أعلن قائد عمليات دجلة التابع للجيش العراقي، الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، اليوم الثلاثاء، عن قتل أكثر من 30 مسلحا بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينهم ما يسمى بـ"والي منصورية الجبل"، بعملية نوعية شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى، مشيرا إلى أنه تم إبطال مفعول 15 عبوة ناسفة وتفجير 3 منازل مفخخة. وقال الزيدي إن "قوات أمنية من الشرطة والجيش، مدعومة بالحشد الشعبي، نفذت عملية نوعية في منطقة منصورية الجبل، شرق بعقوبة، ونجحت في تطهير أجزاء منها بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش". مضيفا أن "القوات الأمنية قتلت، حتى الآن، أكثر من 30 عنصرا من "داعش"، إضافة إلى إبطال مفعول 15 عبوة ناسفة وتفجير 3 منازل مفخخة". وكان قائد عمليات دجلة أعلن، قبل ثلاثة أيام، عن تحرير المحيطين الشرقي والغربي لسدة الصدور شمال شرقي بعقوبة من سيطرة "داعش" بعد معارك شرسة استمرت 5 ساعات متواصلة، وأنه تم قتل 8 من مسلحي التنظيم وتدمير مركبتين تحملان أعتدة ومتفجرات.

أفادت مصادر في الجيش العراقي بأن القوات العراقية بصحبة متطوعي الحشد الشعبي واصلت، اليوم السبت، تقدمها لاستكمال تحرير جميع القرى المحيطة بناحية جرف الصخر من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" وأوقعت 40 قتيلا في صفوف المسلحين و8 من القوات العراقية و20 جريحا. وقالت المصادر إن القوات العراقية برفقة "الحشد الشعبي" شنت اليوم هجوما عنيفا لاستكمال تحرير جميع القرى والمناطق التابعة لناحية جرف الصخر من سيطرة المسلحين وتمكنت من قتل 40 مسلحا فيما قتل 8 من القوات العراقية وأصيب 20 آخرون. وحسب المصادر، لا تزال القوات العراقية تتقدم لاستكمال عمليات التحرير.

قال قائد الأركان الأمريكي، الجنرال راي أوديرنو، إنه متأكد "نوعا ما" من قدرة الجيش العراقي على القيام بالمهمة المناطة به ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وخاصة الدفاع عن العاصمة بغداد، ولكنه قال إن العراق ينتظر ويراقب ما يجري على الأرض. ونقلت شبكة "سي.إن.إن." الإخبارية الأمريكية، عن أوديرنو القول إن التهديدات التي يفرضها تنظيم داعش والممارسات العسكرية الروسية "قد تؤخر خطط واشنطن لتقليص حجم قواتها المسلحة" ، قائلا خلال مؤتمر عسكري لرابطة المحاربين في واشنطن :"المشكلة أن العالم يتبدل .. نحن نرى العدوانية الروسية في شرق أوروبا، وكذلك تنظيم داعش، وهناك توترات متزايدة في مناطق أخرى، ولذلك أشعر بالقلق حيال تقليص حجم الجيش.وحول تهديد تنظيم داعش، قال الجنرال الأمريكي، بالتزامن مع المعلومات حول اقتراب التنظيم من مطار بغداد "أثق - إلى حد ما - بوجود قدرة على الدفاع عن بغداد"، مضيفا أن الغارات الجوية توفر الوقت المطلوب لإنجاز عمليات تدريب الجيش العراقي. يذكر أن الجيش العراقي كان قد خسر المزيد من المناطق خلال الأيام الماضية بعدما اضطرت قواته لإخلاء قاعدة أساسية لها في محافظة الأنبار أمام زحف عناصر داعش، الذين باتوا يسيطرون على مساحات شاسعة من الأرض ما بين الرقة السورية والعاصمة العراقية.

سقطت مروحية تابعة للجيش العراقي، صباح اليوم الأربعاء، بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالي العراق. وقال شهود عيان "إن المروحية سقطت قرب معمل أسمدة بيجي شمال تكريت". وأضافوا "إنها سقطت على ما يبدو نتيجة خلل فني وليس بسبب تعرضها لنيران أو ما شابه"، ولم يعرف بعد مصير طاقم المروحية أو عددهم.

