رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
استعدوا لمزيد من الليالي بلا نوم بسبب التغير المناخي

وجد الباحثون أن التغير المناخي هو السبب في تناقص معدلات النوم والاضطرابات التي ينجم عنها التوتر وتراجع القدرات الذهنية ووظائف الدماغ. ويشير الباحثون وفقا لموقع روسيا اليوم، إلى أن تغير المناخ يمكن أن يعني المزيد من ليال النوم السيئ في المستقبل، حيث أن زيادة درجات الحرارة تجعل من الصعب تبريد الجسد البشري، وهو أحد أهم الشروط من أجل ليلة نوم جيدة، كما يمكن لليالي الدافئة أكثر من المعتاد في المستقبل أن تجعل الناس أكثر غضبا وخاصة في الأجزاء الشمالية والغربية من الولايات المتحدة، بحسب ما نشرته مجلة "Science Advances". وقال الباحثون من جامعة هارفارد وجامعة كاليفورنيا إن حوالي 50 إلى 70 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون بالفعل اضطرابات في النوم (وليس فقط بسبب الحرارة المرتفعة)، ويتسبب النوم القليل في أضرار صحية ينتج عنها تكرار الإصابة بالأمراض بسبب انخفاض أداء الجهاز المناعي، وتضارب الحالة المزاجية، وتوتر الأعصاب باستمرار، وتراجع القدرات الذهنية ووظائف الدماغ، فضلا عن خطر الإصابة بأمراض القلب. ولتحديد كيفية تأثير تغير المناخ على النوم، قام العلماء بتحليل الدراسات التي أجرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بين عامي 2002 و2011، وكان أهم سؤال طرح خلال الدراسة التي استمرت 30 يوما، هو "كم عدد الأيام التي شعرت فيها أنك لم تحصل على ما يكفي من الراحة أو النوم؟". واكتشف الباحثون أن درجات الحرارة الأكثر دفئا من المعدل المتوسط تزيد من عدد الليالي السيئة التي يبلغ عنها الناس وخاصة في فصل الصيف. وقال الباحثون إن ارتفاع حرارة الأرض أثناء الليل درجة مئوية يؤدي إلى حرمان كل 100 إنسان من 3 ليال من النوم كل شهر، وهو ما يعني 9 ملايين ليلة سيئة من النوم كل شهر. وبحسب الدراسة الجديدة يمكن أن يؤدي المزيد من الليالي الحارة إلى حرمان كل 100 إنسان من النوم لمدة 6 ليال من كل شهر عام 2050. وتوقع البحث تناقص معدل النوم إذا استمرت التغيرات المناخية في زيادة حرارة الأرض ليصل إلى حرمان كل 100 إنسان من 14 ليلة من النوم كل شهر عام 2099. وبالنظر إلى مدى أهمية النوم بالنسبة لرفاهية الإنسان، فإن ذلك يعني أن المزيد من الأمريكيين قد يعانون من مشاكل صحية مزمنة في المستقبل.

495

| 31 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
اكسيوس: ترامب يبلغ مقربين باعتزامه الانسحاب من اتفاقية التغير المناخي

أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقربين من بينهم رئيس وكالة حماية البيئة سكوت برويت أنه ويعتزم الانسحاب من اتفاقية تاريخية دولية بشأن تغير المناخ وذلك حسبما ذكرت مؤسسة اكسيوس الإخبارية الليلة قبل الماضية نقلا عن ثلاثة مصادر على علم مباشر بهذه القضية. وقال ترامب في تغريدة على تويتر أمس الأول إنه سيتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سيؤيد اتفاقية باريس لتغير المناخ هذا الأسبوع. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على ذلك. وقال مصدر على اتصال بأشخاص لهم دور في القرار لرويترز إن من المزمع عقد اجتماعين مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الطاقة وكبريات الشركات وآخرين بشأن اتفاقية المناخ قبل إعلان ترامب المتوقع في وقت لاحق من الأسبوع. وقال ترامب في تغريدة في ختام قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في إيطاليا "سأتخذ قراري النهائي بشأن اتفاق باريس الأسبوع المقبل ! (هذا الأسبوع)" ورفض ترامب خلال القمة الاستجابة لضغوط من حلفاء لبلاده لدعم الاتفاقية الموقعة في 2015. وكان ترامب قد وصف سابقا الاحتباس الحراري العالمي بأنه خدعة وهو يواجه ضغوطا من الزعماء الآخرين لاحترام اتفاقية باريس بشأن الحد من انبعاثات الكربون.

234

| 28 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
قمة السبع.. ترامب "خارج السرب"

فشل قادة قمة مجموعة الدول السبع بالتوصل إلى اتفاق حول المناخ السبت، بعد أن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجديد الالتزام باتفاق باريس حول الاحتباس الحراري. وقال رئيس الحكومة الايطالية باولو جنتيلوني الذي تترأس بلاده حاليا قمة مجموعة السبع في ختام اعمال القمة: "النقاش كان صريحا، وربما كان صريحا أكثر مما كان عليه خلال القمم السابقة". ورغم الضغوط المكثفة للأوروبيين (ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي) ولكندا واليابان، فإن دونالد ترامب لم يتراجع. ومع أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث عن شخص "منفتح" و"مستمع" و"يرغب في القيام بأمر جيد"، أحدث الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة اضطرابا في صفوف حلفائه في مجموعة السبع على غرار ما قام به الخميس في قمة الحلف الأطلسي في بروكسل. وقبيل مغادرته صقلية بعدما تحدث إلى جنود أمريكيين في قاعدة سيجونيلا الجوية، كتب ترامب تغريدة قال فيها: "سأتخذ قراري النهائي بشأن اتفاق باريس الأسبوع المقبل". وأضاف أمام الصحافيين "لقد أقمنا الكثير من الصداقات الجيدة هذا الأسبوع". وجاء في البيان النهائي للقمة "إن الولايات المتحدة الأمريكية تعيد حاليا تقييم سياستها بشأن التغيير المناخي واتفاقية باريس، وهي بالتالي ليست في موقع يتيح لها الانضمام إلى الإجماع حول هذا الموضوع". وتابع البيان "إن زعماء دول وحكومات كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة إضافة إلى المفوضية الأوروبية، يكررون التزامهم العمل سريعا على تطبيق اتفاق باريس". ويؤكد هذا البيان الختامي بذلك الخلاف حول مسألة الاحتباس الحراري، بعد أن كانت كل البيانات السابقة الصادرة عن مجموعة السبع تشدد على ضرورة الحد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة. لكن ماكرون اعتبر أن ترامب شخص "براجماتي وأنا واثق بأنه سيؤكد التزامه". في المقابل، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "إن النقاش حول موضوع المناخ كان صعبا للغاية، لكي لا نقول إنه لم يكن مرضيا على الإطلاق"، مضيفة: "نحن هنا بتنا في وضع يتواجه فيه ستة ضد واحد، الأمر الذي يعني أنه لم تصدر بعد اي إشارة تتيح معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة باتفاق باريس أم لا". ترامب معزول من جهتها، اعتبرت منظمة جرينبيس في بيان: "إن نتيجة قمة مجموعة السبع كشفت كم أن ترامب معزول بالنسبة إلى موضوع المناخ"، فيما اكد جنتيلوني أننا "لن نحيد قيد أنملة عن موقفنا" في موضوع تبدل المناخ. وكان المستشار الاقتصادي لترامب جاري كوهن أعلن الجمعة أن وجهة نظر الرئيس الأمريكي بشأن المناخ "تتطور وهو أتى إلى هنا ليتعلم". إلا أن مستشار ترامب لشؤون الامن القومي الجنرال هربرت رايموند ماكماستر كان متشددا أكثر في موقفه عندما قال: "هناك شيء لن يتغير، الرئيس لن يتخذ قراراته إلا بناء على ما يرى أنه أفضل للأمريكيين". بالنسبة إلى التجارة العالمية، وهي الموضوع الثاني المعقد على جدول الأعمال، تمكن قادة مجموعة الدول السبع من إيجاد صيغة متوازنة في البيان. فقد أكد البيان الختامي الاتفاق على مكافحة الحمائية والممارسة التجارية السيئة، مع الأخذ بعين الاعتبار قلق الولايات المتحدة إزاء ضرورة أن تكون التجارة العالمية متوازنة وعادلة. وانطلق اليوم الثاني من قمة مجموعة السبع بلقاء مع قادة خمس دول إفريقية هي النيجر ونيجيريا وإثيوبيا وكينيا وتونس. وكان قادة الدول تمكنوا الجمعة من إيجاد أرضية توافق بشأن مكافحة الإرهاب بعد اعتداء مانشستر الدامي. ووقع قادة مجموعة السبع على إعلان مشترك حول الإرهاب يدعو بإلحاح مجموعات الإنترنت الكبيرة عالميا إلى العمل على مكافحة نشر أي محتوى متطرف، وذلك بناء على طلب بريطانيا.

