أفادت مصادر عسكرية، أن قوات البيشمركة "جيش إقليم شمال العراق"، تمكنت، اليوم الخميس، من قتل انتحاريين اثنين تابعين لتنظيم "داعش"، قرب الموصل، شمالي العراق، فيما قتل 30 من التنظيم في مواجهات، غربي البلاد، وفق مصدر آخر. وقال مصدر في قوات البيشمركة، إن قواته "المرابطة في جبل بعشيقة، شرقي الموصل، رصدت تسلل 3 عناصر من داعش، كانوا يحملون أحزمة ناسفة في طريقهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرتنا". وأضاف المصدر "بعد اقتراب الانتحاريين الثلاثة لمسافة 100 متر تقريباً، تم إمطارهم بزخات من النيران الخفيفة، وتم قتل اثنين منهم، فيما تراجع الانتحاري الثالث وتمكن من الهروب". وكان تنظيم "داعش" سيطر على مركز ناحية بعشيقة، في السادس من أغسطس من العام الماضي. من جهة أخرى، قتل 30 عنصراً من التنظيم في اشتباكات متفرقة بمحافظة الأنبار.

أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الإثنين، مقتل والى "داعش" لمنطقة الجزيرة و9 من معاونيه بعملية نوعية نفذتها قوات مشتركة بمساندة العشائر في محافظة الأنبار غرب العراق. وقال العقيد فاروق الجغيفي، مدير شرطة قضاء حديثة في محافظة الأنبار إن "قوات الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلي العشائر، بدأت فجر اليوم، عملية نوعية على منطقة الجزيرة الواقعة بين (الأنبار وصلاح الدين ونينوى) شمال شرق الأنبار". وأوضح أن "مواجهات عنيفة دارت بين تلك القوات وعناصر التنظيم الإرهابي، أسفرت عن مقتل والى داعش لمنطقة الجزيرة ويدعى جبير حواس محمد العلكاوي وهو عراقي الجنسية إضافة إلى مقتل 9 من معاونيه". وأضاف الجغيفي، أن "هذه العملية حققت نجاحات كبيرة وخاصة بعد مقتل والي داعش لمنطقة الجزيرة كونه مطلوب للقوات الأمنية منذ مطلع عام 2014 لارتكابه مجازر بحق عناصر القوات الأمنية والمدنيين إضافة إلى سرقته وتفجيره منازل المنتسبين إلى الأمن في مناطق مختلفة من الأنبار". وتابع أن "العملية العسكرية على المنطقة مستمرة حتى الآن وهناك بعض المواجهات المتقطعة مع التنظيم على حدود التماس بين الأنبار وصلاح الدين ونينوى التي يتواجد فيها عناصر التنظيم". ولم يتسن التأكد مما ذكره الجغيفي من مصدر مستقل كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق من "داعش" نظرا لما يفرضه التنظيم من قيود على التعامل مع وسائل الإعلام. ويسيطر تنظيم "داعش" على أجزاء من محيط مدينة الرمادي وعلى بعض المناطق الشرقية من محافظة الأنبار (قضاء الفلوجة والكرمة) منذ بداية العام الماضي، وازدادت سيطرة التنظيم على الأقضية الغربية من المحافظة (عانة، وراوة، والقائم، والرطبة، وهيت) بعد إعلان "دولة الخلافة" في مدينة الموصل، فيما تخوض قوات من الجيش العراقي ومقاتلين من العشائر الموالية للحكومة معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية لاستعادة السيطرة على تلك المناطق.

