عدم طلب شيكات مؤجلة والاكتفاء بدفع رسوم حجز مقاعد الطلاب حمد الغالي: بإمكان أولياء الأمور استرداد الشيكات المؤجلة من المدارس أصدر السيد حمد الغالي مدير إدارة تراخيص المدارس أمس الإثنين، تعميماً لجميع المدارس الخاصة بعدم توجيه طلبات لأولياء الأمور بتقديم شيكات مؤجلة للعام الأكاديمي القادم 2018 /2019، والاكتفاء بدفع رسوم حجز المقعد فقط. كما أكد مدير إدارة التراخيص أنه بإمكان الأشخاص الذين قاموا بتحرير شيكات مؤجلة بالفعل أن يقوموا باستعادتها من المدارس والاكتفاء برسوم حجز المقعد فقط. القرار لاقى قبولاً لدى أولياء الأمور، الذين أكدوا أن معظم المدارس الخاصة كانت تقوم بطلب المصروفات الدراسية أثناء حجز مقعد الطالب، ورفض انتظار صرف الكوبونات التعليمية الخاصة بالطلاب القطريين، وإجبار أولياء الأمور على دفع المصروفات كاملة حتى صرف الكوبونات. يأتي القرار بعد شكاوى العديد من أولياء الأمور بسبب سوء معاملة المدارس الخاصة لهم، وإجبارهم على صرف شيك مؤجل الدفع عند حجز المقعد للطالب للسنة الدراسية الجديدة، بحجة ضمان حقوقه. بل وصل الأمر إلى تهديد أولياء الأمور بإلغاء حجز مقعد الطالب في حالة عدم قدرة المدرسة على صرف الشيك في التاريخ المحدد. راشد الفضلي: بعض المدارس الخاصة تساوم وتستغل أولياء الأمور وقال راشد الفضلي استشاري تعليم، إن قرار إدارة تراخيص المدارس توجه إيجابي يخدم العملية التعليمية ويصب في مصلحة الطلاب، حيث تلقت الوزارة شكاوى عديدة بسبب التعامل السيئ للمدارس الخاصة مع أولياء الأمور، الذين يتعرضون إلى مساومة واستغلال من قبل بعض هذه المدارس، خاصة فيما يتعلق بدفع المصروفات المدرسية. وأضاف الفضلي أن إلزام أولياء الأمور بدفع شيكات مؤجلة في أوقات محددة كان يشكل عبئاً كبيراً، والبعض يعجز عن السداد مما يعرض الطالب إلى خطر عدم توفير مقعد دراسي له، ولكن هذا القرار يحمي أولياء الأمور ويخفف الأعباء عنهم وكذلك يحمي الطلاب وحقوقهم في التعليم، فالقرار له جوانب إيجابية قانونية وتربوية وتعليمية. وأشار إلى أن وزارة التعليم تقوم بمراقبة أداء هذه المدارس بشكل مستمر، لتقييمها وتصحيح السلبيات من أجل مصلحة الطالب. د. فهد النعيمي: القرار يحمي أولياء الأمور من تعسف المدارس الخاصة قال الدكتور فهد النعيمي إن قرار وزارة التعليم يأتي في صالح ولي الأمر والطالب أيضاً، ففي حالة عدم مقدرة ولي الأمر من سداد الشيك المستحق، تقوم بعض المدارس الخاصة بفصل الطالب كإجراء تعسفي، وفي النهاية المتضرر الوحيد يكون الطالب، الذي قد لا يجد له مقعدا في العام الدراسي المقبل، لذا فمن الأفضل ألا تجبر المدارس الخاصة أولياء الأمور بتحرير شيكات مؤجلة. وأضاف أن وزارة التعليم ملزمة بضبط العملية التعليمية من جميع الجوانب، وفيما يتعلق بالمدارس الخاصة، فالمشاكل التي تواجه أولياء الأمور كثيرة بدءاً من زيادة المصروفات الدراسية سنوياً لأكثر من 15%، ونهاية باتخاذ بعض الإجراءات التي يكون فيها استغلال سيء لولي الأمر والطالب، لأن هذه المدارس هدفها الأساسي في المقام الأول الربح ثم تقديم خدمات تعليمية متميزة. وطالب د. النعيمي المدارس الخاصة بضرورة مراعاة الظروف الاستثنائية لبعض أولياء الأمور لمصلحة الطالب، فالأمر يجب ألا يكون ربحياً فقط، وأن تهتم هذه المدارس بالأمور التعليمية والتربوية أيضاً، لتحقيق المصلحة العامة وتطوير العملية التعليمية برمتها. سالم النعيمي: وزارة التعليم ملزمة بوضع آلية لدفع المصاريف المدرسية قال سالم النعيمي، إن قرار منع المدارس الخاصة من تحصيل المصروفات المدرسية بشيكات مؤجلة قد يكون قرارا جيدا للبعض، ولكن في النهاية هو إجراء تتخذه المدارس الخاصة لحماية حقوقها، لذلك فولي الأمر عليه دور في عدم تحرير شيكات بدون تأكده من وجود رصيد بنكي يغطي المبلغ، حتى لا يعرض ابنه لخطر فقدان مقعده الدراسي. وأضاف النعيمي أن جميع أبنائه في مدارس خاصة، ويقوم عادة بدفع المصروفات المدرسية عن طريق تقسيط المبلغ بشيكات مؤجلة، فبالنسبة له هذا الأمر يخفف عنه أعباء دفع المصروفات الدراسية دفعة واحدة، وتقسيمها على أكثر من شهر، فالأمر يختلف من شخص إلى آخر، موضحاً أن المدارس يجب أن تجد آليات أكثر مرونة لتحصيل حقوقها بشكل أكثر إنسانية وانضباط، وهنا يأتي دور وزارة التعليم في تحديد آليات تحصيل المصروفات الدراسية، لحماية حقوق الطلاب في المقام الأول. وأكد أن الإشكالية الأكبر تتمثل في قيام المدارس الخاصة والدولية بزيادة المصاريف 15% سنوياً، إلى أن أصبحت المصروفات أعلى من قيمة القسيمة التعليمية التي تقدر ب28 ألف ريال، لذلك يجب أن تجد وزارة التعليم حلولاً ناجعة لوقف النزيف الذي يتعرض له أولياء الأمور بسبب ارتفاع المصروفات سنوياً.

د. إبراهيم الإبراهيم: التعليم مكون أساسي للاقتصاد المعرفي تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، انطلقت أمس أعمال المؤتمر الدولي العلمي الثالث للمسؤولية المجتمعية، التي تعقد على مدى ثلاثة أيام تحت شعار التعليم مسؤولية مجتمعية في ظل المتغيرات والأزمات، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وحضور كل من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية وسعادة الدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي بالديوان الأميري، وبمشاركة أكثر من 45 باحثا من 13 دولة عربية وخليجية وأوروبية لمناقشة كل ما يتعلق بقطاع التعليم ، كما يقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب بمشاركة 45 جهة من مؤسسات الدولة المختلفة. وفى بداية كلمته وجه سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلاحدود للأعمال الخيرية الشكر لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على رعايته للمؤتمر للعام الثاني على التوالي . وقال إن دولة قطر تسعى منذ إطلاق رؤيتها الوطنية 2030 لتكون بمثابة خريطة طريق واضحة لمستقبل قطر، قادرة على تحقيق التنمية المستدامة. وأضاف إن هذه الرؤية أصبحت جزءا أصيلا من رؤية مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية والتي سعت من خلال مجموعة من البرامج الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية ويأتي في مقدمتها هذا المؤتمر العلمي الثاني لنؤكد مدى التزامنا بخدمة وتنمية المجتمع والمساهمة في وضع إطار منظم يتوافق مع أهداف مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية ورؤية قطر الوطنية. وأشار إلى حرص مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية على دعوة نخبة من الباحثين فى دول العالم المختلفة للمشاركة فى هذا المؤتمر الدولي الثاني بهدف تبادل الآراء والخبرات من أجل الخروج بتوصيات تساهم في تحقيق الأمن المجتمعي. وعقب الكلمة الافتتاحية قام سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي يشارك فيه أكثر من 40 جهة من الرعاة والمؤسسات العامة والخاصة حيث يقومون بعرض إنجازاتهم ومشاريعهم في مجال التعليم وغيرها من المجالات التي تخدم المجتمع، بهدف إبراز دورهم في دعمهم للتعليم والمسؤولية المجتمعية وبناء شراكات فعالة مع الجهات المختلفة ذات الصلة. وقد استلمت اللجنة المنظمة للمؤتمر حتى الآن ما يقرب من 170 بحثا من باحثين من أكثر من 13 دولة عربية وأجنبية والتي تم تقييمها ضمن أعلى المعايير في تقييم البحوث العلمية من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر والتي خلصت إلى اعتماد ما يزيد على 49 ملخصا بحثيا واستلام ما يزيد على 29 بحثا كاملا معتمدا لتقديمه في هذا المؤتمر. مساهمة في التنمية المستدامة وأشاد الدكتور إبراهيم الإبراهيم في تصريحات للصحفيين بمبادرة مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية في تنظيم مثل هذا المؤتمر الدولي .. معربا عن أمله بأن تحذو المؤسسات الخاصة حذو مؤسسة الفيصل والعمل على إقامة مثل هذه الفعاليات المهمة وأن تكون شريكا أساسيا للقطاع العام ، وأكد أن مثل هذه المؤتمرات والفعاليات ستساهم بلا شك في التنمية المستدامة بدولة قطر ، لذا فان هذه المبادرة تستحق التشجيع وحول عنوان المؤتمر التعليم مسؤولية مجتمعية قال د. ابراهيم الابراهيم إن التعليم مكون أساسي من مكونات الاقتصاد المعرفي وهو ما أكدت عليه رؤية قطر 2030 والعمل على تأهيل المواطن القطري لكي يكون قادرا على إدارة مجتمع مؤمن بالتنمية المستدامة وهي أحد المكونات الرئيسية للاقتصاد المعرفي ، وطالب بان يشارك القطاع الخاص في هذه المهام لان رؤية قطر الوطنية ليست للقطاع الحكومي فقط وإنما لجميع القطاعات . التعليم وتحقيق التقدم من جهته قال السيد علي طلال مرعي رئيس المؤتمر والمدير التنفيذي للمؤسسة إن اختيار المؤسسة لعنوان المؤتمر هذا العام وهو التعليم مسؤولية مجتمعية في ظل المتغيرات والأزمات يأتي استكمالاً لما تقوم به مؤسسة الفيصل بلا حدود طوال الأعوام السابقة وإيماناً بالدور الهام الذي يقوم به التعليم في تحقيق التنمية والتقدم والرقي للشعوب. وأضاف أن المركز يهدف من خلال هذا المؤتمر الدولي العلمي إلى تغطية كافة جوانب التعليم من خلال محاور رئيسية قام باعدادها نخبة من رجال العلم بدولة قطر ، وتم تقسيم كل محور إلى محاور فرعية لتشمل كافة جوانب المسؤولية المجتمعية للتعليم .. مشيرا إلى أن المحور الأول يهتم بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسات التعليمية : ويوضح العلاقة بين المفاهيم والأسس والتأصيل التربوي وأشار إلى أن المحور الثاني يتعلق بالمسؤولية المجتمعية للأفراد والمؤسسات والشركات الخاصة والعامة في دعم التعليم وإثراء العملية التعليمية في ظل التحولات والأزمات، والمحور الثالث يختص بمعرفة تقييم البرامج والآليات لتعزيز ودعم المسؤولية المجتمعية للمؤسسات التعليمية ، والمحور الرابع يختص بالتشريعات والمبادرات القانونية في دعم وتفعيل المسؤولية المجتمعية للتعليم ، أما المحور الخامس فيتم خلاله عرض نماذج وممارسات عملية وتطبيقات ناجحة في مجال المسؤولية المجتمعية نحو التعليم من خلال أمثلة مطبقة في جميع دول العالم.

