أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
بوتين يدعو لمفاوضات حول كافة القضايا بما فيها القدس أكدت فيديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن الاتحاد سيواصل الالتزام بتوافق دولي بشأن القدس. وشددت على التزام الاتحاد بحل الدولتين، وأن من مصلحة إسرائيل التوصل لحل دائم للصراع مع الفلسطينيين. وتابعت أن الاتحاد سيكثف جهوده من أجل إحلال السلام وسيجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر المقبل. وحذر الأوروبيين، مثل جمهورية التشيك، من أن قرار ترامب يضر بجهود السلام، في حين شددت فرنسا على أن وضع القدس لا يمكن الاتفاق عليه سوى في إطار اتفاق نهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أغضبه سعي الاتحاد الأوروبي إن على أوروبا أن تقتدي بخطوة ترامب التي أدانها الفلسطينيون والأوروبيون. وأضاف آن الأوان أن يعترف الفلسطينيون بالدولة اليهودية وبحقيقة أن لها عاصمة. اسمها القدس. وأكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مجددا على موقف الاتحاد القائل بأن الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 - ومنها الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان- ليست جزءا من الحدود الدولية المعترف بها لإسرائيل. ورد لوبومير زوراليك وزير خارجية جمهورية التشيك على أسئلة الصحفيين عن قرار ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قائلا أخشى أن ذلك لا يساعدنا بشيء. وقال زوراليك لدى وصوله ونظرائه إلى مأدبة إفطار مع نتنياهو أنا مقتنع أنه من المستحيل تخفيف حدة التوتر بحل من جانب واحد. وأضاف نحن نتحدث عن دولة إسرائيلية لكننا في الوقت نفسه يجب أن نتحدث عن دولة فلسطينية. من جانبه، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مفاوضات فلسطينية-اسرائيلية مباشرة حول كل القضايا المتنازع عليها بما فيها وضع القدس، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة، وقال بوتين إنه يرى ضرورة الاستئناف الفوري للمفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية المباشر حول كل القضايا المتنازع عليها، بما فيها وضع القدس، وفقا لترجمة فورية رسمية إلى اللغة العربية خلال المؤتمر الصحافي. وكان بوتين يشير بذلك بشكل غير مباشر الى معارضته لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وببدء اجراءات نقل السفارة الاميركية اليها واضاف بوتين، موضحا موقفه، لابد من اتفاقات (للسلام) عادلة وطويلة المدى تحقق مصالح الطرفين مشددا على ان موسكو تعتبر كل ما يستبق نتائج المفاوضات (بين الطرفين) عديم الجدوى.
397
| 11 ديسمبر 2017
بدأت تلوح في الأفق بارقة أمل حول إمكانية إحلال السلام في ولاية جامو وكشمير ، بعد أن أعلنت الهند عزمها إطلاق ما أسمته الحوار المستدام لحل هذا النزاع، اعتمادا على فهم التطلعات المشروعة للشعب الكشميري. ووردت هذه المبادرة في تصريحات أدلى بها وزير الأمن الداخلي الهندي راجناث سينغ، الذي أوضح في مؤتمر صحفي، عقده في نيودلهي أمس "الاثنين"، أن" دينيشوار شارما " الرئيس السابق لمكتب الاستخبارات الهندية ، سيتولى مسؤولية بدء هذا الحوار المرجو لفهم متطلبات الشعب الكشميري المشروعة ، ولم يكشف سينغ عن المزيد من التفاصيل حول الحوار المقترح سواء فيما يتعلق بموعد انطلاقه، أو الجهات الكشميرية التي سيشملها الحوار والمشاورات لكن " محبوبة مفتي "رئيسة حكومة الشطر الهندي من كشمير رحبت بمبادرة الحوار الجديدة، وقالت في تصريحات صحفية " إن الحوار بات ضرورة في الوقت الحالي والوسيلة الوحيدة للتقدم إلى الأمام". ويطالب سكان "جامو وكشمير" بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة، ويحتل الإقليم موقعا استراتيجيا هاما في جنوب القارة الآسيوية، حيث تحده الصين من الشرق والشمال الشرقي، وأفغانستان من الشمال الغربي، وباكستان من الغرب والجنوب الغربي، والهند في الجنوب، وتبلغ مساحته 242,000 كم وعدد سكانه 15 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2000 وتبلغ نسبة المسلمين فيه أكثر من 90%. 3 حروب وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب في أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين، وظلت هذه القضية نقطة ساخنة في ملف العلاقات بين الدولتين ، وعلى "خط الهدنة"، في كشمير والذي يمثل الحدود الفعلية بين البلدين، وتستند كل جهة على مجموعة من الحقائق التاريخية والديموغرافية لتدعم مطالبها بحكم الإقليم وضمه كاملاً إليها، وتكتسب كشمير أهمية استراتيجية بالنسبة للهند ،حيث ترتبط قضية كشمير بتوازن القوى في جنوب آسيا، وتوازن القوى بين الهند والصين، أما أهميته لباكستان فجغرافية وسكانية، حيث تنبع أنهار باكستان الثلاثة "السند وجليم وجناب" منه، والإقليم ليس له ميناء إلا ميناء كراتشي الباكستاني. الغالبية المسلمة وتقيم الحكومة الباكستانية مطالبتها بضم كشمير على مجموعة من الأسس منها ، أن 97% من سكان كشمير مسلمون ، وأن كشمير قبل تقسيم القارة الهندية كانت مرتبطة بباكستان الحالية بطرق برية وأن مخارج تجارتها العادية ترتبط بالأمة الإسلامية، وترى باكستان أن كشمير ضرورة حيوية لبقائها على قيد الحياة وأن سيطرة الهند على كشمير تعرض نظم الري الباكستانية للخطر، وكذلك مشروعات القوى الكهربائية وذلك