أفاد ضابط كبير في الجيش العراقي، اليوم الإثنين، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، منع آلاف العوائل من أهالي قضاء الفلوجة من الخروج وحجزهم كدروع بشرية تحسبا لهجوم محتمل من القوات العراقية لاقتحام قضاء الفلوجة. وقال المقدم الركن ناصر عبد الحميد، من قيادة عمليات الأنبار العسكرية، "إن آلاف من أهالي مدينة الفلوجة يحاولون الخروج من المدينة نتيجة الممارسات التعسفية والانتهاكات التي يتبعها التنظيم ضدهم وأن "داعش" يقوم بقتل وتعذيب أي شخص من الأهالي بمجرد الشك بأنه على علاقة مع قوات الجيش والشرطة المحلية". وأضاف عبد الحميد، "أن التنظيم قام بمنع تلك العوائل من الخروج من المدينة وتركها إلا بموافقة المحكمة الشرعية وقادة "داعش" الذين يشرفون ويديرون الفلوجة"، بهدف جعل تلك العوائل دروعا بشرية في حال شن الجيش عملية عسكرية لتحرير الفلوجة.

أوقفت القوات العراقية عملياتها ضد عناصر تنظيم "داعش" في ناحية الكرمة، انتظارا لتعزيز قدراتها من الأسلحة والمقاتلين. وقال مصدر عسكري في قيادة الفرقة الأولى من الجيش العراقي، لوكالة الأناضول، إن "العمليات العسكرية التي أعلنت عنها القيادات الأمنية لتحرير ناحية الكرمة "تابعة لمحافظة الأنبار" من سيطرة تنظيم داعش، توقفت بشكل كامل بعد صدور أوامر من القيادات العليا"، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن الجهة التي أصدرت تلك الأوامر. وأضاف المصدر أن "توقف العمليات العسكرية جاء من أجل تقديم المزيد من الأسلحة والأعتدة للقطاعات الأمنية المشاركة بعمليات التحرير، إضافة إلى زيادة عدد المقاتلين من خلال إيصال أعداد أخرى من أفواج للجيش والحشد الشعبي"، من دون أن يتضح مدة هذا التوقف.

قال ضابط أمريكي كبير، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يحاول من خلال إطلاق معركة في مدينة الرمادي، فتح جبهة جديدة بوجه الجيش العراقي وإبقاء خطوط الإمداد مع الموصل من أجل إبقاء الضغط على بغداد، مستغربا قيام قوات إيرانية بالقتال إلى جانب العراقيين، خاصة أن بين العرب والفرس "عداء قديما". وقال اللواء المتقاعد بالجيش الأمريكي، أنطوني تاتا، "المعركة في الرمادي هي دليل على محاولة تنظيم "داعش" فتح جبهة جديدة بوجه الجيش العراقي وضمان خطوط الإمداد، ما يدل على أننا نجحنا في قطع خطوط الإمداد عن "داعش" من الموصل". وتابع تاتا، "داعش" بحاجة لتلك الخطوط من أجل مواصلة الضغط على بغداد من عدة جبهات، هذه العملية تعني أن "داعش" يدعو الجيش العراقي لفتح جبهتين في آن، وهو أمر أكثر تعقيدا بالنسبة للقوات العراقية من القتال في جبهة تكريت وحدها.

قال عقيد في الجيش العراقي، أمس الجمعة، إن الجيش بات يسيطر على أكثر من 50% من مساحة مدينة تكريت، في محافظة صلاح الدين، وسط العراق، بعد أن تمكن خلال الأيام القليلة الماضية من استعادة مناطق عدة من أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأضاف العقيد، الذي يعمل في قيادة عمليات صلاح الدين، أن "قواتنا تسيطر على أكثر من 50% من تكريت وتحاصر المسلحين وسط المدينة"، بعد 12 يوما من بدء عملية استعادة السيطرة على تكريت، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" للأنباء. وأشار العقيد العراقي إلى أن "تقدم القوات يسير ببطء، بسبب وجود عدد كبير من العبوات الناسفة التي تعيق التقدم"، والتي زرعها مسلحو التنظيم على جوانب الطرقات في المدينة. ويحاصر الآلاف من عناصر الجيش العراقي ووحدات الحشد الشعبي، مئات المسلحين من "داعش"، الذين أصبحوا هدفا لقصف جوي وبري، في وقت تتقدم القوات العراقية بحذر لتجنب آلاف العبوات الناسفة.

