أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، نائب وزير الدفاع الوطني الجزائري، أن كافة الخيارات الممكنة تبقى مفتوحة من أجل إيجاد حل للأزمة بالبلاد في أقرب الآجال. وقال الفريق قايد صالح، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن وزارة الدفاع الوطني اليوم، إنني أؤكد مرة أخرى على ضرورة انتهاج أسلوب الحكمة والصبر لأن الوضع السائد مع بداية هذه المرحلة الانتقالية يعتبر وضعا خاصا ومعقدا، ويتطلب تضافر جهود كافة الوطنيين المخلصين للخروج منه بسلام، مجددا التزام الجيش بمرافقة مؤسسات الدولة في هذه المرحلة الانتقالية، لكنه أوضح أن كافة الآفاق الممكنة تبقى مفتوحة في سبيل التغلب على مختلف الصعوبات وإيجاد حل للأزمة في أقرب الأوقات. وشدد على أن الوضع بالبلاد لا يحتمل المزيد من التأجيل لأن الوقت يداهمنا، مؤكدا أن الجيش الجزائري يعتبر نفسه مجندا على الدوام إلى جانب كافة المخلصين لخدمة شعبه ووطنه، ووفيا للعهد الذي قطعه على نفسه في تحقيق مطالب الشعب وطموحاته المشروعة في بناء دولة قوية، آمنة ومستقرة، يجد فيها كل مواطن مكانه الطبيعي وآماله المستحقة. وأبرز رئيس أركان الجيش الجزائري ضرورة قيام العدالة بمحاسبة المتورطين في قضايا الفساد، مضيفا أنه ينتظر من الجهات القضائية المعنية أن تسرع في وتيرة معالجة مختلف القضايا المتعلقة باستفادة بعض الأشخاص بغير وجه حق من قروض بآلاف المليارات وإلحاق الضرر بخزينة الدولة واختلاس أموال الشعب. وكان رئيس الأركان الجزائري قد دعا في السادس عشر من مارس الماضي لتفعيل المادة 102 من الدستور التي تنص على شغور منصب رئيس الجمهورية لمانع صحي. وبعدها أعلنت الرئاسة الجزائرية في الثاني من إبريل استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من منصبه لينهي بذلك ولايته الرابعة قبل أوانها والتي كان مقررا أن تنتهي في 28 إبريل. وفي أعقاب ذلك، عين البرلمان الجزائري بغرفتيه (مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني) رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة تسعين يوما.
1047
| 16 أبريل 2019
إرهاصات ربيع عربي ثانٍ في الجزائر والسودان علقت صحف بريطانية في افتتاحيتها على ما يجري في السودان والجزائر، وتحدثت عما سمته إرهاصات ربيع عربي ثان واندثار الحكام الطغاة في المنطقة العربية. فقد جاءت افتتاحية تايمز بعنوان خريف الطغاة حيث رأت الصحيفة أن رحيل الرئيسين الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والسوداني عمر البشير قد يبشر بحدوث الإصلاحات المتأخرة والمطلوبة. وقالت إن الإرهاق المعنوي من الاستبداد قد يتجسد بعض الأحيان في صورة واحدة كالتي جسدتها الشابة السودانية آلاء صلاح ذات الرداء الأبيض وهي تردد الهتافات من فوق سيارة أمام المتظاهرين في الخرطوم مما أثار إعجاب الجمهور في جميع أنحاء العالم. ووصفت الصحيفة إقالة البشير بعد أشهر من الاحتجاجات بأنها تأخرت كثيرا وأنها أعقبت رحيل الرئيس الجزائري. وقالت إن رحيلهما يثير احتمالا مشوقا بأن الحكام الآخرين في شمال أفريقيا والشرق الأوسط قد يكونون ضعافا، وهناك مسألة من أو ماذا يحل محلهم. وقالت تايمز إن الربيع العربي الذي تفجر في تونس عام 2010 عزز آمال حركة إصلاح ديمقراطي، لكن النتيجة بعد قرابة عشر سنوات كانت مخيبة للآمال بشكل كبير، وأردفت بأن هذه المرة قد تكون مختلفة لسببين. أولهما تحول الجيش في النهاية ضد القادة الطغاة. وثانيا أن المثالية التي كانت سائدة قبل عقد من الزمان قد خففها الآن معرفة حدود الإصلاح، وكذلك الفوائد، في منطقة تتراوح حوكمتها إلى حد كبير بين استبداد خير -ظاهريا- إلى قمع مرير. فنشأة الاحتجاجات في السودان -كما تقول تايمز- تذكرنا بما أشعلها في الجزائر. والحكام الأكثر استبدادا هم فقط الذين يستطيعون تجاهل السخط الشعبي من مستويات المعيشة المتردية. والشعب السوداني يواجه سوء إدارة اقتصاديا