أكدت أنها تفتقد المحتوى العلمي لتقليل نسب الطلاق .. إطلاق حملات في المدارس الثانوية تتحدث عن التماسك الأسري كشفت دراسة حديثة بعنوان "دور التعليم في زيادة الوعي بأهمية التماسك الأسري" أن المناهج التعليمية في قطر لم تتصدَ لمواجهة ظاهرة التفكك الأسري بشكل واضح ومباشر وافتقارها للمحتوى العلمي الذي يدعو للتماسك الأسري بغرض تقليل نسب الطلاق في المجتمع القطري. ولفتت الدراسة إلى أنَّ المناهج تفتقر إلى المحتوى والأنشطة العملية التي بإمكانها أن تمكن الطلبة من حل المشكلات التي تواجههم في هذا الإطار. هذا وقد أوضحت الدراسة التي أعدتها نادية الدبشة خبيرة تربوية من مركز رواد الغد، في إطار ندوة "مشكلة الطلاق في المجتمع القطري" أنَّ المناهج التعليمية تعاني من زهد في عدد الدروس أو النصوص التي تتناول موضوع الأسرة، سيما وأنَّ نسبة عدد الدروس المباشرة في مناهج التربية الإسلامية أوفر حظا من مناهج اللغة العربية، وذلك بالنظر إلى طبيعة منهج التربية الإسلامية. كما أنَّ عددا من الدروس يحوم حول حمى التماسك الأسري توشك أن تقع فيه، قلة القصص والنماذج الأسرية الناجحة والتجارب الرائدة في هذا المجال، حاجة المناهج إلى توظيف الدروس التي تغرس ثقافة الحوار مع الآخر. إيجاد الحلول ولفتت الدراسة إلى أنَّ المناهج التعليمية لم تتضمن التعريف بالمراكز والمؤسسات التي أنشأتها الدولة بغرض الإسهام في إيجاد الحلول التي تواجه المجتمع القطري، لاسيما في الجانب الأسري، كمركز الاستشارات العائلية ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، كما خلا منهج اللغة العربية في صفي الخامس والسادس والعاشر في الفصلين من الدروس التي تتناول الأسرة، فضلا عن أنَّ عدد الدروس التي تناولت حقوق الزوجين وواجباتهما وأسس اختيار الزوجين محدود في مادة التربية الإسلامية. توصيات وقدمت الدراسة جملة من التوصيات، قسمتها إلى أربعة أقسام انطلاقا من المناهج التعليمية، والدعوة إلى تضمين المناهج موضوعات تُعنى بالأسرة وأهميتها في تكوين شخصية الطلاب وتهيئتهم مستقبلا، حيث أثبتت الدراسة أنَّ الدروس الموجودة لا تفي بالغرض، ضرورة إشراك الأهل في رصد احتياجاتهم داخل الأسرة ووضعها في المناهج عبر استبيان عام، الرجوع إلى حياة الرسول صلى اله عليه وسلم والصحابة الكرام كنموذج في ترسيخ قيمة الأسرة، تضمين المناهج بحوث اجتماعية توضح تطور ظاهرة التفكك الأسري وتسليط الضوء على أسبابها والحلول، التركيز على مفاهيم ومهارات مثل: حل المشكلات، الحوار، لما لها من دور كبير في الحفاظ على أسرة مترابطة. دور المعلم والأنشطة التعليمية أما فيما يتعلق بالمعلم، فلا بد من إكساب المعلم المعرفة اللازمة بحقائق وواقع المجتمع الذي ينتمي إليه الطلبة، لتشكل هما حقيقيا فيحمل رسالة التوعية، ضرورة العمل على توفير برنامج تدريبي وتطويري مكثف للمعلم من خلال دورات وورش متنوعة لامتلاك الوسائل والأساليب الإبداعية لغرس مفهوم التماسك الأسري وزيادة الوعي بذلك، توجيه المعلم لطلابه الدائم إلى دورهم مستقبلا في الحفاظ على ترابط الأسرة. وفيما يتعلق بالأنشطة، إطلاق حملات في المدارس لطلاب المدارس الثانوية تتحدث عن التماسك الأسري، تتضمن ورشاً ومحاضرات ومعارض وتجارب رائدة، عقد حلقات نقاشية تجمع الأهل والأبناء؛ لمناقشة أبرز قضايا أدوار الآباء والأبناء، ضرورة ربط الطلبة بالبرامج التلفزيونية والإعلامية التي يعرض فيها الاستشاريون خبراتهم حول طرق ووسائل الحفاظ على الأسرة، إعداد أنشطة صفية يكون للطالب فيها دور أساسي للبحث عن حلول لمشكلة ما ويتم ربطها بالواقع الأسري، فضلا عن عمل معسكرات ورحلات للطلبة تغرس روح التعاون والتعايش والمسؤولية لبناء الشخصية القادرة على صناعة الترابط والتماسك الأسري والمجتمعي عموما. وفيما يتعلق بالبيئة التعليمية، لابد التعرف على البيئة المحيطة بالطالب من خلال مراقبة الطلاب الذين يعانون من ضغوط المشكلات الأسرية للحد من تفاقهما، وهذا مرتبط بدور الأخصائي أو المشرف الاجتماعي.

خلال حفل يحضره قادة العمل الخيري.. تطلق مؤسسة عفيف الخيرية مساء الإثنين المقبل بفندق ويندام، هويتها الجديدة لتكون شعارا للمؤسسة، وهي تخطو خطوات سريعة إلى الأمام في تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية الإنسانية داخل قطر وخارجها، تتركز على التعليم والصحة والبنى الأساسية والتمكين الاقتصادي. يحضر الحفل عدد من قادة العمل الخيري في البلاد ومسوؤلون من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. وقال المهندس إبراهيم علي الرئيس التنفيذي لـ"عفيف الخيرية" في تصريح لـ "الشرق" إن المؤسسة ستطلق الهوية الجديدة يوم الإثنين القادم وتتضمن الهوية مفاجآت لتعزيز مجهودات المؤسسة في مجالات العمل الخيري والإنساني القائمة على ثلاثة محاور تشمل التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي. وأضاف "إن الهوية الجديدة تجسيد لرؤية "عفيف الخيرية" التوسعية والمتطلعة لإيجاد وسائل خدمية وتبرعات من المحسنين لتلبية رغبات المؤسسة في إحداث نقلة نوعيه في عالم العمل الخيري قوامه الابتكار العملي. وقال المهندس إبراهيم: إن الجديد في هذه المرة يتمثل في أدوات وآليات العمل الخيري قبل تنفيذ المشروعات وبعد تنفيذها وخلال تشغيلها، مبينا أن "عفيف" ستتبع المعايير الدولية المنظمة للعمل الخيري، ليصبح العمل الإنساني في "عفيف الخيرية" متماشيا مع العالمية ومع توجهات هيئة تنظيم العمل الخيري في قطر. واضاف "إن عفيف الخيرية ستبتكر خلال الفترة القادمة من الوسائل والأساليب ما يجعل العمل الخيري مستداما، بحيث يحقق أكبر فائدة للمستفيدين، خاصة في ظل الحاجة الماسة للمشروعات الأساسية التي تخدم أكبر قطاع من المحتجين. وأكد الرئيس التنفيذي أن "عفيف" ستفتح الأبواب للجميع للمشاركة في إنجاح وخدمة المستفيدين دون النظر للون أو الجنس. وقا إن العام الماضي كان عام الإنجازات بالنسبة للمؤسسة، إذ تمكنت من الدخول إلى المناطق المهمشة من العالم، فقدمت الخدمات الصحية والتعليمية للمحتاجين في ميانمار وزنجبار وبعض دول البلقان وغيرها. وقال "لدى "عفيف" خطة هدفت إلى زيادة الكادر القطري العامل في المؤسسة وإلى تطوير وتوسيع العمل التطوعي من أجل الاستفادة من جهود المواطنين والمقيمين ومن المرأة". وجدد المهندس إبراهيم القول "إن أهم هدف حققته هو الوصول إلى خدمة بيت المقدس من خلال المشاركة في وقف الأمة الهادف إلى تنفيذ مشروعات حيوية في القدس ووصف هذه المشروعات بأنها من الأولويات". وأكد أن المؤسسة تتوجه إلى تغيير المنظومة في العمل الخيري، وذلك بالتحول نحو العمل التنموي.

