قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حرائق.. فيضانات.. أمطار صيفية.. حرارة غير مسبوقة.. ماذا يحدث في العالم الذي لم تخل أي من قاراته من كارثة طبيعية؟.. وهل التغير المناخي الذي كان يأتي في آخر سلم الاهتمام الرسمي والإعلامي ولرجل الشارع بات الآن على طاولة البحث الدولي للحصول على مخرج للأزمة ؟.. تقرير مقلق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، التابعة للأمم المتحدة، أصدرت تقريرا مقلقا بشأن تأثير التغير المناخي على بعض بقاع الأرض، والذي أكد أن بعضها باتت مهددا بالزوال. ولأول مرة، لا يكتفي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإعراب عن القلق فقط مع صدور التقرير الخطير.. لكن بدا الرجل واضحاً وهو يقول إن الاحترار العالمي بات يؤثر على كل منطقة على وجه الأرض.. ونحن في خطر وشيك من الوصول (لارتفاع درجة الحرارة بمعدل) 1.5 درجة في المدى القريب، محذراً من تزايد كوارث الطقس المتطرف والمناخ من حيث تواترها وشدتها. دول إلى زول بحسب ما نقله موقع يورونيوز عن التقرير الأممي، فإن بعض الدول حول العالم مهددة بالزوال لأسباب مختلفة، لكنها جميعها مرتبطة بالتغير المناخي الذي تشهده الأرض، ومنها الظروف الجوية القاسية، وارتفاع منسوب مياه البحر والفيضانات والجفاف. جزر المالديف وتتوقع إحدى الدراسات أن تصبح جزر المالديف غير صالحة للسكن، بحلول عام 2050، إلا لو تم إجراء تغييرات كبيرة لإبطاء ارتفاع مستويات سطح البحر.. بحسب الموقع، فإن المالديف تقع في الأرخبيل الأكثر عرضة للخطر في العالم، لا سيما وأن معظم جزرها لا يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر سوى 30 سنتيمترا. اليابان توصل معهد جيرمان ووتش إلى أن اليابان هي حاليا الدولة الأكثر عرضة للوفيات بسبب ظروف الطقس القاسية. وفي 2018 وحدها، عانت اليابان من الأعاصير وارتفاع درجات الحرارة والانهيارات الطينية والفيضانات، ما أدى إلى وفاة 1282 شخص. السودان تسببت العوامل المناخية والبشرية برفع مستويات انعدام الأمن الغذائي في دول إفريقية عدة، إلا أن البنك الدولي اعتبر السودان الضحية الأكبر لهذه الظروف. ووضع الجفاف السودان، قبل خمس سنوات، أمام حالة طوارئ معقدة بشكل هائل بسبب عدم انتظام إمدادات المحاصيل. وعانى السودان من الجفاف لفترة طويلة، امتدت لغالبية القرن العشرين، ما خلق تراجعا في المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية. هل دول الخليج بعيدة ؟ يعتقد خبراء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن درجات الحرارة والرطوبة بمنطقة الخليج ستبلغ مستويات قياسية عام 2070. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن دراسة علمية قام بها فريق من الباحثين، العام الماضي، أن درجات الحرارة المقلقة في أجزاء من العالم هي المكسيك وأمريكا الوسطى ومنطقة الخليج والهند وباكستان وجنوب شرق آسيا والتي ستتجه كلها نحو هذه العتبة الخطيرة قبل نهاية القرن، وتشير الدراسة إلى أن مناطق مثل جنوب آسيا والشرق الأوسط يمكن أن تتجاوزها بانتظام بحلول عام 2075. وخلال فصل الصيف، يمكن أن تصل درجات حرارة أجزاء من الخليج إلى 86 إلى 87.8 درجة فهرنهايت (30 إلى 31 درجة مئوية)، ما يؤدي إلى تبخر المياه بسرعة أكبر، وفق التقرير. وتقولتيريزا كافازوس، الباحثة في علم المحيطات، إن العلماء رصدوا أيضا زيادة كبيرة جدا في معدل الرطوبة والحرارة في ساحل خليج كاليفورنيا وفي ولاية سونورا المكسيكية. تحذيرات التقرير توقع الجزء الأول من التقرير أن يصل الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية ، أي قبل عشر سنوات من آخر التقديرات التي وضعت قبل ثلاث سنوات، ما يهدد بحصول كوارث جديدة غير مسبوقة في الكوكب الذي تضربه موجات حرّ وفيضانات متتالية. وعرض التقرير عدداً من الحقائق المثيرة والخطيرة ومنها: – سجلت درجة حرارة سطح الأرض ارتفاعا بواقع 1.09 درجة مئوية أعلى خلال السنوات العشر بين 2011-2020 مقارنة بما كانت عليه بين 1850-1900. – السنوات الخمس الماضية هي الأكثر حرارة على الإطلاق منذ العام 1850. – تضاعف المعدل الأخير لارتفاع مستوى سطح البحر ثلاث مرات تقريبا مقارنة بالفترة بين 1901-1971. – التأثير البشري مرجح جدا (بنسبة 90 في المائة)، وهو الدافع الرئيسي لانحسار الأنهار الجليدية منذ تسعينيات القرن الماضي وذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي. وتوقع التقرير خمسة تأثيرات في المستقبل: – زيادة درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات 1850-1900 بحلول عام 2040 في ظل جميع سيناريوهات الانبعاثات. – القطب الشمالي يصبح خاليا تماما من الجليد عمليا في سبتمبر مرة واحدة على الأقل قبل عام 2050 في جميع السيناريوهات التي خضعت للدراسة. – ارتفاع حدوث بعض الظواهر المتطرفة “غير المسبوقة في التاريخ” حتى مع ارتفاع درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية. – ارتفاع شديد لمستوى سطح البحر، والذي كان يحدث مرة كل مئة سنة في الماضي القريب، بشكل سنوي على الأقل في أكثر من نصف مواقع قياس المد والجزر بحلول عام 2100. – زيادات في حرارة الطقس بما يسمح بوقوع حرائق في العديد من المناطق.
