أعلنت إدارة شؤون المدارس بقطاع الشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن تسجيل طلبة تعليم الكبار -المسار الموازي- سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 21/08/2022 ويستمر حتى نهاية دوام يوم الخميس الموافق 29/09/2022 م. وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي استكمالًا لمرحلة تسجيل طلبة تعليم الكبار -المسار الموازي- بالمدارس (المرحلة الثانوية) للعام الدراسي 2022/2023. وحددت إدارة شؤون المدارس عدة موجهات للتسجيل، منها: ضرورة قيام المدرسة بمراجعة بيانات الطلبة الذين سجلوا من خلال النظام الإلكتروني، والتأكد من صحة البيانات والمستندات بشكل يومي ومستمر، والتواصل مع الطلبة المسجلين بمرحلة التسجيل الإلكتروني المبكر للعام2022/2023، وحضور الطلبة بجميع الوثائق والمستندات اللازمة، واعتماد تسجيلهم على النظام بعد التأكد من صحة المستندات اللازمة للتسجيل، واعتماد بيانات الطلبة على النظام الوطني لمعلومات الطلبة NSIS، وتوقيع الطالب على استمارة تعهد، وتسجيل الطالب بالمسار الموازي. كما شملت الموجهات تسجيل الطلبة المستجدين بنظام تعليم الكبار –المسار الموازي- عن طريق نظام معلومات الطلبة NSIS وضرورة تسليم الكتب الدراسية لهم بعد عملية التسجيل مباشرة، وأن تلتزم كل مدرسة بطلب الكتب الدراسية بداية العام الدراسي للطلبة المسجلين لديها من إدارة الشؤون المالية والإدارية بالوزارة، و تتولى المدرسة تسليم الطلبة الكتب الدراسية مجانًا. واشترطت إدارة شؤون المدارس للقبول في المسار الموازي، أن يكون الطالب قطري الجنسية وألا يقل عمره عن (25) عامًا، وأن يكون قد أتم بنجاح الصف الذي يسبق الصف الذي يرغب بالتسجيل فيه. وحول المنهج التعليمي للمسار الموازي، اشترطت إدارة شؤون المدارس أن يقوم الطالب بدراسة منهج تعليمي مخفف خلال سنوات الدراسة في المسار الموازي) المستوى العاشر، المستوى الحادي عشر، المستوى الثاني عشر)، بحيث يدرس الطالب نسبة من المعايير لكل مادة دراسية تضمن تزويده بالمعارف والمهارات الأساسية المطلوبة للمادة، وأن تكون الدراسة من خلال مسار تعليمي واحد في المستويات الحادي عشر والثاني عشر (أي لا يتم تطبيق المسارات المتضمنة في مخطط التعليم لدولة قطر للتعليم العام النهاري). ** المواد الدراسية في كل مستوى كالآتي: المواد الدراسية في المستوى العاشر: التربية الإسلامية - اللغة العربية - اللغة الإنجليزية - الرياضيات العامة - العلوم العامة - العلوم الاجتماعية - الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات. ** المواد الدراسية في المستوى الحادي عشر: التربية الإسلامية - اللغة العربية - اللغة الإنجليزية - الرياضيات العامة - العلوم العامة – التاريخ - الجغرافيا – الحوسبة- تكنولوجيا المعلومات. المواد الدراسية في المستوى الثاني عشر: التربية الإسلامية - اللغة العربية - اللغة الإنجليزية - الرياضيات العامة - العلوم العامة – التاريخ – الجغرافيا - الحوسبة - تكنولوجيا المعلومات. وحول رسوم التسجيل في نظام تعليم الكبار (المسار الموازي) قالت الإدارة: سيتم تحصيل رسوم دراسية بعد استكمال كافة المستندات اللازمة للتسجيل بناء على قرار وزير التربية والتعليم والتعليم العالي رقم (11) لسنة 2017، الصادر بتاريخ 23/02/2017 والخاص بتحديد رسوم الخدمات التي تقدمها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. كما أوضحت المستندات المطلوبة للتسجيل، التي تشمل البطاقة الشخصية القطرية+ صورة عنها، وعدد 4 صورة شخصية، وآخر شهادة دراسية حصل عليها الطالب مصدقة، وإفادة جهة عمل الطالب إن وجدت. وبالنسبة إلى الشهادات الواردة من خارج دولة قطر يجب أن يتم معادلتها من قسم معادلة الشهادات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وحول الشهادة الدراسية التي يحصل عليها الطالب، أوضحت إدارة شؤون المدارس حصول الطالب الذي اجتاز الصف الثاني عشر بنجاح في المسار الموازي على شهادة إتمام الدراسة للصف الثاني عشر، وتعد هذه الشهادة معادلة للشهادة الثانوية العامة في استحقاقات التوظيف، والارتقاء بالدرجة الوظيفية فقط، ولا تؤهله لاستكمال الدراسة الجامعية داخل الدولة أو خارجها. أما معايير النقل من وإلى مدارس نظام تعليم الكبار (المسار الموازي) فيُسمح للطلبة بالانتقال (التحويل) من تعليم الكِبار (النظام الموازي) إلى تعليم الكِبار (نظام منازل) في الصف العاشر فقط، بغض النظر عن الصفوف التي كانوا مسجلين بها في التعليم الموازي، كما يُسمح للطلبة بالانتقال (التحويل) من تعليم الكِبار (نظام منازل ) إلى تعليم الكِبار (المسار الموازي) بحسب الصفوف المناظرة، وفي حال نجاح الطالب في تعليم الكِبار (المسار الموازي)، فإنه لا يُسمح له بالانتقال (التحويل) إلى تعليم الكِبار (نظام منازل) في الصف المناظر، وإنما يُسمح له بالتسجيل في الصف الذي نجح إليه أساسًا في نظام تعليم الكِبار (نظام منازل). ويُسمح لطلبة تعليم الكبار (المسار الموازي) الناجحين من الصف الثاني عشر الحاصلين على نسبة 80% فأعلى، ويرغبون في مواصلة دراستهم الجامعية التقدم لاختبار الشهادة الثانوية العامة (نظام منازل) وفقًا لشروط وضوابط التقدم لهذه الشهادة، وذلك في العام الدراسي الذي يلي حصولهم على شهادة إتمام الدراسة للصف الثاني عشر في نظام المسار الموازي. ويتم منح الطالب شهادة الثانوية العامة إذا اجتاز بنجاح اختبارات الشهادة الثانوية العامة وفق المسارات التعليمية. كما أوضحت المدارس المخصصة لتسجيل طلبة المسار الموازي، حيث تشمل مدارس البنات، كل من روضة بنت جاسم الثانوية للبنات، السيلية الثانوية للبنات، الوكرة الثانوية للبنات، والعب الثانوية للبنات، والخور الثانوية للبنات، والشحانية الإعدادية الثانوية للبنات، والإيمان الثانوية للبنات. أما مدارس البنين فتشمل مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية للبنين، وابن تيمية الثانوية للبنين، ومحمد بن عبد الوهاب الثانوية للبنين، والدوحة الثانوية للبنين، والكعبان الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين، وحمد بن عبد الله الثانوية للبنين، وحسان بن ثابت الثانوية للبنين، وعمر بن الخطاب الثانوية للبنين.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أنها وافقت على إجراء اختبار ملحق للدور الثاني للطلبة الذين تغيبوا عن اختبار الدور الثاني مهما كان سبب الغياب. وأوضحت الوزارة، عبر حسابها الرسمي في تويتر، أن الاختبار يشمل الصفوف من الحلقة الأولى إلى الصف الثاني عشر نهاري، منازل، وتعليم الكبار خلال الفترة من 28 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2022. وأكدت الوزارة أن القرار يأتي حرصاً منها على مصلحة أبنائنا الطلبة، وتحقيقاً لمقتضيات المصلحة العامة.