قتل 40 ضابطا وجنديا عراقيا، اليوم الخميس، في تفجير نفق حفره عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تحت مقر عسكري للجيش شمال الرمادي، مركز محافظة الأنبار العراقية. وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، إن "عناصر تنظيم داعش حفروا نفقا تحت الأرض يبلغ طوله 1500م، واستطاعوا الوصول من خلاله إلى أسفل أحد المقرات العسكرية لقطاعات الجيش في منطقة البوذياب شمال الرمادي". وأضاف كرحوت، أن "حفر النفق استغرق 30 يوميا، باستخدام وسائل ومعدات حديثة، ومن ثم قاموا بتفخيخه بواسطة 300 عبوة ناسفة محلية الصنع وتفجيره، ما تسبب في مقتل 40 ضابطا وجنديا، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمقر العسكري". وعلى صعيد آخر، نفي قائد عمليات الانبار، اللواء الركن قاسم المحمدي، قيام طيران التحالف الدولي بقصف المقر العسكري للجيش. وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن نواب عراقيين أن طيران التحالف الدولي قصف مقرا للجيش العراقي في محافظة الانبار، مما أدى إلى مقتل العشرات من الجنود.

أعلنت مصادر عسكرية اليوم الأربعاء، أن قوات من الجيش العراقي تمكنت من قتل20 عنصرا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في كمين تم نصبه لعناصر التنظيم، في أحد المناطق شرقي قضاء الفلوجة. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية "أن قوات من الجيش العراقي قامت بنصب كمين لعناصر تنظيم داعش، بالقرب من منطقة إبراهيم بن علي بناحية الكرمة شرقي الفلوجة، وتمكنت من قتل 20 منهم، وتدمير 3 عربات". وأوضحت المصادر "أن الجيش العراقي يواصل تقدمه بشكل بطئ في ناحية الكرمة، كون التنظيم قام بزرع مئات العبوات الناسفة في الطرقات العامة والفرعية، فضلا عن المنازل".

أعلن مصدر أمني عراقي في مدينة سامراء، شمال بغداد، أن حصيلة معارك اليوم الأربعاء، بلغت 13 قتيلا و18 جريحا. وقال المصدر إن حصيلة ضحايا القوات الأمنية ولمختلف قواطع العمليات في المعارك الدائرة لتحرير تكريت التي وصلت مستشفى سامراء العام اليوم، بلغت 13 قتيلا و18 جريحا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". ومن جانبه أكد زياد طارق قائمقام قضاء تكريت استمرار تقدم القوات العراقية باتجاه مركز تكريت، شمال بغداد. وقال طارق إن القوات العراقية المشتركة استطاعت اليوم، تطهير 75% من حي القادسية، أكبر أحياء تكريت، وسط مقاومة ضعيفة من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأضاف قائمقام تكريت، أنه تم تطهير الحي الصناعي وحي الديوم ومنطقة الهياكل شمال غربي المدينة، موضحا أن عملية التطهير تسير ببطء بسبب كثافة العبوات الناسفة المزروعة والسيارات والبيوت المفخخة. متوقعا أن تتم عملية تطهير المدينة من أيدي عناصر "داعش" اليوم. وبدأت قوات عراقية، أمس الثلاثاء، بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة تكريت من سيطرة "داعش"، بعد أن كانت قد فرضت طوقا شاملا من جميع أطراف القضاء.