3827
| 12 أغسطس 2021
شهد هذا الصيف، موجات حر غير مسبوقة واندلاع عشرات الحرائق الهائلة، التي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية جسيمة وتدمير مساحات خضراء شاسعة، في مناطق متفرقة من العالم. ولعل أسوأ الحرائق وأكثرها قسوة، تلك التي نشبت في غابات تركيا الممتدة، وفي النصف الشمالي للكرة الأرضية، من روسيا إلى كندا والولايات المتحدة، مروراً بأوروبا. وأثارت هذه الظاهرة قلقا دوليا من تغير المناخ، يستدعي اتخاذ قرارات حاسمة لإنقاذ كوكب الأرض قبل فوات الأوان. ويضاعف تغير المناخ من مخاطر الطقس الحار والجاف الذي يحتمل أن يؤجج حرائق الغابات، حيث ارتفعت درجة حرارة العالم بالفعل بنحو 1.2 درجة مئوية منذ بدء العصر الصناعي وستستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تقم الحكومات في جميع أنحاء العالم بإجراء تخفيضات حادة في الانبعاثات. * تحذير أممي حذّر تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، التابعة للأمم المتحدة، من انتشار واسع وسريع ومكثف للتغير المناخي في الكرة الأرضية. وصدر تقرير الهيئة، أمس، تحت عنوان التغير المناخي: أساسيات علوم الفيزياء وتمت الموافقة عليه من قبل 195 دولة عضوا في الهيئة. وأشار خبراء أنّ الكثير من التغيرات المناخية التي تم رصدها في الوقت الراهن لم تحدث في كوكب الأرض منذ آلاف السنين كارتفاع منسوب البحار. وأوضح التقرير أنّ بعض ظواهر التغير المناخي النشطة في الوقت الراهن، لا يمكن تفاديها إلا بعد مئات أو آلاف السنين، وأن استقرار درجات الحرارة في الغلاف الجوي للكرة الأرضية قد يستغرق بين 20- 30 عاما. وبين التقرير أنّ الاحتباس الحراري سيرافقه زيادة في موجات الحر وزيادة طول موسم الحر على حساب مواسم البرد. وخلص التقرير إلى أن العالم يشهد بالفعل آثار تغير المناخ، حيث ارتفعت درجة حرارة الكوكب بما يزيد على درجة مئوية في المتوسط. ومع صدور تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، حذر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من خطر وشيك لارتفاع درجة الحرارة بمعدل 1.5 درجة في المدى القريب، بسبب التغيرات المناخية. وقال غويتريش في البيان، إن الاحترار العالمي بات يؤثر على كل منطقة على وجه الأرض، حيث أصبحت العديد من التغييرات لا رجعة فيها. وأكد على ضرورة اصطفاف قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني وراء السياسات والإجراءات والاستثمارات التي تحد من ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 1.5 درجة مئوية. ودعا الجهات المانحة وبنوك التنمية المتعددة الأطراف إلى تخصيص ما لا يقل عن 50 في المائة من التمويل العام للمناخ. * نيران حول العالم وفي كارثة هي الأسوأ منذ عقود، اندلعت حرائق غابات في تركيا، والتهمت النيران حوالي 100 ألف هكتار على طول سواحل البحر المتوسط وبحر إيجة، خلال الأسبوعين الماضيين. وأظهرت صور الأقمار الصناعية غابات شاسعة محترقة بالكامل. وتسببت الرياح القوية وارتفاع درجات الحرارة في تأجيج الحرائق المدمرة. ويقول الخبراء إن تغير المناخ يزيد من تكرار وشدة مثل هذه الحرائق. وامتد ثاني أكبر حريق غابات في تاريخ ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى ما يقرب من 500 ألف فدان. وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، على تويتر، إن الحريق نشط منذ 26 يوما وإنه تم احتواؤه بنسبة 21 في المائة. وتعادل المنطقة المحترقة تقريبا مساحة منتجع كانكون في المكسيك أو أكبر من مدينة هيوستون في ولاية تكساس. وهذا هو ثاني أكبر حريق غابات في الولاية بعد حريق هائل اندلع في أغسطس 2020 وأتى على ما يزيد على مليون فدان. بينما أعلنت الوكالة الفيدرالية للغابات في روسيا، أن المساحات التي تشهد حرائق شرقي البلاد، بلغت حتى الآن قرابة مليون و793 ألف هكتار من الأراضي. وأضافت الوكالة في بيان، أن الجهود تتواصل لإخماد الحرائق المتواصلة في مناطق مختلفة من البلاد. وسجلت روسيا خلال السنوات الأخيرة درجات حرارة عالية، ويعتبرها العديد من العلماء أنها ناجمة عن التغيرات المناخية. وأدى الطقس الحار وإهمال قواعد السلامة إلى اندلاع عدد متزايد من الحرائق، وجعلت الغابات التي تغطي مساحات شاسعة من روسيا تحديد الحرائق الجديدة تحديا كبيرا على السلطات. وتتواصل جهود إخماد الحرائق التي اندلعت منذ بداية يوليو الماضي في منطقة ياقوتيا الروسية. وفي كندا، تستمر حرائق الغابات في أكثر من 100 موقع بمقاطعات كندية عديدة أبرزها أونتاريو وألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا. وتواصل فرق الإطفاء الكندية إخماد الحرائق التي باتت تهدد مراكز المدن المناطق المأهولة بالسكان. ووفق معطيات المركز الكندي المشترك لإخماد الحرائق، فإن مساحة المناطق التي التهمتها نيران الحرائق، بلغت 2.5 مليون هكتار. وأضافت المعطيات أن أكثر من 4 آلاف و900 حريق اندلع في مناطق مختلفة من البلاد، منذ 27 يوليو الماضي، وأن أكثر من 100 حريق ما زال مستمرا حتى اللحظة. ومن جهتها، تواصل السلطات اليونانية عملياتها برا وجوا، لإطفاء حرائق الغابات المتزايدة في عدة مناطق شمالي العاصمة أثينا. وتسببت الحرائق الواسعة بإجلاء آلاف الأشخاص إلى مناطق آمنة، نظرا للأضرار الكبيرة التي خلفتها. وتشهد اليونان موجة حر شديد منذ 10 أيام، حيث تجاوزت الحرارة 40 درجة مئوية. ورصدت عشرات الحرائق في غابات ومناطق سكنية بمختلف أنحاء البلاد، خاصة في المنطقة المحيطة بالعاصمة وجزيرة وابية وشبه جزيرة بيلوبونيز (جنوب). * فيضانات غير مسبوقة وعلى مدار الأسابيع الماضية، تصدرت أخبار الفيضانات الصحف حول العالم، وانتشرت صور تظهر حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، جراء الطقس والأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت العديد من دول العالم من ألمانيا إلى كندا ووصولا إلى الصين والهند والفلبين. وخلفت الفيضانات غير المسبوقة في أوروبا دمارا كبيرا في بلدان غرب القارة، فضلا عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص في ألمانيا وبلجيكا. وجاءت الفيضانات نتيجة هطول أمطار استمر لنحو يومين بما يعادل مقدار هطول أمطار لنحو شهرين. وخلال ساعات امتلأت الممرات المائية الضيقة لتتدفق مياه الفيضانات هادرة وتدمر في طريقها الكثير من المباني قديمة، فيما تقدر تكلفة إعادة بناء البنية التحتية المدمرة بمليارات اليورو. كما تضررت مناطق كثيرة في الصين والهند جراء فيضانات قياسية، فاقت قدرة السدود والمصارف وأغرقت شبكة مترو الأنفاق في تشنغتشو بوسط الصين. وأسفرت الفيضانات عن مقتل العشرات فيما كان مقدار تساقط الأمطار أكثر من معدلاتها الحالية. وتوقع علماء أن ظاهرة التغير المناخي ستزيد من خطر الأمطار والفيضانات، إذ إنها تتسبب في زيادة معدل دفء الغلاف الجوي ليحتفظ بمزيد من الرطوبة ما يؤدي إلى زيادة غزارة الأمطار.
1728
| 10 أغسطس 2021
بدأ العالم يواجه جانبا من الآثار الكارثية لظاهرة التغير المناخي، حيث تسببت الاضطرابات الجوية التي شهدتها عدة مناطق بشرق آسيا، في هطول أمطار غزيرة وانهيارات أرضية وسيول جارفة غمرت المناطق المنخفضة وعزلت مئات القرى، وخلفت عشرات الضحايا ومئات المصابين والمفقودين في الفلبين والهند. واجتاحت موجات جوية قاسية مناطق من أنحاء العالم خلال الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى حدوث فيضانات في الصين التي تعرضت لأشد هطول للأمطار منذ ألف عام، فيما أغرقت المياه مناطق واسعة في دول في غرب أوروبا مخلفة حوالي مائتي وفاة وخسائر مادية فادحة لاسيما في ألمانيا، في كارثة اعتبرت الأسوأ منذ نحو 60 عاما. * مانيلا تغرق أدت الأمطار الموسمية الغزيرة التي فاقمتها عاصفة مدارية إلى غمر العاصمة الفلبينية مانيلا والمقاطعات المجاورة لها بالمياه، التي ارتفعت إلى مستوى الخصر وقطعت الطرق أمام المركبات الخفيفة، ما استوجب نقل آلاف السكان من مناطقهم المنخفضة. وطلب المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية هاري روك، من سكان المناطق المتضررة البقاء في حالة تأهب ويقظة واتخاذ إجراءات احترازية والتعاون مع السلطات المحلية. بينما صرح هوميرليتو دولور حاكم مقاطعة أورينتال ميندورو جنوبي مانيلا، بأن بعض المنازل غمرتها المياه حتى الأسطح. ونقلت رويترز عن سيدة فلبينية تدعى لوزفيميندا تايسون وتبلغ 61 عاما، وكانت