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لمديري ومديرات المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المعايير الوطنية تعميماً يوضح توزيع درجات الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2022/2023م، وذلك بناءً على القرار الوزاري رقم (2) بشأن التقويم الأكاديمي للعام 2022/2023م، ونظراً لعدم إجراء اختبار منتصف الفصل الدراسي الأول للصفوف من الأول إلى الحادي عشر (نهاري) مراعاةً للظروف الاستثنائية للعام 2022/2023م. وجاء في التعميم أن ما فيه من قرار جاء بناءً على مقتضيات المصلحة العامة، ولذلك قرر أن تكون درجات الفصل الدراسي الأول للعام 2022/2023م على النحو التالي: أولاً: الصفوف (الأول- الثاني- الثالث) نهاري: الفصل الدراسي الأول: الدرجة الكلية المخصصة للفصل الدراسي الأول (40) درجة، ويقيم الطلبة في الفصل الدراسي الأول على النحو التالي: 20 درجة تُخصص لتقييم أداء الطلبة في النصف الأول من الفصل الدراسي الأول، ويتم احتساب درجة تقييم الطالب لهذه الفترة اعتبارًا من تاريخ 21 أغسطس ولغاية تاريخ 29 سبتمبر وفقاً لأدوات التقييم. وتشمل أدوات التقييم للصفوف الأول والثاني والثالث التقييمات الصفية القصيرة، وعليها درجتان، ويؤدي الطالب تقييماً قصيراً (بما لا يتجاوز تقييمين) حسب طبيعة كل مادة، كما تم تخصيص 8 درجات للمشاركة الصفية، و8 درجات للواجبات، ودرجتين للنشاط المنهجي أو المشروع. هذا وتتولى المدارس رصد درجات الطلبة في النظام الوطني لمعلومات الطلبة NSIS في نفس الخانة المخصصة لذلك، وإصدار الشهادات عن نفس الفترة المشار إليها أعلاه. وتُخصص 20 درجة لتقييم أداء الطلبة في النصف الثاني من الفصل الدراسي الأول، ويتم احتساب درجة تقييم الطالب لهذه الفترة اعتباراً من تاريخ 2 أكتوبر 2022م، إلى اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول بتاريخ 6 نوفمبر 2022م، ويكون توزيع الدرجة وفقاً لأدوات التقييم المعتمد المعمول بها حسب سياسة التقييم، إذ يتم تخصيص درجتين للتقييمات الصفية، ونصف درجة للمشاركة الصفية، ودرجتين للواجبات، ونصف درجة للنشاط المنهجي، و15 درجة لاختبار نهاية الفصل الدراسي الأول. وفيما يتعلق بالفصل الدراسي الثاني: فإن الدرجة الكلية المخصصة للفصل الدراسي الثاني ستكون عبارة عن 60 درجة، وتكون الدرجات موزعة على اختبار منتصف الفصل الثاني، واختبار نهاية الفصل الثاني وفقاً لسياسة التقييم المعتمدة المعمول بها. وبالنسبة للصفوف من الرابع إلى الحادي عشر نهاري (الفصل الدراسي الأول) ستكون الدرجة الكلية المخصصة للفصل الدراسي الأول (40) درجة، ويقيم الطلبة في الفصل الدراسي الأول على النحو التالي: 5 درجات تُخصص لتقييم أداء الطلبة في النصف الأول من الفصل الدراسي الأول، ويتم احتساب درجة تقييم الطالب لهذه الفترة اعتباراً من تاريخ 21 أغسطس إلى تاريخ 29 سبتمبر وفقاً لأدوات التقييم على النحو التالي: 20 درجة للتقييمات الصفية القصيرة، و10 درجات للمشاركة الصفية، و10 درجات للواجبات، و10 درجات للنشاط المنهجي، ويتم رصد 5 درجات في النظام. وتتولى المدارس رصد درجات الطلبة في النظام الوطني لمعلومات الطلبة NSIS في نفس الخانة المخصصة لذلك، وإصدار الشهادات عن نفس الفترة المشار إليها أعلاه. وتُخصص (5 درجات) لتقييم أداء الطلبة في النصف الثاني من الفصل الدراسي الأول، ويتم احتساب درجة تقييم الطالب لهذه الفترة اعتباراً من تاريخ 2 أكتوبر 2022م إلى اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول بتاريخ 6 نوفمبر 2022م. وتُخصص 30 درجة لاختبار نهاية الفصل الدراسي الأول، وهو اختبار (تحريري، شفهي، عملي) حسب طبيعة كل مادة ويجرى بأسئلة موحدة على مستوى الصف الدراسي بالمدرسة في مقرر الفصل الدراسي الأول. وبالنسبة للفصل الدراسي الثاني، فإن الدرجة الكلية المخصصة للفصل الدراسي الثاني (60 درجة) وتكون الدرجات مُوزعة على اختبار منتصف الفصل الثاني وأعمال الفصل الثاني واختبار نهاية الفصل الثاني، وفقاً لسياسة التقييم المعتمدة المعمول بها. وجاء في التعميم أنه على المدارس إصدار التقارير والشهادات المدرسية عن أداء الطلبة لجميع الصفوف من الأول إلى الحادي عشر نهاري للعام الدراسي 2022-2023م وهي كالتالي: التقرير الأول (شهادة) عن أداء الطلبة عن النصف الأول من الفصل الأول وفق ما تقرر أعلاه، وتقرير (شهادة) اختبار الفصل الدراسي الأول، وتقرير (شهادة) اختبار منتصف الفصل الدراسي الثاني، وتقرير (شهادة) اختبار الدور الأول، وتقرير (شهادة) اختبار الدور الثاني. ويكون إصدار التقارير والشهادات (بعد اعتماد مدير المدرسة) من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة حسب النظام المعتمد المعمول به. وأما بشأن الصفوف من الحلقة (الأولى حتى الحادي عشر) منازل – تعليم الكبار؛ يكون توزيع الدرجات للفصلين الأول والثاني والدور الثاني ورصد الدرجات وإصدار الشهادات وفقاً لسياسة التقييم المعتمدة المعمول بها. وعن الصف الثاني عشر، نهاري ومنازل وتعليم كبار؛ يكون توزيع الدرجات للفصلين الأول والثاني والدور الثاني ورصد الدرجات وإصدار الشهادات وفقاً لسياسة التقييم المعتمدة المعمول بها.

اختتم وفد تربوي كويتي رفيع المستوى، برئاسة السيد أسامة حسين سلطان نجم الوكيل المساعد للتعليم العام بوزارة التربية بدولة الكويت، زيارة لدولة قطر، اطلع خلالها على التجربة القطرية في مجال تطوير التعليم العام. واجتمع الوفد الكويتي مع كبار المسؤولين في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، كما زار بعض المؤسسات التربوية والتعليمية، للوقوف على الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات المعمول بها في مجال تطوير التعليم بدولة قطر. وأشاد رئيس الوفد التربوي الكويتي، في تصريح صحفي، بالتجربة القطرية في مجال تطوير التعليم، مؤكدا أن قطر حققت نجاحات ملموسة وطفرة كبيرة في تطوير التعليم، وضعتها في مرتبة متقدمة من التصنيفات الدولية في مجال جودة التعليم، مضيفا أن الزيارة الحالية لدولة قطر جاءت بهدف الاطلاع على هذه التجربة الثرية ودراسة آفاق التعاون بين الكويت وقطر في الجانب التعليمي والنظر في كيفية الاستفادة منها. وعزا جودة التعليم في قطر إلى عدة أسباب، منها استخدامها أساليب عصرية وتكنولوجية متقدمة أثرت العملية التعليمية، إلى جانب اهتمامها باحتياجات المتعلم ورغباته وميوله وتوفير بيئة تعليمية جاذبة، وتبنيها تنويع المسارات التعليمية، واستقطابها للمدارس التخصصية والدولية ودورها في رفع كفاءة التلقي لدى المتعلم، إضافة إلى اهتمام قطر بالهوية الوطنية وحرصها على تنمية روح البحث العلمي عند المتعلمين، واستعانتها بالخبرات المحلية والدولية في تطوير المناهج واندماجها مع التقدم التكنولوجي وتعيين القدرات والكفاءات المحلية والعالمية. وأكد أن آفاق التعاون بين قطر والكويت في مجالات التربية والتعليم، تنطلق من متانة العلاقات التاريخية المميزة بين البلدين، ومن العادات والتقاليد والدين والقيم المشتركة، والتنسيق المستمر فيما يتعلق بالمناهج وخاصة العلمي منها، والاستفادة من تجربة قطر في التعليم التقني والمهني والتخصصي، إضافة إلى تقارب الرؤية الاستراتيجية في تطوير رأس المال البشري، وتبادل الخبرات في المجالات التربوية والتعليمية، لا سيما نظم الإدارة المدرسية والبيئة المدرسية، بالإضافة إلى الاهتمام المشترك بعملية تدريب المعلمين وتطويرهم ورفع كفاءتهم. واطلع الوفد الكويتي، خلال الزيارة، على مؤشرات جودة التعليم في قطر، حيث قدم السيد خالد عبدالله الحرقان وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، شرحا للوفد عن نظام قياس جودة مستوى التحصيل الأكاديمي للطلبة، ونظام تقييم جودة الأداء المدرسي بالمدارس ورياض الأطفال الحكومية، ونظام تقييم جودة الأداء المدرسي في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، إضافة لشرح الاستطلاع التربوي الشامل. وتعرف الوفد كذلك على تجربة دولة قطر في مشروع تطوير المنهج التعليمي، وفي مجال التعليم التقني والمهني والمزايا المطروحة لطلبة المدارس التخصصية، وهي المدارس التقنية والمصرفية، كما اطلع على التجربة القطرية فيما يعنى بسياسة التعليم المبكر، وتجربة اختبار الاستعداد المدرسي الذي يطبق في مرحلة التمهيدي لقياس مدى جاهزية واستعداد طلاب مرحلة التمهيدي للالتحاق بالصف الأول، علاوة على تجربة مركز التدريب والتطوير التربوي، والتعرف على أهدافه ونوعية برامج التدريب والتطوير التربوي المعمول بها في قطر وكيفية الاستفادة منها في قطاع التعليم الكويتي. واجتمع الوفد مع السيد عمر عبدالعزيز النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص والسيد راشد أحمد العامري مدير ادارة شؤون المدارس الخاصة وعدد من مسؤولي قطاع شؤون التعليم الخاص بالوزارة، حيث تعرف على المهام والمسؤوليات التي يضطلع بها القطاع، والاجراءات المتبعة في الحصول على تراخيص انشاء مؤسسات تعليمية خاصة من مدارس ورياض أطفال ومراكز تعليمية وتدريبية، بالإضافة إلى الحضانات، وآلية الاشراف والمتابعة عليها من الناحيتين الأكاديمية والادارية.