الإرهاب لا يواجه بالصواريخ فقط لكن بالتعليم الجيد والتثقيف وتنوير العقول إيمانويل بيترو: مبادرة علم طفلا نجحت في بلوغ غاية مستحيلة المبادرة تثمر أجيالا واعدة تنبذ الحرب والعنف والصراعات نيكولا غريزمان: التعليم هو الضمانة الحقيقية لحماية المجتمعات من التطرف المبادرة علاج صحيح للأمراض الاجتماعية التي تخلفها الحروب والنزاعات أشاد حقوقيون فرنسيون بمبادرة علّم طفلا التي تبنتها مؤسسة التعليم فوق الجميع برئاسة سمو الشيخة موزا بنت ناصر، ونجحت في بلوغ غاية تأمين التعليم المناسب لعشرة ملايين طفل حول العالم حرمتهم ظروف الحرب والصراعات والنزاعات المسلحة والفقر من الوصول إلى الحق في التعليم، وفق ما تم إعلانه خلال الحفل الذي أقيم بمكتبة نيويورك العامة ، مؤكدين لـ الشرق أن المبادرة التي قامت بها مؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، تعكس معاني في غاية الأهمية على رأسها أن التعليم الجيد هو السلاح الأهم لمواجهة الإرهاب والتطرف والجسر الأقصر والأقرب للعبور نحو مستقبل أفضل. رسالة إنسانية من جانبه أكد إيمانويل بيترو، الحقوقي الفرنسي وعضو الفيدرالية الوطنية الفرنسية لمنظمات حقوق الإنسان لـ الشرق، أن مبادرة علم طفلا التي أطلقتها منظمة التعليم فوق الجميع القطرية نجحت في بلوغ غاية بدت في بادئ الأمر مستحيلة، وهي تأمين التعليم الأساسي المناسب لعشرة ملايين طفل حرمتهم ظروف الحرب والصراعات والنزاعات من مواصلة التعليم، وذلك خلال وقت قياسي مقارنة بحجم الجهد المبذول، وإعلان سمو الشيخة موزا بنت ناصر عن هدف جديد يتمثل في بلوغ غاية أعظم وهي تعليم 60 مليون طفل حول العالم بدعم وشراكة منظمة الأمومة والطفولة اليونيسيف أمر يستحق التقدير، ولقي ردود أفعال طيبة منذ الإعلان عن الحفل الذي أقيم بمبنى مكتبة نيويورك العامة وأعلنته اليونيسيف على موقعها الالكتروني وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تفاعلت المنظمات الحقوقية حول العالم مع المبادرة بغرض التأكيد على إنسانية المبادرة وأهميتها في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العالم، والذي يحتاج إلى التكاتف لتقديم عمل حقيقي على أرض الواقع، ومبادرة علم طفلا هي عمل عظيم نسانده ونثمن جهوده، التي سوف تثمر بالتأكيد أجيالا واعدة تنبذ الحرب والعنف والصراعات، فهذه رسالة إنسانية حقيقية ستخلد في تاريخ البشرية. غاية عظيمة وأضاف نيكولا غريزمان، أستاذ علم الاجتماع بجامعة نيس ومدير منظمة باكس لحقوق الإنسان بباريس، أن التعليم المناسب هو الضمانة الحقيقية لحماية المجتمعات ومحاربة الإرهاب والتطرف والعنف بكافة صوره، ومبادرة علم طفلا هي علاج صحيح للأمراض الاجتماعية التي تخلفها الحروب والنزاعات، والاهتمام بالأطفال الذين حرموا من التعليم وعانوا من ويلات الحروب والنزاعات وهي رسالة إنسانية مهمة، أدركتها مؤسسة التعليم فوق الجميع وعملت بدأب لبلوغ غاية مستحيلة وهي تعليم عشرة ملايين طفل، وهو أمر اعتدناه من مؤسسة التعليم فوق الجميع منذ تأسيسها عام 2012، إذ إن تشخيص المرض الحقيقي أو الفيروس المدمر في المجتمعات وهو الجهل، والفقر كبيئة حاضنة للفكر المتطرف أهم خطوة لمواجهة الإرهاب. وتابع: الإرهاب لا يواجه بالصواريخ والمدافع فقط، بل بالتعليم الجيد والتثقيف وتنوير العقول لسد الطريق أمام الأفكار المتطرفة والأفكار الهدامة وصناعة الإرهاب والإرهابيين، ويجب على المنظمات المعنية والنشطاء حول العالم بحث سبل الانخراط الإيجابي في مبادرة علم طفلا ، لتحقيق الغاية العظمى وهي تعليم 60 مليون طفل حول العالم، يعانون من الفقر والجهل وظروف إنسانية صعبة دون ذنب، ولو تحققت هذه الغاية فمن المؤكد أن التطرف سينتهي ويشفى جسد العالم من فيروس الإرهاب والتخلف، وسينعم الجميع بالأمن والسلام.

شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، مؤخرًا، في النسخة الافتتاحية لمؤتمر Curiosity Conference حول الذكاء الاصطناعي والتعليم، الذي عُقد في متحف تاريخ الحاسوب بمدينة ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا. وفي معرض كلمته الرئيسية، التي تناول فيها التطورات التي تشهدها ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وما تفرضه من تحديات، وتتيحه من فرص في مجال التعليم، قال ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز: ينبغي أن يكون التعليم محط اهتمام الجميع. وهو بات بالفعل كذلك. ويهتم مؤتمر وايز بالتواصل والتفاعل بانتظام مع المعنيين في مجالات الاقتصاد والأعمال والتكنولوجيا، لكي يضمن بقاء التعليم في صدارة أولوياتهم وأهدافهم، ويتمكن أيضًا من الاطلاع باستمرار على التطورات الحديثة، ودراسة تأثيراتها على التعليم. وكان وايز أحد شركاء هذا المؤتمر في نسخته الافتتاحية التي نظمتها شركة روبوتيرا (Roboterra)، وهو يُعد من أوائل المنتديات المنعقدة في وادي السيليكون لاستكشاف أبعاد العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والتعليم. وإلى جانب ذلك، شارك وايز، مؤخرًا، في تنظيم وإدارة الجلسة العامة الختامية للمنتدى الاستراتيجي العالمي، الذي نظمه المنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكيتين في ميامي، يومي 16 و17 أبريل. وتناولت الجلسة دراسة تأثير التكنولوجيات الثورية مثل الذكاء الاصطناعي والأتمتة على الاقتصاد العالمي. كما سلطت الجلسة الضوء على أهمية الدور الذي يلعبه التعليم في التصدي لبعض التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة. تجدر الإشارة إلى أن وايز هو الشريك التعليمي المفضل للمنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكيتين طوال السنوات الأربع الماضية، كما أنه أثرى بخبراته ورؤاه العالمية محافل أخرى بارزة نظمها المنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكيتين، مثل مؤتمر مونتريال، ومؤتمر باريس.

