انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشف مجلس السيادةفي السودان معلومات جديدة عن زيارة الوفد الإسرائيلي للعاصمة الخرطوم الأسبوع الماضي. حيث قال محمد الفكي المتحدث باسم مجلس السيادة السوداني إن الزيارة كانت ذات طبيعة عسكرية بحتة وليست سياسية، مؤكدا أنه وبالإضافة إلى وزارة الخارجية فإن المكون المدني في المجلس كان قد شارك في المفاوضات المتعلقة بملف إقامة العلاقات مع إسرائيل ، مضيفا أن الملف لم يكتمل بعد للكشف عن تفاصيله. كما كشف الفكي، في حوار أجرته معه صحيفة حكايات السودانية ، عن لقاء الوفد الإسرائيلي بشخصيات عسكرية وناقش قضايا محددة لا يمكن الحديث عنها في الوقت الحالي. وقال المتحدث باسم مجلس السيادة إن الوفد الإسرائيلي ابتدر زيارته للسودان، بطواف على منظومة الصناعات الدفاعية التابعة للقوات المسلحة، والتقي فيها بعسكريّين، مضيفا أن اللقاء لم يناقش أي جانب من الجوانب السياسية المتعلقة بالتطبيع بين الخرطوم وتل أبيب. وأكد المتحدث باسم مجلس السيادى على أن مصلحة السودان هي الفيصل في علاقات السودان الخارجية قبل كل شيء، وأضاف: هذا النقطة تناولتها كثيراً وبصورة واضحة في وسائل الإعلام المختلفة، سواءً عبر القنوات الفضائية أو وسائط التواصل الاجتماعي. وقال: ما زالت أردد ذات الحديث: إذا كانت هنلك مصلحة في التطبيع مع إسرائيل، سنمضي فيه إلى النهاية. بالتالي، لا استعجال في هذا الملف، لأن المحدد الأساسي فيه هي علاقتنا ومصلحتنا، وأنا كنت وما زالت قريباً من ملف التطبيع، والنقاش فيه مُستمرة. ووفقا لـ حكايات فقد أحدثت زيارة الوفد الإسرائيلي للخرطوم – وتعد الأولى لوفد إسرائيلي رسمي للبلاد منذ إعلان موافقة السودان على تطبيع علاقاته مع الدولة العبرية – الإثنين الماضي، أحدثت انقساماً واضحاً بين مكوّنات الحكومة الانتقالية المدنيّة والعسكرية. وفي الوقت الذي نفت فيه حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك علمها بزيارة الوفد الإسرائيلي ومهمته والجهة التي سيلتقيها، أشارت الأصابع إلى المكون العسكري بالوقوف مع الزيارة وترتيبها، دون علم المكون المدني. وقالت الصحيفة إنه وفيما كانت طائرة خاصة صغيرة بزنس جيت في مطار الخرطوم الساعة 10:30 صباح الإثنين الماضي، وهي تقل وفداً فنياً إسرائيلياً صغيراً. قال وزير الإعلام فيصل محمد صالح،في تصريحات صحفية، إن حكومته لا تملك أية معلومات عن الوفد، ولم تتواصل معها أية جهة. وأضاف: لا نملك معلومة عن ماهيته، ومهمته، ومن سيلتقي. الفكي أعلن في حواره مع حكايات عن توقف المفاوضات التي كانت تجري بين السودان وإسرائيل عقب المكالمة الهاتفية الثلاثية بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي 23 أكتوبر الماضي أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب وقع مرسوما برفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وأن الخرطوم وتل أبيب اتفقتا -بوساطة أمريكية- على اقامة العلاقات بينهما. وقال الفكي، إنّ النقاش سيتواصل في ملف التطبيع في وقت لم يتم تحديده حتى الآن، وأضاف ما في حاجة بتخلينا نتحاشى الحديث عن التطبيع مع إسرائيل. وأنا شخصياً كعضو مجلس سيادة، ظللت منذ لقاء البرهان ونتنياهو في بيوغندا، أتحدث باستمرار على مدار الشهور الماضية عن التطبيع. وصول أول وفد إسرائيلي إلى السودان الاثنين الماضي جاء بعد اتفاق الخرطوم وتل أبيب الشهر الماضي على اتخاذ خطوات نحو إقامة علاقات طبيعية، وذلك بعد أن تأخرت الزيارة لأسباب لوجستية. وتطرق الفكي إلى الحديث عن التقارير التي تقول إن ملف العلاقات مع إسرائيل يديره المكون العسكري في مجلس السيادة بعيدا عن المكون المدني والحكومة بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، حيث قال إن هذا الحديث غير صحيح. وأشار إلى أن كل أعضاء مجلس السيادة من مدنيين وعسكريين، مشاركون في ملف العلاقات، بالإضافة إلى وزارة الخارجية وأضاف: لكن أعتقد أن الملف لم يكتمل بعد، حتى تُنشر كل تفاصيله. وذلك بحسب صحيفة حكايات. وبات السودان البلد العربي الخامس الذي يوافق على تطبيع علاقاته مع إسرائيل. خطوة إقامة علاقات بين الخرطوم وتل أبيب قوبلت بالرفض من عدة قوى سياسية سودانية مؤثرة ، من بينها أحزاب مشاركة في ائتلاف الحكم الانتقالي،هذا بالاضافة إلى الرفض الشعبي الكبير لهذه الخطوة، حيث خرجت مظاهرات في العاصمة الخرطوم رفضا واستنكارا لاتفاق اقامة علاقات مع إسرائيل.
