شارك سعادة عبد الله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة في الدورة الـثانية والعشرين لمؤتمر مجلس البترول العالمي والتي انعقدت تحت عنوان "جسور لمستقبلنا في الطاقة" والذي انطلقت فعالياته في مركز إسطنبول للمؤتمرات بمدينة إسطنبول التركية في الفترة بين 9 يوليو وحتى 13 يوليو 2017.وتأتي مشاركة سعادة عبد الله بن حمد العطية في فعاليات مؤتمر البترول العالمي بدعوة للمشاركة في حلقة نقاشية رفيعة المستوى والتي خصصت لاستضافة الشخصيات القيادية العالمية في مجال صناعة الطاقة. ، إذ يعتبر العطية من الشخصيات البارزة دولياً في شؤون الطاقة والاستدامة ويتمتع بعضوية عدد من مجالس إدارات المؤسسات الدولية وبيوت الخبرة المعنية بشؤون الطاقة والتعاون الدولي. وتناولت الجلسة الخاصة مناقشة موضوع "تعزيز العمليات والحلول المستدامة المعنية بصناعة البترول"، وفي معرض سؤال حول كيف يمكن لصناعة النفط والغاز أن تجعل عملياتها مستدامة بمنظور تجاري وبيئي واجتماعي. قال سعادة عبدالله العطية بأن التنمية المستدامة من المنظور التجاري والبيئي قد حققت تقدما لافتا، إلا أنه ومن خلال المنظور الاجتماعي فإنه لا تزال هناك العديد من التحديات التي يواجهها العالم اليوم في هذا الإطار . مشيراً إلى أننا في عالم يعيش فيه أكثر من 800 مليون شخص في فقر مدقع؛ وواحد من أصل تسعة أشخاص يتضورون جوعا، وهناك حوالي 2.5 بليون شخص غير قادرين على الوصول إلى المياه النظيفة ، و حوالي 1.3 مليار شخص ليس لديهم القدرة للحصول على الكهرباء . وأبدى العطية استنكاره لقيام بعض الدول بإنفاق مئات المليارات من الدولارات على شراء الأسلحة، حيث أن هذه الأموال جاءت من خلال استثمارات عائدات النفط والغاز ، وهي عائدات ناضبة تنتهي بنهاية هذه الموارد. وقال إن من الأوْلى لهذه الدول أن تستثمر أموالها في تعزيز التنمية المستدامة لبلدانها لا في إطلاق سباق للتسلح ، حيث أن استغلال الأموال في قضايا التنمية المستدامة يسهم في تعزيز الأمن والسلام و يضمن تنمية الحلول المستدامة التي تعمل على رقي ونهضة شعوب تلك الدول. ومضى سعادته يتساءل أنه وعلى الرغم من تلك الأرقام المخيفة التي تهدد الإنسانية فهل لايزال البعض مصرين على شراء الأسلحة وجلب المزيد من الدمار والتعاسة ، عوضا عن استثمار هذه الأموال فيما يخدم التنمية ورفاه الإنسان. وتساءل العطية عن الهدف من كل هذا التسلح ولمصلحة من؟في هذا الصدد قال سعادة عبدالله العطية أن دولة قطر استطاعت من خلال عقدها لشراكات عالمية مع شركات الطاقة الدولية لاستغلال مواردها فيما يعزز التنمية المستدامة، و في إطار سعي دولة قطر للتعاون مع كبريات شركات العالم الحر، وهو ذات العالم الذي عبر عن دعمه لقطر في أزمتها الحالية ، وثقته في عدم دعمها للإرهاب. في رد على اتهام بعض الدول لقطر بأنها داعمة للتيارات الإرهابية أشار العطية إلى جهود قطر في محاربة الإرهاب ومكافحة سبل تمويله ، وقال أن توقيع دولة قطر مؤخرا مع الولايات المتحدة لاتفاقية الشراكة لمحاربة الإرهاب يبعث برسالة واضحة مفادها أن التعاون الدولي مع قطر يأتي نتيجة موثوقيتها ضمن إطار الأمم المتحدة وجهودها الرامية لمحاربة الإرهاب وتعزيز التنمية المستدامة.

أعلنت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم عن فتح باب المشاركة في مسابقة التصوير الدولية للطلاب حول أهداف التنمية المستدامة للعام 2017، التي تنظمها وحدة الصور التابعة للأمم المتحدة.على أن يقوم المشاركون باختيار واحد أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة ، والتعبير عما تعنيه لهم هذه الأهداف من مفاهيم خلال الصورة الفوتوغرافية، وذلك بهدف تعزيز الوعي بالأهداف بين الطلاب في جميع أنحاء العالم. وسوف يتم تقييم الصور من قبل محكمين دوليين على أساس مدى جودة الصورة وما تمثله من مفاهيم. علما بأن الموعد النهائي لاستلام المشاركات هو3 أغسطس 2017 ، وسوف يقام حفل توزيع الجوائز بتاريخ 24 أكتوبر القادم.

عملت قطر على وضع استراتيجية واضحة المعالم تؤمن حاجات الدولة من الكهرباء والماء، ضمانا لاستمرار جهود التنمية المستدامة وتوفير كافة أسباب تحقيق معدلات نمو اقتصادي عالية، استراتيجيات استطاعت أن تؤتي ثمارها وتثبت جدواها مع ذروة الطلب في السنوات الماضية، خاصة في الفترة الصيفية التي تشهد طلبا متزايدا على الكهرباء والماء.وتشير آخر الأرقام المتوفرة إلى أن إنتاج شركة الكهرباء والماء القطرية وشركاتها التابعة حاليا بلغ أكثر من 8600 ميجاوات من الكهرباء، وسيرتفع هذا الإنتاج إلى حوالي 11 ألف ميجاوات في النصف الأول من عام 2018، وأن الشركة مستمرة في مواكبة الطلب المتنامي في قطاع الكهرباء والماء والعمل على تأمين الأمن المائي والكهربائي للدولة، وتوليد هذين العنصرين الأساسيين وفق أعلى المواصفات العالمية، حيث تستخدم أحدث أنواع التكنولوجيا في إنتاج الكهرباء والماء وتعمل على المحافظة على البيئة.كما يأتي افتتاح مشروع توسعة رأس أبو فنطاس (أ-2) في وقت سابق من هذا العام بطاقة إنتاجية تبلغ 36 مليون جالون من المياه المحلاة يوميا، وبتكلفة تصل حوالي 450 مليون دولار، وبتمويل كامل من البنوك المحلية، ضمن خطط الشركة لتأمين احتياجات الدولة من المياه والكهرباء وفق خطة متكاملة بالاتفاق مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" المشتري الرئيسي لإنتاج الشركة.وتعمل شركة الكهرباء والماء القطرية على توليد الكهرباء وإنتاج المياه وفق أعلى المواصفات العالمية، حيث يبلغ إنتاج مشاريع الشركة من المياه عالية الجودة حاليا 328 مليون جالون من المياه المحلاة يوميا يتم ضخها في شبكة المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء "كهرماء"، وسوف يصل إنتاج الشركة مع النصف الأول من عام 2018 إلى حوالي 530 مليون جالون من المياه مع دخول إنتاج محطة أم الحول لإنتاج الكهرباء والماء في الشبكة.كما نجحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في تطوير شبكتها الكهربائية خلال عام 2016 بتدشين عدد من محطات الكهرباء التي تخدم المشاريع الحيوية بالدولة بتكلفة إجمالية تجاوزت 1.9 مليار ريال قطري. تأتي هذه المشاريع في إطار رسالة المؤسسة المتمثلة في توفير "كهرماء" مستدامة وذات جودة عالية، لحياة أفضل في دولة قطر.وقد تهدف المؤسسة إلى مواكبة التوسع العمراني وتوفير خدمات الكهرباء والمياه للمشاريع الحيوية للدولة، وقد نجحت كهرماء بناء على توجيهات سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية الرامية إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الكهرباء، حيث قامت خلال عام 2016 ببناء وتدشين العديد من المحطات والكابلات والخطوط الهوائية في مختلف المناطق بالدولة بما تسهم في إبراز أمن واستمرارية الخدمة بشبكات النقل والتوزيع الكهربائي.وقد قامت كهرماء خلال 2016 بتدشين عدد من محطات الكهرباء والتي تخدم عدداً من المشاريع الحيوية بالدولة، ومنها تدشين محطات كهرباء ومد كابلات للميناء الجديد بتكلفة إجمالية تجاوزت 188 مليون ريال قطري، كما نجحت كهرماء في تدشين محطتي الكهرباء والكابلات المغذية لها بجهد 132/11 ك.ف لمشروع مول قطر ومشروع دوحة فيستيفال سيتي بتكلفة 171 مليون ريال قطري.كما قامت كهرماء بتدشين عدد من المحطات التي تخدم مختلف مشاريع التنمية والمؤسسات الحيوية بالدولة، منها محطة الغرافة جهد 132/66/11 ك.ف بتكلفة 145 مليون ريال قطري ومحطة لوسيل الكبرى جهد 220/66/11 ك.ف بتكلفة 134 مليون ريال قطري، والذخيرة بتكلفة 67 مليون ريال قطري، وعدد من المحطات بالإضافة إلى مد كابلات وخطوط هوائية في مختلف المناطق بالدولة.هذا وقد نجحت "كهرماء" خلال الفترة الماضية في 2016 في الحفاظ على مستويات الجهد الكهربائي للشبكة ضمن مستويات التشغيل المعتمدة وحسب مؤشرات الأداء عالية الجودة، حيث تأتي هذه المشاريع الحيوية في إطار سعي كهرماء إلى تحقيق رؤية قطر 2030، وإيمانا بدورها كشريك رئيس في التنمية التي تشهدها البلاد.