283

| 27 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
وظيفة جديدة لأوباما بـ33 ألف دولار في الدقيقة!

يبدو أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وجد العمل المناسب له بعد مغادرة البيت الأبيض، بعد أن شغل العالم معه منذ مايو 2016 بفيديو "البحث عن وظيفة" الشهير. الوظيفة التي عثر عليها أوباما لا تتطلب سوى "الكلام" فقط والمقابل هو 33 ألف دولار في الدقيقة الواحدة!، طالما أن هناك من لديه استعداد أن يدفع 850 دولار لكي يستمع إلى حديث الرئيس الأمريكي السابق عن الاحتباس الحراري. وبحسب وسائل إعلام أمريكية وإيطالية فإن أوباما وصل إلى ميلانو الإيطالية لكي يلقي محاضرة مدتها ساعة ونصف الساعة مقابل 3 ملايين دولار (33 ألف و333 دولار في الدقيقة)، فضلاً عن توفير إقامة تليق بمن كان سيداً للبيت الأبيض، حيث تم استضافة الرئيس الأمريكي في فندق فخم جداً بعد أن تم حجز جناح خاص به بمبلغ 8000 دولار في الليلة، بالإضافة إلى طابقين كاملين لمرافقيه. وبحسب الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "walla"، نقلاً عن تقارير إعلامية أمريكية وإيطالية، فإن أوباما وصل إلى مكان المحاضرة ترافقه طائرة هليكوبتر و14 سيارة وتحت حراسة 300 شرطي من المدينة لتأمين الرئيس الأمريكي السابق. وتحت عنوان "أوباما يحطم الأرقام القياسية: تقاضى 3 ملايين دولار مقابل خطاب في إيطاليا"، أوضح الموقع الإلكتروني أن محاضرة أوباما حضرها 3500 شخص مقابل تذكرة وصل سعرها إلى 850 دولار للفرد الواحد، وخلال الندوة سلط أوباما الضوء على حماية البيئة وقال: "علينا أن ننحي خلافاتنا جانباً، ونعمل معاً من أجل عالم أفضل لأولادنا.. الاحتباس الحراري من صنع البشر، وبالتالي فنحن فقط من يجب عليه حل هذه المشكلة". ورغم تأكيد أوباما خلال كلمته على الخطط والمبادرات التي قام بها فترة رئاسته لأمريكا، إلا أنه حرص على عدم توجيه نقد مباشر إلى خليفته دونالد ترامب، الذي ألغى في ديسمبر الماضي الكثير من خطط وبرامج الرئيس السابق مبرراً ذلك بأن القيود التي فرضها أوباما على الصناعات المختلفة من أجل تعزيز السياسات البيئية أضرت بالعمال وخاصة في مصانع الفحم والنفط. وقال أوباما في محاضرته: "خلال فترة رئاستي للولايات المتحدة، وضعت قضية التغير المناخي في قائمة أولوياتي، ومع ذلك الإدارة الحالية ترى الموضوع برؤية مختلفة، وهكذا هي الديمقراطية". وكان أوباما قد تعرض لانتقادات شديدة خلال الشهر الماضي عندما قبل عرضاً قيمته 400 ألف دولار مقابل إلقاء محاضرة في وول ستريت وسط مطالبات بإعادة النظر في مشروع قرار يهدف إلى حرمان أي رئيس أمريكي سابق من المعاش إذا حصل على أموالاً من جهة خارجية، فماذا سيحدث عندما يتلقى 3 ملايين دولار مقابل محاضرة مدتها 90 دقيقة؟ أوباما يلقي محاضرة في ميلانو عن الاحتباس الحراري تقرير موقع "walla" الإسرائيلي عن محاضرة أوباما في ميلانو

940

| 11 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
إيقاظ الفيروسات القاتلة.. خطر يهدد البشر بسبب التغيرات المناخية