2157
| 29 نوفمبر 2020
أكد السيد أكزل إيشو المندوب الدائم للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالسودان، اليوم، أن السودان يحتاج لمزيد من الدعم لمقابلة تدفقات اللاجئين الإثيوبيين إلى أراضيه، والذين بلغ عددهم حتى الآن 30 ألف لاجئ، معربا عن استعداد المنظمات الأممية والدولية لإرسال الدعم للاجئين استجابة لأوضاعهم الإنسانية بمعسكرات اللجوء. وشدد إيشو، عقب الاجتماع المشترك الذي شاركت فيه حكومة ولاية /القضارف/ شرقي السودان وعدد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في مجال اللاجئين للتنسيق بشأن استقبال وإيواء الولاية للاجئين الإثيوبيين جراء النزاع المسلح في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، على ضرورة تقديم العون والمساعدة للاجئين، وتوفير جميع المتطلبات لتأمين حياة كريمة لهم حتى عودتهم إلى ديارهم. من جانبه، ذكر السيد سليمان علي موسى، والي ولاية /القضارف/ المجاورة لإثيوبيا، في تصريحات، أن تزايد أعداد اللاجئين فاق إمكانية الولاية مما يستدعي تحركا عاجلا من المنظمات الإقليمية والدولية والمحلية للتدخل السريع، مضيفا أن الولاية ملتزمة بالتعاون مع هذه المنظمات تجاه إغاثة اللاجئين وإيوائهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم. يشار إلى أن مناطق الحدود السودانية المجاورة لإثيوبيا تشهد تدفقات كبيرة ومتزايدة للاجئين الإثيوبيين جراء الصراع في إقليم /تيغراي/، وتوسع دائرة القتال بالمنطقة.
1702
| 18 نوفمبر 2020
أعلن السودان اليوم، الشروع رسميا في تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام الموقعة بين الحكومة الانتقالية وعدد من الحركات المسلحة في جوبا خلال شهر أكتوبر الماضي، بإشراف الاتحاد الافريقي. وجدد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، في كلمة خلال احتفال احتضنته الخرطوم بحضور ومشاركة قيادات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، تعهدات حكومة الفترة الانتقالية بإعطاء السلام أولوية قصوى، باعتباره أساسا متينا لاستدامة الاستقرار وايقاف الحرب نهائيا، مبينا أن اتفاق السلام لن يكون خصما لأحد وإنما هو صديق للجميع.. ويتطلب انجاحه تضافر كافة الجهود لإنزاله لأرض الواقع دون أي اقصاء أو انكار لأي فئة. ودعا دقلو إلى تعزيز وحدة البلاد وقوة الارادة الوطنية للمضي قدما في تنفيذ اتفاق السلام، مثمنا دور الدول الصديقة والشقيقة المحبة للسلام التي دعمت السودانيين لتجاوز خلافاتهم وتجاوز كافة العقبات والمصاعب التي تعترض عملية تنفيذ اتفاق السلام. من جهته، ناشد السيد سليمان الدبيلو رئيس مفوضية السلام في السودان، بهذه المناسبة، المجتمع الدولي وأصدقاء السودان لدعم بناء السلام، مثمنا الدور الذي لعبوه خلال الفترة الماضية، حيث قال في السياق ذاته نسعى لتكوين وطن يتساوى فيه الجميع، وسلام شامل وعادل ودائم يعيد السودان لموقعه الطبيعي بين الأمم، ويرفع عن الشعب معاناة الحروب والنزاعات وتداعياتها المأساوية. وأكد أن الالتزام الجاد باتفاقية السلام يشكل ضمانة أساسية للعبور للاستقرار الحقيقي، معتبرا أن مستقبل السودان سيكون أفضل من حاضره. بدورها، تعهد قيادات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، بالالتزام بالاتفاقية والشراكة الخاصة بها، والتحول إلى مرحلة بناء السلام وبسط الأمن والاستقرار، وانهاء معاناة الحرب، ومعالجة تداعياتها على أرض الواقع، مجددين الدعوة للحركات الأخرى بتسريع الانضمام للسلام، والاستفادة من المكاسب الراهنة لصالح تلبية طموحات الشعب السوداني باستدامة الاستقرار، ومشددين على أهمية إرساء المصالحة والعدالة الانتقالية دون الافلات من العقاب لتحقيق التعافي الاجتماعي. إلى ذلك، شدد السيد ابراهيم الشيخ، ممثل قوى الحرية والتغيير، على أن البلاد انتقلت لمرحلة جديدة لإرساء دولة المواطنة وانهاء الاحتراب وتحويله للتنمية المستدامة عبر مسؤولية مشتركة بين أطراف اتفاق السلام، قائلا إن هذه الخطوة تدفع نحو ضرورة المحافظة على السلام وتأمينه والتعهد بالعمل مع شركاء السلام للإيفاء باستحقاقاته المطلوبة، وإعادة الأمن والطمأنينة للبلاد. يشار إلى أن السيد توت قلواك المستشار الأمني لرئيس دولة جنوب السودان، رئيس لجنة وساطة عملية السلام السودانية بمنبر جوبا التفاوضي، أعلن أن قائد حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد محمد نور استجاب لدعوة رئيس دولة جنوب السودان بالانضمام لعملية السلام، وأرسل وفد مقدمة ومن المقرر أن يصل إلى جوبا خلال فترة وجيزة لمناقشة ترتيبات العملية، مجددا مواصلة عملية السلام الشامل لمصلحة الاستقرار الاقليمي للمنطقة.