رحب عدد من أولياء الأمور بالإجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم والتعليم العالي الخاصة بمنح بعض موظفي الوزارة صفة الضبطية القضائية، للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية التي تستنزف الأسر ولكنهم اعتبروها خطوة ناقصة مالم تهتم الوزارة والمدارس باختيار العناصر الكفئة من المعلمين حتى لايحتاج الطلاب لأي دروس خصوصية في الاصل.. والبعض يرى أن الضبطية القضائية لموظفى الوزارة يمكن أن تكون غير ذات جدوى نظرا لصعوبة ملاحقة المعلمين الذين يؤدون هذه الدروس فى منازل الطلاب وليس فى اماكن عامة يسهل مراقبتها ومن ثم مداهمتها. واجري أولياء الأمور الذين تحدثوا لــ"الشرق" مقارنة بين الدروس الخصوصية والدروس الاثرائية التى تقدمها الوزارة بجميع المدارس، مطالبين جميع الوسائل الإعلامية خاصة الصحف بعدم نشر أي إعلانات بهذا الخصوص كما طالبوا الجهات المسؤولة بتشديد الرقابة على كافة المواقع الالكترونية للحد من هذه الظاهرة التي أثّرت سلبا طوال الأعوام الماضية ولم تقدم دلائل على أهميتها للطلاب. العملية التعليمية بداية تحدث محمد الشهراني قائلاً: الضبطية القضائية لموظفي وزارة التعليم ستعمل على القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية شيئاً فشيئاً، خاصة بعد ظهور عدد من الإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تختص بالتسويق للمدرسين الذين لديهم استعداد لتقديم وشرح المناهج الدراسية، وهذا ما لا يتفق مع العملية التعليمية بالدولة حيث يعمل على تشجيع الطلاب على الاعتماد على الدروس الخصوصية بشكل كبير، في حين أن وزارة التعليم والتعليم العالي عملت على تقديم الدروس الإثرائية للطلاب وذلك بهدف الاستفادة منها. ونوه الشهراني بأن الضبطية القضائية تمنع مزاولة مهنة التدريس لمن ينتمون لكليات أخرى، وذلك بهدف الحفاظ على العملية التعليمية من الاندثار. تطبيق العقوبات بينما أكد المواطن حمد الكبيسي ان الضبطية القضائية ستعمل على ردع كل من يتهاون في حق العملية التعليمية التي تعد أساس أي دولة، حيث ستسمح هذه الصفة الممنوحة لموظفى الوزارة بضبط المخالفات التي يجريها بعض الأشخاص بهدف الحصول على الأموال، وذلك بدون التحقق من مدى إمكانياتهم أو الحصول على تراخيص بشأن مزاولة هذه المهنة. وأوضح الكبيسي أنه لا يحق لأي شخص أن يعطي دروساً خصوصياً في الوقت الذي تسعى فيه كل المؤسسات التعليمية بالدولة الى تقديم الأفضل لديها أثناء الدوام المدرسي، ولهذا السبب فإن تطبيق أقصى العقوبات في حق المخالفين يعد عدلاً ويحمي مسيرة التعليم من الضياع. ويقول مبارك المري: خيرا فعلت وزارة التعليم والتعليم العالي بمنح بعض موظفيها صفة الضبطية القضائية لوقف الاستهتار الذي يحدث فيما يتعلق بهذه المشكلة، التي تعاني منها الكثير من الأسر من حيث الأسعار العالية وافتقار مقدمي المواد الدراسية للكثير من الخصائص والجوانب المتعلقة بمسيرة التعليم، واعتقد البداية جيدة وتبشر بكثير من الايجابيات ونأمل من الجهات الأخرى سواء الصحف أو المواقع أو المحال التجارية الكبرى عدم وضع إعلانات للمدرسين وبذلك نستطيع الحد من هذه الظاهرة التي أرهقت جيوب الأسر. آفة المجتمع من جانبه أوضح الأستاذ خالد القحطاني صاحب الترخيص ومدير مدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين — أنها خطوة جيدة تساعد بشكل إيجابي في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية، التي تعتبر بمثابة آفة في المجتمع يجب القضاء عليها، خاصة أنها تستهلك أموال أولياء الأمور، ولا توجد فائدة مرجوة منها للطالب، مشيرا إلى أن معظم هؤلاء المعلمين غير أكفاء وغير متخصصين، مما يؤثر على مستوى الدراسي للأبناء. وقال ان هناك إقبالا على الدروس الإثرائية في المدارس، معربا عن أمله فى أن يزداد هذا الإقبال، لذلك فإنه يجب عمل حملات توعية مكثفة لأولياء الأمور لتحثهم على البعد عن الدروس الخصوصية، وتوضح لهم أهمية محاربة هذه الظاهرة السلبية، والتعاون مع المدرسة ومتابعة المستوى الدراسي للأبناء. ضعف المستوى أما المواطن على حسن، فيقول ان أولياء الأمور مجبرون على اللجوء للدروس الخصوصية، نظرا لضعف المستوى الدراسي للأبناء، لذلك فان المدارس يقع عليها دور كبير، من خلال استقطاب كوادر تعليمية بمستويات عالية، ومدرسين أكْفاء ذوي خبرات، حتى يتم القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية. موضحا انه يجب البحث عن أسباب استمرارها ومعالجتها أولا، ولن يتم ذلك إلا من خلال معالجة أوجه القصور في المدارس. جوهر المشكلة من جانبه رأى محمد عبد الحميد نصر الله ضرورة معالجة جوهر المشكلة، ولهذا ينبغي على وزارة التعليم والتعليم العالي إعادة النظر في المنظومة التعليمية ككل، بداية من المناهج إلى كيفية اختيار المدرسين، وكيفية إعدادهم بالطريقة العلمية، لجذب الطلاب داخل الفصل وجعلهم يركزون في دروسهم، وهذا ما تفتقده الفصول في مدارسنا للأسف، فقد أصبح الطلاب منذ المرحلة الابتدائية، يلجأون للدروس الخصوصية، وهذا خطر فادح يجب الانتباه إليه. واعتقد نصر الله أن الدروس الإثرائية لن تجدي نفعًا، فهي مسمى جديد لدروس التقوية التي أثبتت عدم نجاحها، فالظروف الدراسية كما هي لن يجري عليها تغيير، فهي نفس المدرسة ونفس المدرس ونفس الطلاب، فما الذي استجد في الدوام المسائي، فلا يجب الاعتماد على الضبطية القضائية. ضوابط معينة بدوره أكد أحمد يوسف البدر أن الضبطية القضائية لن تنجح، ويستطيع المدرس أن يعطي الدروس الخصوصية كيفما شاء، مشيرًا إلى أن أغلب الدروس الخصوصية يتم إعطاؤها داخل المنازل، فهل سيتم مداهمة المنازل؟ ولا يمكن لأي موظف ممن تم إعطاؤهم صفة الضبطية القضائية، معرفة جميع المدرسين ومنازلهم وسياراتهم. مشيرًا إلى أنه يمكن الحد من الدروس الخصوصية وليس إلغاءها، ولكن بضوابط معينة، تعتمد على إشغال المدرس وليس انشغال الوزارة به، من خلال تكثيف الأنشطة والتكليفات الدراسية، بالإضافة إلى تفعيل الدروس الاثرائية في جميع المدارس بمختلف مراحلها الدراسية وأن تكون على مدار العام.

خلال إجتماع الخطة الإستراتيجية بدول التعاون بدأ في الدوحة اليوم الإجتماع الثالث لفريق إعداد الخطة الإستراتيجية لوزراء تعليم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك لإستكمال إعداد خطة إستراتيجية لعمل لجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون. وأشارت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم إلى أهمية هذا الإجتماع الذي يستمر يومين لتحقيق الرؤية المشتركة للقيادة الرشيدة في دول مجلس التعاون، منوهة أيضا بأهمية عمل اللجنة ومهمتها التي تحتاج إلى جهد كبير. كما لفتت في كلمة ألقتها في بداية الإجتماع إلى التحديات التي تواجه التعليم العالي ومن أهمها ربط مخرجات التعليم باحتياجات المجتمعات الخليجية من الوظائف والقوى العاملة للقطاعين العام والخاص، وقالت إن هذه قضية لا تواجه دول مجلس التعاون الخليجي فحسب بل دول العالم بشكل عام. وأوضحت الدكتورة حمد السليطي أن دول مجلس التعاون تسعى إلى تنويع مصادر الاقتصاد وهو ما يعتمد في الأساس على كفاءة الموارد البشرية. من جهتها قالت الدكتورة فرزانة عبدالله المراغي مدير إدارة البحث العلمي بالأمانة العامة لمجلس التعليم العالي بمملكة البحرين إن هذا الاجتماع يأتي مواصلة لاجتماعات الفريق المكثفة حيث تم البدء بوضع الرؤية والرسالة والأهداف للخطة الاستراتيجية ويتم حالياً وضع المبادرات لتحقيق هذه الخطة ، حيث يعمل الفريق على بلورة هذه المبادرات بشكل تفصيلي لكي تعرض على وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون ليتم العمل بها في السنوات الخمس المقبلة. يشار إلى أن فريق إعداد الخطة الإستراتيجية تبنى مجموعة من الأهداف لتضمينها في الخطة التي ستبنى عليها الآليات والبرامج التنفيذية المرتبطة بتنفيذ تلك الأهداف وخلال فترة زمنية محددة ووفق مؤشرات أداء تسهل تقييم العمل المشترك والتي بدورها ستدعم العمل الخليجي لاسيما في التعليم العالي والبحث العلمي.