من بين الذين نقلوا إلى مراكز إيواء، قررنا الإخلاء مبكرا... لا نريد أن ترتفع المياه وتغرقنا. وبحسب خبراء الأرصاد الجوية، تضم الفلبين أكثر من 7600 جزيرة تشهد نحو 20 عاصفة مدارية قوية سنويا، تتسبب في هطول أمطار غزيرة. * انهيارات أرضية وفي الهند، واجهت فرق الإنقاذ صعوبات كبيرة، أمس، أثناء الخوض في الوحل والركام للوصول إلى المنازل التي غمرتها المياه، بعد أن تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في انهيارات أرضية وسيول غمرت المناطق المنخفضة وعزلت مئات القرى. وارتفع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية في البلاد إلى 125. وبحسب خبراء، تشهد ولاية مهاراشترا أشد هطول للأمطار منذ 40 عاما، وسط مخاوف من مخاطر فيضان أنهار كبيرة عن ضفافها. ونقلت رويترز عن مسؤول كبير بولاية مهاراشترا، أن عدد الوفيات ارتفع إلى 42 في قرية تالي التي تبعد نحو 180 كيلو مترا جنوب شرقي مومباي، بالإضافة إلى انتشال 4 جثث أخرى بعد أن سوَّت انهيارات أرضية معظم المنازل في القرية بالأرض. وتعاني مئات القرى والبلدات من انقطاع الكهرباء ونقص مياه الشرب. وذكر مسؤولون أن الأنهار فاضت أيضا في ولايتي كارناتاكا وتيلانجانا الجنوبيتين. * بعد ألف عام وفي الصين، لقي 25 شخصاً على الأقل حتفهم جراء الفيضانات التي اجتاحت إقليم خنان بوسط البلاد بينهم 12 غرقوا في خط لمترو الأنفاق في عاصمة الإقليم التي تشهد أشد هطول للأمطار منذ ألف عام حسبما ذكر خبراء الأرصاد الجوية. وأجلت السلطات حوالي 100 ألف شخص في عاصمة الإقليم تشنغتشو، حيث تعطلت خدمات السكك الحديدية والطرق، بينما وصلت المياه في السدود والخزانات إلى مستويات التحذير وبدأ آلاف الجنود عملية إنقاذ في الإقليم. وأظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ركاب أحد قطارات المترو يقفون في الظلام وقد وصلت مياه الفيضانات العكرة إلى مستوى صدورهم، بينما تحولت محطة تحت الأرض إلى بركة كبيرة وقالت سلطات المدينة إنه جرى إنقاذ 500 من المحطة. وقال أحد سكان تشنغتشو إنه بسبب الأمطار أوقفت السلطات خدمات الحافلات، حيث تعمل السيارات بالكهرباء لهذا السبب استقل كثير من الناس مترو الأنفاق وحدثت المأساة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن خبراء الأرصاد قولهم إن كمية الأمطار التي سقطت في مدينة تشنغتشو على مدى الأيام الثلاثة الماضية تحدث مرة واحدة كل ألف عام. * أوروبا وخلال الأيام الماضية، أغرقت الفيضانات أنحاء واسعة من غرب أوروبا، متسببة في مقتل حوالي مائتي شخص وفقدان المئات. وسجلت ألمانيا وحدها 157 وفاة، في كارثة اعتبرت الأسوأ منذ نحو 60 عاما. ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأضرار التي خلفتها الفيضانات غرب البلاد بـالمخيفة. وأعربت عن صدمتها عقب زيارة قامت بها لبلدة أديناو بولاية راينلاند بالاتينات، قائلة: إنه لأمر مروع وتعجز الكلمات عن وصف الدمار الذي حدث. وتعهدت الحكومة الألمانية بزيادة مساعداتها العاجلة لمواطنيها المتضررين من الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت مناطق واسعة، وتسببت في إلحاق خسائر بشرية ومادية بالممتلكات الخاصة والعامة، ودمرت المحاصيل الزراعية، وعزلت مناطق لأيام عدة. وفي بلجيكا، أعلنت السلطات، منذ أيام قليلة، يوم حداد وطني بعد أن لقي العشرات حتفهم بسبب الفيضانات التي ضربت شرق البلاد، وولايتي راينلاند بالاتينات وشمال الراين- وستفاليا. وتسببت الأحوال الجوية في قطع الكهرباء والاتصالات عن مناطق سكنية بأكملها. كما هطلت أمطار غزيرة على لوكسمبورغ وهولندا، وغمرت العديد من المناطق وأجلت السلطات آلاف الأشخاص في مدينة ماستريخت. وظلت خدمات الطوارئ في هولندا في حالة تأهب قصوى، إذ هدد فيضان الأنهار البلدات والقرى في جميع أنحاء مقاطعة ليمبورغ جنوب البلاد. * التغير المناخي وفي السياق، قال علماء لرويترز: من شبه المؤكد أن الأمطار التي شهدتها الصين مرتبطة بتغير المناخ مثل الأمطار الغزيرة التي تساقطت في الولايات المتحدة وكندا في الفترة الأخيرة وكذلك في غرب أوروبا. وفي الوقت الذي تتعرض فيه هذه المناطق إلى فيضانات عارمة تتعرض مناطق عديدة من نصف الكرة الشمالي لارتفاع حاد في درجات الحرارة، وهو ما فسره خبراء المناخ بظاهرة التغير المناخي. وأثارت الاضطرابات الجوية في غرب أوروبا، تساؤلات عن العوامل التي أدّت إلى حدوثها وعلاقتها بالتغيرات المناخية، حيث قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، إن العواصف التي اجتاحت أوروبا بدون شك ناجمة عن التغير المناخي، في حين دعا الرئيس الألماني إلى معركة أكثر تصميما ضد الاحترار المناخي في ضوء الكارثة. وذكر تقرير نشرته الجزيرة، أن هذه الأمطار الغزيرة التي تهطل على جزء من أوروبا تعود إلى ظاهرة القطرة الباردة، وهي ظاهرة غير معتادة في هذا الوقت من العام فوق أوروبا، وتحدث عندما يعزل الهواء الساخن كتلة من الهواء البارد على ارتفاعات عالية من الغلاف الجوي فوق منخفض جوي، فيؤدي ذلك إلى هطول أمطار قوية ومتواصلة على المستوى المحلي. وأوضح التقرير أن العديد من الأدلة تشير إلى الدور الرئيسي الذي يضطلع به الاحتباس الحراري في حدوث مثل هذه الظواهر، فالجو الأكثر دفئا يحتوي على كميات أكبر من الماء ويمكن أن يتسبب في تساقط أمطار غزيرة.
1402
| 25 يوليو 2021
أحمد إبراهيم يبدو العنوان صادماً غريباً وغير مألوف نوعاً ما، فمن ذا الذي يهدد مزاج القطريين ويعكر صوف جلساتهم وسمرهم وسهراتهم، أفراحهم وأحزانهم، في العمل وفي البيت والسيارة وفي البر وعلى البحر. نعم يبدو حقاً أن المزاج القطري في خطر.. فالشاي الذي يعتبر المشروب الأول في مناطق الدوحة والمدن القطرية المختلفة مهدد بالتدمير. في العام الماضي تبين أن سكان قطر من أكثر شعوب المنطقة والعالم العربي شربا للشاي بحسب إحصاءات اللجنة الدولية للشاي (International Tea Committee)، حيث بلغ استهلاك الفرد من الشاي في قطر 0.6 كيلوغرام يوميا، وذلك في تقرير نشرته الجزيرة نت. قبل أيام أصدرت منظمة «كريستشن إيد» تقريراًلها يؤكد أن تغير المناخ قد يؤدي إلى تدمير إنتاج الشاي في كينيا وسيريلانكا، حيث تواجه أكبر الدولة المصدرة لهذه النبتة في العالم ارتفاعاً متزايداً في درجات الحرارة وانخفاضا ملحوظاً في الأمطار، بالإضافة إلى غزو منظم من الحشرات. وأفاد التقرير أن التهديد الرباعي المتمثل في ارتفاع الحرارة وعدم انتظام المطر والجفاف الشديد وغزو الحشرات، سيدمر أكثر من 26.2% من مناطق زراعة الشاي في كينيا. ربما وأنت تحتسي الشاي الآن في الوكرة أو الدوحة أو الغرافة أو في أي مكان،وتقرأ هذا التقرير تشعر ببعض القلق على مشروبك المفضل، ولكن ناسف لأن نقول لك بأن الواقع حقاً مقلق.. فاختفاء هذه النبتة أو شحها بات أمراً ينذر بكثير من العواقب، فقد توقع تقرير المنظمة الدولية بأن يؤدي تغير المناخ إلى تقليص المناطق ذات ظروف نمو الشاي النوعي بنحو 40 في المئة في إطار زمني محدد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وهنا استمع إلى ما يقوله ريتشارد كوسكي وهو مزارع شاي من المرتفعات الغربية في كينيا.. يقول ريتشارد : على مدى أجيال، زرعنا الشاي بعناية ونحن فخورون بأن الشاي الذي نزرعه هنا هو الأفضل في العالم. وأضاف المزارع: تغير المناخ سيشكل تهديدا حقيقيا لنا ولحياتنا ومدخل رزقنا.. لا يمكننا توقع المواسم بعد الآن، ودرجات الحرارة آخذة في الارتفاع وهطول الأمطار لم يعد منتظماً. التقرير وبحسب فرنس برس حذر من أن سبل عيش أكثر من ثلاثة ملايين شخص في قطاع صناعة الشاي ستتعرض للتهديد خلال العقدين المقبلين، الأمر الذي استدعى بريطانيا أكبر مستهلك للشاي للفرد، لاستضافة محادثات المناخ للأمم المتحدة في غلاسكو في تشرين الثاني/نوفمبر. في عام 2019 ومع ارتفاع نسبة استهلاك الشاي في قطر افتتح في الدوحة أول مصنع لإنتاج الشاي محليًا بعلامتيه (ليبتون وريد ليبل)، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي، ويقع مصنع تعبئة الشاي الجديد التابع للشركة القطرية للصناعات التحويلية (التحويلية) في المنطقة الصناعية للصناعات الصغيرة والمتوسطة. وينتج المصنع عبوات شاي ذات أحجام مختلفة. ومن غيرك يا شاي يعدل مزاجي؟.. سؤال استفهامي ربما يتحول في قادم السنوات إلى رثاء محبوبة تتمثل بكوب زجاجي يحتضن بداخله شراب أحمر ساخن يعدل المزاج و يضبط اليوم..
