نظم الملتقى الدعوي الأول بالقارة الإفريقية بالخرطوم والذي تقيمه مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بمشاركة50 عالما وداعية يمثلون 27 دولة تحت شعار (الداعية المتميز) محاضرات وورش عمل هادفة . وناقش المشركون في الملتقى بحثا بعنوان "البناء الإيماني والتربوي للداعية" أعده وقدمه الدكتور محمد عثمان عضو المكتب التنفيذي لمجلس علماء كينيا ومدير جامعة راف العالمية وقد تحدث في بداية محاضرته عن أهمية البناء الإيماني للداعية معرفا المراد العلمي الشرعي بقول ابن حجر الذي قال فيه "إنه الذي يفيد ما يجب على المكلف من أمر دينه في عبادته ومعاملاته والعلم بالله وصفاته وما يجب له من القيام بأمره وتنزيهه عن النقائص ومدار ذلك على التفسير والحديث والفقه، فمن وفق لهذا العلم فقد وفق لأعظم أسباب زيادة الإيمان، وأضاف أنه من تأمل نصوص الكتاب والسنة علم بذلك. تأهيل الدعاة ضروري وأكد الدكتور محمد عثمان على أهمية تأهيل الداعية ودراسته لسيرة الرسول الكريم، وقراءة سير السلف الصالح وأن يكون الإخلاص في الدعوة من الثوابت والأسس الراسخة عند الداعية لينجح عمله ويصل إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وأضاف أنه على المسلم وبخاصة الداعية الذي يحمل هم الدعوة أن يعّد نفسه دائما على مقاومة جميع ما من شأنه إنقاص الإيمان أو إضعافه أو الذهاب به، من حفظ الجوارح عن المحرمات ومقاومة فتن الشبهات، فمتى حُفظ العبد من هذه الأمور تم إيمانه وقوي يقينه. وفي ورشة أخرى قدم المدرب المهندس فايز عثمان دورة تدريبية للدعاة عن مفهوم الإنتاجية وإسهامها في تحقيق تطور وزيادة المستفيدين من العمل الدعوي، وقد بدأ حديثه بتعريف مصطلح الإنتاجية وأثره قائلا إنه" عبارة عن حصيلة التفاعل بين العوامل المادية والبشرية والتي يتم التعبير عنها من خلال العلاقة بين المخرجات وإجمالي المدخلات أو إحداها بهدف التعرف على مدى نجاح الفرد أو المؤسسة أو القطاع في استغلال الإمكانات المادية والبشرية المتاحة أو إحداها خلال فترة زمنية معينة للوصول إلى أهداف محددة سلفا قد تكون هذه الأهداف خدمة أو فكرة ينتفع بها الآخرون ويساهم بها في تحقيق رفاهية المجتمع وإفادته. الإنتاجية في العمل باتقان وأشار إلى أن الإنتاجية ليست أن نعمل بجهد مضني فقط ولكن أن نعمل ببراعة وإتقان لتحقيق أكبر استفادة ممكنة بقياس الأداء من خلال المعادلة التي تعاهد على استخدامها علماء قياس الإنتاجية وهي أن مستوى الأداء يقاس بالقدرة مع الرغبة، وأكد أيضا على أهمية أن تبدأ يومك بهدف تسعى لتحقيقه عل مدار اليوم وأن تكون مبادرا للمعلومة وللشخص الذي تريد أن تدعوه لترتقي في سلم النجاح درجة تلو أخرى. وأضاف عثمان أنه يجب على الداعية أن يقدم الأهم على المهم وأن يرتب سلم أولوياته حتى لا تتعقد لديه الأمور ويحقق الاتصال الفعال ويدير وقته بشكل جيد وضرب نموذجا بشخص استطاع أن ينجح في حياته من خلال دروس مستفادة وكلمات شافية كافية هي "العمل الدؤوب والانضباط الشديد والتفكير الإيجابي" فبها ينجح الإنسان ويرقى في حياته. تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يقام برعاية نائب رئيس جمهورية السودان، حسبو محمد عبدالرحمن ويهدف الملتقى إلى تطوير الدعاة من خلال مواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية، ورفع كفاءة الداعية الإفريقي، ومجابهة التحديات التي تستهدف العقيدة الإسلامية، والخروج بثلة من الدعاة المتميزين من مختلف الدول المشاركة، ممن لهم تأثير وحضور، ينشرون فكرا معتدلا قوامه تأسيس علمي متين وفقه في الواقع الذي يتغير باستمرار.

