قتل ٧ أشخاص بينهم امرأة، اليوم الجمعة، جراء قصف مدفعي لقوات الجيش العراقي على منطقة شروين شمال شرقي محافظة ديالى "شرق"، بحسب مصدر أمني. أفاد المصدر بأن وجود عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" في منطقة شروين كان السبب لقصف مدفعية الجيش بشكل مكثف لتلك المنطقة اليوم. وبين المصدر أن 7 أشخاص قتلوا جراء عمليات القصف على المناطق الشمالية لمحافظة "ديالى" جميعهم من المدنيين بينهم امرأة وجرح أكثر من 20 شخصا بجروح متفاوتة. وأضاف المصدر، أن القتلى تم نقلهم إلى دائرة الطب العدلي في بعقوبة، والجرحى إلى المشفى العام في بعقوبة. وشهدت المناطق والقرى المحيطة لمنطقة "شروين" نزوحا كبيرا للعوائل صوب مدينة "خانقين" ذات الأغلبية الكردية.

تعرض الرئيس باراك أوباما لضغط من مشرعين أمريكيين، لإقناع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتنحي بسبب ما يرونه فشلاً في القيادة في وجه تمرد يعرض بلاده للخطر. وفي حين عقد أوباما اجتماعاً مع زعماء الكونجرس لبحث الخيارات الأمريكية في العراق انضم مسؤولون كبار في الحكومة الأمريكية إلى جماعة المنتقدين للمالكي وتحميله مسؤولية الخطأ في علاج الانقسامات الطائفية التي استغلها المتشددون المسلحون. وأطلع أوباما زعماء الكونجرس أمس الأربعاء، على الوضع في العراق واستعرض معهم ما يراه من خيارات "لزيادة المساعدة الأمنية" للعراق الذي يكافح جماعات مسلحة، من بينها "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام". وقال البيت الأبيض، في بيان بعد الاجتماع "قدم الرئيس تقريراً عن جهود الحكومة الأمريكية لمواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية من خلال حث زعماء العراق على أن ينحوا جانباً الأجندات الطائفية وأن يتحدوا بإحساس الوحدة الوطنية". وتقول واشنطن التي سحبت قواتها من العراق عام 2011، إن بغداد يجب أن تتخذ خطوات نحو المصالحة الطائفية قبل أن يقرر أوباما أي تحرك عسكري ضد المسلحين المناوئين للمالكي، الذي لم يبد أي استعداد لتشكيل حكومة تستوعب كل الأطياف. وقالت رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ السناتور الديمقراطية ديان فاينشتاين "بصراحة.. حكومة المالكي يجب أن تذهب إذا أردت أي مصالحة". أما السناتور الجمهوري جون مكين فقد دعا خلال حديث له بمجلس الشيوخ إلى استخدام القوة الجوية في العراق، لكنه حث أيضاً أوباما على "أن يوضح للمالكي أن وقته انتهى". ومع أن إدارة أوباما لم تطلب علناً رحيل المالكي، لكنها أظهرت علامات استياء منه، بحسب رويترز. وقال وزير الدفاع تشاك هاجل في جلسة بالكونجرس "هذه الحكومة الحالية في العراق لم تنجز مطلقاً الالتزامات التي قطعتها لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع السنة والأكراد والشيعة". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إن المالكي لم يفعل ما فيه الكفاية "ليحكم بطريقة تتسم بالاشتمال وعدم الإقصاء وأنه ساهم في خلق الوضع والأزمة التي نشهدها اليوم في العراق"، لكنه أوضح عندما سئل عن تنحي المالكي "من الواضح أن هذا الأمر ليس لنا أن نقرره". استبعاد الدور القتالي وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، في جلسة في الكونجرس، الأربعاء إن حكومة المالكي التي يقودها الشيعة طلبت قوة جوية أمريكية لمساعدتها في التصدي للمسلحين الذين اجتاحوا شمال البلاد. ولم يقل ديمبسي ما إذا كانت واشنطن ستلبي الطلب العراقي أم لا، لكنه أشار إلى أن الجيش الأمريكي ليس في عجلة لشن ضربات جوية في العراق، مشيراً إلى ضرورة استيضاح الوضع المضطرب على الأرض حتى يمكن اختيار أي أهداف "بشكل رشيد"، وهو الرأي الذي يتفق معه أوباما على ما يبدو إلى حد كبير. وفي وقت سابق، قال مسؤولو البيت الأبيض أن أوباما استبعد احتمال إعادة قوات للقيام بدور قتالي هناك، وهو إجراء يعارضه أعضاء في الحزب الديمقراطي أيضاً. ويتركز كثير من الاهتمام على احتمال تنفيذ ضربات جوية سواء بطائرات حربية أو طائرات دون طيار لكن مسؤولين أمريكيين أبدوا قلقهم من احتمال إصابة الأهداف الخطأ والتسبب بخسائر بشرية بين المدنيين. وتشتمل الخيارات محل الدراسة على تكثيف عمليات تدريب القوات العراقية ربما باستخدام قوات أمريكية خاصة والتعجيل بتسليم أسلحة وزيادة أنشطة تبادل المعلومات الاستخباراتية. وتشير تصريحات مسؤولين أمريكيين في الآونة الأخيرة إلى أن أي دور عسكري أمريكي سيكون موجهاً وانتقائياً إلا أنه إذا قررت حكومة أوباما المضي قدما بتوجيه ضربات، فإنها قد تكون هجمات محدودة بطائرات غير مأهولة مثل تلك التي تستخدم في باكستان واليمن.