مزمنا وارتفاع معدلات التضخم. والتقتير الشديد على الشعب، بغض النظر عن قدرة النظام على العنف المميت، هو الذي دفع الناس إلى الشوارع لشهور من الاحتجاجات. وبحسب تايمز فقد ثبت في النهاية أن دور الجيش مهم في كل من الجزائر والسودان. ولو أنه قمع الاحتجاجات الشعبية الواسعة في البلدين كان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى خسائر بشرية فادحة. وسيظل الجيش حاسما الآن بعد رحيل هؤلاء الحكام. وختمت الصحيفة بأن أكثر ما يبعث على الأمل للدول الغربية سيكون إذا أثبتت الأنظمة التي نجت من الثورة في المرة الأخيرة - ولا سيما المغرب والأردن ودول الخليج- مرونة في استيعاب المعارضة. أما افتتاحية فايننشال فقد كان عنوانها ربيع عربي ثان يختمر في الجزائر والسودان. وقالت الصحيفة إن الانتفاضات الشعبية تظهر أن الأسباب الجوهرية لاضطرابات 2011 في العالم العربي لم تعالج، وبدلا من ذلك طُمرت بغطاء غير مستقر فوق وعاء يغلي ببطء. ورأت الصحيفة أن الحالتين الجزائرية والسودانية متباينتان. ولكن هناك موضوعات مشتركة ستتردد في أنحاء العالم العربي، وينبغي أن تكون بمثابة تحذير لقادة المنطقة أثناء تقييمهم لهذين الحدثين المهمين. ففي قلب الاحتجاجات هناك شعور عميق بالإحباط الذي يشعر به الشباب في منطقة قمعية تعاني من البطالة المتفشية.كما استخدم القادة لمثلي ليبيا وسوريا لإذكاء الخوف في شعوبهم والتحذير من التعبئة. لكن السودان والجزائر قد أظهرا أن الشعوب الغاضبة لن تُخضع إلى الأبد. وقالت الصحيفة إنه بدون إصلاحات سياسية وخلق فرص عمل كبيرة هناك خطر حقيقي من أن الحكومات تبذر فقط البذور للربيع العربي المقبل، والاختبار الفوري سيكون كيفية تصرف الجيشين في السودان والجزائر. وختمت بأنهما إذا فشلا حقا في تلبية مطالب شعبيهما وسعيا فقد للحفاظ على الأنظمة الممقوتة فسيراكمان المزيد من المشاكل للمستقبل. وذلك بحسبالجزيرة نت.
1051
| 13 أبريل 2019
أجبـر وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، النائبة سونيا كريمي عن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمهورية إلى الأمام على مغادرة قاعة الاجتماعات. وقال أوغلو للنائبة الفرنسية - خلال كلمة له الجمعة في ندوة للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي ناتو، والاجتماع المشترك لمجموعة البحر المتوسط والشرق الأوسط في مدينة إنطاليا – آخر دولة يمكن أن تعطينا دروساً في الإنسانية هي فرنسا. ورد أوغلو بقسوة على حديث النائبة الفرنسية وقرار فرنسا اعتبار يوم 24 أبريل ذكرى ما يُدّعى ارتكاب مجازر الأرمن من قبل تركيا.. وقال: دائماً تنظرون بفوقية للعالم وتعتبرون أنفسكم أسياداً ولا تتحملون نقد الآخرين لكم، قرار ماكرون يتنافى مع قرارات المحكمة الدستورية في فرنسا وقرار حقوق الانسان الأوربي والقانون الدولي. ودعا تشاويش أوغلو فرنسا إلى تذهب إلى الوراء قليلاً وتراجع تاريخها المظلم. وأضاف: لتذهب وتراجع تاريخها المظلم قليلاً في الجزائر ورواندا أولاً. وأكد وزير الخارجية التركية أن تركيا لا تخضع لقرارات أحد حيث أنها لم تعد تركيا القديمة. وأردف أوغلو: اعلموا أن تركيا اليوم ليست تركيا القديمة كي تقوموا بتركيعها بقراراتكم. وقالت النائبة الفرنسية سونيا كريمينها إنها صُدمت حيال انتقادات رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، خلال نفس الاجتماع، حول مزاعم إبادة الأرمن. وادعت كريمي أن التاريخ يُكتب من قبل المنتصرين، وأنه يجب على الجانب التركي أن يأخذ بعين الاعتبار بأن منظمة بي كا كا هي إرهابية بالنسبة لهم وليست كذلك بالنسبة لدول أخرى. وقال أوغلو: إنكم تحاولون أعطاء الدروس لتركيا فيما يتعلق بالقانون الدولي، وسيادة القانون.. لا تتقبلون حتى ما أقوله هنا. وأضاف أن تركيا تبذل جهودًا مكثفة من أجل حل الأزمة السورية بأبعادها السياسية والانسانية. وتابع: نريد حماية وقف إطلاق النار في إدلب.. ونعمل على تنسيق انسحاب الولايات المتحدة من سوريا مع شركائنا في التحالف الدولي. وبيّن الوزير التركي أن هناك مهمة كبيرة تقع على عاتق حلف شمال الأطلسي (ناتو) فيما يتعلق بإعادة تطوير العراق. وانتقد تعامل حلفاء تركيا مع تنظيم “ي ب ك” ودعمه بالسلاح، رغم معرفتهم بعدم وجود أي فرق بينه وبين منظمة “بي كا كا” الإرهابية.