يبدو أن الحرب الشرسة بين البشر والبكتيريا والفيروسات لن تنتهي، فعلى مر التاريخ، واجه الإنسان أشكالاً متعددة من هذه الكائنات، مثل الطاعون والجدري والجمرة الخبيثة، لكن أسلحتها الهجومية تتجدد لتعاود مهاجمة الإنسان بطرق مختلفة. وفي عام 1928، حدث اكتشاف مهم، على يد العالم البريطاني، ألكسندر فليمنج، الذي استخدم "البنسلين" كأول مضاد حيوي لحماية الإنسان من الأمراض الخطيرة، ومهّد هذا الاكتشاف الطريق لحقبة جديدة في علاج الالتهابات، جعلتنا لم نعد بحاجة إلى الاعتماد على أجسامنا للتخلص من البكتيريا. لكن على مدى العقود القليلة الماضية، أصبحت قدرة المضادات الحيوية على منع نمو البكتيريا والفيروسات محدودة إلى حد كبير، إذ أصبحت أعداد متزايدة من سلالات بكتيرية مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية. والسؤال، ماذا سيحدث لو تعرضنا فجأة لهجوم جديد من البكتيريا والفيروسات القاتلة المخبأة منذ آلاف السنين، أو التي لم تصادفنا من قبل؟ هذا ما طرحه باحثون فرنسيون، فى سياق تحذيرهم من الآثار المحتملة للتغيرات المناخية التي ستؤدي إلى ذوبان الجليد المتجمد منذ آلاف السنين، ويحوي فيروسات وبكتيريا قديمة، ستستيقظ من سباتها، وتعود إلى الحياة من جديد، بحسب تقرير نشرته شبكة "بي بي سي" البريطانية، أمس الخميس. الجمرة الخبيئة ففي أغسطس 2016، وقع حدث غريب، في شبه جزيرة يامال الواقعة على بعد 2500 كيلومتر شمال شرق موسكو، بالدائرة القطبية الشمالية، حيث توفي صبي يبلغ من العمر 12 عاما، ودخل 23 شخصا إلى المستشفى بعد إصابتهم بالجمرة الخبيثة. ويكشف ظهور مرض الجمرة الخبيثة، بعد 75 عامًا على تسجيل آخر إصابة الحالات من هذا المرض في المنطقة، حجم التهديد الذي يشكله ذوبان التربة الصقيعية، وهي أراض جليدية تضم فيروسات قاتلة بعضها متجمد منذ آلاف السنين، وسط تساؤلات عن إمكانية عودة ظهور أمراض خطيرة كالجدري بفعل التغير المناخي. وبحسب العلماء، يعود ظهور هذه الحالات على الأرجح إلى ذوبان الجليد عن جيفة غزال "الرَنّة" التي نفقت بسبب إصابتها بالجمرة الخبيثة قبل عقود عدة. فبعد انتقال هذه البكتيريا القاتلة وهي عامل مسبب للأمراض ينتشر بسهولة على شكل خلايا تكاثر، إلى المياه والتربة القريبة منها، انتقلت الإصابة إلى قطعان من غزلان "الرَنّة" المنتشرة في المنطقة. وحذر العلماء أنه مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض، سوف يذوب المزيد من الجليد التجمد. ويعرف العلماء منذ زمن بعيد الأثر المأسوي الذي يحمله ذوبان الجليد في التربة الصقيعية أو التربة المجمدة، وهي أراض متجمدة بطريقة دائمة في العمق، على أنماط الحياة والأنظمة البيئية. ويقول الباحثون إن التربة المجمدة هي "المكان المثالي لبقاء البكتيريا على قيد الحياة لفترات طويلة جدا، ربما تدوم لمليون سنة". عالم البيولوجيا التطورية، جان ميشيل كلافيري في جامعة "إكس مارسيليا" في فرنسا، قال: "إن الجليد يشكل بيئة مناسبة جدا لحفظ الميكروبات والفيروسات". وأضاف: "تبقى الفيروسات المسببة للأمراض التي يمكن أن تصيب البشر أو الحيوانات في الطبقات الصخرية القديمة، بما في ذلك بعض الأمراض التي تسببت فى أوبئة عالمية في الماضي". وأشار إلى أنه في أوائل القرن العشرين وحده، توفي أكثر من مليون رأس بسبب الجمرة الخبيثة، ولم يكن سهلا حفر مدافن عميقة، لذلك تم دفن معظم هذه الحيوانات بالقرب من السطح، ويبلغ عددها حوالى 7000 مدفن شمال روسيا، لذلك فالخطر الكبير يكمن تحت التربة المجمدة. وفى العام 1890، أصيبت سيبيريا بوباء الجدري، الذى أدى لوفاة ما يصل إلى 40 ٪ من سكانها، ودفنت جثثهم تحت الطبقة العليا من الجليد المتجمد، على ضفاف نهر كوليما، وبعد 120 عاما على الواقعة، بدأ ذوبان التربة الصقيعية فى المنطقة. وفي مشروع بدأ تسعينيات القرن الماضى، اختبر علماء من مركز أبحاث علم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية في جامعة نوفوسيبيرسك الروسية، عينات من جثث الرجال الذين لقوا حتفهم خلال الأوبئة الفيروسية في القرن التاسع عشر ودفنوا في التربة الصقيعية الروسية. ووجد الباحثون قروح مميزة للعلامات التي تركها الجدري فى الجثث، ورغم أنهم لم يجدوا فيروس الجدري نفسه، لكنهم اكتشفوا شظايا من الحمض النووي للفيروس. وفي فبراير 2017، أعلن علماء وكالة "ناسا" أنهم وجدوا حوالي 14 نوعا مختلفا من الجراثيم والكائنات الدقيقة والفيروسات التي لم تكن معروفة سابقا في مجال العلوم. كما وجدوا أن هذه الكائنات عاشت في بيئة معزولة لمدة أكثر من 60 ألف سنة، وقد عثروا على هذه الكائنات في بلورات من الكريستال في كهف بالمكسيك. وفى دراسة أجريت عام 2005، نجح علماء وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" في إحياء بكتيريا كانت مغطاة في بركة مجمدة في ألاسكا لمدة 32 ألف سنة. فيروسات عملاقة وفى 2014، تمكن باحثون فرنسيون من جامعة "إكس مارسيليا" من إعادة فيروس عملاق مجهول للحياة بعد أن ظل متجمدا في الجليد على مدى نحو 30 ألف سنة. وشرح الفريق البحثي أن الفيروس الذي أطلقوا عليه اسم "بيثو فيروس سايبركوم" يصيب أنواعا معينة من الأميبيا، التي تعيش داخل الأمعاء بشكل طفيلي أو متعايش. والفيروسات العملاقة هي فيروسات كبيرة مثل البكتيريا، ويمكن رؤيتها باستخدام ميكروسكوب ضوئي. وكان العلماء يعرفون حتى الآن مجموعتين مختلفتين جدا من الفيروسات العملاقة، وهي مجموعة "ميجا فيروس" التي يندرج تحتها نوع واحد من الفيروسات وهو "ميجا فيروس شيلينسس"، والثانية مجموعة "فيروسات باندورا"، ولم يتم الكشف عن هاتين المجموعتين سوى قبل نحو 10 سنوات. لكن فريق الباحثين اكتشف نوعا ثالثا من هذه الفيروسات العملاقة يبلغ طوله 1.5ميكرومتر، وذلك بعد إذابة عينات من الجليد الدائم وترك هذه الفيروسات تعيش مع ما يعرف بـ"أميبيا الشوكميبة" والتي يستخدمها العلماء أرضية لإعطاء الفيروسات فرصة للتكاثر مرة أخرى. وبحسب عالم البيولوجيا التطورية، جان ميشيل كلافيري، يظل الخطر الكامن حول التهديدات بذوبات الجليد غير معروف بشكل كبير، لكنه يظل موجودًا، خاصة فى ظل ظهور أنواع من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وأضاف كلافيري أن هناك خطر آخر للتغيرات المناخية لابد من الالتفات إليه، وهو عندما تزداد حرارة الأرض، ستنتشر أمراض مثل الملاريا والكوليرا وحمى الضنك، بشكل كبير، حيث تزدهر هذه الأمراض في درجات حرارة أكثر دفئا. وفى يناير 2017، أصدرت عدة وكالات أرصاد دولية، تقارير تفيد بأن عام 2016 شهد أعلى متوسط درجات حرارة بالنسبة لكوكب الأرض منذ عام 1880، عندما بدأ تسجيل الأحوال المناخية للأرض. وبدأ تسجيل الارتفاعات القياسية لدرجات حرارة الأرض عام 2005، ثم 2010، و2014، و2015، و2016. وعامة، بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع منذ نهاية ستينيات القرن الماضي، وهي ظاهرة يرجعها مختصون إلى انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

1142

| 06 مايو 2017

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تنظم ندوة حول التغير المناخي

تنظم جامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ندوة مفتوحة الأحد المقبل تتمحور حول التغير المناخي العالمي، وتأثيره على موارد المياه في حوض النيل، والصراع الدائر على المياه. وسيُلقي المحاضرة بروفيسور الهندسة المدنية والبيئية في الجامعة الأمريكية "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" الفاتح الطاهر، وستتناول المحاضرة الدور الذي تلعبه تغيّرات الإشعاعات الشمسية في تشكيل المناخ الإقليمي في منطقة شمال أفريقيا، مما أسفر عن هجرات بشرية ارتبطت بظهور الحضارة الفرعونية القديمة. وسيتم تقديم توقعات حول التأثيرات الإقليمية للتغير المناخي العالمي على موارد المياه في حوض النيل، استنادًا إلى محاكاة مجموعة من النماذج المناخية العالمية. وسيتم أيضًا استكشاف التداعيات المترتبة على هذه التأثيرات في الصراع الجاري على المياه.

1766

| 12 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يصدر أمرا تنفيذيا لتغيير القوانين الفيدرالية الخاصة بالمناخ

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم أمرا تنفيذيا شاملا يسعى إلى تغيير القوانين الفيدرالية الخاصة بالمناخ. وسيقوم القرار بإيقاف بعض القوانين الفيدرالية البيئية التي تؤثر على الصناعات الأمريكية. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن هذا القرار يمثل فرقا واضحا بين آراء ترامب والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تجاه الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في مكافحة تغير المناخ العالمي، مضيفة أن قرار ترامب يغير من نهج الحكومة الأمريكية إزاء آثار تغير المناخ مثل ارتفاع منسوب مياه البحر ودرجات الحرارة. فقرار ترامب الجديد سيلغي ستة أوامر تنفيذية لأوباما، والتي كانت تهدف إلى الحد من تغير المناخ وتنظيم انبعاثات الكربون. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن إدارة الرئيس ترامب تعتقد أن الحكومة الأمريكية تستطيع أن تحافظ على البيئة وتزيد من الاستثمار في الطاقة في الوقت نفسه. وذكر أن توفير وحماية وظائف الأمريكيين أهم من التركيز على تغير المناخ، مضيفا أن الرئيس ترامب لن يتبع سياسات بيئية تعرض الاقتصاد الأمريكي للخطر. وسيقوم قرار ترامب بإلغاء حظر التنقيب عن الفحم على الأراضي الفيدرالية في الولايات المتحدة وسيحث الوكالات الفيدرالية على تحديد كل القوانين التي تشكل عقبة أمام مجال الطاقة الأمريكي. وترى إدارة ترامب أن قوانين أوباما البيئية قللت من قيمة العاملين الأمريكيين من خلال جعل البيئة أهم من الاقتصاد الأمريكي. وقد أثارت أراء ترامب البيئية مخاوف مساندي مكافحة التغير المناخ، حيث قال رئيس منظمة "نيكسجين كليمات" الأمريكية توم ستيير، إن ترامب يدمر البرامج البيئية التي تخلق فرص عمل وتحمي الهواء والماء من أجل أن تحقق الشركات التجارية الأرباح على حساب الأمريكيين. يذكر أن ترامب تعهد بحماية وخلق وظائف جديدة في مجال الطاقة مثل مجال الفحم الذي يعتبر مصدر طاقة غير نظيف.

