رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية alsharq
سلفاكير: صناديق الاقتراع ستقرر مصير رئيس جنوب السودان

شدد رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، على أن الإرادة الشعبية في دولة جنوب السودان، هي التي ستحدد بقاء رئيس الدولة أو رحيله عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل 2015، فهي أداة التغيير الوحيدة المتاحة. جاء ذلك، خلال تصريحات له، للعدد الأول لصحيفة الصيحة الصادرة، اليوم الإثنين، في الخرطوم، حيث قال سلفاكير، "نحن لا نستجيب للضغوط الخارجية ولن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا، ولكن في المقابل سنفعل كل ما بوسعنا من أجل تخفيف المعاناة عن مواطني دولتنا ونجنبهم الحرب". وأكد حرصه على سلامة شعب الجنوب، من أي جهة خارجية أو داخلية.. نافيا الشائعات بشأن مرضه، وقال هنالك جهات تروج للافتراءات المغرضة التي يطلقها المعادون لنا. وفيما يتعلق بالأزمة الراهنة في بلاده، أكد قدرة الشعب على الخروج من المحنة بصبره ورغبته الأكيدة في تأسيس دولة قوية لمستقبل واعد له.. مشددا على أن العدالة ستأخذ مجراها فلا كبير على القانون وستتم محاكمة كل الذين تسببوا في الإحداث بشكل مباشر أو غير مباشر، وستتم محاكمات عادلة لن تستثني أحدا والأمر الآن متروك للجان التحقيق والقضاء وهما من سيحددان مصير الجناة الذين تسببوا في إزهاق الأرواح بغير حق. وأضاف، نجدد حرصنا على السلام، لأن الحرب لن تحقق أي أهداف وفي الوقت نفسه، لا نقبل الشروط والاملاءات من أي طرف كان.. مؤكدا على أن بلاده تسعى لتعزيز الوحدة الوطنية الشاملة.. واصفا ما يقال بتهميش قبيلة النوير التي ينتمي إليها قائد التمرد نائبه السابق، رياك مشار، بأنها مجرد فرضية أطلقها الخصوم قصد منها إعطاء الحرب طابع القبلية لتحريض قبيلة النوير على القتال ضد الحكومة.

333

| 10 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
الخرطوم: الجيش يحقق نصرا على المتمردين

أعلن وزير الدفاع السوداني، الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين، أن عمليات الصيف الحاسم التي ينفذها الجيش السوداني في إطار الخطة الأمنية المحكمة لتأمين البلاد، حققت نصرا حاسما على المتمردين في كافة مسارح العمليات في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور مما أدى إلى كسر شوكة التمرد وانحساره وتحوله إلى فلول هاربة لا تقوى على المواجهة. وقال حسين "إن الجيش يحاصرهم في كافة النواحي، وهم الآن في شريط ضيق على الحدود ويضيق الجيش الخناق عليهم لإنهائهم". وأضاف عبدالرحيم محمد حسين خلال مخاطبته اليوم لحفل تخريج ضباط البحرية بمدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر بشرق السودان، أن الجيش السوداني قادر على تأمين الوطن والمواطن والتصدي الحاسم لأية جهة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.. متهما جهات معادية بالتخطيط للنيل من السودان. وقال إن "الجيش مدرك لمخططاتهم ويتعامل معها بوعي ويقظة عالية ساهمت في إفشال تحركاتهم وإحباطها ودحر تجمعاتهم، واتهم المتمردين باستهداف المدنيين الآمنين بدعوى واهية وذرائع ضد القيم الدينية". وشدد وزير الدفاع السوداني، على ضرورة استمرار العمليات العسكرية ضد المتمردين ولبسط هيبة الدولة وتأسيس السلام الشامل ونزع السلاح غير الشرعي.. داعيا كافة أهل السودان للاستجابة لمبادرة الرئيس البشير التي طرحها لوحدة الصف وقوة القرار لإنهاء الحرب والعنف وتوجه الجميع نحو التنمية والإنتاج والبناء.