أكدت دولة قطر على أهمية إعمال مبدأ تعزيز بناء القدرات في الصحة العامة حيث إنه جزء لا يتجزأ من ركائز الحق في الصحة ويندرج تحت أحد أهداف أجندة التنمية المستدامة موضحة أن هذا المبدأ يهدف إلى تشجيع الحكومات بضرورة التعاون الدولي في مجال الصحة العامة وبتهيئة الظروف المواتية لضمان التمتع الكامل والفعلي بحق كل إنسان وفي أعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقتها الآنسة نور السادة السكرتير الأول لدى الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف خلال حلقة النقاش حول تعزيز بناء القدرات في الصحة العامة في إطار فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان. وقالت الآنسة نور السادة في هذا الصدد إن بندا من الدستور القطري ينص على أن الدولة تعزز الصحة العامة وتوفر الوسائل الكفيلة للوقاية من الأمراض والأوبئة وتوفر العلاج بما يتماشى مع القانون مشيرة إلى ما تضمنته رؤية قطر الوطنية 2030 من أهداف محددة لبناء مجتمع صحي بدنيًا ونفسيًا من خلال توفير نظام شامل للرعاية الصحية يمكّن جميع السكان من الوصول إليه والانتفاع بخدماته كما عملت الدولة على الاستراتيجية الوطنية الأولى للصحة 2011-2016 على تنفيذ هذه الأهداف من خلال تطوير نظام الرعاية الصحية وذلك بما يضمن توفير مستقبل صحي لجميع السكان. وأوضحت أنه في إطار اهتمام دولة قطر بالحق في الصحة وتشجيع الحكومات على التعاون الدولي في مجال الصحة العامة على المستوى الدولي تستضيف الدوحة سنوياً مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) وهو ملتقى عالمي للخبراء والباحثين والعاملين في قطاع الرعاية الصحية يعملون على وضع سياسات فعالة للرعاية الصحية والتصدي لكبرى التحديات في هذا المجال وذلك من خلال الوقوف على أفضل الأفكار وتبادل أفضل الممارسات. وأكدت الآنسة نور السادة السكرتير الأول لدى الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف على أن ذلك يساهم في تعزيز الروابط والمساعدة في بناء مجتمعات معرفية تقوم على العمل الفعال بحيث تتضافر جهودها في مواجهة التحديات الصحية العالمية الأكثر إلحاحًا في عالمنا اليوم. كما أشارت إلى اهتمام دولة قطر بهذه المسألة أيضا حين أنشأت مركز السدرة للطب والبحوث والذي أعلن في عام 2016 عن برامج تستهدف الطلاب والخريجين القطريين لتدريبهم وتطويرهم في مجال الرعاية الصحية. وأكدت في ختام كلمتها على أهمية اتساق السياسات بين التزامات حقوق الإنسان ونظم الاستثمار والتجارة الدولية لاسيما تلك المتصلة بمجال الصحة العامة والحصول على الأدوية مشددة في هذا الصدد على ضرورة الاستفادة من إعلان الدوحة الوزاري بشأن الاتفاق المتعلق بجوانب حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة والصحة العامة في اتخاذ تدابير لحماية الصحة العامة وتعزيز فرص حصول الجميع على الأدوية والذي سيساهم في تعزيز بناء القدرات في مجال الصحة العامة.

اختار برنامج المفوض الأممي للتبشير بأهداف التنمية المستدامة 2030 الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة "مفوضاً أممياً للبرنامج" ومنحها الجائزة الذهبية الدولية للتنمية المستدامة لعام 2017، ضمن شخصيات عربية ودولية رفيعة المستوى ممن لهم أدوار مجتمعية فاعلة وطنياً ودولياً. وتم تكريم مديرة تعزيز الصحة، ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لرعاية الأيتام 2017 الذي انعقد مؤخرا في المنامة، وذلك تقديراً لجهودها في مجال تعزيز الصحة على المستوى الوطني، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بهذا المجال. وأعربت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني عن اعتزازها بهذا التكريم، موضحة أنه يمثل دافعاً كبيراً لتكثيف العمل من أجل المساهمة في الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تسعى إلى أن ينعم سكان العالم بالرفاه والرخاء. وأوضحت أن العمل في هذا المجال يعزز المسؤولية المجتمعية فكل المؤسسات والجهات ينبغي أن تعمل على تبني أهداف التنمية المستدامة الـ"17" وغاياتها الطموحة من أجل عالم أفضل. يذكر أن برنامج المفوض الأممي للتبشير بأهداف التنمية المستدامة تم إطلاقه تزامنا مع اعتماد قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أهدافها للتنمية المستدامة حيث يتم اختيار شخصيات مجتمعية فاعلة للتبشير بهذه الأهداف عبر تبني مبادرات ومشروعات تترجم هذه الأهداف إلى برنامج عمل يتم تطبيقه من أجل إحداث تغيير إيجابي في العالم لصالح تعزيز مبادرات التنمية المستدامة وتعظيم أثرها.. وقد التزم البرنامج بمعايير الأمم المتحدة ومبادئها من خلال شراكته مع برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي.