268

| 28 مارس 2017

اقتصاد alsharq
سيتي سنتر روتانا الدوحة يشارك بساعة الأرض

شارك سيتي سنتر روتانا الدوحة في فعالية ساعة الأرض العالمية من خلال إيقاف كافة الأضواء التي يمكن الاستغناء عنها في الفندق لمدة ساعة واحدة من الساعة 8:30 مساء وحتى 9:30 مساء للتوعية بمخاطر التغير المناخي.وتهدف هذه الفعالية الدولية إلى زيادة الوعي العالمي بتغير المناخ وبأهمية الحفاظ على الطاقة، فضلا عن تشجيع السكان المحليين على المساهمة في استدامة الأرض. وبما أن الفندق أوقف جميع الأضواء غير الضرورية، انضم الضيوف والزملاء معا من خلال إضاءة شموع رمزية على شكل كلمة ساعة الأرض.وتعد ساعة الأرض المبادرة العالمية التي أنشأها الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية هي أكبر تحرك من أجل كوكب الأرض في التاريخ البشري، حيث توجه خلالها الدعوة إلى الأفراد والشركات والحكومات والمجتمعات لإطفاء الأضواء لمدة ساعة واحدة يوم السبت 25 مارس 2017 في تمام الساعة 8:30 مساء لإظهار دعمهم للعمل من أجل استدامة البيئة. وكانت ساعة الأرض قد بدأت في مدينة واحدة عام 2007 واليوم أصبح هناك مئات الملايين من المشاركين في 178 دولة وإقليم في كافة أنحاء العالم.

442

| 26 مارس 2017

اقتصاد alsharq
القطرية: ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التغير المناخي

قامت الخطوط الجوية القطرية بإطفاء جميع الأنوار في 25 مارس 2017 في مقر الشركة لمدة ساعة كاملة وذلك من الساعة الثامنة ونصف مساءً حتى الساعة التاسعة ونصف مساءً احتفالًا بساعة الأرض. وتشجع الناقلة القطرية المجتمعات والأفراد على توحيد الجهود للمساهمة في مواجهة ظاهرة التغير المناخي حيث دشنت حملة توعوية داخلية بهدف حثّ الموظفين على المشاركة في ساعة الأرض وزيادة الوعي حول هذه المبادرة العالمية. وتعد فعالية ساعة الأرض، التي أطلقت قبل تسعة أعوام، أضخم حركة عالمية تهدف إلى توحيد الجهود لحماية كوكب الأرض وإلقاء الضوء على القضايا البيئية حيث يقوم الملايين من الناس في كل عام بإطفاء الأنوار لمدة ساعة كاملة من أجل التأكيد على أهمية مواجهة ظاهرة التغير المناخي.متحدثًا عن المبادرة العالمية، قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "كجزء من التزامنا نحو الاستدامة قمنا بالمشاركة في ساعة الأرض وذلك بإطفاء الأنوار في مقر الشركة، ويعد هذا الحدث فرصة مميزة لزيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على الطاقة ونأمل أن نكون قد ألهمنا موظفينا ومجتمعاتنا للانضمام إلينا في إطفاء الأنوار من أجل الوصول إلى تأثير إيجابي في مواجهة التغير المناخي". وتعد الخطوط الجوية القطرية داعم قوي للمبادرات البيئية في رؤية قطر 2030 ولديها في مقرها مجموعة من البرامج لمراقبة وإدارة استهلاك الكهرباء عبر عملياتها. وتسعى الناقلة القطرية إلى تقليل تأثيرها على البيئة من خلال الإستثمار في التقنيات الحديثة وإجراء تغييرات على عملياتها وتغيير السلوكيات من خلال زيادة الوعي. وضمن جهودها للمساعدة في إدارة استهلاك الكهرباء قامت الناقلة القطرية بتركيب عدد من أجهزة التوقيت الآلي للأضواء الخارجية في مقر الشركة لضمان إطفاء الأنوار خلال ساعات النهار. وقامت الناقلة القطرية بتركيب 87 مؤقتا خلال العام الجاري في 36 مبنى وتخطط إلى الاستمرار في هذا المشروع خلال العام القادم.وتحتفل الخطوط الجوية القطرية، بعشرين عامًا على انطلاقتها وتقديم أفضل تجربة سفر عبر شبكة وجهاتها العالمية التي تضم أكثر من 150 وجهة رئيسية من وجهات السياحة والأعمال تحت شعار "معًا إلى كل مكان". في عام 2017، ستضيف الخطوط الجوية القطرية، وهي واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا في العالم، عددًا من الوجهات المميزة الجديدة إلى شبكتها المتنامية من ضمنها شيانغ ماي، دبلن، نيس، سكوبجي، وغيرها من الوجهات وذلك على متن أسطولها الحديث الذي يضم 195 طائرة.

321

| 26 مارس 2017

اقتصاد alsharq
وزير الطاقة: عازمون على مواصلة مسيرتنا لإستدامة الطاقة

م. عيسى الكواري: استقطاب جهات الدولة لتوعية المجتمع بالحفاظ على الموارد الطبيعيةاحتفلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" بساعة الأرض في حديقة كهرماء للتوعية، دعماً منها لهذه المبادرة العالمية التي يجتمع خلالها ملايين الأفراد في مختلف أنحاء العالم، استجابة منها للتحديات المتزايدة التي تواجهها البيئة وتؤثر على المناخ وتستدعي تضافر كافة الجهود في الدولة لمواصلة البحث عن أدوات ووسائل مبتكرة وتوظيفها من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة كاملة. وزير الطاقة يغلق الأنوار احتفالاً بساعة الأرض وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ان دولة قطر تشارك العالم في الاحتفال بساعة الأرض، التي انطلقت عام 2007، لافتاً إلى أن ساعة الأرض تظاهرة رمزية تهدف إلى توعية المجتمع في جميع أنحاء العالم بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وبذلك حماية الأرض من تأثيرات التغير المناخي والاحتباس الحراري ومواجهتها. ترشيد الإستهلاكوأكد سعادته أن برنامج ترشيد الذي يرعاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حقق نجاحات خلال السنوات الماضية في خفض الاستهلاك وتعزيز ثقافة الترشيد في المجتمع، مضيفاً " بالرغم ما توصلنا إليه من نتائج إلا أننا لن نتوقف عن طموحنا لتحقيق المزيد، وسنواصل العمل في تنفيذ البرامج المختلفة الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة بما يرقى مع طموح دولة قطر". د. السادة خلال زراعة نبتة للتوعية بالحفاظ على البيئة أهمية الترشيدمن جانبه قال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء، ان مشاركة كهرماء في هذه المبادرة تهدف بالدرجة الأولى إلى نشر الوعي بأهمية توفير الطاقة وترشيد الاستهلاك بين أفراد المجتمع لتكريس فكرة ومفهوم "ساعة الأرض" كجزء لا يتجزأ من أسلوب الحياة اليومي للجميع، ويصبح بالتالي ترشيد الاستهلاك مسؤولية مشتركة لا بديل عنها في سبيل المحافظة على مواردنا، ونضمن معه تحقيق التنمية البيئية المستدامة وفقاً لرؤية قطر 2030.مشاركة الجهاتوأضاف سعادته أن المشاركات سواء من القطاع الخاصة أو الحكومي تتزايد في كل عام، حيث يشارك هذا العام كل من اسباير وفندق شيراتون والحي الثقافي كتارا وعدد من الوزارات بالإضافة إلى شركة ازدان وسيمينز العالمية في فعاليات ساعة الأرض، مما يدل على نجاح المؤسسة في استقطاب العديد من الجهات للمشاركة في الجهود التوعوية بضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية الأرض من آثار التغير المناخي، صورة جماعية لمسؤولي كهرماء والبلدية والبيئة خلال الاحتفالية مؤكداً أن كهرماء عاقدة العزم على مواصلة الاحتفال بهذه التظاهرة سنويا مع تكثيف أنشطة التوعية بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية واستقطاب المزيد من الجهات للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع.ودعت كهرماء بهذه المناسبة من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" جمهور مشتركيها وجميع القطاعات بالدولة بالقيام بهذا العمل الرمزي بإطفاء كافة الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية ولمدة ساعة من الثامنة والنصف حتى التاسعة والنصف مساء أمس، تضامنا مع العالم وفعالياته الخاصة بـ "ساعة الأرض" التي تعد من أكبر المبادرات البيئية العالمية.

251

| 25 مارس 2017

منوعات alsharq
العالم يحتفل بالذكرى العاشرة لساعة الأرض

أطفئت أنوار جسر ميناء سيدني ودار أوبرا سيدني اليوم لإحياء الذكرى العاشرة لساعة الأرض وللفت الانتباه لخطر التغير المناخي. وسيتم إطفاء الأنوار لمدة ساعة في 7000 مدينة الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي لكل دولة بهدف التشديد على ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن التغير المناخي وتوفير الطاقة. ودوليا تشمل القائمة أشهر ناطحات السحاب في العالم والمباني التاريخية ومنها أطول مبنى في العالم وهو برج خليفة في دبي وساعة بيج بن ومقر البرلمان في لندن ومدرج الكولوسيوم في روما والمسجد الأزرق في اسطنبول وبرج إيفل في باريس والكرملين والميدان الأحمر في موسكو والأهرامات في مصر.