16473
| 11 يوليو 2021
لا يوجد لقاح للتغير المناخي.. هكذا رد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، على مسيرة نظمها أطباء في جنيف للمطالبة بالحفاظ على البيئة. ونظم أطباء مهتمون بمكافحة أضرار تدهور البيئة على الصحة العامة مسيرة إلى مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف اليوم السبت لمطالبة السلطات الصحية بوضع التغير المناخي والتنوع البيئي على رأس أولوياتها، بحسب رويترز. وسار نشطاء يرتدون ملابس بيضاء من أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف إلى مقر منظمة الصحة حيث استقبلهم تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة، وماريا نيرا مديرة إدارة البيئة وتغير المناخ والصحة في المنظمة. وقال تيدروس خلال استقباله النشطاء خارج مبنى المنظمة الوباء سينتهي لكن لا يوجد لقاح للتغير المناخي.... علينا أن نتحرك الآن ونتضامن للوقاية والاستعداد قبل فوات الأوان. ودعت البروفيسور فاليري داكرومو، خبيرة الأمراض المعدية، المنظمة إلى أن تكون القوة الدافعة والضامن للسياسات العامة التي تحترم صحة الجميع وتحافظ على حياتهم. وأظهر إحصاء لرويترز في وقت سابق اليوم أن أكثر من 169.29 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 3 ملايين و665531 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019. وتأتي الولايات المتحدة في مقدمة أكثر 10 دول تضرراً بالوباء من من حيث عدد الإصابات، تليها الهند والبرازيل وفرنسا وتركيا ووسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا.
2120
| 29 مايو 2021
اعادت قمة البيت الأبيض للمناخ، التي عقدت يومي 22 و23 أبريل الجاري، واشنطن إلى الخطوط الأمامية لمكافحة ظاهرة التغيّر المناخي المترتبة عن التلوث، والتصدي لأحد أخطر تحديات البشرية في القرن الحادي والعشرين، اثر انسحاب ترامب من اتفاق باريس للمناخ. واعلن الرئيس الامريكي جو بايدن، عن هدف طموح بخفض انبعاثات الكربون إلى النصف وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة تتراوح بين 50 و52 بالمائة، بحلول عام 2030. وفي غضون ذلك تم الاعلان عن تأسيس منتدى تعاوني لتطوير استراتيجيات عملية للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، يضم قطر الى جانب الولايات المتحدة وكندا والنرويج والمملكة العربية السعودية. وتحتفظ الدول التي تعد شريكاً فاعلاً في المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، بسجل حافل في دعم الجهود الدولية لمكافحة تغيّر المناخ. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد أعلن خلال خطابه في أعمال قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ، عام 2019 أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تستضيفها دولة قطر ستكون بطولة صديقة للبيئة ومحايدة الكربون. كما تسعى قطر الى تطوير التقنيات لمكافحة تغير المناخ واعتماد الطاقة النظيفة في إطار تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف لتوفير بيئة صحية واكثر استدامة. * قمة المناخ واعلن الرئيس الامريكي جو بايدن، خلال القمة الدولية للمناخ، اعتزام بلاده خفض انبعاثات الكربون إلى النصف وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة تتراوح بين 50 و52 بالمائة، بحلول عام 2030. ويمثل هذا الهدف الطموح، هدفا أعلى من المساهمات الأمريكية السابقة، ولكنه أدنى من الأهداف الأوروبية، ففي مارس 2015، تقدّمت دول الاتحاد الأوروبي بخطة تقضي بتقليص الانبعاثات بما لا يقل عن 40 في المائة بحلول 2030. وأوضح بايدن ان مكافحة تغير المناخ من ضمن توجهات خطته لبناء اقتصاد مزدهر وأكثر صحة وعدلاً ونظافة لكوكب الأرض بأسره، على حد تعبيره. واوضح أن هذه الخطوات ستجعل الاقتصاد، يصل إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 على الأكثر. وسيسمح هذا الهدف للاقتصاد الأمريكي بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. *تصفير الانبعاثات وفي السياق، قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، إن دولة قطر، والولايات المتحدة، وكندا، والنرويج، والمملكة العربية السعودية، التي تمثل مجتمعة ما نسبته 40% من إنتاج النفط والغاز العالمي، يؤسسون منتدى تعاونيا من شأنه أن يطور استراتيجيات عملية للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، بما في ذلك خفض انبعاثات غاز الميثان، وتعزيز نهج اقتصادي لتدوير الكربون، وتطوير ونشر تقنيات الطاقة النظيفة واحتجاز الكربون وتخزينه، وتنويع مصادر الدخل بدلا من الاعتماد على عائدات الهيدروكربونات، وغيرها من التدابير التي تتماشى مع الأولويات الوطنية لكل دولة عضو. وأضاف سعادته يسر دولة قطر أن تكون واحدة من هذه الدول البارزة والموقعة على هذا المسعى التعاوني الفريد لتطوير استراتيجيات للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، وإننا نعتقد أن مشاركتنا في هذا المنتدى هي خطوة هامة تدعم وتنسجم مع طموحنا لخلق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للبشرية. وكانت شركة قطر للبترول، قد أطلقت في يناير الماضي، استراتيجيتها الجديدة للاستدامة، التي تحدد أهدافا تتماشى مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وتضع خطة للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري لعام 2030. وتلتزم الاستراتيجية بإنشاء مرافق مخصصة لاحتجاز وتخزين الكربون، تعمل على التقاط أكثر من 7 ملايين طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون في قطر، كما تمثل توجها واضحا نحو خفض كثافة الانبعاثات من مرافق الغاز الطبيعي المسال في البلاد بنسبة 25 بالمائة ومن منشآت التنقيب والإنتاج بنسبة 15 بالمائة على الأقل. وفيما يتعلق بهذه الاستراتيجية، قال سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، في وقت سابق، إن خطط الشركة للتخفيف من تغير المناخ تسير بموازاة أهداف اتفاقية باريس، وتقدم دعما قيما للطموحات العالمية لتحقيق صافي انبعاثات صفرية. * بطولة صديقة للبيئة وفي اطار مبادراتها الداعمة لجهود مكافحة ظاهرة التغير المناخي، تستعد دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، كأول بطولة صديقة للبيئة ومحايدة الكربون، باستخدام الطاقة الشمسية في الملاعب واستخدام تكنولوجيا تبريد وإضاءة موفّرة للطاقة والمياه. وفي أعمال قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ، التي شارك فيها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عام 2019، حيث أعلن سمو الأمير عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً للتعامل مع تغير المناخ الذي يهدد كافة أشكال الحياة. *مفاوضات دولية كما سبق أن استضافت الدوحة في عام 2013، الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، واعتُمدت الاتفاقية في عام 1992 إبّان مؤتمر قمة ريو دي جانيرو، ودخلت حيّز التنفيذ في عام 1994، وصادقت عليها 195 دولة اضافة الى الاتحاد الاتحاد الأوروبي. وتهدف الاتفاقية الى تثبيت انبعاثات الغازات الدفيئة البشرية المصدر في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون أي تأثير خطير من جانب الإنسان في النظام المناخي. وأصبح أول تطبيق عملي وملزم للاتفاقية رسميا من خلال بروتوكول كيوتو، الذي اعتُمد في عام 1997 ودخل حيّز النفاذ في عام 2005، وصدق عليه 192 طرفا. وتم تمديد البروتوكول في مؤتمر الدوحة، مع فرض هدف يتمثل في تقليص الانبعاثات العامة للغازات الدفيئة في البلدان المتقدمة بمعدل 18٪ على الأقل بين عامي 2013 و2020 وتسمى هذه الفترة فترة الالتزام الثانية، مقارنة بمعدلات الانبعاثات لعام 1990. وتم التوصل إلى حل وسط نهائي بتحفيز من الاتحاد الأوروبي الذي ربط تمديد الالتزام ببروتوكول كيوتو، باعتماد خريطة طريق لإبرام اتفاق عالمي. كما استضافت قطر، منتدى الدوحة للكربون والطاقة، الذي شارك فيه خبراء دوليون لوضع توصيات في مجال السياسات العامة لذلك القطاع وللحكومات بشأن تغير المناخ والطاقة البديلة، وجمع الكربون وتخزينه، كما أن دولة قطر لم تدخر جهداً في إنجاح مفاوضات اتفاق باريس للمناخ عام 2015. واتخذت قطر العديد من الإجراءات لتطوير التقنيات التي تتماشى مع تغير المناخ وتبني الطاقة النظيفة والاستخدام الأمثل للمياه اضافة الى تحسين جودة الهواء، وتعزيز كفاءة استخدام الغاز والطاقة وإعادة تدوير المخلفات. وتعمل قطر منذ فترة طويلة على زيادة المساحات الخضراء وعلى تشجيع وترويج نشاط الاستثمار الأخضر وتحفيز المبادرات الخضراء والصديقة للبيئة، وعلى تبني نمو اقتصادي منخفض الكربون، دعماً لأهداف التنمية المستدامة، حيث إن لديها مئات المشاريع الملتزمة بمعايير الاستدامة، في إطار تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف لتوفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للأجيال المقبلة.
