رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
 الهلال الأحمر القطري ينفذ المرحلة الأولى من مشروع إغاثة اللاجئين الإثيوبيين في السودان

أعلن الهلال الأحمر القطري اليوم، المرحلة الأولى من مشروع إغاثة اللاجئين الإثيوبيين الذين وصلوا إلى الأراضي السودانية بسبب الاضطرابات في إقليم تيغرايشمالي إثيوبيا. وقال الهلال الأحمر القطري، في بيان، إن مكتبه التمثيلي في السودان وزع مساعدات غذائية وغير غذائية على آلاف اللاجئين الذين يواجهون ظروفاً قاسية في مخيم /الطنيدبة/ بولاية /القضارف/ على الحدود السودانية - الإثيوبية. وأضاف أن هذه المساعدات، التي تضمنت 2500 سلة غذائية، تأتي ضمن المرحلة الأولى للمشروع، الذي يتكون من عدة تدخلات في قطاعات مختلفة بتكلفة إجمالية قدرها 6 ملايين و681 ألفا و818 ريالاً قطرياً. ومن المقرر استكمال بند الأمن الغذائي في الأيام المقبلة بتوزيع 1,000 سلة غذائية أخرى سيتم شحنها من دولة قطر خلال الشهر الجاري، ليصل بذلك إجمالي عدد السلات الغذائية الموزعة ضمن المشروع إلى 3500 سلة. وفي قطاع المياه والإصحاح سيتم توفير وتركيب 300 حمام ثابت، فيما سيتم تأثيث وتشغيل المركز الصحي بالمخيم بالشراكة مع الهلال الأحمر السوداني لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية. وأكد الدكتور عوض الله حمدان رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان، أن الهلال الأحمر القطري سيظل حاضراً في كل التدخلات الإنسانية، مشيراً إلى استمرار الدعم القطري للاجئين الإثيوبيين بالسودان من خلال التدخلات الإغاثية المختلفة، مثلما تم من قبل في استجابة الهلال الأحمر القطري لأزمات إنسانية سابقة، ومنها كارثة الفيضانات وجائحة /كوفيد-19/، فضلاً عن المشاريع التنموية والصحية المنفذة في إقليم دارفور وغيره من الولايات، بالشراكة المقدرة مع الهلال الأحمر السوداني في تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والإغاثية بالسودان. وعلى هامش عملية توزيع المساعدات، أشاد السيد عبد العظيم مسؤول الهلال الأحمر السوداني في مخيم /الطنيدبة/، بالمساعدات الغذائية المقدمة من الهلال الأحمر القطري للاجئين الإثيوبيين، سواء من حيث حجم السلة أو من حيث تنوع محتوياتها مقارنةً بالمساعدات المقدمة من الجهات الأخرى، مؤكداً أنها وصلت في وقت مناسب للتخفيف من معاناة المستفيدين. يذكر أن تدفق المدنيين الفارين من المواجهات العسكرية في إقليم /تيغراي/ الإثيوبي لا يزال مستمراً، حيث تشير أحدث التقديرات الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى وجود 61,209 لاجئين إثيوبيين مسجلين، ويلزم توفير 157 مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة لما يصل إلى 115,000 لاجئ و22,000 شخص من المجتمع المضيف في السودان وجيبوتي حتى يونيو 2021.

1971

| 17 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
بالصور.. وصية مؤثرة لسيدة سودانية ضلّت الطريق في صحراء ليبيا وماتت مع عائلتها جوعًا وعطشًا!

انتهى المطاف بعائلة سودانيّة علقت في الصحراء الليبية، إلى فاجعة مأساوية، بعدما عثرت فرق الإنقاذ في مدينة الكفرة على جثامين عدد من أفرادها، الذين يُعتقد بأنهم ماتوا من الجوع والعطش، بينما لا يزال آخرون في عداد المفقودين. وبحسب وسائل إعلام، فقد نشرت نيابة مدينة الكفرة (التي تقع في جنوب شرق ليبيا)، على صفحتها في فيسبوك، صوراً للسيارة وبعض مقتنيات الضحايا، في الصحراء الليبية الشاسعة، مثل الحقائب والألبسة، مشيرةً إلى أنه تم العثور عليهم على بعد نحو 400 كلم جنوب شرق مدينة الكفرة التي تُعد قريبة من حدود مصر والسودان. النيابة أشارت إلى أن السيارة كان يستقلها 21 شخصاً، عُثر على جثامين 8 موتى منهم، فيما لا يزال مصير بقية الركاب مجهولاً، وأوضحت أن السيارة انطلقت من مدينة الفاشر السودانية وكانت في طريقها عبر الصحراء إلى مدينة الكفرة، وأنها تلقت بلاغاً حول السيارة يوم 10 فبراير/ شباط 2021. أيضاً أظهرت صورة من مكان الحدث أن المنطقة المحيطة بالسيارة، كانت مليئة بعلامات خطوات الأقدام، والتي تشير إلى أن راكبي السيارة كانوا يستكشفون المكان من حولهم. وعرضت النيابة صوراً لوصية سيدة سودانية كانت قد كتبتها قبل وفاتها، واسمها مزنة سيف الدين حسن، وجاء فيها: إلى من يجد هذه الورقة، هذا رقم أخي محمد سيف الدين.. أستودعكم الله، وسامحوني أنني لم أوصل أمي إليكم، بابا وناصر أحبكما، ادعوا لنا بالرحمة، واهدونا قرآناً، واعملوا لنا سبيل موتى هنا. والموتى الذين عثرت السلطات الليبية على جثامينهم هم 3 نساء و5 رجال، وعرضت نيابة الكفرة صوراً لبعض الوثائق التي كانت بحوزة الضحايا. في السياق ذاته أشارت تعليقات على صفحة نيابة الكفرة إلى أن الطريق الذي سلكته العائلة السودانية في الصحراء، عادة ما يُستخدم للهجرة غير الشرعية، وهو طريق خطير لكونه يقع في صحراء كبيرة. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، حظيت قصة العائلة السودانية بتفاعل، وعبّر مغردون عن حزنهم للنهاية المأساوية للعائلة التي كانت في طريقها لرؤية أقاربها في ليبيا.