أكدت دولة قطر إيلاءها أهمية كبيرة للحق في التعليم كأولوية في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، واعتمادها على نظام تعليمي يهدف إلى توفير التعليم الجيد للجميع على قدم المساواة. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبدالله بهزاد، سكرتير ثالث بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال الحوار التفاعلي مع المقررة الخاصة المعنية بالحق في التعليم أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ50، في إطار البند (3) من جدول أعمال المجلس. وأشار بهزاد، إلى أنه تم التوجه، في إطار التقدم الكبير الذي شهده مجال العلوم وتكنولوجيا المعلومات بدولة قطر، نحو توظيف التكنولوجيا الرقمية لخدمة العملية التعليمية، حيث تبنت وزارة التعليم والتعليم العالي استراتيجية التعليم الإلكتروني بهدف توفير بيئة تكنولوجية متطورة تخدم المتعلمين بصورة فاعلة ومبتكرة، كما أطلقت برنامج التعليم الإلكتروني وهي مبادرة تهدف إلى تطوير العملية التعليمية وتقديم خدمات إلكترونية قائمة على التكنولوجيا الرقمية المتكاملة بغرض تحسين جودة التعليم والتعلم. وأبرز سكرتير ثالث بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، أن وزارة التعليم والتعليم العالي قامت خلال تطبيق التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية المرتبطة بجائحة /كوفيد-19/ في إطار حرصها على استمرار العملية التعليمية بإطلاق نظام التعليم عن بعد، وخصصت خمس منصات إلكترونية، من بينها بوابة التعليم الإلكترونية تحت شعار التعلم عن بعد منصة قطر للمستقبل، وقامت أيضا بتوفير الأجهزة الإلكترونية للطلبة والمعلمين لضمان استمرار العملية الدراسية.

قالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي أنه بالرغم من التقدم الذي أحرزته دولة قطر في التعليم الأساسي والتعليم العالي، والإصلاحات والالتزامات التي حققتها في الآونة الأخيرة لتحسين عمليات التعلم ومخرجاتها إلا أنه علينا الآن وتحت ضوء التحديات التي واجهها التعليم مؤخرا في قطر وفي سائر أنحاء العالم، أن نتجه نحو مراجعة خططنا وسياساتنا لبحث سبل تحوّل التعليم بما يحقق أهداف الهدف الرابع للتنمية المستدامة وشمولية التعليم وجودته والنظر فيما ينبغي تغييره وما ينبغي تعزيزه وما ينبغي استحداثه . جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها سعادتها في افتتاح الاجتماع التشاوري الوطني لدولة قطر استعداداً لقمة تحوّل التعليم، ونظمته اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومؤسسة التعليم فوق الجميع، على مدى يومين، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف . ويأتي عقد القمة المذكورة ، اعترافاً بأن التعليم حق من حقوق الإنسان وأساس للسلام والتنمية المستدامة ، وتسعى إلى تجديد الالتزام العالمي بالتعليم باعتباره منفعة عامة ذات أولوية، بالإضافة إلى تعبئة الطموح والتضامن للعمل المشترك وإيجاد الحلول نحو تشكيل مفهوم جديد للتعليم ، فضلا عن هدفها المتمثل في تسريع جهود التعافي من خسائر التعلم الناتجة عن جائحة كورونا / كوفيد-19/ وتنشيط الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتعليم وجودته ، وإعداد المجتمعات للمستقبل بصورة أفضل. ومن المقرر عقد مؤتمر ما قبل القمة للإعداد لها في العاصمة الفرنسية باريس يومي 29 و30 يونيو الجاري . واستعرضت سعادتها مهمة الاجتماع التشاوري المتمثلة في تحديد المجالات ذات الأولوية لتحقيق التحول في التعليم، بما في ذلك الإجراءات التحولية لإلحاق جميع الأطفال بالمدارس، وضمان اكتسابهم مهارات القراءة والكتابة والحساب، والمهارات النفسية والاجتماعية المناسبة، وإيلاء الاهتمام لاحتياجات الفئات الأكثر تهميشًا، بما في ذلك الأطفال ذوي الإعاقة، ومناقشة كيفية تعزيز قدرات المعلمين، وتزويدهم بالأدوات والإمكانات اللازمة لتمكينهم من التدريس وفق أعلى معايير الجودة، سواء باللغة العربية أو بأي من اللغات العديدة الأخرى التي تُستعمل في التدريس في دولة قطر، وتعزيز التكنولوجيا كأحد مجالات التحول، وكيفية تسخيرها لدعم تحسين طرق التعليم والتعلم، وكيفية بناء رأس مالنا البشري من خلال تطوير المزيج المناسب من المهارات اللازمة لتحقيق النماء والازدهار في سياق اقتصاد المعرفة في القرن الحادي والعشرين. ونوهت سعادة الوزير إلى أن أهداف الاجتماع التشاوري تشمل دعم تحقيق هدف قمة تحوّل التعليم ، الرامي إلى وضع رؤية مشتركة، وتحقيق الالتزام الدولي، ومواءمة الإجراءات الواجب اتخاذها على كافة الأصعدة لتحول التعليم من الآن وحتى عام 2030، وتحديد تجارب دولة قطر وتوثيقها بشكل شامل فيما يتعلق بالإنجازات الكبيرة والمهمة، والممارسات الجيدة، والدوافع المهمة لتحول التعليم، والبناء عليها من أجل تحقيق مستقبل أفضل. كما تتضمن مواءمة الدروس المستفادة والتحديات التي تواجه دولة قطر مع التحديات والتجارب الإقليمية، بهدف تعزيز مشاركة دولة قطر في قمة تحوّل التعليم التي ستعقد في شهر سبتمبر في نيويورك، معربة عن تطلعها إلى مشاركة مثمرة من الحضور للتوصل إلى اقتراحات فاعلة لتطوير قطاع التعليم في دولة قطر. وقالت إن الاجتماع التشاوري الوطني يجمع أكثر من 50 جهة من أصحاب المصلحة تحت سقف واحد، لمناقشة الإجراءات العاجلة اللازمة لتعافي نظامنا التعليمي وتحوله بطرق تعيد الأمل إلى جيل كامل من الأطفال والشباب الذين قد يتعرض مستقبلهم للتحديات ، لا سيما في سياق جائحة كورونا /كوفيد ــ 19/ . وأوضحت سعادتها أن أهم أهداف المشاورات الوطنية تتمحور حول تبادل الأفكار المبتكرة والخطط الاستراتيجية ، لوضع رؤية مشتركة في تطوير مجال التعليم لدولة قطر بما يلائم القرن الواحد والعشرين ، من الآن وحتى 2030 وما بعده، والعمل على تصميم البرامج المناسبة لرفع مستوى المخرجات العملية التعليمية ، وتحسين نظم التعلم لضمان أسس شاملة تساعد في تحقيق رؤية دولة قطر الوطنية 2030. وأوضحت أنه تحقيقًا لهذه الغاية، وتمهيدًا للاجتماع التحضيري بباريس ، ولقمة تحوّل التعليم ذاتها، عقدت دولة قطر اجتماعًا تشاوريًا إقليميًا مع وزراء التربية والتعليم، ومع الشركاء في التنمية، بما في ذلك ممثلي منظمتي اليونسكو واليونيسيف، وممثلين من منطقة غرب آسيا في شهر مايو الماضي ، ساعد في تحديد وجهات نظر البلدان والشركاء في المنطقة ، فيما يتعلق على وجه الخصوص بثلاثة أسئلة محورية وجوهرية في تحوّل التعليم تتمثل في ماهية العناصر في أنظمة التعليم بالدول العربية وفي دول منطقة غرب آسيا التي أثبتت نجاحها وينبغي مشاركتها كممارسة فُضلى مع بقية دول العالم، والجوانب التي يرى أنها لم تعد مناسبة الآن، ويجب استبدالها، بما في ذلك السياسات والممارسات التي لم تكن فعالة في السنوات الأخيرة، ثم ماهية عناصر التعليم الأساسية التي تحتاج إلى التغيير من أجل التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة في الوقت الحاضر. وقد شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في الجلسة العامة في الاجتماع التشاوري وعنوانها تحول التعليم في قطر، ومثلتها فيها الدكتورة نوف الكعبي مدير إدارة السياسات والأبحاث التربوية. وهدفت مشاركة الوزارة إلى تحديد دور التعليم في التوجه نحو تشكيل مستقبل مشترك يسهم في تحول التعليم ومراجعة الممارسات والمفاهيم، والتطلع إلى وضع أهداف فاعلة لعام 2030 وما بعده، مع تقديم بعض الأمثلة والحلول لتحقيق هذا الهدف . ولفتت الدكتورة الكعبي إلى أن جائحة كورونا /كوفيد-19/ زادت معدلات التغيب والتسرب بشكل كبير خلالها، ناهيك عن التحديات التي يواجهها الطلاب الأكثر ضعفا مثل المتحدثين بلغة غير أصلية، والطلاب ذوي الإعاقة، والطلاب من الأسر المحرومة اقتصاديا، كما أثرت على اقتصادات الدول والجهات المهمشة والعائلات ذات الدخل المحدود. ونبهت إلى أن هناك الكثير من الممارسات والمفاهيم الخاطئة التي يجب أن نتخلى عنها على الفور منها فكرة أن التعلم يحدث داخل الفصول الدراسية فقط، وأنه يتعين في هذا السياق النظر لبعض النماذج الناجحة والتركيز على التطوير والبحث، والعمل على التعافي من الجائحة وردم فجوة النوع الاجتماعي وتعزيز التكنولوجيا في غرف الصف، ودعت إلى وضع العنصر البشري في جوهر العمل . كما شاركت الوزارة في الجلسة المعنية برفع طموح أهداف التعليم الوطني ومعاييره مع عدة جهات أخرى مشاركة في الاجتماع، بهدف التعرف على التنقيحات - بناء على الدروس المستفادة- التي يجب إجراؤها فيما يتعلق بأهداف التعليم الوطني ومعاييره، لإبراز مستوى أعلى من الطموح المطلوب للتعافي من أزمة الجائحة، وتسريع التقدم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بجودة التعليم. وقد ناقش الاجتماع التشاوري في يومه الأول، موضوع التوعية بملحقات الهدف الإنمائي الرابع من أهداف التنمية المستدامة العالمية من خلال خمس جلسات، في حين تناول في يومه الثاني التوعية بأهمية العمل والاحتياجات المحلية من خلال خمس جلسات عمل أيضا، غطت عدة أهداف منها أهمية الوصول الشامل والمنصف والآمن والصحي في التعليم للطلاب ذوي الإعاقة، ودعم المعلمين للحفاظ على جودة التعليم، والتوفيق بين التعليم البيئي وتغير المناخ، والهوية المحلية واللغة العربية والثقافة القطرية، وتعزيز التعليم العالي في تنمية مهارات جديدة لسوق العمل، والتحولات الرقمية في مجال التعليم. ومن المقرر إعداد تقرير عن المخرجات والنتائج المرجوة من الاجتماع التشاوري، حول تعهدات دولة قطر في مجال التحول في التعليم لعرضه ومناقشته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة في باريس في نهاية يونيو الجاري، لتثري في هذا الصدد، تقرير القمة الذي سيعده الأمين العام للأمم المتحدة، والذي سيغذي بدوره عمل اللجنة التوجيهية رفيعة المستوى للهدف الرابع من أهاف التنمية المستدامة . كما ستصب النتائج في صميم الاستعدادات للمنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2023 تحت إشراف الجمعة العامة للأمم المتحدة، وقمة الأمم المتحدة المقترحة للمستقبل، وكذا الحصول على وثيقة وطنية شاملة للإنجازات المهمة والممارسات الجيدة والدافع لتحول التعليم، وتحقيق التوازن والتوافق مع متطلبات سوق العمل.