أكد الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الخميس، أن بلاده نجحت في تجاوز محاولات تطويق علاقاتها العربية. وقال البشير، في كلمته في افتتاح جلسات المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر الوطني الحاكم اليوم الخميس: "نجحنا في تجاوز محاولات تطويق علاقاتنا العربية وأحرزنا اختراقا كبيرا بزياراتنا الأخيرة الناجحة إلى كل من الشقيقة المملكة العربية السعودية والشقيقة مصر، وستتبع ذلك تطورات إيجابية أخرى قريبا". وأضاف: "رغم المحاولات الظالمة لتعويق علاقاتنا الخارجية مع دول العالم إلا أننا استطعنا أن نحافظ على علاقات خارجية راسخة في بحر متلاطم من التطورات التي حدثت في العالم من قيام أنظمة وسقوط أخرى، وحدوث فتن وحروب داخلية واقتتال أهلي في أقطار شتى بصورة غير مسبوقة". وتحدث البشير عن التحديات التي تواجهها بلاده من "ضيق اقتصادي بعد انفصال الجنوب وتعمد استمرار الحرب في بعض مناطق السودان كجزء من المخطط الذي قصد ويقصد أن يرهق بلدنا"، ولكنه رأى أن تلك "الصعوبات كانت دافعا لنا ورافعة لهمتنا لاستنباط حلول مبتكرة وناجعة". وفيما يتعلق بالحوار الوطني، قال البشير: "قطعنا شوطا مقدرا في مشوار الحوار الذي تفاعلت معنا فيه الكثير من القوى السياسية والمجتمعية رغم العثرات التي أبطأت بمسيرته بعض الوقت، وستشهد مبادرة الحوار تطورات مهمة في غضون الأيام.

تُعقد، غدا الإثنين، بالعاصمة السودانية الخرطوم فعالياتُ المؤتمر الإقليمي الوزاري الأول لمقاومة ومكافحة الاتجار وتهريب البشر برعاية من الاتحادين الإفريقي والأوروبي. وقال المدعي العام السوداني، مولانا عمر أحمد محمد، إن المؤتمر يأتي في إطار الجهود العالمية لمكافحة عملية الاتجار بالبشر، مضيفا، "إنها من الجرائم المستحدثة وأنها ظاهرة عالمية تنفذها جهات منظمة عبر الحدود". وأوضح محمد، "أن المؤتمر سانحة جيدة للسودان لإثبات ريادته ومقدرته على قيادة عمل كبير في مكافحة الظاهرة". منوها إلى أن السودان يولي اهتماما كبيرا للعملية ويسعى للتعريف بجهوده في هذا المجال من خلال المؤتمر ومن ثم طلب العون والتعاون من المجتمع الدولي للعمل المشترك في تلافي الآثار السالبة للجريمة. وتطرق مولانا عمر أحمد إلى القوانين القديمة في السودان التي اهتمت بالإنسان وكرامته وعدم استغلاله بأي من أوجه الاتجار بالبشر، متناولا القانون الذي أجازه السودان عبر مؤسساته التشريعية في هذا العام لمكافحة الظاهرة.

