حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أخطرت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم أصحاب تراخيص المدارس المستقلة في تعميم أرسلته اليوم الأحد عن فتح باب الترشيح لجائزة المعلم فائق التميز والتي تستهدف المعلمين من مواطني دول مجلس التعاون يقوم بمهام التدريس في قطاع التعليم العام سواء الحكومي أو الخاص في المدارس المعتمدة في الدولة من قبل جهات رسمية وسبق حصوله على جائزة المعلم المتميز في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في اي من الأعوام السابقة. ويمنح المعلم الفائز بالجائزة مكافآت مالية نقدية قدرها 60000 درهم إماراتي وشهادة تقدير بالإضافة لكاس التميز شريطة حصوله على 80% فما فوق من مجموع النقاط المخصصة لنيل الجائزة. ويشترط للمشاركة في هذه الجائزة أن يكون المعلم حاصلا على درجة جامعية من جامعة معترف بها، ويتم تصديق شهادته الجامعية من الجهات الرسمية المتخصصة التابعة لدولته ، وأن يكون حاصلا على تقدير امتياز (90%) في التقرير الفني للثلاث سنوات الأخيرة. ومن شروط المسابقة أن يكون المعلم حائزا على جائزة المعلم المتميز بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز. أن يمارس مهام عمله كمدرسا ميدانيا في التعليم العام أو الخاص. ويحق للمرشح التقدم لهذه الجائزة (المعلم فائق التميز) بعد مضي دورتين من تاريخ حصوله على جائزة المعلم المتميز. وأن يكون من مواطني الدولة التي ترشحه للجائزة. كما تعتبر رسائل التزكية شرطا لقبول طلب الترشح. كما يشترط ألا يزيد عدد صفحات كافة المرفقات عن 250 صفحة فقط لا سواء كان التوثيق ورقيا أو إلكترونيا، كما يجب عدم إرفاق أكثر عن مرفقين في الصفحة الواحدة.
255
| 01 يونيو 2014
اجتمع سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم مع سعادة السيد توفيق الجلاصي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات التونسي .جاء ذلك على هامش مشاركة سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي في اجتماعات المؤتمر العام الثاني والعشرين للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الإلكسو" التي بدأت هنا اليوم وتستمر لمدة يومين ، حيث يرأس سعادته وفد الدولة في الاجتماعات. تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون بين دولة قطر وتونس في المجالات التعليمية المختلفة .من ناحية أخرى ، يشارك وفد دولة قطر برئاسة سعادة الوزير الحمادي غدا الخميس هنا في اجتماعات المؤتمر التاسع لوزراء التربية والتعليم العالي العرب الذي يبحث سبل الارتقاء بالتعليم الأساسي في الوطن العربي .
277
| 28 مايو 2014
أكد الداعية الإسلامي محمد حسن المريخي أن هذا الموضوع خطير جدا ويحتاج إلى وقفة صارمة من قبل المسؤولين في المجلس الأعلى للتعليم لوضع الحلول المناسبة له، خاصة أنه يهدد الجيل الصاعد من أبنائنا بالكثير من المخاطر والسلوكيات الدخيلة علينا من ديانات أخرى. ولفت إلى أن الأمر يحتاج إلى مناقشة واسعة ووضع النقاط على الحروف، لافتا إلى أن المولى عز وجل أوصانا بأبنائنا، وأنهم أمانة في أعناقنا ويجب المحافظة عليهم وتربيتهم على الدين الإسلامي الصحيح، ولكن للأسف على أرض الواقع نجد خلاف ذلك. وأضاف أن أغلب أولياء الأمور والطلاب اغتروا لدرجة حب اللغة الإنجليزية وأهلها وعاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم أيضا، وأن هذه اللغة ومن يكتسبها من أبنائنا سوف تكون لها توابع وممارسة لعقائد ودين أهلها ومن يتحدثون بها من غير المسلمين، وهذا الأمر خطر يحيط بالأبناء من جميع الجهات وسط بيئة تعليمية تُعلم الأطفال وفق منهاج لا أكثر، ولكن من ناحية الدين فإن أبناءنا الأطفال يكتسبون ديانات أخرى من حيث التصرفات والكثير من الأمور المنافية لديننا الإسلامي الحنيف وهي دخيلة علينا، وكل ذلك للأسف يقع في المدارس ورياض الأطفال بعيدا عن أولياء الأمور. وأكد أن الوضع وصل إلى التفاخر بيننا في من يُدخل أبناءه في المدارس الأخرى ويعلمهم لغة غير العربية، ولا يعلمون أن هذه الأمور يصاحبها الكثير من العادات الدخيلة والتي تؤثر على أبنائنا إن لم يكن في الوقت الراهن من المؤكد سيكون في المستقبل. الحفاظ على الأبناء ويرى المريخي ضرورة المحافظة على أبنائنا وعدم تركهم في أيادي الغير ونقصد هنا المَدرسات أو المُدرسين غير المسلمين، مشيرا إلى أن الكثير من المُدرسات يرتدين لباسا خادشا للحياء وفاضحا أمام الطلاب وأطفال الرياض، وان هذا ربما يؤثر في ذهن الطالب ويبقى راسخا فيه وسيكون له تأثر على أخلاق الطلاب في المستقبل، لذا وجب على كافة أولياء الأمور الانتباه لهذه النقطة المهمة والتي يجهلها العديد منهم في الوقت الحالي. وأوضح أن المجلس الأعلى للتعليم هو المسؤول الأول والأخير عن كل ما يقع داخل المدارس وسط غياب تام منه، مطالبا المجلس الأعلى للتعليم بالتدخل لإنقاذ أبنائنا من خطر يحيط بهم من جميع الجهات في مدارسهم، لذا وجب على كافة أولياء الأمور الانتباه لأبنائهم والاهتمام بهم ومراقبتهم في المدارس والتأكد من أن المدرسة هي بيئة تتناسب مع الطالب من حيث الدين والقيم والأخلاق والمبادئ والعادات والتقاليد، وان كانت خلاف ذلك يجب إخراج الطالب من هذه المدرسة على الفور. وقال ما الفائدة إن جاءنا أبناؤنا بأعلى الدرجات بشهادة اللغة الإنجليزية وهم قد خسروا دينهم بالكامل نتيجة بعض السلوكيات الدخيلة علينا من ديانات مُدرسين ومُدرسات غير مسلمين سواء كان ذلك بطريقة ارتداء اللباس أو بالأمور الأخرى.
894
| 24 مايو 2014
اكد السيد حسن الباكر صاحب ترخيص ومدير مدرسة احمد بن محمد الثانوية اننا نحتاج في هذا الوقت إلى جهة مخصصة لفرض رقابة دائمة ومستمرة على المدارس الخاصة التي أصبحت يتكرر بها الكثير من الأمور والمشاكل. ولفت إلى أن بعض أولياء الأمور يعتقدون بأن المدارس الخاصة أفضل من المستقلة من حيث الطريقة التعليمية، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تماما، موضحا أن بعض المدارس الخاصة جيدة، والكثير منها للأسف سيئ لا يصلح التعليم فيها. وأضاف أن هناك سلوكيات وأساليب أخرى دخيلة علينا، وتهدد طلابنا من حيث الدين والقيم والأخلاق، لذا تجب مراقبة السلوكيات بشكل عام والمهنية منها وغير المهنية في المدارس الخاصة ورياض الأطفال أيضا، ويجب أن يكون هذا الأمر جزءا من سياسة مكتب المدارس الخاصة بالمجلس الأعلى للتعليم. وأوضح الباكر أنه فرض على كافة المدرسين في المدرسة ارتداء لباس يليق بهم كمدرسين أمام طلابهم لأن جمال المظهر للمعلم يجعل الطالب يحترمه، لذا وجب على كافة المدارس أن تلزم مدرسيها باللباس النظيف والمحترم داخل المدرسة لأنهم قدوة لطلابهم وان اللباس والمظهر الحسن جزء من العملية التربوية. ولفت إلى أن اللغة العربية في رياض الأطفال الخاصة لا تطبق أو تلفظ بالشكل الصحيح من قبل بعض المدرسين المقيمين كونهم يلفظون بعض الكلمات والأحرف بشكل غير صحيح أثناء قراءة القرآن ويتعلم الطفل من هذا المدرس أو المدرسة الآية القرآنية والأحرف كما سمعها من معلمه، وان هذه الحادثة وقعت مع طفلتي التي فوجئت بأنها تلفظ بعض الأحرف عند قراءتها للقرآن بشكل خاطئ كما نطقتها المُدرسة وكل هذه الأمور تؤثر على الطلاب خاصة في رياض الأطفال لأنهم في بداية مشوارهم التعليمي ويجب أن يتم تأسيسهم على اللغة العربية بالشكل الصحيح. الاهتمام باللغة العربية وأفاد بأن اللغة العربية يجب أن تكون الأساسية في كل مدرسة وعلى الطالب أن يتعلم اللغة العربية بشكل صحيح ومن ثم اللغات الأخرى لأنها اللغة الأم في بلادنا. وبالنسبة للبس المعلمات غير المحتشم داخل الفصول والمدارس وأمام الطلاب فإن هذا الأمر لا يتناسب مع أخلاقيات أبنائنا وهو يؤثر عليهم بالسلب، ويجب على المجلس الأعلى للتعليم إلزام كافة المُدرسات بارتداء اللباس المحتشم والمناسب وليس الفاضح أمام الطلبة، وعلى كل ولي أمر متابعة ومراقبة أبنائه داخل المدارس وفي حال عدم توافق أجواء المدرسة مع القيم والأخلاق وديننا الإسلامي يتم نقل الطالب منها إلى مدرسة أخرى تكون أجواؤها التعليمية والدينية تتناسب مع طلابنا.
1003
| 24 مايو 2014
اعتمدت هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم تشكيل مقار لجان اختبارات الشهادة الثانوية (الدور الأول) للعام الأكاديمي 2014/2013 . وبموجب التعميم الذي تم توزيعه على أصحاب تراخيص المدارس الثانوية المستقلة ومديري ومديرات المدارس الثانوية الخاصة تكون المدارس الثانوية المستقلة النهارية مقارا لاختبارات الطلاب والطالبات المسجلين بكل منها (نهاري/ منازل) .أما مقار اختبار طلبة المدارس الثانوية الخاصة فقد حددت لها الهيئة عددا من مدارس البنين والبنات الثانوية المستقلة . وكان المجلس الأعلى للتعليم قد أعلن في بداية الشهر الجاري جدول اختبارات الدور الأول للشهادة الثانوية العامة والتخصصية، التي ستبدأ في الثالث من يونيو المقبل بمادة الفيزياء، وتنتهي يوم 18 منه بمادة الأحياء. وتمنى المجلس التوفيق لجميع الطلبة المتقدمين سواء لاختبارات الشهادة الثانوية أو صفوف النقل، ودعاهم إلى الاجتهاد والاستعداد الجيد للاختبارات، لضمان نجاحهم من الدور الأول. كما دعا أولياء الأمور إلى توفير الجو المناسب لأبنائهم الطلبة وتحفيزهم نحو التفوق وتوجيههم نحو التميز والمستقبل الأفضل من خلال السعي نحو الدراسة الجامعية التي تحقق آمالهم وطموحاتهم وخدمة مجتمعهم ووطنهم .
227
| 22 مايو 2014
قال تقرير اقتصادي حديث إن هبوط أسعار النفط سوف يشكل تحدياً أمام دولة قطر ما لم تعزز جهودها لتنويع الاقتصاد وتطوير القطاع الصناعي. وجاء في التقرير ربع السنوي الصادر عن "معهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز ICAEW"، ان توسيع القدرة التنافسية عبر مجموعة واسعة من القطاعات التصديرية يتطلب إجراء تحسينات في التعليم والمهارات والابتكار لضمان نجاحه. قطر مدعوّة إلى تنمية القطاع الصناعي لتقليل الإعتماد على السلع الأساسيةقطر .. إستثمارات متينةوقال تشارلز ديڤيز، مدير "مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال": إن الاستثمارات المتينة في قطر ستواصل تحقيق معدلات نمو تفوق مثيلاتها في بقية أرجاء العالم، لافتا الى أن احتمالات انخفاض أسعار النفط نتيجة لزيادة المعروض العالمي، سوف تلقي مزيداً من الضغوط على قطر من أجل تنويع قطاعاتها الصناعية ذات التقنية العالية وتنميتها، وأضاف: "ستبقى دولة قطر وجهة رئيسية لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال السنوات المقبلة، ما سيمنح إنتاجية العمل دفعة إيجابية عبر تعريف القوى العاملة المحلية بالتقنيات الجديدة، وبأساليب الإنتاج والإجراءات الإدارية".ويشير التقرير إلى أن الاستثمار المستدام في البنية التحتية سيدعم النمو في قطر خلال السنوات القليلة المقبلة، مع توقعات بارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.3 بالمائة في العام 2014.تطوير قطاع التعليموتحتل قطر حالياً المرتبة الحادية والستين على مؤشر المعرفة التابع للبنك الدولي، والذي يقارن بين قدرات 145 دولة على تطوير صناعات حديثة منافسة. إلاّ أنه ينبغي على قطر، في ظلّ تعاظم المنافسة في الأسواق الناشئة الأخرى، المسارعة إلى تطوير قطاع التعليم وزيادة إنتاجية العمل واستقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بُغية إحداث التقدّم المنشود في القطاع الصناعي الزاخر أصلاً بالتقنيات وبأصحاب المهارات. ينبغي على قطر في ظلّ تعاظم المنافسة في الأسواق الناشئة الأخرى المسارعة إلى تطوير قطاع التعليم ورغم أن معايير التعليم في دولة قطر قد شهدت ارتفاعاً طفيفاً وفقاً لمقاييس البنك الدولي، فلا يزال هناك نقص في العاملين الذين يتلقّون تعليماً مستداماً في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. بيْد أن العدد المتزايد من الطلبة الدارسين في الخارج من شأنه أن يساعد على معالجة هذا النقص عبر خلق مسارات جديدة لجلب المعرفة والإسهام في تطوير المهارات.معدل إنتاج الفردومن ناحية أخرى، سوف يساعد تحسين وتيرة إنتاجية العمل، أو ما يُعرف بالناتج لكل عامل، دولة قطر على تحقيق الازدهار في خضمّ التنافس الذي تشهده الأسواق الدولية. وكانت إنتاجية العمل للعامل قد ارتفعت بمعدل واحد بالمائة بين العامين 2008 و2012.