زود طيارو الجيش العراقي مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بالطعام والشراب والذخيرة عن طريق الخطأ، مساعدين بذلك هؤلاء وبطريقةٍ غير مباشرةٍ على محاربة عناصر الجيش العراقي، بحسب ما أعلن عميدٌ في القوات العراقية. وكان من المفترض أن تقدّم هذه المساعدات الدعم إلى الجيش العراقي الذي يحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ أسبوع في الصقلاوية وقرية السجر الواقعة في محافظة الأنبار. وأعلن النائب العراقي حاكم الزاملي أن "هؤلاء الجنود كانوا بأمسّ الحاجة إلى هذه المساعدات ولكنّ سوء تخطيط الطيارين وقلّة خبرتهم أوصلت المساعدات إلى من نعمل على محاربتهم". ومن جهةٍ أخرى، صادر مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" سلاح مئات القوات العراقية الذين حوصروا في قاعدة "البو عيثة" العسكرية التابعة للجيش العراقي تقع شمال غربي العاصمة بحسب ما أفاد مسؤولٌ أمني رفيع. وقد جاء هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" على القاعدة العسكرية العراقية، بالتزامن مع ضربات الولايات المتّحدة الأميركية وحلفائها وفي ظلّ تقدّم القوات الكردية على الحدود العراقية - السورية. وأشار المسؤول الأمني عينه إلى أنه "نتيجة ضعف الاتصالات مع القاعدة، فإنّ عدد قوات الجيش العراقي المحاصرة في القاعدة العسكرية غير محدّد بعد، ولكنّ التقريرات ترجّح أن يكون هناك ما بين 240 و 600 شخصاً تحت الحصار". وأضاف أن "عدداً من عناصر الجيش العراقي استطاع الهروب من القاعدة العسكرية قبل وصول تنظيم "الدولة الإسلامية".

قال مسؤول عسكري عراقي، اليوم الأربعاء، إن الجيش العراقي سيستخدم نظام "توس 220 ملم" المدفعي الروسي، في معاركه ضد عناصر تنظيم "داعش"، قريبا، دون أن يذكر موعدا محددا لدخوله ضمن آليات الجيش العراقي بشكل رسمي. وأوضح مدير المدفعية العراقية، اللواء الركن سعد العلاق، في كلمة خلال احتفال استعراضي أقيم في الذكرى الـ93 لتأسيس مديرية المدفعية: "المدفعية الروسية من نوع (توس 220 ملم) والتي استلمها العراق ضمن صفقات التسليح الروسية ستدخل قريبا في المعارك التي يخوضها الجيش العراقي ضد مسلحي داعش". وتابع العلاق خلال الاحتفال، أن "منتسبي المدفعية العراقية تلقوا التدريبات اللازمة على هذا النوع من السلاح على أيد خبراء روس"، دون أن يذكر متى عقدت هذه التدريبات ومكانها. وأضاف "من خلال الاستعراض، أردنا أن نوصل رسالتين؛ الأولى هي العودة إلى السياقات الصحيحة، والرسالة الثانية إلى مقاتلي داعش ونقول لهم إن المدفعية العسكرية العراقية موجودة لمقاتلتكم أينما كنتم". وفي 2012، وقع العراق صفقات تسلح مع موسكو بقيمة 4.2 مليار دولار أمريكي، صاحبها اتهامات بالفساد طالت الحكومة في ذلك الوقت.

قال اللواء أحمد صداك الدليمي قائد شرطة محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، إن عناصر تنظيم "داعش" يحاصرون 6 أفواج تابعة للجيش العراقي يبلغ عدد عناصرها نحو 600 عنصر وذلك في منطقتين منفصلتين من المحافظة الواقعة غربي البلاد. وأضاف قائد الشرطة أن 3 من الأفواج المحاصرة تمت محاصرتها على الطريق الدولي السريع بين ما يسمى "الجسر الياباني" ومنطقة "البوعيثة" شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، في حين الأفواج الثلاثة الأخرى فتمت محاصرتها على طريق "ذراع دجلة" شمالي الأنبار. وأشار الدليمي إلى أن محاصرة عناصر تنظيم "داعش" للأفواج الستة جاء بعد نفاد الأسلحة والعتاد والمؤن لدى عناصرها، لافتاً إلى أن القوات الحكومية تعمل على وضع خطة عسكرية لفك الحصار عن الأفواج المحاصرة بإسناد من طيران الجيش، إلا أنه لم يعلن عن موعد تنفيذ تلك الخطة. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، مقتل 15 مسلحا من عناصر تنظيم "داعش" أثناء هجومهم على مركز شرطة عامرية الفلوجة غرب البلاد.