2032

| 05 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
مساعد البشير السابق: غادرت السلطة لا السياسة

قال نافع علي نافع، المساعد السابق للرئيس السوداني عمر البشير، إنه غادر السلطة، في التعديل الوزاري الأخير، لكنه لم يغادر العمل السياسي. وفي حوار خاص مع وكالة الأناضول، أشاد نافع بخطاب الرئيس السوداني عمر البشير الأخير، الذي دعا فيه القوى السياسية للدخول في حوار قبل الانتخابات العامة المقررة العام المقبل، معتبرا أن ما جاء فيه لاقى "استجابة طيبة" من قبل قوى سياسية فاعلة في السودان. وقال نافع: "منذ أن غادرت السلطة وأنا بعيد عن التكليف المباشر، لكنني لست بعيداً عن السياسة، ولست بعيدا أيضا عن العلاقة مع الجهاز التنفيذي والحزبي". وأضاف أن الفرق الآن أنه لم يصبح "مسؤولا مباشرا"، لكنه لا يمكن أن يفكر في أن يكون بعيدا عن أداء الدولة ولا أداء حزب المؤتمر الوطني الحاكم بما يمكن أن يساهم به من رأي. التعديل الوزاري الأكبر وفي الـ8 من شهر ديسمبر الماضي، أجاز المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، تعديلا وزاريا هو "الأكبر"، بحسب مراقبين، منذ وصول البشير للسلطة في عام 1989؛ حيث سيطرت شخصيات شابة على الحكومة الجديدة بدلا عن الوجوه القديمة التي ظلت تتنقل بين الوزارات في الحكومات السابقة. وأطاح التعديل الوزاري بنائبي الرئيس علي عثمان طه والحاج آدم بجانب مساعده نافع علي نافع وثلاثتهم الأكثر نفوذا في الحزب، والدولة ومن القيادات التاريخية للحركة الإسلامية التي تمثل مرجعية لحزب المؤتمر الوطني. من جهة أخرى، أشاد نافع بالخطاب الأخير للرئيس السوداني، والذي ألقاه في وقت سابق من شهر فبراير الماضي، قائلا إن "البشير أوضح خلاله أن القدرة على التصدي للتحديات التي تواجه البلاد لن تكون إلا بتعاون الجميع". ولفت إلى أن البشير لم يترك في خطابه فرصة لمن يريد أن يحتج على عدم إتاحة فرصة للحوار بشأن مستقبل البلاد، وذلك بدعوته الجميع للحوار. مساحة كبيرة للتعاون واعتبر أنه رغم الاختلافات بين القوى السياسية في البلاد في الأيديولوجية والمنهج "تظل هناك مساحة كبيرة جدا للتعاون في هذه القضايا الرئيسية والتي تشمل النهوض بالسودان إلى الأمام"، بحد قوله. وقال نافع إن "هذا الخطاب وجد استجابة طيبة من بعض القوى السياسية الفاعلة في السودان". وكان البشير أكد في 8 فبراير الماضي الالتزام بالحوار الوطني مع الأحزاب والقوى السياسية المؤتلفة والمعارضة للحكومة من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد، ومواجهة التحديات المقبلة. وقال الرئيس السوداني، في خطاب له أمام الاجتماع الاستثنائي لحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم إن "السودان مقبل على مرحلة جديدة هامة وحيوية تتطلب مشاركة الشعب السوداني في العملية السياسية التي تبدأ بإصلاح الحزب والدولة، ومن ثم الإصلاح الشامل في السلام والحرية والاقتصاد والهوية السودانية". وأكد أن الحوار سيكون شاملا للجميع حتى الحركات المسلحة والمتمردين؛ شريطة أن يتخلوا عن العنف والعمل المسلح لتحقيق أهدافهم، والارتضاء بالحوار السلمي، والاحتكام للشعب السوداني ليفوض من يريد أن يفوضه لحكم البلاد. تحديات المرحلة المقبلة وأوضح أن تحديات المرحلة المقبلة تتمثل في الاستعداد المبكر للانتخابات العامة التي ستكون في العام المقبل، وقال: "لا نتحدث عن تأجيل الانتخابات، ولا نرى ضرورة لذلك، وإنما نسعى لإحداث توافق وطني قبل الدخول إلى الانتخابات لتتم بمشاركة معظم القوى السياسية، وفي أجواء تتسم بالنزاهة والشفافية تعطي الشعب السوداني الحرية الكافية في اختيار من يمثله في المرحلة المقبلة لقيادة البلاد لمواجهة التحديات". وبشأن التغييرات الأخيرة التي طالت الحكومة السودانية والحزب الحاكم، قال نافع في حواره مع الأناضول إنه مقتنع بـ"ضرورة التغيير"، وعده أمرا "إيجابيا". وأوضح أنه "من المنطقي" أن تكون آراء الشخص الذي قضى في منصب حزبي رسمي 20 أو 25 عاما وجدت فرصتها نحو التطبيق، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى التغيير لإعطاء فرصة للآراء الجديدة. ورد نافع على سؤال الأناضول بشأن اتهامات يوجهها له خصومه بالتشدد في الحوار، مؤكدا انه لم يكن في يوم من الأيام ضد الحوار، وقال: "أنا مع الحوار في كل حين، والذين يقولون ذلك، قد لا يعنون ذلك بالحوار، لكن يعنون أني متشدد في الحوار، وأنا لا أسمى ذلك تشددا، لكن أسميه وضوح، وغالبية المعارضة تشيد بذلك". وبشأن الحدث عن كون السودان مستهدف من قوى خارجية، قال نافع إن "الاستهداف أمر طبيعي لكل حكومة وطنية لها إسهاماتها وإرادتها في العلاقات الخارجية، وقد تطور هذا الاستهداف وسيستمر". "الاستهداف" قدر السودان لكنه اعتبر أن الجهات التي كانت تستهدف السودان فقدت كثير من أدواتها التي أصبحت غير مجديه، ورأى نافع أن "الاستهداف هو قدر السودان في عروبته وأفريقيته وإسلامه"، مؤكدا: "سنظل نعمل لفكرنا وانتمائنا لهذه المنطقة". وفي الشأن الأفريقي، أكد نافع أنه لا سبيل للاستقرار في القارة الأفريقية إلا بتجاوز الخلافات، وهذا لن يتم "إلا بإرادة ذاتية وعمل مشترك". وقال إن "الخلافات جميعها مؤسسة على تحديات ظلت موجودة في الساحة الأفريقية لقضايا لها جذور تاريخية، ولا نود التعليق على شماعة الاستعمار، لكن الاستعمار قطعا كانت له يد كبرى في ذرع هذه المشاكل عبر تعميق الخلافات بالعمل المنظم والمرتب لتظل بعض المناطق متخلفة وبعيدة عن الأضواء حتى يستغلها، كما يحاول الان، ضد المركز والولايات الأخرى". ودعا الرئيس السوداني ، مؤخرًا، كل القوى السياسية في البلاد إلى حوار بشأن خطة إصلاحية تتمثل في 4 محاور هي "وقف الحرب وتحقيق السلام، المجتمع السياسي الحر، محاربة الفقر، وإنعاش الهوية الوطنية". لكن تحالف أحزاب المعارضة السودانية وضع 4 شروط للاستجابة لدعوة الحوار التي وجهها البشير، هي "إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، التحقيق في قتلى انتفاضة سبتمبر الماضي، وقف الحرب والشروع الفوري في مفاوضات غير مشروطة لإنهاء القتال مع الحركات المسلحة، تنظيم وضع انتقالي كامل، يجسد الإجماع الوطني، كخطوة نحو الإصلاح السياسي والدستوري".

