استشهد شاب فلسطيني، على مدخل معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، حسبما ذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأحد. وكانت مصادر متطابقة أعلنت في ساعة متأخرة من مساء السبت، أن شابا فلسطينيا استشهد بعد قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار عليه بالقرب من مفرق "الجبل" في بلدة أبو ديس شرق القدس. وزعمت مصادر عبرية "أن قنبلة يدوية محلية الصنع كانت بحوزة الشهيد انفجرت به لدى محاولته إلقائها على معسكر لجيش الاحتلال في المنطقة، ما أدى إلى مقتله على الفور". ومنعت قوات الاحتلال طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الطبية من الوصول إلى مكان استشهاد الشاب، قبل أن تسلمها جثمان الشهيد، حيث جرى نقله إلى المركز الطبي في البلدة. ومن جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وزير الحكم المحلي الأسبق المهندس عيسى الجعبري، من منزله بعد تفجير أبوابه، الكائن في منطقة نمرة بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. كما اعتقلت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني حاتم قفيشة، بعد مداهمة منزله في منطقة "واد الهرية"، كما اعتقلت أسير محرر بعد تفتيش منزله الكائن في حارة الشيخ بالخليل. كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في منطقة بئر الحمص وحي الشيخ بالخليل، وقامت بتفتيشها.

أستشهد فلسطيني اليوم الجمعة، برصاص جنود إسرائيليين، حيث زعمت سلطات الاحتلال أنه هجم بسيارته على حاجز إسرائيلي بالقرب من الخليل جنوب الضفة الغربية دون أن يوقع إصابات بين الجنود. وأشارت مصادر فلسطينية في مدينة الخليل أن الشهيد هو المسن عيسى إبراهيم سلامة الحروب "56 عاما" واستشهد وهو عائد من صلاة الجمعة. وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أيضا استشهاد الشاب عدي جهاد ارشيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في منطقة رأس الجورة على المدخل الشمالي لمدينة الخليل. وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الشاب ارشيد أصيب برصاصة مباشرة في الصدر نقل على أثرها للمستشفى الأهلي لتلقي العلاج ورغم محاولات الأطباء إنقاذ حياته إلى أن استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها. والشهيد ارشيد هو شقيق الشهيدة دانيا ارشيد التي أعدمتها قوات الاحتلال على مدخل الحرم الإبراهيمي في الخليل في شهر أكتوبر الماضي، وهو الثاني منذ الصباح برصاص الاحتلال بعد الشهيد المسن عيسى الحروب الذي أعدمته قوات الاحتلال على مدخل سعير.

عثرت شرطة محافظة الخليل الفلسطينية اليوم الاثنين، على شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، محتجز داخل حظيرة للأغنام منذ (25 عاما). وقال المقدم لؤي ارزيقات الناطق باسم الشرطة إن شرطيا أثناء مروره من إحدى بلدات مناطق جنوب الخليل، شاهد شخصاً مكبلاً بالسلاسل الحديدية داخل حظيرة للأغنام، أقيمت تحت منزل في إحدى القرى، وهو ما استدعى الاتصال بمديرية الشرطة التي حركت قوة إلى المكان وعثرت على شخص من ذوي الإعاقة مكبلا داخل الحظيرة منذ 25 عاما. وأضاف ارزيقات أن هذا الشخص أجبره أخيه على الأكل مع الأغنام والدواجن، واحتجزه مكبلاً بالحديد دون رأفة أو رحمة، حيث جرى اعتقال شقيقه والاتصال بالشؤون الاجتماعية للتعامل مع هذه الحالة. وقالت مصادر لعدد من وسائل إعلامية فلسطينية، أن المعاق (م،ع) اختفى من بلدته، وتوارى عن الأنظار بعد وفاة والديه وهو بعمر 10 سنوات. وأشارت المصادر إلى أن شقيقه احتجزه بشكل سري داخل حظيرة أغنام، ولم يكن يسمح لأحد بلقائه، كما منعه من مغادرة المكان، وكان يتلقى الطعام بشكل مهين (لا يليق بالبشر). وقال قائد شرطة محافظة الخليل العقيد محمد تيم : كانت صدمة بعد ورود معلومات للشرطة عن شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة محتجز منذ سنوات داخل حظيرة للأغنام دون علم أحد، حيث توجهت الشرطة إلى المكان بحضور النيابة والصحة والشؤون الاجتماعية، وتم العثور على معاق عقليا محتجزا في حظيرة أغنام في ظروف سيئة للغاية". وتابع .." يقدر أن (المعاق) محتجز داخل حظيرة الأغنام من 20-25 عاماً بوضع صحي سيء للغاية، ولا يمكن وصف طبيعة المكان المحتجز به من شدة بشاعته حفاظا على المشاعر الإنسانية " . وحسب التحقيقات الأولية، فإن الشاب تم احتجازه وهو يبلغ من العمر 10 سنوات فقط، في الوقت الذي لربما كان من الممكن معالجته وتقديم العلاج النفسي له. وأكّد العقيد أن شقيق "المعاق" تم احتجازه، وسيتم عرضه على النيابة العامة والقضاء الفلسطيني من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، فيما يتم التعامل الآن مع الشاب ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل الجهات المختصة من أجل فحصه وتقديم العلاج والرعاية له.