لأن أعلى نهر السند ورافدين من روافده الخمسة الرئيسية تجري في كشمير. كما أن ثلاثة من أصل ستة أنهار تمتد عبر باكستان، تنبع من أنهار كشمير، ومن الناحية العسكرية ترى إسلام آباد أنه بدون كشمير، سيكون طريق" الحرير" إلى الصين في خطر بشكل كبير وأنه لن تكون هناك صلة مع حليفها الصين، وأن الموقع الاستراتيجي لكشمير هو من النوع الذي بدونه لا تستطيع باكستان الدفاع عن نفسها ، كما ترى باكستان أنه يجب حل نزاع كشمير في ضوء قرارات الأمم المتحدة، وضرورة ارتكاز أي محادثات مع الهند في المستقبل على تأمين حق تقرير المصير لشعب كشمير، كما ترحب إسلام آباد بأي وساطة دولية أو بدور طرف ثالث لتسهيل المحادثات. الهند تدافع عن موقفها أما الهند فتدافع عن موقفها من قضية كشمير بالقول إن حكومة كشمير الشرعية وافقت على الانضمام للهند في سنة 1947، وإنها نفذت منذ عام 1947 مشرعات تنمية ضخمة لتطوير اقتصاديات كشمير ومواصلاتها ، كما نفذت مشروعا ضخما لتوزيع الأراضي وأن كشمير ارتبطت بالهند بطرق النقل ، كما ترى أن مستقبل كشمير يمكن أن تحققه الهند بأسواقها الواسعة وإمكانياتها الصناعية، أما مطالب باكستان بشأن مياه الأنهار للري أو لتوليد القوى الكهربائية فيمكن أن تنظمها اتفاقية دولية، وأن نيودلهي ملتزمة بحماية مصالح الأقلية الهندية في كشمير والتي يبلغ عددها مليوني من البشر، وتعتبر كشمير نقطة ساخنة للنزاع، ذلك لأنها مقسمة بين الهند وباكستان. تاريخ النزاع الكشميري يرجع تاريخ النزاع الكشميري بين البلدين إلى أغسطس سنة 1947م حيث لم يتقرر وضع كشمير في مرحلة التقسيم سواء بالانضمام إلى الهند أو إلى باكستان وخاصة أن غالبية السكان كانوا مسلمين في الوقت الذي كانت الهيئة الحاكمة من الهندوس في وقت التقسيم، وقد طالب مهراجا كشمير بإبقائها على حالها الراهنة دون أن تنضم إلى أي من الدولتين، ولكن بعد ذلك شهدت كشمير مصادمات مسلحة شاركت فيها القوات الهندية والباكستانية ، واستمرت المعارك لمدة عام كامل ،إلا أنه في يناير 1949م تدخلت الأمم المتحدة وتوقف القتال وأنشئ خط وقف إطلاق النار جاعلا ثلثي مساحة كشمير وأربعة أخماس السكان تحت السيطرة الهندية والباقي تحت السيطرة الباكستانية. وكانت الأمم المتحدة قد قررت في عام 1949 إجراء استفتاء حر ومحايد لتقرير مصير كشمير ،ولكن الهند ضمت الإقليم إليها ورفضت الاستفتاء ، وتلتزم الهند في سياستها الرسمية إزاء كشمير بالحفاظ على الوضع القائم. يعرف إقليم كشمير، باسم جنة الله في الأرض لجمال طبيعته ونقاء أنهاره فضلًا عن جوه المعتدل، وهناك أماكن سياحية ساحرة، مثل "الوادي السعيد" و"وادي الدموع"، وبحيرة "دال"، ومرتفعات "غولمارج"، وحدائق "شاليمار باغ" التي تعني بالعربية "دار البهجة" وتعود لعهد المغول، ويطلق على الجزء الكشميري الخاضع لباكستان اسم آزاد جامو وكشمير، وتبلغ مساحته 13297 كيلومترا مربعا، وعدد سكانه حوالي 4.6 مليون نسمة، وعاصمته مدينة مظفر آباد، أما الجزء الخاضع للهند فيسمى جامو وكشمير ، ويبلغ عدد سكانه حوالي تسعة ملايين نسمة ، ومدينة سريناغار هي العاصمة الصيفية للإقليم ، أما جامو فهي العاصمة الشتوية له. لقد مضى على قضية كشمير عقود طويلة شهدت كثيرا من اللحظات والمواقف الساخنة والخطيرة بين الدولتين الجارتين الهند وباكستان، ويرى المراقبون أن أي تحرك لفتح أبواب الحوار والسلام أمام هذه القضية سيجد ترحيبا عالميا كبيرا، وعند النظر إلى المستقبل ، في حال اقرار السلام في كشمير فسوف تفتح أبواب كثيرة للعمل والتعاون والازدهار والسلام والتجارة للكشميريين وجيرانهم ، وستكون النتائج مثمرة وكبيرة بالنسبة للمنطقة والعلاقات السياسة والاقتصادية بين دولها والعالم .
1480
| 24 أكتوبر 2017
دعا رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، دول المنطقة لطي صفحة الحروب والخلافات، وإعادة صياغة العلاقات السياسية وفق أسس "سليمة ودائمة" مبنية على المصالح المشتركة. جاء ذلك في بيان لمكتب العبادي، اليوم السبت، قال إنه يطرح من خلاله "مشروع ورؤية عراقية لمستقبل المنطقة تقوم على أساس التنمية وبسط الأمن بدل الخلافات والحروب". وقال العبادي إن "الصراعات الدائرة بالمنطقة لم ولن تجلب لشعوبنا سوى الدمار والتخلف، وقد تسببت بنزيف هائل للطاقات البشرية والطبيعية، وضياع لفرص التنمية والتقدم". وبيّن أن "إطفاء هذه النزاعات المدمرة وحقن الدماء، ووقف سياسات التدخل لإذكاء الصراعات، هي القاعدة الصحيحة والبديل الوحيد للانطلاق لعهد جديد من التعاون والبناء". وأضاف أنه "من الخطأ أن تنظر دول المنطقة لمصالحها بشكل منعزل عن مصالح الآخرين، ورؤيتنا تتمثل في العمل بشكل مشترك؛ لبناء مصالحنا واقتصادياتنا بشكل تكاملي دون معزل عن بعضنا البعض". وأشار إلى ضرورة "السعي لتأسيس علاقات دائمة وعميقة وراسخة، بين شعوبنا وألا نقصرها على العلاقة بين الحكومات، لأن العلاقة بين الشعوب تضمن استقرار العلاقات أمام التحولات السياسية". كما شدد العبادي على وجوب إعطاء "بارقة أمل كبيرة للشباب وألا يتركوا نهبا للإرهاب والفكر المنحرف والدخيل الذي يستغل طاقاتهم بالاتجاه السلبي وينقلهم من خندق البناء لخندق القتل والهدم". وأكد ضرورة "العمل والتنسيق لنهوض المنطقة ككل حيث لا يمكن تحقيق الأمن والسلام والرفاه في المنطقة إذا بقيت الهوة كبيرة بين شعوب غنية وأخرى فقيرة".