3728
| 12 أبريل 2019
تواصلت المسيرات الشعبية السلمية اليوم عبر أرجاء متفرقة من الجزائر، بعد أن خرج المواطنون الجزائريون في ثامن جمعة على التوالي إلى الشوارع للمطالبة بتحقيق جميع مطالبهم الداعية إلى تحقيق تغيير جذري في مفاصل الدولة. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المسيرات الشعبية في البلاد حافظت على زخمها السابق، وبنفس الكثافة مع ثبات في الشعارات المرفوعة، وفي مقدمتها المطالبة بالتغيير الجذري ورحيل رموز النظام ..لافتة إلى أنه في الجزائر العاصمة ووسط تعزيزات أمنية مكثفة، بدأت التجمعات الشعبية تتشكل منذ الساعات الاولى من الصباح لا سيما بالنسبة للمواطنين الذين قدموا من مختلف الولايات قبل أن تلتحق بجموع المتظاهرين مباشرة بعد صلاة الجمعة رافعين شعارات تطالب برحيل الباءات الثلاث (بن صالح، وبلعيز، وبدوي)، وبـ التغيير الجذري والولوج إلى مرحلة جديدة بشخصيات تتمتع بالكفاءة والنزاهة. وأضافت أنه مثلما جرت عليه العادة خلل الأسابيع الأخيرة، فقد شهدت أحياء العاصمة وشوارعها الرئيسية، على غرار ساحة البريد المركزي، وشارع حسيبة بن بوعلي، وساحة موريس أودان، وديدوش مراد، وغيرها من الشوارع، حضورا حاشدا للمتظاهرين من كل الفئات والأعمار رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تعكس تطورات المشهد السياسي الذي تعرفه البلاد منذ استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وتولي السيد عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة طبقا لأحكام المادة 102 من الدستور. وكان الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري قد دعا في 26 مارس الماضي إلى تفعيل المادة 102 من دستور بلاده التي تنص على شغور منصب رئيس الجمهورية لمانع صحي.. وأعلنت الرئاسة الجزائرية في الثاني من أبريل الجاري استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من منصبه لتنهي بذلك ولايته الرابعة قبل أوانها والتي كانت مقررة أن تنتهي في 28 أبريل الحالي ..وبعد ذلك بأسبوع عين البرلمان الجزائري بغرفتيه (مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني) رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح رئيسا للدولة طبقا لأحكام المادة 102 من الدستور المتعلقة بحالة استقالة رئيس الجمهورية.
1194
| 12 أبريل 2019
أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية عن فتح باب الترشح أمام الراغبين في خوض استحقاق الانتخابات الرئاسية الجديدة المقررة في الرابع من يوليو المقبل. وذكرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية أن سحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية يكون على مستوى مقر وزارة الداخلية في الجزائر العاصمة. وأضاف البيان أنه يتم تسليم الاستمارات بعد تقديم المترشح رسالة موجهة إلى وزير الداخلية، يعلن من خلالها النية الصريحة في تكوين ملف لخوض الانتخابات لرئاسة الجمهورية. وكان رئيس الدولة الجزائري عبدالقادر بن صالح قد وقع مرسوما يحدد الرابع من يوليو المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد بعد أن كانت مقررة في 18 أبريل الجاري. وتولى رئيس الدولة بن صالح أمس الأول الثلاثاء مهام الرئيس المؤقت لمدة 90 يوما بعد أن صادق البرلمان بغرفتيه على شغور منصب رئيس الجمهورية وفقا للمادة 102 من الدستور وذلك في غضون استقالة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة يوم 2 أبريل الجاري بعد احتجاجات شعبية مطالبة بالتغيير.