2648
| 15 نوفمبر 2020
أعلن السيد توت قلواك رئيس لجنة وساطة عملية السلام السودانية بمنبر جوبا التفاوضي، مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية، عن اتفاق أطراف عملية السلام السودانية على تحديد منتصف شهر نوفمبر المقبل موعداً جديداً لوصول قادة الجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح الموقعين على اتفاق السلام الى العاصمة الخرطوم وذلك بدلا عن الموعد المحدد سلفا في الثالث من الشهر المقبل. جاء ذلك خلال تصريحات له اليوم اشار فيها الى ان كل اطراف العملية السلمية ولجنة الوساطة وشركاء السلام سيحضرون للخرطوم للاحتفال باتفاق السلام إيذانا ببدء مرحلة التنفيذ الحقيقي علي ارض الواقع، كاشفا عن ان ورشة العمل غير الرسمية بين الوفد الحكومي ووفد الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو بدأت اعمالها في جوبا، وتهدف للتوصل لاتفاق حول القضايا الخلافية تمهيدا لعقد الحوار الرسمي المباشر بين الطرفين. وأوضح رئيس لجنة وساطة عملية السلام السودانية بمنبر جوبا التفاوضي ان رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت قدم الدعوة لرئيس حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور للانضمام لمسيرة السلام من اجل تحقيق الامن والاستقرار والسلام الشامل في السودان. يشار الى انه من المقرر حسب بنود اتفاق السلام النهائي الموقع بين الحكومة السودانية الانتقالية والجبهة الثورية وعدد من حركات الكفاح المسلح تضمين الاتفاقية في الوثيقة الدستورية واعتماد الموقعين كشريك ثالث في الحاضنة السياسية للفترة الانتقالية بجانب المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير. ويتزامن ذلك مع اصدار مراسيم رئاسية في اعقاب التوقيع على السلام لاستيعاب الموقعين على اتفاق السلام في مجالس السيادة والوزراء والتشريعي، حسب النسب التي حددتها الاتفاقية والانتقال سريعا لمرحلة الشراكة المتكاملة بين الطرفين لدعم وانجاح الفترة الانتقالية لتحقيق اهدافها المعلنة. يذكر ان الفريق اول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان يقود الوفد الحكومي للمفاوضات غير الرسمية بجوبا مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو تمهيدا لبدء الجولة الثانية من عملية السلام والتي ستستوعب الحركات المسلحة خارج عملية التفاوض بغية التوصل لاتفاق سلام دائم ومستدام يسع الجميع ويضع حدا نهائيا للحروب والنزاعات وينقل البلاد للعهد الجديد بصورة عملية خاصة وان الوثيقة الدستورية حددت التوصل لاتفاق نهائي للسلام كأساس لاستقرار السودان.
1422
| 30 أكتوبر 2020
جاءت هذه المشاريع المدرّة للدخل في وقتها.. هكذا قالت إحدى مسؤولات منظمة العون الإنساني بولاية الخرطوم وهي تثني على قيام قطر الخيرية بتوفير الأفران والمعدات اللازمة لصناعة الخبز والحلويات المنزلية لـ (75) سيدة من ربات الأسر الفقيرة وأسر الأيتام في إطار سعيها المستمر لحفظ كرامة الفئات المحتاجة وتوفير مصدر رزق دائم لها. ويأتي تمليك هذه المعدات ضمن دفعة جديدة من مشاريع التمكين الاقتصادي التي تواصل قطر الخيرية تنفيذها لصالح الفئات الفقيرة بهدف تحسين أوضاعها المعيشية والارتقاء بها، وتوفير مصادر دخل مستدامة لها وتحويلها لفئات منتجة، إضافة إلى أثر تلك المشاريع على قدرة الأسر على توفير فرص التعليم لأبنائها والرعاية الصحية الضرورية لهم. سعادة المستفيدات وحظيت هذه الخطوة بارتياح الأسر المستفيدة، حيث عبر عدد من المستفيدات عن سعادتهن بالمشروع وأوضحن أنه سيوفر لهن دخلا ثابتا يساعدهن على تحسين ظروفهن المعيشية وقدمن شكرهن للمتبرعين من أهل قطر الكرام. وقالت عوضية عبد اللطيف إن هذا المشروع سيكون له أثر كبير في مساعدتها على إعانة أطفالها الأيتام، حيث يمكن الاستفادة من (الفرن) الذي منحته لهم قطر الخيرية في صناعة الخبز وتسويقه. وأعربت عن شكرها للمحسنين من دولة قطر لمساعدتهم في توفير معدات الفرن. ورأت هاجر أحمد أن تمليكها لمعدات صناعة الخبز سيدر عليها عائدا ماديا معقولا يعينها على مساعدة زوجها ذي الدخل المحدود في تربية ودراسة أبنائهم الخمسة. اكتفاء ذاتي من جهتها ثمنت الجهات الإنسانية في السودان جهود مكتب قطر الخيرية الخاصة بهذه المشروعات التي تحول الأسر الفقيرة لأسر منتجة تمكنها من الاعتماد على نفسها معيشيا حيث قالت الدكتورة ناهد عبد القادر مديرة البرامج بإدارة المنظمات الأجنبية بمفوضية العون الإنساني بولاية الخرطوم، إن قطر الخيرية من المنظمات الرائدة في العمل الطوعي والإنساني بالسودان ولها اسهامات كبيرة في خدمة المجتمع خاصة فيما يتصل بتوفير المشروعات المدرة للدخل للأسر المحتاجة. وأثنت على فكرة المشروع واعتبرته مشروعاً مفيداً جداً لأن المستفيدين منه أسر تحتاج بشدة لمثل هذه المشاريع التي يمكن الاستفادة منها في الاكتفاء الذاتي وتسويق فائض الانتاج حتى تدر دخلاً يعين الأسر المحتاجة لمواجهة متطلباتهم الحياتية الأخرى، مؤكدة دعمهم الكامل في المفوضية لمثل هذه المشروعات التي تبادر بها قطر الخيرية لأنها تأتي في إطار الجهود المجتمعية المدرة للدخل لفئات مهمة من المجتمع. وذهبت عائشة محمد أحمد مسؤولة المنظمات الوطنية بالمفوضية الولائية في ذات الاتجاه بقولها إن مشروع تمليك الأفران للأسر المحتاجة جاء في وقته، فكثير من الأسر السودانية تحتاج لتوفير ما يكفيها من الخبز يوميا.