تصدت القوات العراقية، اليوم الجمعة، لهجوم شنه تنظيم "داعش" على قرية الحجاج "جنوب مدينة بيجي النفطية" بمحافظة صلاح الدين، شمالي العراق، بحسب مصدر عسكري. وقال سيف الخالدي النقيب بالجيش العراقي المتواجد حالياً في بيجي، إن تنظيم داعش هاجم صباحا قرية الحجاج وهي من القرى المناوئة للتنظيم، واشتبك مع القوات الحكومية فيها في محاولة منه للسيطرة على القرية التي تقع على طريق إمدادات عسكرية بين بغداد وبيجي. وأضاف الخالدي أن الهجوم تم التصدي له من قبل قوات الجيش وأدى إلى انسحاب المهاجمين من المنطقة بعد ساعات من المواجهات. ولم يشر المصدر إلى الخسائر في المواجهات بين الجانبين أو الجهة التي انسحب إليها عناصر "داعش". ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المصدر العسكري من مصدر مستقل، كما لا يتسنى الحصول على تعليق من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها عادة على التعامل مع وسائل الإعلام. وتقع مدينة بيجي إلى الشمال من العاصمة بغداد، وتضم أكبر مصافي النفط العراقي وهو مصدر أهميتها. وتمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على مدينة بيجي وعلى مصفاتها النفطية نهاية العام الماضي بعد سيطرة "داعش" عليهما لمدة نحو 5 أشهر.

أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، عن مقتل 27 مسلحا في عملية أمنية غرب العاصمة العراقية بغداد. وقال المتحدث باسم القيادة، العميد سعد معن، إن "قوة من اللواء 53 قتلت، خلال عملية في منطقة البوعبيد بالكرمة غرب بغداد، اليوم 25 مسلحا ودمرت عجلة تحمل رشاشا أحاديا"، مضيفا أن قوة أخرى من اللواء 33 تمكنت بعد نصبها كيمنا محكما للمسلحين من تدمير عجلة تحمل رشاشا أحاديا وقتل مسحلين اثنين كانا فيها في نفس المنطقة. وفي سياق متصل أصيب بمنطقة عامرية الفلوجة جنوب الفلوجة، غرب العراق اليوم، 7 مواطنين جراء استهدافهم بقصف مدفعي من قبل مسحلي تنظيم "داعش". وقال مصدر أمني في الأنبار إن عناصر "داعش" تفرض حصارا على منطقة عامرية الفلوجة من جميع الجهات وتقطع جميع الطرق المؤدية إليها وتقوم بقصف المنطقة بقذائف الهاون، لافتا إلى أن القوات الأمنية وأبناء العشائر تشتبك حاليا مع عناصر التنظيم في محاولة لفك الحصار المفروض على المنطقة.

أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الثلاثاء، بأن 20 شخصا بينهم عناصر بتنظيم "داعش"، قتلوا وأصيب 9 آخرون في حوادث عنف شهدتها مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة "57 كم شمال شرقي بغداد". وقالت المصادر، إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم بين مسلحين من "داعش" وبين القوات الأمنية ومتطوعي الحشد الشعبي في قريتي بابلان والبازول شمالي المقدادية، أسفرت عن مقتل 6 من الجيش، وعناصر من متطوعي الحشد وإصابة 3 آخرين بجروح. وأضافت، أن الطيران العراقي العسكري قصف عددا من مواقع "داعش" في قرى العساكر والحناجر وقرى حنبس شمالي قضاء المقدادية، مما أسفر عن مقتل 7 من مسلحي التنظيم، بينهم القيادي أبو جهاد اليمني. وأوضحت أن قذيفتي هاون سقطتا على أحياء العصري والمعكلين شمال شرقي المدينة، فجر اليوم، مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 2 آخرين فضلا عن تدمير منزل بالكامل.

أعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل 3 مسلحين وتدمير 3 منازل مفخخة والقبض على عدد من المطلوبين في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد. وذكرت القيادة، في بيان اليوم الإثنين، أن قوة من "اللواء 60" تمكنت من قتل مسلح في المنطقة الواقعة بين "إسالة العطر" و"المعامير" غربي بغداد، في حين تمكنت قوة أخرى من اللواء 22 من قتل مسلحين اثنين في منطقة التاجي شمال بغداد. كما تمكنت قوة من اللواء 25 من تدمير 3 منازل في منطقتي الكيلو 5 والكيلو 12 باللطيفية جنوب بغداد، وكذلك ضبط 4 عبوات ناسفة في منطقة الشريفات جنوب بغداد. وأوضح البيان أن القوات العراقية تمكنت من القبض على عدد من المطلوبين في مناطق متفرقة من بغداد خلال الـ24 ساعة الماضية.