2762
| 26 أبريل 2021
شاركت وزارة البلدية والبيئة، ممثلة بإدارات قطاع شؤون البيئة المختلفة، في الاجتماع التشاوري مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة - مكتب غرب آسيا، بشأن التغير المناخي، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي. وتم خلال الاجتماع، استعراض برنامج العمل المشترك وأولويات العمل المتعلقة بالإستراتيجية متوسطة المدى للسنوات 2022 - 2025، إضافة إلى مناقشة مواضيع العمل المناخي، والعمل للطبيعة، والعمل ضد التلوث.
960
| 25 مارس 2021
كشفت دراسة نُشرت أمس الجمعة أن التغير المناخي والاحترار العالمي ربما يكون سببًا في انتشار فيروس كورونا ووصوله إلى البشر، لأن الاحترار العالمي وفر موائل جديدة للخفافيش والتي يُفترض أنها مصدر فيروس كوفيد -19. ومن أجل إجراء هذه الدراسة المنشورة في مجلة علوم البيئة، قام باحثون من جامعة كامبريدج بنمذجة تواجد مجموعات من أنواع مختلفة من الخفافيش باستخدام بيانات درجة الحرارة وهطول الأمطار لتحديد موقع نوع الغطاء النباتي الذي يشكل موطنها، حسب موقع يورونيوز. وفقًا للنماذج، وعلى مدار المئة سنة الماضية شهد 40 نوعًا من الخفافيش الظروف المواتية لانتشار وجودها في منطقة تمتد على طول جنوب الصين وبورما ولاوس. ويحمل كل نوع من أنواع الخفافيش في المتوسط 2,7 من فيروسات كورونا، لذلك لا بد أنه يجري في هذه المنطقة تداول مئات من هذه الفيروسات المختلفة، ومن هنا طُرحت فرضية منشأ فيروس سارس-كوف-2 منها. وقال الباحث الرئيسي روبرت ماير: نحن بعيدون عن القول إن الوباء ما كان سيظهر لولا الاحتباس الحراري، لكن يبدو من الصعب القول إن هذه الزيادة في عدد الخفافيش وفي فيروسات كورونا التي تحملها، تجعله أقل احتمالا. وأضاف الباحث إن السلسلة الدقيقة لانتقال فيروس (سارس-كوف-2) لم تُحدد بعد، لكن تغير المناخ وتدمير النظم البيئية يجعلان البشر والحيوانات على تواصل أكبر. وتابع الباحث: هذان وجهان لعملة واحدة، نحن نخترق موائلها بشكل أعمق، وفي الوقت نفسه يمكن أن يدفع تغير المناخ مسببات الأمراض نحونا. وأكد العديد من العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة، إلى أن منشأ الوباء له مصادر متعددة. وأشارت كيت جونز - أستاذة البيئة والتنوع البيولوجي في جامعة (يونيفرسيتي كوليدج لندن) إلى أن: العبور (من الحيوان إلى البشر) هو نتيجة آليات معقدة. وتغير المناخ بالتأكيد له دور عبر تعديل مواقع الأنواع، ولكن يمكن أن تؤدي زيادة عدد أفراد مجموعة وتدهور الموائل من خلال الزراعة، دوراً أكبر. ومن جهته، ذكر بول فالديز أستاذ الجغرافيا البيئية في جامعة (بريستول) أن الباحثين: يظهرون أن تغير المناخ ربما كان له تأثير في الأنواع في يونان، لكنها تبعد أكثر من 2000 كيلومتر عن ووهان، حيث ظهر الوباء في الصين.
2441
| 06 فبراير 2021
جدد السيد تيدروس غبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم، تحذيره من أن جائحة فيروس كورونا لن تكون الأزمة الوبائية الأخيرة في العالم، مؤكدا أن محاولات تحسين صحة البشر محكوم عليها بالفشل دون التعامل مع التغير المناخي وشؤون الحيوانات. واستنكر غبرييسوس، في فيديو نشره على حساب المنظمة الدولية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر بمناسبة اليوم العالمي للاستعداد للأوبئة الذي يصادف اليوم، قصر النظر الخطير الكامن باللجوء إلى المال في حالات التفشي الوبائي دون اتخاذ أي إجراءات استعدادا للجائحة التالية، قائلا إن الوقت قد حان لتعلم الدروس من جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/. وأوضح أنه لفترة طويلة جدا، عمل العالم في دائرة من الهلع والاستخفاف، مضيفا نحن نغدق الأموال في حالة حدوث تفشي، وعندما ينتهي ننسى أمره ولا نفعل شيئا لمنع التفشي القادم.. هذا قصر خطير بالنظر، وبصراحة يصعب فهمه. كما لفت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى أن التاريخ يخبرنا أن هذه لن تكون الجائحة الأخيرة، وأن الأوبئة حقيقة من حقائق الحياة، معتبرا أن الجائحة سلطت الضوء على الروابط القوية ما بين صحة البشر والحيوانات والكوكب. وكان تقرير صادر في سبتمبر 2019 بشأن الاستعداد العالمي لحالة الطوارئ الصحية، قد لفت إلى أن الكوكب غير مستعد على الإطلاق للتعامل مع أوبئة مدمرة محتملة. يشار إلى أن السيد تيدروس غبرييسوس، قد قال خلال جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فيروس كورونا انتظمت في أوائل شهر ديسمبر الجاري، إنه مع وجود لقاح لفيروس كورونا في الأفق، على الدول البدء في الاستعداد للوباء القادم، مشددا على أنه رغم سنوات من التحذيرات، لم تكن العديد من الدول، ببساطة، مستعدة لـ /كوفيد-19/، كما أخطأ كثيرون في الافتراض أن أنظمتهم الصحية القوية ستحميهم.