410
| 21 أكتوبر 2017
أكد سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري، نائب رئيس مجلس الشورى، أن دولة قطر تعمل وفق توجيهات قيادتها الرشيدة لإرساء دعائم السلام والاستقرار وسيادة القانون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وشدد سعادته في الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة السابعة والثلاثين بعد المائة، للإتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليا في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، على أن دولة قطر تؤمن بأن بناء الأمم يبدأ ببناء الإنسان، من خلال التعاون والاحترام المتبادل والعيش المشترك بين أفراد المجتمع، مهما اختلفت الأديان والثقافات والأعراق. وقال إنه لتحقيق التنوع الثقافي من خلال الحوار، أقدمت دولة قطر على استضافة المؤتمرات الدولية لحوار الأديان منذ عام 2003، وأقامت مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لنشر ثقافة الحوار وقبول الآخر، والتعايش السلمي بين الأديان، كما أقامت مركز الدوحة لحرية الإعلام لتحقيق حرية وجودة الإعلام باعتبارها من حقوق الإنسان حسبما ورد النص عليها في المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ونوه سعادة نائب رئيس مجلس الشورى بالقضايا والمحاور المهمة التي يحفل بها جدول أعمال هذه الدورة والتي هي في قائمة اهتمامات البرلمانات والدول، لأنها جاءت متوافقة مع مقتضيات التحولات والأحداث التي تموج بها أصقاع متعددة من العالم، وبوجه خاص منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن من بين هذه المحاور الهامة الاحتفال بالذكرى السنوية العشرين للإعلان العالمي حول الديمقراطية، الذي صدر كدليل للدول للالتزام به لتحقيق المشاركة الشعبية في الحكم. وأوضح أنه بالرغم من صدور الوثائق والمعاهدات الدولية التي كفلت حقوق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار أشكال وأنظمة حكمها، لا تزال بعض الشعوب تعاني ويلات الظلم وجبروت وتسلط الأنظمة الدكتاتورية، ما خلق وضعاً غير مستقر ساعد في توفير أرضية خصبة للتطرف وظهور الجماعات الإرهابية، مما يؤدي بدوره إلى زعزعة الأمن والسلم الدوليين. وقال سعادته في سياق متصل، إن جدول الأعمال يتضمن كذلك بنداً هاماً للمناقشة العامة لا يقل أهميةً بل يُعتبر وطيد الصلة، ألا وهو تعزيز التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الأديان وبين الأعراق، والذي لا يمكن تحقيقه في غياب الديمقراطية، وفي ظل تجاهل القوانين الدولية التي تحمي حقوق الإنسان، واحترام سيادة الشعوب والدول. وأدان سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري في كلمته تفجيري مقديشو في جمهورية الصومال الشقيقة، وحجم الضحايا والدمار الذي خلفاه، حيث راح ضحيتهما عشرات الأنفس الزكية، وأصيب من جرائهما العشرات بمن فيهم القائم بالأعمال بسفارة دولة قطر هناك، وكذلك الدمار الهائل الذي أصاب العديد من المنشآت والأبنية التي طالت حتى مباني سفارة دولة قطر في العاصمة الصومالية. وأضاف قائلا في هذا الصدد "ونحن إذ ندين هذا العمل الإجرامي الجبان، لنحتسب القتلى شهداء عند الله، وندعو للمصابين بعاجل الشفاء، ونؤكد أن هذه الأعمال الإرهابية ستتواصل وستقع مراراً طالما كان الإرهابيون والمجرمون يفلتون من العقوبة ويجدون الملاذات الآمنة من الدول التي ترعى الإرهاب". وطالب في هذا الخصوص المشاركين بإدانة هذا العمل الإرهابي وشجب جميع الأعمال التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ومحاسبة من يقفون وراءها. وتوجه سعادته بالشكر والتقدير لرئيس ونواب الرئيس السابقين ولأعضاء اللجنة التنفيذية السابقين ولأمانة الاتحاد ورئيس المجلس الاتحادي الروسي على إخلاصهم وتفانيهم في القيام بمهامهم على أفضل وجه، معربا عن تمنياته بالتوفيق والسداد للرئيس الجديد ونوابه ولأعضاء اللجنة التنفيذية الجدد، منوها بالمداخلات القيمة التي تسود أعمال الدورة، ومتمنيا أن تخرج بما يحقق طموحات وأهداف شعوب الدول الأعضاء في هذه المنظومة. وتناقش الاجتماعات التي تستمر حتى بعد غد الأربعاء، عددا من القضايا من ضمنها مواضيع تتعلق بتعزيز التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الأديان والأعراق والتعاون مع منظومة الأمم المتحدة، إلى جانب انتخاب رئيس للاتحاد البرلماني الدولي لمدة الثلاث سنوات القادمة.
467
| 16 أكتوبر 2017
أكدت دولة قطر دعم كافة الجهود لتنشيط عمل منظمة الأمم المتحدة وتعزيز دورها، بما في ذلك جهود اللجنة الخاصة المعنية بميثاق الأمم المتحدة والمقترحات والأفكار الرامية إلى تعزيز عمل المنظمة الدولية. جاء ذلك في بيان دولة قطر أمام اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "تقرير اللجنة الخاصة المعنية بميثاق الأمم المتحدة وتعزيز دور المنظمة"، الذي ألقاه السيد عيسى بن علي المهندي، عضو وفد دولة قطر المشارك في أعمال الدورة الــ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وأكد البيان أن بحث اللجنة السادسة هذا الموضوع يتيح للدول الأعضاء، الفرصة للمساهمة في تقديم رؤيتها الرامية إلى التنفيذ القانوني السليم للميثاق، أو فيما يتعلق بالعلاقة الوظيفية والصلاحيات الموكلة لأجهزة الأمم المتحدة. وقال إن الميثاق حدد بشكل واف مسؤوليات الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة، وهو ما يتطلب أن تنصب الجهود على تنشيط أعمال المنظمة الدولية، بهدف تحقيق التوازن الدقيق المتوخى في الميثاق بين ولايات جميع الأجهزة الرئيسية، ولا سيما بين ولاية الجمعية العامة، بوصفها الهيئة التداولية والتمثيلية الرئيسية للمنظمة، وولاية مجلس الأمن بكونه الجهاز المكلف بحفظ السلم والأمن الدوليين. وأضاف البيان أن الأمم المتحدة تقوم على مبادئ التعددية والمساواة بين الدول، ومن خلال تلك المبادئ تستمد المنظمة الأممية، كنظام متعدد الأطراف، شرعيتها التي تتيح لها معالجة الأزمات والنزاعات على الصعيد الدولي، وفي الوقت نفسه، التصدي للأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين من خلال وسائل مختلفة، من بينها فرض الجزاءات، التي تستند إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يقيد فرض الجزاءات بوجود تهديد واضح للسلام والأمن الدوليين أو ارتكاب عمل من أعمال العدوان، وألا يتم فرضها إلا بعد استنفاد كافة الوسائل السلمية لتسوية المنازعات المنصوص عليها في الفصل السادس من الميثاق وبعد تقييم آثارها القصيرة والطويلة الأجل. وأوضح أن مناقشات اللجنة الخاصة المعنية بميثاق الأمم المتحدة وبتعزيز دور المنظمة، أكدت أن فرض الإجراءات القسرية الأحادية الجانب، التي تفرض خارج منظومة الأمم المتحدة، تفتقر إلى أساس قانوني، لكونها تهدف إلى فرض سياسات على الدولة المستهدفة، وتحقيق مصالح خاصة، علاوة على انتهاكها الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتشكل تهديدا خطيرا للنظام الدولي، وانتهاكا لمبادئ المساواة والسيادة والسلامة الإقليمية للدول.