شيّع مئات الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الشاب الفلسطيني، خالد جوابرة "20عاما"، في مخيم العروب، شمال مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وتوفي جوابرة، مساء أمس الخميس، إثر إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في المخيم مع قوات من الاحتلال. ونقل الجثمان من مستشفى الأهلي في مدينة الخليل، لمنزل عائلته، التي ألقت نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان، قبل أداة صلاة الجنازة، وتمت مواراته الثرى بمقبرة المخيم. إصابة 6 فلسطينيين ومن جهة أخرى، أصيب بعد ظهر اليوم، 6 فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة. وقال راصد ميداني، إن مواجهات اندلعت بعد ظهر اليوم، في عدة محاور على طول الشريط الحدودي لشرق قطاع غزة وتركزت حول شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، شرق مدينة غزة بالقرب من موقع "ناح العوز"، شرق مخيم البريج وسط القطاع. مضيفا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان المتظاهرين، حسبما ذكرت "قدس برس". وأوضح أن 4 فلسطينيين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال شرق مخيم البريج، في حين أصيب شابان بالقرب من موقع ناح العوز، أحدهم بالرصاص الحي والآخر بقنبلة غاز مباشرة في الوجه. المسجد الأقصى وفي سياق آخر، أدى ما يزيد على الـ20 ألف مصلٍّ، من جميع أنحاء فلسطين، صلاة الجمعة، اليوم، في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، والذين توافدوا لأداء صلاة الجمعة من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل. ولم تفرض شرطة الاحتلال قيوداً على دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، "ولكنها شدّدت من إجراءاتها في حملات التفتيش والتنكيل بالمواطنين في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى". وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، خلال خطبة الجمعة، والتي ركزت على استعادة جثامين الشهداء، إن من حق ذوي الشهداء أن يدفنوا أبناءهم وبناتهم وفق أحكام الشريعة الإسلامية، مطالباً المجتمعات الدولية والمؤسسات التي تُعنى بحقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال لاسترداد جثامين الشهداء". وأضاف حسين، "نذكّر جميع القوى والفصائل الفلسطينية بما يجري في المسجد الأقصى من انتهاكات"، داعياً إلى وحدة الصف الفلسطيني، وعدم تكريس الانقسام، مشدداً على ضرورة وحدة الصف والكلمة. ولفت مفتي القدس، النظر إلى انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى، واستمرار الاقتحامات، مؤكداً، "لا حق لأي طرف التدخل في شؤون الأقصى حتى ولو كان المحتل، فالمسجد الأقصى بكل باحاته وأروقته ومصلياته حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا يشاركهم فيه أحد".

قتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، بحجة أنه حاول تنفيذ عملية طعن أدت إلى إصابة مستوطن إسرائيلي بجروح خطيرة. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي "أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة بعملية طعن في منطقة الفوار في الخليل، وقد تم إطلاق النار على المهاجم وتصفيته".