682
| 11 أبريل 2019
وقّع الرئيس الجزائري الانتقالي، عبدالقادر بن صالح، مرسوماً يحدد الرابع من يوليو المقبل موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد. وذكر بيان رئاسي اليوم أوردته وكالة الأنباء الجزائرية أن رئيس الدولة وقع أمس، الثلاثاء،، يوم توليه مهامه، المرسوم الرئاسي المتضمن دعوة الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس 4 يوليو 2019 . وكان بن صالح قد أعلن، عقب تعيينه من قبل البرلمان، استحداث هيئة وطنية مستقلة تتكفل بتوفير الشروط الضرورية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة بالبلاد. وبدأ بن صالح مهامه أمس رئيسا للجزائر لمدة تسعين يوما طبقاً لأحكام المادة 102 من الدستور المتعلقة بشغور منصب رئيس الجمهورية، وذلك في غضون استقالة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة يوم 2 إبريل الجاري. وتعهد الرئيس الجزائري الانتقالي، في خطاب له، بإجراء انتخابات رئاسية شفافة ونزية، وتسليم السلطات إلى رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا، وذلك في ظرف زمني لا يمكن أن يتعدى التسعين يوما من تنصيبه رئيسا للدولة.
885
| 10 أبريل 2019
أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري اليوم، أن سير المرحلة الانتقالية المخصصة لتحضير الانتخابات الرئاسية المقبلة، سيتم بمرافقة الجيش ، الذي سيعمل على متابعتها في إطار الاحترام الصارم لقواعد الشفافية وقوانين الجمهورية. وقال الفريق صالح، في كلمة له خلال زيارته للناحية العسكرية الثانية بمدينة وهران في شمال غرب الجزائر، إنسير المرحلة الانتقالية المخصصة لتحضير الانتخابات الرئاسية، سيتم بمرافقة الجيش الوطني الشعبي، الذي سيسهر على متابعة سير هذه المرحلة، في ظل الثقة المتبادلة بين الشعب وجيشه، في جو من الهدوء وفي إطار الاحترام الصارم لقواعد الشفافية والنزاهة وقوانين الجمهورية. ولفت إلى أنه يتعين على الجميع فهم وإدراك كافة جوانب وحيثيات الأزمة في الفترة المقبلة، خاصة في شقها الاقتصادي والاجتماعي، محذرا من تفاقم الأزمة إذا ما استمرت هذه المواقف المتعنتة والمطالب التعجيزية، مما سينعكس سلبا على مناصب العمل والقدرة الشرائية للمواطن، خاصة في ظل وضع إقليمي ودولي متوتر وغير مستقر. ودعا إلى ضرورة التحلي بالصبر والوعي والفطنة، من أجل تحقيق المطالب الشعبية والخروج ببلادنا إلى بر الأمان وإرساء موجبات دولة القانون والمؤسسات. كما ذكر رئيس الأركان ، في كلمته التي بثتها وكالة الأنباء الجزائرية ، بحرص الجيش الوطني الشعبي على الوقوف في صف الشعب والانحياز إلى جانبه منذ بداية المسيرات السلمية التي أظهر فيها الشعب الجزائري السلوك الحضاري والمستوى الراقي من الوعي والنضج. وجدد التأكيد على ضرورة تلبية مطالبه المشروعة للشعب بشكل يضمن الحفاظ على سير شؤون الدولة في إطار الشرعية الدستورية. وفي السياق ذاته نبه الفريق قايد صالح لخطورة محاولات بعض الأطراف الأجنبية ضرب استقرار البلاد وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد حيث قال سجلنا للأسف، ظهور محاولات لبعض الأطراف الأجنبية، انطلاقا من خلفياتها التاريخية مع بلادنا، لدفع بعض الأشخاص إلى واجهة المشهد الحالي وفرضهم كممثلين عن الشعب تحسبا لقيادة المرحلة الانتقالية، وتنفيذ مخططاتهم الرامية إلى ضرب استقرار البلاد وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، من خلال رفع شعارات تعجيزية ترمي إلى الدفع بالبلاد إلى الفراغ الدستوري وهدم مؤسسات الدولة. وأكد الفريق