نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورا لاقتحام قواته مستشفى حلحول شمال الخليل لاعتقال جريح متهم بمحاولة تفجير سيارة مفخخة في مستوطنة إسرائيلية شمال المدينة. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية دانت أمس مداهمة قوة إسرائيلية المستشفى ليل الأربعاء واعتقال أحد المرضى رغم أن وضعه الصحي صعب. وقالت الوزارة في بيان، أمس الخميس، إنه عند منتصف الليلة الماضية، اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية بزي مدني مستشفى الرئيس محمود عباس، وداهموا قسم الباطني، واختطفوا المريض أيهم السعدي. وأضاف مدير عام المستشفيات هيثم الهدري، أن المريض كان يتلقى العلاج في غرفة عزل، ووضعه الصحي صعب، وذلك بعد أن تم إجراء 4 عمليات وتثبيت لأكثر من 7 كسور في الأطراف السفلية، وتمزق في العضلات والأربطة وتهتك للعظم، مع فقدان للأنسجة والجلد في الفخذ الأيسر، وكان لا يزال يعاني من تقرحات والتهابات حادة في منطقة العمليات إضافة لانتشار البكتيريا داخل الدم. واقتحمت قوة خاصة إسرائيلية مستشفى حلحول الحكومي شمالي الخليل، ودفعت القوات الاسرائيلية بتعزيزات عسكرية إلى مدخل حلحول الشمالي مع اقتحام القوات الخاصة للمستشفى والتي انسحبت بعد اعتقال المصاب. נשלף מתוך בית החולים: תיעוד מעצר החשוד במעורבות בפיצוץ מכונית התופת ליד חברון@BranuTegene pic.twitter.com/kfSOCrt8Mk — החדשות - N12 (@N12News) September 13, 2024

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين، وفتحته للمستوطنين، ليومين اعتبارا من اليوم، بحجة الأعياد اليهودية. وشمل الإغلاق ومنع الدخول كافة موظفي المسجد وإدارته، كما ترافق مع حشود ضخمة للمستوطنين داخل المسجد وفي محيطه. واستنكر نضال محمد أمين الجعبري مدير عام أوقاف الخليل، إغلاق الحرم الإبراهيمي، معتبرا ذلك تعديا سافرا على حرمة الحرم، واعتداء استفزازيا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم. وطالب الجعبري المجتمع الدولي بشكل عام والدول الإسلامية والعربية والمؤسسات التي لها علاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني وعلى رأسها /اليونسكو/، بوضع قراراتها موضع التنفيذ، لخطورة ما يحصل في القدس والمسجدين الأقصى والإبراهيمي. ونشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الصباح، حواجز عسكرية في محيط المسجد، وشددت إجراءاتها على السكان الفلسطينيين.

أصيب ستة فلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق، اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة /الخليل/ جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت السلطات الصحية في المحافظة، في تصريحات، بأن مستشفى /الخليل/ استقبل ستة مصابين برصاص الجنود الإسرائيليين، مشيرة إلى أن هؤلاء المصابين سقطوا خلال قمع قوات الاحتلال بالرصاص الحي مواجهات اندلعت على مدخل بلدة /بيت أمر/. كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة /بيت دجن/ الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرقي /نابلس/. في غضون ذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الغربي لبلدة /تقوع/ جنوب شرقي /بيت لحم/، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال فتى من بلدة /سلوان/ في مدينة القدس المحتلة، حيث تم اقتياده إلى جهة غير معلومة. وتواصل قوات الاحتلال تصعيدها ضد الفلسطينيين في شتى مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، واعتقال المئات الآخرين.

أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة /بيت أمر/ شمالي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وأوضحت مصادر محلية أن مواجهات دارت بين عدد من الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال، بعد أن منعت مشيعين من الوصول بجنازة إلى مقبرة على مدخل البلدة، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح بعض المنازل بالمنطقة وأغلقوا البوابة الحديدية على مدخل البلدة. وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين، ما تسبب في إصابة شاب بشظية في قدمه، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق.

