قتل ضابط برتبة نقيب في استخبارات الجيش العراقي، اليوم الخميس، في هجوم نفذه مسلحون على منزله في حي سومر شرقي الموصل. ويغرق العراق منذ أبريل العام الماضي في دوامة عنف غير مسبوقة، تعكس تدهورا أمنيا كبيرا. وقتل أكثر من 480 شخصا في أعمال العنف اليومية في البلاد منذ بداية فبراير الحالي، حسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استنادا إلى مصادر أمنية وطبية، فيما قتل أكثر من 1460 شخصا في أعمال العنف منذ بداية العام الحالي.

أعلن مصدر في الجيش العراقي، أن 15 جنديا عراقيا قتلوا برصاص مسلحين في ساعة متأخرة الليلة الماضية بمدينة الموصل. وقال المصدر في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن هؤلاء الجنود قتلوا بعد أن اقتحم مسلحون مقر سرية للجيش العراقي في منطقة عين الجحش، جنوب الموصل.

أعلنت قيادة الفرقة 12، بالجيش العراقي، عن اعتقال قائد ما يسمى المجلس العسكري في محافظة كركوك و4 من مساعديه خلال عملية أمنية نفذتها غرب المحافظة. وقال قائد الفرقة اللواء الركن محمد الدليمي في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن قواتنا تمكنت من اعتقال قائد المجلس العسكري في محافظة كركوك, ويدعي حميد محمد عبد العكيدي والملقب حميد الصخر, مع أربعة من مساعديه أثناء عملية أمنية جرت خلال اجتماعهم بأحد المنازل في قرية العاكولة التابعة لناحية الرياض، في ضوء معلومات استخبارية دقيقة. وأوضح "الدليمي"، أنه تم نقل المعتقلين إلى مركز أمني للتحقيق معهم. وكان المجلس العسكري بمحافظة كركوك المناهض للحكومة قد شكل قبل نحو شهر, على إثر أحداث محافظة الأنبار بغرب العراق المستمرة إلى الآن.

بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأربعاء، مع رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي الحاجة لدمج قادة ومقاتلي العشائر السنية بالقوات العراقية، في وقت لا تزال مناطق عدة في غرب العراق تحت سيطرة متمردين. وجاءت تصريحات أوباما لدى انضمامه إلى لقاء في واشنطن بين نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب العراقي. وقال البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس حض القادة العراقيين على مواصلة الحوار كي يتم اخذ الشكاوى المشروعة لكل المجموعات بالاعتبار في العملية السياسية". وأضافت الرئاسة الأمريكية أن "الجانبين اتفقا على الحاجة إلى تدابير أمنية وسياسية لمحاربة الإرهاب، وناقشا التدابير التي ستسمح بدمج القوات العشائرية والمحلية في البنى التحتية الأمنية تماشيا مع التزامات الحكومة العراقية مؤخرا". وجاء في البيان أن "الرئيس أوباما ونائب الرئيس بايدن أعربا أيضا عن دعم الولايات المتحدة القوي للتعاون المستمر بين قادة العشائر والقادة المحليين والحكومة العراقية في مواجهة القاعدة في العراق، تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".

شن الجيش العراقي عملية واسعة النطاق ضد "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والإرهابيين" في مدينة الرمادي التي خرجت بعض أحيائها عن سيطرة الحكومة، بحسب متحدث عسكري. وقال الفريق محمد العسكري، المتحدث باسم وزارة الدفاع، في تصريح بثته قناة العراقية الحكومية: "الجيش العراقي شن عملية واسعة بغطاء جوي ضد عناصر داعش والقاعدة والإرهابيين". وفي ذات السياق، فرضت قيادة عمليات الأنبار حظراً شاملا للتجوال في مدينة الرمادي مركز المحافظة ابتداء من ظهر، اليوم الأحد، وحتى إشعار آخر، تزامناً مع بدء عملية عسكرية واسعة لملاحقة المسلحين.