برنامج أصدقاء الطبيعة يدشن فعاليات الخيمة الخضراء.. د. الحجري: يجب تنشئة الأجيال القادمة على التنمية المستدامة وفقاً للمنظور الإسلامي د. الكواري: نعاني من نقص الدراسات المتعمقة في مجال التنمية المستدامة انطلقت مساء اليوم الأحد فعاليات الخيمة الخضراء التي ينظمها برنامج "أصدقاء الطبيعة"، حيث ناقشت الجلسة الأولى "إسهام الإسلام في التنمية المستدامة"، للوصول إلى مفهوم شامل للتنمية المستدامة في الإسلام مع طرح نماذج، بحضور لفيف من الخبراء والمتخصصين في العلوم الإسلامية. في البداية أكد الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج "أصدقاء الطبيعة"، أن البشرية تواجه أزمة كبيرة، تتمثل في القيم الإنسانية، التي تتأثر سلبا بالتطور التكنولوجي، ما يؤكد ضرورة توحيد الصف لمجابهة تلك المخاطر، من خلال توفير المناخ اللازم والمناسب للتنمية المستدامة في جميع المجالات، مشيرا إلى أهمية قضية التنمية المستدامة وعالميتها وشموليتها في الإسلام وعلاقتها بموارد الكون وضرورة تسخيرها لخدمة الإنسان . ** تنشئة الأجيال الجديدة وأضاف أن التنمية المستدامة لها ثمارها التي تجلت في العديد من الدول، مثل رواندا، التي كانت تعاني من المجاعات النزاعات، وما أن تولى حكمها رجل عمل بالتنمية المستدامة، إلا وتحولت إلى بلد آمن ومتقدم ومستقر خلال خمس سنوات فقط، مشددا على ضرورة التركيز على تنشئة الأجيال القادمة تنشئة سليمة أساسها التنمية المستدامة، خاصة أن مؤشرات تراجع بعض الدول سببها الرئيسي تراجع المعرفة لدى شعوبها وحكامها. من جانبه قال فضيلة الشيخ مصطفى الصيرفي، إن العالم يعتبر التنمية المستدامة من أبرز تحديات العصر، والدليل على ذلك اجتماع عدد من رؤساء دول العالم خلال عام 2015 لتحديد أهدافها، والتي من بينها القضاء على الفقر، والجوع، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتنمية مصادر الطاقة واستغلالها، وتأمين الوظائف للعاطلين، وغيرها من الأهداف الهامة لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ** تحقيق العدالة وأوضح فضيلة الشيخ أن التنمية المستدامة هي تطوير الأرض دون الإخلال بحقوق الأجيال القادمة، إلا إن مفهومها في الإسلام يختلف عن دول الغرب، فهي مجموعة من الأنشطة الإنسانية التي تهدف لتحقيق العدالة والعيش الكريم مع حفظ حقوق الأجيال المقبلة، مؤكدا أن معناها في الإسلام هو الأشمل والأعم، لأنها قائمة على كل الأنشطة والشريعة الإسلامية، مثل الأنشطة الروحية، والأخلاقية، والسلمية، والعلمية، وغيرها، عكس مفهومها في الدول الغربية، والتي تركز على المادة فقط، مؤكدا أن الأمانة أحد أعمدة الإسلام. كما قال الدكتور عبد الرحمن الكواري وزير الصحة الأسبق، إن الإسلام شمل كل شيء، والدليل جميع الحضارات المتطورة في مختلف أنحاء العالم استمدت جذورها من الإسلام وتعاليمه، مطالبا بضرورة زيادة الدراسات المتعمقة في مجال التنمية المستدامة، أو تنمية الإنسان والأرض بشكل عام. كما أضاف أنه يجب مواجهة أعداء الإسلام ممن ينفون وجود صلة بين التنمية والإسلام، وهو ما سيتحقق بإنتاج العديد من الدراسات المتعمقة في هذا المجال. ** دلائل التنمية في القرآن وفي ذات السياق، أكد الدكتور أحمد زايد أستاذ كلية الشريعة بجامعة قطر، أن التنمية المستدامة تشمل السياسة، والإنسان، والاجتماع، والاقتصاد، وعليه فلا يمكن اختصار مناقشتها من منظور واحد. مضيفاً أن مصطلح التنمية رغم عدم وروده في القرآن الكريم، إلا إن معناه ورد، والدليل قول الله -سبحانه وتعالى- "هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا"، كما وردت كلمة التنمية في عدة أحاديث للرسول -عليه الصلاة والسلام-. مشيراً إلى أن الأرض لها العديد من الخصائص التي يأتي في مقدمتها "الكرم" فالإنسان يلقي ببذرة واحدة لتردها إليه الأرض مئات الثمرات، وعليه يجب علينا تطبيق مفهوم التنمية المستدامة في جميع مجالات الحياة.

ناقشت الخيمة الخضراء التابعة لبرنامج " أصدقاء الطبيعة " في أولى حلقاتها الحوارية موضوع " إسهام الإسلام في التنمية المستدامة" ، حيث تطرق المتحدثون لعدة محاور حول هذا المفهوم وأبعاده المختلفة مع نماذج لحلول التنمية المستدامة في الإسلام ، والتنمية المستدامة بين التنظير والممارسة . افتتح الحلقة النقاشية الدكتور سيف الحجري ، رئيس برنامج أصدقاء الطبيعة بكلمة أكد فيها على أهمية قضية التنمية المستدامة وعالميتها وشموليتها في الإسلام وعلاقتها بموارد الكون وضرورة تسخيرها لخدمة الإنسان . وقد تناول المتحدثون من علماء الدين والأكاديميين والمهتمين ، تعريفات ومفاهيم التنمية المستدامة بشكل عام وفي الإسلام على وجه الخصوص ، من حيث استغلال الموارد للوفاء بمتطلبات الجيل الحالي دون الإضرار بحاجيات الأجيال التالية ، ما يعني التوازن في استغلال هذه الموارد وعدم هدرها والإسراف فيها . وأكدوا على أن التنمية المستدامة أصبحت قضية عالمية تعقد لها المؤتمرات والاتفاقيات ، ومن ذلك القمة العالمية للتنمية عام 2015 وأهدافها ومخرجاتها ومنها القضاء على الفقر والجوع وتحقيق الرفاه الاجتماعي في الصحة والتعليم والاقتصاد المتطور والعمل والعيش الكريم . كما أكدوا على أهمية العدالة والمساواة والحكم الرشيد ومحاربة الفساد للوصول الى الأهداف التنموية ، مشيرين إلى أن الإسلام قد أضاف أبعادا أخرى لتحقيق تلك الأهداف من بينها الوازع الديني والكفاءة وتجويد العمل وإتقانه وعدم الإفساد ومحاربة الغش والرشوة . ونبهوا إلى أنه لم ترد كلمة التنمية صراحة في الإسلام لكن ورد ما يشير إليها مثل كلمة العمارة ، وقالوا إن الاستدامة لن تدوم بالتركيز على الماديات فقط ، وإنما عبر مخططين وصناع قرار ، وتنشئة سليمة للأبناء وضمير حي تهمه مصلحة الدولة والمجتمع . واستعرض المتحدثون وسائل الإنتاج المختلفة ومنها توفر فرص العمل والطبيعة " الموارد " ورأس المال ، وشددوا على أن العبرة بالعمل والإنتاج وليس فقط بتوقيع الاتفاقيات وحضور المؤتمرات . كما تطرقوا لدور الزكاة في تنمية المجتمعات الفقيرة والنهوض باقتصادياتها . وستستمر الفعاليات حتى الثالث عشر من شهر يونيو المقبل بمجمع إزدان مول التجاري ، وبواقع أربع حلقات حوارية في الأسبوع ، أيام الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء . وستتناول بقية الحلقات عبر محاور شتى ، للوقاية الصحية للمرضى في رمضان ، والسلوك القويم لمستخدمي الطرق وأمن المجتمع بما في ذلك الآثار الاجتماعية والاقتصادية لحوادث الطرق ومدى إسهام التكنولوجيا في تقديم حلول لها . وتشمل الفعاليات كذلك محاور الأمن الإلكتروني للفرد والمجتمع ، وأثر الفنون الإسلامية في الحضارة الإنسانية ، وإلهام الطبيعة في الأدب العربي ، وتحديات الهوية، وآثار المدن الذكية بين الإيجابية والسلبية ، والحوار وآداب الاختلاف ، ودور الجمعيات الخيرية في القضاء على الفقر ، وموضوعا بعنوان " التقاعد من سنن الحياة ، علما أن الفعالية الأخيرة ستعقد تحت عنوان " أمن المجتمع مسؤولية المواطن والمقيم " .

العطية: أوبك تسيطر على الأسواق لمصلحة الجميعقال سعادة عبدالله حمد العطية رئيس مجلس إدارة مؤسسة العطية للطاقة، إن دول أوبك تعمل على السيطرة على السوق لمصلحة الجميع، سواء كانت دولاً منتجة من داخلها أو من خارجها، لافتاً إلى أن الجميع متفهمون لهذه التوجهات بمن فيهم صغار المنتجين، فهم ملتزمون بقرار خفض الإنتاج ورفع الأسعار.تأتي هذه التصريحات على هامش توقيع كل من: رئيس مجلس إدارة مؤسسة العطية للطاقة، والدكتور جون دوك أنتوني رئيس المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، على مذكرة تفاهم، وذلك بهدف تعزيز العلاقات وتدعيم وتطوير سبل التعاون فيما بين الطرفين في مجال الطاقة والتنمية المستدامة والتبادل المعرفي والأنشطة الاجتماعية والعلمية.وجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم تشمل التعاون بين الطرفين في تنمية وتعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل المعلومات والخبرات على أسس التعاون والتنسيق الدائم وتسهيل مهام الباحثين وإتاحة الفرص لهم لاستخدام المرافق العلمية المتوفرة وفقا لما تسمح به القوانين واللوائح والنظم المتبعة لدى كل من الجانبين، وكذلك تبادل الكتب والمطبوعات والدوريات والأبحاث الصادرة عن الأطراف المعنية. وفي هذا الإطار قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، إن هذه الاتفاقية تمثل فرصة ذهبية للتعاون بين المنظمتين للتنمية والثقافة، و"سنحرص على تطوير برامج تعلمية ونشر الثقافة المشتركة بين المؤسستين، خاصة على صعيد الطاقة التنمية المستدامة، وسنعمل معا من أجل تنظيم ورش أعمال ومؤتمرات وندوات تخدم أهداف المؤسسة والمجلس".وأضاف: إننا كمؤسسات اجتماعية، لدينا اعتراف دولي واسع ولدينا علاقات وثيقة في أمريكا وتركيا وغيرها، ولدينا اتفاقيات مع العديد من الدول وسنعمل مع المجلس العربي الأمريكي لتحقيق العديد من البرامج المشتركة.وقال العطية: إنني فخور بعضويتي في المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية. وأضاف: لدينا علاقات مميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه توجد في قطر جامعات أمريكية، وهناك تعاون مشترك وشراكة مع كبرى الشركات العاملة في مجال الطاقة، ونعمل بإخلاص من أجل تبادل المعرفة بين المؤسستين.يذكر أن المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية الذي تأسس في عام 1983، يتخذ من مدينة واشنطن مقرا له، وهو منظمة أمريكية غير حكومية تربوية غير ربحية، تهدف إلى تحسين المعرفة الأمريكية وفهم العالم. كما يعمل المجلس الوطني مع المنظمات الشقيقة لتبادل الموارد وتحقيق أقصى قدر من الفاعلية، حيث يضطلع المجلس بدور رائد في عقد اجتماعات منتظمة لرؤساء اثني عشرة دولة عربية، والمنظمات المكرسة لتبادل المعلومات ومناقشة الإستراتيجيات وتجنب الازدواجية في الجهود وتحديد الفرص المتاحة لزيادة التعاون فيما بين المنظمات ومواصلة هذه الفرص.وتعتبر مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، مؤسسة مستقلة ومنذ نشأتها في العام 2015، تتولى تقديم رؤى مستقلة، حول القضايا التي تؤثر على صناعة الطاقة والتنمية المستدامة بما يتماشى مع متغيرات الطاقة ومفاهيم الاستدامة، حيث تضطلع المؤسسة بدور مهم من خلال تواصلها مع المؤسسات ذات العلاقة لوضع الحلول المقترحة، سواء على شكل أبحاث أو دراسات أو مؤتمرات للمتغيرات العالمية في شؤون الطاقة وموضوعات الاستدامة.