أفادت مصادر طبية عراقية، اليوم الأحد، بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سلم جثث 13 ضابطا في الجيش العراقي بعد إعدامهم في مدينة الموصل، شمال بغداد. وقالت المصادر: إن تنظيم الدولة الإسلامية سلم مستشفى الطب العدلي جثث 13 من ضباط الجيش العراقي بعد تنفيذ حكم الإعدام بحقهم. وكان عناصر داعش قد أعدموا العشرات من عناصر وضابط في الشرطة والجيش رغم إعلان توبتهم وعدم العودة إلى المؤسسات الأمنية الشهر الماضي.

ذكرت مصادر أمنية أن قوات من الجيش العراقي ومتطوعي الحشد الوطني، شنوا فجر اليوم الجمعة، هجوما على تجمعات عناصر "الدولة الإسلامية" وتمكنوا من قتل 17 عنصرا وإصابة 7 آخرين في إحدى المناطق شمالي مدينة الحلة "100كم جنوبي بغداد". وقالت المصادر"إن قوات مشتركة من الجيش ومتطوعي الحشد الوطني شنوا فجر اليوم هجوما على تجمعات المسلحين في منطقة "عبد ويس" التابعة لقضاء جرف الصخر شمالي الحلة ما أدى إلى مقتل 17 مسلحا وإصابة 7 آخرين بجروح ".

أعلن شلال العبدول، قائمقام قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، اليوم الأحد، عن استعداد قوات الأمن لعملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير 12 قرية تسيطر عليها عناصر "الدولة الإسلامية"، بين ناحيتي آمرلي وسليمان بيك. وقال العبدول، إن "قوات الجيش والشرطة وبالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب وبمساندة مقاتلين الحشد الشعبي وبإسناد الطيران العراقي تستعد لتحرير 12 قرية تخضع لسيطرة عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" بين ناحيتي آمرلي وسليمان بيك في صلاح الدين". وأضاف العبدول، أن "قريتين واقعتين على أطراف ناحية سليمان بيك ما زالت تحت سيطرة عناصر التنظيم". وأوضح أن "العديد من الأسر النازحة والمهجرة من ناحية سليمان بيك لم تعد إلى مركز الناحية؛ خشية إعادة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيطرتها على الناحية". وتابع العبدول، أن "10 قرى أخرى واقعة على أطراف ناحية آمرلي ما زالت أيضا تخضع لسيطرة عناصر تنظيم الدولة الاسلامية". وأشار إلى "وجود جهد أمني وعمل متواصل للتحرك سريعا وتحرير القرى التي تخضع لسيطرة التنظيم وفتح الطريق بين ناحيتي آمرلي وسليمان بيك".

أفادت مصادر في الجيش العراقي بأن قوات عسكرية وأخرى من مكافحة الإرهاب ومتطوعي العشائر شنوا، اليوم الأربعاء، هجوما واسع النطاق بمشاركة المروحيات والدبابات لطرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من بلدة الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين شمال بغداد. وقالت المصادر إن قوات مشتركة من الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب وعشائر الجبور شنت، صباح اليوم الأربعاء، هجوما واسعا بمشاركة المروحيات والدبابات لتحرير بلدة الضلوعية من سيطرة المسلحين. وحسب المصادر، تمكنت القوات العراقية في ساعات الصباح الأولى من تحرير مبنى القضاء وقرية المشروع فيما لا يزال القتال متواصلا لطرد المسلحين من أرجاء البلدة.

استعاد الجيش العراقي، بمساندة ميليشيات موالية له، اليوم الأحد، السيطرة على منطقة الضابطية، شمالي بغداد، من أيدي عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" بعد قتل عدد كبير من مسلحي الأخير، بحسب شهود عيان وجنود بالجيش ومتطوعين.