1142

| 02 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مفاوضات مباشرة بأديس أبابا بين الخرطوم والحركة الشعبية

كشف رئيس وفد الحركة الشعبية - قطاع الشمال ياسر عرمان، اليوم السبت، عن بدء مفاوضات مباشرة مع حكومة الخرطوم بشأن الأوضاع الإنسانية. وتهدف تلك المفاوضات، بحسب تصريحات أدلى بها عرمان لصحفيين في فندق ريدسون بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مساء اليوم، إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. واتهم عرمان حكومة الرئيس السوداني عمر البشير بـ"عدم الجدية"، وقال إنها "تتنصل من الاتفاقات السابقة.. الحكومة ليست لها أجندة واضحة للتفاوض". ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب فوري من جانب الوفد السوداني حول اتهامات عرمان. ومضى عرمان قائلا: "ليست لدينا مشكلة في من يترأس وفد الحكومة"، في إشارة منه إلى الرئيس الجديد للوفد الحكومي، عمر سليمان. من جهة أخرى، رحب عرمان بوصول مبارك الفاضل "المساعد السابق للبشير" إلى أديس أبابا، وقال إن "وصول مبارك إلى أديس أبابا يأتي لتشجيعنا على المضي قدمًا في المفاوضات". من ناحيته، حث الفاضل، في تصريحات صحفية اليوم، كلاً من وفدي الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال على مواصلة التفاوض لحل الخلافات، واصفًا خطاب الرئيس السوداني الأخير بأنه "إيجابي ويشجع كافة الأطراف على الخروج من الأزمة".

244

| 01 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
جوبا: وساطة "الإيجاد" فشلت في تقريب وجهات النظر مع المتمردين

