شيع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الأسير رائد الجعبري إلى مثواه الأخير في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وانطلق موكب التشييع من أمام مسجد الحيسن وسط الخليل، باتجاه مقبرة الشهداء، وسط هتافات تطالب بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي ومعاقبته في المحاكم الدولية. وطالب عز الدين الجعبري ممثل عائلة الراحل، في كلمة له خلال التشييع، بسرعة انضمام القيادة الفلسطينية إلى المؤسسات الدولية ومعاقبة إسرائيل، مطالبا بتنفيذ وعد القيادة الفلسطينية بسرعة الانضمام. وشارك في التشييع قيادات فلسطينية ونواب وجمع كبير من أهالي الخليل. وكان رائد الجعبري (37 عاماً) من سكان مدينة الخليل، توفي يوم الثلاثاء الماضي، في سجن "إيشل" جنوبي إسرائيل. وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية، إن الجعبري توفي عقب نقله لمستشفى "سوركا" الإسرائيلي، إثر "إقدامه على الانتحار شنقاً"، وهي الرواية التي شكك فيها الجانب الفلسطيني وقتها واعتقل الجعبري في 26 يوليو الماضي عقب حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة، جنوبي الضفة الغربية، في 12 يونيو الماضي. و كان قال عيسى قراقع، رئيس هيئة الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس الخميس، إن نتائج تشريح جثمان الأسير رائد الجعبري أكدت أنه قتل نتيجة الاعتداء عليه من قبل قوات خاصة إسرائيلية. وأضاف قراقع، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، مساء أمس الخميس، إن "التشريح أظهر أن الجعبري تعرض إلى ضربة شديدة في المنطقة الواقعة أسفل الأذن اليسرى من الرأس بقطر 4.25 سم، في موقع قاتل أدت إلى نزيف وارتجاج في خلايا الدماغ". وأوضح أن التشريح الذي تم في مستشفى أبو كبير الإسرائيلي في تل أبيب، بحضور وفد فلسطيني يظهر أن الضرب المبرح على الرأس هو سبب الوفاة المباشر للجعبري، بالإضافة إلى وجود آثار ضربات في الفم والوجه والبطن.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنين وفتى خلال حملة مداهمات لمدينة الخليل وبلدة بيت أمر في الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمينة فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت أمر شمال الخليل وفتشت منزل المواطن حسين أبو مارية واعتقلت نجله محمد "16 عاما"، الذي أصيب برصاص الاحتلال في الشهر الماضي وما زال يتلقى العلاج. كما داهمت قوات الاحتلال مدينة الخليل واعتقلت محمود الزغير "24 عاما" من منطقة فرش الهوا وغازي ارفاعية "40 عاما" من منطقة واد السمن بالخليل، وداهمت عدة منازل في منطقة أبو اكتيلة ومحجر وتمت مصادرة معدات منه. من جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزا عسكريا على مدخل قرية دير سامت جنوب الخليل وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم. وفي السياق ذاته أفاد نادي الأسير في جنين بأن سلطات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية 14 مواطناً، من بينهم أربعة أشقاء.

اعتقلت قوات إسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، 7 فلسطينيين من محافظتي نابلس والخليل بالضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مدير نادي الأسير في محافظة نابلس رائد عامر، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية اوصرين بالمحافظة، واعتقلت شابين بعد تفتيش للمنازل والعبث بمحتوياتها. كما اقتحمت هذه القوات بلده تل واعتقلت شابا، إضافة إلى اعتقال شاب آخر على أحد الحواجز العسكرية قرب بلدة برقة. واعتقلت قوات الاحتلال كذلك اليوم 3 أشخاص وفتشت عدة منازل في الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل فجرا، واعتقلت شقيقين بعد تفتيش منزليهما تفتيشا دقيقا والعبث بمحتوياتهما، كما داهمت بلدة الظاهرية جنوبا، واعتقلت شابا آخر بعد تفتيش منزله.