1819
| 27 ديسمبر 2020
قال خبراء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن متوسط ارتفاع درجة حرارة الأرض سيزيد مستقبلاً بمقدار درجة مئوية واحدة كل خمس سنوات. وقال السيد بيتيري تالاس، سكرتير عام المنظمة في تصريح له اليوم أمامنا مهام معقدة لبلوغ أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وهي الحفاظ على معدل ارتفاع درجة الحرارة خلال القرن الحالي دون درجتين مئويتين مقارنة بما قبل النهضة الصناعية، وبذل المزيد من الجهود للحد من ارتفاعها أكثر من 1.5 درجة مئوية. وأضاف أن الركود الاقتصادي والصناعي الناتج عن انتشار كوفيد-19، ليس بديلا عن تنسيق الجهود في مجال المناخ، مشيراً إلى أنه نظرا لبقاء غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو فترة أطول ، فإن الجهود المبذولة حالياً لتخفيض تركيز الغاز في الجو، الذي يعتبر العامل الأساسي للاحترار العالمي، لن تتكلل بالنجاح هذه السنة. وتعمل اتفاقية باريس للتغير المناخي الموقعة عام 2015 بشكل أساسي على مواجهة مشكلة انبعاثات الغازات الدفيئة، وكيفية إيجاد الحلول للتكيف معها، والتخفيف من حدة ضررها علي البيئة، والنظر بجدية للآثار الواضحة للتغيرات المناخية، والحد من ارتفاع الحرارة إلي أقل من درجتين مئويتين حيث إن متوسط درجات الحرارة العالمية ارتفع بمقدار 0.85 درجه مئوية في الفترة 1880-2012.
2168
| 10 يوليو 2020
نظمت مناظرات الدوحة إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع جلسة نقاش افتراضية ضمن النسخة الأخيرة من سلسلة #DearWorld المباشرة، الأسبوعية التي تناقش القضايا الرئيسية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وسلطت الجلسة التي شارك بها عدد من العلماء والخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم الضوء على دور الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدول وأثر التغيرات السلوكية في خفض نسب تلوث الهواء وتحسين البيئة. وأكد المشاركون في الجلسة أن جائحة كورونا (كوفيد-19) رغم أنها أدت إلى تحسين الظروف المناخية، إلا أن المسار نحو التغيّر المناخي مستمر حتى مع التغييرات السلوكية للأفراد التي فرضها الوباء وأن التصورات التي تزعم أن وباء (كوفيد-19) أثر بشكل إيجابي في الحد من معدلات تلوث الهواء هي تصورات بعيدة كل البعد عن الدقة. وأضافوا أنه حتى وإن انخفضت معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسبة 6 إلى 8 بالمائة هذا العام، فإن ذلك لن يُحدث فرقًا هائلاً في تحسين حالة الغلاف الجوي المشبّع بالتلوث.. مشددين على أن وقف إصدار غازات الاحتباس الحراري، وتغيير طريقة استهلاكنا للطاقة هو الحل الأمثل وليس عن طريق إبقاء الجميع في منازلهم. وتابع المشاركون بأن التغيّرات الجذرية في سلوك الأفراد نتيجة إجراءات العزل المنزلي في دول بأكملها لم تُسفر سوى عن انخفاض متوقع بنسبة 8 في المائة من الانبعاثات الضارة في حين يحتاج العالم لنسبة انخفاض تصل إلى 90 بالمائة، أو حتى 100 بالمائة حتى يمكن القضاء على ظاهرة الاحتباس الحراري، وهو ما يستحيل تحقيقه من خلال تغيير السلوك البشري وحده، مشيرين إلى أن الأزمة الراهنة فرصةً للاستثمار في البنية التحتية اللازمة للاستغناء عن الكربون في الاقتصادات، والاعتماد على الطاقة النظيفة، وإنشاء بنية تحتية لشحن المركبات الكهربائية. وأوضح المتحدثون خلال الجلسة أن العالم سيواجه ثلاثة أمور الفيروس، وإجراءات العزل والجوع إذا استمرت أزمة الفقر وتدمير سبل العيش، وإنتاج وتوزيع أغذية معالجة كيميائياً بكثافة وبكميات كبيرة، لافتين إلى ضرورة انتهاز الفرصة لخلق حركة واعية أوسع نطاقًا لمعالجة الأزمات المتعددة التي يواجهها العالم، واتباع طرق مبتكرة في انجاز الأعمال.
1405
| 10 مايو 2020
نظم مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ندوة إلكترونية تفاعلية ناقش خلالها مستقبل التغير المناخي ما بعد تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) بمشاركة مجموعة من الخبراء. وبحث المشاركون من الخبراء والمختصين في مجال الاستدامة خلال الندوة سُبل استغلال الحوافز وخطط الإنعاش الاقتصادية التي نتجت عن الجائحة في إيجاد وعي مناخي أفضل، مؤكدين أن هذه العملية لا تتوقف حصرًا على قرارات ومواقف السياسيين، بل إن للشباب والنشطاء والأجيال القادمة والشركات الخاصة، دورا كبيرا لا يمكن إهماله. وأشار الخبراء المشاركون إلى الأثر الهائل الذي نتج عن الجائحة في تغيير السلوكيات وإعادة هيكلة العادات، بما في ذلك الشركات التي عدّلت من طبيعة أعمالها لتتناسب والوضع الحالي، وكذلك الجامعات، والمدارس، والفعاليات والاجتماعات، وباتت تنفذ كل عملياتها عن بُعد عبر الإنترنت. وخلص المشاركون إلى أن استدامة هذا التغيير في السلوك، يمكن أن تؤدي إلى خفض مستويات الكربون لا سيما التي تنتج عند استعمال وسائل المواصلات خاصة وأن العالم منذ بداية تفشي وباء كورونا شهد تحسنًا مناخيًا ملحوظًا، حيث انخفضت مستويات التلوث، ومستويات تعكر مجاري المياه، ورغم أنها مكاسب قصيرة الأمد إلا أنها تفتح آفاقًا جديدة للتفكير في مستقبل التغير المناخي. وفي هذا الصدد، لفت السيد محمد عصفور، رئيس شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس العالمي للمباني الخضراء، إلى الحاجة للقيام بالمزيد من البحوث حتى لا ننقل انبعاثات الكربون العالية من المكتب إلى المنازل. وعبّر عن تفاؤله بإمكانية إحداث تغيير في المستقبل وضرورة التعاون بين القطاع الخاص، وصنّاع السياسات، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع المدني، بالإضافة إلى الاستثمار بشكل أكبر في قطاع الاقتصاد الأخضر والتدويري. وأضاف أن الالتزامات التي تقدمها الشركات الضخمة للمجلس العالمي للمباني الخضراء وسياساته، التي تهدف لإنشاء مبانٍ منخفضة الطاقة، لم تأتِ من سياسيين بل هي مبادرات نابعة من حس مسؤول أخذته الشركات على نفسها. من جانبه، أشار الدكتور شادي عون، أستاذ ومدير برنامج نظم المعلومات في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، إلى الدروس المستفادة في مجالات التمكين، والاستدامة، والأمن الغذائي، التي تعلمناها من كيفية تقليص الجائحة لسلاسل التوريد، مشددا على ضرورة قيام الدول والأقاليم بتوطين الإنتاج، وتمكين المزارعين والمشغلين الصغار ودفعهم نحو توسيع عمليات إنتاجهم لزيادة أرباحهم، بل والمنافسة على نطاق أوسع، بالإضافة إلى تمكين المنازل أكثر من خلال إنشاء حدائق زراعية صغيرة منتجة فيها. وبدوره، أكد السيد هاري سيالي، مدير البيئة والاستدامة ومؤسس وعضو معهد الإدارة البيئية والتقييم (IEMA) أن الحكومات تواجه حاليًا تحدي إنعاش الاقتصاد بدون تهديد الاستدامة البيئية، مشيرا إلى أنه يمكن استغلال هذه الفرصة من خلال تقديم حوافز للشركات التي تثبت التزامها بالعمل المناخي. واعتبر أن الجائحة استوجبت ضرورة تغيير عقليتنا، ووضع أهداف بيئية أكثر إلحاحا للعام 2030 للتأكيد على أولوية الحفاظ على دفع عجلة التغيير للأمام بشكل أسرع.