أعلنت حكومة جنوب السودان أن الوساطة التي تقوم بها منظمة "الإيجاد" بين الحكومة والمتمردين في دولة الجنوب فشلت تقريب وجهات النظر بين الطرفين بشأن الملفات السياسية المطروحة للتفاوض. وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة دولة جنوب السودان، مايكل ماكوي، في تصريحات له اليوم السبت، إن المفاوضات مع المتمردين مازالت مستمرة بأديس أبابا برعاية وساطة الإيجاد الإفريقية، لكن طرفي النزاع لم يتفقا بعد علي أجندة الحوار بشان الملفات السياسية، عازيا ذلك لعدم تمكن الوساطة من تسليم الأجندة الوفاقية للطرفين للموافقة عليها. ووصف الناطق باسم حكومة جنوب السودان المفاوضات بأنها تسير ببطء شديد نتيجة لعدم تمكن "الإيجاد" من إيجاد آلية تمكنها من التوصل لاتفاق الطرفين بشان ملفات التفاوض للجولة الجديدة. وأضاف ماكوي "لم نجلس مع الطرف الآخر لكي نتحدث عن نقاط الخلاف فالمشكلة من الوساطة نفسها التي لم تفلح حتى الآن في تجاوز النقاط الخلافية، ويمكنني القول إن وساطة "الإيجاد" فشلت في هذه المرحلة لأنهم لم يستمعوا ألينا ويريدون أن يعطونا ما لديهم من أجندة دون الاستماع للطرفين". وتابع "نحن لا نقبل بفرض أجندة علينا من طرف واحد، ونرى أن دور الوساطة هو تقريب وجهات النظر وليس فرض الأجندة"، موضحا أن خلاف الحكومة تتمثل في نقطة واحدة حيوية، وهي ضم مجموعة السبعة معتقلين الذين أفرجت عنهم جوبا للمفاوضات، ونحن رفضنا ذلك لأنهم ليسوا طرفا في المفاوضات، ونرى أنه إذا أرادوا أن يكونوا طرفا فيها فعليهم الانضمام لطرف التمرد. ونوه الوزير إلى أن السبعة المعنيين لم يتم إطلاق سراحهم، وإنما أفرج عنهم بضمان ويمكن إرجاعهم في أي وقت متى ما استدعي الأمر ذلك وفق الإجراءات القانونية المتبعة. وعن سير المفاوضات، قال ماكوي "نحن جئنا لأديس أبابا لأجل استمرار المفاوضات ولا يمكنني الحكم عن استمراريتها أو توقفها لأن الأمر مرهون بمدى التوصل لوفاق بشأن أجندتها وهو ما لم يحدث حتى الآن".

287

| 01 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
المبعوث الأمريكي للسودان يؤكد السعي لتحقيق الاستقرار

كشف المبعوث الأمريكي للسودان، دونالد بوث، أن الإدارة الأمريكية تدعم وتشجع مفاوضي طرفي النزاع بشان منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وهما الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال للتوصل لاتفاق سلام شامل ودائم في المنطقتين. وقال المبعوث الأمريكي، في تصريحات صحفية اليوم، :"إنه أجرى مشاورات هامة في أديس أبابا مع الوفدين المفاوضين في هذا الخصوص لدفع المفاوضات لتحقيق تقدم إيجابي يمكنها من إنهاء الحرب والمعاناة". وأكد، أن سير المفاوضات في مسارات متزامنة تشمل الملفات الإنسانية والأمنية والسياسية من شأنه، أن يختصر الزمن ويقصر أمد المعاناة لسكان المنطقتين، معربا عن ارتياحه لعودة الطرفين للمفاوضات خلال 10 أيام بعد انتهاء المهلة التي منحتها لهم الوساطة الأفريقية. وقال إنه لمس إرادة سياسية قوية من الطرفين للتوصل إلى اتفاق، محذرا من أن البديل للمفاوضات هو الحرب وهي مضرة لكل الأطراف.

444

| 22 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
إعادة انتخاب سوار الذهب رئيسا لمجلس أمناء الدعوة الإسلامية

أعاد مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في جلسة مغلقة عقدها هنا اليوم انتخاب المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب رئيسا للمجلس لدورة جديدة مدتها أربع سنوات تنتهي عام 2017. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير مكتب المنظمة في الدوحة:" إن المجلس اختار البروفيسور عبدالرحيم علي، مدير جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم، مدير معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها، أمينا عاما جديدا لمنظمة الدعوة الإسلامية خلفا للمهندس محمد علي الأمين". وأوضح الشيخ أن مجلس الأمناء فوض رئيسه والأمين العام للمنظمة لاختيار نائب الأمين العام خلال الفترة المقبلة. وقال: "إن افتتاح الرئيس السوداني عمر البشير للدورة الخامسة والعشرين لمجلس الأمناء اليوم، وهو الأمر الذي دأب عليه الرؤساء السودانيون منذ تأسيس المنظمة يدل على مدى الرعاية التي يوليها السودان لها، كما أنه تأكيد على عظم الدور والرسالة الخيرية التي تضطلع بها المنظمة في إفريقيا، وما أنجزته من مشروعات لا حصر لها هناك". ونوه بأن مجلس الأمناء قد أجاز في اجتماعه التقارير الإدارية والمالية التي قدمت وذلك بعد مناقشتها، ومن المنتظر أن يستكمل مناقشة البنود المدرجة على جدول أعماله مساء اليوم.