390
| 20 مايو 2014
أبرمت الفيصل القابضة، إحدى أبرز وأكبر الشركات الرائده الخاصة في قطر والتي يرأسها سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، إتفاقاً مع جامعة دي بول DePaul University يمهد لتعاون وثيق بعيد الأمد بين الطرفين من شأنه توطيد ثقافة ريادة وتطوير الأعمال في قطر ومنطقة الشرق الأوسط عامة. وتعتزم جامعة دي بول إطلاق مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط ضمن كلية دريهاوس للأعمال في وقت لاحق من هذا العام. فيصل بن قاسم: تحفيز إنتقال المعرفة لتوطيد نجاح الأعمال في قطر والدولة خصَّصت إستثمارات ضخمة للارتقاء بنظام التعليموتعقيباً على إبرام الإتفاق، قال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: "نفخر بإبرام هذا الإتفاق مع جامعة دي بول التي تعدّ من الجامعات الريادية العريقة في العالم.الإرتقاء بنظام التعليم في قطر وكما هو معروف فقد أطلقت حكومة قطر مبادرات عدة لدعم رواد الأعمال بالدولة، وخصَّصت استثمارات ضخمة للارتقاء بنظام التعليم في البلاد شملت تشييد العديد من المؤسسات التعليمية ذات المعايير العالمية الرفيعة التي ستخرِّج فوجاً تلو آخر من المتعلمين القياديين القادرين على تحقيق رؤية قطر. ولم تدخر الفيصل القابضة جهداً في دعم رؤية قطر، ونأمل أن يسهم الاتفاق في تحفيز انتقال المعرفة بما يوطد نجاح الأعمال في البلاد. وفي ظل اقتصاد مزدهر ونظام تعليم متميز نحن واثقون أن المركز الجديد سينشر روح ريادة الأعمال بما يعزز وتيرة تطور قطر".دعم رواد الأعمال في قطرمن جهته، قال القسّ دينيس هولتشنايدر رئيس جامعة دي بول: "يُعتبر الشيخ فيصل أحد أبرز رواد الأعمال السبّاقين في منطقة الشرق الأوسط، وهو يتطلع إلى جَمْع قادة الأعمال من الولايات المتحدة الأميركية والشرق الأوسط للأخذ بيد شريحة رواد الأعمال الآخذة بالتوسُّع في قطر. ونحن سنقوم بالإستفادة من هذه الفرصة لتعزيز إستثمار جامعة دي بول في برامج الأعمال عالمية النطاق والأفق بما يصب في مصلحة طلابنا وخريجينا".وسيعمل مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط من خلال مركز كولمان لريادة الأعمال المنبثق عن جامعة دي بول، ذي المكانة المرموقة في الولايات المتحدة الأميركية. المركز يمهد الطريق أمام أكاديمية لرواد الأعمال الشباب مهمتها إعداد أجيال جديدة من رواد وقادة الأعمال القطريين والأميركيين من خلال برامج تبادل الطلابإعداد قادة الأعمال القطريين وسيمهد المركز الطريق أمام أكاديمية لرواد الأعمال الشبان تتمثل مهمتها في إعداد أجيال جديدة من رواد وقادة الأعمال القطريين والأميركيين من خلال برامج تبادل الطلاب. وفي هذا الإطار، من المقرر أن تستضيف جامعة دي بول مجموعة من الطلاب القطريين صيف كل عام في حَرَم الجامعة في شيكاغو للعمل مع أعضاء الهيئة التدريسية بكلية الأعمال وخريجيها ممن شقوا طريقهم في عالم الأعمال للاستعانة بنظريات وممارسات ريادة الأعمال عند الشروع بإطلاق أعمالهم الخاصة. وعلى نحو موازٍ، سيكون بإمكان مجموعة مختارة من طلاب كلية دريهاوس للأعمال من الملتحقين ببرامج وثيقة الصلة بتطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط المشاركة في برنامج دراسة في الخارج ينعقد في قطر.خبرات عملية واقعية للطلابوفي هذا الشأن، قال السيد راي ويتينغتون عميد كلية دريهاوس للأعمال: "يتطلع أفراد الهيئة التدريسية وخريجو الكلية ممن أطلقوا أفكار أعمال مبتكرة، للعمل مع رواد الأعمال الشبان من قطر وبلدان الشرق الأوسط لدعم خطواتهم في عالم الأعمال. ونحن ننظر إلى المركز كفرصة عظيمة لطلاب دي بول لاكتساب خبرة عملية واقعية على الساحة الدولية".مؤتمر سنويومن المقرر أن يعقد مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط مؤتمراً سنوياً في شيكاغو يُدعى لحضوره حشد من رواد الأعمال من حول العالم. وسيسهم الحدث في إثراء معرفة رواد الأعمال في قطر بعالم الأعمال، وكذلك الأمر بالنسبة لرواد الأعمال ممَّن تربطهم علاقة عمل بمنطقة الشرق الأوسط. وسيستضيف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مسابقة لرواد الأعمال الصاعدين في قطر. وأشاد ويتينغتون بدعم الشيخ فيصل للمركز "الذي يبرز قناعته الراسخة بأهمية ريادة الأعمال في تعزيز زخم اقتصاد مزدهر". مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط سيعقد مؤتمراً سنوياً في شيكاغو يحضره حشد من رواد الأعمال من حول العالمدعم التعليم القطرييُعد الاتفاق الذي أُبرم مؤخراً أحدث مبادرة تتخذها الفيصل القابضة لدعم نظام التعليم في قطر. يُذكر أن قطاع التعليم في الفيصل القابضة يعتبر غير ربحي بالدرجة الاولى، ويضم هذا القطاع كل من مدرسة الخليج الإنجليزية في الدوحة وجامعة ستندن. وأبرمت الفيصل القابضة السنة الماضية اتفاقاً مع جامعة دي بول لطرح برنامج ماجستير إدارة أعمال متخصص في قطر، وقبل ذلك وتحديداً عام 2009، أطلقت الفيصل القابضة صندوق الفيصل التعليمي بالتعاون مع جامعة قطر.تُعدُّ شركة الفيصل القابضة التي تأسَّست عام 1964 إحدى أبرز وأكبر مجموعات الأعمال متنوعة الأنشطة بدولة قطر، وتعود ملكيَّتها لسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وتأسست جامعة دي بول في عام 1898، وتحتل المركز الحادي عشر كأكبر جامعة خاصة غير ربحية في اميركا وهي تعتبر ايضا أكبر جامعة خاصة غير ربحية في الغرب الأوسط.
611
| 13 مايو 2014
نجحت دولة قطر في إرساء الدعائم الأساسية لنظام تعليمي ذي مستوى عالمي، يغطي المراحل الدراسية، بما فيها التعليم العالي، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة وواسعة أمام الطلاب لدعم وإثراء تجاربهم الأكاديمية والمهنية. وقد أثمر هذا التوجه عن إطلاق مجموعة واسعة من برامج الدراسات العليا، التي توفر الفرصة المناسبة لتدريب الخريجين ذوي المهارات العالية، وإشراكهم في دعم مسيرة الدولة في تحقيق اقتصاد المعرفة. ومن هؤلاء الطلاب الشابة القطرية فاطمة الحداد (24 عاماً)، التي أتيحت لها فرصة مواصلة دراساتها العليا في جامعة عالمية، داخل قطر. وكانت فاطمة قد تخرّجت، عام 2012، حاملة شهادة في علوم الاتصالات من جامعة نورثويسترن في قطر وبعدما طوّرت اهتماماً خاصاً بعلوم الترجمة، سعدت الشابة بالتعرف إلى برنامج الدراسات العليا الذي أطلقه معهد دراسات الترجمة في جامعة حمد بن خليفة، لتصبح واحدة من طلاب الدفعة الأولى الذين يحتفي المعهد بتخريجهم هذا العام. تعليم رفيع وتقول فاطمة: "تسنت لي فرصة الحصول على تعليم رفيع وذي مستوى عالمي، من دون أن أضطر للسفر بعيداً عن أهلي وعائلتي. وأعتقد أني، لو سافرت، لما حصلت على الدعم الذي توفر لي طيلة فترة دراستي هنا". وتضيف: "كان برنامج الدراسات العليا تنافسياً وقوياً، وهو ما أكسبني الكثير من الخبرة والمعرفة". وكانت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قد أنشأت معهد دراسات الترجمة عام 2012، بهدف بناء القدرات في دولة قطر والمنطقة، في مجالات الترجمة التحريرية والشفهية واللغات، بالجمع بين البحوث والتعليم والخدمات الاحترافية. ويقدّم المعهد مجموعةً شاملةً من برامج الدراسات العليا في الترجمة التحريرية والشفهية، بغية إعداد خريجين مؤهلين في المجالين الأكاديمي والمهني. اليوم، تتطلع فاطمة للسير قدماً نحو المستقبل، بخطىً ثابتة. إذ باشرت، بالفعل، بالاستفادة من مهاراتها والخبرات التي اكتسبتها في مجال الترجمة والإعلام، وتطبيقها في مجال عملها بالتسويق والعلاقات العامة بمعهد دراسات الترجمة. مجالات جديدة وتقول: "فتح لي برنامج الدراسات العليا مجالات جديدة. فصرت أكثر إدراكاً لما يمكنني تحقيقه، وأصبح المستقبل أكثر وضوحاً بالنسبة إلي. ويمكني القول أن جميع الزملاء الذين كانوا معي في البرنامج اكتسبوا الكثير من الخبرات المتنوعة، بحيث بات كل منّا قادر على تطبيق خبرته ومعرفته بطرق مفيدة". من جهتها، كانت الشابة القطرية نوف عبدالعزيز الدرهم حريصة على الالتحاق ببرنامجٍ للدراسات العليا في مجال الإدارة، لتعزيز مهاراتها التنفيذية. فخلال فترة عملها كمديرة للخدمات المالية في جامعة حمد بن خليفة، اعتادت نوف على العمل في محيط احترافي، وهو ما شجعها للبحث عن برنامج دراسات عليا، يزودها بالمهارات التي تناسب طموحاتها. بعد البحث، تعرفت الشابة على البرنامج الخاص بالإدارة الذي تقدمه جامعة أتش إي سي– باريس بقطر في مجال إدارة الأعمال التنفيذية، والذي قدّم لها المعرفة التي كانت تتطلع إليها. وتقول: "سبق أن شاركت في العديد من البرامج التدريبية، والتي ساعدتني في توسيع مداركي وقدراتي في التخطيط والتنفيذ. وأنا سعيدة جداً بما حققته حتى اليوم، وأعتقد أنه لا يزال بانتظاري المزيد من الإنجازات لتحقيقها في المدينة التعليمية. بالمقابل، فإني ألتزم بتقديم كل ما يمكنني لخدمة بلدي". وتضيف: "عملت في جامعة حمد بن خليفة منذ تأسيسها، وأحمل ايماناً قوياً باستراتيجيتها المستقبلية، ورسالتها الراسخة حول أهمية التعليم. وأطمح شخصياً لأن أساهم في تحقيق هذا الإنجاز، قدر المستطاع". وتحمل الشابة شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة قطر عام 2000، كما حصلت على شهادة الدبلوم في إدراة الموارد البشرية من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 2009. أما الخطوة اللاحقة فتمثلت بالالتحاق ببرنامج درجة ماجستير إدارة الأعمال المرموق في جامعة أتش إي سي- باريس بقطر، بما يؤمن لها فرصة الانتقال إلى المرحلة التالية من مسيرة تطورها المهني. الدراسات العليا وتحتفل جامعة أتش إي سي- باريس في قطر، هذا العام، بتخريج 81 من طلبة الدراسات العليا. وستكون نوف بين الخريجيين القطريين الـ53، حيث ستتخرج حاملة شهادة الماجستير في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية، والتي ستساعدها في تحقيق طموحها بالمساهمة في تحقيق نمو الدولة وتقدّمها. وتقول نوف: "يجب أن نكون مستعدين للمساهمة بدورنا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال العمل الجاد والدؤوب، وتعزيز التعليم على الصعيد الوطني. فقيادة الدولة توفر لنا أفضل الفرص التعليمية الممكنة، وكل الدعم الذي يمكن أن نحتاجه. فلا يكون علينا سوى تحفيز أنفسنا على التطور والمساهمة في نمو دولتنا، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من البرامج والفرص التعليمية الرفيعة التي توفرها المدينة الجامعية". كما تتخرج هذا العام أيضاً القطرية نهيل صلاح العسكري (42 عاماً)، التي ستحصل على شهادة الماجستير في إدارة المتاحف والمعارض من كلية لندن الجامعية في قطر. المسار المهني وتحمل العسكري شهادة بكالوريوس الآداب في الأدب الإنكليزي من جامعة قطر، إلى جانب درجة الماجستير في القيادة التربوية من جامعة قطر. إلا أنها قررت الإنطلاق في مسار مهني مختلف تماماً، يحقق شغفها القديم بالمتاحف والآثار. وتقول: "أحمل حباً خاصاً للمتاحف منذ صغري. وأذكر أني كنت أسافر مع عائلتي إلى أوروبا بشكل دوري، حيث كان والدي يأخذنا لزيارة المتاحف، فتطور لدي اهتمام خاص وشغف كبير بهذا الجانب. ولكن، حين انطلقت مسيرة المهنية، لم يكن التخصص في مجال المتاحف متوفراً في الدولة". ولكن، في عام 2012، أطلقت كلية لندن الجامعية في قطر برنامجاً خاصاً للحصول على درجتي البكالوريوس والماجستير في آثار العالم العربي والإسلامي، ودراسات حفظ الآثار، وإدارة المتاحف والمعارض. وهو ما أتاح الفرصة أمام نهيل لتحويل شغفها القديم إلى تخصص علمي، يغير مسارها المهني بشكل كامل. فهي اليوم تعمل في هيئة متاحف قطر، حيث يتسنى لها تطبيق المعرفة التي اكتسبتها، وسط دعم وتشجيع من الإدارة لمواصلة دراساتها العليا. وتأمل نهيل أن يساهم الدعم الكبير الذي توليه الدولة لمجال المتاحف في توعية الجمهور وتعريفه بأهمية تقدير هذا النوع من الفنون، بما يؤدي إلى إنشاء جيل جديد من الشباب وصغار السن مهتماً بالفن. وتقول: "يساهم التعليم في تحفيز الأشخاص على التطور والنمو. وهذا ما يهمني شخصياً، أكثر من الحصول على الشهادة .