تستعد عناصر من الجيش العراقي لاقتحام مدينة الفلوجة لطرد مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وذلك غداة تعرض المدينة لقصف من الجيش. ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" تصريحات لرئيس مؤتمر الصحوة العراقي، أحمد أبوريشة، أكد فيها أن "مسلحي العشائر وقوات الجيش يسيطرون على أطراف الفلوجة، بينما يسيطر عناصر من التنظيم على وسط المدينة". وأضاف "أبوريشة": "مسلحي العشائر وبعد نجاحهم في تطهير مناطق شارع الستين والملعب في مدينة الرمادي، بدءوا عملية تمشيط واسعة لتلك المناطق بحثا عن مسلحي الدولة الإسلامية". وتابع: "الأوضاع الميدانية باتت تحت سيطرة مسلحيه" في الرمادي، في حين أن "تواصلا استخباراتيا بدأه مع قوات الشرطة المحلية لجمع المعلومات من داخل مدينة الفلوجة تمهيدا لعملية الاقتحام". وتأتي هذه التصريحات وسط أنباء متضاربة بشأن الأوضاع الميدانية في الأنبار، خاصة في الرمادي والفلوجة، حيث فجر اقتحام الجيش قبل أكثر من أسبوعين ساحات اعتصام مناهضة للحكومة، أزمة بين الأهالي والقوات الحكومية.

قتل عراقيان، أحدهما شرطي، وأصيب 9 آخرون بينهم ضابط و8 عسكريين، اليوم السبت، في حوادث أمنية متفرقة. وقال مصدر أمني محلي، إن "مدنيًا عراقيًا قتل بنيران مسلحين مجهولين على طريق الموصل - بغداد، جنوب الموصل بشمال البلاد". وإلى ذلك، أصيب ضابط برتبة مقدم، بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة لفوج طوارئ الشرطة الرابع في حي النجار غرب الموصل. وفي بغداد، قتل أحد عناصر الشرطة وأصيب 4 آخرون بجروح، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قضاء التاجي، شمال بغداد. ومن جانب آخر، أدى انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للجيش العراقي قرب جامع الفاتح في قضاء بيجي، شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين، إلى إصابة 4 من عناصرها بجروح. وقال مصدر أمني محلي، إن الانفجار أسفر أيضا عن إلحاق أضرار مادية بسيارة الدورية.

أعلن محمد المومني، وزير الاتصال والإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، نية المملكة تدريب قوات أمنية عراقية على أراضيها على "مكافحة الإرهاب" . وأضاف المومني اليوم السبت، "أن نقاشات عراقية أمريكية بدأت مع الحكومة الأردنية من خلال القنوات المختصة" في هذا الشأن. وأوضح، أن بلاده "تنظر بإيجابية إلى تدريب هذه القوات، لاسيما أن ذلك يتسق مع جهود المملكة الحثيثة في مكافحة الإرهاب". وقال المومني، إن الحكومة الأردنية "قادرة على القيام بهذا المهمة، خاصة أن لديها أحد أفضل مراكز التدريب العسكرية والأمنية على المستوى العالمي". وسبق أن استضاف الأردن تدريبا للقوات العراقية الخاصة في مايو عام 2010 في مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة. ويأتي إعلان الأردن عن هذا التدريب، في وقت عن يواجه الجيش العراق منذ أشهر عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في مدينتي الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار غرب العراق.

قتل الجيش العراقي مسلحاً أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة بشمال البلاد، فيما أصيب 3 مدنيين بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الدورة جنوب غرب بغداد. وقال مصدر أمني، اليوم الإثنين، إن قوة تابعة للجيش العراقي، قتلت مسلحاً أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة في منطقة الصلاحية جنوب الموصل مركز محافظة نينوى بشمال البلاد في ساعة متأخرة من ليل أمس. وإلى ذلك، أعلن المصدر أن عبوة ناسفة انفجرت قرب كوخ الرشيد بمنطقة الدورة، ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين بجروح مختلفة. وأضاف أن قوة أمنية أغلقت مكان الحادثة، ونقلت الجرحى إلى المستشفى.

أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين العراقية اليوم الثلاثاء، أن مقرا للجيش استهدف بخمس قذائف هاون في مدينة تكريت شمال غرب بغداد. وذكرت شبكة "السومرية نيوز" التليفزيونية العراقية المستقلة، أن المصدر قال في حديث لها، إن مسلحين مجهولين أطلقوا الليلة الماضية خمس قذائف هاون من مكان مجهول سقطت على مقر الفرقة الرابعة من الجيش العراقي الواقع على بعد 5 كم جنوب تكريت، دون معرفة حجم الخسائر. وأضاف أن "قوة أمنية فرضت طوقا على المكان ونفذت عملية دهم وتفتيش بحثا عن المسلحين". وفي سياق متصل، أفاد مصدر في شرطة صلاح الدين أن جنديا قتل فيما أصيب إثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم شمال تكريت. وقال المصدر، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق عام يربط بين تكريت وبيجي انفجرت الليلة الماضية "ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 2 آخرين وإلحاق أضرار مادية بإحدى عجلات الدورية".