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، 15 فلسطينيا من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال مجموعة من الشبان في مدينة الخليل بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها مثلما قامت باقتحام بلدات دير سامت ودورا وسعير والشيوخ، واقتادت مجموعة من المعتقلين إلى وجهة مجهولة، وذلك حسبما ذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية. وقامت قوات الاحتلال، بالاعتداء على طواقم صحفية واستولت على بعض معداتهم الخاصة أثناء تغطيتهم للأحداث في منطقة دير سامت جنوب غرب الخليل.

قتل مستوطنان إسرائيليان، وأصيب ثالث على الأقل بجروح، اليوم الجمعة، عندما تعرضت سيارتهم لهجوم شنه مسلحون مجهولون جنوب مدينة الخليل بالقرب من مستوطنة عتنئيل في الضفة الغربية. وقالت صحف إسرائيلية، إن شخصين لقيا حتفهما، وهما رجل وامرأة يبلغان من العمر 50 عاما تقريبا. وتابعت أن المهاجمين لاذوا بالفرار وتقوم شرطة الاحتلال بتمشيط المنطقة التي شهدت الحادث وتركز على بلدات فلسطينية هناك. وأكدت مصادر إعلام فلسطينية، أن منفذي الهجوم قتلوا مستوطنين وأصابوا آخر، وتعمدوا عدم إصابة أطفال كانوا في السيارة. من جهة أخرى استشهد اليوم، شابان فلسطينيان، أحدهم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل المحتلة، والثاني استشهد متأثرا بجراح أصيب بها خلال مواجهات مع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

أطلق نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية موسومة بـ"بهمش" ردا على الهجمة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة الخليل عقب الأحداث الأخيرة. وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد أطلقوا حملة باسم "بَهِمِش" بعد انتشار فيديو لرجل مسن يدعى زياد هليل "57 عاما" يرد فيه على أحد جنود الاحتلال أثناء حديثه أن "المقاومين يطلقون الحجارة باتجاهنا"، فكان رد الحاج زياد، "بهمش خليهم يضربوا". ونشر نشطاء من مدينة الخليل وغيرها من المدن الفلسطينية فيديوهات عديدة مساندة للحملة بطريقة ساخرة، من بين هذه الفيديوهات فيديو يعرض ما يلاقيه جنود الاحتلال خلال المواجهات، وقال أحد النشطاء، "شو صار بالجيش الإسرائيلي في الخليل؟ انشلوا، بهمش". هاشتاج بهمش وتضمنت المشاركات أيضا صورا وتصميمات ما بين ساخرة وجدية، من بينها تصميم صورة حملت عنوان "بهمش خليهم يسكروا"، استهتارا بعمليات الإغلاق الأخيرة في مدينة الخليل. انتشار واسع لـ"بهمش" ولم تقتصر الحملة على فلسطين، بل تعدتها لتنتشر في باقي الدول العربية، حيث بدأ نشطاء عرب بنشر تغريداتهم على هاشتاج "#بهمش"، وإضافة صور وفيديوهات مساندة للحملة. وبدوره، نشر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إيهاب الغصين، على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك" فيديو لسيدة فلسطينية منعها أحد جنود الاحتلال من الدخول للمسجد الأقصى، وكان رد الأخيرة على الجندي بـ"يجعلني أشوف خبرك الليلة على التلفزيون"، وعلق على ردها بـ"أحلى بهمش". وقال عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، صابر عليان، في تغريدة له على حسابه بـ"تويتر" يشرح فيها كلمة "بهمش" قائلا، "بهمش هي كلمة فلسطينية تعني عربيا "مش مشكلة"، وتعني خليليا، كل شيء يحدث لأجل القدس حتى لو كان موتا، فأهلا به". فنانو فلسطين يشاركون والفنانون الفلسطينيون لم يستثنوا من حملة "بهمش"، حيث أطلق الفنان الفلسطيني قاسم النجار أغنيته الجديدة واختار لها عنوان "بهمش"، مساندة وتضامنا منه للهبة الشعبية التي تشهدها الضفة الغربية منذ بداية أكتوبر الماضي، وتركز الأغنية على الحملة التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي لتحدي إجراءات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين. وأطلق الفنانان الشعبيان محمد أبو الكايد ونور الدين أبو الهيجا أغنية تحمل بدورها وسم "بهمش"، وتتحدث بدورها عن الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف يوميا المواطنين الفلسطينيين. ونشر الإعلامي الفلسطيني مجدي طه على صفحته بـ"فيسبوك" فيديو بصوته وهو يلقي قصيدة "بهمش" التي كتبها الشاعر سمير أبو الهيجا، وعلق عليها بالقول، "إهداء لأهلي وشعبي في الخليل". وبدوره، علق الشيخ زياد أبو هليل على انتشار هاشتاج "بهمش"، قائلا، إن هذه الكلمة ليست كلمة عابرة، إنما كانت مقصودة وذات مغزى ومعاني كبيرة، في إشارة إلى أن ما يحصل من إلقاء الشبان للحجارة اتجاه جنود الاحتلال هو أمر عادي وطبيعي ويستحقونه. وأضاف أبو هليل، أن الشبان يواجهون جيش الاحتلال بصدور عارية، بينما هم مدججين بالسلاح، و"هذه رسالة للعالم أجمع بأننا أصحاب قضية ومسالمون ولسنا إرهابيين كما يحاول الاحتلال أن يسوق هذه الدعاية للعالم". وبحسب نشطاء فلسطينيين، فإن وسم "بهمش" يأتي لوضع جانب من الفكاهة والسخرية للتخفيف من العبء الذي يضعه الاحتلال أمامهم من خلال نصب الحواجز أو إغلاق مداخل المدن الفلسطينية، أو إطلاق قنابل الغاز والصوت على كل فلسطيني.