444
| 06 مايو 2014
أعلن المجلس الأعلى للتعليم جدول اختبارات الدور الأول للشهادة الثانوية العامة والتخصصية، وكذلك جدول اختبارات الدور الأول للتقييم التربوي الشامل للصفين العاشر والحادي عشر للعام الأكاديمي الحالي. وأكد السيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم ، إن جداول هذا العام للمرحلة الثانوية قد روعي فيها تحقيق المصلحة العامة ، وإعطاء الفرصة المناسبة للطلبة للمراجعة لتحقيق أفضل النتائج ، وذلك من خلال تخصيص يوم للاختبار ويوم للمراجعة والاستعداد الجيد للاختبار التالي.وأوضح أن يوم السبت الموافق 14 يونيو سيكون أحد أيام الاختبار بالنسبة لطلبة الشهادة الثانوية ؛ حرصاً على عدم إطالة فترة الاختبارات بشكل زائد عن طاقة أبنائنا الطلبة ، ولإعطاء الفرصة المناسبة لإنجاز أعمال التصحيح واستخراج النتائج . تلبية احتياجات الطلاب وأشار إلى ما تم في الفترة الماضية من تنسيق تام مع هيئة التعليم بشأن تلبية احتياجات الطلبة بالنسبة لمواعيد الاختبارات ، وترتيب المواد ضمن الجدول بالشكل الأنسب ، والتأكد من استكمال جميع معايير المناهج قبل بدء الاختبارات بفترة مناسبة ، بما يتيح إنهاء المراجعات المطلوبة للمناهج الدراسية ، والاستعداد الجيد للاختبارات من قبل الطلبة . يذكر أن اختبارات الدور الأول للشهادة الثانوية لهذا العام ستبدأ في الثالث من يونيو بمادة الفيزياء، وتنتهي يوم 18 يونيو بمادة الأحياء، كما تبدأ اختبارات الدور الأول للصفين العاشر والحادي عشر يوم 9 يونيو بمادة الأحياء وتنتهي يوم الخميس 26 يونيو بمادة الفيزياء. وفيما يلي جداول الاختبارات على النحو الآتي: بالنسبة لجدول إختبارات الثانوية العامة : * الفيزياء يوم الثلاثاء الموافق 3 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 12 ) 4 ساعات. * العلوم الاجتماعية يوم الخميس الموافق 5 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 12 ) 4 ساعات. * الرياضيات يوم الأحد الموافق 8 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 12 ) 4 ساعات. * التربية الإسلامية يوم الثلاثاء الموافق 10 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 12 ) 4 ساعات. * الكيمياء يوم الخميس الموافق 12 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 12 ) 4 ساعات. * اللغة الإنجليزية يوم السبت الموافق 14 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 12 ) 4 ساعات. * اللغة العربية يوم الاثنين الموافق 16 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 12 ) 4 ساعات. * الأحياء يوم الأربعاء الموافق 18 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 12 ) 4 ساعات. *أما بالنسبة لجدول إختبارات التقييم التربوي الشامل " الدور الأول " للصفين العاشر والحادي عشر كالأتي : الأحياء يوم الاثنين الموافق 9 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 10 ) ساعتان. العلوم الاجتماعية يوم الأربعاء الموافق 11 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 10 ) ساعتان. الكيمياء يوم الأحد الموافق 15 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 10 ) ساعتان. التربية الإسلامية يوم الثلاثاء الموافق 17 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 10 ) ساعتان. اللغة العربية يوم الخميس الموافق 19 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 12 ) 4 ساعات. الرياضيات يوم الأحد الموافق 22 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 10 ) ساعتان. اللغة الانجليزية يوم الثلاثاء الموافق 24 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 12 ) 4 ساعات. الفيزياء يوم الخميس الموافق 26 / 6 / 2014 التوقيت ( 8 _ 12 ) ساعتان.
835
| 06 مايو 2014
علمت "بوابة الشرق" من مصادر مطلعة أنه من المرجح تقديم موعد الإختبارات الوطنية للطلاب لأسبوع كامل والمحدد موعدها من قبل المجلس الأعلى للتعليم فى 15 يونيو المقبل حتى تكون هناك فترة مناسبة قبل حلول شهر رمضان المبارك، كما علمت بوابة الشرق أن جداول اختبارات الطلاب للتقييم التربوى الشامل ستصل الى المدارس مع نهاية الاسبوع الحالى، بعد أن شهدت الجداول بعض التعديلات والتغييرات المختلفة وترتيب المواد العلمية والأدبية فى أيام الاختبارات بعد التشاور مع مسؤولي المجلس وعدد من أصحاب تراخيص المدارس. توزيع جداول إختبارات الطلاب للتقييم التربوى الشامل على المدارس الأسبوع المقبلإجتماع هيئة التقييم باللجنة الإستشارية للمدارسواشارت المصادر الى أن هيئة التقييم قد عقدت إجتماعاً مع أعضاء اللجنة الاستشارية لمديرى المدارس منذ عدة ايام للتعرف على وجهة نظرهم فى طريقة وضع اختبارات نهاية العام "التقييم التربوى الشامل"، كما تناول الاجتماع ترتيبات الجداول ومواعيد الاختبارات حتى لا يكون هناك عبء على الطلاب ومن أجل أن تكون هناك فترات زمنية مناسبة بين المواد حسب أهميتها وصعوبتها.. اللجنة الإستشارية لمديري المدارس توضي بضرورة منح فرصة مناسبة بين الإختبارات واعطاء الوقت الكافي للطلاب وعدم الوقوع في أخطاء الأعوام الماضيةتفادي أخطاء الأعوام الماضيةوأوصى أعضاء اللجنة بضرورة منح فرصة مناسبة بين الاختبارات واعطاء الوقت الكافي للطلاب وعدم الوقوع في أخطاء الأعوام الماضية، وأوضحت المصادر أن أعضاء اللجنة طالبوا باعطاء فرصة قبل كل مادة خاصة المواد العلمية بالنسبة لطلبة المرحلة الاعدادية والمرحلة الثانوية التى طالب أعضاء اللجنة بضرورة أن تتصدر جداول الاختبارات ولا تأتى فى اخر الجدول، كما أن المواد الأدبية تحتاج الى الكثير من الحفظ والقراءة لذلك يجب أن تكون فى بداية الاسبوع بحيث يكون أمامهم يومين أجازة للطلاب لاعطائهم الفرصة الكاملة للمذاكرة الجيدة. وعلى جانب اخر أكد عدد من اصحاب التراخيص ومديري المدارس ضرورة عدم التأخير في اصدار جداول اختبارات نهاية العام حتى يكون هناك الاستعداد النفسي الملائم للطالب والاسرة.
196
| 06 مايو 2014
اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، صباح اليوم بعدد من وزراء التربية والتعليم ومسؤولين رفيعي المستوى من ستة عشر بلداً ، بهدف التعجيل بتوفير التعليم الأساسي للملايين من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الثاني رفيع المستوى لبرنامج "علم طفلا". تم خلال الاجتماع مناقشة العقبات التي تواجه البلدان المشاركة من تمكين الأطفال من ولوج التعليم الأساسي النوعي، الى جانب الاطلاع على آلية عمل "مؤسسة التعليم فوق الجميع " للمساعدة في التصدي لهذه العقبات. وخاطبت سموها المشاركين في الاجتماع قائلة " إننا نأمل من خلال اجتماعنا هذا تحديد الكيفية التي يمكن أن يساهم بها برنامج علِّم طفلاً وشركاؤه، في التغلب على هذه العقبات، ووضع أهداف واضحة وجداول زمنية واقعية وقابلة للتحقيق لجميع البلدان المعنية؛ كما نأمل أن يكون هذا الاجتماع محفزاً لانخراط المزيد من البلدان والشركاء والانضمام إلينا قريباً". حضر الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وسعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم. كما حضر الاجتماع ممثلون عن الدول الآتية: أفغانستان، الجزائر، أنغولا، وبوركينا فاسو، وجزر القمر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغانا، وكينيا، ومالي، وموريتانيا، والمغرب، والنيجر، ونيجيريا، والفلبين، وجنوب إفريقيا، وتنزانيا، وزنجبار، واليمن. تجدر الإشارة الى أن الدول المشاركة في الاجتماع تمثل حوالي ثلث عدد الأطفال غير الملتحقين بالتعليم الأساسي، أي ما يقارب 31% . وتأتي دعوة وزراء التربية والتعليم إلى هذا الاجتماع بناءً على تصنيف بلدانهم ضمن دائرة البلدان ذات الأولوية لتنفيذ البرامج التي يشترك في تمويلها برنامج "علِّم طفلاً"، والذي يعمل حالياً على تنفيذ أربعة وأربعين برنامجاً في أربعة وعشرين بلداً، كما يسعى من خلال هذا الاجتماع رفيع المستوى إلى توسيع هذه البرامج، وقد استطاع برنامج "علِّم طفلاً،" في أقل من ثمانية عشر شهراً من انطلاقه، الوصول إلى حوالي مليوني طفلٍ من مجموع عشرة ملايين طفلٍ الذين يهدف البرنامج إلى تمكينهم من التعليم الأساسي بحلول نهاية العام الدراسي 2015-2016.
356
| 30 أبريل 2014
أطلقت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وهي المبادرة التي أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر موقعها الالكتروني الجديد الذي يبرز رؤيتها لدعم التقدم والتطور من خلال التعليم. كما يزود الموقع المجتمع الدولي بالموارد للوقوف إلى جانب المؤسسة في هدفها بتوفير التعليم للجميع من خلال توحيد وتمكين وتمويل التعليم. ويشتمل موقع Educationaboveall.org على روايات وشهادات وصور وتسجيلات فيديو تؤكد على الدور المهم للتعليم في المساعدة على بناء الازدهار والسلام ودعم التنمية المستدامة. وتضم مؤسسة "التعليم فوق الجميع" تحت مظلتها ثلاثة برامج رئيسية تعمل على دعم التعليم من خلال عدة طرق من بينها المناصرة والتنفيذ والبحث وهي برنامج "علّم طفلاً" وبرنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن وبرنامج الفاخورة . وقال السيد فهد السليطي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" إن تطوير الموقع الالكتروني الجديد جاء بهدف أن يكون الموقع وسيلة تساعد المؤسسة على تحقيق هدفها بأن يحظى التعليم بالأولوية التي يستحقها كعنصر أساسي في عملية التطور. وأضاف أن الموقع وإلى جانب وصفه لبرامج مؤسسة التعليم فوق الجميع فإنه يوفر معلومات تساعد على زيادة الوعي بقيمة التعليم وتحفز على العمل الجماعي لدعم الثروة والرفاه في الدول النامية والناشئة. ويعرض الموقع الجديد الذي قامت بتطويره شركة (إماكينا) للخدمات الرقمية المتكاملة في بلجيكا إحصاءات مفصلة للدول عن الأطفال المحرومين من التعليم لأسباب من بينها الفقر والأزمات والحروب والكوارث الطبيعية والتفرقة. ويشار إلى أن برنامج "علّم طفلا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع هو برنامج عالمي يهدف إلى خفض أعداد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس بشكل كبير ويتعاون مع عدد من الشركاء على المستوى المحلي والوطني والإقليمي والدولي في 24 بلدا للمساعدة على ضمان حصول كل طفل على التعليم الأساسي عالي الجودة. بينما يعد برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن برنامجا للسياسات والأبحاث والمناصرة لحماية حق الطفل في التعليم في أوقات انعدام الأمن والنزاع والعمل على ضمان هذا الحق. كان برنامج الفاخورة الذي تمت تسميته باسم مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم للاجئين الفلسطينيين تعرضت لهجوم بقذائف الدبابات الإسرائيلية في العام 2009 يعمل على ضمان حصول الشبان على التعليم في قطاع غزة والضفة الغربية وإتاحة فرص جديدة للمهمشين من خلال المنح الدراسية وتحسين الرعاية الصحية وإعادة الإعمار.