929

| 12 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
بدء أعمال الدورة الـ 25 لمنظمة الدعوة الإسلامية بمشاركة قطر

افتتح الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم الأربعاء، بالخرطوم اجتماعات الدورة الخامسة والعشرين لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية بمشاركة قطرية، وحضور واسع وكبير من الدول العربية والإسلامية. ويضم مجلس الأمناء 70 عضوا منهم 4 من دولة قطر، شاركوا جميعهم في اجتماعات الدورة بالإضافة إلى 4 مراقبين والعديد من الشخصيات القطرية وقيادات العمل الخيري في البلاد. وتستمر الاجتماعات لمدة يومين يتم خلالها الاختيار او التجديد لكل من: رئيس مجلس الأمناء وهو المشير عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني السابق، وكذلك الأمين العام الجديد ونائبه لدورة جديدة مدتها أربع سنوات. وأشاد الرئيس عمر البشير في كلمته بالإنجازات الكبير للمنظمة منذ نشأتها بالخرطوم عام 1980 من حيث مساعدة المسلمين، وتقديم أوجه المساعدة لهم في إفريقيا، وأينما كانوا ووجدوا، وجهودها في المحافظة على الإرث العقائدي والثقافي للأمة وفي بناء المساجد ودور العلم والصحة وحفر الآبار والدعوة إلى الله، حيث استجاب الكثيرون للدخول في دين الله أفواجا خاصة في الدول الإفريقية، وغير ذلك من الخدمات خارج القارة في آسيا وأوروبا والعالم. وعبر عن الشكر لكل من ساهم في تأسيس المنظمة وإدارتها عبر مسيرتها.. ونبه إلى أن العالم الإسلامي يمر بتحديات كبيرة وحملات معادية مباشرة وغير مباشرة ؛ لإضعاف المسلمين، مشيرا في سياق ذي صلة إلى ما يتعرض له الصومال، وعبر عن ثقته في عون الله ووعده بإتمام أمر هذا الدين.

235

| 12 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
جوبا تطلب من الخرطوم فتح المعابر الحدودية

دعا رئيس مجلس الولايات بدولة جنوب السودان جوزيف بول الذي يزور الخرطوم حاليا، الحكومة السودانية بفتح المعابر الحدودية بصورة مؤقتة لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب التي وقعت في دولة الجنوب والتي تسببت في مقتل المئات ونزوح الآلاف. جاء ذلك خلال تصريحات له، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعه بمساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، وقال رئيس مجلس الولايات بدولة جنوب السودان إنه لمس تجاوبا واضحا من الحكومة السودانية في دعم الاستقرار والسلام والأمن في بلاده . وأكد أن اللقاء تناول الاتفاق علي تطوير وتعزيز العلاقات والوقوف مع الشرعية ودعم وساطة "الإيقاد" لإحلال السلام ونبذ العنف والاحتراب وتسريع استكمال مطلوبات استدامة السلام بين الدولتين، منوها إلى أن الحكومة السودانية وعدت بدراسة طلب جوبا بفتح المعابر الحدودية.. وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة خطوات إيجابية داعمة لهذا الاتجاه من منطلق حرص السودان على استقرار الجنوب.

396

| 11 فبراير 2014

صحافة عالمية alsharq
جوبا تنفي أي تحرك عسكري ضد الخرطوم

نفى وزير دفاع دولة جنوب السودان، الجنرال كوال ميانق، وجود أية استعدادات عسكرية لبلاده لشن هجوم على السودان، ووصف الأوضاع الأمنية والعسكرية على حدود الدولتين، بأنها آمنة ومستقرة. وكان ميانق، يرد بذلك في تصريح لصحيفة "التغيير" الصادرة في الخرطوم، اليوم الثلاثاء، على ما أوردته صحيفة "وورلد تيربيون" الأمريكية، بأن جوبا تستعد عسكريا لتوجيه ضربة عسكرية ضد السودان على خلفية غارات جوية قامت بها الخرطوم على مناطق داخل أراضي دولة جنوب السودان، دعما لقوات التمرد بقيادة رياك مشار. وقال وزير دفاع جنوب السودان، إن ما أوردته الصحيفة الأمريكية، لا أساس له من الصحة ويجافي الحقيقية. وكشف عن أن علاقات الخرطوم وجوبا، تشهد تقاربا ملحوظا وتتسم بالتطور المستمر، وقال أن رئيسي الدولتين عمر البشير وسلفاكير ميارديت، على اتصال مباشر ودائم والعلاقات في أحسن حالاتها من التفاهم والتقارب والتعاون المشترك. وقال وزير دفاع دولة جنوب السودان، أن زيارة الرئيس البشير الأخيرة إلى جوبا أكدت عمق العلاقات وشدد على أنه لا علاقة للخرطوم بالمتمردين، وأن التنسيق بين الدولتين يسير بصورة جيدة، من خلال الالتزام باتفاقيات التعاون المشترك والترتيبات الأمنية.. متهما جهات خارجية بالتخطيط لإيقاع فتنة بين دولتي السودان، وأكد وجود حرص عالي بين قيادتي الدولتين لإحباط وإفشال مثل هذه المخططات.