أصيب جندي إسرائيلي بجروح، اليوم السبت، بعد تعرضه لطلق ناري، بالقرب من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، وذلك حسبما كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية. وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن "سبب الإصابة ومصدرها مازالا مجهولين"، مشيرة إلى احتمالية أن يكون "مصدر إطلاق النار من أحد جنود الاحتلال أو من السلاح الشخصي للجندي المصاب"، بحسب الصحيفة. وأفاد شهود عيان فلسطينيين بسماع إطلاق نار في منطقة "الرأس" قرب المسجد الإبراهيمي، تبعه وصول مركبة إسعاف إسرائيلية للمنطقة، مرجحين أن تكون الإصابة ناتجة عن عملية قنص جديدة في الخليل.

أدى مئات الفلسطينيين، صلاة الجنازة علي جثمان الشهيد الفلسطيني إبراهيم سكافي، بمسجد الحسين في الخليل، وشيعت جنازته بعد ظهر اليوم الخميس. وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي سكافي، مساء أمس الأربعاء، بدعوى تنفيذه عملية دهس ضد جنوده قرب الخليل، ونقل الجثمان من مستشفى الخليل الحكومي، لمنزل عائلته، التي ألقت نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان، قبل أداة صلاة الجنازة عليه بمسجد الحسين في المدينة، وتمت مواراته الثرى بمقبرة الشهداء. الجدير بالذكر أن مواجهات تدور في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر الماضي، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، أدت لقتل 75 فلسطينيًا.

مع تصعيد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت مواجهات في الخليل، أمس السبت، إثر تشييع 5 شبان قامت إسرائيل بتسليم جثثهم، فيما تستعد إسرائيل للاحتفال بالذكرى العشرين لاغتيال إسحاق رابين في حضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. وقتل فلسطيني برصاص عناصر حرس الحدود الإسرائيليين، السبت، عند حاجز في شمال الضفة الغربية المحتلة، ووفقا للشرطة الإسرائيلية، حاول الشاب مهاجمة أحد عناصر الحرس بواسطة سكين، لكنه فشل في ذلك. ومنذ بداية الشهر الحالي، أدت أعمال العنف، التي تخللتها هجمات نفذها فلسطينيون معظمها بالسكاكين أو اشتباكات بين راشقي الحجارة والجنود وإطلاق نار من إسرائيليين، إلى مقتل 67 فلسطينيا، بينهم عربي إسرائيلي، و9 إسرائيليين. وفي الأراضي المحتلة، تجمع عشرات الإسرائيليين، مساء أمس، بحضور بيل كلينتون للاحتفال بذكرى إسحاق رابين، الذي اغتيل قبل 20 عاما على يد متطرف يميني. وحسب الإذاعة العامة، فإن أكثر من 75 ألف شخص تجمعوا في ذكرى رابين، الذي وقع عام 1993 أولى اتفاقات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل عامين على اغتياله.