نظمت كل من مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين، ومدرسة حليمة السعدية الابتدائية للبنات تحت إشراف ورعاية اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع نادي قطر الرياضي مسابقة إعادة التدوير، والتي تم الإعلان عن أسماء الفائزين فيها من خلال المعرض الذي أقيم بهذه المناسبة في نادي قطر الرياضي، وتأتي المسابقة في إطار تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة في المحافظة على البيئة، وزيادة الوعي البيئي بين طلبة وطالبات المدارس، وتحفيزهم على المشاركة في الأنشطة ذات الصلة بالبيئة والمجتمع، واستغلال مخلفات البيئة وإعادة تدويرها. وضم المعرض الذي افتتحته السيدة حصة الدوسري المنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو نيابة عن الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد عبدالله حامد الملا المدير العام لنادي قطر الرياضي- عددا من الأعمال الفنية الرائعة الناتجة عن التدوير، والتي كشفت قدرات ومواهب هائلة لدى الطلبة والطالبات، تساهم في الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من المخلفات والتلوث مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن بين أنشطة المعرض نماذج ومجسمات مميزة للطلبة والطالبات من ذوي الإعاقة.

إختتمت في نادي قطر الرياضي فعاليات معرض إعادة التدوير والتنمية المستدامة بمشاركة (40) مدرسة وبالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" ومركز أصدقاء البيئة ومدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين، ومدرسة حليمة السعدية الابتدائية المستقلة للبنات، وإدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة. وهدف المعرض إلى تحقيق مبدأ التنمية المستدامة من أجل المحافظة على البيئة، وتقليل استهلاك المواد الخام وزيادة الوعي البيئي بين طلاب المدارس وتحفيزهم على المشاركة في الأنشطة التي لها علاقة بالبيئة والمجتمع. جانب من تكريم الطالبات المشاركات وقامت السيدة حصة الدوسري مسؤول المدارس المنتسبة لليونسكو اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم نيابة عن الدكتورة حمد السليطي أمين عام اللجنة بتفقد أقسام المعرض المختلفة والاطلاع على أعمال الطلبة وأشاد السيد عبد الله حامد الملا مدير عام نادي قطر بمدى إبداع وابتكار وتميز أركان المعرض والذي يعكس مدى وعي ومهارة المشاركين وقال إن إدارة النادي تسعى لبناء شراكة مجتمعية مع مؤسسات المجتمع. ومن جانبه ثمن السيد محمد سلطان فخرو رئيس اللجنة الثقافية بالنادي جهود القائمين على تنظيم المعرض وقال إن عملية إعادة التدوير للمخلفات تعرف بأنها هي تلك العملية التي تقوم بمعالجة تلك المواد التي سبق وتم استهلاكها، بحيث تتم إعادتها إلى شكلها الأصلي الخام، وذلك من أجل العمل على الاستفادة منها بشكل جديد أو أن يتم استخدام تلك المادة الخام الأساسية لها والتي كانت مصنوعة منها تلك المخلفات في صناعة أخرى مختلفة . وفي ختام المعرض تم تكريم الفائزين وتبادل الدروع بين مدرسة عبد الرحمن بن جاسم واللجنة الوطنية وإدارة النادي .

النعيمي: تركيز الجهود على الاستفادة من الطاقة المتجددةأكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس ومؤسس مؤسسة العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، أن منتدي حكماء الطاقة الذي اختتم أعماله اليوم نجح في جمع خبراء الطاقة من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة تحديات سوق الطاقة ونقل خبراتهم لتستفيد منها الدول والجيل الشاب من اللاعبين في قطاع الطاقة.وأضاف أن المنتدى يكتسي أهمية بالغة ويعود بالنفع من خلال نقل المعرفة من جيل إلى آخر. وأشار إلى أنه في الوقت الذي يصل فيه سوق الطاقة لذروته من الازدهار، نجد أن معظم الشباب يدرسوا لكي يصبحوا مهندسين بترول أو خبراء في قطاعات أخرى للطاقة، ولكن عندما ينخفض سوق الطاقة نجد أن هؤلاء يتجهون للعمل في قطاعات أخرى وأغلبهم يعملون مهندسين في تكنولوجيا المعلومات.وشدد العطية على أهمية قطاع النفط قائلًا: "قطاع النفط لن يموت أبدًا، ولكن قد تحدث له بعض الهزات ويشعر بالمرض، ولكنه سيعود إلى سالف عصره من جديد".وقال العطية، إن مؤسسة العطية والتي بلغ عدد الفائزين فيها نحو 30 شخصًا، تريد أن تلعب دورًا لتعزيز التفاهم والعمل على إيجاد للغد. وأشار إلى أن المنتدى يركز على التحديات التي تواجه قطاع الطاقة حتى 2020 وما بعدها.وأكد العطية أن المنتدى يحاول إيجاد حلول يمكن تنفيذها بوجود عدد من الخبراء من خلال الرؤى والتوصيات التي يخرج بها المنتدى والتي سيتم نشرها وتوزيعها في جميع أنحاء العالم خلال الأشهر المقبلة.وشهد المنتدى اليوم عدداً من جلسات النقاش التي استعرضت تحديات قطاع الطاقة في المنطقة والعالم، باستضافة خبراء الطاقة من حول العالم.وقال علي النعيمي وزير البترول السعودي السابق، إن جهودنا في مجال الطاقة هذه الأيام تتركز على الاستفادة من الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة، ولا شك لدي بأن مصادر الوقود الكربوني سوف تحتفظ لنفسها بمكانة متميزة وحيوية، ولكن من المؤكد أن جميع أشكال الطاقة الأخرى سوف تكون مطلوبة من أجل المضي قدما في التطور.ولفت إلى وجود تحديين أساسيين، أولهما يكمن في وجود حاجة حقيقية للاستثمار في التكنولوجيا الجديدة. والتحدي الثاني يتعلق بضمان كفاءة هذا الاستثمار وتحقيق الفائدة والإنتاجية المطلوبة منه.وقال إن الوقود الكربوني من هذه المنطقة قد نجح بتحقيق تحولات كبرى في الاقتصاد العالمي ولعب دورًا حيويًا في تحسين وتطوير حياة البلايين من البشر. وكلي أمل في أن الشباب من هذه المنطقة أيضا سوف يلعبون أيضًا الدور الحيوي في تحقيق مستقبل صناعة الطاقة. وأرجو أن يتمكن الشباب من تطبيق معارفهم والخبرات التي اكتسبوها في مجال الطاقات المتجددة من أجل خلق عالم أفضل للبشرية في القرون القادمة. قال ناصر الجيدة عضو مجلس إدارة مؤسسة العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، إن الملتقى مناسبة مهمة نجحت في تجميع خبراء النفط والغاز تحت مظلة مؤسسة العطية للطاقة، حيث تمت مناقشة العديد من المواضيع الحيوية والأساسية المتعلقة بملف الطاقة، مشددا على ثراء الجلسات النقاشية الأربع والتي جمعت خبراء الطاقة والحكماء في أربعة محاور مختلفة.