قالت الشرطة، إن غارة جوية شنها الجيش العراقي، قتلت 7 على الأقل من أفراد قوات الأمن الكردية في محافظة ديالى بشرق العراق اليوم السبت. وقالت مصادر إن الغارة وقعت بالقرب من جلولاء.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الجمعة، فتح معسكرات جديدة لإيواء قوات الجيش العراقي التي انسحبت من مدن الموصل وكركوك على خلفية الأوضاع الصعبة التي تعرض لها الجيش بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على الموصل. وذكرت وزارة الدفاع العراقية، في بيان صحفي وزع اليوم، أنه لغرض الرد الحاسم على ما حدث في الموصل وكركوك تم فتح معسكرات لإيواء المنسحبين من القوات المسلحة في لواء المشاة الخامس في منطقة الخازر وفي سنجار وفي قاعدة بلد في كلية القوة الجوية قاعدة سبايكر وفي قيادة عمليات دجلة. وأوضح البيان، "تقوم قيادة القوات البرية بتعيين آمرين للمعسكرات لا تقل رتبهم عن عميد وتقوم دوائر "العمليات - التدريب - الإدارة- الميرة" بوزارة الدفاع بإرسال ممثليهم للوقوف على احتياجات المعسكرات وتوفيرها فورا وتأمين الحماية للمعسكرات من جميع الجهات من النيران المباشرة وغير المباشرة وتأمين الدلاله للمعسكرات وإرشاد الملتحقين لمعسكرات الإيواء".

أقدم مقاتلون ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" اليوم الأربعاء، على إعدام 15 عناصر من القوات العراقية في مناطق يسيطرون عليها في محافظة كركوك، وفقا لمسؤولين محليين. وأوضحت المصادر إن هؤلاء المقاتلين أعدموا بالرصاص 10 أفراد من الشرطة والجيش في ناحيتي الرياض والرشاد غرب وجنوب مدينة كركوك "240 كلم غرب بغداد"، و3 جنود وعنصرين من قوات الصحوة في منطقة الطالقية غرب كركوك أيضا.

قتل 3 أشخاص و أصيب 3 بجروح، اليوم الثلاثاء، في قصف بقذائف الهاون على الفلوجة بالعراق. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامي قوله، إن المستشفى استقبل، اليوم، 3 جثث بينهم طفل و3 جرحى سقطوا إثر تعرض منازلهم إلى قصف بقذائف هاون في أحياء العسكري والجغيفي والشهداء وجبيل والجولان. وأشار الشامي، إلى أن بعض حالات الجرحى حرجة للغاية. يذكر أن قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الأنبار، يتعرض بشكل يومي إلى عمليات قصف بقذائف هاون، تخلف قتلى وجرحى.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن طيران الجيش دمر ورشة لتصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات في الفلوجة غرب العراق. وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، أن "الطائرات المروحية قامت بتوجيه ضربات ناجحة لأوكار "داعش" الإرهابي في مناطق محيط الفلوجة والكرمة، حيث تمكنت من تدمير ورشة لتصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات". وأضافت أنه "تم أيضا ضرب عدة أوكار للإرهابيين وأكداس عتاد في المناطق السكنية التي عمدت عصابات "داعش" لإغراقها بالمياه بعد إغلاق سدة الفلوجة لإخلائها من ساكنيها لتكون أوكاراً لهم يستطيعون من خلالها تنفيذ أهدافهم".