أصيب 5 جنود إسرائيليين بجروح، مساء اليوم الأربعاء، في الضفة الغربية المحتلة بعد أن دهستهم سيارة فلسطيني أصيب إثر ذلك برصاص جنود إسرائيليين، حسب ما جاء في حصيلة جديدة لمتحدث باسم جيش الاحتلال. وقال المتحدث إن جنديين كانا في سيارة عسكرية عندما تعرضت السيارة للرشق بالحجارة من قبل فلسطينيين فترجلا من سيارتهما لطلب تعزيزات، وقد وصل عسكريون آخرون إلى المكان وعندها صدمتهم "عمدا" سيارة الفلسطيني، وأضاف أن أحد الجنود أطلق النار باتجاه المهاجم وجرحه. وأوضح أن الجنود الخمسة أصيبوا بجروح طفيفة ونقلوا إلى المستشفى وكذلك المهاجم، ولكنه لم يعط إيضاحات إضافية. ووقع الحادث بالقرب من بيت عمر بشمال الخليل. وأدت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أول أكتوبر إلى مقتل 48 فلسطينيا، إضافة إلى عربي إسرائيلي من جهة ومقتل ثمانية إسرائيليين من جهة أخرى.

استشهدت، اليوم الثلاثاء، فتاة فلسطينية، كانت قد أصيبت بجراح خطيرة جراء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص عليها على حاجز "الكونتينر" في مدينة الخليل. وأعلنت عائلة الشهيدة الفتاة هديل صلاح الهشلمون "18 عاماً" وفاتها متأثرة بجراحها التي أصيبت بها صباح اليوم، إثر إطلاق النار عليها في داخل شارع الشهداء حيث أصيبت بعشرة رصاصات. وأكد منسق تجمع شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو، أن الفتاة الهشلمون تعرضت للإعدام، وأن أحد المصورين رصد بالصور تسلسل الحادث بوصول الفتاة إلى الحاجز ودخولها ولحظة إطلاق الجنود الرصاص عليها بشكل مباشر. والشهيدة الهشلمون الثانية في مدينة الخليل، خلال 12 ساعة بعد استشهاد الشاب ضياء التلاحمة قرب قرية "خرسا" قضاء المدينة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، طفلا وشابا فلسطينيين من محافظة الخليل، واثنين آخرين جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، كما اعتدت على شاب آخر ما استدعى نقله إلى المستشفى للعلاج. واعتقلت قوات الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل طفلا يبلغ من العمر 12 عاما، وشابا من بلدة "دورا"، وذلك عقب مواجهات اندلعت في البلدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية. وأضافت أن قوات الاحتلال عمدت إلى مداهمة أحياء في الخليل، وفتشت منازل عدة في "دورا"، ونصبت حواجز عسكرية على مدخل بلدة "سعير" وعلى جسر "حلحول"، كما عملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين ما تسبب في إعاقة مرورهم. وفي نابلس، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على شاب فلسطيني خلال مروره عبر حاجز "الحمرا" في منطقة الأغوار الوسطى، حيث تم نقله إلى مستشفى "رفيديا" الحكومي للعلاج، كما اعتقلت شابين آخرين على حاجز "زعترة"، جنوبي المدينة.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 12 مواطنا فلسطينيا بعد دهم منازلهم في الضفة الغربية المحتلة. وذكر موقع "القناة السابعة" في التلفزيون العبري، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 12 فلسطينيا ممّن يصفهم بـ "المطلوبين" لقواته في الضفة، بينهم 10 متهمين بممارسة أنشطة ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه. وأوضح أن 5 من المعتقلين من بلدة بيت أمر قضاء الخليل، وثلاثة من بلدة عقبة جبر قضاء أريحا، واثنين من بلدة زيتا قضاء نابلس، وشابين من بلدة كفر قدوم قضاء قلقيلية وبيت لحم. يشار إلى أن الاعتقالات باتت سلوكا يوميا لقوات الاحتلال في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وتطال كافة الشرائح والفئات العمرية.