أكد السيد حسن المحمدي مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة بوزارة التعليم والتعليم العالي أن الوزارة قررت إغلاق حضانة "بدايات"، التى تم إنشاؤها بناء على مبادرة من الوزارة.. مشيرا إلى أنه سوف يتم نقل الموظفات القطريات بالحضانة إلى عدد من رياض الأطفال. وأشار المحمدي إلى أن الحضانة كانت مجرد تجربة من قبل وزارة التعليم.. إلا أن الوزارة رأت إغلاق الحضانة نظرا لوجود حضانات خاصة بالدولة وتراخيصها من قبل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. ومن جهة أخرى أكد المحمدي أنه تم رفع توصيات إلى مجلس أمناء جائزة التميز العلمي لإدخال فئة حملة شهادة الماجستير إلى جائزة التميز العلمي، حيث تتم الآن دراسة المقترح وفي حال الموافقة سوف يتم إدخال فئة الماجستير في فئات الجائزة العام المقبل في دورتها الحادية عشرة. وأشار مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة فى مداخلة مع برنامج صباح الخير وطني الحبيب إلى أن السبب وراء عدم إدخال فئة الماجستير للجائزة هذا العام لأنها مرحلة ما بين الشهادة الجامعية وشهادة الدكتوراه، وهناك أعداد كبيرة من الحاصلين على شهادة الماجستير ولكن مع ردود الأفعال ومقترحات البعض سوف يقوم مجلس أمناء الجائزة بدراسة إدخال فئة شهادة الماجستير الى الجائزة. الضبطية القضائية وبشأن الدروس الخصوصية، أكد المحمدي أنه طبقا للقانون فقد تم تنظيم مزاولة الخدمات التعليمية ومنح بعض موظفي وزارة التعليم والتعليم العالي صفة الضبطية القضائية لضبط المخالفين، كما أن القانون حظر الدروس الخصوصية. وأشار إلى أن هناك عقوبة جنائية تفرض على كل من يخالف هذا القانون.. مؤكدا أن الصحف ملتزمة بعدم نشر إعلانات الدروس الخصوصية من قبل المعلمين. وجدد تأكيده على أن المدارس الحكومية حريصة على مصلحة الطلبة من خلال المراجعات الدورية والنهائية والدروس الإثرائية وغيرها من الحلول الأخرى التي تم توفيرها للطالب.

تتضمن الاستبيان عن واقع التعليم العالي والمراكز البحثية.. يعقد فريق إعداد الخطة الاستراتيجية لوزراء تعليم دول مجلس التعاون يومي 25،26 يناير الجاري اجتماعه الثالث بالدوحة، وذلك لاستكمال اعداد خطة استراتيجية لعمل لجنة وزراء التعليم العالــــي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. حيث قام الفريق خلال اجتماعين سابقين بتحديد مجالات العمل المشترك وذلك لإدراجها ضمن الخطة الاستراتيجية ، كما تم جمع البيانات والاستبيانات عن واقع التعليم العالي بدول المجلس سواء في الكليات او الجامعات او المراكز البحثية بشكل عام ، كما قام بإجراء المقابلات مع أصحاب السعادة والمعالي وزراء ووكلاء وزارات التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس وذلك للمساعدة في وضع رؤية وأهداف وإستراتيجية لجنة الوزراء. وقد تم تشكيل فريق عمل من المسؤولين والمعنيين بالتخطيط والتنسيق والمتابعة في وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في دول المجلس والأمانة العامة، وفق توصيات الاجتماع الثامن عشر لاصحاب المعالي والسعادة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون الذي عقد بالرياض في شهر ابريل الماضي، تكـون مهمته إعـــــداد خطة استراتيجية، بحيث يُعرض مشروع الخطة على الاجتماع القادم للجنة وزراء التعليم العالي بدول مجلس التعاون للتوجيه بشأنها. وتبني الفريق مجموعة من الأهداف لتضمينها في الخطة التي ستبنى عليها الآليات والبرامج التنفيذية المرتبطة بتنفيذ تلك الاهداف وخلال فترة زمنية محددة ووفق مؤشرات اداء تسهل تقييم العمل المشترك، والتي بدورها ستدعم العمل الخليجي لاسيما في التعليم العالي والبحث العلمي . يأتي عمل الفريق ضمن أهداف ورؤى قادة مجلس التعاون الخليجي، من مساواة ومواطنة خليجية ومنها تبني سياسات لتعزيز الحراك الطلابي والأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس، والعمل على تحقيق شراكة خليجية والمساهمة في التنمية البشرية في هذه الدول، والاستفادة من الخبرات المختلفة في تلك المجالات. وكان الفريق قد عقد اجتماعه الثاني بدولة الكويت الشقيقة خلال ديسمبر الماضي ، حيث تم الاتفاق على تحديد الرؤية والرسالة المقترحة اضافة الى الخطوط العريضة لآليات التعاون المشترك بين دول المجلس في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

ضمن مشاريعها التعليمية المتميزة، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا لإجلاس الطلبة في ثماني دول عربية وأفريقية، تضمن توزيع 10 آلاف طاولة مدرسية شاملة ومبتكرة من نوع (كيوديسك) التي تم تصنيعها داخل الدوحة من قبل الشركة القطرية "ميركات بوليمرز" التي تملك حق استخدام براءة الاختراع والحقوق الحصرية لإنتاج هذه النوعية من الطاولات في جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وقد تم الانتهاء من تصنيع هذه الطاولات وتوزيعها على الدول المستفيدة وهي كل من: السودان والأردن واليمن وموريتانيا وجزر القمر ومالي وكينيا وبنين، حيث تم شحن هذه الطاولات بواقع 2500 طاولة للسودان، و1500 طاولة للأردن، و1000 طاولة لكل دولة من الدول الخمس الأخرى. *5 ملايين ريال بلغت تكلفة إنتاج وشحن هذه الطاولات 5 ملايين ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في دعم المشاريع التعليمية التي تنفذها مؤسسة "راف"؛ بهدف توفير بيئة تعليمية مناسبة لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة التي ربما تضطرها ظروفها لإخراج أبنائها من التعليم. وقد اختارت مؤسسة "راف" منتجا قطريا مبتكرا من قبل شركة "ميركات بوليمرز"، بمواصفات عالمية وبخامات محلية عالية الجودة، وشديدة التحمل، كما أنها تلائم المواصفات القياسية العالمية الطبية والتعليمية. علاج المعاناة ويهدف هذا المشروع للتخفيف من المعاناة التي يشعر بها طلاب المراحل الابتدائية، من قساوة برد الشتاء والأمراض التي تصيب الأطفال الصغار، نتيجة التصاق أجسادهم النحيلة بالبلاط لعدم توافر مقعد مدرسي لهم، وما يتسبب فيه هذا الأمر من تأخر المستوى الدراسي وقلة التحصيل، بسبب إعاقة حواسهم عن الاستيعاب لعملية التعلم. ويعالج هذا المشروع الجانب الصحي للطلبة، حيث تعتمد عمليات التعلم بصورة كبيرة على حاستي السمع والبصر، فيفقد الطلاب تركيزهم نتيجة لعدم القدرة على المتابعة اللفظية السمعية والبصرية للمعلومة، نتيجة لتكدس الطلاب المترتب على عدم وجود منضدة تعليمية مناسبة، ناهيك عما يصيب الأطفال من الأمراض الفيروسية، ونزلات البرد، والكثير من الأوبئة السهلة الانتقال في ظل عدم وجود منضدة مدرسية تخص كل طالب، وتلاصق الطلاب وتكدسهم. دعم فاعل ويقدم هذا المشروع دعما تعليميا فاعلا، يعود بالفائدة على القطاع التعليمي في هذه الدول، والقطاع الصحي بتحسين الصحة المدرسية للطلاب، كما أنه يدعم الصناعة الوطنية المبتكرة، التي اكتسبت بعدا إنسانيا، بمشاركتها في هذا المشروع النوعي. ويأتي هذا المشروع النوعي، ضمن حزمة من المشاريع التي تنفذها مؤسسة "راف" لخدمة القطاع التعليمي، ومنها مشروع الغذاء والنور، الذي تكفل المؤسسة من خلاله الأسر الفقيرة بغرض تفريغ أبنائهم للدراسة، مع تمكين هذه الأسر اقتصاديا بمشروعات صغيرة مدرة للدخل، ودعم القطاع الإنشائي بإنشاء المدارس في المناطق المحرومة منها، فجاء هذا المشروع استكمالا لمنظومة "راف" الهادفة لدعم التعليم.

يعقد فريق إعداد الخطة الاستراتيجية لوزراء تعليم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم الثالث في الدوحة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وذلك لاستكمال إعداد خطة استراتيجية لعمل لجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون. وكان الفريق قد قام خلال اجتماعين سابقين بتحديد مجالات العمل المشترك، وذلك لإدراجها ضمن الخطة الاستراتيجية، كما تم جمع البيانات والاستبيانات عن واقع التعليم العالي بدول مجلس التعاون سواء في الكليات أو الجامعات أو المراكز البحثية بشكل عام. كما قام الفريق بإجراء المقابلات مع أصحاب السعادة وزراء ووكلاء وزارات التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس، وذلك للمساعدة في وضع رؤية وأهداف واستراتيجية لجنة الوزراء. ويتكون فريق إعداد الخطة من المسؤولين والمعنيين بالتخطيط والتنسيق والمتابعة في وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون والأمانة العامة، وفق توصيات الاجتماع الثامن عشر لأصحاب السعادة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس الذي عقد بالرياض في شهر إبريل الماضي، وتكون مهمته إعداد خطة استراتيجية يُعرض مشروعها على الاجتماع القادم للجنة وزراء التعليم العالي بدول مجلس التعاون للتوجيه بشأنها. وتبنى الفريق مجموعة من الأهداف لتضمينها في الخطة التي ستبنى عليها الآليات والبرامج التنفيذية المرتبطة بتنفيذ تلك الأهداف وخلال فترة زمنية محددة ووفق مؤشرات أداء تسهل تقييم العمل المشترك والتي بدورها ستدعم العمل الخليجي لاسيما في التعليم العالي والبحث العلمي. ويأتي عمل الفريق ضمن أهداف ورؤى قادة مجلس التعاون الخليجي من مساواة ومواطنة خليجية، ومنها تبني سياسات لتعزيز الحراك الطلابي والاكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس، والعمل على تحقيق شراكة خليجية والمساهمة في التنمية البشرية في هذه الدول والاستفادة من الخبرات المختلفة في تلك المجالات. وكان فريق إعداد الخطة قد عقد اجتماعه الثاني بدولة الكويت خلال ديسمبر الماضي، حيث تم الاتفاق على تحديد الرؤية والرسالة المقترحة، إضافة إلى الخطوط العريضة لآليات التعاون المشترك بين دول المجلس في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