قايد صالح أن العدالة ستعمل بكل حرية ودون قيود أو ضغوطات أو إملاءات، على المتابعة القضائية لكل العصابة- على حد قوله - التي تورطت في قضايا نهب المال العام واستعمال النفوذ لتحقيق الثراء بطرق غير شرعية، لافتا إلى أن الأمر سيمتد كذلك إلى العديد من الملفات المتعلقة بالفساد والتي تسبب أصحابها في تكبيد الخزينة العمومية خسائر فادحة. وكان رئيس الأركان الجزائري قد دعا يوم 26 مارس الماضي لتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري التي تنص على شغور منصب رئيس الجمهورية لمانع صحي. وأعلنت الرئاسة الجزائرية يوم 2 أبريل الماضي استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من منصبه لينهي بذلك ولايته الرابعة قبل أوانها والتي كان مقررا أن تنتهي في 28 أبريل الجاري. وعين البرلمان الجزائري بغرفتيه (مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني) أمس /الثلاثاء/ رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح رئيسا للدولة طبقا لأحكام المادة 102 من الدستور المتعلقة بحالة استقالة رئيس الجمهورية.
902
| 10 أبريل 2019
بعد أن تلاشت آمال الربيع العربي 2011 في التغيير، فإن المشاهد القادمة من السودان والجزائر تؤكد أن هذا الربيع يتجدد، وأن رسالته هذه المرة تقول: لا تعتمدوا على الطغاة لتحقيق الاستقرار بحسب مقال في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية . هذه المشاهد، تذكر بما جرى عام 2011 ،كما تلفت الصحيفة ،وتطرح أسئلة جديدة قديمة حول إمكانية حصول التغيير، خاصة بعد أن اضطر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى تقديم استقالته، ، مما يذكر بمجريات الثورة المصرية على الرئيس حسني مبارك في ميدان التحرير. بالمقابل، فإن محاولة الجنرال الليبي خليفة حفتر للسيطرة على طرابلس تحاول أن ترسخ من جديد الحكم الاستبدادي، ما يشير إلى النتائج التعيسة للانتفاضات العربية في مصر والبحرين وسوريا واليمن. ويقول إسلام لطفي، أحد قادة الثورة المصرية في 2011، إن اندلاع التظاهرات في دول شمال أفريقيا يؤكد أن الربيع العربي يمكن أن يتجدد وأن يعيد إنتاج نفسه، على الرغم من الخلاف المرير حول نتائجه. وسعت الحكومات الاستبدادية في جميع أنحاء المنطقة بحسب الصحيفة إلى إعادة تذكير شعوبها بأن الثورات الشعبية لا تؤدي إلا إلى نتائج عكسية، غير أن الثورات في كل من الجزائر والسودان تحاول هي الأخرى أن تعيد إنتاج ثورات الربيع العربي بتأكيد الطابع السلمي للثورات، وأن التظاهرات السلمية الجماهيرية قادرة على أن تقلب حتى الأنظمة الديكتاتورية الراسخة. .وتتابع الصحيفة أن الاضطرابات المتجددة في جميع أنحاء شمال أفريقيا تؤكد أن المشاكل الأساسية التي أدت إلى تفجر انتفاضات الربيع العربي 2011 استمرت في التفاقم، بما في ذلك ارتفاع أعداد الشباب الساخطين والاقتصادات المغلقة والفساد، ما أدى إلى عدم إمكانية استيعاب الباحثين عن فرص عمل، في وقت لا تستجيب الحكومات الاستبدادية للجمهور. وتشير النيويورك تايمز إلى أن استضافة الرئيس دونالد ترامب للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تأتي في وقت يحذر فيه الكثير من المراقبين من أن الاضطرابات الجديدة هي بمنزلة تحذير من مخاطر احتضان ودعم مثل هؤلاء الحلفاء الاستبداديين. ويزور السيسي واشنطن في إطار سعيه للبحث عن دعم أمريكي للتعديلات الدستورية التي يريد أن يجريها وتسمح له بالبقاء في السلطة حتى العام 2034. وتنقل الصحيفة عن فيليب جوردون المنسق السابق للبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، قوله بأن الاضطرابات في بلدان مثل الجزائر أكدت أنه لا يمكن الاعتماد على الحكام الديكتاتوريين، مثل السيسي، لتحقيق استقرار دائم. إذ أن أي نظام غير قادر على الاستجابة لمطالب شعبه سيواجه نهضة الجماهير ضده في النهاية، فالقمع وحده لا يمكن أن ينقذك إلى الأبد، ويجب التعامل مع الشعب بشكل أفضل. يقول جميع النشطاء في السودان والجزائر وأيضاً طرفا النزاع في ليبيا إنهم يحاولون أن تؤول تحركاتهم إلى نفس النهايات التي آلت إليها دول الموجة الأولى من الربيع العربي عام 2011، والتي سقطت معظمها في الفوضى ما عدا تونس. ويؤكد منظمو الاحتجاجات في الجزائر أن القادة العسكريين ، يستخدمون الأساليب التي لجأ إليها نظراؤهم في مصر. ويبدو أن الاحتجاجات في السودان والجزائر تثير مخاوف النظام في مصر، ففي الوقت الذي أشادت فيه وسائل الإعلام المصرية بتقدم قوات الجنرال الليبي خليفة حفتر، فإنها تجاهلت الاحتجاجات الواسعة في كل من الجزائر والسودان والتي سيطرت على تغطيات وسائل الإعلام الدولية. للنشر
2345
| 10 أبريل 2019
أعلن السيد عبد القادر بن صالح رئيس الدولة الجزائري، اليوم، عن استحداث هيئة وطنية مستقلة تتكفل بتوفير الشروط الضرورية لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة بالبلاد. وكان البرلمان الجزائري بغرفتيه (مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني) قد عين في وقت سابق اليوم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة طبقا لأحكام المادة 102 من الدستور المتعلقة بحالة استقالة رئيس الجمهورية. وقال السيد بن صالح في خطاب عقب توليه مهام رئيس الدولة، بثته وكالة الأنباء الجزائرية إنني عازم بالتشاور مع الطبقة السياسية المدنية على القيام من باب الاولوية والاستعجال بإحداث هيئة وطنية جماعية سيدة في قرارها تعهد لها مهمة توفير الشروط الضرورية لإجراء انتخابات وطنية شفافة ونزيهة والاضطلاع بالتحضير لها واجراؤها. وأكد على تسخير الحكومة والمصالح الادارية المعنية لدعم تلك الهيئة في أداء مهامها بكل حرية، داعيا الجميع لتجاوز الاختلافات و التوجسات والتوجه نحو عمل جماعي تاريخي في مستوى رهانات المرحلة للوصول الى الهدف الاساسي وهو وضع حجر الزاوية الاولى لجزائر المرحلة المقبلة. وجدد بن صالح حرصه على أن يتم اعداد الاجراءات القانونية ذات الصلة بهذه الهيئة الوطنية وصياغتها في أقرب الآجال، وقال إن اقبال الشعب على ارساء اختياره بحرية وسيادة على ما يريده سيمكننا من تنصيب رئيس جديد للجمهورية في الاجل الدستوري.. معربا عن أمله في أن ينصب قريبا رئيسا جديدا للجمهورية يتولى ببرنامجه فتح المرحلة الاولى من بناء الجزائر الجديدة. وتولى السيد عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة في الجزائر لمدة 90 يوماً إعمالاً للمادة 102 من الدستور بعد إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية واستقالة الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة يوم 2 ابريل الجاري. وتنص المادة 102 من الدستور الجزائري على أنه في حالة استقالة رئيس الجمهورية, يجتمع المجلس الدستوري وجوبا ويثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية وتبلغ فورا شهادة التصريح بالشغور النهائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوبا. كما يتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها 90 يوما, تنظم خلالها انتخابات رئاسية, علما أنه لا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية.