376

| 11 فبراير 2014

تقارير وحوارات alsharq
الصراع في جنوب السودان يبدد أحلام العائدين

قبل نحو عشرين عامًا، غادرت "تاراتيسيو أوين" دارها في جنوب السودان برفقة ابنتيها، متجهة شمالًا إلى الخرطوم، للفرار من العنف المشتعل في مسقط رأسها في ولاية واراب. وعندما حانت الفرصة لعودة أفراد عائلتها إلى موطنهم، لم تتردد لحظة، ولكنها للأسف، بمجرد أن وطئت أقدامها مخيما في جوبا مخصصا للعائدين المتجهين إلى بلداتهم، اجتاحت الاضطرابات الداخلية أنحاء الدولة الوليدة، وأجبرت مئات العائلات على البقاء في المخيم. وبينما كانت تجلس في المخيم الذي يطل على ضفة نهر النيل، تعد وجبة عشاء، قالت "أوين"، في حديث لوكالة الأناضول "ليس لدي مكان لأذهب إليه، لا بد أن أمكث في هذا المكان، والله وحده يعلم ماذا سيحدث لي، وأنا خائفة، وأخشى على عائلتي". وهذا يُعزى إلى حقيقة أن أفراد عائلتها الذين تقطعت بهم السبل في المخيم، عرضة لأمراض مثل الملاريا المتفشية بامتداد نهر النيل، فضلًا عن انعدام الأمن بسبب الأزمة المستمرة، ونقص الضروريات الأساسية للحياة. "أوين" أضافت: "الأوضاع صعبة للغاية، أصعب مما يمكن تخيلها، ولكني لم أظن أبدًا أن هذا ما سيؤول إليه حال البلد الذي كنت أود أن أراه مجددًا". وأوضحت أن "الوضع أصبح خطيرا على نحو متزايد للعيش في واراب، لأن الجنود الحكوميين يعتقلون أو يقتلون أي شخص يرفض مغادرة منزله". وتابعت: "أثناء وجودنا في السودان، كنا نعيش في فقر مدقع، ونعتمد على المساعدات من منظمات الإغاثة، يحدونا أمل دائم ورغبة في اليوم الذي تخطو أقدمنا على أرض الوطن، ولكن الرياح لا تأتي بما تشتهي السفن". وها هي تشهد بلدها التي تمزقها حاليًا الاشتباكات بين القوات الحكومية الموالية للرئيس سلفا كير، والمتمردين الموالين لنائبه المقال ريك مشار. وفي ذات السياق، اعترف مسؤولون بأن حكومة جنوب السودان، أوقفت أي جهود لإعادة اللاجئين في أعقاب اندلاع الأزمة، وركزت بدلا من ذلك على مساعدة النازحين داخليًا. وقال أروب ماثيانج أمييوك، مدير عودة المهاجرين وإعادة الإدماج المبكر في لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل التابعة للأمم المتحدة إن "القتال وضع الكثير من العمل على عاتق اللجنة". وأوضح أن "الحكومة علقت في الوقت الراهن عملية إعادة المهاجرين بسبب الأزمة"، مشيرا إلى أن "القتال يؤثر بالفعل على 8 ولايات، ينبغي نقل معظم العائدين إليها، وبالتالي سيكون الاستمرار في نقلهم إليها مناطقهم محفوفًا بالمخاطر". ومنذ منتصف ديسمبر الماضي، دارت في جنوب السودان مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار، النائب السابق للرئيس سلفا كير ميارديت، الذي يتهمه سلفا كير بمحاولة الانقلاب عليه عسكريا، وهو الأمر الذي ينفيه مشار. وأشارت تقارير إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، وتشريد 400 ألف آخرين؛ بسبب القتال الذي اندلع في أحدث دولة في العالم منذ منتصف ديسمبر. وفي ختام زيارتها التي استمرت 3 أيام لجنوب السودان، الأربعاء الماضي، قالت فاليري آموس، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة والطوارئ، إن "قرابة 3.7 مليون شخص في جنوب السودان أصبحوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما بلغ عدد المشردين بسبب المواجهات 820 ألف شخص".