بكلفة 700 مليون ريال وتسلمها أشغال لوزارة التعليم قبل نهاية العام الدراسي الحالي 15 مدرسة ورياض أطفال جديدة العام الدراسي المقبل 1.7 مليار ريال كلفة مدارس ورياض أطفال جديدة في عامين تسليم 60 مدرسة و35 روضة أطفال في الفترة من 2013 ـ 2016 تطبيق كود البناء القطري لذوي الاحتياجات الخاصة بالمنشآت الجديدة أكد مصدر في هيئة الأشغال العامة "أشغال" في تصريح لـ"الشرق" انتهاء الهيئة من أعمال إنشاء 15 مدرسة ورياض أطفال جديدة بكلفة بلغت ما يقرب من 700 مليون ريال، وأن الهيئة وضعت برنامجا زمنيا لتسليم المنشآت الجديدة لوزارة التعليم والتعليم العالي، وأن أعمال تسليم كافة المدارس ورياض الأطفال تكتمل قبل نهاية العام الدراسي الجاري. 6 مدارس بالمناطق الخارجية و3 في أم السنيم و2 في البرق وواحدة في كل من الوكرة والثمامة ومعيذر والكعبان وأكد مصدر "أشغال" لـ"الشرق" أن المنشآت التعليمية الجديدة، والتي ستعمل خلال العام الدراسي المقبل 2017 ـ 2018 تشمل 13 مدرسة وروضتين للأطفال، مشيراً إلى أن المناطق الخارجية استحوذت على نصيب الأسد من تلك المنشآت، حيث سيتم تسليم 6 مدارس بالمناطق الخارجية للتعليم والتعليم العالي، وتوزع المدارس على عدة مناطق خارجية وداخلية، بواقع 4 مدارس في منطقة المعراض و3 مدارس في منطقة أم السنيم، ومدرستين في روضة البرق، ومدرسة واحدة في كل من معيذر والوكرة والثمامة والكعبان، فيما يتم تسليم الروضتين بواقع واحدة في كل من روضة راشد والريان. إنفوجراف مواقع المدارس ورياض الاطفال الجديدة 36 منشأة تعليمية وأوضح المصدر أنه بتسليم المنشآت الجديدة لوزارة التعليم والتعليم العالي خلال الفترة المقبلة، فإن أعداد المنشآت التعليمية التي تكون أشغال قد سلمتها للتعليم خلال 2016 ـ2017 يصل إلى 36 منشأة تعليمية بكلفة إجمالية تقدر بما يقرب من مليار و700 مليون ريال، حيث كانت الهيئة قد قامت بتسليم التعليم 21 مدرسة ورياض أطفال بكلفة مليار ريال في 2016، منوهاً إلى أن الهيئة قامت خلال الفترة من 2013 ـ 2016 بتسليم 60 مدرسة و35 روضة أطفال بالدوحة والمناطق الخارجية. ملاعب ومواقف للسيارات ولفت المصدر إلى أن المنشآت الجديدة تم تنفيذها لنموذج التصميمات المعتمد، حيث تضم المدارس مختلف المرافق التعليمية مثل: مختبرات العلوم واللغات وتكنولوجيا المعلومات وقاعات الرياضة والفنون وقاعات الأنشطة المختلفة والصالات الرياضية والمكتبات والفصول الدراسية، إضافة إلى مساحات خارجية تضم مواقف مظللة للسيارات وملاعب رياضية ومبان خدمية. صالة رياضية داخلية تخفيض استهلاك الطاقة وقال المصدر إن المباني مصممة على أعلى مستوى وتضم مناطق مظللة لممارسة الأنشطة المختلفة ومختبرات اللغات والكومبيوتر، إضافة إلى قاعة المكتبة والفصول الدراسية ومساحات خارجية تضم مواقف مظللة للمركبات ومساحات خضراء ومبان خدمية أخرى، مشيراً إلى أن الهيئة حرصت على تطبيق نظام يرتكز على تعزيز تطبيق معايير الاستدامة ومتطلبات المباني الخضراء في تصميم وبناء المرافق التعليمية كافة وذلك لتخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 25 %. ذوي الاحتياجات الخاصة وأكد المصدر أن هيئة اشغال التزمت بشروط الأمن والسلامة حسب متطلبات الدفاع المدني والكود العالمي للحريق والأمن والسلامة، وأيضاً متطلبات كود البناء القطري لذوي الاحتياجات الخاصة من حيث توفير المداخل وكذلك التصميمات الخاصة بدورات المياه وغيرها من الاشتراطات، مؤكداً أن كافة المنشآت التعليمية الجديدة روعي خلالها اختيار الألوان للأرضيات والحوائط الداخلية والخارجية، وذلك بما يتناسب مع الطلاب وأعمارهم، وبما يحسن من بيئة الطلاب الدراسية والنفسية وانعكاس ذلك بشكل إيجابي على مخرجات التعليم وتحصيلهم العلمي. واجهة أحد المباني المدرسية

استطاع برنامج "علّم طفلاً" التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" الوصول إلى 10 ملايين طفل بحلول العام 2016 غير ملتحقين بالمدارس في 40 بلداً من خلال 45 مشروعا تعليميا تنمويا. ويسعى البرنامج إلى جعل الحصول على التعليم الإبتدائي ممكناً للجميع. ويبلغ عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس أكثر من 58 مليون طفل، وفرص إخراجهم من دائرة الفقر ضئيلة. وقد بدأ علّم طفلاً عمله في سبيل خفض أعداد الطلاب غير الملتحقين بالمدارس بشكل كبير. وعلى الرغم من ان الاحتياجات كبيرة ‘ألا أن الانجازات باتت كبيرة وملموسة على أرض الواقع.. وتعمل علم طفلاً مع منظمات شريكة على تحقيق تقدم جوهري في توفير فرصة للأطفال المتسربين من المدارس بسبب الفقر والحواجز الثقافية والبيئات المتضررة من الصراعات، للحصول على مناهج دراسية كاملة للتعليم الأساسي. تعليم نوعي . ومنذ عام 2016، تعمل الأونروا وبرنامج علم طفلا على تطوير شراكة من أجل ضمان تعليم نوعي لكافة طلبة لاجئي فلسطين الذين تضرروا جراء النزاع في سورية وذلك من خلال برنامجها للتعليم في حالات الطوارئ. وبدعم سخي من مبادرة علم طفلا بلغت قيمته 4،9 مليون دولار، عملت الوكالة جاهدة للوصول إلى الطلبة وذلك بهدف تمكينهم من استكمال تعليمهم بالرغم من الحرب الدائرة. كما ويساعد البرنامج أيضا أولئك الأطفال على التأقلم بشكل أفضل مع ضغوطات الحرب وذلك من خلال تنظيم أنشطة ترفيهية وإبداعية. وفي هذه الظروف الصعبة، فإن هذا الشكل من الدعم النفسي الاجتماعي يعد ذا أهمية كبيرة حيث إنه يساعدهم على التغلب على التحديات ويمنحهم الأمل في المستقبل. وإن برنامج علم طفلا يساعد لاجئي فلسطين الصغار من سورية على البقاء صامدين ومصممين على متابعة دراستهم وتحقيق طموحاتهم.