2031
| 01 سبتمبر 2020
خرجت في العاصمة السودانية الخرطوم مظاهرات في الذكرى الأولى لمليونية الثلاثين من يونيو التي أعقبت فض اعتصام القيادة العامة العام الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة وإغلاق لأبرز شوارع العاصمة، ونذر مواجهة بين الشرطة والمتظاهرين. وقال مراسل الجزيرة في السودان أحمد الرهيد إن الشرطة السودانية أطلقت بشكل كثيف مسيلات الدموع على آلاف المتظاهرين أمام البرلمان. ويطالب المتظاهرون بما أسموه تصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها واستكمال أجهزة ومؤسسات الحكم الانتقالي، ويعتبرون أن الحكومة الانتقالية تلكأت في تحقيق مطالب الثورة. وتجري المظاهرات وسط إجراءات أمنية مشددة بعد إغلاق الجسور التي تربط مدن الخرطوم الثلاث وانتشار وحدات كثيفة من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والشرطة في مختلف الطرق الرئيسة بالعاصمة، فضلا عن إغلاق الطرق المؤدية لمقر قيادة الجيش بالخرطوم وقرارات بإخلاء منطقة وسط الخرطوم. وبينما يواصل المتظاهرون التدفق للشوارع، تتزايد نذر مواجهة بين المتظاهرين وقوات مشتركة من الجيش والشرطة في مدخل شارع المطار من الناحية الشمالية؛ حيث تحركت ناقلات تحمل بعض جنود الشرطة، وكثفت القوات المسلحة من تواجدها، بالتوازي مع تجمع أعداد من المتظاهرين قدموا من اتجاهات مختلفة صوب شارع المطار بالقرب من رئاسة بنك الخليج. وأشعل المتظاهرون النار في إطارات السيارات، وتولى بعض المحتجين تنظيم الحركة وتقديم مياه الشرب للمتظاهرين. وتحظى مظاهرات أمس التي خرجت في الخرطوم وفي العديد من المدن السودانية بتأييد من أطراف سياسية عديدة لإحياء ذكرى مليونية 30 يونيو 2019 بعد فض الاعتصام أمام قيادة الجيش. وتدعو تلك الأطراف السياسية لما سمته تصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها، وهي الحرية والسلام والعدالة، في حين تنادي قوى أخرى بإسقاط حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتتهمها بالفشل في تحقيق أهداف الفترة الانتقالية، وفي تحسين الأوضاع المعيشية المتردية في السودان. وقال تجمع المهنيين السودانيين إن مليونية 30 يونيو الجاري لاستكمال أهداف الثورة وتصحيح مسارها، وإنهاء مظاهر التهاون والالتفاف على إرادة الشعب، وليست للاحتفال. من جانبها، قالت قوى الحرية والتغيير (الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية) -في بيان- إن الدعوات التي أطلقتها لجان المقاومة وأسر الشهداء للخروج يوم 30 يونيو الجاري هي دعوات مشروعة. وأضافت أن تلك الدعوات تحمل مطالب موضوعية، وتظهر قوة وعنفوان الشارع الثائر وعزمه على حراسة ثورته، والحفاظ على سلطته المدنية، وتوجيه بوصلتها دون كلل أو ملل. وتحولت العاصمة السودانية الخرطوم إلى ثكنة عسكرية بعد أن أحكمت قوات الجيش السيطرة على أطرافها وجسورها النيلية، وأخلت وسطها من جميع الأنشطة قبل 48 ساعة من مليونية 30 يونيو. وقالت الشرطة السودانية إنها وضعت خطة أمنية في ولاية الخرطوم، لتأمين سلامة المشاركين في المظاهرة التي أطلق عليها مليونية 30 يونيو. وأوضح المتحدث باسم الشرطة السودانية عمر عبد الماجد بشير أن لجنة الأمن في العاصمة قررت إغلاق المحلات التجارية والأسواق، إضافة إلى الجسور بين مدن الخرطوم. ونقل شهود عيان أن العاصمة تحولت إلى ثكنة عسكرية بعد أن أحكمت قوات الجيش السيطرة على أطرافها وجسورها النيلية. وقال شاهد عيان إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من الوصول إلى الجسر الذي يربط ام درمان بالخرطوم.ويروي محمد حسن شاهد عيان من مدينة دنقلا التي تبعد حوالي 600 كلم شمال العاصمة قرابة 1000 شخص أغلبهم شباب وشابات خرجوا وهم يحملون لافتات قماش كتب عليها أهداف الثورة كاملة...السلام...القصاص للشهداء. وفي عطبرة التي تبعد 350 كلم شمال الخرطوم، وهي المدينة التي بدأت فيها الاحتجاجات ضد البشير في ديسمبر 2018، أفاد شاهد العيان عثمان أحمد عن تظاهرة من ثلاثة آلاف شخص يحملون أعلام السودان ويهتفون حرية سلام وعدالة حكم مدني كامل.كذلك أكد شهود عيان لفرانس برس خروج آلاف المتظاهرين في ولايات اقليم دارفور غرب البلاد مثل مدن الفاشر في شمال دارفور والضعين في شرق دارفور وزالنجي في ولاية وسط دارفور. وقال أحمد آدم، شاهد عيان في الفاشر المواكب (المسيرات) تتحرك من كل أجزاء المدينة إلى الوسط وهم يهتفون السلام السلام ويرفعون لافتات كتب عليها كل مجرمي الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية.كذلك خرجت تظاهرات في ولايات القضارف والبحر الأحمر شرق البلاد وولاية الجزيرة بوسطها. وقال عضو مجلس السيادة السوداني شمس الدين كباشي إنه تم اعتقال قيادات في حزب المؤتمر الوطني المحلول بتهمة التحريض على التظاهر. من جهته، كشف وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح عن أن قوة مشتركة من جهاز الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات العامة اعتقلت قبل نحو أسبوعين 9 من قيادات حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية أثناء عقدهم اجتماعا.
