اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 7 فتية فلسطينيين من الخليل جنوب الضفة الغربية لم يتجاوزوا السابعة عشرة من أعمارهم وبينهم طالبين في الثانوية العامة. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن قوات الاحتلال داهمت بلدات بيت أمر ومخيم الفوار ودورا ومدينة الخليل، واعتقلت 7 فلسطينيين بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وأفاد الباحث في شؤون الأسرى منقذ أبو عطوان أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزله فجر اليوم واعتقلت نجله الفتى محمد ( 15 عاماً) بعد أقل من أسبوع على الإفراج عنه بعد اعتقال لمدة 3 أيام. وأشار أبو عطوان إلى أن جيش الاحتلال داهم المنزل الساعة الثانية من فجر اليوم "بشكل همجي بعد محاصرته من عشرات الجنود وكأنهم يبحثون عن مسلح وليس عن طفل في الخامسة عشرة من عمره".

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مسيرة سلمية نظمتها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية، احتجاجا على استمرار إغلاق الطريق الرابطة بين بلدتي صوريف، والجبعة، شمال غرب الخليل، واحتجاجا على اعتداءات الاحتلال. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح، وبأعقاب البنادق على المشاركين، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز صوبهم، ما أدى إلى إصابة العشرات جراء ذلك. وقال الناشط في اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة الخليل، راتب الجبور، إن المسيرة هدفت إلى تسليط الضوء على سياسات الحصار والإغلاق، التي يواصل الاحتلال فرضها لمفاقمة الصعوبات التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في كافة محافظات الوطن، خاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات، واحتجاجا على استيلاء الاحتلال قبل عدة أيام على 2000 دونم من أراضي البلدة، وعزلها بأسلاك شائكة في ساعات الليل، لصالح توسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب الخليل. كما احتجزت قوات الاحتلال، عددا من نشطاء اللجان الشعبية أثناء المسيرة، عرف منهم، أحمد الحيح، ولؤي غنيمات.

أظهر تقرير نشرته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،اليوم السبت، أن الضفة الغربية المحتلة شهدت خلال الأسبوع الماضي، اندلاع مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في 51 نقطة. ولفت التقرير، اليوم السبت، إلى أنه وعلى الرغم من قساوة المنخفض الجوي الذي تمر به الضفة الغربية إلا أن ذلك لم يمنع الشبان الفلسطينيين من الخروج والاشتباك مع جنود الاحتلال بالحجارة وقنابل "المولوتوف" والزجاجات الفارغة، حيث شهدت مدن الضفة اندلاع مواجهات في 51 نقطة تماس. وأضاف التقرير أن مقاومين فلسطينيين نفذوا خلال الأسبوع الماضي عمليتي طعن وإطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية، أسفرت عن إصابة مستوطن يهودي.. وشهد أمس الجمعة اندلاع مواجهات في البلدة القديمة بالقدس المحتلة واندلاع أخرى في 7 نقاط تماس داخل الضفة الغربية المحتلة، وذلك على الرغم من الأجواء الباردة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، فلسطينياً من الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما داهمت عدة منازل وقامت بتفتيشها وإجبار أفرادها على الخروج في العراء في ظل البرد الشديد. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوة من جيش الاحتلال داهمت فجر اليوم الأربعاء مدينة الخليل ويطا، واعتقلت شاباً فلسطينياً بعد مداهمة منزله وتفتيشه. واقتحمت قوات الاحتلال منطقة رقعة في يطا، وأوقف جنود الاحتلال المركبات وفتشوها بعد إجبار ركابها على الخروج رغم الأمطار والبرد الشديد. وذكرت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال اعتقل الليلة الماضية في الضفة الغربية "مطلوباً" لقواته من الخليل وجرى نقله للتحقيق.