صرح قائد كبير في الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، بأن القوات العراقية تمكنت من تحرير مناطق جديدة كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" جنوبي مدينة كركوك. وقال الفريق الركن عبد الأمير الزيدي قائد عليات دجلة العسكرية، في بيان صحفي: "طهرنا الآن منطقة مفتول وسرحة، الواقعة بين آمرلي وجبال حمرين، والآن تم إعادة فتح الطريق بشكل كامل بعد قطعه منذ العاشر من يونيو الماضي جنوبي كركوك". وأضاف الفريق أن "قواتنا الآن تمشط وتفحص الطريق، ولدينا جهد هندسي يفحص الطريق ويبطل مفعول العبوات الناسفة".

شنت قوات الجيش العراقي وعناصر "الحشد الشعبي" عملية عسكرية كبيرة، اليوم السبت، لفك حصار بلدة أمرلي التركمانية الشيعية المحاصرة منذ أكثر من شهرين من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، حسب ما أفاد ضابط عراقي رفيع. وأفاد المسؤول الأمني بأن آلاف الجنود وعناصر البيشمركة ومقاتلي الحشد الشعبي تحركوا باتجاه "أمرلي" لفك حصارها.

قال رشيد فليح، قائد عمليات الأنبار، التابعة للجيش العراقي، اليوم السبت، إن "36 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، قتلوا بعملية عسكرية للجيش في مناطق شرق الفلوجة"، التي يسيطر عليها التنظيم منذ أكثر من 8 أشهر. وأوضح فليح، أن "قوة من فرقة التدخل السريع الأولى بدأت منذ صباح اليوم عملية عسكرية ضد مواقع تمركز تنظيم (الدولة الإسلامية) في مناطق ذراع دجلة وطريق الحديد والناصر والشهابي التابعة لقضاء الكرمة". وأضاف أن "العملية العسكرية أسفرت عن مقتل 36 عنصرا من الدولة الإسلامية، فضلا عن تدمير 3 عجلات ومنزلين يأويان عناصر التنظيم وتفكيك 4 عبوات ناسفة خلال هذه العملية، فيما أصيب 3 جنود بجروح خلال المواجهات". ومضى قائلا إن "قيادات الجيش وبالتعاون مع الشرطة وبمساندة العشائر (المؤيدة لها) تواصل معاركها الضارية مع عناصر تنظيم (الدولة الإسلامية) من أجل تحرير المناطق التي استولى عليها التنظيم وإعادة الأسر النازحة إليها".

أفاد سكان محليون، أن 6 نساء من أسرة واحده قتلن، اليوم الجمعة، في قصف جوي عراقي على أحد المنازل في إطار ملاحقة القوات العراقية لمسلحي "الدولة الإسلامية" غربي مدينة الموصل "400كم شمالي بغداد". وأبلغت المصادر "أن طائرة عراقية تابعة لسلاح الجو قصفت اليوم الجمعة حي الإصلاح الزراعي غربي مدينة الموصل أدت إلى مقتل 5 شقيقات ووالدتهن جميعهن من أسرة واحدة في إطار عمليات قصف جوي يقوم بها سلاح الجو العراقي لملاحقة مسلحي الدولة الإسلامية الذين يفرضون سيطرة كاملة على مدينة الموصل من العاشر من يونيو الماضي.

أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار غربي العراق، صباح كرحوت، اليوم الجمعة، مقتل 10 عناصر من تنظيم "داعش"، وإصابة 10 آخرين خلال اشتباكات مع قوة أمنية يساندها مقاتلو العشائر غرب المحافظة. وقال كرحوت إن "قوة من الجيش والشرطة تساندها مقاتلو عشيرة الجغايفة صدوا هجوما لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية، صباح اليوم، على ناحية الحقلانية شرق قضاء حديثة (180كم غرب الرمادي مركز المحافظة)، ما أدى إلى وقوع مواجهات واشتباكات عنيفة بين الجانبين". وأضاف أن "الاشتباكات استمرت لأكثر من ساعتين أسفرت عن مقتل 10 عناصر من الدولة الإسلامية وإصابة 10 آخرين بجروح وتدمير عجلتين (سيارتين) تابعتين لداعش تحملان أسلحة مضادة للطائرات، فيما أصيب 3 من مقاتلي العشائر بجروح مختلفة". ولفت إلى أن "عناصر الدولة الإسلامية انسحبوا بعد تكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات". ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة "داعش" ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى(شمال) في العاشر من يونيو الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها من دون مقاومة تاركين الأسلحة والعتاد.