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، 51 وقتا خلال شهر أغسطس الماضي، بدعوى إزعاج المستوطنين. وأكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، أن "المسجد الإبراهيمي هو مسجد إسلامي خالص بكامل مساحاته وجميع أجزائه ولا علاقة لأحد فيه، وأن جميع الإجراءات المتخذة بحقه باطلة ومرفوضة"، مشيرا إلى أن هذا المنع ليس الأول، بل يأتي ضمن مسلسل الاعتداءات المستمرة على المسجد. وبين ادعيس، أن الاحتلال يسعى لفرض الهيمنة الإسرائيلية على المسجد بالقوة، وتحويله إلى كنيس يهودي، داعيا إلى شد الرحال ودوام المرابطة فيه، وقطع الطريق على الاحتلال وأذرعه للنيل من المسجد الإبراهيمي. وأوضح وزير الأوقاف أن سلطات الاحتلال قررت اليوم الثلاثاء، إغلاق المسجد الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين وفتحه كاملا أمام اقتحامات المستوطنين، اعتبارا من الساعة العاشرة مساء غد الأربعاء، ولغاية العاشرة مساء الخميس، بحجة الاحتفالات اليهودية بعيد الأول من سبتمبر. وطالب الوزير المجتمع الدولي بالالتزام بمسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال للتوقف عما تمارسه من انتهاكات واعتداءات بحق المقدسات الإسلامية في فلسطين.

تمكن فلسطيني من الهرب بعد أن نفذ عملية دهس قرب الخليل، فجر اليوم الأحد، أصيب إثرها جندي إسرائيلي بجراح وصفت بالطفيفة، حيث فر المنفذ من المكان ودخل الخليل بمركبته بحسب بيان لجيش الاحتلال. وقالت القناة العبرية العاشرة أن مركبة فلسطينية انحرفت من مسارها على مفرق "الحيوانات" شرقي الخليل، وحاولت دهس 4 جنود وقفوا في المكان، حيث تمكنت من دهس احدهم وأصيب بجراح طفيفة فيما أطلق أحدهم النار على المركبة وأصابها في الضوء الخلفي، لكنها واصلت سيرها وفرت للخليل. وقد هرعت قوات معززة من الجيش للمنطقة وشرعت بعمليات تمشيط وبحث عن المركبة، في عملية هي الثالثة خلال هذا الشهر، حسبما دكرت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".

أصيب جندي إسرائيلي فجر اليوم، جراء إلقاء زجاجة حارقة باتجاه نقطة عسكرية وسط الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية فلسطينية في الخليل، بأن جنديا أصيب إثر إلقاء زجاجة مولوتوف على حاجز "أبو الريش" العسكري بجوار الحرم الإبراهيمي وسط الخليل. وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة واحتجز العديد من الفلسطينيين وقام بالتدقيق في بطاقاتهم الشخصية. وفي سياق متصل، زعم الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل خلية من بلدة بيت حنينا والبلدة القديمة من القدس ألقى أفرادها زجاجة حارقة قبل 3 أسابيع على سيارة للمستوطنين في القدس، ما تسبب في إصابة مستوطنة بجروح متوسطة.