270

| 25 مارس 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
الأوروبيون يشعرون بالخطر على مستقبل مجتمعاتهم من التغير المناخي

وجدت دراسة أوروبية جديدة أجريت في أربع دول كبرى، بريطانيا وألمانيا وفرنسا والنرويج، أن المواطنين الأوروبيين باتوا أكثر قلقا من آثار التغير المناخي والتهديدات التي يفرضها على مستقبل مجتمعاتهم، مع ازدياد حدة الفيضانات والعواصف الشديدة والأمطار الغزيرة وشدة درجات الحرارة في مختلف فصول السنة في الأعوام الأخيرة. كما وجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، أنه أصبح هناك دعم وإقبال كبيران من قبل المواطنين الأوروبيين على فكرة اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة الاحتباس الحراري العالمي، بما في ذلك من تأييد لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وفرض عقوبات مالية ضخمة على الدول التي ترفض أن تكون جزءا من اتفاق المناخ العالمي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر باريس للمناخ عام 2015. وأظهر المستطلعون من الدول الأوروبية الأربع دعما قويا أيضا لفكرة تقديم مساعدات مالية للدول النامية، لمساعدتها في التعامل مع آثار التغير المناخي. ويرى كثير من المواطنين الأوروبيين أن الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة أمر إيجابي للغاية يجب على جميع الدول دعمه ومواصلة العمل على تحسينه في الفترة القادمة، فيما اعتبرت الغالبية العظمى من مواطني بريطانيا وألمانيا وفرنسا والنرويج أن التغير المناخي ناتج عن أنشطة بشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري، وهو ما اتفق عليه نحو 97 بالمائة من علماء المناخ. وقال البروفيسور نيك بيدجيون، من جامعة كارديف، "إنه من المشجع أن نرى معظم الناس في هذه الدراسة الواسعة النطاق يدركون ويعترفون بأن التغير المناخي يحدث فعلا، ومن المشجع أيضا أن نرى غالبية الناس يدعمون عملية معالجة التغير المناخي". وأضاف بيدجيون أن "الدعم الشعبي القوي يمكن أن يشكل عاملا مهما ومؤثرا للغاية في ضوء معارضة البعض لاتخاذ إجراءات تهدف إلى معالجة التغير المناخي".. مشيرا إلى أن تحول المناخ السياسي في بعض الدول جعل التغير المناخي يدخل في مرحلة حرجة، وبالتالي أضحى من المهم إظهار الدعم الشعبي لتنفيذ اتفاقية باريس للمناخ من قبل صناع السياسة عبر أوروبا والعالم أجمع. وتعتبر تلك أول دراسة واسعة النطاق تجرى حول التغير المناخي في عدة دول أوروبية، وقد شارك فيها أكثر من 1000 شخص من كل دولة على حدة، وتمكن من خلالها الباحثون من تحديد وتقييم إطار الرؤية العامة على الصعيد الوطني في كل بلد لهذه المشكلة.

200

| 08 مارس 2017

منوعات alsharq
بكين تطلق "الإنذار الأصفر"

أطلقت بلدية بكين، صباح اليوم الثلاثاء، الإنذار الأصفر تحذيرا من زيادة معدلات التلوث الجوي شمالي البلاد. ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية توقعات لمكتب الاستجابة لطوارئ تلوث الهواء تشير إلى أن كثافة جزيئات الملوثات في الهواء بمناطق شمال البلاد، وبينها بلدية بكين، ستترواح بين 150 و200 ميكروغرام لكل متر مكعب اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء. كما ذكرت التوقعات أن الضباب الدخاني سيخيم على أجزاء كبيرة من شمالي الصين خلال اليوم وغدا، على أن تتحسن جودة الهواء ظهر الخميس المقبل. وللحفاظ على صحة السكان، سيتم تقليص الأعمال في الهواء الطلق، في الوقت الذي ستزيد فيه أعمال تنظيف الطرق. ومنذ العام الماضي، تطبق السلطات في بكين نظام تحذير من تلوث الهواء متدرج الألوان، ضمن تعهدات الحكومة بمكافحة التدهور البيئي، بعد عقود من النمو الاقتصادي الجامح. ويتكون ذلك النظام من أربعة ألوان؛ يمثل اللون الأحمر درجة الخطورة القصوى، ويأتي بعده اللون البرتقالي، ثم الأصفر وأخيرا الأزرق.

269

| 14 فبراير 2017

منوعات alsharq
التغير المناخي يهدد أوروبا

كشفت دراسة جديدة أعدتها "وكالة البيئة الأوروبية" عن آثار التغير المناخي، أن دول القارة الأوروبية ستكون أكثر عرضة لاستقبال الأمطار الغزيرة والفيضانات العاتية والعواصف الشديدة المدمرة، فضلا عن مخاطر مناخية عديدة أخرى تحيط بها جراء التغير المناخي القاسي وتسارع وتيرته في السنوات الأخيرة. وذكرت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "جارديان" البريطانية، أن درجات الحرارة في السلاسل الجبلية مثل "جبال الألب" و "جبال البرانس" من المتوقع أن تقفز إلى مستويات ذوبان الأنهار الجليدية، مشيرة إلى أن منطقة البحر الأبيض المتوسط ستواجه زيادة هائلة في الظواهر الحرارية وحالات الجفاف وتداعي المحاصيل الزراعية وحرائق الغابات. وأضافت أن درجات الحرارة تزداد ارتفاعا بوتيرة سريعة في أوروبا ونصف الكرة الشمالي بأكمله، مقارنة بأي منطقة أخرى، لدرجة أن الأمراض الاستوائية، مثل حمى النيل الغربي، يتوقع أن تنتشر عبر منطقة شمال فرنسا بحلول منتصف القرن الحالي. وقال هانز مارتن فولر، أحد المشرفين الرئيسيين على إعداد الدراسة بوكالة البيئة الأوروبية، إن "الأدلة العلمية تشير بشكل آخذ في التزايد إلى تسارع وتيرة التغير المناخي، مشيرًا إلى بيانات عديدة تفيد بتسارع معدلات ارتفاع مناسيب مياه الأنهار". وأضاف فولر أن هذه التطورات المناخية "لا تسير في اتجاه خطي مستقيم، وهو ما يعود الى حد كبير لزيادة تفكك وذوبان طبقات الجليد"، مشيرا إلى أن هناك أدلة جديدة على أن هطول الأمطار الغزيرة ازداد في أوروبا في الفترة الأخيرة، وهو ما يؤدي إلى حدوث الفيضانات. وكان عام 2016 قد سجل كأكثر عام حار على الإطلاق، متخطيا الرقم القياسي الذي سجله العام الذي سبقه 2015 في متوسط درجات الحرارة العالمية . ووجدت الدراسة الجديدة التي قامت بها "وكالة البيئة الأوروبية" أن درجات الحرارة في أوروبا على مدار العشر سنوات الماضية سجلت ارتفاعا بلغ نحو 1.5 درجة مئوية عما قبل عصر الثورة الصناعية. ويرى هانز برونينكس مدير وكالة البيئة الأوروبية، أن معالجة آثار التغير المناخي يجب أن تتم بتكاتف دولي وجهود عالمية مشتركة للحد من ارتفاع درجات حرارة الكوكب، منوها بأن مشاركة الولايات المتحدة ضرورية في هذا الصدد. وخص برونينكس الولايات المتحدة بالذكر عقب قدوم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب للسلطة، حيث شكك ترامب مرارا خلال حملته الانتخابية في خطورة التغير المناخي وقلل من آثاره السلبية، وأكد برونينكس أن التغلب على هذه المشكلة المناخية لن يتم إلا بمشاركة الولايات المتحدة. وتتوقع الدراسة أن تتسبب زيادة حدة التغير المناخي في ارتفاع متوسط مستويات مياه البحار العالمية بين 1.5 إلى 2 متر، وهو ما سيفرض تهديدا كبيرا على المناطق ذات العلو المنخفض، مثل ولاية فلوريدا الأمريكية ومدينة شنجهاي الصينية ودولة بنجلاديش.