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من اليوم الإثنين، منزلين وأغلق ثالثاً، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بحجة أنها تعود لمطلوبين تتهمهم إسرائيل بخطف وقتل 3 مستوطنين في المدينة، قبل نحو شهرين، بحسب شهود عيان. وبحسب شهود العيان، "فقد اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية مدينة الخليل، وحاصرت منزلي كل من المطلوبين لإسرائيل عامر أبو عيشة، ومروان القواسمة، والأسير حسام القواسمة، وأخلتها من ساكنيها، حيث أقدمت على تفجير كل من منزل حسام وعامر بالعبوات المتفجرة، ما أدى إلى إحداث أضرار جسيمة فيها". أما منزل مروان، فقد قام الجيش الإسرائيلي بإغلاقه بالكتل الإسمنيتة، وسكب أسمنت سائل بداخله، كونه يقع في عمارة سكنية وتحيط به منازل من كافة الاتجاهات، ما تعذر على ساكنيه استخدامه، وفقاً للشهود. وخلال اقتحام الجيش للمدينة، وقيامه بعملية الهدم، اندلعت مواجهات مع شبان فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة العشرات من الشبان بحالات اختناق جراء اسستنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش تمت معالجتها ميدانيا. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، إنه "اعتقل الناشط في حركة حماس، حسام القواسمة، بتهمة تمويل شراء أسلحة عبر الحركة في قطاع غزة، وقام على إثر ذلك كلاً من عمر أبو عيشة، ومروان القواسمي بعملية اختطاف 3 مستوطنين وقتلهم"، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، وهو ما نفته حماس آنذاك، وقالت إنها "ادعاءات إسرائيلية مفبركة"، كما تنفيه عائلات المتهمين.

سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارات نهائية بهدم 4 حدائق منزلية وإزالة السياج المحيط بها، في يطا، قضاء الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة. وأفاد راتب الجبور، منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان، في يطا، أن سلطات الاحتلال سلمت مواطنين من عائلة الهذالين في أم الخير 4 إخطارات نهائية بإزالة سياج الحدائق المنزلية، والتي أقامتها منظمة أوروبية لأهالي المنطقة. وأشار الجبور، إلى أن الاحتلال يهدف إلى هدم وإزالة هذه الحدائق، حيث يعمد مواطنو هذه التجمعات النائية زراعة بعض الخضار أمام منازلهم، ضمن خطة دعم "الاقتصاد المنزلي"، معتبراً أن الاحتلال يهدف إلى ترحيل السكان، وعدم خلق أي أجواء لاستقرارهم في أراضيهم. ولفت منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان، إلى قيام الاحتلال بتصوير بعض المنازل، التي تسلم أصحابها إخطارات بالهدم، بالإضافة إلى "طابون" تنور للخبز اعترض المستوطنين على وجوده، لأنه يتسبب بانبعاث الدخان صوب مستوطنتهم.

استشهد فلسطيني ثان، فجر اليوم السبت، متأثراً بجراح خطيرة أصيب بها، خلال المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، أن المواطن نادر محمد إدريس "40 عاماً"، استشهد بعد ساعات من خضوعه لعملية جراحية في القلب، في مستشفى الميزان التخصصي، جراء إصابته برصاصة أطلقها أحد الجنود، ظهر أمس الجمعة، بعد مواجهات أعقبت مسيرة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في الخليل، نصرة لغزة والمقاومة. ويشيع، ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيد نادر إدريس من مسجد الحسين، ليوارى الثرى في مقبرة الشهداء بالمدينة. وكان قرابة 40 شابا أصيبوا بجراح، نصفهم بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت في منطقة باب الزاوية، تخللها إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي، واعتلاء القناصة لأسطح عدد من البنايات العالية، فيما رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. وكان قد استشهد، أمس الجمعة، فلسطيني، إثر اندلاع مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة الخليل.