تعزيز المصالحة الاجتماعية وتحقيق الوئام الاجتماعي نظمت قطر الخيرية جلسة جانبية عن دور التعليم في تعزيز المصالحة الاجتماعية وتحقيق الوئام الاجتماعي في مناطق النزاع ما بعد الأزمات، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر Aid & Trade الذي انعقد في نهاية شهر ابريل الماضي ببريطانيا. وتعد قطر الخيرية، بصفتها إحدى المنظمات الدولية الفاعلة في مجال التعليم، وأحد المساهمين الفاعلين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في التعليم حتى عام 2030، تطلع بدور نشط في تعزيز توفير تعليم جيد مدى الحياة للجميع كجزء من التدابير المتخذة في حالات الطوارئ ومن التدابير الخاصة بالانعاش في الأجل الطويل. وقد ركزت الجلسة الجانبية التي نظمتها قطر الخيرية على دور التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في المناطق التي خرجت من نزاعات مسلحة، وقد اختارت قطر الخيرية هذا الموضوع بالنظر للحاجة الماسة لاستثمار كل الجهود والمداخل التي من شأنها أن تعزز السلام في مناطق ما بعد النزاع تفاديا لدخول المجتمعات في دوامة لا تنتهي من الخلافات فتهدر الموارد دون فائدة. ولمعالجة هذه المواضيع، قدم ورقة قطر الخيرية السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتعاون الدولي بقطر الخيرية وبمشاركة متحدثين من منظمة أنقذوا الطفولة (Save the Children) والمنظمة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لتسليط الضوء أكثر على الدور الهام والحيوي للتعليم في نشر ثقافة السلام والوئام الاجتماعي. وفي نهاية الورشة أعرب الغامدي عن خالص شكره للمشاركين الذين أبدوا اهتماما كبيرا بهذا الموضوع المهم، وعلى الأوراق العلمية العميقة التي قدموها خلال هذه الجلسة. وأكد الغامدي على أن اهتمام قطر الخيرية بموضوع التعليم ودوره في تعزيز الوئام الاجتماعي في المناطق ما بعد النزاع لن يتوقف في تنظيم هذه الجلسة، بل سيكون أحد المحاور الرئيسة التي ستعمل عليها قطر الخيرية في المستقبل لقناعتها بأن الاستثمار الأمثل في جهود السلام والتنمية على حد سواء. وأضاف بأن مشاريع قطر الخيرية قد أسهمت في مجال التعليم اثناء الطوارئ في توفير بيئة تعليمية مع التركيز على فرص تعليمية آمنة وملائمة، تتوافر فيها أيضا الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، والمعينات المدرسية وطباعة وتوزيع الكتب المدرسية والحقائب المدرسية وتدريب المعلمين وتوفير المنح الدراسية التي تساعد على تعزيز الأمن والسلامة والرفاه الجسدي والعقلي والنفسي. وأردف: تقوم قطر الخيرية بالكثير من الأعمال من خلال الشراكات العالمية والوطنية خاصة مع صندوق قطر للتنمية الذي يقوم برعاية مبادرة تعليم الأطفال المتأثرين بالصراع المسلح في سوريا والمنتشرين داخل سوريا وخارجها في كل من لبنان والأردن والعراق وتركيا. وتنفذ قطر الخيرية مشاريع في مجال التعليم أثناء الطواري في تركيا وسوريا وفلسطين والسودان ولبنان وبنغلاديش واليمن وإندونيسيا وشملت تدخلات قطر الخيرية، في مجال التعليم اثناء الطوارئ، عمل الصيانة وإعادة اعمار المؤسسات التعليمة التي دمرت بسبب النزاعات ووفرت فيها المياه معينات النظافة والصرف الصحي، وطابعة توزيع الكتب المدرسي والحقائب المدرسية والمنح الدراسية. وفي سياق متصل، وخلال مؤتمر Aid & Trade الذي انعقد في نهاية شهر ابريل الماضي ببريطانيا، فقد أعلنت قطر الخيرية عن مبادرة المدرسة العالمية للاجئين (World Refugee School) WRS التي تعد قطر الخيرية عضوا مؤسسا فيها وضمن مجلس الإدارة العالمي الخاص بها، وهي مبادرة عالمية تسعى إلى تقديم التعليم الجيد والنوعي للاجئين والنازحين حول العالم من خلال تقنيات التعليم الالكتروني، حيث تتميز هذه المبادرة بانها تقدم حلولاً في التعليم في مناطق الصراعات. أرقام متعلقة بالتعليم في حالات الطوارئ: — يعيش 1 من كل 4 أطفال غير منتظمين في الدراسة في العالم في البلدان المتضررة من الأزمات. — في 35 بلدًا من البلدان المتضررة من الأزمات، عطّلت حالات الطوارئ الإنسانية والأزمات الممتدة تعليم 75 مليون طفل تتراوح أعمارهم ما بين 3 و18 عامًا. — أكثر من 18 مليونًا من الأطفال في سن التعليم في هذه البلدان من اللاجئين، أو المشردين داخل بلدانهم أو خارجها، ومن بين هؤلاء، لا ينتظم سوى نصفهم في المدارس الابتدائية وأقل من ربعهم في المدارس الثانوية. — بالنسبة للأطفال المنتظمين في الدراسة أثناء حالات الطوارئ، يمكن أن تكون جودة التعليم منخفضة، بمتوسط يبلغ 70 تلميذًا لكل معلم، وعادة ما يكون المعلمون غير مؤهلين. — ويزيد احتمال ترك الفتيات للدراسة في البيئات المتضررة من النزاع 2.5 مرة عن احتمال ترك الفتيان للدراسة.

لتعزيز التعليم التقني المتقدم في قطر استضافت كلية شمال الأطلنطي في قطر وبالشراكة مع اليونسكو، اجتماع الخبراء الدوليين حول التعليم والتدريب التقني والمهني من أجل التنمية المستدامة والشاملة، وذلك في الفترة بين 17-19 أبريل في حرم الكلية. وضم الاجتماع الخبراء من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والصناعيين من 12 دولة، بما في ذلك الدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتورة منى سالم الجردنية، وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التكنولوجي والتدريب المهني في سلطنة عُمان، والدكتورة عزة أحمد المسكري، عميدة كلية إبراء للتكنولوجيا في سلطنة عُمان. كما شارك في المعرض كل من الدكتور إيونسانج تشو، أخصائي برامج التعليم والتدريب التقني والمهني من منظمة اليونسكو في تايلند، والسيدة كينيث باريينتوس من المركز الدولي التابع لليونسكو – يونيفوك للتعليم التقني والمهني في مدينة بون في ألمانيا. وقد قام بتنظيم هذا الاجتماع الدكتور روبرت ماكلين الذي يشغل منصب رئيس مقعد اليونسكو في التعليم والتدريب التقني والمهني والتنمية المستدامة - كلية شمال الأطلنطي في قطر، ورئيس مقعد شركة قطر للبتروكيماويت (قابكو) المهني في الدراسات المهنية في كلية شمال الاطلنطي في قطر. وكان الهدف من اجتماع الخبراء هو وضع جدول أعمال بحثي للتعليم التقني والمهني يستجيب للمتطلبات المتغيرة بسرعة في أعمال القرن الحادي والعشرين، ويسلم بأهمية دعم التنمية المستدامة والشاملة للجميع. والجدير بالذكر أنه تم خلال الأجتماع، صياغة إعلان الدوحة حول تعزيز وتطوير الأبحاث في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني من أجل التنمية المستدامة والشاملة . وتطرق المجتمعون للمجالات التي تحفز تحول التعليم والتدريب التقني والمهني بما في ذلك موضوع الشباب، والبيئة، والعدالة الاجتماعية، والصناعة. وكانت المداولات قائمة حول التجربة القطرية، ولكن تم توسيعها لتشمل التجارب الإقليمية والعالمية. وخلال هذا الاجتماع الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، قدم أعضاء اللجنة مجموعة متنوعة من المواضيع بما في ذلك طبيعة مهارات وصناعات القرن الواحد والعشرين، والإستراتيجيات لتحسين الوصول إلى النساء والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمهاجرين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه إنشاء أطر المؤهلات الوطنية، والمناهج الدراسية، وتطوير علم أصول التدريس، وتحسين جهود التنسيق بين أصحاب المصلحة، وتحقيق التوازن بين الاهتمامات الاجتماعية والبيئية والأخلاقية مع الضرورات الاقتصادية.