واستطرد بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عيسى بن علي المهندي، عضو وفد دولة قطر المشارك في أعمال الدورة الــ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بالقول إن مما يزيد من خطورة فرض تلك الإجراءات أنها تنتهك ولاية أجهزة الأمم المتحدة التي حددها الميثاق، وتحديدا مجلس الأمن، باعتباره الهيئة القانونية الدولية الوحيدة التي يمكنها فرض الجزاءات بموجب الميثاق. وأشار إلى أنه في الوقت الذي تعمل فيه الأمم المتحدة على توحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات والأزمات الراهنة، تتعرض دولة قطر لإجراءات أحادية الجانب تلقي بظلالها السلبية على المنطقة والعالم، علاوة على انتهاك تلك الإجراءات للقانون الدولي، وتقويض التعاون الدولي لإعمال سيادة القانون على المستوى الدولي. ولفت إلى أن فرض إجراءات أحادية على دول طالما عرفت بسجلها الثري لدعم سيادة القانون، ومساهماتها الكبيرة لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، يضر بالجهود الدولية لمواجهة التحديات المشتركة، ويساهم في خلق بيئة إقليمية ودولية غير مستقرة، علاوة على آثارها الخطيرة على تأجيج النزاعات، ومساعدة التنظيمات الإرهابية لاستغلال غياب التنسيق الإقليمي والدولي لتحقيق أهدافها المقيتة. وشدد البيان على أن دولة قطر حققت نجاحات ملموسة في مجال تعزيز سيادة القانون على الصعيد الإقليمي والدولي وحل النزاعات بالسبل السلمية، وذلك انطلاقا من حرصها على الالتزام بنص وروح ميثاق الأمم المتحدة. وجددت دولة قطر موقفها بأن أهداف الأمم المتحدة لن تتحقق إلا من خلال التعاون الدولي، وتعزيز سبل الوقاية الجماعية من الأزمات، واللجوء إلى حل الخلافات والنزاعات بالسبل السلمية وفق أحكام المادة 33 من ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يشكل ركيزة أساسية في سياسة دولة قطر التي دأبت على المساهمة الفاعلة في تسوية النزاعات بالسبل السلمية، وبالتشاور مع الأجهزة الأممية المعنية. وفي ختام البيان أكدت دولة قطر أنها ستواصل مشاركتها في عمل اللجنة الخاصة، ودعم كافة الجهود التي تساهم في تعزيز دور المنظمة لتمكينها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وتوظيف قدراتها للعمل مع شركائها في المجموعة الدولية لصون السلم والأمن الدوليين.
479
| 11 أكتوبر 2017
أعلن في صنعاء عن إشهار التحالف الوطني لصنع السلام في اليمن، بمشاركة عدد كبير من السياسيين والأكاديميين وقيادات اجتماعيه وهيئات وتكتلات وأحزاب ونقابات مدنية تمثل مختلف شرائح المجتمع اليمني.ويعد التحالف الوطني لصنع السلام أكبر تحالف يمني مستقل يضم نحو 100 مكون متنوع من مختلف المحافظات اليمنية، كما يضم شخصيات يمنية بارزة لم تنخرط في الصراع، وتحظى بقبول شعبي وسياسي لدى مختلف الأطراف، الأمر الذي يؤهله - وفق مراقبين - ليكون طرفًا ثالثًا يؤسس للسلام ويساند الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن ويدين جرائم التحالف ضد المدنيين. وكشف التحالف في بيان إشهاره وحصلت الشرق على نسخة، عن ترتيبات يجريها لعقد مؤتمر موسع للسلام في إحدى الدول العربية بمشاركة كافة الأطراف، برعاية دولية تحت مظلة الأمم المتحدة للخروج من دوامة العنف والقتال الذي يشهده البلد منذ نحو ثلاثة أعوام، كما يهدف التحالف إلى توحيد الجهود الرامية لإحلال السلام ودمج كل رؤى ومشاريع السلام في رؤية وطنية شاملة يتم بحثها في مؤتمر السلام المزمع انعقاده. ودعا البيان الذي تلاه - رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن عضو مؤتمر تحالف السلام على بالخدر - كافة القوى السياسية في اليمن والمكونات الوطنية، إلى استشعار المسؤولية التاريخية تجاه اليمن وطنا وشعبا، والتفاعل الإيجابي لصنع السلام في اليمن، ووضع حد لهذا الانحدار الخطير وغير المسبوق الذي تتعرض له البلاد، وإنقاذ ملايين اليمنيين من الموت والمرض والتشرد. وفي حفل الافتتاح أكد الناطق الرسمي للتحالف الوطني لصنع السلام المفكر عبد الباري طاهر أن اليمن اليوم في أمس الحاجة إلى السلام والاستقرار أكثر من أي وقت مضى، بعد أن شردت الحرب نحو 3 ملايين يمني وقتلت الآلاف ودمرت كل شيء جميل في اليمن. من جانبه دعا عضو التحالف الوطني لصنع السلام عبد الحميد سلطان كافة القوى السياسية والمجتمعية في اليمن إلى المشاركة الواسعة في صنع السلام، لإخراج اليمن من تحت ركام الحرب والدمار. وحيا عبد الحميد سلطان الدور الكبير الذي تلعبه عدد من الشخصيات اليمنية وفي مقدمتهم الشيخ صالح محمد بن شاجع الداعم الأول للسلام في اليمن، ودعا الجميع لحشد الطاقات من أجل السلام والبناء لا الحرب والدمار. بدوره أكد عضو تحالف مؤتمر السلام علي جباري على ضرورة أن نلتفت نحو السلام بعد نحو ثلاثة أعوام من القتال والحرب، مشيراً إلى أن التاريخ يخلد رموز السلام لا دعاة الحرب، وأورد نماذج لعظماء صنعوا السلام حول العالم.
532
| 03 أكتوبر 2017
أعلنت مؤسسة نوبل أن القيمة المالية لجائزة نوبل سترتفع 12.5% هذا العام مع تحسن أوضاع المؤسسة المادية بعد سنوات من الزيادة في المصروفات.وقالت مؤسسة نوبل إن قيمة الجائزة التي تمنح في مجالات التميز في العلوم والآداب والسلام سترتفع من ثمانية إلى تسعة ملايين كرونة سويدية 1.12 مليون دولار.وقال رئيس المؤسسة كارل - هنريك هلدين في بيان صحفي "مع بدء إعلان الفائزين بجوائز نوبل لعام 2017 الأسبوع المقبل يسرنا أن نعلن أننا سنرفع هذا العام قيمة الجائزة مليون كرونة سويدية".كانت المؤسسة قد خفضت الجائزة عام 2011 من عشرة ملايين إلى ثمانية ملايين كرونة وبدأت في تخفيض النفقات بعد عشر سنوات من الزيادة في المصروفات.