1664
| 01 يوليو 2020
طالب مئات المحتجين السودانيين أمس، في الذكرى الأولى لـفض اعتصام القيادة العامة في العاصمة الخرطوم بـتحقيق العدالة والقصاص لشهداء الاعتصام. وأشعل محتجون إطارات السيارات في ساعات الصباح، بحسب شهود عيان في مناطق متفرقة من الخرطوم، ورفعوا صوراً لضحايا فض الاعتصام ورددوا هتافات تطالب بالقصاص. ونقلت وكالة السودان للأنباء (رسمية) عن وجدي صالح، الناطق الرسمي لتنسيقية قوى الحرية والتغيير قوله: متمسكون بعدالة لا تفش الغبينة (تهدئ النفوس) إنما ترمم جراح المدينة ويموت الرصاص. وأضاف: في التاسع والعشرين من رمضان نمشي في الطرقات أحراراً بفضل تضحياتهم (قتلى الاعتصام) لا نتذكرهم لأننا لم ننسهم. والجمعة أعلنت الحكومة السودانية، أن حق القصاص الذي يطالب به أسر شهداء فض الاعتصام لم يسقط. وكانت الحكومة السودانية، قد أعلنت، أن حق القصاص الذي يطالب به أسر شهداء فض الاعتصام الذي كان يقيمه متظاهرون أمام القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم، لم يسقط. جاء ذلك في تصريحات على لسان وزير الإعلام السوداني والناطق باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية. وفي تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء السودانية، أكد وزير الإعلام حرص الجميع على تحقيق العدالة في هذه القضية وتطبيق القصاص. وتابع: يوم 29 رمضان من أيام السودان الحزينة وقعت فيه مذبحة القيادة العامة وهذه مناسبة تستحق الوقوف عندها. وأشار إلى أن أسر شهداء فض الاعتصام وتنظيمات سياسية ومدنية، رأت إقامة وقفة رسمية للذكرى الأولى بالتاريخ الميلادي في الثالث من يونيو/حزيران بدلا عن 29 رمضان التي وقعت فيها الأحداث من العام الماضي. وفي 3 يونيو 2019، فض مسلحون يرتدون زيا عسكريا، اعتصاما أقامه محتجون على نظام الرئيس السابق عمر البشير أمام القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم. وأسفرت عملية الفض عن مقتل 66 شخصا، حسب وزارة الصحة، بينما قدرت قوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الاحتجاجي، عدد القتلى بـ128. وآنذاك حمَّلت قوى التغيير، المجلس العسكري، الذي كان يتولى السلطة حينها، المسؤولية عن فض الاعتصام، بينما قال المجلس إنه لم يصدر أمرا بالفض. وفي 21 أغسطس 2019، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري (المنحل)، وقوى إعلان الحرية والتغيير.
1744
| 24 مايو 2020
كشف حظر التجول الشامل في السودان صعوبة إلزام سكان الخرطوم بالبقاء في المنازل، وهو القرار الذي اتخذته الحكومة للحد من تفشي جائحة كورونا. ولفرض الحظر، اتخذت الحكومة حزمة إجراءات صارمة، بينها وقف المواصلات العامة وإغلاق الأسواق ومنع أنشطة الباعة الجائلين، وفق تقرير للجزيرة نت. غير أن ذلك لم يمنع المئات من الخروج للاصطفاف أمام المخابز ومحطات الوقود والساحات التي يتم فيها توزيع غاز الطهي. كما اكتظت بعض الأسواق منذ الصباح الباكر وبتدافع كبير للاستفادة من ساعات السماح من 6 صباحا حتى 1 ظهرا التي قررت فيها السلطات إتاحة فرصة التحرك للراغبين في الحصول على احتياجات أساسية داخل الأحياء والأسواق القريبة من مواقع السكن. ورصدت الجزيرة نت ازدحاما لافتا أمام العديد من المخابز في الخرطوم حتى ما بعد الواحدة ظهرا، دون أن يحصل غالب المصطفين على حصتهم، بينما سارع أصحاب المخابز إلى إغلاقها بحجة انقضاء وقت البيع. وبحسب سيدات كن يقفن تحت الشمس الحارقة لساعات طلبا للخبز، فإن حظر التجول لن يبقيهن في المنازل نظرا لضرورة وجود الخبز في وجبة واحدة على الأقل، وهو ما يضطرهن للمخاطرة في الزحام والانتظار، رغم إدراكهن أن التقارب والاختلاط ربما يكون ناقلا للفيروس. وتكرر المشهد ذاته في عدد من محطات الوقود، حيث اضطر العاملون عليها لإغلاقها في الساعة الواحدة تماما دون اكتراث لمئات السيارات المصطفة. وتنامت حالات التذمر وسط المواطنين بعد مواجهتهم صعوبات في التمكن من قضاء احتياجاتهم خلال فترة السماح، حيث كان العشرات يكتظون أمام أحد أجهزة الصراف الآلي، بينما بدأت قوات الشرطة في الانتشار لتفريق المتجمعين والشروع في تطبيق الحظر الكامل.
720
| 20 أبريل 2020
مع اقتراب بدء تنفيذ الحظر الكامل للتجوال في العاصمة الخرطوم، تنتاب المواطنين هواجس الخوف والهلع، جراء حالة الاستغلال والجشع التي اجتاحت التجار ممن عملوا وبلا مبررات على زيادة الأسعار، وفق مراقبين، محمد عبد القيوم موظف ورب أسرة تتكون من خمسة أفراد، بدا محبطا وهو يتحدث للجزيرة نت عما سماه استغلال التجار الأوضاع الاستثنائية تحت مظلة الإجراءات الاحترازية لاحتواء تفشي جائحة كورونا، للتكسب والاستثمار في الأزمة الإنسانية، المواطن الذي اعتاد الذهاب إلى السوق يوميا، يقول إنه كان وإلى وقت قريب يصرف على مستلزماته اليومية ما بين 500 و600 جنيه بنحو 10-12 دولارا لكنه اليوم يصرف ما لا يقل عن ثلاثة آلاف جنيه أكثر من 63 دولارا، وحسب متابعات الجزيرة نت، يواجه السكان -وتحديدا محدودي الدخل- صعوبات كبيرة في الحصول على احتياجاتهم الضرورية في ظل موجة الغلاء التي تجتاح الأسواق، بما في ذلك التي خصصتها الحكومة للبيع المخفض للمواطنين.
814
| 18 أبريل 2020
أعلنت السلطات السودانية اليوم، فرض حظر التجوال الشامل في كل ولاية /الخرطوم/ لثلاثة أسابيع ابتداء من السبت المقبل، وذلك لمواجهة تفشي فيروس كورونا /كوفيد-19/. وقال السيد فيصل محمد صالح المتحدث باسم الحكومة السودانية في بيان صحفي إن لجنة الطوارئ الصحية العليا قررت فرض حظر التجوال الكامل على كل ولاية الخرطوم ابتداء من يوم السبت القادم باستثناء بعض المؤسسات التي لها ارتباط بخدمة المواطنين بشكل مباشر. وأفاد صالح بأن بقية الولايات في السودان سيترك لها تقدير الموقف فيما يتعلق بإعلان الحظر حسب التقارير الصحية واتخاذ ماتراه مناسبا لها. وكان السيد علي أكرم علي التوم وزير الصحة السوداني قد أعلن في وقت سابق أن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا /كوفيد-19/ بلغت 29 حالة مع اكتشاف 10 حالات جديدة.