استضاف معهد الدوحة للدراسات العليا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني الدكتور عادل الطويسي، حيث ألقى محاضرة بعنوان التعليم العالي في الأردن؛ مسيرة نحو العالمية. افتتح المحاضرة الدكتور ياسر سليمان معالي رئيس المعهد بالوكالة، الذي رحب بدوره بالوزير متمنياً له طيب الإقامة بدولة قطر، ومذكراً بنجاعة التشبيك المؤسسي الحاصل بين المعهد ومؤسسات التعليم العالي الأردنية وآليات تدعيم هذا التشبيك أكثر فأكثر. وأشار د. ياسر سليمان إلى أن زيارة الدكتور الطويسي تأتي تجسيداً لتقارب في الرؤى في حقل التعليم العالي، التي تشكّل فخراً للمعهد الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يعمل على الساحة الوطنية والإقليمية والعربية في استقطاب كوادر متميزة، من أكاديميين وطلاب وإداريين، بعضهم من الأردن للمشاركة في تحقيق أهدافه. من جهته، أكد الدكتور عادل الطويسي في كلمته مدى الرقي التعليمي الذي يتميز به معهد الدوحة للدراسات العليا رغم حداثته، كما أثنى على المعهد لتنظيمه هذه المحاضرة، وأوضح مدى ترحيب الأردن بالعلاقات بين مؤسساته والمؤسسات القطرية بشكل عام ومعهد الدوحة بشكل خاص. وعرّج الدكتور الطويسي في كلمته على الطلبة الوافدين، وخص بالذكر عدد الطلبة القطريين بالأردن، والبالغ عددهم 1404، وأبان عن نيته في رفع هذه العدد أكثر فأكثر، حيث أشار إلى أن أبواب الجامعات الأردنية مفتوحة لاستقبال الطلبة القطريين الراغبين في الالتحاق بالجامعات الأردنية، وأن الأردن يرحب بكل الطلبة الوافدين من كل الدول العربية والأجنبية بما فيها دولة قطر الشقيقة. وأوضح الطويسي معايير الوصول إلى العالمية في التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، والإستراتيجيات الوطنية للتنمية البشرية 2016-2025 في ضوء هذه المعايير، وأضاف: إن تطوير البنية التحتية ودعم استخدام التكنولوجيا الحديثة ومصادر التعليم المفتوحة وإنشاء صندوق للابتكار والتطوير لدعم البحث العلمي ورفع نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من 0.34% إلى 1%، هي أهم الإستراتيجيات لتحقيق النهوض في مجال البحث والتعليم في الأردن. وبخصوص الطلبة الوافدين قال الطويسي: إن الهدف الإستراتيجي هو زيادة العدد من 40 ألفاً إلى 70 ألف طالب بحلول عام 2020، أي ما نسبته (25% من الطلبة)، وإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية أنشأت وحدة وتشمل قسمين: الأول هو النافذة الموحدة لخدمات الطلبة الوافدين، وآخر لاستقطاب الطلبة العرب والأجانب. وتكون مهامها متابعة تنفيذ الإستراتيجية المقررة من مجلس الوزراء الأردني للأعوام 2017 – 2020..

في قطاعات السياحة والتعليم والعقارات استقبل السيد راشد بن حمد العذبة عضو مجلس إدارة غرفة قطر، وفداً تجارياً تركيا برئاسة السيد اوميت فاهيت الرئيس التنفيذي لشركة ايوروميديتريان الاستثمارية، والسيد مظفر سوات نائب مدير عام مصرف اكتيف للاستثمار، لبحث التعاون بين الجانبين في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. ودعا السيد اوميت فاهيت القطاع الخاص القطري الى التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في تركيا، في قطاعات السياحة والتعليم والعقارات، خاصة في ظل التوجه نحو زيادة الاستثمارات القطرية التركية المشتركة، والتي يتم تنفيذها في البلدين أو خارجهما، مشيرا الى أن منطقة شمال قبرص تعتبر ذاخرة بالفرص الاستثمارية التي تجذب رؤوس الأموال الأجنبية، لاسيما في ظل التسهيلات الممنوحة أمام المستثمرين. من جهته قدم السيد مظفر سوات نبذة عن مصرف اكتيف التركي الذي يعد من اكبر مصارف القطاع الخاص في تركيا، حيث يقدم خدمات مالية ومصرفية لأكثر من 6.6 مليون عميل، ويستحوذ على نسبة 14% من حصة القطاع المصرفي الخاص في تركيا. من جهته شدد السيد راشد العذبة على أهمية تعزيز علاقات التعاون التجاري بين قطر وتركيا، منوها بأن غرفة قطر تسعى لزيادة التعاون مع القطاع الخاص التركي، بما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

أنهت وزارة التعليم والتعليم العالي مراحل الترحيل الآلي لطلاب الصف السادس والتاسع وذلك لجميع الطلبة والجنسيات، حيث تم ترحيل 41274 طالبا وطالبة، منهم 23667 طالبا قطريا، كما أنهت الوزارة مرحلة تسجيل الأشقاء والتي استمرت من 9 إلى 12 إبريل حيث تم تسجيل 1509 طلاب أشقاء من القطريين وأبناء القطريات في المدارس الحكومية. كما تم إغلاق مرحلة التسجيل المبكر ( الإلكتروني، وعن طريق المدارس)، للطلاب المستجدين القطريين وأبناء القطريات ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي لجميع المراحل الدراسية، والتي استمرت من 15 وحتى 19 إبريل الجاري، حيث تم تسجيل 4179 طالبا وطالبة بالمدارس الحكومية. فيما بدأت مرحلة تسجيل الطلاب المستجدين من جميع الجنسيات أمس الأحد وتستمر حتى 26 إبريل الجاري. ويصل عدد الطلاب في مدارس التعليم العام للعام الأكاديمي 2018 /2019 إلى قرابة 118 ألف طالب وطالبة بجميع الجنسيات ، لذلك وضعت وزارة التعليم والتعليم العالي خطة لتوفير المزيد من المدارس الجديدة خلال العامين القادمين، وخاصة في المناطق التي تعاني من الازدحام السكاني مثل مناطق الريان وأم صلال والمعراض والوكرة. فيما وفرت الوزارة 3 آلاف مقعد جديد للعام الدراسي 2018 /2019، و45 صفا دراسيا جديدا بالمدارس القائمة، فضلاً عن توفير 10 آلاف مقعد شاغر حتى الآن، لتقليل كثافة الطلاب في المدارس. تقديم مرحلة التسجيل وقامت وزارة التعليم هذا العام بتقديم مرحلة التسجيل استناداً لرغبة أولياء أمور الطلبة، حيث بدأت المرحلة الأولى بالترحيل الآلي ثم نقل الأشقاء . أما المرحلة الثانية فقد بدأت بتسجيل ونقل القطريين المستجدين وأبناء مواطني دول مجلس التعاون الخليجي وأبناء القطريات . وخصصت الوزارة أيام تسجيل للطلبة المستجدين القطريين دون النظر إلى النطاق الجغرافي وذلك عن طريق المدرسة من تاريخ 13 مايو إلى 14 مايو، وأيضاً نقل الطلبة القطريين بين المدارس دون النظر إلى النطاق الجغرافي عن طريق المدرسة من تاريخ 15 مايو إلى 16 مايو 2018م. واستحدثت وزارة التعليم هذا العام إمكانية التسجيل عبر المراكز الحكومية والذي يبلغ عددها 11 مجمعا حكوميا، وبالأخص تفعيل ركن وزارة التعليم والتعليم العالي حيث تم تدريب وتهيئة الموظفات لاستقبال وخدمة أولياء الأمور في 4 مناطق تشهد تكدس سكاني ملحوظ وهي ( منطقة عنيزة ، وأم صلال ، والريان ، ومسيمير)، وتم توفير موظفين يشرفون على قاعدة البيانات بحيث يشرفون على آليات تسجيل الطلاب ونقلهم، ويمكن لأولياء الأمور التوجه إلى أقرب المراكز إليهم. 3 مدارس جديدة ومن المقرر أن تفتتح الوزارة 3 مدارس جديدة للعام المقبل وهي مدرسة تكنولوجية ثانوية، ومدرسة بنين للصفين الخامس والسادس في مدينة خليفة، ومدرسة بنات للثانوية في منطقة المعراض، وتحتوي على 40 صفا دراسيا متاحا. وبذلك يصل عدد المدارس الحكومية بالدولة إلى 202 مدرسة ، أي بواقع عن ما لايقل 3 آلاف مقعد دراسي جديد ، علماً أن هناك مقاعد شاغرة في المدارس القائمة حالياً ويبلغ عددها 10 آلاف مقعد.