628
| 26 سبتمبر 2017
السلام مطلب كل الأمم والشعوب، وهو ضرورة لا غنى عنها من أجل استقرار وسلامة شعوب الأرض في مختلف القارات، وقد عانت البشرية الكثير من الويلات والآلام جراء الحروب والصراعات عبر تاريخها الطويل، لكن تلك الحروب التي أزهقت أرواح الملايين لم تسهم في رقي البشرية أو ظهور وازدهار الحضارات، ولأهمية السلام والاستقرار في العالم تحتفل شعوب ودول العالم غدا الخميس باليوم العالمي للسلام الذي تم تحديده واختياره عام 1981، بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تقرر أن يكون هذا اليوم متزامنا مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة، التي تُعقد كل عام في شهر سبتمبر. الاحتفال الأول في سبتمبر 1982 وقد جرى الاحتفال بأول يوم للسلام في سبتمبر 1982، وفي عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على قرار عين تاريخ 21 سبتمبر يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار.. وبهذه المناسبة، دعت الأمم المتحدة كافة الشعوب والأمم إلى الالتزام بوقف الأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بتثقيف الجمهور ونشر الوعي بالمسائل المتصلة بالسلام. ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام تحت شعار "معا للسلام: كفالة الاحترام والسلامة والكرامة للجميع"، ومن الواضح أن الهدف من هذا الشعار هو تكريم مبادرة "معا"، وهي مبادرة عالمية لتعزيز الاحترام والسلامة لجميع من أجبروا على الفرار من منازلهم طلبا لحياة أفضل.. وتربط هذه المبادرة بين كيانات منظومة الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والأفراد في إطار شراكة عالمية لدعم التنوع ومناهضة التمييز وتعزيز تقبل المهاجرين واللاجئين، وقد تم تدشين هذه المبادرة في قمة الأمم المتحدة للاجئين، التي عقدت في 19 سبتمبر 2016. وستركز فعاليات الاحتفال بهذا اليوم في هذا العام على إشراك الأفراد وحشدهم في كل أنحاء العالم لإبراز الدعم للاجئين والمهاجرين، وستنشر رسائل في المجتمعات المستضيفة للاجئين والمهاجرين، وسيضطلع الشباب والشابات بمهمة رئيسية في هذه الفعاليات، حيث سيتولون الترحيب باللاجئين والمهاجرين في مجتمعاتهم، كما سيمدون يد الصداقة والعون للاجئين والمهاجرين الشباب الذين يلقونهم في مدارسهم وأحيائهم ومناطق سكنهم. معنى السلام والسلام في اللغة يعني "الاستسلام والخضوع والتسليم بالأوامر والنواهي التي يخضع لها الإنسان".. أما من الناحية العسكرية فإن مفهوم السلام يعني "نبذ الصراعات والنزاعات والاضطرابات العنيفة والحروب بين الأمم والشعوب، وحل جميع المشاكل والنزاعات بالطرق السلمية كالمناقشات والمحاورات والمفاوضات والوساطات والمساعي الحميدة". ومنذ قديم الزمان سعت جميع الحضارات إلى تحقيق السلام، كما دعت جميع الديانات السماوية إلى السلام، خاصة ديننا الإسلامي الحنيف، الذي حثنا على تجنب العنف والتطرف، وقد تجلى ذلك في نصوص القرآن الكريم وهو المرجع الأساسي الذي نحتكم إليه في حل جميع المشاكل والخلافات، حيث جاء في قوله عز وجل : "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله".. وتحقيق السلام في المجتمعات يجعل أفرادها يصلون إلى السعادة والراحة النفسية والشعور بالأمان والاستقرار، وهذا ما يؤدي إلى شعور الأفراد بالعدالة والرضا، مما يدفعهم ويتيح لهم القيام بجميع الواجبات الموكلة إليهم على أكمل وجه، ويقود هذا بالتالي إلى ازدهار المجتمعات وتطوّرها والعيش في أمن وسلام يشمل الجميع. ومن أجل تعزيز مفهوم السلام بين دول العالم، اتخذت الأمم المتحدة القرار بجعل الحادي والعشرين من سبتمبر يوما عالميا للسلام، لما عانته دول العالم من المآسي التي نتجت جراء الحروب والنزاعات التي أزهقت الأرواح والممتلكات وأطاحت بالآمال والأمنيات والبراءة، فشريعة الغاب لم تعد مقبولة ولا مكان لها في العلاقات الدولية في عصرنا الحالي، حيث باتت القيم والمواثيق والقوانين الدولية تحكم العالم وتعاملاته وسلوكياته. السلام هو أسمى دعوة للأمم المتحدة ويتخذ اليوم العالمي للسلام شعارا مختلفا في كل عام منذ 2007، بحيث يكون مفهوم الشعار مرتبطا بالسلام وأهدافه، وقد كانت أول تلك الشعارات هي: "أن السلام هو أسمى دعوة للأمم المتحدة"، وبعد ذلك كانت كل الشعارات التي اتخذها تركز على حقوق الإنسان والديمقراطية ونزع السلاح وحق التعبير عن الرأي، وكان شعار العام الماضي لليوم العالمي للسلام هو "سلام مستدام لمستقبل مستدام". وتعلم شعوب الأرض وتشعر، بقيمة وعظمة السلام عندما يأتي بعد حدوث صراع معين مهما كان سواء كان نزاعا داخل دولة واحدة أو بين دول مختلفة، فلتحقيق السلام المتكامل والوصول إلى الراحة النفسية الجيدة والشعور بالأمن والاستقرار والسلام يجب اتخاذ إجراءات منسقة ومتكاملة ومناسبة وذلك لمعالجة وإزالة الأسباب التي أدت إلى النزاع والعنف من جذورها حتى لا تعود مجددا، كما أن هناك العديد من أنواع النزاعات التي قد تحدث وينتج عنها تأثير سلبي على الأفراد والمجتمعات وهي النزاعات السياسية والقانونية، بالإضافة إلى البيئية أو الإنسانية وهناك العديد من الصراعات التي تهدد السلام الدولي، وفي مقدمتها مشكلة أقلية "الروهينجا" المسلمة في ميانمار والذين أجبروا على الفرار من مدنهم وقراهم إلى بنغلاديش المجاورة بسبب الهجمات الوحشية التي يتعرضون لها على أيدي قوات جيش ميانمار. وكذلك الأزمة النووية المتصاعدة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث تتبادل الدولتان بين الحين والآخر التهديدات بالقصف بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات وبالقنابل النووية ذات التدمير المرعب، والذي تتجاوز آثاره الكارثية حدود الدولتين المتصارعتين. أهمية الاحتفال باليوم العالمي للسلام كما تبرز أهمية الاحتفال باليوم العالمي للسلام في ضرورة التحرك العاجل للحيلولة دون تفجر الصراعات والحروب بين الدول المتنازعة ومعالجة أسباب الخلافات والتوترات قبل خروجها عن السيطرة وتحولها إلى صراعات دامية، ولقد شهد القرن الماضي وأوائل القرن الحالي صراعات وحروبا في مختلف القارات وخاصة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا، تجاوزت كل الشرائع والقوانين وارتكبت خلالها جرائم وحشية بحق المدنيين، الأمر الذي يندى له جبين البشرية خاصة وأن مرتكبي تلك الجرائم لم يقدموا للعدالة حتى الآن. ومن المؤكد أن تعاون الأسرة الدولية وتعزيز الروابط والصداقات والمصالح بين شعوبها سوف يسهم في إبعاد شبح الحروب عن دول الكرة الأرضية وشعوبها ويفسح المجال أمام المبدعين والعلماء والمثقفين لابتكار الكثير من العلوم والاختراعات التي تسهم في رقي الإنسان وتأمين احتياجاته التعليمية والغذائية والطبية والثقافية وغيرها، ولعل الاحتفال باليوم العالمي للسلام يشكل مناسبة لكل الدول والشعوب من أجل العمل والتكاتف الجماعي لتعزيز دور الأمم المتحدة وأجهزتها ومؤسساتها المختلفة بصفتها المنظمة التي تضم جميع دول العالم، وتعمل على ضمان السلم الدولي ومنع نشوب الحروب والصراعات في أي مكان من الكرة الأرضية.