1224
| 21 أبريل 2020
أظهر تحليل لمركز دراسات أسترالي اليوم، أن مواسم الصيف في أستراليا باتت أطول بشهر أو أكثر فيما تقلصت مدة فصل الشتاء بسبب التغير المناخي. وأوضح المعهد أن مناطق واسعة من البلاد تشهد 31 يوماً إضافياً من درجات حرارة صيفية كل سنة مقارنة مع خمسينيات القرن الماضي ، حيث عرفت /سيدني/ 28 يوما إضافيا من الحر، و/ملبورن/ 38 يوما منذ منتصف القرن العشرين. وتسجل في بعض المناطق التي اجتاحتها حرائق غابات في الأشهر الأخيرة مثل مدينة /بورت ماكويري/ في ولاية /نيو ساوث ويلز/، سبعة أسابيع إضافية من حرارة عادة ما تسجل في الصيف. وقال مدير برنامج المناخ والطاقة في المعهد ريتشي مرزيان إن درجات الحرارة التي كانت تسجل عادة في أشهر الصيف الثلاثة الاعتيادية في الخمسينيات، بات الآن تمتد من مطلع أو منتصف نوفمبر إلى منتصف مارس. وخسرت كانبرا 35 يوم شتاء في مقابل 31 لمدينة /بريسبان/ في الشرق. وأوضح مرزيان أن الاحترار المناخي يزيد من خطورة مواسم الصيف مع وقت أقل خلال فصل الشتاء للقيام بأعمال تقي من حرائق الغابات، فيما تؤثر موجات القيظ على الصحة والاقتصاد.. مشيرا إلى أن موجات الحر القصوى هي أكثر الكوارث الطبيعية فتكا بالأرواح. وسجلت خلال موسم الصيف في أستراليا سلسلة من الحرائق الكارثية قضى فيها أكثر من 30 شخصا وأتت على آلاف المنازل ونفق فيها ما لا يقل عن مليار حيوان. وأدت هذه الكارثة إلى تجدد الدعوات للحكومة المحافظة من أجل خفض الانبعاثات التي تساهم في الاحترار العالمي.
971
| 02 مارس 2020
تعهد جيف بيزوس، رئيس شركة أمازون وأغنى رجل في العالم، بتخصيص 10 مليارات دولار للمساعدة في جهود مكافحة التغير المناخي، وذلك بعد حث بعض موظفي أمازون رئيسهم على زيادة جهوده في مكافحة التغير المناخي. وقال بيزوس في منشور على حسابه في إنستغرام الذي يتابعه 1,4 مليون شخص إن صندوق بيزوس للأرض سيعمل على تمويل العلماء والناشطين والمنظمات غير الحكومية وأي مجهود يوفر إمكانية حفظ وحماية العالم الطبيعي وفقا لوكالة فرانس برس. واعتبر بيزوس الذي تقدر ثروته الصافية ب130 مليار دولار، وهو ما يجعل المبلغ الذي تعهد بإنفاقه يمثل حوالي 8 في المائة من إجمالي ثروته أن التغيّر المناخي هو أكبر تهديد لكوكبنا. وأضاف أريد أن أعمل جنبا إلى جنب مع آخرين لتعزيز الطرق المعروفة واستكشاف طرق جديدة لمحاربة التأثير المدمر لتغيّر المناخ على هذا الكوكب الذي نتشاركه جميعا. وأشار بيزوس، الذي حافظ على مكانته كأغنى شخص في العالم على الرغم من فاتورة طلاقه المكلفة العام الماضي، أن مؤسسته الجديدة ستبدأ بتقديم المنح لأصحاب المشاريع هذا الصيف. وبيزوس الذي تعهد في أيلول/سبتمبر الماضي بأن تصبح شركته أمازون محايدة الكربون بحلول عام 2040، كشف أن شركته ستطلب 100 ألف شاحنة كهربائية. وكشف بيزوس عن تفاصيل قليلة حول المشروع في منشوره على إنستغرام الذي لاقى ردود فعل إيجابية ساحقة وتعرضت شركة أمازون لانتقادات واسعة بسبب إنتاجها لكميات كبيرة من النفايات ناتجة عن غلافات المنتجات التي تقوم بتسليمها، إضافة إلى انبعاثات أسطولها الضخم من الشاحنات. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه لو أنفق بيزوس العشرة مليارات الآن، فإنه سيحافظ على موقعه كأغنى شخص في لعالم. والأسبوع الماضي نقلت وسائل اعلام أن بيزوس وافق على شراء منزل في بيفرلي هيلز كان قد بناه قطب السينما جاك وارنر في الثلاثينات مقابل 165 مليون دولار، وهو أعلى سعر يدفع لمنزل في كاليفورنيا.
1314
| 18 فبراير 2020
أصدرت الوكالة الأوروبية للبيئة اليوم، تحذيراً بشأن زيادة معدلات وقوع الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات في أنحاء القارة على مدار العقود المقبلة، مشددة على حاجة الدول للتكيف. وذكرت الوكالة في بيان صحفي أن الجهود التي تهدف للحد من التغير المناخي يمكن أن تساعد في تفادي التأثيرات الأسوأ .. مضيفة أنه مع ذلك أظهرت تقييماتها أن الأحوال المناخية سوف تزداد سوءا حتى في حال أثبتت الجهود العالمية للحد من الانبعاثات الغازية فعالية. وقد أصدرت الوكالة، المسؤولة عن تقديم معلومات مستقلة تتعلق بالبيئة، سلسلة من الخرائط التي تصف الأخطار. وأظهرت البيانات أن المناطق الساحلية سوف تكون الأكثر تعرضا لمخاطر ارتفاع مستويات المياه، خاصة مدن مثل /فينيسيا/ و/نابولي/ و/برشلونة/. وأوضحت الوكالة أن الأمطار الغزيرة سوف تسبب المزيد من الفيضانات، حيث من المتوقع أن تشهد معظم المناطق في أوروبا كميات أكبر بنسبة 35% من الأمطار خلال فصلي الخريف والشتاء، محذرة من أن موجات الجفاف سوف تكون أكثر شيوعا في جنوب أوروبا بصورة خاصة، بالإضافة لكونها أكثر استمرارية، كما سوف تزداد المنافسة على المياه بين قطاعات الزراعة والصناعة والاسكان. ومن المتوقع أن تتسع رقعة حرائق الغابات، حيث سوف تشهد مناطق غرب ووسط أوروبا أكبر زيادة في حرائق الغابات، كما سوف يتعرض جنوب أوروبا لأسوأ تأثيرات جراء الحرائق.
1684
| 10 فبراير 2020
عقدت اليوم، ببروكسل أعمال الخلوة المشتركة الأولى للسادة المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي. ترأس وفد دولة قطر في أعمال هذه الخلوة سعادة السفير إبراهيم بن عبد العزيز السهلاوي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية. دار الحديث خلال أعمال هذه الخلوة حول قضايا التغير المناخي والقضايا والتحديات الأمنية. ومن المقرر أن تنطلق غداً، الخميس، اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين الجانبين بالتوازي مع انعقاد الاجتماع الثامن للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية واللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي حيث ستتم مناقشة قضايا الحد من التسلح وأسلحة الدمار الشامل وإدارة الأزمات والإنذار المبكر والهجرة.