تعقد اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، سلسلة من المشاورات الوطنية في دولة قطر استعداداً لقمة تحوّل التعليم في 19 سبتمبر القادم بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، اعترافاً بأن التعليم حق من حقوق الإنسان وأساس للسلام والتنمية المستدامة. وتسعى القمة إلى تجديد الالتزام العالمي بالتعليم باعتباره منفعة عامة ذات أولوية، بالإضافة إلى تعبئة الطموح والتضامن للعمل المشترك وإيجاد الحلول نحو تشكيل مفهوم جديد للتعليم. كما تهدف إلى تسريع جهود التعافي من خسائر التعلم الناتجة عن جائحة كورونا / كوفيد-19/ وتنشيط الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتعليم وجودته، وإعداد المجتمعات للمستقبل بصورة أفضل. ومن المقرر عقد مؤتمر ما قبل القمة للإعداد لها في العاصمة الفرنسية باريس يومي 29 و30 يونيو الجاري. وتتضمن المشاورات التي تعقد يومي 15 و16 يونيو الجاري في جامعة حمد بن خليفة، حوالي تسع جلسات، تتحدث عن جملة من الموضوعات تشمل تحوّل التعليم في قطر، وتحديد التحولات والوسائل الاستراتيجية لتشكيل مفهوم جديد لأهداف التعليم المشترك للقرن الحادي والعشرين، وضمان التعافي الكامل من اضطراب التعليم بسبب جائحة كورونا/ كوفيد-19/ وضمان تمويل عام معزز وأكثر استدامة للتعليم، ورفع طموح أهداف التعليم الوطني ومعاييره، وإرساء مدارس شاملة وعادلة وآمنة وصحية، ورفع كفاءة المعلمين وجودة التدريس ورفع الوعي بأهمية مهنة التدريس، وعملية التعليم والتعلم والاستدامة والبيئة، والتحولات الرقمية في مجال التعليم. يشارك في المشاورات، عدد من المسؤولين والعاملين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والمؤسسات الأكاديمية، وأصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص، ومديري المدارس والمعلمين، وأولياء الأمور، والطلاب، والشباب، وشركاء التنمية بما في ذلك ممثلون عن منظمتي اليونسكو واليونيسف.

وقعت حكومة دولة قطر وحكومة المملكة المتحدة على مذكرة تفاهم بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مجال التعليم وتعزيز التفاهم والمعرفة المتبادلة بينهما من خلال تطوير وتعزيز الشراكات التعليمية. وقع على مذكرة التفاهم سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد ناظم الزهاوي، وزير التعليم وعضو البرلمان البريطاني، وذلك خلال اجتماعهما بالدوحة الذي ناقشا خلاله مجالات التعاون التربوي والتعليمي. جاء توقيع مذكرة التفاهم تأكيداً لرغبة الحكومتين في تعزيز وتطوير التعاون في المجالات التعليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ِدعم ركيزة التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030 ، والسعي المستمر لدولة قطر لتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة، فضلا عن تعزيز التعاون في مجالات الاستدامة والتغير المناخي ومعايير التأهيل التربوي والتطوير المهني، واعتماد المؤهلات التربوية في التعليم المدمج والتعليم عن بعد، بالإضافة إلى التربية الخاصة وتقنيات التعليم، وتبادل الخبرات والتعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية. وأعربت سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم في مجال التعليم مع حكومة المملكة المتحدة، وقالت إن ذلك سيفتح اَفاقاً جديدة للتعاون بين الدولتين، ويساهم في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الفعالة والمؤثرة خاصة في مجال السياسات التعليمية ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تلك المتعلقة بتكنولوجيا التعليم والتعليم المهني، وضمان الجودة في المدارس ومؤسسات التعليم العالي، والاحتياجات التعليمية لذوي الإعاقة وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وشكرت سعادتها، في ختام تصريحها، سعادة وزير التعليم البريطاني لدوره في النهوض بمجالات التعاون التربوي والتعليمي ونقلها إلى آفاق أرحب تعود بالنفع على البلدين.