312

| 05 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
الهند: التجارة بين نيودلهي والخرطوم تقارب مليار دولار

قال وزير الخارجية الهندي، سلمان خورشيد، في الخرطوم، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ترى أن حجم التجارة بين بلده والسودان، يمكن أن يصل إلى مليار دولار هذا العام، في الوقت الذي طلب البلد الفقير المساعدة في بناء قطاع الزراعة. وصرح خورشيد للصحفيين عقب محادثات مع نظيره السوداني، علي أحمد كرتي، "يتوقع أن يصل حجم التجارة بين بلدينا إلى ما يقارب مليار دولار بنهاية العام المالي 2013-2014". ووصل حجم التجارة بين البلدين نحو 888 مليون دولار في العام المالي الذي انتهى في 31 مارس 2013. وأضاف خورشيد "يمكن ان نفعل المزيد معا". وقال الوزير الذي يقوم بأول زيارة لوزير خارجية هندي إلى السودان، أن الجانبين ناقشا التعاون في التصنيع والزراعة. ويرى خبراء الاقتصاد، أن إنعاش قطاع الزراعة السوداني المهمل هو عنصر أساسي في انتعاش الاقتصاد. وقال خورشيد، أن "الوزير ذكرني أنه من المهم ان تقدم الهند المساعدة.. في مجال الطاقة البديلة والطاقة الشمسية"، لضخ المياه الجوفية لاستخدامها في الزراعة في المناطق التي تندر فيها المياه. وقال الوزير الذي تشمل جولته كذلك المغرب وتونس، "بالتأكيد سندرس تطبيقات الري بالرش وتطبيقات الري بالتنقيط التي حسنتها الهند وبرعت فيها".

321

| 04 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
تدشين خط قطارات بالسودان بمنحة صينية

دشنت الحكومة السودانية مشروع قطار النيل، الذي يربط بين العاصمة الخرطوم، ومدينة عطبرة "310 كلم" شمالا بمنحة صينية، تبلغ "13" مليون دولار أمريكي. وذكر ابراهيم غندور، مساعد الرئيس السوداني، أن قطار النيل مشروع استراتيجي لإعادة الحياة إلى هيئة السكك الحديدية بالسودان، مثمنا الشراكة القائمة بين السودان والصين. وأوضح أحمد بابكر نهار، وزير النقل والطرق السوداني، أن المشروع يتكون من قطارين سيسيران بسرعة "80 كلم" في الساعة بين الخرطوم وعطبرة في رحلتين يوميا، ويتكون كل قطار من قاطرتين حتى تمكنها السير للأمام والخلف، بجانب 4 عربات حديثة، تسع كل واحدة منها 304 ركاب، وبلغت تكلفة القطارات الجديدة 13 مليون دولار عبر منحة من الصين يتم سدادها خلال 4 أعوام. وأضاف، أن هذه الخدمة ستنتقل إلى خط بورتسودان، الخرطوم "890 كلم" شرقا خلال عامين، بعد استكمال تحديث الخط الذي بدأ العمل فيه العام الماضي، بالإضافة إلى خط الخرطوم، وأدمدني، "185 كلم" جنوبا بعد إكمال تحديثه، وبعدها يتم تعميم المشروع لبقية الولايات. وتستهدف الحكومة السودانية، أحياء شبكة السكك الحديدية التي كانت قد تدهورت في العقود الأخيرة، وبدأ العمل الفعلي لتحديثها عام 2012 عندما افتتحت شركة "شنغهاي هوي بو"، للاستثمار الصينية مصنعا في مدينة الخرطوم بحري، ينتج 1200 عارضة خرسانية يوميا.

893

| 21 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
"التويجري" يصل الخرطوم للمشاركة في دورة المجلس الاقتصادي

وصل الدكتور إبراهيم التويجري، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، إلى الخرطوم، اليوم الجمعة، على رأس وفد رفيع المستوى من الجامعة للمشاركة في الدورة الاستثنائية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي التابع لجامعة الدول العربية التي ستبدأ أعمالها في العاصمة السودانية، بعد غد الأحد، وتستمر يومين تحت شعار "تحقيق الأمن الغذائي العربي". وصرح الدكتور صلاح حليمة، مبعوث الجامعة العربية لدى السودان، بأن الدكتور التويجري سيجري لقاءات ومشاورات مع عدد من المسؤولين في الحكومة السودانية في إطار الترتيبات لعقد الدورة الاستثنائية للمجلس ولدراسة سبل تنفيذ مبادرة السودان الخاصة بالأمن الغذائي وسد الفجوة الغذائية.