2168
| 20 سبتمبر 2017
في 12 أغسطس من كل عام، يقف العالم مسؤولاً أمام شبابه وشاباته عما حققه لهم من سبل للإنجاز وفرص للنجاح، ليتسنى لهم مشاركة كاملة وفعّالة في صوغ المستقبل المشرق والمستدام، الذي تسوده العدالة والأمن للأجيال القادمة.ها هو عام طوى صفحته ولم يزد واقعنا العربي إلا إيلاماً، فزادت الانقسامات والخصومات والحروب حدةً، وتبخر الأمل المرسوم على جبين الشباب والنساء والأطفال بالنعم بسلام واستقرار وعيش كريم. فقد عجزت الحكومات عن استيفاء أبسط مقومات الحياة للشعوب؛ مما شرّد الملايين الذين تركوا ديارهم سعياً للوصول إلى بر الأمان، إلا أن الآلاف منهم فقد حياته ومرتسمة على وجهه الدهشة بتخلي العالم عنه، ومن تبقى منهم ظل معرضاً لجرائم الحروب وفتك الأمراض. لقد التهت الحكومات بالأجندات السياسية بينما تُهدر أرواح الشعوب، وتُهدر الموارد التي كان من الممكن أن تتوجه إلى بناء المستقبل، بل حتى المنظمات الدولية والإقليمية أصبحت لا تستطيع الوصول إلى مناطق النزاع وتأدية دورها الإنساني والتنموي. رسم يوضح عمليات صلتك في العالم العربي اليوم وأكثر من أي وقت مضى، تتطلع الشعوب العربية إلى شبابها كملاذ أخير لصناعة مستقبل جديد، وتتطلع إلى حكوماتها، بخيبة أمل وبكل أمل، للاستثمار في الشباب وطاقاتهم، عزيمتهم وطموحاتهم، أفكارهم وإبداعاتهم، من أجل إيجاد حلول لحاجاتهم، لتحميهم وتحمي بهم المجتمع من مهاوي التهميش والفقر.ومضينا في عام جديد، وها هو شبابنا العربي ينتظر دوره في الحصول على كامل حقوقه المستحقة في التعليم، والعمل اللائق، والصحة، وحقهم الأسمى بالمشاركة في صنع القرار، والذي يستدعي تضافر جهود جميع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني. دعونا نقف لحظة تأمل ومحاسبة مع أنفسنا على أرض الواقع، هل قمنا بتأدية دورنا، على أكمل وجه ممكن، بوعي ومسؤولية، في تحريك الخبرات والموارد، لإنجاح خطط التنمية المستدامة التي تُعنى بالشاب العربي شريكاً في تحقيقها؟.شبابنا العربي، لم يكن العالم فتياً مثلما هو عليه اليوم؛ أنتم تشكلون غالبه، وتحملون بأيديكم وبعقولكم وبقيمكم، مستقبل خير أمة. أنتم أغلى ما في ثرواته، وتملكون القوة الأكبر للنهضة به. لا تدعوا الأزمات الاجتماعية والاقتصادية تقف في مسيرتكم نحو تحقيق ذاتكم، بل اجعلوها حافزاً لاكتشاف نقاط قوتكم وإمكاناتكم. لا تسمحوا لذوي الأجندات التي تستهدفكم أن تشتتكم - مهما كانت الحوافز- عن تسلم دوركم كصنّاع المستقبل. لا تجلسوا منتظرين الفرص، اسعوا لنيلها، وبالابتكار والريادة، ساهموا في استحداث المزيد منها لغيركم من الشباب. إن بطالة العقول هي المشكلة الأخطر، وإذا آمنتم بأنفسكم مثلما تؤمن بكم أمتكم، وتسخرون طاقاتكم لحماية حضارتها وإنجازاتها، ستحافظون على عالمنا عربياً متقدماً آمناً عادلاً.
1049
| 12 أغسطس 2017
أكد والي شمال دارفور في السودان عبد الواحد يوسف أن دارفور طوت صفحة النزاع ولا يوجد حركات متمردة، منوها أن أهل دارفور انصرفوا للسلام والإعمار والتنمية والبناء بفضل الجهود التي بذلت وتفعيل وثيقة الدوحة على أرض الواقع فضلا عن جهود شركاء التنمية والمجتمع الدولي. وأوضح أن تفعيل وثيقة الدوحة على أرض الواقع والجهود التي قامت بها قطر أسهم في استقرار الأوضاع الأمنية بشكل كبير، مؤكداً أن دارفور تشهد توافدا يوميا من النازحين واللاجئين للاستقرار بمناطقهم، منوها أن دارفور تشهد استقرارا غير مسبوق بفضل جهود قطر والاهتمام الحكومة وسعيها الدائم للحفاظ على الاستقرار. من ناحية أخرى أعلنت بعثة اليوناميد انسحاب قواتها من أحد عشر موقعا في ولايات دارفور الكبرى التي تشهد استقرارا أمنيا ملحوظا وإنشاء فريق عمل بجبل مرة لديه القدرة على الحركة لتغطية الخروقات التي قد تحدث في تلك المناطق. وقال الممثل الخاص المشترك لبعثة اليوناميد جيرمايا مامابولو في مؤتمر صحفي إن البعثة على وشك أن تقوم بإعادة هيكلتها في المرحلة الأولى والتي تكتمل خلال الأشهر الستة القادمة بخفض جنود قوات اليوناميد بحلول يوليو القادم. وأضاف:"سيظل تفويضها كما هو وأن لدينا منهجا مزدوجا يتركز على حفظ السلام والآخر في بناء السلام".