استدعت الخارجية السودانية، اليوم الخميس، القائم بأعمال سفارة ليبيا بالخرطوم، وذلك احتجاجا على اتهام احد قادة الجيش الليبي للسودان بدعم جماعات متطرفة. وقالت الوكالة "استدعت وزارة الخارجية اليوم الخميس القائم بأعمال سفارة ليبيا بالخرطوم ،حيث ابلغه وكيل وزارة الخارجية عبد الله حمد الأزرق رسميا احتجاج السودان علي التصريحات التي أدلي بها احد منسوبي الجيش الليبي في بعض وسائل الإعلام متهما السودان بدعم الجماعات "الإسلامية" المتطرفة". ونقل محطة تلفزيون "سكاي نيوز عربية" التي تبث من أبو ظبي عن احد قادة الجيش الليبي بان السودان أرسل مقاتلين للقتال إلي جانب جماعة إسلامية "متطرفة" تقاتل الحكومة.

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم السبت، أنه لن يسمح أن يحدث في الخرطوم ما حدث في العاصمة اليمنية حيث سيطر المتمردون الحوثيون على صنعاء قبل أسبوع. وكان البشير يقارن بين الحوار الذي جرى بين الفرقاء اليمنيين ولم يثمر، والدعوة التي صدرت منه في يناير الماضي للحوار بين الفرقاء السودانيين بمن فيهم حملة السلاح لإنهاء النزاعات التي يشهدها السودان. وقال البشير خلال اجتماع لأعضاء حزبه، المؤتمر الوطني: "سنواصل الحوار الوطني ولكن الحرية لا تعني الفوضى التي وصل إليها إخوتنا في اليمن حيث استمر الحوار هناك لعام كامل ولكن استغله الآخرون للوصول لما حدث الآن.. ونقول لمن يطالبون بالحريات والحوار إن الحرية لها سقوف ولا توجد حرية مطلقة ولن نسمح أن يحدث في الخرطوم ما حدث في صنعاء".

أكدت الحكومة السودانية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، تمسكها بسودانية منطقة حلايب المتنازع حولها مع مصر، مؤكدة أنها لن تتنازل عنها. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، كمال إسماعيل، في تصريحات صحفية، "لقد أعلنا سابقاً موقفنا الواضح بأن حلايب أرض سودانية"، مضيفا، "ولكن معالجتنا للملف تختلف، حسب الظروف والقضايا الموضوعية، لا نريد أن ننجر لصراع جانبي في هذه الظروف". ومن جهة أخرى، قلل إسماعيل من التصريحات التي تصدر عن الجانب الأمريكي بإمكانية دعم السودان حال نجاح الحوار الوطني، موضحا أنها وعود غير قابلة للتنفيذ، خاصة أنها مجربة منذ سنوات. وأعلن وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية عن ترحيبهم بأي جهد يدعو لدعم السلام والحوار، شريطة أن يكون حسب مشروع وتوجهات السودان. يذكر أن الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، وجه في يناير الماضي دعوة للحوار الوطني تشارك فيه كل الأحزاب السياسية والحركات المسلحة في البلاد.

قال الناطق الرسمي باسم جيش جنوب السودان، العقيد فيليب أقوير، إن الهجوم الذي شنه مؤخرا متمردون تابعون لريك مشار نائب الرئيس السابق سلفا كير ميارديت على منطقتي الرنك وملكال بولاية أعالي النيل "شمال"، كان بهدف الاستيلاء على آبار النفط في مقاطعتي ملوط وفلوج شمالي الولاية. وأوضح أقوير أن القوات التي هاجمت الرنك كانت قادمة من الأراضي السودانية لتنفيذ ذلك المخطط للضغط على الحكومة، لكنه استدرك قائلاً "لا يمكن أن نثبت تورط الخرطوم في دعم قوات مشار علناً، لكن ما يحدث في الميدان يثير الكثير من التساؤلات، حيث توجد مكاتب لمشار في الخرطوم، ونعرف من الذي يديرها"، دون أن يوضح مزيدا من التفاصيل. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الخرطوم حول هذه التصريحات. وأشار المسؤول العسكري إلى وقوع خسائر في أوساط القوات الحكومية خلال الاشتباكات التي شهدتها مدينتي ملكال والرنك، بلغت 11 قتيلا و75 جريحا ، 59 منهم بالرنك و16 بمنطقة دوليب بملكال. كما أسقطوا من صفوف المتمردين 164 شخصا ، وتم الاستيلاء على 26 قطعة سلاح منهم، مؤكداً سيطرتهم الكاملة على مدينة الرنك والجزء الجنوبي والشمالي لمدينة ملكال، فيما يسيطر المتمردون على الجزء الغربي من المنطقة، وخصوصاً مقاطعة مانج، وفقا لأقوير.