أعلن قائد "عمليات الأنبار"، التابعة للجيش العراقي، اليوم الأحد، تحرير منطقة الرشاد في مدينة الكرمة بمحافظة الأنبار، غربي البلاد، من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ومقتل 17 عنصرا من التنظيم وجرح العشرات منهم خلال العملية. وأوضح اللواء الركن قاسم المحمدي، أن "قوة من الفرقة 17 بالجيش العراقي بدأت ظهر اليوم، عملية عسكرية على منطقة الرشاد في قضاء الكرمة 53 كم غرب الرمادي، وتمكنت من تحريرها بعد وقوع مواجهات واشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، ما أسفر عن مقتل 17 عنصر للتنظيم وجرح العشرات منهم، فيما أصيب 5 جنود بجروح". وأضاف المحمدي، أن "القوات الأمنية توغلت في المنطقة وسيطرة عليها بالكامل بعد إجبار عناصر التنظيم إلى الهروب إلى داخل مركز مدينة الكرمة من خلال إلحاق هزيمة كبيرة بهم". وتابع المحمدي، أن "طيران الجيش العراقي كان له الدور الكبير خلال عملية تحرير المنطقة من خلال قصف لأهداف وتجمعات لعناصر داعش في الرشاد وأوقع بهم خسائر فادحة".

بدأت قوات عراقية مشتركة، اليوم السبت، عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على بلدة "العلم" في مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، بحسب مصادر متطابقة. وقال مصدر عسكري عراقي، إن القوات العراقية المشتركة بدأت صباح اليوم السبت، عملية عسكرية من 4 محاور لتحرير بلدة العلم، وتسعى لدخولها خلال ساعات قليلة لطرد مقاتلي "داعش" منها. وأوضح أن العملية تشارك فيها قوات من قيادة عمليات "دجلة"، و"سامراء"، و"صلاح الدين" التابعة جميعها للجيش العراقي، إضافة إلى مقاتلين من العشائر الموالية للحكومة ومن "الحشد الشعبي"، إضافة إلى فوج "أمية جبارة"، وبإسناد من طيران الجيش العراقي. من جهته، قال مروان ناجي المتحدث باسم مجلس شيوخ صلاح الدين، وينحدر أصله من بلدة العلم، إن مئات المقاتلين يشاركون في عملية تحرير "العلم"، وتوقع انتهاء العملية العسكرية في "وقت قريب".

أعلن قائد عسكري عراقي، اليوم السبت، عن مقتل 27 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بقصف نفذه طيران التحالف الدولي واستهدف مقرات للتنظيم شرقي محافظة الأنبار، مشيراً إلى أن القوات الأمنية صدّت هجوماً لمقاتلي التنظيم على مدينة الرمادي مركز المحافظة. وقال اللواء قاسم المحمدي قائد عمليات الأنبار التابعة للجيش العراقي، إن طيران التحالف وبالتنسيق مع القوات الأمنية العراقية نفذّ صباح اليوم، عدة غارات على مواقع "داعش" في مدينة الكرمة، شرقي محافظة الأنبار. وأضاف المحمدي، أن 27 عنصراً من "داعش" قتلوا في غارات طيران التحالف، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات التي يملكها التنظيم. ولفت قائد عمليات الأنبار، إلى أن العمليات العسكرية للقوات العراقية مستمرة لليوم الـ3 على التوالي على مدينة الكرمة لاستعادتها من قبضة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن تلك القوات تتقدم ببطء بسبب كثرة العبوات الناسفة التي يزرعها عناصر التنظيم لإعاقتها. ومن جهة أخرى، ذكر سكان عراقيون محليون اليوم السبت، أن والي الموصل في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتل في غارة لطيران التحالف الدولي استهدف معسكر السلانية بالموصل. وقال السكان، إن والي مدينة الموصل في "داعش" شاكر الحمداني قتل اليوم، مع أحد مساعديه في غارة لطيران التحالف الدولي استهدفت سيارة كانت تقلهما في معسكر السلانية العسكري بالموصل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". مشيرين إلى مقتل مسؤول الإعلام في التنظيم خالد الجبوري، في غارة جوية للتحالف.