يواصل الاحتلال استهدافه للفلسطينيين في كافة الأراضي المحتلة، سواء بالتصفية أو الاعتقال، أو بالتضييق على تحركاتهم ونشاطاتهم اليومية.وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، الرصاص الحي على مواطن فلسطيني بالقرب من مخيم الفوار جنوبي /الخليل/، ثم قامت باعتقاله.وقالت مصادر أمنية فلسطينية: إن قوات الاحتلال أوقفت مركبة بالقرب من مخيم الفوار بمنطقة الدلبه، وأطلقت الرصاص الحي على السائق، الذي تركته ينزف، قبل أن تنقله بسيارة عسكرية دون معرفة وضعه الصحي.كما أصيب شاب آخر بجروح، بعد أن دعسته آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة متعمدة، بالقرب من حاجز الجلمة شمال شرقي /جنين/.وقد ذكرت مصادر أمنية أن آلية عسكرية طاردت شابا من /جنين/ كان يستقل دراجة نارية، قرب حاجز الجلمة، ودعسته بصورة متعمدة، ما أدى إلى إصابته بجروح مختلفة، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث وصفت حالته بالمتوسطة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس تسعة فلسطينيين من عدة مناطق مختلفة في الضفة الغربية.وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فلسطينيا من بيت لحم، بعد أن قامت بمداهمة عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها، وسلمت من خلالها فلسطينيين بلاغين لمراجعة مخابراتها. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا آخر من مخيم /عقبة جبر/ من مدينة أريحا، وذلك بعد مداهمة منزله ذويه، واعتدت عليه بالضرب.وفي الخليل، اعتقلت القوات الإسرائيلية سبعة فلسطينيين، واحتجزت شابا لعدة ساعات قبل الإفراج عنه عند حاجز عسكري قرب القرية.يشار إلى أن قوات الاحتلال كثفت خلال الأشهر الأخيرة، من استهدافها للفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية وفي القدس المحتلة. من جهة أخرى، أعلنت محكمة العدل الدولية أن الموعد النهائي لاستلام مرافعات الأمم المتحدة والدول الأخرى المكتوبة بشأن قانونية وجود الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين سيكون في الخامس والعشرين من يوليو المقبل. وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم، أنها تسلمت رسالة رسمية بقرار محكمة العدل الدولية، حددت فيها أيضا تاريخ 25 من أكتوبر المقبل، موعدا نهائيا لتقديم الردود والملاحظات على المرافعات المقدمة للمحكمة، داعية الدول إلى تقديم مرافعاتها القانونية لمحكمة العدل الدولية، ورأيها في قانونية وجود الاحتلال الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين، في موعد يسبق 25 يوليو المقبل. كما لفتت إلى أن العمل للوصول إلى إصدار الفتوى القانونية حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي يسير بخطا واضحة، مشددة على أن هذا العمل بحاجة إلى إعداد كبير على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وتأتي خطوة محكمة العدل الدولية بناء على مشروع قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 31 ديسمبر من العام 2022 بالأغلبية، خاص بالممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة، وإحالته إلى محكمة العدل الدولية لتقديم رأي استشاري قانوني بشأن الآثار القانونية الناجمة عن انتهاك الكيان الإسرائيلي المتواصل لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، واحتلاله الطويل الأمد للأرض الفلسطينية منذ عام 1967.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في المدينة، واعتقلت ثلاثة أشخاص، بعد أن داهمت منازل ذويهم، وفتشتها. وفي محافظة جنين، اندلعت، الليلة الماضية، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سيلة الظهر، بعدما أعاقت قوات الاحتلال تحركات مواطني البلدة على عدة حواجز عسكرية جنوب جنين، واحتجزت طفلا من العرقة غربي المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة سيلة الظهر، حيث أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بحالات اختناق. وأضافت أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على شارع جنين-نابلس، وفي محيط بلدة عرابة، وعلى مدخل قرية عنزة، وبلدتي جبع والزاوية ودققت في هويات المواطنين، فيما كثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات بير الباشا وعرابة، ويعبد، ومركة، والزاويا، وجبع، واحتجزت الطفل أمير يحيى لساعات أثناء تواجده بأرض عائلته في قرية العرقة. ولليوم السابع على التوالي، يواصل 30 معتقلا إداريا إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لجريمة الاعتقال الإداري. وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم، إنه في حال واصلت سلطات الاحتلال تنفيذ مزيد من عمليات الاعتقال الإداري، سيكون هناك دفعات جديدة تنخرط في الإضراب خلال الفترة المقبلة.. مضيفا أن 28 من المعتقلين المضربين جرى عزلهم بأربع غرف في سجن عوفر، فيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري في زنازين سجن هداريم، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن النقب. وأوضح البيان أن إدارة سجون الاحتلال بدأت تهدد بفرض عقوبات على المضربين عن الطعام، علما أنها وفي كافة حالات الإضراب الفردية والجماعية، تفرض سلسلة عقوبات بشكل تلقائي منها: حرمان المعتقلين من الزيارة، وتجريدهم من مقتنياتهم، وعزلهم انفراديا، كما تتعمد نقلهم بشكل مستمر، عدا عن ممارسة أساليب تهدف لضغطهم نفسيا والتنكيل بهم. واستعرض مجموعة من الحقائق حول المعتقلين الإداريين الذين تجاوز عددهم اليوم 780 معتقلا بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني النقب وعوفر، مضيفا أن هذه النسبة هي الأعلى منذ الهبة الشعبية عام 2015. وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها في شهر أغسطس الماضي، وبلغت 272 أمر اعتقال. وذكر نادي الأسير الفلسطيني أنه منذ أواخر عام 2011، وحتى اليوم، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري، لافتا إلى أن ما يزيد على 80% من المعتقلين الإداريين هم معتقلون سابقون تعرضوا للاعتقال الإداري مرات عديدة، من بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.

عم الإضراب الشامل اليوم، محافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، حدادا على أرواح شهداء جنين الأربعة الذين قضوا برصاص الاحتلال أمس /الأربعاء/. وشمل الإضراب كل مناحي الحياة، إذ تعطلت المدارس والجامعات والمحلات التجارية في المحافظتين وفي بلدات دورا، والسموع، ويطا والظاهرية ومخيم الفوار. وجابت مسيرة منددة بجرائم الاحتلال في مخيم جنين، شوارع مدينة الخليل وبلدة دورا جنوبا، وأشعل شبان الإطارات بعد مواجهات اندلعت الليلة الماضية، وأسفرت عن إصابة ثلاثة منهم بالرصاص الحي. وكانت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية قد أعلنت أمس /الأربعاء/، الإضراب الشامل لكافة مناحي الحياة، ودعت إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال على نقاط التماس. واستشهد أمس /الأربعاء/، أربعة شبان برصاص الاحتلال، في مدينة جنين وأصيب 44 مواطنا آخر بجروح مختلفة. وشيع آلاف المواطنين جثامين الشهداء، وسط هتافات غاضبة تدعم المقاومة، ودعوات لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلة فلسطينية من مدينة الخليل في الضفة الغربية، لم يتجاوز عمرها 12 عاماً، بتهمة حملها لسكين في فناء منزلها. وتداول مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أثناء اعتقال الطفلة، ومحاولة شقيقتها الدفاع عنها، طالبت الطفلة قوات الاحتلال باعتقالها بدلاً من شقيقتها الصغرى التي كانت بحالة خوف شديدة، وقالت موجهة كلامها للجنود: أريد أختي أنا، خذوني أنا بدلاً عنها أنا لا أخاف، هي أختي من لحمي ودمي، وهو ما أثار تعاطفاً كبيراً مع الفتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الطفلة سلوى شادي سدر التي تعرضت للاعتقال، تم اقتيادها إلى أحد الحواجز وسط مدينة الخليل، وأخضعوا الطفلة للتحقيق الميداني، وأظهر الفيديو حالة الخوف التي بدا عليها أطفال الأسرة الفلسطينية، الذين أخذوا في البكاء، فيما قال والد الطفلة شادي سدر إن جنود الاحتلال اقتحموا منزله في شارع الشلالة وسط الخليل، واحتجزوا ابنته سلوى واقتادوها إلى الحاجز العسكري المقام قرب ساحة البلدية، ومنعوه من مرافقتها إلى داخل الحاجز، حيث أخضعوها للتحقيق وهي بحالة خوف وبكاء شديد، بذريعة حملها سكيناً أثناء وجودها داخل فناء منزله.