753
| 09 أبريل 2019
تعهد الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، بـالعمل بإخلاص من أجل إعادة الكلمة للشعب لانتخاب رئيسه، وأضاف: أسدي خالص العرفان للشعب الذي عبر عن وحدته وتمسكه بالوطن ورفع شعار التغيير الايجابي، كما أشاد بدور الجيش الوطني الشعبي الذي أدى وظيفته بمهنية عالية في هذه المرحلة. جاء ذلك في أول تصريح له إثر توليه تلقائيا مهام رئيس الدولة مؤقتا لثلاثة أشهر خلفا للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة الذي أعلن البرلمان شغور منصبه، بعد أسبوع من استقالته إثر انتفاضة شعبية دامت أسابيع. وقاطعت جلسة مجلس الأمة أهم أحزاب المعارضة بدعوى أن بن صالح هو أحد رموز نظام بوتفليقة الذين طالب الشعب برحيلهم. وجاءت الجلسة طبقا للمادة 102 التي تنص على أن رئاسة البلاد مؤقتا تعود إلى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الذي سيتسلم آليا مقاليد الحكم لمدة أقصاها 90 يومًا، تنظم خلالها انتخابات رئاسية لن يترشح فيها حسب نفس المادة. وبعد وقت قصير من إعلان البرلمان، احتج آلاف، معظمهم من الطلبة، في وسط العاصمة وبعضهم كان يهتف بن صالح ارحل. ورفعت التظاهرات الحاشدة التي نظمت الجمعة شعار رفض الباءات الثلاث، في إشارة الى عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، ورئيس مجلس الوزراء نور الدين بدوي. واستخدمت الشرطة الجزائرية غازا مسيلا للدموع خلال تظاهرة في الجزائر العاصمة من أجل تفريق آلاف الطلاب الذين كانوا يحتجون على تسمية عبد القادر بن صالح القريب من عبد العزيز بوتفليقة، رئيسا انتقاليا.
1235
| 09 أبريل 2019
في ضربة موجعة لنظام محمد بن زايد ورفض الجزائريين للتدخلات الإماراتية في شؤون بلادهم ، دشن ناشطون جزائريون هاشتاج تحت اسم «لا للإمارات بأرض الشهداء أعربوا فيه عن تخوفهم من «أدوار خفية»، قد تلعبها الإمارات في المشهد الجزائري، بعد تنحي بوتفليقة عن السلطة. و تصدر الهاشتاغ الذي أطلقه ناشطون جزائريونقائمة الترند في البلد الذي يعيش أحداثا متسارعة بعد تقديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته. ويأتي الهاشتاغ بعد المظاهرات الواسعة في الجزائر، التي حمل فيها ناشطون لافتات كتبوا عليها لا فرنسا، لا الإمارات، مطالبين برحيل نظام بوتفليقة كاملا، وليس استقالة الرئيس فقط. وكشف الهاشتاج عن الوعي الجزائري بما يحاك لبلده من مؤامرات وتدخلات تحاول فرضها الإمارات حيث كتب أحد المغردين: الشعب الجزائري ليس أبله او معتوه حتى تقدم لنا الامارات النصح والارشاد وكيفية التعامل لو تتكرم أبوظبي على نفسها وتنقذ نفسها من المستنقع اليمني او تجابه إيران المحتلة لأراضيها . وطالبت لافتات أخرى بقطع العلاقات الجزائرية مع الإمارات، واصفينها بـالشيطان، وبـالإمارات العبرية. وكان موقع «موند أفريك» الفرنسي نشر تقريرا، تحدث فيه عن العلاقات المالية القوية التي تربط النظام الجزائري بالإمارات، حيث تعمل أبوظبي من خلف الكواليس على تعزيز بقاء النظام الجزائري على الطريقة المصرية. ونشر أحد الناشطين صورة للافتة من المظاهرات مكتوب فيها 42 مليون جندي كلنا جيش وعلق عليها مغردا : إلى أي أحد تسوغ له نفسه الإعتاداء على بلادنا الحبيبة أي كانت صفته هذا مختصر الكلاام. فيما وجه مغرد أخر رسالة قوية للإمارات قال فيها : فليعلم الطغاة عبدة المال أن للجزائر شعب يحميها ، لا دباباتكم ولا طائراتكم قادرة على اخضاع شعب يهوى النضال وولد من رحم الشهامة والفتوة ورضع منها ، هذا شعب ولد بدماء الشهداء فلا تغتروا وتخاطروا.