أعلن، اليوم الأربعاء، عن مقتل نحو 50 مسلحا خلال الهجوم الواسع الذي تنفذه قوات الجيش العراقي ببغداد، وبإسناد تشكيلات الحشد الشعبي في مناطق الكسارات والجزيرة بمحافظة صلاح الدين بوسط البلاد. وقال مصدر أمني مسؤول إن المعارك لا تزال متواصلة وإن قوات الجيش والحشد الشعبي تحرز تقدما كبيرا على الأرض، مشيرا إلى أن العديد من العجلات والمعدات القتالية للمسلحين أصبحت في قبضة القوات الأمنية. وأضاف المصدر أن قوات الجيش والحشد الشعبي ستتولى تحرير كامل الحدود الإدارية لمنطقة الكسارات والمنشأة العسكرية باتجاه منطقة الجزيرة التي تمتد إلى حدود مدينة الفلوجة. وفي السياق ذاته، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل مسلحين اثنين وتفكيك عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد.

أعلن وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعيد بناء جيشها بعد كشف نقاط الضعف التي كان يعاني منها، وأدت إلى انهيار قطاعات واسعة منه في وجه هجوم تنظيم "داعش" قبل أشهر. وقال العبيدي، في كلمة بثتها قناة "العراقية" الحكومية، لمناسبة العيد الرابع والتسعين للجيش، "أقول بصراحة، إن ضعف الاداء وترهل القيادات وتولي العناصر غير الكفوءة سلم القيادة وقلة الانضباط وضعف التدريب وسوء الاداء وانفراط عقد الثقة الشعبية مع القوات الأمنية بشكل عام كانت أسبابا حقيقية للنكسة". وأضاف، أن الفساد كان "معولا ثقيلا نخر جسد المؤسسة العسكرية وبدد الكثير من ثرواته وأهدر فرصها في البناء السليم على شتى المستويات في التسليح والتجهيز كما في التدريب والإدارة والدعم اللوجستي". وأشار العبيدي، إلى أنه "بعد قراءة الأسباب وتدارك عوامل الضعف واستنهاض عوامل القوة الكامنة وهكذا توكلنا، عامدين إلى بناء جيش بدءا من قمة الجيش وقيادته، واستبادلها بعناصر وقيادات وطنية مهنية كفوءة لم يلطخها الفساد ولا تنقصها الشجاعة". وأكد أن ما يجري "مرحلة أولى ستتلوها مراحل أخرى نزولا إلى أدنى هرم الجيش".

قتل 23 عنصرا من القوات الأمنية العراقية، وأصيب 21 آخرون بجروح في هجوم منسق نفذه انتحاريان وأعقبته اشتباكات قرب بلدة البغدادي، الواقعة في محافظة الأنبار التي يسيطر تنظيم "داعش" على مساحات كبيرة منها، وفق ما أفادت مصادر أمنية. وقال الرائد إياد نوري، من شرطة الأنبار إن "انتحاريين يرتديان أحزمة ناسفة فجرا نفسيهما وسط تجمع من عناصر الصحوة في داخل مسجد الجبه" الواقعة إلى غرب بلدة البغدادي شمال غرب الأنبار. وعلى الجانب الآخر، فجرت عناصر من تنظيم "داعش"، اليوم، مركزا أمنيا بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الشرطة، بحسب ضباط في مديرية الأنبار. وقال العقيد حميد شندوخ، أحد ضباط مديرية الأنبار، إن "عناصر تنظيم داعش الإرهابي شنوا اليوم، هجوما واسعا وعنيفا على مركز شرطة البوريشة في منطقة البوريشة شمالي الرمادي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين، أرغم قوات الشرطة على الانسحاب من المركز ونقل ممتلكاته إلى مكان آخر" لم يحدده. وأضاف شندوخ، أنه "بعد انسحاب قوات الشرطة من المركز وتركه فارغا، قام عناصر داعش الإرهابي بتفجيره بعبوات ناسفة وصواريخ آر بي جي".

