أعرب السيد ويلبر روس وزير التجارة الأمريكي عن أمله في أن يتحقق التوازن في حجم التبادل التجاري القائم بين الولايات المتحدة وتركيا. وقال روس في مؤتمر صحفي عقده اليوم، مع نظيرته التركية السيدة روهصار بكجان في العاصمة التركية أنقرة التي يجري إليها زيارة رسمية نأمل في أن تصل قيمة صادرات الولايات المتحدة إلى تركيا، 50 مليار دولار، وكذلك الصادرات التركية، وبذلك نكون قد حققنا التوازن في التبادلات التجارية القائمة بين البلدين. وأوضح أن حجم التبادل التجاري الحالي بين البلدين، بعيد عن الهدف المتمثل بـ100 مليار دولار أمريكي. وعن فعالياته في تركيا، صرح روس بأنه التقى مع ممثلي 43 شركة أمريكية عاملة في تركيا، إضافة إلى 52 شركة تركية ترغب في تقييم فرص الاستثمار بالولايات المتحدة الأمريكية. وتابع قائلا: أمضيت معظم أوقاتي في تركيا مع الوزيرة بكجان، والتقيت أيضا بوزير المالية والصحة وسأعقد لقاءات مع وزراء آخرين، واليوم سألتقي الرئيس رجب طيب أردوغان. وأكد أن الطرفين سيركزان خلال الفترة القادمة على الخطوات الواجب اتخاذها لتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين، مشيرا إلى أن هذه الخطوات ستصدق من قبل زعيمي البلدين ومن ثم سيتم إعلانها خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 سبتمبر الجاري في نيويورك. وكانت وزيرة التجارة التركية قد بحثت في وقت سابق مع ويلبر روس الخطوات التي يمكن اتخاذها لرفع حجم التجارة بين البلدين إلى 100 مليار دولار، موضحة أنها نقلت إلى نظيرها الأمريكي التطلعات بشأن إزالة بعض العقبات والممارسات التي تشكل عائقا أمام تعزيز التجارة بين تركيا والولايات المتحدة.

قالت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان إن بلادها طلبت من الولايات المتحدة رفع الحواجز التجارية بين البلدين خلال محادثات اليوم تستهدف زيادة حجم التبادل التجاري، ووضعت واشنطن وأنقرة هدفا طموحا بمضاعفة حجم التجارة بينهما أربعة أمثال ليصل إلى 100 مليار دولار سنويا، وذلك رغم ما يلوح في الأفق من عقوبات أمريكية على تركيا بسبب شرائها أنظمة دفاع صاروخية من روسيا، وقالت بكجان إنها عبرت خلال لقائها مع نظيرها الأمريكي ويلبور روس عن أن بلادها تتوقع بصورة واضحة أن ترفع الولايات المتحدة حواجز وسياسات محددة تطبقها الإدارة الأمريكية وتشكل عقبة أمام تعزيز التبادل التجاري.

قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، إن العلاقات التجارية بين دولة قطر وإيطاليا تعززت في السنوات الأخيرة عبر الزيارات المتبادلة والاتفاقيات الموقعة بين البلدين في كافة المجالات. وأضاف سعادته ،خلال اجتماعه اليوم، مع السيد بيترو باولو رامبينو، نائب رئيس الغرفة التجارية العربية الايطالية المشتركة، أن حجم التبادل التجاري بين قطر وإيطاليا بلغ العام الماضي نحو 10.4 مليار ريال أي ما يعادل ( 2.6 مليار يورو) مسجلا نموا نسبته 15 بالمئة مقارنة مع العام 2017. وخلال اللقاء استعرض الطرفان علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين، إضافة إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك بين غرفة قطر وغرفة التجارة العربية الإيطالية. كما بحث الجانبان الترتيبات الخاصة بانعقاد المنتدى الاقتصادي العربي الإيطالي، الذي تستضيفه مدينة ميلانو الإيطالية في الــ 17 من أكتوبر المقبل، بالشراكة مع غرفة قطر. وأشار سعادة رئيس غرفة قطر، إلى أن إيطاليا تعد وجهة مميزة للاستثمارات القطرية