تهدف للارتقاء بالتعليم المبكر والمناهج الوطنية آل محمود: تطوير الأداء المؤسسي ورفع جودة الخدمات المقدمة عقدت إدارة التخطيط والجودة بوزارة التعليم والتعليم العالي لقاءين متتاليين ، حيث كان اللقاء الأول مع مديري مدارس التعليم العام، بحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي والسيدة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة، أما اللقاء الثاني فقد كان مع موظفي الوزارة وذلك بقاعة الاجتماعات بمبنى الوزارة بمنطقة الدفنة. استهدفت هذه اللقاءات تعريف مديري المدارس وموظفي الوزارة باستراتيجية الوزارة للفترة 2017 — 2022 وبغاياتها وأهدافها وبرامجها وأهم مشاريعها، ومؤشرات أدائها وعرض آلية حوكمتها وطريقة رصدها ومتابعتها، وغيرها من المواضيع. وفي كلمته في اللقاء الأول مع مديري المدارس، دعا سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي مديري المدارس إلى التعرف على استراتيجية الوزارة وغاياتها وأهدافها وتحديد دورهم في كيفية تنفيذ برامجها ومشاريعها وكيف قياس مؤشرات أدائها لأنهم هم المعنيون بالميدان التربوي وعليهم يتوقف نجاح تحقيق أهداف الاستراتيجية. كما تحدث في اللقاءين الدكتور تركي آل محمود مدير إدارة التخطيط والجودة بوزارة التعليم والتعليم العالي، مؤكداً في عرضه التقديمي أن رؤية قطر الوطنية 2030 تعتبر الموجه الرئيسي للعمل تدعمها توجهات وطموحات القيادة العليا للدولة، وشرح الركائز التنموية الأربع لهذه الرؤية المتمثلة في التنمية البشرية والتنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والتنمية البيئية مستعرضاً غايات الاستراتيجية. كما استعرض غايات الاستراتيجية المتمثلة في توفير فرص تعلم متنوعة تمكن المتعلمين من الارتقاء بإمكاناتهم للمساهمة الفعالة في القوى العاملة والمجتمع القطري، وضمان توفير البنية التحتية التعليمية الملائمة واللازمة لتلبية احتياجات المتعلمين جميعهم وفق المتطلبات الحالية والمستقبلية، وتعزيز تطوير قوى عاملة فعالة ذات مستوى عالٍ من التأهيل والتدريب لقطاع التعليم، وتعزيز عملية التطوير المؤسسي المستمر، وضمان الجودة في المؤسسات التعليمية،وضمان الحفاظ على القيم والتقاليد القطرية مع تعزيز فهم الثقافات الأخرى واحترامها، والتميز في تقديم خدمات ذات فعالية وكفاءة للشركاء والأطراف المعنية. إستراتيجية الوزارة وشرح آل محمود في عرضه التقديمي أهم محاور استراتيجية الوزارة المتمثلة في محور الالتحاق ومحور التحصيل والإنجاز ومحور المواطنة ومحور القوى العاملة ومحور الحوكمة، أما بخصوص برامج الاستراتيجية، فقال إنها تتمحور حول رفع جودة التعليم المبكر في رياض الأطفال والمدارس الحكومية، وتطوير المناهج الوطنية لدولة قطر، ونظام شامل لإدارة جودة المعلمين وقادة المدارس الحكومية والخاصة، وتطوير الأداء المؤسسي لوزارة التعليم والتعليم العالي، ورفع جودة الخدمات المقدمة لأصحاب المصلحة لوزارة التعليم والتعليم العالي. كما استعرض مدير إدارة التخطيط والجودة مشاريع الاستراتيجية المتمثلة في تأسيس مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وتطوير التعليم والتدريب التقني والمهني، وتطوير الخدمات المقدمة لذوي الاعاقة وصعوبات التعلم والموهوبين، وتوفير البنية التحتية اللازمة من المدارس الحكومية والخاصة، وبيئة تعلم جاذبة، وتصميم واطلاق حملة إعلامية توعوية شاملة مع القطاعات المختلفة لتعزيز قيمة التعليم لدى أولياء الأمور والمجتمع القطري.

خلال اجتماع الخبراء الدولي للتعليم التقني.. حمدة السليطي: دعم برامج تنمية المهارات لخدمة التنمية المستدامة انطلقت اليوم فعاليات اجتماع الخبراء الدوليين في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، والتي تنظمه كلية شمال الأطلنطي، بالتعاون مع شركة قابكو ومكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في قطر، حيث يستمر الاجتماع حتى غد الخميس. حضر الجلسة الافتتاحية للاجتماع السيد روبرت ماكلين، رئيس مقعد منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، والسيدة سماح قمر النائب الأكاديمي لكلية شمال الأطلنطي في قطر، والدكتورة حمدة السليطي أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والسيدة فريال خان أخصائية برامج التعليم في مكتب اليونسكو في الدوحة. وفي البداية، قال السيد روبرت ماكلين، إن دولة قطر تمر بمرحلة ديناميكية سريعة وملحوظة، وهي مرحلة مهمة لأنها لم تعتمد على تعزيز التنمية الاجتماعية فحسب، بل تطرقت إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والتعليمية والصحية وتقديم الموارد المهنية وتحقيق العدالة والإنصاف والشمولية. وألقت السيدة سماح قمر النائب الأكاديمي لكلية شمال الأطلنطي كلمة قالت فيها: أرحب بالخبراء من دولة قطر الذين سعوا إلى تحقيق مستقبل أقوى في النظام التعليمي الذي حقق إنجازات واسعة من خلال مناهج حديثة تلبي الحاجات المعاصرة، وتقديم معلومات جديدة، وتدريب معلمين كفء. وأشارت إلى أن دولة قطر استخدمت الإلهام من مصادر تعليمية مختلفة المصدر، وهي مؤمنة بوجود طاقات لا حدود لها تسعى لتحقيق مساعيها في تنفيذ رؤيتها، مؤكدة على أن التعليم بات يلعب دوراً هاماً في رفع مستوى العاملين والمتعلمين، كما أن الشراكة مع القطاع الصناعي سيحقق الأهداف المنشودة. تبادل الخبرات وقالت الدكتورة حمدة السليطي أن دولة قطر تتطلع من خلال هذه الاجتماعات الدولية إلى تبادل الخبرات الرائدة، والأفكار والمعارف والتجارب العلمية والبحثية والتطبيقية في قطاع من أهم القطاعات التنموية، ألا وهو قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني، للوصول إلى رؤى عملية لوضع البحوث في مجال التعليم والتدريب الفني والمهني في دعم وتحويل برامج تنمية المهارات لخدمة مشروعات ومجالات التنمية المستدامة والشاملة في دولة قطر ودول العالم. وأكدت السليطي أن التعليم والتدريب التقني والمهني من شأنه أن يطلق إمكانيات وطاقات الشباب، وينمي لديهم مهارات القوى العاملة اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، كما يعد الطريق الأكثر ملاءمة لبناء مسارات وظيفية ناجحة ومميزة ليس للشباب فحسب، بل لأصحاب العمل أنفسهم الذين يستفيدون من شباب متدرب ونشط، حريص على التعلم المستمر وابتكار أفكار جديدة، قابل للهيكلة والتطور بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وخطط التنمية. ويهدف اجتماع الخبراء الدوليين إلى تأسيس جدول أعمال للبحوث في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني، والتعرف على الدور الذي يلعبه في هذا المجال في الاستفادة من المهارات المكتسبة من برامج التنمية لتحقيق دعم أكبر وأفضل للتنمية المستدامة والشاملة في دولة قطر وفي العالم أجمع.

بمشاركة 35 عارضاً محلياً ودولياً.. انطلقت اليوم تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية فعاليات مؤتمر ومعرض التبادل التعليمى تحت عنوان الاستثمار في التعليم في قطر ايديكس 2018 فى دورته الثانية بفندق ويستن الدوحة، والذى تنظمه شركة انفورما ثروات بالتعاون من غرفة قطر.. وقام بافتتاح المعرض الذى يستمر لمدة يومين، سعادة السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، بحضور حشد من رجال الأعمال والمهتمين بالشأن التعليمي، إضافة إلى نحو 35 شركة عارضة تقدم أفكارا وخدمات يمكنها التأثير بشكل إيجابى فى جودة التعليم فى قطر. وقام بن طوار بجولة فى المعرض اطلع خلالها على مختلف أقسامه واستمع لشرح حول الجهات العارضة وما تقدمه من منتجات وخدمات تتعلق بتحسين نتائج التعليم فى قطر، حيث يقدم العارضون احدث الابتكارات فى مجالات الأجهزة اللوحية والشاشات والروبوتات، إضافة الى خدمات استشارات المناهج والتعليم المبكر وغيرها من المنتجات والخدمات التعليمية. ويهدف معرض ومؤتمر ايديكس 2018 إلى الاطلاع على المستجدات والتغييرات الحديثة فى مجال التعليم، وتوفير منصة لتبادل الأفكار حول تحسين جودة التعليم، ومناقشة القضايا المتعلقة بالاستثمار فى التعليم من قبل القطاع الخاص والفرص المتاحة، والاهتمام بريادة الأعمال، والمهارات الرقمية، وغيرها من الأمور التى تدعم توجه الدولة نحو التحول إلى اقتصاد المعرفة. وقال بن طوار فى تصريحات صحفية على هامش المعرض: إن ايديكس 2018 يؤكد جاذبية القطاع التعليمى القطرى بالنسبة للمستثمرين، حيث شهد المؤتمر حضورا واسعا لكبريات الشركات المتخصصة فى الاستثمار بقطاع التعليم من مختلف دول العالم، مما تتيح الفرصة للشركات القطرية ورجال الاعمال القطريين لإبرام الصفقات والاتفاقيات لجلب أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة لهذا القطاع المهم والحيوي، منوها باهتمام الدولة فى تطوير قطاع التعليم من خلال تخصيص مبالغ كبيرة سنويا فى الموازنة العامة للدولة، حيث تعطى الدولة الأولوية لبناء الإنسان. وأكد بن طوار أن اهتمام القطاع الخاص بالاستثمار فى التعليم يدعم توجه الدولة نحو تحقيق اقتصاد المعرفة، منوها بالتعاون المثمر بين لجنة التعليم فى غرفة قطر ووزارة التعليم للعمل على حل المعوقات التى تواجه القطاع الخاص التعليمي، مما يعكس الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واعتبار المدارس الخاصة شريكا تعليميا للمدارس المستقلة، حيث إنها تسعى إلى تحقيق أهداف مشتركة تتمحور حول تطوير العملية التعليمية. وقد تناولت جلسة العمل الأولى موضوع تبنى منهج أكثر إبداعية نحو الحراك الاجتماعي، وطرحت الجلسة أفضل المناهج الهادفة والمبتكرة للطلاب، وتحفيز الابتكار، وتوظيف الترفيه داخل المناهج التعليمية من خلال مؤسسات القطاع الخاص. كما تم تقديم عدد من العروض التقديمية ذات الصلة بتطوير التعليم، منها عرض عن تطوير البيئة التعليمية، وصولاً للمستويات العالمية المميزة، والاستراتيجيات الأساسية لدى المؤسسات لغرس ثقافة الابتكار، وإيجاد بيئة مهنية تعليمية مستدامة، وخلق بيئة مثلى للتعليم فى السنوات الأولى.

وقعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية اتفاقية تعاون مع المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم لتقديم الدعم اللازم لهذه الفئة إيمانا منها بأهمية دورها في المجتمع، ومحاولة لتذليل كافة العقبات أمامهم داخل الجهات والمؤسسات المختلفة، في إطار اهتمامها المستمر بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ووقع على الاتفاقية من جانب مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد فواز عيد الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة، فيما وقعها عن المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم السيد عبد الله ابراهيم الملا رئيس مجلس الإدارة. تأهيل الكوادر وبموجب الاتفاقية تقوم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بتقديم دعم مادي للمركز القطري الثقاقي الاجتماعي للصم قيمته 174 الف ريال قطري لإنشاء قاعة متعددة الاغراض بالمركز بهدف تهيئة وتدريب كوادر شبابية قطرية ليكونوا مترجمي لغة إشارة معتمدين في المستقبل، وإقامة المحاضرات والأنشطة الاجتماعية بها والمساعدة على نشر ثقافة الصم مع كافة شرائح المجتمع. وأكد السيد فواز الشمري في كلمته التي ألقاها في الحفل، حرص واهتمام المؤسسة بدعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم من خلال تقديم الدعم اللازم لهم بهدف إظهار طاقاتهم وقدراتهم لجعلها فئة منتجة تسهم في تنمية المجتمع، مشيرا إلى أن فكرة دعم المؤسسة للمركز تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية التي تمثل أولوية لكل المؤسسات الخيرية العاملة في قطر. ولفت الشمري إلى ضرورة وأهمية تدريب كوادر قطرية ليكونوا مترجمي لغة إشارة معتمدين، باعتبارها وسيلة هامة للتواصل مع هذه الشريحة وربطهم مع الاخرين ومن ثم تحقيق الاندماج المطلوب في المجتمع، ودعا إلى العمل سويا لتحقيق هذا الهدف وجعله واقعا ملموسا لدى فئة الصم في حياتهم اليومية.. وقال: يجب أن تتكاتف الجهود من أجل فئة مهمة في المجتمع نعمل معها جميعا من أجل تنميتها وتطورها في ظل قيادتنا الرشيدة. وأشار إلى أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تسعى إلى تكوين شراكات جديدة واتباع آليات عملية ومبتكرة لتمويل التعليم والصحة وتوفير فرص العمل، كما تركز المؤسسة بشكل أساسي على الاستدامة في تنفيذ مشاريع وبرامج التنمية البشرية التي من خلالها توفر فرصا لتحسين حياة الآلاف من الناس. التثقيف والتوعية من جانبه، ثمن السيد عبدالله الملا رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بدعم مؤسسة جاسم الخيرية للمركز الذي يعد الأول من نوعه على مستوى دولة قطر والذي يعنى بذوي الإعاقة السمعية في مجال التثقيف والتوعية . وقال: إن القاعة ستساعد كثيرا في إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة والدورات التدريبية التي تساعد على نشر ثقافة الصم وأن هذه القاعة ستصبح أول مقر يشهد دمج الجنسين من ذوي الاعاقة من خلال الفعاليات التي تقام عليها.. وردا على سؤال حول عدد الصم في دولة قطر قال: إن العدد يقدر بـ 310 أشخاص من الجنسين ، وأضاف أن هناك مواهب فنية متعددة مثل الرسم والطباعة على الزجاج ومسابقات رياضية مختلفة ومشاركات في أنشطة خارجية مع أندية مختلفة. من جهته، أعرب السيد صالح المري المدير العام للمركز القطري الاجتماعي الثقافي للصم عن سعادته بهذا الدعم وقال: إن المركز يقدم خدمات متساوية لجميع المنتسبين دون تمييز مشيرا إلى أن المركز يقدم خدمات كثيرة وينظم دورات تأهيلية وتوعوية ومحاضرات دينية ودورات لغة الاشارة لدمج ذوي الاعاقة في المجتمع. واشاد بمشروع القاعة الذي قال إنه سيعمل على استيعاب الناطقين لتعلم لغة الإشارة للمساعدة في دمج ذوي الإعاقة في المجتمع.

تباينت آراء طلاب المرحلة الثانوية حول تعديل مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي، حيث أكد معظم الطلاب أن المواعيد أصبحت ملائمة أكثر من المواعيد السابقة، بسبب وجود يوم راحة بين كل اختبار والذي يليه مما يعطي فرصة للطالب للمراجعة وصفاء الذهن، إلا أن البعض الآخر رأى أن فترة الاختبارات أصبحت أطول وهذا يمكن أن يسبب إرهاقا للطالب، خاصة أن الاختبارات تتزامن مع شهر رمضان .. فيما اتفق الطلاب على أن الاختبارات التجريبية مفيدة لهم ومؤشر قوي لمستواهم قبل الاختبارات النهائية، لمعالجة السلبيات والتعود على أجواء الاختبارات التي تكون مزعجة للبعض وتسبب لهم الارتباك رغم التفوق. الاختبارات التجريبية نموذج لمعايير اختبارات نهاية العام قال جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، إن الاختبارات التحريبية للثانوية تسهم إسهاما كبيرا في تعريف الطلاب بالطريقة التي ستأتي عليها الاختبارات النهائية، كما تلعب دورا كبيرا ورئيسيا في تفوق طلاب الثانوية العامة في الاختبارات النهائية حيث إنها تعالج نفس المعايير التي تأتي في الاختبارات النهائية وبالتالي هي تلقي الضوء على النقاط المهمة في كل مادة مما يجعل الطلاب يركزون على هذه الجزئيات وهذا ينعكس بالضرورة على تحصيلهم الأكاديمي وبالتالي على النسبة التي يحققونها. وأشار المهندي إلى أن مدرسة عمر بن عبدالعزيز جاهزة تماما لاستقبال الطلاب في اختبارات نهاية العام الدراسي، كما تعمل المدرسة على إعداد الطلاب للاختبارات من خلال الحصص الإثرائية، والمتابعة المستمرة لهم لقياس مستوياتهم والعمل على معالجة نقاط الضعف، لأن المدرسة يهمها في النهاية تفوق طلابها وتحصيل أعلى الدرجات لمصلحة الطالب ومستقبله، خاصة أن المرحلة الثانوية هي مرحلة مفصلية في حياة كل طالب ويتوقف عليها أشياء كثيرة. لدينا وقت كافٍ لإنهاء المناهج قبل الاختبار من جهته قال الأستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية، إن للاختبارات التجريبية أهمية كبيرة فالطلاب ينتظرونها لكي يقيسوا عليها وبالتالي يعرفون كيف ستكون اختباراتهم النهائية، مضيفا أن الوزارة قد أرسلت تعميما تلزم فيه المدارس الثانوية بإجراء الاختبارات التجريبية للطلاب على أن تكون مدة الاختبار حصة دراسية واحدة، حيث إن هذه الاختبارات تبث الطمأنينة في قلوب الطلاب وتكون بمثابة نبراس يضيء لهم طريق الاختبارات ويهديهم إلى التفوق. وأضاف حيث ان جميع المدارس لديها وقت كاف لإنهاء المناهج قبل مواعيد الاختبارات، وإعطاء الطلاب الجرعات الأكاديمية الكافية من الحصص الإثرائية وفصول التقوية، من خلال تخفيض حصص الأندية المدرسية والتربية البدنية والفنية، موضحاً أن المدارس مستعدة تماماً للاختبارات، وإعداد الطلاب بشكل أفضل حتى تكون النتائج النهائية مرتفعة. الاختبارات التجريبية تساعدنا على معالجة السلبيات من جهته قال ناجي محمد قاسم طالب في الصف الثاني عشر، ان تعديل مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي وتقديمها هو أمر جيد، وكذلك يوم الراحة بين كل اختبار سيعطي الطالب فرصة للمراجعة والاستذكار واستعادة قواه الذهنية والجسدية، خاصة أن الاختبارات تتزامن مع شهر رمضان الكريم، وبالتأكيد الاختبار وقت الصيام وهو أمر مرهق، والطالب بحاجة للراحة الجسدية والذهنية. وأضاف أن وزارة التعليم والتعليم العالي تقدم نموذجا جيدا من خلال استطلاع آراء الطلاب والمختصين حول مواعيد الاختبارات وتقييم المناهج وأوضاع الطلاب والمدارس، لتقييم الوضع الحالي والعمل على معالجة المشكلات التي تواجه الطلاب، لافتاً إلى أن تلك الخطوة رائعة وتدل على حرص الوزارة لتطوير الخدمات التعليمية للطلاب. أما عن الاختبارات التجريبية فقد أكد قاسم انها ستساعده على الدخول في أجواء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني مبكراً، كما انها مفيدة للغاية لأنها نموذج متطابق للاختبار النهائي، ومن خلالها يستطيع الطالب قياس مدى قدرته على حل الأسئلة في الوقت المحدد للاختبار، والعمل على معالجة السلبيات، وقياس مستواه في المادة. تعديل مواعيد الاختبارات أنقذنا من معاناة العام الماضي وأكد علي حسن المفتاح طالب في الصف الثاني عشر، ان الاختبار التجريبي ، يقيس مستوى كل طالب، ويعطي الفرصة للمعلمين لمعالجة النواقص لكل طالب على حدة، فكل مدرسة ترغب في تفوق أكبر عدد ممكن من طلابها، ولهذا فهذه الاختبارات تهتم بها المدارس كثيراً وكذلك الطلاب. أما عن تعديل مواعيد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، فقد أكد انها مناسبة للغاية وستخفف الأعباء النفسية والجسدية على الطلاب وكذلك على أولياء الأمور، مشيراً إلى أن العام الماضي معظم الطلاب وجدوا صعوبات كبيرة في خوض الاختبارات كل يوم لمدة أسبوع أو أكثر، وهذا أثر في النهاية على النتائج، وبما أن هذا العام يحدد مصير ومستقبل الطالب، فكان قرار الوزارة بتخصيص يوم راحة بين كل اختبار والذي يليه هو أمر في محله، وفي مصلحة الطالب وسيؤثر بشكل إيجابي على النتائج النهائية. مواعيد الاختبار مزعجة لطلاب العاشر والحادي عشر فيما انتقد بدر حسين طالب في الصف العاشر، طول فترة اختبارات نهاية العام الدراسي، لافتاً الى انه في السابق كانت الاختبارات تنتهي خلال أسبوع، أما الآن تمتد حتى 13 يوما، موضحاً أن هذا الأمر مزعج للكثير من الطلاب خاصة طلاب الصفين العاشر والحادي عشر، أما بالنسبة إلى طلاب الشهادة الثانوية فربما يكون الأمر مريحا لهم لأنها سنة مفصلية وتحدد مصيرهم بنسبة كبيرة. وأضاف أن إجراء اختبارات تجريبية قبل الاختبارات النهائية هو أمر جيد وفي مصلحة الطالب، ويساعده على معرفة نقاط القوة والضعف لديه في كل مادة، حتى تكون لديه الفرصة للالتحاق بالحصص الإثرائية للمواد التي يكتشف أنه ضعيف فيها من خلال هذه الاختبارات، داعياً الطلاب أن تأخذ هذه الاختبارات على محمل الجد لأنها فرصة اخيرة لتحديد مستواهم. جدول متوازن والمواعيد مناسبة وأوضح أحمد سليمان طالب في الصف الثاني عشر، انه شعر بارتياح عقب قرار تعديل مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي، حيث ان العام الماضي عانى كثيراً من إجراء الاختبارات يومياً دون راحة، خاصة انها تزامنت مع شهر رمضان، ولكن لحسن الحظ أن هذا العام الأمر مختلف، لأن مواعيد الاختبارات ستؤثر على النتائج النهائية التي تحدد مستقبل الطلاب. وأشار إلى أن جدول الاختبارات متوازن وتم وضع المواد الأصعب في البداية وهو أمر جيد، لتخفيف الأعباء على الطالب، وليكون لديه الوقت الكافي لمراجعة هذه المواد جيداً، موضحاً أن الاختبارات التجريبية أيضاً من شأنها أن تساعد الطالب على قياس مستواه، والاستعداد إلى اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني.