1956
| 29 أبريل 2014
تحت عنوان التعليم الإلكتروني بوابتك للمستقبل، قدم كل من الأستاذ محمد عليش استشاري في إدارة التغيير بإدارة تكنولوجيا المعلومات و الدكتور عادل بكر استشاري في إدارة التغيير بإدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للتعليم ندوة ضمن فعاليات ملتقى التعليم، أكدا فيها على أن التعليم الإلكتروني يلعب دوراً محورياً في نهضة الأمة مما يحتم إعداد طلابنا لوظائف وتحديات قد لا تكون موجودة حاليا. مشيرين إلى أن السبب الرئيسي للبطالة في عالم اليوم هو نقص المهارات لدى الخريجين، مشددين على أن استخدام التكنولوجيا في التعليم يعتبر جزءاً مهماً في منظومة تطوير التعليم، موضحين أن توظيف التكنولوجيا في التعليم أصبح توجه عالمي سبقتنا إليه الدول المتقدمة و أن تجربة كل دولة في توظيف التكنولوجيا في التعليم تعتبر تجربة خاصة ومميزة ومتفردة في آن وأشارا إلى أن نهضة اليابان اعتمدت على اهتمامها بالعنصر البشري وتطوير التعليم وجودة مخرجاته بالرغم من قلة مواردها الطبيعية، واستعرضا مقارنة بين التعليم في الماضي والحاضر والمستقبل، مشيرين إلى أن التعليم في الماضي كان لا يهتم بالفروق الفردية للطلاب ويعتمد على التلقين والحفظ مع محدودية مصادر وسائل التعلم، مقارنة مع التعليم اليوم الذي يتميز بدمج التكنولوجيا وتوظيفها في التعليم وتفاعل الطلبة في الصف المدرسي وحداثة أساليب التعليم وطرقه. دمج التكنولوجيا أما التعليم في المستقبل فيتوقع أن يتسم بزيادة دمج التكنولوجيا وتعدد مصادر التعلم وأن المدارس ستكون مفتوحة وأن الاختبارات وطرق التدريس ستكون أكثر حداثة وتطورا ويكون هناك دور أكبر للتعليم عن بعد في التواصل مع تطور الأجهزة والمعينات المساعدة للعملية التعليمة. كما تم استعراض الوظائف المطلوبة في الوقت الحاضر مقارنة بالوظائف المتوقعة في المستقبل، إذ شملت عينة من وظائف الحاضر وظيفة مبرمج ومهندس اتصالات ومهندس إلكترونيات وأخصائي أمن معلومات وطبيب هندسة وراثية وأخصائي تسويق إلكتروني . اما وظائف المستقبل فيتوقع أن تشمل وظيفة مدير محفظة رقمية ومرشد سياحي فضائي ومعالج إدمان إلكتروني واستشاري خصوصية ... حيث قدم المحاضران عدة تساؤلات حول كيفية إعداد جيل اليوم لوظائف الغد كذلك استعرض الندوة مشاكل المستقبل والتي شملت ندرة المياه وندرة الطاقة والخلل البيئي وتمرد الآلات والحروب العالمية وغيرها من المشاكل والتحديات مشيرين إلى أن التطور والتقدم التكنولوجي بقدر ما يوفر فرصاً فإنه يفرض تحديات ينبغي معالجتها والتخطيط لها بصورة مدروسة.
331
| 21 أبريل 2014
استقبل جلالة الإمبراطور اكيهيتو وحرمه الإمبراطورة ميتشيكو، صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وذلك اليوم بالقصر الإمبراطوري في مدينة طوكيو. ورحب أصحاب الجلالة بزيارة سموها إلى اليابان متمنين لها النجاح والسداد، وناقشوا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل لا سيما العلاقات المزدهرة بين البلدين. كما اجتمعت سموها بعد ذلك بدولة السيد شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني، لمناقشة التعاون الثنائي في مجالات التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا. والتقت أيضاً بسعادة السيد هاكوبون شيمومورا وزير التربية والتعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا، حيث ناقشا التبادل الطلابي، والمنح الدراسية، والتعاون البحثي فيما يتعلق بالأولويات و"التحديات الكبرى" المتضمنة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث. جلالة الإمبراطور اكيهيتو وحرمه الإمبراطورة ميتشيكو يستقبلا صاحبة السمو تجدر الإشارة إلى أن زيارة صاحبة السمو الشيخة موزا لليابان تأتي عقب زيارة رئيس الوزراء شينزو آبي إلى قطر العام الماضي، حيث وقع البلدان مذكرة تفاهم بشأن توسع التعاون الثنائي في عدة مجالات من بينها: الطاقة المستدامة، التربية، التكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية، والتبادل الثقافي.
352
| 21 أبريل 2014
تلقت "الشرق" رسالة من 31 طالبة بإحدى المدارس المستقلة للبنات تشتكي فيها الطالبات من سوء بعض الأمور الإدارية بالمدرسة مما جعلهن يشعرن بالظلم. وقالت الطالبات في الرسالة انه من المفترض إنهن أمانة في عنق كل عاملة ومعلمة وإدارية ومديرة فالكل محاسب إلى يوم الدين فنحن نعانى من عدة مشاكل داخل المدرسة فشلنا في حلها وإيجاد أية حلول لها مع إدارة المدرسة ولهذا اضطررنا إلى إرسال الشكوى لجريدة "الشرق" لإبلاغ صوتنا للأعلى للتعليم للعمل على حلها. وقالت الطالبات أنهن يعانين من خمس مشاكل أولها عدم تلبية حاجات الطالبات من خزائن(Lockers) مع العلم بأن جميع الطالبات يحملن سبعة كتب لسبع حصص بالإضافة إلى دفتر لكل مادة وعند توجيه السؤال للجهة المسؤولة في المدرسة يتم الرد بترتيب الكتب حسب الجدول اليومي مع العلم بأن الجدول يحتوى على سبع حصص مع عدم تقديم أي اعتبار بصفتنا إناثا فالمعلومات الطبية تشير إلى أن حمل حقيبة مدرسية ثقيلة على كتف واحدة كل يوم كفيل بأن يتسبب بأضرار بالغة بالعمود الفقري وقوام الإنسان. ويؤدى ذلك على المدى البعيد إلى الإصابة بضعف وظيفي في مناطق معينة في العمود الفقري وآلام مزمنة وعلماً بأن الخزائن توجد في الساحة الخارجية وهنا يكون السؤال لماذا لا تستعمل هذه الخزائن فى مدرستنا بينما توجد فى "المدارس الأخرى"؟. والشكوى الثانية هي الازدحام عند البوابة الرئيسية للمدرسة أثناء الحضور الصباحي وعند الخروج في نهاية الدوام فعند الحضور الصباحي يبدأ الازدحام منذ الساعة 6:45 ص فتبدأ السيارات بالتزايد ويتعطل السير فتنزل الطالبات وبعض من المعلمات من الشارع الرئيسي خوفاً من التأخر على الطابور الصباحي وتلقى العقوبة و(الأساليب المهينة) وذلك يؤدى إلى الجدال ما بين أولياء الأمور وحراس المدرسة والعاملات اللواتى يقفن أمام بوابة المدرسة مع عدم إدراك إدارة المدرسة بأن السبب يعود إليها وإلى التنظيم المروري السيئ مع العلم بأن مساحة ساحة السيارات الداخلية غير كافية للعدد الهائل بالإضافة إلى أن جرس المدرسة لا يضبط على الوقت المحدد لجميع المدارس الثانوية التابعة للمجلس الأعلى (مستقلة) فى تمام الساعة 1:35م فأغلب الأوقات يتم انتهاء الدوام فى تمام الساعة 1:45م هذه العشر دقائق من حق الطالبة ونستطيع توفير الوقت من خلالها فبدلاً من أن نصل إلى المنزل الساعة 2:00 م البيئة التعليمية أما الشكوى الثالثة هي أن البيئة التعليمية في هذه المدرسة أصبحت كالسجن فأكرمكم الله حتى أن دخول دورة المياه أصبح ممنوعاً أثناء الحصص الدراسية وأمراً من المعلمة بالذهاب خلال الخمس دقائق التي هي من حق الطالب بين كل حصة وأخرى علماً بأن الذهاب إلى دورة المياه خلال هذه الفترة يؤخر الطالبات في الحضور للحصة التي تليها مما يؤدى إلى رد المعلمة:"لماذا لم تذهبى فى الحصة السابقة؟" وتكون العقوبة بالوقوف إما طوال الحصة أو نصفها وليس هذا فقط إنما يوجد المزيد فى هذه المدرسة فتقوم كل عاملة بالوقوف على أبواب الأقسام لمنع الطالبات من الخروج إلى الساحة لأخذ فترة تهوية ففى الصف الواحد يكون أكثر من 30 طالبة. فالطالبات فى حاجة إلى تغيير جو جديد لإكمال اليوم الدراسى بانتباه لماذا تقوم الإدارة بحرمان الطالبات من الخروج وحجزهن ومعاملتهن كالسجينات؟ والشكوى الرابعة هى دخول العمال والحراس داخل مبنى الطالبات خلال الفترة الصباحية مع العلم بأن الطالبات لا يرتدين الحجاب داخل المدرسة ولم نقم بذكر هذه الشكوى إلا بعد ان مررنا بهذا الحدث مرات لا تعد ولا تحصى فدائماً نتفاجأ بوجود العمال عند المختبرات وأحياناً نراهم فى الطابق الثالث على سطح المدرسة من النوافذ الداخلية. مقصف المدرسة والشكوى الخامسة هي عدم توافر الوجبات بمقصف المدرسة فمن المعروف أن الدوام الرسمي للطالبات تكون مدته سبع ساعات متواصلة فالطالبات في حاجة ماسة إلى وجبات فكميات الفطائر التي تباع في المدرسة لا تكفى الجميع وقد مررنا بعدة مواقف وحادثنا مسؤولة المقصف وإدارة المدرسة تمنع على الطالبات إحضار الطعام المنزلي الصحي فقد حصل موقف أدى إلى خوف الطالبات من إحضار الطعام المنزلي منعاً للإحراج والاهانة فتقريباً قبل شهرين حصلت حادثة.. قامت المديرة بإحراج طالبة قد أحضرت حقيبتها أثناء الطابور الصباحي وأخرجت ما فيها من شرائح الخبز (التوست) وعلبة الجبن وقامت بإحراجها قائلة: "انها قد أحضرت بوفيها للمدرسة فلو تسممت الطالبات ستكون مسؤوليتها. "الشرق" تضع الرسالة أمام مسئولى المجلس الأعلى للتعليم لبحثها وإيجاد الحلول لها مع إدارة المدرسة.
5248
| 19 أبريل 2014
يفتتح سعادة الدكتور محمد عبد الواحد علي الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم يوم الإثنين المقبل ملتقى التعليم الذي يعقده المجلس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.يشارك في الملتقى الذي يعقد تحت شعار "آفاق إبداعية ملهمة" 195 مدرسة تقدم 447 بحثاً في المجالين العلمي والأدبي. ويشتمل المنتدى على العديد من الفعاليات التي تسهم في تسليط الضوء على أبرز المنجزات التعليمية خلال العام الدراسي ومن أبرزها المعرض الوطني السنوي السادس لأبحاث الطلبة ونماذج شاملة من الممارسات التعليمية المتميزة، بالإضافة للجلسات النقاشية والفعاليات الأخرى المتنوعة.ويضم برنامج اليوم الأول ندوة بعنوان "التعليم الإلكتروني بوابتك للمستقبل" يقدمها أعضاء من مكتب تكنولوجيا المعلومات بالمجلس بجانب حلقة نقاشية بعنوان "التطوير المهني.. آفاق تعاونية مع المؤسسات التعليمية" تديرها السيدة منى محمد الكواري مديرة مكتب التطوير المهني ويتحدث فيها كل من الدكتور عبد الله أبو تينة من جامعة قطر والسيدة غادة بو زين الدين من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والسيد كاميرون كارولاين ممثل المجلس الثقافي البريطاني والسيد كيربي جوليا ممثلاً للسفارة الأمريكية بالدوحة.كما يشتمل برنامج الإثنين على لقاء تعريفي عن مهرجان قطر للعلوم 2015، تقدمه اللجنة المنظمة للمهرجان، بالإضافة إلى محاضرة بعنوان "التكنولوجيا.. لماذا؟" يقدمها السيد عمار محمد، فضلا عن عقد 21 ورشة في المجالات التربوية المختلفة تتضمن مواضيع عن استراتيجيات متميزة مختلفة وتكوين شخصية قيادية شابة وتطبيقات متنوعة وهادفة في التعليم الإلكتروني لخدمة معايير اللغة العربية وأفضل الممارسات التربوية في تطبيق استراتيجيات التقييم وتوظيف الحقيبة الإلكترونية في تطبيق استراتيجيات التعليم والتعلم في مهارة القراءة والإدارة المدرسية المتميزة والطريق إلى جودة التعليم والتطوير المهني للمعلمين واستخدام مفاتيح التفكير لتنمية مهارات التفكير العليا والتفكير الناقد والرحلات المعرفية وتطبيقها ضمن برنامج الـ "author kit" وغيرها من الموضوعات. ودعا المجلس الأعلى للتعليم من يرغب في مزيد من التفاصيل عن الملتقى مراجعة موقع المجلس على الإنترنت www.education.gov.qa .