التي شملت مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية في البلاد، لافتا إلى وجود عدد كبير من الشركات الإيطالية العاملة في السوق القطرية في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والإنشاءات والتكنولوجيا، فضلا عن المشاريع المتعلقة بمونديال قطر 2022. من جانبه، أشاد نائب رئيس الغرفة التجارية العربية الايطالية المشتركة، بالاقتصاد القطري وما يشهده من نمو وتطور ملحوظين، وقال إن قطر تعتبر بلدا مهما بالنسبة لإيطاليا، وهنالك تعاون تجاري واقتصادي كبير بين البلدين. وأضاف أن الشراكة مع غرفة قطر في تنظيم المنتدى الاقتصادي العربي الإيطالي الثالث، ستمنح فرصة لاستعراض التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتركيز على التطور الذي تشهده قطر وإيطاليا في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال الرقمي والسياحي والبنية التحتية، فضلا عن استعراض آفاق التعاون العربي الإيطالي. ومن المرتقب أن يتم من خلال جلسات عمل المنتدى الاقتصادي العربي التركيز على الاقتصاد القطري، عبر مشاركة متحدثين من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في قطر، سيسلطون الضوء على المنجزات الاقتصادية المختلفة في البلاد. ويأتي تنظيم المنتدى الاقتصادي العربي في نسخته الثالثة بعد نجاح الإصدارين الأولين، حيث سيتم تنظيم هذا الحدث من قبل الغرفة العربية الإيطالية المشتركة برعاية وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ووزارة التنمية الاقتصادية في إيطاليا. ويوفر الحدث السنوي فرصًا مميزة لتطوير الأعمال، فضلاً عن فرص ملموسة للتواصل الخاص، ويهدف لتوسيع نطاق عالم الشركات الناشئة الإيطالية العربية وتقديم مشاريع استثمارية مهمة في قطاعات عدة .

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده تهدف إلى رفع التبادل التجاري مع روسيا إلى 100 مليار دولار. وقال أردوغان، في كلمة له عند افتتاح معرض الطيران الدولي ماكس-2019 في موسكو اليوم والذي يستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل، : إن حجم التبادل التجاري بين بلدينا يتجاوز بالفعل 25 مليار دولار، لكن مهمتنا هي الوصول إلى الرقم 100 مليار دولار. وأضاف الرئيس التركي، أن بلاده تقوم كل عام بزيادة صادرات المنتجات الفضائية الجوية، وأنه خلال عام 2018 ، بلغ مستوى التصدير في مجال الطيران نصف مليار دولار. وحول التعاون الاقتصادي مع روسيا، وصف أردوغان هذا التعاون بأنه متعمق الجذور في مختلف المجالات وخاصة السياحة، وقال تسجل رحلات السياح الروس إلى بلادنا أرقاما قياسية. ونتوقع هذا العام زيارات لحوالي 6 ملايين سائح روسي. وكانت بيانات مصلحة الجمارك الفيدرالية الروسية، قد أظهرت في وقت سابق، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا وتركيا، ارتفع خلال عام 2018 بنسبة 15.7 بالمئة مقارنة بعام 2017 ليصل إلى 25.561 مليار دولار. يذكر أن روسيا وتركيا اتخذتا خطوات ملموسة لإمكانية الانتقال إلى تسوية الحسابات التجارية بينهما بالعملات الوطنية - الروبل والليرة التركية. وتجدر الإشارة إلى أن معرض ماكس يقام في روسيا منذ عام 1993 بمعدل مرة واحدة كل سنتين. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اجرى محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بحثا خلالها التعاون في مجال التصنيع المشترك للمقاتلات الحديثة بالإضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك .

بحثت غرفة تجارة وصناعة قطر، آليات تعزيز التعاون التجاري مع وفد من جمهورية سنغافورة يزور الدوحة حاليا، حيث تم خلال اللقاء الذي جرى بمقر الغرفة استعراض أوجه التعاون الثنائي في القطاعات المختلفة لاسيما في صناعة التكنولوجيا والحلول الأمنية والأمن السيبراني. وأوضح السيد علي بو شرباك المنصوري مساعد المدير العام للعلاقات الحكومية وشؤون اللجان بغرفة قطر، أن دولة قطر وجمهورية سنغافورة تربطهما علاقات قوية ومتميزة في كافة مجالات التعاون، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد تجاوز العام الماضي 7 مليارات دولار محققا نسبة نمو قدرها 10 بالمائة عن عام 2017 الذي وصل فيه إلى 6.4 مليار دولار. من جانبها، أوضحت السيدة تشو موك لي مساعد الرئيس التنفيذي لهيئة مشاريع سنغافورة بوزارة التجارة والصناعة، رئيسة الوفد الزائر، أن هناك الكثير من فرص التعاون المتاحة بين الجانبين، مؤكدة أن هناك اهتماما سنغافوريا باستكشاف السوق القطرية والفرص المتاحة للتعاون فيها في المجالات التي يتخصص فيها الوفد الزائر. بدوره، أوضح السيد راج جوشوا توماس رئيس جمعية الحلول الأمنية بسنغافورة أن الوفد يضم ممثلين عن سبع شركات سنغافورية رائدة في مجال الحلول الأمنية والتقنية، منوها إلى أن الهدف من الزيارة هو استكشاف الفرص المتاحة للتعاون مع الجانب القطري وتقديم الخبرة التقنية التي تتمتع بها هذه الشركات أمام أصحاب الأعمال القطريين.

عقدت غرفة قطر اجتماعا، اليوم، مع وفد تجاري من سويسرا، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز علاقات التبادل التجاري والشراكة بين أصحاب الأعمال في البلدين، في مجالات الأثاث، المجوهرات، والخدمات المصرفية والمالية، وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة السيارات. وقال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر إن القطاع الخاص في الدولتين تجمعه علاقات تعاون مثمرة شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية، وانعكست على التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغت قيمته الإجمالية نحو 3.7 مليار دولار العام الماضي، مسجلا زيادة قدرها 28 في المائة مقارنة بالعام 2017 عندما كان عند 2.9 مليار دولار. وأشار إلى أن سويسرا، التي تعد وجهة سياحية مهمة بالنسبة للقطريين، تحتضن العديد من الاستثمارات القطرية، بينما تنشط في السوق القطرية حوالي 9 شركات بنسبة تملك سويسري كامل، إلى جانب 51 شركة قطرية سويسرية مشتركة. وأعرب ابن طوار عن أمله بأن يسهم اللقاء في استغلال العديد من الفرص المتاحة لرجال الأعمال من الطرفين، والعمل على تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات.. داعيا الشركات القطرية والسويسرية إلى المشاركة في تحالفات فعالة تصب في مصلحة اقتصاد البلدين، كما دعا القطاع الخاص القطري لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في سويسرا والتي تعد واحدة من أكثر الاقتصادات نمواً في العالم. بدورها، قالت السيدة مايا ماريا ماربرجر رئيسة الوفد السويسري، إن المستثمرين في بلادها يسعون للاطلاع على السوق القطرية وبحث فرص الأعمال المتاحة والتعاون بين الشركات السويسرية والقطرية في عدة قطاعات.. داعية أصحاب الأعمال القطريين والشركات القطرية لزيارة بلادها واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة هناك. وذكرت أن وفدا تجاريا سويسريا يضم مجموعة كبيرة من أصحاب الأعمال وممثلي الشركات السويسرية المتخصصة في قطاعات مختلفة سيزور الدوحة خلال شهر أكتوبر المقبل لاستكشاف فرص التعاون مع نظرائهم القطريين في شتى المجالات.