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الجمعة، بناية فلسطينية من عدة طوابق، تقع في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية. وقال الناشط عارف جابر، العضو في تجمع المدافعين عن الخليل إن عشرات المستوطنين اقتحموا بناية مكونة من ثلاثة طبقات تقع في منطقة واد الحصين في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من مدينة الخليل. وأضاف جابر لوكالة الأناضول: أكثر من مئة مستوطن احتلوا عمارة من ثلاثة طوابق قرب مستوطنة كريات أربع، تعود لمواطن من سكان مدينة القدس، مع وجود الجيش الإسرائيلي. وتداول المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمستوطنين، وهم يحملون محتويات المنازل الفلسطينينة، بعد أن سرقوها. Happening now: Israeli settlers occupied a new Palestinian building in Hebron. We are losing our city in Hebron. pic.twitter.com/BpCr8NALpp — Issa Amro عيسى عمرو ???????? (@Issaamro) May 13, 2022

أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام صوبهم ببلدة /بيت أمر/ شمال مدينة /الخليل/، وفي منطقة /باب الزاوية/ التابعة للمدينة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن اشتباكات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين اعتلوا أسطح عدد من منازل المواطنين في منطقة /باب الزاوية/ وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة شابين فلسطينيين بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام، وقد عولجوا على الفور ميدانيا. وفي نفس السياق، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه شاب فلسطيني غرب قرية /عزون عتمة/ جنوب /قلقيلية/، قرب مستوطنة /أورانيت/ المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة. وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شاب في العشرينات من العمر، وأصابته برصاصتين. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة فلسطينيين على الأقل خلال المواجهات الدائرة قرب مدخل مدينة /البيرة/ الشمالي بالضفة الغربية. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال نصبت كمائن لمجموعة من الشبان خلال المواجهات، واعتقلت سبعة منهم على الأقل. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت في وقت سابق من اليوم، 11 فلسطينيا بينهم سيدة، من مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

اقتحم عشرات المستوطنين المسلحين، اليوم ، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسواق وإحياء بالبلدة القديمة من مدينة / الخليل/ جنوبي الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن عشرات المستوطنين المسلحين نظموا عمليات عنف وعربدة في أسواق البلدة القديمة من المدينة، وتجولوا في سوق / اللبن/، وقصبة /السوق/، و/عين العسكر/، وبثوا حالة من الرعب في صفوف الأطفال وعملوا على استفزاز التجار وحاولوا الاعتداء على بعضهم على مرأى من جنود الاحتلال الذين عملوا على حمايتهم. يشار إلى أن رواد البلدة القديمة وسكانها يعانون جراء نصب الاحتلال حواجزه العسكرية الدائمة على مداخل البلدة، واخضاعهم للتفتيش، والتدقيق في هوياتهم. وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، قد صادق في الثالث من الشهر الجاري، على مشروع استيطاني في مدينة الخليل، يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة في محيط الحرم الإبراهيمي، لإقامة طريق يمَكن المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحامه، فضلا عن إقامة مصعد لهم، وعقب هذا الإعلان منعت قوات الاحتلال موظفي لجنة أعمار الخليل من استكمال اعمال الترميم بالحرم الإبراهيمي، بحجة عدم حيازتهم على تصريح، ومنعت رفع الآذان لعدد من الأوقات ومئات المصلين من الدخول الى الحرم خلال الاسبوع الماضي . وفي هذا السياق، أكد السيد أحمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، أن الحملة المسعورة التي يقوم بها المستوطنون وجنود الاحتلال، في الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة وسط مدينة الخليل، كما في كافة أنحاء الوطن، تهدف للنيل من صمود الشعب الفلسطيني الذي يؤكد أنه سيبقى متمسكا في أرضه إلى الأبد. وطالب التميمي في بيان صحفي، المجتمع الدولي وجمعيات حقوق الإنسان التي تعنى بالحفاظ على الإرث التاريخي والحضاري، التحرك العاجل والفوري ضد ممارسات المستوطنين وسلطات الاحتلال الذين يتبادلون