387
| 19 أبريل 2014
سباق القمة.. هذه الدعوة أطلقها الرئيس الأمريكي أوباما بعد النتائج المتدنية للطلبة الأمريكيين في نتائج الإختبارات الدولية والشكوى المتكررة من ضعف النظام التعليمي في أمريكا فجاءت هذه المبادرة إستجابة لذلك النداء. فهل نحن بحاجة لخطوة مشابهة لاصلاح النظام التعليمي وتحسين مخرجاته.. تعليم يحمل شعار "العودة للأصول". خصوصاً وأن قطر إجتمعت فيها الرؤية الثاقبة لبناء مجتمع المعرفة والإرادة السياسية لتطوير التعليم وتوافر الموارد المالية وبنية تحتية للمدارس متميزة وسلم رواتب منافس وتوافر التقنية ووصولها للمدارس بشكل سلس... هل إستثمرنا هذه اللحظة التاريخية التي تمر بها الدولة مع توافر جميع هذه المعطيات للعبور بها لمستقبل مشرق بنظام تعليمي قوي ومنافس على المستوى الاقليمي والعالمي..رؤية قطر 2030 تسعى لبناء نظام تعليمي رائد عربياً وعالمياً يساند جهود الدولة لتحقيق رؤيتها ويؤهل أبناءها لبناء المجتمع وتنمية ثروته والقدرة على المنافسة العالمية.. بينما الواقع التعليمي مازال يصطدم بمعوقات فماهي اشكاليات التعليم الحقيقية في قطر؟ ولماذا تستمر هذه الاشكاليات بدون حلول ناجعة الى الآن؟ كيف يمكن لنا ان ننتقل من مرحلة التشخيص الى مرحلة العلاج؟ ما هي الدروس المستفادة من الدول التي طورت أنظمتها التعليمية؟ هل يمكن لنا تطوير التعليم دون الحاجة لاقتباس أنظمة تعليمية لاتتناسب مع معطياتنا الثقافية والاجتماعية؟ هل يمكن لنا بناء نموذج تعليمي مميز وفي نفس الوقت يحافظ على هويتنا شكلا ومضمونا؟ كيف يجب ان نقود عملية التغيير في النظام التعليمي؟ وهل كوادرنا البشرية جاهزة للتغيير؟ ولماذا تعزف الكوادر القطرية عن المشاركة الكمية والنوعية في المنظومة التعليمية؟ هل الخلل في الكوادر؟ أم الخلل في المنظومة التعليمية الحاضنة؟ وما هي أولويات التغيير؟ هل هي المناهج أم التكنولوجيا أم طرق التدريس أم التقييم أم ماذا؟ هل ما يحدث في مدارسنا اليوم هو تعليم حقيقي ينتج مخرجات عالية الكفاءة والقدرة أم ينتج أنصاف متعلمين؟ هل نحن بحاجة لنظام تعليمي لا مركزي أم بحاجة لنظام تعليمي مركزي ذكي وناجح؟ هل نحن بحاجة لمعايير مناهج وطنية أم بحاجة لمناهج وطنية مركزية بأعلى مستويات الجودة والاحترافية؟ هل أجيالنا يجيدون القراءة والكتابة والحساب كما كانت تجيده الأجيال السابقة؟ أم أن ذلك أصبح محط شك وتساؤل؟ هل الحوارات الجارية حول التعليم حوارات جادة أم تظاهرات إعلامية؟ هل أولويات التطوير واضحة فيتبعها الجميع؟ أم تتغير الأولويات بتغير الأشخاص؟ هل تقوم هيئات التعليم والتقييم بأدوارها المنوط بها أم ان هناك تداخلا في الأدوار وضياعا للمسئوليات؟ ، هل نحن بحاجة لمشروع تطوير شمولي؟ أم اننا بحاجة لتوجيه عمليات التطوير لأماكن النزيف؟ بما يمكن أن نستفيد من تجارب الفشل التي مررنا بها أو مر بها غيرنا؟.. الخبير التربوي الدكتور عبدالعزيز الحرهذه بعض الأسئلة كانت محور حوارنا مع الخبير التربوي الدكتور عبدالعزيز الحر الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال الذي تحدث بعمق واسهاب وموضوعية وهذا نص الحوار:مخرجات التعليم- بداية د.عبدالعزيز ما هي اشكالية التعليم لدينا في دولة قطر؟ وهل نحن نبالغ في نقدنا لمخرجات التعليم؟إشكاليتنا في التعليم في قطر بشكل عام هي ضعف مخرجات التعليم وعدم تناسبها مع مستوى انفاق الدولة على التعليم وطموح الدولة التي تسعى لبناء اقتصاد قائم على المعرفة وعدم ملائمتها لاحتياجات سوق العمل ومتطلباته وعدم جاهزيتها للتعليم العالي النوعي ناهيك عن القدرة على المنافسة العالمية.المؤشرات العلمية - قد يقول البعض هذا تشخيص عام يفتقر للعلمية والموضوعية...فهل يمكن لك أن تعطينا بعض المؤشرات العلمية التي تعزز تشخيصك لمخرجات نظامنا التعليمي؟هذا مطلب منصف وجيد... لو استعرضنا فقط نتائج دولة قطر في الاختبارات الدولية لوجدنا أننا في عام 2009 حققنا المرتبة 61 من بين 65 دولة مشاركة في اختبارات البيرلز وفي اختبارات التمز 2011حققنا المرتبة 51 من بين 57 دولة مشاركة.. والدول التي كانت تأخرت عنا هي دول مثل اليمن واندونيسيا واذربيجان وكازاخستان وبنما..وبقراءة الدرجات بشكل فاحص وموضوعي فاننا نجد ان نتائج دولة قطر تقل بأكثر من 100 نقطة عن المتوسط العالمي وبأكثر من 200 نقطة عن الدول المتقدمة. وبالنظر لمستوى التحسن الذي طرأ على مستوى الطلبة في الفترة من 2006 الى 2012 نجد ان متوسط مستوى تحسن الطلبة بلغ 10 نقاط سنويا في القراءة والرياضيات و6 نقاط في العلوم وهذا يعني اذا استمر الوضع بنفس الطريقة فاننا بحاجة لعشر سنوات للوصول للمتوسط العالمي و20 سنة للوصول للمستويات المتقدمة، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل هذا هو المستوى الذي نطمح له في دولة قطر؟ وهل هذا المستوى يتناسب مع حجم الدعم والانفاق الذي تقدمه الدولة للتعليم في قطر؟تطوير التعليم- لو سلمنا بهذا الواقع فهل يمكن أن يكون هذا ما هو متوقع من التعليم وليس مطلوبا أكثر من ذلك؟بحسب فهمي لمشروع التحديث والتطوير الذي تتبناه القيادة السياسية في دولة قطر فإن هذا ليس هو المطلوب.. فالقيادة السياسية في قطر لديها رؤية حضارية لتحقيق تنمية شاملة في الدولة وضمان مستقبل الأجيال القادمة، لذلك فإن هناك رغبة حقيقية من القيادة في تطوير التعليم، والارتقاء به، ايمانا منها بان اي نهضة واي تقدم في اي مجتمع مرهون بقوة نظامها التعليمي وقوة مخرجاته وامكانيته للمنافسة العالمية، فدولة قطر تسعى لبناء اقتصاد المعرفة ومجتمع المعرفة وصيانة وتطوير ثرواتها الطبيعية والبشرية، كما تسعى لأن تكون عاصمة التعليم في المنطقة ومركزا للتعليم العالي النوعي ورائدة البحث العلمي التخصصي. لذلك كان كل هذا الدعم السياسي والمالي للتعليم والعام والعالي والبحث العلمي، وهو الأمر الذي نادرا ما يتوافر لدى العديد من الدول والمجتمعات القريبة والبعيدة وهو ما يجب استثماره لأقصى درجة ممكنة...نظام المعايير الوطنية- لدينا نظام تعليمي لامركزي يتبنى نموذج المدارس المستقلة ولدينا معايير وطنية تم الاستثمار بها بشكل كبير ولدينا هيئات مسؤولة عن التعليم والتقييم والتعليم العالي ولدينا،، ولدينا... هل يمكن لك أن تلقي الضوء على بعض اشكاليات هذه المعطيات قبل الحديث عن الحلول؟..إن معظم الدعوات التي نادت ولازالت تنادي باللامركزية هي دعوات مرتبطة بوجود مناطق جغرافية مترامية الأطراف وهياكل تنظيمية ضخمة.. ونحن لا نعاني من هذه الاشكاليات..وانما كنا نعاني من الروتين القاتل...والبيروقراطية في اتخاذ القرار وتجمع الصلاحيات في عنق زجاجة..لذلك أقول لعله من الأفضل لدولة قطر بجغرافيتها وتجانسها وجود نظام مركزي قوي وذكي ومرن... انها معادلة يمكن تحقيقها في دولة فتية بقيادة شابة مثل دولة قطر..بحيث ينشغل النظام بتوفير أفضل الحلول والسياسات والبرامج التي من شأنها تحقيق الأهداف المرجوة...أما بالنسبة لنظام المعايير الوطنية فإنه نظام لم يثبت نجاعته بالمستوى المطلوب في دولة قطر بالرغم من نجاحه في العديد من الدول الأخرى..والسبب في ذلك هو أن نظام المعايير الوطنية نظام متكامل له فلسفته وادواته ونظمه المساندة، لا يمكن أخذ جزء منه وترك بقية الأجزاء ونتوقع منه ذات النتائج...وهو ما قمنا به حين تبنينا جزءا من المنظومة وتركنا بقية الأجزاء فلم يعط النتائج المرجوة ويحقق النجاح المطلوب..إننا بحاجة لعودة النظام المركزي ولكن بثوب جديد وأدوات جديدة وقيادات واعية.. نحن بحاجة لمناهج مركزية مدروسة تنهي عشوائية الكتب المدرسية والملخصات الدراسية ومصادر التعلم العبثية...منهج مركزي يتجاوز مفهوم الكتاب المدرسي كمنهج ويصمم بشكل احترافي ومهني ويقوم عليه ذو الاختصاص.. إشكالية التعليم تكمن في ضعف المخرجات وعدم تناسبها مع مستوى الإنفاق على التعليم ولا متطلبات سوق العمل .. ومجتمع بلا هوية لا يصنع تنمية ولا نهضةأما بخصوص الهيئات العاملة في التعليم فانه لا يمكنني تقييم أدائها فهذا اختصاص وحق لا أدعيه...ولكن بحسب فهمي وتجربتي وقراءاتي فان هيئة التعليم يفترض بأن يكون منوط بها الاشراف على العملية التعليمية بمدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها وهيئة التقييم مسئولة عن توفير المؤشرات التعليمية التي تبين جوانب القوة والضعف ومواطن التحسين من خلال ما يعرف بالاختبارات الدورية..اذا اختل هذا المفهوم وتحولت هيئة التقييم الى ادارة امتحانات وتحولت هيئة التعليم لمنح التراخيص والرقابة الفنية فإن هناك مشكلة حقيقية لابد من دراستها ومعالجتها...الإدارات المدرسية- هل الادارات المدرسية اليوم تقوم بدورها على أكمل وجه؟ أم هي بحاجة لتطوير وتأهيل؟الاجابة عن هذا السؤال بحاجة لتحرير موطن النزاع وهو تحديد ماهية الدور المتوقع من الادارات المدرسية..بالنظر للدول التي حققت ارقاما صعبة في نتائج طلبتها..نجد ان مفهوم وادوار مدير المدرسة قد تغير جذريا...ليصبح المدير قائدا تعليميا بدلا عن مدير مدرسي وهو ليس تغييرا في المعنى فقط بل هو تغيير في المعنى والمبنى ايضا...القائد التعليمي اليوم يقوم بالعديد من الأدوار من أهمها:1 - قضاء معظم وقته في الموضوعات والبرامج والممارسات ذات الصلة بالجانب التعليمي وليس الروتين الاداري والتوظيف والمشتريات وغيرها وهي مهمة ولكن يجب ان يقوم بها الفريق المساند وليس القائد المدرسي...فهل مدير المدرسة يقوم بهذا الدور2 - مساعدة المعلمين بشكل مباشر وتسهيل أمورهم للقيام بأدوارهم على أكمل وجه.. فالحفاظ على وقت المعلم وطاقته ونفسيته ودافعيته لأداء دوره بابداع هو من أهم أدوار القائد التعليمي....فهل مدير المدرسة لدينا يقوم بذلك.3 - دراسة وتوظيف البيانات والاحصاءات والمعلومات والنتائج وتحليلها لتطوير الممارسات التعليمية في المدرسة بشكل علمي ومنهجي.4 - رصد مستوى تقدم وتأخر الطلبة واعداد البرامج المساندة وتقييمها بشكل مستمر...فهل المدير لدينا يقوم بذلك5 - جلب الشراكات الاستراتيجية واختيار التوأمة المناسبة للمدرسة مع جهات ومدارس اخرى للتبادل ونقل الخبرات والاستفادة من تجارب النجاح والفشل لدى الآخرين.6 - تعزيز الشراكة الأسرية في المدرسة وتوثيق الصلة مع المنزل لرفع مستوى الوعي والمسئولية لدى الأسرة عن تعلم ابنائها...فهل يقوم مدير المدرسة بذلك.هذه جملة من الأدوار التي يقوم بها القائد التعليمي في الأنظمة التعليمية المتقدمة بالاضافة لأدوار التخطيط والتنظيم والتقييم. ويمكن استخدامها كمسطرة قياس لتقييم ما اذا كان مدير المدرسة لدينا يقوم بالأدوار الحيوية التي يفترض أن يقوم بها أم أنه يقوم بأدوار أقل أهمية وأقل تأثيرا على جودة التعليم.المدرسة مؤسسة تعليمية - إذا وسعنا الحديث وانتقلنا لدور المدرسة بشكل أشمل فهل مدارسنا تقدم تعليما لأبنائنا؟