لقي 13 مواطنا سودانيا مصرعهم، اليوم الإثنين، جراء غرق مركب في نهر النيل شمال العاصمة الخرطوم، وفق ما نقل المركز السوداني للخدمات الصحافية القريب من جهاز الأمن والمخابرات. وقال المركز، "أعلنت السلطات بولاية نهر النيل وفاة نحو 13 مواطناً غرقاً من بينهم نساء جنوب منطقة حجر العسل بمحلية شندي، بعد انقلاب قارب كان يحمل مجموعة من المواطنين في مياه النيل". وتبعد منطقة حجر العسل 75 كلم شمال الخرطوم على الضفة الشرقية لنهر النيل. وتتكرر في السودان حوادث غرق المراكب التقليدية المصنوعة من الخشب والتي يستخدمها الناس في كثير من المناطق للعبور بين ضفتي النيل وروافده. وأضاف المركز نقلا عن معتمد المنطقة حسن عمر الحويج، إن "المركب التقليدي غرق جراء الحمولة الزائدة، وكان متوجها إلى جزيرة بندي جنوب حجر العسل عند الضفة الغربية للنهر".

إستضافت العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الإجتماع الدوري الرابع والسبعين لمؤسسات التمويل الانمائي العربية والاقليمية لأعضاء مجموعة التنسيق بمشاركة دولة قطر الذي انطلقت اعماله اليوم ويستمر حتى 17 من سبتمبر الجاري.وأكد مستشار صندوق قطر للتنمية خليفة الكواري إهتمام قطر بالمساهمة في تمويل مشروعات القارة الافريقية والعربية والاسلامية، مشيراً الى توجيهات صادرة من صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتكثيف الجهود لدعم مشروعات التنمية في افريقيا مشيراً للجهود القطرية الداعمة حيث ظلت تقدم قروضا للمشروعات التنموية لدول القارة.وأضاف أن هذه هي المشاركة الثالثة لدولة قطر وستكون أكثر فاعلية وسيتم تكثيف الجهود مع مؤسسات التنسيق لتعزيز التعاون العربي الافريقي لصالح تنمية افريقيا، مشيراً للمشروعات التنموية التي قدمتها قطر للسودان ومنها مشروع حصاد وكهرباء ابو حمد وهما من المشروعات التنموية الكبرى التي ستعود بالفائدة وتحقق المصالح المشتركة.ومن جهته دعا مدير عام المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا معالي عبدالعزيز خلف في الجلسة الافتتاحية لضرورة تعزيز وتكثيف جهود مؤسسات التنسيق وتعميق صلاتها وتوحيد اهدافها لتعظيم الفائدة من أنشطتها ونوه بأهمية تكثيف جهود هذه المؤسسات لصالح التنمية في افريقيا لدعم مسيرة التعاون العربي الافريقي عبر دعم كافة القطاعات الانتاجية والخدمية في الدول الافريقية لاسيما قطاعات البنية الاساسية والتنمية الريفية والطاقة والتعليم والصحة للاستفادة من الطفرة التنموية التي تعرفها حاليا القارة السمراءوعدد الانجازات التي حققها البنك طوال مسيرة اربعين عاما على انشائه، لافتا الى ان الاحتفال بهذه المناسبة جاء تحت شعار معا من اجل افريقيا واردف قائلا ان المصرف تمكن الى جانب نشاطه الانمائي من تعزيز مركزه المالي بعد قرار مجلس المحافظين بزيادة رأس ماله بنسبة 50 % مبينا ان ذلك يساعد على دعم قدراته لمواكبة متطلبات الدول المستفيدة من عونه واحتياجاته واشار الى ان المصرف سيشرع مطلع العام القادم في تنفيذ خطته الخمسية السابعة خلال الفترة من (2015_ 2019) بزيادة معتبرة من موارده تخصص لزيادة اسهامه في تنمية القارة الافريقية جنوب الصحراء مع التركيز على تمويل عمليات القطاع الخاص وتمويل الصادرات العربية للدول الافريقية؛ مما سيتيح آفاقا ارحب للتعاون بين المصرف ومؤسسات المجموعة ومؤسسات التمويل التنموي وجدد التزام المصرف التام بالتعاون مع مجموعة التنسيق من اجل العمل المشترك لصالح التنمية المستدامة والشراكة الخلاقة.