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في منطقتي عصيدة وصافا في بلدة بيت امر بمحافظة الخليل بالضفة الغربية . وقالت مصادر فلسطينية ، إن المواجهات اندلعت، مساء اليوم السبت، عقب نصب جنود الاحتلال حواجز عسكرية في منطقتي عصيدة و صافا، وتنكيلهم بالمواطنين، حيث أطلق خلالها الجنود الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق . وفي نابلس بالضفة الغربية أصيب شاب من قرية مجدل بني فاضل جنوب المدينة، الليلة، برضوض في أنحاء مختلفة من جسمه، إثر اعتداء أربعة مستوطنين عليه بالضرب، قرب حاجز زعترة، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن عقد مباراة كرة القدم بين فريقي "اتحاد الشجاعية"، و"أهلي الخليل"، يمثل فوزا لفلسطين. وأضاف عباس، في كلمة له خلال استقباله اليوم السبت، بمقر المقاطعة في رام الله، وفدي نادي أهلي الخليل "الضفة الغربية" المتوج بكأس فلسطين لكرة القدم، والوصيف نادي اتحاد الشجاعية "قطاع غزة"، بقوله :"في الرياضة رابح وخاسر، لكن الذي فاز هي فلسطين، وإن شاء الله سينتهي الانقسام وسننتصر عليه لإعادة توحيد الوطن". وكان " أهلي الخليل"، توج مساء أمس الجمعة بطلا لكأس فلسطين بفوزه بهدفين مقابل هدف في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب الحسين بن علي في الخليل، وكان تعادل الفريقان في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي على ارض غزة بتعادل سلبي. وتابع الرئيس "بوجود هذه الكوكبة من رياضيينا، الذين نرفع رؤوسنا بهم وبأخلاقهم العالية، نستبشر بمستقبل أفضل لشعبنا ولقضيتنا". وقال "كانت هناك ظروف صعبة بسبب الاحتلال، لكن بالإصرار والعزيمة ورغم بقاء الاحتلال، استطاعت الرياضة الفلسطينية أن تنمو، وهي أهم من السياسة، لأنها تبني الإنسان عقليا وجسديا، والسياسة يمكن أن تنجح أو تفشل". وأشار الرئيس إلى أن الرياضة الفلسطينية تنمو وتتفاعل وتتطور وتحقق انجازات داخلية وعربية وإقليمية ودولية، لتؤكد أن العقل السليم في الجسم السليم، والرياضة جزء أساسي من حياة الإنسان، ومن دونها يبقى الإنسان ضعيفا غير قادر على مواجهة أعباء الحياة. وقال عباس "نادي الشجاعية يأتي من غزة إلى الخليل ليلعب نهائي الكأس مع نادي أهلي الخليل، وهذا دليل على التصميم والمثابرة للسير على طريق الحرية والاستقلال". ومضى قائلا " نبارك للجميع الانجاز، والوطن هو الذي فاز، وهناك تقدم نحرزه في هذا الجانب العظيم من حياتنا، ونتمنى أن تستمروا بهذا الروح، لأنكم بأعمالكم ترفعون رؤوسنا، لنقول عندنا رياضة قوية وشباب مثابر وكرة قدم متطورة بالرغم من الاحتلال". وأنهى حديثه بالقول "نتمنى أن نرى هذا الحدث يتكرر باستمرار، وإن شاء الله ينتهي الانقسام الذي يفرقنا سياسيا، والذي سننتصر عليه لإعادة توحيد الوطن". ووصل فريق "اتحاد الشجاعية"، لكرة القدم، الضفة الغربية،الأربعاء الماضي "، لخوض المباراة، وكان زار مدينة القدس المحتلة الأربعاء، وأدى الصلاة في المسجد الأقصى. وكان فريق أهلي الخليل، قد فاز ببطولة كأس فلسطين لأندية الضفة الغربية للموسم السابق "2014، 2015"، بينما توّج فريق اتحاد الشجاعية ببطولة كأس فلسطين لأندية قطاع غزة لنفس الموسم. والمباراة، التي أقيمت الأسبوع الماضي بين "أهلي الخليل" و"اتحاد الشجاعية"، هي الأولى بين فريقين من الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ 15 عاماً، حيث توقف النشاط الكروي بين الضفة والقطاع، عقب انتفاضة الأقصى عام 2000، وما أعقبها من حصار إسرائيلي مشدد على القطاع، لا يزال مفروضًا منذ عام 2007.