الأدوار في اعتداءاتهم على شعبنا وممتلكاته ومقدساته، والتي كان آخرها اقتحام البلدة القديمة من قبلهم مساء اليوم ورشق المواطنين بالحجارة والقاذورات في شارع الشلالة وسط المدينة. وشدد التميمي، على أن البلدة القديمة سوف تتحرر من الاحتلال، وستعود إلى سابق عهدها وأمجادها، حيوية ومعمورة بالسكان والمواطنين، وأن الحرم الإبراهيمي، سيبقى عربيا وإسلاميا، وأن البيوت الموجودة في البلدة ستبقى فلسطينية التاريخ والحاضر. في سياق متصل ، نصب مستوطنون، خيمة على أراضي المواطنين في قرية /التوانة/ جنوبي الخليل. وقال السيد فؤاد العمور الناشط في لجان الحماية جنوب الخليل ، إن عددا من مستوطني مستوطنتي /ماعون/ و/ هفات ماعون/ المقامتين على أراضي المواطنين شرق بلدة/ يطا/، نصبوا تحت حماية جنود الاحتلال، خيمة بمحاذاة القرية وأقاموا فيها برفقة عائلاتهم. وأضاف، أن المستوطنين صعدوا من هجماتهم الاستيطانية على القرية بهدف ارغام مواطنيها على الرحيل بغية سرقة أراضيهم لتوسعة رقعة الاستيطان في المنطقة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، سبعة مواطنين من محافظات بيت لحم والخليل وطولكرم، وتوغلت شرق مدينة غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت في بيت لحم، مراد عبد الله أبو عاهور وإبراهيم عطا الهريمي من منطقة /وادي معالي/ وسط بيت لحم، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما. كما اعتقلت الشابين عنان موسى البدن،وحمزة أمين صباح، بعد أن اقتحمت بلدة /تقوع/ جنوب شرق بيت لحم. وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، المواطنين حمزة رجا غيث، ورجب راجي غيث، بعد أن اقتحمت المنطقة الجنوبية من المدينة، وداهمت عدة أحياء فيها، وأجرت تفتيشات في منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها. وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر جهاد عماد أحمد نعالوة من ضاحية /شويكة/ شمال طولكرم، بعد استدعائه لمقابلة مخابراتها. ومن جهة أخرى توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية اليوم، في أراضي المواطنين الزراعية الحدودية شرق مدينة غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ، بأن آليات عسكرية إسرائيلية انطلقت من موقع ملكة العسكري الجاثم خلف الشريط الحدودي شرق مدينة غزة وتوغلت لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين الزراعية شرق حي /الزيتون/ جنوب شرق المدينة. وأضافت أن قوات الاحتلال قامت بأعمال تجريف، ووضعت سواتر ترابية في المنطقة المستهدفة وسط إطلاق نار متقطع في المكان ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عددا من الفلسطينيين، وأصابت العشرات، وذلك خلال مواجهات في الضفة الغربية. ففي بلدة بيت أمر، بمحافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فتى، وأصابت عشرات المواطنين بالاختناق. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن قوات الاحتلال اعتقلت فتى من بلدة بيت أمر، بعد اقتحامها وسط البلدة ومنطقة عصيدة فيها، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بالاختناق. وفي بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، اعتقلت قوات الاحتلال طفلين.. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت حي عين اللوزة بالبلدة، واعتقلت الطفلين: نصر الأعور، وطه عويضة، أثناء تواجدهما في الشارع. وفي قلقيلية، أصيب ثلاثة متظاهرين خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق لصالح مستوطني قدوميم منذ 16 عاما. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ما أدى إلى اندلاع مواجهات اطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة متظاهرين اثنين بالرصاص المطاطي، فيما أصيب شاب ثالث جراء وقوعه خلال محاولة الجنود اقتحام البلدة. وذكرت أنه وللمرة الثانية خلال أقل من أربع وعشرين ساعة تقتحم قوات الاحتلال القرية في ساعات الليل والنهار، وتطلق طائرات موجهة لمراقبة تحركات الشبان ورصدهم، خاصة في وقت المواجهات خلال المسيرة الأسبوعية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابين فلسطينيين من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، بالضفة الغربية المحتلة، بعد توقيفهما عند أحد الحواجز العسكرية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على الشارع الالتفافي بالقرب من تجمع عصيون الاستيطاني، واعتقلت طالبين في جامعة الاستقلال للعلوم العسكرية.

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن وعد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه ينوي فرض السيادة الإسرائيلية على الخليل ومستوطنة كريات أربع، هو دعوة صريحة لنشر الفوضى بالمنطقة. وأضافت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية أنه في ظل السباق الانتخابي يواصل رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توزيع وعوده الانتخابية بشأن مستقبل الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء واسعة منها، وتأتي بعيد اقتحامه للبلدة القديمة بالخليل، وترجمة لأقواله التي أدلى بها أثناء هذا الاقتحام، وتفسيرا احتلاليا لقراره بطرد المراقبين الدوليين منها، حتى يتمكن من الاستفراد بها وتنفيذ أجنداته التوسعية الإحلالية بها. وأكدت الوزارة إدانتها ورفضها المطلق لوعود نتنياهو، مطالبة مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الاممية المختصة التعامل بمنتهى الجدية مع تلك الوعود، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار دولة الاحتلال للتراجع عن هذه التوجهات وإلزامها بعدم تنفيذها، خاصة أن وعود نتنياهو ستقوض ما تبقى من فرصة لتحقيق السلام على مبدأ حل الدولتين. ورأت الوزارة أن الدعم الأمريكي اللامحدود لنتنياهو يشجعه على التمادي لتنفيذ مخططاته الاستعمارية، وفي التمرد على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.

أدانت جامعة الدول العربية بشدة، اقتحام رئيس ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، مدينة /الخليل/ والإصرار على مواصلة النهج القائم على ترسيخ الاحتلال العسكري الاستيطاني الاستعماري، وإثارة النعرات الدينية. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة الدكتور سعيد أبوعلي، في تصريح له اليوم، إن الجامعة العربية تنظر بخطورة بالغة لقيام الرئيس الإسرائيلي رؤبين ريفلين ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، باقتحام المدينة، والرسالة التي تضمنها هذا الاستهتار الكبير بالمواثيق الدولية والاتفاقيات الثنائية. وشدد على أن هذه الزيارة تشكل تصعيدا جديدا واستفزازا لمشاعر المسلمين وتحمل دلالات خطيرة باستكمال إجراءات الضم والتهويد للبلدة القديمة والحرم الإبراهيمي، بما يعنيه من مواصلة عملية التطهير العرقي والتهجير القسري والفصل العنصري وجرائم الحرب الممنهجة التي تتعرض لها المدن الفلسطينية، إلى جانب تصعيد الاستيطان بصورة غير مسبوقة. وأضاف أبو علي، أن هذا الاقتحام يأتي في سياق حملة نتنياهو الانتخابية القائمة على استباحة حقوق الشعب الفلسطيني وإرثه الحضاري والتاريخي والثقافي والديني، واستمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، سواء في مدينة القدس المحتلة أو مدينة الخليل. وأكد أن هذه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل لن تزيده إلا إصرارا وصمودا وتمسكا بأرضه ومقدساته الدينية والمسيحية، مطالبا بضرورة تدخل المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ضد مدينة /الخليل/ والحرم الإبراهيمي الشريف، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمنعها، خاصة وأنها ضمن لائحة التراث العالمي. كما أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بتوفير نظام حماية دولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، التزاما بحل الدولتين وفق مرجعيات السلام المعتمدة خاصة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، بما في ذلك إعادة بعثة الخليل للرقابة الدولية التي أنهى رئيس وزراء الاحتلال عملها مؤخرا، تحديا لإرادة المجتمع الدولي، وإمعانا في شطب الاتفاقيات الثنائية برعاية دولية.