توزيع الشهادات على بالمدارس ... *الباكر : نشكر جهود هيئة التقييم وواضعي الاختبارات د. صالح الإبراهيم : ضرورة عدم التهاون في تطبيق اللائحة السلوكية فيما يتعلق بالغياب ورش تدريبة لأولياء الأمور لزيادة دافعيتهم نحو المتابعة مع ابنائهم *الهيدوس : ارتفاع نسبة نجاح صفوف النقل وفرق دعم لطلبة الشهادة الثانوية أكد عدد من مديري المدارس المستقلة لـ"الشرق" أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تحليل أسباب تدني نتائج طلاب الشهادة الثانوية العامة ووضع خطة متكاملة لمعالجة جوانب الضعف لتقويتها وتعزيز نقاط القوة لدى الطلاب المتميزين وإقامة ورش تدريبية لأولياء أمور الطلاب لزيادة دافعيتهم نحو متابعة إبنائهم وإعادة توزيع المعلمين مرة أخرى وتوزيع الفصول طبقا لمستويات الطلبة، وأشاروا إلى أن نتائج صفوف النقل شهدت ارتفاعا ملحوظا في نسب النجاح وتعكس جهود الطلاب والهيئة التدريسية، كما قامت المدارس المستقلة أمس بتسليم شهادات نتائج طلبة الثانوية العامة لاختبارات الفصل الدراسي الأول. وقال السيد حسن الباكر مدير مدرسة احمد بن محمد الثانوية المستقلة الشكر لهيئة التقييم وواضعي اختبارات الشهادة الثانوية على الجهود المبذولة منهم خلال فترة الاختبارات وكذلك القائمين على كنترول الثانوية في عمليات التصحيح والتدقيق . وأوضح الباكر ان ما يقصده من وراء التأكد من خلو بعض واضعي الاختبارات من اشكاليات نفسية هو الضغوط النفسية الحياتية سواء الخاصة او العامة التي قد يتعرض لها الشخص اثناء فترة وضع الاختبارات ، حيث تؤثر الضغوط النفسية في الحياة اليومية على اي شخص وبالتالي قد تؤثر على اداء عمله المكلف به ، وشدد على ضرورة تركيز الطلاب مع العودة الى مقاعد الدراسة مع بدء منتصف الفصل الدراسي الثاني لتعويض ما فاتهم من درجات في بعض المواد خلال اختبارات الفصل الدراسي الاول . طلاب العاشر والحادي عشر داخل مدرسة احمد بن حنبل الثانوية جانب من نتائج الطلاب الأوائل بعمر بن الخطاب الثانوية تحليل نتائج الطلاب أما الدكتور صالح الإبراهيم صاحب الترخيص ومدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين فقال أنه تم تسليم شهادات طلبة الثانوية العامة وأكد أن إدارة المدرسة قامت بوضع خطة لمدة 3 شهور تبدأ مع إنطلاق الفصل الدراسي الثاني تشكل كافة الجوانب الأكاديمية وزيادة التحصيل لدى طلاب الشهادة الثانوية خلال الفصل الثاني. وأكد الدكتور الإبراهيم أنه تم على الفور البدء في تحليل نتائج الطلاب وبناء عليه تم إعادة توزيع بعض المعلمين وإعادة توزيع الصفوف، مشيرا أن إجتماع إدارة المدرسة تطرق الى كافة الجوانب الخاصة بتفادي أية أسباب قد تؤدي الى ضعف نتائج الطلاب. وكشف الدكتور صالح عن إقامة ورش تدريبية لأولياء الأمور خلال الفصل الثاني من أجل العمل على زيادة فاعليتهم وحثهم على متابعة أبنائهم، واكد مدير مدرسة الدوحة الثانوية أنه يجب التشديد في تطبيق وتفعيل اللائحة السلوكية الخاصة خاصة فيما يتعلق بمسألة غياب الطلاب والبعد عن التعامل بروح اللائحة . درجات بعض طلاب القسم الأدبي نقاط الضعف من ناحية أشار السيد يوسف الهيدوس نائب مدير مدرسة ثابت بن حيان الثانوية المستقلة للبنين أن إدارة المدرسة بدأت بالفعل في تحليل نتائج الطلاب والتركيز على نقاط الضعف لتقويتها وتعزيز نقاط القوة لدى الطلاب المتميزين وأشار إلى أن نتائج صفوف النقل شهدت ارتفاعا وتعكس جهود الطلاب. أما بالنسبة لطلاب شهادة الثانوية العامة فأكد أنه على الجميع البدء في أول يوم مع إنطلاق الفصل الدراسي الثاني من خلال الاستذكار الجيد والجدية ، كما قامت مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية بتسليم شهادات الثانوية العامة والصفين العاشر والحادي عشر وقامت بتهنئة الطلاب المتفوقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال رسائل نصية لأولياء الأمور ، وكان الطلاب قد أدوا اختبارات نهاية الفصل الدراسي الاول في 24 من ديسمبر الماضي وحتى 10 يناير من العام الحالي على أن يعودوا إلى مقاعد الدراسة في 5 فبراير المقبل . أثناء تسليم شهادات الثانوية العامة بمدرسة أحمد بن محمد الثانوية

مسؤول في وزارة التعليم طالبها بمباشرة عملها لاستحقاق المكافأة تقدمت باستقالة تقاعدية لتكون قرب زوجها المريض اشتكت مواطنة من رفض مسؤولين بوزارة التعليم والتعليم العالي منحها راتب التقييم بعد تقديم استقالتها من المدرسة التي كانت تعمل بها ، وقالت إنها بعد 28 عاماً من الخدمة في مجال التعليم لم يتم تقديرها بالشكل المناسب بل قاموا بالخصم من راتبها الأساسي . وتردف الشاكية قائلة : " عندما دخل زوجي في غيبوبة بالمستشفى قررت تقديم استقالة تقاعدية لأكون بجانبه في هذا الوقت ، وقد وافقت المدرسة على الاستقالة وقدمتها لوزارة التعليم ليتم اعتمادها مع العلم بأنه لم يتم ذكر أي ملاحظات على الاستقالة ، وعندما تم تقييم أدائي خلال العام الذي استقلت فيه تم وضع " ممتاز " وكان عليهم أن يصرفوا لي مكافأة 6% مخصصة لهذا التقييم كما هو مقرر ببنود وزارة التعليم ، ولكنني فوجئت بأن أحد العاملين بالوزارة رفض منحي مكافأة التقييم واشترط أن أداوم أول أسبوع بالعام الدراسي الجديد في شهر سبتمبر ، مع العلم أن استقالتي تم تقديمها بشهر يوليو والتقييم النهائي يكون بنهاية هذا الشهر". لم تقف محاولة هذه المواطنة عند الوزارة بل حاولت التواصل مع مدير مكتب الوزير وطالبوها بضرورة مخاطبة المديرين والمسؤولين أولاً بالوزارة ولكن لم تجد محاولتها نفعاً . فحاولت طرق باب آخر بوزارة التعليم وأفادها المسؤول بأن من حقها أن تحصل على راتب الاستقالة التقاعدي كاملاً وليس من حق أي شخص الاعتراض ، وبالفعل تم تحويلها مجدداً لنفس الشخص الذي رفض إعطاءها مرتبها كاملاً إلا بعد أن تداوم بمدرستها خلال الأسبوع الأول وذلك بدون الاستناد إلى لوائح أو قوانين . ولهذا طالبت المواطنة المسؤولين بسرعة التدخل وخاصة أن الكادر القطري يقل يومأً تلو الآخر في وزارة التعليم والتعليم العالي بسبب عدم إنصافهم على حد تعبيرها.

أكد عدد من المشاركين في ملتقى "الأحنف" للاستراتيجيات الحديثة في التدريس أهمية الملتقى في تنمية مهارات المعلمين والمعلمات بالمدارس بما يسهم في زيادة دافعية الطلاب نحو التعلم. و أكدت الأستاذة حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي أن الإبداع في أي مجال يتطلب حب الشخص لهذا العمل، وأكدت توفير طرق ووسائل تجعل المعلم يبدع داخل الغرفة الصفية، كما أكدت أن وضع الدولة في المكان المناسب عالميا لم يأت إلا بدعم لا محدود من الجميع والسعي كمنظومة متكاملة لخدمة هذا الوطن، كما توجهت بالشكر للشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ولمدرسة الأحنف بن قيس مديرا وعاملين على الفكر الراقي والدور الواضح لإنجاز هذا الملتقى، وبعد ذلك قامت بتفقد العديد من ورش العمل المصاحبة للملتقى. يوسف العبدالله تطوير المعلم ومن جانبه أكد السيد يوسف العبدالله مدير مدرسة عبد الرحمن بن جاسم أن مثل هذه اللقاءات مهمة لتطوير المعلم، فكل يوم هناك الجديد والجديد في طرق التدريس، وختم حديثه بشكر للأستاذ صندح ناصر النعيمي والقائمين على هذا العمل الرائع. أما السيدة سيناء السادة مديرة مدرسة الخليج العربي النموذجية فأكدت على أهمية بناء المعلم وتطويره حتى يستطيع كل معلم أن يعطي أقصى ما عنده ويكون الطالب هو المستفيد الأول والأكبر من هذا التطوير. وأشاد الدكتور مسفر ناصر القحطاني بالجهد المبذول لنجاح الملتقى والذي كان أهم سماته حسن التنظيم، وحرص الجميع على نهضة التعليم في دولة قطر، كما أشاد بالإمكانات التي وفرتها إدارة المدرسة لهذا الملتقى والدعم الذي تحتاجه كثير من جامعاتنا العربية وليس مدارسنا فقط. سيناء السادة وخلال اللقاء قام السيد صندح ناصر النعيمي بتكريم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وكذلك كل من الأستاذة الفضلى حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي، والسيدة ريما أبو خديجة مديرة إدارة التوجيه التربوي، وكذلك الضيوف من أصحاب التراخيص المديرين ومقدمي الورش بمنحهم جميعا دروع اللقاء.