10581
| 13 أبريل 2020
رفع السودان سعر رغيف الخبز المدعوم في العاصمة الخرطوم من جنيه إلى جنيهين بينما يستحدث رغيفا جديدا أصغر حجما للبيع بالسعر القديم، في مسعى لتهدئة أصحاب المخابز الذين يشتكون من خسائر حادة، وبدأت طوابير طويلة تظهر أمام المخابز، وهى ناتجة جزئيا على الأقل عن مشاكل في تأمين إمدادات من الدقيق الطحين المدعوم للمخابز، وتدفع الحكومة 75 بالمائة من التكاليف التي يتحملها أصحاب المخابز لانتاج الخبز في مقابل تثبيت سعر الرغيف.
2091
| 09 أبريل 2020
قتل 19 شخصاً على الأقل في هجوم على قرية بمنطقة أبيي النفطية المتنازع عليها بين السودان ودولة جنوب السودان. وقالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي في بيان اليوم، إن 19 شخصا قتلوا وجرح 25 آخرون، إضافة إلى فقدان ثلاثة أطفال وإحراق 19 منزلاً. لكن السيد كول ألور كول رئيس إدارة أبيي، قال إن الهجوم على قرية /كولوم/ التي تقطنها قبيلة /الدينكا نقوك/، أسفر عن 29 قتيلا وإصابة 18 آخرين، ملقيا باللائمة فيه على /عرب المسيرية/. يشار إلى أن البلدين، يتنازعان السيادة على منطقة /أبيي/ التي تضم احتياطيات نفطية، منذ انفصال جنوب السودان عن السودان عام 2011، وكان من المقرر حل وضع المنطقة عن طريق استفتاء بعد اتفاق سلام أبرم عام 2005، لكنه لم يجر. وفي 2011، نشر مجلس الأمن الدولي قوة لحفظ السلام تتألف من 4,500 جندي، في المنطقة إثر اندلاع معارك أسفرت عن نزوح نحو 100 ألف شخص.
1437
| 23 يناير 2020
أكد السيد عبدالله حمدوك رئيس الحكومة السودانية الانتقالية، أن الأحداث التي شهدتها مناطق في العاصمة /الخرطوم/ تحت السيطرة، وذلك في أعقاب الإعلان عن تمرد قوات من منتسبي هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة السوداني وتبادلهم إطلاق النار مع قوات الشرطة العسكرية احتجاجا على مكافأة ما بعد الخدمة. وأعرب حمدوك في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ مساء اليوم، عن ثقته في قدرة القوات المسلحة السيطرة على الموقف، مشددا على أن الأحداث التي شهدتها الخرطوم لن توقف مسيرة الثورة أو تتسبب في التراجع عن أهدافها. وفي سياق متصل، كشف السيد الرشيد سعيد يعقوب وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام خلال تصريحات له مساء اليوم، أن التمرد انتهى في ثلاثة مواقع وبقي موقع وحيد شرق مطار الخرطوم الدولي وهو مقر قيادة هيئة العمليات لجهاز المخابرات العامة، حيث تجري الاتصالات مع المجموعات المتحصنة في الموقع لتسليم سلاحها بشكل سلمي من قبل قيادة القوات المسلحة التي ستتخذ الخطوات الضرورية خلال الساعات القادمة وفق طبيعة الموقف. ودعا يعقوب المواطنين إلى الابتعاد عن المواقع المعنية حتى لا يتعرضوا للخطر، مشددا على التمسك بسلمية الثورة حتى في وجه من يحملون السلاح ضدها. وكان جهاز المخابرات العامة السوداني قد أفاد بأن إطلاق النار الذي وقع في العاصمة الخرطوم، اليوم، قامت به مجموعة من منتسبي هيئة العمليات التابعة للجهاز اعتراضًا على مكافأة ما بعد الخدمة، وذلك بعد قرار تسريحهم من جهاز المخابرات ورفضهم خيار الالتحاق بقوات الدعم السريع.