16908

| 13 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
حمدوك يصدر قرارا بإعفاء وزراء الحكومة الانتقالية من مناصبهم

أصدر الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، الليلة، قرارا بإعفاء وزراء الحكومة الانتقالية من مناصبهم. وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن حمدوك أصدر- استنادا إلى أحكام الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية - قرارا بإعفاء الوزراء ووزراء الدولة بحكومة الفترة الانتقالية من مناصبهم، على أن يستمروا في مواقعهم لتصريف الأعمال بوزاراتهم إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة وإكمال إجراءات التسليم والتسلم. وكان مجلس شركاء الفترة الانتقالية في السودان، قد عقد اجتماعا في وقت سابق من اليوم، أكد خلاله أنه سيتم الإعلان عن التشكيل الوزاري للحكومة الجديدة غدا /الإثنين/.

2152

| 08 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
السودان يثمن نتائج زيارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي لدولة قطر

ثمن سعادة السيد عمر قمر الدين وزير الخارجية السوداني المكلف، نتائج الزيارة التي قام بها الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، لدولة قطر والتي استغرقت ثلاثة أيام.. مؤكدا أن الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس، ووفرت فرصة طيبة لإطلاع القيادة القطرية على التغييرات التي شهدها السودان. وقال وزير الخارجية السوداني المكلف، في تصريحات له مساء اليوم أوردتها وكالة السودان للأنباء، إن اللقاءات التي أجراها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وعدد من المسؤولين القطريين تناولت التغيير الذي حدث في السودان والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بجانب العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف أن القيادة القطرية وعدت بالاستمرار في تقوية العلاقات الثنائية، وأن أهم ما لمسناه خلال هذه الزيارة هو الدفء الذي استقبلتنا به دولة قطر، خاصة في أعقاب التغيير الذي يشهده السودان.. معربا عن أمله في أن تشهد العلاقات بين البلدين تطورا كبيرا. وأوضح أن أجندة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي تناولت دعم السلام في دارفور، وأنه لابد من اقتران السلام الذي تم في الدوحة بالسلام الذي تم توقيعه في /جوبا/، حتى يأتي مشروع السلام متكاملا.. مشيرا إلى ما التزمت به دولة قطر من قبل في هذا الصدد.

2692

| 02 فبراير 2021

محليات alsharq
مساعدات من قطر الخيرية لإغاثة اللاجئين الإثيوبيين في السودان

فيما لا تزال أزمة اللاجئين الإثيوبيين على الحدود السودانية الإثيوبية مستمرة، تواصل قطر الخيرية تقديم مساعداتها الإنسانية من خلال فرقها الميدانية، للتخفيف من معاناة اللاجئين، خصوصا في ظل برودة الشتاء، حيث قدمت دعما جديدا للاجئين الإثيوبيين بمخيم (الطنيدبة) الذين تجاوز عددهم 60 ألف لاجئ. وأشادت الجهات السودانية المعنية بدعم قطر الخيرية في مخيمات اللاجئين الإثيوبيين الذين نزحوا إلى داخل السودان بسبب الصراع الذي اندلع في إقليم التقراي بحثاً عن ملاذات آمنة. واشتملت المساعدات على مواد إيواء تضمنت توزيع 600 خيمة وينتظر أن يتم خلال الفترة المقبلة توزيع 1500 خيمة في مخيم (الطنيدبة)، بجانب تقديم سلال غذائية للاجئين الإثيوبيين. مخيم الطنيدبة وقال عبد الحفيظ محمد خليل، مدير إسكان اللاجئين بمنطقة القضارف إن قطر الخيرية سباقة في دعم اللاجئين منذ بداية نزوحهم بأعداد كبيرة وعبورهم إلى داخل الحدود السودانية، مشيراً إلى أن دعمها سيتواصل خلال الفترة القادمة. وعلى نحو متصل، أعرب عدد من اللاجئين الإثيوبيين عن تقديرهم لدعم قطر الخيرية المتواصل لهم بمواد الإيواء، وقالوا إنهم سعيدون بمواد الإيواء التي زادت الحاجة لها في ظل الأجواء الشتوية القاسية بعد أن غادروا بيوتهم بأطفالهم بسبب الصراع. واجب إنساني ودرجت قطر الخيرية على تقديم المساعدات الإيوائية والغذائية الضرورية للمحتاجين على وجه السرعة في كثير من الأزمات الإنسانية، ويأتي تدخلها إسهاما منها في تخفيف معاناة اللاجئين الاثيوبيين، على الحدود السودانية الإثيوبية، ودعما للجهود الإنسانية للحكومة السودانية والمنظمات الدولية وغير الحكومية العاملة في السودان، والمخيمات والخدمات المخصصة لهم، خصوصا في ظل جائحة كورونا، والأوضاع الاقتصادية الصعبة. تدخل متواصل وسبق أن بادرت قطر الخيرية بتنفيذ أول تدخل إيوائي لإغاثة اللاجئين الإثيوبيين الذين عبروا إلى داخل الحدود السودانية حيث قدمت (100) خيمة و(2600) بطانية للاجئين الإثيوبيين الذين وصلوا إلى معسكر (أم راكوبة) على حدود السودان الشرقية في الأيام الأولى لموجة اللجوء. يشار إلى أن حوالي 800 شخص من منطقة تيغراي الإثيوبية قد عبروا إلى شرق السودان في الأيام القليلة الأولى فقط من العام الجديد، منذ أوائل نوفمبر، فر أكثر من 56,000 لاجئ إثيوبي إلى السودان المجاور. ولقطر الخيرية جهود إغاثية أخرى، آخرها ما قدمته خلال أزمة السيول والفيضانات الأخيرة التي لم تشهد السودان مثيلا لها منذ 100 عام.