واضاف ان المتغيرات الاقتصادية والسياسية في العلاقات الدولية التي تجابه الدول النامية تؤدي الى تقاطع المصالح وزيادة اعتماد الدول على بعضها البعض وهذا يمثل تحديا يتطلب مزيدا من تنسيق الجهود والمراجعة الدائمة والتقييم المستمر لنتائج عمليات المجموعة داعيا لضرورة ان تسعى مؤسسات التمويل الانمائي لتقييم مساهماتها لتحقيق الاهداف الانمائية للالفية.واقترح ممثل صندوق ابوظبي للتنمية عقد الاجتماعات القادمة لمؤسسات التمويل الانمائي بدولة الامارات العربية.وتبحث الاجتماعات عددا من القضايا المهمة من بينها تبادل المعلومات حول المشاريع الجديدة للمجموعة في الدول المستفيدة من العون العربي ومتابعة نتائج القمة العربية الافريقية الثالثة ونتائج الاجتماع الثالث عشر لرؤساء مجموعة التنسيق بجانب نتائج الاجتماع رفيع المستوى لمؤسسات المجموعة مع لجنة مساعدات التنمية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD ومتابعة تشييد البوابة العربية الالكترونية بجانب مناقشة اجتماع المكسيك حول الشراكة العالمية لفاعلية العون ونتائج ندوة البنك الاسلامي للتنمية حول فاعلية العون ومداخلات المجموعة في فلسطين ومتابعة مبادرة تمويل مشاريع الطاقة المتجددة في البلدان النامية.وتضم مجموعة التنسيق الى جانب المصرف العربي كلا من البنك الاسلامي للتنمية وصندوق قطر للتنمية وبرنامج الخليج العربي وصندوق ابوظبي للتنمية، صندوق اوبك للتنمية الدولية الصندوق السعودي للتنمية، الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية صندوق النقد العربي.

جددت الحكومة السودانية، حرصها على الاستقرار في ليبيا والعمل على استعادة الأمن والسلام إليها، وشددت على عدم التدخل في الشؤون الداخلية، مؤكدة على أن مصالح السودان في إنهاء حالة عدم الاستقرار الراهنة. وأكد السفير يوسف الكردفاني الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، مواقف السودان الثابتة في المحافظة على متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، ووقوف السودان على مسافة متساوية من كل الفرقاء الليبيين. وتطرق إلى ما تم تداوله بشأن الطائرة العسكرية السودانية التي هبطت بمطار الكفرة في الخامس من سبتمبر الحالي، وقال " إنها كانت في رحلة عمل عادية في إطار مهمة راتبة لصالح القوات المشتركة السودانية -الليبية التي تم تكوينها باتفاق الدولتين، وإنها هبطت بعلم السلطات الليبية واستقبلها قائد القوات المشتركة من الجانب الليبي العقيد سليمان حامد، وعادت الطائرة للسودان بعد أن أفرغت حمولتها التي كانت تحتوي على مؤن وغذاء وذخيرة لتزويد القوات المشتركة، وأن كل الأمور تمت بترتيبات مسبقة مع القيادة العسكرية الليبية وهي على علم تام بذلك".