لقد أطلق رئيس الوزاء السنغافوري مقولة حول المدرسة لابد من التوقف عندها كثيرا "مدرسة تفكر وطن يتعلم". في المجتمعات المتقدمة اليوم تغير دور المدرسة التقليدي حيث اصبحت مؤسسة مدرسية تقاد وتدار كمؤسسة بنظم جودة وتخطيط وتنفيذ ومتابعة وتطوير مستمر كأي مؤسسة احترافية ناجحة...هذا المفهوم وهو المؤسسة المدرسية هو ما نحن بحاجة ماسة اليه...هذه المدارس اليوم هي مدارس مفتوحة على المجتمع وتقدم العديد من البرامج المجتمعية والتنموية ناهيك عن برامج الدعم لطلبتها ومعلميها وادارتها..هذه المدارس اصبحت مراكز جذب للمواهب والابداعات المدرسية وغير المدرسية واصبحت المدارس مراكز دعم للمبادرات والافكار الجديدة وليست مباني يستفاد منها 6 ساعات في اليوم وتغلق 18 ساعة في اليوم وهذا هدر كبير...هذا المفهوم الجديد للمدرسة ليس فقط له أبعاد مجتمعية وتنموية وأكاديمية ومهنية ايجابية بل ويبعدنا عن كثير من العشوائية التي نراها وكثير من الفردية والمزاجية التي نراها في مدارسنا..وتجعلنا أكثر قدرة على تحقيق النتائج وتطوير العمل ورفع السقف وتحديد مواطن القوة والضعف وسبل التطوير...اضافة الى امكانية البناء واكمال المسيرة عند تغيير الافراد دون حدوث خلل أو فجوات.. والسؤال هنا هل مدارسنا هي مؤسسات مدرسية أم غير ذلك؟أسباب الفشلقبل الدخول في التصور المقترح للتطوير دعني اسأل هذا السؤال..الكثير من دول العالم تعاني من ضعف أنظمتها التعليمية والكثير قدم مبادرات اصلاح تعليمية ونجح البعض في حين فشل البعض الآخر..أود أن أسأل عن أسباب الفشل لكي تكون دروسا لنا نتعلم منها؟هذا سؤال غريب ولكنه ممتاز...من خلال دراستي للعديد من التجارب الناجحة والفاشلة وجدت أن هناك مجموعة من الأسباب التي قد أدت الى فشل العديد من المبادرات ومشاريع الاصلاح التعليمية تجتمع احيانا كلها أو بعضها في مبادرات الاصلاح وأتمنى من كل قلبي أن نعيها ونستفيد منها:1 - شخصنة مشاريع الاصلاح وارتباطها بأفراد وليس بالدولة أو المؤسسة وهذا من اكثر الاسباب شيوعا في دولنا العربية والخليجية..شخصنة المبادرات تحرمها من المشاركة الواسعة وتثقل كاهل صاحبها لأنه الوحيد المؤمن بها هو والفريق الذي حوله.2 - البدايات الصفرية.. فكثيرا ما تبدأ مشاريع ومبادرات الاصلاح من الصفر. استراتيجيات جديدة وخطط عمل جديدة وهياكل جديدة واغفال تام لما تم انجازه سابقا وفي بعض الاحيان انتقاد الوضع السابق بشكل حاد لتسويغ عملية نسف القديم...وهذا السلوك يجعلنا دائما في المربع الأول وغير قادرين للانطلاق للمربع الذي يليه. ومن يقرأ الاستراتيجية الكورية لتطوير التعليم مثلا يجد أنها تبدأ من بداية القرن وصولا لما يراد تحقيقه اليوم في اشارة واضحة لثقافة اكمال المسيرة وليست البداية الصفرية.3 - عدم وضوح الرؤية للجميع بحيث تكون حكرا على رأس الهرم والفريق المساند له أو كما يقولون الشلة المحيطة بالمسؤول. وهذا يفقد المشروع الكثير من المناصرين المحتملين ويضعف الولاء والانتماء لمبادرة الاصلاح.4 - الصراعات بين القيادات السياسية أو التنفذية أو الفنية وهذا غالبا ما يحدث عند تعدد الشركاء وضبابية مساحة الصلاحيات. والضحية عند حدوث الصراعات، ظاهرة كانت أو خفية، هي المشروع او المبادرة الاصلاحية.5 - غياب مؤشرات النجاح والفشل فيسير المشروع دون مجسات حساسة أو محطات توقف وتقييم ودراسة كما يقولون بالعامية "سماري" إن وجود المؤشرات تعطي الفرصة لمعرفة جوانب القوة والضعف وبالتالي تعزيز مواطن القوة وايجاد الحلول لمواطن الضعف.6 - الاعتماد المفرط على الحلول المستوردة دون دراسة الواقع الاجتماعي والثقافي والفني ومحاولة المواءمة، والملائمة لهذه الأفكار قبل محاولة تبنيها على أرض الواقع. فنجاح هذه الحلول في مكان ما لايضمن نجاحها في مكان آخر بالضرورة.7 - وأخيرا الاستثمار في الحجر قبل البشر. واشير هنا أن مشاريع التطوير عادة بحاجة ماسة لكوادر مدربة وقادرة على حمل المشروع. ولديها الخبرة والدراية والفنية بالمشروع والخبرة القيادية لقيادة عملية التغيير بشكل سلس والحكمة في التعامل مع التحديات والاشكالات اثناء التطبيق. وغياب هذا العنصر أو ضعفه يؤدي لكثير من الاحيان لفشل مبادرات الاصلاح والتطوير.كلما اجتمعت عناصر أكثر من الاسباب التي ذكرناها كانت فرصة الفشل أكثر وأكبر. والنصيحة لكل صاحب مشروع ومبادرة اصلاح ليس فقط في التعليم وانما في اي مجال آخر أن يدرس هذه الاسباب وغيرها ويعيها ويحاول جاهدا تجنبها. نظام إدارة التعلم الإلكتروني نقلة نوعية في المدارس المستقلةظاهرة الدروس الخصوصية- ننتقل بالحديث عن بعض الظواهر في العملية التعليمية واحب معرفة وجهة نظرك فيها ولنبدأ بظاهرة الدروس الخصوصية؟كثير من دول العالم وخصوصا النمور الآسيوية لديها ما يعرف بنظام اعادة التمدرس وهو نظام يلتحق به معظم الطلبة لمراجعة واعادة دراسة ما تم دراسته صباحا وهو شكل من اشكال الدروس الخصوصية ولكنه مقنن ومنظم وقد وجد بأن له تأثيرا بالغا على تحسين المستوى الدراسي والتعليمي للطلبة...فنحن لسنا بحاجة لشن الحرب على الدروس الخصوصية وانما بحاجة لتقنين هذه الظاهرة وتنظيمها بشكل يجلب النفع لجميع الأطراف ونستفيد منه لرفع المستوى التعليمي لطلبتنا..ففي كوريا يقضي الطالب من 4 - 6 ساعات يوميا في اعادة التمدرس ونعكس ذلك ايجابا على مستوى الطالب الكوري الذي اصبح ينافس على المراكز الأولى عالميا طوال العقد الماضي.عزوف القطريين عن التعليم - الظاهرة الثانية هي عزوف القطريين خصوصا الذكور عن مهنة التعليم.. ما هي الأسباب برأيك؟عزوف الذكور عن مهنة التدريس هي ظاهرة عالمية وليست ظاهرة قطرية فقط...وانما عزوف الاناث عن التعليم ليست ظاهرة عالمية..في مرحلة ما تجاوزت نسبة التقطير من الاناث 90 % خصوصا في المرحلة الابتدائية..والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا؟ في تقديري ان نموذج المدارس المستقلة وفكرة العمل لدى أصحاب التراخيص والممارسات التي حدثت من العديد من أصحاب التراخيص وتسلط بعضهم والعشوائية في ادارة المدارس واستلام العديد من اصحاب التراخيص لمدارس دون ان تكون لديهم القدرة والمعرفة والمهارة والكفاءة المطلوبة أثرت كثيرا على رغبة وحماس القطريات في الانضمام للمشروع او المواصلة فيه...لم يعد الكثير من المعلمات القطريات يشعرن بالانتماء او بالقيمة الحقيقية..ناهيك عن شعور بعضهن بالمهانة والتقليل من شأنهن وقدراتهن وتحويلهن لبرامج تدريبية عشوائية وغير مدروسة وعدم وجود ادارة مركزية متفهمة ومساندة... كل هذه العوامل وغيرها أدت إلى عزوف القطريات عن التعليم. وفي تقديري اذا ما عادت الأمور لنصابها وتم تغيير النموذج والحد من العشوائية والتسلط ستكون هناك عودة للقطريات لسلك التعليم. لذلك ادعو لمراجعة فكرة المدارس المستقلة فلم يعد للمسمى مكان والغاء فكرة صاحب الترخيص لأنها لم تثبت نجاحها واستبدالها بأنظمة وأفكار أكثر فاعلية.تجارب الآخرين في التطوير - السؤال الأكثر أهمية وهو الحلول المقترحة للتطوير..ولنبدأ بالدروس المستفادة من تجارب الآخرين في عملية التطوير؟كما يقولون الحكمة ضالة المؤمن.. بدراسة التجارب العالمية وخلاصات الدراسات الميدانية يمكن الخروج بمجموعة من الدروس المستفادة في طريقنا لتشكيل خريطة الطريق... ومن بين هذه الدروس:1 - وجود إرادة التغيير الحقيقية وهذه الارادة يجب ان تكون مقرونة بتخطيط سليم وأدوات مساندة منهجية. وبالنظر مثلا للتجربة السنغافورية نجد انها من أكثر النظم التي تواجدت فيها إرادة التغيير وتبنت أنظمة الجودة في عملها على مشروع تطوير التعليم.2 - مشاركة المجتمع بطريقة منهجية وعلمية بحيث يساند المدرسة في تحقيق أهدافها والنموذج الكندي والفنلندي شاهدان على ذلك.3 - جذب الكوادر المميزة للتعليم والاستثمار فيها ودعمها لأداء مهامها على أكمل وجه والنموذج السنغافوري والفنلندي أكبر شاهد على ذلك بحيث كان الكادر البشري وليس غيره فرس الرهان على نجاح منظومتها التعليمية.4 - التركيز على مواضع الألم وعلاجها بطريقة علمية ومنهجية وتطبيق العلاج بشكل حازم وصارم أمر حيوي في احداث الفرق، والنموذج الياباني ذو الأولويات السبع خير شاهد على ذلك. وضرورة الابتعاد عن الحلول الشمولية التي ترهق كاهل الجهاز المنفذ وترهق ميزانية الدولة وكثيرا ما تنتهي إما بالفشل أو التأخير أو الأثر القليل وتصبح حركتها سلحفاتية.5 - تحقيق الانضباط التام من قبل الجميع الطلبة والادارة والمعلمين وأولياء الامور والادارة المركزية وجميع الانظمة التعليمية المتقدمة شاهدة على ذلك. واذا كان لي استطراد فانني أقول انني مع فكرة التعلم بالتعب وليس التعلم باللعب. ان الانضباط والالتزام من اهم مقومات نجاح اي نظام تعليمي واذا اختل هذا الجانب اخلت النتائج المتوقعة منه كذلك. واذا لم ابالغ فاننا بحاجة لانضباط عسكري في نظامنا التعليمي.هذه الخماسية اذا تحققت يمكن لها ان تنير لنا الطريق وتساعدنا على الوصول لمبادرة حقيقية وليست اعلامية ومبادرة قوية متينة وليست هشة أو هلامية. قطر تسعى لبناء إقتصاد المعرفة وصيانة وتطوير ثرواتها الطبيعية...فهل نظامها التعليمي مصمم لذلك؟مقترحات تطوير التعليم - هذه عبارة عن ارشادات عامة تدور حول الحل ولكن اذا ما أردنا أن نغوص أكثر في بعض المرئيات المقترحة لتطوير التعليم في قطر فبماذا يمكن أن تفيدنا؟المقترح الذي أراه يرتكز على خماسية أفكار رئيسية على عدة مستويات وهذه الخماسية مبنية على فكرة الأولويات وليس الاصلاح الشمولي الذي فشل في كثير من التجارب وقد تصلح هذه الأولويات لبداية مشروع اصلاحي للتعليم وبمجرد أن تظهر نتائجها يمكن البناء عليها وتطويرها والمضي بها قدما لتحقيق الطموح. واذا ما تم الاقتناع بهذه الأولويات أو غيرها من الأولويات فلابد من تضافر الجهود وتوحيد الرؤى والموارد لتحقيقها بأفضل صورة ممكنة ومن ثم البناء عليها.1 - الأولوية الأولى هي العودة للأساسيات وهو التركيز على المبادئ الأساسية للقراءة والحساب والعلوم واللغات. لقد تميز تعليمنا في السابق بالتأسيس الجيد فكانت الأجيال على قدرة عالية في القراءة والحساب ولا يصل الطالب لنهاية المرحلة الابتدائية الا وهو متمكن من الأساسيات ولكن هل هذا هو الحال مع اجيال اليوم.. الاختبارات الدولية تقول ان مستوى القراءة لدى ابنائنا منخفض جدا ونحن كمجتمع نشعر ونعرف ذلك...