289

| 17 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
مشاورات بين الخرطوم وجوبا لتأمين مواقع النفط

أعلن وزير الخارجية السوداني علي كرتي، اليوم الإثنين، أن هناك مشاورات بين الخرطوم وجوبا لنشر قوات مشتركة لتأمين مواقع النفط في دولة جنوب السودان، مشيرا إلى أن جوبا هي التي اقترحت نشر هذه القوات. وقال كرتي لدى عودته إلى مطار الخرطوم من جوبا حيث رافق الرئيس عمر البشير في زيارته إلى جنوب السودان إن "السودان وجنوب السودان يتشاوران حول نشر قوات مشتركة لتأمين مواقع النفط (في دولة الجنوب) وذلك بناء على طلب من الجنوب".

285

| 06 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
الخرطوم: لا علاقة لنا بالقتال الدائر بجنوب السودان

أكد وزير الدفاع السوداني، عبد الرحيم محمد حسين، التزام بلاده بكافة الاتفاقيات والتعهدات المبرمة مع دولة جنوب السودان، بشأن اتفاق التعاون المشترك بين الدولتين، خاصة ما يتعلق بالترتيبات الأمنية والعسكرية لتعزيز التعاون المشترك وتأمين الحدود، وصولا إلى مستويات جيدة من التعامل، تؤكد حسن الجوار والتعايش السلمي وتبادل المنافع وتساهم بايجابية في الاستقرار الإقليمي. ونفى الفريق أول عبد الرحيم محمد، في تصريحات صحفية، وجود أية علاقة للسودان بالقتال الدائر الآن في دولة الجنوب، معتبرا إياه شأن داخلي. واستطرد قائلا، "نحن نتضرر من الحرب نسبة لتأثيراتها على الأمن والاستقرار، وارتباطنا بمصالح حيوية مع دولة الجنوب، لا يمكن استمرارها وتحسينها، إلا عن طريق استدامة الأمن والاستقرار بالمنطقة". واتهم جهات لم يكشف عنها، أنها تحاول زج السودان في المعركة الحالية بين أطراف النزاع في دولة الجنوب، منوها بأن الخرطوم تولي اهتمامها الآن بالجانب الإنساني للنازحين، وتسعى بحرص شديد على الاستقرار في الجنوب لأن عدم الاستقرار له تأثيرات سلبية.

264

| 04 يناير 2014

اقتصاد alsharq
اجتماع حول "سد النهضة" بالسودان السبت المقبل

تستضيف الخرطوم يوم السبت القادم، اجتماع وزراء الموارد المائية والري والكهرباء بالدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا) للاتفاق حول الآلية المشتركة بين هذه الدول لتنفيذ توصيات لجنة الخبراء العالمية حول سد النهضة الإثيوبي. وذكرت وكالة السودان للأنباء، اليوم الأربعاء، أن بيانا مشتركا سيصدر في ختام أعمال الاجتماع التي تستمر يومين، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يعد الثالث لوزراء الموارد المائية والري والكهرباء بالدول الثلاث. تجدر الإشارة إلى أن لجنة الخبراء الدولية اختتمت أعمالها في نهاية شهر مايو الماضي، ورفعت توصياتها لحكومات الدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا) التي اتفقت على عقد هذا الاجتماع بالخرطوم للتباحث حول آلية تنفيذ تلك التوصيات.

290

| 01 يناير 2014

صحافة عالمية alsharq
البشير ينتظر نتائج "اتصالات سرية" مع المعارضة

كشفت مصادر سودانية مطلعة، أن الرئاسة أرجأت إجراء تعديل وزاري كبير في انتظار نتائج "اتصالات سرية" تجري مع رموز معارضة، تسعى إلى إقناعها بالمشاركة في السلطة. وقالت المصادر لصحيفة "الحياة" اللندنية، اليوم الأحد، إن الرئيس عمر البشير طرح عقب لقائه زعيم حزب الأمة الصادق المهدي أخيراً "عرضاً كبيرا" على القيادي المعارض للمشاركة في السلطة، بعدد يقترب من نصف مقاعد مجلس الوزراء خلال المرحلة المقبلة. وذكرت، أن المهدي، الذي لم يرد رسمياً على العرض، يتحفظ عن المشاركة بصورة منفردة بعيداً عن القوى السياسية الأخرى، ويشترط حكومة انتقالية ببرنامج محدد، كما أنه يرى أن مشاركة ثنائية فقط ستزيد حال الاستقطاب في البلاد. ولم يستبعد مصدر، أن يكون موقف المهدي المناقض لموقف تحالف المعارضة وغيابه المتكرر عن اجتماع قادة التحالف، له صلة باتصالاته السرية مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم.

229

| 13 أكتوبر 2013