اشتبك مقاتلون سنة اليوم الخميس، مع قوات عراقية تسعى لاستعادة السيطرة على مدينتين في غرب العراق في تصعيد خطير للمواجهات مع حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة. وتزايدت التوترات في محافظة الأنبار التي يشكل السنة غالبية سكانها منذ أن فضت الشرطة العراقية مخيم احتجاج للسنة يوم الاثنين مما أدى إلى سقوط 13 قتيلا. وسيطر آلاف من مقاتلي العشائر المناهضين للحكومة على مباني الحكم المحلي في مديني "الفلوجة" و "الرمادي" أمس الأربعاء بعد انسحاب الجيش في محاولة لتهدئة الوضع. وقال زعماء عشائر ومسؤولو أمن إن القتال اندلع اليوم الخميس عندما حاول الجيش العودة إلى المدينتين. وقال الشيخ عدنان المهنا زعيم إحدى كبريات العشائر في الأنبار في مكالمة تليفونية من الرمادي إن رجال العشائر يحاربون الجيش الآن. وتساءل ماذا يفعل الجيش في مدن الأنبار ولماذا يأتي إليها. وأضاف أن رجال العشائر ألحقوا هزيمة بالجيش اليوم وإنهم مستعدون إذا أرسلت الحكومة أي قوة أخرى.

قتل مسلحان وضابط رفيع بالجيش العراقي سابقا، وجرح 3 مسلحين، اليوم الأربعاء، بحوادث أمنية منفصلة في العراق. وقال مصدر أمني في كركوك، إن مسلحاً قتل، وأصيب 3 آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة كانوا يحملونها بسيارتهم لدى مرورها في منطقة حي الماس، شمال المدينة. والى ذلك، أعلن مصدر في شرطة الموصل مركز محافظة نينوى بشمال العراق، أن مسلحين مجهولين قتلوا ضابطا سابقا في الجيش العراقي برتبة عميد قرب منزله في منطقة الفيصلية شرق المدينة. ومن جهة ثانية، قال المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، في بيان، إن "قوة من الفرقة الرابعة من الشرطة الاتحادية تمكنت من قتل مسلح أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة في تقاطع الدرويش بمنطقة السيدية جنوب غرب بغداد. كما أعلن معن في بيان منفصل أن قوات حرس الحدود العراقية تمكنت من حرق وتدمير رتل كامل يعود لمجموعة من المهربين شمال منفذ الوليد قرب مخفر أكد الحدودي غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار بغرب العراق.

فرضت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الأحد، حظراً شاملاً للتجوال في قضاء راوه غرب البلاد، بعد الهجمات الانتحارية التي استهدفت مبنيي قائم مقاميه القضاء ومجلسه المحلي ومركز شرطته، فيما ارتفعت حصيلة هذه الهجمات إلى 32 قتيلاً وجريحاً. وفرضت قيادة قوات الجزيرة والبادية في محافظة الأنبار حظراً شاملاً للتجوال في قضاء راوه غرب العراق، على خلفية هجوم 5 انتحاريين في وقت سابق اليوم، على مبنيي قائم مقامية القضاء ومجلسه المحلي ومركز شرطته. في هذه الأثناء، ارتفعت حصيلة هذه الهجمات التي استخدمت فيها أحزمة ناسفة إلى 32 قتيلاً وجريحاً، بينهم عدد من المسؤولين المحليين وعناصر الشرطة. وكان مصدر أمني قال في وقت سابق اليوم، إن الهجمات الانتحارية أدّت إلى مقتل 5 أشخاص بينهم عضو المجلس المحلي للقضاء طارق حميد، وإصابة 10 آخرين بجروح بينهم القائم مقام عثمان منير، ورئيس المجلس المحلي عصام خميس، واثنان من أعضاء المجلس و6 موظفين".

قتل ضابط برتبة نقيب بالجيش العراقي، وأصيب ضابطان آخران بجروح، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم، اليوم الأحد، بغرب الموصل مركز محافظة نينوى بشمال البلاد. وقال مصدر في شرطة المحافظة، إن عبوة ناسفة انفجرت إلى جانب الطريق أثناء مرور دورية للجيش في ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر، غرب الموصل، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب، وإصابة ضابطين آخرين بجروح فضلا عن تدمير سيارة الدورية. وأضاف أن الشرطة طوقت مكان الحادثة وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابساتها.