرات الاستجابة المحلية لجائحة كورونا المستجد 2019 في السودان، بميزانية إجمالية قدرها 1.2 مليون دولار ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري. جاء توقيع الاتفاقية بالتمرير (عن بعد) نظراً للإجراءات الاحترازية المتبعة حالياً في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19)، ووقعها من جانب الهلال الأحمر القطري أمينه العام سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، ومن جانب الهلال الأحمر التركي مديره العام سعادة الدكتور إبراهيم ألتان، فيما وقعها من جانب الهلال الأحمر السوداني الأمين العام سعادة الدكتورة عفاف أحمد يحيى. ويتعاون أطراف الاتفاقية تحت مظلة الحركة الإنسانية الدولية، امتداداً لعلاقات الشراكة القوية والتاريخية التي تربط بين الجمعيات الوطنية الثلاثة، وخاصةً في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي يجتاح العالم حالياً، مما يحتم تضافر الجهود بين المؤسسات الإنسانية لمساعدة النظم الصحية الرسمية على تحمل أعباء مواجهة هذا المرض. وفي هذا الصدد، رحب سعادة السفير علي الحمادي بتوقيع الاتفاقية فقال: إن توقيع هذه الاتفاقية بين الأطراف الثلاثة يأتي من منطلق حرصنا على أداء واجبنا الإنساني لمساندة الشعب السوداني في تخطي أزمة كوفيد-19، وهي دليل على الدبلوماسية الإنسانية المتميزة التي تراعيها دولتنا قطر. وأضاف: هذه الاتفاقية الثلاثية تنم عن عمق العلاقات الأخوية المتجذرة والمتينة بين البلدان الثلاثة قطر وتركيا والسودان، وهذه الخطوة هي تأكيد للدور المتميز للهلال الأحمر القطري في الساحة الإنسانية الدولية، كما أنها تتوافق مع مبادئه الرئيسية للعمل الإنساني الدولي. وأعرب الحمادي عن أمله في أن يكون هذا الإنجاز، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر السوداني، حجر أساس نحو توسيع أفق الشراكة مع هذه المؤسسات الإنسانية والجمعيات الوطنية، وتعزيز مساعي الهلال الأحمر القطري في خدمة القضايا الإنسانية الدولية ومساعدة المحتاجين على وجه الأرض. ومن جانبه، صرح د. إبراهيم ألتان بأن الهلال الأحمر التركي سوف يعمل على إيصال المساعدات والمواد الطبية الممولة من الهلال الأحمر القطري، لتمكين الهلال الأحمر السوداني من مساعدة المحتاجين في السودان وحمايتهم من مخاطر الإصابة بالفيروس. وتابع قائلاً: هذه محنة عالمية تستوجب التضامن والتعاون بين جميع الدول لمواجهتها، وفي ظل هذه الظروف غير المسبوقة تبرز مجدداً الأهمية القصوى لتعزيز التنسيق والتعاون بين أعضاء الحركة الإنسانية الدولية فيما يتعلق بمكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19)، مؤكداً على التزام الهلال الأحمر التركي بمواصلة تقديم الدعم لشقيقه الهلال الأحمر السوداني في هذه الأوقات العصيبة. فيما قالت د. عفاف يحيى في تصريحاتها: أغتنم هذه الفرصة السانحة لأعبر عن خالص الشكر والامتنان للدعم السخي الذي تلقيناه من الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر التركي، والذي يسهل ويعزز استجابتنا لجائحة كوفيد-19 في السودان، من خلال تقديم الرعاية الصحية والنفسية للمحتاجين والمتضررين من الجائحة. وأخص بالشكر سعادة السفير علي بن حسن الحمادي وفريقه المتميز على الجهود المقدرة المبذولة لتعزيز التعاون بين الجمعيات الوطنية تحت مظلة واحدة. وتحدث المهندس إبراهيم عبد الله المالكي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري ومدير عام قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالوكالة فقال: يسعدني اليوم توثيق الترابط بين المؤسسات الثلاثة، وهو ما من شأنه تقديم الدعم وتعزيز جهود مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد في السودان. وتثبت هذه الاتفاقية أهمية العمل الإنساني