دعوات لتصعيد الاشتباك المفتوح ضد الاحتلال في الضفة قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية المحتلة)، لن تكون خالية من اليهود، مضيفا سنبقى بها إلى الأبد. جاء تصريح نتنياهو، خلال زيارة للمسجد الإبراهيمي في الخليل امس. وقال نتنياهو لن تكون هذه المدينة خالية من اليهود، لسنا غرباء عليها، وسنبقى في الخليل إلى الأبد. ويزور نتنياهو، مدينة الخليل وبلدتها القديمة والمسجد الإبراهيمي، للمشاركة في طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين للأحداث التي جرت عام 1929، وأسفرت عن مقتل نحو 60 يهوديا من سكان المدينة. ووقعت تلك الأحداث، خلال ثورة البراق، التي اندلعت احتجاجا على عمليات تهويد فلسطين، من قبل بريطانيا، والحركة الصهيونية. وفي وقت سابق امس، نددت وزارتا الخارجية والأوقاف الفلسطينيتان، في بيانين منفصلين، بنية نتنياهو القيام بهذه الزيارة، ووصفتها بـ العنصرية والتصعيد الخطير. وقالت الخارجية الفلسطينية إن الزيارة استعمارية عنصرية بامتياز يقوم بها نتنياهو في أوج معركته الانتخابية (في 17 الشهر الجاري) في محاولة لاستمالة الأصوات من اليمين واليمين المتطرف لصالحه. فيما حذرت وزارة الأوقاف من خطورة الزيارة، واصفة إياها بـ التصعيد الخطير، ومساس بمشاعر المسلمين وجرّ المنطقة لحرب دينية ستكون لها عواقب كبيرة. واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للبلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، تصعيد خطير يمكن أن يشعل حربا دينية. وقالت الجبهة في بيان امس: محاولات العدو الصهيوني تحويل الصراع السياسي إلى ديني لن يحقق أهدافه بأي حال من الأحوال. وأضافت أن إقدام نتنياهو على هذه الخطوة الإجرامية الاستفزازية وقبل وقت قصير من موعد الانتخابات، تؤكد أنه يعاني من مأزق شديد ومن خشية خسارته هذه الانتخابات. ودعت الجبهة الفلسطينيين إلى تصعيد الاشتباك المفتوح ضد الاحتلال في جميع مناطق الضفة وخصوصاً في مدينة الخليل المحتلة. وحمّلت الجبهة المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية هذا التصعيد الصهيوني الخطير ضد الحرم الإبراهيمي. وأكدت أن سياسة الصمت المريب الذي تنتهجه المؤسسات الدولية بحق القضية الفلسطينية يشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم. وقال فلسطينيون يسكنون البلدة القديمة في الخليل، إن السلطات الإسرائيلية أبلغتهم بإجراءات تضييقية تمهيدا لزيارة نتنياهو، كإغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين وحظر التجوال والتحرك. ومنذ عام 1994، يُقسّم المسجد الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح النبي إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، الأول خاص بالمسلمين ويمتد على 45% من مساحة المسجد، وآخر خاص باليهود على المساحة المتبقّية (55%). وجاء التقسيم على خلفية قتل مستوطن يهودي لـ29 فلسطينيا مسلما أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/ شباط من العام ذاته. ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.