السادة: الكتاب صديق دائم تتعزز علاقته منذ الصغر صفوري: دور مهم للتثقيف الذاتي في بناء الشخصية الواعية الخمايسة: توجيه الطلاب لاستثمار أوقات فراغهم بالمطالعة المفتاح: القراءة تعود بالنفع على الطالب والمجتمع تستعد وزارة التعليم والتعليم العالي للاحتفال باليوم العالمي للكتاب من خلال إطلاق فعاليات تستمر لمدة أسبوع دراسي تحت مسمى (أسبوع القراءة)، وتأتي هذه الفعاليات انطلاقا من إيمان الوزارة بأهمية القراءة والتثقيف الذاتي وسعيها لإكساب الطلاب مهاراتها، وتحقيقا لرؤية قسم مصادر التعلم بإدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم التي تهدف إلى نشر الثقافة المعرفية المعلوماتية بين الطلاب وتمكينهم من مهاراتها. ويوضح السيد ابراهيم هاشم السادة رئيس الملتقى القطري للمؤلفين أهمية استثمار مناسبة اليوم العالمي للكتاب في الإسهام اليوم العالمي للكتاببتحقيق هذه الرؤية قائلا: يمكن تحقيق ذلك من خلال الاهتمام بالكتاب، وتعزيز أهميته وقيمته في بناء الوعي والشخصية لطلابنا، بالإضافة إلى المساهمة في نشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع المدرسي، وتعزيز الصلة بين الطلاب والكتاب منذ الصغر من خلال العمل على بناء ثقافة أن الكتاب صديق دائم، وعلاقة مستمرة يتم بناؤها منذ الصغر، مشيرا إلى أنه تقرر العمل على تنظيم احتفالات المدارس باليوم العالمي للكتاب للعام الثاني على التوالي من خلال إقامة فعاليات على مدار أسبوع تحت مسمى أسبوع القراءة، بحيث تشترك جميع المدارس المستقلة بهذه الاحتفالات. ثقافة القراءة وعن أهداف تنظيم الاحتفال باليوم العالمي للكتاب الذي يصادف 23 ابريل الجاري و(أسبوع القراءة) يقول السادة: إنها تتجسد عبر توحيد جهود المدارس في الاحتفال باليوم العالمي للكتاب الذي يوافق 23 ابريل من كل عام، بالإضافة إلى استثمار الحدث والاحتفالات في المساهمة بنشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع المدرسي، فضلا عن إبراز أهمية الكتاب في بناء ثقافة وتطور وحفظ تاريخ المجتمعات ومواكبة دول العالم في هذا المنحى. وبدوره، يضيف علي الصفوري بقسم مصادر التعلم بإدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التعليم والتعليم العالي أن أسبوع القراءة يهدف إلى نشر الوعي بأهمية الكتاب بين الطلاب والمساهمة في غرس عادة القراءة بين الطلاب منذ سن مبكرة، لتصبح جزءا من مكونات شخصياتهم في المستقبل، بالإضافة إلى المساهمة في رفع متوسط قراءة الفرد في قطر من خلال الترويج للكتاب والقراءة، وتوعية الطلاب بأهمية عملية المطالعة والتثقيف الذاتي ودوره في بناء الشخصية المثقفة الواعية، علاوة على تشجيع الطلاب على ارتياد مركز مصادر التعلم والاستفادة من خدماته. فعاليات متنوعة وبخصص فعاليات مشروع أسبوع القراءة، يوضح عماد الخمايسة من قسم التعلم بإدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بالوزارة، أن المشروع يعمل على تقديم فعاليات ثقافية منوعة وفق معايير تهدف إلى تعزيز ونشر ثقافة القراءة وتروج للكتاب بأشكاله المختلفة سواء التقليدي أو الالكتروني، كما توجه الطلاب لاستثمار أوقات فراغهم بممارسة أنشطة قرائية وثقافية، وتنشر الوعي بأهمية المطالعة وقيمة الكتاب. من جانبها، أشارت نوال المفتاح من قسم مصادر التعلم بالإدارة إلى أن آلية تنفيذ مشروع أسبوع القراءة ستكون عبر توزيع المدارس على مجموعات تضم كل مجموعة عددا من المدارس الواقعة ضمن نطاق جغرافي ونوع واحد، ثم إصدار جدول الفعاليات لكل مجموعة وتعميمه على المدارس ضمن المجموعة، كما تتم اقامة معرض كتاب لكل مجموعة، مشيرة إلى أن أسبوع القراءة سيكون بين الفترة (22 إلى 26 ابريل الجاري) . حصة قراءة وأشارت المفتاح إلى تخصيص الحصة الرابعة بعد الفسحة من يوم 23 ابريل الذي يوافق الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، كحصة قراءة في جميع المدارس والمراحل الدراسية، مؤكدة أن جميع أعضاء المجتمع المدرسي من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية والكادر الطلابي سيمارسون عملية القراءة خلال هذه الحصة، لافتة إلى أن مركز مصادر التعلم سيقوم بتجهيز كتب وقصص لجميع الصفوف الدراسية مع مراعاة اختيار كتب مناسبة لمستوى طلبة كل مستوى دراسي، وتجهيز عدد من الكتب لكل صف مساو لعدد طلاب ذات الصف مضافا إليه كتاب للمعلم. وأضافت المفتاح أن معلمي الحصة الرابعة سيقومون بالتوجه لمركز مصادر التعلم خلال الفسحة واستعارة مجموعات الكتب التي تم تجهيزها لكل صف من الصفوف، بالإضافة إلى تخصيص جزء من بداية الحصة الرابعة للتحدث إلى الطلاب عن القراءة وأهميتها ومكانتها في القرآن الكريم، ثم توزيع الكتب على الطلاب وتوجيههم لممارسة القراءة والمطالعة. مخرجات المشروع وتوضح نوال المفتاح من قسم مصادر التعلم بإدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التعليم والتعليم العالي المخرجات المتوقعة للمشروع قائلة: من المتوقع لمشروع أسبوع القراءة أن يحقق العديد من الفوائد، وأن يعود بالنفع على الطالب والمجتمع ككل، حيث يتوقع أن يتعود الطلاب على القراءة، ويشعروا أن ممارسة القراءة تحقق لهم المتعة والفائدة، وأن يزداد إقبالهم على مراكز مصادر التعلم، ويستفيدوا من إمكاناتها. بالإضافة إلى أن العلاقة بين الطلاب والكتاب ستتعزز، كما ستترسخ مبادئ وقيم العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب والمدارس.