716
| 14 يوليو 2017
أعلنت حكومة جنوب السودان، عن رفضها لإعادة التفاوض حول "اتفاقية السلام" الموقّعة مع المعارضة المسلحة، في أغسطس 2015. جاء ذلك على لسان "اكول فول كورديت"، نائب وزير الإعلام في تصريحات للصحفيين بالعاصمة جوبا، اليوم السبت. وقال كورديت: "الحكومة ترفض أي محاولة لإعادة فتح التفاوض حول اتفاق السلام، وتؤكد مضيها قدما في تنفيذه، وإذا كانت هناك فرصة للنقاش فانها ستنصب حول كيفية تنفيذ الجوانب التي لم تنفذ من بنود الاتفاق". وأشار إلى أن "النائب الأول لرئيس الجمهورية تعبان دينق قد قام أمس بتنوير أعضاء الحكومة عن مخرجات قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة (انعقدت في أديس أبابا، يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين)". وأوضح كورديت، أن "القمة طالبت الأطراف بتنفيذ بنود اتفاقية السلام وليس إعادة إحيائها كما يزعم البعض". وناشد المسؤول الحكومي، جميع المجموعات والحركات المسلحة للالتحاق بـ"عملية الحوار الوطني ونبذ العنف والعمل سويا مع الحكومة لتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد". ولفت كورديت، إلى أن "رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت سيلقي خطابا للشعب غدا الأحد، عبر الإذاعة والتلفزيون الرسميين، بمناسبة حلول الذكرى السادسة للاستقلال، بعد أن ألغت الحكومة الاحتفالات الرسمية جرّاء الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد". وتطالب المعارضة المسلحة الموالية لنائب الرئيس السابق ريك مشار، بعملية تسوية جديدة متفاوض عليها لتحقيق السلام في جنوب السودان. والشهر الماضي، ناقش اجتماع لوزراء خارجية دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيغاد"، إحياء عملية السلام في جنوب السودان، كما أوصى بعقد اجتماع في جوبا؛ لمناقشة كيفية إحياء الاتفاق بمشاركة جميع المجموعات التي وقّعت عليه. و"إيغاد" منظمة شبه إقليمية في إفريقيا مقرها دولة جيبوتي، تأسست عام 1996، وتضم دول شرق القارة وبينها إثيوبيا، السودان، الصومال، جيبوتي، وأوغندا. ومنذ منتصف ديسمبر 2013، تشهد دولة "الجنوب" جولات للحرب الأهلية، يغلب عليها الطابع القبلي، بين قوات موالية لسلفاكير، الذي ينحدر من قبيلة "الدينكا"، وأخرى لنائبه المقال مشار، من قبيلة "النوير"؛ ما أسفر عن سقوط مئات القتلى. وجرى التوصل إلى اتفاق سلام، في أغسطس 2015، لكنه لم يفلح في إنهاء الحرب، التي خلقت معاناة إنسانية زادت المجاعة من حدتها في بعض مناطق البلد، الذي يسكنه أكثر من 12.5 مليون نسمة.
1253
| 08 يوليو 2017
ضمن مبادرة إعمار دارفور، نفذت مؤسسة راف 20 مشروعاً تنموياً متنوعاً، بتكلفة إجمالية بلغت 33 مليون ريال، لتحقيق ثلاثية الأمن والسلام والتنمية في الإقليم.مجمع قرى تابتجاء مشروع مجمع خدمات قرى تابت على رأس المشاريع التنموية، فقد أقيم على مساحة بلغت 36 ألف متر مربع، ليقدم خدماته لـ 28 قرية و20 ألف مواطن بتكلفة كلية بلغت 22 مليون ريال.مشاريع إغاثيةنفذت راف 12 مشروعا إغاثيا بتقديم خدمات ومؤن لما يزيد على 20 ألف شخص.مشاريع موسميةنفذت 12 مشروعا موسميا من إفطار صائم وسلال غذائية للصائمين وإفطارات جماعية وتوزيع لحوم الأضاحي، استفاد منها ما يزيد على 15 ألف شخص.مشاريع مياهشملت حفر 3 آبار مياه. واستفاد منها ما لا يقل عن 20 ألف شخص، ومشروع تأهيل مدرسة قلاب للأساس، وإنشاء مركز الإرشاد الزراعي والحيواني، رياض أطفال. برامج تمكين الأسرة والوئام الاجتماعيونفذت راف 55 مشروعا لتحقيق الوئام الاجتماعي والتمكين الاقتصادي، توفير وسائل كسب العيش . برامج اجتماعيةنفذت 20 برنامجا تدعم عادات المنطقة وتقوي الأواصر الاجتماعية لإحلال السلام.