1076

| 25 يناير 2017

اقتصاد alsharq
السادة: أسعار الغاز المسال تتجه إلى الإرتفاع في المستقبل القريب

شارك وفد دولة قطر برئاسة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة في المؤتمر الخامس لمنتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال، الذي إستضافته العاصمة اليابانية طوكيو في الفترة من 22 — 24 نوفمبر الجاري.وقد ألقى سعادة الدكتور السادة كلمة أمام المشاركين اليوم، أكد فيها أن الغاز الطبيعي المسال هو أحد مصادر الطاقة النظيفة التي يمكن الإعتماد على امداداتها لتنفيذ مقررات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس عام 2015 والذي تم تأكيده في مؤتمر مراكش بخفض انبعاثات الكربون والحد من التغير المناخي.وأشار إلى أن سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية تدخل في فترة من عدم التيقن مع تقويض بيئة الأسعار المنخفضة حالياً للإستثمارات في مشروعات الإنتاج الجديدة؛ مما سيؤدي إلى شح الإمدادات وإرتفاع الأسعار في المستقبل القريب.المستويات الحاليةوانخفضت أسعار الغاز المسال في آسيا نحو 65% منذ بلوغها الذروة في أوائل 2014 لتصل إلى المستويات الحالية عند نحو 7.30 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. اللجنة القطرية اليابانية الإقتصادية المشتركة تجتمع في طوكيو غداً وأضاف السادة: "في حين سيستفيد المستهلكون من بيئة تتسم بإنخفاض الأسعار وفائض المعروض بالسوق في المدى القصير، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى فترة جديدة يشح فيها المعروض بالسوق وترتفع الأسعار عند نقطة ما في المستقبل".وقال إن من المتوقع أن تظل أسعار الغاز المسال تحت ضغط "في المدى القصير إلى المتوسط مع دخول طاقة إنتاج إضافية في الولايات المتحدة وأستراليا حيز التشغيل". العودة للتوازنوأضاف أنه ستجري إضافة طاقة إنتاج بنحو 100 مليون طن سنوياً بحلول 2020 إلى الإنتاج الحالي البالغ نحو 300 مليون طن سنوياً.وقال السادة "التأثير المشترك لتباطؤ الإقتصاد العالمي وارتفاع إمدادات الغاز الطبيعي المسال سيؤدي إلى سوق متخمة بالإمدادات ستستغرق بعض الوقت كي تعود للتوازن".وتابع يقول: "إن بيئة عدم التيقن ستقلص الاستثمارات مما سيحد من الإمدادات في المستقبل والاستثمارات الضرورية لتلبية نمو الطلب المتوقع على الغاز الطبيعي المسال.وضاعف سعي المشترين الآسيويين لتغيير شروط العقود القائمة التي تتضمن قيودا على الوجهات وتسعيرا للمدى الطويل، تأثير التحديات التي تفرضها تخمة المعروض وانخفاض الأسعار.عقود طويلةوتخطط جيرا اليابانية أكبر مستورد للغاز المسال في العالم لخفض كمية الغاز الذي تشتريه بموجب عقود طويلة الأمد بنسبة 42% بحلول 2030 في حي قد لا توقع أوساكا جاس عقوداً جديدة طويلة الأمد على مدى السنوات القليلة القادمة مع تحول السوق نحو التداول الفوري الأكثر نشاطاً.لكن السادة قال إن هذه الشروط ضرورية للسماح للمنتجين بتدبير الاستثمارات.اللجنة المشتركةهذا ومن المقرر أن يشارك الوفد القطري برئاسة سعادة الدكتور السادة في الإجتماع العاشر للجنة القطرية — اليابانية الاقتصادية المشتركة يوم الجمعة الموافق 25 نوفمبر.ويتضمن جدول أعمال الإجتماع عدداً من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك وسبل تعزيز الشراكة الشاملة بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون بينهما في قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى.

2457

| 24 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
السادة: الغاز المسال هو أحد مصادر الطاقة النظيفة للحد من إنبعاثات الكربون

شاركت دولة قطر في المؤتمر الخامس لمنتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال الذي تستضيفه العاصمة اليابانية طوكيو في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري. وترأس وفد الدولة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة. وألقى سعادة الدكتور السادة كلمة اليوم، أمام المشاركين أكد فيها أن الغاز الطبيعي المسال هو أحد مصادر الطاقة النظيفة التي يمكن الاعتماد على إمداداتها لتنفيذ مقررات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس عام 2015 والذي تم تأكيده في مؤتمر مراكش بخفض إنبعاثات الكربون والحد من التغير المناخي. من ناحية أخرى، يشارك الوفد القطري برئاسة وزير الطاقة والصناعة في الإجتماع العاشر للجنة القطرية - اليابانية الاقتصادية المشتركة المقرر انعقاده يوم الجمعة الموافق 25 نوفمبر. ويتضمن جدول أعمال الإجتماع عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز الشراكة الشاملة بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون بينهما في قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى.

329

| 24 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
السادة: تغيرات سوق الغاز تحمل فرصاً وتحديات للدول المنتجة