774

| 02 فبراير 2021

محليات alsharq
رئيس مجلس الشورى يجتمع مع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني

اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى، اليوم، مع سعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان الشقيقة الذي يزور البلاد حاليا. وخلال الاجتماع، رحب سعادة رئيس مجلس الشورى بسعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو متمنيا لعلاقات البلدين دوام التقدم والنماء. من جانبه، أعرب سعادة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، لما قدمته من دعم ومساندة للشعب السوداني في مختلف المجالات، مشيدا في الوقت نفسه بجهود سعادة رئيس مجلس الشورى المقدرة من أجل السلام والتنمية في دارفور. كما جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين. حضر الاجتماع سعادة السيد محمد بن عبد الله السليطي نائب رئيس مجلس الشورى ، وسعادة السيد عبدالرحمن بن علي الكبيسي سفير دولة قطر لدى السودان .

1162

| 31 يناير 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية يجتمع مع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

2923

| 30 يناير 2021

محليات alsharq
 النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان يصل الدوحة

وصل سعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان إلى الدوحة، اليوم، في زيارة رسمية للبلاد. وكان في استقبال سعادته والوفد المرافق لدى وصوله مطار الدوحة الدولي سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السيد عبدالرحمن بن علي الكبيسي سفير دولة قطر لدى السودان، وسعادة السيدة سلوى عوض بشير القائم بالأعمال بسفارة جمهورية السودان.

3649

| 30 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
سودانية تقرأ القرآن بطريقة مختلفة وتثير جدلاً .. ما القصة ؟

أثارت مطربة سودانيّة موجة غضب عارمة لتلاوتها القرآن الكريم بطريقة مختلفة. ووفق موقع بي بي سي، انتشر قبل أيام فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ للمطربة السودانيّة آمنة حيدر، وهي تتلو آيات من سورة النبأ، بأسلوب ملحّن مثل الأغاني. واعتاد الناس على سماع التلاوات بالمقامات المعروفة، كمقام الحجاز، أو البيات، أو الرسيت، لذا بدت قراءة آمنة للكثيرين غربية، ولدى البعض بمستهجنة. وانقسم المعلّقون بين معارض وغاضب لفكرة تلحين القرآن، أو التغني بالآيات، وآخر مؤيّد لإدخال مقامات موسيقيّة جديدة في التلاوة ، أو الإنشاد الدينيّ. المعارضون وينطلق المعارضون في موقفهم، من أن تلحين القرآن فكرة مُحرّمة، لما يحمله من قدسية، ومكانة خاصة، ويستدلون بأحاديث لشيوخ حول أحكام ترتيل القرآن، وأصول التجويد. ومن هذا المنطلق، يرى قطاع واسع من المعلّقين في ما أقدمت عليه الفنانة السودانيّة فكرة مذمومة، وتشويها للقرآن. كما استغرب آخرون تجاوزها لحدّ الآيات، وطالبوا بالقبض عليها، وبوضع حد لهذه التصرفات المستفزّة، التي لا تراعي مشاعر المسلمين، وتهدف إلى صرف السودانيين عن قضاياهم الأساسية وفق قولهم. ونقل موقع بي بي سي عن الداعية السودانيّ عاصم محمد السيد، قوله: هناك نوع يسمى التغني بالقرآن، وهو أن يعطي الشخص القرآن حقّه ومستحقه، وأن يقيم حروفه كما هي، ويرتّل ترتيلا، مضيفا أن هذا التغنّي يختلف عن الغناء الذي قدّمته آمنة. المؤيدون على الجهة الأخرى، يقف المدافعون عن آمنة حيدر. فهم يعتبرون قراءتها مقبولة، طالما أنها التزمت بالنص القرآنيّ، ولم تدخل عليه الآلات الموسيقية، أو تحرف كلامه. وذكر البعض بأن شيخ الملحنين (زكريا أحمد)، والموسيقار محمد عبد الوهاب كانت لهما محاولات لتلحين القرآن، لكن تلك المحاولات لم تر النور، خلافا لما يعتقد البعض، كما مشايخ الأزهر، ودار الإفتاء المصريّة آنذاك الأمر بالرفض. ولا تزال دار الإفتاء المصريّة ملتزمة بموقفها ذاك، إذ اعتبرت أن قراءة القرآن ملحنًا تلحينًا موسيقيًّا، وسماعه مصحوبًا بآلات موسيقية، أمر محرّم شرعا.