1090
| 22 يناير 2020
تتفاقم أزمة العالم المناخية يوما بعد يوم وتزداد مخاطرها مع إشراقة شمس كل يوم على هذه الأرض التي تزداد حراراتها أكثر و أكثر. مما دفع علماء إلى التحذير من 400 مليون إنسان يواجهون خطر الفيضانات كل سنة بحلول نهاية هذا القرن، إذا استمر تغير المناخ في إذابة صفائح غرينلاند الجليدية. وترتفع درجة حرارة جرين لاند التي تعد ترس مهم في نظام المناخ العالمي بشكل أسرع من المتوقع، ما قد يعني ارتفاع منسوب مياه البحر 67 سم، بحلول عام 2100 وفقا لقناة روسيا اليوم. وقال البروفيسور أندرو شبرد، خبير مراقبة الأرض في جامعة ليدز: كقاعدة عامة، مقابل كل 1 سم ارتفاع في مستوى سطح البحر، يتعرض 6 ملايين فرد للفيضانات الساحلية على الكوكب. ووفقا للاتجاهات الحالية، سيؤدي ذوبان الجليد في غرينلاند إلى إغراق 100 مليون شخص سنويا بنهاية القرن، و400 مليون إجمالا بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر. وأضاف موضحا: هذه ليست أحداثا غير محتملة أو تأثيرات صغيرة. إنها أمر واقع وستكون مدمرة للمجتمعات الساحلية. وفي عام 2013، توقعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن يصل الرقم إلى زهاء 360 مليون على أساس توقعاتها متوسطة المدى. ولكن الباحثين يزعمون أن السيناريو الأسوأ هو الأرجح. وساهم فريق يضم 96 عالما من 50 منظمة في إعداد نتائج البحث، الذي نُشر في مجلة Nature. وأشار التحليل إلى أن ارتفاع درجات حرارة الهواء والمحيط، يتسبب في ذوبان الجليد السطحي وزيادة التدفق الجليدي. ويقول الباحثون إن جرين لاند تخزن كمية كافية من المياه لرفع مستوى سطح البحر في العالم، بمقدار 6 أمتار، لذا فإن معرفة مقدار الجليد المفقود هو مفتاح فهم آثار تغيُّر المناخ وتأثيره. وتعكس الطبقة الجليدية التي تغطي 80٪ من جزيرة جرين لاند الكثير من طاقة الشمس مرة أخرى إلى الفضاء حيث تقوم بإدارة درجات الحرارة من خلال ما يعرف باسم تأثير البياض. وبما أنها تحتل موقعًا استراتيجيًا في شمال المحيط الأطلسي ، إلا أن أنماط تدفق المحيطات في مياه المحيطات تقوم بتبريد الحرارة وفقا لموقع ( innerself). لكن جرين لاند معرضة بشكل خاص للتغيُّر المناخي ، حيث ترتفع درجات حرارة الهواء في القطب الشمالي حاليا ضعف متوسط المعدل العالمي، وكثيراً ما تضع الظروف البيئية سجلات جديدة: الأكثر دفئًا ، الأكثر رطوبة ، الأكثر جفافًا.
2150
| 11 ديسمبر 2019
أكد سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، حرص دولة قطر على القيام بدورها كشريك فاعل مع المجتمع الدولي في مواجهة آثار التغير المناخي بما يتماشى مع مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة، منوهاً بإعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه خلال قمة العمل المناخي في نيويورك في سبتمبر الماضي عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً للتعامل مع تغير المناخ والمخاطر الطبيعية والتحديات البيئية، وبناء القدرات اللازمة لمواجهة آثار التغير المناخي، والذي من شأنه تعزيز الجهود العالمية في هذا المجال. وقال سعادة وزير البلدية والبيئة في كلمته اليوم أمام الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالعاصمة الاسبانية مدريد، إنه في إطار دعم دولة قطر لجهود المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، فقد استضافت الدوحة عام 2012 الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كما أن دولة قطر عضو مؤسس في المعهد العالمي للنمو الأخضر، والذي يشارك في مساعدة البلدان النامية على اتباع استراتيجيات تنموية مبنية على أسس الاستدامة. ونوه سعادته بأن التنمية البيئية هي إحدى الركائز الرئيسية الأربع في رؤية قطر الوطنية 2030 ، والتي تسعى إلى دعم مسارات التنمية المُتسِقة مع متطلبات حماية البيئة، مشيرا إلى أن قطر اتخذت العديد من الإجراءات لتطوير الممارسات المراعية للاعتبارات البيئية ولتغير المناخ، من بينها مشاريع تعزز استخدام الطاقة النظيفة، وكذلك مشاريع لتعزيز كفاءة استخدام الغاز الطبيعي والطاقة، وإعادة تدوير المخلفات، وزيادة المساحات الخضراء. وأشار إلى أن إطلاق دولة قطر مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية، يُمثّل خطوة مهمة في طريق تنويع مصادر إنتاج دولة قطر من الطاقة الكهربائية وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، كما يعد إطلاق مشروع تشغيل الحافلات الكهربائية، ومشروع استخدام الغاز الطبيعي المضغوط كوقود بديل في قطاع النقل، وخاصة في تطبيقات النقل العام في دولة قطر، تعزيزاً للنقل المستدام في الدولة، بما يحقق التكامل مع مشروع مترو الدوحة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات من وسائل النقل. ولفت سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة إلى أنه في سياق اهتمام دولة قطر الكبير بالتصدي لظاهرة التغير المناخي، تم تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي تساهم في الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات، كالمشاريع التي من شأنها تعزيز التنمية النظيفة التي توائم بين عوامل التنمية الاقتصادية لدولة قطر والتنمية البيئية، كما يجري العمل على عدد من المشاريع ذات البصمة الكربونية المحايدة في الدولة. ومضى سعادته إلى القول في سياق متصل لقد أطلقنا مؤخراً مبادرة /مليون شجرة/، كمبادرة اجتماعية في تعزيز الاستدامة البيئية، وما تحمله هذه المبادرة من فوائد، تتمثل في التكيُّف مع الآثار المتوقعة لظاهرة التغير المناخي وخفض للانبعاثات وتحسين جودة الهواء.. مشددا على أن مواجهة آثار التغير المناخي تتطلب تضافر جميع الجهود الدولية الممكنة بما يتماشى مع مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة.
1650
| 10 ديسمبر 2019
قليلا ما يسلط الضوء على النازحين بسبب المناخ ولا تزال قضيتهم منسية ولا تلقى الاهتمام المطلوب رغم أن أعدادهم في تزايد بينما يصب التركيز الأكبر على نازحي الحروب. وتعرف مفوضية الأمم المتحدة اللاجئين على أنهم ناس يحاولون التكيف مع البيئة المتغيرة، ولكن العديد منهم ينزحون قسرا عن ديارهم بسبب الآثار المترتبة على تغير المناخ وحصول الكوارث، أو أنهم يتنقلون من أجل البقاء بحسب قناة الحرة. إلا أن أنماط النزوح الجديدة، والتنافس على الموارد الطبيعية المستنفدة، يمكن أن تؤدي إلى نشوب صراع بين المجتمعات أو مفاقمة نقاط الضعف الموجودة أصلا وفقا للمفوضية التي تعتبر التغير المناخي أحد أبرز التحديات التي تواجهها الأرض في القرن الـ 21 . ويشكل ارتفاع منسوب مياه البحر، وحرائق الغابات، والجفاف، والأعاصير تهديدا على حياة البشر تماما كما تفعل القنابل،ولكن الفرق انه على عكس ضحايا الحروب، الذين تكون المخاطر التي تتهددهم واضحة، لا تتوفر حماية للمهاجرين البيئيين. حسبما أوضح موقع 538. وتجبر الكوارث المتعلقة بالمناخ حوالي 21.8 مليون شخص على الفرار من منازلهم سنوياً. والأشخاص من الفئات الأشد ضعفاً هم أكثر احتمالاً للنزوح نتيجة تأثيرات تغير المناخ والبقاء نازحين لفترة أطول وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن عشرات الملايين من الناس يمكن أن يكونوا لاجئين بسبب المناخ بحلول 2050. وشهدت الشهور الستة الأولى من 2019 نزوح 7 ملايين شخص بسبب المناخ. وفقا لتقرير صحيفة البايس الإسبانية التي قالت إن أكثر حالات النزوح بسبب المناخ قد يكون مصدرها مستقبلا ما يسمى بالدول الجزرية الصغيرة مثل جزر المالديف وكيريباتي أو توفالو المهددة بالاختفاء بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر. وقد شرد بالفعل 1 في المئة من سكان هذه المجموعة من البلدان في السنوات العشر الأخيرة، 95 في المائة منهم بسبب الأعاصير المدارية والعواصف المدمرة بصورة متزايدة، وفقا للصحيفة. وتركز خريطة النزوح بسبب المناخ على ثلاثة بلدان وهي : بنغلاديش حيث شهد النصف الأول من 2019 نزوح 1671000 شخص بسبب الكوارث، فيما يتوقع أن ينزح واحد من كل سبعة بحلول 2050 بسبب المناخ. أما البلد الثاني في الخريطة فهوإثيوبيا حيث تسببت الكوارث الطبيعية في تشريد 233 ألف في النصف الأول من 2019. أما المكسيك الذي ضمته الصحيفة إلى الخريطة، فشهد عام 2018 نزوح 20 ألف بسبب كوارث مثل إعصار ويلا، فيما يتوقع البنك الدولي أن يضطر حوالي 1,700,000 شخص إلى النزوح نتيجة للآثار المناخية في هذا البلد بحلول 2050.
958
| 08 ديسمبر 2019
مساحة إعلانية
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
19498
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18486
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
15662
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5264
| 26 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
5180
| 27 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
4096
| 28 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3234
| 26 أكتوبر 2025