أصيب 23 فلسطينيا بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل وبلدة بيت أمر بالضفة الغربية. وقال مدير عام مستشفى عالية الحكومي، الدكتور وليد زلوم، إن قسم الطوارئ في المستشفى استقبل 22 إصابة بالرصاص الحي جراء المواجهات التي اندلعت مع جنود الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط الخليل. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عشرات المواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع وشظايا القنابل الصوتية، خلال المواجهات. وكانت طفلة فلسطينية أصيبت بجراح جراء تعرضها للدهس من سيارة يقودها مستوطن بشكل متعمد في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

شكل تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل غرفة عمليات يقظة مركزها شارع الشهداء، هدفها رصد تحركات المستوطنين وانتهاكاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين. وقال التجمع في بيان، إن تشكيل هذه اللجنة جاء بعد سلسلة الهجمات التي يشنها المستوطنون في جميع أنحاء الضفة الغربية، ومحاولة خطف بعض المواطنين لإرهاب الأهالي، وتخويفهم من أجل النجاح في المشروع الاستيطاني بطرد المواطنين الفلسطينيين من مركز المدينة. وقال الناشط في تجمع شباب ضد الاستيطان، محمد زغير، لاحظنا أن هناك تحركًا غير طبيعي للمستوطنين في الأيام الماضية في المناطق المتاخمة للمستوطنات، فتم تنظيم جولات لتتبع أمرهم، وتم إبعادهم من المكان، حيث هربوا لداخل المستوطنة. وذكر زغير أن الكشف المبكر عن نية المستوطنين الاعتداء على الأهالي يمنع، في معظم الأوقات، نجاح المستوطنين في مخططاتهم بالاعتداء على الأهالي. مضيفا أن التجمع يعمل على تسيير جولات مراقبة ليلية في منطقة تل الرميده وشارع الشهداء والبلدة القديمة، وحارة الجعبري وجابر، ومناطق واد الغروس والحصين والنصارى ومنطقة البويرة.

شرع مستوطنون يهود، بإقامة عدد من البؤر الاستيطانية في بيت لحم والخليل بجنوب الضفة الغربية، وسط تصاعد في اعتداءاتهم بالضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين أقاموا عددًا من البيوت المتنقلة (كرفانات) في بلدة صوريف تعود لعائلات غنيمات واحميدات والهور، حيث قام المستوطنون بالعمل وتمديد شبكة مياه وكهرباء. وتقع هذه البؤرة الاستيطانية على بعد كيلومتر إلى الغرب من مستوطنة بيت عين المقامة على أراضي بيت أمر والجبعة. وكثف المستوطنون من نصب العديد من المنازل المتنقلة في مواقع مختلفة من محافظة بيت لحم. وأفاد احمد صلاح منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان في بلدة الخضر، أن المستوطنين نصبوا، اليوم الجمعة، ثلاثة منازل متنقلة لا تبعد سوى أمتار عن منازل المواطنين في حي أم ركبة جنوب البلدة. وبين صلاح أن المستوطنين في البؤرة الاستيطانية "سيدي بوعز" في منطقة عين القسيس غرب البلدة يعكفون على بناء وحدات استيطانية على أراضي المواطنين باتجاه حدود البلدية.

ذكرت تقارير اسرائيلية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال اعتقلت 13 فلسطينيا الليلة الماضية في الضفة الغربية. وأضافت وأغلقت القوات مؤسستين خيريتين تابعتين لحركة حماس في الخليل وبيت كاحل، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني. وتشن القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات مكثفة في الضفة الغربية، تركز بشكل أساسي على أعضاء حركة حماس، وذلك منذ اختفاء مستوطنيها الـ 3 قبل 3 أسابيع ثم العثور على جثثهم.

قالت مصادر إسرائيلية، إن وحدة الإنقاذ والانتشال الخاصة في الشرطة الإسرائيلية بدأت، اليوم السبت، البحث في آبار المياه والكهوف بمنطقة الخليل عن المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة الذين اختفت أثارهم قبل 9 أيام في جنوب الضفة الغربية. وقالت المصادر، لوسائل إعلام إسرائيلية من بينها الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن وحدات الإنقاذ والانتشال الخاصة التابعة للشرطة في الضفة الغربية بدأت البحث، مشيرة إلى أنه "يجري التركيز على الآبار والكهوف في منطقة الخليل بمساعدة الجيش الإسرائيلي كجزء من الجهود لإيجاد الإسرائيليين الثلاثة". وأضافت، "تتواجد في منطقة سيارات إطفاء ووحدات إنقاذ كما تم جلب مضخات لإمكانية تفريغ الآبار من المياه". ولفتت إلى، أنه "على الرغم من عمليات البحث الواسعة فإنه لم يسجل حتى الآن أي اختراق في عمليات البحث عن الإسرائيليين الثلاثة".