طالب عدد من أولياء الأمور وزارة التعليم والتعليم العالي، بضرورة إعادة النظر في الوجبات المقدمة من المقاصف في جميع المراحل الدراسية، خاصة أنها تصل إلى الطلاب باردة وغير طازجة، الأمر الذي أدى إلى استياء الطلاب وعزوفهم عن الشراء منها، مشيرين في تصريحات للشرق إلى اهمية أن يتم تحديد قوائم الوجبات والمنتجات التي يتم بيعها، مع تكثيف الرقابة على هذا الأمر، خاصة وان الأطفال سواء في الابتدائي أو الإعدادي أو حتى في المرحلة الثانوية، لهم نظام ورغبة معينة في تناول أي طعام، ومن الصعب إلزامهم بنوع معين يجدونه كل يوم أمامهم، حيث ان الابناء يقضون ساعات طويلة داخل المدرسة، ويحتاجون لوجبات تجدد نشاطهم وتساعدهم على التركيز. وأشار البعض من أولياء الأمور إلى ان وجبات المقاصف المدرسية لا تسمن ولا تغني من جوع، خاصة وانه يوجد بعض المدارس التي تقدم أنواعا غير صحية، مثل سندويتشات اللحوم (الهمبرجر)، لذلك طالبوا بضرورة تعويد الطلاب على الأكل الصحي والعادات الغذائية الصحية، مع ضرورة التركيز على تثقيف الطلاب علمياً وعملياً بمخاطر الأمراض المزمنة كالسمنة والسكري، مؤكدين انتشار تلك السلبيات وبشكل كبير وواضح بين طلاب المدارس ورياض الأطفال دون استثناء، وطالب البعض بعمل ورش عمل لأولياء الامور داخل المدارس حول وجبات المقاصف المدرسية، والاستماع لرأيهم وملاحظاتهم فيما يتعلق بالوجبات المقدمة، والاستفادة منها. في حين أكد تربويون في المقابل أن النمط الغذائي والسلوكي الصحيح مسؤولية حقيقية تقع على عاتق الأسرة والمدرسة والمجتمع الذي يحيط بالطالب، لافتين إلى الجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم، وحرصها على التنوع في اصناف الوجبات المقدمة، وعلى جودتها، إلا انهم اكدوا صعوبة إرضاء جميع الأذواق فيما يتعلق بالطعام. نوال المنصوري: ضرورة تقديم وجبات غذائية مكتملة العناصر وترى المواطنة نوال المنصوري، انه يجب تربية الأطفال على العادات الغذائية الصحية، سواء داخل المنزل او المدرسة، مشيرة إلى اهمية وجود عدة عناصر يجب توفرها في الوجبة المقدمة للطلاب، حتى تكون وجبة غذائية مكتملة العناصر، فيجب ان تكون وجبات طازجة، تتسم قيمتها الغذائية بالمفيدة والمتنوعة في نفس الوقت، حتى يتم إرضاء جميع الأذواق، وتجعل الطلاب يقدمون على شرائها. وتابعت قائلة: المدرسة يقع على عاتقها، ضرورة توفير غذاء صحي، غير مشبع بالدهون داخل المدرسة، وايضا عليها أن تستجيب لملاحظات الطلاب وأولياء الأمور، في حالة تقديم شكوى تتعلق بالطعام الموجود في المقصب المدرسي. وتطرقت إلى اهمية حفظ الطعام في جو مناسب، حتى لا يفقد قيمته الغذائية، مع ضرورة الحرص على أن يتم تقديمه للطلاب حارا نوعا ما، لافتة إلى اهمية زيادة التوعية داخل المدارس على ضرورة التقليل من الوجبات السريعة والحلويات، الامر الذي يساعد الطالب على التركيز في دروسه، ويحصل على وجبة غذائية تفيده. حمدة الكواري: الطعام المعد في المنزل هو الأفضل وقالت المواطنة حمدة الكواري ان تعميم الاشكالية على جميع المدارس بنفس الدرجة أمر مرفوض، مشيرة إلى ان الابناء ومن قبلهم الاباء والأمهات، قد نشؤوا وتربوا على المقصف المدرسي، ولم يكن في ذلك الوقت هذا الكم من الشكاوى. وتابعت قائلة: يجب اختيار شركة واحدة لتكون مسؤولة عن توريد الاطعمة والأغذية المختلفة للمدارس، على ان يتم الاشراف عليها وتكثيف الرقابة على آلية عملها من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي، وفي حالة التقصير تتم معاقبة هذه الشركة، خاصة وان دور المقصف في المدرسة دور هام، وذلك بالنسبة للطلاب الذين لم يحصلوا على سندوتشات من المنزل. وتساءلت لماذا لا يتم الاعتماد على تحضير الطعام في المنزل، ولن يشكل صعوبة ابدا، ان تحرص كل أم على تجهيز كل ما يرغب فيه ابنها، خاصة أنها الاكثر حرصا على صحته وتغذيته، مع اعطاء الطالب احد انواع الفاكهة. حمد آل إسحاق: تشكيل لجنة متخصصة بتغذية الطفل من جانبه قال المواطن حمد آل إسحاق انه قديما كانت المقاصف تقدم الاكل والطعام الطازج، حتى انه يصل ليد الطلاب حارا، إضافة إلى أن السندويتشات كانت بسيطة مثل سندويتشات الزعتر والجبنة والفلافل إضافة إلى الفطائر وغيرها، مشيرا إلى انه في الوقت الحالي أصبحت تصل الوجبات للمقاصف المدرسية باردة تماما، وبالتالي مذاقها غير مستحب من قبل بعض الطلاب. ولفت إلى اهمية تشكيل لجنة متخصصة بتغذية الطفل، على أن يكون دورها البحث عن شركات جديدة أو آلية جديدة، لتفعيل آلية عمل المقصف داخل المدرسة، والاستماع لملاحظات الطلاب فيما يتعلق بنوعية الطعام المقدم، مشيرا إلى انه ليس هناك مانع من تولي الأسر المنتجة المقاصف، ولكن يجب ان تكون بشروط ورقابة صارمة، بداية من توفير الشهادة الصحية مثل الموجودة لدى عمال المطاعم، والتأكد من تطبيق كافة الشروط والإجراءات المتعلقة بالنظافة والجودة. إبراهيم الجابر: المقصف المدرسي ضعيف وقال المواطن ابراهيم الجابر اننا فقدنا اسعار ومميزات المقاصف المدرسية الأولية، وذلك بعد إحالة عمل المقاصف وتجهيز وجبات الابناء لشركات او موردين، لا نعلم متى وكيف يتم تجهيز هذه الوجبات، مشيرا إلى انه بالفعل السندويتشات المقدمة غير طازجة وباردة جدا، الامر الذي أدى لعزوف ابنائي عن الشراء منها، واصبحوا ينتظرون انتهاء الدوام المدرسي، لشراء سندويتشات او ما يرغبون في شرائه من الخارج، نظرا لرداءة الأصناف المقدمة، حتى أصبح المقصف المدرسي لا يسمن ولا يغني من جوع . وأشار إلى أهمية قيام تلك الشركات المسؤولة عن توريد الوجبات للمدارس، بالحرص على تقديمها ساخنة او يتم تسخينها قبل الفرصة او الفسحة بوقت قصير، حتى تصل للطلاب دافئة، يستطيع أكلها وتذوقها. علي حسن: إسناد المقاصف إلى الأسر المنتجة وقال المواطن علي حسن انه لا يشجع أبناءه على شراء وجباتهم من خارج المنزل، لذلك فهم يحرصون يوميا على اخذ السندويتشات والوجبات المختلفة الطازجة من المنزل، مشيرا إلى عدم ثقته في قيام الابناء بالاعتماد على وجباتهم من خلال الشراء من الخارج، لذلك فهم يأخذون الوجبة الاساسية من المنزل، ثم يقوم بإعطائهم مبالغ مالية او مصروفا لشراء ما يحتاجونه من اشياء بسيطة مثل العصائر او غيرها. وأشار إلى اهمية اعتماد آلية اخرى، لعمل المقاصف داخل المدارس، مقدما مقترحا قد يحل الإشكالية، فمن الممكن إسناد عمل المقاصف إلى الأسر المنتجة، وهنا تتحقق فائدتان، من ناحية مساعدة هذه الأسر، ومن ناحية أخرى السيدة التي تقوم بتحضير هذه الوجبات هي أم وربة منزل، وبالتالي ستكون حريصة على كل ما يتعلق بأمور النظافة، فضلا عن قيامها بتحضير وجبات طازجة، بدلا من المحلات التي يعد تفكيرها تجاريا فقط .