أغلق المركز الثقافي الإيراني الرئيسي في الخرطوم، أبوابه، اليوم الأحد، بعدما أصدرت السلطات السودانية، الخميس، قرارا بذلك وأمهلت العاملين فيه ثلاثة أيام لمغادرة البلاد، إلا أن العلم الإيراني لا يزال مرفوعا على المبنى الواقع في شارع رئيسي في العاصمة السودانية. ونفت طهران، الأسبوع الماضي، أن يكون قد صدر قرار بإغلاق مراكزها الثقافية الثلاثة في السودان. وكان مسؤول حكومي سوداني، صرح الخميس بأن أبواب المركز ستغلق الأحد. وأمرت الخارجية السودانية الأسبوع الماضي بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية ومغادرة موظفيها. وبرر السودان قراره بأنه نتيجة لنشاط المراكز في نشر المذهب الشيعي بالسودان، ويعتنق اغلب السودانيين المذهب السني.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات السودانية أمرت أمس بإغلاق المركز الثقافي الإيراني في العاصمة الخرطوم وبقية الولايات، وطالبت السلطات الملحق الثقافي وطاقم المركز بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة. وقالت صحيفة "سودان تريبيون" إنها علمت أن وزارة الخارجية السودانية استدعت، مساء أمس الاثنين، القائم بأعمال السفارة الإيرانية في الخرطوم وأبلغته بالقرار، بينما لم تصدر السلطات الرسمية في الخرطوم تبريرات للخطوة المفاجئة. اعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة غير المتوقعة "تتنافى مع التقارب الكبير بين الخرطوم وطهران، الذي شهد مؤخرا قفزات لافتة أقلقت دوائر عربية مؤثرة بينها السعودية والإمارات، وتسبب ذلك التقارب في توتر العلاقات بين الخرطوم وعواصم تلك البلدان التي تجمعها علاقات مأزومة مع إيران منذ سنوات طويلة". وأشارت الصحيفة إلى أن تسريبات صحفية ترجح أن يكون قرار الحكومة السودانية نابعا من حالة قلق وتحذيرات أطلقتها دوائر دينية وإعلامية حيال انتشار الفكر الشيعي وسط الشباب السوداني بعد تكثيف الملحقية الثقافية الإيرانية أنشطتها في الخرطوم.

تستضيف العاصمة السودانية، الخرطوم، غدا الأحد، الاجتماع الاستثنائي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي "لجنة فلسطين الدائمة"، وذلك بحضور رؤساء برلمانات 17 دولة. ويناقش الاجتماع، العدوان الأخير على غزة، ويصدر بيانا ختاميا حول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بأهل غزة الأبرياء.

اعتقلت قوات من الشرطة السودانية، اليوم الخميس، الأمين العام لحزب الأمة القومي المعارض، سارة نقد الله إلى جانب 10 أخريات، خلال مشاركتهن في وقفة احتجاجية، غربي العاصمة الخرطوم، بحسب شهود عيان. وقال شهود عيان، إن "قوات شرطية منعت العشرات من نساء حزب الأمة وناشطات في أحزاب معارضة أخرى من تنفيذ وقفة احتجاجية أمام سجن النساء بمدينة أم درمان حيث تحتجز نائبة وابنة رئيس الحزب مريم الصادق المهدي منذ أسبوعين". وأضاف شهود العيان أن "الشرطة اقتادت سارة و10 أخريات على الأقل من بينهن رباح وأم سلمة شقيقتي مريم إلى قسم شرطة الأوسط، دون أن يعرف بعد طبيعة التهم التي وجهت إليهن". ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الشرطة السودانية بشأن هذه الوقفة واعتقال نقد الله ومن معها.