11023

| 23 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يقدم مساعدات طبية للسودان

أعلن الهلال الأحمر القطري عن تسليم مجموعة من المستلزمات الطبية كتبرع لمستشفى العيون التعليمي في العاصمة السودانية الخرطوم، استكمالاً لمشروع القافلة الطبية لجراحة العيون ومكافحة العمى التي نفذت ضمن حملة سالمة يا سودان بتمويل من صندوق قطر للتنمية. وفي هذا الصدد، قال السيد سلطان أحمد العسيري مدير إدارة برامج الدول لدى صندوق قطر للتنمية: نحن فخورون بشراكتنا المستمرة مع شريكنا الاستراتيجي الهلال الأحمر القطري، كما نشيد بجهودهم المبذولة في سبيل تنفيذ المشروع بأفضل صورة. يعتبر هذا المشروع والمشاريع المماثلة ذات أهمية لاستكمال الجهود التنموية في جمهورية السودان الشقيقة، والتي تحتاج اليوم إلى المزيد من المشاريع الطبية، نتيجة السيول التي ضربتها في مطلع شهر أغسطس 2020 وخلفت وراءها أضراراً بشرية ومادية فادحة. وفي تصريح له، قال الدكتور عوض الله حمدان، مدير البعثة التمثيلية للهلال الأحمر القطري في السودان: تتكون الأدوية والمستهلكات الطبية من 18 صنفاً من المستلزمات الطبية المتنوعة، ما بين أدوية ومواد طبية أساسية لضمان حصول المرضى في المستشفى على العلاج الطبي اللازم لهم. وسوف يواصل مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان تسيير قوافله الطبية في كافة التخصصات. وسبق أن زار وفد من الإدارة العليا للهلال الأحمر القطري برئاسة أمينه العام، سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، المناطق المتضررة في العاصمة السودانية الخرطوم، ووقف على حجم الأضرار الناجمة عن السيول التي ضربت السودان مطلع أغسطس الماضي وخلفت خسائر مادية وبشرية هائلة، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري ونظيره السوداني تهدف إلى إنشاء ثماني محطات مياه لخدمة 20 ألف نسمة بولاية شمال كردفان. يذكر أن حملة سالمة يا سودان، التي أطلقها الهلال الأحمر القطري في شهر أغسطس الماضي، أسفرت عن تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية العاجلة، حيث أرسل الهلال الأحمر القطري سلسلة شحنات إنسانية متتالية إلى الخرطوم، علاوة على شحنات أخرى مشتركة بين الهلالين القطري والتركي، بموجب اتفاقية الشراكة التي وقعها الطرفان مع الهلال الأحمر السوداني.. وقد ضمت المساعدات المقدمة مواد طبية مختلفة، ومجموعة من المواد الغذائية، وحزم النظافة الشخصية، وحزم الإيواء، ومولدات كهرباء، ووحدات مياه متطورة (Kit-5).

1770

| 13 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تعين رئيساً جديداً لبعثتها في السودان

عيّن السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، الألماني فولكر بيرتس ممثلاً خاصاً جديداً له في السودان، ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة في الفترة الانتقالية في هذا البلد. وقال المكتب الإعلامي للأمين العام للمنظمة الدولية، في بيان، إن بيرتس يجلب إلى هذا المنصب أكثر من 25 عاما من الخبرة في الأوساط الأكاديمية والبحثية والعلاقات الدولية والدبلوماسية، فضلا عن خبرته الطويلة في حل النزاعات والجغرافيا السياسية الإقليمية. ولفت البيان إلى أن بيرتس شغل خلال 2005 منصب مدير المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، كما شغل من 2015 إلى 2018، منصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة وكبير مستشاري المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ورئيس فرقة العمل المعنية بوقف إطلاق النار التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا. جدير بالذكر أن الأمم متحدة أنهت، بنهاية العام الماضي، مهام بعثتها المشتركة بينها والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور بالسودان المعروفة اختصارا بـ /يوناميد/ بعد ما يربو على 13 عاما من العمل، وعقب ذلك أعلنت المنظمة الدولية عن إنشاء بعثة سياسية تابعة لها للمساعدة في الانتقال السياسي في السودان، ودعم عمليات السلام، وللمساعدة في بناء السلام وحماية المدنيين وحكم القانون، لا سيما في دارفور، والمساعدة في تنسيق المساعدات الإنسانية ومساعدات التنمية.

1496

| 08 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
السودان يوقع إعلان "اتفاقيات إبراهام" و"القرض التجسيري" مع الولايات المتحدة

وقع السودان والولايات المتحدة الأمريكية اليوم، إعلان اتفاقيات إبراهام، ومذكرة تفاهم بخصوص القرض التجسيري الذي ستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بموجبه بسداد متأخرات السودان لمجموعة البنك الدولي. وقالت وكالة السودان للأنباء سونا إن التوقيع على الاتفاقيات ومذكرة التفاهم يأتي في إطار زيارة وفد الحكومة الأمريكية برئاسة وزير الخزانة ستيفن منوشين للخرطوم حالياً. وينص إعلان اتفاقيات إبراهام، على ضرورة ترسيخ معاني التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الشعوب والأديان بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يخدم تعزيز ثقافة السلام. كما أوضحت بنود الإعلان أن أفضل الطُرُق للوصول لسلام مستدام بالمنطقة والعالم تكون من خلال التعاون المشترك والحوار بين الدول لتطوير جودة المعيشة وأن ينعم مواطنو المنطقة بحياة تتسم بالأمل والكرامة دون اعتبار للتمييز على أي أساس، عرقي أو ديني أو غيره. فيما تقضي مذكرة التفاهم بخصوص القرض التجسيري أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بسداد متأخرات السودان لمجموعة البنك الدولي، مما يُمكن السودان من الوصول لمصادر تمويل تصل قيمتها لمليار ونصف المليار دولار سنوياً. وكان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان قد التقى في وقت سابق اليوم وزير الخزانة الأمريكي والوفد المرافق له، وأكد خلال اللقاء حرص السودان على تطوير علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية في كافة المجالات، وخاصة في المجالات الاقتصادية. وأطلع البرهان وفد الخزانة الأمريكية على موقف البلاد من التوترات الحدودية مع الجارة إثيوبيا، مضيفا أن ما قامت به القوات المسلحة السودانية يعد إعادة انتشار داخل الحدود، ومؤكدا حرص السودان على معالجة الخلافات بالتفاوض والحوار. من جانبه، أكد وفد الخزانة الأمريكية برئاسة الوزير ستيفن منوشين، حرص واشنطن على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك خاصة في المجالات الاقتصادية. كما التقى منوشين الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.