ولكننا بحاجة لجرأة الاعتراف وسرعة الحل. نحن بحاجة لمناهج مدرسية قوية وبرامج مدرسية مساندة ليس للطلبة المتأخرين دراسيا وانما لجميع الطلبة وذلك لرفع مستوى التحصيل الدراسي لأقصى ما يمكن. إننا بحاجة لبرامج مساندة في الرياضيات واللغات واللغة العربية على وجه الخصوص. برامج قوية ومجربة وذات فاعلية.2 - الأولوية الثانية هي على مستوى المدرسة فاننا بحاجة للتركيز على القائد المدرسي والمعلم ليس من خلال دورات تدريبية عشوائية او رخص مهنية خاوية او دورات تأهيلية غير ذات جدوى وانما من خلال التدريب على رأس العمل من خلال المدرب والخبير المقيم في المدرسة للقادة التربويين وللمعلمين فيكون تدريبه ذا علاقة مباشرة بالميدان وبالحاجة وبالواقع الذي يعيشه القائد والمعلم. وهناك العديد من التجارب العالمية في هذا المجال. الإمتحانات .. وتؤكد العديد من الدراسات والتجارب العالمية ان القيادة والتعليمية والأداء الناجح للمعلم من أهم عناصر نجاح وفشل المنظومات التعليمية ان لم تكن أهمها على الاطلاق..فعلى سبيل المثال فان التجربة الفنلندية والتجربة السنغافورية تؤكدان على:1 - ان الأهم من تنمية مهارات المعلم والقائد هو التركيز على قناعاته وقيمه وسلوكياته لأنها تؤثر في ادائه بشكل مباشر وتؤثر على الطلبة والمستوى التعليمي من جهة أخرى.2 - كما تؤكد التجارب ان زيادة وقت التفاعل والتواصل بين المعلم والطالب له أثر كبير في زيادة التحصيل العلمي. - كما أن الدعم الاكاديمي الذي تقدمه المدرسة للطالب له أثر مباشر على رفع مستوى التحصيل الدراسي في المدرسة.3 - الأولوية الثالثة وهي على مستوى الطالب حيث تركز جميع الأنظمة التعليمية على بناء شخصية الطالب بشكل كبير وليس فقط المواد الدراسية. فعلى سبيل المثال فان التربية الاخلاقية وتنمية المهارات القيادية هي كما قلنا في قلب النظام التعليمي السنغافوري. ومن تجاربهم يقولون إن المتعلم الذي له أهداف واضحة في الحياة وعلى دراية بما يجري من حوله ويمتلك بعض المهارات القيادية والشخصية يكون أكثر ثقة بنفسه وأكثر حرصا على تعليمه وأكثر انضباضا في حياته ومدرسته. وقد اثبتت التجارب والدراسات ان الطلبة الذين يتمتعون بقدر اكبر من الانضباط ولديهم قدر أكبر من الاهتمام بتحقيق نتائج عالية عادة ما يحققون نتائج أفضل. لذلك فنحن بحاجة في مدارسنا لبرامج لتنمية الذات وتطوير القدرات لطلابنا اضافة لجرعات كبيرة في موضوع الهوية والحفاظ عليها. وبحسب ممارسات بعض المدارس المتميزة في امريكا فقد تم استحداث منصب مدير برامج بناء الشخصية في هذه المدارس معني بهذا الجانب بشكل مباشر. ان طلبتنا وللاسف الشديد يعيشون حالة استرخاء سلبية، وأن كثيرا منهم في خصومة مع العلم والمعرفة والكتاب. وهذا ما يجب ان نعمل على انهائه او التخفيف منه لأن له آثارا سلبية كبيرة.4 - الأولوية الرابعة هي على مستوى الادارة المركزية وتركز على ضرورة وجود نظام جودة معتمد للمدارس يستخدم كمسطرة للتقييم الذاتي والتقييم الخارجي وجمع المعلومات والبيانات واستخدامها للتطوير المستمر. ان النظام السنغافوري وغيره من الأنظمة قد تبنى هذا التوجه منذ فترة طويلة جدا وقد آتت أكلها وحان لنا أن يكون لدينا مثل هذه المنظومة. إجتمعت في قطر رؤية لبناء مجتمع المعرفة وإرادة سياسية لتطوير التعليم وتوفر الموارد وبنية تحتية وسلم رواتب منافس... والباقي على القيادات التنفيذية5 - والأولوية الخامسة هي ثقافة المجتمع، بحسب التجارب العالمية فان نجاح التعليم في هذه الدول مرهون لحد كبير بثقافة الأسرة والمجتمع وكلما كانت هذه الثقافة ايجابية وداعمة للتعليم، كانت النتائج أفضل، وكلما كانت الثقافة مسترخية وسلبية نحو التعليم صعب تحقيق نتائج استثنائية. ففي فنلندا على سبيل المثال فان الطالب يأتي من المنزل وهو محب للقراءة ومحب للكتاب ومحب للمعرفة والاطلاع بل ويعرف القراءة والكتابة وفي الصين والتي تحتل حاليا المركز الأول على العالم من خلال نتائج شنغهاي ومركز متقدم من خلال نتائج هونج كونج فان استراتيجية تطوير التعليم بدأت من الأم الصينية وغيرها من الاستراتيجيات ومبادرات تطوير التعليم اعتمدت بشكل كبير على تعاون الاسرة والتزامها بتعليم ومتابعة اداء ابنائها. ففي كوريا يقول مدير تطوير التعليم في كوريا اننا نعاني من مبالغة الأسرة الكورية في الاهتمام بالتعليم ونحاول تخفيف هذا الأمر لأنه يشكل ضغطا اضافيا على الطلبة. كما اننا بحاجة لتعزيز الهوية بجميع مكوناتها الثقافية والاجتماعية وجعل ابنائنا يعتزون بهذه الهوية ويسعون للحفاظ عليها فمجتمع بلا هوية لا يصنع تنمية ولا نهضة.- ختاماً ،، ماذا يمكن ان تضيف؟إننا بحاجة للتركيز على عدد محدود من الأولويات ذات العلاقة المباشرة برفع مستوى مخرجاتنا العليمية وتحسينها. اننا في قطر نستحق تعليما عال الجودة ونستحق مدارس أفضل ونستحق نتائج أفضل ويمكن ان نكون سنغافورة العرب في التعليم. وأتمنى بوجود قيادات سياسية وتعليمية شابة وجديدة، أن توفق بتبني مشروع تطويري طموح للتعليم يحقق لها ما تصبو إليه ونصبو إليه من نتائج.
1467
| 13 أبريل 2014
لأول مرة يبدأ الطلاب والمعلمون السبت القادم إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني والتي اقرها مجلس الوزراء هذا العام بعد ان قام وزير التعليم والتعليم العالي والأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم بهدف التخفيف من طول الفصل الدراسي الثاني الذي يعتبر الأطول والذي يستمر لأكثر من خمسة أشهر متواصلة بدون أية إجازات عكس الفصل الثاني الذي تخلله العديد من الإجازات منها إجازة عيد الأضحى واليوم الوطني. "الشرق" في هذا التحقيق تحاول التعرف على أهمية هذه الإجازة حيث أشاد تربويون وأولياء أمور وطلاب بأهمية هذه الإجازة خاصة أنها تأتي بعد عقد اختبارات منتصف الفصل لتجدد نشاطهم في الفترة المتبقية من العام الدارسي ودخول الاختبارات الوطنية وهم أكثر دافعية لتحقيق النجاح والتفوق. بداية أكد السيد جميل كثيم الشمري صاحب ترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة بنين أن الهدف من هذه العطلة التي تتوسط الفصل الدراسي الثاني، يتمثل في استعادة جميع الداخلين في المنظومة التعليمية من طلاب ومعلمين وإداريين نشاطهم في ظل ضغط العمل الذي يستمر لأكثر من خمسة أشهر متواصلة حيث يُعد الفصل الدراسي الثاني أطول الفصول الدراسية ولا تتخلله أية إجازات مما يشكل عبئا كبيرا على الجميع. ولهذا فإن إقرار هذه الإجازة يعد شيئا جيدا حتى يعود من بعدها الطالب لاستكمال الفصل الدراسي الثاني الذي سيمتد لـ 50 يوما قبل بدء اختبارات نهاية العام الدراسي، الذي يُعد الاستحقاق الأكبر للطالب من العام الدراسي ككل، وقال الشمري إن القرار سيمكن من تجديد نشاط الإداريين والمدرسين. ورأى الشمري أن هذه التجربة ستؤتي ثمارها، وهذا ما سيتضح للجميع مع نهاية العام الدارسي، وأوضح الشمري أن هذه العطلة سيكون لها أثرها النفسي بشكل إيجابي للجميع، وذكر الشمري أن مدة العطلة كافية جداً لاستعادة النشاط، فهي لا تحتاج لأكثر من أسبوع. تجربة جيدة ومن ناحيته أثنى خالد المهيزع صاحب ترخيص ومدير مدرسة حمزة الإعدادية المستقلة بنين، بفكرة عطلة منتصف الفصل الدراسي الثاني، مشيراً إلى أنها تجربة جديدة وجيدة، فهي فرصة لالتقاط الأنفاس للجميع، فالكل سيتمكن من إعادة ترتيب أوراقه خلال فترة العطلة، استعداداً لما تبقى من الفصل الدراسي الثاني، وقال المهيزع إن الفصل الدراسي الثاني الذي سيستمر لمدة أقل من شهرين، سيكون أيسر على الطلبة وجميع المنظومة التعليمية بعد استحداث هذه العطلة، مقارنة باستمرار الفصل الدراسي الثاني دون فترة نقاهة تتمثل في عطلة مجزية للطلاب، ملفتاً إلى أن مدة اسبوع مدة كافية جداً لالتقاط الأنفاس، معتقداً أن الهدف من هذه العطلة، هو كسر الروتين المستمر على طول الفصل الدراسي الثاني، متقدماً للمجلس الأعلى للتعليم بخالص الشكر على هذه الخطوة الرائعة. استغلال العطلة قال طالب الثانوية العامة حمد النعيمي إن عطلة منتصف الفصل الدراسي الثاني، ستكون فرصة عظيمة لجميع الطلبة لاستغلالها في مراجعة المواد التي تم الانتهاء منها، والتجهيز لما تبقى من المواد التي لم تنتهي بعد، وطالب النعيمي الطلاب باستغلال هذه العطلة الممتدة لأسبوع كامل خير استغلال، بالدراسة وليست الراحة الكاملة، حيث من الممكن أن يتم أخذ قسط من الراحة، ورأى النعيمي أن العطلة التي ستبدأ الأسبوع المقبل، ستكون فرصة عظيمة للمدرسين، لالتقاط أنفاسهم واستجماع قواهم، لمباشرة استكمال المواد التي لم تنتهي بعد، أو للمراجعة الشاملة للمواد التي تم الانتهاء منها، وقال النعيمي إن قرار استحداث هذه العطلة قرار سديد يصب في مصلحة المنظومة التعليمية ككل. واعتبر حسن مشعل طالب في الثانوية العامة أن مدة اسبوع لعطلة منتصف الفصل الدراسي الثاني، ليست كافية، وكان من الأجدى إيصالها لـ 10 ايام، وهذا نتيجة طول الفصل الدراسي الثاني الذي ينتهي منتصفه الأول باختبارات مرهقة، تحتاج إلى الراحة الكافية، للاستعداد للنصف الآخر من الفصل الدراسي الثاني والذي سيصل مجموع أيامه إلى 50 يوما، قبل الدخول في الاختبارات الوطنية، ورأى مشعل أن هذه العطلة ستكون فرصة ممتازة للطلاب، لتجديد نفسيتهم، وهذا إما بالسفر أو الاستجمام في البر أو البحر أو التجمع مع أفراد العائلة والأصدقاء، وأوضح مشعل أن أغلب المواد قد انتهت، ولا يتبقى سوى المراجعة، وهذه العطلة ستكون فرصة استثمارية عظيمة لمراجعة المواد التي تم الانتهاء منها، خاصةً من قِبل التخصصات العلمية، وأضاف مشعل إن جميع الطلبة وأولياء الأمور سعداء بهذا القرار الصائب، الذي يصب في مصلحة الجميع. ترتيب الخطط وعبر ولي الأمر فهد غريب عن بالغ سعادته بعطلة منتصف الفصل الدراسي الثاني، التي استطاعت أن توحد جميع العطلات بين جميع المدارس وكذلك الجامعات، الأمر الذي سيسمح لأفراد الأسرة جميعاً ترتيب أوراقهم وخططهم، بشكل لا يعاني أي نوع من أنواع التخبط، ففي السابق مع عدم توحيد التقويم الدراسي كانت الأسرة تضطر لتأجيل أي سفر لنهاية العام في الصيف، متوجهاً بالشكر لكل من مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للتعليم، على هذه الخطوة الإيجابية، التي استطاعت أيضاً أن تلم شمل الأسرة في البيت الواحد، كما أنها ستسهم بشكل كبير في صلة الرحم بين مختلف العائلات، وقال غريب إن هذه العطلة تأتي في مصلحة الجميع، سواء أكان الطلاب أو المدرسين أو أولياء الأمور أو الإداريين، فهي فرصة لالتقاط الأنفاس، للعودة مرة أخرى، لاستكمال العام الدراسي والاستعداد للاختبارات الوطنية. بدوره رأى ولي الأمر عبدالرضا محمد أن استحداث عطلة منتصف الفصل الدراسي الثاني، خطوة ممتازة وبادرة عظيمة، لتجديد نشاط الطلاب والمدرسين والاداريين، وقال محمد إن هذه العطلة ستستهدف الجانب النفسي أكثر من أي جانب آخر، وذكر محمد أنها فرصة مهمة لاستجماع القوى، وأن جميع أولياء الأمور سعداء بهذه العطلة، وأكد محمد أن هذه العطلة ستؤتي ثمارها، وتحقق أهدافها التي استحدثت من أجلها، وهذا ما سيتبين من خلال نتائج الطلاب التي سترتفع عن الأعوام السابقة.