اشتكى طلاب الثانوية العامة للمسار الأدبي، من صعوبة اختبار الرياضيات الذي عقد اليوم ضمن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، وأكدوا أن الاختبار جاء صعبا ولم يتمكن كثيرون من حل كل الأسئلة. ودشن الطلاب وسما على وسائل التواصل الاجتماعي، للشكوى من صعوبة الاختبار الذي وصفه البعض بالتعجيزي، مؤكدين أن بعض الأسئلة كانت صعبة وخارج المنهج المنصوص عليه في المقررات الدراسية. وأكد الطلاب أن الأسئلة صعبة وغير متوقعة لا تعبر عن مستوى الطالب على أي حال بشكل دقيق، خاصة أن الطلاب في المسار الأدبي من الأساس، كما شدد الطلاب على أن اختبار الفصل الأول كان مناسبا مع معطيات المنهج، لكن الأمر تغير مع الفصل الثاني بشكل غير متوقع. وانطلقت اليوم أول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2021-2022 للشهادة الثانوية العامة والمسار الموازي، بمشاركة 13,185 طالبًا وطالبة موزعين على (74) مدرسة. وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد أعلنت عن اتخاذها جملة من الاستعدادات المبكرة، وعدة إجراءات استباقية لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الثانوية للعام الأكاديمي 2021 / 2022، والمقررة في الفترة من 29 مايو الجاري، وتستمر حتى 9 يونيو المقبل.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن فتح باب التقديم لطلبات الاستثناء للقبول بالمدارس الحكومية للطلبة أبناء المقيمين العاملين بالقطاع الخاص للعام الدراسي 2022-2023 ، وذلك بدءا من 22 مايو الجاري وحتى 5 يونيو المقبل. ودعت الوزارة أولياء الأمور إلى توفير المستندات المطلوبة وهي شهادة ميلاد الطالب وجواز سفره ، وآخر شهادة دراسية له ، وجواز سفر ولي الأمر (الأب الأم)، وشهادة من جهة عمل ولي الأمر بإجمالي الراتب، وكشف الحساب البنكي بآخر ثلاثة شهور قبل موعد التقديم، وكذا عقد إيجار المنزل ، فضلا عن توفير مستندات أخرى إضافية وفق الحالات ، وهي شهادة الإعالة معتمدة من جهة قانونية، وشهادة الطلاق معتمدة من جهة قانونية، وتقرير الإعاقة (الإعاقة السمعية والبصرية). وبينت أن طريقة تقديم الطلب ستكون عن طريق الدخول على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عبر بوابة خدمات الجمهور في الفترة المتاحة للتقديم من خلال الرابطhttps://eduservices.edu.gov.qa/Service.aspx?service=RFE كما ينبغي على ولي الأمر التأكد من سريان صلاحية البطاقة الشخصية القطرية للأب والأم والطالب المراد استثناؤه ، وفي حال وجود رقم شخصي لا بد من تسجيل الدخول أولاً قبل بدء الخدمة، واتباع إرشادات تسجيل الدخول الموجودة في دليل المستخدم للنظام. وعن التقديم لأبناء السوريين واليمنيين العاملين بالقطاع الخاص ممن ليس لديهم أرقام شخصية قطرية ، لفتت الوزارة إلى أن التقديم سيتم باستخدام بيانات جواز السفر، كما يمكن بدء الخدمة مباشرة بدون تسجيل الدخول ، مع الإعفاء من اشتراطات تسجيل الدخول السابقة.

اجتمعت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي بمكتبها صباح اليوم مع سعادة السيد فيكتور تسفيركون سفير مالدوفا، وسعادة السيد عمرو الشربيني سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعين بحث مجالات التعاون التربوي والتعليمي والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، وذلك حسب ما نشر عبر موقع الوزارة.

استضافت مؤسسة التعليم فوق الجميع والإدارة العامة للأوقاف إفطارًا في النادي الدبلوماسي يوم أمس لتكريم الطلاب المتفوقين على أدائهم الأكاديمي، والترحيب بالمستفيدين الجدد وتكريم خريجي برنامج قطر للمنح الدراسية في قطر، حضر الحفل سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد فرانسيسكو مارموليجو رئيس التعليم العالي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والدكتور إيفان نينوف، العميد التنفيذي في كلية الريان الجامعية الدولية، كما استقطب الحدث 170 مشاركًا، بما في ذلك الطلاب وأولياء أمورهم، والجامعات الشريكة المحلية. برنامج قطر للمنح الدراسية في قطر هو برنامج فريد من نوعه يوفر المنح الدراسية للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عامًا والذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر من استكمال تعليمهم العالي في الجامعات التي تتخذ من الدوحة مقرًّا لها، بما في ذلك جامعة قطر، وجامعات مؤسسة قطر، وجامعة الريان، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة كالجاري في قطر، ويتم تنفيذ البرنامج من قبل مؤسسة التعليم فوق الجميع وبدعم من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية بالإدارة العامة للأوقاف. رؤية 2030 من جانبه صرح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال حضوره الإفطار: يسعدنا أن نكون جزءًا من هذه الشراكة المهمة والتي تهدف إلى تحقيق أهداف الواقفين الكرام من خلال المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية وبما يتوافق مع رؤية قطر 2030 والتي ستزود الشباب المقيمين في دولة قطر بتعليم جامعي مميز بالإضافة إلى تطوير العديد من المهارات مما يتيح لهم فرص المشاركة في تنمية المجتمع ورقيه. وخلال حفل الإفطار، حصل عشرة طلاب على شهادات التخرج، وتم الاحتفاء بـ 32 متفوقًا لأدائهم الأكاديمي المتميز، كما رحبت مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركاؤها بمجموعة جديدة من 28 مستفيداً من المنح الدراسية للعام الدراسي 2022 - 2023. من جانبه، قال السيد طلال الهذال، مُدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: تستمر مؤسسة التعليم فوق الجميع في العمل بلا كلل لخلق عالم يتمتع فيه جميع الشباب، وخاصة الأكثر حرمانًا، بإمكانية الوصول إلى التعليم العالي الجيد الذي سيدعمهم في بناء مستقبل مزدهر، نشكر الأوقاف على دعمها في جعل ذلك ممكناً ونتطلع إلى المرحلة التالية حيث نهدف إلى زيادة عدد الطلاب المستفيدين في قطر بفرصة الحصول على تعليم عالي الجودة. واحتفالا بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها هذا العام، تكرس مؤسسة التعليم فوق الجميع جهودها لضمان حصول بعض الفئات الأكثر حرمانا في العالم على التعليم، وقد وفر برنامج الفاخورة منحًا دراسية لـ 125 مستفيدًا من التعليم العالي في دولة قطر حتى الآن.