2006

| 06 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
الكونغرس الأمريكي يقر مشروع قانون يدعم الانتقال الديمقراطي في السودان

أقر الكونغرس الأمريكي، مشروع قانون يدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، ويشدد الرقابة على قوى الأمن والاستخبارات، ويتضمن تقييماً لإصلاحات القطاع الأمني في البلاد من قبل الحكومة السودانية، كتفكيك الميليشيات، وتعزيز السيطرة المدنية على القوات العسكرية. وذكرت وكالة الأنباء السودانية اليوم، أن المشروع يتطلب من وزارة الخارجية الأمريكية تقديم استراتيجية تفصل الدعم الأمريكي لعملية انتقالية نحو حكومة بقيادة مدنية في السودان، كما يعرب عن دعم المشرعين الكبير لتقديم مساعدات تسهل من العملية الانتقالية السياسية. وأضافت أن المشروع يحمل اسم قانون الانتقال الديمقراطي في السودان والمساءلة والشفافية المالية للعام 2020، ويحظى بدعم واسع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لذا تم إدراجه ضمن مشروع التمويل الدفاعي الذي أقره الكونغرس بالإجماع. وبحسب نص المشروع، يطلب المشرعون من الرئيس الأمريكي تقديم الدعم لجهود حماية حقوق الإنسان، وبسط سلطة القانون والحكم الديمقراطي، إضافة إلى دعم البرامج الهادفة إلى تقديم النمو الاقتصادي، وإنتاجية القطاع الخاص في السودان، كما يدفع باتجاه دعم الاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز فرص سلام واستقرار طويل الأمد، ومساءلة قوى الأمن والاستخبارات السودانية إضافة إلى المحاسبة على جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، واستغلال الموارد الطبيعية، وتهديد العملية الانتقالية الديمقراطية في السودان. وكانت وزارة العدل السودانية قد أعلنت يوم 22 ديسمبر الماضي، عن تقدم وانفراج كبير في الملفات المتعلقة بمنح السودان الحصانة السيادية الكاملة، وذلك بعد أن أجاز الكونغرس الأمريكي التشريع الخاص باعتماد اتفاقية التسويات التي تم التوصل إليها بين الحكومة السودانية والحكومة الأمريكية، بعد توصل البلدين إلى تسوية فيما يتعلق بقضيتي تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا والمدمرة /كول/. يذكر أن الولايات المتحدة رفعت رسميا اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يوم 14 ديسمبر الماضي.

2576

| 02 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء السوداني: إعادة تشكيل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان المفوضيات وتعيين التشريعي خلال أيام

أكد الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، أن عملية تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في بلاده لن يتحقق إلا بمواجهة التحديات المحيطة بالحوار مع كافة الأطراف المعنية به بشجاعة وصرامة وصراحة ووضوح وتحقيق الاستقرار والأمن للاجئين والنازحين. وقال حمدوك، خلال كلمة وجهها للشعب السوداني،اليوم، بمناسبة العيد الـ65 للاستقلال، إن السلام سيظل أولوية قصوي للفترة الانتقالية باعتباره أساس النهضة الكبري للسودان ولا يمكن تجاوزه خاصة فيما يتعلق بإنجاز الدستور الدائم والانتخابات الحرة النزيهة، لافتا لأهمية استكمال الحوار والتفاوض مع الحركات المسلحة التي لم تنضم للسلام حتى الآن، وهي حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور، والحركة الشعبية - شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو بلا سقوفات إلا المصلحة الوطنية. وجدد رئيس الوزراء السوداني تعهداته بوصول الفترة الانتقالية لغاياتها المنشودة حتى يفضي إلى ديمقراطية مستدامة ومواصلة المشاورات مع مختلف مكونات السلطة الانتقالية لاستكمال هياكل الحكم، وقال إن الأيام القليلة القادمة ستشهد تشكيل مجلس الوزراء وإعلان المفوضيات والمجلس السيادي والتشريعي. وتطرق حمدوك إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السودان، وقال يوجد أمل كبير بإحداث اختراقات كبري واستراتيجية في المجالات التنموية والاقتصادية، وإيجاد حلول مستدامة للأزمات، مشيرا إلى ان ميزانية العام 2021 وضعت على أساس احتياجات الفترة الانتقالية وأولوياتها في مجالات السلام والتعليم والصحة.

1597

| 02 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
السودان يعلن السيطرة الكاملة على حدوده مع إثيوبيا