شنت طائرات التحالف الدولي غارات مكثفة الليلة الماضية على عدة أحياء في مدينة الفلوجة "غرب بغداد"، بينما أكدت مصادر محلية مقتل أبو سعدون السويداوي "قائد الدفاع الجوي والرجل الثالث في تنظيم الدولة الإسلامية" خلال معارك في شرق الفلوجة. وكان المراسل نقل في وقت سابق عن مصادر محلية، أن 6 من مسلحي تنظيم الدولة قتلوا في الفلوجة خلال غارة استهدفتهم. وقالت المصادر، إن المقاتلين كانوا في سيارة تحمل مضادا للطائرات عندما استهدفها صاروخ أطلقته طائرة لا يُعرف، إن كانت تابعة للتحالف الدولي أو للجيش العراقي. كما قُتل 3 مدنيين وأصيب 4 في غارة شنتها طائرات -لم تُحدد هويتها أيضا- على سوق شعبي ومبان سكنية في حي الجولان "شمال المدينة". وفي محافظة البصرة "جنوب العراق" قالت مصادر، إن 4 من أئمة المساجد مع شرطي مرافق لهم قتلوا بإطلاق النار عليهم من قبل مليشيات يعتقد أنها عصائب أهل الحق عند مدخل قضاء الزبير في البصرة. وأضافت المصادر، أن القتلى هم أئمة جوامع الزبير والعوهلي والبكر والمزروع، وأنهم قتلوا أثناء عودتهم من البصرة إلى الزبير. ميدانيا أيضا، شهدت قرية سلطان عبد الله جنوب شرقي مدينة الموصل اشتباكات عنيفة بين قوات البشمركة وتنظيم "داعش". وأسفرتِ المواجهات عن مقتل 3 من البشمركة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر عسكرية كردية قتلَ عشرة من مسلحي التنظيم.

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، مقتل أحد ضباطه، وهو برتبة عميد، في العراق أثناء مشاركته في "مهمة استشارية لدى الجيش العراقي". وذكر بيان صادر عن الحرس الثوري أن العميد حميد تقوي هو أحد قادة مقر رمضان للحرس الثوري، في مرحلة "الدفاع المقدس"، في مدينة سامراء، مضيفًا أنه "ختم حياته بالشهادة إلى الجوار من مرقد الإمامين العسكريين (ع) حين أداء مسؤولية تقديم المشورة العسكرية للجيش وقوات الحشد الشعبي في العراق لمحاربة الإرهابيين والتكفيريين". وأوضح البيان أن مراسم تشييع ودفن تقوي ستقام يوم الثلاثاء القادم في مدينة الأهواز، جنوبي إيران. وكان وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، أفاد الأسبوع الماضي أن قوات من بلاده موجودة في العراق من أجل تقديم "الاستشارة والتدريب" للجيش العراقي والحشد الشعبي، في حربهما ضد تنظيم "داعش".