أعلن وسام العيساوي، الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام بمحافظة الأنبار غربي العراق اليوم الأحد، مقتل 4 وإصابة 5 مدنيين بسقوط قذائف الهاون والمدفعية لقوات الجيش على المدينة. وقال العيساوي: "مستشفى الفلوجة العام استقبل اليوم 4 جثث من المدنيين و5 آخرين مصابين بجروح مختلفة؛ نتيجة القصف بقذائف الهاون والمدفعية الذي طال منازلهم في منطقة حي الجولان شمالي المدينة والحي العسكري وحي نزال وحي الشهداء وحي جبيل". وأضاف: "الجرحى نقلوا إلى المستشفى من قبل المواطنين، وكانت إصابتهم مختلفة ويتلقون العلاج في طوارئ المستشفى، فيما تم نقل الجثث إلى الطب العدلي". ولم يصدر تعقيب فوري من الجيش العراقي بخصوص القصف. وتشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ بداية عام 2014 اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ثوار العشائر.

قالت الشرطة العراقية، اليوم السبت، إن أحد عناصر الجيش العراقي قتل وأصيب 4 آخرين بينهم ضابط في حادثين منفصلين في تكريت، 170 كيلومتر شمالي بغداد. وأفادت مصادر في الشرطة أن "عبوة ناسفة انفجرت في منطقة تل الزهر جنوبي تكريت لدى مرور دورية للجيش، مما تسبب بمقتل جندي وإصابة ضابط بجروح، فيما أصيب 3 من الجنود العراقيين في انفجار عبوة ناسفة في حادث نفصل استهدف دورية للجيش العراقي في منطقة الدور".

أعلنت الشرطة العراقية، أن مسلحين مجهولين قاموا بإعدام خمسة ضباط في الجيش أثناء توجههم إلى واجبهم في مدينة الأنبار، التي يخوض فيها الجيش معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وقال رائد في شرطة محافظة صلاح الدين، أن "مسلحين مجهولين قاموا بإيقاف سيارة تقل خمسة ضباط في الجيش في منطقة ذراع دجلة وأعدموهم على الفور، وأفرجوا عن السائق".

أعلن مستشفى الفلوجة العام، اليوم الخميس، مقتل 4 وإصابة 10 أشخاص بسقوط قذائف المدفعية والهاون لقوات الجيش على المدينة, مبينا أن المستشفى تعرض لهجوم بأربعة صواريخ مجهولة. وقال الناطق الإعلامي باسم المستشفى وسام العيساوي، إن "مستشفى الفلوجة العام استقبل اليوم 4 جثث قتلى من المدنيين و10 جرحى آخرين منهم تعرضوا جميعهم لقصف بقذائف الهاون والمدفعية لقوات الجيش على منازلهم في منطقة حي الجولان (شمال) والعسكري والجغيفي (شرق) ونزال والشهداء (جنوب) والضباط (وسط) المدينة". وأضاف العيساوي أن "الجثث نقلت الى الطب العدلي فيما يتلقى الجرحى العلاج اللازم وكانت اصابتهم حرجة "، مؤكدا "تعرض مستشفى الفلوجة العام الى هجوم بسقوط اربعة صواريخ مجهولة المصدر ، ما أدى الى إلحاق إضرار جزئية بالبناية دون وقوع خسائر بشرية تذكر". وتخضع مدنية الفلوجة وناحية الكرمة لسيطرة عناصر من تنظيم (داعش) ومسلحين من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي منذ نحو أربعة أشهر.

قتل مجهولون 20 جنديا عراقيا بالرصاص، بعدما اختطفوهم من مقر عسكري قرب مدينة الموصل في شمال العراق، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية مسؤولة، اليوم الأحد. وأوضحت المصادر أن المسلحين الذين لم يكن بالإمكان تحديد أعدادهم، اقتحموا المقر الواقع في قرية عين الجحش إلى الجنوب من مدينة الموصل شمال بغداد، قبل أن يختطفوا الجنود ويقوموا بقتلهم في مكان قريب بعد حوالي ساعة.

قتل، اليوم السبت، 18 جنديا وأصيب 9 آخرون بجروح في كمين نصبه مسلحون لرتل عسكري جنوبي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، بحسب مصدر أمني. وقال العقيد في الشرطة العراقية، غالب الطائي، إن "18 جنديا قتلوا وأصيب 9 آخرون بجروح، اليوم، في كمين نصبه مسلحون لرتل عسكري قرب قرية عين الجحش جنوبي الموصل". وأوضح الطائي، أن "استهداف الرتل العسكري تم أثناء قيام وحدات عسكرية بإجراء بعض التغييرات والتبديلات في مواقعها". وبوتيرة شبه يومية، تشهد مدينة الموصل أعمال عنف تطال قوات أمنية ومدنيين رغم من قيام القوات الأمنية بتنفيذ عدة عمليات للحد من نشاط المسلحين، الذين يقول مسؤولون أمنيون إنهم ينتمون إلى "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، المرتبط بتنظيم القاعدة.