اتهم وزير الدفاع في جنوب السودان، كوال ميانقجوك، الحكومة السودانية بتقديم دعم ضخم إلى قوات التمرد، بقيادة رياك مشار، من أسلحة ومعدات عسكرية وذخائر في الفترة الماضية، خاصة بعد زيارة زعيمالمتمردين إلى الخرطوم، الأسبوع الماضي. وقال ميانق، في تصريحات لصحيفة"الشرق الأوسط" اللندنية، الصادرة اليوم السبت، إن مشار ووفده العسكري عقدوا اجتماعات مع مسؤولين كبار في الجيشوالاستخبارات العسكرية والأمن في أحد الفنادق بالخرطوم. مضيفا، "هناك أدلة نملكهافي دعم الحكومة السودانية لقوات مشار، عبرالإنزال الجوي والسيارات العسكريةالمحملة بالعتاد التي وصلت إلى الحدودمع ولايتي الوحدة وأعالي النيل". وتساءل وزير الدفاع في جنوب السودان، قائلا، "من أين لمشار هذاالعتاد العسكري الضخم، بعد توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية في مايوالماضي؟"، مشيرا إلى أنجوبا ليس لديها نزاع مع أي من دول الجوار، وأن خلافاتها معالخرطوم معروفة حول الحدود وكثير من القضايا العالقة.

أعلن عبد الرحمن الخضر، والي ولاية الخرطوم، عن انهيار 2392 منزلا في الولاية بسبب الأمطار والسيول التي شهدها السودان في الأيام الماضية . وأشار الخضر عقب لقائه، اليوم الإثنين، بكري حسن صالح، نائب الرئيس السوداني، إلى أن مجهودات مكثفة تبذل لدرء آثار السيول والفيضان من خلال تدابير خاصة تتخذ لتجاوز أية مخاطر إضافية متوقعة خاصة في أعقاب إعلان توقعات بهطول أمطار غزيرة وازدياد مناسيب النيل خلال شهر أغسطس الحالي . وأكد والي ولاية الخرطوم أن الوضع تحت السيطرة، حيث تم الوصول إلى كافة المتضررين وجرى تقديم المعونات الأولية للأسر المتضررة ، كما تم إعلان حالة الاستنفار القصوى استعدادا لمواجهة أي طارئ . من جهة أخرى، كشف الخضر عن مشروعات كبيرة يتم تنفيذها للاستفادة من مياه الأمطار من خلال إنشاء عدد من السدود لتخزين المياه، لافتا إلى أن كميات الأمطار التي هطلت في ولاية الخرطوم حتى الآن ، لم تحدث منذ أكثر من 20 عاما .

أعلنت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، اليوم السبت، أن الفيضانات التي ضربت نصف ولايات السودان دمرت أكثر من 3 آلاف منزل خلال الشهر الماضي. ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة الاتحادية، أن 22 منطقة في 8 ولايات "تضررت من السيول والإمطار والفيضانات". وأشارت الوكالة، إلى أن 184 شخصا أصيبوا، نتيجة هذه السيول والفيضانات والإمطار التي دمرت 6100 منزل نصفها في ولايتي نهر النيل وشمال كردفان. وكانت الأمطار والرياح العاتية، ضربت العاصمة السودانية الخرطوم مساء الثلاثاء، ودمرت عددا من المنازل. وكان ملحق الشؤون الإنسانية، بسفارة جنوب السودان بالخرطوم، كابي جريميه، أعلن بأن من ضمن المتضررين، 3 آلاف من سكان مخيم جبرونا غرب أم درمان المدينة التؤام للخرطوم . وقال، "إن خيام مواطني جنوب السودان دمرت تماما". ويعيش الآلاف من فقراء جنوب السودان، في خيام بائسة في جبرونا ومناطق أخرى في الخرطوم، بانتظار التمكن من السفر إلى وطنهم منذ أن انفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو 2011. وتضرر من الفيضانات في السودان العام الماضي، أكثر من نصف مليون شخص في حين أدت إلى مقتل نحو 50 شخصا.