2075
| 07 أبريل 2019
احتشد مئات الآلاف من المحتجين الجزائريين فى شوارع العاصمة امس يحملون لافتات ويدعون لتغيير جذري واسقاط النظام وذلك للأسبوع السابع على التوالي، فيما أفادت تقارير بإقالة مدير المخابرات في تطور يعكس حدة الاضطرابات عقب استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. فقد خرجت أعداد ضخمة من المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية وفي أنحاء عدّة من البلاد في أول يوم جمعة بعد استقالة بوتفليقة، وردد المتظاهرون شعارات ترفض تولي المقربين السابقين من الرئيس المستقيل إدارة المرحلة الانتقالية، بحسب صحفيي فرنس برس. ويصعب تحديد أعداد المتظاهرين في وسط العاصمة في غياب إحصاءات رسمية، لكن هذه الاعداد بلغت ذروتها مع انتهاء صلاة الجمعة، وباتت تساوي على الأقل عدد المشاركين في التظاهرات الحاشدة جدا ايام الجمع الماضية. وعرض التلفزيون الجزائري الحكومي مشاهد مباشرة لتظاهرات مماثلة في وهران وقسنطينة، ثاني وثالث أهم مدن البلاد وكذلك في باتنة وتحدث الموقع الاخباري كل شيء عن الجزائر عن تظاهرات أيضا في تيزي وزو وبجاية والبويرة، أهم مدن منطقة القبائل شرق الجزائر. كما تحدث موقع صحيفة الخبر عن آلاف المتظاهرين في الشلف وتلمسان (غرب) والوادي والمسيلة (جنوب) وسطيف (شرق). وردّد المتظاهرون شعارات مثل سئمنا من هذا النظام، ولن نسامح لن نسامح ردا على اعتذار الرئيس المستقيل وطلبه الصفح عن كل تقصير ارتكبته في حقكم بكلمة أو بفعل. كما رددوا شعارا باللهجة الجزائرية أصبح مشهورا الشعب يريد.. ينتحاو اع وتعني الشعب يريد ان يتنحى الجميع، وعلى غير العادة غابت سيارات الشرطة التي كانت تتمركز في المحاور القريبة لساحة البريد المركزي، بينما عزّزت قواتها في الشوارع المؤدية إلى مقر رئاسة الجمهورية ومبنى الإذاعة والتلفزيون في حي المرادية وشارع الدكتور سعدان حيث مقر الحكومة، بحسب مراسل فرانس برس.
533
| 06 أبريل 2019
أقر المجلس الدستوري في الجزائر أمس حالة شغور منصب رئيس الجمهورية طبقا للمادة 102 من الدستور، بعد يوم واحد من استلامه خطاب استقالة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقرر المجلس -في جلسة عقدها اليوم الأربعاء للبت في شغور المنصب الرئاسي- إبلاغ البرلمان بحالة شغور منصب رئيس الجمهورية طبقا للمادة 102. وبحسب المادة ذاتها، يجتمع المجلس الدستوري في حالة استقالة أو وفاة رئيس الجمهورية لتثبيت الشغور النهائي لمنصب الرئاسة، حيث تُبلغ فورا شهادة التصريح بالشغور النهائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوبا. كما ينص الدستور على تولي رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية لا يمكن لرئيس المجلس الترشح لها. وكان الرئيس بوتفليقة قد أعلن أمس استقالته قبل أقل من شهر من انتهاء ولايته الدستورية تحت ضغط الحراك الشعبي السلمي، والرد القوي من قادة الجيش الذين تخلوا عنه وطالبوه في رسالة عسكرية صارمة بالتنحي الفوري دون إبطاء أو تأجيل. وتواجه حكومة تصريف الأعمال في الجزائر احتمال استمرار المطالب الشعبية بالتخلص من نخبة حاكمة متصلبة وإصلاحات شاملة بعد استقالة الرئيس بوتفليقة في مواجهة احتجاجات حاشدة ضد حكمه. وساد الهدوء شوارع الجزائر أمس الأربعاء لكن الاختبار التالي للحكام الانتقاليين يلوح في الأفق يوم الجمعة الذي تُنظم فيه الاحتجاجات الأسبوعية الحاشدة منذ 22 فبراير. ويبدو أن خروج بوتفليقة من المشهد مجرد بادرة أولى للشبان الجزائريين الذين يطالبون بالوظائف في بلد واحد من كل أربعة ممن هم دون الثلاثين فيه عاطلون عن العمل في اقتصاد تسيطر عليه الدولة ويفتقر للتنوع ويعتمد على صادرات النفط والغاز. ويقول محللون إن الاحتجاجات نبعت أيضا من المحسوبية الممنهجة التي جعلت أشقاء الرئيس وأقطاب الأعمال وضباط المخابرات العسكرية السابقين يديرون الجزائر فعليا منذ إصابة بوتفليقة بجلطة دماغية عام 2013 وتواريه عن الأنظار إلى حد بعيد.
752
| 04 أبريل 2019
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
227844
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
43708
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
22788
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
11226
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
8552
| 14 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
7816
| 13 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
5612
| 14 نوفمبر 2025