371
| 09 أبريل 2014
شهد لقاء معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للتعليم، تفاعلا واسعا بين الأوساط التعليمية، فقد رحب المعلمون بهذه المبادرة واعتبروها تقديراً لجهود المعلم ودعما له في إيجاد حلول لمشاكل العملية التعليمية، وطالبوا بضرورة تخصيص لقاء حواري خاص بالمعلمين؛ لأنهم المحور الأساسي القادر على طرح أفكار بناءة للقضاء على معوقات العملية، حيث إنهم أكثر الأطراف تعايشا مع واقع المدارس وأبرز التحديات التي يواجهها الطالب والمعلم والبدائل المتاحة، وقد عبروا عن تفاؤلهم بهذه الخطوة، مضيفين أنهم كانوا يأملون مقابلة وزير التعليم ففوجئوا بمعالي رئيس الوزراء يوجه لهم الدعوة لمناقشة قضية التعليم، الركيزة الأساسية في تقدم ونهوض الدول، وأضافوا أن هذه المبادرة ستضفي مزيدا من الدعم لمؤسسات التعليم والالتفات لأهمية دور المعلم وعلى صفحات التواصل الاجتماعي كان للقاء الحواري صدى بين الكثير من المغردين على موقع تويتر الذي احتل صدارة تغريداتهم، مشيدين بهذه الخطوة التي اعتبروها بادرة طيبة للنهوض بقطاع التعليم. رقية: تكليف المعلم مهام إدارية يستنزف جهده ووقته ويؤثر على أدائه المهنيفي البداية رأت المعلمة بمدرسة البيان الثانوية المستقلة للبنات رقية شعيب أن الحوارات بين المسؤولين والمعلمين تثري العملية التعليمية للوصول لأفضل النتائج ورفع مستوى التعليم، وأضافت أن اللقاء الحواري بين معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للتعليم والمعنيين بالعملية التعليمية كان مبادرة متميزة، مشيرة الى أن المعلمين يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام والتشجيع ليكونوا مؤثرين وفعالين بشكل أكبر في العملية التعليمية ما ينعكس إيجابا على الطالب ويطور المدرسة.المهام الإداريةوعن المهام الإدارية التي يقوم بها المعلم، قالت الأستاذة رقية إن المعلم أصبح في حاجة ضرورية لمساعد يقوم بإنجاز المهام الإدارية التي أصبحت بمثابة جهد إضافي على عاتق المعلم، مضيفة أن هذه المهام تستنزف وقته ومجهوده مما ينعكس بشكل مباشر على الطالب الذي يحتاج لتفرغ المعلم لتطوير آدائه والرقي بمستواه التعليمي، وطالبت رقية بضرورة استحداث وظيفة منسق إلكتروني ليعود المعلم لممارسة مهمته الأساسية في تعليم النشء، مضيفة أن المدرس يقوم بكثير من المهام الادارية التي تعوق تطويره، لافتة الى أن تحميل وتوثيق أعماله الكترونيا أصبحا يعوقان رسالته مع الطالب ويجهدانه، وأن هذا الوقت ينبغي أن يوجه للرقي بمستوى الطالب الذي يتضرر من انشغال المعلم بكل هذه الأعباء، وأضافت أن دور المعلم داخل الفصل وتأثيره في الطلاب يجب أن يكون المعيار الأول لتقييمه، بدلا من الاعتماد على رفع الملفات الكترونيا.دعم المعلموقالت الأستاذة رقية: إن هنالك فئة من المعلمات يتمتعن بقدرات فائقة ما يجعلهن يرفعن مستوى طلابهن باكتشاف مواهبهم المتنوعة وتسليط الضوء على مهاراتهم، منوهة بأنها لا تلاقي اهتماما كافيا لتحفيزهم على الاستمرار في العطاء خارج الإطار المهني، لافتة لضرورة دعم المعلمين الأكفاء وأصحاب المواهب وتنمية قدراتهم، وتضيف: أن درجة تأثيرهم في تطوير المدارس لايتم الالتفات إليها ويتم تقدير المدارس بشكل عام دون النظر لمجهودات هؤلاء المعلمات وتكريمهن. فاطمة: اللقاء لم يركز على واقع المعلم القطري والطالب بشكل كافواعتبرت فاطمة الكواري، منسقة اللغة العربية وأحد الحضور في اللقاء الحواري، هذا اللقاء بمثابة مبادرة رائدة في عهد التعليم الحديث، مضيفة أن المعلمين طالما حلموا بطرق باب وزير ففتح لهم معالي رئيس الوزراء بابا للقائه لمناقشة هموم المعلم والطالب ووضع الحلول لأبرز التحديات التي تشهدها عملية التعليم في قطر، مشيرة الى أن المعلم هو الأكثر قدرة على تحديد المشاكل ووضع الحلول.كواليس اللقاءوأشارت الأستاذة فاطمة الى أنه لم يتم التركيز على واقع المعلم القطري والطالب في المدارس المستقلة بشكل كاف، بينما أتيحت المساحة لمناقشة محاور أخرى، في زمن قدره عشرون دقيقة لكل محور، وتتم اتاحة الفرصة لكل مداخلة لفترة لا تتجاوز الثلاث دقائق فكان المحور الأول عن دور المدارس الخاصة في المجتمع والذي تمت مناقشته في البداية، وانتقدت الأستاذة فاطمة إعطاء الأولوية للمدارس الخاصة عن نظيرتها الحكومية في إطار التركيز على المعلم القطري الذي يعمل في المدارس الحكومية، بينما تحدث المحور الثاني عن مؤسسات التعليم العالي وجامعة قطر وتطرق المحور الثالث إلى المجلس الأعلى ودوره في منظومة التعليم، وناقش المحور الرابع والأخير دور المجتمع في دعم التعليم، وتنوعت المداخلات من الحضور، حيث تمت دعوة المفكرين والأدباء والإعلاميين وممثلين من المدارس الخاصة وأساتذة من جامعة قطر وأولياء الأمور، لافتة الى أن مشاكل المعلم والطالب كانت ينبغي أن تحتل صدارة محاور اللقاء، الذي لم يتسع لمناقشة معظم التحديات الحقيقية التي تواجه التعليم كضعف اللغة العربية وقلة دافعية الطلاب للتعليم بسبب الضغط عليه في الدوام لفترة طويلة مما انعكس سلبا على الطلاب الذين لا يتحملون الفترات الطويلة في المدرسة.فرصة أكبروقالت الكواري: إن المعلمين تمنوا أن يتم إعطاء مشاكلهم الحقيقية أولوية في المحاور التي تم طرحها في اللقاء، لافتة الى أن الدعوة التي وصلت لهم اشتملت على ستة محاور لم يتم مناقشتها جميعا، مشيرة الى أن وقت المداخلات كان ضيقا للغاية ما تسبب في عدم تعبيرهم عن حقيقة الأزمات التي يواجهونها، مضيفة أنها تقدر هذه المبادرة ومجهودات معالي رئيس الوزراء، لكنها ترى أن هناك عدم تركيز على المحاور التي تمس واقع المعلمين وتؤثر على الطالب.وطالبت الكواري بضرورة عقد لقاء خاص بالمحور الأساسي للعملية التعليمية (المعلم) لمناقشة فعالة للقضية التعليمية، مضيفة أن المعلمين كانوا على استعداد لإطلاع معالي رئيس الوزراء على واقع التعليم الحالي وكيفية تحسين مستوى الآداء بالوثائق التي أعدوها لهذا اللقاء ولكن قلة الوقت منعتهم من عرض حصاد خبراتهم في التعليم لسنوات طويلة في التعليم، لافتة الى أن معظم المعلمين كانوا من الجيل الذي عاصر وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى ولديه ملاحظاته في التفريق بين التجربتين للخروج بأفضل النتائج.المعلم القطريوترى الكواري أن كثرة الأعباء على المعلمين تتسبب في عزوف الكثيرين منهم عن المهنة، مشيرة الى أن في سنة واحدة تركت أربع معلمات أماكنهن في التعليم الثانوي وذهبن لتدريس مرحلة الروضة بسبب عدم قدرتهن على تحمل الضغوطات، مضيفة أنهن من أفضل المعلمات، لافتة الى أن هذه الأعباء تسبب انصراف المعلمات صاحبات الخبرات والأكفاء عن دورهن في تزويد الطلاب بخبراتهن واستبدالهن بمعلمات أقل خبرة. خميس: التعليم يحتاج لقرارات قوية ودراسات متواصلة لتجويد آدائهوأشاد مسؤول التوجيه والإرشاد بمدرسة الجميلية الأستاذ محمد خميس بمبادرة معالي رئيس الوزراء وتمنى إقامة مزيد من هذه اللقاءات التي تكرس دور المعلم في سير العملية التعليمية وتضع حلولا لمشاكله حيث إنها تعد منصة للاستماع لأهم التحديات التي قد تعرقل العملية التعليمية، وأضاف خميس أن قضية التعليم تحتاج لعدة جلسات ولقاءات بمؤسسات التعليم حيث إنها الركيزة الأولى لنهضة الدولة، وأشار الأستاذ محمد الى أن الشعب القطري يقدر مجهودات معالي رئيس الوزراء في الاهتمام بمجال التعليم ومتابعة أهم المستجدات، مشيرا الى أن التعليم يحتاج لقرارات قوية ودراسات متواصلة لضمان استمرارية النهوض بهذا القطاع وتجويد آدائه.قدرة المعلموأشار خميس الى أن المعلم هو المحرك الأساسي للنهضة بالتعليم فهو أحد المفاصل الهامة في هذه المؤسسة وأضاف أن تطوير المعلم هو ارتقاء بالقطاع، مشيرا إلى ضرورة دعم المعلم بتطويره بشكل مستمر، مضيفا أن الاهتمام بالمعلم يجب ألا يركز على الناحية المادية فقط بل يجب أن يشمل قدراته ويعزز مهاراته لرفع مستواه من جميع النواحي، وأضاف أن المعلم يحتاج مزيدا من التأهيل المستمر لرسالته، مشيرا الى أن بعض المعلمين الذين يتركون القطاع لفترات طويلة ثم يعودون للتدريس في حاجة لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم للعمل في المدارس المستقلة.
648
| 05 أبريل 2014
شددت دولة قطر على ضرورة تضافر الجهود الدولية والوطنية في إعمال الحق في التعليم كواحد من الحقوق الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة، مع ضرورة وضع الآليات المناسبة لمتابعة التقدم المحرز في هذا الموضوع وإيلائه الاعتبار الكافي بواسطة مجلس حقوق الإنسان بالمتابعة والتقييم. جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها الآنسة نور السادة السكرتير الثاني في الوفد الدائم لدولة قطر لدى البعثة الدائمة بجنيف أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الخامسة والعشرين خلال حلقة النقاش حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم، وذلك في إطار البند رقم (3) من جدول أعمال الدورة. وقالت الآنسة نور السادة إن دولة قطر ليست بمنأى عن جهود المجتمع الدولي في إعمال الحق في التعليم، لاسيما للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي هذا الخصوص فقد واصلت الدولة جهودها من أجل ضمان التحاق جميع فئات المجتمع بالتعليم باتخاذها عدداً من الإجراءات والتدابير، مشيرة إلى أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع التعليم والتدريب 2011-2016 تضمنت برامج من أهمها التوسع في استيعاب الطلبة في التعليم، ودعم الطلبة المعاقين ودمجهم في المدارس وتوفير الفريق المناسب لرعايتهم وتقديم تعليم مناسب لهم، وتطوير نظام الكتروني لتتبع الطلبة لضمان إستمراريتهم في النظام التعليمي. وأضافت أنه من أجل مخاطبة الجانب المعرفي والتعليمي لفئة المعاقين بصفة خاصة، تم إنشاء مركز التكنولوجيا المساعدة قطر (مدى) وذلك بإشراف ورعاية المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوطيد معاني الشمولية الرقمية وذلك من خلال ربط المعاقين بوسائل التكنولوجيا المساعدة التي يمكن أن ترتقي بنوعية حياتهم اليومية وتساعد على اندماجهم بشكل أكبر في المجتمع، ومواصلة لذات الجهود أطلق المركز عدداً من المبادرات من أهمها مبادرة "تواصل بدون إعاقة" بالتعاون مع شركات الاتصالات بالدولة، والتي تهدف إلى ربط المعاقين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى ضمان ألاّ تزيد التكلفة للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات للأشخاص المعاقين عن غيرهم بسبب احتياجاتهم الخاصة. الكتب الالكترونية وتابعت السادة قائلة إن المركز أطلق أيضا مبادرة لتوفير كتب الكترونية للأشخاص ذوي الإعاقة في الدولة وذلك بالتعاون مع الموقع الالكتروني "bookshare". حيث تعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي والتي تهدف إلى توفير كتب الكترونية باللغة الانجليزية للمعاقين. وأشارت إلى أنه في إطار تعزيز التعاون الدولي لدعم الحق في التعليم كركيزة أساسية للنهوض بالمجتمعات، أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في عام 2012م مبادرة "علّم طفلا" وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تقليص أعداد الأطفال الذين فقدوا حقهم في التعليم في جميع أنحاء العالم بسبب النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية، وكذلك الأطفال الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة في المدن أو المناطق الريفية النائية، والفئات التي يمكن أن تواجه تحديات خاصّة للحصول على التعليم مثل الفتيات والمعاقين والأقليات. ولفت الآنسة نور السادة السكرتير الثاني في الوفد الدائم لدولة قطر لدى البعثة الدائمة بجنيف انه من المتوقع أن تؤدي هذه المبادرة إلى إحراز تقدم حقيقي نحو تحقيق هدف توفير تعليمٍ ابتدائي عالي الجودة لكل أطفال العالم دون تمييز، وذلك بعد أن تمكنت من الوصول إلى 500 ألف طفل خلال فترة الستة أشهر الأولى من انطلاقها من خلال العمل على أكثر من 25 مشروعاً في كل من إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وتسعى المبادرة إلى إلحاق عشرة ملايين طفل بالمدارس بحلول العام 2015م.
286
| 19 مارس 2014
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
45948
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
17284
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6900
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6560
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
45948
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
17284
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6900
| 07 سبتمبر 2025