والتنموي والإغاثي الكبير الذي يضطلع به الهلال الأحمر القطري لدعم ومساندة القضايا الإنسانية ودرء المخاطر الناجمة عن الأزمات والكوارث على المستضعفين في العالم. واستطرد بقوله: إن حرص الهلال الأحمر القطري على الوفاء بالتزاماته تجاه شركائه، ودعم مختلف المبادرات الإنسانية والإغاثية التي تحمي حقوق الإنسان وتصون كرامته، إنما هو نابع من إيمانه بضرورة توحيد الجهود الخيِّرة، التي يعتبر توقيع الاتفاقية اليوم بين الأطراف الثلاثة لبنتها الأساسية، لتوفير حماية أكبر وحياة آمنة لإخواننا في السودان والتخفيف من تداعيات كوفيد-19. وبارك م. المالكي توحيد الجهود بين الجمعيات الوطنية الثلاثة، معتبراً ذلك ترسيخاً لمكانة الهلال الأحمر القطري باعتباره جهة رائدة في مجال العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والإقليمي، كما أعرب عن أمله في أن ترسم هذه الشراكة مستقبلاً أفضل لمسيرة العمل الإنساني على خارطة العالم. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يعمل في السودان منذ عام 2003 بالشراكة مع الهلال الأحمر السوداني، وقد شهدت أعماله هناك توسعاً كبيراً منذ افتتاح بعثته التمثيلية في عام 2007. وطوال أكثر من 13 عاماً، كان للبعثة تواجد ميداني في العديد من البرامج التنموية والإغاثية في مختلف الولايات السودانية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: إنشاء وتأثيث وتشغيل المجمعات الخدمية، وإنشاء وصيانة محطات تنقية المياه، وحفر آبار مياه الشرب، وتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، وإرسال القوافل الطبية لعلاج المرضى المحتاجين، وكفالة طلاب العلم غير القادرين، إلى جانب المشاريع التنموية متعددة القطاعات، والتدخلات الإغاثية لمساعدة ضحايا السيول والفيضانات.
868
| 17 يونيو 2020
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، أمس، إطلاق مشروع لتحسين جودة التعليم بالسودان، خصصت له 3 ملايين يورو. وتنفذ المشروع، منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، وفق بيان صادر عن مكتب البعثة، اطلعت عليه الأناضول. وأوضح البيان أن المشروع يدعم 22 ألفا و171 طفلا نصفهم من الفتيات، 12 ألفا و762 بولاية البحر الأحمر (شرق)، و9 آلاف و410 بولاية جنوب كردفان (جنوب). ويساهم المشروع، وفقا للبيان، في تقليل عدد المتسربين من المدارس، وخاصة الفتيات، واللاجئين والطلاب النازحين داخليا، والتعرف على أعداد الأطفال خارج المدرسة وتسجيلهم. كما يقوم المشروع بصيانة وإعادة تأهيل الفصول الدراسية في 90 مدرسة مستهدفة، وتركيب مرافق دورات المياه بما في ذلك مياه الشرب الآمنة وشبكات الصرف الصحي. وقال رئيس البعثة، السفير روبرت فان دن دوول: من المهم بعد الثورة أن ينضم السودانيون والمجتمع الدولي إلى بذل جهود كبيرة في مشاريع التنمية المستدامة الحقيقية والناجحة. وأضاف: إن التعليم، وخاصة للفتيات، يغير الحياة لأنه محرك للقضاء على الفقر، والتعليم قوة لتحقيق السلام والوحدة والتسامح. وفي 2018، كشف تقرير مشترك بين وزارة التربية والتعليم السودانية واليون
402
| 15 يونيو 2020
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
27476
| 25 نوفمبر 2025
- صاحبة السمو: صلتك نجحت في توفير خمسة ملايين فرصة عمل -الاهتمام بتنمية وتمكين الشباب كان دافعا لإطلاق صلتك عام 2008 -البنك الدولي...
7934
| 26 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4902
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
4588
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
4400
| 28 نوفمبر 2025
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
3598
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3436
| 26 نوفمبر 2025