الكعبي يتصدر الفائزين بالدورة الخامسة لجائزة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقةالكعبي: الجائزة لها معنى خاص وأشكر قطر للبترول تكريم 7 فائزين بجائزة الطاقة والتنمية المستدامة 30 قيادياً تم تكريمهم لديهم القدرة على بناء مستقبل أفضل للطاقة كشفت مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة اليوم عن 7 فائزين بجائزة الطاقة والتنمية المستدامة في نسختها الخامسة بفندق الشيراتون اليوم.سعادة عبدالله بن حمد العطية رئيس ومؤسس جائزة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة في كلمته أمس، أن "جائزة عبدالله بن حمد العطية للطاقة تمنح سنوياً لعدد من الشخصيات تقديراً لمنجزاتهم طوال مسيرتهم العمرية الوظيفية والمهنية في خدمة تطور قطاع الطاقة عالمياً ضمن سبع فئات. مشيراً إلى أن اختيار المرشحين يتم من قبل لجنة تقييم دولية تراجع سجلات منجزات المتقدمين وإنجازاتهم في القطاع الذي يعملون به وذلك على امتداد مسيرة مهنية لا تقل عن 30 عاماً".وأضاف العطية أن وجود القادة الحقيقيين يزداد أهمية يوماً بعد يوم، في الوقت الذي يواجه عالمنا العديد من التحديات الفعلية والجوهرية، ونحن جميعا في مؤسسة العطية نريد أن نمارس دورنا في واجبنا في المساهمة بالعمل على كافة الأصعدة انطلاقا من الصعيد المحلي ووصولا إلى الصعيد العالمي".ودعا العطية في كلمته للاستفادة من خبرات الماضي قائلا، "من خلال سعينا لاقتناص حلول مشاكل الغد من خلال حكمة الماضي، سوف نستضيف اليوم الدورة الافتتاحية الأولى لمنتدى حكماء الطاقة من أجل النقاش والتشاور بشأن عدد من التحديات المشتركة التي تواجه قطاع الطاقة عالميا وصولا لعام 2020، وسنقدم مجموعة من التوصيات التي تستطيع من خلالها تحويل العراقيل المتوقعة لفرص حقيقية للنمو".وأضاف العطية أنه بانضمام الفائزين السبعة اليوم لكوكبة الحائزين جائزة العطية الدولية للطاقة، يصل إجمالي أسرة "حكماء الطاقة" من الفائزين بالدورات الخمس للجائزة 30 شخصاً يمتلكون المقدرة على تقديم الرؤية والريادة من أجل بناء مستقبل أفضل للطاقة عبر العالم".المكرمون هذا العام ويتصدر المهندس سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول والسيد نوي فان هولست الأمين العام السابق لمنتدى الطاقة الدولي مجموعة من أبرز الشخصيات التي تم تكريمها في الدورة الخامسة لجائزة عبدالله بن حمد العطية الدولية للمنجزات العمرية في قطاع الطاقة.جائزة لها معنى وقد نال المهندس سعد الكعبي التقدير لمسيرته المهنية الممتدة لثلاثين عاما وحصل على الجائزة عن فئة المساهمة في تطور قطاع الطاقة في دولة قطر، في حين نال السيد فان هولست الجائزة عن فئة تطور الحوار بين الدول المنتجة والدول المستهلكة، علما بأنه يتولى حاليا منصب الممثل الدائم لهولندا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والوكالة الدولية للطاقة.من ناحية أخرى فقد حصل سعادة سليمان جاسر الحربش المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية على الجائزة ضمن فئة تطور منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك". وقال المهندس سعد شريدة الكعبي، خلال تكريمه في الحفل أمس، "لقد عملت مع فريق عظيم وفي أغسطس هذا العام سأكمل 31 عاما، وجائزة اليوم لها معنى خاص لي، خاصة وأنها مقدمة من سعادة العطية، وهناك العديد من الناس الذين أثروا في حياتي أذكر منهم على سبيل المثال ناصر الجيدة ودكتور إبراهيم الإبراهيم والعديد من في شركة قطر للبترول الذين لم يكن بإمكاني أن أحقق شيئاً بدونهم، لأنهم هم من جعلوا قطر للبترول لما هي عليها اليوم، هذا بجهودهم وفضلهم".قد أثنى سعادة عبدالله بن حمد العطية المؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة العطية الدولية على اختيار اللجنة الدولية لتقييم الفائزين، وقال "منذ منتصف الثمانينات، وعندما كان لا يزال طالبا في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية وقطر للبترول تعتبر المهندس سعد شريدة الكعبي شابا له قدرات ومؤهلات متميزة، وقد برهن على صحة تقديرنا لمواهبه وقدراته، وخاصة في السنوات العشر الأخيرة". ويضيف معالي العطية "لم يساورني أي تردد على الإطلاق في تعيين المهندس سعد شريدة الكعبي مديرا لمديرية عمليات النفط والغاز في قطر للبترول في عام 2000، حيث نجح خلال مدة عقد واحد في الإشراف على تطوير كافة حقول النفط والغاز في دولة قطر، ونجح كذلك في تعزيز جهود قطر في عمليات التنقيب والاستكشاف" .منح جائزة العطية الدولية للطاقة سنويا للشخصيات المتميزة تقديرا لجهودهم ومنجزاتهم في مسيرتهم المهنية من أجل تطور قطاع الطاقة العالمي، وذلك ضمن سبع فئات مختلفة، وتقوم لجنة اختيار دولية بالتصويت لانتقاء الفائزين بالجائزة من خلال تقييم سجل المرشحين ومنجزاتهم العمرية في الفئة المحددة، والتأثير الذي أحدثوه في عملهم بقطاع الطاقة المنجزات الشخصية المتميزة والأداء المتوازن والمستمر عبر مسيرة مهنية طويلة وممتدة.قد قاد لجنة التقييم والاختيار للدورة الخامسة من جائزة عبدالله بن حمد العطية العطية الدولية للمنجزات العمرية في قطاع الطاقة كل من السيد عدنان أمين مدير العام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والسيد كلود مندل المدير التنفيذي السابق للوكالة الدولية للطاقة.الجدير بالذكر أنه نجحت جائزة العطية الدولية خلال مسيرتها المتميزة عبر السنوات الماضية في أن تثبت مكانتها باعتبارها أرفع الجوائز التي تكرم المنجزات العُمرية للأفراد في قطاع صناعة الطاقة العالمي.ومنحت مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة جائزة الإنجاز العمري الفخرية لسنة 2017 في تطوير الدبلوماسية وسياسات الطاقة الدولية للسير مارك مودي ستورات الذي يترأس حالياً صندوق الأمم المتحدة المعروف باسم جلوبال كومباكت فاونديشن، وتمنح الجائزة التقديرية تكريماً لمنجزات أحد قادة قطاع الطاقة على مستوى العالم.لجنة جائزة عبدالله بن حمد العطية 2017تتكون لجنة جائزة مؤسسة عبدالله بن حمد العطية هذا العام من:- معالي الدكتور ماجد المنيف، المستشار بالديوان الملكي السعودي.- السيد عدنان أمين، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة.- السيد حمد راشد المهندي، مستشار رئيسي في قطر للبترول.-السيد كلود ماندل، المدير التنفيذي السابق لوكالة الطاقة الدولية.- الدكتور بسام فتوح، مدير معهد أوكسفورد لدراسات الطاقة.-السيدة مارجريت مكويل، مراسلة ستاندرد أند بورز جلوبال بلاتس، سابقا.