900
| 14 يناير 2020
الآلاف خرجوا في المدن حاملين الأعلام وصور الشهداء خرج آلاف السودانيين في العاصمة الخرطوم، والولايات الأخرى، اليوم، احتفالا بالذكرى الأولى لثورة 19 ديسمبر من العام الماضي، وللمطالبة بالعدالة والقصاص لشهداء الثورة. وأفاد شهود عيان، أن آلاف المتظاهرين خروجوا في العاصمة الخرطوم، وأم درمان، وبحري، وفي مدن الأبيض وعطبرة والدامر وشندي، وبورتسودان، ومدني، والدمازين، حاملين الأعلام الوطنية، ورافعين لصور الشهداء. وردد المتظاهرون، شعارات، ثوار أحرار.. حنكمل المشوار، حرية.. سلام.. وعدالة.. والثورة خيار الشعب، الدم قصاد (مقابل) الدم.. ما بنقبل الدية، الشعب يريد.. قصاص الشهيد. وتوجهت المظاهرات بالعاصمة الخرطوم، إلى القصر الرئاسي، ووزارة العدل، للمطالبة بالعدالة والقصاص للشهداء. وأغلق الجيش السوداني، كافة الطرق المؤدية إلى محيط القيادة العامة بالعاصمة الخرطوم، قبيل بدء التظاهرات، للاحتفال بالذكرى الأولى للثورة ضد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير. ووضع الجيش الحواجز الأسمنتية، أمام مداخل القيادة العامة من جميع الجهات، بينما انتشرت قوات الأمن منذ الصباح الباكر في شوارع العاصمة الخرطوم. وتحرك قطار الثورة من الخرطوم، إلى مدينة عطبرة شمالي البلاد، بمشاركة واسعة من لجان المقاومة، وقيادات من تجمع المهنيين السودانيين، وقوى الحرية والتغيير، بالإضافة إلى الإعلاميين، ومنسوبي المنظمات الطوعية. يذكر أن مدينة عطبرة انطلقت منها شرارة الاحتجاجات الأول في 19 ديسمبر 2018. وتمر الذكرى الأولى للثورة السودانية التي نجحتبعد عدة أشهر في الإطاحة بالرئيس البشير(1989- 2019)، حينما عزله الجيش في 11 أبريل عقب الاحتجاجات الشعبية التي عمت البلاد. وأطلقت عدة أحزاب وهيئات، وأسر شهداء، دعوات للاحتفال بذكرى الثورة، كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الدعوة للمشاركة في موكب العدالة والقصاص للشهداء الخميس تتوجه إلى القصر الرئاسي ووزارة العدل بالخرطوم. ودعت بعض لجان المقاومة في العاصمة الخرطوم للمشاركة في المواكب داخل أحياء العاصمة. ولجان المقاومة تكونت في المدن والقرى السودانية، عقب اندلاع الاحتجاجات وكان لها الدور الأكبر في إدارة التظاهرات في الأحياء والمدن حتى عزل البشير. وبدأ السودان، في 21 أغسطس الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات. من جهة أخرى، أعلن الجيش السوداني، اليوم، أن الحريق الذي شب بمباني القوات البرية بمقر القيادة العامة بالعاصمة الخرطوم، سببه انفجار أجهزة التكييف المركزي. وقال المتحدث باسم الجيش، عامر محمد الحسن، في بيان إن الحريق محدود التأثير، وإن فرق الدفاع المدني تمكنت من السيطرة عليه. وأوضح أنه لا يوجد خسائر بشرية، وأن هناك تشوهات محدودة بالطابق الأعلى بالمبنى. فيما ذكر أنه كان لاستخدام وسائل مكافحة الحريق بالموقع، وجهود أفراد القوات المسلحة الأثر الكبير في عدم انتشار الحريق، قبل وصول الدفاع المدني.
807
| 19 ديسمبر 2019
لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم، اليوم، إثر اندلاع حريق ناجم عن انفجار في مصنع بالعاصمة السودانية الخرطوم. وذكرت لجنة أطباء السودان المركزية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن حريقا هائلا نجم عن انفجار في أحد المصانع بالمنطقة الصناعية شمال الخرطوم، أسفر عن مصرع 15 شخصا في حصيلة أولية، مشيرة إلى إصابة العشرات نتيجة الحادث. وأفاد شهود عيان بأن أعمدة الدخان الكثيفة تصاعدت في السماء بعد اندلاع الحريق، فيما تواصل فرق الإنقاذ والإطفاء محاولة السيطرة على الحريق. وقامت قوات الشرطة بإغلاق المنطقة التي شهدت الحادث الذي لم تعرف أسبابه حتى الآن.
3516
| 03 ديسمبر 2019
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم منذ صباح اليوم، الاثنين، تحركات مكثفة للجيش السوداني والقوات النظامية، وانتشرت تعزيزات عسكرية بالقرب من المعابر وبعض المواقع الاستراتيجية ، وذلك قبيل انطلاق المليونية التي دعت لها جهات سياسية مختلفة إحياء لذكرى ثورة أكتوبر التي أطاحت في عام 1964 أول نظام عسكري في البلاد بقيادة الفريق إبراهبم عبود. وأغلق الجيش السودانيالطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى محيط القيادة العامة وسط العاصمة. وقالت قناة الحرة الأمريكية في تقرير لها إن دعوة إحياء ذكرى 21 أكتوبر تأتي في الوقت الذي يعيش فيه السودان المرحلة الأولى من مخرجات ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام عمر البشير على إثر إحتجاجات شعبية حاشدة عمت كل مدن وأقاليم السودان رافضة للفساد وغلاء المعيشة وطالب المتظاهرون بتحقيق العدالة والحرية والسلام والرفاهية. المظاهرات السودانية حققت مكاسب عدة بعد الإطاحة بالنظام السابق وذلك بعد توافق المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير وتجمع المهنيين على تكوين حكومة انتقالية من ثلاث سنوات يرأسها مجلس سيادة من شقين عسكري ومدني، ومجلس وزراء، إضافة إلى مجلس تشريعي لم ير النور بعد. وتباينت مواقف القوى السياسية من الدعوة لتظاهرات الاثنين، ففي الوقت الذي قال تجمع المهنيين السودانيين إنه لم ولن يدعو إلى توجه الجماهير صوب قيادة الجيش، قالت أحزاب أخرى إنها ستحيي ذكرى الثورة عبر فعاليات مختلفة بينها تنظيم مسيرات. وفي سياق ذي صلة أكد عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي على ان المليونية جاءت هذه المرة مثيرة للشك في الوقت الذي بدأت البلاد تتنسم فيه هواء الحرية والسلام والعدالة، فيما رأى أخرون أنه وعلى الرغم من مساع الدولة العميقة وفلول النظام السابق إلى إفشال عمل الحكومة الإنتقالية التي يترأسها الدكتور عبدالله حمدوك إلا أن هذه المساعي عصية المنال حيث يصعب الإلتفاف على مكتسبات الثورة السودانية، مؤكدين أنه مهما حدث ومهما كثرت العراقيل فلن يستطيع كائن من كان ان يكسر ارادة الشعب السوداني ورغبته الملحة في تحقيق العدالة والعمل على إرساء دعائم الحكم الديموقراطي الحر. وقفزا على كل التوقعات أكد طيف واسع من النشطاء على أن هناك قناعة راسخة تدعمها معطيات الوقت الراهن في الساحة السودانية تفيد بأن الشعب السوداني لن يرضى بأي نظام حكم عاجز عن تحقيق مطالبه الأساسية والتي تأتي في مقدمتها الحرية والسلام والعدالة والتنمية والرفاهية .. مشددين على ان الصبر والعمل بجدية والإلتفاف حول الحكومة ودعمها ومساندتها سيفوت الفرصة على فلول النظام القديم والمتربصين بالثورة وسيعبر السودانيون حينها إلى بر الإنجازات والإنتاج والنمو الاقتصادي والإستقرار والسلام الذي دفع الشعب السودان ثمنها من دماء أبنائه الشهداء ..