قال مستثمرون ورجال أعمال يتعاملون مع ميناء الرويس إن معدلات الأشغال والتبادل التجاري زادت بشكل ملحوظ في الميناء بعد قرار شركة «موانئ قطر» القاضي بزيادة أيام التخزين المجانية في الميناء لشحنات البضائع العامة الواردة إلى 6 أيام بدلاً من 3 أيام، كما رفعت المدة المجانية المخصصة لصادرات البضائع العامة لتصبح 10 أيام بدلا من 5 أيام. وفي حديث لـ «الشرق»، أكد متعاملون مع الميناء إيجابية القرار الذي من شأنه تقديم إضافات كبيرة للرويس وباقي المدن في المنطقة الشمالية، مضيفين أن هذا القرار من شأنه إحياء القطاع التجاري في شمال البلاد، من خلال توافر كميات أكبر من البضائع والسلع التي تعتبر آسيا مصدر توريدها الرئيسي، مضيفين أنه سيؤثر حتى على قيمة البضائع التي ستنخفض تلقائيا في ظل خفض تكاليف التخزين على التجار . في حين نوه عدد من رجال الأعمال بالقرار، الذي اعتبروه صائبا ومن شأنه مساعدتهم على تطوير عملهم أكثر خلال الفترة المقبلة، إلا أنهم ومع ذلك رأوا ضرورة تعميمه على باقي موانئ قطر لأن ميناء الرويس، يعد بوابة للمنتجات القادمة من إيران فقط، في حين تعمل باقي الموانئ على استيراد العديد من المنتجات وبالذات المتعلقة بالمواد الغذائية من باقي الدول، وهو ما يسهم في تخفيف كلفة النقل على التجار ويؤدي وجوبا إلى تخفيض أسعار السلع القادمة من الخارج. ◄ إشادة بالقرار وفي حديثه لـ الشرق أكد رجل الأعمال شاهين المهندي إيجابية القرار، الذي اعتبره قادرا على زيادة تنافسية الاسعار الخاصة بالشحن الأمر الذي يعمل على رفع إقبال المستثمرين ورجال الأعمال على استيراد البضائع من الموانئ الدولة المختلفة، بصفته يوفر بيئة مواتية للاستثمار في هذا القطاع، لأن أي رجل أعمال سواء كان قطريا أو أجنبيا يبحث في مشاريعه عن التقليل من تكاليف الاستثمار، وهو ما يوفره قرار شركة «موانئ قطر» الخاص بزيادة مدة التخزين المجانية لشحنات البضائع العامة الواردة إلى 6 أيام بدلاً من 3 أيام، وكذا رفع المدة المجانية المخصصة لصادرات البضائع العامة لتصبح 10 أيام بدلا من 5 أيام. ودعا المهندي القائمين على قطاع الموانئ في الدولة الى تعميم القرار وعدم حصره على ميناء الرويس فقط، لإفادة جميع المستثمرين منه، عوض التركيز على عملاء منطقة الشمال ، وهو الأمر الذي وإن حدث سيكون خير داعم للاستثمار بنوعيه المحلي والأجنبي، لأنه وكما يعرف الجميع فإن أغلب الشحنات التي تحل بميناء الرويس قادمة من إيران، في حين تشغل بقية الموانئ مهمة استلام البضائع من العديد من دول العالم. ومن جانبه أكد رجل الأعمال كاظم النجار أن قرار شركة موانئ قطر بزيادة أيام التخزين المجانية، من شأنه العودة على الشمال بالعديد من الإيجابيات، أبرزها زيادة الحركة التجارية في المنطقة ككل، مضيفا إن هذا القرار يسمح للتجار أولا باستيراد منتجات أكثر من إيران التي تعتبر البلد الأكثر توريدا لميناء الرويس، ما يعطي خيارات أكبر للمستهلكين الذين سيرتفع إقبالهم على التسوق في المدن الشمالية. وتابع النجار قائلا إن زيادة أيام الشحن المجانية ستساهم في تخفيف تكلفة النقل على التجار العاملين على استيراد البضائع، ما سيؤدي بصفة طبيعية إلى تخفيض أسعار السلع والبضائع المعروضة، سواء في سوق الميناء أو باقي المدن الشمالية، الأمر الذي سيزيد حتى من القدرة الشرائية للمستهلكين، ويجعل من الرويس مقصدا للمستهلكين