اعتدى مستوطنون، اليوم الخميس، على طفلة فلسطينية من خربة الخروبة شرق "يطا" جنوب "الخليل"، بالضفة الغربية. وقال راتب الجبور، منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، إن مستوطنين من مستوطنة "حافات ماعون" المقامة على أراضي المواطنين شرق "يطا"، اعتدوا بالضرب على الطفلة رشا مخامرة "8 سنوات"، وأحدثوا لها إصابة بالغة بالرأس نقلت على إثرها لمستشفى يطا الحكومي. وطالب الجبور، المؤسسات الدولية والمحلية التي تعنى بالطفولة بحماية أطفال المسافر الشرقية ليطا، من اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال.

الخليل - قدس برس أصيب خمسة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات في وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية لـ "قدس برس"، أن طواقم الإسعاف والطوارئ نقلت خمسة شبان أصيبوا بالرصاص الحي وعدد آخر بحالات اختناق والرصاص المطاطي خلال مواجهات مع الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل. وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح عدد من المباني وقاموا بإطلاق القنابل الغازية صوب المواطنين والمحال التجارية والشاب الذي وصلوا إلى المكان للتظاهر في يوم الأسير. ونظمت فعاليات الخليل اليوم الخميس، مسيرة حاشدة ومهرجان خطابي لإحياء يوم الأسير ورفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية وصورا للأسرى في سجون الاحتلال ولافتات تطالب بالإفراج عن الأسرى.

أجرى الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عملية تمشيط واسعة في عدة بلدات في الخليل جنوب الضفة الغربية، إثر مقتل إسرائيلي بإطلاق نار الليلة الماضية. وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الجيش فرضت إجراءات عسكرية مشددة في بلدات "إذنا" و"ترقوميا" في الخليل بحثا عن الشخص الذي أطلق النار في منطقة قريبة من البلدتين. وأوضحت المصادر، أن عمليات التمشيط تخللها دهم عشرات المنازل السكنية والتدقيق في هويات ساكنيها وتفتيش محتوياتها، من دون أن يبلغ عن اعتقالات. ويغلق الجيش الإسرائيلي منذ إطلاق النار غالبية المداخل الرئيسية المؤدية إلى الخليل خصوصا بلدتي "إذنا" و"ترقوميا" وسط نصب حواجز عسكرية مكثفة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن قوات الجيش رفعت الطوق الأمني عن بلدة "إذنا" فيما تم إحاطتها بالحواجز لمواصلة أعمال التمشيط في المنطقة. وذكرت أن التقديرات لدى الجيش ترجح اختباء مرتكب عملية إطلاق النار داخل بلدة "إذنا". وأسفرت عملية إطلاق النار التي استهدفت سيارتين إسرائيليتين الليلة الماضية عن مقتل سائق إحدى السيارتين وإصابة زوجته بجروح متوسطة إضافة إلى إصابة فتى بجروح طفيفة.

استشهدت مواطنة فلسطينية من مخيم عايدة في بيت لحم جنوب الضفة الغربية اختناقاً بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال صوب منازل الفلسطينيين في المخيم أمس الإثنين. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، أن المواطنة نهى محمد حسن قطامش "44 عامًا" استشهدت جراء استشاقها الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال صوب المنزل. وأفاد محمد عوض، الناطق باسم الإسعاف والطوارئ في بيت لحم، أن طواقم الإسعاف نقلت المواطنة قطامش من منزلها للمستشفى، وهي في حالة وفاة ولم تنجح محاولات إنقاذها. وأشار إلى، أن المواطنة كانت تعاني من أمراض متعددة ولديها سجل طبي وتم تقديم الإسعاف لها أكثر من مرة جراء إطلاق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع صوب منزلها.