طالبوا بالتركيز على الجوانب الدينية.. فلامرزي: المنهج الوطني عانى من أوجه قصور بالمدارس المستقلة الحايكي: تعتبر مناهج تثري الطلبة ولا بد من مراعاة أدق تفاصيلها العمادي: ضرورة اختلاف أسلوب تقديم المنهج للطلاب حسب المرحلة التعليمية الحمر: متفائل بتطوير المنهج الوطني بعد القرار الوزاري الجديد أكد عدد من أولياء الأمور على أهمية دور المنهج الوطني، في تعزيز هوية الطلاب، وزيادة روح الانتماء لديهم، الأمر الذي يعني ضرورة الاهتمام بهذه المناهج، وكتابتها بشكل دقيق، بحيث يحوي جميع التفاصيل، المتعلقة بتاريخ وجغرافية الوطن، وتقاليد وأعراف المجتمع، وهذا لن يتم إلا من خلال الاستعانة بالتربويين القدماء، وعلماء وأساتذة الجامعات، فضلًا عن المختصين القادرين على صياغة هذه المناهج، بالصورة التي تبتعد عن التكرار والحشو، والابتعاد عن المعلومات الخاطئة، أو تلك التي لا فائدة منها، معربين عن تفاؤلهم الشديد ببداية جديدة للتعليم، بعد قرار إلغاء المدارس المستقلة، وعودتها لمدارس حكومية، تحت مظلة وزارة التعليم والتعليم العالي، واستبشر أولياء الأمور خيراً بالقرار الوزاري، الخاص بإنشاء لجنة مراجعة المنهج التعليمي الوطني، مؤكدين أهمية التركيز على مساهمة الخبراء التربويين بمختلف المجالات التعليمية، فضلًا عن أساتذة الجامعات في مراجعة المناهج. العملية التعليمية بداية أكد عبد الرضا فلامرزي أهمية المنهج الوطني، لما يحتويه من دروس توعوية مهمة للطلاب، يستطيعون من خلالها معرفة العديد من الأمور الخاصة بوطنهم، وأضاف فلامرزي: إن المنهج الوطني لم يكن بالصورة المطلوبة في المدارس المستقلة، فقد كانت هناك أوجه قصور كثيرة في المناهج، ومن شأن إخضاعها للتقييم ومن ثم التطوير، أنه سينعكس بالايجاب على جودة التعليم، والعودة به إلى عصوره الذهبية، قبل تطبيق تجربة المدارس المستقلة، التي كانت تعمل بشكل منفرد في إطار قوانين ومبادئ موضوعة من مجلس التعليم سابقًا، ولكن ستصبح وزارة التعليم والتعليم العالي ـ الآن ـ هي المنوطة والمسؤولة عن العملية التعليمية ككل، وقال فلامرزي: لا بد من التركيز على الجوانب الدينية في المناهج الوطنية، حيث إنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بتقاليد المجتمع وأعرافه، فضلًا عن التركيز على كل ما يخص تاريخ وجغرافية الوطن، وسرد قصص الأولين، الذين بذلوا الكثير من الجهد، حتى ننعم نحن الآن بوطن، يسوده الرخاء والتقدم والسلام. بناء العقول من جانبه رأى حسين الحايكي أن المنهج الوطني، جزء لا يتجزأ عن بقية المناهج، لذلك يجب ألا ينظر إليها على أنها مناهج تكميلية، وأنه يجب ألا يهتم بها، وأضاف الحايكي: إن المناهج الوطنية، تعطي الطالب أكبر قدر ممكن من المعلومات، التي قد تكون غائبة عنه، أو التي لم يتعرف عليها سابقًا، فهي مواد إثرائية للطالب في المقام الأول، فهي تثري الطالب بتاريخ الوطن الممتد، وتوضح له المناطق التي قد تكون بعيدة، عن نطاق الحيز الجغرافي الذي يسكن فيه، فضلًا عما يمتلكه الوطن من ثروات وإمكانات، وقال الحايكي: يجب أن تتم مراعاة كل التفاصيل التي ترد في دروس هذه المواد، فهي مواد بالغة الحساسية، حيث إنها تبني عقول النشىء الصغير، وتزوده بالمعلومات الأساسية، مرحبًا بالقرار الوزاري الخاص بإنشاء لجنة مراجعة المنهج التعليمي الوطني، حيث ستعمل اللجنة على مراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني للدولة، والبت في عروض التعاون المقدمة من قبل الجهات التي ستشارك في المشروع، واعتماد آلية تنفيذها، واعتماد مخطط التعليم وهيكلية المناهج في الدولة، وكذلك تختص اللجنة باعتماد الخطة التنفيذية لمشروع مراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني، والتأكد من توافقها مع الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني للدولة. الزيارات الميدانية من جهته قال محمد عبدالله العمادي: إن المنهج الوطني، كان يختلف بين المدارس المستقلة والخاصة، والآن وبعد قرار إلغاء المدارس المستقلة، وعودة المدارس الحكومية تحت مظلة وزارة التعليم والتعليم العالي، وبعد القرار الوزاري الخاص بتشكيل لجنة تسييرية لمشروع مراجعة المنهج التعليمي الوطني للدولة، سوف يصبح المنهج الوطني، أكثر دسامة بمختلف المراحل الدراسية، الابتدائية والإعدادية والثانوية منها، حيث ستعمل اللجنة على مراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني للدولة، والبت في عروض التعاون المقدمة من قبل الجهات التي ستشارك في المشروع، واعتماد آلية تنفيذها، واعتماد مخطط التعليم وهيكلية المناهج في الدولة، وكذلك تختص اللجنة باعتماد الخطة التنفيذية لمشروع مراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني، والتأكد من توافقها مع الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني للدولة، حيث سيصبح المنهاج موحداً لجميع الطلاب، سواء المدارس الحكومية أو الخاصة.. وطالب العمادي المسؤولين بالاهتمام بالشق المدني والشق الحكومي في المناهج الوطنية، كما تمنى أن يتم الاهتمام بالزيارات الميدانية، سواء من المدارس أو من الجهات الحكومية نفسها، وأكد العمادي ضرورة تنويع أسلوب تقديم المنهج للطلاب، حسب درجة استيعاب الطالب في المرحلة الدراسية نفسها. تفاؤل شديد بدوره أعرب أحمد الحمر عن تفاؤله الشديد، بتطوير العملية التعليمية ـ ككل ـ خلال الفترة القادمة، وهذا نتيجة عدة مؤشرات، أبرزها بداية المرحلة الثانية من رؤية قطر، والثانية عودة وزارة التعليم والتعليم العالي، بعد أن كان المجلس الأعلى للتعليم، والثالثة إلغاء المدارس المستقلةـ وعودة المدارس الحكومية، وأخيرًا القرار الوزاري بتشكيل لجنة لمراجعة المنهج الدراسي الوطني، وقال الحمر: لقد افتقدنا عمل إدارة المناهج والكتب في الفترة الماضية، وهذا نتيجة ترك حرية تحديد المناهج للمدارس المستقلة في الفترة الماضية، الأمر الذي لم يجعل المناهج موحدة بين المدارس، وكذلك لم تأخذ المناهج وقتها الكافي، للدراسة والتطوير كما كان سابقًا، وهذا لا يعني أن يتم تقديس المنهج الدراسي، ولكن التغيير مطلوب لمواكبة التطور الحادث، وقال الحمر: إن المرحلة القادمة، تحتاج إلى تكاتف الجميع في تطوير المنهج الوطني، حيث يتطلب ذلك مشاركة المختصين، من مختلف المجالات، للخروج بمنهج وطني متكامل، قادر على إعطاء الطالب المعلومات المفيدة.