قال مسؤول أمريكي، مساء أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستستأنف تدريب جنود من القوات العراقية الخاصة في الأردن، وذلك مع سعي واشنطن لتعزيز المساندة الأمريكية للحكومة العراقية في أعمال العنف الداخلية. وقال المسؤول الأمريكي، الذي طلب ألا ينشر اسمه، إن عددا صغيرا من القوات الخاصة الأمريكية سيشارك في التدريب، الذي سيجرى في الأردن مع قوات عراقية لـ"مكافحة الإرهاب"، ابتداء من أوائل يونيو. وقال المسؤول إن هذا البرنامج يماثل دورة تدريب مبدئية لمكافحة الإرهاب أجرتها القوات الأمريكية مع قوات أردنية وعراقية في الأردن في وقت سابق من هذا العام، وسيشارك فيها ما مجموعه 50 جنديا من الولايات المتحدة والعراق والأردن.

قتل 9 أشخاص على الأقل في سلسلة هجمات وعمليات قصف متفرقة في العراق، اليوم الإثنين، أبرزها في مدينة الفلوجة، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال رئيس أطباء مستشفى الفلوجة، أحمد شامي، إن "4 أشخاص قتلوا وأصيب شخصا بجروح جراء قصف متكرر استهدف بعد منتصف ليلة أمس الأحد، مناطق متفرقة في الفلوجة". وأكد أحد زعماء عشائر الفلوجة، مفضلا عدم كشف هويته، أن "القصف استهدف أحياء بينها الشهداء ونزال وجبيل، جميعا تتوزع في القسم الجنوبي من الفلوجة". ويسيطر مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وآخرون ينتمون إلى تنظيمات أخرى مناهضة للحكومة منذ بداية العام الحالي على الفلوجة فيما يفرض الجيش العراقي حصارا على المدينة، وغالبا ما يقصف أحياء فيها. وفي قضاء طوزخورماتون، 175 كلم شمال بغداد، قال شلال عبدول قائممقام القضاء، إن "3 جنود قتلوا وأصيب 15 شخصا، بينهم 6 جنود بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة عند مطعم على الطريق الرئيسي في قضاء طوزخورماتو". وأكد الطبيب بهاء البياتي في مستشفى الطوز حصيلة الضحايا. وقتل مساعد مدير عام في وزارة الصناعة، داخل سيارته الخاصة في هجوم بأسلحة مزودة بكاتم للصوت عند منطقة الغدير، في شرق بغداد، وفقا للمصادر.

أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الجمعة، مقتل آمر فوج في الجيش العراقي برتبة مقدّم مع اثنين من زملائه، في أثناء تصديهم لانتحاري حاول تفجير نفسه بزوار متوجهين إلى سامراء مشياً على الأقدام. ونقلت قناة "العراقية" شبه الرسمية، عن قيادة عمليات بغداد قولها، إن آمر الفوج الثالث اللواء 22 المقدّم عامر نجم عبد الله، استشهد مع اثنين من زملائه، في أثناء تصديهم لعجلة مفخّخة يقودها انتحاري، حاول استهداف الزوار المتوجهين مشياً على الإقدام إلى سامراء، لأداء زيارة الإماميين العسكريين. يذكر أن محافظة صلاح الدين تشهد بين مدة وأخرى، أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.