أعلن السودان أن قواته بسطت سيطرتها على كل الأراضي السودانية الواقعة في منطقة حدودية يقطنها مزارعون إثيوبيون، بعد أسابيع من الاشتباكات، ومن جانبها اتهمت إثيوبيا جارتها بإرسال قوات إلى أراضيها لشن هجمات، وتفاقم التوتر على الحدود بين البلدين منذ اندلاع الصراع في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا أوائل نوفمبر تشرين الثاني، ما دفع أكثر من 500 ألف لاجئ معظمهم من الإقليم للفرار إلى مناطق في شرق السودان. ووقعت اشتباكات في الأيام القليلة الماضية على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة. وأعلن السودان السبت الماضي أنه تمكن من السيطرة على معظم المناطق، ولكن ليس كلها. إلا أن وزير الخارجية المؤقت عمر قمر الدين أعلن في مؤتمر صحفي أن القوات المسلحة السودانية تمكنت من بسط سيطرتها على بقية المناطق. وبدأت المحادثات بين البلدين حول المناطق الحدودية الأسبوع الماضي، وقال مسؤولون سودانيون إن إثيوبيا لم تنازع الخرطوم رسميا على الحدود التي جرى ترسيمها منذ عقود. إلا أن تصريحات المسؤولين الإثيوبيين تشير إلى وجود خلاف. ففي مؤتمر صحفي عقد الخميس، وجه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي الاتهام إلى السودان بإرسال قوات إلى الأراضي الإثيوبية. لكن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان قال في خطاب ألقاه في وقت لاحق بمناسبة يوم الاستقلال في السودان، إن قوات بلاده لم تتحرك خارج حدود السودان. وقال البرهان لم ولن تتعدي (القوات السودانية) على الحدود الدولية أو تعتدي على الجارة إثيوبيا، مضيفا أن السودان ما زال يسعى لحل قضية التعديات من قبل المزارعين الإثيوبيين عبر الحوار. وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية المؤقت عمر قمر الدين، في تصريحات أن قوات من الشرطة ستنتشر في اقليم دارفور، غير أن مئات من النازحين يعتصمون خارج مقر بعثة يوناميد مطالبين ببقائها. وانتهت مهمة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور (يوناميد) بعد 13 عامًا من التكليف. ومع أن مهمتها انتهت الخميس لكن الانسحاب الفعلي سيمتد إلى 6 أشهر على أن تتولى الحكومة السودانية حماية المدنيين، وفق بيان مشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. وأُسست يوناميد على خلفية نزاع مسلح اندلع عام 2003 بين القوات الحكومية وحركات مسلحة أودى بحياة نحو 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين. ووفق الأمم المتحدة، فإن البعثة التي فُوّضت عام 2007 تضم 4 آلاف عسكري و480 مستشارا أمنيا من قوات الشرطة، فضلا عن 483 مدنيا من الموظفين الدوليين، و945 موظفا من المدنيين المحليين. وكانت البعثة المشتركة أعلنت الأربعاء - في بيان - توقف عملياتها رسميا في الإقليم السوداني مع نهاية عام 2020 استجابة لقرار مجلس الأمن الدولي، بعد 13 عاما من التفويض.

2004

| 01 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
رئيس حركة العدل والمساواة: اتفاق السلام بالسودان استكمال لما بدأناه في قطر

قال رئيس حركة العدل والمساواة وعضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالسودان، جبريل إبراهيم، إن اتفاق السلام بين الجبهة الثورية والحكومة الانتقالية هو استكمال لما بدأناه في قطر، ممثلا باتفاقية الدوحة للسلام، والاخوة في قطر يملكون شرف بداية هذه المفاوضات، وتحملوا تبعاتها لفترة طويلة، وأنفقوا أموالا طائلة لتنفيذ وثيقة الدوحة، الفرصة متاحة أمام قطر لتنفيذ المشروعات، التي تم الاتفاق عليها، وشرعوا في تنفيذها، وقطر لديها التزامات ومشروعات قائمة، ومشروعات في طريق التنفيذ، ونحن نأمل من الاخوة في دولة قطر استكمال تنفيذ ما التزموا به لإقليم دارفور وكل السودان. وطالب إبراهيم بمصالحة وطنية في السودان تشمل كل من لم يجرم في حق الشعب السوداني. وتحدث إبراهيم في حوار أجراه معه القطاع الرقمي في الجزيرة عن عدد من الملفات على الساحة السودانية؛ منها الخلاف حول تشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية، برئاسة رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وعضوية رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وممثلين من المكون العسكري، وقوى إعلان الحرية والتغيير، والجبهة الثورية، التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية بجوبا في أكتوبر الماضي. وحول تأسيس مجلس شركاء الفترة الانتقالية؟ وهل هو حاضنة سياسية بديلة لقوى الحرية والتغيير؟ قال إبراهيم: مجلس شركاء الفترة الانتقالية كان قائما بشكل غير رسمي في الفترة الماضية، فمكونات الفترة الانتقالية (مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير) كانوا يضطرون لعقد لقاء ثلاثي بينهم، ورأى الناس أن هناك حاجة لترتيب الأمر بصورة مقننة، وإضافة المكون الجديد؛ الأطراف الموقعة على اتفاق السلام، لذا هو جسم طوعي ليس له امتيازات أو تكاليف مالية، مهمته عبارة عن مطبخ سياسي يجتمع فيه الناس، ويتفكرون بقضايا الأمة، وينصحون مؤسسات الدولة بتنفيذ ما يتفقون عليه. وحول الاعتراض على تعيين رئيس الوزراء نائبا لرئيس مجلس شركاء الفترة الانتقالية، قال ابراهيم الترتيب المراسمي في البلد لا يسمح، في وجود أعضاء مجلس السيادة، أن يتولى رئيس مجلس الوزراء رئاسة أي اجتماع، الترتيب البروتوكولي يستدعي ألا يكون رئيس الوزراء رئيسا مناوبا لمجلس شركاء الفترة الانتقالية. وبشأن إعلان الحكومة الجديدة قال جبريل: أرجو أن يكون قريبا، وصلنا لترتيب معقول وبدأت الترشيحات للمناصب والأسماء تظهر، وفي وقت قريب ستعلن الحكومة الجديدة. وأوضح جبريل أن المشاورات بين الأطراف جارية لإكمال مؤسسات الفترة الانتقالية. وأضاف: قطعنا أشواطا كبيرة، وقريبا سيتم تشكيل الحكومة الجديدة، واعتبر جبريل تسابق الأحزاب لتمكين نفسها في الوزارات والمؤسسات، عملا غير قانوني، ولا دستوري، وغير مقبول، دون تفاصيل أكثر، بحسب الأناضول.