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مزرعة للأبقار بقرية البرج جنوب غرب الخليل بالضفة الغربية، إضافة إلى غرفة تستخدم لتصنيع الألبان. وذكر شهود عيان أنّ قوّة من جيش الاحتلال مكونة من 5 جيبات عسكرية وناقلة جند وجرافتين هدمت مزرعة أبقار يملكها المواطن الفلسطيني ياسر محمد سالم مشارقة وتقدّر مساحتها بنحو دونمين، إضافة إلى غرفة بالمزرعة تقدّر مساحتها بنحو 400 متر مربع عبارة عن معمل للألبان والأجبان . وأضاف الشهود أن سلطات الاحتلال لم تسمح له بإخلاء بعض الأغراض والأدوات الكهربائية من المعمل. يذكر أن المزرعة تقع في المنطقة الغربية للقرية المحاذية لجدار الفصل ، وكان الاحتلال سلّم مالكها وعددا من أصحاب المنازل والمنشآت الزراعية إخطارات بالهدم في المنطقة.

دهس مستوطن يهودي، مساء أمس الأحد، عاملين فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة أثناء تواجدهما للعمل. وأفادت مصادر، بأن أحد المستوطنين قام وبشكل متعمد بدهس العاملين، عيسى إبراهيم الصريع "32 عاما"، من بلدة يطا قضاء الخليل ورأفت الزواهرة "30 عاما" من بلدة زعترة قضاء بيت لحم، أثناء عبورهما خط المشاة ولاذ بالفرار، وكان العاملان في طريقهما إلى مكان عملهما.

أصيب مساء اليوم، عشرات المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في بيت أمر، شمال الخليل في الضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن مواجهات اندلعت في منطقة الظهر القريبة من مستوطنة كرمي تسور جنوب البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم، مما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق. وأضافت أن جنود الاحتلال اقتحموا منزلا قيد الإنشاء وأطلقوا من داخله الرصاص والقنابل صوب المواطنين، وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن محمود أبو مارية واقتادته إلى معسكر لها داخل المستوطنة.

أصيب، اليوم الجمعة، فلسطينيان بالرصاص المطاطي، والعشرات اختناقاً بالغاز، خلال منع الجيش الإسرائيلي نشطاء من حركة حماس إقامة مهرجان بذكرى تأسيس الحركة الـ27، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بحسب شهود عيان. وأفاد الشهود أن الجيش الإسرائيلي اقتحم المنطقة الجنوبية للخليل، وحطم المنصة التي كان من المفترض أن يقام عليها احتفال الحركة، قبل صلاة الجمعة. وأضاف الشهود أن الجيش فرق مسيرة للحركة عقب خروجها من مسجد وصايا الرسول بالمدينة، ومنع الجماهير من الوصول إلى ساحة المهرجان القريبة من المسجد. ووفقاً لشهود العيان، استخدم الجيش الإسرائيلي، قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي لتفريق المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق، تمت معالجتهم ميدانياً. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي حول الواقعة.

أصيب مساء اليوم الخميس، فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر محمد عوض، بأن مواجهات اندلعت في منطقة صافا شمال البلدة أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما تسبب بإصابة مواطنين بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق، عولجوا على الفور ميدانياً. كما اقتحم جنود الاحتلال منازل عدد من المواطنين في المنطقة.

ذكرت تقارير فلسطينية أن مواجهات اندلعت بين قوات إسرائيلية وطلاب مدارس المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، اليوم الخميس، ما أدى إلى إصابة العشرات من الطلبة والمعلمين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية وأمنية القول: إن قوات الاحتلال أمطرت المدارس الجنوبية بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة معلم بحالة اختناق شديد نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج. كما أصيب عشرات الطلبة والمعلمين بحالات اختناق شديدة جراء استنشاقهم للغاز، وما زالوا محتجزين في مدارسهم بسبب محاصرتها من قبل قوات الاحتلال واستمرار إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي وقنابل الصوت صوب مدارسهم حتى الآن.

نقلت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن مصادر عسكرية القول، إن قوات الجيش في منطقة الخليل رفعت درجة التأهب. وأوضحت المصادر أن هذا يأتي في أعقاب اختفاء آثار فلسطينيين اثنين من سكان المنطقة منذ الجمعة الماضي "تحسبا لاحتمال إقدامهما على ارتكاب اعتداء إرهابي". وذكرت أن أحد المختفين من أقارب الفلسطيني عامر أبو عيشة، الذي شارك في اختطاف وقتل الشبان اليهود الثلاثة قبل أشهر.