احتفلت مؤسسة التعليم فوق الجميع والإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء اليوم، بتخريج الطلاب المتفوقين في الجامعات الشريكة لبرنامج قطر للمنح الدراسية في قطر، والترحيب بالمستفيدين الجدد. وبرنامج قطر للمنح الدراسية في قطر يوفر المِنح الدراسية للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عامًا، والذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر، من استكمال تعليمهم العالي في الجامعات التي تتخذ من الدوحة مقرًّا لها، بما في ذلك: جامعة قطر، وجامعات مؤسسة قطر، وجامعة الريان، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة كالجاري في قطر، ويتم تنفيذ البرنامج من قِبل مؤسسة التعليم فوق الجميع، وبدعم من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية بالإدارة العامة للأوقاف. وفي هذا الصدد أعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني -المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية- عن سعادته بأن يكون جزءًا من هذه الشراكة المهمة، والتي تهدف إلى تحقيق أهداف الواقفين الكرام من خلال المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية المختص بطرح المِنح العلمية، وبما يتوافق مع رؤية قطر 2030، والتي ستزود الشباب المقيمين في دولة قطر بتعليم جامعي مميز، بالإضافة إلى تطوير العديد من المهارات، مما يتيح لهم فرص المشاركة في تنمية المجتمع ورقيه. وأضاف أن مجموع المِنح وصل إلى أكثر من 120 منحة، وأن هناك خطة لزيادة عدد المِنح والجامعات المشاركة، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج خاص بالمِنح العلمية داخل قطر، وأن هناك برامج أخرى للمِنح العلمية خارج الدولة. من جانبه، قال السيد طلال الهذال، مُدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: إن برنامج قطر للمنح الدراسية في قطر يستهدف الطلبة الأكثر احتياجًا داخل قطر، ويتيح لهم إكمال دراستهم الجامعية، والحصول على تعليم عالٍ عالي الجودة للمساهمة في نهضة الدولة. وأضاف أن برنامج الفاخورة متخصص بالتعليم العالي، ويشرف على برنامج المِنح داخل قطر، ويتابع الطلبة أكاديميًّا، مشيرًا إلى أن الشروط الواجب توافرها للحصول على هذه المنحة موجودة على الموقع الإلكتروني لمؤسسة التعليم فوق الجميع، ويتم الإعلان عنها من خلال الجامعات المشاركة في البرنامج، ويكون في فترة قبول الجامعات داخل قطر، مؤكدًا أن هناك نية لفتح باب القبول للماجستير والدكتوراه قريبًا. وتابع السيد طلال الهذال بأن مؤسسة التعليم فوق الجميع مستمرة في العمل بلا كلل لخلق عالم يتمتع فيه جميع الشباب، وخاصة الأكثر حرمانًا، بإمكانية الوصول إلى التعليم العالي الجيد الذي سيدعمهم في بناء مستقبل مزدهر، معبّرًا عن شكره الأوقاف على دعمها في جعل ذلك ممكنًا، وعن أمله في زيادة عدد الطلاب المستفيدين أكثر وأكثر. واحتفالًا بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها هذا العام، تكرس مؤسسة التعليم فوق الجميع جهودها لضمان حصول بعض الفئات الأكثر حرمانًا في العالم على التعليم، وقد وفر برنامج الفاخورة مِنحًا دراسية لـ 125 مستفيدًا من التعليم العالي في دولة قطر حتى الآن، وقد تم الاحتفاء اليوم بـ 32 متفوقًا لأدائهم الأكاديمي المتميز، كما رحبت المؤسسة وشركاؤها بمجموعة جديدة من 28 مستفيدًا من المِنح الدراسية للعام الدراسي 2022 - 2023.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن فتح باب التسجيل والنقل المبكر إلكترونيًا بالمدارس الحكومية للعام الدراسي القادم 2022-2023م وذلك عن طريق بوابة خدمات الجمهور على موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، والذي يبدأ يوم الأحد الموافق 24 أبريل 2022م ويستمر لغاية يوم الخميس الموافق 9 يونيو 2022م. وكشف السيد علي جاسم الكواري مدير إدارة شؤون المدارس – قطاع شؤون التعليم – وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي - عن وجود أكثر من 129248 طالبًا بالمدارس الحكومية للعام الحالي 2021-2022م، وبزيادة قدرها 2.63 % عن العام السابق، كما بلغ عدد الطلبة المستجدين (الجدد) المقيدين للعام الدراسي الحالي 14766 طالبًا، من ضمنهم طلبة محولون من مدارس خاصة إلى مدارس حكومية، أي بمقدار (5833 طالبًا). وأصدرت إدارة شؤون المدارس تعميمًا إلى جميع المدارس الحكومية ورياض الأطفال بفتح باب التسجيل الذي يبدأ الأسبوع القادم، وأوضحت فيه أن التسجيل المبكر يكون إلكترونيًّا وسيتم إخطار ولي الأمر برسالة إلكترونية تشير إلى إتمام عملية التسجيل المبكر للطالب، كما تمر فترة التسجيل المبكر بمرحلتين؛ الأولى ستكون متاحة للقطريين وأبناء القطريات وأبناء مواطني دول مجلس التعاون من 24 أبريل إلى 9 يونيو 2022م، وأما الفترة الثانية ستكون لجميع الجنسيات من 15 مايو إلى 26 مايو 2022م. أولاً: فئات القبول بالمدارس الحكومية: يقتصر قبول الطلاب المستجدين في المدارس الحكومية على الفئات الواردة بقرار مجلس الوزراء في اجتماعه العادي (19) لعام 2013 المنعقد بتاريخ 15/5/2013م، وذلك على النحو التالي: * القطريون وأبناء القطريات. * أبناء مواطني دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية. * أبناء غير القطريين العاملين في الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى، والهيئات والمؤسسات العامة. * أبناء غير القطريين العاملين في الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية. ** التسجيل الإلكتروني المبكر أو النقل الإلكتروني المبكر للطلبة في المدارس الحكومية للعام الجديد 2022 / 2023 م: يدخل ولي الأمر إلى بوابة خدمات الجمهور بالموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عبر الرابط (https://eduservices.edu.gov.qa/). يختار الخدمة المطلوبة (وفق الفترة الزمنية المخصصة لكل فئة ولكل خدمة): - * لتسجيل طالب جديد أو طالب محول من مدرسة خاصة يقوم ولي الأمر بالضغط على أيقونة التسجيل الإلكتروني في المدارس الحكومي واستكمال الخطوات وفق التعليمات. * لنقل طالب من مدرسة حكومية إلى مدرسة حكومية أخرى يقوم ولي الأمر بالضغط على أيقونة النقل الإلكتروني في المدارس الحكومي واستكمال الخطوات وفق التعليمات. * لتقديم طلب تسجيل طلبة أبناء حاملي الوثائق القطرية / تسجيل طالب شقيق / تعريف رقم كهرباء يتم الضغط على أيقونة الخدمات الإضافية لتسجيل ونقل الطلبة في المدارس الحكومية واستكمال الخطوات وفق التعليمات. * تقوم المدرسة بمراجعة الطلب واتخاذ الإجراء المناسب عليه (اعتماد / رفض مع ذكر سبب الرفض. * تقوم إدارة شؤون المدارس بمتابعة الطلبات وتقديم الدعم اللازم لولي الأمر وللمدارس مع تطبيق السياسات المنظمة لعملية التسجيل. * تسجيل الطلبة المستجدين في المدارس للمراحل التعليمية جميعها؛ وفق النّطاق الجغرافيّ للمدرسة، ووَفقَ الشّواغِر: - تسجيل إلكتروني مبكر: (الفئة المستهدفة: القطريون وأبناء القطريات وأبناء مواطني دول مجلس التعاون في الفترة من 24 أبريل إلى 09 يونيو 2022م) (جميع الجنسيات: في الفترة من من 15 مايو إلى 26 مايو 2022م) * نقل الطلبة بين المدارس للمراحل التعليمية جميعها؛ وفق النّطاق الجغرافيّ للمدرسة، ووَفقَ الشّواغِر: - نقل إلكتروني مبكر: (الفئة المستهدفة: القطريون وأبناء القطريات وأبناء مواطني دول مجلس التعاون في الفترة من 29 مايو إلى 09 يونيو 2022م) (جميع الجنسيات: في الفترة من 05 يونيو إلى 9 يونيو 2022م) ** تسجيل الطلبة في المدارس التخصصية والفنية عن طريق المدارس؛ وَفقًا لشروط التسجيل الواردة في سياسة القبول والتسجيل، المعتمدة من وَزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: - نوع التسجيل: تسجيل عن طريق المدرسة مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية لتسجيل الطلبة والتواصل مع أولياء الأمور الفئة المستهدفة: جميع الجنسيات المسموح لها بالقبول طبقًا لضوابط القبول والتسجيل بسياسة قبول الطلبة في المدارس الحكومية. الفترة: من 24 أبريل إلى 9 يونيو 2022م

افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اليوم معرض رمضان (للطاعات اسبق، وللجنة ارغب)، لطلبة المدارس الحكومية والذي يستمر ثلاثة أيام في مبنى رقم 5 بالوزارة. وعقب افتتاح المعرض تفقدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي المعروضات، وشاهدت العروض الرمضانية التي قدمها طلبة وطالبات المدارس الحكومية، كما استمعت إلى شرح الطلاب والمعلمات المشاركين، وناقشتهم في اختياراتهم للأعمال والأنشطة التراثية التي قدموها، وأشادت سعادتها بجهود وإبداعات المشاركين وجمال الأجنحة المعروضة وتنوعها بمناسبة الشهر الفضيل. وأكد سعادة الدكتور ابراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن تنظيم مثل هذه المعارض الرمضانية مهم جداً للطلبة المبدعين، لأنها تعكس مدى اجتهاد إدارات المدارس في تنظيم الأنشطة الطلابية المختلفة والمناسبة لهذا الشهر الفضيل. يذكر أن المعرض يهدف لتعزيز الهوية الوطنية والقيم التربوية، ويشارك فيه 8 مدارس حكومية، ويستمر لمدة 3 أيام متواصلة من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً.

وقعت جامعة قطر والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والاستفادة من الإمكانيات المشتركة وتكامل الجهود والتنسيق وإقامة علاقات تعاون بينهما في مجال التعليم والتدريب والدراسات العلمية. وقع المذكرة كل من الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والمستشار سلطان بن ناصر السويدي الأمين المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون. وبهذه المناسبة، قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم، إن دولة قطر أحدث نقلة نوعية في مجال التعليم والأبحاث، خاصة مع إنشاء الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي يوفر فرصة لأساتذة وباحثي جامعة قطر في التقديم لمشاريع بحثية من خلال اتباعهم للمعايير العالمية في مجال البحث، موضحا أن مذكرة التفاهم تهدف الى العمل على نفس هذه الفكرة، وذلك من خلال دراسات تتعلق بالمصالح الخليجية، خاصة أن جامعة قطر تضم مركز دراسات الخليج وبرنامجي ماجستير ودكتوراه متخصص في دراسات الخليج، كما يوجد حراك على مستوى الجامعات الخليجية في مجال البحث العلمي. واقترح الدكتور الدرهم إنشاء صندوق تنظيم بحوث مشتركة بين الجامعات الخليجية بالتعاون مع مجلس الأمانة العامة لمجلس التعاون، مما سيعزز البحث العلمي المشترك بين الباحثين والجامعات الخليجية، حيث يتم توجيه البحث العلمي من خلال هذا الصندوق لمواجهة التحديات والمشاكل الراهنة عبر تقديم حلول وتوصيات يقدمها الباحثون المختصون. بدوره، أفاد المستشار سلطان بن ناصر السويدي، بأن الأمانة العامة لمجلس التعاون تعمل على توقيع مذكرات تفاهم مع أبرز الجامعات الخليجية ومراكز الدراسات والبحوث لتعزيز البحث العلمي، وتدعم عملية صنع القرار وتسليط الضوء على مكتسبات العمل الخليجي والتحديات التي تواجهها المنطقة. ونوه السويدي بدور جامعة قطر في دعم مجال البحث العلمي وتعزيزه بفضل امتلاكها للعديد من المراكز البحثية المختلفة، لافتا إلى أن مذكرة التفاهم تهدف للاستفادة من مخرجات مراكز الدراسات والبحوث لدى الجامعة، وتسخيرها في خدمة مسيرة العمل الخليجي المشترك.