أعلنت Ooredoo، اليوم، أنها ستكون الراعي الرسمي للإتصالات لجائزة عبدالله بن حمد العطية للطاقة في دورتها الخامسة، وكذلك لفعاليات منتدى حكماء الطاقة، التي تقام بمبادرة من مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة. وتهدف هذه الفعاليات، التي ستقام يومي 8 و9 مايو في فندق ومنتجع شيراتون الدوحة، إلى الاحتفال بالإنجازات التي تحققت في قطاع الطاقة ومعالجة القضايا والتحديات المتعلقة بالطاقة والتنمية المستدامة على المدى البعيد. وسيحضر هذه الفعاليات على مدار يومين أكثر من 300 شخصية من صناع السياسات والرؤساء التنفيذيين والأكاديميين البارزين ورؤساء الدول السابقين والوزراء وكبار الشخصيات وعدد من وسائل الإعلام.وفي معرض حديثها عن الفعالية، قالت منار خليفة المريخي، مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo قطر: "يسعدنا دعم ورعاية هذه الأحداث والفعاليات الهادفة والتي تبرز مجموعة من القضايا الهامة التي تتعلق بمستقبل دولتنا وتسهم في وضع حلول للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة في قطر والمنطقة. وكانت Ooredoo ولا تزال تحرص على أن تولي المواضيع البيئية اهتمامًا خاصًا، خصوصا خلال الأعوام الأخيرة، ونحن نتطلع بدورنا إلى مناقشة أفضل الطرق لمعالجة القضايا المتعلقة بإدارة النفايات الإلكترونية مع الحضور خلال المؤتمر". وينطلق منتدى حكماء الطاقة يوم 9 مايو، وسيتم خلاله بحث ومناقشة التحديات الأكثر إلحاحًا في قطاع الطاقة العالمي، وتقديم رؤية هادفة تتضمن حلولًا مقترحة لهذه القضايا بحلول عام 2020 وما بعده. واحتفالًا بالذكرى السنوية الخامسة للجوائز، سيحضر الفعاليات لهذا العام العديد من الفائزين بجائزة العطية الدولية للطاقة خلال الأعوام السابقة والبالغ عددهم 30 فائزًا.وتهدف جائزة عبدالله بن حمد العطية للطاقة إلى تكريم الأفراد المتميزين والاحتفاء بهم، وذلك تقديرًا لمنجزاتهم ومساهماتهم القيّمة طوال مسيرتهم المهنية للارتقاء بقطاع الطاقة العالمي في سبع فئات مختلفة. ويتم اختيار المرشحين للجوائز من كلا الجنسين بناء على سجلهم المتميز من الإنجازات الشخصية في قطاع تخصصهم على امتداد مسيرتهم المهنية كاملة. وسترعى Ooredoo حفل العشاء المصاحب لتوزيع الجوائز، وتضمن تزويد المشاركين في هذه الفعالية بوصول لشبكتها سوبرنت الحائزة على الجوائز.وتأتي رعاية Ooredoo لفعاليات مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة ضمن إطار الإستراتيجية الرائدة للشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية.

أقامت مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال للبنات، تحت إشراف وزارة التعليم والتعليم العالي واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" ملتقى حوار الثقافات للعام تحت شعار "مواطن عالمي Global Citizen"، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمنظمة اليونسكو وتسليط الضوء على دور الدولة في دعم وتعزيز الحوار بين ثقافات الشعوب المختلفة، ممّا يساهمُ في بناءِ تبادلٍ ثقافيّ بين الشعوب. وشارك في الملتقى العديد من المدارس والمعلمات وروابط السيدات من عدد من دول العالم من خلال عرض أعمال فنية تراثية وفولكلورية أو بتقديم عروض فنية تعكس ثقافتها المميزة . حيث شاركت في الملتقى كل من الهند واليابان وتركيا وفلسطين ومصر، بالإضافة الى دولة قطر المستضيفة. التي قدمت عرضاً بعنوان "كعبة المضيوم".وفي ختام الملتقى قامت السيدة حصة الدوسري من اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" بتكريم المشاركين في الملتقى ومنسقي اليونسكو بالمدارس. حيث قامت بتكريم كل من سفارة دولة اليابان "رابطة المرأة اليابانية"، سفارة دولة الهند "رابطة المرأة الهندية"، رابطة السيدات المصريات بدولة قطر، السفارة التركية "المدرسة التركية"، المدرسة الأردنية. متحف قطر الإسلامي "دولة قطر" . ويهدف الملتقى إلى بناء جسور من التواصل الفعّال بين الثقافات الشعبيّة والعالميّة المختلفة وتأصيل الحوار بين الثقافات والحضارات فكراً ومعرفةً وتربيةً وتعليماً، وتعزيز دور التبادل الدبلوماسيّ الثقافي بين الدول ممّا يساهمُ في بناء ترابطٍ ثقافي عالمي. ومُحاربة الكراهية، ومُعالجة الصور النمطية عن الآخر في الوسائل الإعلامية في العالمين الإسلامي والغربي، وإبراز مناحي التميز الحضاري الإسلامي والإشعاع الثقافي والفكري، الذي ساهم في ازدهار الإنسانية، واستثمار ذلك في تكامل الحضارات.

أكد سعادة الدكتور حسن بن لحدان الحسن المهندي، وزير العدل أن الساحة القانونية القطرية، بفضل ما أصبحت تتمتع به من جامعات ومراكز أبحاث متخصصة، تتوافر على ترسانة قانونية متميزة، إلا أن الحاجة اليوم أكثر إلى تخصصات البحوث القانونية التطبيقية، لقياس مدى نجاح القوانين في تحقيق الأهداف المأمولة من جهة، ولتشجيع الباحثين القطريين على القيام بأعمال البحث القانوني من جهة أخرى، والابتعاد عن البحوث الجاهزة التي توفرها بعض المراكز أو المكاتب التجارية. وكان د. المهندي يتحدث خلال إقامة جامعة قطر المنتدى والمعرض البحثي السنوي 2017 في مجمع البحوث، لإلقاء الضوء على كيفية معالجة التحديات التي تواجه المجتمع من خلال إجراء البحوث التي ترتكز على شراكة نشطة مع القطاع الصناعي والاجتماعي والشركاء. وأكد سعادة وزير العدل أنه بالرغم من تميز التشريعات القطرية من حيث الصياغة والمضمون، إلا أنه لا يزال يفتقد وجود فقه قانوني مواز يواكب هذه التشريعات، ولذا أطلقت وزارة العدل فكرة مبادرة شرح التشريعات القطرية للتركيز على الشروحات المتعلقة بالقوانين الأساسية كالقانون المدني، والقانون الجنائي، وغيرها من القوانين. * مرحلة البدايات ولفت سعادته إلى أن البحث القانوني في قطر مر بمراحل، الأولى يمكن توصيفها بمرحلة البدايات التي شهدت قدوم خبراء في مجال البحوث، أعقبتها مرحلة التأسيس من خلال تأسيس مراكز بحثية، إلا أنها ظلت محدودة إلى مرحلة التسعينيات التي شهدت تأسيس مراكز بحثية متخصصة، سواء في جامعة قطر، أو بوزارة العدل، أو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي المراكز التي نأمل أن نرى جهدها البحثي، البشري منه ممثلا في تأهيل الباحثين القطريين، والمادي ممثلا في الإنتاج البحثي القانوني، يسهم في تنمية قطر وتحقيق رؤيتها الوطنية في بناء جيل متقدم ومزدهر، إلى جانب الإسهام في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية والبشرية . وثمن سعادته مستوى الدعم الذي توفره الدولة للبحث القانوني والعلمي في ظل قيادة تؤمن بأهمية البحث العلمي، وتوفر له كافة الإمكانات، وأنشأت لذلك صندوقا مهمته رعاية البحث العلمي، وخصصت نسبة معتبرة من الميزانية لدعم البحوث العلمية. وشدد سعادة الوزير على أهمية الاستفادة من هذا الدعم الذي توفره الدولة للبحوث من أجل الارتقاء بهذا القطاع الحيوي للتنمية والتقدم، ولإيجاد باحثين قطريين أكفاء، حيث لا يزال مستوى البحث القانوني بمختلف مجالاته، دون المأمول لحد الآن، رغم الحوافز الحكومية والبيئة المشجعة للبحث العلمي في الدولة، ودعا سعادته القانونيين القطريين إلى التواصل مع مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل، لدعم أبحاثهم القانونية وخاصة منها التطبيقية. وقد أقيم المنتدى تحت شعار "بحوث تتخطى الحدود"، برعاية شركة "إكسون موبيل" — قطر (الراعي البلاتيني)، وشركة سكك الحديد القطرية "الريَل"، شركة دولفين للطاقة المحدودة، وشركة قطر للبتروكيماويات (الرعاة الفضيين). العطية ود. المهندي ود. الدرهم خلال افتتاح المنتدى وحضر المنتدى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، رئيس ومؤسس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة السابق، وسعادة الدكتور حسن لحدان المهندي وزير العدل، وسعادة السفير أجاي شرما سفير المملكة المتحدة لدى الدولة وعدد من المسؤولين في المؤسسات الصناعية والحكومية. وقام الحضور بجولة على الأجنحة المشاركة في المعرض، حيث شاركت كليات الجامعة التسع وخمسة مراكز بحثية. وقد تميز المعرض بتنوعه، حيث ضم معرض الملصقات البحثية ما يزيد على 280 ملصقا بحثيا. د. الدرهم: توفير مرافق بحثية وتعليم عالي الجودة أكد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر سعي الجامعة إلى توفير تعليم عالي الجودة وفرص ومرافق بحثية ممتازة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من رؤية قطر الوطنية 2030 يكمن في تحويل وطننا إلى مجتمع متقدم قادر على تحقيق التنمية المستدامة كما هو منصوص عليه في ركيزة التنمية البشرية في الرؤية. وأضاف: يشكل المنتدى والمعرض البحثي السنوي لجامعة قطر منصة لعرض إنجازاتنا، وبرهنة أن البحث العلمي يمثل ركيزة مهمة من ركائز العملية التعليمية في قطر، حيث يلعب دوراً كبيراً في معالجة التحديات الوطنية. مستقبل البحوث في قطر تضمن برنامج الفعالية ثلاث جلسات نقاشية كانت الأولى بعنوان "مستقبل البحوث في قطر"، وقد أدار الجلسة الدكتور حسن السيد مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، حيث شارك في هذا الجلسة كل من سعادة عبدالله بن حمد العطية، رئيس ومؤسس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة سابقاً، وسعادة الدكتور حسن لحدان المهندي، وزير العدل، والدكتور عيسى المصلح من كلية الهندسة والآنسة سحر الشمري طالبة ماجستير من كلية العلوم الصحية. أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان "يدًا بيد لتحسين الموارد"، والجلسة الثالثة كانت بعنوان "الشراكات بين جامعة قطر والقطاع الصناعي والقطاع الاجتماعي — عرض المشاريع المتميزة". وقد اختتمت الجلسات بعدد من المداخلات والأسئلة من الحضور. ركّزت المناقشات على مجموعة واسعة من المواضيع، مثل "عزل الطحالب الدقيقة في قطر"، "حياة السلاحف البحرية في قطر"، و"دراسة استقصائية عن زواج الأقارب في المجتمع القطري"، على سبيل المثل لا الحصر. تضمّنت الفعالية أيضًا حفل توزيع جوائز التميّز البحثي، جوائز الدراسات العليا، جوائز الملصقات البحثية. جولة في المعرض