598
| 21 أكتوبر 2019
يبدو أن روح التغيير وأجواء الحراك الشعبي الذي يعيشه السودان، انعكست على الطابع الفني في البلاد، حيث أخذت فعاليات أيام السينما الإفريقية سينما الجيران في الخرطوم، عنوان سينما المقاومة والتغيير.واختار المنظمون عددا من الأفلام الإفريقية التي تعبر عن التغيير، وتعكس الأجواء التي تعشيها السودان في هذه الفترة لتجسد الحرية والتغيير في الأوساط السودانية وفق القائمين على المهرجان. وانطلق مهرجان أيام السينما الإفريقية في السودان، قبل أعوام بعرض واحد في اليوم، لكن دورته الرابعة هذه تشهد ثلاثة عروض يوميا في مسارح مختلفة بالخرطوم.ويقول عضو جماعة الفيلم السوداني، خالد عبد الفتاح:، إن الهدف من المهرجان هو تعريف الشعب السوداني بالسينما الإفريقية أو سينما الجيران، أو الدول الإفريقية المجاورة للبلاد. وأضاف عبد الفتاح في تصريح لـسكاي نيوز عربية، هذه السنة اخترنا أن يكون عنوان الفعاليات السينمائية مشابها للفترة التي نعيشها الآن والتي هي فترة التغيير لافتا إلى أن المهرجان حمل عنوان سينما المقاومة أو التغيير.وعلى مدى سنوات، شهد قطاع السينما في السودان تدهورا كبيرا، مع غلق دور عرض عديدة واختفاء الإنتاج السينمائي. ويرى القائمون والعاشقون للفن السابع في السودان أن عهد التدهور قد ولى مع العهد الجديد، حيث شهدت السينما السودانية مبادرات عدة ، أطلفت من أجل العمل على تنشيط الإنتاج السينمائي في البلاد.واعتبر الناقد الفني السوداني، عادل كلر أن السياسات الجديدة تتمثل في شروط إنتاج جديدة وفي نفس الوقت شروط العرض السينما. وشهدت أشهر دور العرض سينما الحلفايا في الخرطوم بحري مؤخرا أعمال ترميم لإعادة افتتاحها من جديد بعد إغلاق دام سنوات، نتيجة لتدهور صناعة السينما وتعسف الحكومات السابقة.، ليعود جمهور سينما حلفايا لمشاهدة عدد من الأفلام القصيرة والعروض الفنية. ويرتفع سقف الطموحات لتزامن هذه الأنشطة، مع فوز الفيلمِ السوداني ستموت في العشرين في عددٍ من المهرجانات الدولية، لافتا الأنظار لقصة السودانية.ويعتبر الحراك السينمائي يناسب مناخ السودان الحالي، مثلما يتماشى مع بلد عرف تاريخه العروض السينمائية منذ عام1911. حتى صار يمتلك أكثر من خمسين دارا للعرض يوما ما.
901
| 19 أكتوبر 2019
سحبت محكمة الاستئناف في العاصمة السودانية الخرطوم، أوراق ملف محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير من المحكمة الخاصة. جاء ذلك للنظر في الطلب المقدم من هيئة الدفاع، بطلب فحص وفقا لنص المادة 188 من قانون الإجراءات الجنائية أمام المحكمة. وقالت هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، إنها في انتظار نتيجة الطعن القانوني أمام محكمة الاستئناف. وأفاد مصدر في الهيئة، بعدم وجود جلسة لمحاكمة البشير إلى حين البت في طلبهم. وبدأت محاكمة البشير في الدعوى الجنائية ضده وفقا لتهم تحت طائلة المادتين 5 و9 من قانون التعامل بالنقد لسنة 1981، والمادة 6 من قانون الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1989، والمادتين 2 و7 من قانون الطوارئ لسنة 2019. وأسقطت المحكمة لاحقا تهمة حيازة وتخزين النقد المحلي بأمر الطوارئ 6، وتهمة تقديم إقرار الذمة تحت المادة 9 من قانون الثراء الحرام والمشبوه. وفي الجلسة الخامسة، رفضت المحكمة طلب هيئة الدفاع عن البشير، إعادة استجواب الأخير وسحب اعترافات سابقة له بتلقيه أموالا بشكل شخصي من دولة أجنبية. وأقر أثناء استجوابه، بتلقيه 25 مليون دولار بشكل شخصي، رفض إيداعها في بنك السودان. وفي 19 أغسطس/ آب الماضي، بدأت أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول، الذي يواجه تهما بالفساد. على صعيد آخر، التقى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ثلاثي وزراء الموارد المائية والري في القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، للاطلاع على نتائج مباحثات ملف سد النهضة. واختتم في العاصمة السودانية الخرطوم، الاجتماع الثلاثي لوزراء الموارد المائية والري في مصر محمد عبد العاطي، والسودان ياسر عباس، وإثيوبيا سلشى بيكيلي؛ لبحث ملف سد النهضة. وناقش الوزراء الثلاثة، خلال اجتماعهم: مقترحات ملء وتشغيل سد النهضة، ونتائج اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية التي بحثت على مدى 4 أيام تلك المسألة. ومؤخرا، رفضت إثيوبيا مقترحا قدمته مصر بشأن عملية ملء خزان السد، وتقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، والهدف من بناء السد توليد الكهرباء في الأساس. وقال وزير الري السوداني ياسر عباس، امس، إن إثيوبيا اقترحت ما بين 4 إلى 7 سنوات لملء سد النهضة. وقال عباس: الاجتماعات حققت من وجهة نظرنا نجاحات كبيرة في القضايا الفنية، وهناك بعض الاختلافات في الأرقام والحد الأدني للتصرف المسموح به للمياه، والموسم والشهور التي يتم فيها ملء السد.
1028
| 06 أكتوبر 2019
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
17110
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14040
| 25 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
13280
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
9132
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4602
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4174
| 25 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3160
| 26 أكتوبر 2025