تنطلق غدا عملية التسجيل بالمدارس الخاصة والجاليات والدولية لجميع المراحل الدراسية للعام الأكاديمي المقبل 2022/2023. وتستمر عملية تسجيل الطلاب اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 1 مارس 2022، حتى نهاية الخميس الموافق 13 أكتوبر 2022، أما بالنسبة للطلاب القادمون من خارج الدولة فيتم تسجيلهم في موعد لا يتجاوز نهاية شهر يناير2023، على أن تحدد المدرسة آلية التسجيل المناسبة لها، ويشترط أن يتم الإعلان عنها مع مراعاة عدم مخالفتها للوائح والقوانين الخاصة بالتسجيل المعتمدة لدى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وتتم عملية التسجيل والنقل عن طريق بعض الشروط من بنيها حساب العمر على أساس التقويم الميلادي في 30 سبتمبر من عام القبول، ويعول في حساب العمر على شهادة الميلاد الأصلية، وفي حالة تعذر الحصول على شهادة الميلاد؛ يسترشد بجواز السفر ساري المفعول، ويحسب تاريخ الميلاد التقديري من 1 يوليو من سنة الولادة المثبتة بجواز السفر طبقاً للتقويم الميلادي، ولا يجوز تسجيل أي طالب لا يحمل رقماً شخصياً من وزارة الداخلية بدولة قطر. ولا يجوز تسجيل أي طالب دخل البلاد بتأشيرة زيارة، وشهادة النجاح الأصلية لجميع الطلبة القطريين، وشهادة النجاح مصدقة من وزارة الخارجية لجميع الطلبة غير القطريين والقادمين من خارج الدولة، والتقيد بقبول وتسجيل الطلبة حسب السلم التعليمي لدولة قطر من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر.

عقد مجلس الشورى اليوم، جلسته الأسبوعية العادية برئاسة سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس المجلس. وناقش المجلس، خلال الجلسة، ظاهرة عزوف القطريين عن مهنة التعليم، وفي هذا السياق، أشار سعادة رئيس المجلس، إلى أهمية مهنة التعليم في تنشئة الأجيال وبناء المجتمعات، موضحاً أن هذه الظاهرة تتطلب إيجاد حلول لمواجهتها والحد منها عبر وضع المقترحات التي تساعد الجهات المعنية على معالجتها. من جهتهم، بيّن السادة أعضاء المجلس، أن عزوف القطريين عن مهنة التعليم، تنعكس آثاره على جودة التعليم في الدولة، لافتين إلى أن وجود هذه الظاهرة، يعود إلى عدة أسباب، مؤكدين على ضرورة تشجيع القطريين وترغيبهم في مهنة التعليم عبر إيجاد الحلول والتدابير التي تتناسب مع الجهد الذي يبذله المعلم. وقرر المجلس بعد مناقشات مستفيضة، إحالة الموضوع إلى لجنة الشؤون الثقافية والإعلام، لدراسته ورفع تقريرها بشأنه إلى المجلس. بعد ذلك، أطلع سعادة رئيس مجلس الشورى، المجلس على مقابلته لفخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، مبيناً أن المقابلة استعرضت عدداً من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز وتنمية العمل البرلماني المشترك بين قطر والجزائر. كما اطلع المجلس على تقرير حول زيارة وفد من المنظمة الإقليمية الإفريقية للاتحاد الدولي لنقابات العمال لمجلس الشورى. وفي هذا الجانب، بينت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس المجلس، أن الزيارة استعرضت عدداً من الموضوعات المتعلقة بجهود المنظمات العمالية في حماية وتعزيز حقوق العمال، والسبل الكفيلة بدعم تلك الجهود، والدور المهم الذي تقوم به دولة قطر في هذا المجال، ودعم مجلس الشورى لتلك الجهود. وأشاد المجلس بتلك اللقاءات والزيارات، مؤكداً أنها تسهم في تعزيز علاقات التعاون المشترك، كما تسهم في تعزيز دور المجلس وإبرازه سواءً على الصعيد المحلي أو الخارجي. وكان سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة الأمين العام لمجلس الشورى، قد تلا في بداية الجلسة، جدول أعمالها، وتم التصديق على محضر الجلسة السابقة.