ينظم مجلس قطر للمباني الخضراء، بالتعاون مع الحملة الحضرية العالمية، إحدى مبادرات (موئل) الأمم المتحدة، فعالية بعنوان "مجمع المفكرين الحضريين - مستقبل الدوحة، تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة"، وذلك يومي 15 و16 مايو المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفاز مجلس قطر للمباني الخضراء باستضافة "مجمع المفكرين الحضريين" لعام 2017، كجزء من مهمته الرامية إلى تعزيز التوعية بالحياة المستدامة في قطر. وتماشيا مع الهدف رقم 11 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المعنون "مدن ومجتمعات مستدامة"، سيقدم المجمع فرصة فريدة لاستكشاف الآثار المحتملة لـ "الخطة الحضرية الجديدة" التي تشهدها الدوحة كمدينة واعدة.. وستركز نقاشات الخبراء على ثلاثة محاور أساسية هي المدن الذكية، والمناطق المجاورة المستدامة، ومشاركة القطاع الخاص. وقال المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء إن "تنظيم هذه الفعالية يتماشى تماما مع مهمة مجلس قطر للمباني الخضراء المتمثلة في مناقشة أحدث القضايا التي تؤثر على نمط حياة السكان واستدامته، حيث تواجه مدينة الدوحة موجة من التغيرات السريعة، وذلك مع إنشاء أحياء ومساحات مجتمعية جديدة سنويا، ومن المستحسن أن نتوقف لحظة لمراجعة هذا التقدم، ومناقشة التحسينات المحتملة، والتوصيات، مع أبرز الخبراء وصانعي السياسات". تجدر الإشارة إلى أن أبواب التسجيل مفتوحة أمام عدد محدود من المشاركين، ويعمل مجلس قطر للمباني الخضراء جاهدا لضمان حضور عدد كبير من الجهات المعنية، وذلك للسماح بمشاركة فعالة للحضور.. وعلى الراغبين بالمشاركة في المجمع تعبئة طلب تسجيل للتعبير عن اهتمامهم: http://qgbc.org.qa/outreach/utc. ويهدف مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى بناء مستقبل مستدام لدولة قطر، عبر بحوث الاستدامة، والتوعية والتعليم.. أما الحملة الحضرية العالمية، فهي منتدى للدعوة والشراكة للتوعية بالتحول الحضري الإيجابي من أجل إنشاء مدن خضراء، ومنتجة، وآمنة، وصحية، وشاملة ومخططة. وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) هو برنامج يعمل من أجل مستقبل حضري أفضل، وتتمثل رسالته في تعزيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في المجالات الاجتماعية، والبيئية، وتوفير المأوى المناسب للجميع.

قالت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، إنَّ الأسرة هي نواة المجتمع الأساسية التي تعد لنا أفراداً قادرين على التفكير والحوار، الذي يقودهم إلى الابتكار وتطوير وتنمية مجتمعاتنا، وصولا إلى تمكينها. وأكدت أن تخصيص يوم 15 من أبريل من كل عام للاحتفال بدور الأسرة في قطر، يأتي بهدف التذكير بهذه الخلية الأساسية في بناء المجتمع، والدور المطلوب من جميع مؤسسات الدولة، سواء منظمات مجتمعية، أو مؤسسات حكومية وغيرها، لدعم هذه النواة وحمايتها والنهوض بها لتمكين المجتمع بشكل متكامل، وهو ما درجنا عليه في بلدنا الحبيبة قطر. حملة توعوية من جانبه، أوضح السيد راشد الدوسري المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية (وفاق) "إنَّ المركز دشن حملة إعلانية توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستمر من 13 وحتى 20 أبريل الجاري، وتتضمن بث رسائل توعوية في إطار شعار احتفال هذا العام "نبقى على وفاق لو اختلفنا"، تأكيداً على أهمية الحفاظ على الروابط والعلاقات الأسرية قوية ومتينة مهما واجهت من ظروف وتحديات، لافتا إلى انعقاد محاضرة توعوية لطلبة جامعة قطر بتاريخ 20 الجاري. كما نظم مركز "وفاق" ندوة علمية تحت عنوان "الوالدية المسؤولة.. هدف ووسيلة للتنمية الوطنية المستدامة". الرعاية الشاملة وقالت مزنة العنزي -رئيس قسم الرعاية الوالدية بالمركز، إنه في سبيل الوصول إلى أن تكون الوالدية المسؤولة في مجتمعنا تسير وفق خطط التنمية المستدامة، ومن أجل تحقيق الرعاية الشاملة والمتكاملة لهذه الفئة من العملاء، فإن مركز الاستشارات العائلية – وفاق يوصي بتأطير وتنظيم عمليات التنسيق والمتابعة والتنفيذ باتفاقيات تعاون وشراكة فاعلة بين الجهات ذات الاختصاص مثل المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، نيابة الأسرة؛ ومحكمة الأسرة والشرطة المجتمعية، بما يساهم في تعظيم الفائدة من الخدمات المقدمة للفئات المستفيدة؛ وسد الثغرات التي تحول دون الحصول على الحقوق المشروعة للمحضونين.