1793

| 31 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
وصول شحنة المساعدات الطبية الثانية من الهلال الأحمر القطري إلى السودان

وصلت مطار الخرطوم الدولي، الشحنة الثانية من المساعدات الطبية المقدمة من الهلال الأحمر القطري لدعم جهود جمعية الهلال الأحمر السوداني الشقيقة في التصدي للموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/. وتأتي هذه الشحنة الطبية ضمن الاستجابة المشتركة التي أطلقها الهلال الأحمر القطري ونظيره التركي، وتشتمل على حوالي 6 أطنان من الأدوية العلاجية والأجهزة والمستهلكات الطبية المتنوعة. وقد رفد الهلال الأحمر القطري، جمهورية السودان الشقيقة بحمولة أكثر من 8 طائرات في ظروف مختلفة، منها دعم وزارة الصحة السودانية لتعزيز النظام الصحي، ودعم الاستجابة لكارثة الفيضانات، وشحنات الموجة الأولى من فيروس /كورونا/، ودعم اللاجئين الإثيوبيين، بالإضافة إلى ما يقدمه الهلال الأحمر القطري من مساعدات ومساهمات تنموية وإغاثية مستمرة يتم شراؤها من السوق المحلي لصالح المجتمعات المحلية المستفيدة. وكانت الشحنة الأولى من المساعدات الطبية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا قد وصلت إلى السودان في نهاية شهر نوفمبر الماضي.

1359

| 30 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
السودان يؤكد استرجاع معظم أراضيه على الحدود مع إثيوبيا

قال السيد فيصل محمد صالح، وزير الإعلام السوداني، اليوم، إن بلاده سيطرت على معظم الأراضي التي تعدى عليها الإثيوبيون قرب الحدود بين البلدين، لافتا إلى أن الخرطوم تؤمن بالحوار لحل أي مشكلة، لكن جيشها سيقوم بواجبه لاسترجاع كل أراضيه، وحاليا استعاد ما بين 60 إلى 70 بالمئة من الأراضي السودانية. وأوضح الوزير، في تصريحات، أن القوات السودانية تحركت بشكل دفاعي، مضيفا أن الاشتباكات توقفت خلال اليومين الماضيين. كما أفاد بأن تقارير الاستخبارات السودانية أكدت أن تنظيم وتدريب وتسليح القوات التي هاجمته ليست لميليشيا بل لقوات نظامية. وقبيل المحادثات التي جرت بين البلدين في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال السيد ديميكي ميكونين وزير الخارجية الإثيوبي، في تصريحات، إن الجيش السوداني شن هجمات بدأت في التاسع من نوفمبر الماضي، مؤكدا أن المنتجات الزراعية للفلاحين الإثيوبيين تتعرض للنهب.. كما منعوا من جني ثمار مزارعهم، وزيادة عن ذلك قتل وأصيب عدد من المدنيين. بدوره ألقى السيد آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، في بيان، باللوم في أعمال العنف على أطراف لها دوافع خفية لإثارة العداء والشك بين الشعبين. جدير بالذكر أن التوتر في المنطقة الحدودية بين السودان وجارته أثيوبيا تصاعد منذ اندلاع الصراع في إقليم /تيغراي/ في أوائل نوفمبر الماضي، وما تسبب به من وصول ما يربو على 50 ألف لاجئ إلى شرقي السودان. وتركزت الخلافات على الأراضي الزراعية في منطقة الفشقة التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.

1557

| 27 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
تفكيك الدولة.. مسارات الظلام.. بقلم: د. ياسر محجوب الحسين