لقي 27 شخصاً، من بينهم سبع نساء وطفل، حتفهم وأصيب 9 آخرون في حادث مروري مروع اليوم الإثنين، قبالة مدينة القطينة في ولاية النيل الأبيض، وسط السودان. ووقع الحادث جراء اصطدام حافلة ركاب متجهة للخرطوم وشاحنة في طريقها لمدينة الأبيض بشمال كردفان، بحسب شبكة "الشروق" السودانية في موقعها الإلكتروني. وأفاد المكتب الصحفي للشرطة السودانية في بيان، بأن الحادث وقع نتيجة انحراف الشاحنة عن مسارها الرئيسي ودخولها في مسار الحافلة من الاتجاه المعاكس.

اتفقت آلية الحوار الوطني في السودان، المعروفة اختصارا بـ "7+7"، على تكوين لجنة ثلاثية "3+3" على أن تبدأ في عملها منذ اليوم بعقد اجتماعات بين الطرفين في مجموعات مصغرة لوضع خارطة طريق للحوار الوطني، والعمل على الفراغ من هذه الخارطة خلال الأسبوع المقبل وعرضها على آلية الحوار. ونقلت الإذاعة السودانية، اليوم الجمعة، عن نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية إبراهيم غندور، تأكيده أن الرئيس عمر البشير، أكد خلال الاجتماع الذي عقدته آلية الحوار مساء أمس الخميس، أن مناخ الحريات الذي أعلنه في مبادرة الحوار الوطني هو التزام وطني وأخلاقي وسياسي لا رجعة فيه. وأضاف غندور: "أن المشاركين في اجتماع الآلية أكدوا على أنه لابديل للحوار وذلك بغية الوصول إلى إجماع وطني حول قضايا البلاد وان باب الحوار الوطني لا يزال مفتوحا أمام الذين رفضوا أو ترددوا في الانخراط في مبادرة الحوار، حتى حملة السلاح الباب إمامهم مفتوح للمشاركة في الحوار".

أعلن العقيد الصوارمي خالد سعد، الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، أن قوات الجيش دخلت مرحلة جديدة، وذلك في إطار الخطة الأمنية التي تنفذها الدولة لإحكام السيطرة التامة على الوضع الأمني، وإنهاء التمرد، وإحداث السلام والاستقرار الشامل في السودان. وقال العقيد الصوارمي، في تصريح صحفي اليوم، "إن قوات الجيش في كافة مسارح العمليات وخطوط المواجهة تستعد لدخول مرحلة أشد عنفا في مواجهة الحركات المتمردة لمواصلة سلسلة الانتصارات التي تحققت بمزيد من الإنجازات لتأمين المناطق المعنية ، ووضع حد نهائي للتمرد". وأضاف، "أن قوات الجيش السوداني في أفضل حالاتها، وأنها تحرز تقدما كبيرا في كافة مسارح العمليات، وأن الأوضاع الميدانية على الأرض لصالحها، وأن ما تحقق من انتصارات على متمردي الجبهة الثورية في دارفور دليل على ذلك". وأشار إلى، أن عمليات "الصيف الحاسم" قاربت على نهايتها، وأن المتبقي من فلول المتمردين منحصر في مناطق وعرة تعوق تقدم قوات الجيش بصورة جيدة ، إلا أن هذه العوائق الطبيعية لن تقف كثيرا أمام توغل الجيش نحو المعاقل النهائية للتمرد.