أصيب فلسطيني، مساء اليوم الخميس، برضوض جراء دهسه من قبل مستوطن في منطقة الديرات جنوب الخليل، فيما اعتدى مستوطن آخر على أحد رعاة الأغنام في المنطقة، كما أخطرت سلطات الاحتلال بهدم مقصف مدرسة الديرات. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن راتب جبور منسق اللجنة الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان قوله، إن مستوطنا دهس الفلسطيني محمد خليل محمد الحمامدة، أثناء سلوكه إحدى الطرق المؤدية إلى منطقة الديرات المحاذية لمستوطنة كرمئيل، مما أدى إلى إصابته برضوض وكدمات". وفي سياق متصل، اعتدى مستوطن آخر، على الشاب الفلسطيني زايد سليمان عيد الهذالين، بينما كان يرعى أغنامه بمحاذاة مستوطنة كرمئيل، مما أدى إلى إصابته برضوض وكدمات. هذا وسلمت سلطات الاحتلال مديرة مدرسة الديرات إخطارا يقضي بهدم المقصف التابع للمدرسة.

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، فتاة فلسطينية على مدخل الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بعد أن قالت إنها "عثرت بحوزتها على سكين". وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، في بيان: "وصلت فتاة فلسطينية (17 عاماً) من سكان الخليل، صباح اليوم إلى موقف نقطة تفتيش شرطة حرس الحدود (تابع للشرطة) الكائن عند مدخل الحرم الإبراهيمي الشريف قاصدة الدخول". وأضافت "الفتاة رفضت التفتيش إلا أنه ومع تكرار توجهات أفراد الشرطة وحرس الحدود العاملين هناك بضرورة ذلك مقابل رفضها، قامت الفتاة بإلقاء سكين كان داخل أمتعتها أرضاً". وتابعت السمري "باستجوابها الأولي قالت الفتاة إنها قدمت إلى هناك لتنفيذ عملية طعن ضد أحد أفراد قوات الأمن، وقد تم اعتقال الفتاه المشتبهة وإحالتها إلى التحقيقات". وفيما لم تذكر الشرطة الإسرائيلية هوية الفتاة، لم يتسن الحصول على رواية فلسطينية فورية للواقعة.

قتل شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات بالقرب من الخليل في الضفة الغربية، حسبما أعلن مصدر أمني فلسطيني. وقال المصدر نفسه، إن "الشاب عماد جوابرة 22 عاما، استشهد اليوم برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم العروب جنوب الضفة الغربية". من جهة أخرى، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، 10 فلسطينيين، خلال حملة دهم وتفتيش لمنازل المواطنين في مدن متفرقة بالضفة الغربية، بحسب شهود عيان. وأفاد شهود العيان، أن "قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت، صباح اليوم، مخيم عسكر للاجئين، بمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، واعتقلت أربعة مواطنين من عائلة الشاب، نور الدين أبو حاشية، منفذ عملية طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب، أمس الإثنين". كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، فتىً فلسطينياً، في البلدة القديمة، بالقدس الشرقية، بعد أن قالت إنه أطلق ألعاب نارية على عناصرها.

هدمت جرافات عسكرية إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، 3 مساكن فلسطينية، وحظائر لتربية المواشي، في منطقة خشم الدرج، بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بحسب ناشط فلسطيني. وقال الناشط في المقاومة الشعبية "غير حكومية"، راتب الجبور، إن " قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت، صباح اليوم، المنطقة برفقة جرافات عسكرية، وهدمت 3 مساكن مبنية من الصفيح، وأربع حظائر لتربية المواشي، بحجة البناء بدون ترخيص". وأضاف الجبور أن اشتباكات بالأيدي وقعت بين السكان والجيش الإسرائيلي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وعلى مقربة من منطقة خشم الدرج، اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي، قرية أم الخير، وهدمت طابوناً "فرن تقليدي مصنوع من الطين"، بحجة أن المستوطنين يتأثرون من الدخان المنبعث منه، بحسب الجبور. ولم يتسن الحصول على تعقيب من الجانب الإسرائيلي حول عمليات الهدم هذه.

أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم السبت، بحالات اختناق وإغماء جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية، أن المواجهات اندلعت بين المواطنين وجنود الاحتلال خلال اقتحامهم حارة الكركي في مدينة الخليل، أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت صوب المواطنين ومنازلهم، مما تسبب بإصابة العشرات منهم بحالات اختناق وإغماء، وجرى علاجهم ميدانيا. وأضافت أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على الشاب محمد الرجبي ما تسبب بإصابته برضوض وجروح في أنحاء متفرقه من جسده، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

أرجأ الوفد الفلسطيني في القاهرة مباحثاته برعاية مصرية، اليوم الثلاثاء، وعاد إلى مقر إقامته مرة أخرى بعد أن كان في طريقه إلى مقر المخابرات المصرية في القاهرة، وذلك عقب تلقيه نبأ استشهاد الشابين الفلسطينيين مروان القواسمي وعامر أبوعيشة. وقد عقد الوفد الفلسطيني اجتماعا في مقر إقامته وسط أجواء احتجاجية لبحث تداعيات هذه الجريمة الإسرائيلية الجديدة بحق الشعب الفلسطيني، وتأثيرها على جلسة المفوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية المخابرات المصرية. ومازال الاجتماع مستمر حتى هذه اللحظة.

أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مديرية الأوقاف الإسلامية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، بقرارها إغلاق المسجد الإبراهيمي الشريف يومي الخميس والجمعة القادمين في وجه المصلين المسلمين بحجة "الأعياد اليهودية". وذكرت مديرية أوقاف الخليل في بيان، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال أبلغت رئيس سدنة المسجد الإبراهيمي بقرارها إغلاقه بالكامل في وجه المصلين المسلمين نهاية الأسبوع الجاري، وفتحه أمام اقتحامات المستوطنين لاستباحته بجميع أروقته وساحاته بحجة احتفالاتهم بعيد رأس السنة العبرية. وأشارت المديرية إلى أن المسجد سيغلق بجميع أروقته وساحاته أمام المصلين المسلمين ولن يرفع الأذان من مآذنه، معتبرة أن هذا الإجراء يعد "اعتداء على بيوت الله ومسا لمشاعر المسلمين". يشار إلى أن سلطات الاحتلال تعمد إلى إغلاق المسجد الإبراهيمي طيلة فترة الأعياد اليهودية بموجب قرارات لجنة "شمغار" الإسرائيلية التي شكلت بعد مجزرة المسجد الإبراهيمي عام 1994، وانبثق عنها قرارات بتقسيم المسجد وإغلاقه أمام المصلين المسلمين لفترات معينة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مسنًّا فلسطينيا من محافظة بيت لحم، وسلمت شابا بلاغا لمراجعة مخابراتها. وقال مصدر أمني، إن قوات الاحتلال اعتقلت المسن خليل يوسف الزير "59 عاما"، من قرية حرملة جنوب شرق بيت لحم، بعد دهم منزله وتفتيشه، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأضاف المصدر أن الاحتلال سلم الشاب محمد عادل العمور "22 عاما" من بلدة تقوع، شرق بيت لحم، بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، بعد دهم منزله. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، فتى من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى حسن البطش "16 عاما" من البلدة القديمة بمدينة الخليل. وفي نفس السياق، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول شمالا، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، مما تسبب في إعاقة تنقلهم.

وضعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غرفة مراقبة جديدة على المدخل الرئيسي للحرم الإبراهيمي الشريف. واستنكر مدير أوقاف الخليل تيسير أبو اسنينة قيام قوات الاحتلال بوضع هذه الغرفة الهادفة لتضييق الخناق على المصلين وزوار الحرم الإبراهيمي، وتعقيد الإجراءات الأمنية في المنطقة. وقال أبو اسنينة، إن الاحتلال مستمر بمخططه لتهويد الحرم الإبراهيمي وتحويله إلى كنيس، ضارباً بعرض الحائط القوانين الإنسانية وقوانين حرية العبادة. وأضاف أن مديرية الأوقاف قدمت مذكرة احتجاج للجانب الإسرائيلي، وطالبت الأوقاف من خلال المذكرة بإزالة هذه الغرفة والعراقيل والحواجز التي تفرضها على حرية العبادة وحق الوصول لأماكن العبادة بشكل آمن.