مع حلول الذكرى الـ65 لاستقلال السودان الاسبوع القادم يستبد القلق والاشفاق بالسودانيين، وقد تبدت جليا خيوط المؤامرات الخارجية بإسناد داخلي، لتمزيق وتفكيك الوطن المثخن بالجراح والطعنات الدامية. لقد قطعت المسؤولة الأمريكية سوزان رايس في كتابها (Tough love) الصادر حديثا، أنها وآخرين وراء انفصال جنوب السودان وفرض العقوبات الأمريكية، ووضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وليس ذلك بعيدا عن تقرير (CIA) الأخير أكتوبر الماضي. لم يعد الخوف من الانهيار الاقتصادي الماثل فحسب، فذلك تحدٍ يتقازم أمام تصاعد مخاطر تفكيك الدولة ومحوها من الخريطة الدولية، اليوم مشروع التفكيك يسير عبر مسارين متوازيين كلاهما ينم عن لؤم ومكر؛ الأول تحطيم عقيدة وقيم وأخلاق المجتمع، وبث الفجور والانحلال، أما المسار الثاني النيل من الجيش القومي عبر دعوات إعادة هيكلته ومهاجمة استثماراته وشركاته. والثورة التي أطاحت بالنظام السابق بزعم الاصلاح السياسي والاقتصادي لم يجد السودانيون منها إلا سرابا بقيعة حسبوه من شدة ظمئهم للاصلاح والتنمية ماءً. المشهد اليوم مفعم بفوضى سياسية ضاربة وقوات أممية تترا جحافلها، وموساد إسرائيلي يرتع في طول البلاد وعرضها، عندما غادر المستعمر البريطاني البلاد في 1956 ترك سجن «كوبر» في قلب الخرطوم، وكان قد نكل فيه بالمناضلين ضده، لكن هذا الإرث الاستعماري ظل باقيا حين أصبح صبح الاستقلال فبقي السجن وكذلك السجان، فأخذ السياسيون يذيق بعضهم بأس بعض في هذا السجن. اليوم «كوبر» يئن بأعداد هائلة من السياسيين حكام الأمس بدون عدالة أو محاكمات، بالأمس استقال قاضي محاكمة الرئيس السابق عمر البشير وأعوانه، لما شعر بهول الضغوط السياسية وعبثية المحاكمة من أساسها، ومع أن القاضي سبب الاستقالة بمعاناته من مرض ضغط الدم، إلا إنه غالبا كان مصابا بالضغط قبل توليه أمر المحكمة، فلماذا لم يعتذر منذ البداية علما بأن ضغط الدم مرض شائع جدا بين العاملين في كل المجالات؟ لقد مثلت الاستقالة إشارة مهمة لاهتزاز مشروعية القضية إذ إنها سقطت بالتقادم، والدعاوى ضد الانقلابات العسكرية عادة مشاريع للاستثمار السياسي بيد أنه استثمار ضعيف العائد ومنعدم الجدوى، ولو أن القاضي المستقيل قد سبّب استقالته بعدم البيئة الملائمة للعدالة المفترضة، لوجد ملاذا آمنا في شعبه التواق للعدالة والإنصاف واستقلال القضاء. في مسار تحطيم القيم والاخلاق أصبح الناس يمسون ويصبحون على قرارات ادارة المناهج بوزارة التربية الهادفة إلى تقليل الجرعة الدينية في المناهج، وحذف الدين من المقررات، وأشارت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء في المناهج وخبراء تربويون وعلماء اجتماع، على المناهج الجديدة، إلى أن المقررات المدرسية الجديدة تبعد بشدة عن قيم الدين الإسلامي الحنيف، وتلتف حول ثقافات وقيم مستوردة وغزو ثقافي أقرب للطائفية ولمنهج الجماعات الدينية المبتدعة، وبعضها يقترب من ثقافات قيمية غير عربية، كمنهج الأخلاق عند البوذيين والهنود والكنفوشسية القديمة، والتي تتناول مفهوم الأخلاق كسلوك بشري مرتبط بما يؤمن به الفرد بعيداً عن التعاليم السماوية، وأكدت الدراسة أن تلك المقررات الجديدة لا تستوعب وجدان الشعب السوداني، ومتطلبات المجتمع، ومعلوم أن مجمع الفقه الإسلامي قد دعا في وقت سابق إلى وقف تعديل المناهج، والاستمرار في تدريس المنهج القديم الى حين التوافق على إصلاح المناهج عبر مؤتمر تربوي شامل، لكن الغرض السياسي كان أقوى. وفي سياق متصل طالب محام كبير عينته الدولة لرئاسة لجنة تحقيق مثيرة للجدل، من قاضي محكمة جنايات الخرطوم وسط التي تنظر في محاكمة مواطن بتهمة استيراد حاوية خمور مستوردة تحوي نحو 12 ألف زجاجة خمر بالإفراج عن الحاوية بحمولتها وتسليمها لصاحبها، لأنه مسيحي ويحق له التعامل في الخمور ورفض القاضي الطلب. وقال في جلسة المحاكمة «لن أدون هذا الطلب في المحضر ناهيك عن النظر في قبوله أو رفضه»، وجاء فى حيثيات التحري أن الحاوية ضبطت قرب مبنى منزل أحد السفراء الأجانب بالخرطوم لاستخدامها في حفلات رأس السنة الميلادية، وادعى المتهم أن الخمور مستوردة للسفارة الأمر الذي نفته السفارة. كذلك في سياق هذا المسار الماكر لا تزال قصة هروب فتاة مع شاب من دولة جنوب السودان حديث المجتمع، الفتاة (19 عاما) مع شاب إلى دولة جنوب السودان بعد رفض ذويها خطبتها له وأشيع أنها خطفت، لكن الفتاة فاجأت الجميع عبر مقطع مصور بأنها غادرت البلاد بكامل إرادتها، للزواج من شخص ترى أنه مناسب لها، وانتشرت صور جديدة للفتاة مع زوجها، ظهرت فيها بدون حجاب، واستندت الفتاة في معصية ذويها إلى إسقاط شرط الولي في الزواج ضمن تشريعات جديدة أصدرتها السلطة الانتقالية غير المخولة بهذا الأمر، ودعمت ما يسمى بمنظمة «لا لقهر النساء» ذات التوجهات اليسارية العلمانية، الفتاة وقالت مسؤولة المنظمة: «أن تنتصر الثورة يعني أن تنتصر قصص الحب الجميلة». أما المسار الظلامي الآخر في خضم مشروع تفكيك الدولة هو دعاوى إعادة هيكلة الجيش القومي، وهي دعاوى ظاهرها حق وباطنها باطل، ولعل تولي الادارة الأمريكية كبر هذه الدعوة دليل على النوايا الماكرة التي تستهدف أعظم مؤسسة قومية تتمتع بثقة الشعب وأكبر ممسك للحمة الوطنية، والجيش السوداني يعتبر أحد أقوى 10 جيوش أفريقية، وتزعم أدوات الخارج الداخلية أن الجيش غدا مؤدلجا بأتباع التيار الإسلامي لكنهم ينسون أو يتناسون أن ذات الجيش هو من لجأ إليه الثوار ولولاه لما حدث التغيير السياسي القائم حاليا. هذا الجيش المفترى عليه أصبح ينتج سلاحه بنفسه عبر منظومة التصنيع الحربي التي للأسف مُكن وفد إسرائيلي زائر من زيارتها في اطار خطوات التطبيع المشؤوم مع اسرائيل، وأكد أحد أعضاء مجلس السيادة الانتقالي، زيارة الوفد الإسرائيلي مفسرا الماء بالماء بقوله إنها زيارة «ذات طبيعة عسكرية بحتة، وليست زيارة سياسية»؟!. [email protected]

1142

| 26 ديسمبر 2020