قتل مستوطن إسرائيلي وأصيب إثنان آخران بجروح، اليوم الإثنين، بإطلاق نار على طريق قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي. وقالت متحدثة عسكرية "إن سيارة تقل مستوطنين إسرائيليين تعرضت لإطلاق نار من مسلحين فلسطينيين قرب بلدة ترقوميا في قضاء الخليل، ما أسفر عن مقتل مدني إسرائيلي وإصابة إثنين آخرين".

قال شهود فلسطينيون، إن جنوداً إسرائيليين أجبروا طفلاً فلسطينياً على تناول حبّة دواء مجهولة، بعد احتجازه في الخليل جنوب الضفة الغربية. ونقلت وكالة صفا المحلية، عن مصادر، قيام قوة إسرائيلية باحتجاز الطفل، زياد فيصل الشنتير 15 عاما، بمنطقة جبل جوهر جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية، وأجبره الجنود على تناول حبّة دواء، أصيب على إثرها بالدوران والصّداع. وذكرت المصادر، أنه جرى إخلاء سبيل الطفل، ونقله إلى مستشفى محلي بالخليل، ووصفت حالته بالمستقرة، من دون أن تتضح طبيعة حبة الدواء. وقالت مؤسسات حقوقية فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي يعتقل قرابة 200 طفل فلسطيني، وأنهم يتعرضون خلال الاعتقال لانتهاكات متعددة تشمل التعذيب والحجز الانفرادي.

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقتل مواطن فلسطيني في الضفة الغربية صباح اليوم الأربعاء، فيما اعتقلت 10 آخرين بينهم فتى من محافظة "الخليل" جنوب الضفة، ونصبت عدة حواجز فيها. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب قصي سعيد عوض الله نصار "20 عاما"، بعد تفتيش منزله في حي الجلدة بالمدينة، والشاب معتصم مازن المحتسب، والفتى رياض فتحي بدر غيث "18 عاما"، بعد دهم منزل ذويهما في البلدة القديمة، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة. ومن بلدة دورا جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين مصطفى عبد الحميد النمورة "20 عاما"، وفاكر شريف أبو راس، بعد مداهمة منزل ذويهما والعبث بمحتوياتهما. كما داهمت قوات الاحتلال بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وفتشت منزل المواطن يوسف طه النمورة الهور وعبثت بمحتوياته. وداهمت كذلك عدة أحياء بمدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات "سعير وحلحول ومثلث الفوار"، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، مما تسبب في إعاقة مرورهم.

أصيب 5 جنود إسرائيليين بجروح طفيفة، بعد تعرضهم للدهس من قبل سيارة فلسطينية على حاجز عسكري مساء اليوم السبت، في الخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت وسائل إعلام محلية، إن مركبة يقودها فلسطيني دهست 5 جنود إسرائيليين على حاجز عسكري عند مدخل بيت أمر شمال الخليل، وتسببت بإصابتهم بجروح طفيفة. وذكرت أن الجنود أطلقوا النار باتجاه الفلسطيني وقاموا باعتقاله واحتجازه.

حذرت جامعة الدول العربية من خطورة مساعي إسرائيل للسيطرة على أراضي وممتلكات محيطة بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وقال الأمين العام المساعد السفير محمد صبيح، في تصريح له، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى العشرين على ارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمي الذي قام بها الإرهابي الضابط في الجيش الإسرائيلي، "باروخ جولدشتاين"، بحق المصلين الفلسطينيين والتي راح ضحيتها 29 شهيد و150 جريح. وكشف النقاب، عن أن سلطات الاحتلال بدأت في الإعداد لبناء "كُنس" ومباني في داخل ساحات الحرم الإبراهيمي، وذلك في إطار حراك خطير لاستكمال السيطرة ما تبقى منه بعد تقسيمه. وقال أن المنطقة المحيطة بالحرم الإبراهيمي، من أكثر المواقع المعرضة للاستهداف من جانب حكومة وجيش الاحتلال ومستوطنيه، وذلك في محاولة من سلطات الاحتلال لتطبيق المخطط الاستيطاني"القديم الجديد" بتحويل قلب مدينة الخليل، إلى مدينة للمستوطنين وعزل المسجد الإبراهيمي تمامًا عن محيطه الفلسطيني.