باختلافهم سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، بما يلعب دورا في تطوير الرويس التي ستتطور مرافقها أكثر مع ارتفاع عدد زوارها طوال أيام السنة، بعد أن كانت وجهة العطل الأسبوعية، أو في فترات التخييم. وفي ذات السياق قال حسن أحمد الأنصاري إن قرار شركة «موانئ قطر» بزيادة أيام التخزين المجانية بميناء لرويس يعد قرارا صائبا، حيث سيلعب دورا مهما في إحياء الحركة التجارية في المناطق الشمالية للدولة، بعد نجاح السوق الإيراني الذي شد الأنظار بصورة غير طبيعية نحو مدينة الرويس، بعد أن باتت مقصدا رئيسيا لسكان المدن الأخرى خلال أيام العطل الأسبوعية، مبينا أن هذا القرار سيسهم في زيادة السلع المستوردة من إيران بشكل كبير ويعطي خيارات أكبر للمستهلكين، الذين سيجدون أنفسهم أمام التسوق وبأسعار أقل مما هي عليه الآن، في ظل توقع تراجع الأسعار في الشمال بسبب تخفيض تكاليف النقل عن التجار، الذين سيتجهون إلى تقليص قيمة السلع بفضل مساعدة الحكومة لهم، وزيادتها لأيام التخزين المجانية. وتوقع النجار أن هذا القرار الذي سيزيد من إقبال المستهلكين على الرويس والمدن المجاورة لها، من شأنه المساهمة في تطوير منطقة الشمال من خلال زيادة عدد المطاعم والمحلات، في ظل ارتفاع عدد زوارها بشكل يومي، بحثا عن التسوق والترويح عن النفس باعتبار أن الرويس لحالها تعد مدينة سياحية بامتياز. ◄ دعوة للتعميم من جهته نوه رجل الأعمال ناصر أحمد الخلف بالقرار الذي اتخذته شركة «موانئ قطر»، الذي اعتبره قادرا على تخفيض تكلفة الاستيراد على التجار، ما سيسهم حتى في خفض قيمة اقتناء السلع على المستهلكين، إلا أنه ومع ذلك رأى أنه على إدارة الشركة النظر في إمكانية تعميم القرار على باقي موانئ قطر، لأنه وكما هو معروف فإن ميناء الرويس ينشط بصفة كبيرة مع البواخر القادمة من إيران لتصدير بعض المنتجات في حين تتولى باقي الموانئ مهمة استقبال الحاويات القادمة من باقي دول العالم، وبالأخص المتعلقة بالمواد الغذائية. وأوضح الخلف أن تعميم قرار التخزين المجاني على باقي الموانئ الموجودة في دولة سيجعل الجميع يستفيد منه، على عكس ما هو الحال الآن، فهو يخدم التجار العاملين فقط على الاستيراد من إيران، داعيا أيضا إدارة الموانئ إلى العمل على تسريع إجراءات تخليص الحاويات، لأن البعض منها يأخذ وقتا إضافيا ما يزيد في تكلفة نقل البضائع من العديد من دول العالم إلى قطر، ما يؤدي إلى ضرورة رفع التكلفة على المستهلك الذي يجد نفسه في بعض الأحيان مجبرا على دفع قيمة أكبر من المنتج، بسبب التكاليف الإضافية التي تفرض على البضاعة في ظل تأخر إجراء تخليص الحاويات.

كشفت السيدة روهصار بكجان وزيرة التجارة التركية، أن بلادها تستهدف رفع حجم التبادل التجاري مع رومانيا إلى 10 مليارات دولار، واكدت بكجان، في كلمة خلال مشاركتها بمنتدى الأعمال والاستثمار الروماني التركي المنعقد بإسطنبول، أهمية التعاون بين البلدين، مشيرة إلى أن تركيا تعتبر بوابة رومانيا للشرق الأوسط وإفريقيا والقوقاز، وأن رومانيا تعتبر بوابة تركيا لدول البلقان والاتحاد الأوروبي. وأشارت إلى أن رومانيا تعد الشريك الأكبر لتركيا من بين دول البلقان، من حيث حجم التجارة البينية، لافتة إلى أنه جرى توقيع اتفاقية مشتركة بين البلدين تتضمن التعاون في مجالات عديدة منها التجارية والصناعية والسياحية والطاقة.