أعرب الطلبة الفائزون بجائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة للعام 2017، عن فخرهم واعتزازهم بالحصول على الجائزة التي تأتي تتويجا للجهود التي بذلوها في سبيل التميز والحصول على أرفع وسام تمنحه الدولة ممثلة في وزارة التعليم والتعليم العالي لأبنائها المتفوقين.. مؤكدين أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، "قطر تستحق الأفضل من أبنائها" كانت خير معين وداعم لهم في مسيرتهم العلمية، وحثتهم على بذل المزيد من الجهد والعرق لتحقيقها والسير على نهجها سواء في دراستهم أو في حياتهم العملية لرفع اسم قطر الحبيبة عاليا بين الجميع في شتى المجالات. "بوابة الشرق" التقت ببعض الطلبة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم بمقر الوزارة للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز يوم التميز العلمي في دورتها العاشرة، وذلك بعد اعتماد النتائج من مجلس أمناء الجائزة، حيث بلغ مجموع الفائزين 46 فائزاً في مختلف فئات الجائزة. الطالب سالم علي سالم العذبة المري قطر تستحق الأفضل من أبنائها بداية أعرب الطالب سالم علي سالم العذبة المري من أكاديمية قطر، والفائز بالميدالية البلاتينية في فئة طالب المرحلة الثانوية، عن تقديره للدور الداعم والراعي من جانب القيادة الرشيدة لأبناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعا .. لافتا إلى أن كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، التي ألقاها أمام مجلس الشورى العام الماضي وقال فيها إن "قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، مثلت علامة فارقة في حياته ومهدت لتفوقه العلمي، وهي كلمة عزيزة يحملها في قلبه وعقله منذ أن سمعها.. وأردف قائلا: أشعر بالفخر والاعتزاز لأنني أنجزت خطوة في سبيل تحقيق رؤية صاحب السمو حفظه الله، لأن تكريمه لنا بإذن الله في شهر مارس المقبل، يعني أننا نسير على الدرب الذي يُرضي سموه عنّا نحن أبناء هذا الوطن الغالي، ونحن نعد سموه أن نقتدي دائما بكلماته وتوجيهاته السامية في كل مراحل حياتنا.. وعن خططه وطموحه في مجال عمله المستقبلي، قال الطالب سالم: "أسعى لأن أخدم وطني قطر في مجال الهندسة الميكانيكية لأنني حاليا أدرس هذا التخصص في جامعة تكساس إي أند أم، وأطمح بإذن الله أن أضع بصمة مميزة لقطر في هذا المجال على المستوى العالمي، وحتى نرد جميل هذا الوطن الذي أعطانا الكثير والكثير واستثمر فينا ودعمنا بشتى الطرق وفي كل المجالات. الطالبة حصة محمد عيسى المناعي ثقافة الإبداع وروح المنافسة أما الطالبة نورة علي داوود الشكري، من مدرسة البيان الثانوية للبنات، والحاصلة على الميدالية الذهبية في فئة طالب المرحلة الثانوية، فقالت: "جائزة التميز العلمي تعتبر شرف كبير وفخر بالنسبة لي على المستوى الشخصي والعلمي، وأنا أنتهز هذه الفرصة لكي أشكر حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، الذي أعاطانا الفرصة لنطور من أنفسنا وأن نبدع ونتميز، فالجائزة لا تركز فقط على الجانب الأكاديمي فقط، بل تشمل أيضا ثقافة الإبداع وروح المنافسة، وبالفعل الحمد لله استطعت تحقيق ذلك وأن أصل لهذه المرحلة التي أجني خلالها ثمار الجهد والعرق الذي بذلته خلال الأشهر الماضية.. وعن الخطوات التي اتبعتها للفوز بالجائزة، قالت الطالبة نورة: أولا اجتهدت في دراستي، ووضعت الأهداف التي أريد تحقيقها أمام عيني، ومن ثم خططت لتنفيذها بمساعدة إدارة المدرسة وزملائي الذين كان لهم دورا بارزا فيما وصلت إليه، كما أنني طورت من الجانب المعرفي من خلال حضور الندوات وورش العمل والتدريب". وأضافت: أدرس حاليا في جامعة كارنيجي ميلون في تخصص العلوم البيولوجية، وبإذن الله ستمثل الجائزة دافعا لي للاستمرار في التميز والتفوق والحصول على أعلى الدرجات العلمية، ومن ثم التخرج والمساعدة في تحقيق التقدم والتطور لوطني في مجال عملي". الطالبة شما حمد الكعبي إثراء الجانب المعرفي بدورها قالت الطالبة شما حمد محمد أبو جاسم الكعبي، من مدرسة البيان الإبتدائية الأولى، والحاصلة على الميدالية الذهبية في فئة طالب المرحلة الابتدائية أنها سعيدة وفخورة بالحصول على الجائزة بعد كل الجهد الذي بذلته طوال الفترة الماضية في سبيل التميز والنجاح، وأضافت: كنت حريصة على أن أعزز ملفي بكل الاشتراطات التي وضعتها اللجنة المنظمة بالجائزة، وساعدني في تحقيق ذلك منسقة المدرسة والأساتذة الذين أحمل لهم كل تقدير وعرفان، كما أن والدي العزيز لعب دورا مهما في تعزيز وإثراء الجانب المعرفي لدي، من خلال اصطحابي في زيارات ميدانية للأماكن التاريخية والتراثية والمتاحف وغيرها مما ساعد في زيادة معلوماتي وطريقة فهمي لمختلف المواد الدراسية". وأضافت شما: حصلت على درجات متميزة خلال السنوات الماضية، وأتمنى أن أخدم وطني قطر في مجال الهندسة المعمارية، وسأعمل بكل جد لتحقيق ذلك حتى أكون إنسانة نافعة لبلدي وأهلي وللمجتمع". دعم القيادة الرشيدة أما الطالبة نور غيث الكواري، من مدرسة البيان الثانوية للبنات، والحاصلة على الميدالية الذهبية في فئة طالب المرحلة الثانوية: إن الفوز بالجائزة يمثل محطة لا تنسى في حياتها، لأنها نجحت في أن تحقق حلم عائلتها بأن تكون من المتفوقات في الدراسة، وأضافت: الدعم الذي نحصل عليه من قيادتنا الرشيدة التي تقدر العلم والعلماء، يدفعنا لأن نتميز ونتفوق في مختلف المجالات، وأن نحقق رؤيتها التي رسمتها للنهوض بأبنائها من خلال الاستثمار في تعليمهم، ونحن بإذن الله على قدر هذه المسؤولية العظيمة وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة للمشاركة في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد في كل المجالات". الطالب خالد مبارك الهاجري دعم العائلة من جانبها أعربت الطالبة حصة محمد عيسى المناعي من البيان الثانوية للبنات، والحاصلة على الميدالية الذهبية في فئة طالب المرحلة الثانوية، عن سعادتها البالغة لتحقيق حلمها بالفوز بالجائزة التي تعتبر أكبر محفز لها في مسيرتها العلمية، ووجهت الشكر للقائمين على الجائزة ووزارة التعليم والتعليم العالي، التي وفرت كل وسائل النجاح للطلبة وهيأت الظروف الملائمة للتميز والإبداع.. وأضافت: الفضل يعود لله سبحانه وتعالى الذي وفقني للفوز بالجائزة، ثم دعم عائلتي التي وفرت لي الرعاية والدعم للتعلم وبذل مزيد من الجهد نحو تحقيق هدفي، كما أخص بالشكر إدارة مدرستي والأساتذة وزملائي الذين ساعدوني كثيرا في مراحل الإعداد والتجهيز للتقدم للجائزة، وأنا سعيدة لأن الله عز وجل وفقني لرفع اسم مدرستي على منصة التتويج بالجائزة". خدمة المجتمع أما الطالب خالد مبارك الهاجري، من أكاديمية قطر، والحاصل الميدالية الذهبية في فئة طالب المرحلة الابتدائية، فقال إنه يطمح في أن يكون عنصرا فاعلا في خدمة مجتمعه وأن يساهم في تحقيق التقدم لوطنه الغالي، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يدخل الجامعة ويتخصص في مجال القانون لكي يساهم في تحقيق العدالة بين الجميع، من خلال تطبيق القانون ومساعدة المظلومين".. وأضاف أنه يهدي الفوز لعائلته وأساتذته وزملائه في المدرسة، ووعدهم بمزيد من الجهد لتحقيق أعلى مراتب النجاح". الطالب ناصر محمد ناصر النعيمي وبدوره توجه الطالب ناصر محمد ناصر النعيمي، من أكديمية المها، والحاصل على الميدالية البلاتينية في فئة طالب المرحلة الابتدائية، بالشكر والتقدير لكل من ساهم في مراحل إعداد الملف الذي حصله به على الجائزة، مشيرا إلى أن هذا النجاح يدفعه لتحقيق نجاحات أخرى على المستوى الشخصي والدراسي على حد سواء، وأضاف ناصر: أتمنى أن أصبح سفيرا لوطني قطر، وأن أمثلها خير تمثيل أما العالم، من خلال علمي وتفوقي وأخلاقي". جدير بالذكر أن لجنة جائزة التميز العلمي أعلنت خلال المؤتمر الصحفي صباح اليوم، أن إجمالي عدد المتقدمين للجوائز هذا العام بلغ 262 متقدما منهم 133 في المرحلة الابتدائية وحدها، و 22 في المرحلة الاعدادية، و21 من خريجي المرحلة الثانوية، و21 من خريجي الجامعة و17 في فئة المعلم، و 8 مدارس، و 29 طالباً في فئة البحث العلمي و 11 من الحاصلين على شهادة الدكتوراه. وأشارت إلى أن إجمالي عدد الفائزين من جميع الفئات بلغ 46 فائزاً، منهم 22 فائزاً بجائزة الطالب الابتدائي واثنين في المرحلة الاعدادية و 9 طلاب لجائزة طالب الثانوي، وفاز معلمان بجائزة المعلم المتميز للمرحلتين الابتدائية والاعدادية ، بينما حجبت جائزة معلم الاعدادي. وفازت مدرسة واحدة بجائزة المدرسة المتميزة، وطالبتان في فئة البحث العلمي واثنان في فئة الدكتوراة. جانب من المؤتمر الصحفي

أكدت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والمنسق الوطني للتعليم للجميع؛ أن دولة قطر شاركت بقية دول العالم في اعتماد أهداف التنمية المستدامة 2030 في اجتماع القمة للأمم المتحدة، والتي من ضمنها الهدف الرابع الخاص بالتعليم، الذي تم اعتماد أهدافه الفرعية وآليات التنفيذ والمتابعة والتمويل، وقدمت الدكتورة السليطي تقريراً حول ما تم تنفيذه بشأن خريطة الطريق لبرنامج العمل بشأن التعليم 2030. جاء ذلك خلال الورشة التدريبية التي عقدتها اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة واستمرت لمدة يومين، حول مؤشرات الهدف الرابع الخاص بالتعليم لعام 2030 ضمن أهداف التنمية العالمية المستدامة، بمقر المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج بالدوحة. حضر الورشة ممثلون عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، وجامعة قطر، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وأعضاء اللجنة الوطنية للتعليم للجميع، وعدد من موظفي وزارة التعليم والتعليم العالي، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. التعليم للجميع وقامت د. السليطي بالتعريف بالإجراءات والتدابير التي يتم اتخاذها على المستوى الوطني لتنفيذ خريطة الطريق بشأن التعليم للجميع 2030، والتي تشمل التوعية والتثقيف بشأن أجندة التعليم 2030، من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات التعريفية والحلقات النقاشية للشركاء، والتعاون مع الشركاء والجهات ذات الصلة الحكومية وغير الحكومية، ومنها كلية شمال الأطلنطي وجامعة قطر ومعهد الدوحة للدراسات ومؤسسة التعليم فوق الجميع، بالإضافة إلى توفير آلية شراكة وتنسيق وطنية في مجال التعليم، والمواءمة بين الهدف الرابع للتنمية المستدامة وأهدافه الفرعية وأهداف إستراتيجية التعليم والتدريب الوطنية. التنمية المستدامة من جانبها قالت الدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج العربية واليمن بالدوحة في كلمتها الافتتاحية، إن دولة قطر تقف عند مفترق طرق في إعدادها لأجندة تربوية جديدة لعام 2030، وأنه بعد تبني الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ووضع إطار عمل وطني، يساهم مكتب اليونسكو بالدوحة مع وزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر في مواءمة أطر السياسة الوطنية بالأهداف ومجالات التركيز، التي حددها الهدف الرابع المتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. من جهتها أشارت الدكتورة فريال خان اختصاصية برامج تعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة الى أن الحوار الوطني حول السياسات لديه هدفان أساسيان، هما وضع خريطة طريق وطنية لتنفيذ الهدف الرابع في دولة قطر، مع مراعاة اعتبارات التنسيق والتأييد والشراكة والتمويل، أما الهدف الثاني فهو وضع تعريف وطني للأهداف التربوية والمؤشرات المتصلة بالتعليم. بناء القدرات من جانب آخر عقدت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة، حلقة نقاشية حول بناء القدرات وتحديد الاحتياجات التدريبية بناء على أهداف خطة التعليم للجميع 2030، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء وجامعة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وأعضاء اللجنة الوطنية للتعليم للجميع، وعدد من موظفي وزارة التعليم والتعليم العالي، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.