ذكرت مصادر من الشرطة العراقية، اليوم الثلاثاء، أن 31 شخصا غالبيتهم من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا وأصيب 19 مدنيا آخرين في حوادث عنف شهدتها مناطق متفرقة بمدينة بعقوبة، شمال شرق بغداد. وقالت المصادر إن طيران الجيش العراقي نفذ طلعات جوية على معقل لمجاميع "داعش" في منطقة سنسل وقرى الجزيرة التابعة لقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة، ما أدى إلى مقتل 19 عنصرا من "داعش". وشن مسلحون مجهولون هجوما على مدنيين اثنين في حي فلسطين وسط قضاء المقدادية، أسفر عن مقتلهما في الحال. وأوضحت المصادر أن أكثر من 6 قذائف هاون سقطت على مناطق حي العصري والسوق القديم وحي العرصة وحي المعلمين وسط قضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين، بينهم 4 نساء وإصابة 14 آخرين بجروح بليغة، بينهم 3 نساء و5 أطفال. كما انفجرت عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي الإمام علي وسط ناحية أبي صيدا شمال شرق بعقوبة، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين بجروح. وفي نفس السياق، قال كاظم محمد الفهداوي، قائد شرطة محافظة الأنبار، غربي العراق، اليوم الثلاثاء، إن قوات الأمن "شنت هجوما على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مدينة الرمادي. وقال الفهداوي، "نفذت قوات أمنية من الشرطة والجيش بمساندة مقاتلي العشائر، عمليات هجومية على مواقع "داعش" في منطقة حي المعلمين وسط الرمادي ومنطقة السجارية شرقي المدينة". مضيفا أن "الهجوم أسفر عن مقتل 13 من عناصر التنظيم، إضافة إلى الاستيلاء على أسلحة متوسطة وثقيلة"، مشيرا إلى أن "7 من عناصر التنظيم سلموا أنفسهم لقوات الشرطة خلال المواجهات". ومن جهة أخرى، ذكر سكان عراقيون محليون، اليوم، أن 33 من عناصر "داعش" قتلوا في غارات لطيران التحالف الدولي استهدفت مواقع التنظيم في مناطق جنوب وغرب مدينة الموصل، شمال بغداد. وقالت المصادر، إن "طائرات التحالف الدولي قصفت عدة مواقع تابعة لتنظيم "داعش"، ما أسفر عن مقتل 33 من عناصر التنظيم بمناطق العياضية وبادوش والقيارة جنوبي وغربي الموصل".

أفادت مصادر في الجيش العراقي، اليوم الجمعة، بأن قوة عسكرية دمرت تجمعا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وقتلت 13 من عناصره بمدينة الرمادي، غربي العراق. وقالت المصادر إن قوة من مدفعية الفرقة العاشرة التابعة للجيش قصفت تجمعا لـ"داعش" في منطقة السجارية، شرقي الرمادي، فأحدثت في صفوفه خسائر بشرية ودمرت عددا من مركباته وأسلحته. وكانت مصادر عراقية قد كشفت أن تنظيم الدولة تمكن من السيطرة على مزيد من القرى في محافظة الأنبار. ودعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، مقاتلين تابعين له، للتأهب لمحاربة مسلحي "داعش" في مدينة سامراء، نظرا "للظروف الاستثنائية والخطر المحدق" بالمدينة من قبل التنظيم. ويسيطر تنظيم "داعش" على المناطق الصحراوية القريبة من سامراء من ناحية الشرق والغرب. وقال عقيد في قيادة العمليات العسكرية في سامراء، إن "داعش" يخطط، فيما يبدو، لشن هجوم مباشر على المدينة. وقال مصدر أمني عراقي إن المواجهات مستمرة بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم الدولة.

أعلن مسؤول بالجيش العراقي مقتل عنصري أمن وإصابة 4 آخرين، مساء اليوم الأربعاء، إثر قيام انتحاري بتفجير سيارة كان يقودها عند نقطة تفتيش أمنية شمالي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار،‎ بوسط العراق. وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي، إن "سيارة مفخخة من نوع همر كان يقودها انتحاري لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" جرى تفجيرها على سيطرة "نقطة تفتيش" للقوات الأمنية فوق أحد الجسور على نهر الفرات، شمالي مدينة الرمادي؛ ما أسفر عن مقتل عنصري أمن وإصابة 4 آخرين، إضافة إلى مقتل الانتحاري منفذ الهجوم". وأضاف المحمدي أن "قوة أمنية من الجيش والشرطة توجهت إلى مكان التفجير ونقلت الجثث إلى الطب العدلي والجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إلى منطقة الحادث لصد أي هجوم محتمل لتنظيم داعش بعد تفجير الانتحاري نفسه".