867
| 21 يونيو 2017
أقلام منصفة تقف مع قطر دعما للحق وكشفا للأكاذيب... النخبة من المحيط إلى الخليج يكشفون زيف الإعلام الفاسد سويدان: قطر يجب أن تُشكر والحملة التي تتعرض لها لابد من الرد عليها الهاشمي: قنوات الأكاذيب فقدت مصداقيتها وسمعتها الإعلامية ومن مصلحتها الاعتذار لقطر الجبر: العبرية وأخواتها سقطت في أول امتحان لمهنيتها بعد تضخيمها أخبارا مفبركة البناوي: الحملة الإعلامية ضد قطر تستهدف السعودية وإفشال عاصفة الحزم وتفتيت التحالف الإسلامي تمويل الدعاية بالوكالة في صحف الولايات المتحدة ضد قطر تتولاه تنظيمات سرية بأموال شقيقة علم الجهل والتضليل يدرس في الغرب على أنه حقائق مما يؤسف له انطلاق الحملة من مدينة طالما تغنت بالمهنية الإعلامية فسقطت مصداقيتها يقول نابليون الغباء "ليس مشكلة في السياسة وعلم الجهل والتضليل يدرس في الغرب على أنه حقائق"، ويبدو أن هذا هو المنطق الذي يتعامل به القراصنة ومن وراء الحملة المسعورة على قطر ورموزها، فلا منطق في إطلاق تصريحات مزورة في وقت متأخر من الليل، ولا منطق في مضمون التصريحات ولا منطق أن تصدر عن قطر ولا منطق أن ترفض القنوات التي بثت التصريحات المزورة تكذيبها. هذا ما يصدق كلام نابليون فالغباء جزء من السياسة. والقرصنة التي تعرضت لها وكالة الأنباء تنم عن غباء عميق تعاني منه عقول منفذيها، وإن كانوا استعانوا بالهاكرز ليزوروا لكن فاتهم أن إلصاق التهمة بلا بينة جريمة مضاعفة تضاف لجرائمهم في الاعتداء على دولة ومؤسساتها في جنح الليل وصدق الله “إن الله لا يصلح عمل المفسدين“، "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله". لقد راهنوا على الشارع الخليجي ليصدق كذبهم لكن هاهم النخبة من المحيط إلى الخليج يكشفون زيف الإعلام الفاسد اللاهث والفضائيات التافهة التي توجه سهامها إلى صدر الخليج بدلا من أن تدافع عنه. سيناريو الأكاذيب يكشف كم الغباء والبلطجة الإعلامية التي تعامل بها القوم مع الملف، فصوروه لأنفسهم ولمن يسهل اللعب بعقولهم على أنه أشبه بفيلم كرتوني من أفلام القط والفأر، بتدبير مقالب صبيانية لتضليل الرأي العام العالمي والخليجي، لكن تدبيرهم انقلب عليهم حين كشفت الحملة عن أصوات منصفة تغرد لقطر إنصافا للحق. ويفيض موقع التواصل الاجتماعي تويتر بالتغريدات التي توضح مكانة قطر عند الشعوب وهذا غيض من فيض: "مما يؤسف له أن تصدر هذه الحملة من مدينة طالما تغنت بالمهنية الإعلامية وخصصت جائزة للتميز الإعلامي، فإذا بها تسقط في وحل التضليل الإعلامي". * د. طاريق سويدان: ليس من منهجي أن أمدح شخصًا أو جهة بل إنا أقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت.. لكن الحملة التي يشنها البعض على قطر هذه الأيام لابد من الرد عليها.. قطر وقفت أفضل المواقف للدفاع عن المستضعفين وقضاياهم في كل العالم ووقفت أفضل المواقف تجاه # غزة وكذلك تجاه # الأيتام في العالم وتجاه # تعليم_الأطفال وغيرها الكثير، ولذلك أستنكر بشدة الحملة على قطر.. قطر يجب أن تشكر لا أن يتم التحامل عليها # شكرا_ قطر.. *طارق الهاشمي: القنوات الفضائية والمواقع التي روجت لتصريح ملفق نسب لأمير دولة قطر رغم تكذيبه رسميًا إنما فقدت مصداقيتها وسمعتها الإعلامية، ومن مصلحتها الاعتذار. الدراسات والأبحاث عن التواصل ومد الجسور وطرق الإقناع، قبول الآخر.. كثيرة لكنها مع أهميتها تتواضع أمام (أدب الإسلام في الخلاف)، ونحن بحاجة إليه. * د. زايد البناوي الخبير الأمني: علم الجهل والتضليل يدرس في الغرب على أنه حقائق والذين يقفون وراء الحملة الإعلامية ضد قطر، إنما يستهدفون السعودية وإفشال عاصفة الحزم واطلع وحكم عقلك وافهم بعيدا عن الإعلام، وزلة لسان المخلوع صالح تفضح المستور. وأضاف: أقول لمن هم غافلون عن كل ما يجري في المنطقة لا تزال الأمور كما خطط لها ولا نسمع إلا تصريحات، ولكن ما نراه رأي العين لا يبشر بخير فالحرب لهزيمة الثورة السورية مستمرة وتثبيت أقدام إيران في العراق وسوريا على قدم وساق بينما الحرب الإعلامية والمؤامرات بين من يفترض أنهم أعضاء في عاصفة الحزم وفي الحلف الإسلامي، وقبل ذلك في مجلس التعاون الخليجي على أشدها فهل غاب العقل؟ وهل تدمر المصالح المشتركة وأهمها تحرير اليمن الذي أصبح مهددا بشكل لم يسبق له مثيل بكل بساطة وتذهب التضحيات بالشهداء والمليارات هباء دون وجه حق؟ بينما تتاح الفرصة لمن سعى لإفشال هذا التحرير لا سمح الله، بتنفيذ مخططه تمهيدا لإعادة ابن المخلوع؟ والهدف الإستراتيجي تفتيت التحالف العربي والإسلامي. وأناشد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد بأن المؤامرة تحاك ضد السعودية. وهناك من يتولى الدعاية بالوكالة ضد قطر في صحف الولايات المتحدة الأمريكية وهو أمر تتولاه تنظيمات سرية وماسونية عبر نشر مقالات ضد قطر ومعروف من مول هذه المقالات من أموال دول الخليج الشقيقة بهدف تدمير الإسلام المعتدل والسيطرة على بلاد الحرمين الشريفين. *وليد الجبر: وسقطت قناة العبرية وأخواتها في أول امتحان عملي لمهنيتها بعد تضخيمها أخبارا مفبركة لــ # تصريحات_ تميم # لا_ قيمة_ للإعلام_ المستأجر_ قطر_ تمثلني. * جواهر: من يتلاعب بإعلامه يتلاعب بسمعة وطنه أمام العالم كله، فالإعلام واجهة للوطن. ارتقوا بإعلامكم لمستوى شعوبكم الراقية.
576
| 04 يونيو 2017
وقعت السودان اليوم ثلاث اتفاقيات مع تشاد بشأن عودة لاجئي البلدين إلى ديارهم. وقال وزير الدولة بوزارة الداخلية السودانية بابكر دقنة، في تصريحات صحفية، إن الاتفاقيات تمثل خطوة عملية للعودة الطوعية للاجئين السودانيين في تشاد إلى ديارهم، والعكس. وأضاف أن الاتفاقيات تعكس حرص البلدين على دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.. داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للمساهمة وتقديم الدعم اللازم لإنجاح هذه الاتفاقيات، وتحقيق العودة الآمنة للاجئي الدولتين إلى مواطنهم الأصلية. وثمن المسؤول السوداني" الدور الكبير الذي قامت به دولة قطر لتحقيق السلام في السودان والمنطقة، من خلال اتفاق سلام الدوحة الذي أفرد مساحة مقدرة للعودة الطوعية وفق مواصفات ومعايير عالمية".. وقال " إن دولة قطر ساهمت بإيجابية كبيرة من خلال البرامج التنموية التي نفذتها في قرى العودة الطوعية النموذجية التي تعتبر أكبر محفز على العودة الطوعية والاندماج في المجتمع لتحقيق السلام الاجتماعي والتعايش السلمي". من جانبه، أكد وزير الدولة بالحكم المحلي والأراضي في تشاد أبوبكر جبريل، حرص بلاده على التعاون مع كافة الشركاء لحماية وضمان سلامة اللاجئين.. لافتا إلى أن القوات المشتركة السودانية التشادية التي تعمل على تأمين الحدود تقوم بدور مقدر لإنجاح عملية العودة الطوعية للاجئين.
359
| 31 مايو 2017
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
20450
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
4668
| 03 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2430
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
2210
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
2018
| 04 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
1980
| 04 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس...
1424
| 03 سبتمبر 2025