قتلت القوات العراقية 150 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، خلال عملية تحرير شرق الكرمة التى بدأت أمس الخميس، بمحافظة الأنبار غربي العراق من قبضة "داعش"، ودمرت 25 مركبة مزود كل منها برشاش أحادي. وذكرت وزارة الدفاع العراقية، فى بيان صحفى مساء اليوم الجمعة، أن عملية "الشهيد نجم السوداني" في قطاع شرق الكرمة تمكنت من معالجة 13 سيارة مفخخة، وتدمير 3 معسكرات للإرهابيين، وقتل قناصين كانا يستهدفان عرقلة تقدم القطعات العسكرية. وأضافت "أن طيران الجيش العراقي نفذ غارات، تمكن من خلالها ضمن سلسلة عمليات "لبيك يارسول الله"، لتحرير الدور والعلم وتكريت بصلاح الدين، وتفقد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدى، قطاع عمليات شرق الكرمهَ، يرافقه معاون رئيس أركان الجيش للعمليات، وقائد عمليات بغداد اللواء عبد الأمير الشمرلي، حيث اطلع على سير العمليات العسكرية ضد داعش. وتقدم القطاعات العسكرية في شرق الكرمة بعدها توجه إلى الخطوط الأمامية من جهة الكرمة، وتجول مع المقاتلين في مسرح العمليات، وقال لهم: إن "التاريخ يسجل عملكم المشرف والبطولي بأحرف من نور"، فيما عبر المقاتلون عن سعادتهم لمشاركة الوزير للقوات الأمنية ومقاتلي العشائر وقوات"الحشد الشعبي" في معركة القضاء على الإرهاب.

ذكرت مصادر في الجيش العراقي، اليوم الخميس، أن القوات العراقية تمكنت من قتل 4 من عناصر الدولة الإسلامية "داعش" في هجوم شنه التنظيم على القوات العراقية شرقي ناحية العلم التابعة لمحافظة صلاح الدين. وقالت المصادر، إن مجاميع من عناصر داعش هاجموا بثمانية سيارات محملة بمقاتلي التنظيم القوات العراقية في منطقة المعيدي شرقي ناحية العلم وتمكنت القوات العراقية من التصدي لهم وجرى تبادل لإطلاق النار ما أسفر عن مقتل 4 من عناصر داعش وإحراق سيارتين فيما لاذ الآخرون بالفرار. وأشارت المصادر إلى أن مدفعية القوات العراقية قصفت بشدة قرى شرقي ناحية حمرين استهدفت مواقع التنظيم.

تمكن الجيش العراقي، اليوم الخميس، من قطع طرق عدة للإمداد عن تنظيم الدولة" الإسلامية "داعش" بمدينة تكريت، في محافظة صلاح الدين، وسط العراق، في اليوم الرابع من أكبر هجوم يشنه الجيش على التنظيم. ويهاجم 30 ألف عنصر من الجيش وقوات الحشد الشعبي، مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، وناحية العلم وقضاء الدور الواقعة جميعها تحت سيطرة التنظيم، من 3 محاور: جنوبا (مدينة سامراء)، وشمالا (جامعة تكريت وقاعدة سبايكر)، وشرقا من محافظة ديالى. وقال الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، قائد عمليات دجلة ومقرها ديالى، إن "الهدف من عملياتنا هو منع داعش من تنفيذ الهجمات، وقطع طرق الإمداد والتواصل، ونقل عناصره ومحاصرة المدن بشكل تام وخانق، كي يتم الانقضاض عليهم".

شنت مقاتلات الجيش العراقي، اليوم الأربعاء، غارات على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في محافظة صلاح الدين، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الرامية لاستعادة السيطرة على المنطقة. وقالت مصادر عسكرية عراقية، إن الطيران الحربي عاود طلعاته الجوية، في اليوم الـ3 من أكبر هجوم تشنه القوات الحكومية على معاقل المسلحين في صلاح الدين. وبدأ نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة وميليشيات الحشد الشعبي ومسلحين من عشائر سنية الهجوم، أول أمس الإثنين، والذي أدى إلى تقدم القوات الحكومية على بعض المحاور. وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية اشتبكت، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، مع مسلحي "داعش" في مناطق على أطراف قضاء الدور وناحية العلم. وأوضحت المصادر أن المتشددين هاجموا موقعا مشتركا للحشد الشعبي والجيش قرب قضاء الدجيل، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل 7 من المسلحين و10 من "داعش". ووجه الجيش العراقي، اليوم، ضربات "في عمق المناطق التي يسيطر عليها داعش".