قال مسؤولان عسكريان عراقيان، اليوم الأربعاء، إن 60 عنصراً من "داعش" قتلوا خلال مواجهات بين القوات الحكومية وعناصر التنظيم في كل من مدينتي الفلوجة والرمادي التابعتين لمحافظة الأنبار غربي البلاد. أكد اللواء قاسم المحمدي قائد عمليات الأنبار، إحدى تشكيلات الجيش العراقي، إن 45 عنصراً من "داعش" قتلوا، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات بين القوات الحكومية المدعومة من مقاتلي العشائر الموالية لها ومقاتلي التنظيم في منطقة الكرمة شرقي الفلوجة التي يسيطر عليها "داعش".. موضحا أن من بين القتلى 7 أمراء للتنظيم من بينهم المدعو علي طالب مهيدي والمدعو عمر محمد، مشيراً إلى أن عدداً من الجنود العراقيين أصيبوا خلال المواجهات، لم يحدد عددهم. من جانبه، قال اللواء كاظم محمد الفهداوي قائد شرطة محافظة الأنبار، إن قوات الشرطة وبمساندة قوات الرد السريع، التابعة لوزارة الداخلية، ومقاتلي العشائر بإسناد مباشر من قوات الجيش صدّت صباح اليوم الأربعاء، هجوماً واسعاً لـ"داعش" شنّه من 4 محاور على المجمع الحكومي وسط الرمادي. وأضاف الفهداوي أن هذا الهجوم يعد الرابع من نوعه على المجمع الحكومي خلال أسبوع، مشيراً إلى أن المواجهات بين القوات الأمنية و"داعش"، أدت لمقتل 15 عنصراً من المهاجمين، وإصابة عدد من أفراد الشرطة بجروح خلال نفس المواجهات.

ذكرت مصادر في الشرطة العراقية، اليوم الجمعة، أن 22 من عناصر الدولة الإسلامية "المعروف إعلاميا باسم داعش" قتلوا في حوادث متفرقة في مناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين "170 كيلومترا شالي بغداد". وأبلغت المصادر " أن القوات العراقية اشتبكت مع عناصر بتنظيم داعش في ناحية يثرب شرقي منطقة بلد وتمكنت من دخول قرى القادسية والبساتين والمزارع وتمكنت من قتل 16 من عناصر داعش فيما قتل 6 من القوات العراقية".

ذكرت تقارير صحفية، أن الجيش العراقي يدفع رواتب لما لا يقل عن 50 ألف جندي ليسوا موجودين به من الأساس، وذلك وفقا لتحقيق داخلي. واستندت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر أمس الأحد "بالتوقيت المحلي"، في ذلك إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وأضافت الصحيفة أن هذه الأعداد تعتبر أعدادا مؤقتة؛ حيث من المتوقع ان يتم الكشف عن المزيد الجنود الوهميين، وذلك نقلا عن رئيس الوزراء أمام البرلمان في بغداد. وأضافت الصحيفة أن هؤلاء "الجنود الوهميون" يكلفون الدولة ما لا يقل عن 380 مليون دولار كل عام، أي ما يعادل 306 ملايين يورو سنويا. ويتوقع الخبراء أن تصب هذه الأموال في خزائن ضباط فاسدين.