فيصل بن قاسم: الخروج بتوصيات تسهم في تحقيق الأمن المجتمعي الرائد المري: مشروع متكامل للإخلاء والأمن وسلامة المباني برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، انطلقت صباح اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، أعمال المؤتمر الدولي العلمي الثاني للمسؤولية المجتمعية "الأمن مسؤولية مجتمعية" والذي تنظمه مؤسسة الفيصل بلا حدود ومركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية. وشهد الجلسة الافتتاحية سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مجلس إدارة الفيصل بلاحدود للأعمال الخيرية، وسعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، وسعادة اللواء هزاع بن مبارك الهاجري الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما حضرها عدد من الباحثين والمختصين من داخل وخارج دولة قطر. كما حضر الجلسة الافتتاحية كل من العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري مدير عام كلية الشرطة والعميد عبدالله خليفة المفتاح مدير ادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية والشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري نائب رئيس محكمة التمييز والسيدة آمال المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والاستاذ عبداللطيف علي اليافعي المدير العام لمؤسسة الفيصل والاستاذ علي مرعي المدير التنفيذي للمؤسسة. ويهدف المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الحس الأمني لكونه وظيفة تضامنية بين الأفراد والدولة والتأصيل المعرفي في درء ما يعكر صفو الأمن وتقديم برامج وأنشطة ومبادرات مجتمعية رائدة في تعزيز الأمن إلى جانب دمج المؤسسات العامة والخاصة في المسؤولية الأمنية ووضع خطط استشرافية لمواجهة المخاطر الأمنية الفكرية والإجرامية. ويشارك في المؤتمر اكثر من 45 باحثا من 18 دولة عربية وخليجية وأوروبية لمناقشة كل ما يتعلق بمفهوم الامن المجتمعي، كما يقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب بمشاركة 45 جهة من مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية الراعي البلاتيني للمؤتمر. التنمية المستدامة وألقى سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني كلمة قدم فيها الشكر لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لرعايته المؤتمر. وقال إن دولة قطر تسعى منذ إطلاق رؤيتها الوطنية 2030 بأن تكون بمثابة خريطة طريق واضحة لمستقبل قطر، قادرة على تحقيق التنمية المستدامة. وأضاف ان هذه الرؤية أصبحت جزءا أصيلا من رؤية مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية والتي سعت من خلال مجموعة من البرامج الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية ويأتي في مقدمتها هذا المؤتمر العلمي الثاني لنؤكد مدى التزامنا بخدمة وتنمية المجتمع والمساهمة في وضع إطار منظم يتوافق مع اهداف مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية ورؤية قطر الوطنية. وأشار إلى حرص مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية على دعوة نخبة من الباحثين في دول العالم المختلفة للمشاركة في هذا المؤتمر الدولي الثاني بهدف تبادل الآراء والخبرات من أجل الخروج بتوصيات تسهم في تحقيق الأمن المجتمعي. وفي ختام كلمته وجه سعادة الشيخ فيصل بن قاسم الشكر لوزارة الداخلية الراعي البلاتيني وشركة قطر للبتروكيماويــات (قابكو) الراعي الذهبي وشركة المتحدة للتنمية الراعي الفضي. وبعد انتهاء الجلسة الأولى قام مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلاحدود للأعمال الخيرية بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر والذي شاركت فيه العديد من المؤسسات المحلية، كما شارك فيه عدد من إدارات وزارة الداخلية، مثل إدارة الاعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، الإدارة العامة للدفاع المدني، كلية الشرطة، إدارة الشرطة المجتمعية، وإدارة المؤسسات العقابية والاصلاحية وإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى اللجنة الدائمة للمخدرات والمسكرات. مسؤولية مشتركة وأوضح سعادة اللواء هزاع بن مبارك الهاجري الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن المؤتمر يكتسب أهميته من مسماه (المسؤولية المجتمعية) والتي تعني أن يكون الأمن مسؤولية مشتركة بين رجال الأمن وأفراد المجتمع، وبالتالي فإن تسليط الضوء على هذا الموضوع هو من أجل تواصل أفراد المجتمع مع رجال الشرطة ونشر ثقافة العمل الأمني في المجتمع على نطاق واسع. مشيراً إلى أن مفهوم الشرطة المجتمعية يعد من الركائز الأساسية التي تضمنتها استراتيجية وزارة الداخلية. وأضاف قائلاً: إن رجال الأمن يعدون جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع وبالتالي فإن تواصل رجال الأمن مع أفراد المجتمع له جوانب حميدة كثيرة منها: الحد من الجريمة، سرعة الوصول إلى موقع الجريمة، وذلك بفعل المعلومات الاستباقية التي يحصل عليها رجال الشرطة من افراد المجتمع نتيجة للتعاون بين الشرطة والمجتمع. وقال: نحن كمجتمع خليجي عربي نختلف عن المجتمعات الأوروبية، فالمجتمع القطري على سبيل المثال مجتمع محافظ وهناك احترام متبادل بين أفراده، وبالتالي فمن المؤكد أن دورهم — أي افراد المجتمع — سيكون دوراً كبيراً وإضافة حميدة للعمل الأمني بحيث تكون النتائج محمودة. الدفاع المدني وقال الرائد جابر محمد المري رئيس قسم الاعلام والتثقيف الوقائي بالإدارة العامة للدفاع المدني إن الإدارة العامة للدفاع المدني تشارك في هذا المؤتمر للمرة الثانية، وكانت لنا مشاركة متميزة، ولدينا اسهامات مجتمعية مثل مشروع درب الأمان، وهو مشروع متكامل عن الإخلاء والأمن وسلامة المباني وكذلك عن جاهزية الثقافة الأمنية لدى المجتمع، وتم ربط ذلك بشعار اليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام وهو (يدا بيد للوقاية من مخاطر الحريق) حتى نبين للزوار عما تقوم به الإدارة وحجم التنسيق الذي تقوم به مع مؤسسات الدولة، وهي مشاريع حيوية لا تجسد جهة معينة وإنما جميع شرائح المجتمع.

الكواري: إظهار مدى تجاوب الشركات القطرية مع قانون الوافدينتشارك غرفة تجارة وصناعة قطر في أعمال الدورة 44 من مؤتمر العمل العربي والذي حضر إفتتاحه في القاهرة أمس الأحد 9 أبريل 2017، سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية، ورئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية ورئيس الوفد القطري، في حين يمثل الغرفة في المؤتمر السيد عبدالعزيز صالح الكواري مدير الشؤون القانونية، وتشارك فيه وفود 21 دولة عربية ممثلة في العمال ومنظمات الأعمال والحكومات، للتباحث حول مشاكل العمال في المنطقة والتحديات المختلفة التي تواجه أسواق العمل العربية وعلى رأسها قضية البطالة وملف التشغيل.وأطلق المؤتمر الذي ينعقد تحت عنوان "التدريب المهني ركيزة أساسية لإستراتيجيات التنمية المستدامة 2030 في الوطن العربي"، الإصدار الإليكتروني الأول للشبكة العربية لمعلومات أسواق العمل بهدف انتهاج أسلوبًا متطورًا يعتمد على منهجية البيانات الضخمة في تطوير آليات نقل وتبادل البيانات والإحصاءات والمعلومات بين الدول، وتشمل الشبكة عقد بروتوكولات عربية تتيح التدريب عن بعد والتوظيف عن بعد، وتشجيع الشباب على المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لكافة الفئات العمرية.وقد تم تشكيل اللجنة التنظيمية للمؤتمر والتي تضم ممثلين من قطر والكويت ومصر والعراق، وتشرف على تنظيم المؤتمر الذي يستمر حتى 16 أبريل الجاري، حيث تضم ممثل غرفة قطر السيد عبدالعزيز الكواري.وقال الكواري في تصريحات صحفية إن المؤتمر يركز على عدة محاور تركز على ريادة الأعمال ودورها في التنمية والنهوض بالتشغيل، والذي يعد من موضوعات الساعة المرتبطة بريادة الأعمال وترسيخ قيمة ثقافة العمل وتدعيم روح الابتكار والتجديد لدى الشباب العربي، إضافة إلى موضوع " تعزيز دور المرأة العربية في تنفيذ برامج التنمية المستدامة"، والذي يستهدف الإستثمار في قدرات المرأة وإعطاءها فرصا متساوية في العمل لتمكينها من الإسهام في برامج النمو الاقتصادي ذات العلاقة ببرامج التنمية المستدامة. لافتا إلى أن المؤتمر يستعرض كذلك عددا من البنود التي تقدم تقريرًا واضحًا عن التقدم المحرز في العقد العربي للتشغيل واللجان النظامية للمنظمة المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشؤون عمل المرأة العربية، إضافة إلى مناقشة تقرير المدير العام المقدم لهذه الدورة حول "التدريب المهني ركيزة أساسية لإستراتيجيات التنمية المستدامة 2030 في الوطن العربي".وأعرب الكواري عن أمله في أن يصدر عن المؤتمر في ختام أعماله نتائج وقرارات تثري من الجهود المبذولة لخدمة قضايا العمل في المنطقة العربية وتحديات البطالة والفقر والتدريب المهني لتأهيل الشباب للدخول لأسواق العمل العربية. وشدد الكواري على دور غرفة قطر في إظهار مدى تجاوب الشركات مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، بخصوص تطبيق القوانين الجديدة خصوصا قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم، وتوعيتهم بمختلف التشريعات والقوانين التي تتعلق بالعمل والعمال.