عقدت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالدوحة حلقة نقاشية حول بناء القدرات وتحديد الاحتياجات التدريبية بناء على أهداف وخطة التعليم للجميع 2030. وشارك في الورشة ممثلون عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء وجامعة قطر ومؤسسة "التعليم فوق الجميع" ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وأعضاء اللجنة الوطنية للتعليم للجميع، إلى جانب عدد من المسؤولين بوزارة التعليم والتعليم العالي واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وقالت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والمنسق العام للتعليم للجميع، إن معرفة المهام والاختصاصات وتحديد الأدوار والمؤشرات المختلفة للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة هو أمر أساسي وهام وذلك لارتباطه بقضية بناء القدرات وتحديد الاحتياجات التدريبية للعملية التعليمية في الدولة. يشار إلى أن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ينص على "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع". وتعد الحلقة النقاشية بداية لوضع خارطة طريق لتحقيق الهدف الرابع في دول العالم العربي ومنها دولة قطر وهو ما يتطلب بناء القدرات التي تلبي الاحتياجات التدريبية في المقام الأول.

أولوية الحفاظ على القيم الإسلامية والثقافة القطريةيساعد الإطار العام للمنهج الوطني في وضع منهج تعليمي واسع وشامل يتصف بالتمايز بحيث يلبي حاجات الطلاب جميعهم وفي تعليم نوعي ونتاجات تعلم تمتاز بالجودة العالية من خلال تركيز أدق على الكفايات التي يحتاج إليها جميع الطلاب ليتمكنوا من الاستجابة بنجاح والتجاوب مع الفرص والتحديات التي يطرحها القرن الـ21 دون أن يغفل أولوية الحفاظ على القيم الإسلامية والثقافة القطرية .بالإضافة إلى الاتساق الأكبر بين الأطر النظرية والممارسات التطبيقية للمنهج التعليمي بتطبيق مجموعة من القيم والمبادئ العامة المشتركة وكذلك التناغم المتزايد بين معايير المناهج من جهة وحاجات سوق العمل ومتطلبات قطاع التعليم العالي من جهة أخرى مع استثمار أكثر فاعلية للموارد لدعم التعليم والتعلم ورفع كفاءة الطلاب وفاعلية تقويمهم بتطبيق استراتيجيات تقويم أكثر تركيزا وأكثر تحديدا من حيث الكفايات والمعايير المستهدفة وضمن استراتيجيات تكامل المواد وتخطيط علمي ممنهج ، كما يشمل الإطار العام للمنهج الوطني مجالات تطبيق مضمون الإطار ونتاجات التعليم المتوقعة في كل مرحلة تعليمية. رؤية قطر 2030ويتكون الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني من القيم والغايات والمبادئ الأساسية للمنهج التعليمي والكفايات والمواد الدراسية والقضايا المشتركة والأنشطة المنهجية الإضافية، وذلك لضمان تركيز المنهج على إعداد الطلبة لفرص وتحديات الاقتصاد المعرفي ، حيث إن الإطار العام للمنهج الوطني يتكون من خمسة فصول الأول حول رؤية المنهج التعليمي الوطني لدولة قطر، ويتضمن هذا الفصل عناوين جانبية هي رؤية قطر الوطنية وإستراتيجية قطاع التعليم والتدريب 2011 - 2016 ومنهج تعليمي وطني لدولة قطر للقرن الحادي والعشرين ومنظور عالمي ووظيفة الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني ضمن رؤية قطر 2030.أما الفصل الثاني فعنوانه «الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر» وتتناول مكوناته الأساسية القيم والغايات والمبادئ الأساسية للمنهج التعليمي والكفايات والمواد الدراسية والقضايا المشتركة والأنشطة المنهجية الإضافية. ويتحدث الفصل الثالث للإطار الذي يحمل عنوان «مفهوم الجودة» عن إطار لمنهج تعليمي نوعي ومحكات الجودة والإطار العام بوصفه أساسا لمراجعة المنهج التعليمي وتعديله.معايير تربوية فيما يتناول الفصل الرابع الإطار العام وعلاقته بوثائق المعايير والسياسات التربوية الأخرى ويشمل ذلك الصلات مع وثائق السياسات التربوية الأخرى و«الإطار العام: إطار لدولة قطر» والإطار العام والأولويات التربوية. أما الفصل الخامس والأخير وعنوانه «تطبيق المنهج التعليمي» فيتناول مواضيع وقضايا التعليم والتعلم والتقويم والتنمية المهنية المستمرة للمعلمين والرصد والمتابعة والتقويم للمدارس ومشاركة المجتمع والأطراف المعنية وبالإضافة لهذه الفصول الخمسة، يتضمن الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطري ملاحق أولية وثانوية، تعنى الأولية منها بنتاجات التعليم المتوقعة والمواد الدراسية من حيث توصيفها ومبررات إدراجها في المنهج المدرسي بجانب أمثلة على الكفايات الأساسية في نظم تعليمية أخرى.

كشف مصدر بهيئة التقييم بوزارة التعليم لـ "الشرق" انه سيتم إعلان نتائج صفوف النقل لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول الاثنين المقبل، بينما تعلن نتائج شهادة الثانوية في 18 يناير الجاري.. موضحا أن نسبة النجاح بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية وصلت ما يقارب إلى 97 % بينما بلغت نسبة النجاح للصفين العاشر والحادي عشر 93 %. ومن جانب آخر أكد عدد من مديري المدارس لـ "الشرق" أنه سوف يتم تحليل كافة نتائج اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لوضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتقوية نقاط الضعف عند بعض الطلبة وتعزيز الجوانب الأكاديمية لدى الطلاب المتميزين. وأشاروا إلى أن المدارس سوف تقوم الأسبوع المقبل بالتواصل مع أولياء الأمور عبر رسائل نصية ومن خلال صفحات المدارس عبر مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر ــ سناب شات ــ انستغرام " للحضور لتسلم نتائج الطلاب. من جانب آخر حصل طلبة المدارس المستقلة للصفوف من الأول الابتدائي الى الصف الثاني عشر على إجازة عقب انتهاء الاختبارات على أن تبدأ أجازة منتصف العام الدراسي الأحد الموافق 22 يناير والعودة 5 فبراير المقبل لبدء الفصل الدراسي الثاني.

أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي أن استحداث قسم للتعليم التقني والمهني يعكس أحد أشكال التطوير الذي تقوم به الوزارة تماشيا مع رؤية قطر 2030 ، حيث هناك توجهات للنهوض بالتعليم التقني والمهني بشكل يجعل منه أكثر فاعلية وعملية وإنتاجاً ومن هذه التوجهات إنشاء قسم له برئاسة السيد غانم السليطي . شؤون المدارس وقالت الوزارة في بيان إن هذا النوع من التعليم المهني والتقني له قيمة تربوية كبيرة ومساراً قوياً يرفد تعليمنا بنوعيات من ذوي القدرات الذهنية والعملية الجيدة ، حيث يسرت إدارة شؤون المدارس برئاسة السيد خليفه سعد الدرهم سبل التخطيط والتنفيذ المناسبة لهذا النوع من التعليم وتعزيز قيمة العمل لدى الناشئة وهو دور تتحمل مسؤوليته جهات عدة والمؤسسات التعليمية بالإضافة إلى المؤسسات الاجتماعية ذات الصلة . مسارات مهنية وأوضحت إن التعليم التقني يعنى بالمسارات المهنية المصاحبة للمسار الأكاديمي الآخر، بحيث يشكل الإثنان فكرة تنويع التعليم الثانوي وهما مدرسة قطر للتقنية ، ومدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال للبنين والبنات ، تتمثل في التركيز على المدرسة كنمط حياة وطريقة تفكير بدلاً من التركيز على الجوانب النظرية فقط وكذلك لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص الدراسية نحو اختيار ما يناسب قدرات الطلاب ويلائم مواهبهم ورغباتهم وتحديد مستقبل حياتهم ، هذا بالإضافة إلى تفعيل فكرة انخراط الشباب بكل فاعلية في خطط ومشاريع التنمية الاجتماعية من خلال متطلبات سوق العمل بمؤسساته الرسمية والخاصة . سوق العمل وأشارت وزارة التعليم إن هذا المشروع التطويري يعد رافداً من روافد تغذية سوق العمل بالتخصصات والكوادر الوطنية المتعددة كالنجارة والكهرباء والتبريد وميكانيكا السيارات والمصارف والبنوك والإلكترونيات والعلوم التجارية والفنية التخصصية وغيرها ، وهو ما سوف يوجد لنا ترشيداً لمهن فنية وخدمات اجتماعية .