إعتبر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس الإجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز أن المنتدى حدث خاص لسببين: أولهما أوضاع سوق الغاز الطبيعي التي تواجهها الدول المشاركة في الوقت الحالي وفي المستقبل القريب، والتي تتطلب التصدي لها بشكل مناسب في أقرب وقت ممكن. والثاني هو وجود وثيقتين مهمتين تم إعدادهما من أجل بحثهما من قبل أعضاء المنتدى الأول، الأولى بخصوص إستراتيجية طويلة الأجل لمنتدى الدول المصدرة للغاز، والأخرى خاصة بالرؤية المستقبلية للمنتدى بشأن الغاز العالمي حتى عام 2040. وزير الطاقة يفتتح الإجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة وقال السادة خلال كلمته اليوم في افتتاح الاجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز، إن الوثيقتين تمثلان خطوات مهمة في تاريخ المنتدى، فبعد عدة سنوات من العمل عليهما أصبحتا جاهزتين للموافقة عليهما من قبل المنتدى، معبراً عن شكره لجهود الأمانة العامة للمنتدى والمساهمة القيمة من البلدان الأعضاء برئاسة دولة الجزائر.إستراتيجية المنتدىوقال إن إستراتيجية المنتدى طويلة المدى، تحدد الرؤية والرسالة والأهداف ذات الأولوية على المدى الطويل للمنظمة، وتشمل أيضا الأدوات الإستراتيجية الرئيسية، والمبادرات التي تصب في تحقيق كل من الأهداف ذات الأولوية بتلك الإستراتيجية بنجاح تام. وشدد على أهمية إعتماد الوثيقتين المذكورتين وهما: "إستراتيجية المنتدى طويلة الأجل"، و"الرؤية المستقبلية 2040"، خاصة في المرحلة الراهنة، معتبرا أنهما تمثلان أول إستراتيجية طويلة المدى للمنتدى من شأنها أن تمهد الطريق أمامه للعمل خلال السنوات القادمة.وأعرب عن مساندته للنظرة المستقبلية التي رسمها المنتدى، والتي تم الإنتهاء منها بعد عمل شاق بالتعاون الوثيق بين الأمانة والممثلين الوطنيين في المجلس الإقتصادي والفني. صناعة الغازوبين أنه من بين مختلف التوقعات التي يتم نشرها في قطاع الطاقة وتعنى بمجال صناعة الغاز، فإن النظرة المستقبلية للمنتدى تعد أول نظرة مستقلة لقطاع الغاز موثوق بها من وجهة نظر المنتجين، وأعرب عن ثقته في أن تكون هذه النظرة مفيدة جدا لأعضاء المنتدى، وستكسب تأييدهم الكامل، معبرا عن تهنئته للمجلس التنفيذي، فضلا عن الأمانة العامة على ما بذلوه من جهود وعمل مميز في استكمال هاتين الوثيقتين المهمتين. إستراتيجية المنتدى والنظرة المستقبلية.. أول نظرة موثوقة لقطاع الغاز وأشار إلى ما قام به من عمل وثيق مع الأمانة العامة، حيث نفذ عددا من الزيارات لمقر الأمانة خلال هذا العام، واجتمع بسعادة الأمين العام، إلى جانب المحللين والخبراء الفنيين في الأمانة العامة، حيث أتيحت له فرصة الحصول على تقارير مباشرة من الأنشطة والدراسات، فيما ناقش معهم تطورات سوق الغاز على المديين القصير والطويل.مرحلة النضجوقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس الاجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز، إن التقرير الشهري الذي تم تنفيذه منذ يناير 2016 في سنة تجريبية، قد وصل إلى مرحلة النضج، متوقعا أن يتم مشاركته مع الجمهور قريباً بإعتباره واحدا من منشورات المنتدى، مثنيا على الالتزام والعمل الجاد والجودة العالية من قبل الأمانة، معتبرا أن ما أنتجته من معلومات يتمتع بمصداقية تجعله جديرا بأن يستخدم في المحاضرات والخطابات. وأكد أن مسودة الوثيقتين اللتين ترسمان نظرة لإستراتيجية طويلة الأجل لتوقعات المنتدى كانت نتيجة تلك المساعي المحمودة، متمنياً أن يسفر هذا الإجتماع عن مداولات مثمرة، ستعطي دافعا كبيرا في سبيل نجاح الاجتماع.وأفاد بأن الاجتماع يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الطاقة بشكل عام وسوق الغاز بشكل خاص تغيرات انتقالية، معتبرا أن هذه التغيرات تحمل في طياتها فرصا وتحديات للدول المنتجة للغاز. نمو مضاعف للطلب على الغاز الطبيعي بنسبة 1.9% في 2015 وأضاف أنه منذ عام مضى على اجتماع طهران، فإن تطورات سوق الغاز العالمية قد غيرت من أداء السوق بشكل أسرع من ذي قبل، مشيرًا إلى أن الأمر الإيجابي يتمثل في أن الطلب على الغاز الطبيعي قد نما بنحو 1.9 بالمائة خلال عام 2015 وهو ضعف نسبة النمو في 2014، حيث من المتوقع أن يتواصل النمو خلال العام المقبل خاصة مع انخفاض أسعاره.الإمداداتوأوضح السادة أنه فيما يتعلق بتطورات جانب الإمدادات، فهناك اتجاهات وديناميكيات جديدة في السوق كنتيجة لخلق بيئة جديدة من التنافسية، معتبرا أن الوقت الحالي هو الأفضل لتشجيع تبادل أقرب للآراء والخبرات فيما بين الدول الأعضاء بالمنتدى، من أجل استكشاف طرق إمكانية التعاون والتنسيق قيمةً رئيسيةً لإستراتيجية المنتدى.تغير مناخي وأفاد بأنه في الوقت الذي ينعقد فيه المنتدى بالدوحة، فإن هناك مؤتمر التغير المناخي الذي بدأ أعماله في مدينة مراكش بالمملكة المغربية (COP22). مشيرًا إلى أن الالتزام العالمي بمواجهة التغير المناخي قد اكتسب زخما بشكل أكبر وأسرع مما هو متوقع. فقد أصبحت أهداف مؤتمر التغير المناخي (COP21) قانونا ملزما في وقت مبكر من هذا الشهر. التقرير الشهري لمنتدى الغاز بلغ مرحلة النضج وأكد أنه يجب على المزيد من الدول الانضمام للجهود المبذولة من أجل العمل على مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، والعمل على الحفاظ على مستويات درجات الحرارة العالمية في إطار درجتين مئويتين زيادة عما كانت عليه قبيل الثورة الصناعية، وبذل كل جهد ممكن للحد من متوسط الزيادة السنوية لدرجات الحرارة التي تصل حاليا 1.5 درجة مئوية سنويا.وأوضح السادة أن الدول المصدرة للغاز يجب عليها أن تغتنم هذه الفرصة لعرض الغاز على أنه وقود وخيار مثالي لمواجهة تلك القضية باعتباره مصدرا نظيفا للطاقة، والذي يمكن أن يساعد في مواجهة هذه الظاهرة، وذلك إذا تم التعامل معه بنحو عادل من قبل الأنظمة والسياسات.كما أعرب عن اعتقاده بأن الخاص سوف يستفيد من الاهتمام المتزايد بالبيئة العالمية وسيسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وخلق هواء نظيف بملوثات أقل، كما أنه الجسر العملي الوحيد المتاح اليوم من أجل مستقبل منخفض الكربون، مشددا على ضرورة أخذ هذا الأمر بجدية والتخطيط له.

267

| 17 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الرميحي: ظاهرة التغير المناخي تؤثر على العالم والتعامل معها ضرورة ملحة

أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، أن ظاهرة التغير المناخي باتت تؤثر على العالم مما يجعل التعامل معها ضرورة ملحة خاصة في ظل تداعياتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية، ونبه إلى أن زيادة رقعة التصحر وذوبان الجليد وارتفاع منسوب المياه، تدفع الجميع للتحلي بالمسؤولية والسعي لمواجهة هذه الظاهرة والحد من آثارها والتكيف معها. جاء ذلك في كلمة سعادة الوزير أمام مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الثاني والعشرين (COP 22) المنعقد حاليا في مدينة مراكش المغربية، وأكد فيها على ما توليه دولة قطر من أهمية العمل على نحو يجسد مبدأ الإنصاف ومبدأ المسؤولية المشتركة، وإن كانت متباينة على حسب قدرات كل طرف ومسؤوليته التاريخية، في ظل الظروف الوطنية المختلفة . وأشار إلى أن دولة قطر تعد من أوائل الدول التي وقعت على اتفاق باريس في 22 ابريل من هذا العام خلال الحفل الخاص الذي أقيم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك وذلك إدراكا منها بأهمية هذا الاتفاق . وأضاف سعادة الوزير :"أن للدول النامية الحق في وضع أولوية العمل على تحقيق التنمية المطلوبة لشعوبها بما يضمن حقها في التنمية المستدامة ، إلا أننا سنسعى إلى أن لا تكون هذه التنمية على حساب الجهود الطوعية في مواجهة ظاهرة التغير المناخي"، مؤكدا على أهمية تنفيذ الدول المتقدمة لالتزاماتها السابقة مما سيساهم بشكل مباشر في الوصول إلى النتائج المرجوة من الاتفاقية ، منوها بأهمية النظر في كيفية تحفيز ومساعدة البلدان النامية على تحقيق أهدافها من خلال تقديم الدعم اللازم لها، فيما يتعين على الدول المتقدمة، أن تلعب الدور الرئيسي في هذا الصدد . وأوضح أن دولة قطر ترى أن التكيف هو الطريق الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة، كونه يؤدي تلقائيا للتخفيف من الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وقال إن قطر تدرك أن تخفيف الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ، له دور مماثل في التصدي لتغير المناخ " ومع ذلك نعتقد أن الحكمة تستدعي التوازن في العمل والإجراءات بين التخفيف والتكيف من أجل التأكد من أن الدول مستعدة لمواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي والتدابير المتخذة للحد منها" . وأضاف سعادته أن دولة قطر اتخذت خطوات نحو التنويع الاقتصادي للتصدي لتغير المناخ من خلال برامج التنمية المستدامة وزيادة إجراءات الحد من الانبعاثات عن طريق الاستفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والأبحاث في مجال الطاقة النظيفة وزيادة كفاءة استخدام الطاقة. وأشار إلى أن دولة قطر ممثلة في وزارة البلدية والبيئة، قد استضافت ورشة عمل ضمن أحد بنود الاتفاقية والمتعلق بآثار تدابير الاستجابة بمشاركة العديد من الخبراء والمختصين بشأن تبادل الخبرات حول التنويع الاقتصادي والتحول والانتقال العادل للقوي العاملة وإيجاد فرص العمل المناسبة في سياق التنمية المستدامة . وقد أعرب سعادة وزير البلدية والبيئة في مستهل كلمته عن امتنان دولة قطر لحكومة المملكة المغربية على الاستضافة والتنظيم الناجح لمؤتمر التغير المناخي الثاني والعشرين، ولما بذلته من جهد كبير ومتميز في تنظيم دخول اتفاق باريس حيز النفاذ وفقا لمبادئ وأحكام الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ ومن أهمها مبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتفاوتة. كما عبر سعادته عن الشكر والتقدير للأمانة التنفيذية للاتفاقية وذلك للجهد الكبير الذي بذلته لإنجاح المؤتمر .