نوعية هي الجهود الحكومية التي تسعى لتوطين مهنة التعليم في قطر، ومنح المعلم القطري ميزات لا توجد في مهن أخرى، إلا أنه وبرغم هذه الجهود النوعية والمميزات المالية، نصدم يوميا بواقع بات ملموساً في المجتمع وهو ترك الكثيرين من المعلمين القطريين لمهن التعليم، الأمر الذي دفعنا للبحث حول أسباب هذا الترك ودوافعه والتعمق فيه ومحاولة إيصال صورة أوضح للمشكلة الحقيقة للمعنين بهدف إيجاد حلول ناجعة لما فيه مصلحة المعلم والمنظومة التعليمة بشكل عام. في خلال بحثنا تواصلنا مع عدد من المعلمين السابقين والحاليين، وتحدثوا لنا عن الأسباب الحقيقية التي تدفع المعلم القطري لترك مهنة التدريس والاستقالة للبحث عن مهنة أخرى أكثر راحة و أقل ضغطا ، فكانت الإجابات محصورة في عدة عوامل على شكل قصص من المعاناة الواقعية التي يمر بها المدرس يوميا، من ضغوط نفسية وأعباء عملية، إضافة إلى ما يلقونه من استهانة بعض أفراد المجتمع بالمعلم وعدم تقديره، للحد الذي وصل فيه الأمر إلى شكاية المدرس في مخافر الشرطة في حالات حدثت بالفعل دفعت الكثيرين لتقديم استقالاتهم وترك المهنة للأبد. هيا الدوسري: إهانة المعلم وشعوره بعدم الأمان أسباب تدفعه لترك المهنة تقول الأستاذة والمربية هيا ضابت الدوسري مديرة مدرسة الشيحانية سابقا إن المعلم اليوم في مدارسنا فقد هيبته وقيمته، وبات الخوف يحيط به أثناء أداء عمله لأن أي تصرف مع أي طالب قد يعرضه لإجراء إداري وربما لعقاب لا تحمد نتائجه. تتحدث الأستاذة هيا عن مواقف شهدتها أثناء ممارستها مهنة التدريس لأكثر من 20 عاماً، منها تلفظ الطلاب بألفاظ غير لائقة في وجه المعلمين، ومنهم من يهدد مدرسه علنا أمام باقي الطلاب بألفاظ مثل أنت قد هالكلمة وغيرها من الكلمات غير اللائقة، وتوجيه الإهانات للمدرس دون رادع، مشيرة إلى أن السياسة السلوكية المتبعة في مدارسنا دائما في صف الطالب وفي صف أولياء الأمور، وعندما يتصعد الموقف يكون المعلم هو الحلقة الأضعف، مما يتسبب بحالة من الخوف لدى المعلم، في حال تلفظه بأي شيء يمكن أن يساء فهمه ويعرضه للتهديد، تقول الأستاذة هيا: للأسف وصلنا إلى يوم يهدد فيه المعلم ويهان أمام طلابه. تبين مديرة مدرسة الشيحانية سابقاً أن الأسباب التي تدفع المعلم القطري إلى ترك مهنة التدريس عديدة، ولعل أبرزها هي الضغط الشديد الذي يتعرض له أثناء أداء مهامه والشد العصبي الذي يتعرض له، إضافة إلى التعنت الذي يلقاه من بعض الإدارات المدرسية وفقدان المرونة، والتكليفات التي تفوق قدرة البشر الطبيعيين، مما يدفع المعلم القطري لتقديم استقالته فور حصوله على أي وظيفة أخرى غير التعليم، فمهما كانت المزايا التي يتم تقديمها للمعلم فإن الفشل في الحفاظ عليه يدفعه للهرب من التدريس. تشرح الأستاذة هيا في حديثها لموقع الشرق جانب تقول بأنه مهم للغاية، وهو توزيع وقت الدوام والتعامل بمرونة خاصة مع المدرسات الأمهات، فهن يداومن من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 2 ظهرا، وعند البحث في عدد الحصص التي يعطوها نجدهن يدرسن 3 حصص أو أربع، وهنا تقول الأستاذة هيا لماذا لا يتم حصر وقت الدوام بالتنسيق مع عدد الحصص؟ مما يسمح للمدرسة أن تعود لبيتها وأطفالها وزوجها وتعطيهم بعض من وقتها، بدل العودة الساعة 3 ظهراً وهي منهكة ومتعبة وغير قادرة على تأدية واجباتها الزوجية والعائلية، مما يدفعها للاستغناء عن مهنة التعليم والجلوس في بيتها. عبد الله شمس: المشكلة في الدولة العميقة بوزارة التربية وليس في رأس الهرم في تقريرنا انتقلنا للحديث مع الأستاذ عبد الله شمس وهو المدير السابق لمدرسة قطر التقنية، حيث أكد أن ما يعانيه المعلم في مدارسنا سببه الرئيسي هو مطالبة المعلم بالشكليات أكثر من مطالبته بجوهر التعليم نفسه، مذكراً أن شكل التعليم في السابق كان يركز على تقديم أفضل مستوى تعليمي للطالب وما كان يطلب منه الأوراق الكثيرة والأمور الإدارية المعقدة كما الآن، متسائلا من يعطي هذه التوجيهات التي ترهق المدرس في المدرسة وخارج المدرسة مما يضعه تحت ضغط نفسي عالي. يقول الأستاذ عبد الله أنا الآن خارج منظومة التعليم وليس لدي أي مشكلة مع أحد، ولكني أنقل لكم واقع عاصرته، فالضغوط التي يعيشها المدرس مقارنة بالمقابل المادي الذي يتحصل عليه تحتاج إلى الكثير من إعادة النظر، وإن لم نستطع رفع الراتب فعلى الأقل علينا النظر في الإجراءات الورقية التي ترهق المدرس، لأن هناك خلل بالتأكيد، وهذا يحتاج لأشخاص ذو خبرة، فالمشكلة ليست في تغير رأس الهرم وإنما في الدولة العميقة في وزارة التربية. ويضيف: الخلل إن كشف ستظهر الكثير من الحقائق.. قمنا بسؤاله كيف يمكن كشف هذا الخلل في حال وجوده؟ أجاب: بداية من المهم على المسؤولين في التعليم أن يكونوا قريبين من الميدان وتشكيل لجنة من الميدان نفسه وليس من أناس جالسين في مكاتبهم، ويقررون دون معرفة ما يتطلبه ميدان العمل التعليمي ، ويجب اختيار النواب الأكاديميين مع منسقي المواد وعمل نقاشات والخروج بدراسة وتطبيقها بمهنية وشفافية. وهناك شيء مهم جداً يقول الأستاذ عبد الله: عندما تشكل لجنة من الوزارة يجب اختيار من هم ذو كفاءة وصفات معينة وخبرة كافية دون التعامل بتعالي وبنظرة أنا الكبير وأنتم الصغار، يجب على من يأتي من الوزارة أن يتمتع بالمرونة وتقبل النقد وسماع آراء الآخرين. يتساءل الأستاذ عبد الله كيف يجر المدرس لمخافر الشرطة؟ ويجيب: إن عوامل عزوف الكثيرين عن مهنة التدريس عديدة، ولكن أكثرها غرابة هي الإهانة التي يتعرض لها أي معلم إذا قام بنهر أو تأنيب طالب من طلابه، ويذهب الطالب أو ولي أمره إلى مراكز الشرطة ليشتكوا على المعلم و جرجرته في مراكز الشرطة وهي قصص تحدث حقاً، وهذه الأمر مرفوض تماماً، فلا يجوز أن تحل هذه المشاكل بين الطالب وأستاذه عند وزارة الداخلية ولكن من المفروض أن تبقى في إطار وزارة التعليم، وهي المناط بها أن تأخذ حق هذا الطالب إن كان له حق، أما أن يجر المعلم إلى مراكز الشرطة هذا أمر معيب ولا يجوز أن يحدث مع معلمينا وفي مدارسنا، بل على العكس، من المفروض أن يحظى المعلم بحصانة تحميه من الإهانة و الجرجرةمن مركز شرطة لآخر. مريم العوضي: أراهنكم إن استمر المعلمون الجدد في مهنة التدريس!! الأستاذة مريم العوضي مديرة مدرسة هند بنت أبي سفيان سابقا بدأت حديثها لموقع الشرق بالقول إن من يدخل مهنة التدريس الآن من القطريين يدخلونها لسببين: أولها حبا في مهنة التدريس، وثانيها أن بعض الأسر ما زالات ترفض العمل إلا في مهنة التدريس، وأما باقي المؤهلين لممارسة مهنة التعليم فأول ما يفكرون فيه هو الاستقالة والأسباب لذلك كثيرة. أول هذه الأسباب أن المعلم هو الموظف الوحيد الذي لا ينتهي دوامه عند الساعة 2 ظهراً، ثانيها أن سوق العمل يوفر وظائف وبمميزات عالية دون ضغط نفسي ولا إرهاق يومي، وثالث الأسباب أن المعلم في مدارسنا لا تتوفر له الحماية ولا الحصانة ولا الدعم. تشرح العوضي رؤيتها للأسباب التي تدفع المعلم القطري في تقديم استقالته وتقول: خلال الفترة القادمة سترتفع نسبة المعلمين والمعلمات القطريين في مدارسنا، وذلك بسبب التعاون الرائع بين جامعة قطر ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ولكني أراهنكم إن استمر هؤلاء الشباب في مهنة التعليم إن بقي الوضع على ما هو عليه... والمطلوب هو وضع خطط مدروسة وأساليب علمية تمنع هؤلاء المعلمين الجدد من الاستقالة وتمنحهم فرص ومميزات للإكمال ولاستمرار. قادمون على مرحلة لن نجد فيها معلم قطري واحد في مدارسنا في حديثها ترى الأستاذة مريم العوضي أن الفترة القادمة سنبحث عن معلم قطري واحد لأبنائنا ولن نجده، فكيف يمكن للمعلم أن يشعر بقيمته ومكانته وهو يتبهدل من تلميذ صف أول لم يكمل السابعة من عمره؟ كيف نقبل أن تقام الدنيا على رأس المعلم ولا تقعد إذا اشتكى عليه طالب أو ولي أمره لسبب بسيط ؟ للأسف في مدارسنا انعدام شبه تام للآمان الوظيفي ولا توجد حصانة ولا يوجد دعم ولا يوجد حماية للمعلم القطري وغير القطري. المعلم مربي تقول العوضي، والمربي بطبيعة الحال يجازي ويعاقب، فهل يصح أن تكون معلما ومربياً وتهان إن عاقبت من تربيه؟!! وتضيف: ما عاد لدينا معلمين في مدارسنا، ولكن مجرد مدرسين ينتظرون الراتب آخر الشهر ليتمكنوا من تلبية التزامات حياتهم. سألنا الأستاذة مريم عن الأثار السلبية الواقعة على المجتمع القطري في حال فقدان المعلم القطري في مدارسنا؟ وقالت: الآثار السلبية لفقدان المعلم القطري في مدارسنا ستكون كارثية على مجتمعنا في المستقبل، لأن المعلم القطري يعمل لأجل أبنائنا القطريين وغير القطريين، حياتنا وتراثنا، حاضرنا وماضينا، لا ينقلها إلا المعلم القطري الذي يعمل ويسعى لأن يتدرج ويتطور ليكون قائداً، بينما غير القطري، ومع كل الشكر والتقدير والاحترام لهم، له هدف معين سيصل إليه ويرحل. وضحى المري: سأقدم استقالتي إن استمر الوضع على ما هو عليه رحبت الأستاذة وضحة المري معلمة في مدرسة عبدالحميد الدايل النموذجية للبنين بالمشاركة والحديث في هذا التقرير وقالت اتمنى أن يصل صوتي لسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، فالمتطلبات الكثيرة التي يتم تكليف المعلم بها تدفعه دائما للتفكر بالاستقالة، فلم تعد الأولية هي تعليم الطلاب ولكن الأولوية باتت في تنفيذ متطلبات أخرى كتقديم تقارير شاقة ومتعبة عن الورش والتطوير وأمور ليس لها أي علاقة بالتعليم ولا تصب في مصلحة الطالب. وقالت الأستاذة وضحى: أنا يطلب مني مهام إدارية وأقوم بالمناوبات وأكلف باعتماد صف، كل ذلك في دوام واحد، أليس من المفروض تعيين من يقوم بهذه المهام الإدارية؟ الشيء الثاني هو إجبار المعلم بالبقاء في المدرسة حتى الساعة 2 ظهراً حتى ولو انتهى دوام الطلاب الساعة 12:30 ظهراً، فلماذا هذا التعنت الذي يدفع المعلمة إلى التقصير في أداء واجبات بيتها وأطفالها وزوجها. تقول الأستاذة وضحى أنها حقاً تفكر بتقديم استقالتها منذ مدة طويلة إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فلم أعد أتحمل كل هذا الجهد والتعب والضغط النفسي الذي يفوق الاحتمال ويستنزف كل طاقتي.