صرح مسؤول طبي عراقي، اليوم الثلاثاء، أن 180 مدنيا قتلوا وأصيب 110 آخرين خلال الأشهر الـ3 الماضية جراء القصف العشوائي لقوات الجيش العراقي بمختلف صنوف الأسلحة لمناطق مدينة الموصل. وقال الدكتور أمجد دريد معاون مدير عام دائرة صحة الموصل في تصريح صحفي إن "حصيلة الضحايا من المدنيين جراء القصف العشوائي لقوات الجيش وصلت إلى 180 قتيلاً اغلبهم من النساء والأطفال و 110 مصابا نصفهم من الأطفال جراء القصف العشوائي على مناطق مختلفة في مدينة الموصل خلال الأشهر الثلاثة الماضية". وأضاف أن "محافظة نينوى ومركز الموصل مازالت تتعرض للقصف العشوائي لقوات الجيش العراقي منذ سقوط الموصل بيد العناصر المسلحة في 10 يونيو الماضي والذي يستخدم الجيش فيه أنواع الأسلحة المختلفة والصواريخ والبراميل المتفجرة في أقضية ونواحي الموصل والتي يستهدف فيه منازل المدنيين الأبرياء والمحال التجارية وتدمير محطات نقل الطاقة الكهربائية والماء بالكامل في عموم المحافظة". وذكر دريد أن" مستشفيات الموصل تشهد يوميا استقبال العشرات من المصابين نتيجة القصف الجوي من قبل الجيش العراقي لمستشفيات الموصل وسط شحة دوائية بسبب الحصار على المدينة التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة وأن أغلب حالات الإصابة تنتهي بالوفاة بسبب عدم وجود العلاجات اللازمة لأهالي المدينة".

قال قائد عمليات محافظة الأنبار، التابعة للجيش العراقي، الفريق الركن رشيد فليح، اليوم الثلاثاء، إن 13 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا وجرح 3 آخرين، في اشتباكات مع قوات الجيش في الفلوجة. وأوضح فليح أن "قوة من الجيش بالتنسيق مع لواء مدرع، اشتبكت مع عناصر الدولة الإسلامية اليوم، في منطقة السجر شمالي الفلوجة ومنطقة الجامعة جنوبي المدينة، ما أدى إلى مقتل 13 عنصرا من التنظيم وإصابة 3 آخرين بجروح"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. وأضاف قائد عمليات محافظة الأنبار، أن "مدفعية الجيش تمكنت من قصف أحد المنازل الذي يؤوي مسلحين تابعين لـ"داعش"، ما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل إضافة إلى تدمير إحدى المركبات التابعة لهم في منطقة السجر". من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام، وسام العيساوي، إن "مستشفى الفلوجة العام استقبل اليوم، 5 جثث قتلى، بينهم امرأة و15 جريحا، بينهم 5 أطفال وامرأتان، إثر قصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ لقوات الجيش العراقي على منازلهم في مناطق الجولان شمالي المدينة والنزال والأندلس والضباط وحي الوحدة". وفي نفس السياق أفاد سكان محليون، في مدينة الموصل، اليوم الثلاثاء، بأن 8 من مسلحي الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا في ناحية حمام العليل، إثر اشتباكات مع مسلحين من كتائب الأحرار.

أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، اليوم الثلاثاء، مقتل 20 عنصرا، من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، في اشتباكات مع قوات أمنية تساندها عشائر داعمة لها، في مدينة حديثة بالمحافظة الواقعة غربي العراق، فيما قتل 3 مدنيين وأصيب 6 آخرين بقصف لقوات الجيش على مدينة الفلوجة، في الأنبار. وقال كرحوت، إن "عناصر الدولة الإسلامية هاجموا اليوم، مشروع الديزلات، بمدينة حديثة، 180 كلم غرب الرمادي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين قوة من الجيش والشرطة يساندها مقاتلو العشائر، مع عناصر التنظيم". وأضاف رئيس مجلس محافظة الأنبار، أن "الاشتباكات انتهت وأسفرت عن مقتل 20 عنصرا من الدولة الإسلامية، وحرق 5 عربات لهم والاستيلاء على مركبتين تحملان أسلحة مضادة للطائرات تابعة للمسلحين، فيما أصيب اثنان من أفراد الشرطة و3 من مقاتلي العشائر بهذه المواجهات"، موضحا أن "القوات الأمنية والعشائر تصدت لهذا الهجوم وأجبرت المسلحين على الانسحاب".