تدور معارك عنيفة واشتباكات بين قوات الجيش العراقي ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قضاء بلد جنوبي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 28 شخصا وإصابة 25 آخرين، من الطرفين. وأكد مصدر أمني عراقي، أن قوات الجيش صدت هجوما لمسلحي "داعش" للسيطرة على القضاء من 3 محاور، شمالي وشمال غربي وجنوبي القضاء. وأضاف المصدر، أن المعارك تسببت في مقتل 8 من عناصر الجيش ومتطوعي الحشد الشعبي، وإصابة 18 آخرين بجروح مختلفة. موضحا أن وحدات الرصد تمكنت من إحصاء أكثر من 20 قتيلا في صفوف التنظيم ونحو 27 جريحا آخرين، لافتا إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في محيط القضاء ولكن بشكل متقطع. وفي نفس السياق، قال اللواء الركن، كاظم محمد الفهداوي، قائد شرطة محافظة الأنبار، غربي العراق، إن قوات الأمن العراقية، مدعومة بالعشائر، بدأت اليوم السبت، تحرير منطقة السجارية بمدينة الرمادي مركز المحافظة من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضح الفهداوي، أن قوات الأمن، من الجيش والشرطة، وبمساندة مقاتلي قبيلة البوفهد، بدأت صباح اليوم، عملية عسكرية لتحرير منطقة السجارية شرق الرمادي من سيطرة "داعش"، الذي انتشر فيها أمس الجمعة، مشيرا إلى أن العملية لم يشارك فيها طيران الجيش العراقي ولا التحالف الدولي أيضا. وأضاف قائد شرطة الأنبار، أن "القوات الأمنية هاجمت المنطقة من 3 محاور، المحور الجنوبي والغربي والشرقي، وتدور مواجهات واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ضد عناصر التنظيم في المدينة، تمكنت القوات خلالها من قتل 4 قناصين من داعش".

قال مسؤول عراقي، اليوم الأربعاء، إن تنظيم "داعش" يتفاوض للاتفاق على منع دخول قوات الجيش والعشائر إلى قضاء هيت، غربي محافظة الأنبار، مقابل سلامة 100 رهينة من أهالي القضاء، غالبيتهم من عناصر الصحوات السابقين محتجزين لديه. وقال وسام الحردان، رئيس مجلس صحوة العراق "قوات داعمة لحكومة بغداد"، إن تنظيم "داعش" يحتجز 100 رهينة من عناصر الصحوات السابقة، وعناصر من الشرطة، في قضاء هيت الذي يسيطر عليه منذ مدة". وأضاف الحردان أن "موفدا من "داعش" اتصل بنا وأبلغنا بأن مسلحي التنظيم سيقتلون المحتجزين في حال تقدمت قوات الجيش والعشائر إلى القضاء لتحريره من المسلحين". وقال رئيس مجلس صحوة العراق، إن "ردي للمفاوض كان بأن الحكومة العراقية والقوات المسلحة لن تساوم على أرض العراق، وليلحقوا المحتجزين بركب الشهداء من أهالي محافظة الأنبار وشهداء المحافظات الأخرى". مضيفا أن "الحكومة العراقية بجيشها لن ترضخ مطلقا لأي ابتزاز من قبل "داعش" أو محاولة التفاوض معهم".

نجح الجيش العراقي في الوصول إلى مركز قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، إثر معارك خاضتها، مساء أمس السبت، مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت وزارة الدفاع العراقية، إن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على مبنيي القائمقامية ومركز الشرطة، بينما تواصل القوات تقدمها باتجاه الأحياء الشمالية من القضاء لاستكمال العمليات العسكرية الرامية لاستعادة السيطرة الكاملة على قضاء بيجي. ومن جهة أخرى، قال نعيم الكعود، أحد شيوخ ووجهاء عشيرة البونمر، إن عدد قتلى أبناء عشيرة البونمر السنية غربي العراق على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ارتفع إلى 380 شخصا، بينهم نساء وأطفال. وأوضح الكعود أن عناصر "داعش" أعدموا، مساء أمس السبت، 75 شخصا، بينهم نساء من أبناء عشيرة البونمر شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، مشيرا إلى أن التنظيم حاصر العشرات من أبناء العشيرة هناك. وقال الكعود، إن "75 شخصا، بينهم 6 نساء و4 أطفال من أبناء عشيرة البونمر الذين حاصرتهم عناصر "داعش"، في منطقة رأس الماء قرب بحيرة الثرثار شمالي مدينة الرمادي"، مشيرا إلى أن "التنظيم أعدم هؤلاء الأشخاص من الـ200 شخص الذين حاصرهم شمالي الرمادي".