قتل 23 شخصًا، وأصيب 16 آخرون بجروح، بعمليات للجيش العراقي، اليوم الجمعة، في مناطق عدة بالبلاد. وقالت قوات الأمن العراقية، إنها قتلت 9 عناصر من تنظيم داعش، فيما أصيب 15 بجروح خلال عمليات في الفلوجة. وذكرت قناة العراقية الرسمية، أن قيادة عمليات الأنبار ضربت تجمعًا لتنظيم داعش في عامرية الفلوجة، أسفر عن مقتل 7 إرهابيين وإصابة 12 آخرين وحرق 3 سيارات. وأضافت أن قوة من فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت من قتل إرهابيين اثنين من تنظيم داعش واصابة 3 آخرين قرب جسر المفتول في الصقلاوية. ومن جهة ثانية، قالت قيادة عمليات بغداد في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن قوة من اللواء 22 تمكنت من قتل 4 إرهابيين وإصابة آخر، بالإضافة إلى تفكيك عبوات ناسفة في منطقة تل الطاسة شمالي بغداد. وقال مصدر في شرطة محافظة كركوك، اليوم إن عنصر صحوة قتل بهجوم مسلح نفذه مجهولون جنوب غرب المحافظة. وقال المصدر في حديث للسومرية نيوز، إن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار، صباح اليوم، من أسلحة رشاشة باتجاه عنصر في الصحوة أثناء قيادته مركبتهَ على الطريق العام بين كركوك وناحية الرشاد، ما أسفر عنه مقتله في الحال. من ناحية أخرى، ذكرت الشرطة العراقية، أن اثنين من عناصرها قتلا كما اختطف سائق شاحنة ومساعده في حادثين منفصلين في محافظة صلاح الدين. وأكدت المصادر أن شرطيين لقيا حتفهما إثر قيام مسلحين بإطلاق النار عليهما في منطقة السجلة التابعة لقضاء الدجيل جنوب تكريت. وقالت المصادر، إن مسلحين اختطفوا سائق شاحنة ومساعده في منطقة طوز خرماتو، حيث تم اقتيادهما إلى جهة مجهولة.

قتل جنديان عراقيان و21 مسلحا في عملية عسكرية في محافظة الأنبار، اليوم السبت، فيما قتل 6 اشخاص في هجمات بعبوات وحزام ناسف استهدفت مناطق متفرقة في بغداد، وفقا لمصادر عسكرية وأمنية وطبية. وقال عقيد في الجيش ومقدم في الشرطة في تصريحات لهما، إن قوات الجيش والشرطة نفذت فجر اليوم عملية عسكرية بهدف استعادة السيطرة على منطقة الحميرة التي تبعد نحو سبعة كلم عن جنوب الرمادي. وأوضح المصدران أن القوات العراقية استعادت المنطقة التي خضعت منذ بداية العام لسيطرة مسلحين مناهضين للحكومة، مضيفين أن جنديين قتلا في العملية، وأصيب 9 بجروح، بينما قتل 21 مسلحا واعتقل 16 آخرون. وجاءت هذه العملية بعد ساعات قليلة من مقتل الشيخ شعلان نوري الجيباوي، القائد في قوات الصحوة، التي تقاتل السنة، في كمين شمال الرمادي. ويسيطر مناهضون للحكومة منذ بداية العام الحالي على مناطق في الرمادي، وعلى كامل مدينة الفلوجة المجاورة.

حذر مسؤول رفيع في محافظة الأنبار، غربي العراق، من "انهيار وشيك" لقدرات قوات الجيش العراقي في مواجهة مسلحي تنظيم، "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، بعد تفوق الأخيرة على قوات الجيش في عملياتها بالمناطق التي تخضع تحت سيطرتها. وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن "قوات الجيش العراقي شنت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، هجوما على ناحية الكرمة القريبة من الفلوجة، والتي تخضع تحت سيطرة عناصر داعش، لكنها لم تحقق أي نتائج ولم تتمكن من دخول الناحية". وتشير تقارير أمنية، إلى أن عناصر "داعش" في الفلوجة تمكنوا من الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة قوات الشرطة المحلية وبعض قطعات الجيش العراقي. وأضاف المسؤول، المطلع على تفاصيل الخطط العسكرية أن "قوات الجيش العراقي لاتمتلك القدرة البشرية لإدارة معركة الأنبار رغم امتلاكها الإمكانيات الهائلة المتمثلة بالدبابات الأمريكية والروسية والبولندية، والطيران الحربي والدروع المختلفة والأسلحة المتنوعة والمتطورة".

ذكرت الشرطة العراقية، أن 11 من عناصر الشرطة والجيش العراقي سقطوا ما بين قتيل وجريح واعتقل 10 مطلوبين من عناصر تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" في عمليات عنف متفرقة في مدينة الموصل. وقال المصادر، إن ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب اثنان آخران اليوم في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش للشرطة وسط ناحية القيارة، فيما قتل جنديان عراقيان وأصيب ثالث في انفجار عبوة ناسفة شرقي الموصل. وأضافت المصادر، أن ثلاثة من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الغزلاني. وأوضحت: "قوات من الجيش العراقي اعتقلت 10 من عناصر داعش في عملية أمنية في مدينة الموصل".