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاشتباكات جنود من الجيش العراقي مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في منطقة البغدادي. وقال ناشط إن الفيديو التقط في قاعدة عين الأسد العسكرية بمنطقة البغدادي بعد اقتحام مجموعة انتحارية من عناصر "داعش" لقواعد الجيش العراقي. وأفاد الناشط أن "المجموعة الانتحارية" هي من قوات النخبة في التنظيم، ولم يتجاوز عددها الـ10 عناصر. يُشار إلى أن "داعش" حاصر قاعدة عين الأسد قبل أسابيع وحاول دخولها بعد تنفيذ مقاتليه 10 عمليات انتحارية في تحصينات القاعدة التي يتواجد فيها جنود أمريكان، لكن العملية فشلت في السيطرة عليها. وبث المكتب الإعلامي في "ولاية الأنبار" التابع لتنظيم "داعش"، أمس السبت، لقطات مصورة للغنائم التي استولى عليها مقاتلو التنظيم من داخل القاعدة. كما أقدم "داعش" على إعدام 32 جندياً في الجيش العراقي وقعوا في الأسر أثناء سير المعارك في القاعدة ذاتها.

قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، اليوم الأحد، إن الأجهزة الأمنية، وضعت خطة محكمة لتطهير محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش في وقت قريب. وقال النائب حاكم الزاملي لصحيفة "المدى" المستقلة، اليوم الأحد، "إن لجنة الأمن والدفاع البرلمانية على اتصال دائم بغرفة العمليات المشتركة، واعتقد أن الاستعدادات تبدو كافية لإنجاح سادس محاولة لتحرير تكريت، خاصة أن طرق الإمداد سهلة مقارنة بقاطع عمليات الأنبار الذي يشهد صعوبات لوجستية". وأضاف "أن الأجهزة الأمنية وضعت خطة محكمة لتطهير محافظة صلاح الدين من عناصر داعش، بالتعاون مع عمليات سامراء، وباشتراك قوات الحشد الشعبي، بعدما وفرت جهداً عسكرياً وهندسياً ومدفعياً وجوياً لهذه المعركة". وأوضح "القوات الأمنية تعمل الآن على تشكيل حشد وطني من أهالي محافظة صلاح الدين لزجهم في هذه المعركة، لتحرير جميع مدن المحافظة من سطوة داعش في وقت قريب، وأن لجنة الأمن البرلمانية على اتصالات مستمرة مع وزارتي الدفاع والداخلية وقيادة العمليات، للاطلاع على تفاصيل المعركة وخططها".

أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، استعادة الجيش السيطرة على المجمع السكني في ناحية البغدادي، في محافظة الأنبار، غربي العراق، من أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال المصدر، الذي يعمل في عمليات الجزيرة والبادية في الجيش العراقي، إن قوة من الفرقة الذهبية تمكنت من تحرير المجمع السكني في ناحية البغدادي من "داعش"، الذي سيطر على المكان، أمس الجمعة. وأضاف المصدر، أن "القوات الأمنية حررت معظم الأحياء والمناطق التابعة لناحية البغدادي، إضافة إلى تحرير 13 أسرة، كان يحتجرها مسلحو "داعش" رهائن". ومن جهة أخرى، بدأت تحركات عسكرية للجيش العراقي استعدادا لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، وسط العراق. وأوضحت مصادر أمنية عراقية أن تحركات عسكرية ستنطلق من مدينة سامراء الواقعة إلى الجنوب من تكريت، ومن 3 محاور، في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة من أيدي مسلحي "داعش".

قالت الحكومة النيوزيلندية، اليوم الثلاثاء، إن نيوزيلندا سترسل جنودا للمساعدة في تدريب القوات المسلحة العراقية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ولكنها لن تتدخل في المعارك. وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي، جون كي، إن ما يصل إلى 143 فردا من قوات الدفاع النيوزيلندية سينضمون إلى أستراليا في تدريب القوات العراقية. وأضاف كي، في بيان أمام البرلمان النيوزيلندي، إن "إرسال جنودنا إلى العراق ليس قرارا سهلا ولكنه القرار الصائب". قائلا، إن على نيوزيلندا واجبا للانضمام إلى الدول الأخرى لمساعدة العراق في قتال "داعش" ولدعم الاستقرار وسيادة القانون. وستتم مراجعة هذه المهمة بعد 9 أشهر ولن تستمر أكثر من عامين. وأبدت معظم الأحزاب السياسية اعتراضها على إرسال هؤلاء العسكريين خلال مناقشة أعقبت رئيس الوزراء، ومن بينها حزبان صغيران يدعمان حكومة يمين الوسط. وقال كي، العام الماضي، إن الأخطار التي يشكلها تنظيم "داعش" على نيوزيلندا زادت مع وضع ما يتراوح بين 35 و40 نيوزيلندا تحت المراقبة بسبب دعمهم للمتشددين.

أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين، اليوم السبت، أن القوات الأمنية قصفت بشكل مكثف، مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المحافظة، فيما أشار إلى أن عناصر التنظيم قاموا بنقل أسرهم باتجاه مدينة الموصل. وقال المصدر، إن "القوات الأمنية قصفت، ولليوم الـ3 على التوالي بالمدفعية والراجمات بشكل مكثف، مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في مدن تكريت وقضاء الدور، جنوب شرق تكريت، وناحية العلم ومنطقة البوعجيل، أسفر عن تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح"، مبيناً أن "عملية القصف على تكريت تمت من 3 محاور"، حسبما ذكر موقع السومرية نيوز العراقي. وأضاف المصدر، أن "المحور الأول هو من جامعة تكريت وقاعدة سبايكر، والثاني من الخط السريع وموقع شجرة الدر "غرب المدينة"، والـ3 من مقر الفرقة الـ4 ومناطق جنوب المدينة". وأكد المصدر العراقي أن "إحدى القذائف سقطت بالخطأ على منزل في منطقة البوعجيل شرق تكريت، أدت إلى مقتل 4 مدنيين بينهم امرأتان"، مشيراً إلى أن "عناصر "داعش" بدأوا بنقل أسرهم من مناطق تكريت وشرقها، وقضاء الدور باتجاه مدينة الموصل".

قُتل شخص على الأقل، وأصيب 8 آخرون، في تفجير عبوة ناسفة قرب سوق شعبية شمالي العاصمة العراقية بغداد، حسب تصريحات مصدر أمني، اليوم السبت. قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية: إن الانفجار وقع في قرية المشاهدة، التابعة لقضاء الطارمية، شمالي بغداد. من جهة ثانية، أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، مقتل وجرح عشرات من مسلحي داعش وتدمير أوكار تابعة لهم خلال عملية عسكرية في منطقتي الهورة والبحيرات شمالي بغداد. وقال الناطق باسم القيادة، العميد سعد معن، إن قوات قيادة عمليات بغداد شرعت بتنفيذ عملية أمنية واسعة لتطهير منطقتي الهورة والبحيرات شمالي بغداد. وأضاف أن العملية أسفرت عن "مقتل 25 عنصرا من داعش، وحرق عجلتين تحملان رشاشين أحاديين، ومدفعي هاون عيار 60 ملم، وتفكيك 36 عبوة ناسفة وتدمير 5 أوكار تابعة لهم". وكانت القوات العراقية والتحالف الدولي أحبطت، أمس الجمعة، هجوما لتنظيم الدولة على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، والتي تضم مستشارين عسكريين أمريكيين. من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية قد قالت إن داعش سيطر على ناحية البغدادي، إلا أنها قللت من شأن هيمنة التنظيم على البلدة مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يسيطر فيها التنظيم على مناطق جديدة خلال شهرين.