نشرت جريدة AzerNews الأذربيجانية خبرا كشفت فيه عن نجاح الوفد الأذري الذي زار الدوحة في الفترة الممتدة بين 12 و 16 من الشهر الجاري في توقيع العديد من الاتفاقيات التي تنص على تصدير الشركات الأذرية للعديد من منتجاتها غير النفطية إلى قطر، وذلك بداية من الأسابيع القليلة القادمة، مبينة أسماء الشركات التي تمكنت من الخروج بصفقات تمويل للسوق القطري من خلال هذه الزيارة، حيث توصلت شركة idea للاتفاق مع مجموعة من نظيراتها القطرية، من أجل تصدير العديد من المنتجات الزراعية. وأضافت AzerNews أن IDEA ليست الوحيدة بل تبعها في ذلك شركات FARKO و Delta Group CO و APIAZ و Brightman BMC و Azertexnolayn، مشيرة إلى أن أغلب العقود التي وقعتها الشركات الأذربيجانية تنطوي ضمن تصدير المواد الغذائية زراعية كانت أو معلبة، بالإضافة إلى مواد البناء التي تحتاجها قطر في تطوير بنيتها التحتية تماشيا مع التطور العمراني الكبير الذي تشهده الدوحة وباقي المدن. وأكدت على أن التعاون بين البلدين لن يتوقف عند هذا الحد، متوقعة توقيع المزيد من الاتفاقيات الأخرى ، في المستقبل القريب، مشيرة إلى دراسة العديد من الشركات القطرية والأذرية لإمكانية الشراكة في القطاع السياحي الذي تعول الحكومتين عليه خلال الفترة المقبلة، في إطار تنويع مصادر دخل الدولتين، موضحة وجود فرض كبيرة لتوسيع العلاقات التجارية بين أذربيجان وقطر، وكذا الاستثمار بين العاصمتين باكو والدوحة، مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يعكس تماما الطموحات التي يصبوا إليها رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأذربيجانيين. وبينت AzerNews أن حجم التبادل التجاري بين الدوحة وباكو بلغ العام الماضي 3.6 مليون دولار، وفق ما أعلنت عنه لجنة الجمارك في أذربيجان، حيث تمثلت الصادرات الأذرية نحو قطر في المنتجات الزراعية والغذائية أساسا بما فيها الدواجن والبيض من خلال مصنع هيجابول غوشولوغ الذي بدأ مؤخرا في تمويل السوق القطري بمنتجاته.

استثمارات في أوغندا بالأمن الغذائي والصرافة الإسلامية قال سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر: إن دولة قطر تربطها علاقات وطيدة مع مملكة تايلاند في كافة المجالات لاسيما التجارية والاقتصادية، منوهاً بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد وصل العام الماضي إلى 12.8 مليار ريال قطري، مقارنة بعام 2017 حيث بلغ 10 مليارات ريال بنسبة نمو 30%. ونوه سعادته بأن تايلاند تعتبر وجهة استثمارية رائدة، خاصة أن القطاع الخاص القطري يبدى اهتماماً بزيادة استثماراته في الخارج في ظل سياسات التنوع الاقتصادي الذي تنتهجه دولة قطر، ولفت إلى أن هناك استثمارات قطرية متنوعة في آسيا، وهناك رغبة كبيرة في زيادتها في وجهات مختلفة وخاصة تايلاند، التي تتمتع ببنية تحتية متميزة تجذب كافة الاستثمارات. جاء ذلك خلال استقباله وفداً تجارياً من مملكة تايلاند برئاسة السيد سوراكيات ساثيراثاي عضو مجلس إدارة المجموعة التجارية KPN ورئيس المجلس الآسيوي للسلام والمصالحة، وممثلين عن المجموعة التايلاندية، وذلك بهدف تطوير العلاقات التجارية مع الشركات القطرية وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في المشروعات التي تشهدها دولة قطر، كذلك دعوة المستثمرين وأصحاب الأعمال القطريين للمشاركة في المشروعات الكبرى في بانكوك، في قطاعات السياحة والصناعة والعقارات والزراعة. بدوره قال السيد ساثيراثاي: إن الهدف من زيارته هو بحث تطوير العلاقات التجارية مع الشركات القطرية وبحث شراكات قطرية تايلاندية، بالإضافة إلى التعرف على مشاريع الاستثمار المتاحة في دولة قطر، داعياً أصحاب الأعمال القطريين إلى زيادة استثماراتهم في تايلاند، في ظل العوائد الاستثمارية التي تتراوح نسبتها بين 13 و15%. في سياق متصل، التقى النائب الأول لرئيس الغرفة بالسيد موجيكي فرانسيس عضو البرلمان الأوغندي بمقر الغرفة اليوم، والوفد المرافق له، لبحث التعاون بين قطر وأوغندا في قطاعات الأمن الغذائي والصرافة الإسلامية، وتشجيع أصحاب الأعمال من البلدين على التعرف على الفرص الاستثمارية في القطاعات المتميزة بالبلدين الصديقين.