678

| 17 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
قمة المناخ.. مساع حثيثة لتجنيب الأرض سيناريوهات كارثية

بمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، و43 رئيس دولة، وآلاف الممثلين عن المنظمات الدولية المعنية، تتواصل في مدينة "مراكش" المغربية أعمال مؤتمر أطراف الأمم المتحدة حول المناخ (كوب22) والتي كانت قد انطلقت مطلع الأسبوع الماضي وتستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري. ويهدف المؤتمرون لصياغة "كتاب قواعد" تفصيلي عن اتفاق باريس لمكافحة الاحتباس الحراري، الذي كان قد أبرم نهاية العام الماضي لمواجهة التغير المناخي عن طريق خفض إنبعاثات الغازات المتسببة في ارتفاع درجة حرارة الأرض، ولمناقشة ضرورة تطبيق التزاماته، وكل ما يتعلق بتشجيع الطاقات النظيفة والبديلة في العالم. ويأتي المؤتمر بعد أيام قليلة على دخول "اتفاق باريس" حيز التنفيذ، والذي يسعى إلى الحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض التي أدت بدورها إلى أضرار اقتصادية متنامية مثل التصحر وانقراض أنواع من الحيوانات والنباتات وموجات حارة وفيضانات وارتفاع في منسوب المياه في البحار. وتهدف الخطط الراهنة حول المناخ إلى تجنب السيناريو الكارثي المتمثل بارتفاع حرارة الأرض 4 إلى 5 درجات في غياب اعتماد سياسات مناخية، إذ سيكون العالم ووفقاً لخبراء على مسار خطر للغاية مع زيادة متوقعة قدرها 3 درجات مئوية، داعين إلى تعزيز التزامات الدول بشأن المناخ بما يحمي الأرض والأجيال القادمة. ووفقاً لمعنيين فإن اتفاق باريس يملك زخماً قوياً بعد أن أصبح ساري المفعول، وحصل على تأييد 55 دولة مسؤولة عن نسبة 55% من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وعلى رأسها الصين وأمريكا والهند، وتعد الولايات المتحدة ثاني دولة في العالم كمسببة لانبعاثات غازات الدفيئة وهي من أهم شركاء الاتفاق. وعقب فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية بات اتفاق باريس محل الأنظار خاصة في ظل الوعد الانتخابي من قبل ترامب بالانسحاب من الاتفاق المبرم في باريس، ويأمل العديد من القوى العالمية بأن تبقى الولايات المتحدة كشريك فاعل وأساسي لتطبيق الالتزامات الدولية بشأن خفض الانبعاث الحراري. وأثارت تصريحات ترامب هذه تحفظات عالمية، حيث قال محامون إن ترامب قد "يستخدم طرقاً قانونية مختصرة للانسحاب من الاتفاق العالمي لمكافحة التغير المناخي خلال عام موفيا بوعد انتخابي ومتجنباً الانتظار لأربع سنوات" - وهي المدة القانونية للانسحاب من الاتفاق - إذ أن أقرب موعد للانسحاب من الناحية النظرية هو الرابع من نوفمبر 2020 بحلول انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة. في موازاة ذلك قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن إدارة الرئيس باراك أوباما ستفعل كل ما بوسعها لتطبيق اتفاق عالمي لكبح التغير المناخي قبل أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه رسمياً. على صعيد متصل تشير مصادر أممية ذات علاقة إلى أن تأثيرات تغير المناخ كانت واضحة باستمرار على النطاق العالمي منذ ثمانينيات القرن العشرين، وهي ارتفاع درجة الحرارة العالمية على اليابسة وفي المحيطات على السواء وارتفاع في مستوى سطح البحر وانصهار الثلوج على نطاق واسع.. كما وأدى تغير المناخ إلى زيادة مخاطر الظواهر المتطرفة من قبيل موجات الحر، والجفاف، وسقوط الأمطار بمعدل قياسي، والفيضانات التي تلحق أضراراً. الى ذلك كانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد نشرت تحليلاً مفصلاً للمناخ العالمي في الفترة الواقعة بين 2011 وحتى2015، حيث أكدت مؤشرات تغير المناخ على استمرار "الاحترار" طويل الأجل الناجم عن غازات الاحتباس الحراري، إذ بلغ معدل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نسبة تاريخية هامة وهي 400 جزء في المليون لأول مرة في عام 2015. وتم تقديم التحليل المفصل هذا إلى مؤتمر مراكش حيث يشير أيضاً إلى الظواهر المتطرفة مثل حالات الجفاف طويلة الأمد وموجات الحر المتكررة ، كما وسلط التقرير الضوء على بعض الظواهر الشديدة التأثير، وكان من بينها حالات الجفاف في شرق وجنوب أفريقيا وموجات الحر في الهند وباكستان والأعاصير في أمريكا والفلبين والمجاعة في القرن الافريقي والتي تسببت جميعا في خسائر مادية وبشرية هائلة. وفي سياق متصل فإنه ومن بين 79 دراسة نشرتها "نشرة الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية" في الفترة الممتدة ما بين عامي 2011 و 2014، تبين في أكثر من نصفها أن تغير المناخ بفعل الإنسان ساهم بشكل واضح في الظاهرة المتطرفة المتمثلة في تغير المناخ، وتبين في بعض الدراسات أن احتمال الحر المتطرف قد زاد بمقدار 10 أمثال أو أكثر. يشار إلى أن "كوب 21" كان قد عقد في العاصمة الفرنسية باريس بين 30 نوفمبر و11 ديسمبر 2015، وهو النسخة 21 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي، وتقر هذه الاتفاقية بوجود "تغير مناخي مصدره الإنسان" داعية البلدان الصناعية إلى تحمل مسؤولية مكافحة هذه الظاهرة. ووفقا لمصادر أممية تدرس القمة في مراكش أجندة توفير 100 مليار دولار من أجل الدول النامية ، حيث أن الحكومات ستعمل على إحداث آليات من أجل بناء قدرات الدول لتمكينها من امتلاك مخططات خاصة بها للطاقة النظيفة والمستدامة.. إذ تشكل القمة مرحلة مهمة في التقدم نحو تنفيذ اتفاق باريس بشأن المناخ، في حين عبر مشاركون عن الأمل في أن تفضي القمة إلى جمع التمويلات اللازمة لإقامة مشاريع مرتبطة بالتغيرات المناخية في البلدان التي تحتاج لذلك. وسيسعى المفاوضون خلال "قمة مراكش" إلى الاتفاق على قائمة طويلة من الإجراءات التي من المفترض أنها كفيلة بنجاح اتفاق باريس، الأمر الذي يعني البت بسلسلة من المسائل الهامة منها كيفية متابعة انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة في كل بلد، وضمان تمويل السياسات المناخية في دول الجنوب الذي وعدت به دول الشمال، يضاف إلى ذلك الدعوة إلى تطبيق معايير "التعويض" على الدول الفقيرة المتأثرة بتغير المناخ والمعرضة لظواهر الجفاف والفيضانات والعواصف المختلفة، مع الإشارة إلى أن التفاهمات الراهنة حول ذلك تقضي بضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسائل بحلول العام 2018، حيث أنه من المتوقع وبصفة طوعية، وضع حصيلة عامة بالالتزامات الوطنية على صعيد خفض الانبعاثات الناجمة خصوصا عن استخدام النفط والغاز والفحم.

347

| 14 نوفمبر 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
نشطاء من عدة جنسيات يتظاهرون بالمغرب للتحذير من مخاطر التغير المناخي

تظاهر قرابة ألفين من النشطاء المدافعين على البيئة من جنسيات مختلفة، اليوم الأحد، بمدينة مراكش، للتذكير بمخاطر التغير المناخي. وردد المحتجون، خلال مسيرة احتجاجية جابت بعض شوارع مراكش، التي تستضيف مؤتمر دوليا بشأن المناخ، شعارات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية تطالب جميع الدول بالاستمرار في المفاوضات، واتخاذ إجراءات عملية للحد من الاحتباس الحراري. المحتجون الذي يحملون جنسيات عدة من بينها الأمريكية والإسبانية والفرنسية والبرازيلية والإيطالية والتونسية والمغربية، انتقدوا في هذه المسيرة التي تم تنظيمها بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 22"، تسويف بعض الدول للمصادقة على اتفاق باريس. واتفاق باريس هو أول اتفاق عالمي بشأن المناخ تم التوصل إليه عقب المفاوضات التي عقدت في مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي بالعاصمة الفرنسية في 2015، وانطلقت الإثنين الماضي، فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 22"، في مدينة مراكش، وسط المغرب ويمتد من الفترة من 7 إلى 18 من الشهر الجاري. ويبحث المؤتمر العديد من الملفات، المرتبطة بالمناخ، أبرزها كيفية الحد من تأثيرات التغييرات المناخية، وآليات جمع 100 مليار دولار، التزمت الدول المتقدمة، بمنحها للدول النامية لتجاوز الانعكاسات السلبية للتغير المناخي بموجب "اتفاق باريس" العام الماضي.

287

| 13 نوفمبر 2016